باب ما يجزي من القول عند زيارة جميع الائمة عليهم السلام

2 311 - روي عن علي بن حسان قال: " سئل الرضا عليه السلام في إتيان قبر أبي الحسن موسى عليه السلام فقال: صلوا في المساجد حوله، ويجزي في المواضع كلها أن تقول(1): " السلام على أولياء الله وأصفيائه، السلام على أمناء الله وأحبائه، السلام على أنصار الله وخلفائه، السلام على محال معرفة الله، السلام على مساكن ذكر الله، السلام على مظهري أمر الله ونهيه، السلام على الدعاة إلى الله، السلام على المستقرين في مرضات الله، السلام على المخلصين في طاعة الله، السلام على الادلاء على الله، السلام على الذين من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله، ومن عرفهم فقد عرف الله، ومن جهلهم فقد جهل الله، ومن اعتصم بهم فقد اعتصم بالله، ومن تخلى منهم فقد تخلى من الله عزوجل، واشهد الله أني سلم لمن سالمتم، وحرب لمن حاربتم، مؤمن بسركم وعلانيتكم، مفوض في ذلك كله إليكم، لعن الله عدو آل محمد من الجن والانس، وأبرأ إلى الله منهم و صلى الله على محمد وآل محمد ".
[و] هذا يجزي في الزيارات كلها، وتكثر من الصلاة على محمد وآله الائمة وتسميهم واحدا واحدا بأسمائهم، وتبرأ من أعدائهم، وتخير من الدعاء ماشئت لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات.


______________
(1) في الكافى ج 4 ص 578 عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن هارون بن مسلم، عن على بن حسان، عن الرضا عليه السلام قال: " سئل أبى عن اتيان قبر الحسين عليه السلام فقال: صلوا في المساجد حوله ويجزى في المواضع كلها أن تقول: " السلام على اولياء الله - وساق إلى آخر ما في المتن بأدنى اختلاف في اللفظ، وفى التهذيب ج 2 ص 35 عن محمد بن يعقوب بالسند المتقدم قال: " سئل الرضا عليه السلام عن اتيان قبر أبى الحسن عليه السلام - الخ " ولعل ما في الكافى تصحيف.