[168 باب متى يلبي المحرم بالحج ]

[883]

1 محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية ابن عمار عن أبي عبدالله (ع) قال: إذا انتهيت إلى الروحاء (1) دون الردم (3) وأشرفت على الابطح (4) فارفع صوتك بالتلبية حتى تأتي منى.

___________________________________
(1) ذكر الدعاء في التهذيب ج 1 ص 494.

(2) الروحاء: موضع بين من اعمال الفرع على نحو اربعين أو ستة وثلاثين أو ثلاثين ميلا.

(3) الردم: موضع بمكة وهو المدعا بفتح اوله وسكون ثانيه وفتح العين المهملة بعدها الف ولعله ردم بنى حمج.

(4) الابطح: موضع بمكة وهو المحصب بين مكة ومنى وهو إلى منى أقرب.

* - 881 - 882 - التهذيب ج 1 ص 494 واخرج الاول الكلينى في الكافى ج 1 ص 290.

- 883 - التهذيب ج 1 ص 494.

[252]

[ 884]

2 سعد بن عبدالله عن محمد بن الحسين عن سليمان بن جرير عن حريز عن زرارة قال قلت لابي عبدالله (ع) متى ألبي بالحج؟ قال: إذا خرجت إلى منى ثم قال إذا جعلت شعب الدب (1) عن يمينك والعقبة عن يسارك فلب بالحج.

[885]

3 فأما ما رواه الحسين بن سعيد عن علي بن الصلت عن زرعة عن أبي بصير عن أبي عبدالله (ع) قال: ثم تلبي من المسجد الحرام كما لبيت حين أحرمت وتقول لبيك بحجة تمامها وبلاغها عليك فإن قدرت أن يكون رواحك إلى منى زوال الشمس وإلا فمتى ما تيسر لك من يوم التروية.

فلا ينافي الخبرين الاولين لان الماشي يلبي من الموضع الذي يصلي فيه للاحرام والراكب يلبي عند الرقطاء (2) أو عند شعب الدب ولا يجهران بالتلبية إلا عند الاشراف على الابطح، يدل على ذلك:

[886]

4 ما رواه موسى بن القاسم عن محمد بن عمر بن يزيد عن محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد عن أبي عبدالله (ع) قال: إذا كان يوم التروية فاصنع كما صنعت بالشجرة ثم صل ركعتين خلف المقام ثم أهل بالحج فإن كنت ماشيا فلب عند المقام وإن كنت راكبا فإذا نهض بك بعيرك وصل الظهر إن قدرت بمنى، واعلم أنه واسع لك أن تحرم في دبر فريضة أو دبر نافلة أو ليل أو نهار.