next page

fehrest page

back page

فصل (72): (در افضليت ائمه از ساير پيامبران عليهم السلام ) 
قال فى جامع الاسرار و هو للسيد حيدر الاملى : و الذى اتفق اصحابنا الشيعة (عليه ) هو ان اميرالمومنين عليه السلام اعظم من جميع الانبياء و الاولياء بعد نبينا صلى الله عليه و آله ، و اولاده المعصومون كذلك . و هو عند التحقيق ليس الا هذا (المعنى ) يعنى مرتبة هولاء الائمة من حيث الولاية اعظم من مرتبة هولاء الانبياء و الرسل من حيث الولاية (، لا غير )، و لا شك انه كذلك ، و الا فمرتبة النبوة و الرسالة اعظم من ان يكون فوقهما مرتبة ، دنيا و آخرة . و لهذا كان الاوصياء و الاولياء دائما محتاجين الى الانبياء و الرسل فى القوانين الشرعية و الاحكام الالهية ، كقول على عليه السلام مثلا: تعلمت من رسول الله صلى الله عليه وآله الف باب من العلم ففتح لى بكل باب الف باب (823)، و غير ذلك من الاخبار.
سيد حيدر آملى در جامع الاسرار گويد: آن چه اصحاب ما شيعه برآن اتفاق دارند آن است كه اميرمومنان عليه السلام پس از پيامبران صلى الله عليه و آله از تمام انبياء و اولياء عظيم تر است ، و اولاد معصومين او عليهم السلام نيز چنين اند. و اين نظريه در نظر تحقيق جز اين معنى نيست ، يعنى مرتبه اين امامان عليهم السلام از جهت ولايت از مرتبه انبياء و رسل از جهت ولايت بالاتر است (نه چيز ديگر) و شكى ندارد كه مطلب همين است و گرنه مرتبه نبوت و رسالت بالاتر از اينند كه فوق آن ها مرتبه اى وجود داشته باشد، چه در دنيا و چه در آخرت ، از همين رو اوصيا و اوليا در قوانين شرعى و احكام الهى ، پيوسته نيازمند به انبيا و رسل بوده اند، مانند سخن على عليه السلام مثلا كه : از رسول خدا صلى الله عليه وآله هزار باب علم آموختم كه از هر بابى هزار باب ديگر گشوده شد، و ديگر اخبارى كه شاهد اين مطلب اند.
و ان تحققت عرفت ان الحاد الاسماعيلية ما كان الا لالحادهم عن هذا المقام و عدولهم عن هذه المرتبة ، وكذلك النصيرية ، (لان الاسماعيلية ) لما شاهدوا ان الباطن اعظم من الظاهر، و تحققوا ان الباطن (له ) مرتبة الولاية ، و الظاهر (له ) مرتبة النبوة ، و عرفوا احتياج الظاهر الى الباطن من جميع الوجود ذهبوا الى ان الاولياء اعظم من الانبياء، و ان عليا عليه السلام اعظم من نبينا صلى الله عليه و آله ، حتى وقعوا فيما وقعوا، نعوذ بالله منهم و من تابعيهم .
و اگر به ديده تحقيق بنگرى خواهى دانست كه الحاد و انحراف اسماعيليه نيست مگر به جهت الحادشان از اين مقام و عدولشان از اين مرتبه ؛ و همچنين نصيريه . زيرا (اسماعيليه ) چون ديدند باطن از ظاهر بالاتر است ، و محققا دانستند كه باطن (داراى ) مرتبه ولايت و ظاهر (داراى ) مرتبه نبوت است ، و دانستند كه ظاهر از هر جهت نيازمند به باطن است ، از اين رو معتقد شدند كه اوليا از انبيا عظيم تر، و على عليه السلام از پيامبر صلى الله عليه وآله عظيم تر است ، تا آن جا كه به وادى عقايد فاسده ديگرى افتادند. از آنان و پيروانشان به خدا پناه مى بريم .
و ايضا لما(824) شاهدوا منه امرا لا يمكن ان يصدر من نبى ولا رسول و لا بشر مطلقا قالوا بالهيته ، و كفروا به . و لو عرفوا ان هذه الافعال من خواص الولاية ، و ان هذه الولاية حاصلة (له ) بالوراثة و الخلافة من الله و من رسوله ، لما ذهبوا الى ما ذهبوا و لا وقعوا فيما وقعوا. و الحق فى هذا المقام ما قلناه اولا و هو ان الولى لا يكون اعظم من النبى و الرسول لا من حيث الولاية فقط، و الا فالنبوة و الرسالة اعظم من ان ينال احد مرتبتهما غير النبى و الرسول ، و اذا لم يمكن حصول مرتبتهما لغيرهما فكيف يمكن التفوق عليهما؟(825) انتهى .
و (نصيريه ) نيز چون چيزهايى از آن حضرت ديدند كه صدور آن مطلقا از هيچ پيامبر و رسول و بشرى ساخته نيست به الوهيت حضرتش معتقد شده و با اين عقيده كافر گشتند. و اگر مى دانستند كه اين گونه كارها از خواص ولايت است ، و اين ولايت ، خود از ناحيه وراثت و جانشينى از خدا و رسول او حاصل گرديده است ، هرگز بدين اعتقاد دچار نمى شدند و در اين وادى نمى افتادند. آرى سخن حق در اين مقام همان است كه اول گفتيم و آن اين است كه : ولى از نبى و رسول بزرگتر نيست مگر از جهت ولايت تنها، و گرنه نبوت و رسالت بزرگتر از اينند كه كسى جز نبوت و رسول بدان دست يابد. و چون حصول اين دو مرتبه براى ديگران ممكن نيست چگونه مى توان بر نبى و رسول برترى يافت ؟
اقول : مضافا الى ما تقدم ان ماتفوه به خلاف صريح الاخبار المتقدمة و الاتية المتواترة . و الذى يعتقده العبد الضعيف فى هذه المسالة ، و يرجو الزلفى عند البارى تعالى و ان يثبتنى الله تعالى عليه الى يوم البعث و النشور: ان بعد سيد البشر و خاتم الانبياء و المرسلين صلى الله عليه و آله ليس فى دايرة الامكان احد من الانبياء و المرسلين و الملائكة المقربين افضل و اشرف و اعلم و اقرب منزلة عند الله تعالى من اميرالمومنين على بن ابى طالب عليه السلام ، كما ينطق بذلك الاخبار المتواترة ، مضافا الى ماتحقق من انه الولى الاعظم و القطب الاعلم ، و سياتى ايضا زيادة توضيح لذلك ، و تقدم من كلام محيى الدين ايضا. ثم بعده صلوات الله عليه و اولاده المعصومون عليهم السلام سادات الخلق اجمعين .

مولف : علاوه بر مطالب گذشته ، نظريه اى كه ايشان بدان لب گشوده است (افضليت انبياو مرسلين بر ائمه معصومين عليهم السلام ) خلاف صريح اخبار متواتر گذشته و آينده است . و چيزى را كه اين بنده ضعيف دراين مساله معتقد است و بدان سبب اميد تقرب به خدا دارد و اميدوارم كه مرا بر اين عقيده تا روز رستاخيز ثابت قدم بدارد آن است كه : بعد از سيد بشر و خاتم انبيا و مرسلين صلى الله عليه وآله ، دردايره امكان ، هيچ يك از انبيا و مرسلين و فرشتگان مقرب ، برتر و شريفتر و داناتر و نزديكتر به خداى متعال از نظر منزلت ، از اميرمومنان عليه السلام على بن ابى طالب عليه السلام نيست ، چنان كه اخبار متواتره بدان ناطق است علاوه بر آن كه در گذشته به تحقيق رسيد كه آن حضرت ولى اعظم و قطب اعلم است ، و به زودى توضيح بيشترى دراين زمينه خواهد آمد و در سخن محى الدين نيز (تاييدى بر اين مطلب ) گذشت . و پس از آن حضرت نيز اولاد معصومش عليهم السلام سروران تمام خلايق اند.
قال فى تاويل الايات الظاهرة فى فضايل العترة الظاهرة - و فى حق مصنفه قال فى البحار: هذا الكتاب للشيخ شرف الدين النجفى ، و قال : ذكر النجاشى بعد توثيقه : ان له كتاب ما نزل من القرآن فى اهل البيت عليهم السلام .(826) و قال الشيخ محمد بن الحسن العاملى : الشيخ شرف الدين النجفى كان فاضلا محدثا صالحا، له كتاب الايات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة .(827) و الحاصل انه قال فى هذا الكتاب - بعد ذكر نبذ من الاخبار فى تفضيل الائمة الاطهار عليهم السلام : فانظر بعين البصر و البصيرة الى مافيه من تفضيل محمد و آله الطاهرين على كافة الخلق اجمعين من الاولين و الاخرين ما فيه كفاية للمتدبر و تبصرة للمستبصر. جعلنا الله و اياك من المهتدين بولايتهم ، الداخلين فى زمرتهم ، الناجين فى سفينتهم ، الفائزين بشفاعتهم و بجاههم عند ربهم العظيم (828) انتهى .
در كتاب تاويل الايات الظاهرة فى فضايل العترة الطاهرة - كه در بحار درباره مصنف آن فرموده : اين كتاب تاليف شيخ (سيد) شرف الدين نجفى است ، و گويد: نجاشى بعد از توثيق او گويد: كتاب ما نزل من القرآن فى اهل البيت عليهم السلام از اوست .(829) و شيخ حر عاملى گويد: شيخ (سيد) شرف الدين نجفى ، فاضل ، محدث و صالح بوده است و كتاب الايات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة از اوست . - بعد از ذكر پاره اى اخبار در برترى ائمه اطهار عليهم السلام گويد: پس با ديده ظاهر و باطن به آن چه در اين حديث از برترى بخشيدن محمد و آل پاك او بر تمام آفريدگان از اولين و آخرين وجود دارد بنگر، كه در آن مدبر را كفايت و حقيقت جو را تبصره و مايه بينش است . خداوند ما وتو را از كسانى كه به ولايتشان هدايت يافته ، در گروهشان داخل شده ، در كشتى آنان به نجات رسيده و با شفاعت آبروشان نزد پروردگار بزرگشان به رستگارى رسيده اند، قرار دهد.
قال فى شرح الصحيفة عند ترجمة : يا من خص محمدا و آله بالكرامة :(830) يستفاد من هذه الكلمات المذكورة فى هذا الدعاء افضلية النبى صلى الله عليه واله و اهل بيته عليهم السلام على جميع الانبياء، اولى العزم و غيرهم . اما النبى صلى الله عليه و آله فلا خلاف فى افضليته مطلقا. و اما مولانا اميرالمومنين و اولاده المعصومون عليه و عليه السلام فمن اصحابنا من ساواهم باولى العزم ، و منهم من توقف . و بالجملة الخلاف انما بينهم و بين اولى العزم ، و الا فلا خلاف فى افضليتهم على باقى الانبياء عليهم السلام . و ذهب اهل الحديث الى افضليتهم ، و هو الحق الذى دلت عليه الاخبار، و ما صح من قوله صلى الله عليه و آله : على خير البشر، من ابى فقد كفر(831) دالا عليه .(832)
و در شرح صحيفه ذيل شرح فقره اى آن كه محمد و آل او را به كرامت مخصوص گردانيدى گويد: از اين كلمات مذكور در اين دعا، برترى پيامبر صلى الله عليه و آله و خاندان او عليهم السلام بر تمام انبيا، چه اولوالعزم و چه غير آن ، استفاده مى شود. اما پيامبر صلى الله عليه و آله ، كه در افضليت و برترى ايشان به طور مطلق خلافى نيست . و اما مولايمان اميرمومنان و اولاد معصومين او عليه و عليهم السلام ، پاره اى از اصحاب ما ايشان را با اولى العزم مساوى دانسته و پاره اى در اين مورد توقف كرده (و اظهار نظر ننموده اند). و خلاصه خلافى كه واقع است در مقايسه آنان با پيامبران اولى العزم است ، و گرنه در برترى آنان بر ساير انبيا عليهم السلام خلافى نيست . و اهل حديث به برترى آنان معتقدند و همين نظريه حق است كه اخبار هم بر آن دلالت دارد، و نيز اين حديث كه صحت آن از رسول خدا صلى الله عليه و آله به صحت پيوسته كه فرموده است : على بهترين بشر است ، هر كه نپذيرد كافر است بر اين نظريه دلالت دارد.
و اما التفاضل بينهم ، فقد صح الاخبار عنهم عليهم السلام ان اميرالمومنين عليه السلام و الحسنين عليهماالسلام افضل من باقى الائمة عليهم السلام . و الوجه فيه ظاهر سيما بالنظر الى اميرالمومنين عليه السلام ، فان بسيفه انتظم الدين و هزم المشركين ، و لو لم يكن له الا ضربة (عمروبن ) عبدود التى رجحت عبادة الثقلين الى يوم القيامة لكفى به شرفا. و افضليته على ساير الخلق سوى ابن عمه صلى الله عليه واله ، فانه عليه السلام لما اثنى على نفسه قال : انا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله ، (833) و المراد كما قال الصدوق - رحمه الله - عبد طاعة لا عبد رق . و اما الحسنان عليهماالسلام فقد نص النبى صلى الله عليه وآله على امامتهما مشافهة ، و كانا يشاهدان الوحى ، و فى بيتهم نزل ، و خصهما جدهما من الفضايل و الكرامات ما لم يشاركهما به احد.
اما در مورد برترى در ميان خود آن بزرگواران ، اخبارى از آنان به صحت پيوسته كه اميرمومنان و امام حسن و امام حسين عليهم السلام از باقى امامان عليهم السلام افضل اند، و چه آن هم پيداست به ويژه در مورد اميرمومنان عليه السلام ، زيرا كه به شمشير او دين نظام يافت و مشركان گريختند، و اگر او را فضليتى نبود جز همان ضربتى كه بر (عمروبن ) عبدود زد كه برعبادت جن و انس تا روز قيامت سنگينى دارد همانا او را در شرافت بس بود. و افضليت آن حضرت بر همه آفريدگان ثابت است ، جز بر پسرعمويش رسول خدا صلى الله عليه و آله ، زيرا حضرتش در مقام مدح خود فرموده : من بنده اى از بندگان محمد صلى الله عليه و آله مى باشم . و مراد حضرت همان گونه كه صدوق (ره ) فرموده : عبد در اطاعت است نه عبد زرخريد. و اما در مورد برترى حسنين عليهما السلام ، پيامبر صلى الله عليه واله به طور شفاهى نص بر امامت آن دو فرموده ، و ايشان شاهد وحى بوده ، و وحى در خانه آنان فرود آمده ، و جد بزرگوارشان آن دو را به فضايل و كراماتى مخصوص گردانيده كه هيچ كس در آن با ايشان شريك نيست .
بقى الكلام فى التسعة الاطهار (عليهم السلام )، فالوارد فى بعض الاخبار: تسعة ائمة هم فى الفضل سواء. (834)و فى البعض الاخر: تسعة افضلهم قائمهم . (835) و لما كانت الاخبار ظاهرة المعارضة اولنا الاخبار السابقة بان يكون معنى قولهم : فى الفضل سواء انهم تساوون بالافضلية على غيرهم ، و هولايستلزم المساواة بينهم . و لعل الوجه فى افضلية القائم عليه السلام انه فى عصره من الجهاد و التعب فى نظام الدين مثل مولانا اميرالمومنين عليه السلام فى زمانه . انتهى .
باقى ماند سخن در مورد نه تن ديگر از معصومين عليهم السلام ، در اين مورد در بعضى اخبار وارد است : نه امامند كه در فضيلت مساويند. و در برخى ديگر وارد است : نه تن اند كه برترين آنان قائم ايشان است . و چون اين اخبار ظاهرا با هم معارضند، ما اخبار دسته اول را اينگونه تاويل كرديم كه مراد از تساوى درفضل ، تساوى در افضليت و برترى داشتن بر غير خودشان است ، و لازمه اين تساوى ، مساوات ميان خودشان نيست . و شايد وجه افضليت قائم عليه السلام آن باشد كه حضرتش در عصر خود گرفتار جهاد و رنج و مشقت در نظام و برپايى دين خواهد بود آن گونه كه مولايمان اميرمومنان عليه السلام در زمان خود بود.
و در حق اليقين گفته است كه : فخر رازى كه از اعاظم اهل سنت است و به تعصب مشهور است گفته است كه : شيعه از آيه مباهله استدلال كرده اند بر آن كه على بن ابى طالب عليه السلام اشرف و افضل از جميع پيغمبران است به غير از پيغمبر آخرالزمان صلى الله عليه و آله ، و از جميع صحابه افضل است زيرا كه حق تعالى فرموده است كه : بخوانيم نفسهاى خود و نفسهاى شما را(836) و مراد از نفس ، نفس مقدس محمد صلى الله عليه و آله نيست ، زيرا كه دعوت اقتضاى مغايرت مى كند و آدمى خود را نمى خواند، پس بايد مراد ديگرى باشد، و به اتفاق مخالف و موالف ، غير از زنان و پسران كسى كه به انفسنا از آن تعبير كرده باشند به غير على بن ابى طالب نبود، پس معلوم شد كه حق تعالى نفس على را نفس مقدس محمد صلى الله عليه وآله گفته است . و اتحاد حقيقى ميان دو نفس محال است ، پس ‍ بايد كه مجازى باشد. و اين مقرر است در اصول كه حمل لفظ بر اقرب مجازات به حقيقت اولى است از حمل بر ابعد، و اقرب مجازات استواى در جميع امور كمالات و شركت در جميع است مگر آن چه به دليل بدر رود، و آن چه به اجماع بيرون رفته است پيغمبرى است كه على در آن شريك نيست ، پس در كمالات ديگر شريك باشد. و از جمله كمالات حضرت رسول صلى الله عليه واله آن است كه افضل است از ساير پيغمبران و از جميع صحابه ، پس حضرت امير نيز بايد كه افضل از آن ها باشد.
و بعد از آن كه دليل را به تفصيل تمام نقل نموده است جواب گفته است كه : چنان چه اجماع منعقد است بر آن كه محمد صلى الله عليه و آله افضل از على عليه السلام است اجماع منعقد است برآن كه پيغمبران افضل اند از غير پيغمبران . و در باب افضليت (بر) صحابه چيزى نگفته است ، و جوابى كه در باب پيغمبران گفته است نيز بطلانش ‍ ظاهر است ، زيرا كه شيعه اين اجماع را قبول ندارند و مى گويند كه : اگر مى گوئيد كه اهل سنت اجماع كرده اند، اجماع ايشان به تنهايى چه اعتبار دارد؟ و اگر مى گوئيد كه جميع امت اجماع كرده اند، مسلم نيست بلكه بطلانش ظاهر است ، زيرا كه اكثر علماى شيعه را اعتقاد آن است كه حضرت اميرالمومنين و ساير ائمه عليهم السلام افضل اند از ساير پيغمبران ، و احاديث مستفيضه بلكه متواتره از ائمه خود در اين باب روايت كرده اند (837) انتهى .

و در لوامع در شرح زيارت جامعه كبيره در ترجمه فقره شريفه : و دعائم الاخيار، به اين لفظ گفته است : چنان كه اخبار متواتره وارد است بر آن كه حضرت سيدالمرسلين صلى الله عليه و آله بهترين مخلوقات الهى است ، و بعد از رتبه آن حضرت مرتبه مرتضوى است صلوات الله عليه ، و بعد از آن حضرت بقيه ائمه هدى عليهم السلام بهترين مكوناتند. و در تفضيل بعضى بر بعضى خلافى هست ، و گذشت حديثى كه بر قدر اعمال ، ايشان بر يكديگر فضيلت دارند. و بعضى قايلند به تساوى مگر حضرت صاحب الزمان - عليه و على جده و آبائه صلوات الرحمن - چنان چه بعضى اخبار دلالت مى كند بر آن . و جمعى قايلند به تساوى ، و جمعى متوقفند، و اين احوط است (838) انتهى .
اى عزيز! چگونه امثال ما بى بصيرتان خفاش نظران معنى امامت را درك مى نمايد و حال آن كه نور شمس امامت و شعاع ضوء طلعت آن فوق رسالت و اولواالعزمى است .
روى فى الكافى عن ابى عبدالله عليه السلام : الانبياء و المرسلون على اربع طبقات : فنبى منبا فى نفسه لايعدو غيرها. و نبى يرى فى النوم و يسمع الصوت و لا يعاينه فى اليقظة ، و لم يبعث على (839) احد، و عليه امام ، مثل ما كان ابراهيم على لوط عليهم السلام ، و نبى يرى فى منامه و يسمع الصوت و يعاين الملك ، و قد ارسل الى طائفة قلوا او كثروا، كيونس عليه السلام ، قال الله تعالى : و ارسلناه الى مائة الف او يزيدون (840) قال : يزيدون ثلاثين الفا، و عليه امام . و الذى يرى فى منامه و يسمع الصوت و يعاين فى اليقظة ، و هو امام ، مثل اولى العزم ، و قد كان ابراهيم عليه السلام نبيا و ليس بامام (حتى ) قال الله تعالى له : انى جاعلك للناس اماما، قال و من ذريتى ، قال لا ينال عهدى الظالمين ،(841) من عبد صنما او وثنا لايكون اماما. (842)
در كافى از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه : پيامبران و رسولان چهار طبقه اند: 1 - پيامبرى كه تنها پيامبر خود است و به ديگرى تجاوز نمى كند. 2 - پيامبرى كه (فرشته وحى را) در خواب مى بيند و صدا را مى شنود ولى او را در بيدارى معاينه و مشاهده نمى كند و به سوى هيچ كس مبعوث نيست و خود او امامى دارد، مانند امامتى كه ابراهيم عليه السلام بر لوط داشت . 3 - و پيامبرى كه در خواب مى بيند و صدا را مى شنود و فرشته را نيز مشاهده مى كند و به سوى گروهى ، كم يازياد، مبعوث است ، مانند يونس عليه السلام كه خداى متعال فرموده : و او را به سوى صد هزار يا بيشتر فرستاديم ، كه مراد از بيشتر سى هزار نفر مى باشد، و خود او را امامى (حضرت موسى بود. 4 - و پيامبرى كه در خواب مى بيند و صدا را مى شنود و در بيدارى نيز مشاهده مى كند و خودش هم امام است ، مانند پيامبران اولوالعزم . و ابراهيم عليه السلام پيامبر بود ولى امام نبود تا خدا فرمود: مى خواهم تو را امام مردم قرار دهم ، ابراهيم گفت : و از اولادم نيز؛ خداوند فرمود: عهد من به ستمگران نمى رسد. هر كه بتى پرستيده باشد، نقاشى باشد يا مجسمه ، نمى تواند امام باشد.
وفى الكافى عن ابى عبدالله عليه السلام : ان اختذ ابراهيم عليه السلام : عبدا قبل ان يتخذه نبيا، و ان الله اتخذه نبيا قبل ان يتخذه رسولا، و ان الله اتخذه رسولا قبل ان يتخذه خليلا، و ان الله اتخذه خليلا قبل ان يجعله اماما، فلما جمع له الانبياء قال : انى جاعلك للناس اماما. قال : فمن عظمها فى عين ابراهيم قال :و من ذريتى ، قال لاينال عهدى الظالمين قال : لايكون السفيه امام التقى . و مثله فى الكافى عن ابى جعفر عليهما السلام . (843)
و در كافى از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: همانا خداوند ابراهيم عليه السلام را عبد قرار داد قبل از آن كه او را پيامبر كند، و او را پيامبر قرار داد قبل از آن كه او را رسول گرداند، و او را رسول قرار داد قبل از آن كه او را دوست گيرد، و او را دوست گرفت قبل از آن كه او را امام قرار دهد پس چون همه (اين ) چيزها را برايش جمع نمود فرمود: مى خواهم تو را امام مردم قرار دهم ، و چون امامت در نظر ابراهيم بزرگ جلوه كرد گفت : و از اولادم نيز ؛ خداوند فرمود: عهد من به ستمگران نمى رسد، از اين رو سفيه و كم خرد نمى تواند امام تقى و پرهيزكار باشد.
و نظير آن را از امام باقر عليه السلام نيز روايت كرده است .
وفى العيون عن على بن موسى الرضا عليهماالسلام : ان الامامة اجل قدرا، و اعظم شانا، و اعلى مكانا، و امنع جانبا، و ابعد غورا من ان يبلغها الناس بعقولهم ، او ينالو(ها) بارائهم ، او يقيموا اماما باختيارهم . ان الامامة خص الله عز و جل بها ابراهيم الخليل عليه السلام بعد النبوة و الخلة مرتبة ثالثة ، و فضيلة شرفه بها و اشاد به ذكره ، فقال عز و جل : انى جاعلك للناس اماما فقال الخليل سرورا بها: و من ذريتى ، قال لاينال عهدى الظالمين . فبطلت بهذه الاية امامة كل ظالم الى يوم القيامة ، و صارت فى الصفوة . (844)
و در عيون از حضرت على بن موسى الرضا عليهما السلام روايت كرده است كه : امامت قدرش والاتر، شانش ‍ بزرگتر، مكانش عاليتر، جانبش منيععتر و عمقش ژرفتر از آن است كه مردم با عقل خود به آن رسند، يا به آرائشان آن را دريابند و يا به انتخاب خود امامى نصب كنند. همانا امامت مقامى است كه خداى بزرگ بعد از رتبه نبوت وخلت در مرتبه سوم به ابراهيم خليل عليه السلام اختصاص داده و به آن فضيلت مشرفش ساخته و نامش را بلند و استوار نموده و فرمود: مى خواهم تو را امام مردم قرار دهم ، حضرت خليل عليه السلام از نهايت شادى به آن مقام عرضه داشت : و اولادم نيز خداى متعال فرمود: عهد من به ستمگران نمى رسد. پس با اين آيه امامت هر ستمگرى تا روز قيامت باطل شد و در ميان برگزيدگان قرار گرفت .
و فى الكافى عن ابى عبدالله عليه السلام فى قول الله عز و جل : يوتى الحكمة من يشاء قال : طاعة الله تعالى و معرفة الامام عليه السلام . (845)
و در كافى از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه در تفسير آيه : حكمت را به هركس بخواهد مى دهد فرمود: (حكمت ) اطاعت خداى متعال و معرفت امام عليه السلام است .
و فى تاويل الايات فى تفسير قوله تعالى : و لو ان ما فى الارض من شجرة اقلام ، و البحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله : فى الاحتجاج : ان يحيى بن اكثم سال مولانا اباالحسن العسكرى عليهماالسلام عن مسائل ، منها تاويل هذه الاية ، فقال يحيى : ما هذه السبعة ابحر؟ و ما الكلمات التى لاتنفد؟ فقال له الامام عليه السلام : الابحر فهى عين الكبريت و عين اليمن و عين البرهوت و عين طبرية و عين ماسيدان و جمة افريقية و عين مابروان . و اما الكلمات التى لا تنفد: علومنا، و لا تدرك فضايلنا و لا تستقصى . (846)
و يطابقه قول الله عزو جل : فتلقى آدم من ربه كلمات ،(847)و قوله تعالى : و اذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات . (848)

و در تاويل الايات در تفسير آيه : و اگر تمام درختانى كه در زمين است قلم شود، و دريا مركب شده و هفت برابر ديگر نيز بر آن افزوده شود (و كلمات خدا را نويسند) كلمات خدا پايان نگيرد از كتاب احتجاج روايت كرده كه يحيى بن اكثم مسائل چندى از مولايمان امام هادى عليه السلام سوال كرد و از جمله تاويل اين آيه بود كه اين هفت دريا كدامند؟ و آن كلماتى كه پايان نگيرد چيست ؟ حضرت فرمود: درياها: چشمه كبريت (گوگرد)، چشمه يمن ، چشمه برهوت ، چشمه طبريه ، چشمه ماسيدان ، چشمه آفريقا، چشمه مابروان است . و اما كلماتى كه پايان نگيرد علوم ماست ، و فضايل ما قابل دستيابى نيست و به نهايت آن نتوان رسيد.
و مطابق همين معنى است آيه : پس آدم از خداوند كلماتى را دريافت كرد و آيه : و آن گاه كه ابراهيم را پروردگارش ‍ به كلماتى آزمود.
اى عزيز! چون مرتبه امام را دانستى بدان كه حراست نبوت در ظاهر و در باطن به امام است ، فكان الامام عليه السلام مفتاحا لظفره . و اما حراسته المعنوية فلانه عليه السلام قطب الوقت ، و قيام الوجود و نظامه كله ببقائه و وجوده ، و بدل على ذلك ان اهل الاخبار روواانه دخل على رسول الله صلى الله عليه و آله يوما فى مسجد شخص له صوت جهورى مثل دوى الرحى ، و عيناه كشعلتى النار، فخاف اهل المسجد منه و ارتاعوا لصورته و هول خلقته ، فبينا هو يحدث النبى صلى الله عليه و آله فى حوايجه و اذا بعلى عليه السلام قد دخل المسجد. فلما راه ذلك الشخص ذهل عقل و طار لبه و تقرفص منه وصار يزعق زعيقا عاليا خوفا منه . فقال له النبى صلى الله عليه واله : لا باس عليك ، لاتخف فانك امن منه ، مالك و لهذا المقبل و ما الذى ازعجك منه ، حدثنا بقصتك معه .

...پس امام كليد پيروزى آن است اما حراست معنوى از آن جهت است كه امام عليه السلام قطب زمان است و قيام و نظام عالم وجود، همه بستگى به بقا و وجود او دارد. دليل بر اين مطلب آن كه : راويان اخبار روايت كرده اند كه : روزى در مسجد مردى بر رسول خدا صلى الله عليه واله وارد شد كه صدايى بلند مانند صداى محور آسيا داشت و چشمانش مانند دو شعله آتش مى نمود. اهل مسجد ترسيدند و از مشاهده صورت و هيئت او به وحشت افتادند. در اين ميان كه وى درزمينه حوائج خود با پيامبر صلى الله عليه و آله سخن مى گفت على عليه السلام داخل مسجد شد، چون چشم آن مرد به حضرت افتاد عقلش مشوش شد و خردش پريد و به شدت از او هراسيد به طورى كه از ترس ‍ جيغ كشيد، پيامبر صلى الله عليه وآله به او فرمود: ناراحت مباش و مترس كه تو از سوى او درامانى ، ولى بگو ببينم تو را با اين مردى كه پيش آمده چه رابطه اى است ؟ و چه چيز تو را از او به اضطراب واداشته ؟ داستان خودت با او را بازگو.
فقال : انى كنت من النماردة الفراعنة المتمردين على عصر سليمان بن داود عليهما السلام ، فخرجت ليلة انا و اصحاب لى و كنا فى عشرين نمرودا و كنت انا رئيسهم ، خرجنا لاستراق السمع ، فلما علونا فى الهواء و قربنا من السماء اذا بهذا الرجل قد انقض علينا و بيده شهاب من نار، فلما عارضنا تفرقنا خوفا منه . ثم انه عارضنى وصوب الى ، فقحمت البحر على راسى عجلا خوفا منه ، فانقض على فعارضنى قبل ان اصل البحر و رمانى بشعلة منه ، فاصابنى و وقعت على قعر البحر. ثم انه كشف عن فخذه فاذا فى عضيلته كالنهر او كالخندق العظيم .
گفت : من از نمرودان و فراعنه سركش عصر سليمان بن داود عليهما السلام بودم . شبى من با تنى چند از يارانم كه شمارمان به بيست تن نمرود صفت مى رسيد و من رئيس آنان بودم جهت استراق سمع بيرون شديم ، چون به ميان هوا بالا رفتيم و نزديك آسمان رسيديم ناگاه اين مرد بر سر ما فرود آمد و شهابى از آتش به دست داشت ، چون با ما رو برو گشت از ترس او پراكنده شديم . سپس به من روى آورد و من از ترس او به سرعت خود را با سر به قعر دريا افكندم ، وى بر من فرود آمد و پيش از آن كه به دريا برسم با من رو به رو شد و شعله اى كه در دست داشت به سوى من افكند، كه آن شعله به من اصابت كرد و من به ته دريا افتادم . سپس لباس را از روى ران خود كنار زد و من بر روى ماهيچه او شكافى مانند نهر يا خندقى بزرگ مشاهده كردم .
فتبسم النبى صلى الله عليه و آله حتى بدت نواجذه ، ثم قال صلى الله عليه و آله : ان الله تعالى قد و كل على بن ابى طالب عليه السلام بحراسة اهل الارض و حراسة اهل السماء: ثم ان عليا عليه السلام جاء حتى جلس بحذاء النبى صلى الله عليه و آله فصار ذلك الشخص ينظر اليه شزرا خوفا منه ، فقال له النبى صلى الله عليه و آله : لا باس عليك ، تكلم بحاجتك . فقضى له حوائجه و انصرف .(849)
پيامبر صلى الله عليه و آله به گونه اى خنديد كه دندانهاى مباركش نمايان شد. سپس به او فرمود: همانا خداى متعال ، على بن ابى طالب را مامور حراست اهل زمين و اهل آسمان فرموده است . سپس على عليه السلام آمد تا در مقابل پيامبر صلى الله عليه واله نشست و آن مرد از ترس با گوشه چشم به او مى نگريست ، پيامبر صلى الله عليه واله به او فرمود: ناراحت مباش ، حاجت خود را بازگو. سپس حضرت حوائج وى را برآورد و آن مرد بازگشت .
اقول : هذا جزئى مما قال النبى صلى الله عليه واله فى حقه : يا على كنت مع كل نبى باطنا، و صرت معى ظاهرا.(850) و هكذا كان قيامه بمهام الرسالة ، و لذا ورد فى اخبار صحيحة انه عليه السلام آية النبوة ، و انه صلى الله عليه واله قال : على عليه السلام ناصرى و معينى ،(851)و قال صلى الله عليه و آله : يا على انى محتاج اليك فى الدنيا و الاخرة . (852) و سياتى ان شاء الله فى اخبار عديدة انه ليس لله آيه اكبر من على عليه السلام ، و ما وقع النبى صلى الله عليه و آله فى شدة الا و قال : اين على بن ابى طالب عليه السلام ؟ فيجيبه بالتلبية ، فينفذه فى مهمة فيكشف عنه همه و يجلى غمه ، كما يشهد بذلك : ناد عليا مظهر العجايب - (853) الى آخر و كان دائما بين يديه فى جميع حوايجه و اموره لايغيب عنه فى شى ء، و لهذا قال عليه السلام : كنت اتبعه كما يتبع الفصيل امه . (854)
مولف : اين يكى از مصاديق مطلبى است كه پيامبر صلى الله عليه واله در حق آن حضرت فرموده كه : اى على ، تو با هر پيامبرى در باطن بوده اى و با من در ظاهر. آرى قيام و اقدام آن حضرت به مهمات رسالت اين گونه بوده است از اين رو در اخبار صحيح وارد شده است كه : آن حضرت نشان نبوت است ، و رسول خدا صلى الله عليه واله فرموده است : على عليه السلام ناصر و ياور من است ، و فرموده است : اى على ، من در دنيا و آخرت به تو نيازمندم ، و به زودى به خواست خدا در اخبار چندى خواهد آمد كه خدا را آيتى بزرگتر از على نيست ، و پيامبر صلى الله عليه واله در هيچ مشكلى واقع نشد جز اين كه فرمود: على بن ابى طالب كجاست ؟ و آن حضرت با نداى لبيك پاسخش ‍ مى داد، پيامبر صلى الله عليه واله نيز او را به كار مهم خويش ارسال مى داشت و حضرتش غم و اندوه آن حضرت را برطرف مى ساخت ، چنان كه شاهد اين مطلب است جمله : على را كه مظهر عجايب و شگفتيهاست صدا زن ... و حضرتش پيوسته در تمام حوائج و امور پيامبر صلى الله عليه وآله در خدمت آن حضرت بود و در هيچ موردى از حضرتش غايب نبود، از اين رو خود آن حضرت فرمود: من در پى رسول خدا صلى الله عليه واله مى بودم آن گونه كه بچه شتر در پى مادرش مى رود.
وفى الكافى اخبار مستفيضة عنهم عليهم السلام : ان لله علمين : علم لا يعلمه الا هو، و علم علمه ملائكته و رسله ، فما علمه ملائكته و رسله فنحن نعلمه . (930)
و در كافى اخبارى به حد استفاضه از آن بزرگواران عليهم السلام روايت است كه : همانا خدا را دو علم است : علمى كه آن را جز خودش كسى نمى داند، و علمى كه به فرشتگان و رسولانش آموخته است . آن علمى را كه به فرشتگانن و رسولانش آموخته ما مى دانيم .
و فى بصائرالدرجات قال اميرالمومنين عليه السلام : و الله لقد اعطاننى الله تبارك و تعالى سبعة اشياء لم يعطها احدا قبلى خلا محمد صلى الله عليه و آله : لقد فتحت لى السبل ، و علمت الانساب ، و اجرى لى السحاب ، و علمت المنايا و البلايا و فصل الخطاب ، و لقد نظرت فى الملكوت باذن ربى ، فما غاب عنى ما كان قبلى ، و لا فاتنى مايكون بعدى . (931)
و در بصائر الدرجات است كه اميرمومنان عليه السلام فرمود: به خدا سوگند كه خداى متعال هفت چيز به من عطا فرموده كه پيش از من به هيچ كس جز محمد صلى الله عليه و آله عطا نفرموده است : 1 - راهها (اسباب وصول به هر چيز) براى من باز شده ، 2 - انساب به من تعليم شده ، 3 - ابر برايم به حركت درآمده ، 4 و 5 و 6 - و تقديرات الهى و حوادث مرگبار و مشكلات و نيز فصل الخطاب (سخن آخر در داورى ) به من آموخته شده ، 7- به اذن پروردگارم در ملكوت نگريستم پس آن چه پيش از من بوده از نظرم پوشيده نيست و آن چه پس از من خواهد شد از دست من نرفته است .
و كل من عرف احواله معه علم يقينا انه القائم بجميع مهمات الرسالة ، و المحتمل لاعبائها. كيف لايكون كذلك و الولاية المطلقة من اعلى درجات الكمال الذى لا نهاية له و لا مرتبة بعده الا الالوهية ؟ لان مرتبة الولاية المطلقة هى المرتبة الجامعة لجميع المراتب ، و قد تقرر فى الاشراقيات انه لا بد عند تمام النشاة الكونية الجرمية المادية من ختمها بالنسخة الجامعة لجميع خواص العوالم الجرمية و غيرها المسماة بالعالم الصغير الذى هو النسخة المختصرة من العالم الكبير. و اذا كانت هذه المرتبة مشتملة على هذه النسخة الكلية المشتملة على جميع خواص العالم بجملته لا جرم وجب ان يكون هناك شخص هو اكمل جميع اشخاص النوع من عالم الجرم و اتمه و اعدله ، فوجب بطريق العناية الالهية و ترتيب العوالم الحاصل على النظام الاتم ان يكون النفس المدبر لهذا الجرم الكامل الحاوى لمراتب الاعتدال اشرف النفوس و اكملها و افضلها ؛ و لهذا سموها بالنفس الكلية ، بل هى فى الحقيقة عقلا كاملا(855) باعتبار توقف نشاة العوالم عليها بطريق العلة الغائية ، لانها منتهى غاية الغايات و آخر درجات النهايات ، فكانت مقدمة بالاعتبار العقلى و ان كانت متاخرة فى الوجود العقلى .
و هر كه از احوال على عليه السلام با رسول خدا صلى الله عليه واله آگاه باشد به يقين مى داند كه آن حضرت قائم به جميع مهمات رسالت و متحمل بار سنگين آن مى باشد. و چگونه چنين نباشد و حال آن كه ولايت مطلقه از بالاترين درجات كمال است كه آن را نهايتى نيست و مرتبه اى بالاتر از آن جز مقام الوهيت وجود ندارد؟! زيرا مرتبه ولايت مطلقه مرتبه اى است كه جامع تمام مراتب مى باشد. و در اشراقيات مقرر است كه : به هنگام نشاه با نسخه اى كه جامع جميع خواص عوالم جرمى و غير تماميت يافتن نشاه وجودى جرمى مادى ناگزير بايد آن آن است و عالم صغير نام دارد كه نسخه مختصر از عالم كبير است ، مهر گردد. و چون اين مرتبه مشتمل است بر اين نسخه اى كه شامل جميع خواص عوالم مى باشد، ناگزير بايد در آن جا شخصى بوده باشد كه كاملترين اشخاص نوع از عالم جرم و تمامترين و استوارترين آن باشد، پس از طريق عنايت الهى و بنا بر ترتيب عوالم كه بر اساس نظام اتم حاصل گرديده است واجب است كه نفس تدبير كننده اين جرم كامل كه حاوى تمام مراتب اعتدال است شريفترين و كامل ترين و برترين نفوس ‍ باشد؛ و از همين رو آن را نفس كلى ناميده اند، بلكه در حقيقت آن عقل كامل مى باشد بدين اعتبار كه نشاه عوالم به طريق علت غائى بر آن توقف دارد، زيرا آن منتهاى غايت غايتها و آخرين درجات نهايات است ، لذا به اعتبار عقلى مقدم است هرچند در وجود عقلى متاخر مى باشد.
و هى حينئذ العقل الاول و العقل (الكلى و عقل ) الكل ، فكانت حينئذ مرتبة النبوة المنشعبة عنها - اى عن مرتبة الولاية (856) الخاصة - اعلى و اشرف و افضل من جميع العوالم العقلية و النفسية و الجرمية ، فان ابتداء نشاء التكوين بالعالم الاختراعى الذى هو عالم العقل المشار اليه فى قوله : اول ما خلق الله العقل ، ثم نزل الى عالم النفس على مراتبه ، فيسمى هذين العالمين (857) عالم الابداع و عالم الغيب و عالم الانوار. ثم نزل الى عالم التكوين و التسطير، فهو عالم الجرم المسمى بعالم الشهادة مبدا المحيط الاعلى الذى هو اشفها و اسرعها حركة ، و المحيط بجميعها، و آخره فلك القمر. ثم نزل منه الى عالم العناصر المسمى بعالم الكون و الفساد، من امهاته الى مواليده المعدنية و النباتية و الحيوانية على مراتبها. ثم نزل منها الى عالم الالف الظاهر بصورة الالف ، و هو النسخة الجامعة احسن الصور و ابداعها و اتمها الحاوى لجميع العوالم المتقدمة ، المشتمل على جميع خواصها، المسمى بالعالم الصغير و الانسان الصغير، و المشار اليه فى قوله تعالى : لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم . (858)
و فيه قال مولانا اميرالمومنين عليه السلام :
اتحسب انك جرم صغير
و فيك انطوى العالم الاكبر
و انت الكتاب المبين الذى
باحرفه يظهر المضمر
فلا حاجة لك من خارج
يخبر عنك بما تسطر
فان كنت تعرف جل الرموز(859)
فجسمك لوح به اسطر
و انت الوجود و منك الوجود
و ما فيك موجود لايحصر
پس در اين هنگام او عقل اول و عقل (كلى و عقل ) كل است ، بنابراين مرتبه نبوت كه منشعب ازآن - يعنى از مرتبه ولايت خاصه - است بالاتر و شريفتر و برتر از تمام عوالم عقلى ونفسى و جرمى خواهد بود، زيرا ابتداى نشاه تكوين به عالم اختراعى و (ابداعى ) است كههمان عالم عقل است و در حديث : نخستين چيزى كه خدا آفريدعقل بود بدان اشاره گرديده است ، سپس به عالم نفس با توجه به مراتبى كه داردنزول يافت ، پس اين دو عالم ، عالم ابداع و عالم غيب و عالمانوار ناميده مى شوند. سپس به عالم تكوين و تسطيرنزول پيدا كرد كه همان عالم جرم است كه عالم شهادت نام دارد و مبدا محيط اعلىاست كه شفافترين و سريعترين عوالم از نظر حركت است و محيط به همه آن هاست و آخرينآن فلك قمر مى باشد. سپس از آن به عالم عناصر كه عالم كون و فساد ناميدهمى شود نزول يافت ، از امهات آن (عناصر اربعه آب و خاك و هوا و آتش ) گرفته تامواليد ثلاثه معدنى و نباتى و حيوانى آن با توجه به مراتب آن ها. سپس از آن بهعالم الف كه به صورت الف ظاهر استنزول يافت ، و آن نسخه جامعى است كه بهترين و بديع ترين و كاملترين صورت است وحاوى تمام عوالم گذشته و شامل جميع خواص آن مى باشد و عالم صغير وانسان صغير نام دارد كه در اين آيه : همانا انسان را در نيكوترين هيئت و اندامآفريديم بدان اشارت رفته است . و در مورد همين (انسان صغير) است كه مولايماناميرمومنان عليه السلام فرموده است :
آيا تو پندارى كه جرم كوچكى هستى ، و حال آن كه عالم اكبر در تو گنجانيده شده است ؟! و تو همان كتاب مبين و روشنى هستى كه با حروف آن پنهانيها آشكار ميگردد. بنابراين تو را نيازى از بيرون نيست كه از تو خبر دهد آن چه را كه مى نگارى . پس اگر تو به گونه اى هستى كه بيشتر رموز را مى شناسى ، اين جسم توست كه لوحى است كه در آن نوشته هايى وجود دارد. و تو خود وجودى و وجود از توست ، و موجودى نيست كه در تو حصر نشده و به شمار نيامده باشد.
فكان هو الخاتم لتلك العوالم ، و المكمل لجميعها، و المشتمل على جميع مافيها من الكمالات ، اما فعلا كما فى الانبياء عليهم السلام و الكاملين من اتباعهم ، او قوة كما فى باقى اشخاصها، فكان بذلك اشرف الكاينات و افضل المخلوقات .
پس آن حضرت عليه السلام خاتم اين عوالم و كامل كننده آن ها و مشتمل بر تمام كمالاتى است كه در آن ها وجود دارد، چه كمالات بالفعل چنان كه در انبيا و پيروان كامل آنان هست ، و چه بالقوه چنان كه در باقى اشخاص اين عوالم وجود دارد، ازاين رو آن حضرت اشرف كاينات و افضل مخلوقات مى باشد.
فالعالم هو صورة الحقيقة الانسانية ، و ذلك لان اسم الله مشتمل على جميع الاسماء، (و متجل فيها بحسب مراتبها الالهية و مظاهرها، و هو مقدم بالذات و المرتبة على باقى الاسماء، فمظهره ايضا مقدم على المظاهر كلها) و متجل فيها بحسب مراتبه ، فلهذا الاسم بالنسبة الى غيره من الاسماء اعتباران : احدهما ظهور ذاته فى كل واحد من الاسماء. و الثانى اشتماله عليها كلها من حيث المرتبة الالهية . فبالاول يكون مظاهرها كلها مظهر(860) هذا الاسم الاعظم لان الظاهر و المظهر فى الوجود شى ء واحد لاكثره فيه و لا تعدد، و فى العقل يمتاز كل منهما عن الاخر، كما يقول اهل النظر: ان الوجودعين المهية فى الخارج ، و غيرها فى العقل ، فيكون اشتماله عليها اشتمال الحقيقة الواحدة على افرادها المتنوعة . و بالثانى يكون مشتملا عليها من حيث المرتبة الالهية اشتمال الكل المجموعى على الاجزاء التى هى عينه .
فعلم من ذلك ان حقايق العالم فى العلم و العين كلها مظاهر الحقيقة الانسانية التى هى مظهر لاسم الله . فارواحها ايضا كلها جزئيات الروح الاعظم الانسانى سواء كان روحا عليا(861) او عنصريا او حيوانيا، و صور تلك الحقيقة و لوازمها، و لذلك يسمى العالم المفصل بالعالم الكبير، لظهور حقيقة الانسانية فيه . و لهذا الاشتمال و ظهور الاسماء الالهية كلها فيها دون غيرها استحقت الخلافة من بين الحقايق كلها.

پس عالم صورت حقيقت انسانى است ، زيرا اسم الله مشتمل بر تمام اسماء بوده (و به حسب مراتب الهى خود و مظاهر آن در آن ها متجلى است ، و آن بر باقى اسماء تقدم ذاتى و رتبى دارد، پس مظهر آن هم بر تمام مظاهر تقدم دارد) و در هر كدام به حسب مراتبش تجلى دارد، پس اين اسم را نسبت به ساير اسماء دو اعتبار است : اول - ظهور ذات آن در هر يك از اسماء. دوم - اشتمال اين اسم بر تمام اسماء از جهت مرتبه الهى . اما به اعتبار اول ، مظاهر تمام اسماء مظهر اين اسم اعظم اند، زيرا ظاهر و مظهر در وجود هر دو يك چيزند و كثرت و تعددى در آن نيست ، و در عقل هر كدام از يكديگر جدا هستند، چنان كه اهل نظر گفته اند: وجود عين ماهيت است در خارج و غير آن است در عقل ، از اين رو اشتمال آن (اسم ) بر آن ها (ساير اسماء) اشتمال حقيقت واحدى است بر افراد متنوع خود. و اما به اعتبار دوم ، مشتمل بر تمام اسماء است از جهت مرتبه الهى مانند اشتمال كل مجموعى بر اجزائى كه آن اجزاء عين همان كل مى باشند.
از اين جا دانسته شد كه حقايق عالم ، چه علمى و چه عينى ، همگى مظاهر حقيقت انسانى كه مظهر اسم الله است مى باشند. پس ارواح آن ها نيز جزئى هاى روح اعظم انسانى اند خواهد روح على باشد يا عنصرى و يا حيوانى و صورت آن حقيقت و لوازم آن مى باشند. و از همين رو عالم مفصل (ماسواى انسان ) عالم كبير ناميده مى شود زيرا حقيقت انسانى در آن ظهور دارد. و به دليل همين اشتمال و ظهور همه اسماء الهى در آن نه در چيز ديگر، از ميان تمام حقايق ، مستحق خلافت (الهى ) گرديده است .
فاول ظهورها فى صورة العقل (الاول ) الذى هو صورة اجمالية للمرتبة العمائية ، ثم صورة باقى العقول و النفوس ‍ الناطقة الفلكية و غيرها، و صورة الطبيعة و الهيولى الكلية ، و الصورة الجسمية البسيطة و المركبة باجمعها، كما قال اميرالمومنين عليه السلام انا نقطة باء بسم الله ،(862) انا جنب الله الذى فرطتم فيه ، و انا اللوح ، و انا القلم ، و انا العرش ، وانا الكرسى ، و انا السماوات السبع و الارضون .(863) فلما صحا فى اثناء الخطبة و ارتفع عنه حكم تجلى الوحدة و رجع الى عالم البشرية و تجلى له الحق بحكم الكثرة ، شرع معتذرا فاقر بعبوديتة و ضعفه و انقهاره تحت احكام الاسماء الالهية .
اولين ظهور اين حقيقت در صورت عقل (اول ) است كه صورت اجمالى مرتبه عمائى است ، سپس درصورت باقى عقول و نفوس ناطقه ملكى و غير آن ، و درصورت طبيعت و هيولاى كلى و صورت جسميه بسيطه و مركبه و در همه آن ها، چنان كه اميرمومنان عليه السلام فرموده است : من نقطه باء بسم الله (864)، من جنب خدا هستم كه شما درباره آن كوتاهى ورزيده ايد، من لوحم ، من قلمم ، من عرشم ، من كرسيم ، و من آسمانهاى هفتگانه و زمينهايم ، پس چون دراثناى خطبه به حالت معمولى بازگشت و حكم تجلى وحدت ازاو برداشته شد و به عالم بشريت بازگشت و حق ، به حكم كثرت بر او تجلى نمود، عذر خويش بيان نموده ، به عبوديت و ضعف و مقهوريت خود درتحت احكام اسماء الهيه اقرار فرمود.
و لذلك قيل : ان الانسان الكامل لابد ان يسرى فى جميع الموجودات كسريان الحق فيها. و ذلك (فى ) السفر الذى من الحق الى الخلق بالحق ، و عند هذا السفر يتم كماله ، و به يحصل له حق اليقين من المراتب الثلاث . و من هنا تبين ان الاخرية عين الاولية ، و يظهر سر هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن و هوبكل شى ء عليم .(865)
و به همين خاطر گفته شده : انسان كامل بايد در جميع موجودات مانند سريان حق در آن ها سريان پيدا كند. و اين (در) سفر من الخلق الى الخلق بالحق است و دراين سفر است كه كمالش تماميت يافته و بدين سفر براى او حق اليقين از مراتب ثلاثه (سه سفر ديگر) حاصل ميگردد. و از همين جا روشن شد كه آخرت عين اوليت است ، و راز آيه او اول و آخر و ظاهر و باطن است و او به هر چيزى داناست آشكار مى گردد.
و فى الفتوحات : ان الكامل الذى اراد الله ان يكون قطب العالم و خليفة الله فيه اذا وصل الى العناصر منزلا الى السفر الثالث ينبغى ان يشاهد جميع ما يريد ان يدخل فى الوجود من الافراد الانسانية الى يوم القيامة ، و بذلك الشهود ايضا لا يستحق المقام حتى يعلم مراتبهم ايضا (866).
در فتوحات گويد: آن كاملى كه خداوند ميخواهد او قطب عالم و خليفه خدا در آن باشد، چون در سفر سوم به عالم عناصر مى رسد مى يابد كه تمام افراد انسانى را تا روز قيامت كه مى خواهند پا به عرصه وجود بگذارند مشاهده نمايد، و بدين شهود نيز مستحق آن مقام نمى گردد تا اين كه مراتب آنان را نيز بداند.
فاذا علمت ان للحقيقة الانسانية ظهورات فى العالم الكبير تفصيلا، فاعلم ان لها ايضا ظهورات فى العالم الانسانى اجمالا، و اول مظاهرها فيه الصورة الروحية المجردة المطابقة بالصورة العقلية ، ثم الصورة القلبية المطابقة بالصورة التى للنفس الكلية (ثم الصورة التى للنفس الحيوانية المطابقة بالطبيعة الكلية ) و بالنفس المنطبعة الفلكية و غيرها ؛ ثم الصورة الدخانية اللطيفة المسماة بالروح الحيوانية عند الاطباء المطابقة بالهيولى الكلية ؛ اثم الصورة الدموية المطابقة لصورة الجسم الكلى ؛ ثم الصورة الاعضائية المطابقة لاجسام العالم الكبير. و بهذه التنزلات فى المظاهر الانسانية حصل التطابق بين النسختين ، و لهذا سمى بالعالم الصغير، فهو كتاب (واحد) مشتمل على الكتب و الصحف ، لانه من حيث روحه الجزئى و عقله المجرد كتاب عقلى مسمى بام الكتاب ، و من حيث قلبه اللوح المحفوظ و الكتاب المبين ، و من حيث نفسه المنطبعة الطبيعية كتاب المحو و الاثبات ، و من حيث جسده و بدنه الكتاب المسطور، و من حيث مجموعيته نسخة الكل و جامع الكل ، فهو كتاب جامع للكل ، كاف فى مطالعة الكل و المشاهدة له تحت آياته و كلماته .
حال كه دانستى حقيقت انسانى را ظهوراتى به طور تفصيلى درعالم كبير است ، بدان كه او را نيز ظهوراتى به طور اجمالى در عالم انسانى است ، و نخستين مظاهر آن در آن عالم صورت روحى مجرد كه مطابق با صورت عقلى است مى باشد ؛ سپس صورت قلبى كه مطابق با صورت نفس كلى (است ، سپس صورت نفس حيوانى است كه مطابق با طبيعت كلى ) و با نفس منطبعه فلكيه و غير آن است ؛ سپس صورت دخانى (دودى و بخارى ) لطيفى كه نزد اطباء روح حيوانى ناميده مى شود و مطابق با هيولاى كلى است ؛ سپس صورت دموى (خونى ) كه مطابق با صورت جسم كلى است ؛ سپس صورت اعضايى كه مطابق با اجسام عالم كبير است . و با اين تنزلات در مظاهر انسانى ، تطابق ميان دو نسخه (عالم كبير و عالم صغير) حاصل مى گردد و از اين رو عالم صغير ناميده مى شود. پس او كتاب واحدى است كه مشتمل بر تمام كتابها و صحيفه هاست ، زيرا او از جهت روح جزئى و عقل مجرد خود كتابى عقلى است كه ام الكتاب نام دارد، و از جهت قلب خود لوح محفوظ و كتاب مبين ، و از جهت نفس منطبعه طبيعيه خود كتاب محو و اثبات ، و از جهت جسد و بدن خود كتاب مسطور و از جهت مجموعيت خود نسخه كل و جامع كل است . پس او كتابى است كه جامع كل بوده و همه چيز را در بر دارد، و كافى است كه بتوان تحت نشانه ها و كلمات اوجهان را مطالعه و مشاهده نمود.
و ليس بعجب ان الكل فيه و انه جامع الكل ، بل العجب ان الكل خلق لاجله ، و الكل خادم له و هو مخدوم الكل ، و الكل ساجد له و هو مسجود الكل ، (لانه ) مظهر الذات المقدسة و كمالاتها المرتبة عليها، و العالم مظهر للاسماء و الصفات و الافعال المرتبة على الذات . قال مولانا اميرالمومنين عليه السلام :
دواءك فيك و ما تشعر
وداءك منك و لا تبصر
و تزعم انك جرم صغير
و فيك انطوى العالم الاكبر
و انت الكتاب المبين الذى
باحرفه يظهر المضمر
و انت الوجود و نفس الوجود
و ما فيك موجود لايحصر
و عجيب نيست كه همه چيز در اوست و او جامع كل است ، بلكه عجب در اين است كه همه چيز به خاطر او آفريده شده و همه خادم او و او مخدوم همه و همه ساجد و او مسجود همه است ، (زيرا) مظهر ذات مقدسه الهى و همه كمالاتى است كه بر آن ذات مقدس مترتب است ، و عالم مظهر اسماء و صفات و افعالى است كه بر ذات مقدس مترتب مى باشد. مولايمان اميرمومنان عليه السلام فرموده است ، (شعر):
دواى تو در توست و توجه ندارى ، و درد تو از توست و نمى بينى . و پندارى كه جرم كوچكى هستى و حال آن كه عالم اكبر در تو گنجانيده شده است . و تو همان كتاب مبين و روشنى هستى كه با حروف آن پنهانى ها آشكار مى گردد. و تو وجودى و نفس وجود مى باشى ، و موجودى نيست كه در تو حصر نشده و به شمار نيامده باشد.
فليس انسان (867) اتم منه فى مشاهدة الحق و مشاهدة اسمائه و صفاته و افعاله بعد الكتاب الافاقى ، والكتاب الافاقى لولاه فيه لم يكن له هذه المراتب ، لان شرفه و فضله ليس الابه . و فى الحديث القدسى : لا يسعنى ارضى و لا سمائى و لكن يسعنى قلب عبدى المومن . (868) و فيه اشارة الى انه مع الانسان بالذات و الوجود، و مع العالم بالاسماء و الصفات . فافهم ذلك و كن من الشاكرين ، و لا تكن من الجاهلين الغافلين ، و الحمد لله رب العالمين .
پس انسانى (كتابى - ص ) كاملتر از او در مشاهده حق و مشاهده اسماء و صفات و افعال او بعد از كتاب آفاقى وجود ندارد، و كتاب آفاقى نيز اگر وجود آن انسان در او نبود چنين مراتبى را دارا نبود، زيرا شرف و فضل آن تنها به اوست . و در حديث قدسى وارد است كه : زمين و آسمانم گنجايش مرا ندارند ولى دل بنده مومنم گنجايش مرا دارد. و در اين حديث اشاره است به اين كه او با هر انسانى به ذات و وجود همراه است ، و با عالم ، با اسماء و صفات . اين را بفهم و از سپاسگزاران باش و از جاهلان مباش ، و ستايش از آن پروردگار عالميان است .

next page

fehrest page

back page