78 - باب صوم يوم عاشوراء

[437]

1 علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبدالله (ع) عن أبيه أن عليا عليهما السلام قال: صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة.

[438]

2 عنه عن يعقوب بن يزيد عن أبي همام عن أبي الحسن (ع) قال: صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء.

[439]

3 سعد بن عبدالله عن أبي جعفر عن جعفر بن محمد بن عبدالله عن عبدالله بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه (ع) قال: صيام يوم عاشوراء كفارة سنة.

[440]

4 فأما ما رواه محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن نوح بن شعيب النيسابوري عن ياسين الضرير عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر وأبي عبدالله (ع) قالا: لا تصم يوم عاشوراء ولا عرفة بمكة ولا بالمدينة ولا في وطنك ولا في مصر من الامصار.

[441]

5 عنه عن الحسن بن علي الهاشمي عن محمد بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن الوشا قال: حدثني نجية بن الحارث العطار قال: سألت أبا جعفر (ع) عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: صوم متروك بنزول شهر رمضان والمتروك بدعة قال:

___________________________________
- 436 - 437 - 438 - التهذيب ج 1 ص 436.

- 439 - التهذيب ج 1 ص 437.

- 440 - 441 - التهذيب ج 1 ص 437 الكافى ج 1 ص 203.

[135]

نجية فسألت أبا عبدالله (ع) عن ذلك من بعد أبيه فأجابني بمثل جواب أبيه ثم قال: أما أنه صيام يوم ما نزل به كتاب ولا جرت به سنة إلا سنة آل زياد بقتل الحسين (ع).

[442]

6 عنه عن الحسن بن علي الهاشمي عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: حدثنا جعفر بن عيسى أخي قال: سألت الرضا (ع) عن صوم عاشوراء وما يقول الناس فيه؟ فقال: عن صوم ابن مرجانة تسألني ذلك يوم صامه الادعياء من آل زياد بقتل الحسين (ع)، وهو يوم يتشأم به آل محمد (عل)، ويتشأم به أهل الاسلام، واليوم الذي يتشأم به الاسلام وأهله لا يصام فيه ولا يتبرك به، ويوم الاثنين يوم قبض الله فيه نبيه صلى الله عليه وآله وما أصيب آل محمد عليهم السلام إلا في يوم الاثنين فتشأمنا به وتبرك به أعداؤنا ويوم عاشوراء قتل فيه الحسين (ع) وتبرك به ابن مرجانة ويتشأم به آل محمد (ع) فمن صامهما أو تبرك بهما لقى الله عزوجل ممسوخ القلب وكان محشره مع الذين سنوا صومهما وتبركوا بهما.

[443]

7 عنه عن الحسن بن علي الهاشمي عن محمد بن عيسى قال: حدثنا محمد بن أبي عمير عن زيد النرسي قال: حدثنا عبيد بن زرارة قال سمعت زرارة يسئل أبا عبدالله (ع) عن صيام يوم عاشورا؟ فقال: من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد قال: قلت وما حظهم من ذلك اليوم؟ قال: النار.

فالوجه في الجمع بين هذه الاخبار ما كان يقول شيخنا رحمه الله وهو أن من صام يوم عاشوراء على طريق الحزن بمصاب آل محمد (عل) والجزع لما حل بعترته

___________________________________
- 442 - 443 - التهذيب ج 1 ص 437 الكافي ج 1 ص 203.

[136]

فقد أصاب، ومن صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرك به والاعتقاد لبركته وسعادته فقد أثم وأخطأ.