next page

fehrest page

back page

          (معناى نبوت و اقسام آن )  
          
و تفصيل ذلك توضيحا لما سبق : ان النبوة هى الاخبار عن الحقايق الالهية و المعارف الربانية ، فهى الاخبار عن ذات الحق تعالى و اسمائه و صفاته و افعاله و احكامه ؛ و ينقسم الى نبوة تعريف و هى الاخبار و الانباء عن معرفة الذات و الصفات و الاسماء و الافعال ، و الى نبوة تشريع و هى ذلك مع زيادة تبليغ الاحكام و التاديب بالاخلاق الحميدة و القيام بالسياسة ، و تسمى هذه رسالة . و الولاية هى الاطلاع على الحقايق الالهية و معرفة ذاته و صفاته و افعاله كشفا و شهودا من الله خاصة من غير واسطة ملك من الملائكة او احد من البشر.
تفصيل اين مطلب جهت توضيح مطالب گذشته آن است كه : نبوت خبر دادن از حقايق الهيه و معارف ربانيه است ، يعنى خبر دادن از ذات حق تعالى و اسماء و صفات و افعال و احكام اوست ، و به دو قسم تقسيم مى شود: نبوت تعريف و آن خبر دادن و گزارش نمودن از شناخت ذات و صفات و اسماء و افعال خداست و نبوت تشريع و آن علاوه بر اين ها تبليغ احكام و تاديب به اخلاق ستوده و اقدام به سياست خلق است كه رسالت ناميده مى شود. و ولايت اطلاع بر حقايق الهيه و شناخت ذات و صفات و افعال خداوند به طريق كشف و شهود تنها از سوى خداى متعال است بدون واسطه فرشته اى از فرشتگان يا احدى از بشر.
و بوجه آخر: النبوة هى قبول النفس القدسى حقايق المعلومات و المعقولات عن جوهر العقل الاول ؛ و الرسالة تبليغ تلك المعلومات و المعقولات الى المستعدين . و الولاية تبليغ النفس الكلى للنفس الجزئى على قدر صفائه و قبوله و قوة استعداده . و ولاية الرسول متقدمة على نبوته ، لان النبوة بدون الولاية ممتنعة ، و كذلك الرسالة بدون النبوة ممتنعة ؛ و لهذا كل رسول نبى ، و كل نبى ولى و لا عكس .
و به تعبير ديگر: نبوت قبول كردن نفس قدسى است حقايق معلومات و معقولات را از جوهر عقل اول ؛ و رسالت تبليغ آن معلومات و معقولات است به كسانى كه استعداد آن ها را دارند. و ولايت تبليغ كردن نفس كلى است به نفس جزئى به اندازه صفا و قبول و قوه استعداد آن . ولايت رسول بر نبوت او مقدم است ، زيرا نبوت بدون ولايت محال است ، و نيز رسالت بدون نبوت امكان پذير نيست ؛ از اين رو هر رسولى نبى است و هر نبى اى ولى است ، ولى عكس آن درست نيست .
و اذا كانت الولاية اقدم من النبوة ، و النبوة اقدم من الرسالة ، فلايلزم من تقديم الولاية على النبوة ، و تقديم النبوة على الرسالة تقديم الولى على النبى ، و لا تقديم النبى على الرسول ، لان هذا الترتيب انما هو باعتبار اجتماعها فى شخص كالرسول ، لاكل واحد بانفراده ، فانها اذا اجتمعت فى شخص واحد وجب ان يكون ولايته اعظم من النبوة و النبوة اعظم من الرسالة و ان كان الرسول اعظم من النبى ، و النبى اعظم من الولى ، فلا يتوهم من كلامهم : ان الولاية اعظم من النبوة ، و النبوة اعظم من الرسالة ، كون الولى اعظم من النبى ، والنبى اعظم من الرسول ، بل الامر ليس كذلك لان النبى له مرتبة النبوة ، و ليس للولى ذلك ، لان مرتبة الولاية خاصة . و الرسول مرتبة الرسالة فوق مرتبة النبوة ، و ليس للنبى ذلك ، فلايكون الولى اعظم من النبى ، و لا النبى اعظم من الرسول ، لان كل واحد منهم تابع للاخر، و التابع لايلحق المتبوع من حيث هو تابع . فالولى تابع للنبى دائما و الا لايكون وليا، و النبى تابع للرسول دائما و الا لم يكن نبيا، فلايكون اعظم منه . و هذه قاعدة مطردة لاريب فيها.
حال كه ولايت اقدم از نبوت و نبوت اقدم از رسالت است ، لازمه اين تقديم ولايت برنبوت و تقديم نبوت بر رسالت ، تقديم ولى بر نبى و تقديم نبى بر رسول نيست ، زيرا اين ترتيب به اعتبار اجتماع هر سه آن ها در يك شخص است مانند رسول ، نه اين كه هر كدام به تنهايى چنين باشد، چرا كه هرگاه اين هر سه مقام در يك شخص جمع شد لازم مى آيد كه ولايتش اعظم از نبوت و نبوتش از اعظم ازرسالت باشد هرچند كه رسول اعظم از نبى و نبى اعظم از ولى است . پس از اين سخن آنان كه ولايت اعظم از نبوت و نبوت اعظم از رسالت است نبايد توهم شود كه ولى اعظم از نبى و نبى اعظم از رسول است ، بلكه مطلب چنين نيست ، زيرا نبى داراى مرتبه نبوت است كه ولى آن را دارا نيست ، زيرا مرتبه ولايت خاص است ، و نيز رسول داراى مرتبه رسالت است و فوق مرتبه نبوت مى باشد و نبى آن را دارا نيست ، پس ولى اعظم از نبى و نبى اعظم از رسول نيست ، زيرا هر كدام از اينها تابع ديگرى است و تابع از آن جهت كه تابع است به پاى متبوع نمى رسد. پس ولى هميشه تابع نبى است و گرنه ولى نيست ، و نبى هميشه تابع رسول است و گرنه نبى نيست ، پس ‍ اعظم از او نمى باشد. و اين قاعده جامع و همگانى اى است كه شكى در آن نمى باشد. (793)
فصل (68): (معانى وحى ، الهام ، حديث قدسى و حديث نبوى ) 
اذا عرفت ذلك فاعلم ان الكتب المنزلة على الانبياء من اقتضاء الحضرة الاحدية ، و الحديث القدسى من اقتضاء الحضرة الواحدية ، و الحديث النبوى من اقتضاء الحضرة الربوبية ، و الكل خارج عن فم واحد و لسان واحد لكن بحسب المقام و المرتبة .
چون اين را دانستى ، پس بدان كه كتابهايى كه بر انبياء نازل شده از اقتضاى حضرت احديت است ، و حديث قدسى از اقتضاى حضرت واحديت ، و حديث نبوى از اقتضاى حضرت ربوبيت مى باشد، و همه آن ها از يك دهان و يك زبان خارج مى شود ولى به حسب مقام و مرتبه (هر كدام اسمى دارد).
ثم اعلم ان الكتاب النازل من الحضرة الالهية على ملك من الملائكة او نبى من الانبياء او غير ذلك من الكتب السماوية فهو ينزل اولا الى العقل الاول المعبر عنه بام الكتاب مجملا، ثم الى النفس الكلية المعبر عنها بالكتاب المبين مفصلا، ثم الى عالم الارواح و النفوس المجردة ، ثم الى عالم الاجسام و المركبات .
سپس بدان كه كتابى كه از حضرت الهيه بر يكى از فرشتگان يا پيامبران نازل مى شود و يا ساير كتب آسمانى ، نخست بر عقل اول كه از آن به ام الكتاب تعبير مى شود به طور مجمل نازل مى گردد، سپس بر نفس كلى كه از آن به كتاب مبين تعبير مى شود به طور مفصل ، سپس به سوى عالم ارواح و نفوس مجرده ، سپس به عالم اجسام و مركبات .
و يسمى الاول افاضة الحضرة الالهية على العقل الكلى ، و هو الوحى فى مقام الولاية . و يسمى الثانى افاضة العقل الكلى على النفس الكلية ، و هو الالهام فى مقام النبوة . و يسمى الثالث افاضة النفس الكلية على الارواح و النفوس ‍ المجردة ، و هو الكشف فى مقام الرسالة . فالاول مخصوص بالرسالة ، و الثانى بالنبوة ، و الثالث بالولاية . فالفراسة و الحدس و ما هو من هذا القبيل يكون من اقتضاء الكشف او الوحى الخفى دون الجلى و الالهام العام دون الخاص .
اولى ، افاضه حضرت الهيه بر عقل كلى ناميده مى شود و آن وحى در مقام ولايت است . دومى ، افاضه عقل كل بر نفس ‍ كلى ناميده مى شود و آن الهام در مقام نبوت است . و سومى افاضه نفس كلى بر ارواح و نفوس مجرده ناميده مى شود و آن كشف در مقام رسالت است . پس اولى مخصوص به رسالت ، دومى مخصوص به نبوت و سومى مخصوص به ولايت مى باشد. بنابراين ، فراست و حدس و چيزهايى از اين قبيل از اقتضاى كشف يا وحى خفى است نه جلى ، و از الهام عام است نه خاص .
و الحاصل ان الانسان اذا كان فى مقام الوحدة الصرفة شاهد الحضرة الاحدية الذاتية ، فما يصدر عنه فى ذلك الوقت يسمى كلاما الهيا موسوما عرفا بالوحى الخفى ، لانه فى مقام البقاء بعد الفناء، و ليس بينه و بين حبيبه حجاب و لا واسطة .
حاصل اين كه : انسان هر گاه در مقام وحدت صرف باشد حضرت احديت ذاتيه را مشاهده مى كند، پس آن چه در اين وقت از او صادر مى شود كلام الهى ناميده مى شود كه عرفا به آن وحى خفى گويند، زيرا او در مقام بقاء بعد از فنا قرار داشته و ميان او و حبيبش حجاب و واسطه اى وجود ندارد.
و اذا كان فى مقام النبوة و حالة الدعوة و الاخبار عن الله تعالى بواسطة ملك من الملائكة ، فما يصدر عنه فى ذلك الوقت يسمى حديثا قدسيا حاصلا له من الوحى الجلى ، لانه لايكون الا بواسطة ملك ، لان الجلى لا يكون الا بها، لانه هنا فى مقام الخلافة و الوسيلة بينه و بين خلقه و هو مقتضى الواسطة ، لان الملك من حيث تجرده الذاتى و تقدسه الوصفى اقرب الى الحضرة من النبى المتعلق بدعوة الخلق و ارشادهم .
و هرگاه در مقام نبوت و حالت دعوت و گزارش از سوى خداى متعال به واسطه يكى از فرشتگان باشد، پس آن چه دراين وقت از او صادر مى شود حديث قدسى نام دارد كه از وحى جلى براى او حاصل گرديده است ، زيرا اين وحى با واسطه يكى از فرشتگان مى باشد، زيرا وحى جلى بدون واسطه فرشته نمى باشد، زيرا او (نبى ) در مقام خلافت و وسيله ميان خدا و خلق اوست و اين مقتضاى واسطه است ، زيرا فرشته از جهت تجرد ذاتى و تقدس وصفى خود، به حضرت (الهيه ) نزديك تر از پيامبرى است كه متعلق به دعوت و ارشاد خلق مى باشد.
و اذا كان فى مقام الرسالة و تاسيس الحكم و السياسة و الحرب و المعارضة ، فما يصدر عنه فى هذا المقام يسمى حديثا نبويا حاصلا من الوحى الجلى ؛ و الالهام و الحدس و الفراسة و الكشف و الكرامة و غير ذلك يكون تحت مرتبته و مقامه ، لان كل رسول نبى ، و كل نبى ولى . فالولاية من حيث هى اقرب و اعظم من النبوة ، و النبوة من الرسالة ، لا الولى و النبى و الرسول . فاذا كان فى مقام البشر و عالم الطبيعة ، فما يصدر عنه فيه يسمى كلاما بشريا و حديثا انسانيا، ذلك فضل الله يوتيه من يشاء.(794)
و هر گاه در مقام رسالت و تاسيس حكم و سياست و جنگ و درگيرى باشد، پس آن چه در اين مقام از او صادر مى شود حديث نبوى ناميده مى شود كه از وحى جلى حاصل گرديده است ؛ و الهام و حدس و فراست و كشف و كرامت و غير اينها در تحت مرتبه و مقام او قرار دارد، زيرا هر رسولى نبى است و هر نبيى ولى است ، پس ولايت من حيث هى (از آن جهت كه ولايت است ) اقرب و اعظم از نبوت است و نبوت نيز اقرب و اعظم از رسالت است ، نه اين كه ولى اقرب از نبى و نبى اقرب از رسول باشد. پس هرگاه كه دور مقام بشر و عالم طبيعت باشد، پس آن چه كه از او صادر مى شود كلام بشرى و حديث انسانى نام دارد، و اين فضل خداست كه به هر كس كه خواهد مى بخشد.
و اعلم ان نبينا صلى الله عليه و آله افضل الخق و اكملهم ، لانه صلى الله عليه واله سيد ولد آدم ، و هو سيد العالمين ، و هو اول ما خلق الله نوره و شرف بخطاب لولاك لولاك لما خلقت الافلاك ،(795) فانه صلى الله عليه و آله صاحب المرتبة الكلية الجامعة لجميع مراتب الكمال التى يمكن اجتماعها فى الانسان ، فكان بذلك المرتبة الثانية بعد المرتبة الالهية ، لانه المظهر لجميع صفات الحق خصوصا الاسم الخاص به تعالى اعنى الرحمن المشتمل على غاية كمال النبوة المقرونة بالولاية الشاملة صورة و معنى ، باعتبار قابليته لغاية التجلى بجميع صفات الله تعالى و اسمائه و قبول للفيض الوجودى ، و ما يتفرع عليه من الكمالات باعتبار نشاته النورية الحقيقة و الصورية الظهورية الجامعة لجميع الصفات الالهية . فليست تلك الكمالات بالاصالة الا له صلى الله عليه وآله ، و لهذا كان خاتم الرسالة .
و بدان كه پيامبر ما صلى الله عليه و آله افضل و اكمل آفريدگان است ، زيرا حضرتش سرور اولاد آدم و سيد عالميان است ، و او نخستين كسى است كه خداوند نور او را آفريد و به خطاب اگر تو نبودى هرگز افلاك را نمى آفريدم مشرف گرديد، پس آن حضرت صاحب مرتبه كليه اى است كه جامع مراتب كمال ممكن براى انسان مى باشد، پس از اين رو مرتبه دوم بعد از مرتبه الهيه مى باشد، زيرا آن حضرت مظهر تمام صفات حق به ويژه اسم خاص حق تعالى يعنى رحمن است كه اين اسم شامل بر غايت كمال نبوت مقرون به ولايت است كه از جهت صورت و معنى شمول دارد، (اين مقام ) به اعتبار قابليت آن حضرت براى تجلى به تمام صفات و اسماء الهى و نيز قابليت قبول فيض وجودى و هر كمال ديگرى است كه از اين كمال سرچشمه مى گيرد به اعتبار نشاه نورى حقيقى و صورى ظهورى كه جامع تمام صفات الهى است . پس اين كمالات ، بالاصالة براى هيچ كس جز آن حضرت ثابت نيست ، و از اين رو خاتم رسالت .
فجميع ما ياخذه الانبياء و الاولياء من المبدا الى الخاتم منه صلى الله عليه و آله ، فكل خير و كمال لهم فمنه صلى الله عليه و آله ، لان المرتبة الكلية التى هى الاصل لجميع المراتب لايصح فيها التعدد و التكثر و الا لزم اجتماع الامثال ، لان الوجود الكلى الاكملى لا مثل (له فالمرتبة الثانية الكلية يجب ان يكون كذلك ، فعلم ان المحيط لمجموع مراتب الكمال لامثل له ، فهو صلى الله عليه و آله افضل الخلق و اكمل العالمين .
پس تمام آن چه را كه انبياء و اولياء از اول تا خاتم دريافت مى دارند از آن حضرت صلى الله عليه و آله مى باشد، پس هر خير و كمالى كه دارند از آن حضرت است ، زيرا مرتبه كليه اى كه اصل تمام مراتب است تعدد و تكثر در آن صحيح نيست و گرنه اجتماع امثال لازم مى آيد، زيرا وجود كلى اكملى مثل ندارد،(پس مرتبه دوم كلى نيز واجب است چنين باشد، پس دانسته شد كه آن كه به جميع مراتب كمال احاطه دارد مثلى نخواهد داشت ) پس آن حضرت صلى الله عليه و آله افضل خلايق و اكمل عالميان است .
و لا يخفى ان مرتبة الولاية المطلقة اصل و اشرف و اعلى من مرتبة النبوة . اما اولا - فلان الولاية مبدا لها، لان النبى لايكون نبيا حتى يكون وليا، فالولاية مبدا النبوة ؛ و اذا كانت مبدءا لها كانت سابقة عليها و علة فى حصولها، فيكون ولاية النبى المطلقة اجل و اشرف و اعلى من نبوته . و اما ثانيا - فلان الولاية اعلى منها رتبة ، لان مبداها الوحدة المطلقة التى هى مقام لا يسعى ملك مقرب و لا نبى مرسل ، و كمال النبوة من جهة الكثرة الحاصلة بسبب الرد اليها بعد المقام المشار اليها بقوله صلى الله عليه و آله : انى اباهى بكم الامم ،(796) و لا ريب ان مقام الوحدة اجل و اشرف و اعلى من مقام الكثرة ، فيكون قوة النبوة من الولاية ، فيكون اشرف منها.
و مخفى نماند كه مرتبه ولايت مطلقه اصيل تر، شريف تر و عالى تر از مرتبه نبوت است ، زيرا اولا - ولايت مبدا نبوت است ، چرا كه نبى نبى نمى شود تا نخست به مقام ولايت برسد، پس ولايت مبدا نبوت است ، و چون مبدا آن است پس بر آن سبقت داشته و علت حصول آن مى باشد، پس ولايت مطلقه نبى اجل و اشرف و اعلى از نبوت اوست . ثانيا - ولايت از نظر رتبه نيز از نبوت برتر است ، زيرا مبدا آن وحدت مطلقه است و آن همان مقامى است كه (فرمود:) هيچ فرشته مقرب و پيامبر مرسلى به پايه من نمى رسد. و كمال نبوت از جهت كثرتى است كه به سبب رد به آن (ولايت ) حاصل مى شود بعد از مقامى كه با اين سخن حضرتش من به شما امتيانم افتخار مى كنم بدان اشاره شده است ، و شك نيست كه مقام وحدت اجل و اشرف و اعلى از مقام كثرت است ، بنابراين قوت نبوت از ولايت مى باشد، پس ‍ ولايت اشرف از آن است .
و اما ثالثا - فلان الولاية اكمل حيطة و اوسع مجالا و ابسط حقيقة ، لكونها كالجنس الداخل تحتها سائر الولايات ، و الجامعة لاصناف الكمالات ، لدخول النبوة تحتها من حيث انهاولاية خاصة داخلة تحت مطلق الولاية ، و الاعم اشرف و اكمل من الاخص . اما كمال حيطتها فباعتبار كثرة اشخاصها على اشخاص النبوة . و اما سعة محالها فباعتبار سعة دايرتها، لان دايرة الولاية محيطة بدايرة النبوة لدخولها فى ضمنها من حيث العموم و الخصوص المطلق . و اما بساطة حقيقتها فباعتبار وحدتها و عدم تركبها بخلاف النبوة .
ثالثا - ولايت احاطه اش كاملتر و مكانش وسيعتر و حقيقتش بسيطتر است ، زيرا مانند جنس است كه ساير ولايت ها در تحت آن داخلند ؛ و نيز جامع اصناف كمالات است ، زيرا نبوت در تحت آن قرار دارد، و نبوت از آن جهت كه ولايت خاص است داخل در تحت مطلق ولايت مى باشد، و (معلوم است كه ) اعم ، اشرف و اكمل از اخص است ، اما كمال احاطه آن ، به اعتبار اكثريت اشخاص آن از اشخاص نبوت است ؛ و اما وسعت مكان آن ، به اعتبار وسعت دايره آن مى باشد، زيرا دايره ولايت محيط به دايره نبوت است ، زيرا نبوت از حيث عموم و خصوص مطلق داخل در ضمن ولايت است ، و اما بساطت حقيقت آن ، به اعتبار وحدت و عدم تركيب آن است به خلاف نبوت كه چنين نيست .
فصل (69): (ظهور باطن ولايت در عصر حضرت مهدى عليه السلام ) 
اى عزيز! در مقصد الاقصى آورده است كه : شيخ المشايخ شيخ سعد الدين الحموى مى فرمايد كه : هر دو طرف جوهر اول را در اين عالم دو مظهر مى بايد كه باشد. مظهر اين طرف كه نامش نبوت است خاتم انبياست ، و مظهر آن طرف كه نامش ولايت است صاحب الزمان است . و صاحب زمان اسامى بسيار دارد چنان چه جوهر اول اسامى بسيار دارد.
اى درويش ! صاحب زمان علم به كمال و قدرت به كمال دارد. علم و قدرت را همراه وى كرده اند، چون بيرون آيد تمام روى زمين را بگيرد، و روى زمين را از جور و ظلم پاك مى گرداند، و به عدل آراسته گرداند، و مردم در وقت وى در آسايش و راحت باشند. شيخ سعدالدين حموى در حق اين صاحب زمان كتابها ساخته است و مدح وى بسيار گفته است و خبر داده است در اين وقت كه ما در وى باشيم بيرون خواهد آمد. اما اين بيچاره بر آن است كه وقت بيرون آمدن وى معلوم نيست .
اى درويش ! با وى چيزها همراه كرده اند كه اگر از صد يكى بگويم بعضى كس باور نكنند و گويند آدمى را اينها نتواند بودن . احوال وى بيش از آن خواهد بود كه به نوشتن راست آيد.
چون دانستى كه ولايت باطن نبوت است و ديگر دانستى كه ولايت و نبوت هر دو صفت محمد صلى الله عليه و آله است بدان كه تا اكنون صفت نبوت محمد صلى الله عليه و آله ظاهر بود و وضع صورت مى كرد و وضع صورت را محمد آشكارا مى كرد، و اين چندين هزار پيغمبر كه بيامدند جمله وضع صورت مى كردند، و وضع صورت را محمد صلى الله عليه و آله تمام كرد، چون وضع صورت تمام شد نبوت هم تمام شد. اكنون نوبت ولايت است كه آشكارا شود و حقايق را آشكارا كند.
و گفته شد كه صاحب زمان ولى است چون بيرون آيد ولايت ظاهر شود و حقايق آشكار شود و صورت پوشيده شود. تا اكنون در مدرسه ها بحث علم ظاهر مى كردند و حقايق پنهان بود، از جهت آن كه وقت نبوت بود و نبوت وضع صورت مى كرد، و چون وضع صورت تمام شد نبوت هم تمام شد، اكنون وقت ظهور ولايت است ، چون ولايت ظاهر شود حقايق آشكارا گردد و صورت پنهان شود. و در مدرسه ها بحث از حقيقت اسلام و حقيقت صلاة و حقيقت صوم و حقيقت حج آشكارا كنند، و حقيقت بهشت و حقيقت دوزخ و حقيقت ثواب و حقيقت عقاب و حقيقت صراط پيدا كنند.
(و عن شيخ سعد الدين الحموى انه قال : لن يخرج المهدى عليه السلام حتى يسمع عن يشرك نعله اسرار التوحيد). (797)
و از شيخ سعدالدين حموى نقل است كه گويد: هرگز مهدى عليه السلام خارج نشود تا اين كه از بند كفش او اسرار توحيد به گوش رسد.
گر سر قدر طعمه ابدال شود
اين جمله قيل و قال پامال شود
هم مفتى شرع را جگرخون گردد
هم خواجه عقل را زبان لال شود؛
در صحف ابراهيم عليه السلام آمده است كه : الصمت عن الباطل صوم ، و الياس عن الخلق صلاة ، و حفظ الجوارح عبادة ، و ترك الهوى جهاد، و الكف عن الشر صدقة .
سكوت از باطل روزه است ، ياس از خلق نماز است ، حفظ اعضا و جوارح عبادت است ، ترك هواى نفس جهاد است ، و خوددارى از بدى صدقه است .
چون حقايق آشكارا شود قيامت باشد كه صفت روز قيامت اين است : يوم تبلى السرائر.(798) و چون قيامت (آمد) و حقايق آشكارا شدخداى تعالى بر همه كس ظاهر شد. امروز بر بعضى ظاهر است ، در قيامت بر همه كس ظاهر شود: انكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر(799). انتهى عبارة مقصد الاقصى . (800)

به زودى پروردگارتان را در قيامت مى بينيد آن چنان كه ماه را در شب بدر.
فصل (70): (مقام و مرتبه انسان كامل ) 
اى عزيز! چون مراتب نبوت مطلقه و مقيده و كذلك الولاية المطلقة و المقيدة و خاتم النبوة و الولاية دانسته شد فاعلم ان الله تعالى ينظر بنظره الى العالم و عين العالم و هو الانسان الكامل ، فيرحمه بالوجود، كمال قال تعالى : لولاك لولاك لما خلقت الافلاك ، (801) و قال الله تعالى : و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين ، (802) و اليه اشار بعين الحياة و قال : عين الحياة هو باطن اسم الحى الذى من تحقق به شرب من ماء عين الحياء الذى من شربه لايموت ابدا لكونه حيا بحياء الحى ، و كل حى فى العالم يحيى بحياة هذا الانسان ،لكون حياته حياة الحق .
....پس بدان كه خداى متعال با نظر خويش به عالم و چشم عالم كه انسان كامل است نظر مى كند و او را با وجود بخشيدن مورد رحمت قرار ميدهد، چنان كه فرموده : اگر تو نبودى هرگز افلاك را نمى آفريدم و فرموده : و تو را نفرستاديم مگر رحمت براى عالميان . و به همين معنى با تعبير عين الحياة اشاره نموده و گفته : عين الحياة همان باطن اسم حى است كه هر كس به آن متحقق شود از آب عين الحياة مى نوشد كه خورنده آن هرگز نمى ميرد زيرا به حيات حضرت حى زنده مى گردد، و هر زنده اى در عالم به حيات اين انسان زنده است ، چرا كه حيات او حيات حق مى باشد.
و الى ما هذا العين اشار جل ذكره : و جعلنا من الماء كل شى ء حى ،(803) و اليه اشار ايضا بقوله تعالى : و كان عرشه على الماء،(804)و اليه اشار بقوله تعالى : عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا،(805) و هى المسماة بالعين الكافورى و الحوض ‍ الكوثر فى قوله تعالى : ان الابرار يشربون من كاس كان مزاجها كافورا،(806) و قوله تعالى : انا اعطيناك الكوثر.(807) و اليه نسب الخضر عليه السلام لانه شرب منها قطرة . و بالحقيقة هى عين الولاية الاصلية و منبع النبوة الحقيقة ، و اليه اشار اميرالمومنين عليه السلام بقوله : ان لله شرابا لاوليائه ، اذا شربوا سكروا، و اذا سكروا طربوا، و اذا طربوا (طابوا، و اذا طابوا ذابوا، و اذا ذابوا) طلبوا، و اذا طلبوا وجدوا، و اذا وجدوا و صلوا، و اذا وصلوا اتصلوا و اذا اتصلوا لا فرق بينهم و بين حبيبهم .
و خداى متعال به آب همين چشمه اشاره دارد آن جا كه فرموده : و هر چيز زنده اى را از آب قرار داديم . و نيز: و عرش او بر آب بود، ونيز بدان اشاره دارد اين آيه كه : چشمه اى كه بندگان خدا از آن مى نوشند و از هر جا بخواهند جاريش مى سازند. و اين همان چشمه اى است كه به چشمه كافورى و حوض كوثر ناميده مى شود در آيه : همانا نيكان از جامى مى نوشند كه با عطر خوشى آميخته است ، و آيه : همانا به تو كوثر عطا كرديم ، و حضرت خضر عليه السلام نيز به همين چشمه منسوب است زيرا قطره اى از آن نوشيده است . و در حقيقت ، آن چشمه ولايت اصلى و منبع نبوت حقيقى است ، و اميرمومنان عليه السلام به همين اشاره دارد آن جا كه فرموده : همانا خدا را براى اوليايش شرابى است كه چون بنوشند مست گردند، چون مست شوند، به وجد آيند، چون به وجد آيند (پاك شوند، چون پاك شوند آب شوند، چون آب شوند) طلب كنند، چون طلب كنند بيابند، چون بيابند برسند، چون رسيدند پيوند خوردند، و چون پيوند خورند ديگر جدايى و فرقى ميان آنان و حبيبشان وجود ندارد.
و بالحقيقة ، الظلمات المشهورة عبارة عن ظلمات عالم الطبيعة و مقام الكثرة ، و البعد عن هذا؛ و ماء الحياء عبارة عن اخراج السالك من هذه الظلمات و وصوله الى هذا العين التى هى عين الولاية و مقام التوحيد الحقيقى . و الاسكندر و الخضر فى طلب هذه العين عبارة تارة عن النبى ، وتارة عن الولى ، و وجدان الولى دون النبى فى نشاة معينة لامطلقا، لان امثالهم لايطلب مثل هذه العين فى الخارج بحيث يشاهدها حسا. (808) و صاحب هذا المقام هو مرجع الكل و مبدوه و مصدر الكل و منشوه ، و هو المبدا و اليه المنتهى ، و هو المعبر عنه انه ليس وراء عبادان قرية و اليه يستند كل العلوم و الاعمال ، و اليه منتهى جميع المراتب و المقامات نبيا كان او وليا، رسولا كان او وصيا.
و در حقيقت ، ظلمات مشهوره عبارت است از ظلمات عالم طبيعت و مقام كثرت و دورى از اين . و آب حيات عبارت است از بيرون آوردن سالك را از اين ظلمات و رسيدنش به اين چشمه اى كه چشمه ولايت و مقام توحيد حقيقى است . و اسكندر و خضرى كه در طلب اين چشمه بوده اند گاهى عبارتند از نبى و گاه ولى ، و يافتن ولى بدون نبى در يك نشاة معينى است نه مطلقا، زيرا امثال آنان در طلب اين چشمه در خارج نمى باشند آن گونه كه بخواهند آن را با حس مشاهده كنند. صاحب اين مقام مرجع و مبدا و مصدر و منشا كل است ، و اوست مبدا، و منتهى هم به سوى اوست ، و او همان است كه از او چنين تعبير مى شود كه : پس از عبادان ديگر قريه اى نيست ، و تمام علوم و اعمال به او استناد پيدا مى كند و تمام مراتب و مقامات به او منتهى مى شود، پيامبر باشد يا ولى ، رسول باشد يا وصى .
و لاقتضاء هذه قال سيد الاوصياء عليه السلام فى خطبة البيان ما قال ، و سياتى لفظه ان شاء الله تعالى عن قريب ، والى مثل هذه المرتبة اشار مولانا جعفر الصادق عليه السلام فى قوله : ان الصورة الانسانية هى اكبر حجة الله على خلقه ، و هى الكتاب الذى كتبه بيده ، و هى الهيكل الذى بناه بحكمته ، و هى مجموع صور العالمين ، و هى المختصر من العلوم فى اللوح المحفوظ، و هى الشاهد على كل غايب ، و هى الحجة على كل جاحد، و هى الطريق المستقيم الى كل خير، و هى الصراط الممدود بين الجنة و النار. (809)
و به خاطر اقتضاى همين (ولايت مطلقه ) است كه سيد اوصيا عليه السلام آن مطالب را در خطبه البيان فرموده كه به خواست خدا به زودى الفاظ آن خواهد آمد، و به مثل چنين مرتبه اى مولايمان امام صادق عليه السلام اشاره دارد در سخن خود كه : همانا صورت انسانى بزرگترين حجت خدا بر خلق اوست ، و آن همان كتابى است كه با دست خود نوشته ، و همان هيكلى است كه با حكمت خويش ساخته ، و آن مجموع صورتهاى عالميان است ، و مختصر علومى است كه در لوح محفوظ نگاشته شده ، و آن شاهد بر هر غايب و حجت بر هر منكرى است ، و راه راست به سوى هر خير و صراط و پلى است كه ميان بهشت و دوزخ كشيده شده است .
وفى الصافى : و روى عن الصادق عليه السلام : ان الصلوة الانسانية هى الطريق المستقيم الى كل خير، و الجسر الممدود بين الجنة والنار. ثم اقول : فالصراط و المار عليه شى ء واحد، فى كل خطوة يضع قدمه على راسه ، يعنى يعمل على مقتضى نور معرفته التى هى بمنزلة راسه ، بل يضع راسه على قدمه ، يعنى يبنى معرفته على نتيجة عمله الذى كان بناوه على المعرفة السابقة حتى يقطع المنازل الى الله ، و الى (الله ) المصير(810) و.(811)
و در تفسير صافى آمده : و روايت است از امام صادق عليه السلام كه : صورت انسانيت همان راه راست به سوى هر خير، و پلى است كه ميان بهشت و دوزخ كشيده شده است . من گويم : پس صراط و كسى كه بر روى آن راه مى رود يك چيز است ، كه در هر قدمى گام بر روى سر خود مى نهد، يعنى به مقتضاى نور معرفت خويش كه به منزله سر اوست عمل مى كند، بلكه (بايدگفت ) سر خود را بر گامش مى نهد، يعنى معرفت خود را بر نتيجه عملى كه مبتنى بر معرفت سابق است بنا مى نهد تا اين كه تمام منزلها را بپيمايد كه بازگشت همه به سوى خداست .
و فى كتاب الغيبة للمفيد رحمه الله (812) باسناده فى تفسير قوله تعالى : و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا، (813) عن على بن الحسين عليه السلام : انه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم جالسا فى المسجد و اصحابه حوله صلى الله عليه و آله ، فقال لهم : يطلع عليكم رجل من اهل الجنة يسال عما يعنيه . قال : فطلع رجل شبيه برجال مصر فتقدم و سلم على رسول الله صلى الله عليه و آله و جلس و قال : يا رسول الله انى سمعت الله يقول : و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا فما هذا الحبل الذى امر الله بالاعتصام به و لا نتفرق عنه ؟ قال : فاطرق صلى الله عليه و آله ساعة ثم رفع راسه و اشار الى على بن ابى طالب عليه السلام و قال صلى الله عليه و آله :هذا حبل الله الذى من تمسك به عصم فى دنياه ، و لم يضل فى آخرته .
و در كتاب غيبت مفيد (نعمانى - صح ) (ره ) با سند خود در تفسير آيه و همگى به ريسمان خدا چنگ زنيد و تفرقه نكنيد از امام سجاد عليه السلام روايت كرده است كه : روزى رسول خدا صلى الله عليه و آله در مسجد نشسته و يارانش بر گرد او جمع بودند، به آنان فرمود: مردى از اهل بهشت بر شما وارد مى شود كه تنها از آن چه به كارش مى آيد مى پرسد. پس مردى وارد شد كه به مردان مصرى شباهت داشت ، پيش آمد و بر رسول خدا سلام كرد و نشست و گفت : اى رسول خدا من شنيده ام كه خداى متعال فرموده : همگى به ريسمان خدا چنگ زنيد و تفرقه نكنيد اين ريسمانى است كه خدا مارا امرنموده تا به آن چنگ زده و از آن جدا نشويم چيست ؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله لختى سر به زير افكند سپس سر برداشت و به على بن ابى طالب اشاره نمود و فرمود: اين ريسمان خداست كه هر كس ‍ بدان چنگ زند در دنيايش معصوم (ومصون ) مى ماند و در آخرتش گمراه نمى گردد.
قال : فوثب الرجل الى على بن ابى طالب عليه السلام و احتضنه من وراء ظهره و هو يقول : اعتصمت بحبل الله و حبل رسوله صلى الله عليه و آله . ثم قال فولى و خرج . فقام رجل من الناس فقال : يا رسول الله الحقه و اساله ان يستغفرلى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : اذا تجده مرفقا. قال : فلحقه الرجل و ساله ان يستغفرله فقال له : هل فهمت ما قال لى رسول الله صلى الله عليه و آله و ما قلت له ؟ قال الرجل : نعم ، فقال له : ان كنت متمسكا بذلك الحبل فغفر الله لك و الا فلا غفر الله لك ، و تركه و مضى .(814)
پس آن مرد به سوى على بن ابى طالب عليه السلام جست و او را از پشت در آغوش گرفت و مى گفت : به ريسمان خدا و رسول او چنگ زدم . سپس برخاست و پشت كرد و بيرون شد. مردى برخاست و گفت : اى رسول خدا، من خود را به او برسانم و از او بخواهم كه براى من طلب آمرزش كند؟ فرمود: (برو كه ) او را مردى رفيق و ملايم خواهى يافت (اگر موفق شوى او را بيابى - خ ل ). آن مرد رفت و به او رسيد و از او خواست تا برايش طلب آمرزش كند، وى گفت : آيا آن چه را رسول خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود و آن چه را من به او گفتم فهميدى ؟ گفت : آرى ، وى گفت : اگر به آن ريسمان چنگ زنى خداوند تو را مى آمرزد و گرنه خدا تو را نيامرزد. اين بگفت و به راه خود ادامه داد.
و قد تبين من ذلك ان الامام عليه السلام هو الصراط المستقيم و انه يمشى سويا على الصراط المستقيم ، و ان معرفته معرفة الصراط المستقيم و معرفة المشى على الصراط المستقيم ، و ان من عرف الامام عليه السلام و المشى على صراطه سريعا او بطيئا بقدر نوره و معرفته اياه فاز بدخول الجنة و النجاة من النار، و من لم يعرف الامام عليه السلام لم يدر ما صنع ، فزل قدمه و تردى فى النار.
از اين بيان روشن شد كه امام عليه السلام راه راست و همان كسى است كه با قامت راست و استوار بر راه راست حركت مى كند، و شناخت او شناخت راه راست و شناخت روش رفتن بر راه راست است ، و هر كه امام عليه السلام و روش راه رفتن بر راه او را بشناسد، و تند يا كند به اندازه نور و شناختش نسبت به او برراه او گام نهد به دخول در بهشت و نجات از آتش دوزخ رستگار گردد، و هر كه امام عليه السلام را نشناسد نمى داند چه كند، در نتيجه قدمش بلغزد و در آتش ‍ سرنگون گردد.
فاذا تحقق هذا فاعلم ان هذه الولاية للحقيقة المحمدية صلى الله عليه و آله بالاصالة و لاميرالمومنين عليه السلام بالوراثة ، و لايكون بعده الا لاولاده المعصومين عليهم السلام المنصوصين صلى الله عليه و آله و الاولياء عليهم السلام الذين جاءا واحدا عند التحقيق ، و هو محمد صلى الله عليه و آله و على عليه السلام و لا يكونان لغيرهما من الانبياء و الاولياء عليهم السلام الا بالوراثة منهما. و الى هذا اشار القوم فى اصطلاحهم بقولهم : القطبية الكبرى هى مرتبة قطب الاقطاب (، و هى باطن نبوة محمد صلى الله عليه وآله و لاتكون الا لوراثته ، لاختصاصه بالاكملية ، فلايكون خاتم الاولياء و قطب الاقطاب ) (815) الا على باطن خاتم النبوة . و قالوا ايضا: خاتم النبوة و هو الذى ختم الله به النبوة و لايكون الا واحدا، و هو نبينا صلى الله عليه و آله ، و كذا خاتم الولاية و هو الذى بلغ به صلاح الدنيا و الاخرة نهاية الكمال ، و يختل بموته نظام العالم ، و هو المهدى الموعود فى آخر الزمان صلوات الله عليه .
چون اين مطلب ثابت گشت ، حال بدان كه اين ولايت نسبت به حقيقت محمديه صلى الله عليه وآله به اصالت و استقلال است و نسبت به اميرمومنان عليه السلام به وراثت ، و پس از آن حضرت براى احدى اين ولايت ثابت نيست مگر براى اولاد معصوم او عليهم السلام كه از سوى خداى متعال تصريح به امامت و خلافت آنان شده است . و اين دو رتبه هرگز براى كسى نمى باشد مگر براى خاتم انبيا صلى الله عليه و آله و (خاتم ) اولياء عليهم السلام كه در نظر تحقيق يكى آمده اند، و آن دو محمد صلى الله عليه و آله و على عليه السلام مى باشند، و براى ساير انبيا و اوليا عليهم السلام نيست مگر به وراثت از آن دو بزرگوار. و عرفا در اصطلاح خودبه همين معنى اشاره دارند كه گفته اند: قطبيت كبرى همان مرتبه قطب الاقطاب است كه (آن باطن نبوت محمد صلى الله عليه و آله مى باشد و جز براى وارثان او نمى باشد، زيرا آن حضرت اختصاص به اكمليت دارد. پس خاتم اولياء و قطب الاقطاب نيست )مگر بر باطن خاتم نبوت . و نيز گفته اند: خاتم نبوت و او كسى است كه خداوند نبوت را بدو ختم گردانيده است و او يكى بيشتر نيست كه پيامبر ما صلى الله عليه و آله مى باشد، و همچنين است خاتم ولايت و آن كسى است كه صلاح دنيا و آخرت بدو به نهايت كمال خود مى رسد و با مرگ او نظام عالم مختل مى گردد، و او مهدى موعود در آخرالزمان است .
فصل (71): (وحدت حقيقت اميرمومنان با پيامبر صلى الله عليهما و آلهما) 
و قد تحقق مما تقدم ان حقيقة على عليه السلام و حقيقة النبى صلى الله عليه واله واحدة ، و هذا هو المطلوب من هذا البحث . و فى معرض هذا البحث (يبحث ) عن كل واحد من الائمة عليهم السلام ، و ورد عنهم عليهم السلام ايضا: نحن حجة الله ، و نحن باب الله ، و نحن لسان الله ، و نحن وجه الله ، ونحن عين الله فى خلقه ، و نحن ولاة امر الله فى عباده ، ونحن خزنة علم الله ، ونحن عيبه وحى الله ، و اهل دين الله ، و علينا نزل كتاب الله ، و بنا عبدالله ، ولولانا ما عرف الله ، و نحن ورثة نبى الله .
از آن چه گذشت ثابت شد كه حقيقت على عليه السلام و حقيقت پيامبر صلى الله عليه و آله يكى است و غرض از اين بحث همين است ، و در معرض همين بحث از هر يك از امامان عليهم السلام نيز بحث مى گردد، و نيز از خود آن بزرگواران عليهم السلام وارد شده است كه : ما حجت خدائيم ، ما باب خدا، ما زبان خدا، ما وجه خدا، ما چشم خدا در ميان خلق ، ما واليان امر خدا در ميان بندگان او، ما خزينه داران علم خدا، ما گنجينه وحى خدا، اهل دين خدا مى باشيم ، و كتاب خدا بر ما فرود آمده ، و خدا به وسيله ما عبادت شده ، و اگر ما نبوديم خدا شناخته نمى شد، و ما وارثان پيامبر خداييم .
و هر چند از بيان معنى ولايت كه ذكر شد معلوم گشت كه على بن ابى طالب عليه السلام بعد از خاتم الانبياء صلى الله عليه و آله اشرف و افضل و اعلم از جميع انبيا و ملائكه است ، و لكن اخبارى نيز كه در اين معنى وارد شده است اين ضعيف ايراد مى نمايد، و همچنين اخبارى كه در اعلم بودن اميرالمومنين عليه السلام و افضليت او از سايرائمه عليهم السلام وارد شده است ايراد مى نمايد تا سالك راه حق تعالى معرفت تام به ايشان بهم رسانيده ، استعانت از باطن ايشان در سلوك نمايد.
روى فى كفاية الاثر عن الصادق عليه السلام انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان الله تعالى جعل لاخى على بن ابى طالب عليه السلام فضايل لاتحصى كثرة ، فمن قرا فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله من ذنبه ما تقدم و ما تاخر. (و فى المجالس بزيادة : و لو وافى القيامة بذنوب الثقلين ). و من كتب فضيلة من فضائله لم يزل الملائكة يستغفرون له ما بقى لتلك الكتابة رسم . و من استمع الى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التى الكتبها بالسمع . و من نظر الى كتاب من فضايله غفر الله له الذنوب التى اكتسبها بالنظر. ثم قال صلى الله عليه و آله : النظر الى على بن ابى طالب عليه السلام عبادة ، لا يتقبل الله تعالى ايمان عبد الا بولايته ، - و فى المجالس بزيادة : و البراءة من اعدائه -. (816)
در كفاية الاثر از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه : رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: همانا خداى متعال براى برادرم على بن ابى طالب عليه السلام فضائلى قرار داده كه از فراوانى قابل احصا و شمارش نيست ، پس هر كه فضيلتى از فضائل او را بااقرار بدان بخواند (بازگويد) خداوند گناهان گذشته دور و نزديك او را بيامرزد - و در مجالس اين اضافه را دارد؛ هر چند با گناهان جن و انس در قيامت وارد شود - و هر كه فضيلتى از فضائل او را بنويسد، پيوسته فرشتگان براى او آمرزش مى طلبند تا رسم و اثرى از آن نوشته باقى است ، و هر كه به يكى از فضائل او گوش سپارد، خداوند گناهى را كه وى با گوش مرتكب شده بيامرزد، و هر كه به نوشته اى از فضائل او بنگرد، خداوند گناهانى را كه وى با چشم مرتكب شده بيامرزد. سپس فرمود: نگاه به على بن ابى طالب عليه السلام عبادت است . خداوند ايمان بنده اى را نمى پذيرد جز با ولايت او. - و در مجالس اين اضافه را دارد: و بيزارى از دشمنان او -.
و فى الكافى عن ام سلمه رضى الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : مامن قوم يجتمعون يذكرون فضل محمد صلى الله عليه و آله و آل محمد عليهم السلام الا هبطت ملائكة السماء يستغفرون لهم ، فاذا تفرق القوم عرجت الملائكة بما قالوه ، فتارج اقطار السماء بارج اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح . (817)
و در كافى از ام سلمه - رضى الله عنها - روايت كرده كه گفت : از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم مى فرمود: هيچ گروهى اجتماع نكنند كه در آن فضل محمد و آل محمد صلى الله عليه و آله را ياد كنند جز اين كه فرشتگان آسمان فرود آيند و براى آنان آمرزش طلبند، پس چون آن گروه پراكنده شوند فرشتگان آن چه را آنان گفته اند بالا برند، پس ‍ اقطار آسمانها با بوى سخن پاك به سوى او (خدا) بالا رود و عمل صالح (آن را بالا مى برد) خوشبو گردد.
وفى تفسير الامام عليه السلام عند قوله تعالى : الذى جعل لكم الارض فراشا، عن اميرالمومنين عليه السلام ، عن النبى صلى الله عليه و آله فى حديث طويل : لو ان رجلا عمره الله تعالى مثل عمر الدنيا مائة الف مرة ، و رزقه مثل اموالها مائة الف مرة ، فانفق امواله كلها فى سبيل الله تعالى ، و افنى عمره صائم نهاره و قائم ليلة لا يفتر شيئا منه و لا يسام ، ثم لقى الله تعالى منطويا على بغض محمد صلى الله عليه و آله او بغض على عليه السلام الا اكبه الله على منخره فى نار جهنم ، و لرد الله تعالى (عليه ) اعماله و احبطها. (818)
و در تفسير امام عسكرى عليه السلام ذيل آيه : آن كسى كه زمين را براى شما فرش قرار داد از اميرمومنان ، از رسول خدا صلى الله عليه و آله در ضمن حديثى طولانى نقل فرموده است كه : اگر مردى را خداوند متعال صد هزار برابر عمر دنيا عمر دهد، و صد هزار برابر اموال دنيا به او روزى دهد، و او تمام اموالش را در راه خداى متعال انفاق نمايد و تمام عمرش را با روزه روز و قيام شب با تلاشى خستگى ناپذير بسر برد، سپس خداى متعال را در حالى ملاقات كند كه دشمنى محمد صلى الله عليه و آله يا على عليه السلام را در دل داشته باشد، همانا خداوند او را بر بينى در آتش ‍ دوزخ اندازد و خداوند تمام اعمال او را رد كند و بى بهره و ثمر گذارد.
و فى المجالس عن ابى مسلم قال : خرجت مع الحسن البصرى و انس بن مالك حتى اتينا باب ام سلمة - رضى الله عنها - فقعد انس على الباب و دخلت انا مع الحسن البصرى ، فسمعت و هويقول : السلام عليك يا اماه و رحمة الله و بركاته ، فقالت : و عليك السلام ، من انت يا بنى ؟ فقال : انا الحسن البصرى ، فقالت : فيما جئت يا حسن ؟ فقال : لتحدثينى بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه و آله فى على بن ابى طالب عليه السلام ، فقالت ام سلمة رضى الله عنها: والله لاحدثنك بحديث سمعته اذناى من رسول الله صلى الله عليه و آله و والا فصمتا، و راته عيناى و الا فعميتا، ووعاه قلبى و الا فطبع الله عليه ، و اخرس لسانى ان لم اكن سمعت من رسول الله صلى الله عليه و آله يقول لعلى بن ابى طالب عليه السلام : يا على ما من عبد لقى الله يوم يلقاه جاحدا لولايتك الا لقى الله بعبادة صنم او وثن .
قال : فسمعت الحسن البصرى و هو يقول : الله اكبر اشهد ان عليا عليه السلام مولاى و مولى المومنين . فلما خرج قال انس بن مالك : مالى اراك تكبر؟ قال : سالت امنا ام سلمة ان تحدثنى بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه و آله فى على عليه السلام ، فقالت لى كذا و كذا، فقلت : الله اكبر، اشهد ان عليا عليه السلام مولاى و مولى كل مومن . فسمعت عند ذلك انس بن مالك و هو يقول : اشهد على رسول الله صلى الله عليه و آله انه قال هذه المقالة ثلاث مرات او اربع مرات . (819)

و در مجالس از ابومسلم روايت كرده كه گفت :با حسن بصرى و انس بن مالك بيرون شدم تا به در خانه ام سلمه - رضى الله عنها - رسيديم ، انس بر لب در نشست ، من و حسن بصرى داخل شديم ، وشنيدم كه حسن مى گفت : سلام بر تو اى مادر و رحمت و بركات خدا بر تو باد، ام سلمه گفت : سلام بر تو، كه هستى اى فرزندم ؟ گفت : من حسن بصرى هستم ، ام سلمه (رض ) گفت : حسن ! براى چه آمده اى ؟ گفت : براى آن كه برايم يك حديثى را كه از رسول خدا (ص ) درباره على بن ابى طالب (ع ) شنيده اى بازگويى . ام سلمه گفت : به خدا سوگند اكنون حديثى برايت بازگويم كه دو گوشم از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيده و گرنه كر شوند، و دو چشمم ديده و گرنه كور شوند، و دلم فرا گرفته و گرنه خدا آن را مهر كند، و زبانم را لال سازد اگر نشنيده باشم از رسول خدا صلى الله عليه و آله كه به على بن ابى طالب عليه السلام مى فرمود: اى على هيچ بنده اى نيست كه روز قيامت خدا را ملاقات كند در حالى كه منكر ولايت تو باشد جز اين كه خدا را با بت پرستى ملاقات خواهد كرد.
راوى گويد: پس از حسن بصرى شنيدم مى گفت : الله اكبر، گواهى مى دهم كه على عليه السلام مولاى من و مولاى مومنان است . و چون بيرون شد انس بن مالك گفت : چرا تو را مى بينم كه تكبير مى گويى ؟ گفت : از مادرمان خواستم كه حديثى را كه از رسول خدا صلى الله عليه و آله درباره على عليه السلام شنيده برايم بازگويد، و او چنين و چنان گفت ، من گفتم : الله اكبرت گواهى مى دهم كه على عليه السلام مولاى من و مولاى هر مومنى است . راوى گويد: در اين جا از انس بن مالك شنيدم كه مى گفت : گواهى مى دهم كه رسول خدا صلى الله عليه و آله اين سخن را سه يا چهار بار فرموده است .
مخفى نماناد كه اين حديث دلالت بر حسن حال حسن مى كند.
و فى المجالس عن سلمان الفارسى رحمه الله قال : مر ابليس بنفر يتناولون اميرالمومنين عليه السلام ، فوقف امامهم ، فقال القوم : من الذى وقف امامنا؟ قال : انا ابومزة ، فقالوا: يا ابومرة اما تسمع كلامنا؟ فقال : سواة لكم ، تسبون مولاكم على بن ابى طالب ! فقالوا له : من اين علمت انه مولانا؟ فقال : من قول نبيكم : من كنت مولاه فعلى مولاه . فقالوا له : انت من مواليه و شيعته ؟ فقال : ما انا من مواليه و لا من شيعته و لكن احبه ، و لا يبغضه احد الا و شاركته فى المال و الولد. فقالوا له : يا ابا مرة فتقول فى على شيئا؟
ففال لهم : اسمعوا منى معاشر الناكثين و القاسطين و المارقين ، عبدت الله عز و جل فى الجان اثنى عشر الف سنة ، فلما اهلك الله الجان شكوت الى الله عز و جل الوحدة ، فعرج بى الى سماء الدنيا، فعبدت الله تعالى فيها اثنى عشر الف سنة اخرى فى جملة الملائكة ، فبينا نحن كذلك نسبح الله عز و جل بذات جلاله و نقدسه اذ مربنا نور شعشعانى ، فخرت الملائكة لذلك النور سجدا، فقالوا: سبوح قدوس ، نور ملك مقرب او نبى مرسل . فاذا النداء من قبل الله عز و جل : لا نور ملك مقرب و لا نبى مرسل ،هذا نور طينة على بن ابى طالب عليه السلام . (820)
و در مجالس از سلمان فارسى (ره ) روايت است كه : ابليس بر گروهى گذر كرد كه به اميرمومنان عليه السلام ناسزا مى گفتند، وى در برابر آنان ايستاد، گفتند: اين كيست كه در برابر ما ايستاده ؟ گفت : من ابومره ام . گفتند: اى ابامره آيا سخن ما را نمى شنوى ؟ گفت : بدا به حال شما! مولاى خود على بن ابى طالب را ناسزا مى گوييد! بدو گفتند: از كجا مى دانى كه او مولاى ماست ؟ گفت : از اين سخن پيامبرتان كه : هر كه من مولاى اويم پس على مولاى اوست . گفتند: آيا تو از اهل ولايت و شيعيان اويى ؟ گفت : من از اهل ولايت و شيعيان او نيستم ولى او را دوست مى دارم ، و هيچ كس ‍ او را دشمن نمى دارد جز اين كه من در مال و اولاد او شريك خواهم شد. گفتند: اى ابامره آيا درباره على چيزى مى گويى ؟
گفت : اى گروه عهد شكن و ستمگر و منحرف ، به من گوش فرا داريد من دوازده هزار سال خدا را در ميان جنيان عبادت كردم ، چون خداوند جنيان را نابود ساخت من از تنهايى به خداوند شكايت بردم ، خداوند مرا به آسمان دنيا بالا برد، در آن جا نيز دوازده هزار سال ديگر در ميان فرشتگان به عبادت خدا پرداختم ، در اين حال كه ما مشغول تسبيح خداى بزرگ به ذات جلال او بوده و او را تقديس مى نموديم ناگاه نورى فروزان بر ما گذشت ، فرشتگان در برابر اين نور به سجده افتاده گفتند: خداى ما از هر عيب و نقصى منزه است ، اين نور فرشته مقرب يا پيامبر مرسلى است ! ناگاه از سوى خداى بزرگ ندا آمد كه : اين نه نور فرشته مقرب و نه نور پيامبر مرسلى است ت اين نور سرشت على بن ابى طالب عليه السلام است .
و فى السرائر لمحمد بن ادريس مستطرفا من جامع البزنطى ، عن سليمان بن خالد قال : سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول : ما من نبى و لا آدمى و لا انسى و لا جنى و لا ملك فى السماوات الا و نحن الحجج عليهم ، و ما خلق الله خلقا الا و قد عرض ولايتنا عليه و احتج بنا عليه ، فمومن بنا، و كافر جاحد حتى السماوات و الارض و الجبال - الحديث . (821) تامل فيه تجد اللطائف من معانيه .
و در سرائر محمد بن ادريس از جمله احاديثى كه از جامع بزنطى گلچين نموده حديثى است از سليمان بن خالد كه گفت : از امام صادق عليه السلام شنيدم مى فرمود: هيچ پيامبر و آدميزاده و انس و جن و فرشته اى در آسمان ها نيست جز اين كه ما حجت بر آنانيم ، و خداوند آفريده اى را نيافريده جز اين كه ولايت ما را بر او عرضه داشته و به واسطه ما بر او اتمام حجت نموده است ، گروهى به ما مومن اند و گروهى كافر جاحد، حتى آسمانها و زمين و كوه ها نيز اينگونه اند.... و در اين حديث تامل كن ، باشد كه لطايفى از معانى آن بيابى .
و فى الكافى عن ابى عبدالله عليه السلام : و رب هذه البنية و رب هذه الكعبة - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى و خضر عليهما السلام لاخبرتهما انى اعلم منهما، و لانباتهما بما ليس فى ايديهما. (822)
و در كافى از امام صادق عليه السلام روايت كرد كه سه بار چنين سوگند ياد فرمود كه : سوگند به پروردگار اين ساختمان و سوگند به پروردگار اين كعبه ، اگر ميان موسى و خضر عليهما السلام بودم حتما آن دو را با خبر مى ساختم كه من از آن دو داناترم ، و به آنان از آن چه در اختيار نداشتند خبر مى دادم .

next page

fehrest page

back page