92 - باب توفير شعر الرأس واللحية من أول ذي القعدة لمن يريد الحج

[520]

1 أخبرني الشيخ رحمه الله عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقو عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية بن مار عن أبي عبدالله (ع) قال الحج أشهر معلومات شوال وذو القعدة وذو الحجة فمن أراد الحج وفر شعره إذا نظر إلى هلال ذي القعدة ومن أراد العمرة وفر شعره شهرا.

[521]

2 محمد بن يعقوب عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن بعض أصحابنا عن سعيد الاعرج عن أبي عبدالله (ع) قال: لا يأخذ الرجل إذا رأى هلال ذي القعدة وأراد الخروج من رأسه ولا من لحيته.

[522]

3 فأما ما رواه الحسين بن سعيد عن الحسن عن زرعة عن سماعة عن أبي عبدالله (ع) قال: سألته عن الحجامة وحلق القفا في أشهر الحج فقال: لا بأس به والسواك والنورة.

فالوجه في هذا الخبر أن نحمل جواز ذلك على أشهر الحج التي هي شوال قال: لا بأس أن يأخذ الانسان من شعر رأسه ولحيته في هذا الشهر كله إلى غرة ذي القعدة يدل على ذلك.

[523]

4 ما رواه الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد وفضالة عن حسين بن أبي العلا قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن الرجل يريد الحج أيأخذ من شعره في شوال كله ما لم ير الهلال؟ قال: نعم لا بأس به.

[524]

5 موسى بن القاسم عن عبدالله بن بكير عن محمد بن مسلم عن أبي عبدالله عليه السلام قال: خذ من شعرك إذا أزمعت على الحج شوال كله إلى غرة ذي القعدة.

___________________________________
- 520 - التهذيب ج 1 ص 459 الكافى ج 1 ص 253 الفقيه ص 175.

- 521 - التهذيب ج 1 ص 460 الكافى ج 1 ص 253.

- 522 - 523 - 524 - التهذيب ج 1 ص 460 واخرج الاول الصدوق في الفقيه ص 175.

[161]

[525]

6 فأما ما رواه الحسين بن سعيد عن النصر عن زرعة عن محمد بن خالد الخزاز قال: سمعت أبا الحسن (ع) يقول: أما أنا فأخذ من شعري حين أريد الخروج يعني إلى مكة للاحرام.

فالوجه في هذا الخبر أحد شيئين، أحدهما أن يكون أخذه لذلك في الشهر الذي قبل ذي القعدة على ما بيناه لان الذي لا يجوز أخذ الشعر فيه ذو القعدة وذو الحجة إلى انقضاء أيام المناسك، والآخر: أن يكون المراد بذلك ما عدا شعر الرأس واللحية من شعر البدن لان ذلك يجوز أخذه إلى وقت الاحرام، يدل على ذلك:

[526]

7 ما رواه الحسين بن سعيد عن ابن الفضيل (1) عن أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن الرجل يريد الحج أيأخذ من شعره في أشهر الحج؟ قال: لا ولا من لحيته ولكن يأخذ من شاربه ومن أظفاره وليطل إن شاء الله.