باب ثواب السحور

1957 قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " السحور بركة، وقال صلى الله عليه وآله: لا تدع أمتي السحور ولو على حشفة تمر "(5)
1958 وسأل سماعة أبا عبدالله عليه السلام " عن السحور لمن أراد الصوم، فقال: أما في شهر رمضان فإن الفضل في السحور ولو بشربة من ماء، وأما في التطوع فمن أحب أن يتسحر فليفعل: ومن لم يفعل فلا بأس ".


______________
(5) السحور بالفتح: ما يتسحر به من الطعام والشراب. وفى الكافى عن على عن أبيه، عن النوفلى عن السكونى، عن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: " قال: رسول الله صلى الله عليه وآله: السحور بركة، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تدع أمتى السحور ولو على حشفة ".
والتاء للوحدة. والحشف: أردى التمر واليابس الفاسد منه. (النهاية)

[136]

1959 وسأله أبوبصير " عن السحور لمن أراد الصوم(1) أواجب هو عليه؟ فقال: لا بأس بأن لا يتسحر إن شاء، فأما في شهر رمضان فإنه أفضل أن يتسحر، أحب(2) أن لا يترك في شهر رمضان ".
1960 وقال النبي صلى الله عليه وآله: " تعاونوا بأكل السحور على صيام النهار، وبالنوم عند القيلولة على قيام الليل".
1961 وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: " إن الله تبارك وتعالى وملائكته يصلون على المستغفرين والمتسحرين بالاسحار فليتسحر أحدكم ولو بشربة من ماء ".
وأفضل السحور السويق والتمر(3)، ومطلق لك الطعام والشراب إلى أن تستيقن طلوع الفجر(5).
1962 وسأل رجل الصادق عليه السلام فقال: " آكل وأنا أشك في الفجر؟ فقال: كل حتى لا تشك ".
1963 وقال عليه السلام: " لو أن الناس تسحروا ثم لم يفطروا إلا على الماء لقدروا على أن يصوموا الدهر ".


______________
(1) كذا في بعض النسخ والكافى وفى أكثرها " في أداء الصوم ".
(2) في الكافى ج 4 ص 86 " نحب " كما هو نسخة في بعض النسخ.
(3) رواه حفص بن البخترى عن الصادق عليه السلام في التهذيب ج 1 ص 408.
(4) كما في قوله تعالى " فكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر".