رمى الجمار

وارم الجمار في كل يوم بعد طلوع الشمس إلي الزوال وكلما قرب من الزوال فهو أفضل(2).


______________
(2) وقت الرمى ما بين طلوع الشمس إلى غروبها كما هو ظاهر النصوص والمشهور بين الاصحاب، وذهب اليه الشيخ في النهاية والمبسوط وقال في الخلاف: لا يجوز الرمى أيام التشريق الا بعد الزوال واختاره ابن زهرة، وقال ابن حمزة: وقت الرمى طول النهار و الفضل في الرمى عند الزوال، وبه قال ابن ادريس وقال في المدارك المعتمد الاول.

[554]

وقد رويت رخصة من أول النهار إلى آخرة(1).
وقل ما قلت يوم رميت جمرة العقبة وابدأ بالجمرة الاولى وأرمها بسبع حصيات من قبل وجهها ولا ترمها من أعلاها، ثم قف على يسار الطريق احمد الله عزوجل و اثن عليه وصل على النبي وآله، ثم تقدم قليلا وادع الله عزوجل واسأله أن يتقبل منك، ثم تقدم قليلا وادع الله ثم تقدم قليلا ثم افعل ذلك عند الوسطى ترميها بسبع حصيات واصنع كما صنعت في الاولى وتقف عندها وتدعو، ثم امض إلى الثالثة وعليك السكينة والوقار وارمها بسبع حصيات ولا تقف عندها.


______________
(1) راجع التهذيب ج 1 ص 521 والاستبصار ج 2 ص 296 والكافى ج 4 ص 481.