170 - باب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم

1154 - 1 أخبرني الشيخ رحمه الله عن أحمد بن محمد عن أبيه عن الحسين بن الحسن بن

___________________________________
* - 1152 - 1153 - التهذيب ج 1 ص 177.
- 1154 - التهذيب ج 1 ص 153.
[*]


[311]


أبان عن الحسين بن سعيد عن عبدالرحمن بن أبي نحران عن صفوان قال: صليت خلف أبي عبدالله(ع) أياما فكان يقرأ فاتحة الكتاب ببسم الله الرحمن الرحيم فاذا كانت صلاة لا يجهر فيها بالقرأة جهر ببسم الله الرحمن الرحيم واخفى ما سوى ذلك.
1155 - 2 محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن معاوية ابن عمار قال: قلت لابي عبدالله (ع) إذا قمت للصلاة اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب؟ قال: نعم قلت: فاذا قرأت فاتحة الكتاب اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم مع السورة؟ قال: نعم.
1156 - 3 وعنه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن مهزيار عن يحيى بن أبي عمران الهمداني قال: كتبت إلى أبي جعفر (ع) جعلت فداك ما تقول في رجل ابتدأ ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاته وحده في أم الكتاب فلما صار إلى غير أم الكتاب من السورة تركها، فقال العياشي(1) ليس بذلك بأس، فكتب بخطه يعيدها مرتين على رغم انفه، يعني العياشي.
1157 - 4 محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن محمد بن حماد بن زيد عن عبدالله بن يحيى الكاهلي قال: صلى بنا أبوعبدالله (ع) في مسجد بني كاهل فجهر مرتين ببسم الله الرحمن الرحيم وقنت في الفجر وسلم واحدة مما يلي القبلة.
1158 - 5 فأما ما رواه محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن صفوان عن عبدالله ابن بكير عن مسمع البصري قال: صليت مع أبي عبدالله (ع) فقرأ بسم الله

___________________________________
(1) في التهذيب (العباسى) في الموضعين.
- 1155 - التهذيب ج 1 ص 153 الكافى ج 1 ص 86.
- 1156 - التهذيب ج 1 ص 153 الكافى ج 1 ص 86 وفيه (العياشى) في الموضعين.
- 1157 - 1158 - التهذيب ج 1 ص 218.
[*]


[312]


الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين ثم قرأ السورة الثي بعد الحمد ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قام في الثانية فقرأ الحمد ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ سورة أخرى.
فلا ينافي هذا الخبر الاخبار التي قدمناها لانه تضمن حكاية فعل ويجوز ان يكون مسمع لم يسمع أبا عبدالله (ع) يقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم لبعد كان بينه وبينه ويحتمل أن يكون إنما ترك لضرب من التقية والاضطرار.
1159 - 6 فأما ما رواه محمد بن علي بن محبوب عن علي بن السندي عن حماد عن حريز عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن الرجل يكون اماما يستفتح بالحمد ولا يقول بسم الله الرحمن الرحيم قال: لا يضره ولا بأس بذلك.
فالوجه فيه أن نحمله على حال التقية دون حال الاختيار، يدل على ذلك: 1160 - 7 ما رواه سعد بن عبدالله عن احمد ومحمد عن العباس بن معروف عن صفوان ابن يحيى عن أبي حريز زكريا بن ادريس القمي قال: سألت أبا الحسن الاول عليه السلام عن الرجل يصلي بقوم يكرهون أن يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم فقال: لا يجهر.
1161 - 8 فأما ما رواه سعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد عن محمد بن أبي عمير عن حماد ابن عثمان عن عبيد الله بن علي الحلبي، والحسين بن سعيد عن علي بن النعمان، ومحمد بن سنان وعبدالله بن مسكان عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبدالله (ع) انهما سألاه عمن يقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم حين يريد يقرأ بفاتحة الكتاب فقال لهم ان شاء سرا وان شاء جهرا قال: افيقرأها مع السورة الاخرى؟ قال: لا.
فالوجه في هذا الخبر ما قلناه في الخبر الاول من حمله على التقية ويجوز أن يكون

___________________________________
* - 1159 - 1160 - 1161 - التهذيب ج 1 ص 153.
[*]


[313]


المراد به من كان في صلاة نافلة وأراد ان يقرأ من بعض سورة جاز له ان لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم يبين ما ذكرناه: 1162 - 9 ما رواه سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة ابن أيوب عن أبان بن عثمان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع)؟ قال: سألته عن الرجل يفتتح القراء‌ة في الصلاة أيقرأ بسم الله الرحمن الرحيم قال: نعم اذا افتتح الصلاة فليقلها في اول ما يفتتح ثم يكفيه مما بعد ذلك.