[327]

(ما ذكرته) عن أحمد بن محمد ما رويته بهذا الاسناد عن سعد بن عبدالله عن أحمد ابن محمد، ومن جملة.

(ما ذكرته) عن الحسين بن سعيد والحسن بن محبوب ما رويته بهذا الاسناد عن أحمد بن محمد عنهما.

(وما ذكرته) عن أحمد بن محمد بن عيسى الذي اخذته من نوادره فقد اخبرني به الشيخ المفيد أبوعبدالله والحسين بن عبيدالله وأحمد بن عبدون كلهم عن الحسن ابن حمزة العلوي ومحمد بن الحسين البزوفري جميعا عن أحمد بن ادريس عن احمد ابن محمد بن عيسى، وأخبرني ايضا الحسين بن عبيدالله وأبوالحسين بن أبي جيد جميعا عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسى، ومن جملة.

(ما ذكرته) عن الحسن بن محبوب ما رويته بهذا الاسناد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب.

(وما ذكرته) عن محمد بن الحسن بن الوليد والفقيه علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه رضي الله عنهما فقد أخبرني به الشيخ المفيد أبوعبدالله عن عماد الدين ابي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه عن أبيه ومحمد بن الحسن الوليد (رض).

___________________________________

- من الناحية المقدسة " قد دعونا الله لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيرين " فولد للمترجم بعد ذلك أبوجعفر الصدوق وابوعبدالله من ام ولد، وكان أبوجعفر يقول " انا ولدت بدعوة صاحب الامر " مفتخرا بذلك، توفي المترجم سنة 329 وهي السنة التي تناثرت فيها النجوم - سنة وفاة ثقة الاسلام الكليني قدس سره - دفن بقم له كتب كثيرة منها كتاب " الرسالة " إلى ابنه أبي جعفر محمد بن علي وقد نقل عنها ابنه كثيرا في كتابه " من لا يحضره الفقيه " ترجمه اسماعيل باشا ومن اصحابنا الشيخ والنجاشي والعلامة وغيرهم.

*

[328]

(وما ذكرته) عن الحسن بن محمد بن سماعة فقد أخبرني به أحمد بن عبدون عن أبي طالب الانباري عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة، وأخبرني ايضا الشيخ أبوعبدالله والحسين بن عبيدالله واحمد بن عبدون كلهم عن أبي عبدالله الحسين ابن علي بن سفيان البزوفري(1) عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة.

(وما ذكرته) عن علي بن الحسن الطاطري(2) فقد اخبرني به احمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن أحمد بن عمر بن كيسبة(3) عن علي بن الحسن الطاطري.

___________________________________

-(1) الحسين بن علي بن سفيان بن خالد بن سفيان ابوعبدالله البزوفري خاصي شيخ من اصحابنا ثقة جليل القدر روى عنه الشيخ المفيد وأبوعبدالله الحسين بن عبيدالله الغضائري التلعكبري وأحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر وروى هو عن حميد بن زياد وغيره، ترجمه الشيخ والنجاشي والعلامة وغيرهم.

(2) علي بن الحسن بن محمد الطائي الجرمي المعروف بالطاطري - وإنما سمي بذلك لبيعه ثيابا يقال لها الطاطرية - قاله النجاشي يكنى أبا الحسن وكان فقيها ثقة في حديثه وكان من وجوه الواقفة وشيوخهم وهو استاد الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي الحضرمي ومنه تعلم وكان يشركه في كثير من الرجال ولا يروي الحسن عن علي شيئا بلى منه تعلم المذهب اه‍ وقال الشيخ في العدة " ان الطائفة عملت بما رواه الطاطريون " للمترجم كتب كثيرة في نصرة مذهبه وله كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم منها كتاب التوحيد وكتاب الامامة وكتاب المناقب وغيرها، روى عن محمد بن أبي حمزة وعلي بن أبي حمزة وروى عنه علي بن الحسن بن فضال واحمد ابن عمرو بن كيسبة والهيثم بن ابي مسروق النهدي وابن نهيك وغيرهم، ترجمه الشيخ والنجاشي والعلامة وغيرهم.

(3) أحمد بن عمرو بن كيسبة أبوالملك روى عن علي بن الحسن الطاطري وعنه - *

[329]

(وما ذكرته) عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد(1) فقد رويته

___________________________________

علي بن محمد بن الزبير القرشي، ولم نجد له ذكرا في كتب الرجال سوى ما وقع في مشيخة كتابي التهذيب والاستبصار.

(1) أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن بن زياد بن عبدالله بن زياد بن محمد ابن عجلان مولى عبدالرحمن بن قيس السبيعي الهمداني أبوالعباس الكوفي المعروف بابن عقدة(1) الحافظ قال الشيخ في الفهرست: امره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ اشهر من ان يذكر وكان زيديا جاروديا وقال النجاشي: هذا رجل جليل في اصحاب الحديث مشهور بالحفظ والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه وكان زيديا جاروديا وعلى ذلك مات، وذكره اصحابنا لاختلاطه بهم ومذاخلته اياهم وعظم محله وثقته وأمانته اه‍.

قال الخطيب: قدم أبوالعباس بغداد فسمع من محمد بن عبيدالله المنادي - وعد آخرين لم نذكرهم -.. وقدمها في آخر عمره فحدث بها عن هؤلاء الشيوخ وعن - ثم عد جماعة آخرين -.. وكان حافظا عالما مكثرا جمع التراجم والابواب والمشيخة واكثر الرواية وانتشر حديثه وروى عنه الحفاظ والاكابر الخ ولد سنة 549 في النصف من محرم، حدث عن حفظه جماعة واليك كلماتهم قال ابن النجار: وكان ابنه - ابوالعباس ابن عقدة - احفظ من كان في عصرنا للحديث.

حدثت عن أبي أحمد محمد بن محمد بن أحمد ابن اسحاق الحافظ النيسابوري قال قال لي أبوالعباس بن عقدة: دخل البرديجي الكوفة فزعم انه احفظ مني فقلت لا تطول، تتقدم إلى دكان وراق وتضع القبان وتزن من الكتب ما شئت ثم تلقي علينا فنذكره.

فبقي(2) وقال ابوعلى الحافظ فيما حدث عنه الحاكم ابن البيع النيسابوري: ما رأيت احدا احفظ لحديث الكوفيين -

___________________________________

(1) وعقدة هو لقب محمد والد ابى العباس وانما لقب بذلك لاجل تعقيده في التصريف فقد كان عالما بالتصريف والنحو وكان وراقا بالكوفة جيد الخط ويعلم القرآن والادب قال ابن النجار: وكان عقدة زيديا وكان ورعا ناسكا اه‍.

(2) كذا في سائر الكتب التى نقلت فيها القصة. ولعله فبقى مدهوشا أو مبهوتا او حائرا او نحو ذلك.

*

[330]

- من أبي العباس بن عقدة، وقال الدارقطني: اجمع أهل الكوفة انه لم ير من زمن عبدالله بن مسعود إلى زمن أبي العباس بن عقدة احفظ منه، وحدث عنه أحمد بن الحسن ابن هرثمة انه قال: في مجسله - وقد جرى ذكر الحفاظ - انا أجيب في ثلثمائة الف حديث من حديث أهل بيت هذا - وضرب بيده على هاشمي عنده - سوى غيرهم ونحوه حكى الدارقطني والحافظ ابن أبي دارم الكوفي عنه، وسئله مرة أبوالحسن محمد بن عمر بن يحيى العلوي عن حفظه واكثار الناس في الحديث عنه فامتنع فعزم عليه فقال: احفظ مائة الف حديث بالاسناد والمتن واذا كر بثلاثمائة الف حديث، قال أبوالعلاء: وقد سمعت جماعة من أهل الكوفة وبغداد يذكرون عن أبي العباس بن عقدة مثل ذلك، ودونك قصته مع محمد بن عمر بن يحيى العلوي حين عزم أبوه على قتال بني عبيدالله حين فشت رياستهم بالكوفة وكانت قبل ذلك في بني الفدان فاتاه ابن عقدة يحمل جزء‌ا فيه ست وثلاثون ورقة فيها حديث كثير في صلة الرحم عن النبي " ص " وعن اهل البيت عن اصحاب الحديث، فاستعظم ذلك منه عمر بن يحيى العلوي وسأله عن حفظه فقال: له انا احفظ منسقا من الحديث بالاسانيد والمتون خمسين ومائتي الف حديث وأذاكر بالاسانيد وبعض المتون والمراسيل والمقاطيع ستمائة الف حديث إلى غير ذلك من احاديث حفظه وايات ذكائه.

وكانت عنده مكتبة غنية ثرية بالنفائس والآثار تضم أكبر عدد ممكن يومئذ فقد اراد مرة ان ينتقل من الموضع الذي كان فيه إلى موضع آخر فاستأجر من يحمل كتبه وشارط الحمالين ان يدفع لكل واحد منهم دانقا لكل كرة فوزن لهم اجورهم مائة درهم وكانت كتبه ستمائة حمل.

ذكره الذهبي في ميزانه بانه محدث الكوفة شيعي متوسط وذكره في تذكرة الحفاظ فقال وكان اليه المنتهى في قوة الحفظ وكثرة الحديث وصنف وجمع وألف في الابواب والتراجم ورحلته قليلة ولهذا كان يأخذ عن الذين يرحلون اليه ولو صان نفسه وجود لضربت اليه اكباد الابل ولضرب بامامته المثل، لكنه جمع فأوعى وخلط الغث بالسمين والخرز بالدر الثمين ومقت لتشيعه اه‍ أقول: ولا ذنب له عند القوم وخاصة البغداديين يومئذ الا التشيع واتهم انه كان في جامع براثا يملي مثالب اصحاب رسول الله " ص " أو الشيخين فترك - *

[331]

عن أحمد بن محمد بن موسى(1) عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد.

___________________________________

- حديثه عندهم لهذا ونحوه مضافا إلى ما كان يفضحهم به من تخليطهم في الاسانيد كما فعل مع يحيى بن صاعد في بغداد حتى ثار به اصحاب ابن صاعد وأمر به الوالي فحبس وحتى هدده ابن صاعد مرة بقوله " والله لاجعلن على كل شجرة من لحمه قطعة " فكان اذا سئل بعدها لم يجب حتى يخرج من بغداد كما فعل مع ابن الجعابي فقد سأله عن مسألة فلم يجبه حتى جاوز قنطرة الياسرية خارجا من بغداد روى عن جماعة من الخاصة والعامة تكفلت معاجم التراجم بذكرهم وكذا من روى عنه وفي طليعة من روى عنه الشيخ الطوسي بواسطة أحمد بن موسى الاهوازي روى عنه جميع كتب ابن عقدة ورواياته توفي ابن عقدة بالكوفة سنة 333 عن 84 سنة.

تجد تفصيل حياته في تاريخ بغداد ج 5 ص 14 إلى ص 23 واعيان الشيعة ج 9 ص 428 إلى ص 445 كما وقد ترجمه الذهبي في الميزان والتذكرة واليافعي في مرآة الجنان وابن حجر في اللسان واسماعيل باشا في الهدية والزركلي في الاعلام ومن اصحابنا الشيخ في كتابيه الفهرست والرجال والنجاشي والعلامة وابن داود والاردبيلي والخوانساري والمامقاني وغيرهم ممن لا تحضرنا كتبهم.

(1) أحمد بن محمد بن موسى بن هارون الاهوازي المعروف بابن الصلت الاهوازي ابوالحسن المجبر من ساكني الجانب الشرقي قال الخطيب: سمعت أبا بكر البرقاني - وسئل عن ابن الصلت المجبر فقال: ابنا الصلت ضعيفان، سألت أبا طاهر حمزة ابن محمد بن طاهر الدقاق عن ابن الصلت فقال: كان شيخا صالحا دينا..اه‍.

وقال ألحر العاملي في أمل الامل: فاضل جليل يروي عنه الشيخ الطوسي اه‍.

ويروي عنه النجاشي ايضا وقال الشيخ في الفهرست: اخبرنا بجميع رواياته وكتبه - يعني أبن عقدة ابوالحسن أحمد بن محمد بن موسى الاهوازي وكان معه خط أبي العباس باجازته وشرح رواياته وكتبه..اه‍.

روى عن ابن عقدة والمحاملي وروى عنه الشيخ والنجاشي والخطيب ولد سنة 314 - 317 وتوفي يوم الاربعاء - *

[332]

(وما ذكرته) عن " الشيخ الفقيه عماد الدين خ ل " أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ابن موسى بن بابويه القمي رضي الله عنه فقد رويته عن الشيخ أبي عبدالله عنه.

(وما ذكرته) عن أحمد بن داود القمي(1) فقد رويته عن الشيخ أبي عبدالله والحسين بن عبيدالله عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود(2) عن أبيه.

(وما ذكرته) عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبدالله والحسين بن عبيدالله جميعا عن جعفر بن محمد بن قولويه.

___________________________________

- لخمس بقين من رجب سنة 405 ببغداد ودفن بباب حرب وذكر اليافعي انه توفي سنة 409 ترجمه الخطيب وسيد الاعيان والعلامة المامقاني في كتبهم.

(1) أحمد بن داود بن علي ابوالحسين القمي قال النجاشي: أخو شيخنا الفقيه كان ثقة ثقة كثير الحديث صحب أبا الحسن علي بن الحسين ابن بابويه - والد الصدوق - وله كتاب نوادر اه‍.

وكتاب النوادر كثير الفوائد والظاهر انه قد وقع سهو في قوله أخو شيخنا والصواب ابوشيخنا كما يستفاد من ترجمة ولده محمد بن أحمد بن داود الآتي ذكره، كما نبه على ذلك الجزائري في الحاوي فيما حكي عنه روى عنه ابنه الثقة محمد وروى هو عن ابي الحسين علي بن الحسين بن بابويه، ترجمه السيد في الاعيان والشيخ المامقاني في التنقيح.

(2) محمد بن أحمد بن داود بن علي ابوالحسن القمي شيخ هذه الطائفة وعالمها وشيخ القميين في وقته وفقيههم حكى ابوعبدالله الحسين بن عبيدالله انه لم ير أحدا أحفظ منه ولا افقه ولا أعرف بالحديث، كانت امه اخت سلامة بن محمد الارزني، ورد بغداد وأقام بها وحدث جماعة صنف كتبا منها كتاب المزار كبير حسن وكتاب الذخاير الذي جمعه وهو كتاب حسن وغير ذلك، روى عن ابيه احمد بن داود بن علي القمي وروى عنه الشيخ المفيد والحسين بن عبيدالله واحمد بن عبدون وغيرهم مات سنة 378 ودفن بمقابر قريش رحمه الله، ترجمه الشيخ والنجاشي والعلامة وغيرهم.

*

[333]

(وما ذكرته) عن ابن أبي عمير(1) فقد رويته بهذا الاسناد عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن أبي القاسم جعفر بن محمد العلوي الموسوي(2) عن عبيدالله

___________________________________

(1) محمد بن ابي عمير زياد بن عيسى الازدي أبوأحمد البغدادي الاصل والمقام قال الشيخ: وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة وأنسكهم نسكا وأورعهم وأعبدهم، وحكي عن الجاحظ انه قال: كان أوحد أهل زمانه في الاشياء كلها، وقال ايضا عنه وكان وجها من وجوه الرافضة اه‍ حبس أيام الرشيد ليلي القضاء وقيل انه ولي بعد ذلك، وقيل بل ليدل على مواضع الشيعة واصحاب موسى بن جعفر (ع) وضرب على ذلك أسواطا بلغت منه وكاد ان يقر لعظيم الالم فسمع محمد بن يونس ابن عبدالرحمن وهو يقول: اتق الله يا محمد بن ابي عمير فصبر ففرج الله عنه، ذكر الكشي: انه ضرب مائة وعشرين خشبة ايام هارون وتولى ضربه السندي ابن شاهك وكان ذلك على التشيع وحبس فلم يفرج عنه حتى أدى مائة واحد وعشرين ألف درهم وروي ان المأمون حبسه حتى ولاه قضاء بعض البلاد، وروى المفيد في الاختصاص فيما حكي عنه: انه حبس سبع عشرة سنة وفي مدة حبسه وحال استتاره دفنت اخته كتبه فبقيت مدة اربع سنين فهلكت الكتب وقيل تركها في غرفة فسال عليها المطر لذلك حدث من حفظه ومما كان سلف له في ايدي الناس فلهذا يسكنون إلى مراسيله.

وروى عنه احمد بن محمد بن عيسى الاشعري كتب مائة رجل من اصحاب الصادق عليه السلام.

لم يحدث عن ابي الحسن الكاظم (ع) وان ادركه وقد ادرك أيام ابي الحسن الرضا وايام ابي جعفر الجواد (ع) ومات في أيامه سنة 217، ترجمه اسماعيل باشا وغيره والشيخ والنجاشي والكشي وغيرهم.

(2) جعفر بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن عبيدالله بن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ابوالقاسم العلوي الموسوي المصري من مشايخ الاجازة عبر عنه القاضي النصيبي أحد مشايخ النجاشي بالشريف الصالح، سمع منه التلعكبري سنة 340 بمصر وله منه اجازة وجعفر بن محمد بن قولويه والقاضي ابوالحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي - *

[334]

ابن أحمد بن نهيك(1) عن ابن أبي عمير.

(وما ذكرته) عن ابراهيم بن اسحاق الاحمري(2) فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبدالله والحسين بن عبيدالله عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبرى عن محمد بن هوذة(3) عن ابراهيم بن اسحاق الاحمري.

___________________________________

- وروى هو عن عبيدالله بن احمد بن نهيك ترجمه العلامة المامقاني في التنقيح وسيد الاعيان في كتابه.

(1) عبيدالله بن احمد بن نهيك ابوالعباس كوفي وآل نهيك بيت من اصحابنا بالكوفة قال ابن حجر: كوفي صدوق، وكان جعفر بن محمد العلوي يقول معلمنا ومؤدبنا.

روى عنه حميد بن زياد كتبا كثيرة من الاصول وجعفر بن محمد العلوي وله منه اجازة على ساير ما رواه ابن نهيك.

وقال القاضي محمد بن عثمان النصيبي: كان - عبيدالله - بالكوفة وخرج إلى مكة.

ترجمه العلامة المامقاني في التنقيح.

(2) ابراهيم بن اسحاق الاحمري ابواسحاق النهاوندي قال الشيخ: كان ضعيفا في حديثه متهما في دينه وصنف كتبا جماعة قريبة من السداد منها كتاب الصيام، كتاب المتعة، كتاب الدواجن، كتاب جواهر الاسرار كبير، كتاب النوادر، كتاب الغيبة، كتاب مقتل الحسين بن علي عليهما السلام وزاد النجاشي كتاب المآكل وكتاب الجنائز، وكتاب الصيد، وكتاب نفي ابي ذر.

قال ابوعبدالله بن شاذان حدثنا علي بن حاتم قال أطلق لي أبوأحمد القاسم بن محمد الهمداني عن ابراهيم بن اسحاق وسمع منه سنة 269 اه‍ روى عنه ابومنصور البادرائي وابن ابي هراسة الباهلي ومحمد بن الحسن الصفار وابواحمد القاسم بن محمد الهمداني ومحمد بن هوذة وابراهيم بن هاشم وغيرهم ترجمه سيد الاعيان والعلامة المامقاني واسماعيل باشا وغيرهم.

(3) محمد بن هوذة هكذا ورد اسمه في مشيخة الكتاب، وفى نسخة ج (احمد بن هوذة) وكلاهما يشتركان بالرواية عن ابراهيم بن اسحاق الاحمري ورواية ابى محمد هارون ابن موسى التلعكبري عنه ولم اقف على ترجمة مستقلة لمحمد بن هوذة ولا لاحمد في معاجم الرجال فراجع.

*

[335]

(وما ذكرته) عن علي بن حاتم القزويني(1) فقد رويته عن الشيخ ابي عبدالله واحمد بن عبدون عن ابي عبدالله الحسين بن علي بن شيبان القزويني(2) عن علي ابن حاتم.

(وما ذكرته) عن موسى بن القاسم(3) بن معاوية بن وهب فقد اخبرني به الشيخ ابوعبدالله عن الشيخ الفقيه ابي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رضي الله عنهما عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار، وسعد بن عبدالله عن الفضل بن عامر(4) واحمد بن محمد عن موسى بن القاسم.

___________________________________

(1) علي بن حاتم القزويني ابوالحسن ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء سمع فاكثر، له كتب كثيرة، جيدة معتمدة نحوا من ثلاثين كتابا على ترتيب ابواب الفقه سمع منه ابومحمد هارون بن موسى التلعكبري سنة 326 وفيما بعدها وله منه اجازة وكان حيا إلى سنة 350 وسمع منه ابوعبدالله الحسين بن علي بن شيبان القزويني، ترجمه الشيخ المامقاني في التنقيح.

(2) ابوعبدالله الحسين بن علي بن شيبان القزويني من مشايخ الاجازة سمع منه الشيخ ابوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان المفيد وأحمد بن عبدالواحد البزاز المعروف بابن عبدون وبابن الحاشر وروى هو عن ابي الحسن علي بن حاتم القزويني.

(3) موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي عربي كوفي ثقة جليل واضح الحديث حسن الطريقة من اصحاب ابي الحسن الرضا وابي جعفر الجواد عليهما السلام له ثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد مستوفاة حسنة وزيادة كتاب الجامع روى عنه الفضل بن عامر وأحمد بن محمد وغيرهما ترجمه الشيخ والنجاشي والعلامة وغيرهم.

(4) الفضل بن عامر وفي نسخة حاتم وفي المطبوعة غانم.

ولم نقف على ترجمة الرجل ولم نعرف من أحواله شيئا سوى ما جاء في المشيخة من روايته عن موسى بن القاسم ابن معاوية بن وهب ورواية سعد بن عبدالله عنه.

*

[336]

(وما ذكرته) عن يونس بن عبدالرحمن(1) فقد رويته عن الشيخ ابي عبدالله عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمهم الله عن ابيه، ومحمد ابن الحسن عن سعد بن عبدالله والحميري وعلي بن ابراهيم عن ابراهيم بن هاشم

___________________________________

(1) يونس بن عبدالرحمن ابومحمد مولى علي بن يقطين من اصحاب ابي الحسن الكاظم وابي الحسن الرضا (ع) كان وجها في أصحابنا متقدما عظيم المنزلة، ولد في أيام هشام بن عبدالملك ورأى الامام الصادق بين الصفا والمروة ولم يرو عنه.

روى عن الامامين الكاظم والرضا عليهما السلام وكان الرضا (ع) يشير اليه في العلم والفتيا وكان ممن بذل على الوقف مال جزيل فامتنع من اخذه وثبت على الحق وقد ضمن له الرضا (ع) الجنة ثلاث مرات، قال الفضل بن شاذان: حدثني عبدالعزيز ابن المهتدي - وكان خير قمي رأيته وكان وكيل الرضا وخاصته - قال سألت الرضا (ع) فقلت انى لا القاك في كل وقت فعن من اخذ معالم ديني فقال: خذ من يونس بن عبدالرحمن اه‍.

وكفى بهذا مدحا وثناء، له كتب وتصانيف كثيرة يقال انه ألف الف جلد ردا على المخالفين نقل الصدوق عن محمد بن الحسن بن الوليد رحمه الله انه قال: كتب يونس بن عبدالرحمن التى هي بالروايات كلها صحيحة يعتمد عليها وقال ابن النديم عنه: علامة زمانه كثير التصنيف والتأليف على مذاهب الشيعة ثم عد كتبه، وكتبه مثل كتب الحسين بن سعيد في كونها مرتبة على ابواب الفقه وفي الجودة والانتقاء وزاد هو كتابه عمل يوم وليلة وهو الذي كانت نسخته عند ابي هاشم الجعفري فعرضه على الامام العسكري فسأله تصنيف من هذا؟ فاخبره فقال: اعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة وهو الكتاب الذي كان عند رأس أحمد بن ابي خالد ظئر الجواد (ع) وحينما عاده الامام في مرضه أخذ الكتاب فتصفحه ورقة ورقة حتى اتى عليه من اوله إلى آخره وجعل يقول رحم الله يونس رحم الله يونس اه‍.

والاخبار بمدحه كثيرة وهو ممن اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه مات يونس بالمدينة سنة 208.

*

[337]

عن اسماعيل بن مرار(1) وصالح بن السندي(2) عن يونس، واخبرني ايضا الشيخ ابوعبدالله والحسين بن عبيدالله واحمد بن عبدون كلهم عن الحسن بن حمزة العلوي عن علي بن ابراهيمعن محمد بن عيسى بن عبيد(3) عن يونس، واخبرني ايضا الحسين بن عبيدالله عن ابي المفضل محمد بن عبدالله بن محمد بن عبيدالله بن المطلب الشيباني عن ابي العباس محمد بن جعفر الرزاز(4) عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني عن يونس بن عبدالرحمن.

___________________________________

(1) اسماعيل بن مرار ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام وقال: روى عن يونس بن عبدالرحمن وروى عنه ابراهيم بن هاشم اه‍ وقد ذكر سيد الاعيان في ترجمته ما يشعر بحسن حاله ووثاقته وعدالته، روى عن يونس كتبه كلها.

(2) صالح بن السندي: من طبقة اسماعيل بن مرار وشريكه فيمن يروى عنه وهو يونس ابن عبدالرحمن كما ان الراوي عن اسماعيل وهو ابراهيم بن هاشم بروي عن صالح ابن السندي ايضا.

(3) محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني أبوجعفر الاسدي الخزيمي البغدادي من اصحاب أبي الحسن الرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث وأبي محمد العسكري عليهم السلام جليل ثقة عين كثير الرواية حسن التصانيف، وكان الفضل بن شاذان يحب العبيدي ويثني عليه ويمدحه ويميل اليه ويقول: ليس في اقرانه مثله، سكن سوق العطش ببغداد له كتب ذكرها مترجموه روى عن يونس بن عبدالرحمن ومحمد بن سنان وصفوان وابن أبي عمير وغيرهم وروى عنه علي بن ابراهيم ومحمد بن الحسين وابراهيم بن اسحاق الاحمري وغيرهم.

(4) محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشي أبوالعباس الرزاز خال محمد بن محمد بن سليمان والد أبي غالب الزراري، وقد ترجمه أبوغالب في رسالته بقوله: وهو - محمد بن جعفر - احد رواة الحديث ومشايخ الشيعة .. كان محله من الشيعة انه كان الوافد عنهم إلى المدينة عند وقوع الغيبة سنة 260 وأقام بها - *

[338]

(وما ذكرته) في هذا الكتاب عن علي بن مهزيار(1) فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبدالله عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمهما الله عن أبيه علي بن الحسين بن بابويه ومحمد بن الحسن " بن الوليد خ ل " عن سعد بن عبدالله

___________________________________

سنة وعاد، وقد ظهر له من أمر الصاحب عليه السلام ما احتاج اليه، ولد محمد بن جعفر سنة 236 وتوفي سنة 316 وسنة ثمانون سنة روى عن محمد بن عيسى اليقطيني وعنه أبوالمفضل الشيباني.

(1) علي بن مهزيار أبوالحسن الاهوازي الدورقي ثقة صحيح جليل القدر واسع الرواية من اصحاب الائمة الرضا الجواد والهادي عليهم السلام.

وكان علي بن مهزيار نصرانيا فهداه الله وقيل اسلم وهو صغير ومن الله عليه بمعرفة هذا الامر - يعني التشيع - وتفقه واختص بابي جعفر الثاني عليه السلام وتوكل له وعظم محله منه وكذلك الامام الهادي وتوكل لهم في بعض النواحي وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير، وكان إذا طلعت الشمس سجد فكان لا يرفع رأسه حتى يدعو لالف من اخوانه بمثل ما دعى لنفسه وكان على جبهته مثل ركبة البعير، خرجت فيه توقيعات تدل على عظم شأنه وعلو مقامه فمنها ما جاء في كتاب لابي جعفر الثاني عليه السلام اليه " قد وصل الي كتابك وقد فهمت ما ذكرت ما فيه وقد ملاتني سرورا فسرك الله وانا ارجو من الكافي الدافع أن تكفى كيد كل كائد انشاء الله " وجاء في كتاب آخر منه عليه السلام " واسئل الله ان يحفظك من بين يديك ومن خلفك وفي كل حالاتك فابشر فاني ارجو ان يدفع الله عنك والله اسئل أن يجعل لك الخير فيما عزم لك به..

" ومنها في جوابه وقد سأله التحلل لما في يده والتوسع عليه فكتب عليه السلام " وسع الله عليك ولمن سألت التوسعة له من أهلك وأهل بيتك ولك يا علي عندي أكثر من التوسعة، وانا اسئل الله ان يصحبك العافية ويقدمك على العافية ويسترك بالعافية انه سميع الدعاء " ومنها ما جاء في كتابه عليه السلام اليه " بسم الله الرحمن الرحيم يا علي احسن الله جزاك واسكنك جنته ومنعك من الخزي - *

[339]

والحميري ومحمد بن يحيى واحمد بن ادريس كلهم عن أحمد بن محمد عن العباس ابن معروف(1) عن علي بن مهزيار.

(وما ذكرته) عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبدالله عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن سعد ابن عبدالله عنه، وأخبرني ايضا الشيخ المفيد أبوعبدالله عن أبي جعفر محمد بن علي ابن الحسين بن بابويه عن أبيه رحمهما الله ومحمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبدالله والحميري عن أحمد بن أبي عبدالله، واخبرني به ايضا الحسين بن عبيدالله عن أحمد ابن محمد الزراري عن علي بن الحسين السعد أبادي(2) عن أحمد بن أبي عبدالله.

___________________________________

- في الدنيا والآخرة وحشرك الله معنا، يا علي قد بلوتك وخبرتك في النصيحة والطاعة والخدمة والتوقير والقيام بما يجب عليك، فلو قلت اني لم أر مثلك رجوت ان أكون صادقا فجزاك الله جنات الفردوس ولا خفي علي مقامك ولا خدمتك في الحر والبرد في الليل والنهار فاسئل الله إذا جمع الخلائق للقيامة ان يحبوك برحمة تغتبط بها انه سميع الدعاء " صنف أبوالحسن كتبا كثيرة وهي مثل كتب الحسين بن سعيد وزاد عليها وقيل ان مصنفاته تزيد على ثلاثين كتابا، روى عنه اخوه ابراهيم والعباس ابن معروف وأحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن الحسن بن فضال والحسين بن سعيد وخلق كثير غيرهم، توفي سنة 229 ترجمه اسماعيل باشا ومن اصحابنا النجاشي والكشي والشيخ والعلامة وغيرهم.

(1) العباس بن معروف أبوالفضل القمي من اصحاب الهادي عليه السلام ثقة صحيح مولى جعفر بن عمران بن عبدالله الاشعري له كتاب الاداب وكتاب النوادر، روى عن علي بن مهزيار وعنه أحمد بن محمد بن خالد ومحمد بن علي بن محبوب ومحمد بن أحمد بن يحيى وغيرهم، ترجمه النجاشي والشيخ والعلامة.

(2) علي بن الحسين السعد ابادي - نسبة إلى بليدة في جبل طبرستان أبوالحسن القمي روى عنه ثقة الاسلام الكليني فهو من مشايخه وكان مؤدب أبي غالب الزراري - *

[340]

(وما ذكرته) عن علي بن جعفر(1) فقد رويته عن الحسين بن عبيدالله عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه محمد بن يحيى.

___________________________________

- وروى عنه أبوغالب، وكان من مشايخ الاجازة وروى هو عن أحمد بن ابي عبدالله ترجمه العلامة المامقاني.

(1) علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ابوالحسن وهو اصغر اولاد ابيه توفي أبوه وهو طفل كان من اصحاب ابيه واخيه وادرك ابن اخيه أبا الحسن الرضا(ع) وروى عنه ومات أيام الجواد (ع) جليل القدر ثقة غني عن التعريف اتفق الفقهاء والمحدثون على جلالة قدره وثقته والاعتماد على اخباره، سكن أول أمره العريض - من نواحي المدينة(1) فنسب اليها ولده - له كتاب المناسك ومسائل سأل أخاه موسى بن جعفر (ع) عنها وكان عالما كبيرا روى ثقة الاسلام في باب النص على الامامة الجواد عليه السلام " انه دخل عليه - أي على علي بن جعفر - ابوجعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام مسجد الرسول " ص " فوثب علي بن جعفر بلا حذاء ولا رداء فقبل يده وعظمه فقال أبوجعفر عليه السلام: يا عم اجلس رحمك الله فقال يا سيدي كيف اجلس وانت قائم فلما رجع علي بن جعفر إلى مجلسه جعل اصحابه يوبخونه ويقولون انت عم ابيه وانت تفعل به هذا الفعل فقال اسكتوا اذا كان الله عزوجل - وقبض على لحيته - لم يؤهل هذه الشيبة وأهل هذا الفتى ووضعه حيث وضعه أنكر فضله نعوذ بالله مما تقولون بل أنا عبد له " وفي رجال الكشي " ان أبا جعفر عليه السلام لما اراد النهوض قام علي بن جعفر فسوى له نعليه حتى يلبسهما " توفي سنة 210 ايام امامة الجواد (ع)، روى عنه العمركي بن علي النيسابوري كثيرا، ترجمه ابن حجر واليافعي ومن اصحابنا الكشي والنجاشي والشيخ والعلامة وغيرهم.

___________________________________

(1) قال الزبيدي في تاج العروس - عرض - عريض كزبير واد بالمدينة به اموال لاهلها واليه نسب الامام أبوالحسن على بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين العريضى لانه نزل به وسكنه فاولاده العريضيون وبه يعرفون وفيهم كثرة وعدد اه‍.

*

[341]

عن العمركي بن علي النيسابوري البوفكي(1) عن علي بن جعفر (ع).

(وما ذكرته) عن الفضل بن شاذان فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبدالله والحسين بن عبيدالله وأحمد بن عبدون كلهم عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي الحسيني الطبري عن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري(2) عن الفضل بن شاذان.

وروى أبومحمد الحسن بن حمزة عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن الفضل بن شاذان وأخبرني الشريف أبومحمد الحسن بن أحمد القاسم العلوي المحمدي(3) عن أبي عبدالله

___________________________________

(1) العمركي بن علي بن محمد النيسابوي البوفكي - نسبة إلى قرية قرب نيسابور - شيخ من اصحابنا ثقة روى عنه الشيوخ، يقال انه اشترى غلمانا اتراكا بسمرقند للامام العسكري (ع) له كتاب الملاحم وكتاب النوادر، روى عن علي بن جعفر العلوي وعنه عبدالله بن جعفر الحميري - ترجمه الشيخ والعلامة وغيرهما.

(2) علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ابوالحسن القتيبي تلميذ الفضل بن شاذان وصاحبه عالم فاضل عليه اعتمد الكشي في كتاب الرجال له كتب منها كتاب يشتمل على ذكر مجالس الفضل مع أهل الخلاف ومسائل اهل البلدان روى عن الفضل بن شاذان وعنه محمد بن الحسن بن حمزة العلوي الحسيني الطبري وأحمد بن ادريس وغيرهما ترجمه النجاشي.

(3) الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمد بن علي بن أبي طالب أبومحمد العلوي المحمدي - من ذرية محمد بن الحنفية (ع) - النقيب الشريف أبومحمد سيد هذه الطائفة له كتب منها كتاب خصايص أمير المؤمنين عليه السلام من القرآن وكتاب في فضل العتق وكتاب في طرق الحديث المروي في الصحابي، قال النجاشي: قرأت فوائد كثيرة وقرء عليه وأنا اسمع اه‍ والشريف من مشايخ الاجازة وممن روى عنه النجاشي والشيخ وروى هو عن أبي عبدالله الصفواني وغيره، ترجمه النجاشي والشيخ والعلامة وغيرهم.

*

[342]

محمد بن أحمد الصفواني(1) عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن الفضل بن شاذان.

(وما ذكرته) عن أبي عبدالله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به احمد ابن عبدون والحسين بن عبيدالله عنه.

(وما ذكرته) عن أبي طالب الانباري فقد رويته عن أحمد بن عبدون عنه رضي الله عنهم.

قال مصنف هذا الكتاب قد اوردت جملا من الطرق إلى هذه المصنفات والاصول ولتفصيل ذلك شرح يطول هو مذكور في الفهارست للشيوخ فمن أراده وقف عليه من هناك انشاء الله تعالى.

واعلموا ايدكم الله اني جزأت هذا الكتاب ثلاثة اجزاء، الجزء الاول والثاني يشتملان على ما يتعلق بالعبادات والثالث يتعلق بالمعاملات وغيرها من ابواب الفقه

___________________________________

(1) محمد بن أحمد بن عبدالله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال المعروف بالصفواني يكنى أبا عبدالله كان حفظة كثير العلم جيد اللسان وكان رجلا طوالا حسن الملبوس قال النجاشي: شيخ الطائفة ثقة فقيه فاضل وكانت له منزلة من السلطان وسبب ذلك انه ناظر قاضي الموصل في الامامة بين يدي ابن حمدان فانتهى القول بينهما إلى ان قال للقاضي تباهلني فوعده إلى غد ثم حضروا فباهله وجعل كفه في كفه ثم قاما من المجلس وكان القاضي يحضر دار الامير ابن حمدان في كل يوم فتأخر ذلك اليوم ومن غده فقال الامير اعرفوا خبر القاضي فعاد الرسول فقال انه منذ قام من موضع المباهلة حم وانتفخ الكف الذي مده للمباهلة وقد اسودت ثم مات من الغد فانتشر لابي عبدالله الصفواني بهذا ذكر عند الملوك وحظى منهم وكانت له منزلة، وله كتب ذكرها النجاشي في فهرسته والشيخ في فهرسته لقيه ابن النديم سنة 346 روى عنه التلعكبري والمفيد والحسن بن أحمد بن القاسم العلوي المحمدي وروى هو عن علي ابن ابراهيم القمي رحمهم الله جميعا.

*

[343]

والاول يشتمل على ثلثمائة باب يتضمن جميعها الفا وثمانمائة وتسعة وتسعين حديثا والثاني يشتمل على مائتين وسبعة عشر بابا يتضمن الفا ومائة وسبعة وسبعين حديثا والثالث يشتمل على ثلثمائة وثمانية وتسعين بابا يشتمل جميعها على الفين واربعمائة وخمسة وخمسين حديثا، ابواب الكتاب تسعمائة وخمسة وعشرون بابا تشتمل على خمسة آلاف وخمسمائة واحد عشر حديثا حصرتها لئلا يقع فيها زيادة أو نقصان(1) والله تعالى الموفق للصواب وهو حسبنا ونعم الوكيل

___________________________________

(1) الذي احصيناه في مجموع الاجزاء الثلاثة " 5558 " حديثا وهو يزيد على ما ذكره الشيخ قدس سره " 47 " حديثا، فاذا مالاحظنا بعض ما ذكر له الشيخ سندا آخر وعطفه بقوله " مثله "(*) ولاحظنا بعض الاحاديث التي كررها الشيخ في باب واحد بدون أي تغيير(**) ولاحظنا ما كان من تفاوت النسخ(***) هان الامر وقارب العدد ما احصاه الشيخ ره بل اتفق معه فلاحظ.

والحمد لله رب العالمين والصلاة على خاتم النبين محمد وآله الطاهرين تم شرح سند كتاب " الاستبصار " على يد الفقير المعترف بالعصيان حسن الموسوي الخرسان في اليوم السابع والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام سنة 1376 هجرية.

(*) احصينا استطرادا(38) حديثا عطفها الشيخ بقوله " مثله ".

(**) لاحظ ج 2 ص 248 حديث 868 وحديث 872 - وص 257 حديث 907 وما بعده - وص 326 حديث 154 او ما بعده - وص 332 حديث 1184 وما بعده وغير ذلك.

(***) لاحظ ج 1 ص 447 حديث 1730.

تم والحمد لله رب العالمين