next page

fehrest page

back page

فصل (51): (حجابهاى نورانى و ظلمانى ميان بنده و خداوند) 
اى عزيز! در حديث است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند كه : ان الله سبعين حجابا، و فى آخر: سبعمائة حجاب ، و فى آخر عنه صلى الله عليه و آله : ان لله سبعين الف حجاب من نور و ظلمة ، لوكشفها عن وجهه لاحرقت سبحات وجهه ما ادركه بصره من خلقه .(452)
همانا خدا را هفتاد - و در روايتى هفتصد و در روايتى ديگر هفتاد هزار - حجاب از نور و ظلمت است ، كه اگر آن ها را از چهره خود برگيرد،پرتو روى او تمام مخلوقاتش را كه چشمش به آن ها مى افتد خواهد سوخت .
بيان : ان الله سبعين الف حجاب و يمكن حمله على وجهين : احدهما: ان هذه الحجب هى الموجودات الافاقية روحانية و جسمانية ، لان العوالم منحصرة فى ثمانية عشر الف عالم هى راجعة فى الحقيقة الى اثنتين : عالم الملك و عالم الملكوت ، او عالم الغيب و عالم الشهادة ، فالمجموع يكون ستا و ثلاثين الف عالم ، يسقط منها العالم الانسانى المضاف اليه الحجب ، فيبقى منها خمس و ثلاثون الفا و يضاف اليها من الانفس بحكم التطابق مثل ذلك بعد اسقاط نفسه عنه ، فيبقى سبعون الف عالم هى سبعون الف حجاب آفاقيا و انفسيا. فيظهر من ذلك سر ان لله سبعين الف حجاب من نور و ظلمة . فاذا فرضتها كليات صارت سبعين حجابا، فيظهر فى ذلك سر قوله تعالى : فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه .(453)
بيان : مقصود از هفتاد هزار حجاب ممكن است يكى از اين دو وجه باشد: وجه اول - آن كه : اين حجابها همان موجودات آفاقى روحانى و جسمانى است ، زيرا تمام عوالم منحصر در هيجده هزار عالم است كه مجموعا به دو نوع باز مى گردند: عالم ملك و عالم ملكوت ، يا عالم غيب و عالم شهادت . پس مجموعا سى و شش هزار عالم است كه عالم انسانى كه حجابها بدان مربوط است از آن انداخته مى شود، باقى ميماند سى و پنج و هزار عالم ، و به حكم مطابقه به همان اندازه - پس از حذف عالم انسانى - از عالم انفس بدان اضافه مى گردد، پس مجموعا هفتاد هزار عالم مى شود كه همان هفتاد هزار حجاب آفاقى وانفسى مى باشد. از اين بيان سر حديث فوق ظاهر مى شود. و اگر آن ها را كلى فرض كنى هفتاد حجاب مى شود، و در اين بيان سر اين آيه ظاهر ميگردد كه : در زنجيرى كه طول آن هفتاد ذرع است او را دركشيد.
الثانى : ان تكون مخصوصة بالانفس ، و ذلك ان للانسان حجبا و موانع موسومة بالسلاسل و الاغلال ، مانعة عن الوصول الى حضرة العزة و الجلال ، و تلك الحجب ليس الا تعلقاته الصورية و المعنوية . فاما الصورية فتعرف بتطبيق المراتب السبعة القرآنية بالطبقات السبعة الافاقية ، و ضرب الكواكب السبعة فى البروج العشرة ، و اخراج الحجب السبعين من بينها بحسب الكلى ، و تقسيمها الى سبعين الفا بحسب النجومى .(454) و اما المعنوية فهى اخلاقه و صفاته ، لان كل واحدة منها حجاب من الحجب المعلومة .(455) و ذلك على سبيل الاجمال انه نسخة جامعة للكل صورة و معنى ، و هذه الحجب و الاستار المشتمل عليها العوالم كلها مندرجة فيه ، مسدولة على وجهه الحقيقى ، و يكون هو مغلولا بها مسلسلا بآثارها و تبعاتها من كل بداء، الاانهايحتاج الى التطبيق (456) و الحال انه صحيح واقع . فانك اذا طبقته وجدته ربما يزيد على السبعين و السبعين الف من الحجب النورانية و الظلمانية ، لان الانسان نسخة جامعة فيه من جميع الصفات و الاخلاق متقابلين ، لانه نسخة جامعة للانسان الكبير صورة و معنى .
وجه دوم آن كه : اين حجابها مخصوص به انفس باشد، زيرا انسان را حجابها و موانعى است به نام سلاسل و اغلال (كند و زنجير) كه مانع او از وصول به حضرت عزت و جلال الهى است ، و اين حجابها چيزى جز تعلقات صورى و معنوى او نيست . اما تعلقات صورى از تطبيق مراتب هفتگانه قرآنى با طبقات هفتگانه آفاقى شناخته مى شود، و از ضرب كواكب هفتگانه در برجهاى ده گانه كه حجابهاى هفتادگانه به حسب كلى از آن به دست مى آيد، و تقسيم آن به هفتاد هزار به حسب نجومى (جزئى ) است . و اما تعلقات معنوى ، اخلاق و صفات اوست ، زيرا هر يك از آن ها يكى از حجابهاى معلوم (معنوى ) است ، و آن به طور مختصر اين كه : او از جهت صورت و معنى نسخه جامع و كامل همه موجودات است ، و اين حجابها و پرده هائى كه عوالم شامل آن هاست همه در او مندرج و بر چهره حقيقى وى افتاده و او به زنجير آثار و پى آمدهاى آن ها بسته شده است ، جز اين كه اينها نيازمند به تطبيق است و حال آن كه صحيح و واقع است ، زيرا وقتى آن ها را تطبيق نمايى آن را بيش از هفتاد و هفتاد هزار از حجب نورانى و ظلمانى خواهى يافت . زيرا انسان نسخه جامعى است كه از تمام صفات و اخلاق متقابل (ستوده و نكوهيده ) در او موجودمى باشد، زيرا او از جهت صورت و معنى نسخه جامع انسان كبير است .
و قال بعض الاجلاء فى بيان هذه الاخبار و ما سياتى بمعناها و قوله تعالى : فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ، ما هذا لفظه : الناس ينقسمون سبعة اصناف بعدد الكواكب السيارة : الاول اصحاب الامر و النهى من السلاطين و الملوك ، و لهم تعلق بالشمس . الثانى اصحاب السيف و السلاح من الامراء و الاجناد، و لهم تعلق بالمريخ . و الثالث اصحاب العلم و الحساب و المتصرفين ، و لهم تعلق بالعطارد. و الرابع اصحاب العلم و التدبير و الراى و اصلاح امور الناس كالوزراء و العلماء، و لهم تعلق بالمشترى . و الخامس اصحاب النباتات و الزراعات و اهل الكهوف و الجبال ، و لهم تعلق بالزحل . و السادس اصحاب اللهو و اللذة و الزينة و الخوانين ، و لهم تعلق بالزهرة . و السابع اصحاب السفر و هم التجار و الرسل و من يشبههم ، و لهم تعلق بالقمر. و لا يخرج عن هذه الاصناف احد من الناس و ان خرج الحق بالانسب من المذكورين .
يكى از بزرگان در بيان اين اخبار آينده نظير آن و در معناى آيه در زنجيرى كه طول آن هفتاد ذرع است او را دركشيد گويد: مردم هفت دسته اند به عدد ستاره هاى سياره : 1 - اصحاب امر و نهى مثل سلاطين و پادشاهان كه متعلق به خورشيدند. 2 - اصحاب شمشير و اسلحه مثل فرماندهان و سپاهيان كه متعلق به مريخند. 3 - اصحاب علم و حساب و كارگزاران كه متعلق به عطاردند. 4 - اصحاب علم و تدبير و راى و اصلاح امور مردم مانند وزيران و دانشمندان كه متعلق به مشترى اند. 5 - باغداران و كشاورزان و غارنشينان و كوه نشينان كه متعلق به زحل اند. 6 - اصحاب لهو و لذت و و زينت و خاتون ها كه متعلق به زهره اند. 7 - اصحاب سفر كه بازرگانان و سفيران و پيك ها و نظاير آنانند كه متعلق به قمرند. و هيچ يك از مردم از اين هفت طبقه بيرون نيست و اگر بيرون باشد به يكى از اينها كه مناسبتر باشد ملحق مى گردد.
فاذا تقرر ذلك فاعلم ان لكل واحد من هذه الاصناف تعلقات عشرة : الاول ما يستعين به فى اقامة بدنه ، و هو الدنانير و الدراهيم ، وله تعلق بالبرج الثانى من الطالع . الثانى الاخوة . الاخوات و الانساب و الاصهار، و لهم تعلق بالبرج الثالث من الطالع . الثالث الاملاك من الدور و العقارات و البساتين و المزارع و الابار، و لها تعلق بالرابع منه . الرابع الاولاد و دخل الاملاك و الهدايا و الرسل ، و لها تعلق بالخامس منه . الخامس العبيد و الحيوانات الصغار، و لهم تعلق بالسادس ‍ منه . السادس الازدواج و الشركاء و الاضداد، و لهم تعلق بالسابع منه . السابع ما يعرض للانسان فى هذا الوجود من المصايب و النكبات و احوال الزوجات و الملبوسات ، و لها تعلق بالثامن منه . الثامن الذين لهم غلبة ولاية من ذوى الامر و النهى و طلب الارتفاع على الاقران و الشهرة ، و الامهات ، و لها تعلق بالعاشر منه . التاسع الاصدقاء و الاصحاب و المعارف ، و لهم تعلق بالحادى عشر منه . العاشر الاعداء و الحيوانات الكبار، و لهم تعلق بالثانى عشر منه ، و سقط برج الطالع عن درجة الاعتبار، لانه بيت النفس لابيت التعلق ، و الغرض انما هو ذكر اسباب التعلق . و سقط البرج التاسع ، لانه برج العلوم و الفضايل و النبوة ، و هى كمال النفس لا بيت التعلق .
پس از اثبات و روشن شدن اين مطلب بدان كه هر يك از اين اصناف را ده تعلق و وابستگى است : 1 - آن چه در ساختار بدنش ازآن كمك مى گيرد كه دينار و درهم است ، و آن متعلق به برج دوم طالع است . 2 - برادران و خواهران و خويشان نسبى و سببى ، كه متعلق به برج سوم طالعند. 3 - مستغلات و املاك از قبيل خانه و زمين و باغ و مزرعه و چاه ، كه متعلق به برج چهارم طالعند. 4 - فرزندان و درآمدهاى املاك و هدايا و سفيران ، كه متعلق به برج پنجم طالعند. 5 - غلامان و حيوانات كوچك ، كه متعلق به برج ششم طالعند. 6 - همسران و شريكان و اضداد، كه متعلق به برج هفتم طالعند. 7 - آن چه در زندگانى بر سر انسان مى آيد از قبيل مصائب و ناراحتى ها و مشكلات همسران و لباسها، كه متعلق به برج هشتم طالع است . 8 - آنان كه حق سرورى دارند از صاحبان امر و نهى و برترى جويى بر همرديفان و شهرت . و مادران ، كه متعلق به برج دهم طالع است . 9- دوستان و ياران و آشنايان ، كه متعلق به برج يازدهم طالع اند. 10 - دشمنان و حيوانات بزرگ ، كه متعلق به برج دوازدهم طالع اند. برج طالع (برج اول ) از درجه اعتبار ساقط است ، زيرا آن بيت خود نفس است نه بيت تعلق و وابستگى (آن )، و مقصود در اين جا ذكر اسباب تعلق است . و برج نهم نيز ساقط است ، زيرا آن برج علوم و فضايل و نبوت است ، و آن كمال نفس است نه بيت تعلق .
و اذا تقرر ذلك فاضرب خصوصيات الاصناف السبعة - فانها تعلقات ايضا - فى التعلقات العشرة تحصل منها سبعون مانعا للنفس من وصولها الى البارى تعالى . و كمال الشخص الذى غلب عليه كوكب فى مولده هو طبيعة ذلك الكوكب (كذلك ) اذا اغلب و قوى برج مولده و هو من اهل ما يتعلق بذلك البرج من التعلقات . و كذلك القول فى البلدان و الاقاليم و الامم . و التعلقات المذكورة هى السلسلة التى ذرعها سبعون ذراعا كما حكاه تعالى ، و هى الحجب السبعون المشاراليها فى الحديث النبوى صلى الله عليه و آله : ان لله سبعين حجابا من نور و ظلمة . فالحجب النورية هى النفوس و الاولاد و الامهات و الازواج و غير هم و العلوم اذا كانت لغير الله تعالى : و الظلمانية هى الدنانير و الدراهم و الاملاك و الحيوانات و غيرها. و لا منافاة بين هذا الخبر و ما ورد: ان لله سبعين الف حجاب من نور و ظلمة ، لان المراد من كل واحد من السبعين له الف حجاب و هو الالف من الاشتغال التى احتاج اليها آدم عليه السلام لما خرج الى الارض ‍ لياكل لقمة - كما ورد فى الخبر - و كلها يندرج فى السبعين اندراج الجزئى تحت الكلى .
چون اين مطلب ثابت شد، حال خصوصيات آن هفت دسته را - كه آن ها نيز تعلقات است - در اين تعلقات دهگانه ضرب كن ، حاصل آن هفتاد مانع مى شود كه مانع وصول نفس به حضرت بارى تعالى مى باشند. و كمال هر شخصى طبيعت همان ستاره اى است كه در وقت تولد بر او غلبه داشته است و (همچنين است ) آن گاه كه برج تولد او غايب و قوى باشد كه وى اهل همان تعلقاتى است كه بدان برج مربوط مى شود. سخن در مورد شهرها و اقاليم و ملت ها نيز همين است . و تعلقات مذكوره همان زنجير هفتاد ذرعى است كه خداى متعال بيان فرموده ، و همان حجابهاى هفتاد گانه اى است كه در حديث نبوى صلى الله عليه و آله آمده است كه : همانا خدا را هفتاد حجاب از نور و ظلمت است . حجب نورانى عبارت است از نفوس ، اولاد، مادران ، همسران ، غيره و علومى كه براى غير خداى متعال تحصيل شده باشد، و حجب ظلمانى عبارت است از درهم و دينار و املاك و حيوانات و غيره . و منافاتى ميان اين حديث و حديثى كه حجابها را هفتاد هزار مى شمارد نيست ، زيرا مراد اين است كه هر يك از هفتاد حجاب خود داراى هزار حجاب است ، و آن هزار شغلى است كه آدم عليه السلام اززمانى كه به سوى زمين بيرون شد براى خوردن يك لقمه بدان نيازمند است ، چنانچه در خبر آمده است - و همه اينها تحت همان هفتاد حجاب قرار دارند مانند قرار داشتن جزئى تحت كلى .
ثم قال : لما وفقنا الله للكلام فى هذه الحجب و بينا وجه حصرها فى السبعين و سبعين الف ، و بينا انهاهى التعلقات المذكورة المسماة بالسلاسل و الاغلال ، اطلعنا على كلام الامام حجة الاسلام الغزالى و كلام الشيخ العارف نجم الدين الرازى فى كتابيهما مشكوة الانوار و مرصاد العباد فى الحجب الالهية ما ينافى ما حققناه بل وتنافيان ايضا، فوجب علينا ان ننظر فيهما و نبين الحق .
سپس گويد: پس از آن كه خداوند ما را به سخن درباره اين حجابها موفق داشت و وجه منحصر بودن آن ها در هفتاد و هفتاد هزار بيان داشتيم كه آن ها همان تعلقات نامبرده است كه به سلاسل و اغلال ناميده شده است ، بر سخن امام حجة الاسلام غزالى و سخن شيخ عارف نجم الدين رازى در كتابهاى مشكاة الانوار و مرصاد العباد در مورد حجابهاى الهى اطلاع يافتيم كه با آن چه ما تحقيق نموديم منافات بلكه تنافى دارد، بنابراين بر ما لازم است كه در آن ها نظر نموده و حق را روشن سازيم .
فاما الغزالى فقال فى المشكوة بعبارته : ان الله تعالى متجل فى ذاته لذاته ، فيكون الحجاب بالنسبة الى المحجوب لامحالة ، و المحجوبون ثلاثة : منهم من حجب بمجرد الظلمة ، و منهم من حجب بمجرد النور، و منهم من حجب بنور مقرون بالظلمة . و اصناف هذه الاقسام كثيرة ، و يمكن ان اتكلف حصرها فى سبعين لكن لا اثق بما يلوح لى من تحديد و حصر، اذ لا ادرى انه المراد بالحديث ام لا. و اما الحصر الى سبعين الفا فذلك لايستقل به غير القوة النبوية ، مع ان ظاهر ظنى ان هذه الاعداد مذكورة للتكثير لا للتحديد، و قد تجرى العادة بذكر عدد و لا يراد الحصر بل التكثير، و الله اعلم بتحقيق ذلك ، فذلك خارج عن الوسع .(457)
اما غزالى در مشكاة چنين گفته : همانا خداى متعال خودش براى خودش تجلى دارد، بنابراين ناگزير حجاب نسبت به محجوب مى باشد، و محجوبان سه دسته اند: 1 - كسى كه محجوب است به مجرد ظلمت . 2 - كسى كه محجوب است به مجرد نور. 3 - كسى كه محجوب است با نورى آميخته با ظلمت . اصناف اين اقسام نيز بسيار است و مى توانم با تكلف آن ها را در عدد هفتاد منحصر سازم ولى به تحديد و حصرى كه به خاطرم مى رسد اطمينان ندارم ، چرا كه نمى دانم آيا مراد حديث همان است يا نه . و اما حصر آن در هفتاد هزار مطلبى است كه جز نيروى نبوت هيچ نيرويى مستقلا آن را درنخواهد يافت ، به علاوه گمان ظاهر من اين است كه اين اعداد براى تكثير است نه تحديد، و عادت هم بر اين جارى است كه عددى ذكر مى شود كه مراد از آن حصر نيست بلكه تكثير است . و خداوند به تحقيق آن داناترست ، زيرا كه مطلب از وسع و طاقت بيرون است .
و قال الشيخ الرازى : ان الارواح لما امرت بالنزول الى اسفل السافلين الذى هو تعلقها بالقالب و قد عبرت بعوالم الملك و الملكوت ، حتى وصلت الى قوالبها فتعلق بها، كل عالم مرت به ماهو زبدته ، فصارت تلك التعلقات حجبا لها فى المعاد اليه تعالى ، و هى الحجب النورانية و الظلمانية السبعون الفا كما هو فى الخبر.(458)
و شيخ رازى گفته است : چون ارواح ماموريت يافتند كه به اسفل سافلين كه همان تعلق آن به قالب است نزول كنند در اين ماموريت به عوالم ملك و ملكوت عبور كردندتا به قالبهاى خود رسيده و بدان تعلق يافتند، و به هر عالمى كه گذر كردند بر زبده آن مرور نمودند، از اين رو اين تعلقات در بازگشت ارواح به سوى خداى متعال حجاب آن ها شدند، و اينها همان هفتاد هزار حجاب نورانى و ظلمانى هستند آن گونه كه در خبر وارد است .
ثم قال : و هذان الامامان و ان كانا فى محل عال من العرفان الا انه لا تقليد لمثلى و لا محاباة فى طلب الحق و لا مسامحة فى ارشاد الخلق . اما الغزالى فلما اعترف بعجزه اولا عن فهم مراده من الحديث فلا يحث معه فيه ، اذا البحث انما هو مع الحاكم ، و العاجز لا حكم له .
و اما الحصر فى السبعين الفا لايستقل به الا القوة النبوية ان اراد به العلم بالجزئيات فهو غير مدعى ، اذ ليس ادراك الجزئيات كمالا (بل ) و لا شرطا فى النبوة . و ان اراد العلم بالكليات بغير مسلم ، اذ لا يلزم من عدم علمه عدم علم غيره ؛ و من حقق ما اشرنا اليه من تعلقات النفس بسبب تعلقها بالبدن انكشف له سر ذلك .

سپس گويد: اين دو پيشوا هر چند در مرتبه والايى از عرفان قرار دارند ولى امثال من نبايد از آنان تقليد كنند و در طلب حق و ارشاد خلق باك و مسامحه روا نيست . اما غزالى ، چون نخست اعتراف به عجز خويش از فهم مراد حديث نموده ، پس دراين مورد بحثى با او نيست ، زيرا بحث با كسى است كه داراى حكم و نظريه باشد و عاجز را حكمى نيست . اما اين كه محصور بودن عدد حجابها در هفتاد هزار مطلبى است كه جز نيروى نبوت هيچ نيرويى مستقلا آن را در نيابد ؛ اگر مرادش علم به جزئيات است كه آن مورد ادعا نيست ، زيرا ادراك جزئى نه كمال نبوت است و نه شرط آن . و اگر مرادش علم به كليات باشد، اين سخن مسلم نيست ، زيرا لازمه عدم علم او عدم علم ديگران نيست ، و هركس آن چه را كه ما بدان اشاره كرديم از تعلقات نفس به سبب تعلقش به بدن ، تحقيق نمايد سر آن برايش روشن مى گردد.
و قوله : ان ظاهر ظنى ان هذه الاعداد مذكورة للتكثير لا للتحديد ليس بمرضى ، لان كلام الشارع عليه السلام ، يحب ان يحمل على اصول معقولة و قواعد مضبوطة غير مختلة لا على مجرى العوايد من الجزاف و التسامح و التقريب و التخمين . وهب انه قصد التكثير فما وجه تخصيصه بالسبعين و السبعين الفا،؟ و هلا خصصه بمائة مثلا او الف او اقل او اكثر، فانه يحصل به غرض التكثير؟ و هل الكلام الا فى خصوصية الاعداد؟ و ليس السر فى الحقيقة الا فى خصوصية السبعة و العشرة .
و اينكه گفته : ظاهر گمان من اين است كه اعداد مذكوره براى تكثير است نه تحديد، كلام پسنديده اى نيست ، زيرا كلام شارع بايد بر اصول معقول و قواعد مضبوطى كه نامنظم نبوده حمل گردد نه بر مجراى عادتهاى گزاف و تسامح و تقريب و تخمين . گيرم كه مقصود شارع تكثير بوده باشد، وجه تخصيص آن به هفتاد يا هفتاد هزار، ديگر چيست ؟ و چرا آن را مثلا به صد يا هزار يا كمتر يا بيشتر تخصيص نداده است ، زيرا با اين اعداد هم غرض از تكثير حاصل مى شود؟ حال آيا سخن در خصوصيت اعداد است ؟ و در حقيقت سرى نيست مگر در خصوصيت هفت و ده .
ثم قال : و اما كلام الرازى فالكلام عليه اولا ان كلامه مبنى على قدم الارواح البشرية ، كما هوى راى افلاطون و من واقفه ، و لم يثبت ذلك بالبراهين ، و اتفق محققوالحكماء (بعده ) كارسطوا و من تابعه على حدوثها و ابطلوا التناسخ اللازم لقدمها - الى ان قال - فقدمها ان كان مبنيا على النقل مثل ما يروونه عن النبى صلى الله عليه و آله مثل ما قال صلى الله عليه و آله : اول ما خلق الله نورى ، و خلق الارواح قبل الاجساد باربعة الاف ، فدلالة الالفاظ ظنية . و ان كان مبنيا على الكشف ، قلنا: اذا شاهدتم ارواحا بالكشف بم عرفتم انهاارواح بشرية ؟ و على كونها بشرية بم عرفتم انهاكانت قبل الاجساد؟ و لم لا يجوز ان يكون هى الارواح المفارقة لابدانهابعد حدوثها؟ انتهى .(459)
سپس گويد: و اما سخن رازى ، جوابش اين است كه اولا سخن او مبنى است بر قديم بودن ارواح بشرى ، كه آن نظر افلاطون و موافقان اوست ، و با براهين ثابت نگرديده است ، و محققان ازحكما (ى بعد ازاو) چون ارسطو و پيروانش ‍ اتفاق بر حدوث آن ها دارند و تناسخ را كه از اعتقاد به قديم بودن آن ها پديد مى آيد ابطال نموده اند....و قول به قديم بودن ارواح اگر مبتنى بر نقل باشد - مثل روايتى كه از رسول خدا صلى الله عليه و آله كرده اند كه فرموده است : نخستين مخلوق خدا نور من است و نيز ارواح را چهارصد هزار سال پيش از اجساد آفريده است - بايد دانست كه دلالت الفاظ ظنى است . و اگر مبتنى بر كشف و شهود باشد، گوييم : وقتى شما ارواحى را به وسيله كشف شهود كرديد از كجا دانستيد كه ارواح بشرى هستند؟ و بنا بر اين كه ارواح بشرى بوده اند، از كجا دانستيد كه آن ها قبل از اجساد وجود داشته اند؟ و چرا جايز نباشد كه آنها ارواحى بوده اند كه بعد از حدوثشان از بدنها جدا شده اند؟!. پايان سخن آن عالم جليل القدر.
اقول : لو سلمنا صحة ما فهمه لايذهب عليك عدم ورود اعتراضه على الشيخين سيما ما اورده على نجم الدين الرازى . و لنعد الى باقى الاخبار الواردة فى الباب .
مولف : اگر ما صحت آن چه را كه او فهميده است بپذيريم ، فراموش مكن كه اعتراض او بر آن دو شيخ وارد نيست ، به ويژه اشكالى كه بر نجم الدين رازى نموده است . حال به نقل باقى اخبارى كه در اين باب وارد است باز مى گرديم .
و فى الكافى عن الرضا عليه السلام فى حديث طويل : ذاك محمد صلى الله عليه و آله كان اذا نظر الى ربه بقلبه جعله الله فى نور مثل الحجب حتى يستبين له ما فى الحجب ، ان نور الله منه اخضر و منه احمر، و منه ابيض ، و منه غير ذلك .(460)
در كافى از حضرت رضا عليه السلام در حديثى طولانى روايت كرده است كه : او محمد صلى الله عليه و آله بود كه چون با قلب خود به پروردگارش نگريست خداوند او را در نورى مثل نور حجب قرار داد، تا آن چه در حجب بود براى او روشن مى شد، نور خدا برخى سبز است ، برخى سرخ ، برخى سفيد و برخى رنگ ديگر.
و فى الكافى عن الصادق عليه السلام : التمسوا من وراء الحجب الآثار حتى تستكملوا امر دينكم .(461)
بيان : و فيه دلالة على ان الاطلاع على ماوراء الحجب لايختص بهم عليهم السلام بل امروا بذلك للخطاب العام .
و نيز در كافى از امام صادق عليه السلام است كه : از وراى حجب ، آثار را بجوييد تا امر دينتان را تكميل نماييد.
بيان : اين حديث دلالت دارد كه اطلاع از ماوراء حجب اختصاص به ائمه عليهم السلام نداردبلكه همه بدان مامورند به دليل اين خطاب عام .
و فى التوحيد و الخصال باسناده عن زيد بن وهب قال : سئل اميرالمومنين عليه السلام عن الحجب فقال عليه السلام : الحجب سبعة ،(462) غلظ كل حجاب منها مسيرة خمسمائه عام ، و بين كل حجابين مسيرة خمسمائة عام ، و الحجاب الثانى سبعون حجابا، بين كل حجابين مسيرة خمسمائة عام (و طوله خمسمائة عام ) حجبة كل حجاب منها سبعون الف ملك ، قوة كل ملك منهم قوة الثقلين ، منها ظلمة ، و منها نور، و منها نار، و منها دخان ، و منها سحاب ، و منها برق (و منها مطر) و منها رعد، ومنها ضوء، و منها رمل ، و منها جبل ، و منها عجاج ، و منها ماء، و منها انهار. و هى حجب مختلفة ، غلظ كل حجاب مسيرة سبعين الف عام . ثم سرادقات الجلال - و هى ستون سرادقا(463)، فى كل سرادق سبعون الف ملك ، بين كل سرادق و سرادق مسيرة خمسمائة عام - ثم سرادق العز، ثم سرادق الكبرياء، (ثم سرادق العظمة )، ثم سرادق القدس ، ثم سرادق الجبروت ، ثم سرادق الفخر، ثم سرادق النور الابيض ، ثم سرادق الوحدانية - و هو مسيرة سبعين الف عام فى سبعين الف عام ، ثم الحجاب الاعلى ، و انقضى كلامه عليه السلام و سكت ، فقال عمر: لا بقيت ليوم لا اراك فيه يا اباالحسن .(464)
قال الصدوق - رحمه الله - ليست هذه الحجب مضروبة على الله ، تعالى عن ذلك ، لانه لايوصف بمكان ولكنها مضروبة على العظمة العليا من خلفه التى لايقادر قدرها غيره تبارك و تعالى .(465)

و در توحيد و خصال با سند خود از زيد بن وهب روايت كرده است كه : از امير مومنان عليه السلام درباره حجب پرسش شد، فرمود: حجابها هفت اند، ضخامت هر حجابى مسافت پانصد سال است ، و ميان هر دو حجاب مسافت پانصد سال است . حجاب دوم هفتاد حجاب است ، ميان هر دو حجاب پانصد سال (و طول آن پانصد سال ) است ، پرده داران هر حجابى از آن هفتاد هزار فرشته است ، نيروى هر يك از آن فرشتگان به اندازه نيروى ثقلين (جن و انس ) است ، از آن است : ظلمت ، نور، آتش ،دود، ابر، برق ، (باران )، رعد، نور، شن ، كوه ، غبار، آب و نهرها. و آن حجابهاى گوناگونى است - كه ضخامت هر يك مسافت پانصد سال است . سپس سراپرده هاى جلال است كه شصت (يا هفتاد) سراپرده است ، در هريك از آن ها هفتاد هزار فرشته است ، ميان هر سراپرده تا سراپرده ديگر مسافت پانصد سال است - سپس سراپرده عزت ، سپس سراپرده كبرياء، (سپس سراپرده عظمت ). سپس سراپرده قدس ، سپس سراپرده جبروت ، سپس سراپرده فخر، سپس سراپرده نور سپيد، سپس سراپرده وحدانيت است كه مسافت هفتاد هزار سال در هفتاد هزار سال است ، سپس حجاب اعلى است . كلام حضرت در اينجا پايان يافت و حضرتش سكوت فرمود، عمر گفت : باقى نمانم روزى كه تو را اى ابوالحسن در آن نبينم .
مرحوم صدوق گويد: اين حجابها بر روى خداى بزرگ انداخته نيست ، خداوند برتر از اين است ، زيرا كه او به داشتن مكان وصف نمى شود، بلكه بر عظمت والاى از خلقش كه احدى جز خداى متعال به قدرش واقف نيست انداخته شده است .
قال فى البحار بيان : قوله عليه السلام منها ظلمة لعل المراد من مطلق الحجب لا من الحجب المتقدمة ، كما يدل عليه و قوله عليه السلام غلظ كل حجاب الى آخر.(466)
در بحار در توضيح آن گويد: اين كه فرموده : از آن است ظلمت شايد مراد مطلق حجابها است نه حجابهاى متقدم ، چنان كه قول حضرت : ضخامت هر حجابى .... بر آن دلالت دارد.
قال فى شرح الصحيفة بعد ذكر هذه الرواية و بعض ما تقدم : و قد عرج بعضهم على تاويله بالعلايق النفسانية التى كل واحد منها حجاب يمنع من الاطلاع على مشاهدة اسرار الملكوت .(467)
در شرح صحيفه پس از ذكر اين روايت و بعضى از مطالب گذشته گويد: برخى از تاويل آن به علايق نفسانى كه هر كدام حجابى است كه مانع از مشاهده اسرار ملكوت مى باشد، بر رفته اند.
و فى الخصال و المعانى عن سفيان الثورى ، عن جعفر بن محمد الصادق ، عن ابيه ، عن جده ، عن على عليه السلام قال : ان الله تبارك و تعالى خلق نور محمد صلى الله عليه و آله قبل ان خلق السموات و الارض و العرش و الكرسى و اللوح و القلم و الجنة و النار، و قبل ان خلق آدم و نوحا و ابراهيم (و اسماعيل ) و اسحاق و يعقوب - الى قوله - و هديناهم الى صراط المستقيم ،(468) و قبل ان خلق الانبياء كلهم باربعة مائه الف و اربع و عشرين الف سنة ، و خلق عز و جل معه صلى الله عليه و آله اثنى عشر حجابا: حجاب القدرة و حجاب العظمة و حجاب المنة و حجاب الرحمة و حجاب السعادة و حجاب الكرامة و حجاب المنزلة و حجاب الهداية و حجاب النبوة و حجاب الرفعة و حجاب الهيبة و حجاب الشفاعة .
و در خصال و معانى الاخبار از سفيان ثورى ، از امام صادق ، از پدرش ، از جدش ، از على عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: خداى متعال نور محمد صلى الله عليه و آله را آفريد چهار صد و بيست و چهار هزار سال پيش از آن كه آسمانها و زمين و عرش و كرسى و لوح و قلم و بهشت و دوزخ و آدم و نوح و ابراهيم و (اسماعيل ) و اسحاق و يعقوب را كه درباره آنان فرموده آنان را به راه راست هدايت كرديم و نيز همه انبياء (ع ) را بيافريد، و با آن حضرت صلى الله عليه و آله دوازده حجاب آفريد: حجاب قدرت ، حجاب عظمت ، حجاب منت ، حجاب رحمت ، حجاب سعادت ، حجاب كرامت ، حجاب منزلت ، حجاب هدايت ، حجاب نبوت ، حجاب رفعت ، حجاب هيبت و حجاب شفاعت .
ثم حبس (469) نور محمد صلى الله عليه و آله فى حجاب القدرة اثنى عشر الف سنة و هو يقول : سبحان الله ربى الاعلى و فى حجاب العظمة احد عشر الف سنة و هو يقول : سبحان عالم السر، و فى حجاب المنة عشرة آلاف سنة و هو يقول : سبحان من هو قائم لا يلهو و فى حجاب الرحمة تسعة الاف سنة و هو يقول : سبحان الرفيع الاعلى ، و فى حجاب السعادة ثمانية آلاف سنة و هو يقول : سبحان من هو دائم لا يسهو و فى حجاب الكرامة سبعة الاف سنة ، و هو يقول : سبحان من هو غنى لا يفتقر، و فى حجاب المنزلة ستة الاف سنة و هو يقول : سبحان ربى العلى العظيم ، و فى حجاب الهداية خمسة الاف سنة و هو يقول : سبحان ذى العرش العظيم ، و فى حجاب النبوة اربعة الاف سنة و هو يقول : سبحان رب العزة عما يصفون ، و فى حجاب الرفعة ثلاثة الاف سنة و هو يقول : سبحان ذى الملك و الملكوت ، و فى حجاب الهيبة الفى سنة و هو يقول : سبحان الله و بحمده و فى حجاب الشفاعة الف سنة و هو يقول : سبحان ربى العظيم و بحمده .
سپس نور محمد صلى الله عليه و آله را در حجاب قدرت دوازده هزار سال نگه داشت و مى گفت : منزه مى دارم خدا را كه پروردگار برتر من است . و در حجاب عظمت يازده هزار سال و مى گفت : منزه مى دارم خدا را كه داناى جهان است . و در حجاب منت ده هزار سال و مى گفت : منزه مى دارم خدا را كه برپايى است كه سرگرم و غافل نمى شود. و در حجاب رحمت نه هزار سال و مى گفت : منزه مى دارم خدا را كه بلند پايه و برتر است . و در حجاب سعادت هشت هزار سال و مى گفت : منزه مى دارم خدا را كه دائمى است كه سهو ندارد. و در حجاب كرامت هفت هزار سال و مى گفت : منزه مى دارم خدا را كه بى نيازى است كه فقر ندارد. و در حجاب منزلت شش هزار سال و مى گفت : منزه مى دارم پروردگارم را كه برتر و بزرگوارتر است . و در حجاب هدايت پنج هزار سال و مى گفت : منزه مى دارم صاحب عرش بزرگ را. و در حجاب نبوت چهار هزار سال و مى گفت : منزه مى دارم رب عزت را از آن چه (نااهلان ) وصف مى كنند و در حجاب رفعت سه هزار سال و مى گفت : منزه مى دارم صاحب ملك و ملكوت را. و در حجاب هيبت دو هزار سال و مى گفت : منزه مى دارم خدا را همراه با سپاس او. و در حجاب شفاعت هزار سال و مى گفت : منزه مى دارم پروردگار بزرگم را همراه با سپاس او.
ثم اظهر - عز و جل - اسمه على اللوح ، فكان على اللوح منورا اربعة الاف سنة ، ثم اظهره على العرش ، فكان على ساق العرش مثبتا سبعة الاف سنة الى ان وضعه الله (عز و جل ) فى صلب آدم عليه السلام - الحديث .(470)
سپس خداى بزرگ نام حضرتش را بر لوح آشكار ساخت ، پس چهار هزار سال بر لوح مى درخشيد، سپس آن را بر عرش آشكار نمود، سپس هفت هزار سال بر ساق عرش ثبت بود تا اين كه خداى بزرگ او را در صلب آدم عليه السلام نهاد....
و فى امالى الصدوق رحمه الله باسناده عن عبدالله بن عباس قال : ان رسول الله صلى الله عليه و آله لما اسرى به الى السماء انتهى به (جبرئيل ) الى نهر يقال له النور و هو قول الله عز و جل : و جعل الظلمات و النور.(471) فلما انتهى به الى ذلك النهر فقال له جبرئيل : يا محمد اعبر على بركة الله فقد نور الله لك بصرك ، و مد لك امامك ، فان هذا نهر لم يعبره احد، لاملك مقرب و لا نبى مرسل ، غير آن لى فى كل يوم اغتماسة (فيه ، ثم ) اخرج منه فانقض اجنحتى ، فليس ‍ من قطرة تقطر من اجنحتى الا خلق الله تبارك و تعالى منها ملكا مقربا له عشرون الف وجه و اربعون الف لسان ، كل لسان بلفظ و لغة لا يفقهها اللسان الاخر. فعبر رسول الله صلى الله عليه و آله حتى انتهى به الى الحجب ، و الحجب خمسمائة حجاب ، من الحجاب الى الحجاب (مسيرة ) خمسمائة عام . ثم قال له جبرئيل عليه السلام : تقدم يا محمد، فقال له : يا جبرئيل و لم لا تكون معى ؟ قال : ليس لى ان اجوز هذا المكان .(472)
و در امالى صدوق (ره ) با سندش از عبدالله بن عباس روايت است كه : چون رسول خدا صلى الله عليه و آله به آسمان برده شد، (جبرئيل ) او رابه نهرى رسانيد به نام نور و اين همان گفتار خداى بزرگ است كه : و قرار داد تاريكى ها و نور را. چون بدان نهر رسيد جبرئيل به او گفت : با بركت خدا عبور كن كه خداوند چشم تو را روشن و راه را پيشاپيش تو گشوده است ، زيرا اين نهرى است كه هيچ كس ، نه فرشته مقرب و نه پيامبر مرسلى از آن عبور نكرده ، تنها من روزى يكبار در آن فرو مى روم و بيرون آمده بال خود را تكان مى دهم ، و قطره اى از بال من نمى چكد جز آن كه خداى متعال فرشته اى از آن مى آفريند كه بيست هزار صورت و چهل هزار زبان دارد و هر زبان به لفظ و لغتى سخن مى گويد كه زبان ديگر آن را نمى فهمد. پس رسول خدا صلى الله عليه و آله عبور نمود تا به حجابها رسيد، و آن ها پانصد حجابند كه از يك حجاب تا حجاب ديگر (مسير) پانصد سال راه است . سپس جبرئيل عليه السلام به او گفت : اى محمد پيش رو، حضرت به او فرمود: اى جبرئيل ، چرا تو با من همراه نيستى ؟ گفت : براى من روا نيست كه از اين مكان فراتر روم .
و فى تفسير على بن ابراهيم عن ابى عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : قال لى جبرئيل فى ليلة المعراج : ان بين الله تعالى و بين خلقه تسعين الف حجاب ، و اقرب الخلق الى الله تعالى انا و اسرافيل ، و بيننا و بينه اربعة حجاب : حجاب من نور، و حجاب من ظلمة ، و حجاب من الغمام ، و حجاب من ماء - الحديث .(473)
و در تفسير على بن ابراهيم از امام صادق عليه السلام روايت است كه : رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: در شب معراج ، جبرئيل به من گفت : همانا ميان خدا و بندگانش نود هزار حجاب وجود دارد، نزديكترين آفريدگان به خداى متعال من و اسرافيل هستيم ، و ميان ما و او چهار حجاب هست : حجابى از نور، حجابى از ظلمت ، حجابى از ابر و حجابى از آب ....
و فى البحار عن الدر المنثور للسيوطى ، عن ابى هريرة : ان رجلا من اليهود اتى النبى صلى الله عليه و آله فقال : يا رسول الله هل احتجب الله من خلقه بشى ء غيرالسموات ؟ قال صلى الله عليه و اله : نعم ، بينه و بين الملائكة الذين حول العرش سبعون حجابا من نور، و سبعون حجابا من ظلمة ، و سبعون حجابا من رفارف الاستبرق ، و سبعون حجابا من رفارف السندس ، و سبعون حجابا من در ابيض ، و سبعون حجابا من در احمر، و سبعون حجابا من در اصفر، و سبعون حجابا من در اخضر، و سبعون حجابا من ضياء، و سبعون حجابا من ثلج ، و سبعون حجابا من ماء، و سبعون حجابا من برد، و سبعون حجابا من عظمته التى لا توصف .
قال : فاخبرنى عن ملك الله الذى يليه ، فقال صلى الله عليه و آله : ان ملك الله الذى يليه اسرافيل ، ثم جبرئيل ، ثم ميكائيل ، ثم ملك الموت .(474)

و در بحار از تفسير در المنثور سيوطى ، از ابى هريره روايت است كه : مردى از يهود حضور پيامبر صلى الله عليه و آله رسيد، عرضه داشت ، اى رسول خدا، آيا خداوند از آفريدگان خود به چيزى غير از آسمانها پوشيده است ؟ فرمود: آرى ، ميان او و فرشتگانى كه در اطراف عرش اند هفتاد حجاب از نور، هفتاد حجاب از ظلمت ، هفتاد حجاب از ديباى زربفت ، هفتاد حجاب از ديباى سندس ، هفتاد حجاب از در سفيد، هفتاد حجاب از در سرخ ، هفتاد حجاب از در زرد، هفتاد حجاب از در سبز، هفتاد حجاب از روشنائى ، هفتاد حجاب از برف ، هفتاد حجاب از آب ، هفتاد حجاب از سرما، هفتاد حجاب از عظمت وصف ناشدنى او وجود دارد.
گفت : مرا خبر ده از آن فرشته كه در كنار او قرار دارد، فرمود: آن فرشته خدا كه در كنار اوست اسرافيل ، سپس جبرئيل ، سپس ميكائيل ، سپس فرشته مرگ است .
و عن مجاهد قال : بين الملائكة و بين العرش سبعون حجابا، حجاب من نور، و حجاب من ظلمة ،(475) ما يسمع من نفس من حسن (صوت ) تلك الحجب الا زهقت نفسه .(476)
و از مجاهد روايت كرده است كه : ميان فرشتگان و عرش هفتاد حجاب است ، حجابى از نور و حجابى از ظلمت ، هيچ كس صداى خوش اين حجابها را نشنود جز اينكه جانش بدر رود.
و فى البحار عن شرح نهج البلاغة للكيدرى ، عن النبى صلى الله عليه و آله فى حديث المعراج ، قال صلى الله عليه و آله : فخرجت من سدرة المنتهى حتى وصلت الى حجاب من حجب العزة ، ثم الى حجاب آخر حتى قطعت سبعين حجابا و انا على البراق ، و بين كل حجاب و حجاب مسيرة خمسمائة سنة - الى ان قال صلى الله عليه و اله - ورايت فى عليين بحارا و انوارا و حجبا (و غيرها)، لولا تلك الحجب لاحترق كل ما تحت العرش من نور العرش .
قال : و فى الحديث : ان جبرئيل عليه السلام قال : لله تعالى دون العرش سبعون حجابا لو دنونا من احدها لاحرقتنا سبحات وجه ربنا.(477)

و در بحار از شرح نهج البلاغة كيدرى از پيامبر صلى الله عليه و اله در ضمن حديث معراج روايت كرده است كه : پس از سدرة المنتهى بيرون شدم تا به حجابى از حجابهاى عزت رسيدم ، سپس به حجاب ديگر و همين طور تا هفتاد حجاب را طى كردم در حالى كه سوار بر براق بودم ، ميان هر حجاب تا حجاب ديگر مسير پانصد سال راه فاصله است ....و در عليين ، درياها، نورها و حجابها (و ديگر چيزها) ديدم كه اگر آن حجابها نبود تمام آن چه زير عرش است از نور عرش مى سوخت .
گويد: در حديث است كه جبرئيل عليه السلام گفت : خداى متعال را در زير عرش هفتاد حجاب است كه اگر به يكى از آن ها نزديك شويم سبحات وجه پروردگارمان ما را خواهد سوخت .
ثم قال فى البحار بعد هذا الحديث : فذلكة : اعلم انه قد تظافرت الاخبار العامية و الخاصية فى وجود الحجب و السرادقات و كثرتها. و فى القاموس : السرادق الذى يمد فوق صحن البيت ، و الجمع سرادقات ، و البيت من الكرسف . و بيت مسردق : اعلاه و اسفله مشدود كله . و فى النهاية : السرادق كل ما احاط بشى ء من حايط او مضرب او خباء. انتهى . و ظاهر اكثر الاخبار آنهاتحت العرش ، و يلوح من بعضها انهافوقها. و لاتنافى بينها.
در بحار بعد از نقل اين حديث گويد: حاصل اخبار گذشته آن كه : بدان كه اخبار عامه و خاصه اتفاق دارند بر وجود حجب و سرادقات و كثرت آن ها. در قاموس گويد: سرادق ، چادرى است كه روى حياط خانه كشيده مى شود و جمع آن سرادقات است ، و نيز اتاق از پنبه . و بيت مسردق : خانه اى كه از بالا و پايين بسته شده باشد. و در نهايه گويد: سرادق : هر چيزى است كه به چيز ديگرى احاطه داشته باشد چون ديوار، خيمه و چادر. ظاهر بيشتر اخبار اين است كه آن ها زير عرش قرار دارند، و از برخى اخبار چنين مى نمايد كه بالاى عرش مى باشند، و ميان اينها منافات وجود ندارد.
و روى من طرق المخالفين عن النبى صلى الله عليه و آله : ان الله سبعين الف حجاب من نور و ظلمة لو كشفت لاحرقت سبحات وجهه ما دونه . قال الجزرى : فيه : ان جبرئيل عليه السلام قال : لله تعالى دون العرش سبعون حجابا، لو دنونا من احدها لاحرقتنا سبحات وجهه . و فى حديث آخر: حجابه النور - او النار - لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه كل شى ء ادركه بصره . سبحات الله : جلاله و عظمته ، و هى فى الاصل جمع سبحة ، و قيل : اضواء وجهه . و قيل : سبحات الوجه محاسنه ، لانك اذارايت الحسن الوجه قلت : سبحان الله . و قيل : معناه تنزيه له اى سبحان وجهه : و قيل : ان سبحات وجهه كلام معترض بين الفعل و المفعول ، اى لو كشفها لا حرقت كل شى ء ادركه بصره ، (فكانه قال : لاحرقت - سبحات الله - كل شى ء ابصره ) كما تقول لو دخل الملك البلد لقتل - و العياذ بالله - كل من فيه . و اقرب (من ) هذا كله ان المعنى لو انكشف من انوار الله التى تحجب العباد عنه شى ء لاهلك كل ما وقع عليه ذلك النور، كما خر موسى صعقا، و تقطع الجبال دكا لما تجلى الله سبحانه و تعالى . انتهى .
و قال النووى فى شرح صحيح مسلم : سبحات - بضم السين و الباء - راى نوره . و اراد بالوجه الذات ، و بما انتهى اليه بصره جميع المخلوقات ، لان بصره محيط بجميعها، اى لوازال المانع من روية انواره لا حرق جلاله جميعهم انتهى .

و از طريق مخالفين (اهل سنت ) از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده است كه : همانا خدا را هفتاد هزار حجاب از نور و ظلمت هست كه اگر مكشوف گردد اشراقات وجه او هر آن چه را كه غير اوست خواهد سوخت . و جزرى گويد: در حديث است : جبرئيل عليه السلام گفت : همانا خدا را در زير عرش هفتاد حجاب است كه اگر به يكى از آن ها نزديك شويم سبحات وجه او ما را خواهد سوخت . و در حديث ديگرى است : حجاب از نور - يا آتش - است كه اگر آن را بردارد سبحات وجه او هر چه را كه چشمش بدانهاافتد خواهد سوخت . سبحات خدا، جلال و عظمت اوست ، و آن در اصل جمع سبحه است . و گفته شده : سبحات ، پرتوهاى صورت اوست . و گفته شده : سبحات وجه ، زيبائى هاى آن است ، زيرا هر گاه چهره زيبايى را بينى گويى : سبحان الله ! و گفته شده : معناى آن تنزيه خداست ، يعنى منزه مى دارم وجه او را. و گفته شده : سبحات وجهه ، جمله معترضه اى ميان فعل و مفعول است . يعنى : اگر آن ها را بردارد همانا آن ها (حجابها) هر چه را كه چشمش به آن ها افتد خواهد سوخت . (گويا اينگونه فرموده است كه : همانا خواهد سوخت - منزه مى دارم سبحات وجه او را - هر چه را كه آن ها را ببيند)، چنان كه گويى : اگر پادشاه داخل شهر شود همه را - پناه به خدا - خواهد كشت . و از همه اين معانى به واقع نزديك تر اين است كه : اگر چيزى از اين انوار خداوند كه بندگان را از او محجوب داشته است مكشوف گردد همانا هر چه را كه آن نور بر آن افتاده خواهد سوخت ، چنانكه موسى عليه السلام بيهوش افتاد و كوهها پاره پاره شد آن گاه كه خداى سبحان تجلى نمود.
و نووى در شرح صحيح مسلم گويد: سبحات - به ضم سين وباء يعنى نور او. و مراد از وجه ، ذات است ، و مراد از آن چه كه چشمش به آن افتد تمام مخلوقات است ، زيرا ديد او به همه آن ها احاطه دارد ؛ يعنى اگر مانع از ديدن انوار او برطرف گردد همانا جلال او همه آفريدگان را خواهد سوخت .
و التحقيق ان لتلك الاخبار ظهرا و بطنا، و كلاهما حق . فاما ظهرها فانه سبحانه كما خلق العرش و الكرسى مع عدم احتياجه اليهما كذلك خلق عند هما استارا و حجبا و سرادقات ، و حشاها من انواره الغريبة المخلوقة له ، يظهر لمن يشاهدها من الملائكة و بعض النبيين و لمن يسعها من غيرهم عظمة قدرته ، و جلال هيبته ، وسعة فيضه و رحمته ، و لعل اختلاف الاعداد (باعتبار) ان فى بعض الاطلاقات اعتبرت الانواع ، و فى بعضها الاصناف ، و فى بعضها الاشخاص ، او ضم بعضها الى بعض فى بعض التعبيرات ، او اكتفى بذكر بعضها فى بعض الروايات .
و تحقيق آن است كه اين اخبار ظاهر و باطنى دارند و هر دوى آن ها حق است . اما ظاهر آن ها اين است كه : خداى سبحان همان گونه كه عرش و كرسى را آفريد بى آن كه نيازى به آن ها داشته باشد، همچنين نزد آن ها پرده ها، حجابها و چادرهاى برافراشته اى را آفريد و آن ها را از انوار غريب و مخلوق خود پر ساخته تا براى فرشتگان و برخى از پيامبران و ديگرانى كه توان مشاهده آن ها دارند (يا خبر آن را مى شنوند) عظمت قدرت ، جلال هيبت و وسعت فيض و رحمت خود را بنماياند. و شايد اختلاف اعداد به اين اعتبار باشد كه در بعضى اطلاقات ، انواع و در برخى اصناف ، و در پاره اى ديگر اشخاص لحاظ شده ، يا در بعضى تعبيرات بعضى از آن ها با بعضى ديگر ضميمه گرديده ، يا در برخى روايات به ذكر بعضى از آن ها اكتفا گرديده است .
و اما بطنها فلان الحجب المانعة عن وصول الخلق الى معرفة كنه ذاته و صفاته سبحانه امور كثيرة ، منها ما يرجع الى نقص المخلوق و قواه و مدار كه بسبب الامكان و الافتقار و الاحتياج و الحدوث و ما يتبع ذلك من جهات النقص و العجز، و هى الحجب الظلمانية . و منها ما يرجع الى نوريته و تجرده و تقدسه و وجوب وجوده و كمال عظمته و جلاله و ساير ما يتبع ذلك ، و هى الحجب النورانية . و ارتفاع تلك الحجب ينوعيه محال ، فلو ارتفعت لم يبق بغير ذات الحق شى ء.
و اما باطن آن ها: (اين حجابها متعدد است ) زيرا حجابهاى مانع از وصول آفريدگان به شناخت كنه و حقيقت ذات و صفات خداى سبحان امور بسيارى است ، كه پاره اى از آن ها مربوط است به جهات نقص مخلوق و قوا و آلات ادراكى او به سبب امكان ، نيازمندى ، احتياج ، حدوث و توابع اينها از جهات نقص و عجز ؛ و اينها حجابهاى ظلمانى هستند. و پاره اى ديگر مربوط مى شود به جهات نورانيت ، تجرد، تقدس ، وجوب و كمال عظمت و جلال خداوند و ساير توابع اينها، و اينها حجابهاى نورانى مى باشند. ارتفاع اين هر دو نوع حجاب محال است و اگر برداشته شود، جز ذات حق ، چيزى باقى نمى ماند.
اوالمراد بكشفها رفعها فى الجملة بالتخلى عن الصفات الشهوانية و الاخلاق الحيوانية و التخلق بالاخلاق الربانية ، بكثرة العبادات و الرياضات و المجاهدات و ممارسة العلوم الحقة ، فترتفع الحجب بينه و بين ربه سبحانه فى الجملة ، فيحرق ما يظهر عليهم من انوار جلاله تعيناتهم و اراداتهم و شهواتهم ، فيرون بعين اليقين كماله سبحانه و نقصهم ، و بقاءه و فناءهم ، و عزه و ذلهم ، و افتقارهم ، بل يرون وجودهم المستعار فى جنب وجوده الكامل عدما، و قدرتهم الناقصة فى جنب قدرته الكاملة عجزا، بل يتخلون عن ارادتهم و علمهم و قدرتهم فيتصرف فيهم ارادته و قدرته و علمه سبحانه فلا يشاون الا ما يشاء الله ، و لا يريدون سوى ما اراد الله ، و يتصرفون فى الاشياء بقدرة الله فيحيون الموتى ، و يردون الشمس و (يشقون ) القمر، كما قال اميرالمومنين عليه السلام : ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية بل بقوة ربانية .(478) و المعنى الذى يمكن فهمه و لا ينافى اصول الدين من الفناء فى الله و البقاء بالله هو هذا المعنى .
يا اينكه مراد از برداشته شدن آن ها، برطرف شدن فى الجمله آن ها باشد به سبب پيراستگى از صفات شهوانى و اخلاق حيوانى و متصف شدن به اخلاق ربانى به واسطه كثرت عبادتها و رياضتها و مجاهدتها و ممارست علوم حقه ، كه بدين سبب حجاب ميان او و پروردگار سبحان فى الجمله برداشته مى شود، پس آن چه از انوار جلال او بر آنان ظاهر مى شود تعينات و خواسته ها و شهوات آن ها را بسوزاند، پس آنان با عين اليقين ، كمال خداى سبحان و نقص خود، بقاى او و فناى خود، عزت او و ذلت خود و بى نيازى او و نياز خود را ببينند، بلكه وجود مستعار خود را در جنب وجود كامل او عدم و هيچ ببينند و قدرت ناقص خويش را در جنب قدرت كامل او عجز و ناتوانى مشاهده كنند، بلكه از اراده و علم و قدرت خويش تهى شده ، اراده و قدرت و علم خداى سبحان در آنان متصرف باشد و در اين صورت جز آن چه خدا خواهد نخواهند و جز آن چه خدا اراده نموده اراده نكنند و در اشياء به قدرت خداوند تصرف نمايند، مردگان را زنده كنند، خورشيد را باز گردانند و ماه را بشكافند، چنان كه اميرمومنان عليه السلام فرمود: درب خيبر را با نيروى جسمانى نكندم ، بلكه به نيروى ربانى از جاى برآوردم . و معنايى كه از فناى فى الله و بقاى بالله فهم آن ممكن است و با اصول دين نيز منافات ندارد همين معنى است .
و بعبارة اخرى : الحجب النورانية الموانع للعبد عن الوصول الى قربه و غاية ما يمكنه من معرفة سبحانه من جهة العبادات ، كالرياء و العجب و السمعة و المراء و اشباهها، و الظلمانية ما يحجبه من المعاصى عن الوصول اليه . فاذا ارتفعت (عنه ) تلك الحجب تجلى الله له فى قلبه ، و احرق محبة ماسواه حتى نفسه عن نفسه .(479) انتهى عبارة البحار.
و به عبارت ديگر: حجابهاى نورانى ، موانعى است از جهت عبادات كه مانع وصول به قرب و دستيابى به نهايت امكان خداى سبحان است همانند رياء، خودبينى ، شهرت طلبى و مجادلات بى فايده و نظاير اينها. و حجابهاى ظلمانى گناهانى است كه مانع وصول به اوست . پس هرگاه اين حجابها (از او) برداشته شد خداوند در قلب او تجلى مى كند و محبت غير خود را مى سوزاند حتى خود او را از خودش .

next page

fehrest page

back page