أبواب الزيادات في هذا الجزء ..(12 باب فضل الصلاة والمفروض منها والمسنون)

(932) 1 محمد بن علي بن محبوب عن العباس بن معروف عن عبدالله ابن المغيره عن معاوية بن وهب أنه سأل أبا عبدالله عليه السلام عن أفضل ما يتقرب به العباد إلى ربهم فقال: لا أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من الصلاة.
(933) 2 وعنه عن محمد بن الحسين عن محمد بن حماد بن زيد عن عبدالله بن يحيى الكاهلي عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا يزال الشيطان ذعرا من أمر المؤمن هائبا له ما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضيعهن اجترأ عليه.
(934) 3 الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن العلا عن محمد ابن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وآله رجل فقال: ادع الله لي أن يدخلني الجنة فقال: أعني بكثرة السجود.
(935) 4 محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن صفوان عن

___________________________________
* - 932 - الكافي ج 1 ص 73 بتفاوت.
- 934 - الفقيه ج 1 ص 135.
- 935 - الكافي ج 1 ص 73 الفقيه ج 1 ص 134.

[237]

ابن سنان عن إسماعيل بن عمار عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال: صلاة فريضة خير من عشرين حجة، وحجة خير من بيت مملو من ذهب يتصدق منه حتى يفنى.
(936) 5 وعنه عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبدالله بن زرارة عن عيسى بن عبدالله الهاشمي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن عمود الدين الصلاة، وهي أول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم فان صحت نظر في عمله وإن لم تصح لم ينظر في بقية عمله.
(937) 6 وبهذا الاسناد عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: انتظار الصلاة بعد الصلاة كنز من كنوز الجنة.
(938) 7 وعنه عن محمد بن الحسين عن وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لو كان على باب دار أحدكم نهر فاغتسل في كل يوم منه خمس مرات أكان يبقى في جسده من الدرن شئ؟ قلنا لا قال: فان مثل الصلاة كمثل النهر الجاري كلما صلي صلاة كفرت ما بينهما من الذنوب.
(939) 8 عنه عن الحسن بن علي بن النعمان قال: حدثني الحسن بن علي بن فضال عن عروة بن أخت شعيب العقرقوفي عن خاله شعيب قال قال أبوعبدالله عليه السلام: من جاع فليتوضأ ويصلي ركعتين ثم يقول: (يا رب إني جائع فاطعمني) فانه يطعم من ساعته.
(940) 9 عنه عن محمد بن الحسين عن موسى بن عيسى عن محمد بن سعيد عن إسماعيل بن مسلم عن جعفر عن أبيه عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله

___________________________________
* - 938 - الفقيه ج 1 ص 136 بتفاوت.
- 940 - الكافي ج 1 ص 74.

[238]

عليه وآله: لكل شئ وجه ووجه دينكم الصلاة فلا يشينن أحدكم وجه دينه، ولكل شئ أنف وأنف الصلاة التكبير.
(941) 10 عنه عن العباس عن عبدالله بن المغيرة عن معاوية بن عمار عن إسماعيل بن يسار قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إياكم والكسل ان ربكم رحيم يشكر القليل، ان الرجل ليصلي الركعتين تطوعا يريد بهما وجه الله فيدخله الله بهما الجنة، وانه ليتصدق بالدرهم تطوعا يريد به وجه الله فيدخله الله به الجنة وأنه ليصوم اليوم تطوعا يريد به وجه الله فيدخله الله به الجنة.
(942) 11 أحمد بن إدريس عن محمد بن عبدالجبار عن صفوان عن حمزة بن حمران عن عبيد بن زرارة عن أبي عبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مثل الصلاة مثل عمود الفسطاط إذا ثبت العمود نفعت الاطناب والاوتاد والغشاء، وإذا انكسر لم ينفع طنب ولا وتد ولا غشاء.
(943) 12 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص ابن البختري عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من قبل الله عزوجل منه صلاة واحدة لم يعذبه، ومن قبل منه حسنة لم يعذبه.
(944) 13 سعد عن موسى بن جعفر عن بعض أصحابنا عن عبيد الله ابن عبدالله الدهقان عن واصل بن سليمان عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من صلاة يحضر وقتها إلا نادى ملك بين يدي الله أيها الناس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فأطفؤها بصلاتكم.

___________________________________
* - 941 - الفقيه ج 1 ص 134 مرسلا.
- 942 - 943 - الكافي ج 1 ص 73 الفقيه ج 1 ص 136.
- 944 - الفقيه ج 1 ص 123 بتفاوت.

[239]

(945) 14 علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبدالله (1) عن عبدالرحمن بن الحجاج عن أبان بن تغلب قال: صليت خلف أبي عبدالله عليه السلام بالمزدلفة فلما انصرفت التفت إلي فقال: يا أبان الصلوات الخمس المفروضات من أقام حدودهن وحافظ على مواقيتهن لقي الله يوم القيامة وله عنده عهد يدخله به الجنة، ومن لم يقم حدودهن ولم يحافظ على مواقيتهن لقي الله ولا عهد له إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.
(946) 15 الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين بن عثمان عن سماعة عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن أول ما يحاسب به العبد الصلاة فان قبلت قبل ما سواها، وإن الصلاة إذا أرتفعت في وقتها رجعت إلى صاحبها وهي بيضاء مشرقة تقول: حفظتني حفظك الله، وإذا ارتفعت في غير وقتها بغير حدودها رجعت إلى صاحبها وهي سوداء مظلمة تقول: ضيعتني ضيعك الله.
(947) 16 عنه عن محمد بن الفضيل قال: سألت عبدا صالحا عليه السلام عن قول الله عزوجل " الذين هم عن صلاتهم ساهون " (2) قال: هو التضييع.
(948) 17 علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام فصلى فلم يتم ركوعه ولا سجوده فقال صلى الله عليه وآله: نقر كنقر الغراب لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتن على غير ديني.

___________________________________
(1) كذا في نسخ معتبرة والظاهر انه وقع سهوا من قلم الشيخ (ره) والصواب عن يونس ابن عبدالرحمن عن عبدالرحمن بن الحجاج كما وقع في الكافي عن هامش المطبوعة.
(2) سورة الماعون الآية: 5.
* - 945 - الكافي ج 1 ص 73.
- 946 - 947 - 948 - الكافي ج 1 ص 74.

[240]

(949) 18 الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى عن العيص بن القاسم قال قال أبوعبدالله عليه السلام: والله أنه ليأتي على الرجل خمسون سنة ما قبل الله منه صلاة واحدة فأي شئ أشد من هذا، والله انكم لتعرفون من جيرانكم وأصحابكم من لو كان يصلي لبعضكم ما قبلها منه لاستخفافه بها، إن الله لا يقبل إلا الحسن فكيف يقبل ما استخف به؟ !
(950) 19 - أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إذا قام العبد من الصلاة فخفف صلاته قال الله تعالى: لملائكته أما ترون إلى عبدي كأنه يرى أن قضاء حوائجه بيد غيري، أما يعلم أن قضاء حوائجه بيدي !
(951) 20 عنه عن حماد عن حريز عن الفضيل قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى: " الذين هم على صلاتهم يحافظون " (1) قال: هي الفريضة قلت: " الذين هم على صلاتهم دائمون " (2) قال: هي النافلة.
(952) 21 محمد بن علي بن محبوب عن الحسن بن علي الكوفي عن الحسين بن يزيد عن إسماعيل بن أبي زياد عن جعفر عن أبيه عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تمثل ببيت شعر من الخنا لم يقبل منه صلاة في ذلك اليوم ومن تمثل بالليل لم تقبل منه صلاة تلك الليلة.
(953) 22 سعد عن أحمد بن هلال عن أحمد بن عبدالله الكرخي عن يونس بن يعقوب قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: حجة أفضل من الدنيا وما فيها، وصلاة فريضة أفضل من ألف حجة.

___________________________________
(1) سورة المائدة الآية 92.
(2) سورة المعارج الآية: 24.
* - 949 - 950 - 951 - الكافي ج 1 ص 74.

[241]

(954) 23 أحمد بن محمد بن عيسى عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عما فرض الله من الصلاة؟ فقال: خمس صلوات في الليل والنهار، فقلت: هل سماهن الله وبينهن في كتابه؟ فقال: نعم قال الله عزوجل لنبيه: " أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل " (1) ودلوكها زوالها، ففيما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات سماهن وبينهن ووقتهن، وغسق الليل انتصافه ثم قال: " وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " (2) فهذه الخامسة، وقال: في ذلك " وأقم الصلاة طرفي النهار " (3) وطرفاه المغرب والغداة " وزلفا من الليل " (4) وهي صلاة العشاء الآخرة وقال: " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى " (5) وهى صلاة الظهر وهي أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وآله وهي وسط النهار ووسط صلاتين بالنهار صلاة الغداة وصلاة العصر، وفي بعض القراء‌ة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين " قال: فنزلت هذه الآية يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وآله في سفر فقنت فيها وتركها على حالها في السفر والحضر وأضاف للمقيم ركعتين وإنما وضعت الركعتان اللتان اضافهما النبي صلى الله عليه وآله يوم الجمعة للمقيم لمكان الخطبتين مع الامام فمن صلى يوم الجمعة في غير جماعة فليصلها أربع ركعات كصلاة الظهر في سائر الايام.
(955) 24 حماد عن حريز عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام: عن الفرض في الصلاة فقال: الوقت والطهور والقبلة والتوجه والركوع والسجود والدعاء قلت: ما سوى ذلك؟ فقال: سنة في فريضة.

___________________________________
(1) سورة الاسراء الآية 78.
(2) سوره الاسراء الآية: 78.
(3) سورة هود الآية: 115.
(4) سورة هود الآية 115.
(5) سورة البقرة الآية: 238.
* - 954 - 955 - الكافي ج 1 ص 75 واخرج الاول الصدوق في الفقيه ج 1 ص 124.
(31 - التهذيب - ج 2)

[242]

(956) 25 علي عن أبيه عن أبيه عن حماد بن عيسى عن أبي عبدالله عليه السلام قال قال: للصلاة أربعة آلاف حد.
(957) 26 وروي عن الرضا عليه السلام انه قال: للصلاة أربعة آلاف باب.
(958) 27 الحسين بن محمد بن سماعة قال: حدثني ابن رباط عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد عن أبي عبدالله عليه السلام قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله اخبرني عن الاسلام أصله وفرعه وذروته وسنامه فقال: أصله الصلاة وفرعه الزكاة وذروته وسنامه الجهاد في سبيل الله تعالى، قال يا رسول الله اخبرني عن أبواب الخير قال: الصيام جنة والصدقة تذهب الخطيئة وقيام الرجل في جوف الليل يناجي ربه ثم قال: " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ".(1)
(959) 28 محمد بن أحمد بن يحيى عن الحسن بن علي بن عبدالله عن ابن فضال عن مروان عن عمار الساباطي قال: كنا جلوسا عند أبي عبدالله عليه السلام بمنى فقال له رجل: ما تقول في النوافل؟ فقال: فريضة قال ففزعنا وفزع الرجل فقال أبوعبدالله عليه السلام: إنما أعني صلاة الليل على رسول الله صلى الله عليه وآله إن الله يقول: " ومن الليل فتجهد به نافلة لك " (2)
(960) 29 عنه عن محمد بن عيسى عن الحسين بن علي بن يقطين عن محمد بن الفضيل الكوفي عن سعد بن أبي عمرو الجلاب قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام ركعتا الفجر تفوتني أفأصليهما؟ قال: نعم قلت: لم أفريضة؟ قال فقال:

___________________________________
(1) سورة السجدة الآية 16.
(2) سورة الاسراء الآية: 79.
* - 956 - 957 - الكافي ج 1 ص 75 والثاني فيه مرسلا، الفقيه ج 1 ص 124.

[243]

رسول الله صلى الله عليه وآله سنهما فما سن رسول الله صلى الله عليه وآله فهو فرض.

قال محمد بن الحسن: قوله عليه السلام فما سن رسول الله صلى الله عليه وآله فهو فرض معناه مقدر لان الفرض معناه هو التقدير، وليس يريد أنه فرض يستحق تاركه العقاب، يدل على ما قلناه ما رواه:
(961) 30 محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن عبدالحميد عن أبي جميلة عن أبي أسامة عن أبي عبدالله عليه السلام انه سئل عن الوتر فقال: سنة ليست بفريضة.
(962) 31 فأما ما رواه محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن عبيد عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال: الوتر في كتاب علي عليه السلام واجب وهو وتر الليل، والمغرب وتر النهار.فلا ينافي ما قدمناه من انه سنة لان المسنون إذا كان مؤكدا يسمى واجبا على ما بيناه في غير موضع.
(963) 32 محمد بن أحمد بن يحيى عن وهب أو عن السكوني عن جعفر عن أبيه عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تنفلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين فانهما يورثان دار الكرامة، قيل يا رسول الله وما ساعة الغفلة؟ قال: ما بين المغرب والعشاء.