فصل (67): (تكامل تدريجى نبوت و ولايت ؛ و وحدت ولى در هر عصر)
و اعلم ان النبوة المقيدة (782) انما كملت و بلغت غايتها بالتدريج ، فاصلها تمهد
بآدم عليه السلام ، و لم تزل تنمو و تكمل حتى بلغ كمالها الى نبينا صلى الله عليه و
آله ، و لهذا كان خاتم النبيين ، و اليه الاشارة بقوله صلى الله عليه و آله :
مثل النبوة مثل دار معمورة لم تبق فيها الا موضع لبنة ، و كنت انا تلك اللبنة . (783)
بدان كه نبوت مقيده (784) به تدرج به كمال و نهايت خود رسيده است ، كه
اصل آن با آدم عليه السلام پى ريزى شد و پيوسته در نمو و
تكامل بودتا با پيامبر ما صلى الله عليه و آله به نهايت
كمال خويش رسيد، و از همين رو حضرتش خاتم پيامبران بود، و به همين مطلب اشاره دارد
اين سخن حضرت كه مثل نبوت مثل خانه آباد و ساخته شده اى است كه در آن تنها جاى
يك خشت باقى مانده ، و من همان يك خشت مى باشم .
و كذلك الولاية المطلقة انما تدرجت الى
الكمال حتى بلغت غايتها الى المهدى الموعود ظهوره ، الذى هو صاحب الامر عليه السلام
فى هذا العصر، و بقية الله اليوم فى بلاده و عباده صلوات الله عليه و على آبائه
المعصومين ، و لا يذهب عليك انهم قالوا: ان النبوة المطلقة و الولاية المطلقة قابلة
للتشريك بين اثنين كما فى موسى و هارون عليهما السلام ، و اما الامامة اعنى الولاية
المقيدة الخاصة لا تصلح ان يكون فى عصر واحدلاكثر من شخص واحد، لان الخلق باعتبار
الولى كالمعلول فى الفيض و استفادة الكمال ، و الولى كالعلة فى الافاضة و
التعليم ، فلو اجتمع اثنان فى عصر واحد متصرفان لتوارد علتان على
معلول واحد شخصى ، هذا خلف .
ولايت مطلقه نيز تدريجا رو به كمال رفته تا با مهدى عليه السلام به غايت خود
رسيد،همو كه به ظهور او وعده داده شده ، و صاحب امر است دراين زمان و بقية الله
درسرزمينها و بندگان اوست - درود خدا بر او و بر پدران معصوم او -. فراموشت نشود
كه گفته اند: نبوت مطلق و ولايت مطلق قابل تشريك ميان دو تن است چنان كه در موسى و
هارون عليهما السلام بود، و اما امامت يعنى ولايت مقيده خاصه درهر عصرى جز براى يك تن
صلاحيت ندارد، زيرا خلق به اعتبار ولى مانند
معلول اند در گرفتن فيض و استفاده كامل ، و ولى مانند علت است در فيض دادن و تعليم ،
پس اگر در يك عصر دو تن متصرف در امور باشند
مثل اين است كه دو علت بر معلول واحد شخصى وارد شوند، و اين درست نيست .
و فيه تامل ، و الاصواب ان يقال : انا بينا سابقا ان الامام عليه السلام متصرف فى
مادة العالم العنصرى ، فيكون بالنسبة الى جميع الاشخاص كالنفس النسبة الى البدن
فى تدبيره و اصلاحه و اظهار الكمالات فيه ،فجميع العالم بالنسبة اليه كالبدن
الواحد، فيجب ان يكون هو بالنسبة الى العالم كالنفس الواحدة . فكما لا يجوز اجتماع
نفسين على بدن واحد، كذلك لايصح اجتماع امامين فى عصر واحد.
اين استدلال
قابل تامل است ، و درستتر آن است كه گفته شود: ما در سابق بيان داشتيم كه امام عليه
السلام متصرف در ماده عالم عنصرى است ، پس نسبت به تمام اشخاص چون روح نسبت به
بدن است در تدبير و اصلاح و اظهار كمالات در آن ، پس تمام عالم نسبت به امام چون يك
بدن است ، پس او نيز بايد نسبت به عالم چون يك روح باشد، و همان گونه كه روا نيست
دو روح بر يك بدن گرد آيند، همچنين اجتماع دو امام در يك عصر نيز درست نيست .
و ايضا المقصود من الامام اصلاح نظام العالم ، فان كان الواحد
يحصل منه ذلك الغرض كان وجود الاخر خاليا عن الفايدة ، فيمتنع ايجاده فى الحكمة . و
ان لم يكن المقصود حاصلا بذلك الواحد لم يكن مستحقا للولاية ، للزوم العبث فى نصبه
، فلايكون الا واحدا.
و نيز: مقصود از وجود امام اصلاح نظام عالم است ، پس اگر از يك امام اين غرض
حاصل شود وجود امام ديگر خالى از فايده بوده و ايجاد او در حكمت الهى ممتنع خواهد بود.
و اگر مقصود از يك امام حاصل نشود او شايسته ولايت نيست ، زيرا عبث در نصب او لازم مى
آيد، پس امام جز يك تن نمى تواند باشد.
وفى امالى الشيخ ابى جعفر الطوسى رحمه الله ، عن جابر، عن ابى جعفر
عليهماالسلام ، عن جده : ان رسول الله صلى الله عليه و آله
قال لعلى عليه السلام : انت الذى احتج الله بك فى ابتداء الخلق حيث اقامهم اشباحا،
فقال لهم : الست بربكم ؟ قالوا: بلى (785).
قال : و محمد صلى الله عليه و آله رسولى ؟ قالوا: بلى .
قال : و على عليه السلام اميرالمومنين ؟ فابى الخلق كلهم جميعا (الا) استكبارا و عتوا عن
ولايتك الا نفر قليل و هو اقل القليل و هم اصحاب اليمين .(786)
و در امالى شيخ طوسى (ره ) از جابر، از امام باقر عليه السلام از جدش عليهم
السلام روايت است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود: تو
همان كسى هستى كه خداوند در ابتداى آفرينش به تو احتجاج نمود آن گاه كه
آفريدگان را به صورت اشباح و سايه هايى برپا داشت و فرمود: آيا من
پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چرا؟ فرمود: و محمد صلى الله عليه و آله
رسول من نيست ؟ گفتند: چرا، فرمود: و على عليه السلام اميرمومنان نيست ؟
پس تمام خلق استكبار ورزيده و از ولايت تو سركشى كردند جز عده اندكى كه بسيار
اندكند و ايشان اصحاب يمين (دست راست ) مى باشند.
و عن محمد بن العباس ، فى تفسير قوله تعالى : و
يجعل لكم نورا تمشون به و يغفر لكم (ذنوبكم ) و الله غفور رحيم ، (787) باسناده
عن كعب بن عياض قال : طعنت على على عليه السلام بين يدى
رسول الله صلى الله عليه و آله فو كزنى فى صدرى ، ثم
قال : يا كعب ان لعلى عليه السلام نورين : نور فى السماء، و نور فى الارض ، فمن
تمسك بنوره ادخله الله الجنة ، و من اخطاه ادخله الله النار،فبشر الناس عنى بذلك .
(788)
و از محمد بن عباس در تفسير آيه و نورى براى شما قرار مى دهد كه با آن راه رويد و
(گناهان ) شما را مى بخشد و خداوند آمرزنده و مهربان است با سند خود از كعب بن
عياض روايت كرده كه گفت : من در حضور رسول خدا صلى الله عليه و آله بر على عليه
السلام طعن زدم ، پيامبر با دست بر سينه ام كوبيد، سپس فرمود: اى كعب ، على عليه
السلام را دو نور است : نورى در آسمان و نورى در زمين ، پس هر كه به نور او چنگ زند
خداوند او را به بهشت وارد سازد، و هر كه سراغ آن نرود خداوند او را به دوزخ برد،
پس اين بشارت را از جانب من به مردم برسان .
وفى الكافى باسناده عن ابى عبدالله عليه السلام فى قوله تعالى :
فمنكم كافر و منكم مومن قال : عرف ايمانهم بموالاتنا، و كفرهم بهايوم اخذ عنهم
الميثاق و هم ذر فى صلب آدم صلى الله عليه و آله .(789)
و در كافى از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه در تفسير آيه : پس
برخى از شما كافر و برخى مومن اند فرمود: ايمان و كفر آنان را با ولايت ما شناخت
آن روز كه از ايشان پيمان گرفت و آنان چون مورچگان ريزى در صلب آدم عليه السلام
بودند.
و در تاويل الايات فى تفسير قوله تعالى : و ان لواستقاموا على الطريقة
لاسقيناهم ماء غدقا عن تفسير محمد بن العباس باسناده عن سماعة
قال : سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول فى
قول الله تعالى : و ان لو استقاموا - الاية : يعنى لو استقاموا على الولاية فى
الاصل عن الاظلة حين اخذ الله الميثاق على ذرية آدم عليه السلام ، لاسقيناهم ماء غدقا،
يعنى لكنا اسقينا(هم ) من الماء الفرات العذب .(790)
و در تاويل الايات در تفسير آيه و اين كه اگر بر راه استقامت مى ورزيدند
همانا از آب فراوان و سودمندى سيرابشان مى كرديم از تفسير محمد بن عباس با
سندش از سماعه روايت كرده است كه گفت : از امام صادق عليه السلام شنيدم مى فرمود:
يعنى اگر در اصل در همان وقتى كه به صورت سايه هايى بودند و خداوند از اولاد آدم
پيمان گرفت بر ولايت استقامت مى ورزيدند، همانا ما از آب گوارا و شيرين سيرابشان
مى كرديم .
وروى حديثين عن ابى عبدالله عليه السلام : ان لو استقاموا على الولاية لاسقيناهم ماء
غدقا، يعنى علما كثيرا يتعلمونه من الائمة عليهم السلام . (791)
و دو حديث از امام صادق عليه السلام روايت نموده كه : اگر بر ولايت استقامت مى كردند ما
از علم فراوانى كه از امامان فرا گيرند سيرابشان مى كرديم .
و فى الكافى باسناده عن ابى عبدالله عليه السلام فى
قول الله عز و جل بل توثرون الحيوة الدنيا
قال : يعنى ولايتهم و الاخرة خير و ابقى
قال : ولاية اميرالمومنين عليه السلام ، و ان هذا لفى الصحف الاولى ، صحف ابراهيم و
موسى . (792)
و در كافى با سندش از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه در تفسير آيه :
بلكه زندگانى دنيا را ترجيح مى دهيد فرمود: يعنى ولايت آنان (خلفا) را و
آخرت بهتر و باقى تر است يعنى ولايت اميرمومنان عليه السلام . و همانا اين در
كتابهاى پيشين (يعنى ) كتابهاى ابراهيم و موسى موجود است .
|