72 باب من أحيا أرضا

[ 379]

1 علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبدالله (ع) قال: قال النبي صلى الله عليه وآله من غرس شجرا أو حفر واديا بديا لم يسبقه إليه أحد أو أحيا أرضا ميتة فهي له قضاء من الله عزوجل ورسوله.

[ 380]

2 عنه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: أيما قوم أحيوا شيئا من الارض وعمروها فهم أحق بها وهي لهم.

___________________________________

377 - 378 التهذيب ج 2 ص 156 واخرج الاخير الكليني في الكافي ج 1 ص 409.

379 التهذيب ج 2 ص 159 الكافي ج 1 ص 410 الفقيه ص 285.

380 التهذيب ج 2 ص 259 الكافي ج 1 ص 409.

[ 108]

[ 381]

3 الحسن بن محبوب عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول أيما رجل أتى خربة بائرة فاستخرجها وكرى أنهارها وعمرها فإن عليه فيها الصدقة، فإن كانت أرضا لرجل قبله فغاب عنها فتركها وأخربها ثم جاء بعد يطلبها فإن الارض لله عز وجل ولمن عمرها.

[ 382]

4 علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة ومحمد بن مسلم وأبي بصير وفضيل وبكير وحمران وعبدالرحمن بن أبي عبدالله عن أبي جعفر وأبي عبدالله (ع) قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أحيا مواتا فهو له.

قال محمد بن الحسن: الوجه في هذه الاخبار وما جرى مجراها مما أوردنا كثيرا منها في كتابنا الكبير أن من أحيا أرضا فهو أولى بالتصرف فيها دون أن يملك تلك الارض لان هذه الارضين من جملة الانفال التي هي خاصة للامام إلا أن من أحياها أولى بالتصرف فيها إذا أدى واجبها للامام، وقد دللنا على ذلك في كتابنا المذكور بأدلة مستوفاة وأخبار كثيرة، والذي يدل ههنا على ذلك:

[ 383]

5 ما رواه الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن ابي خالد الكابلي عن أبي جعفر (ع) قال: وجدنا في كتاب علي (ع) أن الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الارض ونحن المتقون والارض كلها لنا، فمن أحيا أرضا من المسلمين فليعمرها وليؤد خراجها إلى الامام من أهل بيتي وله ما أكل منها، وإن تركها أو أخربها فأخذها رجل من المسلمين من بعده فعمرها وأحياها فهو أحق بها من الذي تركها فليؤد خراجها إلى الامام من أهل بيتي وله ما أكل منها حتى يظهر القائم من أهل بيتي بالسيف فيحويها ويمنعها ويخرجهم منها كما حواها رسول الله صلى الله عليه وآله ومنعها إلا ما كان في أيدي شيعتنا فيقاطعهم على ما في أيديهم ويترك الارض في أيديهم.

___________________________________

381 - 382 - 383 التهذيب ج 2 ص 159 الكافي ج 1 ص 409.

[ 109]