باب ثواب القرض

1697 قال الصادق عليه السلام: " مكتوب على باب الجنة الصدقة بعشرة، والقرض بثمانية عشر ".
1698 وقال عليه السلام: " في قول الله عز وجل " لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس " قال: المعروف القرض ".
1699 وقال عليه السلام: " ما من مؤمن أقرض مؤمنا يلتمس به وجه الله عزوجل إلا حسب له أجرها(3) بحساب الصدقة حتى يرجع ماله إليه ".
1700 وقال عليه السلام: " قرض المؤمن غنيمة وتعجيل خير، إن أيسر أذاه وإن مات احتسب من زكاته "(4).


______________
(3) الضمير المؤنث راجع إلى القرض بتأويل الحسنة وفى الكافى " أجره " وهو أصوب، وقوله: " حتى يرجع ماله اليه " ظاهره أنه يثاب على ابقائه وقتا فوقتا مثل ثواب التصدق به فيرجع إلى ما يجئ في الانظار. (مراد)
(4) في بعض النسخ " بزكاته ". وفى الكافى " من الزكاة ".