70 - باب الجنب يدهن ويختضب وكذلك الحائض

1386 اخبرني الشيخ رحمه الله عن احمد بن محمد عن أبيه عن الحسين بن الحسن ابن ابان عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن أبي سعيد قال: قلت: لابي ابراهيم عليه السلام أيختضب الرجل وهو جنب؟ قال: لا قلت: فيجنب وهو مختضب؟ قال: لا ثم مكث قليلا ثم قال: يا ابا سعيد أفلا أدلك على شئ تفعله قلت: بلى قال: إذا اختضبت بالحنا واخذ الحنا مأخذه وبلغ فحينئذ فجامع.
2387 وبهذا الاسناد عن الحسين بن سعيد عن عبدالله بن بحر عن كردين المسمعي قال: سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول: لا يختضب الرجل وهو جنب ولا يغتسل وهو مختضب.
3388 واخبرني احمد بن عبدون عن علي بن احمد بن الزبير عن علي بن الحسين بن فضال عن علي بن اسباط عن عمه يعقوب الاحمر عن عامر بن جذاعة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: لا تختضب الحايض ولا الجنب ولا تجنب وعليها الخضاب ولا يجنب هو وعليه خضاب ولا يختضب وهو جنب.
4389 فأما ما رواه الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبي المعزا عن سماعة " عن علي "(1) قال: سألت العبد الصالح عليه السلام عن الجنب والحائض أيختضبان؟ قال: لا بأس.
5390 عنه عن فضالة عن ابي المعزا " عن علي "(2) عن العبد الصالح عليه السلام قال: قلت له الرجل يختضب وهو جنب؟ قال: لا بأس، وعن المرأة تختضب وهي حائض قال: ليس به بأس.
6391 - علي بن ابراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبدالله عليه السلام

___________________________________
(1) زيادة في ج.
(2) زيادة في ج.
* - 386 - 387 - 388 - 389 - 390 - التهذيب ج 1 ص 51.
- 391 - التهذيب ج 1 ص 36 الكافى ج 1 ص 6 وليس في التهذيب والكافى (ولا يدهن).
[*]


[117]


قال لا بأس بان يختضب الرجل ويجنب وهو مختضب ولا باس بان يتنور الجنب ويحتجم ويذبح ولا يدهن ولا يذوق شيئا حتى يغسل يديه ويتمضمض فانه يخاف منه الوضح(1).
فالوجه في الجمع بين هذه الاخبار ان نحمل الاولة على ضرب من الكراهية دون الحظر لئلا يتناقض الاخبار والذي يدل على ذلك: 7392 ما رواه سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن الحسن بن علان عن جعفر بن يونس إن أباه كتب إلى أبي الحسن عليه السلام عن الجنب يختضب أو يجنب وهو مختضب فكتب: لا احب له.
فجاء هذا الخبر صريحا بالكراهية دون الحظر.
8393 الحسين بن سعيد عن عبدالله بن بحر عن حريز قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام الجنب يدهن ثم يغتسل قال لا.
فالوجه في هذا الخبر ضرب من الكراهية حسب ما ذكرناه في رواية السكوني.