فصل (87): (تفويض امور قيامت به اميرمومنان عليه السلام )
اما آن كه امور روز قيامت مفوض به آن جناب است اخبار بسيار دلالت بر آن دارد و اين ضعيف بعضى از آن ها را ذكر مى نمايد. و اعلم ايها (الاخ ) المويد بنور على الذى هو الصراط المستقيم و النبا العظيم ان مقامات يوم الدين سبعة : اللواء و حاملة على عليه السلام ، و الحوض و على عليه السلام ساقيه ، و الميزان و على عليه السلام و اليه ، و الصراط و على عليه السلام معطى براته ، و رجال الاعراف و هو عليه ، و الجنة و النار و مفاتيحهما بيده و امرهما اليه . فعلم ان يوم القيامة مبسوط بآل محمد صلى الله عليه وآله ، فاللواء لهم ، و و الحوض لهم ، و الوسيلة لهم ، و الشفاعة لهم ، فهى الذادة و القادة و السادة ، و الولاة و الحماة ، و الهداة و الدعاة ، فالمنزلة لهم ، و الشرف لهم ، و الولاية و الجنة و النار لهم و اليهم ، و شهادة الانبياء بالتبليغ لهم ، و حشر الخلايق و حسابهم عليهم ، و خطاب الله يوم القيامة لهم ، و الدرجة العليا لهم ، و رضوان الجنة و خازن النار ممتثلان بامرهم ، ماموران بطاعتهم .
...اى برادرى كه به نور على عليه السلام كه راه راست و خبر بزرگ است مويدى ، بدان كه مقامات روز جزا هفت است : 1 - لواء (پرچم ) كه حامل آن على عليه السلام است . 2 - حوض ، كه على عليه السلام ساقى آن است . 3- ميزان ، كه على عليه السلام والى آن است . 4 - صراط، كه على عليه السلام دهنده جواز عبور از آن است . 5 - رجال اعراف ، كه همان حضرت است كه بر اعراف قرار دارد. 6 و 7 - بهشت و دوزخ ، كه كليد آن دو به دست اوست . پس دانسته شد كه روز قيامت گسترده است به آل محمد صلى الله عليه و آله ، چرا كه لواء، حوض ، وسيله ، شفاعت از آن ايشان است ، پس آنانند راننده و پيشبرنده و سروران و واليان و پاسداران و رهنمايان و دعوت كنندگان ؛ پس منزلت ، شرافت ، ولايت ، بهشت و دوزخ همه و همه از آن ايشان و به سوى ايشان ، گواهى انبيا و تبليغ براى ايشان ، حشر خلايق و حسابشان بر عهده ايشان ، خطاب خداوند در قيامت با ايشان ، و درجه و منزلت والا براى ايشان است ؛ رضوان بهشت و خازن دوزخ به فرمان ايشان و مامور به اطاعت ايشانند.
و عن النبى صلى الله عليه و آله : يا على ، انت انت ، و انا انا، انت منى و انا منك ، و لحمك لحمى ، و دمك دمى ، و مقامك مقامى ، انت الخليفة من بعدى و امام امتى ، من والاك فقد والانى ، و من عاداك فقد عادانى ، لك منى كل مقام الا النبوة ، و انى لا استغنى عنك لا فى الدنيا و لا فى الاخرة فانك يوم القيامة تحيى اذا حييت ، و تكسى اذا كسوت ، و ترضى اذا رضيت ، فان حساب هذا الخلق اليك ، و عودهم اليك ، و لك الكوثر و السلسبيل غدا، و انت الصراط السوى لمن اهتدى ، و لك الشفاعة و الشهادة و الاعراف ، و انت المعرف ، و لك الجواز على الصراط و دخول الجنة و نزول المنازل و القصور، و انت تدخل اهل الجنة اليها، و انت تحشر اهل النار اليها، و انت تلقى حطبها عليها، و لواء الحمد فى يديك و هو سبعون شقة ، كل شقة ما بين الشمس و القمر، و آدم و من دونه تحت لوائك ، و الانبياء من شيعتك يوم القيامة ، و لا يدخل النار الا من انكرته و انكرك ، و اذا استوى اهل الجنة فى الجنة و اهل النار فى النار قيل لك : يا على ، اغلق عليهما ابوابهما، و ناد بين الجنة و النار: يا اهل الجنة ، خلود خلود و لا موت ، و يا اهل النار، خلود خلود و لا موت . فويل للمنكرين لفضلك و المتكبرين لامرك .
و از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت است كه : اى على ، تو توئى و من من ، تو از منى و من از تو، گوشت تو گوشت من ، خون تو خون من و مقام و جايگاه تو مقام و جايگاه من است ؛ توجانشين پس از من و امام امت منى ، هر كه تو را دوست بدارد تحقيقا مرا دوست داشته ، و هر كه تو را دشمن بدارد تحقيقا مرا دشمن داشته است ، همه مقامات من از آن توست جز نبوت ، و من از تو بى نياز نيستم نه در دنيا و نه در آخرت ، چرا كه در قيامت زنده مى شوى آن گاه كه من زنده مى شوم ، و لباس بر اندامت مى پوشى آن گاه كه من مى پوشم ، و خشنود گردى آن گاه كه من خشنود شوم ، زيرا حساب اين خلق با توست و بازگشتشان به سوى توست . فردا روز، كوثر و سلسبيل از آن توست ، و تو راه راست مى باشى براى كسى كه هدايت يابد، شفاعت و شهادت (گواهى ) و اعراف براى توست ، و توئى معرف (بندگان نيك و بد در قيامت )، جواز عبور از صراط و دخول در بهشت و فرود آمدن در منزلها و قصرها از آن توست ، و تويى كه بهشتيان را به بهشت وارد سازى ، و تويى كه دوزخيان را به سوى آن گردآورى ، و تويى كه هيزم آن را در آن مى افكنى . لواء حمد در دست توست و آن هفتاد پاره است كه هر پاره اى به اندازه فاصله ميان خورشيد و ماه است ، آدم و هر كه پس از اوست در زير لواى تواند، پيامبران در قيامت از شيعيان تواند، كسى به دوزخ نرودجز آن كه تو او را (به تشيع ) نشناسى و او نيز تو را (به امامت ) نشناسد، و چون بهشتيان در بهشت و دوزخيان در آتش جايگزين گردند به تو گفته شود: اى على ، درهاى آنان را به رويشان ببند و ميان بهشت و دوزخ فرياد زن : اى بهشتيان ، جاويد جاويديد و مرگى نيست ؛ و اى دوزخيان ، جاويد جاويديد و مرگى نخواهد بود. پس واى بر منكران فضل تو و سركشان از فرمان تو.
و فى ارشاد الديلمى عن الحسن البصرى انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله اذا كان يوم القيامة يجلس ‍ على بن ابى طالب عليه السلام على الفردوس و هو جبل قد علا على الجنة و فوقه عرش رب العالمين و من سفحه يتفجر انهار الجنة و تتفرق فى الجنة ، و هو عليه السلام على كرسى من نور يجرى بين يديه التسنيم ، لا يجوز احد على الصراط الا و معه براة بولايته و ولاية اهل بيته ، فيدخل محبيه الجنة و مبغضيه النار. (1160)
و در ارشاد ديلمى از حسن بصرى روايت كرده كه : رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: چون روز قيامت شود على بن ابى طالب عليه السلام بر فردوس نشيند و آن كوهى است كه بر بالاى بهشت قرار گرفته و بر بالاى آن عرش ‍ پروردگار عالميان قرار دارد و از دامن آن كوه نهرهاى بهشت جوشيده و در بهشت سرازير و جداى از يكديگر جارى مى گردند، و آن حضرت بر كرسى اى از نور نشسته و چشمه تسنيم در برابر او جارى مى گردد، هيچكس بر صراط عبور نكند مگر آن كه براتى از ولايت او جارى مى گردد، خاندانش با او باشد، و آن حضرت دوستان خود را به بهشت و دشمنانش را به آتش مى فرستد.
و فى بصائرالدرجات عن ابى عبدالله عليه السلام : اذا كان يوم القيامة وضع الله منبرا يراه جميع الخلايق ، يصعد عليه رجل ، فيقوم عن يمينه ملك و عن يساره ملك ، ينادى الذى عن يمينه : يا معشر الخلايق ، هذا على بن ابى طالب عليه السلام يدخل الجنة من يشاء...(1161)
و در بصائر الدرجات از امام صادق عليه السلام روايت است كه : چون روز قيامت شود خداوند منبرى را قرار دهد كه تمام خلايق آن را ببينند، مردى بر آن بالا رود و فرشته در طرف راست و فرشته اى در طرف چپ او بايستد فرشته اى در سمت راست اوست ندا دهد: اى آفريدگان ، اين على بن ابى طالب است كه هر كس را بخواهد به بهشت داخل مى سازد...
و فى بصائر الدرجات و تاويل الايات عن ابى سعيد الخدرى قال : كان النبى صلى الله عليه وآله يقول : اذا سالتم الله فاسالوه الوسيلة . قال : فسالنا النبى صلى الله عليه و آله عن الوسيلة ، قال : هى درجتى فى الجنة ، و هى الف مرقاة ما بين المرقاة الى المرقاة حضر الفرس الجواد شهرا و هى مابين مرقاة جوهرة الى مرقاة زبرجدة الى مرقاة ياقوته الى مرقاة لولوة الى مرقاة ذهبة الى مرقاة فضة ، فيوتى (بها) يوم القيامة حتى تنصب مع درجات النبيين ، فهى بين درج النبيين كالقمر بين الكواكب ، فلا يبقى نبى و لا صديق و لا شهيد الا قالوا: طوبى لمن هذه الدرجة درجته ! فياتى النداء من عند الله يسمع النبيون و الصديقون و الشهداء و المومنون : هذا درجة محمد صلى الله عليه و آله .
و در همان كتاب و كتاب تاويل الايات از ابوسعيد خدرى روايت است كه : رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود: هرگاه از خدا درخواست كرديد مقام وسيله را از او بخواهيد. از پيامبر صلى الله عليه و آله درباره وسيله پرسيديم ، فرمود: آن درجه (پلكان و نردبان ) من است دربهشت ، و آن هزار پله است كه ميان هر پله با پله ديگر مسافت دويدن يك ماه اسب تند رو است و پله هاى آن از گوهر و زبرجد و ياقوت و لولو و طلا و نقره تشكيل يافته است ، و آن آورده مى شود تا در ميان درجات پيامبران نصب مى گردد و ميان درجات پيامبران مانند ماه در ميان ستارگان مى درخشد، پس هيچ پيامبر و صديق و شهيدى نمى ماند جز اين كه همه گويند: خوشا حال كسى كه اين درجه درجه اوست ! پس از جانب خداوند به طورى كه همه پيامبران و صديقان و شهيدان و مومنان مى شنوند ندا ميرسد: اين درجه محمد صلى الله عليه و آله است .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : اقبل انا يومئذ بريطة من نور، على تاج الملك و اكليل الكرامة ، واخى على بن ابى طالب عليه السلام امامى و معه لوائى و هو لواء الحمد، مكتوب عليه : لا اله الا الله ، (محمد و على و شيعته هم الفائزون ) المفلحون هم الفائزون بالله . فاذا مررنا بالنبيين قالوا: هذان ملكان مقربان لم نعرفهما و لم نرهما، و اذا مررنا بالملائكة قالوا: هذان نبيان مرسلان لم نرهما و لم نعرفهما، حتى اعلوالدرجة و على ينبعنى حتى اذا صرت فى اعلى درجة و على اسفل منى بدرجة و بيده لوائى ، فلا يبقى يومئذ ملك و لا نبى و لا صديق و لا شهيد و لا مومن الا رفعوا رووسهم الينا يقولون : طوبى لهذين العبدين ما اكرمهما على الله ! فياتى النداء من عند الله يسمع النبيون و الخلايق : هذا محمد (ص )حبيبى ، و هذا على وليى ، طوبى لمن احبه ، و ويل لمن ابغضه و كذب عليه .
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: من در آن روز با لباسى از نور در بر و تاج حكومت و افسر كرامت بر سر پيش ‍ مى آيم و برادرم على بن ابى طالب عليه السلام با پرچم من يعنى لواى حمد كه به دست دارد پيشاپيش من حركت مى كند كه بر آن پرچم نوشته : هيچ معبودى جز الله نيست ، (محمد و على و شيعيان او رستگارانند). رستگاران آنانند كه به خدا رستگار شده اند. چون بر پيامبران بگذريم گويند: اينها دو فرشته مقرب اند كه تا حال آن ها را نشناخته و نديده بوديم . و چون بر فرشتگان بگذريم گويند: اينها دو پيامبر مرسل اند كه تا حال آن ها را نديده و نشناخته بوديم ، و مى آيم تا اين كه بر آن درجه بالا مى روم و على هم به دنبال من است ، تا اين كه چون بر بالاترين درجه قرار گيرم و على هم در پله پايين من بايستد و لواى من هم به دست اوست ، در آن روز هيچ فرشته و پيامبر و صديق و شهيد و مومنى نماند جز اين كه سر خود را به سوى ما بردارند و گويند: خوشا حال اين دو بنده ، چقدر نزد خدا گرامى اند! پس از سوى خدا به طورى كه همه پيامبران و خلايق بشنوند ندا آيد: اين محمد صلى الله عليه و آله حبيب من ، و اين على ولى من است ، خوشا حال كسى كه او را دوست داشته ، و واى بر كسى كه با او دشمنى ورزيده و بر او دروغ بسته (يا او را تكذيب نموده ) است .
ععع ثم قال النبى صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام : يا على ، فلا يبقى يومئذ فى مشهد القيامة احد ممن كان يحبك و يتولاك الا ابيض وجهه و فرح قلبه ، و لا يبقى احد ممن نصب لك حربا او ابغضك او عاداك او جحد لك حقا الا اسود وجهه و اضطرب قدماه .

سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود: اى على ، در آن روز در مشهد قيامت هيچ يك از كسانى كه تو را دوست داشته و ولايت تو را پذيرفته نماند جز اين كه چهره اش سپيد و دلش شاد گردد، و هيچ يك از كسانى كه با تو جنگيده يا تو را دشمن داشته يا دشمنى ورزيده يا حقى از تو را انكار كرده نماند جز اين كه چهره اش ‍ سياه شود و گامهايش بلغرد.
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : فبينا انا كذلك اذا ملكان قد اقبلا، احدهما رضوان خازن الجنة ، و الاخر مالك خازن النار، فيقف مالك و يدنو رضوان فيقول : السلام عليك يا رسول الله ، قال : فارد عليه السلام و اقول له : ايها الملك ، ما احسن وجهك و اطيب ريحك ! فمن انت ؟ فيقول : انا رضوان خازن الجنة ، امرنى رب العزة ان آتيك بمفاتيح الجنة ، فخذها يا احمد، فاقول : قد قبلت ذلك من ربى ، فله الحمد على ما انعم به على ؛ فادفعها الى اخى على بن ابى طالب عليه السلام . قال : فيرجع رضوان ثم يدنو مالك فيقول : السلام عليك يا محمد، فاقول : و عليك السلام ، ما اقبح رويتك ايها الملك و انتن ريحك ! فمن انت ؟ فيقول : انا مالك خازن جهنم ، امرنى رب العزة ان اتيك بمفاتيح النار فخذها يا احمد، فاقول : قد قبلت ذلك من ربى و له الحمد على ما انعم به على ؛ فادفعها الى اخى على بن ابى طالب عليه السلام .
رسول خداصلى الله عليه و آله فرمود: در اين ميان كه چنين هستيم دو فرشته پيش آيند، يكى از آن دو رضوان ، خازن بهشت و ديگرى مالك ، خازن دوزخ است ، مالك مى ايستد و رضوان نزديك آمده گويد: سلام بر تو اى رسول خدا، من پاسخ او را داده و به او گويم : اى فرشته ، چه زيبا و خوش بويى ! تو كه هستى ؟ گويد: من رضوان خازن بهشتم ، رب عزت مرا امر فرموده كه كليدهاى بهشت را نزد شما آورم ، پس از احمد اينها را بگير. من گويم : اين را از پروردگارم پذيرفتم ، او را سپاس كه آن را به من بخشيده ؛ پس آن را به برادرم على بن ابى طالب عليه السلام مى دهم . رضوان باز مى گردد و مالك پيش آمده گويد: سلام بر تو اى محمد، من گويم : سلام بر تو، چه زشت و بدبويى اى فرشته ! تو كه هستى ؟ گويد: من مالك خازن دوزخم ، رب عزت مرا امر فرموده كه كليدهاى دوزخ را نزد شما آورم ، پس از احمد اينها را بگير. من گويم : اين را از پروردگارم پذيرفتم ، او را سپاس كه آن را به من بخشيده ؛ پس آن رابه برادرم على بن ابى طالب عليه السلام مى دهم .
ثم يرجع مالك خازن النار، و يقبل على عليه السلام و معه مفاتيح الجنة و مقاليد النار و هو قاعد على عجزة جهنم و قد اخذ زمامها بيده و قد علازفيرها، فان شاء مدها يمنة و ان شاء مدها يسرة ، فتقول جهنم : جزنى يا على ، فقد اطفا نورك لهبى . فيقول لها: قرى يا جهنم ، خذى هذا، و اتركى هذا، خذى هذا عدوى ، و اتركى هذا وليى ، فجهنم يومئذ اطوع لعلى بن ابى طالب عليه السلام من غلام احدكم ، و لجهنم اطوع لعلى بن ابى طالب عليه السلام من جميع الخلايق . (1162)
مالك خازن دوزخ باز مى گردد و على عليه السلام پيش آمده و كليدهاى بهشت و دوزخ ‌با اوست ، وى بر پشت دوزخ نشسته و لگام آن به دست اوست در حالى كه صداى دوزخ بلند است ، اگر بخواهد آن رابه راست و اگر خواهد به چپ بكشد، دوزخ گويد: اى على از من بگذر كه نور تو شعله مرا خاموش ساخته است . على عليه السلام به او گويد: اى دوزخ آرام باش ، اين را بگير و اين را رها ساز، اين را بگير كه دشمن من است ، و اين را رها كن كه دوست من است . در آن روز، دوزخ در برابر على بن ابى طالب عليه السلام از يك غلام و از تمام آفريدگان فرمانبردارتر است .
و فى تاويل الايات عن ابى عبدالله عليه السلام ، (عن ابيه ) عن جده ، عن رسول الله صلى الله عليه و آله انه قال : ما من رجل من فقراء شيعتنا الا و ليس عليه (ما)(1163) تبعة . قلت : جعلت فداك ، و ما التبعة ، قال : من الاحدى و الخمسين ركعة و من صوم ثلاثة ايام من الشهر، فاذا كان يوم القيامة خرجوا من قبورهم و وجوههم مثل القمر ليلة البدر، فيقال للرجل منهم (انت كنت تصوم )(1164) ثلاثة ايام من الشهر، سل تعط. فيقول : اسال ربى النظر الى وجه محمد صلى الله عليه وآله . قال : فياذن الله عز و جل لاهل الجنة ان يزوروا محمدا صلى الله عليه و آله .
و در تاويل الايات از امام صادق عليه السلام ، (از پدر) از جدش ، از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت است كه : هيچ يك از فقراى شيعيان ما نيست جز اين كه پى آمدى (عقوبتى ) بر او نيست ، گفتم : فدايت شوم ، پى آمد چيست ؟ فرمود: به خاطر پنجاه و يك ركعت نماز و روزه سه روز در هر ماه ؛ چون روز قيامت شود از قبرهاى خود بيرون آيند در حالى كه چهره هاشان مانند شب چهارده مى درخشد، پس به يكى از آن ها گفته شود: سه روز از ماه را (تو روزه مى گرفتى ) چيزى بخواه كه به تو عطا خواهد شد. وى گويد: از پروردگارم مى خواهم كه به چهره محمد صلى الله عليه و آله بنگرم . پس خداى بزرگ به بهشتيان اجازه فرمايد كه محمد صلى الله عليه و آله را زيارت كنند.
قال : فينصب لرسول الله صلى الله عليه و آله منبر على درنوك من درانيك الجنة له الف مرقاة ، بين المرقاة الى المرقاة ركضة الفرس : فيصعد محمد صلى الله عليه و آله و اميرالمومنين عليه السلام قال : فيحف ذلك المنبر شيعة آل محمد صلى الله عليه و آله فينظر الله اليهم ، و هو قوله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة . (1165) قال : فيلقى عليهم من النور حتى ان احدهم اذا رجع (لهم (1166))) لم يقدر الحوراء ان تملا بصرها منه . قال : ثم قال ابوعبدالله عليه السلام : لمثل هذا فليعمل العاملون . (1167)
فرمود: براى رسول الله صلى الله عليه و آله منبرى بر روى يكى از فرشهاى مخمل بهشتى نصب مى شود كه هزار پله دارد كه ميان هر دو پله مسير يك دويدن اسب فاصله است ، پس محمد صلى الله عليه و آله و اميرمومنان عليه السلام بر آن بالا روند. شيعيان آل محمد صلى الله عليه و آله دور آن جمع شوند و خداوند نظر رحمت بديشان نمايد، و اين معناى آيه اى است كه : چهره هايى در آن روز بشاش و خرم اند و به پروردگار خود مى نگرند. سپس آن قدر نور بر آنان فرو مى ريزد تا آن جا كه وقتى باز مى گردند حوريان نمى توانند به راحتى به آنان بنگرند. سپس امام صادق عليه السلام فرمود: براى چنين چيزى بايد اهل عمل ، عمل كنند.
ععع و فى تاويل الايات عن الكافى عن ابى عبدالله عليه السلام انه جاء ابن الكواء الى اميرالمومنين عليه السلام فقال : يا اميرالمومنين ، ما معنى قوله عز و جل و على الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ؟(1168) فقال : نحن على الاعراف ، نعرف انصارنا بسيماهم ، و نحن الاعراف الذين لا يعرف الله الا بسبيل معرفتنا، و نحن الاعراف يعرفنا الله عز و جل يوم القيامة على الصراط الناس ، فلا يدخل الجنة الا من عرفنا و عرفناه ، و لا يدخل النار الا من انكرنا و انكرناه . ان الله عز و جل لو شاء لعرف العباد نفسه و لكن جعلنا ابوابه و صراطه و سبيله و وجهه الذى يوتى منه ، فمن عدل عن ولايتنا و فضل علينا فانهم عن الصراط لناكبون . (1169) و ذكر بهذا المضمون اخبارا اخر.
و در همان كتاب از كتاب كافى از امام صادق عليه السلام روايت است كه : ابن كواء نزد اميرمومنان عليه السلام آمد و عرضه داشت : اى اميرمومنان معناى اين آيه چيست كه : و بر اعراف مردانى قرار دارند كه همه را به سيمايشان مى شناسند؟ فرمود: ما بر اعراف قرار داريم كه ياران خود را از سيمايشان مى شناسيم ، و ما اعرافيم ، كه خداوند جز از راه شناخت ما شناخته نمى گردد، و ما اعرافيم كه خداوند در روز قيامت بر صراط، ما را به مردم مى شناساند، پس ‍ داخل بهشت نمى شود مگر آن كه ما را بشناسد و ما او را بشناسيم ، و داخل دوزخ نمى شود مگر آن كه به ما شناسا نبوده و ما نيز او را نشناسيم . خداى بزرگ اگر مى خواست خود را به بندگان مى شناساند، ولى ما را درها و صراط و راه و چهره خود كه از آن به سوى او توجه مى شود قرار داد، پس هر كه از ولايت ما عدول نموده و ديگران را بر ما برترى دهد چنين كسانى از راه منحرفند. اخبار ديگرى نيز به همين مضمون آورده است .
و فى تاويل الايات فى تفسير فاذن موذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين انه اذا استقر اهل الجنة فى الجنة و اهل النار فى النار فاذن موذن بينهم ، و الموذن اميرالمومنين عليه السلام . (1170) ثم ذكر اخبارا كثيرة فى هذا المعنى .
و در همان كتاب در تفسير آيه و موذنى ميان آنان ندا دردهد كه لعنت خدا بر ستمكاران گويد كه چون بهشتيان در بهشت و دوزخيان در دوزخ قرار گيرند، موذنى ميان آنان ندا دهد، و آن موذن اميرمومنان عليه السلام است . سپس ‍ اخبار بسيارى در اين معنى آورده است .
و عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال : يا على ، انت صاحب الجنان ، و قسيم النيران ، الا و ان مالك و رضوان ياتيانى غدا عن امر الرحمن فيقولان لى : يا محمد،هذه هبة من الله اليك فسلمها الى على بن ابى طالب ؛ فادفعها اليك ، فمفاتيح الجنة و النار يومئذ بيدك تفعل بها ما تشاء.
و از ابن عباس روايت است كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: اى على ، تو صاحب بهشتها و تقسيم كننده آتشهايى ؛ هان كه فردا روز مالك و رضوان (دربانان دوزخ و بهشت ) به فرمان خداى رحمن نزد من آيند و گويند: اى محمد اين (كليدها) بخشش از سوى خدا به توست پس آن را به على بن ابى طالب تسليم كن . من آن را به تو دهم ، پس در آن روز كليدهاى بهشت و دوزخ به دست توست ، با آن ها هر بخواهى مى كنى .
و فى العلل عن المفضل بن عمر قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام : اذا كان على عليه السلام يدخل الجنة محبه ، و النار عدوه ، فاين مالك و رضوان اذا؟ فقال : يا مفضل ، اليس الخلايق كلهم يوم القيامة بامر محمد صلى الله عليه و آله ؟ قلت : بلى قال : فعلى يوم القيامة قسيم الجنة و النار بامر محمد صلى الله عليه و آله ، و مالك و رضوان امرهما اليه . خذها يا مفضل ، فانها من مكنون العلم و مخزونه . (1171)
و در علل از مفضل بن عمر روايت كرده كه گفت : به امام صادق عليه السلام عرضه داشتم : هرگاه على عليه السلام دوست خود را به بهشت و دشمن خود را به دوزخ فرستد، پس مالك و رضوان كجايند؟ فرمود: اى مفضل ، مگر نه اين است كه مردم در روز قيامت همگى به فرمان محمد صلى الله عليه و آله مى باشند؟ گفتم : چرا، فرمود: پس على عليه السلام قسمت كننده بهشت و دوزخ است به فرمان محمد صلى الله عليه و آله ، و كار مالك و رضوان به دست اوست . اى مفضل ، اين را بگير كه از علوم مكنون و پوشيده است .
و فى مجالس الصدوق (ره ) عن على عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : اذا كان يوم القيامة يوتى بك يا على على عجلة من نور و على راسك تاج له اربعة اركان ، على كل ركن ثلاثة اسطر، لا اله الا الله ، محمد رسول الله صلى الله عليه و آله ، على ولى الله ، و تعطى مفاتيح الجنة ، ثم يوضع لك (1172) كرسى يعرف بكرسى الكرامة فتقعد عليه ، ثم يجمع لك الاولون و الاخرون فى صعيد واحد، فتامر بشيعتك الى جنة ، و باعدائك الى النار، فانت قسم الجنه ، و انت قسيم النار، و لقد فاز من تولاك ، و خسر من عاداك ، فانت فى ذلك اليوم امين الله و الحجة الواضحة . (1173)
و در مجالس صدوق (ره ) از على عليه السلام روايت است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: چون روز قيامت شود، تو را اى على بر مركبى از نور مى آورند در حالى كه تاجى چهارگوشه بر سر دارى و بر هر ضلع آن سه سطر نوشته شده : معبودى جز الله نيست ، محمد رسول خدا، على ولى خداست . كليدهاى بهشت به تو داده شود، سپس كرسى اى كه به كرسى كرامت معروف است براى تو قرار داده شود و بر روى آن مى نشينى ، سپس تمام اولين و آخرين در سرزمين واحدى در حضور تو جمع مى شوند، پس شيعيانت را راهى بهشت و دشمنانت را راهى دوزخ مى نمايى ، بنابراين تو قسمت كننده بهشت و دوزخى ، و به راستى كه رستگار شد هر كه تو را دوست داشت و زيانكار گرديد هر كه با تو دشمنى ورزيد، پس تو در آن روز امين خدا و حجت آشكارى .
و فى الارشاد عن ابى الحسن عليه السلام : اذا كان لك يا سماعة حاجة الى الله عز و جل فقل : اللهم انى اسالك بحق محمد و على ، فان لهما عندك شانا من الشان و قدرا من القدر، فبحق ذلك القدر و بحق ذلك الشان ان تصلى على محمد و آل محمد، و ان تفعل بى كذا و كذا، فانه اذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب و لا نبى مرسل و لا مومن امتحن الله قلبه للايمان الا و هو محتاج اليهما فى ذلك اليوم . (1174)
و در ارشاد از امام كاظم عليه السلام روايت است كه فرمود: اى سماعه ، هرگاه حاجتى به پيشگاه خدا داشتى بگو: خداوندا، به حق محمد و على از تو درخواست مى كنم ، كه آن دو را نزد تو شان و ارزشى والاست ، پس به حق آن ارزش و شان ، بر محمد و آل محمد درود فرست و برايم چنين و چنان كن . زيرا چون قيامت شود هيچ فرشته مقرب و پيامبر مرسل و مومنى كه خدادل او را براى ايمان آزموده باشد نمى ماند جز اين كه آن روز محتاج به آن دو بزرگوار است .
از عين على ديده ملت بيناست
در لام على لواى دولت برپاست
گر چشمه رحمت طلبى اى نادم
درياى على طلب كه دريا درياست
و فى مجالس ابن الشيخ (ره ) قال ابوعبدالله عليه السلام : يا سليمان ما جاء عن اميرالمومنين على بن ابى طالب عليه السلام يوخذ به ، و ما نهى عنه ينتهى عنه ، جرى له الفضل ما جرى لرسول الله صلى الله عليه و آله و لرسول الله الفضل على جميع من خلق الله . العايب على اميرالمومنين عليه السلام فى شى ء كالعايب على الله و على رسوله ، و الراد عليه فى صغير او كبير على حد الشرك بالله . كان اميرالمومنين عليه السلام باب الله الذى لا يوتى الا منه ، و سبيله الذى من تمسك بغيره هلك . كذلك جرى حكم الائمة عليهم السلام من بعده واحدا بعد واحد، جعلهم اركان الارض ، و هم الحجة البالغة على من فوق الارض و ما تحت الثرى . اما علمت ان اميرالمومنين عليه السلام قال : انا قسيم الله بين الجنة و النار، و انا الفاروق الاكبر، و انا صاحب العصا و الميسم ، و لقد اقر لى جميع الملائكة و الروح بمثل ما اقروا لمحمد صلى الله عليه و آله ، و لقد حملت مثل حمولة محمد صلى الله عليه و آله و هى حمولة الرب ، و ان محمدا يدعى فيكسى و يستنطق فينطق (و) ادعى فاكسى و استنطق فانطق . و لقد اعطيت خصالا لم يعطها احد قبلى : علمت المنايا و القضايا و فصل الخطاب . (1175)
و در مجالس ابن شيخ امالى طوسى (ره ) امام صادق عليه السلام (به راوى )فرمود: اى سليمان ، آن چه از اميرمومنان على بن ابى طالب عليه السلام رسيده بايدگرفت و از آن چه نهى فرموده بايد دست بازداشت . هرفضل و برترى اى كه براى رسول خدا صلى الله عليه و آله است در مورد آن حضرتجارى است و رسول خدا صلى الله عليه و آله بر تمام آفريدگان خدا برترى دارد. هركه بر اميرمومنان عليه السلام درباره چيزى عيب بگيرد چون كسى است كه بر خدا ورسولش عيب گرفته است ، و هر كه در مورد هر خرد و كلانى دست رد بر او زند در مرزشرك به خدا قرار گرفته است . اميرمومنان عليه السلام همان باب خداست كه جز از آنبه سوى خدا راه نيست و همان راه اوست كه هر كه به غير آن چنگ زند هلاك شود. حكم امامانپس از او يكى پس از ديگرى نيز همين گونه است . خداوند ايشان را اركان زمين قرار داده وآنان حجت رساى الهى بر موجودات روى زمين و زير خاك اند. آيا ندانستى كه اميرمومنانعليه السلام فرمود: من تقسيم كننده ميان بهشت و دوزخم ، من فاروق اكبرم (بزرگ جداكننده ميان حق و باطل )، من صاحب عصا و ميسمم (آلتى كه با آن مومن و كافر را نشان مىنهد)، تمام فرشتگان و روح برايم اقرار كردند همان گونه كه براى محمد صلى اللهعليه و آله اقرار نمودند، تمام مسئوليتهاى الهى كه بر دوش محمد صلى الله عليه و آلهبوده بر دوش من نهاده شده (يا بر همان مركبى كه محمد صلى الله عليه و آله بر آنسوار است و آن مركب الهى است من نيز سوارم )، همانا محمد فرا خوانده شود و جامه بر تناو گردد و از او خواهان سخن شوند و سخن گويد، من نيز فراخوانده شوم و جامه بر تنمگردد و از من خواهان سخن شوند و من سخن گويم . همانا خصلتهايى به من عطا شده كهبه هيچ كس پيش از من داده نشده : علم منايا (تقديرات يا حوادث مرگبار) و قضايا(داوريها) و فصل خطاب (سخن حق و قطعى در داورى ) به من تعليم داده شده است .
و فى ارشاد الديلمى عن مناقب ابن مردويه ، (1176) عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام انه قال : اذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : اين خليفة الله فى ارضه ؟ فيقوم داود النبى عليه السلام فياتى النداء من عند الله عز و جل : لسنا اردنا اياك يا داود و ان كنت لله تعالى خليفة . ثم ينادى اين خليفة الله فى ارضه ؟ فيقوم اميرالمومنين على بن ابى طالب عليه السلام ، فياتى النداءمن قبل الله عز و جل : يا معثر الخلايق ، هذا على بن ابى طالب خليفة الله فى ارضه و حجته على العباد، فمن تعلق بحبله فى دار الدنيا فليتعلق بحبله فى هذا اليوم (...)(1177) فيتبعونه الى الجنة . ثم ياتى النداء من عند الله : الامن ائتم بامام فليتبعه الى حيث يذهب به . فحينئذ تبرا الذين اتبعوا سواه من الذين اتبعوا و راوا العذاب و تقطعت بهم الاسباب . (1178)
و در ارشاد ديلمى از مناقب ابن مردويه ، از امام صادق عليه السلام روايت است كه فرمود: چون روز قيامت شود آواز دهنده اى از باطن عرش ندا دهد: خليفه خدا در زمينش كجاست ؟ داود پيامبر عليه السلام بر مى خيزد، از سوى خدا ندا آيد: منظورمان تو نيستى هر چند توهم خليفه خدايى . سپس ندا دهد: خليفه خدا در زمينش كجاست ؟ اميرمومنان عليه السلام برخيزد، از سوى خداى بزرگ ندا آيد: اى آفريدگان ، اين على بن ابى طالب خليفه خدا در زمينش و حجت او بر بندگانش است ، پس هر كه در دنيا به ريسمان (ولايت ) او چنگ زده امروز نيز به ريسمان او بچسبد و بدين وسيله به دنبال او به بهشت روند. سپس از سوى خدا ندا آيد: هان ، هر كه از امامى پيروى كرده (امروز) بايد هرجا او را مى برد در پى او رود. اينجاست كه جز او همه امامان (امامان ناحق ) از پيروانشان بيزارى جويند و عذاب را ببينند و دستشان از اسباب بريده و كوتاه گردد.
و فى بحر المعارف و خلاصة المناقب عن النبى صلى الله عليه و آله : اذا كان يوم القيامة يصعد على بن ابى طالب عليه السلام على الفردوس و هو جبل عال فى الجنة و فوقه عرش رب العالمين و من سفحه يتفجر الانهار و تتفرق فى الجنان و هو جالس على كرسى من نور يجرى بين يديه التسنيم ، لا يجوز على الصراط احد الا و معه براة بولايته و ولاية ذريته و اهل بيته ، و هو مشرف على الجنة فيدخل محبيه الجنة و مبغضيه النار. (1179)
و در بحر المعارف و خلاصة المناقب از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت است كه : چون روز قيامت شود على بن ابى طالب عليه السلام بر فردوس - كه كوهى بلند در بهشت است و عرش پروردگار عالميان بالاى آن قرار دارد و از دامن آن نهرها جارى و دربهشتها پراكنده مى شود - بالا مى رود و بر كرسى اى از نور مى نشيند و چشمه تسنيم در برابر او جارى است ، هيچكس بر صراط عبور نكند مگر آن كه براتى از ولايت او و اولاد و خاندانش با او باشد، و حضرتش ‍ مشرف بر بهشت مى باشد پس دوستانش را به بهشت و دشمنانش را به دوزخ داخل مى سازد.
و فى العلل عن الصادق عليه السلام انه قال : اذا كان يوم القيامة وضع منبر يراه جميع الخلايق ، و يقف عليه على بن ابى طالب عليه السلام عن يمينه ملك و عن يساره ملك ، و ينادى الذى عن يمينه : يا معشر الخلايق ، هذا على بن ابى طالب عليه السلام صاحب الجنة يدخلها من يشاء. و ينادى الملك الذى عن يساره : يا معشر الخلايق ، هذا على بن ابى طالب عليه السلام صاحب النار يدخلها من يشاء. (1180)
و در علل از امام صادق عليه السلام روايت است كه : چون روز قيامت شود منبرى بر پا شود كه تمام آفريدگان آن را ببينند. على بن ابى طالب عليه السلام بر آن مى ايستد، فرشته اى از راست و فرشته اى از چپ او قرار دارد، آن كه در سمت راست اوست ندا دهد: اى آفريدگان ، اين على بن ابى طالب صاحب بهشت است ، هر كه را خواهد داخل آن مى سازد. و آن كه در جانب چپ اوست ندا دهد: اى آفريدگان ، اين على بن ابى طالب صاحب آتش است ، هر كه را خواهد داخل آن مى سازد.
و عن ابن عباس : فى الحديث القدسى عن الرب العلى سبحانه : لولا على ما خلقت جنتى . فله الجنة النعيم ، فهو المالك لها و القسيم لها، لان من خلق الشى ء له فهو له و ملكه .
و از ابن عباس روايت است كه : در حديث قدسى پروردگار والاى سبحان مى فرمايد: اگر على نبود بهشتم را نمى آفريدم . پس بهشت نعيم از آن اوست ، پس او مالك و قسمت كننده آن است ، زيرا كسى كه چيزى براى او آفريده شده باشد آن چيز از آن اوست و ملك او مى باشد.
و فى العلل عن المفضل بن عمر قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام : لم صار اميرالمومنين عليه السلام قسيم الجنة و النار؟ قال : لان حبه ايمان و بغضه كفر، و انما خلقت الجنة لاهل الايمان ، و النار لاهل الكفر، فهو قسيم الجنة و النار لهذه العلة - الى ان قال عليه السلام - فقد ثبت ان جميع انبياء الله و رسله و جميع المومنين كانوا لعلى بن ابى طالب عليه السلام محبين ، و ثبت ان اعداءهم و المخالفين لهم كانوا (لهم و) لجميع اهل محبتهم مبغضين . قلت : نعم ، (قال :) فلا يدخل الجنة الا من احبه من الاولين و الاخرين ، و لا يدخل النار الا من ابغضه من الاولين و الاخرين ، فهو اذا قسيم - الجنة و النار - الحديث . (1181)
و در علل مفضل بن عمر گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : چرا اميرمومنان عليه السلام قسمت كننده بهشت ودوزخ است ؟ فرمود: زيرا دوستى او ايمان و دشمنيش كفر است ، و جز اين نيست كه بهشت براى اهل ايمان و آتش براى اهل كفر آفريده شده ، به همين علت او قسمت كننده بهشت و دوزخ است - تا آن كه فرمود - پس ثابت شد كه همه انبياء و رسولان خدا و همه مومنان دوستدار على بن ابى طالب عليه السلام بوده ، و همه دشمنان و مخالفان آن ها دشمن آنان و دوستان آنان بوده اند، گفتم : چنين است ، (فرمود) بنابراين جز دوستان او از اولين و آخرين به بهشت ، و جز دشمنان او از اولين و آخرين به دوزخ نروند، پس او قسمت كننده بهشت و دوزخ است ...
و فى السراير مستطرفا من جامع البزنطى عن ابى عبدالله عليه السلام يقول : ما من نبى (1182) و لا آدمى و لا انسى و لا جنى و لا ملك فى السماوات و الارض الا و نحن الحجج عليهم ، و ما خلق الله خلقا الا و قد عرض ولايتنا عليه و احتج بنا عليه ، فمومن بنا، و كافر جاحد حتى السماوات و الارض و الجبال : (1183)
و در سراير در بخشى از جامع بزنطى برگزيده ، از امام (ع )روايت است كه مى فرمود: هيچ پيامبر (يا چيزى )، انسان ، جن و فرشته اى در آسمانها و زمين نيست جز آن كه ما حجت بر آنانيم ، و خداوند خلقى را نيافريده مگر آن كه ولايت ما را بر او عرضه داشته و به سبب ما بر او احتجاج نموده است ، و برخى مومن به ما و برخى كافر به ما گشتند حتى آسمانها و زمين و كوهها.
و فى الكافى عن ابى جعفر عليه السلام قال : ان الله عز و جل نصب عليا علما بينه و بين خلقه ، فمن عرفه كان مومنا، و من انكره كان كافرا، و من جهله كان ضالا، و من نصب معه شيئا كان مشركا، و من جاء بولايته دخل الجنة . (1184)
و در كافى از امام باقر عليه السلام روايت است كه : خداى بزرگ على عليه السلام را نشانه اى ميان خود و آفريدگانش ‍ قرار داد، هر كه او را بشناسد مومن ، هر كه انكارش كند كافر، هر كه به او جاهل باشد گمراه و هر كه چيزى را با او قرين سازد مشرك است و هر كه با ولايت او (به محشر) آيد داخل بهشت گردد.
و فى مجالس الصدوق (ره ) عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا على ، انت صاحب حوضى ، و صاحب لوائى ، و منجز عداتى ، و حبيب قلبى ، و وارث علمى ، و مستودع مواريث الانبياء، و انت امين الله فى ارضه ، و انت حجة الله على بريته ، و انت ركن الايمان ، و انت مصباح الدجى ، و انت منار الهدى ، و انت العلم المرفوع لاهل الدنيا، من تبعك نجا، و من تخلف منك هلك ، و انت الطريق الواضح و انت الصراط المستقيم ، و انت قائد الغر المحجلين ، و انت يعسوب الدين ، و انت مولى من انا مولاه ، و انا مولى كل مومن و مومنة ، لا يحبك الا طاهر الولادة ، و لا يبغضك الا خبيث الولادة ، و لا يبغضك الا خبيث الولادة ، و ما عرج بى ربى الى السماء و كلمنى ربى الا قال : يا محمد، اقرا منى عليا السلام و عرفه انه امام اوليائى و نور اهل طاعتى ، فهنيئا لك يا على هذه الكرامة . (1185)
و در مجالس صدوق (ره ) از ابن عباس از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت است كه : اى على ، تو صاحب حوض و صاحب پرچم و ادا كننده وعده ها و محبوب قلب و وارث علم من و محل به وديعه نهادن مواريث انبيا مى باشى و تو امين خدا در زمينش مى باشى ، تو حجت خدا بر آفريدگانش هستى ، تو ركن ايمانى ، تو چراغ تاريكى اى ، تو مشعلگاه هدايتى ، تو نشانه برافراشته براى اهل دنيايى ، هر كه از تو پيروى كند نجات يابد و هر كه از تو تخلف ورزد هلاك گردد، تو راه روشنى ، تو صراط مستقيمى ، تو پيشواى سپيد چهرگانى ، تو رئيس دينى ، تو مولاى كسى هستى كه من مولاى اويم و من مولاى هر مرد و زن مومنى مى باشم ، تو را دوست ندارد مگر كسى كه ولادتش پاكيزه باشد، و تو را دشمن ندارد مگر كسى كه ولادتش پليد باشد، و هيچگاه پروردگارم مرا به آسمان بالا نبرد و با من سخن نگفت مگر آن كه فرمود: اى محمد، على را از جانب من سلام برسان و او را آگاه كن كه وى پيشواى اوليا و نور اهل طاعت من است ، پس گوارايت باد اين كرامت اى على .
و فى المجالس عن على بن موسى الرضا، عن آبائه صلى الله عليه و آله ، عن النبى صلى الله عليه و آله ، عن جبرئيل ، عن ميكائيل ، عن اسرافيل ، عن الله جل جلاله انه قال : انا الله لا اله الا انا، خلقت الخلق بقدرتى ، فاخترت منهم من شئت من انبيائى ، و اخترت من جميعهم محمدا صلى الله عليه و آله حبيبا و خليلا وصفيا، فبعثته رسولا الى خلقى ، و اصطفيت له عليا فجعلته اخاو وزيرا و موديا عنه من بعده الى خلقى ، و خليفتى الى (م : على ) عبادى ليبين لهم كتابى و يسير فيهم بحكمى ، و جعلته العلم الهادى من الضلالة ، و بابى الذى اوتى منه ، و بيتى الذى من دخله كان امنا من نارى ، و حصنى الذى من لجا اليه حصنه من مكروه الدنيا و الاخرة ،و وجهى الذى من توجه اليه لم اصرف وجهى عنه ، و حجتى فى السماوات و الارض على جميع من فيهن من خلقى .
و در مجالس از حضرت رضا از پدرانش عليهم السلام ، از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله روايت است ، از جبرئيل ، ازميكائيل ، از اسرافيل ، از خداى بزرگ كه فرمود: منم الله ، معبودى جز من نيست ، خلق را به قدرتم آفريدم ، پس از ميانشان هر كه را خواستم از پيامبرانم برگزيدم و ميان همه آنان محمد صلى الله عليه و آله را حبيب و خليل و برگزيده خود انتخاب كردم و او را به عنوان رسول به سوى خلقم فرستادم ، و على را براى او برگزيدم و او را برادر، وزير و ادا كننده از جانب او به خلقم پس از وى و جانشين خودم ميان بندگانم قرار دادم تا كتابم را برايشان بيان دارد و در ميان آنان به حكم من رفتار نمايد ؛ و او را نشانه هدايت كننده از گمراهى ، باب خودم كه از آن به سوى من وارد شوند، خانه خودم كه هر كه داخل آن شود از آتشم در امان باشد، دژ محكم خودم كه هر كه بدان پناه برد از ناخوشاينديهاى دنيا و آخرت محفوظش مى دارد، وجه و چهره خودم كه هر كه بدو توجه كند روى خود را از او بر نگردانم و حجت خويش در آسمانها و زمين بر تمام آفريدگانم كه در آن ها هستند قرار دادم .
لا اقبل عمل عامل منهم الا بالاقرار بولايته مع نبوة احمد رسولى و هو يدى المبسوطة على عبادى ، و هو النعمة التى انعمت بها على من احببته من عبادى ، فمن احببته من عبادى و توليته عرفته ولايته و معرفته ، و من ابغضته من عبادى ابغضته لانصرافه عن معرفته و ولايته . فبعزتى حلفت ، و بجلالى اقسمت انه لا يتولى عليا عبد من عبادى الا زحزحته عن النار و ادخلته الجنة ، و لا يبغضه عبد من عبادى و يعدل عن ولايته الا ابغضته و ادخلته النار و بئس ‍ المصير. (1186)
عمل هيچ عاملى را نمى پذيرم جز با اقرار به ولايت او همراه با نبوت فرستاده ام احمد؛ اوست دست گشاده من بر بندگانم ، او نعمتى است كه آن را به هر يك از بندگانم كه دوستش دارم و او را تحت ولايت خويش گرفته ام بخشيده ام . هر يك از بندگانم را كه دوست بدارم ولايت و معرفت او را به وى مى شناسانم ، و هر يك از بندگانم را كه دشمن بدارم به جهت انصرافش از معرفت و ولايت او دشمن داشته ام . به عزت خودم سوگند خورده و به جلال خويش قسم ياد كرده ام كه بنده اى از بندگانم على را دوست نداشته و ولايت او را نپذيرد مگر آن كه او را از آتش دوزخ دور ساخته و داخل بهشتش نمايم ، و بنده اى از بندگانم او را دشمن نداشته و از ولايتش عدول ننموده مگر آن كه او را دشمن داشته و به دوزخش فرستم ، و دوزخ بد بازگشتگاهى است .
و فى المجالس عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى بن ابى طالب عليه السلام : يا على انت قسيم الجنة و النار، بمحبتك يعرف الابرار من الفجار، و يميز بين الاشرار و الاخيار و بين المومنين و الكفار. (1187)
و در مجالس از امام صادق از پدرانش عليهم السلام روايت است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله به على بن ابى طالب عليه السلام فرمود: اى على ، تو قسمت كننده بهشت و دوزخى ، و با محبت توست كه نيكان از فاجران باز شناخته شوند و ميان بدان و خوبان و مومنان و كافران تميز داده شود.
پايان جلد دوم مطابق تقسيم ما، و جلد سوم از خطبه مشهور به تطنجيه شروع مى شود.
حسين استادولى