180 - باب التخيير بين القرائة والتسبيح في الركعتين الاخيرتين

1198 - 1 محمد بن يعقوب عن محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال: قلت لابي جعفر (ع) ما يجزي من القول في الركعتين الاخيرتين؟ قال: أن تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وتكبر وتركع.
1199 - 2 الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبيد بن زرارة قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن الركعتين الاخيرتين من الظهر؟ قال: تسبح وتحمد الله وتستغفر لذنبك وإن شئت فاتحة الكتاب فانها تحميد ودعاء.
1200 - 3 سعد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن عبدالله بن بكير عن

___________________________________
* - 1196 - 1197 - التهذيب ج 1 ص 162.
- 1198 - 1199 - التهذيب ج 1 ص 162 واخرج الاول الكلينى في الكافى ج 1 ص 88.
- 1200 - 1201 - التهذيب ج 1 ص 162.
[*]


[322]


علي بن حنظلة عن أبي عبدالله (ع) قال: سألته عن الركعتين الاخيرتين ما أصنع فيهما؟ قال ان شئت قرأت فاتحة الكتاب وإن شئت فاذكر الله فهو سواء قال: قلت فأي ذلك أفضل؟ فقال: هما والله سواء ان شئت سبحت وإن شئت قرأت 1201 - 4 فأما ما رواه أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي الحسن بن علان عن محمد بن حكيم قال: سألت أبا الحسن (ع) أيما أفضل القرائة في الركعتين الاخيرتين أو التسبيح؟ فقال القرائة أفضل.
فالوجه في هذه الرواية انه إذا كان إماما كانت القرائة أفضل، يدل على ذلك.
1202 - 5 ما رواه الحسين بن سعيد عن صفوان عن منصور بن حازم عن أبي عبدالله (ع) قال: إذا كنت اماما فأقرأ في الركعتين الاخيرتين فاتحة الكتاب وإن كنت وحدك فيسعك فعلت أو لم تفعل.
1203 - 6 فأما ما رواه سعد عن أحمد بن محمد عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله الحلبي عن أبي عبدالله (ع) قال: إذا قمت في الركعتين الاخيرتين لا تقرأ فيهما فقل الحمد لله وسبحان الله والله اكبر.
فانما نهاه أن يقرأ معتقدا ان غير القرائة لا يجوز دون ان يقرأها على وجه الاختيار وطلب الفضل، ويمكن ان يكون قوله لا تقرأ فيهما خبرا لانهيا فكأنه قال إذا لم تكن ممن تقرأ فقل الحمد لله وسبحان الله والله اكبر.