219 - باب من تيقن انه زاد في الصلاة

1428 - 1 أخبرني الحسين بن عبيد الله عن عدة من أصحابنا عن محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة عن زرارة وبكير ابني اعين عن أبي جعفر (ع) قال: ان استيقن انه زاد في الصلاة المكتوبة لم يعتد بها واستقبل صلاته استقبالا إذا كان قد استيقن يقينا.
1429 - 2 - علي بن مهزيار عن فضالة بن ايوب عن أبان بن عثمان عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله (ع) من زاد في صلاته فعليه الاعادة.

___________________________________
* - 1426 - التهذيب ج 1 ص 190 الفقيه ص 72 بتغيير يسير في اللفظ.
- 1427 - التهذيب ج 1 ص 237 - 1428 - 1429 - التهذيب ج 1 ص 191 واخرج الاول الكلينى في الكافى ج 1 ص 98.
[*]


[377]


1430 - 3 فأما ما رواه محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن عبدالله بن هلال عن العلا عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (ع) عن رجل استيقن؟ بعد ما صلى الظهر انه صلى خمسا قال: فكيف استيقن قلت: علم قال: إن كان علم انه كان جلس في الرابعة فصلاة الظهر تامة فليقم فليضف إلى الركعة الخامسة ركعة ويسجد سجدتي السهو وتكونان ركعتي نافلة ولا شئ عليه.
1431 - 4 أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر عن جميل بن دراج عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: سألته عن رجل صلى خمسا فقال: ان كان جلس في الرابعة قدر التشهد فقد تمت صلاته.
فلا تنافي بين هذين الخبرين والخبرين الاولين لان من جلس في الرابعة وتشهد ثم قام وصلى ركعة لم يخل بركن من اركان الصلاة وإنما أخل بالتسليم والاخلال بالتسليم لا يوجب اعادة الصلاة حسب ما قدمناه.
1432 - 5 فأما ما رواه سعد بن عبدالله عن أبي الجوزا عن الحسين بن علوان عن عمرو ابن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي (عل) قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله الظهر خمس ركعات ثم انفتل فقال له بعض القوم يارسول الله هل زيد في الصلاة شئ؟ قال: وما ذاك؟ قال: صليت بنا خمس ركعات قال: فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراء‌ة ولا ركوع ثم سلم وكان يقول هما المرغمتان.
فالوجه في هذا الخبر أن نحمله على ان النبي صلى الله عليه وآله إنما سجد سجدتين لان قول واحد له لا يوجب علما فيحتاج أن يستأنف الصلاة وإنما يقتضي الشك ومن

___________________________________
* - 1430 - 1431 - التهذيب ج 1 ص 191.
- 1432 - التهذيب ج 1 ص 236.
[*]


[378]


شك في الزيادة ففرضه ان يسجد سجدتي السهو على ما بيناه في كتابنا الكبير وهما المرغمتان.