باب ما جاء فيمن حج ولم يزر النبي صلى الله عليه وآله وفيمن مات بمكة أو المدينة

3157 - روى محمد بن سليمان الديلمي، عن إبراهيم بن أبي حجر الاسلمي(1) عن أبي عبدالله عليه السلام قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أتى مكة حاجا ولم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة، ومن أتاني زائرا وجبت له شفاعتي، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة، ومن مات في أحد الحرمين مكة والمدينة لم يعرض ولم بحاسب ومات مهاجرا إلى الله عزوجل وحشر يوم القيامة مع أصحاب بدر ".


______________
(1) كذا في جميع النسخ، وفى الكافى " عن أبى حجر الاسلمى " وفى التهذيب نقلا عن محمد بن يعقوب " عن أبى يحيى الاسلمى " ولعل الصواب ما في التهذيب الا أن فيه سقطا والصواب " ابن أبى يحيى " وهو نسبة إلى الجد والظاهر أن الرجل هو ابراهيم بن محمد بن أبى يحيى الاسلمى المذكور في رجال العامة كنيته أبواسحاق وضعفه جماعة منهم وقالوا كان كذابا قدريا رافضيا وفى المحكى عن الشافعى قال: انه ثقة، وأنت خبير بأن تضعيف القوم بعض الرواة كثيرا ما يكون من جهة الرفض أو التشيع فلا عبرة به، وبالجملة توفى ابراهيم 184 أو 191 على اختلاف.