next page

fehrest page

back page

فصل (73): (منكر فضل امام عليه السلام كافر است ) 
اى عزيز! زينهار كه در مقام انكار فضايل ائمه عليهم السلام درآيى و آن چه از اخبار وارده در فضايل ايشان در اين اوراق ذكر مى شود رد نمايى كه اين كفر است .
و فى بصائر الدرجات عن جابر قال : قال ابوجعفر عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان حديث آل محمد صلى الله عليه و آله صعب مستصعب ، لا يومن به الا ملك مقرب او نبى مرسل او عبد امتحن الله قلبه للايمان ، فما ورد عليكم من حديث آل محمد صلى الله عليه و آله فلانت له قلوبكم و عرفتموه فاقبلوه ، و ما اشمازت (منه ) قلوبكم و انكرتموه فردوه الى الله و الى الرسول و الى العالم من آل محمد صلى الله عليه واله ، و انما الهالك اذا حدث احدكم بشى ء (منه ) لا يحتمله فيقول : و الله ما كان هذا، و الانكار هو الكفر. (869)
و در بصائر الدرجات از جابر، از امام باقر عليه السلام روايت است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: همانا حديث آل محمد ناآرام و سركش است ، به آن ايمان نمى آورد مگر فرشته مقرب يا پيامبر مرسل يا مومنى كه خداوند دل او را براى ايمان آزموده باشد. پس هر حديثى از آل محمد كه به شما رسيد و در برابر آن آرامش دل يافتيد و آن را آشنا ديديد، بپذيريد، و هر حديثى كه دلتان از آن رميد و ناآشنايش ديديد، آن را به خدا و پيامبر و عالم آل محمد صلى الله عليه و آله رد كنيد، همانا هلاك شونده كسى است كه چون حديثى را كه تحمل آن را ندارد برايش بازگو كنند، گويد: به خدا سوگند چنين نيست . و انكار همان كفر است .
و نحوه روى فى الخرايج (870) و فى مشارق الانوار روى عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال : مثل اهل بيتى كسفينة نوح ، من ركبها نجا - الى ان قال عليه السلام - الجاحد لولايتنا كافر، و الجاحد لفضلنا كافر. و وجهه واضح ، لانه لا فرق بين جحود الولاية و جحود الفضل ، و جحود النبوة و الربوبية ، كما تقدم و سيجى ء ذلك فى اخبار عديدة ، فان جحود كل واحد من هذه الثلاثة يستلزم جحود الاخر، و الاقرار بكل واحد يستدعى الاقراربالاخر. (871)
و در خرائج مانند آن را روايت نموده ، و در مشارق الانوار آمده : از پيامبر صلى الله عليه وآله روايت است كه فرمود: داستان خاندان من داستان كشتى نوح است ، هر كه بر آن سوار شده نجات يافت ....منكر ولايت ما كافر، و منكر فضيلت ما كافر است . فلسفه اين سخن نيز روشن است ، زيرا فرقى ميان انكار ولايت و انكار فضيلت ، و ميان انكار نبوت و انكار ربوبيت نيست - چنان كه گذشت و در اخبار متعدد ديگر نيز به زودى خواهد آمد - زيرا انكار هر يك از اين سه چيز مستلزم انكار ديگرى است ، و اقرار به هر يك نيز مستدعى اقرار به ديگرى است .
وفى الكافى و بصائر الدرجات فى عدة اخبار عنهم عليهم السلام : التوحيد لا اله الا الله ، محمد رسول الله ، على ولى الله (872). فظهر ان التوحيد الحقيقى هذه الثلاثة .
و در كافى و بصائر الدرجات در اخبار چندى از معصومين عليهم السلام وارد است كه : توحيد، اقرار به وحدانيت خدا و رسالت محمد صلى الله عليه وآله و ولايت على عليه السلام است . پس روشن شد كه توحيد حقيقى اين سه چيز است .
وفى المحاسن عن الكاظم عليه السلام : لا تقل لما بلغك عنا او نسب الينا: هذا باطل . و ان كنت تعرف خلافه فانك لا تدرى لم قلنا و على اى وجه و صفة . (873)
و در محاسن از امام كاظم عليه السلام روايت است كه : به آن چه از ما به تو رسيد يا به ما نسبت داده شده نگو اين باطل است ، هر چند خلاف آن را بدانى ، زيرا نمى دانى كه به چه دليل و بر چه وجه و صفتى ما اين سخن را گفته ايم .
وفى العلل عن احدهما عليهماالسلام : لا تكذبوا بحديث اتاكم (به ) مرجى و لا قدرى و لا خارجى نسبه الينا، فانكم لاتدرون لعله شى ء من الحق ، فتكذبوا الله عز و جل فوق عرشه . (874)
و در علل از امام باقر يا صادق عليهما السلام روايت است كه : حديثى را كه يكى از مرجئه يا قدريه (875) يا خوارج براى شما آورد و آن را به ما نسبت داد، تكذيب نكنيد، زيرا شما نمى دانيد، شايد كه حق باشد، و در اين صورت خداى بزرگ را كه در بالاى عرش خود قرار دارد تكذيب نموده ايد.
و عن الصادق عليه السلام : ان عندنا و الله سرا من اسرار الله ، و علما من علم الله ، و الله لا يحتمله ملك مقرب و لا نبى مرسل و لا مومن امتحن الله قلبه للايمان .(876)
و از امام صادق عليه السلام روايت است كه : به خدا سوگند نزد ما سرى از اسرار و علمى از علوم خداوند هست ، به خدا سوگند كه فرشته مقرب و پيامبر مرسل و مومنى كه خداوند دل او را براى ايمان آزموده باشد نيزتاب تحمل آن را ندارند.
وفى الجرايح فى الباب السادس عشر فى نوادر المعجزات : فان هذه احاديث هايلة مهولة ، و انهامن المشكلات التى تهافت فيها العقول لكونها من المعضلات . و قد كان الشيخ الصدوق سعد بن ابى خلف الاشعرى ذكرها فى كتاب البصاير و اوردها الشيخ الفقيه محمد بن الحسن الصفار فى كتاب بصائر الدرجات و كلاهما لم يكونا قاليا و لا غاليا. (877) ثم ذكر (ره ) احاديث : ان حديث آل محمد صلى الله عليه و آله صعب مستصعب - الحديث . و قد تقدم مستفيضا بل متواترة .
و در خرايج و جرايح در باب شانزدهم در نوادر معجزات گويد: زيرا اين احاديث خوفناك و دهشتزاست ، و از مشكلاتى است كه خردها در حل آن هاساقط است زيرا از معضلات مى باشد، و شيخ صدوق سعد بن ابى خلف اشعرى در كتاب بصائر و محمد بن حسن صفار نيز در كتاب بصائر الدرجات اين احاديث را آورده اند و هيچكدام نه دشمن بوده اند و نه غلو كننده (و در فضائل اهل بيت پيامبر عليهم السلام راه افراط و تفريط نپيموده اند) . سپس ‍ احاديثى را كه در زمينه صعب و مستصعب بودن احاديث اهل بيت عليهم السلام وارد شده ، نقل نموده است كه در گذشته به صورت به صورت مستفيض بلكه متواتر نقل كرديم .
ثم روى فى الخرايج عن ابى عبدالله عليه السلام انه قال : اتى الحسين عليه السلام اناس فقالوا له : يا اباعبدالله حدثنا بفضلكم الذى جعل الله لكم . فقال : انكم لا تحتملونه و لا تطيقونه . قالوا: بلى ، قال : ان كنتم صادقين فليتنح اثنان و احدث واحدا، فان احتمله حدثتكم . فتنحى اثنان وحدث واحدا، فقام طاير العقل فمر على وجهه و ذهب ، فكلمه صاحباه فلم يرد عليهما جوابا. (878)
سپس در خرائج از امام صادق عليه السلام نقل كرده كه فرمود: مردمى نزد امام حسين عليه السلام آمده عرضه داشتند: اى ابا عبدالله پاره اى از فضايلى را كه خدا براى شما قرار داده براى ما بفرماييد. فرمود: شما تحمل نتوانيد كرد و طاقت نخواهيد آورد. گفتند: چرا، مى توانيم ، فرمود: اگر راست مى گوييد، دو نفرتان كنار بروند تا من به يكى از شما باز گويم ، اگر تحمل كرد به همه شما باز خواهم گفت . دو تن كنار رفتند و حضرت به آن يكى بازگفت ، آن مرد در حالى كه عقل از سرش پريده بودبرخاست و راه پيش گرفت و رفت ، آن دو تن هر چه با او سخن گفتند پاسخ آنان را نداد.
قال : و بهذا الاسناد قال : اتى رجل الحسين بن على بن ابى طالب عليه السلام فقال : حدثنى بفضلكم الذى جعل الله لكم ، قال : انك لن تطيق حمله ، قال : بلى حدثنى يا بن رسول الله احتمله . فحدثه الحسين عليه السلام بحديث . قال : فما فرغ الحسين عليه السلام حتى ابيض راس الرجل و لحيته و انسى الحديث . فقال الحسين عليه السلام ادركته رحمة الله حيث نسى الحديث .(879)
گويد: و به همين سند امام عليه السلام فرمود: مردى نزد حسين بن على بن ابى طالب عليهما السلام آمد و عرضه داشت : شمه اى از آن فضلى كه خدا براى شما قرار داده برايم بازگو. فرمود: تو هرگز طاقت تحمل آن را ندارى . گفت : چرا، اى پسر رسول خدا برايم بازگو كه تاب تحملش را دارم . حضرت حديثى را برايش بازگفت ، و هنوز سخن حضرت تمام نشده بود كه موى سر و صورت مرد سپيد شد و حديث را نيز فراموش كرد، حضرت فرمود: رحمت خدا شامل حالش شد كه حديث را فراموش ساخت .
ثم ذكر الاخبار الواردة انهم افضل من الانبياء عليهم السلام و ان علم الكتاب كله عندهم . ثم قال : فاذا كان كذلك فكل حديث رواه اصحابنا و دونه مشايخنا (رحمهم الله ) فى معجزاتهم و دلايلهم لا يستحيل فى مقدورات الله تعالى يفعله تاييدا لهم و لطفا للخلق ، فانه لا يطرح بل يتلقى بالقبول (880) انتهى .
سپس اخبار وارده درباره آن كه ايشان از انبيا عليهم السلام افضل اند و تمام علم كتاب نزد آن هاست را آورده سپس ‍ گفته است : حال كه چنين است ، پس هر حديثى كه اصحاب ما در زمينه معجزات و دلايل ايشان روايت كرده و مشايخ ما تدوين نموده اند، در مقدورات الهى محال نمى نمايد كه خداوند به جهت تاييد آنان و از سر لطف به آفريدگان آن ها را انجام دهد، بنابراين نبايد آن ها را كنار گذاشت بلكه بايد تلقى به قبول نمود.
فصل (74): (فضايل امامان عليهم السلام در لسان اخبار) 
فاذا عرفت ان انكار فضايلهم كفر، فيجب ان يتلقى بالقبول . فها انا ذا اشرع فى ذكر ما ورد فى فضايلهم من الاخبار، مستمدا بباطنهم القدسية .
و فى العيون فى حديث طويل : ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا على ، من قتلك فقد قتلنى ، و من ابغضك فقد ابغضنى ، ومن سبك فقد سبنى ، لانك منى كنفسى ، روحك من روحى ، و طينتك من طينتى ، ان الله تبارك و تعالى خلقنى و اياك ، و اصطفانى و اياك ، و اختارنى للنبوة ، و اختارك للامامة ، فمن انكر امامتك فقد انكر نبوتى . (881)

چون دانستى كه انكار فضايل ايشان كفر است پس لازم است كه آن ها را تلقى به قبول نمود. اينك من به ذكر فضائل آنان كه دراخبار وارد شده آغاز مى كنم در حالى كه از باطن مقدس خودشان كمك مى جويم :
در عيون ضمن حديثى طولانى آمده است : سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اى على ، هر كه تو را بكشد مرا كشته ، هر كه تو را دشمن بدارد مرا دشمن داشته و هر كه تو را ناسزا گويد مرا ناسزا گفته است ، زيرا تو نسبت به من چون جان من هستى ، روح تو از روح من و سرشت تو از سرشت من است ، خداى متعال من و تو را آفريد، و من و تو را برگزيد، و مرا براى نبوت برگزيد و تو را براى امامت ، پس هر كس امامت تو را انكار كند تحقيقا نبوت مرا انكار كرده است .
و فى العيون عن الرضا (ع ) فى جملة حديث قال : قال رسول الله (ص ): ان عليا مخلوق من طينتى ، وكنت انا و هو (من ) نور واحد.(882) و فى خبر آخر فى العيون قال رسول الله (ص ): خلقت انا و على من نور واحد.(883) و فى العيون عن الرضا (ع )، عن آبائه ، عن على (ع )، عن رسول الله (ص )، عن جبرئيل (ع )، عن ميكائيل (ع )، عن اسرافيل (ع )، عن اللوح ، عن القلم قال : يقول الله عز و جل : ولاية على بن ابى طالب حصنى ، فمن دخل حصنى امن من عذابى . (884)
و در عيون از حضرت رضا (ع ) در ضمن حديثى روايت است كه فرمود: رسول خدا (ص ) فرمود: على از سرشت من آفريده شده ، و من و او يك نور بوديم . و در خبر ديگرى در همان كتاب وارد است كه رسول خدا (ص ) فرمود: من و على از يك نور آفريده شده ايم . و نيز در همان كتاب از حضرت رضا از پدرانش ، از على (ع )، از رسول خدا (ص ) از جبرئيل (ع ) از ميكائيل (ع ) از اسرافيل (ع ) از لوح ، از قلم روايت است كه گفت : خداى بزرگ مى فرمايد: ولايت على بن ابى طالب دژ محكم من است ، پس هر كه در دژ محكم من وارد شود از عذاب من ايمن خواهد بود.
فهذا هى الولاية التى واجبة (885) على كل مخلوق . و لا يخفى ان المستفاد من هذا الخبر ان اللوح و القلم ملكان افضلان من الثلاثة الذين من قبلهما، فعلى (ع ) قطب الولاية ، و نقطة الهداية و خطة البداية و النهاية ، يشهد بذلك اهل العناية ، و ينكره اهل الغباية . (886)
پس اين همان ولايتى است كه بر هر آفريده اى واجب است . و مخفى نماند كه از اين خبر استفاده مى شود كه لوح و قلم دو فرشته اى هستند كه از سه فرشته قبلى برترند. پس على عليه السلام محورولايت ، نقطه (مركزى ) هدايت و خطه آغاز و پايان است ، كه اهل عنايت بدان گواهى دهند و نابخردان منكر آن شوند.
وفى الكافى عن ابى عبدالله عليه السلام يقول : قد ولدنى رسول الله صلى الله عليه و آله ، و انا اعلم كتاب الله ، و فيه بدء الخلق و ما هو كائن الى يوم القيامة ، و فيه خبر السماء و الارض و خبر الجنة و النار و خبر ما كان و ما هو كائن ، اعلم ذلك كما انظر الى كفى ، ان الله تعالى يقول : فيه تبيان كل شى ء. (887)
و در كافى از امام صادق عليه السلام روايت است كه مى فرمود: من زاده رسول خدا صلى الله عليه و آله هستم ، من علم به كتاب خدا دارم ، در آن از آغاز آفرينش و آن چه تا روز قيامت خواهد شد سخن رفته است ، و خبر آسمان و زمين ، بهشت و دوزخ و خبر آن چه بوده و خواهد بود در آن است ، و من همه اينها را ميدانم آن گونه كه به كف دستم مى نگرم ، خداى متعال مى فرمايد: در آن (قرآن ) بيان هر چيزى هست .
وفى عين الحياة ما هذا لفظه : و به اسانيد معتبره از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه : تمام دنيا در دست امام عليه السلام مانند گردكانى است كه هيچ چيز از امور دنيا بر او مخفى نيست ، و آن چه خواهد در او مى تواند كرد (888) انتهى .
وفى الكافى عن على عليه السلام : اخبركم عنه ، ان فى القرآن علم ما مضى و علم ما ياتى الى يوم القيامة ، وحكم ما بينكم و بيان ما اصبحتم فيه تختلفون ، فلو سالتمونى عنه لعلمتكم . (889)
و در كافى از على عليه السلام روايت است كه : شما را از آن (قرآن ) خبر ميدهم ، همانا در قرآن علم آن چه گذشته و علم آن چه تا روز قيامت خواهد آمد، و حكم آن چه ميان شما مى گذرد و بيان مسائلى كه در آن اختلاف داريد موجود است ، اگر از من درباره آن بپرسيد البته شما را خواهم آموخت .
وفى باب البداء من الكافى عن ابى عبدالله عليه السلام : ان الله تعالى اخبر محمدا صلى الله عليه و آله بما كان منذ كانت الدنيا، و بما يكون الى انقضاء الدنيا و اخبره بالمحتوم عن ذلك ، و استثنى عنه فيما سواه . (890)
و در باب بداء كافى از امام صادق عليه السلام روايت است كه : همانا خداى متعال به محمد صلى الله عليه واله خبر داده است آن چه را كه از آغاز دنيا بوده و تا پايان گرفتن دنيا خواهد شد، و او را از امور حتمى الوقوع باخبر ساخته و غير آن (غير حتمى ) را از او استثنا فرموده است .
وفى الكافى عن ابى الحسن عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك اخبرنى عن النبى صلى الله عليه واله ورث النبيين كلهم ؟ قال : نعم . قلت : من لدن آدم حتى انتهى الى نفسه ؟ قال : ما بعث الله نبيا الا و محمدا اعلم منه . قال : قلت : ان عيسى بن مريم كان يحيى الموتى باذن الله ! قال : صدقت ، و سليمان بن داود كان يفهم منطق الطير، و كان رسول الله صلى الله عليه واله يقدر على هذه المنازل . قال : فقال : (ان ) سليمان بن داود عليهماالسلام قال للهدهد حين فقده و شك فى امره فقال : ما لى لا ارى الهدهد ام كان من الغائبين ؟ حين فقده و غضب عليه فقال : لا عذبنه عذابا شديدا او لاذبحنه او لياتينى بسلطان مبين (891) و انما غضب لانه كان يدله على الماء، فهذا - و هو طاير - قد اعطى مالم - يعط سليمان ، و قد كانت الريح و النمل و الانس و الجن و الشياطين المردة له طائعين ، و لم يكن يعرف الماء تحت الهواء و كان الطير يعرفه .
و ان الله يقول فى كتابه : و لو ان قرآنا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى ، (892) (و قد ورثنا هذا القران الذى فيه ما تسير به الجبال و تقطع به البلدان و يحيى به الموتى ) (893)، و نحن نعرف الماء تحت الهواء. و ان فى كتاب الله لايات ما يراد به امر الا ان ياذن الله به مع ما قد ياذن الله مما كتبه الماضون جعله لنا فى ام الكتاب ، ان الله تعالى و يقول : و ما من غائبة فى السماء و الارض الا فى كتاب مبين ،(894) ثم قال : ثم اورثنا الكتاب الذين الذين اصطفينا من عبادنا (895) فنحن الذين اصطفانا الله تعالى و اورثنا هذ الذى فيه تبيان كل شى ء. (896)

و در كافى روايت كرده است كه راوى گفت : به امام كاظم عليه السلام عرضه داشتم : فدايت شوم ، مرا خبر ده كه آيا پيامبر صلى الله عليه و آله وارث همه پيامبران گذشته بود؟ فرمود: آرى ؟ گفتم : از آدم گرفته تا خودش ؟فرمود: خداوند هيچ پيامبرى را مبعوث نفرموده مگر كه محمد صلى الله عليه و آله از او داناتر بود. عرض كردم : عيسى بن مريم عليه السلام به اذن خدا مردگان رازنده مى كرد! فرمود: راست گفتى ، سليمان بن داود نيز زبان پرندگان را مى دانست ، و رسول خدا صلى الله عليه و آله بر اين منزلها دست داشت . سپس فرمود: سليمان بن داود چون هدهد را نيافت و در كار او ترديد كرد فرمود: چرا هدهد را نمى بينم ، بلكه غايب شده است ؟ و چون او را نيافت و بر او خشم گرفت فرمود: هر آينه او را عذابى سخت كنم يا او را سر ببرم ، مگر آن كه دليل روشنى (براى غيبتش ) بياورد. و خشم حضرتش بر اين بود كه هدهد او را به سوى آب رهنمايى مى نمود. آرى هدهد با اين كه يك پرنده بيش نبود چيزى به او عطا شده بود كه به سليمان عليه السلام عطا نشده بود، و با اين كه باد و مورچه و انس و جن و شياطين سركش همگى فرمانبردار او بودند حضرتش آب زيرا هوا را نمى شناخت و پرنده مى شناخت . خداى متعال در كتاب خود مى فرمايد: و اگر قرآنى بوده باشد كه كوه ها بدان روان گردد و زمين بدان پاره پاره و شكافته شود يا با مردگان بدان سخن گفته شود.... (ما وارث چنين قرآنيم كه آن چه كوهها بدان حركت كنند و شهرها پيموده شود و با مردگان سخن گفته شود در آن است ) و ما آب را در زير هوا مى شناسيم . و در كتاب خدا آياتى است كه هيچ امرى بدان وسيله خواسته نشود جز اين كه خدا به آن اجازه دهد علاوه بر آن چه خدا براى پيامبران گذشته اجازه فرموده ، و خداوند همه اينها را در ام الكتاب براى ما قرار داده ؛ خداى متعال فرموده : هيچ امر نهانى در آسمان و زمين نيست مگر آن كه در كتاب مبين هست سپس فرموده : سپس كتاب را به برگزيدگان از بندگان خود به ارث داديم ، پس ماييم كه خداى متعال ما را برگزيده و اين (كتاب ) را كه بيان هر چيزى در آن است به ما به ارث داده است .
وفى الكافى عن ابى جعفر عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان اول وصى كان على وجه الارض هبة الله بن آدم ، و ما من نبى مضى الا و له وصى ، و كان جميع الانبياء مائة الف نبى و عشرين الف نبى ، منهم خمسة الولواالعزم : نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و آله و عليهم اجمعين . و ان على بن ابى طالب عليه السلام كان هبة الله لمحمد صلى الله عليه و آله ، ورث (علم الاوصياء و علم من كان قبله ؛ اما ان محمدا ورث ) علم من كان قبله من الانبياء و المرسلين . (897)
و در كافى از امام باقر، از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده كه فرمود: نخستين وصيى كه بر روى زمين بود هبة الله بن آدم بود، و هيچ پيامبرى نيست جز آن كه او را وصيى بوده است ، و تمام پيامبران يكصد و بيست هزار نفر بوده اند كه پنج تن آنان اولواالعزم مى باشند: نوح ، ابراهيم ، موسى ، عيسى و محمد - درود خدا بر همگى آنان باد -. و همانا على بن ابى طالب عليه السلام به منزله هبة الله براى محمد بود كه (علم اوصياء و علم همه پيشينيان خود را به ارث برد ؛ هان كه محمد صلى الله عليه و آله ) علم تمام انبيا و مرسلين پيش از خود را به ارث برده است .
وفى الكافى قال ابوعبدالله عليه السلام : ان داود ورث علم الانبياء، و ان سليمان ورث داود و ان محمدا صلى الله عليه و آله ورث سليمان ، و انا ورثنا محمدا صلى الله عليه و آله ، و ان عندنا صحف ابراهيم و الواح موسى . فقال ابوبصير: ان هذا هو العلم ! فقال : يا ابا محمد ليس هذا هو العلم ، ان العلم ما يحدث بالليل و النهار يوما بيوم و ساعة بساعة . (898) و مثله فى الكافى بطريق آخر. (899)
و در كافى روايت است كه امام صادق عليه السلام فرمود: داود عليه السلام علم همه انبيا را به ارث برد، و سليمان عليه السلام از داود و محمد صلى الله عليه و آله از سليمان ارث برد، و ما نيز از محمد صلى الله عليه و آله ارث برديم ، و همانا صحف ابراهيم و الواح موسى عليه السلام نزد ماست . ابوبصير گفت : راستى كه اين علم است ! اى ابامحمد اين علم (كامل ) نيست ، علم آن است كه شبانه روز، روز به روز و ساعت به ساعت حادث مى شود. و مثل آن را در همان كتاب به سند ديگرى روايت كرده است .
وفى بصائر الدرجات و الكافى عن ابى عبدالله عليه السلام انه قال : يا سليمان ، ما جاء عن اميرالمومنين عليه السلام يوخذ به ، و مانهى عنه ينتهى عنه ، جرى له من الفضل ما جرى لرسول الله صلى الله عليه و آله ، و لرسول الله صلى الله عليه و آله الفضل على جميع من خلق الله . المعيب على اميرالمومنين عليه السلام فى شى ء من احكامه كالمعيب على الله و على رسوله ، و الراد عليه فى صغيرة او كبيرة على حد الشرك بالله . كان اميرالمومنين عليه السلام باب الله الذى لا يوتى الا منه ، و سبيله الذى من سلك بغيره هلك ، و بذلك جرت الائمة واحدا بعد واحد، جعلهم الله اركان الارض ان تميد بهم ، و الحجة البالغة على من فوق الارض و من تحت الثرى .
و در بصائر الدرجات و كافى از امام صادق عليه السلام روايت است كه (به راوى ) فرمود: اى سليمان ، آن چه از اميرمومنان عليه السلام رسيده بايد گرفت ، و از آن چه نهى فرموده بايد دست برداشت . فضلى كه براى رسول خدا صلى الله عليه و آله جارى است براى آن حضرت نيز جارى است ، و رسول الله صلى الله عليه و آله بر تمام مخلوقات خدا فضيلت وبرترى داشته است . عيب گيرنده بر اميرمومنان عليه السلام در هر يك از احكامش چون عيب گيرنده بر خدا و رسول خدا صلى الله عليه واله است ، و رد كننده بر او در هر حكم خرد و كلانى در مرز شرك به خدا قرار دارد. اميرمومنان عليه السلام آن در خداست كه جز از آن به سوى خدا راه نيست ، و آن راه خداست كه هر كه غير آن پويد هلاك شود، امامان نيز يكى پس از ديگرى در همين مسير قرار دارند، خداوند آنان را اركان و پايه هاى زمين قرار داده كه خلق را به اضطراب نيندازد، و ايشان را حجت بالغه و رساى بر تمام آفريدگان روى زمين و زير خاك قرار داده است .
: قال : قال اميرالمومنين عليه السلام : انا قسم الله بين الجنة و النار، و انا الفاروق الاكبر، و انا صاحب العصا و الميسم ، و لقد اقرت لى جميع الملائكة و الروح بمثل ما اقرت لمحمد صلى الله عليه و آله ، و لقد حملت على مثل حمولة محمد صلى الله عليه و آله و هى حمولة الرب ، و ان محمدا صلى الله عليه و آله يدعى فيكسى و يستنطق ، و ادعى فاكسى و استنطق ، فانطق على حد منطقه . و لقد اعطيت خصالا لم يعطهن احد قبلى : علمت علم المنايا و البلايا و الانساب و فصل الخطاب ، فلم يفتنى ماسبق ، و لم يعزب عنى ما غاب عنى ، ابشر باذن الله ، و اودى عن الله ، كل ذلك مكننى الله فيه .(900)
و فى الكافى خبران آخر ان مثله . (901)

فرمود كه اميرمومنان عليه السلام فرموده است : من قسمت كننده از سوى خدا ميان بهشت و دوزخ ، من فاروق بزرگ (تميز دهنده ميان حق و باطل )، من صاحب عصا و ميسم (آلت داغ نهادن و نشان گذاردن بر پيشانى مومن و كافر) مى باشم ؛ تمام فرشتگان و روح همان گونه كه براى محمد صلى الله عليه و آله اقرار كردند براى من نيز اقرار نموده اند، و مثل همان بارى كه بر دوش محمد صلى الله عليه و آله گذاشته شده كه بار پروردگار است (علوم الهى و مسئوليتهاى دينى ) بر دوش من نيز نهاده شده ، و همانا محمد صلى الله عليه و آله خوانده شود دو جامه بر او پوشيده شود و مورد استنطاق واقع شود، من نيز خوانده شوم ، جامه بر تنم پوشيده شود و مورد استنطاق قرار گيرم و مثل گفتار آن حضرت سخن گويم . و همانا خصالى به من عطا شده كه به هيچ كس پيش از من عطا نگرديده : من علم منايا (حوادث مرگبار يا مقدرات الهى ) و بلايا (گرفتارى ها) و علم انساب و سخن آخر و حق در داورى را مى دانم ، آن چه گذشته از دستم نرفته ، و آن چه از من نهان است از نظرم پوشيده نيست ، به اذن خدا بشارت مى دهم ، و از جانب او اداى وظيفه مى كنم ، البته خداوند مرا از تمام اينها برخوردار فرموده است .
و در كافى دو خبر ديگر نظير اين هست .
و فى تاويل الايات عن محمد بن العباس باسناده عن صالح بن سهل قال : سمعت اباعبدالله عليه السلام يقرا: و كل شى ء احصيناه فى امام مبين قال : فى اميرالمومنين عليه السلام . (902)
و در تاويل الايات از محمد بن عباس با سندش از صالح بن سهل روايت كرده كه گفت : شنيدم امام صادق عليه السلام اين آيه را مى خواند: و هر چيزى را در امام مبين بر شمرده ايم و فرمود: (يعنى ) در اميرمومنان عليه السلام .
و فيه عن مصباح الانوار للشيخ الطوسى رحمه الله قال : و من عجايب آياته و معجزاته ما رواه ابوذر الغفارى رحمه الله قال : كنت سايرا فى اغراض (مع ) اميرالمومنين عليه السلام اذ مررنا بواد و النملة كالسيل سار، فذهلت مما رايت ، فقلت : الله اكبر، جل محصيه ! فقال اميرالمومنين عليه السلام : لا تقل ذلك يا اباذر، و لكن قل : جل باريه ! فوالذى صورك انى احصى عددهم و اعلم الذكر و الانثى منهم باذن الله عز و جل . (903)
و در همان كتاب از مصباح الانوار شيخ طوسى (ره ) نقل نموده كه گويد: و از شگفتى هاى نشانه ها و معجزات آن حضرت روايتى است كه ابوذر غفارى (ره ) نقل كرده كه گفت : با اميرمومنان عليه السلام همسفر بودم كه به واديى رسيديم كه سيل مورچه در آن روان بود، من از مشاهده آن دهشت كرده گفتم : الله اكبر، بزرگ است شمارشگر آن ! اميرمومنان عليه السلام فرمود: اى اباذر، اين را مگو، بلكه بگو: بزرگ است آفريننده آن ! سوگند به آن كه تو را صورتگرى كرده است من تعداد آن ها را مى دانم و به اذن خدا نر و ماده آن ها را مى شناسم .
وفى بصائرالدرجات و الكافى عن ابى جعفر عليه السلام قال : فضل اميرالمومنين عليه السلام ما جاء به اخذ (به )، و ما نهى عنه انتهى عنه ، جرى له من الطاعة بعد رسول الله صلى الله عليه واله ما لرسول الله صلى الله عليه و آله و الفضل لمحمد صلى الله عليه و آله ، و المتقدم بين يديه كالمتقدم بين يدى رسول الله صلى الله عليه و آله ، و المتفضل عليه كالمتفضل على رسول الله صلى الله عليه و آله ، و الراد عليه فى صغيرة او كبيرة على حد الشرك بالله ، فان رسول الله صلى الله عليه و آله ، باب الله الذى لا يوتى الا منه ، و سبيله الذى من سلكه وصل الى الله ، و كذلك كان اميرالمومنين عليه السلام بعده ، و جرى للائمة عليهم السلام واحدا بعد واحد، جعلهم الله اركان الارض ان تميد باهلها، و عمد الاسلام و رابطها على سبيل هداه ، لايهتدى هاد الا بهداهم ، و لا يضل خارج من الهدى الا بتقصير عن حقهم ، امناء الله على ما اهبط من علم او عذر او نذر، و الحجة البالغة على من فى الارض ، يجرى لآخرهم من الله مثل الذى جرى لاولهم ، و لا يصل احد الى ذلك الا بعون الله تعالى .
و در بصائر الدرجات و كافى از امام باقر عليه السلام روايت كرده است كه : فضل اميرمومنان عليه السلام آن است كه هر چه آورد بايد گرفت و از آن چه نهى كرد بايد دست بازداشت ، همان طاعتى كه براى رسول خدا صلى الله عليه و آله بود پس از آن حضرت براى اوست و البته محمد صلى الله عليه واله بر آن حضرت برترى دارد، و كسى كه از آن حضرت پيش افتد از رسول خدا صلى الله عليه و آله پيشى گرفته است ، و هر كه خود را از آن حضرت برتر داند بر رسول خدا صلى الله عليه وآله برترى جسته است ، و هر كه در هر خرد و كلانى بر او رد كند در مرز شرك به خدا قرار دارد، زيرا رسول خدا صلى الله عليه و آله همان در خداست كه جز از آن به سوى خدا راه نيست ، و راه خداست كه هر كس آن را پويد به خدا رسد.اميرمومنان عليه السلام نيز پس از آن حضرت همين گونه بود، و اين مطلب درباره امامان عليهم السلام يكى پس از ديگرى جارى است ، خداوند آنان را اركان و پايه هاى زمين قرار داده كه اهلش را به اضطراب نيندازد، و نيز ستونهاى اسلام و مرزدار راه هدايت ساخته كه هيچ هدايت شونده اى جز به هدايت آنان ره نيابد، و هيچ بيرون شونده اى از هدايت منحرف نمى شود مگر به كوتاهى كردن از حق آنان ، ايشان امينان خدايند بر هر علم و عذر و هشدارى كه فرود آورده ، و حجت بالغه بر تمام آفريدگان روى زمين اند، هر چه ازسوى خدا براى اولينشان جارى بود براى آخرينشان هم جارى است ، و هيچ كس بدان درجه دست نيابد جز با يارى خداى متعال .
و قال اميرالمومنين عليه السلام : انا قسيم الله بين الجنة و النار، لا يدخلهما داخل الا على حد قسمى ، و انا الفاروق الاكبر، و انا الامام لمن بعدى ، و المودى عمن كان قبلى ، لا يتقدمنى احد الا احمد، و انى و اياه لعلى سبيل واحد الا انه هو المدعو باسمه . و لقد اعطيت الست : علم المنايا و البلايا، و الوصايا، و فصل الخطاب ، و انى لصاحب الكرات و دولة الدول ، و لصاحب العصا و الميسم ، و الدابة التى تكلم الناس .(904)
و اميرمومنان عليه السلام فرمود: من از سوى خدا قسمت كننده ميان بهشت و دوزخ ام ، هيچ كس داخل آن دو نمى شود مگر بر اساس تقسيم من ؛ و من فاروق بزرگ (تميز دهنده ميان حق و باطل ) ام ، من پيشواى آيندگان و رساننده از جانب شخص پيشين ام ، هيچ كس جز محمد صلى الله عليه و آله بر من تقدم ندارد، و من او او بر يك راهيم جز آن كه مورد دعوت و خطاب اوست . به من شش چيز عطا شده است : علم تقديرات الهى و مرگ و ميرها و گرفتارى ها و مشكلات و علم سفارشهاى الهى ، و سخن آخر در داورى ، و من داراى بازگشتهاى چند (در رجعت و يا حمله هاى مكرر در جنگ ) و صاحب مقتدرترين حكومت ، و صاحب عصا و ميسم (آلت داغ نهادن و نشان نهادن بر پيشانى مومن و كافر) هستم ، و همان جنبنده اى هستم كه با مردم سخن مى گويد (و يا به دشمنان و كافران زخم مى زند).
و فى الكافى عن ابى بصير قال : دخلت على ابى عبدالله عليه السلام فقلت : جعلت فداك ، انى اسالك عن مسالة ، ههنا احد يسمع كلامى ؟ قال : فرفع ابوعبدالله عليه السلام سترا بينه و بين بيت آخر فاطلع فيه فقال : يا ابا محمد سل عما بدالك . قال : قلت : جعلت فداك ، ان شيعتك يحدثون ان رسول الله صلى الله عليه وآله علم عليا عليه السلام بابا يفتح له منه الف باب ، قال : فقال : يا ابا محمد علم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام الف باب يفتح من كل باب الف باب . قلت : هذا و الله العلم . قال : فنكت (905) ساعة فى الارض ثم قال : انه لعلم و ما هو بذاك . قال : ثم قال : يا ابامحمد، فان عندنا الجامعة ، و ما يدريهم ما الجامعة ؟ قال : قلت : جعلت فداك ، و ما الجامعة ؟ قال عليه السلام : صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه واله و املائه من فلق فيه و خط على بيمينه ، فيها كل حلال و حرام و كل شى ء يحتاج اليه الناس حتى الارش فى الخدش .
و در كافى از ابوبصيرروايت كرده كه گفت : بر امام صادق عليه السلام وارد شدم و عرض كردم : فدايت شوم ، مى خواهم مساله اى از شما بپرسم ، آيا كسى اينجا هست كه سخن مرا بشنود؟ حضرت پرده اى را كه ميان او و اتاق ديگرى آويخته بود بالا زد و در آن جا سركشيد و فرمود: اى ابامحمد از آن چه برايت پيش آمده بپرس . گفتم : فدايت شوم ، شيعيان شما چنين حديث كنند كه رسول خدا صلى الله عليه واله يك در علم به على عليه السلام آموخت كه از آن هزار در ديگر براى آن حضرت گشوده مى شود، فرمود: اى ابا محمد، رسول خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام هزار درعلم آموخت كه از هر درى هزار در ديگر گشوده مى شود. گفتم : به خدا سوگند اين علم است ! حضرت لختى با انگشت به زمين زد، سپس فرمود: اين علم است ولى نه علم كامل . سپس فرمود: اى ابامحمد، همانا نزد ما جامعه است ، و چه دانند كه جامعه چيست ! عرض كردم : فدايت شوم ، جامعه چيست ؟ فرمود: كتابى است كه طول آن هفتاد ذراع به ذراع رسول خدا صلى الله عليه وآله است كه آن را از دهان مبارك املا كرده و على عليه السلام با دست راست خود نگاشته است ، هر حلال و حرامى و هر چه كه مردم بدان نيازمندند حتى جريمه يك خراش در آن موجود است .
و ضرب بيده الى فقال : اتاذن لى يا ابا محمد؟ قال : قلت : جعلت فداك انما انالك ، فاصنع ما شئت . قال : فغمزنى بيده و قال : حتى ارش هذا - كانه مغضب - قال : قلت : هذا و الله العلم ! قال : و انه لعلم و ليس بذاك . ثم سكت ساعة ثم قال : و ان عندنا الجفر، و ما يدريهم ما الجفر! قال : قلت : و ما الجفر؟ قال : وعاء من ادم ، فيه علم النبيين و الوصيين و علم العلماء الذين مضوا من بنى اسرائيل . قال : قلت : هذا هو العلم ! قال : انه لعلم و ليس بذاك . ثم سكت ساعة ثم قال : و عندنا لمصحف فاطمة عليهاالسلام ، و ما يدريهم ما مصحف فاطمة فاطمة عليها السلام ! قال : قلت : و ما مصحف فاطمة عليها السلام ، قال : مصحف فيه قرانكم هذا ثلاث مرات ، و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد. قال : قلت : هذا و الله العلم ، قال : انه لعلم و ما هو بذاك . ثم سكت ساعة ثم قال : ان عندنا علم ما كان و ما هو كائن الى ان تقوم الساعة . قال : قلت : جعلت فداك ، هذا والله هو العلم ، قال : انه لعلم و ليس بذاك . قال : قلت : جعلت فداك ؟ فاى شى ء العلم ؟ قال : ما يحدث بالليل و النهار، الامر بعد الامر، و الشى ء بعد الشى ء الى يوم القيامة . (906)
سپس با دست مبارك به من زد و فرمود: اى ابا محمد، آيا اجازه مى دهى ؟ عرض كردم : فدايت شوم ، من از آن شمايم . هرچه مى خواهى بكن . حضرت با دست خود مرا نيشگونى گرفت و با حالتى خشم گونه فرمود: حتى جريمه اين . عرض كردم : به خدا سوگند اين ديگر علم است ! فرمود: اين علم است ولى نه علم كامل . سپس لختى ساكت ماند، سپس فرمود: و همانا نزد ما جفر است ، و چه دانند كه جفر چيست ! گفتم : جفر چيست ؟ فرمود: ظرفى است از چرم كه علم انبيا و اوليا و علم عالمان بنى اسرائيل كه در گذشته اند در آن است . عرض كردم : اين ديگر علم است ! فرمود: اين علم است ولى نه علم كامل . سپس لختى سكوت كرد، سپس فرمود: و نزد ما مصحف فاطمه عليهاالسلام است ، و چه دانند كه مصحف فاطمه عليهاالسلام چيست ؟ عرض كردم : مصحف فاطمه عليها السلام چيست ؟ فرمود: مصحفى است كه سه برابر اين قرآن شماست كه به خدا سوگند يك حرف از قرآن شما در آن نيست . گفتم : اين ديگر به خدا سوگند علم كامل است ، فرمود: اين علم است ولى نه علم كامل . سپس لختى ساكت ماند، سپس فرمود: همانا نزد ماست علم آن چه بوده و علم آن چه كه تا قيامت خواهد شد. گفتم : فدايت شوم ، اين ديگر به خدا سوگند علم است ؟ فرمود: اين علم است ولى نه علم كامل . عرض كردم : فدايت شوم ، پس علم چيست ؟ فرمود: آن است كه شبانه روز، راجع به موضوعى از پس موضوع ديگر و چيزى از پس چيز ديگر تا روز قيامت رخ خواهد داد.

next page

fehrest page

back page