بسمه تعالى



-اسم الموضوع: بحار99

............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 1 سطر 1 الى ص 6 سطر 19

[ 1 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
2 .
( باب )
* " في ايراد اجازات علماء أصحابنا رضوان الله عليهم " *
* " وأحوالهم ، وأحوال بعض علماء العامة ، أيضا " *
* " وما يتعلق بذلك من المطالب ، والفوائد " *
1 .
فائدة
في أحوال جماعة من العلماء ، وقد نقلناه ، من خط محمد بن علي الجباعي ( 1 )
جد شيخنا البهائي ، نقلا من خط الشهيد الثاني قدس الله ارواحهم .
توفى يعقوب ( 2 ) بن إسحاقبن السكيت صاحب اصلاح المنطق ليلة الاثنين
* ( هامش ) * ( 1 ) ما وجدت ترجمته في كتب الرجال والتراجم والمعاجم مستقلا الا في امل الامل
ص 12 والروضات ص 193 ذكراه في ضمن ترجمة حفيده الجليل الشيخ حسين بن
عبدالصمد ابنه المعظم والد الشيخنا البهائى قدس الله سره .
( 2 ) هو أبويوسف يعقوب بن اسحاق بن السكيت الاهوازى الشيعى كان اماما من
ائمة اللغة وحامل لواء العلم العربية والادبية والشعر وكان متقدما عند أبى جعفر الثانى
وأبى الحسن عليهما السلام وكان يختصان به .
وله عن أبى جعفر عليه السلام رواية ومسائل قتله المتوكل لاجل التشيع وامره
[ 2 ]
لخمس خلون من رجب سنة أربع وأربعين ومأتين .
وكانت وفاة محمد ( 1 ) بن سالم الجمحي البصري مولى قدامة بن مظعون الجمحي
صاحب طبقات الشعراء ببغداد في سنة احدى وثلاثين ومأتين وابيضت لحيته ورأسه وهو
ابن سبع وعشرين سنة ، مدة عمره اثنتان وتسعون سنة .
* ( هامش ) * مشهور وكان عالما بالعربية واللغة ثقة صدوقا لا يطعن عليه .
وأما سبب قتله فانه كان مؤدبا ومعلما لاولاد المتوكل لعنه الله فدخل يوما عليه وكان
عنده ولداه المعتز والمؤيد فقال : يا ابن السكيت أهذين عندك أفضل أم الحسن والحسين ( ع )
فشرع ابن السكيت في نقل فضائل الحسنين عليهما السلام وقال : والله ان قنبر غلام على
عليه السلام عندى خير منك ومن ولديك فغضب المتوكل لعنه الله وامر غلمانه من الترك ان
يطاؤه تحت ارجلهم وداسوا بطنه بعد ان سلوا لسانه من قفاه فاستشهد رحمه الله في الخامس
من شهر رجب سنة 244 .
بغية الوعاة ص 418 - تاريخ البغداد ج 14 ص 273 تاريخ الخلفاء ص 139
سامرى ص 210 - 205 جامع الرواة ج 2 ص 345 رجال ابن داود ص 379 -
الروضات ص 776 - خلاصة الاقوال ص 90 رجال الشيخ ص 426 - الشذرات ج 2 ص 106
معجم الادباء ج 7 ص 300 وفيات الاعيان ج 5 ص 438 .
( 1 ) هو محمدبن سلام بن عبيدالله بن سالم الجمحى أبوعبدالله البصرى وهو أخو
عبدالرحمان بن سلام كان من أهل الادب وصنف كتابا في طبقات الشعراء وغريب القرآن
وحدث عن حماد بن سلمه ومبارك بن فضاله وزائده وغيرهم ، قدم بغداد واقام بها إلى
ان مات .
وقدامة بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذاقة بن الجمح القرشى الجمحى يكنى
أبا عمرو هو مولى محمدبن سلام المذكور راجع الاستيعاب ج 3 ص 1277 - بغية الوعاة
ص 47 - تاريخ بغدا ج 5 ص 327 الروضات ص 686 معجم الادباء ج 7 ص 13 مروج
الذهب ج 3 ص 172 وج 4 ص 73 - الوفيات ج 3 ص 433 .
[ 3 ]
وفي عام وفاته توفى ابن الاعرابي ( 1 ) مولى بني هاشم وكان عمره ثمانين سنة في
خلافة الواثق ابن المعتصم .
وكانت وفاة الواثق ( 2 ) في ذى الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومأتين .
وكانت وفاة أبي بكرمحمد بن دريد الازدي ( 3 ) في يوم الاربعاء لاثنتي عشرة
مضت من شعبان سنة احدى وعشرين وثلاث مائة .
وتوفى في ذلك اليوم أبوهاشم الجبائي ( 4 ) ودفنا جميعا فقيل : مات عالم اللغة
* ( هامش ) * ( 1 ) هو محمدبن زياد الكوفى الهاشمى بالولاء المشتهر بابن الاعرابى أحد
العالمين باللغة والمشهورين بمعرفتها ويقال لم يكن في الكوفيين اشبه برواية البصريين منه
وهو ربيب المفضل بن محمد الضبى صاحب المفضليات وأخذ الادب عنه وعنه جماعة منهم
الكسائى . . بغية الوعاة ص 42 - تاريخ بغداد ج 5 ص 382 الروضات ص 686 -
معجم الادباء ج 7 ص 5 - الوفيات ج 3 ص 433 .
( 2 ) هوالتاسع من خلفاء العباسيين المكنى بأبى جعفر هارون بن المعتصم تولد في
21 من شهر شعبان سنة 196 وتوفى في 24 ذى الحجة سنة 232 في سامرى ودفن فيه
قال ابن كثير الشامى في تاريخه : ان الواثق احسن بآل أبى طالب عليهم السلام حتى لم يكن
أحد منهم فقيرا عند موته ولما دنى موته امران يرفع فراشه ويضع وجهه على الارض وقال :
يا من لا يزول ملكه ارحم من يزول ملكه . تاريخ بغداد ج 14 ص 15 - مروج
الذهب ج 3 ص 477 .
( 3 ) هو محمدبن الحسن بن دريد بن عتاهية بن خثيم العربى اليعربى الازدى
اللغوى الشافعى الملقب بابن دريد على وزن زبير من باب تصغير الترخيم .
وصفه ابن خلكان بامام عصره في اللغة والادب والشعر الفايق وقال المسعودى في
المروج في حقه وكان ابن دريد ببغداد ممن برع في زماننا هذا في الشعر انتهى .
تاريخ بغداد ج 2 ص 195 - الروضات ص 706 - مروج الذهب ج 4 ص 229 -
معجم الادباء ج 6 ص 483 - الوفيات ج 3 ص 448 .
( 4 ) هو عبدالسلام بن محمدبن عبدالوهاب أبوهاشم الجبائى ذكره ابن خلكان
[ 4 ]
والكلام وكانت ولادة ابن دريد في سنة ثلاث وعشرين ومأتين في خلافة المامون .
وكانت وفاة محمدبن إدريس الشافعي ( 1 ) المطلبي في سنة أربع ومأتين بمصر في
خلافة المأمون .
وكانت وفاة الزهري ( 2 ) الفقيه واسمه محمد بن مسلم بن عبدالله الاصغربن
شهاب بن عبدالله بن الحارث بن زهرة بن الكلاب المديني في سنة أربع وعشرين
ومائة في خلافة هشام بن عبدالملك .
وكانت وفاة أبى عبيدة ( 3 ) معمر بن المثنى التيمي البصرى سنة تسع ومأتين في
* ( هامش ) * في الوفيات وقال بعد ماوصفه بالمتكلم المشهور : العالم ابن العالم كان هو وأبوه
من كبار المعتزلة ، ولهما مقالات على مذهب الاعتزال وكتب الكلام مشحونة
بمذاهبهما . .
تاريخ بغداد ج 11 ص 55 - الروضات ص 703 - الوفيات ج 2 ص 355 .
( 1 ) هو محمدبن ادريس بن العباس بن عثمان بن الشافع بن السايب بن عبيد بن
عبد بن يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبدمناف القرشى المطلبى المشتهر بالامام الشافعى
أحد ائمة الاربعة الضلال وقد ذكره الخطيب في تاريخ بغداد وابن خلكان في الوفيات والعماد
الحنبلى في الشذرات وغيرهم في تراجمهم وذكرناه في كتابنا ( جرا شيعه شدم ) ص 140
راجع الروضات ص 648 - تاريخ بغداد ج 2 ص 454 - الوفيات ج 3 ص 305 .
( 2 ) قال الاردبيلى في جامع الرواة : هو محمدبن مسلم بن عبيد الله بن عبدالله بن
الحارث بن شهاب بن زهرة بن كلاب المدنى تابعى ولد في سنة 52 ومات سنة 124 وله
72 سنة .
جامع الرواة ج 2 ص 201 - خلاصة الاقوال ص 121 - رجال الشيخ 101 -
رجال ابن داودص 336 .
( 3 ) كان من المتبحرين الثقات والممهرين الابيات مشاراالى أقواله المحكمة
في كثير من المؤلفات وقد ذكره الفاضل السيوطى في كتاب طبقاته ( بغية الوعاة ) فقال
أخذ عن يونس بن حبيب النحوى وشيخه أبى عمرو بن العلاء اللغوى المقرى وهو أول
[ 5 ]
خلافة المامون .
أبونواس ( 1 ) الحسن بن هاني ، الصحيح أنه ولد في سنة خمس وأربعين ومائة
* ( هامش ) * من صنف غريب الحديث أخذ عنه أبوعبيد المجرو . وكذا أبوحاتم السجستانى و
أبوبكر المازنى والاثرم وعمر بن شبة وكان اعلم من الصمعى وأبى زيد الخزرجى بالانساب
والايام وكان أبونواس الشاعر يتعلم منه ويصفه ويذم الاصمعى وسئل عن الاصمعى فقال :
( بلبل في قفس ) وعن أبى عبيدة فقال : اديم طوى على علم .
وقال بعضهم : كان الطلبة اذا اتوا مجلس الاصمعى اشتروا البعر في سوق الدر واذا
اتوا مجلس أبى عبيدة اشتروا الدرفى سوق البعر لان الاصمعى كان حسن الانشاد والزخرفة قليل
الفائدة وأبوعبيدة بضد ذلك . .
اقدمه الرشيد من البصرة إلى بغداد وقرأ عليه سنة 188 وقرأ عليه بها اشياء من
كتبه واسند الحديث إلى هشام بن عروة وغيره وروى عنه المغيرة الاثرم وجماعة أخر -
وقال الجاحظ في حقه - لم يكن في الارض خارجى ولاجماعى اعلم بجميع العلوم منه ومن
جملة ما نقل عن أبى عبيدة من غريب اللغة قوله : البصم ما بين طرف الخنصر إلى طرف
البنصر والعتب ما بين البنصر والوسطى والريث ما بين الوسطى والسبابة والفتر مابين السبابة
والابهام والشبر ما بين الابهام والخنصر والقوت ما بين كل اصبعين طولا فاغتنم ما اهديناه اليك
من البديع والثمر النجيع .
الروضات ص 756 - بغية الوعاة ص 359 وفيات الاعيان ج 4 ص 323 ط مصر
تاريخ بغداد ج 13 ص 252 - معجم الادباء ج 7 ص 146 .
( 1 ) هو حسن بن هانى بن عبدالاول وهو الاديب الشاعر الماهر الشهير بأبى نواس
لذوابتين كانتا له تنوسان على عاتقيه وهو بضم النون وفتح الواو المخففه من غير همزة
كغراب . .
قال صاحب تلخيص الاثار في ترجمة بغداد ومنها أبونواس الحسن بن هانى الشاعر
المفلق كان نديما لمحمدبن زبيده وعن اسماعيل بن نوبخت الوزير أنه قال ما رأيت
[ 6 ]
* ( هامش ) * قط أوسع علما من أبى نواس ولا احفظ منه مع قلة كتبه وقال الامام أبوعبيدة اللغوى :
المشهور كان أبونواس للمحدثين مثل امرء القيس للمتقدمين وقال الجاحظ : مارأيت اعلم
باللغة من أبى نواس ويروى ان الخصيب صاحب مصر سأله عن نسبه فقال : اغنانى أدبى
عن نسبى فامسك عنه .
وذكر ابن خلكان نقلا عن محمدبن داود الجراح في كتاب الوراقة ان أبانواس ولد
بالبصرة ونشأ بها ثم خرج إلى الكوفة مع والبة بن الحباب ثم صار إلى بغداد وقال
غيره : أنه ولد بالاهواز ونقل منها وعمره سنتان وامه اهوازيه اسمها حلبان وكان أبوه من
جند مروان الحمار آخر ملوك بن أمية وكان من أهل دمشق وانتقل إلى الاهواز للرباط
فتزوج حلبان وأولدها عدة أولاد منهم أبونواس بن أبومعاذ .
و أما أبونواس فاسلمته امه إلى بعض العطاربن فرآه أبوأسامة والبة بن الحباب
فاستحلاه فقال : انى أرى فيك مخايل أرى لك ان لا تصنيعها وستقول الشعر فاصحبنى
أخرجك فقال له : ومن أنت قال : فلان قال : نعم أنا والله في طلبك ولقد أردت الخروج
إلى الكوفة بسببك لاخذ عنك واسمع منك شعرك فصار أبونواس وقدم به بغداد . وعاش
فيه حتى مات .
وله محاورات ومطايبات ذكروها أرباب التراجم والمعاجم في كتبهم واشعاره مذكورة
في طبقات الشعراء وغيرها وفيه اختلاف انه من أهل الحق أو من الباطل نعم أنه قد يقول مديحة
لاهل البيت عليهم السلام منها ما في كشف الغمة وعيون الاخبار عن محمدبن يحيى الفارسى
قال : نظر أبونواس إلى الرضا عليه السلام ذات يوم وقد خرج من عند المأمون على بغلة
له ، فدنا منه وسلم عليه وقال : يا ابن رسول الله قد قلت فيك أبياتا وأحب ان تسمعها منى


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 6 سطر 20 الى ص 14 سطر 2

فقال : هات فانشأ يقول :
مطهرون نقيات ثيابهم تجرى الصلاة عليهم اينما ذكروا
من لم يكن علويا حين تنسبه فماله من قديم الدهر مفتخر
فأنتم الملاء الاعلى وعندكم علم الكتاب وما جائت به السور
[ 7 ]
* ( هامش ) * فقال الرضا عليه السلام : قد جئتنا بأبيات ماسبقك اليها أحد ، يا غلام هل معك من
نفقتنا شئ فقال له : ثلاث مائة دينار فقال : أعطها اياه ، ثم قال : لعله استقلها يا غلام
سق اليه البغلة وله أيضا حين عاتبه المأمون على الامساك عن مديحة فقال :
قيل لى أنت أوحد الناس طرا في فنون من الكلام النبيه
لك من جوهر الكلام بديع يثمر الدر في يدى مجتنيه
فعلى ما تركت مدح ابن موسى والخصال التى تجمعن فيه
قلت لا اهتدى لمدح امام كان جبريل خادما لابيه
وفى الروضات : أنه لما مرض بمرض موته فعادوا جماعة من أصحابه فقال له بعضهم :
بم توصينا يا أباعلى قال : لاتشربوا الخمر فانها قد قتلتنى ثم أخذ ورقة وكتب فيها بعد
البسمله هذاما أوصى به المسرف على نفسه المفتر بأجله المعترف بذنوبه الحسن بن هانى
وهو يشهد ان لااله الاالله وان محمدا رسول الله وان ماجاء به كله حق وعلى ذلك عاش
وعليه يموت وأن لا يرجو الخلاص الا بشفاعته صلى الله عليه وآله والاعتراف بذنوبه والثقة
بعفو ربه الخ . . ثم مات من يومه ودفن بالتل المعروف بتل اليهود به بغداد .
وقال محمدبن نافع أو رافع : كنت صديقا لابى نواس فلما مات جزعت عليه من
عذاب الله فرأيته في النوم على هيئة حسنة فقلت له : مافعل الله بك ؟ قال : غفر لى بأبيات
قلتها قلت : وماهى ؟ قال : هى عند امى فلما أصبحت مضيت إلى أمه فأخبرتها بما رأيت وسألتها
عن الابيات فاحضرت كتابا مكتوب فيه بخطه .
يارب ان غطت ذنوبى كثرة فلقد علمت بان فضلك اعظم
ان كان لا يدعوك الامحسن فمن الذى يدعو ويرجو المجرم
ادعوك رب كما اردت تضرعا فاذا رددت يدى فمن ذايرحم
مالى اليك شفاعة الا الذى ارجوه من عفو وانى مسلم
وفى مصباح الكفعمى هذه الزيادة :
يا من عليه توكلى وكفايتى اغفر لى الزلات انى آثم
تاريخ بغداد ج 7 ص 436 الروضات ص 211 - عيون الاخبار ج 2 ص 143 -
[ 8 ]
وتوفى في سنة سبع وتسعين في خلافة الامين ( 1 ) وكان عمره ثلاثا وخمسين سنة .
أبوتمام ( 2 ) حبيب بن أوس الطائي من أهل الشام ولد في سنة تسعين ومائة وقيل
في سنة ثمان وثمانين ومائة وقيل : في سنة اثنتين وتسعين ومائة وتوفى بالموصل سنة
ثمان وعشرين ومأتين .
* ( هامش ) * كشف الغمة ج 3 ص 157 - وفيات الاعيان ج 1 ص 373 .
( 1 ) وهذا خطاء لان الامين ولد في سنة سبعين ومائة وخلف أباه في سنة 139
وقتل في تلك السنة وخلفه أخوه المأمون في خراسان وأبونواس كان حيا في خلافة
المأمون وكان من شعرائه كما عرفت شعره في مدح الرضا عليه السلام .
( 2 ) هو حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس الهاشمى الطائى العاملى الشامى كان
من اجلاء الشيعة الامامية الحقة بنص جماعة منهم النجاشى في الفهرست والعلامة في الخلاصة
والحر العاملى في الامل وفيه أنه من شيعة جبل عامل وقد قال جماعة من العلماء أنه اشعر
الشعراء ومن تلامذته البخترى وتبعهما المتنبى وسلك طريقتهما وقد أكثر في شعره من
الحكم والاداب وادعى أنه في غاية الحسن وعن الجاحظ في كتاب الحيوان - أنه قال :
حدثنى أبوتمام الطائى وكان من رؤساء الرافضة ، وعن ابن الغضايرى أنه رأى نسخة عتيقة
لعلها كتب في أيام هذا الشيخ فيها قصيدة يذكر فيها ائمتنا عليهم السلام حتى انتهى إلى
أبى جعفر الثانى عليه السلام لانه توفى في أيامه وعن ابن شهرآشوب في مناقبه ان له شعرا
يذكر فيه الائمة إلى القائم عليه السلام .
وعن طبقات الادباء أنه شامى الاصل وكان بمصر في حداثته يسقى الماء في المسجد
الجامع ثم جالس الادباء فأخذمنهم وتعلم وكان فهما فطنا وكان يحسن الشعر فلم يزل يعانيه
حتى قال الشعر واجاد وسار شعره وشاع ذكره وبلغ المعتصم خبره فحمل اليه وهو بسر من
رأى وعمل أبوتمام قصائد واجازة المعتصم وقدمه على شعراء وقته ومن اشعاره في مدح أهل
البيت عليهم السلام تلك القصيدة :
ربى الله والامين نبيى وكذا بعده الوصى امامى
ثم سبطا محمد تالياه وعلى باقر العلم حامى
والتقى الزكى جعفر الطيب ماوى المعتر والمعتام
[ 9 ]
أبوالعلاء ( 1 ) أحمد بن سليمان المعري ولد يوم الجمعة مغيب
* ( هامش ) * ثم موسى ثم الرضا علم الفضل الذى طال سائر الاعلام
والمصفى محمدبن على والمعرا من كل سوء وذام
والزكى الامام ثم ابنه القا ثم مولى الانام نور الظلام
هؤلاء الاولى أقام بهم حجته ذوالجلال والاكرام
توفى - ره - في الموصل سنة 231 ورثاه حرب بن وهب ، الروضات ص 205 - رجال
النجاشى ص 102 - خلاصة الاقوال ص 31 - جامع الرواة ج 1 ص 177 وج 2 ص 371
وفيات الاعيان ج 1 ص 334 طبع مصر أمل الامل ص 18 - تاريخ بغداد ج 8
ص 248 .
( 1 ) قال صاحب الروضات : انه قد كان علامة عصره في فنون اللغة ومتضلعا من أقسامها
الكثيرة ماكان رامه وأحب وحيدا في عالم النظم بأقسامه عميدا لرؤساء الشعر ومثل المتنبى
العميد في أيامه ومن شعراء عالى مجلس سيدنا المرتضى المختضين بخصيص اكرامه ومسيس
انعامه أخذ النحو واللغة عن أبيه ومحمدبن عبيدالله بن سعد النحوى بحلب وحدث عن
أبيه وجده وهو من بيت علم ورياسة ورحل بغداد فسمع عن عبدالسلام بن الحسين البصرى
وقرأ عليه بها الخطيب التبريزى وعلى بن الحسن التنوخى وغيرهما ولد بمعرة النعمان
في يوم الجمعة 27 ربيع الاول سنة 363 وتوفى في 3 ربيع الاول سنة 449 ق وفيه أقوال
فبعض يقولون بالحاده وزندقته وبعض يقولون أنه تاب والله اعلم .
وأى الحال فالرجل من اعجوبات الدهر وبينه وسيدنا المرتضى علم الهدى - ره -
محاورات ومكالمات قد غلبه السيد وبهته ومنها ان المعرى اعترض يوما على الشريف المرتضى
رضى الله عنه في حد السارق الذى قرره الشارع المقدس وأنشأ يقول بمقتضى الحاده
شعرا :
يد بخمس مائين عسجد وديت مابالها قطعت في ربع دينار
فاجابه السيد :
عز الامانة اغلاها وارخصها ذل الخيانة فافهم حكمة البارى
[ 10 ]
الشمس لثلاث بقين من شهر ربيع الاول من سنة ثلاث وستين وثلاثمائة وحل أول سنة
سبع وستين بيمينى حدقتيه بياض و ذهبت اليسرى جملة ورحل إلى بغداد سنة ثمان وتسعين
ودخلها في سنة تسع وتسعين و توفى المعري بين صلاتي العشائين من ليلة الجمعة الثالث
من ربيع الاول سنة تسع و أربعين وأربع مائة .
ومات محمدبن الحسن ( 1 ) مولى بني شيبان والكسائي ( 2 ) في يوم واحد سنة
* ( هامش ) * وفى رواية :
حراسة الدم اغلاها وارخصها حراسة المال فانظر حكمة البارى
واجابه رجل آخر من أهل المجلس
هناك مظلومة غالت بقيمتها وههنا ظلمت هانت على البارى
بغية الوعاة ص 126 - الروضات ص 73 - تاريخ بغداد ج 4 ص 240 .
معجم الادباء ج 1 ص 162 - إلى 216 - الوفيات ج 1 ص 94 .
( 1 ) هو من تلامذة أبى حنيفة أحد من الائمة الاربعة الضلال وهو كما قال صاحب
الروضات : بمنزلة البيضة اليسرى لابى حنيفة وكان في الاصل دمشقيا انتقل أبوه إلى العراق
وسكن الواسط فولده فيها ثم نشأ في الكوفة إلى غاية أمره وتصدر بقضاء القضاة في عصره
وكان ابن خالة الفراء النحوى وتوفى مع الكسائى المشهور في يوم واحد ودفنا في مكان
واحد بقرية رنبويه من قرء الرى وهما في موكب الرشيد وذلك في سنة 189 فقال الرشيد
لماعاد إلى بغداد : دفنت النحو والفقه برنبويه .
تاريخ بغداد ج 2 ص 172 - الروضات ص 763 - الوفيات ج 3 ص 324 .
( 2 ) هو على بن حمزة أبوالحسن الاسدى المعروف بالكسائى النحوى أحد ائمة
القراء بين أهل كوفة استوطن بغداد وكان يعلم بها الرشيد ثم الامين بعده وكان قد قرء
على حمزة الزيارت فاقرأ ببغداد زمانا بقراءة حمزة ثم اختار لنفسه قراءة فأقرأ بها الناس
وقرأ عليه بها خلق كثير ببغداد والرقه وغيرهما من البلاد وحفظت عنه وصنف معانى القرآن
والاثار في القراآت ومات برنبويه من قرء الرى ودفن بها مع محمدبن الحسن الشيبانى
المذكور آنفا في سنة 189 . بغية الوعاة ص 336 تاريخ بغداد ج 11 ص 403 - معجم الادباء
[ 11 ]
تسع عشرة ومائة في خلافة الرشيد ( 1 ) .
ابن السراج النحوي اسمه محمدبن السرى ( 2 ) أبوبكر صحب المبرد وأخذ
عنه روى عنه أبوالقاسم عبدالرحمان بن إسحاق الزجاجي .
والسراج علي بن عيسى الرماني توفى في ذى الحجة سنة عشرة وثلاثمائة .
* ( هامش ) * ج 5 ص 183 - الوفيات ج 2 ص 457 .
( 1 ) أقول : وهذا خطاء واشتباه عجيب لان هارون الرشيد لعنه الله ولد في الرى في
سنة 148 وتوفى لعنه الله في الطوس في سنة 193 وكذا في النسخة المخطوطة للمؤلف قدس الله
سره التى هى موجودة في ( دانشكاه تهران ) وصورة فتوغرافيتها موجودة في مكتبة العامه
للزعيم الاعظم الدينى آية الله العظمى النجفى المرعشى مدظله .
وفى سنة 119 تسع عشر ومائة لم يكن هارون الرشيد موجودا في الدنيا ولم يولد
ثمة ولعله كانت تلك السنة ميلادهما والله اعلم .
( 2 ) هو أبوبكر محمدبن السرى بن سهل النحوى المعروف بابن السراج على وزن
البراج ذكره ابن خلكان في الوفيات فقال كان أحد من الائمة المشاهير المجمع على فضله
ونبله وجلالة قدره في النحو والادب أخذ عن أبى العباس المبرد وأخذ عنه جماعة من الاعيان
منهم أبوسيد السيرافى وعلى بن عيسى الرمانى وغيرهما ونقل عنه الجوهرى في كتاب الصحاح
في مواضع عديدة .
وله تصانيف مشهورة في النحو منها كتاب الاصول وهو من اجود الكتب المصنفة في
هذا الشأن واليه المرجع عن اضطراب النقل واختلافه وكتاب جمل الاصول وكتاب الموجز
صغير وكتاب الاشتقاق وكتاب في شرح الكتاب لسيبويه وكتاب احتجاج القراء وكتاب الشعر
والشاعر وغيرهما . .
بغية الوعاة ص 44 - تاريخ بغداد ج 5 ص 319 - الروضات ص 704 - الشذرات
ج 2 ص 273 معجم الادباء ج 7 ص 9 - الوفيات ج 3 ص 462 .
[ 12 ]
الخليل ( 1 ) بن أحمد بن عمرو بن تميم يكنى أباعبدالرحمان النحوى صاحب
العروض قال المبرد : فتش المفتشون فما وجدوا بعد نبينا صلى الله عليه وآله من اسمه أحمد قبل
أبي الخليل بن أحمد .
توفى أبوعلي ( 2 ) الفارسي ببغداد سنة سبع وثلاثمائة وقبره بالشونيزى .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو الخليل بن أحمدبن عمر بن تميم الفراهيدى البصرى أبوعبدالرحمن صاحب
العربية والعروض امام النحويين كان شيعيا قال العلامة - ره - في حقه : هو أفضل الناس
في الادب وقوله حجة فيه واخترع علم العروض وفضله أشهر من ان يذكر وكان امامى
المذهب انتهى .
وقال السيرافى : كان الغاية في استخراج مسائل النحو وتصحيح القياس فيه وهو
أول من استخرج العروض وحصر أشعار العرب بها وعمل أول كتاب العين المعروف المشهور
الذى به يتهياء ضبط اللغه وكان من الزهاد في الدنيا و المنقطعين إلى الله تعالى ويروى عنه
أنه قال : ان لم تكن هذه الطائفه ( أى الشيعة الاثنا عشريه ) أولياء فليس لله ولى .
ووجه السليمان بن على من الاهواز وكان واليها يلتمس منه الشخوص اليه و
تاديب أولاده فأخرج الخليل إلى رسوله خبزا يابسا وقال : ماعندى غيره وما دمت اجده
فلاحاجة في سليمان فقال الرسول : فماذا ابلغه عنك فانشأ يقول :
ابلغ سليمان انى عنك في سعة وفى غنى غير انى لست ذا مال
حتى بنفسى انى لا أرى أحدا يموت هزلا ولا يبقى على حال
وفى معجم الادباء :
والفقر في النفس لافى المال تعرفه ومثل ذاك الغنى في النفس لاالمال
فالرزق عن قدر لاالعجز ينقصه ولا يزيدك فيه حول محتال
توفى سنة 160 وقيل 170 وله 74 سنة - الروضات ص 272 - معجم الادباء ج 4
ص 181 بغية الوعاة ص 243 جامع الرواة ج 1 ص 289 - الخلاصه ص 33 الوفيات
ج 2 ص 15 .
هوأبوعلى الحسن بن أحمد بن عبدالغفار بن محمدبن سليمان بن أبان الفارسى
[ 13 ]
توفى أبوالفتح عثمان بن جني ( 1 ) سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة وقبره عند
قبرأبي علي .
توفى أبوالحسن الربعي ( 2 ) سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة .
* ( هامش ) * النحوى ولد بمدينة فسا من بلاد فارس واشتغل ببغداد ودخل اليها سنة 307 وكان امام
وقته في علم النحو ودار البلاد واقام بحلب عند سيف الدولة بن حمدان وتوفى يوم الاحد
17 ربيع الاخر وقيل : أول سنة 377 .
بغية الوعاة ص 216 - تاريخ بغداد ج 7 ص 275 معجم الادباء ج 3 ص 9 -
الوفيات ج 1 ص 361 .
( 1 ) هو أبوالفتح عثمان بن جنى الموصلى النحوى اللغوى له كتب مصنفة في علوم
النحو ابدع فيها وأحسن منها - التلقين ، واللمع ، والتعاقب في العربية ، وشرح القوافى
وسر الصناعة والخصائص وغيرهما وكان يقول الشعر ويجيد نظمه وأبوه جنى كان عبدا روميا
مملوكا لسليمان بن فهد بن أحمد الازدى الموصلى سكن بغداد ودرس بها العلم إلى أن
مات وكانت وفاته 28 صفر سنة 392 - بغية الوعاة ص 322 - تاريخ بغداد ج 11 ص 311
معجم الادباء ج 5 ص 15 الوفيات ج 2 ص 410 .
( 2 ) هو على بن عيسى بن الفرج بن صالح الربعى أبوالحسن الزهرى أحد ائمة
النحويين وحذاقهم الجيدى النظر الدقيقى الفهم والقياس أخذ عن السيرافى ورحل إلى شيراز
فلازم الفارسى عشر سنين حتى قال له : مابقى شئ يحتاج اليه ولو سرت من المشرق إلى
المغرب لم تجد اعرف منك بالنحو فرجع إلى بغداد فاقام بها إلى أن مات .
بغية الوعاة ص 344 - تاريخ بغداد ج 12 ص 17 وفيه : كان وفاته سنة 420 .
معجم الادباء ج 5 ص 283 - وفيات الاعيان ج 3 ص 23 .
[ 14 ]
2 .
فائدة


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 14 سطر 3 الى ص 22 سطر 3

في ذكر بعض الوقايع وأحوال جماعة من العلماء
قد وجدتها أيضا بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور قال :
لما كانت سنة إحدى وستين وثمان مائة جاءت الاخبار مستفيضة بقتل عدوالله
علي بن محمد بن فلاح المشعشع ( 1 ) وقتل أخيه أيضا الرضا وقتل عسكره بعدان قتل هذا
المقتول الحاج وخرب المشاهد ونهبها فلما قتل بعث أبوه محمد بن فلاح القناديل إلى
مشهد علي عليه السلام .
وبخطه من خط الشهيد من معجم الادباء : الحسين بن محمد الراغب الاصبهاني ( 2 )
أحد اعلام العلم متحقق بغير فن من العلوم أدبيها وحكميها له كتاب تفسير القرآن .
* ( هامش ) * ( 1 ) على بن محمدبن فلاح المشعشع كان حاكما بالجزاير والبصرة نهب المشهدين
المقدسين وقتل أهلهما قتلا ذريعا واسر من بقى منهم إلى دارى ملكه البصرة والجزاير
في صفر سنة 508 ومن المشهور أن طائفة من المشعشعية الغالين يأكلون السيف كما في
الرياض قال : وقد جاء أحد من جماعتهم في عصرنا إلى حضضرة السلطان وفعل ذلك بحضرة
من المتصلين بخدمته ، ولم ادرما معنى هذا الكلام .
ومن أحفاد أخيه السيد الاصيل والفاضل النبيل خلف بن السيد عبدالمطلب بن السيد
حيدر بن السيد محسن بن السيد محمد الملقب بالمهدى ابن فلاح الموسوى الحويزى
المشعشعى - راجع روضات الجنات ص 265 .
( 2 ) هو أبوالقاسم حسين بن محمد بن المفضل المعروف بالراغب الاسفهانى لم اجد
ترجمته في طبقات النحاة ( بغية الوعاة ) ولا في الوفيات ولا في معجم الادباء ولا في أخبار
اصفهان أبى نعيم فلم اعرف متى ولد ولا أين تلقى العلم توفى سنة 502 هجرية أما آثاره
الادبية الثمينة التى تركها فهى 1 - تفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين وهو كتاب يتضمن
أحوال الدنيا والاخرة مطبوع في ثمرات الفنون بيروت 1319 - 2 - الذريعة في مكارم الشريعة
ط - الوطن بالقاهرة سنة 1889 - 3 - محاضرات الادباء ط جمعية المعارف - بالقاهرة
[ 15 ]
الحسن بن محمد النيسابوري ( 1 ) الضرير أبوعلي أديب نبيل شاعر منصف وهوشيخ
الزمخشري توفي سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة ولد نظم ونثر وتصانيف منها كتاب تهذيب
اصلاح المنطق وكتاب محاسن من اسمه حسن .
الحسين بن إبراهيم أبوعبدالله أحد البلغاء العلماء سلك طريقة البديع ( 2 )
* ( هامش ) * سنة 1305 - 4 - المفردات في غريب القرآن ط - الميمنة بالقاهرة سنة 1324 ه
5 - كتاب تفسير القرآن لم يكمله ومنه أخذ البيضاوى غالب تحقيقاته .
وقد وصف الراغب الاصفهانى بانه أحد ائمة أهل السنة - وذلك لانه في كتابه
( المفردات في غريب القرآن ) يذهب مذهب أهل السنة ويرد على المعتزلة والجبرية
والقدرية ويفند أقوالهم بالادلة العقلية والنقلية أقول . وهذا دليل على تشيعه لا تسننه ) -
المفردات ص 3 .
( 1 ) أبوعلى الحسن بن المظفر النيسابورى اديب نبيل شاعر مصنف ذكره أبوأحمد
محمود بن ارسلان في تاريخ خوارزم فقال مات أبوعلى الحسن بن المظفر الاديب الضرير
النيسابورى ثم الخوارزمى في الرابع من شهر رمضان سنة 442 واثنى عليه ثناء طويلا زعم
فيه أنه كان مؤدب أهل خوارزم في عصره ومخرجهم وشاعرهم ومقدمهم والمشار اليه منهم
وهو شيخ أبى القاسم الزمخشرى محمود بن عمر المتوفى سنة 528 .
بغية الوعاة ص 230 - معجم الادباء ج 3 ص 218 .
أقول : قد يعلم من كلام المصنف أن أبا على الضرير المذكور قد توفى في سنة 532
وقد عرفت أنه مات في رمضان 442 كما ذكره الياقوت عن صاحب تاريخ خوارزم -
والزمخشرى صاحب الكشاف قدولد سنة 467 ( كما ذكرناه في كتابنا - جرا شيعه شدم - عن
كتب القوم ) .
وان قيل كان مراده وفات الزمخشرى فانه توفى سنة 528 كما في بغية الوعاة ص 338
والوفيات ج 4 ص 254 ومعجم الادباء ج 7 ص 147 وكيف يكون هو استاد الزمخشرى وأنه توفى
25 سنة قبل ولادته . .
( 2 ) البديع هو أبوالفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمدانى
[ 16 ]
الهمداني من كونه يبدء بآخر الكتاب ويختم بأوله وله مقامات حذى فيها حذوه فمن
شعره فيها :
سعادة المرء لامال ولا ولد ولامؤمل إلا الواحد الصمد
أحمد بن إبراهيم ( 1 ) أبولحسين السياري خال أبي عمرو الزاهد صاحب ثعلب
نحوى لغوى قال أبوبكر بن حميد قلت لابي عمر والزاهد : من هو السياري ؟ قال : خال
لي كان رافضيا مكث أربعين سنة يدعوني إلى الرفض فلم أستجب له ومكثت أربعين سنة
أدعوه إلى السنة فلم يستجب لي .
أحمد بن محمد بن إسماعيل ( 2 ) أبوجعفر النحاس النحوى المصري خال الزبيدي
كان النحاس واسع العلم غزير الرواية كثير التأليف ولم يكن له مشاهدة أذا
* ( هامش ) * الحافظ المعروف ببديع الزمان الهمدانى صاحب الرسائل الرائقة و المقامات الفائقة
وعلى منواله نسج الحريرى مقاماته واحتذى حذوه واقتفى أثره واعترف في خطبته بفضله
روضات الجنات ص 66 .
( 1 ) أبوالحسين السيارى خال أبى عمر الزاهد صاحب ثعلب روى عنه أبوعمر أخبارا
عن الناشى وابن مسروق الطوسى وأبى العباس المبرد وغيرهم وأبوعمر الزاهد هو محمد بن
عبدالواحد بن أبى هاشم المطرز الباوردى سيأتى ذكره تاريخ بغداد ج 4 ص 12 .
( 2 ) هو أحمدبن محمد بن اسماعيل بن يونس المرادى يعرف بابن النحاس أبوجعفر
النحوى المصرى من أهل الفضل الشايع والعلم الذايع رحل إلى بغداد وأخد عن الاخفش
الاصغر والمبرد ونفطويه والزجاج وعاد إلى مصر وسمع بها النسائى وغيره ، صنف كتبا كثيرة
منها اعراب القرآن ومعانى القرآن والكافى في العربية وشرح المعلقات وشرح المفضليات
وشرح أبيات الكتاب وغيرها .
قال السيوطى : كان لئيم النفس شديد التقتير على نفسه وحبب إلى الناس الاخذ عنه
وانتفع به خلق وجلس على درج القياس بالنيل يقطع شيئا من الشعر فسمعه جاهل فقال
هذا يسحر النيل حتى لايزيد فدفعه برجله فغرق وذلك في ذى الحجة سنة 338 . بغية الوعاة
ص 157 - وفيات الاعيان ج 1 ص 82 .
[ 17 ]
خلا بعلمه جود واحسن .
سعيد بن المبارك بن علي بن الدهان البغدادي له معرفة كاملة في النحو وله
ديوان شعر .
معمر بن المثنى أبوعبيدة ( 1 ) البصري النحوي قال الجاحظ : لم يكن في
الارض خارجي ولاجماعى اعلم بجميع العلوم منه وكان يميل إلى الخوارج لم يكن
بالبصرة أحد إلا وينعته على عرضه ، كان مردود الشهادة شهد عند عبدالله بن الحسن
العنبري ومعه رجل عدل فقال عبدالله للمدعى : أما أبوعبيدة فقد عرفته فزدنى شهودا .
وبخطه قال : قال الشيخ العلامة محمد بن مكي : انشدني السيد أبومحمد عبدالله ابن
محمد الحسيني ادام الله افضاله وفوائده لابن الجوزي .
* ( هامش ) * ( 1 ) قد مضى ترجمته في ص 4 .
( 2 ) هو أبوالفرج عبدالرحمن بن أبى الحسن على بن محمدبن على بن عبيدالله بن
عبدالله بن حمادى بن أحمد بن محمدبن جعفر الجوزى . . القرشى التيمى البكرى
البغدادى الفقيه الحنبلى الواعظ الملقب جمال الدين الحافظ .
كان علامة عصره وامام وقته في الحديث وصناعة الوعظ صنف في فنون عديدة منها
زاد المسير في علم التفسير أربعة اجزاء وله في الحديث تصانيف كثيرة وله المنتظم في التاريخ
وهو كبير وغيرها وله اشعار لطيفة يخاطب أهل بغداد :
عذيرى من فتية بالعراق قلوبهم بالجفا قلب
يرون العجيب كلام الغريب وقول القريب فلا يعجب
ميازيبهم ان تندت بخير إلى غير جيرانهم تقلب
وعذرهم عند توبيخهم مغنية الحى لا تطرب
وكان له في مجالس الوعظ اجوبة نادرة فمن أحسن مايحكى عنه أنه وقع النزاع ببغداد
بين أهل السنة والشيعة في المفاضلة بين على عليه السلام وأبى بكر فرضى الكل بما يجيب
به الشيخ أبوالفرج فاقاموا شخصا ساله عن ذلك وهى على الكرسى في مجلس وعظه فقال :
" أفضلهما من كانت ابنته تحته " ونزل في الحال حتى لايراجع في ذلك فقال السنة
هو أبوبكر لان ابنته عايشة تحت رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت الشيعة هو على بن
[ 18 ]
أقسمت بالله وآلائه الية القى بها ربي
ان علي بن أبي طالب امام أهل الشرق والغرب
من لم يكن مذهبه مذهبي فانه انجس من كلب
قال الشيخ محمد بن مكي : فعارضته تماما له رحمه الله :
لانه صنو نبى الهدى من سيفه القاطع في الحرب
وقد وقاه من جميع الردى بنفسه في الخصب والجدب
والنص في القرآن في انما وليكم كاف لذي لب
من لم يكن مذهبه هكذا فانه أنجس من كلب
3 .
فائدة
في أحوال الشيخ الطوسى ( 1 ) والمفيد ( 2 ) وغيرهما
وفيها مطالب جليلة اخرى أيضا
وقد نقلت من خط الشهيد قدس الله روحه أنه كتب في بعض المواضع أنه قدولد
الشيخ الامام السعيد أبوجعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي في رمضان سنة خمس
وثمانين وثلاثمائة وقدم العراق سنة ثمان وأربع مائة وتوفى ليلة الاثنين الثاني والعشرين
من المحرم سنة ستين وأربع مائة ، وولد الشيخ الامام السعيد العالم الافضل الاتقى
الاورع أبوعبدالله محمدبن محمدبن النعمان المفيد قدس الله نفسه وطهر رمسه حادى عشر ذي القعدة
سنة ست وثلاثين وثلاثمائة وقيل سنة ثمان وثلاثين وتوفي لثلاث خلون من رمضان
* ( هامش ) * أبى طالب عليه السلام لان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله في بيته ، وهذه من
لطائف الاجوبة في مقام التقية . توفى ليلة الجمعة 12 شهر رمضان سنة 557 ببغداد ودفن
بباب حرب . وفيات الاعيان ج 2 ص 321 - الروضات ص 621 .
( 1 و 2 ) وقد مضى ترجمتهما في مقدمة المجلد الاول من طبعة الاخوندى من ص 58
إلى ص 70 ومن 71 - إلى ص 80 .
[ 19 ]
ليلة الجمعة سنة ثلاث عشرة وأربع مائة ودفن بالقرب من الجواد إلى جانب شيخه
أبي القاسم جعفربن قولويه رحمهما الله .
وتوفي الشيخ الامام السعيد ( 1 ) أبوالحسين قطب الملة والدين سعيد بن
هبة الله بن الحسن الراوندي ضحوة يوم الاربعاء الرابع عشرمن شوال سنة ثلاث و
سبعين وخمسمائة .
وقال الشيخ الامام أبوعبدالله محمدبن إدريس ( 2 ) الامامي العجلي - ره - : بلغت
الحلم سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وتوفي إلى رحمة الله ورضوانه سنة ثمان وسبعين
وخمسمائة .
ومن خطه أيضا للسيد الاجل العالم شمس الدين شيخ الشرف فخار ( 3 ) بن معدبن
فخار العلوي الموسوي .
سأغسل أشعاري الحسان واهجر القوافي واقلى ما حييت القوافيا
* ( هامش ) * ( 1 ) وقد ترجمه الفاضل الربانى في ص 139 من ج 1 من الطبعة المذكورة .
( 2 ) وقد ذكره الفاضل المذكور في ص 162 من المجلد المذكور وأن وفاته في
سنة 578 تصحيف أو سهو لانه ألف كتاب الصلح من السرائر في سنة 587 والمواريث
في سنة 588 .
( 3 ) هو السيد شمس الدين فخار بن معدبن فخار الموسوى الحايرى كان عالما فاضلا
اديبا محدثا له كتب منها كتاب الرد على الذاهب إلى تكفير أبى طالب حسن جيد .
وقال شيخنا الشهيد الثانى في اجازته ومصنفات مروياته : السيد السعيد العلامة المرتضى
امام الادباء والنساب والفقهاء شمس الدين أبى على فخار بن معد الموسوى انتهى .
وقال المحقق الشيخ حسن بن الشهيد الثانى في اجازته الكبيرة المشهوره : ويروى
العلامة - ره - عن والده والشيخ السعيد نجم الدين أبى القاسم بن سعيد والسيد الجليل
جمال الدين أحمد بن طاوس عن السيد السعيد المرتضى امام الادباء والنساب والفقهاء
شمس الدين أبى على فخار بن معد الموسوى جميع تصانيفه وعن والده عن السيد فخار عن
الشيخ فخرالدين أبى عبدالله محمدبن ادريس الحلى جميع مصنفاته ومروياته .
[ 20 ]
الوى عن الاداب عنقي واعتذر لها بعد حبى جانب القوم قاليا
فانى ارى الاداب ياام مالك تزيد الفتى مما يروم تنائيا
4 .
فائدة
اخرى في أحوال المرتضى ( 1 ) والرضى ( 2 )
نقلا من خط الشهيد قدس سره وقد نقلها عنه الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور
رحمه الله أيضا .
قال : دخل أبوالحسن الحذاء وكيل الرضي والمرتضى يوما على المرتضى فسمع
منه هذه الابيات فكتبها وهي :
سرى طيف سعدى طارقا فاستفزني سحيرا وصحبى بالفلاة رقود
فلما انتبهنا للخيال الذي سرى إذا الدار قفر والمزار بعيد
فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي لعل خيالا طارقا سيعود
ثم دخل أبوالحسن الحذاء على الرضي وهي في يده فاستعرضها هو : ما معه
فعرضها عليه وقال الرضي : أين أخي من هذه الابيات وترك منه بيتين وأخذ القلم
وكتب تحتها :
* ( هامش ) * مشايخه والراوون عنه من الخاصة والعامة
1 - محمدبن ادريس الحلى 2 - شاذان بن جبرئيل القمى
3 - يحيى بن البطريق الحلى 4 - السيد عبدالحميد ابنه - ره -
5 - جعفر بن سعيد الحلى 6 - الشيخ شمس الدين النسبى العينى
7 - محمدبن عبدالله بن على بن زهره 8 - عبدالحميد بن أبى الحديد المعتزلى
9 - أبوالفرج بن الجوزى المشهور 10 - أبوالفتح محمدبن أحمد بن المنذر
امل الامل ص 70 - الروضات ص 509 .
( 1 و 2 ) وقد مر ترجمتها في ج 1 ص 123 - إلى 136 من طبعة الاخوندى
[ 21 ]
فردت جوابا والدموع بوادر وقد آن للشمل المشت ورود
فهيهات من ذكرى حبيب تعرضت لنا دون لقياه مهامه بيد
ثم عاد إلى المرتضى فشرح له القصة وعرض عليه القرطاس الذي فيه الابيات
فعجب فقال عز على يا أخي قتله الذكا ، ثم بعد ذلك بيوم مات وقضى نحبه تغمدهما الله
برحمته مع أئمتهما بمحمد وآله صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين .
5 .
فائدة أخرى
في أحوال جماعة اخرى من العلماء قد نقلناها من خط
الشيخ محمدبن على الجبعى المذكور أيضا
البارع بن دباس ( 1 ) هوالحسين بن محمدبن عبدالوهاب بن أحمدبن محمد بن الحسن
ابن عبدالله بن القاسم بن عبدالله بن سليمان بن وهب ، اضر في آخر عمره وكان نحوى
زمانه وله ديوان شعر .
ملك النحاة الوزير ( 2 ) أبوالحسن بن أبي الحسن النحوي البغدادي هو أحد
* ( هامش ) * ( 1 ) كان لغويا نحويا مقرئا قرأ القرآن على أبى على بن البناء وغيره وأقرأ
خلقا كثيرا وسمع من القاضى أبى يعلى الموصلى وغيره وروى عنه الحافظ أبوالقاسم بن
عساكر وكان حسن المعرفة بصنوف الاداب فاضلا وله مصنفات حسان في القراآت وغيرها .
كان مولده سنة 443 وتوفى 17 ج 2 سنة 524 - بغية الوعاة ص 236 - الوفيات ج 1
ص 436 معجم الادباء ج 4 ص 88 ( والدباس ) - بفتح الدال المهملة وتشديد الباء
الموحدة وبعد الالف سين مهمله - . . وهذا يقال لمن يعمل الدبس ويبيعه .
( 2 ) ملك النحاة هو حسن بن أبى الحسن صافى بن عبدالله بن نزار النحوى ذكره
ابن خلكان وقال : انه كان من الفضلاء والمبرزين وأنه برع في النحو حتى صار انحى من
كل من في طبقته وكان فهما زكيا فصيحا الا أنه كان عنده عجب بنفسه وتيه لقب نفسه بملك
النحاة وكان يسخط على من يخاطبه بغير ذلك وخرج من بغداد بعد العشرين وخمسمائة
وسكن واسط مدة وسافر إلى خراسان وكرمان ثم رحل إلى الشام واستوطن دمشق إلى
[ 22 ]
الفضلاء المبرزين بل واحدهم فضلا وماجدهم نبلا .
عبدالرحيم ( 1 ) بن أحمدبن محمدبن إبراهيم البغدادي الشيباني نزيل إصفهان
كتب إليه السيد العالم الاطهر ضياءالدين فضل الله الراوندى من قاشان إلى اصبهان


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 22 سطر 4 الى ص 30 سطر 4

شوقي إلى مولاي عبدالرحيم عرض قلبي للعذاب الاليم
واعجبا من جنة شوقها يوقد في الاحشاء نار الجحيم
فاجابه بقصيدة منها .
لكن ما كلفتني من أسى لبعد فضل الله ماان يريم
فان يغب افديه عن ناظري فهو على النأي لقلبي نديم
فكاهة زينت بفضل فلا ينكل عنها الطبع بل لايخيم
كل حميد وجميل إذا قيس به يوماذميم دميم
سل عنه راوند فان أنكرت فاسئل به البطحاء ثم الحطيم
وهل اتى فاسئل تجد ناطقا عن صيصي المجدوبيت صميم
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والفضل لديه عظيم
وامتدح جمال الدين أبوالفضل عبدالرحيم بن الاخوة السيد ضياء الدين وكتب بها
إلى قاشان ضمن كتاب فيه كتابي اطال الله بقاء المجلس الاسمى الاجلى السيدي الاميري
الامامي الضيائي وأدام علوه في سعادة متواصلة الاماد متلاحقة الامداد ، وأنا إن
صدفتني العوائق عن النهوض بواجب خدمته ، واستقلال بمعترضات منته فاني مثابر
على أدعية لتلك الحضرة العالية اواليها وأثنية لا أزال على العلات اعيدها وابديها ،
* ( هامش ) * ان توفى بها سنة 568 . .
الروضات ص 221 - الوفيات ج 1 ص 371 - معجم الادباء ج 3 ص 74 .
( 1 ) ما وجدت ترجمة هذا الرجل الاديب الاريب في كتب المعاجم والتراجم نحو
الوفيات والمعجم وأخبار اصبهان والبغية والطبقات الاخر الا في الروضات فانه ذكره كما
ذكر المؤلف - ره - ( المجلسى ) عن خط الجباعى في ترجمة الامام السيد ضياءالدين
أبى الفضل فضل الله الراوندى - ره - راجع - الروضات ص 515 .
[ 23 ]
مدفوع مع ذلك إلى تردد جيرتي وتلدد بلدتي وذلك أنى إذا استبنت التقصير خجلت ،
وإذا اعتراني الخجل قصرت ، وتلك خطة لايجد القلم معها تمالكا ولا الخاطر عندها
تماسكا فأعدل إلى معاينة المقدار ، وأتجاوز في تعنيفه المقدار وأقف في التشوير بين
الباب والدار هذا :
أما أنا فكما علمت فكيف أنت وكيف حالك
يضحى اد كارك مونسي ويبيت في عيني خيالك
بل لا كيف بان الثناء بحمدالله ذايع ، والخير في الاطراف شايع بانتظام الامور
لذيه ، وإلقاء المآرب مقاليدها إليه .
ابن الجوزي ( 1 ) أبوالفرج الواعظ كان صنيع العبارة بديع الاشارة .
أبونزار ( 2 ) محمد بن حماد بن المبارك بن محمدبن حنان بن المحرزي الازجى
الشيباني اديب فاضل متطرف كان مشغوفا بالجمع والتصنيف له ابيات في مدح الاثنى
عشر مع النبي صلى الله عليه وآله .
وقال محمد بن إسماعيل الصائغ :
وما ينفع الاداب والعلم والحجى وصاحبها عند الكمال يموت
كما مات لقمان الحكيم وغيره وكلهم تحت التراب صموت
فقال أبوالبركات هبة الله بن المبارك بن موسى السقطي البغدادي :
بلى أثر يبقى له بعد موته وذخرله في الحشر ليس يفوت
وما يستوى المنطيق ذوالعلم والحجى وأخرس بين الناطقين صموت
* ( هامش ) * ( 1 ) مضى ترجمته وذكره في ص 17 .
( 2 ) ماوجدت ترجمة أبى نزار محمدبن حماد في المعاجم والتراجم وكتب الرجال
ولم ادر من هو ومن أين تلقى العلم فتامل
[ 24 ]
6 .
فائدة
وجدتها في أحوال جماعة من الشعراء بخط الشيخ محمدبن علي الجباعي المذكور .
ومن الشعراء هبة الله ( 1 ) بن صاعد الطبيب النصراني يعرف بابن التلميذ .
وهبة الله ( 2 ) بن الحسين الاصطرلابي .
وأبوعلي محمد بن الحسين ( 3 ) الشبلي البغدادي .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوالحسن هبة الله بن أبى الغنايم بن التلميذ الطبيب صاعد بن هبة الله بن
ابراهيم بن على المعروف بابن التلميذ النصرانى الطبيب الملقب امين الدولة البغدادى ذكره
العماد الاصبهانى في كتاب الخريده فقال سلطان الحكماء وبالغ في الثناء عليه وقال : هو
مقصد العالم في علم الطب بقراط عصره وجالينوس زمانه ختم به هذا العلم .
معجم الادباء ج 7 ص 243 - الوفيات ج 5 ص 119 .
( 2 ) هو أبوالقاسم هبة الله بن الحسين بن يوسف ، وقيل أحمد المنعوت بالبديع
الاسطرلابى الشاعر المشهور أحد الادباء الفضلاء كان وحيد زمانه في عمل الالات الفلكية
متقنا لهذه الصناعة ولما مات لم يخلفه في شغله مثله . ومن اشعاره اللطيفة هذين البيتين :
اهدى لمجلسه الكريم وانما اهدى له ما حزت من نعمائه
كالبحر يمطره السحاب وماله فضل عليه لانه من مائه
معجم الادباء ج 7 ص 241 - الوفيات ج 5 ص 101 .
( 3 ) هو محمدبن الحسين بن عبدالله بن أحمد بن يوسف بن الشبل أبوعلى الشاعر
الحكيم البغدادى توفى في المحرم سنة 473 ودفن بباب حرب كان شاعرا مجيدا له
ديوان - سمع غريب الحديث من أحمد بن على البازى وكان ظريفا نديما مطبوعا .
ومن شعره :
لا تظهرن لعاذل أو عاذر حاليك في السراء والضراء
فلرحمة المتوجعين حزازة في القلب مثل شماتة الاعداء
الوافى بالوفيات ج 3 ص 11 .
[ 25 ]
والخصيب بن المؤمل ( 1 ) بن محمد بن سلم التميمي المجاشعي شيخ فاضل له
معرفة باللغة والادب متشيع كان يسكن قراح ظفر .
1 .
صورة
" ( اجازة الشيح حسن بن الحسين بن على الدوريستى " )
" ( للشيخ مجدالدين أبى العلاء ) "
أقول : قد رأيت هذه الاجازة قد كتبت على ظهركتاب ارشاد العباد تأليف
الشيخ ( 2 ) السعيد المفيد قدس روحه بهذا اللفظ .
قرء على الاجل العالم الاوحد مجدالدين بهاءالاسلام جمال العلماء أبوالعلاء
أدام الله توفيقه كتاب الارشاد من أوله إلى آخره ، وصححه بجهده فصح له أنشاءألله
قراءة إتقان ، وأجزت له روايته عني عن السيد السعيد المرتضى ابن الداعي بن القاسم
الحسني عن الشيخ أبي عبدالله جعفربن محمد الدوريستي عن مصنفه - ره - وكتب الحسن بن
الحسين بن علي الدوريستي نزيل قاشان بخطه سنة ست وسبعين وخمسمائة حامدالله
تعالى مصليا على نبينا محمد وآله الطاهرين .
* ( هامش ) * ( 1 ) ما وجدت ذكره في كتب القوم وكتبنا ولا أدرى من هو الا ان شيخنا الجباعى
ذكره بخطه الشريف والظاهر أنه كان من معاصريه والله اعلم .
( 2 ) الارشاد - في معرفة حجج الله على العباد - للشيخ المفيد أبى عبدالله محمد بن
محمدبن النعمان الحارثى البغدادى المولود سنة 338 والمتوفى سنة 413 فيه تواريخ
الائمة الطاهرين الاثنى عشر عليهم السلام والنصوص عليهم ومعجزاتهم وطرف من أخبارهم
من ولاداتهم ووفياتهم ومدة اعمارهم وعدة من خواص أصحابهم وغير ذلك طبع بايران مكررا
منها سنة 1308 وسنة 1377 في طهران قام بطبعها الاخوندى .
[ 26 ]
2 .
صورة
" ( اجازة الشيخ عميد الرؤساء ( 1 ) هبة الله بن حامد اللغوى ) "
" ( الصحيفة الكاملة للسيد ابن معية استاد الشهيد ) "
أقول : قد وجدت في نسخة قديمة من الصحيفة الكاملة بخط الشيخ حسين
ابن حسن بن حسين بن محمد القصياني وكان تاريخ كتابتها سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة
ماهذه صورته :
* ( هامش ) * ( 1 ) قال شيخنا الحر - ره - في أمل الامل : السيد عميد الروساء هبة الله بن حامد بن
أيوب كان فاضلا جليلا له كتب يروى عنه السيد فخار . وقال الميرزا عبدالله بن عيسى الافندى
في رياض العلماء ( مخطوط ج 3 ص 16 ) السيد الاجل رضى الدين أبومنصور عميد الرؤساء
هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب بن على بن أيوب الحلى اللغوى الامام الفقيه الفاضل
الحافل الاديب الكامل الامامى المعروف بعميد الرؤساء صاحب كتاب الكعب والمنقول قوله
في بحث الوضوء عند تحقيق مسألة الكعب والمعول عليه عندهم .
وكان من تلامذة ابن الخشاب النحوى المعروف وابن العصار اللغوى المشهور ومن
أصحابنا وقد كان الوزير ابن العلقمى المشهور من تلامذته ويروى عند أيضا والد ابن معية
المشهور اعنى به السيد جلال الدين أبا جعفر القاسم بن الحسن ( حسين ح ) بن محمد بن
الحسن بن معية بن سعيد الحسينى الديباجى كتاب الصحيفة كما يرويها عن الشيخ ابن
السكون لان عميد الرؤساء وابن السكون معاصران كان مشهورا بين الائمة ومعتمدا عند الخاصة
والعامة وأقواله مذكورة في كتب كلتا الطائفتين .
قال : والمشهور أنه من أجلة السادات كما صرح به الشيخ المعاصر ( الحر
العاملى ) ولكن لا يظهر ذلك مما سيجئ نقله عن كلام العلقمى والسيوطى وغيرهما على الظاهر
فتأمل اذ يحتمل الاشتباه في ذلك بالسيد عميد الرؤساء الاخر .
بغية الوعاة ص 407 معجم الادباء ج 7 ص 236 .
[ 27 ]
صورة ما على الاصل : وعليها أعني النسخة التي بخط ابن السكون خط
عميد الرؤساء قراءة : صورتها " قرأها على السيد الاجل النقيب الاوحد العالم
جلال الدين عماد الالسلام أبوجعفر القاسم بن الحسن بن محمدبن الحسن بن معية أدام الله
علوه قراءة صحيحة مهذبة ورويتهاله عن السيد بهاء الشرف أبي الحسن محمد بن الحسن
ابن أحمد عن رجاله المسمين في باطن تلك الورقة وأبحته روايتها عني حسب ما وقفته
له وحددته له ، وكتب هبة الله بن حامدبن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب في شهر
ربيع الاخر ثلاث وست مائة والحمدلله الرحمن الرحيم ، وصلواته وتسليمه
على رسوله سيدنا محمد المصطفى وعلى آله الغر الميامين " .
7 .
فائدة
قد وجدتها بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور أيضا وفيها مطالب جليلة
نافعة هنا ، فقال قدس الله روحه ونور ضريحه :
أبوالفرج الاصفهاني ( 1 ) هو علي بن الحسين بن محمد بن أحمد الهيثم بن عبدالرحمن
* ( هامش ) * ( 1 ) أقول ذكره العلامة الحلى في الخلاصة في القسم الثانى ص 131 فقال : انه
شيعى زيدى وأورده شيخنا الحر في الامل ص 64 وقال على بن الحسين بن محمد القرشى
أبوالفرج الاصفهانى صاحب الاغانى الاصبهانى الاصل بغدادى المنشاء من اعيان الادباء وكان
عالما روى عن كثير من العلماء وكان شيعيا خبيرا بالاغانى والاثار والاحاديث المشهورة
والمغازى وعلم الجوارح والبيطر والطب والنجوم والاشربة وغير ذلك .
له تصانيف مليحة منها الاغانى وحمله إلى سيف الدولة ابن حمدان فاعطاه ألف دينار
واعتذر وكان صاحب بن عباد يستصحب في سفره ثلاثين حمل كتب للمطالعة فلما وجد كتاب
الاغانى لم يستصحب سواه وكان منقطعا إلى وزير المهلبى وله فيه مدايح فمنها .
ولما انتجعنا لائذين بظله اعان وما عنى ومن ومامنا
وردنا عليه معنفين فراشنا وردنا نداء مجتدين فاحفينا
[ 28 ]
ابن مروان بن عبدالله بن مروان بن محمدبن مروان بن الحكم العاص الاموي الزيدي
المذهب الاديب البارع له مصنفات جمة كالاغاني الكبير والصغير ، ومقاتل
والطالبيين وغيرها .
ومن خطه : توفي الشيخ شمس الدين ( 1 ) محمد بن عبدالعالي تغمده الله برحمته و
أسكنه بحبوحة جنته بمحمد وآله وعترته صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين
في شهرشعبان سنة ثمان وثمان مائة هجرية نبوية على مشرفها السلام .
وتوفي سبطه ( 2 ) الشيخ محمد السميطاري سرار صفر سنة أربع وسبعين
وثمان مائة .
وفيها مات السيد حسين ( 3 ) العالم الصارمي .
والشيخ يوسف ( 4 ) بن الاسكاف .
والشيخ محمد ( 5 ) بن العجمي .
* ( هامش ) * واذا اردت تفصيل ترجمته راجع تاريخ ابن خلكان من العامة والروضات ص 478
من الامامية وغيرهما .
قال الحافظ أبونعيم الاصفهانى في ج 2 ص 22 : على بن الحسين بن محمد الكاتب
الاصبهانى أبوالفرج سكن بغداد روى عن جعفر بن مروان والحسين بن أبى الاحوص ادركته
ببغداد ورأيته ولم يقدر لى منه سماع توفى سنة 357 ببغداد .
تاريخ بغداد ج 11 ص 398 - معجم الادباء ج 5 ص 149 - الوفيات ج 2 ص 468 .
( 1 ) ذكره صاحب الروضات في ص 618 في ذيل ترجمة الشيخ محمد بن مكى
الشهيد الاول ونقل عنه عن خط الجباعى جدشيخنا البهائى اشعاره التى يأتى آنفا تهنية
لقدومه - قدمت بطالع السعد السعيد الخ .
( 2 ) ماوقفت على ترجمته وذكره في كتب المعاجم والتراجم .
( 3 ) هو غير مذكور في كتب الرجال .
( 4 ) لايكون منه ذكر واثر في الكتب الافى مخطوطة الجباعى .
( 5 ) هو محمدبن محمدبن يوسف بن عبدالله بن عمر بن على بن خضر المحيوى
[ 29 ]
ومن خطه مكاتبة الشيخ السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي تهنية
لتلميذه الشيخ شمس الدين محمد بن عبدالعالي الكركي :
قدمت بطالع السعد السعيد وحياك القريب مع البعيد
وأحييت القلوب وكان كل من الاصحاب بعدك كالفقيد
تعمر لحج بيت الله حقا وبلغت الاماني في الصعود
وزرت المصطفى وبنيه حتى وصلت إلى المكارم والسعود
وعاودت الاقارب في نعيم من الرحمان اتبع بالخلود
ودام لك الهنا بهم وداموا مع الايام في رغم الحسود
فلو حلفت حاكيت المثاني بطاعة والد رؤف ودود
وإني مشفق والعزم مني لقاؤك من قصيرأو مديد
ومن خطه نقلا من خط الشهيد رحمة الله عليهما قال : كتب ابن نما الحلي ( 1 ) إلى
* ( هامش ) * ابن التاج بن الجمال أبى المحاسن الكروانى الاصل القرافى ثم الشافعى يعرف كجده
بابن العجمى ولد ليلة النصف من جمادى الاولى سنة 772 بالقرافة ونشأبها فقرأ القرآن
على جماعة منهم عمه البدر وحفظ العمدة والبداية في اختصار الغاية وبعض المنهاج وعرض
بعضها على العماد البارينى وغيره إلى ان قال : مات في ليلة الجمعة سادس جمادى الثانية سنة
859 بفوة ودفن بزاوية اقامته منها . الضوء اللامع ج 10 ص 32 .
( 2 ) أقول هو جعفربن نجيب الدين محمدبن جعفربن أبى البقاء هبة الله بن نما
الحلى الربعى كان من الفضلاء الاجلة وكبراء الدين والملة ومن مشايخ العلامة المرحوم
كما في اجازة ولده الشيخ فخرالدين للشيخ شمس الدين محمدبن صدقة يروى عن أبيه
عن جده عن جد جده عن الياس بن هشام الحايرى عن ابن الشيخ وكذا عن والده عن
ابن ادريس عن الحسين بن رطبه عنه وعن كمال الدين على بن الحسين بن حماد الليثى
الواسطى الفاضل الفقيه وغيره من الفضلاء له كتب منها مثير الاحزان في المقتل وكتاب أخذ
الثار في أحوال المختار وغيره - أمل الامل ص 43 - الروضات ص 145 - رياض العلماء
ج 3 ص 20 - اللوءلوة ص
[ 30 ]
بعض الحاسدين له :
انا بن نماء ان نطقت فمنطقى فصيح إذا ما مصقع القوم اعجما
وان قبضت كف امرئ عن فضيلة بسطت لها كفا طويلا ومعصما
بنى والدي نهجا إلى فلك العلى بافعاله كانت إلى المجد سلما


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 30 سطر 5 الى ص 38 سطر 5

كبنيان جدي جعفر خير ماجد فقد كان بالاحسان والفضل مغرما
وجد أبي الحبر الفقيه أبي البقاء فمازال في نقل العلوم مقدما
يود اناس هدم ما شيد العلى وهيهات للمعروف ان يتهدما
يروم حسودي نيل شأوى سفاهة وهل يقدر الانسان يرقا إلى السما
منالي بعيد ويح نفسك فاتئد فمن أين في الاجداد مثل التقى نما
وبخطه : ذكر الشيخ أبوعلي ابن شيخنا الطوسي قدس الله سر هما ان أول من
ابتكر طرح الاسانيد وجمع بين النظاير وأتى بالخبر مع قرينه علي بن بابويه في رسالته
إلى ابنه قال : ورأيت جميع من تأخر عنه يحمد طريقه فيها ، ويعول عليه في مسائل
لا يجد النص عليها لثقته وامانته وموضعه من الدين والعلم .
وبخطه من خطه : مات الشيخ العالم ( 1 ) الفاضل رضي الدين عميد الرؤساء
أبومنصور هبة الله بن حامد بن أحمد ابن أيوب بن علي بن أيوب اللغوي الحلي صاحب
أبي محمد عبدالله بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن الخشاب وأبي الحسن عبدالرحيم السلمي
الرقي - ره - سنة تسع وستمائة ، وكان رحمه الله من الاخيار الصلحاء المتعبدين
ومن ابناء الكتاب المعروفين ، قال الوزير محمد بن العلقمي : وكان آخر قرائتي عليه
في سنة تسع وستمائة وفيه مات رضي الله عنه بعد أن تجاوز الثمانين اللهم صل على
* ( هامش ) * ( 1 ) هو الذى ذكره الحر العاملى في الامل والامير عبدالله الافندى في الرياض كما
اشرنا اليه وحكى عن السيوطى في طبقات النحاة الشيخ أبومنصور عميد الرؤساء هبة الله
ابن حامد . . قال ياقوت هو اديب فاضل نحوى لغوى شاعر شيخ وقته ومتصدر بلده أخذ
عنه أهل تلك البلاد الادب وأخذ عن أبى الحسن على بن عبدالرحيم الرقى المعروف بابن
العصار وغيره الخ
[ 31 ]
سيدنا محمد وآله الطاهرين .
وبخطه من خطه : مات الوزير ( 1 ) السعيد العالم مؤيد الدين أبوطالب محمد
ابن أحمد بن العلقمي سنة ست وخمسين وستمائة استوزره المستعصم بالله آخر الخلفاء
العباسيين ، وكان قبله استاد الدار في عهد المستنصر ، ثم استوزره السلطان هلاكوخان
مزيل الدولة العباسية فلم تطل مدته حتى درج إلى رحمة الله عام الواقعة سنة ست
وخمسين وستمائة ثاني جمادى الاخرة ، كان رضي الله عنه امامي المذهب صحيح الاعتقاد
رفيع الهمة محبا للعلماء والزهاد ، كثير المبار ، ولاجله صنف عزالدين عبدالحميد
ابن أبي الحديد شرح النهج في عشرين مجلدا والسبع العلويات وغيرها .
3 .
صورة اجازة
الشيخ معين الدين ( 2 ) سالم بن بدران بن على المازنى المصرى
المعروف بالشيخ معين الدين المصرى للخواجه
نصيرالدين رضى الله عنه
أقول : وجدت في نسخة من كتاب غنية النزوع وكان تاريخ كتابتها سنة
أربع عشرة وستمائة وكان عليه خط المحقق الطوسي نصير الملة والدين قدس الله
روحه وكان عليها إجازة شيخه له وهذه صورتها :
قرء على جميع الجزء الثالث من كتاب غنية النزوع إلى علم الاصول والفروع
من أوله إلى آخره قراءة تفهم وتبين وتأمل ، مستبحث عن غوامضه ، عالم بفنون
* ( هامش ) * ( 1 ) كان هو وزير أبوأحمد المستعصم بالله عبدالله بن المستنصر بالله آخر خلفاء
العباسيين لعنهم الله وكان من أخيار الشيعة واعان هلاكوخان المغول على هلاك الخليفة
واغفل سلطانه المذكور إلى ان قتله سلطان المغول وازال دولة العباسية فاستوزره
لنفسه . .
( 2 ) قال العلامة الرازى في الذريعة : ج 1 ص 196 - الشيخ معين الدين سالم بن بدران
ابن على المازنى المصرى للخواجه نصيرالدين محمدبن محمد بن الحسن الطوسى المتوفى
سنة 672 مختصرة تاريخها ثامن عشر جمادى الثانية سنة 629 .
[ 32 ]
جوامعه ، وأكثر الجزء الثانى من هذا الكتاب ، وهوالكلام في اصول الفقه ، الامام الاجل
العالم الافضل الاكمل البارع المتقن المحقق ، نصير الملة والدين ، وجيه الاسلام والمسلمين
سندالائمة والافاضل مفخر العلماء والاكابر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي زادالله في
علائه وأحسن الدفاع عن حوبائه ، وأذنت له في رواية جميعه عني عن السيد الاجل العالم
الاوحد الطاهر الزاهد البارع عز الدين أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني
قدس الله روحه ونور ضريحه ، وجميع تصانيفه وجميع تصانيفي ومسموعاتي وقراءاتي
وإجازاتي عن مشايخي ماأذكر أسانيده ومالم أذكر إذا ثبت ذلك عنده ، ومالعلي أن اصنفه
وهذا خط أضعف خلق الله وأفقرهم إلي عفوه سالم بن بدران بن علي المازنى المصرى
كتبه ثامن عشر جمادى الاخرة سنة تسع عشر و ست مائة حامدالله مصليا
على خيرخلقه محمد وآله الطاهرين .
[ 33 ]
4 .
صورة
سند رواية الشيخ جعفر بن محمد بن هبة الله بن نما ( 1 )
الحلى لكتاب استبصار الشيخ الطوسى
أقول : قد وجدت هذا الكلام مرقوما خلف الاستبصار بخط الشيخ ابن نما
نورالله ضريحه :
يقول جعفر بن محمد بن هبة الله بن نما : إني أروي هذا الكتاب عن أبي ، عن
جدى هبة الله ، عن أبي عبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن طحال المقدادي ، عن
الشيخين أبي الوفاء عبدالجبار بن عبدالله المقري الرازي وأبي علي الحسن بن أبي جعفر
عن منصف الكتاب أبي جعفر الطوسي رحمهم الله جميعا .
* ( هامش ) * ( 1 ) قال الفاضل الافندى في رياض العلماء ج 3 ص 159 من مخطوطات المكتبة العلامة
المرعشى مد ظله : ابن نما هو قد يطلق على الشيخ نجم الدين جعفر بن محمدبن جعفر بن هبة الله ابن نما الحلى المعروف بابن نما من افاضل مشايخ علمائنا وقد يطلق على الشيخ نجم الدين
جعفر بن نما والظاهر أنه متحد مع سابقه وقد اقتصر في النسبة إلى الجد فلاحظ وقد
يطلق على الشيخ نجيب الدين أبى ابراهيم محمدبن نما الحلى تلميذ ابن ادريس الحلى
وقد يطلق على الشيخ نجيب الدين أبى ابراهيم محمد بن جعفربن محمد بن نماء الحلى استاد
المحقق ولعله بعينه تلميذ ابن ادريس فلاحظ ولكن بعيد لان المحقق يروى عن ابن نماء
السابق بواسطة جعفر بن الحسن الحلى فلاتغفل وقد يطلق على الشيخ محمدبن جعفر بن
هبة الله بن نما وهو جد الشيخ نجيب الدين أبى ابراهيم محمد بن جعفر المذكور وقد
يطلق على والد نجيب الدين المذكور اعنى جعفر بن هبة الله بن نما فلاحظ الخ .
[ 34 ]
8 .
فائدة اخرى
في نقل أبيات لابن طاوس وابن الوردي وغيرها من الفوائد قد وجدتها بخط
الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور أيضا - ره - .
قال الشيخ شمس الدين محمد بن مكي : كتبت من خط رضي ( 1 ) الدين بن طاوس
قدس الله روحهما .
خبت نار العلى بعد اشتعال ونادي الخير حي على الزوال
عدمنا الجود الا في الاماني والا في الدفاتر والامالي
فياليت الدفاتر كن قوما فأثرى الناس من كرم الخصال
ولو أني جعلت أمير جيش لما حاربت الا بالسؤال
لان الناس ينهزمون منه وقد ثبتوا لاطراف العوالي
وبخطه نقلا من خط الشهيد : توفي السيد رضي الدين ( 2 ) محمد الاوي ليله الجمعة
* ( هامش ) * ( 1 ) هو السيد الشريف رضى الدين أبوالقاسم على بن سعد الدين أبى ابراهيم موسى
ابن جعفربن محمدبن أحمد بن محمدبن أحمدبن أبى عبدالله محمدبن محمدبن الطاوس
ينهى نسبه الشريف إلى الحسن المثنى - راجع ترجمته ج 1 من البحار ( الاخوندى ) ص
143 - نقد الرجال ص 244 - امل الامل ص 78 - المقابس ص 16 - الروضات
ص 361 .
( 2 ) هو السيد السند الفاضل الجليل رضى الدين محمدبن محمدبن محمدبن زين الدين
ابن الداعى العلوى الحسينى الاوى الراوى عن السيدابن طاوس الحسنى ووالد السيد
[ 35 ]
رابع صفر سنة أربع وخمسين وستمائة .
قال : وقال الشيخ محمد بن مكي : انشدني مولانا السيد النقيب الحسيب الطاهر
الفقيه العلامة أمين الدين أبوطالب أحمد ابن السيد السعيد بدرالدين محمد بن زهرة
العلوي الحسيني الحلبي قال أروى شيخنا القاضي الامام العلامة زين الدين عمربن ( 1 )
مظفر بن الوزدي المقري بحلب لنفسه في سنة أربع وأربعين وسبعمائة :
ولقد وعدت بأن تزور ولم تزر فطفقت محزون الفؤأد مشتتا
* ( هامش ) * كمال الدين المرتضى حسن بن محمدبن محمد الحسينى الاوى الراوى عن المحقق
الحلى والخواجه نصيرالدين محمد الطوسى قدس سرهما القدوسى كان من اجلاء العلماء
والسادات وأفاضل الثقات وأعاظم مشايخ الاجازات وكذلك ولده العظيم الشأن ووالده
وجده المحمدان المتقدمان بل جدأبيه الملقب بزيد الفريد والمصحف في بعض المواضع
بمزيد وجد جده المشتهر بالسيد داعى الحسنى وكأنه المترجم في فهرست الشيخ منتجب
الدين القمى بعنوان السيد أبى الخير داعى بن الرضا بن محمد العلوى الحسنى مع قوله في
وصفه فاضل محدث واعظ له كتاب آثار الابرار وأنوار الاخيار في الاحاديث أخبرنا به
السيد الاصيل المرتضى بن المجتبى بن العلوى العمرى عنه كذا قاله صاحب الروضات
في ص 511 .
وقال شيخنا الحرره في الامل ص 58 : السيد رضى الدين محمدبن محمدبن محمد
ابن زين الدين الداعى الحسينى كان فاضلا جليلا يروى عن آبائه الاربعة بالترتيب اب عن
اب عن الشيخ الطوسى والسيد المرتضى وسلار وابن البراج وأبى الصلاح وتقدم ابن
محمد الاوى - كذلك .
( 1 ) هو عمر بن مظفر بن عمر بن محمدبن أبى الفوارس الامام زين الدين الوردى
المصرى الحلبى الشافعى كان اماما بارعا في الفقيه والنحو والادب مفتنافى العلم ونظمه
في الذروة العليا والطبقه القصوى وله فضائل مشهورة قرأ على الشرف البازرى وغيره وصنف
البهجة في نظم الحاوى الصغير شرح الفية بن مالك . ضوء الدرة على الفية ابن معطى .
اللباب في علم الاعراب وغيرها . بغية الوعاة ص 365 .
[ 36 ]
لي مفلة في المرسلات ومهجة في النازعات وفكرة في هل أتى
قال : وانشدني ايضا لنفسه :
أيا سائلي عن مذهبي إن مذهبي ولاية حب للصاحبة تمزج
فمن رام تقويمي فاني مقوم ومن رام تعويجي فانى معوج
قال وأنشدني لنفسه : ياآل بيت النبي من بذلت في حبكم روحه لماغبنا
من جاء عن فضلكم يحدثكم قولوا له البيت والحديث لنا
بخطه : وتوفي السيد بن زهرة ( 1 ) المذكور - ره - في ذي الحجة سنة تسع وأربعين
وسبعمائة بحلب ودفن في مقابر الصالحين عند مقام الخليل عليه السلام .
وولد أمين الدين أبوطالب أحمد سنة ثماني عشرة وسبعمائة بحلب .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو السيد السعيد والنقيب الحسيب الطاهر الفقيه العلامة امين الدين أبوطالب
أحمد بن السيد السعيد بدرالدين محمدبن زهرة العلوى الحسينى الحلبى ابن عم السيد
أبى المكارم حمزة بن على بن زهرة الحسينى قدس الله روحه صاحب كتاب الغنية في الفقه
المتولد في شهر رمضان سنة 511 والمتوفى فيسنة 575 - أمل الامل ج 2 ص 24
أقول : ينتهى نسب هذا السيد الجليل إلى الامام الهام أبى عبدالله جعفربن محمد الصادق
عليهما السلام وهو كذلك أحمدبن محمدبن زهرة بن حسن بن زهرة بن على بن محمد
ابن محمدبن أحمدبن محمدبن حسين بن اسحاق بن جعفر الصادق عليه السلام وبنو
زهرة من البيوتات الجليلة المعروفة وكلهم من أكابر العلماء والسادات الكبراء رضوان
الله عليهم اجمعين .
[ 37 ]
9 .
فائدة
في ايراد أوائل كتاب الاجازات ( 1 ) للسيد رضى الدين
على بن طاوس الحسنى قدس الله روحه
بسم الله الرحمن الرحيم وصلاته على سيد المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد هو الطاوس
ابن إسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود صاحب ( 2 ) عمل النصف من رجب
* ( هامش ) * ( 1 ) قال صاحب الذريعة في ج 1 ص 123 - أعلم ان كثيرا من العلماء الاعلام أولهم
على ما أعلم السيد الاجل رضى الدين على بن طاوس المتوفى سنة 664 ( مضى ترجمته في
ج 1 من البحار الاخوندى ص 143 ) والشيخ الشهيد في سنة 786 ثم الشهيد الثانى ثم
جمع من العلماء المتأخرين قد افرد كل واحدمنهم في الاجازات تأليفا مستقلا جمعوا فيه ما
اطلعوا عليه منها إلى ان قال وقد جعل السيد الاجل رضى الدين على بن طاوس رضى الله
عنه عنوان كتابه المؤلف في هذا الباب ( كتاب الاجازات لكشف طرق المفازات فيما يحصى
من الاجازات ) .
( 2 ) هو أبوسليمان داود بن حسن المثنى امه ام ولد تسمى حبيبه من اهل الروم حبسه
المنصور فجائت امه المذكورة عن أبى عبدالله الصادق عليه السلام وشكت اليه فعلمها عمل
النصف من رجب الذى هو مذكور في كتب الادعية فعملها فاطلق ولدها داود من السجن و
رجع إلى المدينة وعاش فيها إلى ان مات وعمره ستين سنة وكانت زوجته ام كلثوم بنت
الامام على بن الحسين زين العابدين عليه السلام واولد منها رأبعة اولاد : عبدالله وسليمان
ومليكه وحماره .
[ 38 ]
ابن الحسن المثنى بن الحسن البسط ابن مولانا أميرالمؤمنين علي بن أبى طالب عليه السلام :
أحمدالله جل جلاله بما علمني من التحميد حمدا كما يليق بعظمة المالك الحميد حمدا
ببيان المقال ولسان الحال يقوم لحقوق ذلك الجلال والافضال المجيد ، حمدا يستدعى
تشريف مملوكه الحامد له بكمال المزيد وجلال التأييد ، حمدا لا ينقضي ولا يفنى
على الدوام والتأبيد .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 38 سطر 6 الى ص 46 سطر 6

وأشهد أن لاإله إلا الله كما يريد من عبده ، وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وآله جدي
رسوله المبعوث من عنده ، وأفضل من دل على معرفة حق إحسانه ورفده ، وفتح
أقفال ما يستحقه من شكره وحمده ، وأشهد أن شريعته ثابتة إلى انقضاء الدنيا
الفانية ، وأنه جل جلاله جعل لها حفظة وقواما وعارفين بأسرارها ، ورافعين لمنارها
وصائنين لها عن التبديل وعن اختلاف التأويل ، وعن شبهات التضليل ، مستغنين بهدايته
جل جلاله وجلالته وعظمته ، وماخصهم به رسوله صلى الله عليه وآله عن زيادة دليل عارفين بالجملة
والتفصيل على صفات صاحب الرسالة تكميل الدلالة ، ولتقويم الحجة بذلك على العباد
بصاحب الجلالة .
وبعد : فانه لما كان الموت محتوما على الامام منهم والمأموم أحوج الامر إلى
الروايات والاجازات فيما ينقل عنهم ، ولانه ما يقدر كل أحد من المكلفين أن
يلقى بنفسه إمام زمانه ، ويسمع منه ما يحتاج إليه للدنيا والدين فلم يبق بد من ناقل
ومنقول إليه ، ليثبت الحجة بذلك عليه .
فصل
واعلم أنه كان من عادة جماعة من السلف الاوايل أن يكون كتب اصولهم
معلومة عند الذي يروي عنه ، وعند الناقل وجماعة يحفظون ما يروون
ويفرقون بين المعتدل منه والمائل ، وبين الحائل من الرواة والعادل ،
فلما غلب حب الدنيا على كثير من هذه الامة ، وأضاعوا أمرا امروا باتباععه من
الائمة ، ابتلوا الهمة فدرست عوائد التوفيق في الرواية ، وفوائد التحيق إلى
[ 39 ]
الدراية ، وصار الامر كما تراه يروى الانسان ما لا يحقق أكثر معناه ، ومالايعرف
مارواه ، وتعذر العارف بما كان معروفا بين أعيان الاسلام وصار ضياء هذه الطرق
مبهما للظلام ، فتعلق ما يجدوه من جملة الكلام وطالبيها على ضعف بدون ما كان
من الكشف ، وقنعوا بالدون فيما يروون ، فالله جل جلاله بعثهم بماعنه مسؤلون وإليه
محتاجون .
فصل
وسوف ابتدئ مااشير إليه بأحاديث في الاذن في الرواية عمن يعتمد عليه عليه السلام
وأذكر ما صنفته وألفته وبعض ما فتح الله جل جلاله مما أنشأته ، وإجازاتي وما
قرأته أو سمعته أو اجيز لي أو نولته بخطوط المشايخ المذكورين في الروايات و
الاجازات ، وقد سميته كتاب الاجازات لكشف طرق المفازات فيما يحصى من
الاجازات .
فصل
مما ألفته في بداية التكليف من غيرذكر الاسرار والتكشيف
كتاب مصباح الزائر ( 1 ) وجناح المسافر ثلاث مجلدات .
ومن ذلك كتاب فرحة الناس ( 2 ) وبهجة الخواطر مما رواه والدي موسى بن
جعفر بن محمد بن طاووس قدس الله جل جلاله روحه ونور ضريحه ، ونقله في أوراق
وأدراج وانتقل إلى الله جل جلاله وما جمعه في كتاب ينتفع به المحتاج ، فجمعة
بعد وفاته تلقاه الله جل جلاله بكراماته ، ويكمل أربع مجلدات لكل مجلد خطبة
وسميته بهذا الاسم المذكور .
ومن ذلك كتاب مختصر التمسه مني الشيخ العالم محمد بن عبدالله بن علي بن
زهرة الحلبي رضوان الله عليه حيث ورد إلى الحج وكان ضيفا لناببلد الحلة
بدارنا سميته : روح الاسرار ( 3 ) وروح الاسمار وهو كتاب لطيف أمليته
* ( هامش ) * ( 1 - 3 ) مخطوط
[ 40 ]
ونفذته إليه .
ومما صنفته وكشفت به عن الباب وبلغت فيه مالم أعرف أن أحدا بلغه من
أهل تلك الاوقات : كتاب الطرائف ( 1 ) في مذاهب الطوائف وهو مجلدان .
ومما صنفته وأوضحت فيه من السبيل بالرواية ورفع التاويل :
كتاب طرف ( 2 ) من الانباء والمناقب في شرف سيد الانبياء والاطايب وطرق
من تصريحه بالوصية بالخلافة لعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو كتاب لطيف
جليل شريف .
ومما صنفته : كتاب غياث سلطان الورى ، لسكان الثرى ( 3 ) في قضاء مافات
من الصلوات عن الاموات بلغت فيه غايات وذكرت فيه مالم اعرف أن أحدا سبقني إلى
أمثاله من الروايات والتنبيهات .
ومماصنفته واوضحت فيه عن اسرار وآثار وهو حجة على من وقف عليه
من أهل الاعتبار كتاب سميته كتاب فتح الابواب بين ذوي الالباب ( 4 ) وبين رب
الارباب في استخارة ومافيها من وجوه الصواب .
ومما صنفته وما عرفت أن أحد سبقنى إلى مثله كتاب فتح محجوب أيدا الجواب
الباهر في شرح وجوب خلق الكافر ( 5 ) .
ومما صنفته وما عرفت أن أحدا شرفه الله جل جلاله بالسبق إلى مثل تأليفه
وتصنيفه كتاب " مهمات في صلاح المتعبد وتتمات لمصباح المتهجد " خرج منه
* ( هامش ) * ( 1 ) طبع بايران .
( 2 ) طبع في النجف سنة 1369 .
( 3 ) طبع مكررا .
( 4 ) توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية ونسخة في مكتبة ( دانشكاه ) وعليه
تصحيحات من العلامة النورى وطبع أخيرا في النجف الاشرف .
( 5 ) مخطوط .
[ 41 ]
مجلدات ( 1 ) .
منها كتاب فلاح السائل ونجاح المسائل ( 2 ) في عمل اليوم والليل ومجلد
في أدعية الاسابيع ومجلدات في صلوات ومهمات للاسبوع ومجلد في عمل ليلة الجمعة
ويومها ومجلد في اسرار دعوات لقضاء حاجات ومالا يستغني المحتاج إليه في أكثر
الاوقات وبقي منه ما يكون في السنة مرة واحدة وربما يكمل نحو عشر مجلدات .
وقد شرعت منها في كتاب مضمار السبق في ميدان الصدق لصوم شهر رمضان و
في كتاب مسالك المحتاج إلى مناسك الحاج وما يبقى من عمل السنة سوف
اتممه كما يفتح مبنى العقول والقلوب والالسنة إنشاءالله وهو كتاب عظيم الشأن ما
أعرف مثله لاهل الايمان في معناه .
وجمعت كتابا من فخار الاخبار وفوائد الاختبار وسميته كتاب ربيع
الالباب ( 3 ) خرج منه ست مجلدات كل مجلدمنه بخطبة متناكرة وفيه فوائد معتبرة
وجمعت كتابا لطيفا اخترته من كتاب الجليس والانيس سميته كتاب النفيس الواضح
من كتاب الجليس الصالح ( 4 ) .
وجمعت كتابا اخترته من أخبار أبي عمرو الزاهد سميته كتاب أنوار أخبار
أبي عمرو الزاهد .
وصنفت كتابا سميته البهجة بثمرة المهجة ( 5 ) يتعلق بمهمات أولادي وما
قصدت بذلك من صلاح معادي وقص أولاد من الامامة وبلغت فيه غاية غريبة من
الكشف والضياء .
وأمليت كتابا على سبيل الرسالة إلى ذريتى محمد المسمى المصطفى وفيه من الاسرار
ما يعرفه من يقف عليه من ذوى البصائر والابصار وسميته كتاب كشف الحجة لثمرة
المهجة ( 6 ) نحو مأة وسبعين قائمة وجعلت له اسما آخر كتاب اسعاد ثمرة الفؤاد على
* ( هامش ) * ( 1 ) مخطوط .
( 2 ) طبع في طهران في سنة 1388 .
( 3 - 5 ) مخطوط .
( 6 ) طبع في النجف في 1370 وترجمته في ايران .
[ 42 ]
سعادة الدنيا والمعاد .
وصنفت كتاب الملهوف على قتلى الطفوف ( 1 ) ما عرفت أن أحدا سبقنى إلى
مثله ومن وقف عليه عرف ما ذكرته من فضله .
وجمعت وصنفت مختصرات كثيرة ماهي الان على خاطري وانشات من المكاتبات
والرسائل والخطب مالوجمعته أو جمعه غيري كان عدة مجلدات ومذاكرات في المجالس
في جواب المسائل بجوابات واشارات وبمواعظ شافيات مالوصنفها سامعوها كانت ما
يعلمه الله جل جلاله من مجلدات .
فصل
واعلم أنه إنما اقتصرت على تأليف كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى من
كتب الفقه في قضاء الصلوات عن الاموات وما صنفت غير ذلك من الفقه وتقرير المسائل
والجوابات ، لاني كنت قدرأيت مصلحتي ومعاذي في دنياى وآخرتي في التفرغ عن
الفتوى في الاحكام الشرعية ، لاجل ما وجدت من الاختلاف في الرواية بين فقهاء
أصحابنا في التكاليف الفعلية ، وسمعت كلام الله جل جلاله يقول عن أعز موجود
عليه من الخلائق عليه محمد صلى الله عليه وآله " ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخدنا منه باليمين
ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين " فلو صنفت كتابا في الفقه يعمل
بعدى عليها ، كان ذلك نقضا لتورعي عن الفتوى ، ودخولا تحت حظر الاية المشار
إليها ، لانه جل جلاله إذا كان هذا تهديده للرسول العزيز الاعلم لو تقول عليه
فكيف يكون حالي إذا تقولت عليه جل جلاله ، وأفتيت أو صنفت خطاءا وغلطا
يوم حضوري بين يديه .
* ( هامش ) * ( 1 ) طبع مكررا عينه وترجمته .
أقول : وليس تاليفاته ره منحصرة بذلك بل له - ره - تأليفات وتصنيفات أخر طبع
أكئرها وقد ذكرها الفاضل الربانى في ج 1 ص 145 من البحار طبع الجديد وذكر جلها العلامة
النورى في مقدمة كتاب كشف المحجة .
[ 43 ]
واعلم أننى إنماتركت التصنيف في علم الكلام إلا مقدمة كتبتها ارتجالا في
الاصول سميتها شفاء العقول من داءالفضول ، لاننى رأيت طريق المعرفة به بعيدة
على أهل الاسلام ، وأن الله جل جلاله ورسوله وخاصته صلى الله عليه وآله والانبياء قبله
قد قنعوا من الامم بدون ذلك التطويل ، ورضوا بما لابد منه من الدليل ، فسرت
ورائهم على ذلك السبيل ، وعرفت أن هذه المقالات يحتاج إليها من يلى المناظرات
والمجادلات ، وفيما صنفه الناس مثل هذه الالفاظ والاسباب غنية عن أن اخاطر
بالدخول معهم على ذلك الباب ، وهو شئ حدث بعد صاحب النبوة عليه أفضل السلام
وبعد خاصته وصحابته .
فصل
واعلم أننى ما اورد في هذا الكتاب كل ما وقفت عليه من الاخبار المتضمنة
للارب في الروايات والاداب ، وإنما أذكر يسيرا من كثير يعين في التنبيه ويغني في
حسن التدبر ولا أذكر جميع ما قرأته أو سمعته على التفصيل ، لان ذلك يؤدي إلى
التطويل ، فانني سمعت على شيخنا محمد بن نما من الكتب التي قرأها غيري من التلامذة
والعلماة وعلى غيره من قرأت عليه في علم الكلام والعربية واللغة ، مايدخل تفصيله
تحت روايات وأجازات الشيوخ الذين يأتي ذكرهم ، تلقاهم الله جل جلاله
بالرحمة والكرامة يوم اللقاء ، وربما كان منهم مخالف اقتضت الرواية عنه مصلحة
الموالف .
فصل
ممارويناه من كتاب الشيخ ( 1 ) الحسن بن محبوب باسناده ، عن ابن سنان
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : " ليس عليكم جناح فيما سمعتم عني أن
ترووه عن أبي ، وليس عليكم جناح فيما سمعتم عن أبي أن ترووه عني ، ليس عليكم في
* ( هامش ) * ( 1 ) راجع آخر السرائر المطبوع كتاب الحسن بن محبوب .
[ 44 ]
هذاجناح " .
ومما رويناه من كتاب حفص بن البختري باسناده قال : قلت لابي عبدالله
عليه السلام : نسمع الحديث فلاأدري منك سماعه أو من أبيك ؟ قال : " سمعت مني
فارو عن أبي وما سمعته مني فارو عن رسول الله صلى الله عليه وآله " .
ومما رويته باسنادى إلى أبي جعفر محمد بن بابويه رضوان الله عليه مما رويته
من كتابه الذي سماه مدينة العلم ( 1 ) قال فيه : حد ثني أبي عن محمد بن الحسن ، عن
أحمد بن محمد بن الحسن وعلان عن خلف بن حمادعن ابن المختار أو غيره رفعه قال قلت
لابي عبدالله عليه السلام : أسمع الحديث منك فلعلى لا أرويه عنك كما سمعته ، فقال :
إن أصبت فيه فلا بأس إنما هو بمنزلة تعال وهلم واقعد واجلس .
آخر ما وجدته من كتاب الاجازات بخط شيخنا الشهيد ، وترك هوالباقي ، ولم
أقف عليه بعد ، والله المستعان .
أقول : هذا ما وجدت من تلك الاجازة ولم أعثر على تمامها إلى الان ووجدت
في بعض كتب النسب أن محمد الطاوس كان يكنى أباعبدالله وكان نقيب سورا وأبوه
إسحاق كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة خمسمائة عن نفسه وخمسمائة عن والده
وهو من أوايل من ولي النقابة بسوراء ، وإنما لقب بالطاوس لانه كان مليح الصورة
وقدماه غير مناسبة لحسن صورته فلقب بالطاوس لذلك .
وفي بعض الكتب أنه تولى السيد رضي الدين علي بن طاوس صاحب المقامات
والكرامات والمصنفات نقابة العلويين من قبل هلاكوخان ، وذكر أنها عرضت
عليه في زمان المستنصر فأبى ، وكان بينه وبين الوزير مؤيدالدين محمدبن أحمدبن
العلقمى ( 2 ) وبين أخيه وولده عزالدين أبي الفضل محمدبن محمدصاحب المخزن صداقة متأكدة
* ( هامش ) * ( 1 ) مدينة العلم هى كتاب حسن جيد لصدوق الطائفة أبى جعفر بن بابويه قد اغارته
منا ايدى الخائنة منذ قرون الوسطى ويظهر من كلام السيد - ره - أنه كان موجودا عنده كما
يستفاد من الشهيد في الذكرى ايضا أنه كان موجودا عنده .
( 2 ) مضى آنفا ترجمته .
[ 45 ]
أقام ببغداد نحوا من خمس عشرة سنة ثم رجع إلى الحلة ثم سكن المشهد الشريف برهة
ثم عاد في دولة المغول إلى بغداد ولم يزل على قدم في الطاعات والتنزه عن الدنيات
إلى أن توفي بكرة الاثنين خامس ذي القعدة من سنة أربع وستين وستمائة ،
وكان مولده يوم الخميس منتصف المحرم سنة تسع وثمانين وخمسمائة ، وكانت مدة
ولاية النقابة ثلاث سنين وأحد عشر شهرا .
10 .
فائدة
قد نقلت من خط الشهيد قدس سره : في صورة اجازة ( 1 ) السيد النقيب الطاهر رضي
الملة والحق والدين علي بن الطاوس للشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم بن فوزبن
مهند الشامي وهي :
بسم الله الرحمن الرحيم وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين
إن رأى مولانا وسيدنا فريد عصره ووحيد دهره ، السيد الامام العالم الفاضل الكبير
الفقيه الزاهد العابد الزكي الورع ، سلالة النبي صلوات الله عليه وآله وسلم رضي الدين
حجة الاسلام والمسلمين قدوة العلماء والعارفين ، سلف السلف وبقية الخلف زين
العترة الطاهرة أبوالقاسم علي بن موسى بن جعفربن محمد بن محمد الطاوس عضدالله
الكافة بطول بقائه بمحمد وآله الطاهرين [ صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين ]
أن يجيز لاصغر خدامه وربيب نعمته يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند الشامى جميع
ما صنفه أو ألفه أو نظمه أونثره أو اختاره أو حرره أو قرأه أو سمعه أواجيز له أو
كتبه أو كان له طريق إلى روايته أو يكون مما يعد من ساير درايته أو يمكن أن
يرويه أحد عن خدمته ، فينعم بذلك على ما يليق بفضله وسجاياه .
فكتب ابن طاوس :
بسم الله الرحمن الرحيم وصلواته على سيد المرسلين محمدالنبي وآله الطاهرين
* ( هامش ) * ( 1 ) الذريعة ج 1 ص 233 ( 1164 ) .
[ 46 ]
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمدبن محمدبن أحمد بن محمدبن أحمد بن محمد هوالطاوس
بن إسحاق بن الحسن ابن محمد بن سليمان بن داود صاحب عمل النصف من رجب ابن الحسن
المثنى ابن الحسن السبط ابن مولانا أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه .
ثم إن السيد أجاز للشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم إجازة عظيمة ذكر فيها
مصنفاته ومشايخه وذكر في أثنائها ماصورته :
فصل


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 46 سطر 7 الى ص 54 سطر 7

واعلم أننى إنما اقتصرت على تأليف كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى
من كتب الفقه في قضاء الصلوات ، ولم اصنف غير ذلك من الفقه وتفريغ المسائل و
الجوابات لاننى كنت قدرأيت مصلحتي ومعاذي في دنياى وآخرتي من التورع عن
الفتوى في الاحكام الشرعيه ، لاجل ما وجدت من الاختلاف في الرواية بين فقهاء
أصحابنافي التكاليف النفلية ، وسمعت كلام الله جل جلاله يقول عن أعز موجود من
الخلايق عليه محمد صلى الله عليه وآله " ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخدنا منه باليمين ثم
لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين " ولو صنفت كتبا في الفقه يعمل
بعدي عليها كان ذلك نقضا لتورعي عن الفتوى ودخولا تحت خطر الاية المشار إليها
لانه جل جلاله إذا كان هذه تهديده للرسول العزيز الاعظم لو تقول عليه ، فكيف
كان يكون حالي إذا تقولت عنه جل جلاله ، وأفتيت أو صنفت خطأ أو غلطا يوم
حضوري بين يديه .
واعلم أنني إنما تركت التصنيف في علم الكلام إلا مقدمة كتبتها ارتجالا في
الاصول سميتها شفاء العقول من داء الغفول لانني وجدت طريق المعرفة به بعيدة على
أهل الاسلام ، وأن الله جل جلاله ورسوله وخاصته والانبياء قبله قد قنعوا من الامم
بدون ذلك التطويل ، ورضوابما لابد منه من الدليل ، فسرت وراءهم على ذلك السبيل
[ 47 ]
وعرفت أن هذه المقالات يحتاج إليها من يلى المناظرات والمجادلات ، وفيما صنفه
الناس مثل هذه الاسباب غنى عن أن اخاطر بالدخول معهم في ذلك الباب ، وهو شئ
حدث بعد صاحب النبوة وبعد خاصته وصحابته .
فايدة اخرى
في إيراد أسامي جماعة من العلماء قد نقلتها من خط الشيخ محمد بن علي الجبعي
المذكور - ره - أيضا نقلا من خط الشهيد قدس سره .
قرء كتاب النهاية الشيخ سديد الدين أبوعلي الحسين ( 1 ) بن خشرم الطائي
على الشيخ زين الدين علي بن حسان الرهمي ( 2 ) وكتب عنه باسمه في خامس شعبان
سنة ست مائة ورواهاله عن عبدالجبار ( 3 ) الطوسي ، عن السيد المصفى أبي تراب ( 4 )
* ( هامش ) * ( 1 ) قال شيخنا الحرره في الامل ص 50 - : أبوعلى الحسين بن خشرم فاضل جليل
يروى عنه السيد جمال الدين أحمدبن موسى بن طاوس جميع كتب أصحابنا السالفين
ومروياتهم .
( 2 ) قال الشيخ عبدالرحمن بن يحيى المعلمى اليمانى في ذيل انساب السمعانى ج 6
ص 206 من طبعة حيدرآباد الدكن : الرهمى رسم بهامش مخطوطة اللباب وقال : في كهلان
ينسب إلى رهم بن مرة بن ادد - والرهام الطير الذى لايصيد وفى الاشتقاق ص 153 وبنورهم
بطن من بكر بن وائل ينسبون إلى امهم .
( 3 ) عبدالجبار بن على بن عبدالجبار الطوسى نزيل قاشان القاضى ركن الدين فقيه
وجيه - ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست .
( 4 ) هو السيد المرتضى بن الداعى الحسينى الرازى صاحب تبصرة العوام - مضى
ترجمته في شرح الفهرست .
[ 48 ]
الرازي ، عن الشيخ المفيد عبدالجبار ( 1 ) عن المصنف .
وعن علي بن عبدالجبار ( 2 ) عن الشيخ أبى علي ( 3 ) عن المصنف ، وعن علي بن
عبدالجبار عن الشيخ أبي جعفر ( 4 ) محمد بن علي بن الحسن المقري النيسابوري عن الشيخ
أبي علي ، عن المصنف ، وعن الرهمي ، عن الشيخ سعيد بن هبة الله الراوندي وجميع
كتب الطوسي عن الشيخ أبي جعفر ( 5 ) محمد بن الحسن الحلبي عن المصنف .
وأجازله رواية كتب المفيد بهذا الاسناد ، ورواية كتب المفيد ( 6 ) والمرتضى ( 7 )
والرضي ( 8 ) عن علي بن عبدالجبار ، عن جماعة منهم المرتضى والمجتبى ابنا الداعي ( 9 )
* ( هامش ) * ( 1 ) هو عبدالجبار بن على المقرى الرازى الشيخ المفيد فقيه الاصحاب بالرى - راجع
جامع الرواة ج 1 ص 438 .
( 2 ) هو على بن عبدالجبار بن محمد الطوسى القاضى جمال الدين فقيه وجيه ثقة
نزيل قاشان . جامع الرواة ج 1 ص 588 .
( 3 ) هو أبوعلى الفضل بن الحسن الطبرسى صاحب تفسير مجمع البيان وغيره .
( 4 ) هو الشيخ الامام قطب الدين ثقة عين استاد السيد الامام أبى الرضا الراوندى .
جامع الرواة ج 2 ص 153 .
( 5 ) ما وجدت ترجمته .
( 6 ) هو أبوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان العكبرى البغدادى المعروف بابن
المعلم والشيخ المفيد . راجع ترجمته ج 1 ص 71 طبع الجديد .
( 7 ) هو أبوالقاسم على بن الحسين الموسوى المشهور بعلم الهدى والسيد المرتضى
مضى ترجمته في ج 1 ص 123 ط الاخوندى جامع الرواة ج 1 ص 575 .
( 8 ) هو أبوالحسن محمدبن أبى أحمد الحسين الموسوى . أخو المرتضى المشتهر
بالشريف الرضى صاحب نهج البلاغة . راجع ترجمته ج 1 ص 132 .
( 9 ) مر ترجمتهما في شرح الفهرست للشيخ منتجب الدين ابن بابويه القمى .
[ 49 ]
عن جعفر الدوريستي ( 1 ) عنهم - ره - وكتب ابن البراج ( 2 ) وسلار ( 3 )
وأبي الفتح الكراجكي ( 4 ) عن أبي جعفر الحلبي عنهم - ره - وكتب ابن بابويه ، عن
الرهيمي ، عن القطب الراوندي ( 5 ) ، عن الشيخين محمد وعلي ابني ( 6 ) علي بن
عبدالصمد ، عن السيد أبي البركات علي بن الحسين ( 7 ) الخوزي عنه وأجاز له
جميع مجموعات ومسموعات القطب الراوندي عنه .
قرء الجزء الاول من النهاية الرئيس الاجل موفق الدين أبوكامل منصور ( 8 )
ابن علي بن خشرم وحضر قراءته الرئيس الاجل أبومنصور بن خشرم على الشيخ
جمال الدين الحسين بن ( 9 ) هبة الله بن الحسين بن رطبة في شهر ربيع الاخر سنة سبع
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوعبدالله جعفر بن محمد الدوريستى الطرشتى . مر ترجمته في فهرست
الشيخ منتجب الدين .
( 2 ) ابن براج . هو عبدالعزيز بن نحرير بن عبدالعزيز المعروف بابن البراج
أبوالقاسم من غلمان المرتضى رضى الله عنه له كتب في الاصول والفروع . راجع ترجمته في
فهرست الشيخ منتجب الدين وجامع الرواة ج 1 ص 460 .
( 3 ) هو أبويعلى سلار بن عبدالعزيز الديلمى - مضى ترجمته في فهرست الشيخ منتجب
الدين .
( 4 ) هو محمد بن على أبوالفتح الكراجكى ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسته
والمولى الاردبيلى في الجامع عنه راجع جامع الرواة ج 2 ص 156 .
( 5 ) هو الشيخ الامام سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندى المعروف بقطب الدين
الراوندى ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست . مضى ترجمته في شرح الفهرست .
( 6 ) هما ابنا على بن عبدالصمد التميمى السبزوارى ذكرهما الشيخ منتجب الدين
في الفهرست .
( 7 ) ماوجدت ترجمته في الكتب .
( 8 ) هو غير مذكور في التراجم .
( 9 ) مضى ذكره في فهرست الشيخ منتجب الدين ابن بابويه .
[ 50 ]
وخمسين وخمسمائة ، ورواه لهما عن شيخه المفيد أبي علي عن والده والشيخ الصالح السعيد
عمروبن ( 1 ) الحسن بن الخاقان قرء على الشيخ يحيى الثاني من المبسوط ، و
أجازله رواية جميعه سنة أربع وسبعين وستمائة ويروي الشيخ الاجل العالم الفقيه
جمال الدين محمد بن ( 2 ) الحسن ابن الشيخ الفقيه محمد بن المهتدي إجازة عن نجم الدين
جعفربن ( 3 ) محمد بن نماكتب الشيخ الطوسي والمرتضى والرضي والمفيد وابن
البراج وسلار ورسالة علي بن بابويه والقطب الراوندي وجميع ما يروي عن جعفر
إجازة عامة في ذي الحجة سنة سبعين وستمائة .
* ( هامش ) * ( 1 ) ما وجدته في كتبنا وكتب القوم .
( 2 ) قال العلامة الرازى في الذريعة ج 1 ص 165 رقم 827 : اجازته ( اى ابن
نما ) للشيخ جمال الدين محمد بن الحسن بن محمد بن المهتدى مختصرة تاريخها ذى
الحجة سنة 607 مدرجة في اجازات البحار عن خط الجبعى .
( 3 ) هو جعفر بن نجيب الدين محمد بن جعفر بن أبى البقاء هبة الله بن نما الحلى
الربعى - ذكرناه آنفا في صورة السند رواية كتاب الاستبصار ص 33 .
[ 51 ]
12 .
فائدة
في شرح مؤلفات العلامة منقولة من كتاب خلاصة الرجال له
بسم الله الرحمن الرحيم
منقول من خلاصة الاقوال في معرفة الرجال .
قال الشيخ - ره - في باب من اسمه الحسن في الكتاب المذكور ( 1 ) :
الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر بالميم المضمومة والطاء غير المعجمة
والهاء المشددة والراء أبومنصور الحلي مولدا ومسكنا له كتب منها .
كتاب منتهى المطلب في تحقيق المذهب ( 2 ) لم يعمل مثله ذكر نافيه جميع مذاهب
المسلمين في الفقه ورجحنا ما نعتقده بعد إبطال حجج من خالفنا فيه يتم إنشاء الله
عملنا فيه إلى هذا التاريخ وهو شهرربيع الاخر سنة ثلاث وتسعين وستمائة سبع
مجلدات .
* ( هامش ) * ( 1 ) الخلاصة ص 23 .
( 2 ) طبع ما خرج منه في مجلدين ضخمين سنة 1316 في بلدة تبريز .
[ 52 ]
كتاب تلخيص المرام في معرفة الاحكام ( 1 ) في الفقه .
كتاب غاية الاحكام في تصحيح تلخيص المرام ( 2 ) .
كتاب تحرير الاحكام الشرعية ( 3 ) على مذهب الامامية حسن جيد استخرجنا
منه فروعا لم اسبق إليها مع اختصاره أربعة أجزاء .
كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة ( 4 ) ذكرنافيه خلاف علمائنا خاصة و
حجة كل شخص منهم والترجيح لما نصير إليه ستة أجزاء .
كتاب تذكرة الفقهاء ( 5 ) في الفقة عشرة أجزاء .
كتاب قواعد الاحكام ( 6 ) في معرفة الحلال والحرام جزءان .
كتاب إرشاد الاذهان ( 7 ) إلى أحكام الايمان في الفقه حسن الترتيب .
كتاب تسليك الافهام في معرفة الاحكام في الفقه ( 8 ) .
كتاب مدارك الاحكام ( 9 ) في الفقه ثمانية أجزاء .
كتاب تبصرة المتعلمين ( 10 ) في أحكام الدين في الفقه .
* ( هامش ) * ( 1 ) مخطوط .
( 2 ) مخطوط .
( 3 ) طبع بايران في مجلد كبير .
( 4 ) مطبوع .
( 5 ) طبع في ايران .
( 6 ) قال العلامة الرازى المعاصر في الذريعة : هو من أجل الكتب الفقهية قد احصى
مجموع مسائله في خمس عشرة الف مسألة أوله ( الحمدلله المتفرد بالقدم والدوام المنزه
عن مشابهة الاعراض والاجسام ) فرغ منه سنة 676 او سنة 696 وله شروح كثيرة تبلغ
أربعين شروحا ذكر منهاست وثلاثين شرحا في الذريعة وعليه حواشى وتعليقات طبع في
ايران راجع الذريعة ج 1 ص 510 .
( 7 و 9 ) مخطوط .
( 10 ) طبع في ايران والعراق كرارا وعليها شروح وتعاليق . راجع الذريعة ج
13 ص 133 .
[ 53 ]
كتاب نهاية الاحكام في معرفة الاحكام ( 1 ) .
كتاب تهذيب النفس ( 2 ) في معرفة المذاهب الخمس .
كتاب تنقيح قواعد الدين ( 3 ) المأخوذة عن آل يس عدة أجزاء .
كتاب الرسالة العزية ( 4 )
كتاب المنهاج في مناسك الحاج ( 5 ) .
كتاب نهج الايمان ( 6 ) في تفسير القرآن ذكرنافيه تلخيص الكشاف والتبيان و
مجمع البيان وغيرها .
كتاب الادعية الفاخرة ( 7 ) المنقولة عن الائمة الطاهرة أربعة أجزاء .
في الاحاديث
كتاب استقصاء الاعتبار ( 8 ) في تحرير معاني الاخبار ذكرنافيه كل حديث
وصل إلينا وبحثنا في كل حديث منه على صحة السند وإبطاله وكون متنه محكما
أو متشابها ، وما اشتمل عليه المتن من المباحث الاصولية والادبية ، وما يستنبط
من المتن من الاحكام الشرعية وغيرها ، وهو كتاب لم يعمل مثله .
كتاب مصابيح الانوار ( 9 ) ذكرنافيه كل أحاديث علمائنا وجعلنا كل حديث
يتعلق بفن في بابه ورتبنا كل فن على أبواب ابتدأنا فيها بما روى عن النبي صلى الله عليه وآله ثم
من بعده بما روى عن علي عليه السلام وهكذا إلى آخر الائمة الاثنى عشر عليهما السلام .
كتاب النهج الوضاح ( 10 ) في الاحاديث الصحاح .
كتاب الدر والمرجان ( 11 ) في الاحاديث الصحاح والحسان عشرة أجزاء .
كتاب كشف المقال ( 12 ) في معرفة الرجال أربعة أجزاء .
* ( هامش ) * ( 1 ) طبع في ايران .
( 2 - 12 ) مخطوط .
[ 54 ]
كتاب الالفين ( 1 ) في الامامة
كتاب مختصر ( 2 ) شرح نهج البلاغة أربعة أجزاء .
كتاب كشف الحق ( 3 ) ونهج الصدق .
كتاب منهاج الكرامة ( 4 ) في معرفة الامامة .
في اصول الفقه .
كتاب نهاية الوصول إلى علم الاصول ( 5 ) .
كتاب نهج الوصول ( 6 ) إلى علم الاصول .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 54 سطر 8 الى ص 62 سطر 8

كتاب تهذيب ( 7 ) الوصول إلى علم الاصول .
كتاب مبادي الاصول ( 8 ) إلى علم الاصول .
كتاب النكت البديعة ( 9 ) في تحرى الذريعة للسيد المرتضى - ره - .
كتاب غاية ( 10 ) الوصول وايضاح السبل في شرح مختصر منتهى السؤل والامل
* ( هامش ) * ( 1 ) وقد طبع مرات في النجف وايران .
( 2 ) مخطوط .
( 3 ) صنفه باستدعاء السلطان المويد الجايتو محمد شاه خدابنده المغولى كما صرح
به في خطبته ، وهو الذى رد عليه الفضل بن روزبهان ورد على الفضل مولانا السيد السعيد
القاضى الشهيد في كتابه احقاق الحق . وقد طبع مرارا وحده وطبع كرارا مع رده ورد
رده واتمه في احقاق الحق الذى علق عليه سيدنا الاستاذ العلامة الكبرى والاية العظمى
مولانا السيد شهاب الدين النجفى المرعشى في خمس وعشرين مجلدا طبع منها تسع مجلدات
ضخام والباقى حاضر للطبع انشاءالله .
( 4 ) هو الذى صنفه ايضا باسم السلطان المذكور ورد عليه ابن تيمية المتعصب العنيد
بكتاب سماه منهاج السنة وحرى بان يسمى ( منهاج النوم والسنة ) ورد عليه مولانا مروج
الشرع الشريف المجاهد الغازى ببنانه وبيانه آية الله السيد محمد المهدى القزوينى نزيل
بلدة ( كويت ) وقد طبعت هذه الكتب الثلاثة .
( 5 - 10 ) مخطوط .
[ 55 ]
لابن الحاجب .
في اصول الدين
كتاب نهاية ( 1 ) المرام في علم الكلام عدة أجزاء .
كتاب منتهى الوصول ( 2 ) إلى علمى الكلام والاصول .
كتاب منهاج الهداية ومعراج الدراية ( 3 ) .
كتاب تسليك النفس إلى حضرة القدس ( 4 ) .
كتاب مقصد الواصلين في أصول الدين ( 5 ) .
كتاب منهاج اليقين ( 6 ) في اصول الدين .
كتاب نهج المسترشدين ( 7 ) في اصول الدين .
كتاب تحصيل المخلص ( 8 ) .
كتاب نظم البراهين في اصول الدين ( 9 ) .
كتاب معارج الفهم ( 10 ) في حل شرح النظم .
كتاب أنوار الملكوت ( 11 ) في شرح الياقوت
كتاب كشف المراد ( 12 ) في شرح تجريد الاعتقاد .
كتاب كشف الفوائد ( 13 ) في شرح قواعد العقايد .
* ( هامش ) * ( 1 - 6 ) مخطوط .
( 7 ) طبع مرات .
( 8 - 10 ) مخطوط ونسخة الاخير بخط بعض الاعلام من القدماء موجودة في مكتبة العلامة
الكبرى المرعشى النجفى في قم .
( 11 ) طبع في طهران .
( 12 ) طبع مرات بالهند وايران .
( 13 ) طبع في سنة 1312 في ايران مع عدة رسالات من الشهيد الثانى - رحمه الله -
وابن بابويه - ره - .
[ 56 ]
كتاب الابحاث ( 1 ) المفيدة في تحصيل العقيدة .
كتاب استقصاء البحث ( 2 ) والنظر في مسائل القضاء والقدر .
كتاب الحاق الاشعرية ( 3 ) بفرق السوفسطائية .
في العقليات
كتاب مراصد التدقيق ( 4 ) ومقاصد التحقيق في العلوم الثلاث .
كتاب الاسرار ( 5 ) الخفيفة في العلوم العقلية .
كتاب كاشف الاستار في شرح كشف الاسرار ( 6 )
كتاب القواعد والمقاصد في العلوم الثلاث ( 7 ) .
كتاب تنقيح الابحاث في العلوم الثلاث ( 8 ) .
كتاب تحرير الابحاث في العلوم الثلاث ( 9 )
كتاب المباحث السنية والمعارضات النصيرية ( 10 ) .
كتاب المقاومات ( 11 ) باحثنا فيه الحكماء السابقين وهو يتم مع تمام عمرنا
* ( هامش ) * ( 1 ) مخطوط . قال سيدنا الامين قده في اعيان الشيعة : ان عليه شروحا منها شرح
المتأله السبزوارى .
( 2 ) صنفه بالتماس السلطان الجايتو محمد المغولى وطبع بالنجف الاشرف .
( 3 ) مخطوط .
( 4 ) مخطوط قال سيدنا العلامة المرعشى في مقدمة احقاق الحق ص 56 ( نو ) :
ورأينا منه نسخة على ظهرها اجازة المصنف - رحمة الله عليه في حق الشيخ شمس
الدين الاوى بخطه وقد اثبتنا صورته الفتوغرافية لتكون نموذجا من خطه الشريف
فليراجع .
( 5 - 8 ) مخطوط .
( 9 ) مخطوط وفى مقدمة الاحقاق : تحرير الابحاث في معرفة العلوم الثلاث ( المنطق
- الطبيعى - الالهى ) .
( 10 - 11 ) مخطوط .
[ 57 ]
انشاءالله .
كتاب ايضاح المقاصد في حكمة عين القواعد ( 1 ) .
كتاب نهج العرفان في علم الميزان في المنطق ( 2 ) .
كتاب القواعد الجلية في شرح الرسالة الشمسية في المنطق ( 3 ) .
كتاب الدرالمكنون في شرح القانون في المنطق ( 4 ) .
كتاب الجوهر النضيد ( 5 ) في شرح كتاب التجريد في المنطق لشيخنا نصير الدين
الطوسي .
كتاب المحاكمات بين شراح الاشارات ( 6 ) .
كتاب بسط الاشارات ( 7 ) .
كتاب الاشارات إلى معانى الاشارات ( 8 ) .
كتاب ايضاح المعضلات من شرح الاشارات ( 9 ) .
كتاب ايضاح التلبيس وبيان سهو الرئيس ، باحثنافيه الشيخ ابن سينا ( 10 )
كتاب حل المشكلات ( 11 ) من كتاب التلويحات للسهروردى .
كتاب التعيم الثاني ( 12 ) .
كتاب كشف الخفا من كتاب الشفاء في الحكمة ( 13 ) .
كتاب لب الحكمة في النحو ( 14 ) .
كتاب المطالب العلية في علم العربية ( 15 ) .
كتاب كشف المكنون من كتاب القانون ( 16 ) وهو اختصار شرح الجزولية .
كتاب بسط الكافية وهو اختصار شرح الكافية ( 17 ) .
كتاب الوافية بعوايد القانون والكافية ( 18 ) جمعنافيه بين الجزولية والكافية مع تمثيل
* ( هامش ) * ( 1 - 4 ) مخطوط .
( 5 ) مطبوع مطلوب .
( 6 ) مطبوع بهامش شرح الاشارات .
( 7 - 18 ) مخطوط .
[ 58 ]
ما يحتاج إلى المثال ( 13 ) . والحمدلله رب العالمين .
وكتب العبد الاقل الاذل محمد حسن بن محمد على الاسترابادى النجفي سنة 1095 في
المشهد المقدس الرضوى زاده الله تعالى تقديسا .
* ( هامش ) * ( 13 ) أقول : لا ينحصر تأليفاته بما ذكرها ره في الخلاصة فانه لم يعد الخلاصة ولم
يذكرها مع انها طبع مرات وعليه شروح وتعاليق بعضها موجودة في مكتبة سيدنا الاستاذ
العلامة المرعشى النجفى مدظله وقد ترجمه المولى محمد باقربن محمد حسين التبريزى
بالفارسية واتمه فيسنة 1129 ونسخته موجودة في مكتبة العلامة المذكور ولشيخنا العلامة
السعيد الشهيد الثانى تعليقة نفيسة عليه استكتبه العلامة المرعشى من نسخة قديمة في النجف
الاشرف .
وخلاصة الاخبار وهو كتاب صغير نسخته موجودة عند العلامة المرعشى مدظله .
وايضاح الاشتباه في اسماء الرواة وقد رتبها وهذبها العلامة المولى محمد علم الهدى
نجل العلامة المحدث الفيض الكاشانى صاحب الوافى وسماه نضد الايضاح وتكون عند سيدنا
الاستاد العلامة المرعشى دام بقاؤه نسخة نفيسة منه يظن كونها بخط المؤلف وقد طبع الايضاح
وكذا النضد بالهند منضما .
وكشف اليقين في فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام . قال العلامة الرازى في الذريعة
ج 18 ص 69 كشف اليقين للعلامة الشيخ جمال الدين أبى منصور الحسن بن يوسف بن
المطهر الحلى المتوفى 726 صرح باسمه في كتابه ( نهج الحق ) اوله كما في كشف الحجب
( الحمدلله القديم القاهر العظيم القادر الحليم الغافر الكريم ) يوجد منها نسخ منها في
( دانشكاه 1627 ) بخط محمود بن عباد الله الساوجى ويحتمل تاريخ كتابة المجموعة 3
شعبان 978 .
وجواهر المطالب في فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام .
وغيرها من الرسالات والكتب التى تزيد على مائة مصنف راجع ترجمته ج 1
ص 203 من طبع الاخوندى ومقدمة المجلد الاول من الاحقاق تأليف العلامة الاستاذ مولانا
[ 59 ]
5 .
صورة
اجازة الشيخ فخرالدين ( 1 ) ولد العلامة للسيد أبي طالب بن محمدبن زهرة
الحلبي .
الحمدلله ، أجزت لمولانا السيد الطاهر الاعظم مفخر آل طه ويس سيد الطالبيين
شرف الاسرة النبوية العترة العلوية ، الامام الاعظم ، أفضل علماء العالم ، أعلم فضلاء بني
آدم ، أمين الدين أبي طالب بن محمدبن زهرة الحسيني المذكور في هذه الاجازة أعز
الله نصره أن يروي جميع ما في هذه الاجازة من كتب أصحابنا ورواياتهم وجميع المشايخ
المذكورين في هذه الاوراق عني عن والدي عنهم بالطريق المذكورة في هذه الاوراق فليرو
ذلك لمن يشاء وأحب ، فهو أهل لذلك .
وكتب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر في رابع عشر من ربيع الاول
سنة ست وخمسين وسبع مائة والحمدلله وحده وصلى الله على سيدنا محمد النبي
وآله الطاهرين .
* ( هامش ) * المرعشى النجفى وج 3 ريحانه الادب ص 106 ط طهران ، وغيرها من التراجم
والمعاجم .
( 1 ) راجع ترجمته ج 1 ص 222 من طبعة الاخوندى .
[ 60 ]
6 .
صورة
الاجازة الكبيرة المعروفة من العلامة لبنى زهرة الحلبي رضي الله عنهم ( 1 )
بسم الله الرحمن الرحيم
صورة نسخة الاجازة المباركة نقلتها من خط المجيز
وهو سيدنا ومولانا الشيخ الاعظم الامام العلامة المعظم سلطان المجتهدين ، سند
العلماءفي العالمين ، لطف الله في الخلايق أجمعين ، أكمل الفضلاء المحققين ، خليفة
مولانا أميرالمؤمنين ، مهذب مذاهب المسلمين ، موضح المشكلات ، مبين المعضلات
مقرر الدلائل البينات ، مكمل علوم المتقدمين ، متمم حقايق الموحدين ، رئيس
رؤساء الافاق ، أفضل أهل عصره على الاطلاق ، جمال الملة والحق والدين ، أبو
منصور الحسن ابن مولانا الشيخ السعيد الامام العلامة سديد الدين أبي المظفر يوسف بن
علي بن المطهر قدس الله سره العزيز
قال رحمة الله عليه :
أما بعد حمد الله على تواتر نعمائه وتظافر آلائه ( 2 ) والصلاة والسلام على
أشرف أنبيائه وسيد رسله وامنائه ، محمد المصطفى وعلى آله المعصومين من أبنائه
فان العبد الفقير إلى الله حسن بن يوسف بن علي بن المطهر غفر الله تعالى له ولوالديه
* ( هامش ) * ( 1 ) الذريعة ج 1 ص 176 .
( 2 ) من لفظه دام ظله : الفرق بين النعماء والالاء وان الاول مقول على النعم الباطنة
كالعقل والحواس الباطنة والثانى مختص بالنعم الظاهرة والاول اعم لاشتماله عليهما .
كذا في هامش الاصل بخط كاتب الاجازة .
[ 61 ]
وأصلح أمر داريه يقول : إن العقل والنقل متطابقان على أن كمال الانسان هو
بامتثال الاوامر الالهية والانقياد إلى التكاليف الشرعية ، وقدحث الله تعالى في كتابه
العزيز الحميد الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد
على مودة ذوى القربى وتعظيمهم والاحسان إليهم ، وجعل مودتهم أجرا لرسالة
سيد البشر محمد المصطفى المشفع في المحشر صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين
التي باعتبارها تحصل الخلاص من العقاب الدائم الاليم ، وبامتثال أوامره واجتناب
مناهيه يحصل الخلود في دار لنعيم ، وكان من أعظم أسباب مودتهم امتثال أمرهم و
الوقوف على حد رسمهم .
وبلغنا في هذا العصر ورود الامر الصادر من المولى الكبير والسيد الجليل
الحسيب النسيب نسل العترة الطاهرة ، وسلالة الانجم الزاهرة ، المخصوص بالنفس
القدسية والرياسة الانسية ، الجامع بين مكارم الاخلاق وطيب الاعراق أفضل أهل
عصره على الاطلاق ، علاء الملة والحق والدين أبي الحسن علي بن أبي إبراهيم محمد
ابن أبي علي الحسن بن أبي المحاسن زهرة بن أبي المواهب علي بن أبي سالم محمد بن أبي
إبراهيم محمد النقيب بن أبي علي أحمد بن أبي جعفرمحمد بن أبي عبدالله الحسين بن أبي
إبراهيم اسحاق الموتمن ابن أبي عبدالله جعفر الصادق صلوات الله وسلامه عليه ابن
أبي جعفر محمد الباقر صلوات الله وسلامه عليه ابن أبي الحسن علي زين العابدين عليه السلام
ابن أبي عبدالله الحسين السبط الشهيد صلوات الله وسلامه عليه ابن أميرالمؤمنين أبي
الحسن علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه .
نسب تضاءلت المناسب دونه فضياؤه لصباحه في فجره
أيده الله تبارك وتعالى بالعنايات الالهية ( 1 ) وأمده السعادات الربانية ، و
* ( هامش ) * ( 1 ) من لفظه دام ظله : العناية لايصح اضافتها الا إلى الله تعالى ومعناها اضافة
الجودلا العوض ولاالعرض ، وأما اضافتها إلى البشر فلايصح ولا يليق بهم الااضافة الشفقة وماضاهاها .
كذا في هامش الاصل بخط الكاتب .
[ 62 ]
أفاض على المستفيدين من جزيل كماله كما أسبغ عليهم من فواضل نواله .
يتضمن سبب إجازة صادرة من العبد له ولاقار به السادات الاماجد المؤيدين
من الله تعالى في المصادر والموارد ، وأجوبة عن مسائل دقيقة لطيفة ومباحث عميقة
شريفة ، فامتثلت أمره رفع الله قدره ، وبادرت إلى طاعته وإن استلزمت سوء الادب
المغتفر في جنب الاحتراز عن مخالفته ، وإلا فهو معدن الفضل والتحصيل ، وذلك
غني عن حجة ودليل .
وقد أجزت له أدام الله أيامه ، ولولده المعظم والسيد المكرم ، شرف الملة
والدين أبي عبدالله الحسين ، ولاخيه الكبير الامجد والسيد المعظم الممجد بدر


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 62 سطر 9 الى ص 70 سطر 9

الدين أبي عبدالله محمد ، ولولديه الكبيرين المعظمين أبي طالب أحمد أمين الدين و
أبي محمد عز الدين حسن عضدهما الله تعالى بدوام أيام مولانا أن يروي هو وهم عنى
جميع ماصنفته في العلوم العقلية والنقلية أو أنشأته أو قرأته أو اجيزلي روايته أو
سمعته من كتب أصحابنا السابقين رضوان الله عليهم أجمعين ، وجميع ما أجازة لي
المشايخ الذين عاصرتهم واستفدت من أنفاسهم .
فمن ذلك جميع ماصنفه والدي سديدالدين يوسف بن علي بن المطهر قدس الله
روحه وقرأه ورواه واجيزله روايته ، عني عنه .
ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد المعظم ( 1 ) خواجه نصير الملة و
الحق والدين محمد بن الحسن الطوسي قدس الله روحه وقرأه ورواه ، عني عنه ، وكان
هذا الشيخ أفضل أهل عصره في العلوم العقلية والنقلية ، وله مصنفاف كثيرة في العلوم
الحكمية والاحكام الشرعية على مذهب الامامية ، وكان أشرف من شاهدناه في الاخلاق
نورالله ضريحه ، قرأت عليه إلهيات الشفا لابي علي بن سينا ، وبعض التذكرة في
الهيئة تصنيفه رحمه الله ، ثم أدركه الموت المحتوم قدس الله روحه .
ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد نجم الدين أبوالقاسم جعفربن الحسن
* ( هامش ) * ( 1 ) وهو الخواجه نصيرالدين المحقق الطوسى وقدذكرناه في ذيل فهرست الشيخ
منتجب الدين
[ 63 ]
ابن سعيد ( 1 ) وقرأه ورواه واجيزله روايته ، عني عنه وهذا الشيخ كان أفضل أهل عصره في الفقه .
ومن ذلك جميع ما صنفه السيدان الكبيران السعيدان رضي الدين علي ( 2 )
وجمال الدين أحمد ابني ( 3 ) موسى بن طاوس الحسنيان قدس الله روحهما ، وروياه
وقرآه واجيزلهما روايته عني عنهما ، وهذان السيدان زاهدان عابدان ورعان
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوالقاسم جعفربن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلى المحقق المدقق العلامة
وحيده عصره والسن أهل زمانه وأقومهم بالحجة واسرعهم استحضارا قال تقى الدين
الحسن بن على بن داود الحلى في رجاله : قرأت عليه وربانى صغيرا وكان له على احسان
عظيم والتفات واجازلى جميع ما صنفه وقرأه ورواه وكل ما تصح له روايته عنه توفى في
شهر ربيع الاخر سنة 676 له تصانيف حسنة محققة محررة عذبه فمنها :
1 - كتاب شرايع الاسلام طبع كرارا وهو كتاب دراسية طبع غير مرة .
2 - النافع في مختصره مطبوع .
3 - المعتبر في شرح المختصر مطبوع .
4 - المسائل الغرية .
5 - كتاب نكت النهاية طبع مع الجوامع الفقهيه .
6 - المسائل المصريه .
7 - المسلك في اصول الدين .
8 - المعارج في اصول الفقه .
9 - النكهة في المنطق .
وله كتب غير ماذكرناها ، ليس هناك موضع استيفائها وامره ظاهر ، وله تلاميذ
فضلاء فقهاء . أمل الامل ص 42 - جامع الرواة ج 1 ص 151 رجال ابن داود ص 83
رقم ( 300 ) .
( 2 و 3 ) قد مضى ترجمتهما في مقدمة البحار الحديثة راجع ج 1 ص 143 وص 147
من طبع الاخوندى .
[ 64 ]
وكان رضي الدين علي ره صاحب كرامات حكي لي بعضها وروى لي والدي ره عنه
البعض الاخر .
ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد نجيب الدين يحيى بن سعيد ( 1 )
ورواه واجيز له روايته . وهذا الشيخ كان زاهدا ورعا .
ومن ذلك جميع مارواه الشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم ( 2 ) واجيزله روايته
وقرأه على المشايخ ، وهذا الشيخ كان فقيها عارفا بالاصولين ، وكان الشيخ الاعظم
خواجه نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي قدس الله روحه وقد تقدم ذكره وزير
السلطان هلاكو فأنفذه إلى العراق فحضر الحلة فاجتمع عنده فقهاء الحلة فأشار إلى
الفقيه نجم الدين جعفربن سعيد ، وقال : من أعلم هؤلاء الجماعة ؟ فقال له : كلهم
فاضلون علماء ، إن كان واحد منهم مبرزا في فن كان الاخر مبرزا في فن آخر ، فقال
من أعلمهم بالاصولين ؟ فأشار إلى والدي سديدالدين يوسف بن المطهر وإلى الفقيه
مفيد الدين محمد بن جهيم ، فقال : هذان أعلم الجماعة بعلم الكلام واصول الفقه .
فتكدر الفقيه يحيى بن سعيد وكتب إلى ابن عمه أبي القاسم يعتب عليه
* ( هامش ) * ( 1 ) هو يحيى بن أحمدبن سعيد شيخنا الامام العلامة الورع القدوة وكان جامعا لفنون
العلم : الادبية والفقهية والاصولية وكان اورع الفضلاء وازهدهم - له تصانيف جامعة للفوائد
منها كتاب الجامع للشرايع في الفقه وكتاب ( المدخل ) في اصول الفقه وغير ذلك مات في
ذى الحجة سنة 690 . أمل الامل ص 91 جامع الرواة ج 2 ص 325 - رجال ابن
داود ص 372 .
( 2 ) هو الفاضل الكامل المتقدم في الفقه والادب والاصولين محمدبن جهيم الاسدى
الحلى الملقب بمفيد الدين وهو الذى قد يعبر عنه في كتب الاجازات وغيرها بالمفيد بن
الجهم والجهم الكلح في الوجه ولكن المشتهرفى هذه الصيغة التصغير وقد اشير إلى درجة
فضله الباهر في ذيل ترجمة استاد المحقق . الروضات ص 570 - وفى الامل الامل ص
77 : محمدبن جهيم الاسدى كان عالما صدوقا فقيها شاعرا وجيها أديبا يروى عن مشايخ
المحقق كفخار بن معد وغيره وقال العلامة انه كان فقيها عارفا بالاصولين .
[ 65 ]
وأورده في مكتوبه أبياتا وهى :
لا تهن من عظيم قدروان كنت مشار إليه بالتعظيم
فاللبيب الكريم ينقص قدرا بالتعدي على اللبيب الكريم
ولع الخمر بالعقول رمى الخمر بتنجيسها وبالتحريم
كيف ذكرت ابن المطهر وابن جهيم ولم تذكرني ، فكتب إليه يعتذر إليه
ويقول : لوسألك خواجة مسألة في الاصولين ربما وقفت وحصل لنا الحياء .
ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد جمال الدين علي بن سليمان ( 1 )
البحراني قدس الله روحه ونور ضريحه ، ورواه وقرأه واجيز له روايته عني عن
ولده الحسين ( 2 ) عنه ره وهذا الشيخ كان عالما بالعلوم العقلية عارفا بقواعد الحكماء
له مصنفات حسنة .
ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد ( 3 ) جمال الدين حسين بن أياز النحوى
- ره - وجميع ما قرأه ورواه واجيز له روايته عني عنه ، وهذا الشيخ كان أعلم
أهل زمانه بالنحو والتصريف ، له تصانيف حسنة في الادب .
ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ المعظم شمس الدين محمد بن محمد بن أحمد الكيشي ( 4 )
* ( هامش ) * ( 1 ) قال شيخنا الحر العاملى ره ص 65 : على بن سليمان البحرانى قال العلامة :
كان عالما بالعلوم العقلية والنقلية عارفا بقواعد الحكماء وله مصنفات حسنه انتهى .
( 2 ) قال العلامة الحر العاملى ره الحسين بن على بن سليمان البحرانى فاضل جليل
من مشايخ العلامة يروى عنه مصنفات أبيه .
( 3 ) هو الحسين بن بدربن اياز بن عبدالله أبومحمد العلامة جمال الدين كذاساق
نسبه ابن رافع في تاريخ بغداد وقال : كان اوحد زمانه في النحو والتصريف ومن تصانيفه
قواعد المطارحة والاسعاف في الخلاف مات 13 ذى الحجه سنة 681 وقال الصفدى ولى
مشيخة النحو بالمستنصريه وقال الدمياطى رايته شابا في زى اولاد الاجناد يقرء النحو على
سعد بن أحمد البينائى - بغية الوعاة ص 233 .
( 4 ) هو محمدبن أحمد بن عبداللطيف المصنف ذوالفنون شمس الدين القرشى الكيشى
[ 66 ]
في العلوم العقلية والنقلية وماقرأه ورواه واجيز له روايته ، عني عنه ، وهذا
الشيخ كان من أفضل علماء الشافعية وكان من انصف الناس في البحث ، كنت أقرء
عليه واورد عليه اعتراضات في بعض الاوقات فيفكر ثم يجيب تارة وتارة اخرى يقول حتى
نفكرفي هذا عاودني هذا السؤال ، فاعاوده يوما ويومين وثلاثة فتارة يجيب وتارة يقول
هذا عجزت عن جوابه .
ومن ذلك جميع ما صنفه شيخنا السعيد نجم الدين علي بن عمر الكاتبي ( 1 )
القزويني ويعرف بدبيران وما قرأه ورواه أواجيز له روايته ، عني عنه كان
من فضلاء العصر وأعلمهم بالمنطق وله تصانيف كثيرة قرأت عليه شرح الكشف إلا
ما شذ ، وكان له خلق حسن ومناظرات جيدة وكان من أفضل علماء الشافعية
عارفا بالحكمة .
ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد برهان الدين النسفي ( 2 ) ورواه و
* ( هامش ) * مدرس النظامية ببغداد ولد بكيش سنة 615 وتوفى بشيراز سنة خمس وتسعين وست مائة .
الوافى بالوفيات ج 2 ص 141 .
( 1 ) هو على بن عمر بن على ، العلامة نجم الدين الكاشى ( وفى ب الكاتبى ) دبيران
بفتح الدال المهملة وكسر الباء الموحدة وسكون الياء وبعدها راء والف ونون - القزوينى
المنطقى الحكيم ، صاحب التصانيف . توفى في شهر رمضان سنة 675 ومن تصانيفه " العين "
في المنطق " والشمسيه " و " جامع الدقائق " و " حكمة العين " وله كتاب جميع فيه الطبيعى
والرياضى واضافه إلى العين ليكون حكمة كاملة وله غير ذلك ، فوات الوفيات ج 2 ص 134
لؤلوة البحرين ص 217 .
( 2 ) ماوجدت برهان الدين النسفى في كتب المعاجم والتراحم نعم نجم الدين النسفى
أبوحفص عمربن محمدبن اسماعيل السمرقندى الحنفى الفاضل الاصولى المتكلم المفسر
المحدث أحد العلماء المشهورين صنف كتبا كثيرة منها طلبة الطلبة في اصطلاحات الفقهية
وتاريخ سمرقند والعقايد النسفية وغيرها ( وقد يطلق على أبى البركات عبدالله بن أحمد
ابن محمود المعروف بحافظ الدين النسفى الفقيه الاصولى المحدث صاحب كنز الدقائق و
[ 67 ]
قرأه واجيزله روايته عنى عنه ، وهذا الشيخ كان عظيم الشأن زاهدا مصنفا في الجدل
استخرج مسائل مشكلة قرأت عليه بعض مصنفاته في الجدل وله مصنفات متعددة .
ومن ذلك جميع ما رواه الشيخ الفاروقي الواسطي ( 1 ) وقرأه واجيز له روايته و
هذا الشيخ كان رجلا صالحا من فقهاء السنة وعلمائهم .
ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ السعيد سديدالدين سالم بن محفوظ بن
عزيزة ( 2 ) عنى عن والدي - ره - عنه .
ومن ذلك جميع روايات الشيخ تقي الدين عبدالله بن جعفر بن علي بن الصباغ
الكوفي ( 3 ) ومقرواته ومسموعاته وما اجيز له روايته عني عنه ، وهذا الشيخ كان
صالحا من فقهاء الحنفية بالكوفة .
ومن ذلك جميع مصنفات أثير الدين الفضل بن عمر الابهري ( 4 ) وجميع
* ( هامش ) * غيره توفى نجم الدين في سنة 537 وحافظ الدين سنة 710 - الكنى ج 3 ص 215 - كشف
الظنون ج 2 ص 1145 .
( 1 ) هو أبوعلى الحسن بن ابراهيم الفارقى ولد بما فيارقين 10 ربيع الاخر سنة
433 ونشأبها وتفقه على الكازرونى فلما توفى الكازرونى رحل إلى بغداد ولازم الشيخ
أبا اسحاق وقرء عليه كتابه المهذب وحفظه ولازم ابن الصباغ ايضا وقرء عليه كتابه
الشامل وحفظه وكان يكرر عليها دائما وكان امام ورعا قائما بالحق مشهورا بالذكاء
تولى قضاء واسط ولم يزل قاضيا إلى ان مات في 28 محرم سنة 528 .
طبقات الشافعية ص 75 .
( 2 ) هو سالم بن محفوظ بن عزيزة بن وشاح السورانى عالم فقيه فاضل له مصنفات
يرويها العلامة عن أبيه عنه منها كتاب المنهاج في الكلام وغير ذلك وقد ذكر كتابه المذكور
الفاضل المقداد في شرح نهج المسترشدين . امل الامل ص 54 .
( 3 ) ما وجدته في كتب القوم وكتبنا ولا ادرى من هو ومن اين أخذ وممن أخذ
رواياته .
( 4 ) هو المفضل بن عمر الفاضل المحقق المنطقى صاحب ايساغوجى وهو لفظ يونانى
[ 68 ]
مصنفات أفضل الدين الخونجي ( 1 ) عن شيخنا دبيران عنهما .
ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ فخرالدين ( 2 ) محمد بن الخطيب الرازي عني
عن نجم الدين دبيران ( 3 ) عن أثيرالدين وأفضل الدين كلاهما عنه .
ومن ذلك جميع كتب الشيخ المفيد محمد بن النعمان ( 4 ) ورواياته أجمع عني
* ( هامش ) * معناه الكليات الخمس وله هداية الحكمة وغيره كان من فضلاء القرن السابع ذكر بعضهم
وفاته في سنة 660 - الكنى والاقاب ج 2 ص كشف الظنون ج 1 ص 206 وج 2
ص 2028 .
( 1 ) هو محمدبن نام آور بن عبدالملك الخونجى المعروف بالقاضى افضل الدين
الشافعى المتوفى سنة 649 صاحب كتاب كاشف الاستار في شرح كشف الاسرار عن غوامض
الافكار في المنطق وعليه حواشى مهمة لابن البديع البندهى وقدشرحه على بن عمر القزوينى
الكاتبى صاحب الشمسية المتوفى سنة 675 الذى ذكرناه آنفا في ص 66 شذرات الذهب
ج 5 ص 236 - كشف الظنون ج 2 ص 1486 - لؤلؤة البحرين ص 215 .
( 2 ) هو محمدبن عمربن الحسين بن على التميمى الرازى المولد الاشعرى الاصولى
الشافعى الفروعى الملقب بابن الخطيب قال ابن خلكان : كان فريد عصره ونسيج وحده وفاق
أهل زمانه في علم الكلام وعلم المعقول وعلم الاوائل له التصانيف المفيدة في فنون عديدة
منها تفسير الكلام في علم الكلام ونهاية العقول وكتاب الاربعين والمحصل وكتاب
البيان والبرهان وتهذيب الدلائل وعيون المسائل وغير ذلك من الكتب كان متعصبا متصلبا
في مذهبه يعبر عنه بامام المشككين . الروضات ص 729 - الوفيات ج 3 ص 381 .
( 3 ) قد مضى ذكره في ص 66 وهو على بن عمر الكاشى او الكافى او الكاتبى نجم
الدين .
( 4 ) هو أبوعبدالله محمدبن محمد بن النعمان العكبرى البغدادى المتوفى سنة 413 قد
تقدم ذكره الشريف في ج 1 ص 71 من طبعة الاخوندى .
[ 69 ]
عن والدي ( 1 ) رحمه الله وعن السيد جمال الدين أحمدبن طاوس ( 2 ) والشيخ نجم الدين
أبي القاسم جعفر بن سعيد ( 3 ) جميعا عن السيد فخار بن معد بن فخار العلوي الموسوى ( 4 )
عن الفقيه شاذان بن جبرئيل ( 5 ) القمي ، عن الشيخ أبي عبدالله الدوريستي ( 6 ) ، عن
الشيخ المفيد ره .
ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي
- قده - بهذا الاسناد عن السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي عن الفقيه شاذان بن
جبرئيل عن الشيخ أبي القاسم العماد الطبرى ( 7 ) عن أبي علي الحسن ابن الشيخ ( 8 )
* ( هامش ) * ( 1 ) هو العلامة الشيخ يوسف بن المطهر تقدم ترجمته في ج 1 ص 217 من طبعة الاخوندى
وفى تذييلنا على فهرست منتجب الدين .
( 2 ) هو السيد الجليل أحمد بن الطاوس الحلى ره مضى ذكره الشريف في ج 1
ص 147 من الطبعة المذكورة .
( 3 ) هو المحقق المدقق الحلى صاحب شرايع الاسلام قد تقدم ذكره .
( 4 ) قد مضى ذكره الشريف ايضا .
( 5 ) هو المحدث الجليل شاذان بن جبرئيل بن اسماعيل القمى كان عالما فاضلا فقيها عظيم
الشأن جليل القدرله كتب منها ازاحة العلة في معرفة القبلة ذكره الشهيد الاول في الذكرى
وكتاب تحفة المؤلف الناظم وعمدة المكلف الصائم وقد ذكرهما الشيخ حسن في اجازته
يروى عنه فخار بن معد الموسوى وله ايضا كتاب الفضائل حسن طبع كرارا ( وعندنا موجودة )
أمل الامل ص 52 .
( 6 ) هو أبوعبدالله جعفر بن محمدبن عبدالله الطرشتى - الدوريستى - وقد مضى ترجمته
في ذيل فهرست الشيخ منتجب الدين .
( 7 ) وقد ذكرناه في ذيل الفهرست لمنتجب الدين وفى ج 1 ص 177 من طبعة
الاخوندى .
( 8 ) هو الحسن بن محمدبن الحسن الطوسى المعروف بابن الشيخ صاحب المجالس
وقد ذكرناه سابقا .
[ 70 ]
أبي جعفر ، عن أبيه المصنف .
ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ على بن بابويه القمي قدس الله روحه ( 1 )
عن الفقيه شاذان بن جبرئيل ، عن جعفربن محمد الدوريستي ، عن أبيه ، عن الصدوق
أبي جعفر محمد بن علي ( 2 ) بن بابويه ، عن أبيه المصنف .
ومن ذلك جميع كتب الشيخ أبي الصلاح تقي بن نجم الحلبي - ره - ( 3 ) ورواياته
بهذا الاسناد عن شاذان بن جبرئيل عن الفقيه عبدالله بن عمر الطرابلسي ( 4 ) عن
القاضي عبدالعزيز بن كامل عن المصنف ( 5 ) .
ومن ذلك جميع كتب الشيخ عبدالعزيز بن نحرير البراج - ره - ( 6 ) ورواياته
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوالحسن على بن الحسين بن موسى بن بابويه المتوفى سنة 329 سنة تناثر


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 70 سطر 10 الى ص 78 سطر 10

النجوم والد شيخنا الصدوق وقد مضى ذكره الشريف في ج 1 من طبعة الاخوندى .
( 2 ) هو أبوجعفر محمدبن على بن بابويه المتوفى سنة 381 المعروف بشيخنا الصدوق
وصدوق الطائفة الحقة المدفون برى وقد نقدم ذكره الشريف في ج 1 من طبعة
الاخوندى .
( 3 ) مضى ترجمته في فهرست الشيخ منتجب الدين - راجع امل الامل ص 42 - جامع
الرواة ج 1 ص 132 - خلاصة الاقوال ص 15 رجال ابن داود ص 74 - معالم العلماء ص
25 رجال الشيخ ص 457 روضات الجنات ص 128 - اللؤلؤة ص 332 .
( 4 ) هو عبدالله بن عمر العمرى الطرابلسى فاضل جليل القدر يروى عنه شاذان بن
جبرئيل ويروى هو عن عبدالعزيز بن أبى كامل الطرابلسى الاتى ذكره - امل الامل ج 2 ص
163 ط بغداد - لؤلؤة البحرين ص 336 ط النجف .
( 5 ) هو عبدالعزيز بن أبى كامل الطرابلسى القاضى كان عالما فاضلا محققا فقيها
عابدا له كتب منها المذهب الكامل والاشراف والموجز والجواهر يروى عن أبى الصلاح
وابن البراج وعن الشيخ والمرتضى رحمهم الله - أمل الامل ج 2 ص 120 - لؤلؤة
البحرين ص 336 .
( 6 ) هو القاضى عبدالعزيز بن النحرير البراج قد تقدم ذكره في الفهرست
[ 71 ]
بهذا الاسناد عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي ، عن الفقيه عبدالله بن عبدالواحد ( 1 )
عن القاضي عبدالعزيز بن أبي كامل الطرابلسي عن المصنف .
ومن ذلك جميع مصنفات السيد الشريف المرتضى أبي الحسن بن علي بن
الحسين بن موسى الموسوي ( 2 ) قدس الله روحه وجميع رواياته وإجازاته بالاسناد
المقدم عن شاذان بن جبرئيل القمي ، عن أحمد بن محمد الموسوي ( 3 ) عن ابن
قدامة ( 4 ) ، عن الشريف المرتضى .
وبهذا الاسناد جميع مصنفات السيد الرضي أخي المرتضى ورواياته وديوان
شعره ونهج البلاغة وغيره عن ابن قدامة ، عن السيد الرضي - قده - .
ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ أبى يعلى سلار بن عبدالعزيز الديلمي ( 5 )
- رحمة الله عليه - ورواياته بالاسناد المقدم عن شاذان بن جبرئيل ، عن القاضي أبي
الفتح علي بن عبدالجبار الطوسي ( 6 ) عن السيد أبي تراب بن الداعي ( 7 ) عن
المصنف .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو عبدالله بن عبدالواحد كان فاضلا فقيها صالحا يروى عن عبدالعزيز بن أبى
كامل المذكور عن عبدالعزيز بن البراج ومحمد بن على بن عثمان الكراجكى جميع
كتب الشيخ امل الامل ص 61 .
( 2 ) هو المعروف بعلم الهدى اخوالرضى وقد تقدم ذكره الشريف في ج 1
طبعة الاخوندى .
( 3 ) هو أحمدبن محمد الموسوى كان عالما فاضلا جليلا يروى عن شاذان بن جبرئيل
امل الامل ج 2 ص 27 .
( 4 ) قال شيخنا الحر العاملى - ره - ابن قدامة فاضل يروى عن السيد المرتضى و
أخيه الرضى - امل الامل ص 94 .
( 5 ) قد ذكرناه في ذيل فهرست الشيخ منتجب الدين .
( 6 ) تقدم ذكره في الفهرست ايضا .
( 7 ) هو السيد المرتضى بن الداعى الرازى صاحب تبصرة العوام في المذاهب وقد
[ 72 ]
ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ أبي الفتح محمد بن عثمان بن علي الكراجكي ( 1 )
ورواياته واجازاته بالاسناد المقدم عن شاذان بن جبرئيل ، عن الفقيه عبدالله
ابن عمرالعمري الطرابلسي ، عن القاضي عبدالعزيز بن أبي كامل ، عن المصنف .
ومن ذلك جميع مصنفات أبي بكر محمد بن عزيز السجستاني ( 2 ) عني عن والدي
رحمه الله ، عن السيد فخار بن معد الموسوي عن الشيخ أبي الفتح محمد بن المنداني
الواسطي ( 3 ) ، عن أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي ( 4 ) ، عن
أبي الحسن عبدالباقي بن فارس المقري ( 5 ) ، عن أبي أحمد عبدالله الباقي بن الحسين بن
* ( هامش ) * مضى ذكره في الفهرست .
( 1 ) قد مضى ذكره الشريف وتأليفاته في ذيل فهرست الشيخ منتجب الدين .
( 2 ) هو محمد بن عزير - عزيز - أبوبكر السجستانى مصنف غريب القرآن يقال انه
صنفه في خمس وعشرة سنة وهو ابن عزير بزاى اولى وراء ثانية وأكثر الناس يقولونه
بزايين توفى سنة 330 وما دونها وقال الدار قطنى وكان معاصره وأخذا جميعا عن أبى بكر
محمد بن الانبارى ويقال انه صنف غريبه في خمس عشرة سنة وكان يقرأه على ابن الانبارى
وهو يصلح له فيه مواضع . الوافى بالوفيات للصفدى ج 4 ص 95 .
( 3 ) هو الشيخ أبوالفتح محمد بن أحمد بن بختيار بن على بن محمد القاضى بن
القاضى أبوالعباس المندانى الواسطى مسند العراق سمع الكثير وروى وكان جيد السماع
صحيح الاصول وهو آخر من حدث بمسند أحمد كاملا توفى سنة 605 - الوافى بالوفيات
ج 2 ص 116 - شذرات الذهب ج 5 ص 17 .
( 4 ) هو أبوالقاسم اسماعيل بن أحمد بن عمربن أبى الاشعث السمرقندى الحافظ
ولد بدمشق سنة أربع وخمسين وأربع مائة ( 454 ) وسمع بها من الخطيب وعبدالدائم
الهلالى والكبار وهو من شيوخ ابن الجوزى توفى في ذى القعدة سنة 536 - شذرات الذهب
ج 4 ص 112 .
( 5 ) ماوجدته في الكتب المربوطة بذلك .
[ 73 ]
الحسنون حستري ( 1 ) ، عن أبي بكر محمدبن عزيز السجستاني صاحب كتاب العزيزي
المصنف .
ومن ذلك جميع مصنفات أبي محمد القاسم بن علي الحريري البصري ( 2 ) صاحب
المقامات الخمسين بالاسناد عن القاضي محمد بن أحمد المنداني ( 3 ) ، عن أبيه عن
الحريري .
ومن ذلك جميع مصنفات ثعلب صاحب الفصيح أبي العباس أحمد بن يحيى ( 4 )
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوأحمد السامرى بفتح الميم وتشديد الراء نسبة إلى سر من رأى عبدالله
ابن الحسين بن حسون البغدادى المقرى شيخ القراء بالديار المصرية مات في المحرم سنة
386 وله 91 سنة قرء عند جماعة مثل أحمد بن سهل الاشنانى وأبى عمران الرقى وغيره
شذرات الذهب ج 3 ص 119 .
( 2 ) هو الشيخ أبومحمد القاسم بن على الحريرى المتوفى سنة 516 صاحب كتاب
المقامات التى لا تحتاج إلى التعريف لشهرته وقد قال الزمخشرى في مدحه :
اقسم بالله وآياته ومشعر الحج وميقاته
ان الحريرى حرى بان تكب بالتبر مقاماته
بغية الوعاة ص 378 - كشف الظنون ج 2 ص ( 1787 ) معجم الادباء ج 6 ص 167
- الوفيات ج 3 ص 227 .
( 3 ) تقدم ذكره وفى هامش الاصل : قرية من واسط تسمى منداء .
( 4 ) هو أحمد بن يحيى بن يسار الشيبانى مولاهم البغدادى الامام أبوالعباس ثعلب
امام الكوفيين في النحو واللغة والادب ولد سنة مأتين في خلافة المأمون وكان رأى أحد
عشر خليفة أولهم مأمون وآخرهم المكتفى ابن المعتضد وتوفى سنة 291 في خلافة المكتفى
ورثاه بعض وقال :
مات ابن يحيى فماتت دولة الادب ومات أحمد انحى العجم والعرب
فان توفى أبوالعباس مفتقدا فلم يمت ذكره في الناس والنحب
بغية الوعاة ص 173 - تاريخ بغداد ج 5 ص 204 - معجم الادباء ج 2 ص 133
[ 74 ]
عن السيد فخار ، عن عميد الرؤساء بن أيوب ( 1 ) ، عن ابن العصار ( 2 ) ، عن
أبي الحسن سعد الخيربن محمد الاندلسي ( 3 ) ، عن أبي سعد محمد بن محمد المطرز ( 4 ) عن
أحمد بن عبدالله الاصفهاني ( 5 ) ، عن أبي الحسن محمد بن أحمدبن كيسان النحوي ( 6 )
عن ثعلب .
* ( هامش ) * الوفيات ج 1 ص 84 .
( 1 ) ( عميد الرؤساء ) هو محمدبن أيوب أبوطالب الكاتب ولد سنة 370 وكتب
للقائم ستة عشر سنة وتوفى عن ثمان وسبعين سنة في سنة 448 وكان فاضلا شجاعا وصنف
كتابا في الخراج وروى شعر البخترى باسناده - الوافى بالوفيات ج 2 ص 234 .
( 2 ) ماوجدت ذكره في كتب التراجم فهو من المجاهيل .
( 3 ) هو أبوالحسن سعد الخير بن محمد بن سهل الاندلسى البلنيسى المحدث رحل
إلى المشرق وسافر في التجارة إلى الصين وكان فقيها عالما متقنا سمع أبا عبدالله النعالى
وطراد بن محمد وطائفة وسكن اصفهان مدة ثم بغداد وتفقه على الغزالى وتوفى في المحرم
سنة 541 - شذرات الذهب ج 4 ص 128 - الوفيات ج 5 ص 238 .
( 4 ) هو أبوسعد محمدبن محمدبن محمد الاصفهانى المطرز ، توفى في شوال عن
نيف وتسعين سنة سمع الحسين بن ابراهيم الحمال وأبا على غلامحسن ابن عبدكويه
وهو أكبر شيخ للحافظ أبى موسى المدينى سمع منه حضورا . . شذرات الذهب ج 4 ص 7
( 5 ) هو أحمدبن عبدالله بن أحمد الاصفهانى الشهير بأبى نعيم الحافظ الصوفى
الاحول الشافعى سبط الزاهد محمدبن يوسف البنا باصبهان صنف التصانيف الكبار المشهورة
في الاقطار منها كتاب حلية الاولياء وكتاب أخبار اصبهان توفى سنة 430 - شذرات الذهب ج 2
ص 245 - الوفيات ج 1 ص 75 .
( 6 ) هومحمد بن أحمد بن كيسان أبوالحسن النحوى كان أحد المذكورين
بالعلم والموصوفين بالفهم مات في سنة 299 . . بغية الوعاة ص 8 - تاريخ بغداد ج 1
ص 235 .
[ 75 ]
ومن ذلك جميع كتب ابن قتيبة ( 1 ) ومصنفاته ورواياته بالاسناد المقدم عن
أبي الحسن سعد الخير ، عن أبي الحسين المبارك بن عبدالجبار ( 2 ) عن أبي طاهر محمدبن
علي بن عبدالله السماك ( 3 ) عن عبدالله الحسين بن المظفر ( 4 ) ، عن أبي محمد عبدالله بن
جعفربن درستويه النحوي ( 5 ) عن أبي محمد عبدالله بن قتيبه المصنف .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبومحمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينورى وقيل المروزى اللغوى النحوى
صاحب كتاب المعارف وادب الكاتب . كان فاضلا ثقة سكن بغداد وحدث بها عن اسحق
ابن راهويه وأبى اسحق الزيادى وأبى حاتم السجستانى وتلك الطبقه وروى عنه ابنه أحمد
وابن درستويه الفارسى وتصانيفه كلها مفيدة منها ماتقدم ذكره ومنها غريب القرآن الكريم
وغريب الحديث وعيون الاخبار ومشكل القرآن ومشكل الحديث وطبقات الشعراء وكتاب اعراب
القرآن وكتاب الانوار وكتاب المسائل والحيوانات وكتاب الميسر والقداح وغيرذلك تولد سنة
213 وتوفى في منتصف رجب سنة 276 وكانت وفاته فجائة صاح صحيحة سمعت من بعد
اغمى عليه ومات . . الروضات ص 447 - الوفيات ج 2 ص .
( 2 ) هو المبارك بن عبدالجبار أبوالحسين الطيورى شيخ مشهور مكثر ثقة ما التفت
أحد من المحدثين إلى تكذيب مؤتمن الساجى له مات سنة 500 ببغداد . . شذرات الذهب
ج 3 ص 412 - ميزان الاعتدال ج 3 ص 431 .
( 3 ) ماوجدته في كتب التراجم والمعاجم - مجهول عامى .
( 4 ) ليس له أثر وذكر اظن أنه من المجاهيل .
( 5 ) هو أبومحمد عبدالله بن جعفربن درستويه الفارسى النحوى صاحب يعقوب
الفسوى . قال الخطيب هو من كبار المحدثين وفقهائهم عنده وثقه علماء السنة وقال الحسين
ابن عثمان أنه ثقة ثقة توفى سنة 347 - بغية الواعاة ص 279 - تاريخ بغداد ج 9 ص 428
- شذرات الذهب ج 2 ص 375 - ميزان الاعتدال ج 2 ص 451 - وفيات الاعيان ج 2
ص 247 .
[ 76 ]
ومن ذلك كتب المعري ( 1 ) ورواياته واشعاره وما ينسب إليه عن السيد فخار ( 2 )
عن ابن المندائي ( 3 ) ، عن ابن الجواليقي ( 4 ) ، عن أبي زكريا يحيى الخطيب
التبريزي ( 5 ) عن المعري المصنف .
* ( هامش ) * ( 1 ) قال في الكنى ج 3 ص 168 : أحمدبن عبدالله بن سليمان المعروف بأبى العلاء
المعرى الشاعر الاديب الشهير ، كان نسيج وحده بالعربية ضربت آباط الابل اليه ، وله كتب
كثيرة ، وكان أعمى ذا فطانة وله حكايات من ذكائه وفطانته ، حضر مجلس السيد المرتضى
فجعل يخطو ويدنو اليه فعثر على رجل فقال الرجل : من هذا الكلب ؟ فقال المعرى : من
يعرف للكلب سبعين اسما ، فقربه السيد فامتحنه فوجده وحيد عصره واعجوبة دهرة ، وقدمر
شطر من ترجمته في ص 9 أيضا .
( 2 ) هو السيد فخار الموسوى الذى تقدم ذكره كرارا .
( 3 ) هو أبوالفتح محمدبن أحمد المندانى الذى مضى ذكره .
( 4 ) هو موهوب بن أحمد بن محمدبن الحسن بن الخضر أبومنصور الجواليقى
النحوى اللغوى كان اماما في فنون الادب صحب التبريزى وسمع الحديث من أبى القاسم
ابن البسرى وأبى طاهر بن أبى الصقر وروى عنه الكندى وابن الجوزى وكان ثقة دينا
غزيرالفضل وافرالعقل مليح الخط والضبط درس الادب في النظامية بعد التبريزى واختص
بامامة المقتفى وكان في اللغة امثل منه في النحو وكان متواضعا طويل الصمت من أهل
السنة لايقول الشئ الابعد التحقيق ويكثر من قوله لاأدرى صنف شرح ادب الكاتب ماتلحن
فيه العامة وماعرب من كلام العجم ، تتمة درة الغواص وغيرذلك ، مات سنة 465 - بغية الوعاة
ص 401 - الوفيات ج 4 ص 424 .
( 5 ) هو أبوزكريا يحيى بن على بن محمدبن الحسن بن بسام الشيبانى التبريزى
المعروف بالخطيب أحد أئمة اللغة كانت له معرفة تامة بالادب من النحو واللغة وغيرهما
كان ثقة في اللغة وماكان ينقله وصنف في الادب كتبا كثيرة مفيدة ولد سنة 421 ومات
فجائة سنة 502 .
بغية الوعاة ص 413 - شذرات الذهب ج 4 ص 5 - معجم الادباء ج 7 ص 286 -
الوفيات ج 5 ص 238 .
[ 77 ]
ومن ذلك جميع مصنفات أبي بكر محمد بن دريد الازدي ( 1 ) ورواياته واجازاته
عن السيد فخار ، عن أبي الفتح محمد بن المندائي ، عن ابن الجواليقي ، عن أبي زكريا
التبريزي ، عن أبي محمد الحسن بن علي الجوهري ( 2 ) ، عن أبي بكر بن الجراح ( 3 ) ، عن
ابن دريد المصنف .
ومن ذلك جميع مصنفات يعقوب بن السكيت ( 4 ) صاحب اصلاح المنطق ومصنفاته
ورواياته بالاسناد المقدم عن أبي الفتح ابن المندائي ، عن الرئيس الحسين بن محمد بن
عبدالوهاب المعروف بالبارع ، عن محمدبن أحمد بن المسلم المعدل ( 5 ) عن أبي القاسم
إسماعيل بن اسعد بن إسماعيل بن سويد ( 6 ) ، عن أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار
الانباري ( 7 ) -
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوبكر محمدبن دريد الازدى الذى مر ذكره في الفائدة الاولى وراجع
الوفيات ج 3 ص 448 .
( 2 ) هو أبومحمد الجوهرى الحسن بن على الشيرازى ثم البغدادى المقنعى لانه كان
يتطيلس ويلفها من تحت حنكه انتهى اليه علو الرواية في الدنيا واملى مجالس كثيرة وكان
صاحب حديث روى عن أبى بكر القطيعى وأبوعبدالله العسكرى وعلى بن لولوء وطبقتهم و
عاش نيفا وتسعين سنة وتوفى في سابع ذى القعدة سنة 454 ، شذرات الذهب ج 3 ص 292 .
( 3 ) هو أبوبكر القطيعى كما ذكره الشذرات في ترجمة الجوهرى .
( 4 ) هو يعقوب بن السكيت مؤدب أولاد المتوكل لعنه الله والمقتول صبرا بأمره مضى
ترجمته في الفايدة الاولى .
( 5 ) ماوجدته في كتب القوم هو من مجاهيل أهل السنة .
( 6 ) هو كذلك مجهول عامى ليس له ذكر وأثر في الكتب .
( 7 ) هو أبوبكر محمدبن أبى محمد القاسم بن محمدبن بشاربن الحسن بن بيان
ابن سماعة ابن فروة بن قطن بن دعامة الانبارى النحوى صاحب التصانيف في النحو
والادب كان علامة في وقته في الادب وأكثر الناس حفظا لهاوكان صدوقا ثقة دينا خيرا
من أهل السنة وصنف كتبا كثيرة في علوم القرآن وغريب الحديث والمشكل والوقف
[ 78 ]
- عن أبيه القاسم ( 1 ) ، عن عبدالله بن محمد الرستمي ( 2 ) عن المصنف .
ومن ذلك جميع كتاب الشهاب للقاضي أبي عبدالله محمد بن سلامة القضاعي
المعري ( 3 ) وباقي مصنفاته ورواياته عن السيد فخار بن معد الموسوي ، عن القاضى بن
المندائي ، عن أبي القاسم بن الحصين ( 4 ) عن المصنف .
ومن ذلك جميع مصنفات الخطابي ( 5 ) صاحب كتاب اصلاح غلط المحدثين
* ( هامش ) * والابتداء وغير ذلك توفى سنة 328 .
بغية الوعاة ص 91 - تاريخ بغداد ج 3 ص 181 شذرات الذهب ج 2 ص 315 -
كشف الظنون ج 2 ص 1205 - معجم الادباء ج 7 ص 73 - الوفيات ج 3 ص 463 .
( 1 ) هو أبومحمد القاسم بن محمدبن بشار المتوفى سنة 304 - راجع المصادر
المتقدمة .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 78 سطر 11 الى ص 86 سطر 11

( 2 ) هو مجهول ليس له ذكر ولاأثر في المصادر .
( 3 ) هو أبوعبدالله محمدبن سلامة بن جعفر بن على بن حكمون بن ابراهيم بن
محمدبن مسلم القضاعى الفقيه الشافعى صاحب كتاب الشهاب - ذكره الحافظ ابن عساكر
في تاريخ دمشق وقال : روى عنه أبوعبدالله الحميدى وتولى القضاء بمصر نيابة من جهة
المصريين وتوجه منهم رسولا إلى جهة الروم وله عدة تصانيف : منها كتاب الشهاب وكتاب
مناقب الامام الشافعى وأخباره وكتاب الانباء عن الانبياء وتواريخ الخلفاء وله كتاب خطط
مصر توفى سنة 454 . .
شذرات الذهب ج 3 ص 293 - كشف الظنون ج 2 ص 1067 - الوفيات ج 3
ص 349 .
( 4 ) ما عرفت من هو ومارأيت له ذكر وأثر في التراجم اظن أنه من المجاهيل .
( 5 ) هو أبوسليمان أحمدبن محمدبن ابراهيم بن الخطاب البستى قيل ينتهى نسبه
إلى زيدبن الخطاب أخى عمربن الخطاب وكان محدثا فقيها لغويا اديبا - توفى سنة 383 -
أو 388 ، بغية الوعاة ص 239 - الكنى والالقاب ج 2 ص 188 - كشف الظنون ج 1
ص 108 - الوفيات ج 1 ص 453 .
[ 79 ]
بالاسناد عن ابن المندائي عن أبي ناصر ، عن أبي محمد بن السمرقندي ( 1 ) عن أبي الحسين
عبدالغافر الفارسي ( 2 ) عن الخطابي المصنف .
ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ السعيد محمد بن إدريس ( 3 ) العجلي ورواياته
بالاسناد المقدم عن السيد فخار بن معدبن فخار الموسوي ، عن محمد بن إدريس .
ومن ذلك جميع مصنفات السيد النقيب أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسيني ( 4 )
عن السيد فخار بن معد الموسوى ، عن شاذان ومحمد بن إدريس جميعا ، عن السيد
المصنف .
وبهذا الاسناد رواية جميع ما صنفه شاذان بن جبرئيل القمي ومارواه أو اجيز له
روايته عني عن والدي - ره - ، عن السيد فخار ، عن الفقيه شاذان .
ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ أبي زكريا يحيى بن علي بن
* ( هامش ) * ( 1 ) ماعرفت من هو وممن أخذ العلم ويحتمل أن يكون هواسماعيل بن أحمدبن
عمر السمرقندى المتقدم ذكرناه في ص 72 في طريق مصنفات أبى بكر محمدابن عزير
السجستانى والله اعلم .
( 2 ) هو أبوالحسين عبدالغافر بن محمد بن عبدالغافر بن أحمدبن محمدبن سعيد
الفارسى راوى صحيح مسلم عن أبى عمرويه وغريب الخطابى عن المؤلف كمل خمسا وتسعين
سنة ومات في خامس شوال سنة 448 وكان عدلا جليل القدر . . شذرات الذهب ج 3
ص 277 .
( 3 ) هو ( المصنف ) محمدبن ادريس بن أحمدبن ادريس الشيخ أبوعبدالله العجلى
فقيه الشيعه صاحب كتاب السرائر ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست وذكرناه أيضا في
الفائدة 3 ص 19 وذكره الصفدى في الوافى بالوفيات ج 2 ص 183 وقال : توفى - ره -
سنة 597 ومدحه بعض الشعراء بقصيدة فضله عليها على الامام الشافعى وقال : هوعالم الرافضة
في عصره كان عديم النظير في الفقه ثم ذكر تاليفاته وتصنيفاته - ره - .
( 4 ) هو السيد الجليل والعالم الجميل والفقيه الكامل النبيل أبوالمكارم حمزة بن
زهرة الحسنى المعروف في الفقهاء الاماميه وقد ذكرناه في ذيل الفهرست .
[ 80 ]
البطريق ( 1 ) ورواياته عني عن والدي قدس الله روحه عن السيد فخار ، عن
المصنف .
وبهذا الاسناد عن السيد فخار ، عن الشيخ عميد الروساء ابن أيوب جميع
مصنفاته وروايته .
وبهذا الاسناد عن السيدفخار جميع مصنفات الشيخ أبي الفرج ابن الجوزي ( 2 )
وجميع رواياته عنه .
ومن ذلك جميع مصنفات الهروي ( 3 ) صاحب كتاب الغريبين ورواياته عني
عن والدي - ره - عن السيد فخار بن معد الموسوي ، عن أبي الفرج بن الجوزي ، عن
ابن الجواليقي ، عن أبي زكريا الخطيب التبريزي ، عن الوزير أبي القاسم المقري ،
عن الهروي .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوالحسين الشيخ شمس الدين يحيى بن الحسن بن الحسين بن على الحلى
الاسدى ابن البطريق من افاضل علماء الامامية كان عالما فاضلا محدثا ثقة جليلا له كتاب
العمدة والمناقب والخصايص وتصفح الصحيحين في تحليل المتعتين وغير ذلك يروى عن الشيخ
عمادالدين الطبرى ويروى عنه السيد فخار ومحمد المشهدى وغير ذلك والبطريق ككبريت
القائد من قواد الروم تحت يده عشرة آلاف رجل ، وقد يطلق ابن بطريق على سعيد بن بطريق
من أهالى فسطاط مصر وكان طبيبا نصرانيا مشهورا ، الكنى والالقاب ج 1 ص 221 - أمل
الامل ص 89 روضات الجنات ص 771 مستدرك الوسائل ج 3 ص 476 - لؤلوة
ص 283 .
( 2 ) هو أبوالفرج ابن الجوزى المعروف صاحب المنتظم وتلبيس ابليس وغيرهما وقد
ذكرناه في الفائدة 2 ص 17 .
( 3 ) هو ( المصنف ) أبوعبدالله أحمدبن محمدبن محمدبن أبى عبيد العبدى
المودب الهروى القاشانى صاحب كتاب الغريبين كان من العلماء الاكابر وكان يصحب
أبامنصور الازهرى اللغوى توفى سنة 401 - راجع الكنى والالقاب ج 3 ص 250 - شذرات
الذهب ج 3 ص 161 - الوفيات ج 1 ص 79 .
[ 81 ]
وبهذا الاسناد جميع مصنفات أبي القاسم الوزير المغربي ( 1 ) ورواياته .
ومن ذلك جميع مصنفات أبي منصور ابن الجواليقي ( 2 ) عني عن والدى وعن
السيدفخار ، عن ابن الجوزي عنه .
ومن ذلك جميع مصنفات أبي سعيد عبدالملك بن قريب الاصمعي ( 3 ) عني عن
والدي - ره - عن السيدفخار ، عن عميد الرؤساء ، عن ابن العصار ( 4 ) عن أبي منصور
* ( هامش ) * ( 1 ) أبوالقاسم الحسين بن على بن الحسين المنتهى نسبه إلى بهرام جور أمه فاطمة
بنت النعمانى صاحب كتاب الغيبة راجع الكنى ج 3 ص 245 .
( 2 ) هو أبومنصور موهوب بن أحمد الجواليقى المذكور سابقا .
( 3 ) هو أبوسعيد عبدالملك بن قريب بن عبدالملك بن على بن اصمع اللغوى البصرى
الملقب بالاصمعى أحد ائمة اللغة والغريب والاخبار والملح والنوادر وكان معاصرا لابى عبيدة
اللغوى وأبى زيد ومن مشايخ الرياشى النحوى وأبى عبيدة وكثير من المتقدمين على طبقة
ابن دريد وعلى بن المغيرة أبى الحسن الاثرم المعروف بصاحب اللغة مصنف كتاب غريب
الحديث وغيره وكان ملك اقاليم النظم والنثر وفاق ادباء أهل عصره بحيث ذكر في
حقه الامام الشافعى فيما نقل عنه أنه ماعبرأحد من العرب بأحسن من عبارة الاصمعى .
أقول نوادر أخباره كثيرة جدا لا تسع الا كتاب مستقل - توفى سنة ست أو خمس عشرة
ومأتين وعمر نحو 88 سنة - بغية الوعاة ص 313 - تاريخ بغداد ج 10 ص 410 - الروضات
ص 458 ، شذرات الذهب ج 2 ص 36 - الوفيات ج 2 ص 344 .
( 4 ) هو أبوالحسن على بن عبدالرحيم الرقى المعروف بابن العصار ابن الحسن بن
عبدالملك السلمى الرقى مهذب الدين بن العصار بالعين ولد سنة 508 وورد بغداد وأخذ
عن أبى منصور الجواليقى ولازمه وسمع من أبى الوقت وأحمد بن كاوش ودخل مصر فاجتمع
بابن برى وكان تاجرا موسرا ممسكا عارفا بديوان المتنبى وانتهت اليه الرياسة في النحو
واللغة وامثل منه في النحو يخرج به أبوالبقاء العكبرى وجماعة قال ياقوت : ولا اعرف له
مصنفا ولاشعرا مات يوم السبت 3 محرم سنة 576 - شذرات الذهب ج 4 ص 257 - معجم
الادباء ج 5 ص 247 بغية الوعاة ص 341 وص 407 .
[ 82 ]
محمد بن محمد بن دلال الشيباني ، عن أبي الحسين المبارك بن عبدالجبار الصيرفي ، عن
أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمدبن محمد بن عبدوس ( 1 ) ، عن أبي علي الحسن
ابن عبدالغفار النحوي ( 2 ) عن أبي بكر محمد بن السرى ( 3 ) ، عن أبي سعيد الحسن
ابن الحسين السكوني ( 4 ) . . .
* ( هامش ) * ( 1 ) ماوجدته في مظانه الا أن الراوى عنه هو المبارك بن عبدالجبار الصدوق عندهم
كما ذكره صاحب الشذرات في ج 3 ص 412 وقال السمعانى : كان مكثرا صالحا امينا
صدوقا صحيح الاصول دينا صينا وقورا وذكر صاحب الشذرات في ج 2 ص 215 جده محمد
ابن عبدوس وقال : اسم عبدوس عبدالجبار بن كامل السراج الحافظ . ببغداد في رجب وذكره
الذهبى أيضا في تذكرة الحفاظ ج 2 ص 683 .
( 2 ) هو أبوعلى الحسن بن أحمد بن عبدالغفار بن محمدبن سليمان الامام أبوعلى
الفارسى المشهور واحد زمانه في علم العربية أخذ عن الزجاج وابن السراج وغيره مات في
سنة 377 وقد ذكره في الفايدة الاولى وترجمناه فيها راجع - الكنى والالقاب ج 3 ص 4 -
شذرات الذهب ج 3 ص 88 .
( 3 ) هو محمدبن السرى البغدادى النحوى المتوفى سنة 316 له اشعار لطيفة منها
هذه الابيات :
ميزت بين جمالها وفعالها * فاذا الملاحة بالجناية لاتفى
حلفت لنا ان لا تخون عهودنا * وكانما حلفت لنا ان لاتفى
والله لاكلمتها ولو انها * كالبدر أو كالشمس أو كالمكتفى
وقد ذكرناه في الفائدة الاولى بغية الوعاة ص 44 - شذرات الذهب ج 2 ص 273 -
الوفيات ج 3 ص 462 .
( 4 ) هو الحسن بن الحسين بن عبيدالله بن عبدالرحمن بن العلاء بن أبى صفرة بن
المهلب العتكى المعروف بالسكرى أبوسعيد النحوى اللغوى الراوية الثقة المكثر وكان
ثقة صدوقا يقرء القرآن وانتشر عنه من كتب الادب مالم ينتشر عن أحد من نظائره كان
مولده سنة 212 ووفاته سنة 275 وقال الزبيدى : سنة 290 - بغية الوعاة ص 218 -
[ 83 ]
عن أبي إسحاق الزيادي ( 1 ) ، عن المصنف وجميع رواياته من الاشعار واللغة والنحو
والفقه وساير العلوم .
ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ أبي الحسين الراوندي ( 2 ) ورواياته واجازاته
عني عن والدي - ره - عن الشيخ مهذب الدين الحسين بن رده ( 3 ) عن القاضي
أحمد بن علي بن عبدالجبار الطبرسي ( 4 ) عن الراوندي المصنف .
ومن ذلك جميع مصنفات امين الدين ثقة الاسلام أبي علي الطبرسي - ره - ( 5 ) ورواياته
عني عن والده ي - ره - ، عن مهذب الدين ابن رده ، عن الحسن بن أبي على الفضل بن
الحسن الطبرسي ، عن والده المصنف .
ومن ذلك كتاب روضة الواعظين وتبصرة المتعظين للفقيه أبي محمد بن علي بن أحمد
* ( هامش ) * معجم الادباء ج 3 ص 62
( 1 ) هو اسحاق بن ابراهيم بن ميمون المعروف والده بالموصلى يقال انه ولد سنة
خمس ومائة وأخذ الادب عن أبى سعيد الاصمعى وأبى عبيدة ونحوهما وهو الراوى عن
عبدالملك الاصمعى كتبه واشعاره وأحواله مات الموصلى سنة 235 - تاريخ بغداد ج 6
ص 238 - شذرات الذهب ج 2 ص 82 - الوفيات ج 1 ص 182 .
( 2 ) هو أبوالحسين سعيد بن هبة الله الراوندى صاحب كتاب الخرائج والجرايح
وغيره مضى ترجمته في الفهرست وراجع الروضات ص 301 - جامع الرواة ج 1
ص 364 .
( 3 ) هو الشيخ مهذب الدين الحسين بن رده عالم محقق جليل له مؤلفات يرويها
العلامة عن أبيه عنه ويروى هو عن الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسى وغيره امل الامل
ط القديم ص 50 .
( 4 ) هو الشيخ الجليل أحمد بن على بن عبدالجبار الطبرسى القاضى كان عالما
فاضلا فقيها يروى عن سعيد بن هبة الله الراوندى . . امل الامل ص 37 .
( 5 ) هو الشيخ الجليل أبوعلى الفضل بن الحسن الطبرسى صاحب تفسير مجمع
البيان واعلام الورى وغيره وقد اسلفنا ترجمته الشريف في الفهرست .
[ 84 ]
الفارسي ( 1 ) وكتبه عني عن والدي ، عن مهذب الدين بن ردة ، عن محمد بن الحسين
ابن علي بن محمد بن أبي الحسين علي بن عبدالصمد التميمي ( 2 ) ، عن والده ، عن جده
من قبل امه الامام على عن المصنف .
ومن ذلك كتاب الولاية للحافظ أبي سعيد مسعود بن ناصر السجستاني ( 3 ) عني
عن والدي - ره - عن مهذب الدين بن رده ، عن محمد بن الحسين أيضا عن والده ، عن
جده ، عن ابن عم أبيه نجم الخطباء أبي علي الحسن بن عبدالملك بن عبدالعزيز
التميمي ( 4 ) عنه .
ومن ذلك كتاب فاطمة الزهراء عليها السلام للحافظ أبي عبدالله السبيع ( 5 ) عنى عن
* ( هامش ) * ( 1 ) هو الفقيه محمدبن على بن أحمد الفتال الفارسى النيسابورى - ره - وقد ذكرناه
في الفهرست .
( 2 ) الشيخ الاجل الامام تاج الدين محمد ابن الشيخ الامام جمال الدين أبى الفتوح
الحسين بن على بن عبدالصمد التميمى فقيه دين ثقة بسبزوار امل الامل ج 2 ص 267 ط البغداد
وقد ذكره الشيخ منتجب الدين أيضا .
( 3 ) أقول ومن الاسف كلما تصفحت وتفحصت الكتب ما وجدت منه ذكرا واثرا فما عرفت
من هو أبوسعيد مسعودبن ناصر السجستانى ومن اين تلقى العلم وممن أخذ . . نعم رواته
كلهم من العدول والثقات التى لاشك فيهم فهووان كان مجهولا عندنا وما رأينا كتابه ( الولاية )
ولكن كان عندهم معلوم معروف .
( 4 ) هوالشيخ رشيدالدين الحسن بن عبدالملك بن عبدالعزيز المسجدى المقيم
بقرية رامزفيها ( رامرقها ) من اعمال الرى فقيه صالح - امل الامل ج 2 ص 67 - قد
ذكرناه أيضا في الفهرست .
( 5 ) هو المصنف الحافظ أبوعبدالله السبيع - أقول : ماوقفت في تذكرة الحفاظ
وغيرها باخباره وأحواله ولاأدرى لاى شئ ما ذكروه في كتبهم مع محبته لبنت النبى المصطفى
صلى الله عليه وآله وطريق كتابه المناقب عن غير واحد منهم كلهم من العدول والثقات من الخاصة
والعامة وهم من المشاهير والمعاريف .
[ 85 ]
والدي ، عن مهذب الدين الحسين بن رده ، عن محمد بن الحسين أيضا عن والده ، عن
أحمد بن الحسن الكاتب ( 1 ) ، عن أبي بكر بن خلف الشيرازي ( 2 ) ، عن المصنف .
ومن ذلك كتاب الامثال المروية عن النبي صلى الله عليه وآله لابي أحمدالحسن بن سعيد
العسكري ( 3 ) النحوي عني عن والدى - ره - عن مهذب الدين بن رده ، عن محمد
ابن الحسين أيضا عن والده ، عن الشيخ عثمان بن إسماعيل أحمدالحاج ، عن
قاضي القضاة أبي نصرأحمد بن محمد بن صاعد ، عن أبي الحسن علي بن محمد الدينوري
اللباني ، عن أبي سعيد الحسين بن علي التستري وأبي عباد ذي النون بن عامر كليهما
عن المصنف .
ومن ذلك كتاب صحاح اللغة لاسماعيل بن حماد الجوهري ( 4 ) عنى
* ( هامش ) * ( 1 ) ماعرفت من هو وممن تلقى العلم لانى ما وجدت منه ذكرا واثرا في الكتب .
( 2 ) هو أبوبكر بن خلف الشيرازى ثم النيسابوري مسند خراسان أحمد بن على بن
عبدالله بن عمر بن خلف روى عن الحاكم وعبدالله بن يوسف وطائفة قال عبدالغافر : هو
شيخنا الاديب المحدث المتقن الصحيح السماع ما رأينا شيخنا اورع منه ولا أشد اتقانا توفى
ربيع الاول سنة 487 - شذرات الذهب ج 3 ص 379 .
( 3 ) هو المصنف الحسن بن عبدالله بن سعيد بن اسماعيل بن زيد بن حكيم العسكرى
( عسكر مدينة باهواز ) أبوأحمد البغدادى اللغوى ولد سنة 293 وتوفى سنة 382 صنف
من الكتب الحكم ( والامثال ) راحة الارواح ، الزواجر ، صناعتى النظم والنثر ، كتاب التصحيف ،
كتاب الصحابه ، كتاب المصون ، كتاب المنطق وغيره شذرات الذهب ج 3 ص 102 -
الوفيات ج 1 ص 469 - هدية العارفين ج 1 ص 272 .
( 4 ) هو اسماعيل بن حماد الجوهرى صاحب الصحاح الامام أبونصر الفارابى قال :
ياقوت الرومى كان من اعاجيب الزمان ذكاء وفطنة وعلما ، واصله من فاراب من بلاد الترك
وكان امام في اللغة والادب وخطه يضرب به المثل مات في سنة 393 وقيل حدود
الاربعمائة . .
بغية الوعاة ص 195 - شذرات الذهب ج 3 ص 142 - معجم الادباء ج 2 ص 266 .
[ 86 ]
عن والدي ، عن مهذب الدين الحسين بن رده ، عن محمدبن الحسين أيضا عن أبيه ، عن
جدأبيه ، عن الاديب أبى منصور بن أبى القاسم البيشكى ( 1 ) عن المصنف .
ومن ذلك [ كتب ] الشيخ الامام نصيرالدين عبدالله بن حمزة ( 2 ) الطوسى - ره - و
مسموعاته ورواياته عنى عن والدي - ره - عن مهذب الدين الحسين بن رده عن
المصنف .
وبهذا الاسناد عن مهذب الدين بن الحسين بن رده جميع رواياته ومصنفاته .
ومن ذلك جميع مسند أحمد بن حنبل عنى عن والدي ، عن الشيخ علي بن
محمد بن أحمد بن المندائى الواسطي عن والده ، عن أمير الحضرة أبى القاسم هبة الله بن
محمد بن عبدالواحد بن الحصين الشيبانى ( 3 ) عن أبى علي بن المذهب ( 4 ) عن أبى بكر
أحمد بن جعفربن حمدان بن مالك القطيعى
( 5 ) . . . * ( هامش ) * ( 1 ) هو أبومنصور عبدالرحيم ( وفى معجم البلدان ج 1 ص 791 عبدالرحمان ) بن


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 86 سطر 12 الى ص 94 سطر 12

محمد البيشكى من أصحاب الجوهرى وهو الذى صنف له الجوهرى كتاب الصحاح كما
ذكره ياقوت . .
معجم الادباء ج 2 ص 66 - معجم البلدان ج 1 ص 791 .
( 2 ) هو الشيخ نصيرالدين عبدالله بن حمزة بن عبدالله بن جعفر بن الحسن بن على بن
نصيرالدين الطوسى فاضل فقيه صالح له مؤلفات يرويها العلامة - ره - عن أبيه عن الحسين
ابن رده عنه وقد ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست وذكرناه أيضا هناك . راجع
امل الامل ج 2 ص 161 ط بغداد - الروضات ص 390 .
( 3 ) هو أبوالقاسم بن الحصين هبة الله بن محمد بن عبدالواحد بن أحمد بن العباس
ابن الحسين الشيبانى البغدادى الكاتب الازرق مسند العراق ولد في ربيع الاول سنة 432
وتوفى في 525 - شذرات الذهب ج 4 ص 77 .
( 4 ) أبوعلى بن المذهب ذكره العماد الحنبلى في الشذرات في ترجمة هبة الله بن
محمد الحصين وعده من مشايخه .
( 5 ) هو أحمدبن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبدالله أبوبكر القطيعى
[ 87 ]
عن أبى عبدالرحمان ( 1 ) بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ( 2 ) .
* ( هامش ) * كان يسكن قطيعة الدقيق فاليها ينسب سمع جماعة من علماء بغداد منهم عبدالله بن
أحمد بن حنبل وأحمدبن على الابار توفى سنة 368 راجع ترجمته تاريخ بغداد ج 4
ص 73 - شذرات الذهب ج 3 ص 65 .
( 1 ) هو أبوعبدالرحمن عبدالله بن أحمدبن محمد بن حنبل الشيبانى سمع أباه
عبدالاعلى بن حماد وكامل بن طلحة وجماعة كثيرة من طبقتهم المذكورة في تاريخ بغداد
ولد سنة 213 ومات سنة 290 .
تاريخ بغداد ج 9 ص 375 - شذرات الذهب ج 2 ص 203 .
( 2 ) هوالمصنف أبوعبدالله أحمد بن محمدبن حنبل بن هلال بن اسد الشيبانى النسل
المروزى الاصل البغدادى المنشاء والمسكن والخاتمة ينتهى نسبته إلى ذى الثدية الملعون
رئيس الخوارج على أميرالمؤمنين عليه السلام ولهذا اشتهر انحرافه عن الولاء له بالشدة وكان
يقول لايكون السنى سنيا حتى يكون في قبله شيئ من بغض على بن أبى طالب عليه السلام مع
أنه من كبار أئمة أهل السنة والجماعة القائلين بخلافته وفرض طاعته وموالاته ولو بعد الثلاثة
لامحالة .
بل يروى عنه أنه قال : احفظ أو أحدث مما رويته بالاسناد عن النبى صلى الله عليه
وآله ثلاثين ألف حديث في فضائل على بن أبيطالب عليه السلام وعن الثعلبى المفسر أنه
قال : قال أحمد بن حنبل : ماجاء لاحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ماجاء
لعلى عليه السلام من الفضائل تولد في ربيع الاول سنة 164 وتوفى ربيع الاول أو الاخر
سنة 241 ببغداد .
أقول : هو أحد من الائمة الاربعة الضلال وهو القائل منهم بالتجسم والتشبيه كما صرح
بذلك العلامة الزمخشرى في تفسيره الكشاف :
وان حنبليا قلت قالو باننى بغيض حلولى خبيث مجسم
تاريخ بغداد ج 4 ص 412 - الروضات ص 51 - الكنى والالقاب ج 1 ص 263 - الشذرات
ج 2 ص 96 - الوفيات ج 1 ص 47 .
[ 88 ]
ومن ذلك كتاب معرفة اصول الحديث تأليف الحاكم أبى عبدالله محمد بن عبدالله ( 1 )
عنى عن والدي - ره - عن علي بن محمد بن أحمد بن على المندائى الواسطى ، عن والده
عن أبى الحسن مكي بن أبى طالب الهمدانى ، عن البارع أبى بكرأحمد بن علي بن
خلف الشيرازي ، عن المصنف .
ومن ذلك كتاب الصحيح لمحمد بن إسماعيل البخاري ( 2 ) عنى عن والدي - ره -
عن علي بن المندائى الواسطى ، عن القاضى أبى بكرمحمدبن علي بن أحمد الكتانى المحتسب
بواسط عن نورالدين الزينبى ، عن العالمة كريمة بنت أحمد بن محمد المروزي ، عن
أبى الهيثم محمد بن المسلى ، عن أبى عبدالله محمدبن يوسف الفربري ( 3 ) عن البخاري .
* ( هامش ) * ( 1 ) هوالمصنف محمدبن عبدالله بن محمدبن حمدويه بن نعيم بن الحاكم الضبى
الطمهانى النيسابورى الحافظ أبوعبدالله الحاكم المعروف بابن البيع صاحب التصانيف في
علوم الحديث ولد سنة 321 وتوفى سنة 405 . . الكنى والالقاب ج 2 ص 155 - شذرات
الذهب ج 3 ص 176 - الوافى بالوفيات ج 3 ص 320 .
( 2 ) هو محمدبن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة أبوعبدالله الجعفى البخارى الامام
في علم الحديث صاحب جامع الصحيح والتاريخ رحل في طلب العلم إلى سائر محدثى
الامصار وكتب بخراسان والجبال ومدن العراق كلها وبالحجاز والشام ومصر وسمع جماعة
كثيرة من علماء السنة ومحدثى الجماعة ممن لاحاجة بذكرهم وكتابه الصحيح واحد من
الصحاح الستة أو السبعة أو الثمانية عندهم بل هو أعظم قدرا عندهم توفى ليلة الفطر سنة 256 -
راجع تاريخ بغداد ج 2 ص 4 - إلى ص 34 شذرات الذهب ج 2 ص 134 لسان الميزان
ج 5 ص 82 - الوفيات ج 3 ص 329 .
( 3 ) هو أبوعبدالله محمدبن يوسف بن مطر الفربرى صاحب البخارى وقد سمع
من على بن خشرم لما رابط بفربر وكان ثقة ورعا توفى في شوال سنة 320 وله تسع و
ثمانون سنة وكانت ولادته سنة 231 ورحل اليه الناس وسمعوا منه صحيح البخارى . وفربر
بفتح الفاء والراء وسكون الباء الموحدة في آخره ثانيه هى بليدة على طرف جيحون
ممايلى بخارى - شذرات الذهب ج 2 ص 286 - الوفيات ج 3 ص 417 .
[ 89 ]
وعن والدي - ره - عن القاضي هبة الله بن سلمان ( 1 ) ، عن محمدبن أحمد بن
خلف القطيعى ( 2 ) عن عبدالاول بن عيسى السجزى ( 3 ) عن الدراوردى ( 4 ) ، عن
السرخسى ( 5 ) ، عن محمد بن يوسف الفربري ، عن محمد بن إسماعيل البخاري .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو هبة الله بن سلامه أبوالقاسم الضرير المفسر كان من احفظ الناس لتفسير
القرآن وكان له حلقة في جامعة المنصور وقد سمع الحديث من أبى بكر بن مالك القطيعى
وغيره توفى 14 رجب سنة 410 . . تاريخ بغداد ج 14 ص 70 - شذرات الذهب ج 3
ص 192 .
( 2 ) هو أبوالحسن أحمدبن محمدبن عمربن الحسين بن خلف البغدادى القطيعى
الازجى المورخ الحنبلى روى صحيح البخارى عن أبى الوقت عبدالاول بن عيسى وهو
آخر من حدث عنه بن ثم طلب هو بنفسه وسمع من جماعة توفى سنة 634 - شذرات الذهب
ج 5 ص 163 .
( 3 ) هو أبوالوقت عبدالاول بن أبى عبدالله عيسى بن شعيب بن اسحاق السجزى كان
مكثارا من الحديث عالى الاسناد طالت مدته والحق الاصاغر بالاكابر تولد سنة 458 في
مدينة هراة وتوفى في شوال سنة 552 في بغداد . . شذرات الذهب ج 4 ص 166 - الوفيات
ج 2 ص 392 .
( 4 ) بل هو أبوالحسن الداودى عبدالرحمان بن محمدبن المظفر البوشنجى شيخ خراسان
علما وفضلاء وجلالة وسندا روى الكثير عن أبى محمد عبدالله بن أحمدبن حمويه وهو آخر
من حدث عنه توفى في سنة 467 عن 94 سنة . . شذرات الذهب ج 2 ص 327 - فوات
الوفيات ج 1 ص 548 .
( 5 ) هو أبومحمد عبدالله بن أحمدبن حمويه السرخسى محدث الخراسان كما روى
عنه ابن خلكان في ترجمة عبدالاول المذكور وقال : سمعت صحيح البخارى بمدينة اربل في
بعض شهور سنة 621 على الشيخ الصالح أبى جعفر محمدبن هبة الله بن المكرم بن عبدالله
الصوفى بحق سماعه في المدرسة النظامية ببغداد من الشيخ أبى الوقت عبدالاول المذكور
في شهر ربيع الاول سنة 553 بحق سماعه عن أبى الحسن عبدالرحمان بن محمدبن
[ 90 ]
ومن ذلك كتاب الموطأ تأليف مالك بن أنس رواية محمدبن الحسن فقيه الكوفة
عنى عن والدي - ره - عن علي بن المندائى ، عن القاضى أبى طالب محمد بن علي بن
أحمد الكتاني ( 1 ) ، عن أبى طاهر أحمدبن الحسن الباقلاني ( 2 ) وأبى الحسن علي بن
الحسين بن أيوب الرزاز ( 3 ) اجازه كلاهما عن أبى طاهر عبدالغفار بن محمد بن جعفر
المؤدب ( 4 ) ، عن أبى علي محمد بن أحمدبن الصواف ( 5 ) ، عن أبى علي بشربن موسى
* ( هامش ) * المظفر الداودى في ذى القعدة سنة 465 بحق سماعه عن أبى محمد عبدالله بن أحمد
ابن حمويه السرخسى في صفر سنة 381 بحق سماعه عن أبى عبدالله محمدبن يوسف بن
مطهر الفربرى سنة 316 بحق سماعه عن مولفه الحافظ أبى عبدالله محمدبن اسماعيل البخارى
مرتين أحدهما سنة 248 والثانية سنة 252 .
( 1 ) هو أبوطالب الكتانى محمد بن على بن أحمد الواسطى المحتسب توفى في المحرم وله
أربع وتسعون سنة سمع من أبى الصقر الشاعر وأبى نعيم الحجازى وطائفة توفى في سنة 579 -
شذرات الذهب ج 4 ص 267 .
( 2 ) هو أبوطاهر أحمدبن الحسن الكرجى الباقلانى شيخ اجازة أبى طالب الكتانى
الذى تقدم آنفا ذكره ذكره أبوالفلاح الحنبلى في الشذرات في ترجمة الكتانى المذكور .
( 3 ) هو أبوالحسن على بن الحسين بن على بن أيوب البزاز ببغداد في يوم
عرفه عن 82 سنة روى عن أبى على بن شاذان وغيره توفى في سنة 492 - الشذرات ج 3
ص 398 .
( 4 ) هو عبدالغفار بن محمدبن جعفر بن زيد أبوطاهر المؤدب كان يسكن درب
سليم من الجانب الشرقى في ناحية الرصافة حدث عن جماعة منهم أبى على الصواف تولد
سنة 345 وتوفى ليلة الاربعاء 21 ربيع الاول سنة 428 . . تاريخ بغداد ج 11 ص 116 -
الشذرات ج 3 ص 238 .
( 5 ) هو أبوعلى الصواف محمدبن أحمد بن الحسن البغدادى المحدث الحجة روى
عن محمدبن اسماعيل الترمذى واسحاق الحربى وطبقتهما مات في شعبان سنة 359 وله
89 سنة . . تاريخ بغداد ج 1 ص 289 - شذرات الذهب ج 3 ص 28 .
[ 91 ]
الاسدى ( 1 ) ، عن أبى جعفر أحمد بن محمد بن مهران ( 2 ) النسائى ، عن محمد بن الحسن
الشيبانى ( 3 ) فقيه الكوفة ، عن امام دارالهجرة مالك بن أنس الاصبحى ( 4 ) .
ومن ذلك كتاب النكت في اعجاز القرآن لابى الحسن علي بن عيسى الرمانى ( 5 )
النحوى عنى عن والدى ، عن علي بن المندائى ، عن والده ، عن أبى منصور الجواليقى
* ( هامش ) * ( 1 ) هو بشر بن موسى بن صالح أبوعلى الاسدى سمع من جماعة كثيرة من أهل السنة
من طبقته لافايدة بذكرهم قال الخطيب : كان آباؤه من أهل البيوتات والفضل والرياسات
والنبل وأما هو في نفسه فكان ثقة امينا عاقلا وأخبرعنه باسناده عن الحسن قال :
ثمن الجنة لااله الاالله توفى في سنة 288 - تاريخ بغداد ج 7 ص 88 - شذرات الذهب ج 2
ص 196 .
( 2 ) ماوجدت ترجمة أبى جعفر أحمد بن محمدبن مهران النسائى فيما بايدينا من
الكتب الرجالى .
( 3 ) قد مضى ترجمته في الفايدة الاولى وهو أبوعبدالله محمد بن حسن بن فرقد
الشيبانى بالولاء الفقيه الحنفى تلميذ أبى حنيفه توفى برنبويه من قرء الرى سنة 189 - شذرات
الذهب ج 1 ص 321 .
( 4 ) هو المصنف أبوعبدالله مالك بن أنس بن أبى عامر بن عمروبن الحارث بن عثمان
الاصبحى المدنى امام مذهب المالكية أحد ائمة الاربعة الضلال صاحب كتاب الموطا المذكور وأول
المعلنين لبدعة العمل بالراى في هذه الامة تولد سنة 95 وتوفى في ربيع الاول سنة 179
وقيل 199 وكان عمره 84 سنة . . تاريخ بغداد ج ص الروضات ج 4 ص 144 -
الوفيات ج 3 ص 284 - الشذرات ج 1 ص .
( 5 ) هو المصنف على بن عيسى بن على بن عبدالله أبوالحسن الرمانى وكان يعرف
بالاخشيدى وبالوراق وهو بالرمانى اشهر كان اماما في العربية علامة في الادب في طبقة
الفارسى والسيرافى معتزليا ولد سنة 276 وأخذ عن الزجاج وابن السراج وابن دريد وتوفى
سنة 384 - بغية الوعاة 344 - تاريخ بغداد ج 12 ص 16 - شذرات الذهب ج 3
ص 109 - الوفيات ج 2 ص 461 .
[ 92 ]
عن أبى الحسين المبارك بن عبدالجبار الصيرفي ، عن أبى محمد الجوهرى ، عن المصنف .
ومن ذلك كتاب السنن لابى داود بن الاشعث عني عن والدى - ره - عن علي
ابن المندائى ، عن القاضى أبى علي الحسن بن علي الفارقى ( 1 ) ، عن أبى بكر أحمد بن ثابت
الخطيب ( 2 ) . . .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبو على الحسن بن ابراهيم بن على بن برهون الفارقى الفقيه الشافعى
مبدء اشتغاله بميا فارقين ثم انتقل إلى بغداد واشتغل على الشيخ أبى اسحاق الشيرازى وعلى
ابن نصربن الصباغ وتولى القضاء بمدينة واسط وكان زاهدا متورعا له كتاب الفوائد على
المذهب توفى سنة 528 بواسط . . الكنى والالقاب ج 3 ص 5 - الشذرات ج 4 ص 85 -
طبقات الشافعية ص 75 .
( 2 ) هو الحافظ أبوبكر أحمدبن على بن ثابت بن أحمدبن مهدى بن ثابت
البغدادى المعروف بالخطيب صاحب تاريخ بغداد كان من الحفاظ المتقدمين والعلماء
المتبحرين ولولم يكن له سوى التاريخ لكفاه فانه يدل على اطلاع عظيم وصنف قريبا من
مائة مصنف وفضله أشهر من ان يوصف وأخذ الفقه عن أبى الحسن المحاملى والقاضى أبى الطيب
الطبرى وغيرهما وكان فقيها فغلب عليه الحديث والتاريخ ولد في 24 جمادى الاخرة سنة 392
يوم الخميس وتوفى يوم الاثنين 7 ذى الحجة 463 ودفن ببغداد في جنب بشر الحافى وكان
له اشعار منها في ذم الهوى والدنيا :
ان كنت تبغى الرشاد محضا لامر دنياك والمعاد
فخالف الناس في هواها ان الهوى جامع الفساد
وله أيضا
لاتغبطن أخا الدنيا لزخرفها ولا للذة وقت عجلت فرحا
فالدهر اسرع شئ في تقلبه وفعله بين للخلق قد وضحا
كم شارب عسلا فيه منيته وكم تقلد سيفا من به ذبحا
راجع - الكنى والالقاب ج 2 ص 189 - طبقات الشافعيه ص 57 - كشف الظنون
ج 1 ص 288 - الوفيات ج 1 ص 76 .
[ 93 ]
عن أبى عمرالقاسم بن جعفر الهاشمى ( 1 ) عن أبى علي اللؤلوى ( 2 ) عن أبى داود ( 3 ) .
ومن ذلك خطب ابن نباتة ( 4 ) وخطب ولده عنى عن والدى - ره - عن علي بن
المندائى ، عن أبى الفرج محمد بن علي بن حمزة القبيطى ، عن أبى إسحاق إبراهيم بن محمد بن
نبهان الرقى ، عن أبى القاسم يحيى بن طاهر بن محمد بن نباتة ، عن أبيه أبى الفرج
* ( هامش ) * ( 1 ) هو القاسم بن جعفر بن عبدالواحد بن العباس بن عبدالواحد بن جعفر بن
سليمان بن على بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب أبوعمر الهاشمى من أهل البصرة سمع
عبدالغافر بن سلامة الحمصى ومحمد بن أحمد الاثرم وعلى بن اسحاق المادرانى وجماعة
من هذه الطبقة وكان ثقة امينا ولى القضاء بالبصرة ولد فيها في رجب سنة 322 وتوفى
29 ذى القعدة سنة 414 تاريخ بغداد ج 12 ص 451 - شذرات الذهب ج 3 ص 201 .
( 2 ) ماوجدت ترجمته في الكتب غير ان الخطيب ذكره في تاريخه في ترجمة القاسم
ابن جعفر الهاشمى المذكور .
( 3 ) هو المصنف سليمان بن الاشعث السجستانى المكنى بأبى داود بن اسحاق بن
بشير بن شداد بن عمرو بن عمران الازدى احد حفاظ الحديث وعلمه وعلله وكان في الدرجة
العالية من النسك والصلاح طوف البلاد وكتب عن العراقيين والخراسانيين والمصريين
والجزيريين تولد سنة 202 وتوفى سنة 275 . . تاريخ بغداد ج 9 ص 55 - شذرات الذهب
ج 2 ص 167 - كشف الظنون ج 2 ص 1004 تذكرة الحفاظ ج 2 ص 519 - طبقات
الفقهاء ص 145 - الوفيات ج 2 ص 138 .
( 4 ) هو المصنف ابن نباتة بضم النون أبويحيى عبدالرحيم بن محمدبن اسماعيل
ابن نباتة الفارقى صاحب الخطب المعروفة المتوفى سنة 374 وكان يلقب بالخطيب المصرى
ذكره القاضى نورالدين في خطباء الشيعة كان من أهل ميافارقين وبها دفن وكان خطيب
حلب وبها اجتمع بخدمة سيف الدولة راجع الكنى والالقاب ج 1 ص 428 - شذرات الذهب
ج 3 ص 83 - الوفيات ج 2 ص 331 .
[ 94 ]
طاهر بن محمد ، عن أبيه أبى طاهربن محمد بن عبدالرحيم .
ومن ذلك شعر ابن المعلم ( 1 ) عنى عن والدي ، عن علي بن المندائى ، عن
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوالغنايم محمدبن على بن فارس بن على بن عبيدالله بن الحسين بن القاسم
المعروف بابن المعلم الواسطى الهرثى الملقب نجم الدين الشاعر المشهور وكان شاعرا
رقيق الشعر لطيف حاشية الطبع شعره يذوب من رقته وهو أحد من سار شعره وانتشر ذكره
ونبه بالشعر قدره وحسن به حاله وأمره وطال في نظم القريض عمره وساعده على قوله
زمانه ودهره وأكثر القول في الغزل والمدح وفنون المقاصد .
وكان سهل الالفاظ صحيح المعانى يغلب على شعره وصف الشوق والحب وذكر
الصبابه والغرام - فعلق بالقلوب ولطف مكانه عند أكثر الناس ومالوا اليه وحفظوه وتداولوا
بينهم واستشهد به الوعاظ واستحلاه السامعون .
وبالجملة فشعره يشبه النوح ولا يسمعه من عنده اوفى هوى الا افتتن وهاج غرامه
وكان بينه وبين ابن التعاويذى تنافس وهجاه ابن التعاويذى بأبيات جميلة لا حاجة إلى


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 94 سطر 13 الى ص 102 سطر 13

ذكرها .
قال ابن خلكان : وفى وقعة الجمل على البصره قبل مباشرة الحرب . أرسل على بن
أبى طالب رضى الله عنه ابن عمه عبدالله بن العباس رضى الله عنهما - إلى طلحة والزبير برسالة
يكفهما عن الشروع في القتال .
ثم قال له : لا تلقين طلحة فانك ان تلقه تجده كالثور عاقصا انفه يركب الصعب
ويقول هو الذلول ولكن الق الزبير فانه الين عريكة منه وقل له يقول لك ابن خالك عرفتنى
بالحجاز وانكرتنى بالعراق ( فماعدا مما بدا ) .
وعلى عليه السلام أول من نطق بهذه الكلمة : فاخد ابن المعلم المذكور هذا الكامل
وقال :
منحوه بالجذع السلام واعرضوا بالغور عنه فماعدا مما بدا
وهذا البيت من جملة قصيدة طويلة ورسالة نقلها في كتاب نهج البلاغة
وله أيضا :
[ 95 ]
الرئيس أبى الغنائم محمد بن علي بن معلم .
ومن ذلك كتاب النجاشى في اسماء الرجال عن والدى ، عن السيد أحمد
ابن العريضي الحسينى ( 1 ) ، عن برهان الدين محمد بن محمد علي الحمدانى القزوينى ( 2 )
نزيل الرى عن السيد فضل الله بن علي الحسنى الراوندى ( 3 ) ، عن عمادالدين
أبى الصمصام ذى الفقار بن معبد الحسنى ( 4 ) ، عن النجاشى ( 5 ) .
وبهذا الاسناد عن برهان الدين محمدبن محمد بن علي الحمدانى القزوينى ، عن
سديدالدين الحمصى ( 6 ) جميع كتبه .
* ( هامش ) * يزداد في سمعى تكرار ذكركم طيبا ويحسن في عينى تكرره
شذرات الذهب ج 4 ص 310 - الوفيات ج 4 ص 98 .
( 1 ) هو السيد أحمد بن يوسف الحسينى العريضى كان فاضلا فقيها صالحا عابدا
روى عنه والد العلامة الشيخ يوسف المذكور . . امل الامل ج 2 ص 31 - جامع الرواة
ج 1 ص 75 .
( 2 ) هو الشيخ برهان الدين محمدبن محمدبن على الحمدانى القزوينى نزيل الرى
فاضل ثقة يروى عن الشيخ منتجب الدين ويروى عنه المحقق الطوسى . . امل الامل ج 2
ص 302 ط بغداد .
( 3 ) هو السيد فضل الله بن على الحسنى الراوندى أبوالرضا المدفون في بلدة كاشان
وقد تقدم ذكره في الفهرست .
( 4 ) هو أبوالصمصام ذوالفقار بن محمدبن معبد الحسنى كان فاضلا عالما من مشايخ ابن
شهرآشوب يروى عن أبى العباس أحمد بن على بن العباس النجاشى . . امل الامل ج 2
ص 116 - جامع الرواة ج 1 ص 314 .
( 5 ) هو الشيخ الجليل المصنف أبوالعباس أحمدبن على بن العباس النجاشى صاحب الرجال
المعروف وكتاب الجمعة وغيرها وقد ذكرناه قبل في الفهرست . . امل الامل ج 2 ص 15 .
( 6 ) هو الشيخ الامام سديد الدين محمود بن على بن الحسن الحمصى الرازى ذكره
الشيخ منتجب الدين في الفهرست كما مر وقال : شيخنا الحر - ره - علامة زمانه في
[ 96 ]
ومن ذلك جميع مارواه السيد أحمد بن العريضى ، عن ابن شهرآشوب وعن
عبدالله الدوريستى ( 1 ) ، عن الحسين بن رطبه السبوراوى عن مشايخهم .
ومن ذلك جميع الطبقات لمحمد بن سعد ( 2 ) والجامع لمحمدبن عيسى بن
سورة الترمذى ( 3 ) وكتاب السنن للبيهقى ( 4 ) . . .
* ( هامش ) * الاصولين ورع ثقة له تصانيف . . امل الامل ج 2 ص 316 - الكنى والالقاب
ج 2 ص 175 .
( 1 ) هو عبدالله بن جعفر بن محمد الدوريستى الطرشتى مضى ترجمته في
الفهرست .
( 2 ) هو أبوعبدالله محمدبن سعد بن منيع الزهرى كاتب الواقدى كان أحد الفضلاء
النبلاء الاجلاء صحب الواقدى زمانا وكتب له فعرف به وسمع سفيان بن عيينه وانظاره
وروى عنه أبوبكر بن أبى الدنيا وأبومحمد الحارث بن أبى اسامة التميمى وصنف كتابا
كبيرا في طبقات الصحابه وغيرهم توفى سنة 230 - تاريخ بغداد ج 5 ص 321 - الشذرات
ج 2 ص 69 - الوفيات ج 3 ص 473 .
( 3 ) هو أبوعيسى محمد بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمى الضرير البوغى
الترمذى الحافظ المشهور أحد ائمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث صنف كتاب ( الجامع
والعلل ) وهو تلميذ أبى عبدالله محمدبن اسماعيل البخارى توفى في رجب سنة 279
شذرات الذهب ج 2 ص 174 - الوفيات ج 3 ص 407 .
( 4 ) هو أبوبكر أحمد بن الحسين بن على الخسروجردى الشافعى الحافظ الفقيه
المشهور البيهقى صاحب السنن الكبيرو السنن الصغير ودلائل النبوة وشعب الايمان وغيرها قيل
انه كان من كبار أصحاب الحاكم ابن البيع وكان زاهدا قانعا من دنياه بالقليل .
قال امام الحرمين في حقه : مامن شافعى الا وللشافعى في عنقه منة الا البيهقى فان
له المنة على الشافعى نفسه وعلى كل شافعى لما صنف في نصر مذهبه توفى سنة 458 . .
الكنى والالقاب ج 2 ص 145 - شذرات الذهب ج 3 ص 304 تذكرة الحفاظ ج 2 ص 1132
طبقات الشافعية ص 55 - كشف الظنون ج 2 ص 1007 - الوفيات ج 1 ص 57 .
[ 97 ]
. . . . ومسند ابن عدى ( 1 ) ومسند الشافعى ( 2 ) ومسند أبى يعلى
الموصلى ( 3 ) عنى عن والدى عن القاضى هبة الله بن سليمان ، عن محمد ابن أحمدبن
خلف القطيعى ، عن مشايخه عنهم .
ومن ذلك جميع مارواه الشيخ علي بن ثابت بن عصيده ( 4 ) ، عن مشايخه وهم
نجيب الدين بن مذكي الاسترآبادى ( 5 ) . . .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبو أحمد عبدالله الجرجانى المعروف بابن العدى تولد في جرجان ثم سافر
في بلاد مصر والعراق والحجاز لتحصيل العلم والحديث وصنف كتاب اسماء الصحابة وكتاب الابصار والكامل في الجرح والتعديل . توفى في سنة 323 على مافى قاموس الاعلام وفى
سنة 365 على مافى الشذرات . . تذكرة النوادر ص 94 - ريحانة الادب ج 1 ص 264 -
شذرات الذهب ج 3 ص 51 - قاموس الاعلام ج 1 ص 646 .
( 2 ) هو الامام أبوعبدالله محمدبن ادريس الشافعى المتوفى سنة 204 وقد ذكرناه
في الفائدة الاولى في ص 4 وفى كشف الظنون ج 2 ص 1683 . قال : وقد رتب مسند
الشافعى الامير سنجربن عبدالله علم الدين الجاولى المتوفى سنة 745 وشرحه في مجلدات
وشرحه أبوالسعادات المبارك بن محمد المعروف بابن الاثير الجزرى المتوفى سنة 606
وسماه كتاب الشافى إلى في شرح مسند الشافعى في خمس مجلدات وانتخبه الشيخ زين الدين
عمربن أحمد الشماع .
( 3 ) هو أبويعلى أحمد بن على الموصلى المتوفى سنة 307 قال اسماعيل بن محمد
التميمى : المسانيد كلها كالانهار ومسند أبى يعلى كالبحر يكون مجمع الانهار . . شذرات
الذهب ج 2 ص 250 . .
كشف الظنون ج 2 ص 1679 - هدية العارفين لاسماعيل باشا البغدادى ج 1
ص 57 .
( 4 ) هو السيد شمس الدين على بن ثابت بن عصيدة السوراوى فاضل جليل [ ثقة ] يروى
العلامة عن أبيه عنه . . امل الامل ج 2 ص 177 ط بغداد .
( 5 ) هو الشيخ نجيب الدين بن مذكى الاسترآبادى فاضل يروى العلامة عن أبيه عن
[ 98 ]
. . . والفقيه الياس بن هشام الحايري ( 1 ) والعماد الطبري ( 2 ) ومحمد بن
طحال المقدادي الحايري ( 3 ) عني عن والدي - رحمه الله - عن علي بن ثابت
ابن عصيده عنهم .
ومن ذلك جميع ماصنفه مهذب الدين ( 4 ) محمد بن يحيى بن كرم ورواه واجازه
عني عن والدي عنه .
فمن روايات مهذب الدين بن كرم جميع تصانيف أبي الفرج ابن الجوزي
عنه وتصانيف المحب أبى البقا ( 5 ) . . .
* ( هامش ) * على بن ثابت المذكور آنفا عنه . . امل الامل ج 2 ص 335 ط بغداد .
( 1 ) هو الشيخ الياس بن هشام الحايرى عالم فاضل جليل يروى عن الشيخ أبى على
ابن الشيخ أبى جعفر الطوسى ويروى عنه العلامة عن أبيه عن على بن ثابت بن عصيدة وقد
ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست وقال : الياس بن محمدبن هشام . . امل الامل
ج 2 ص 40 - جامع الرواة ج 1 ص 108 .
( 2 ) هو العماد الطبرى الذى ذكرناه في بعض الاجازات المتقدمة وذكره الشيخ
منتجب الدين في الفهرست وترجمناه في ذيله .
( 3 ) هو الشيخ محمدبن طحال المقدادى الحايرى فاضل فقيه يروى عنه على بن ثابت
ابن عصيدة . . امل الامل ج 2 ص 278 .
( 4 ) هو الشيخ مهذب الدين محمدبن يحيى بن كرم . . فاضل جليل له مصنفات
يروى العلامة عن أبيه عنه - امل الامل ج 2 ص 313 .
( 5 ) هو أبوالبقاء محب الدين عبدالله بن الحسين بن أبى البقاء العكبرى الازجى
الضرير الحنبلى النحوى الفرضى صاحب التصانيف قرأ القراءات على ابن عساكر البطايحى
وتادب على ابن الخشاب وتفقه على أبى يعلى الصغير وروى عن ابن البطى وطائفة وحاز
قصب السبق في العربية . له مصنفات عديدة منها في تفسير القرآن وكتاب التعليق في
مسائل الخلاف في الفقه وشرح الهداية لابى الخطاب في الفقه وكتاب المرام وكتاب مذاهب الفقهاء
وغيرذلك توفى في سنة 616 - شذرات الذهب ج 5 ص 67 - قاموس الاعلام ج 1 ص 688
[ 99 ]
. . . . . عنه وتصانيف أبي الفتح بن المنداني وكتب ابن عبدالسميع
الخازن الواسطي عنه وكتب المعزي عن السكاكي ( 1 ) عنه وما يرويه المقري بن
هباب عنه وكتب أبي زكريايحيى بن علي الخطيب التبريزى عن ابن الجوزى ، عن
ابن الجواليقي عنه .
وبهذا الاسناد عن التبريزى ، عن أبي العلاء ( 2 ) المعرى والثمانيني و
أبي الخير بن عبدالوارث جميع كتبهم وبالاسناد عن الثمانيني ، عن ابن جنى ( 3 ) جميع
كتبه ومصنفاته وعن ابن جنى بهذا الاسناد عن أبي علي الفارسي جميع كتبه وعن الربعى
جميع كتبه .
وبالاسناد عن أبي علي الفارسي ، عن أبي بكر بن السراج جميع كتبه وبالاسناد
عن أبي بكر بن السراج ، عن الزجاج ( 4 ) . .
* ( هامش ) * وفيات الاعيان ج 2 ص 286 .
( 1 ) هو أبويعقوب يوسف بن أبى بكر بن محمد الخوارزمى المعتزلى الحنفى الملقب
بسراج الدين السكاكى صاحب كتاب مفتاح العلوم الذى لخص القسم الثالث منه خطيب
دمش وشرحه التفتازانى بالمطول والمختصر توفى سنة 626 ( وقد يطلق السكاكى على الميرزا
أبى تراب الحسينى القزوينى تلميذ العلامة المحقق الشيخ مرتضى الانصارى - ره - وهذا غير مراد
العلامة قطعا لانه متأخر عنه بخمس مائة سنة أو أكثر ) . . الكنى والالقاب ج 2 ص 289 -
شذرات الذهب ج 5 ص 122 .
( 2 ) هو أبوالعلاء المعرى الضرير الاديب المعاصر للسيد الشريف المرتضى وقد مضى
ترجمته .
( 3 ) وقد ذكره المصنف في الفايدة الاولى وترجمناه ثمة .
( 4 ) الزجاج - هو أبواسحاق ابراهيم بن السرى بن سهل النحوى الاديب صاحب
معانى القرآن والامالى ومصنفات في الادب اخذ عن المبرد وثعلب وأخذ عنه الزجاجى
الاتى ذكره وأبوعلى الفارسى الذى مرترجمته كان يخرط الزجاج ثم تركه واشتغل بالادب
فنسب اليه توفى سنة 311 - بغية الوعاة ص 179 - تاريخ بغداد ج 6 ص 89 - شذرات الذهب
ج 2 ص 259 - الوفيات ج 1 ص 31 .
[100]
. . . والزجاجي ( 1 ) بجميع كتبه وعن أبي بكربن السراج ، عن أبى العباس
المبرد ( 2 ) بجميع كتبه .
وبالاسناد ، عن المبرد ، عن أبي عثمان المازنى ( 3 ) بجميع كتبه وبالاسناد
* ( هامش ) * ( 1 ) الزجاجى - هو أبوالقاسم عبدالرحمان بن اسحاق الصيمرى الاصل البغدادى
الاشتغال الشامى المسكن والخاتمة كان أصله من صيمر ونزل بغداد ولزم أبا اسحاق الزجاج
المذكور آنفا حتى برع في النحو ولذلك يقال له الزجاجى وصنف كتاب الجمل والايضاح
والكافى في النحو وغير ذلك توفى بطبريه سنة 339 . . بغية الوعاة 279 - شذرات
الذهب ج 2 ص 357 - الوفيات ج 2 ص 317 .
( 2 ) هو أبوالعباس محمدبن يزيد بن عبدالاكبر الازدى الثمالى البصرى النحوى
اللغوى الفاضل الامامى المقبول القول عند الفريقين :
واذا يقال من الفتى كل الفتى والشيخ والكهل الكريم العنصر
والمستضاء برأيه وبعلمه وبعقله قلت ابن عبدالاكبر
صاحب كتاب الكامل المعروف والروضة والمقتضب في الخطب ( الذى شرحه على بن
عيسى الرمانى ) ومعانى القرآن وغيرها من الكتب النافعة كان اماما في النحو واللغة .
قال الخطيب في تاريخ بغداد بعد ماسرد نسبه مالفظه : أبوالعباس الازدى ثم الثمالى
المعروف بالمبرد شيخ أهل النحو وحافظ علم العربية كان من أهل البصرة فسكن بغداد وروى
بها عن أبى عثمان المازنى وأبى حاتم السجستانى وغيرها من الادباء وكان عالما فاضلا موثوقا
في الرواية حسن المحاضرة مليح الاخبار كثير النوادر حدث عنه نفطويه النحوى ومحمدبن
أبى الازهر وجماعة أخر لا اطيل بذكرهم توفى - ره - سنة 285 ببغداد ودفن في مقبرة
باب الكوفة .
الكنى والالقاب ج 3 ص 117 . . بغية الوعاة ص 116 - تاريخ بغداد ج 3 ص 380
شذرات الذهب ج 2 ص 190 - معجم الادباء ج 7 ص 137 - الوفيات ج 3 ص 441 .
( 3 ) هو أبوعثمان بكر بن محمدبن بقية البصرى النحوى اللغوى سيد أهل العلم
بالنحو والعربية واللغة بالبصرة ومقدمته مشهورة بذلك وكان من علماء الامامية ومن غلمان
[101]
عن أبى عثمان المازنى كتب الجرمى ( 1 ) .
وبهذا الاسناد نروى كتب أبى الحسن الاخفش ( 2 ) عنه وعن الاخفش جميع
* ( هامش ) * اسماعيل بن ميثم واخذ الادب عن أبى عبيدة والاصمعى وأبى زيد وغيرهم وأخذ عنه أبوالعباس
المبرد وبه انتفع وله عنه روايات كثيرة وله قصة عجيبة رواها ابن خلكان في الوفيات والمحدث
القمى في الكنى والسيوطى في البغية .
له مصنفات كثيرة في النحو والتصريف والعروض والقوافى وغيرذلك وعن تعليقات
الشهيد على الخلاصة قال ابن داود نقلا عن الكشى : أنه يعنى المازنى امام ثقة وحكى
عن القاضى بكاربن أبى قتيبة الحنفى المصرى قال : مارأيت نحويا قط يشبه الفقهاء الاحيان
ابن الهلال والمازنى وكان في غاية الورع توفى بالبصرة سنة 249 - أو 248 . .
الكنى والالقاب ج 3 ص 113 - بغية الوعاة ص 602 تاريخ بغداد ج 8
ص 93 - شذرات الذهب ج 2 ص 113 - معجم الادباء ج 2 ص 380 - إلى 390 - الوفيات
ج 1 ص 254 .
( 1 ) ( الجرمى ) بفتح أوله وسكون ثانيه هو أبوعمر صالح بن اسحاق النحوى
اللغوى البصرى المنتسب إلى جرم بن ريان الذى هو أبوقبيلة من قبائل اليمن كان عالما
باللغة حافظا لها وكان جليلا في الحديث والاخبار أخذ عن الاخفش وغيره ولقى يونس
ولم يلق سببويه وأخذ اللغة عن أبى عبيدة وأبى زيد الانصارى والاصمعى وله كتب في السير
والنحو وغيره منها كتاب جيد يعرف بالفرخ يعنى فرخ كتاب سيبويه توفى سنة 225 . .
الكنى والالقاب ج 2 ص 132 - بغية الوعاة ص 268 . . تاريخ بغداد ج 9
ص 313 - شذرات الذهب ج 2 ص 57 - معجم الادباء ج 4 ص 267 - الوفيات ج 2
ص 178 .
( 2 ) هو أبوالحسن سعيد بن مسعدة المجاشعى بالولاء البلخى صاحب المصنفات
( الاخفش الاوسط ) وهو أحد الاخافش الثلاثة المشهورين سكن البصرة وقرأ النحو على
سيبويه وكان اسن منه ولم يأخذ عن الخليل وكان معتزليا حدث عن الكلبى والنخعى وهشام
ابن عروة . . توفى سنة 215 أو 221 . .
[102]
كتب سيبويه ( 1 ) وجميع كتب الخليل بن أحمد ( 2 ) .
ومن ذلك جميع منصفات أبى الحسين أحمد بن فارس صاحب مجمل اللغة عنى
عن والدى ، عن مهذب الدين محمد بن كرم المذكور ، عن ابن الجوزى ، عن ابن الجواليقي
عن الخطيب التبريزى ، عن الفقيه أبى الفتح سليمان بن أيوب الرازى الشافعى ( 3 )
* ( هامش ) * الكنى والالقاب ج 2 ص 13 - بغية الوعاة ص 258 - شذرات الذهب ج 2 ص 36
معجم الادباء ج 4 ص 242 - وفيات الاعيان ج 2 ص 122 .
( 1 ) هو أبوالحسن أو أبوبشر عمرو بن عثمان بن قنبر الفارسى البيضاوى العراقى
البصرى النحوى المعروف بسيبويه المشتهر كلامه وكتابه في الافاق الذى قال في حقه العلامة
الطباطبائى بحرالعلوم رحمه الله ان المتقدمين والمتأخرين وجميع الناس في النحوى عيال
عليه أخذ عن الخليل ويونس والاخفش الاول وغيرهم . . له تصنيفات منها الكتاب وهو الذى
مدحه العلماء ولهم عليه شروح وتعليقات . . توفى في حدود سنة 180 وقبره في
شيراز .
الكنى والالقاب ج 2 ص 301 - بغية الوعاة ص 366 - تاريخ بغداد ج 12


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 102 سطر 14 الى ص 110 سطر 14

ص 195 - شذرات الذهب ج 1 ص 252 وفيها مات سنة 161 أو 194 - معجم الادباء
ج 7 ص 80 - الوفيات ج 3 ص 133 .
( 2 ) هو الخليل بن أحمد النحوى المعروف تقدم ذكره وترجمته في ص 12 من
الفايدة الاولى .
( 3 ) هو أبوالفتح سليم بن أيوب بن سليم الرازى الفقيه الشافعى الاديب كان مشارااليه
في الفضل والعبادة وصنف الكتب الكثيرة منها كتاب الاشارة ، وكتاب غريب القرآن ومنها
التقريب ينقل عنه امام الحرمين في النهاية والغزالى في البسيط والوسيط فان ذلك للقاسم
ابن القفال الشاشى . ثم أنه غرق في بحر القلزم بعد رجوعه من الحج عند ساحل جده في
سلخ صفر سنة 447 . .
شذرات الذهب ج 3 ص 275 - طبقات الشافعية ص 50 طبقات الفقهاء ص 111
وفيات الاعيان ج 2 ص 132 .
[103]
عن أحمد بن فارس المصنف ( 1 ) .
ومن ذلك جميع الكشاف للزمخشرى عنى عن الشيخ عبدالله بن جعفربن
الصباغ الكوفي ، عن نورالدين محمدبن محمود بن محمد ، عن علاءالدين أبى الفضائل محمد
ابن محمود الترجماني وأبي محمد حسين بن سعدبن حسين البارع ، عن برهان الدين
أبي المكارم ناصر بن أبي المكارم المطرزي ( 2 ) ، عن أبي المؤيد موفق بن أحمد المكي ( 3 )
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوالحسين أحمدبن فارس بن زكرياء بن محمدبن حبيب الرازى
اللغوى كان اماما في علوم شتى وخصوصا في اللغة فانه اتقنها وألف كتابه ( المجمل )
في اللغة وهو على اختصاره جمع شيئا كثيرا وله كتاب ( حلية الفقهاء ) وله رسائل انيقة و
مسائل في اللغة ومنه اقتبس الحريرى صاحب المقامات وكان مقيما بهمذان وعليه اشتغل
بديع الزمان الهمدانى توفى ستة 390 بالرى ودفن مقابل مشهد القاضى على بن عبدالعزيز
الجرجانى .
بغية الوعاة ص 153 - معجم الادباء ج 2 ص 6 - الوفيات ج 1 ص 100 .
( 2 ) هو أبوالفتح ناصر بن أبى المكارم عبدالسيد بن على المطرزى الحنفى النحوى
الاديب الخوارزمى كانت له معرفة تامة بالنحو واللغة والشعر وأنواع الادب قرأ ببلده على
أبيه وعلى أبى المؤيد الموفق بن أحمد بن محمدبن مكى خطيب خوارزم وغيره وكان تام
المعرفة بنفعه رأسا في الاعتزال داعيا اليه ينتحل مذهب أبى حنيفة توفى سنة 610 . .
بغية الوعاة ص 452 - تاج التراجم ص 79 - الوفيات ج 5 ص 6 .
( 3 ) هو أبوالمؤيد الموفق بن أحمدبن محمدبن المكى خطيب خوارزم وغيرها
ذكره ابن خلكان في ج 5 في ترجمة ناصربن أبى المكارم الذى تقدم ذكره . وفى ريحانة
الادب ج 1 ص 46 هو موفق بن أحمدبن محمدبن سعيد القرشى المصرى الحنفى فقيه
فاضل وخطيب بليغ من تلامذة الزمخشرى توفى سنة 568 وقال الشيخ عبدالقادر القرشى
في الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية الموفق بن أحمدبن محمدبن سعيد المكى خطيب
خوارزم استاد ناصر بن عبدالسيد صاحب المغرب . . معجم المطبوعات ص 1817 .
[104]
عن أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري ( 1 ) .
ومن ذلك مصنفات ابن الحاجب ، عني عن الشيخ جمال الدين حسين بن
اياز النحوي ( 2 ) ، عن شيخه سعدالدين أحمد بن أحمد المغربي ( 3 ) البيساني ، عن
المصنف ( 4 ) .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوالقاسم محمود بن عمر بن محمدبن عمر الخوارزمى الزمخشرى الامام
الكبير في التفسير والحديث والنحو واللغة وعلم البيان كان امام عصره من غير مدافع . .
تشد اليه الرحال في فنونه . اخذ الادب عن أبى منصور نصر وصنف التصانيف البديعة منها
الكشاف في تفسير القرآن العزيز ، ربيع الابرار ، نصوص الاخبار ، النصايح الكبار ،
النصايح الصغار ، المفصل في النحو وغيره وله اشعار منها يقول في تفسيره المطبوع في مصر
في سنة 1308 في ج 2 ص 573 كما نقلنا عنه في كتابنا ( جرا شيعه شدم ) ص 164 -
وان سألوا عن مذهبى لم ابح به وأكتمه كتمانه لى اسلم
وان حنفيا قلت قالوا باننى ابيح الطلا وهو الشراب المحرم
وان مالكيا قلت قالوا باننى ابيح لهم اكل الكلاب وهم هم
وان شافعيا قلت قالوا اننى ابيح نكاح البنت والبنت محرم
وان حنبليا قلت قالوا باننى خبيث حلولى بغيض مجسم
توفى سنة 538 . شذرات الذهب ج 4 ص 118 - كشف الظنون ج 2 ص 1475 -
الوفيات ج 4 ص 254 .
( 2 ) هو الشيخ جمال الدين الحسين بن بدربن اياز النحوى المذكور في ص 65 .
( 3 ) هو سعدبن أحمدبن أحمدبن عبدالله أبوعثمان الجذامى الاندلسى البيانى
النحوى المالكى روى عنه الشرف الدمياطى وقال رأيته ببغداد يقرأ النحو وممن قرء عليه
ابن اياز ونقل عنه في شرح الفصول في مواضع عديدة وسماه سعدالدين وذكر أنه شرح
الجزوليه . بغية الوعاة ص 252 .
( 4 ) هو أبوعمرو عثمان بن عمربن أبى بكر الكردى الاسنوى المالكى النحوى الاصولى
صاحب الكتب الممتعة منها الامالى والكافية في النحو والشافية في الصرف ومختصر الاصول
[105]
ومن ذلك جميع كتب أبي الحسن ابن بامشاد النحوي ( 1 ) عني ، عن والدي - ره -
عن محمد بن كرم ، عن أبي الفرج بن الجوزي ، عن العلاء بن المحتسب ، عن أبي الحسن
ابن بادمشاد .
ومن ذلك كتاب عجايب المخلوقات للقاضي عمادالدين زكريا بن
محمود القزويني ( 2 ) عني ، عن السيد غياث الدين عبدالكريم بن طاوس - رحمه
الله - عن المنصف .
* ( هامش ) * وشرح المفصل سماه الايضاح إلى غير ذلك كان أبوه كرديا جنديا حاجبا لامير عزالدين
الصلاحى فاشتغل ابنه في صغره بالقاهرة وحفظ القرآن المجيد وأخذ بعض القراآت عن
الشاطبى وسمع من البوصيرى وجماعة ولزم الاشتغال حتى برع في الاصول والعربية وكان
من اذكياء العالم .
ثم قدم دمشق ودرس بجامعها وأكثر الفضلاء عن الاخذ عنه وكان الاغلب عليه النحو
وصنف في عدة علوم ثم انتقل إلى الاسكندرية ومات بهاسنة 646 وكان مولده سنة 570 . الكنى
والالقاب ج 1 ص 250 بغية الوعاة ص 323 - الشذرات ج 5 ص 234 - كشف الظنون
ج 1 ص 162 وج 2 ص 1020 وص 1370 - الوفيات ج 2 ص 413 .
( 1 ) هو الامام أبوالحسن بن ماشاذه على بن محمدبن أحمدبن ملية الاصفهانى
الفقيه الفرضى الزاهد روى عن أحمد بن حكيم وأبى على المصاحفى وعبدالله بن جعفر بن
فارس وطائفة واملى عدة مجالس قال : أبونعيم وبه ختم كتاب الحلية لما أولاه من فنون
العلم والسخا والفتوة وكان عارفا بالله فقيها عاملا . له الحظ الجزيل من الادب توفى سنة
414 . . شذرات الذهب ج 3 ص 201 - حلية الاولياء ج 10 ص 408 .
( 2 ) هو زكريا بن محمدبن محمود الكوفى القزوينى المتوفى سنة 683 ذكره
الجلبى في كشف الظنون ، قال المحدث القمى في الكنى : ينتهى نسبه إلى مالك بن أنس
خادم رسول الله صلى الله عليه وآله كان عالما فاضلا ولد في قزوين ورحل إلى دمشق وتولى
قضاء واسط والحلة في زمن المستعصم فسقطت بغداد وهو في ذلك المنصب . .
الكنى والالقاب ج 3 ص 53 - كشف الظنون ج 2 ص 1127 . . قاموس الاعلام
[106]
ومن ذلك جميع كتب أصحابنا السابقين الذين تقدمو على الشيخ أبي جعفر
الطوسي ( 1 ) زمانا مثل الشيخ محمدبن يعقوب الكليني ( 2 ) والحسين بن سعيد وأخيه ( 3 )
الحسن وطريف بن ناصح ( 4 ) وغيرهم ماهو مذكور في كتاب فهرست المصنف الشيخ
أبي جعفر الطوسي برجاله المثبتة في الكتاب .
ومن ذلك جميع ما رواه الشيخ السعيد تاج الدين الحسن بن الدربي ( 5 )
* ( هامش ) * ج 5 ص 3658 .
( 1 ) هو شيخنا الاكبر أبوجعفر محمد بن الحسن الطوسى صاحب التهذيب والاستبصار
تقدم ذكره الشريف في ج 1 من طبعة الاخوندى .
( 2 ) هوأبوجعفر محمدبن يعقوب الكلينى الرازى المتوفى سنة 328 - 329 وسيرته
معروفة في التواريخ وكتب الرجال والمعاجم والمشيخات الحديثية من الخاصة والعلامة
لاتسع هذه التعليقة الوجيزة فليراجع - جامع الرواة ج 2 ص 218 - رياض العلماء ص 238
رجال النجاشى ص 266 - رجال ابن داود ص 341 الكامل لابن الاثير ج 8 ص 128 - لسان
الميزان ج 5 ص 433 - معالم العلماء ص 88 - تنقيح المقال ج 2 ص 56 .
( 3 ) الحسين بن سعيد بن حماد الاهوازى مولى على بن الحسين عليهما السلام ثقة
عين جليل القدر صاحب التصانيف أصله كوفى وانتقل مع أخيه الحسن إلى الاهواز ثم تحول
إلى قم فنزل على الحسن بن أبان توفى بقم رحمه الله . . جامع الرواة ج 1 ص 241 -
الخلاصة ص 25 - رجال النجاشى ص 42 . فهرست الشيخ ص 83 رجال الشيخ ص 412 .
رجال ابن داود ص 107 . معالم العلماء ص 31 وص 35 - الوسائل ج 20 ص 165 و
ص 175 .
( 4 ) ظريف بن ناصح بياع الاكفان أصله كوفى نشأ ببغداد وكان ثقة في حديثه
صدوقا له كتب روى عنه ابنه الحسن . . جامع الرواة ج 1 ص 423 - رجال النجاشى ص 146
رجال الشيخ ص 127 فهرست الشيخ 112 - رجال ابن داود 192 معالم العلماء ص 54 -
الوسائل ج 20 ص 220 .
( 5 ) هو الشيخ تاج الدين الحسن بن الدربى عالم جليل القدر يروى عنه المحقق .
[107]
عني ، عن السيد رضي الدين علي بن طاوس الحسيني ، فمن الذي رواه تاج الدين
المذكور كتاب صحيح مسلم ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن شهرآشوب ( 1 ) ، عن
أبي عبدالله محمد الغمزاري وعن أبي الحسين عبدالغافر الفارسي النيسابوري ( 2 ) ، عن
أبي عمر الجلوذي ( 3 ) ، عن أبي إسحاق بن محمد الفقيه ( 4 ) ، عن أبي الحسين
* ( هامش ) * ( 1 ) هو الشيخ أبوجعفر محمدبن على بن شهر آشوب السروى المازندرانى رشيدالدين
شيخ هذه الطائفة وفقيهها وكان شاعرا بليغا منشيا روى عنه محمدبن عبدالله بن زهرة و
روى عن محمد وعلى ابنى عبدالصمد له كتب منها معالم العلماء ومنها انساب آل أبى طالب
عليهم السلام ومناقب آل أبى طالب ومتشابهات القرآن وغيرها . . توفى في حلب ودفن في
مشهد السقط قرب جبل جوشن - امل الامل ص 82 . جامع الرواة ج 2 ص 185 - الروضات
ص 602 - مقابس الانوار ص 15 - معالم العلماء ص 106 .
( 2 ) وقد تقدم ذكره في ص 79 - تولد سنة 451 وتوفى سنة 529 بنيسابور - الوفيات
ج 2 ص 391 .
( 3 ) هو أبوأحمد الجلودى بضمتين وقيل بفتح الجيم نسبة إلى الجلود - محمدبن
عيسى بن محمد بن عبدالرحمان الزاهد من أهل نيسابور ورعا زاهدا كان ثورى المذهب
( أى تابعا لسفيان الثورى ) سمع أبابكر محمدبن اسحاق بن خزيمة وأحمد بن ابراهيم
ابن عبدالله وعبدالله بن محمدبن شيرويه وابراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه وغيرهم روى عنه الحاكم
أبواعبدالله الحافظ وجماعة كثيرة آخرهم أبوالحسين عبدالغافر الفارسى المذكور آنفا .
توفى يوم الثلثا 24 ذى الحجة سنة 368 فهو أبوأحمد الجلودى لا أبوعمر راجع . انساب
السمعانى ج 3 ص 307 - شذرات الذهب ج 3 ص 67 .
( 4 ) هو ابراهيم بن محمدبن سفيان الفقيه أبواسحاق النيسابورى الرجل الصالح
راوى صحيح مسلم روى عن محمدبن رافع ورحل وسمع ببغداد والكوفة والحجاز و قيل
كان مجاب الدعوة قاله في العبر . انساب السمعانى ج 3 ص 309 - شذرات الذهب ج 2
ص 252 .
[108]
مسلم ( 1 ) .
ومن ذلك كتاب تاريخ الخطيب ، عن أبى جعفر محمد بن شهر اشوب ، عن
عبدالرحمن بن زريق القزاز ( 2 ) ، عن أبي بكربن ثابت الخطيب .
ومن ذلك مسند أبي يعلى الموصلى ، عن أبي جعفرمحمد بن شهر اشوب ، عن
أبي القاسم الشحام ، عن أبي سعيد الكنجرودي ( 3 ) ، عن أبي يعلى أحمد بن
المثنى ( 4 ) الموصلي .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوالحسين مسلم بن حجاج بن مسلم القشيرى النيسابورى - المتوفى في
سنة 261 صاحب صحيح مسلم أحد من صحاح الستة أو السبعة من أهل السنة والجماعة هو
أحد الائمة الحفاظ وأعلام المحدثين رحل إلى الحجاز والعراق والشام وسمع يحيى بن يحيى
النيسابورى وأحمد بن حنبل وغيرهم وقدم بغداد غير مرة فروى عنه أهلها .
تاريخ بغداد ج 13 ص 100 - شذرات الذهب ج 2 ص 144 - كشف الظنون ج 1
ص 555 - الوفيات ج 4 ص 280 .
( 2 ) هو أبومنصور عبدالرحمن بن محمدبن عبدالواحد الشيبانى البغدادى ويعرف
بابن زريق القزاز ، روى عن الخطيب وابى جعفر بن المسلمة والكبار وكان صالحا كثير الرواية
توفى في شوال سنة 535 عن 87 سنة - شذرات الذهب ج 4 ص 156 .
( 3 ) هو أبوسعد الكنجرودى - بفتح الكاف والجيم بينهما نون ساكنة وآخره دال
مهمله - نسبة إلى كنجرود قرية بنيسابور ويقال لها جلزروذ - محمدبن عبدالرحمان بن
محمد النيسابورى الفقيه النحوى الطبيب الفارس قال عبدالغافر : له قدم في الطب والفروسية
وادب السلاح وكان بارع وقته لاستجماعه فنون العلم حدث عن أبى عمرو بن جمدان وطبقته
وكان مسند خراسان في عصره وتوفى في صفر سنة 453 - شذرات الذهب ج 2 ص 291 .
( 4 ) هو أبويعلى أحمدبن على المثنى بن يحيى التميمى الحافظ صاحب المسند
روى عن على بن الجعد وغسان بن الربيع والكبار وصنف التصانيف وكان ثقة صالحا
متقنا توفى وله تسع وتسعون سنة في سنة 307 . شذرات الذهب ج 2 ص 250 .
كشف الظنون ج 2 ص 1679 .
[109]
ومن ذلك سنن لابي داود محمد بن سليمان بن الاشعث السجستاني ، عن أبي
جعفرمحمد بن شهراشوب ، عن أبي الحسن الاسوسى ، عن أبي العباس التستري ( 1 )
عن الهاشمي ( 2 ) ، عن اللؤلؤي ( 3 ) ، عن أبي داود ( 4 ) .
ومن ذلك كتاب حلية الاولياء ، عن محمد بن شهراشوب ، عن أبي سعيد
عبداللطيف الاصفهاني ( 5 ) ، عن أبي علي الحداد ( 6 ) ، عن أبي نعيم أحمد بن
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوعلى التسترى على بن أحمدبن على البصرى السقطى راوى السنن لابى داود
عن أبى عمرو الهاشمى الاتى ذكره مات في سنة 479 . . شذرات الذهب ج 3 ص 463
أقول . وأبوالعباس تحريف في المتن .
( 2 ) وقد تقدم ذكره في ص 93 وهو القاسم بن جعفربن عبدالواحد
الهاشمى المتوفى سنة 414 . . تاريخ بغداد ج 12 ص 451 - شذرات ج 3
ص 201 .
( 3 ) هو أبوعلى اللولوئى كما ذكره الخطيب في ترجمة أبى عمرو الهاشمى . . راجع
تاريخ بغداد ج 12 ص 451 .
( 4 ) هو أبوداود سليمان بن الاشعث السجستانى المتوفى سنة 275 قال : كتبت عن
رسول الله صلى الله عليه وآله خمسمائة ألف حديث انتخبت ماضمنته وجمعت في كتابى هذا
أربعة آلاف حديث وثمانية أحاديث في الصحيح ومايشبه ويقاربه ويكفى الانسان لدينه
من ذلك أربعة أحاديث احدها : انما الاعمال بالنيات والثانى من حسن اسلام المرء تركه
مالايعنيه والثالث لايكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لاخيه مايرضاه لنفسه والرابع الحلال
بين والحرام بين وبين ذلك مشتبهات .
( 5 ) هو عبداللطيف بن محمدبن عبداللطيف الاصفهانى كان رئيسا باصبهان في العلم
وكان فاضلا مقدما معظما عند الرعايا والسلاطين تفقه على أبيه ودرس بعده وافتى ووعظ
وانشأ وحدث ، مات بهمدان بعد عوده من الحج في سنة 580 وحمل إلى اصبهان
شذرات الذهب ج 4 ص 163 - فوات الوفيات ج 2 ص 15 .
( 6 ) هوأبوعلى الحداد الحسن بن أحمد بن الحسن الاصبهانى المقرى المجود
[110]
عبدالله الاصفهاني المصنف ( 1 ) .
ومن ذلك أخبار السيد أبي هاشم داود بن القاسم بن إسحاق بن عبدالله بن
جعفر بن أبي طالب ( 2 ) وماشاهد من دلائل الائمة عليهما السلام مما عني بجمعه
* ( هامش ) * مسند الوقت توفى في ذى الحجة عن 96 سنة 515 وكان مع علو اسناده أوسمع أهل وقته
رواية حمل عن أبى نعيم وكان خيرا صالحا ثقة . . شذرات الذهب ج 4 ص 47 .
( 1 ) هو الشيخ الحافظ أبونعيم أحمدبن عبدالله بن أحمدبن اسحاق الاصفهانى
صاحب حليلة الاولياء وأخبار اصفهان وغيره من أعلام المحدثين والرواة واكابر الحفاظ
والثقات العامة أخذ عن الافاضل وأخذوا عنه . له كتاب الاربعين من الاحاديث التى جمعها
في أمر المهدى عجل الله فرجه الشريف وعن المولى نظام الدين القرشى في رجاله المسمى
بنظام الاقوال .
قال : ورأيت قبره في اصفهان وكان مكتوبا عليه قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
مكتوب على ساق العرش لااله الا الله وحده لاشريك له محمدبن عبدالله عبدى ورسولى
ايدته بعلى بن أبى أبى طالب عليه السلام توفى سنة 402 - أو 430 . . شذرات الذهب ج 3
ص 245 - الوفيات ج 1 ص 75 .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 110 سطر 15 الى ص 118 سطر 15

( 2 ) هو أبوهاشم الجعفرى رحمه الله من أهل بغداد جليل القدر عظيم المنزلة عند
الائمة عليهم السلام وقد شاهد الرضا والجواد والهادى والعسكرى عليهم السلام وسعد وفاز
بلقاء الحجة صاحب الامر عجل الله فرجه وقد روى عنهم كلهم وكان مقدما عنه السلطان له
كتاب وهو ثقة ثقة روى أبوه عن أبى عبدالله عليه السلام .
قال أبوعمر : له منزلة عالية عند أبى جعفر وأبى الحسن وأبى محمد عليهم السلام
وموقع جليل على ما يستدل بما روى عنهما في نفسه وروايته وفى ربيع الشيعة أنه من
السفراء الممدوحين والابواب المعروفين الذين لايختلف الشيعة القائلون بامامة الحسن
ابن على عليهما السلام فيهم ، راجع جامع الرواة ج 1 ص 307 - الخلاصة ص 34 رجال
النجاشى ص 113 - رجال ابن داود ص 146 - رجال الشيخ ص 401 وص 414 وص 431
فهرست الشيخ ص 93 - رجال الكشى ص 478 - معالم العلماء ص 41 .
[111]
أبوعبدالله أحمد بن عبدالله بن الحسين بن عياش ( 1 ) رواه تاج الدين بن الدربي
المذكور ، عن الفقيه السديد أبي الفضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمي نزيل
مهبط وحي الله ودارهجرة رسول الله صلى الله عليه وآله ، عن الفقيه عمادالدين محمد بن أبي القاسم الطبري
عن أبي عبدالله محمد بن أحمد بن شهريار ، عن أبي حرب محمد المحسن الحسيني النسابة
عن والده أبي محمد المحمدي والشريف أبى الحسن بن أبى جعفر النسابه وأبى عبدالحسين
ابن محمد بن القاسم بن العينى الكاتب جميعا ، عن أبي عبدالله أحمد بن عبدالله بن الحسين
ابن عياش رحمه الله .
ومن ذلك كتاب العمل في اليوم والليلة تصنيف الفقيه أبي عبدالله محمدبن هبة الله بن
جعفر الطرابلسي ( 2 ) رواه الحسن بن الدربى ، عن الشريف الضيا أبي الفتح محمد بن محمد بن
الجعفرية الحسينى الحائري ، عن الشيخ أبي الحسن الحصيري الحائري ، عن الفقيه
أبى عبدالله الحسين ابن اخت قاروره عن المصنف .
ومن ذلك كتاب الكرفى إعجاز القرآن تأليف أبى الحسن علي بن عيسى الرمانى
رواه الحسن بن الدربي المذكور ، عن الشريف الضيا ( 3 ) ، عن أحمد بن يحيى بن زيد
ابن ناقه الكوفي ( 4 ) ، عن أبي الغنايم الحافظ محمد بن علي البرسي ( 5 ) ، عن أبى القاسم علي
* ( هامش ) * ( 1 ) تقدم في فهرست الشيخ منتجب الدين ذكره .
( 2 ) هو محمدبن هبة الله بن جعفر الوراق الطرابلسى الشيخ أبوعبدالله فقيه ثقة ذكره
الشيخ منتجب الدين في الفهرست في باب الميم - والاردبيلى في الجامع ج 2 ص 212 .
( 3 ) هو الشريف أبوالحسن بن أبى جعفر النسابة المذكور آنفا .
( 4 ) هو أحمدبن يحيى بن أحمدبن زيد الناقد المسلى ( المسلية محلة بالكوفة )
الكوفى توفى سنة 559 صنف المسائل الكوفية للمتادبة الكرخية وهى عشر مسائل على وجه
الالغاز في النحو - شرح تلك المسائل . هدية العارفين ج 1 ص 86 .
( 5 ) هو أبوالغنائم محمدبن على بن ميمون الكوفى الحافظ أبى النرسى القارى لقب
أبيا لجودة قرائته وكان ثقة مكثرا ذا اتقان روى عن محمدبن على بن عبدالرحمان العلوى
وطبقته بالكوفة وعن أبى اسحاق البرمكى وطبقته ببغداد وكان يقول ما بالكوفة من أهل السنة
[112]
ابن المحسن ( 1 ) التنوخى ، عن أبى الحسن الرمانى المصنف ( 2 ) .
ومن ذلك كتاب النافع في علم مواقيت الصلاة تأليف أبى جعفر محمد بن علي الراسبى
رواه الحسن بن الدربى ، عن أحمد بن يحيى بن ناقة الكوفى ، عن ابى الغنايم
محمد بن علي بن ميمون البرسى ، عن أبى الحسين محمد بن أحمدبن علي الاسوسى ، عن
أبى الحسن علي بن إبراهيم بن أحمد البيضاوي ( 3 ) ، عن أبى عبيدة محمد بن علي ابن حيده
إمام جامع البصرة ، عن أبى جعفرمحمد بن علي بن الحسن الراسبى المصنف .
* ( هامش ) * والحديث الا أنا . . توفى في سنة 510 عن 86 سنة . شذرات الذهب ج 4 ص 29 .
( 1 ) هو أبوالقاسم على بن المحسن بن على التنوخى فكان اديبا فاضلا شاعرا رواية
للشعر الكثير وكان يصحب أباالعلاء المعرى وأخذ عنه كثيرا وكان من أهل بيت كلهم فضلاء
أدباء ظرفاء وكانت ولادته في منتصف شعبان سنة 365 بالبصرة وتوفى يوم الاحد أول
المحرم سنة 447 وكان بينه وبين الخطيب أبى زكريا التبريزى مؤانسة واتحاد بطريق
أبى العلاء المعرى .
وقال الخطيب البغدادى : وكان قد قبلت شهادته عند الحكام في حداثته ولم يزل على
ذلك مقبولا إلى آخر عمره وكان مستحفظا في الشهادة محتاطا صدوقا في الحديث ونقله
وتقلد قضاء عدة نواح منها المدائن واعمالها وآذربايجان وافريقيه وغير ذلك واليه كتب
أبوالعلاء قصيدته التى أولها ( هات الحديث عن الزوراء أوهيتا ) تاريخ بغداد ج 12 ص
115 - شذرات الذهب ج 3 ص 113 وص 276 .
( 2 ) تقدم ذكره في ص 91 وذكره السمعانى في الانساب ج 6 ص 165 والسيوطى في
البغية ص 344 وابن خلكان في الوفيات ج 2 ص 461 .
( 3 ) وابنه محمدبن على بن ابراهيم بن أحمد أبوطالب بن أبى الحسين البيضاوى ولد ببغداد
وبكربه أبوه في سماع الحديث من محمد بن المظفر وأبى عمر بن حيويه وسليمان بن محمدبن
أبى أيوب وغيرهم من هذه الطبقة تولد سنة 377 ومات في 27 رمضان 446 - تاريخ بغداد
ج 3 ص 104 .
[113]
ومن ذلك كتاب الوصية تصنيف أبي العباس أحمدبن يحيى بن ناقه الكوفي رواه
الحسن بن دربي ، عن السيد الضياء ، عن المصنف .
ومن ذلك جميع مارواه الشيخ أبومحمد عبدالله بن أحمد بن أحمد الخشاب النحوي
اللغوي الفرضي المقري من جميع تصانيفه وسماعاته ومقرواته من كتب الادب والتفاسير
والاحاديث والاخبار والاشعار والمراسلات رواه الحسن بن الدربي ، عن أحمد بن
شهريار ( 1 ) ، عن ابن الخشاب ( 2 ) .
ومن ذلك كتاب الحماسة لابى تمام حبيب بن اوس الطائي ، عن أبي منصوربن
موهوب بن أحمد بن الخضر الجواليقي وكتاب شعر المتنبى ، عن ابن الجواليقي ، عن
أبي البركات بن الوكيل ( 3 ) ، عن ابن الساربان ( 4 ) القمي . وشرح المتنبى ، عن ابن
* ( هامش ) * ( 1 ) هو محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بمشهد الغرى على ساكنه السلام فقيه
صالح ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرست . أمل الامل ج 2 ص 241 ط بغداد - جامع
الرواة ج 2 ص 61 .
( 2 ) هو عبدالله بن أحمدبن أحمدبن أحمد بن عبدالله بن نصربن الخشاب أبومحمد
النحوى قال القفطى : كان أعلم زمانه بالنحو حتى يقال انه كان في درجة الفارسى وكانت
له معرفة بالحديث والتفسير واللغة والمنطق والفلسفة والحساب والهندسة ومامن علم من
العلوم الا وكانت له فيه يد حسنة قرأ الادب على أبى منصور الجواليقى وغيره وسمع الحديث
من أبى الغنايم النرسى المذكور آنفا ومن في طبقته وتخرج به جماعة وروى كثيرا من
الحديث سمع منه أبوسعد السمعانى وغيره وكان ثقة في الحديث صدوقا نبيلا حجة على ماقاله
السيوطى راجع ترجمة أحواله إلى بغية الوعاة ص 276 . . شذرات الذهب ج 4 ص 220
معجم الادباء ج 4 ص 286 الوفيات ج 2 ص 288 .
( 3 ) هو كمال الدين عبدالرحمان بن محمد الانبارى أبوالبركات كان من الائمة
المشار اليهم في علم النحو - توفى 9 شعبان سنة 577 الكنى والالقاب ج 1 ص 17 - ريحانة
الادب ج 5 ص 256 - شذرات الذهب ج 4 ص 256 .
( 4 ) هو على بن أيوب بن الحسين بن أيوب أبوالحسن القمى الكاتب المعروف بابن
[114]
الجواليقي ، عن أبي الفضل بن أبي منصور الحافظ ، عن أبي زكريا الخطيب التبريزي
المصنف ( 1 ) .
* ( هامش ) * الساربان سكن بغداد وقال الخطيب : ذكرلنا أنه سمع من المتنبى ديوان شعره سوى القصايد
الشيرازيات فقرأت عليه جميع الديوان وكان رافضيا وكان يذكران مولده بشيراز في سنة 347
ومات ببغداد في سنة 430 . . تاريخ بغداد ج 11 ص 251 ريحانة الادب ج 5 ص 364 .
( 3 ) هو أبوالطيب أحمدبن الحسين ( والمعروف أحمدبن محمدبن الحسين ) بن
الحسن الجعفى الكندى الكوفى الشاعر المشهور ولد بالكوفة سنة 303 وقدم الشام في حال
صباه وجال في اقطاره واشتغل بفنون الادب ومهر فيها وكان من المكثرين من نقل اللغة
والمطلعين على غريبها وحوشيها ولا يسئل عن شئ الا واستشهد فيه بكلام العرب من النظم
والنثر وأما شعره فهو في النهاية والناس في شعره على طبقات فمنهم من يرجحه على أبى تمام
ومنهم من يرجح أباتمام عليه وقال الواحدى في شعره :
ماراى الناس ثانى المتنبى أى ثان يرى لبكر الزمان
وهو في شعره نبى ولكن ظهرت معجزاته في المعانى
وذكره الخطيب في تاريخ بغداد وقال : بلغنى أنه ولد بالكوفة سنة 303 ونشأ بالشام
وأكثر المقام بالبادية وطلب الادب وعلم العربية ونظر في أيام الناس وتعاطى قول الشعر
في حداثته حتى بلغ فيه الغاية التى فاق أهل عصره وعلا شعراء وقته واتصل بالامير أبى الحسن
ابن حمدان المعروف بسيف الدولة وانقطع اليه وأكثر القول في مدحه ثم مضى إلى مصر
فمدح بها كافور الخادم واقام هناك مدة ثم خرج من مصر وورد العراق ودخل بغداد وجالس
بها أهل الادب و قرء عليه ديوانه .
وذكره القاضى نورالله في شعراء الشيعة ونقل عن الشيخ عبدالجليل الرازى أنه
نقل منه هذا العشر :
أبا حسن لوكان حبك مدخلى جهنم كان الفوز عندى جحيمها
وكيف يخاف النار من بات موقنا بان أميرالمؤمنين قسيمها
وعن نسمة السحر يذكر من تشيع وشعر : أن أبا الطيب المتنبى كان يتحقق بولاء
[115]
ومن ذلك كتاب مقاتل آل أبى طالب رواه ابن الدربي ، عن ابن شهريار ، عن عمه
حمزة بن شهريار ( 1 ) ، عن شيخ الشرف أبي حرب محمد بن المحسن العلوي الحسيني
النسابة ، عن أبي الحسن محمد بن محمد النسابة العلوي ، عن أبي الفرح الاصفهاني
المصنف ( 2 ) .
ومن ذلك كتاب الكفاية في النصوص على عدد الائمة الاثنى عشر عليهما السلام تأليف
السعيد علي بن محمد بن على القمي الخزاز رواه الحسن بن الدربي ، عن ابن شهريار ، عن عمه
* ( هامش ) * أميرالمؤمنين تحققا شديدا وان له فيه عدة قصايد سماها العلويات وقال : ويقوى تشيعه أنه
كوفى والكوفة أحد معادن الشيعة ، ويؤيد تشيعه أيضا ان امه همدانية من صلحاء النساء
الكوفيات ، وتشيع قبيلة همدان اشهر من نار على علم فقد رضع المتنبى التشيع من اللبن
كما قال الشاعر :
لاعذب الله امى أنها شربت حب الوصى وغذتنيه باللبن
وكان لى والد يهوى أبا حسن فصرت من ذى وذا اهوى أباحسن
قتل المتنبى مع عدة من أصحابه لمارجع من عند عضدالدولة الديلمى في قرب نعمانية
بيد فاتك بن أبى الجهل الاسدى وأصحابه في رمضان سنة 354 - راجع الكنى والالقاب ج 3
ص 121 - تاريخ بغداد ج 4 ص 102 ريحانة الادب ج 3 ص 440 - شذرات الذهب ج 3
ص 13 - الوفيات ج 1 ص 102 .
( 1 ) هو الشيخ ابوطالب حمزة بن محمدبن أحمد بن شهريار الخازن . أمل الامل
ج 2 ص 106 ط بغداد .
( 2 ) هو على بن الحسين محمدبن المروانى الاموى الزيدى صاحب كتاب الاغانى أورده
شيخنا الحر في الامل وقال : هو اصبهانى الاصل بغدادى المنشأ من أعيان الادباء وكان
علما روى عن كثير من العلماء وكان شيعيا خبيرا بالاغانى والاثار والاحاديث المشهورة
والمغازى وعلم الجوارح والبيطرى والطب والنجوم وغير ذلك له تصانيف مليحة : منها
الاغانى وحمله إلى سيف الدوله فاعطاه ألف دينار واعتذر . .
الكنى والالقاب ج 1 ص 135 - أمل الامل ج 2 ص 181 - الشذرات ج 3 ص 19 -
الوفيات ج 2 ص 468 .
[116]
الموفق الخازن بن شهريار ( 1 ) ، عن أبي الطيب طاهر بن محمدبن علي الخزازي ، عن
الذكي علي بن محمد التوني النيسابوري ( 2 ) ، عن الشيخ الزاهد علي بن محمد بن أبي الحسن
ابن عبدالصمد القمي ( 3 ) ، عن والده ، عن المصنف ( 4 ) .
ومن ذلك كتاب الولاية تأليف أبي العباس أحمدبن سعيد المعروف بابن عقدة
الكوفي رواه الحسن بن الدربي ، عن الموفق أبي عبدالله أحمد بن شهريار الخازن
عن عمه حمزة بن محمد ، عن خاله أبي علي بن محمد بن الحسن ( 5 ) ، عن أبيه محمد بن الحسن
* ( هامش ) * ( 1 ) هو الموفق الخازن بن شهريار - كان عالما فاضلا . قال الحر العاملى في
الامل ج 2 ص 327 .
( 2 ) هو الشيخ على بن محمد النيسابورى فاضل فقيه . امل الامل ج 2 ص 203 .
( 3 ) هو الشيخ على بن محمدبن أبى الحسن بن عبدالصمد فاضل جليل . امل الامل
ج 2 ص 198 .
( 4 ) هو على بن محمدبن على الخراز الرازى ( المصنف ) ويقال القمى : له
كتب في الكلام الفقه : الايضاح في الاعتقادات الشرعية على مذهب الامامية ، الكفاية
في النصوص وقد ذكره النجاشى فقال : على بن محمدبن على الخزاز ، ثقة من أصحابنا
أبوالقاسم وكان فقيها وجيها له كتاب الايضاح في أصول الدين على مذهب أهل البيت عليهم السلام
انتهى . أمل الامل ج 2 ص 201 - جامع الرواة ج 1 ص 600 رجال النجاشى ص 205
خلاصة الرجال ص 95 - معالم العلماء ص 71 .
( 5 ) هو أبوعلى الحسن بن محمدبن الحسن الطوسى الملقب بالمفيد الثانى صاحب
شرح النهاية وكتاب الامالى الدائر بين سدنة الاخبار والمرشد إلى سبى التعبد ينتهى
اليه أكثر الاجازات وهو كما قال شيخنا الحر العاملى - ره - كان عالما فاضلا فقيها محدثا
جليلا ثقة .
وقال منتجب الدين عند ذكره كما قلناه سابقا : فقيه ثقة عين قرأ على والده جميع
تصانيفه أخبرنا الوالد عنه انتهى وذكره ابن شهرآشوب وقال : له المرشد إلى سبيل التعبد .
أمل الامل ج 2 ص 76 - فوائد الرضوية ص 120 - معالم العلماء ص 37 .
[117]
عن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت الاهوازي ( 1 ) ، عن أبي العباس أحمد بن سعيد
ابن عقدة المصنف ( 2 ) :
وأول الكتاب حديث أبي بكر بن أبي قحافة قال أبوالعباس أحمد بن سعيد بن
عقدة : حدثنا إبراهيم بن الوليد بن حمادقال : أخبرنا أبي قال : اخبرنا يحيى بن يعلى
عن حرب بن صبيح ، عن ابن اخت حميد الطويل ، عن ابن جذعان ، عن سعيد بن
المسيب قال : قلت لسعد بن أبي وقاص : اني اريد أن أسئلك عن شئ ، وإني
أتقيك قال : سل عمابدالك فانما أنا عمك قال : قلت : مقام رسول الله صلى الله عليه وآله فيكم
يوم غديرخم ، قال : نعم قام فينا بالظهيرة فأخذ بيدعلي بن أبي طالب فقال : من كنت
مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، قال : فقال أبوبكر وعمر : أمسيت
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أحمد بن محمدبن موسى المعروف بابن الصلت فاضل جليل يروى عنه الشيخ
الطوسى . أمل الامل ج 2 ص 27 .
( 2 ) هو الحافظ أحمدبن محمدبن سعيد الهمدانى ( المصنف ) ابن عقدة الكوفى
قال العلامة - ره - : يكنى ابا العباس جليل القدر عظيم المنزلة وكان زيديا جاروديا وعلى
ذلك مات .
قال المحدث القمى : وانما ذكرناه من جملة أصحابنا لكثرة رواياته عنهم وخلطته
بهم وتصنيفه لهم روى جميع كتب أصحابنا وصنف لهم وذكر أصولهم وكان حفظة .
قال شيخنا الطوسى - ره - سمعت جماعة يحكون عنه أنه قال أحفظ مائة وعشرين ألف
حديث باسانيدها له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير منها أسماء الرجال الذين رووا عن
الصادق عليه السلام أربعة آلاف رجل خرج فيه لكل رجل الحديث الذى رواه مات بالكوفة
سنة 323 كان مولده سنة 249 وعن الدار قطنى أنه قال : اجمع أهل الكوفة أنه لم يربها
من زمان ابن مسعود الصحابى إلى زمان ابن عقدة المذكور من هو احفظ منه وقال : انه
يعلم ما عندالناس ولايعلم الناس ماعنده . .
الكنى والالقاب ج 1 ص 352 . رجال الشيخ ص 453 . تذكرة الحفاظ ج 3
ص 839 . هدية العارفين ج 1 ص 60 .
[118]
يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنه .
ومن ذلك كتاب الاغاني تأليف أبي الفرج الاصفهانى رواه الحسن بن الدربي ، عن
ناصرالدين راشدبن إبراهيم بن إسحاق بن محمد البحراني ( 1 ) ، عن السيد فضل الله بن
علي بن عبدالله الحسني ، عن أبي الحسين علي بن محمد بن عبدالرحيم بن دينار ، عن
المصنف ( 2 ) .
ومن ذلك كتاب العشرات لابي عمر الزاهد رواه الحسن بن الدربى ، عن راشد
ابن إبراهيم ، عن السيد ضياءالدين أبى الرضا فضل الله بن علي بن عبيدالله الحسنى ،
عن أبى الفتح محمد بن الحسن الكاتب ( 3 ) ، عن أبي عمر ( 4 ) .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو ناصر الدين كما قاله الشيخ منتجب الدين والمولى الاردبيلى والشيخ نصيرالدين
كما قاله الحر العاملى . راشد بن ابراهيم بن اسحاق البحرانى الفقيه . عالم فاضل متكلم
اديب شاعر روى عن السيد فضل الله بن على الراوندى . أمل الامل ج 2 ص 117 - جامع
الرواة ج 1 ص 315 .
( 2 ) هو أبوالفرج الاصفهانى المذكور سابقا .
( 3 ) هو على ماحكاه ابن خلكان أبوعلى محمد بن الحسن بن المظفر الكاتب اللغوى
البغدادى المعروف بالحاتمى أحد الاعلام المشاهير المطلعين المكثرين أخذ الادب عن أبى عمر


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 118 سطر 16 الى ص 126 سطر 16

الزاهد غلام ثعلب وروى عنه أخبارا واملاها في مجالس الادب وروى عن غيره أيضا وأخذ
عنه جماعة من النبلاء منهم القاضى أبوالقاسم التنوخى . توفى سنة 388 . . بغية الوعاة
ص 35 - تاريخ بغداد ج 2 ص 214 - شذرات الذهب ج 3 ص 129 - معجم الادباء ج 6
ص 501 - الوفيات ج 3 ص 482 .
( 4 ) هو محمدبن عبدالواحد بن أبى هاشم ( المصنف ) أبوعمر الزاهد المطرز
الباوردى غلام ثعلب اللغوى من ائمة وأكابر أهلها وأحفظهم لها قال أبوعلى بن أبى على
التنوخى عن أبيه : ومن الرواة الذين لم يرقط احفظ منهم أبوعمر الزاهد محمدبن عبدالواحد
المعروف بغلام ثعلب املى من حفظه ثلاثين ألف ورقة في اللغة تولد في سنة 261 وتوفى
في ذى القعدة سنة 345 . . بغية الوعاة ص 69 - تاريخ بغداد ج 2 ص 356
[119]
ومن ذلك رواية خيرالامير حسام الدولة المقلدبن رافع ، عن الحسن بن الدربى ،
عن أبى العامر سالم بن قبادويه ( 1 ) في سنة احدى وتسعين وخمسمائة ، عن أبى البقاء
هبة الله بن نما ( 2 ) ، عن أبي البقا هبة الله بن ناصربن نصير ، عن أبيه ، عن الاسعد ، عن
الرئيس أبى الغنائم أحمد بن على المزرع عمن حدثه ، عن بعض أهل الموصل قال :
عزمت على الحج فأتيت الامير حسام الدولة المقلدبن رافع ( 3 ) وهو أميرنا يومئذ ،
فودعته وعرضت الحاجة عليه ، فاستخلانى وأحضر مصحفا فحلفنى به لابلغن . رسالته
* ( هامش ) * شذرات الذهب ج 2 ص 370 - معجم الادباء ج 7 ص 26 - الوفيات ج 3 ص 458 -
هدية العارفين ج 2 ص 42 .
( 1 ) هو الشيخ سالم بن قهارويه فاضل جليل القدر يروى الصحيفة الكاملة عن بهاء
الشرف المذكور في أولها - كذا في المخطوطة والنسخة المطبوعة وفى الاعيان ( سالم بن
قهازويه ) ثم قال قهازويه بقاف وهاء وألف وزاى وواو وياء مثناة تحتية وهاء وكذا في
الامل في نسخة مخطوطة نقلت عن خط المؤلف وفى النسخة المطبوعة قهارويه بالراء وفى
الرياض نقلا عن الامل قبادويه بباء موحدة ودال وهو تصحيف من النساخ وهو اسم فارسى
لااعرف معناه - أمل الامل ج 2 ص 124 .
( 2 ) قد تقدم ذكره في فهرست منتجب الدين . . وذكره الحر العاملى - ره - في
الامل ج 2 ص 343 .
( 3 ) هو حسام الدوله أبوحسان المقلدبن المسيب بن رافع بن المقلد بن جعفر بن عمرو
ابن المهنى عبدالرحمان بن يزيد - بالتصغير - ابن عبدالله بن زيد بن قيس بن حوثة بن طهفة بن
حزن بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن العقيلى
صاحب الموصل كان أخوه أبوالذواد محمدبن المسيب أول من تغلب على الموصل وملكها
من أهل هذا البيت وذلك في سنة 380 وتزويج بهاء الدولة أبونصربن عضدالدولة ابن بويه
الديلمى ابنته - فلما مات أبوالذواد في سنة سبع وثمانين قام أخوه المقلد المذكور بالملك
من بعده وكان اعور - ولقبه الامام القادر بالله وكناه وانفذ اليه باللواء والخلع فلبسها
بالانبار .
[120]
وحلف به : لئن ظهر هذا الحديث لاقتلنك .
فلما فرغ قال : إذا أتيت المدينة فقف عند قبر محمد صلى الله عليه وآله وقل : يا محمد فعلت
وصنعت وموهت على الناس في حياتك ، ثم أمرتهم بزيارتك بعد مماتك ! وكلام نحوهذا
فسقط في يدي لما أتيته فلم أعلم انه يرى رأى الكفار ، ثم سرت فحججت وعدت حتى
أتيت المدينة وزرت رسول الله صلى الله عليه وآله وهبته أن أقول ماقال لى ، وبقيت أياما حتى
إذاكان ليلة مسيرنا فذكرت يميني بالمصحف ، فوقفت أمام القبر فقلت : يارسول الله !
حاكي الكفر ليس بكافر ، قال لى المقلدبن المسيب : كذاوكذا .
ثم استعظمت ذلك أي خفت فزمعت منه فأتيت رحلى ورفاقتى ورميت نفسى و
تدثرت وصرت كالمحموم فلما تهور الليل رأيت في منامى رسول الله صلى الله عليه وآله وعليا عليه السلام
وبيد على عليه السلام سيف وبينهما رجل قائم عليه إزار ديبقى أبيض بطراز أحمر ، فقال لى
رسول الله صلى الله عليه وآله : يافلان اكشف وجهه فكشفته ، فقال : تعرفه ؟ قلت : نعم ، قال : من
هو ؟ قلت المقلدبن المسيب ، قال : ياعلى اذبحه فأمر السيف على نحره فذبحه و
رفعه فمسحه بالازار على صدره مسحتين فاثر الدم فيه خطين .
ثم انتبهت مرعوبا ولم أكن أخبرت أحدا فتداخلنى أمر عظيم حتى أخبرت
صاحبى ، وكتب شرح المنام وأرخ الليلة ولم نعلم به ثالثا وسرنا حتى أتينا الكوفة و
يممنا إلى شفاثا وجئنا الانبار ، فوجدنا الامير قدقتل : أصبح مذبوحا في فراشه
* ( هامش ) * وبينما المقلد المذكور في مجلس أنسه وهو بالانبار اذوثب عليه غلام تركى فقتله
وذلك في صفر سنة 391 ويقال انه مدفون على الفرات بمكان يقال له : شقيا بين الانبار
وهيت وحكى ان هذا التركى سمعه وهو يقول لرجل ودعه وهو يريد الحج : اذا جئت
ضريح رسول الله صلى الله عليه وآله فقف عنده وقل له عنى : ( لولا صاحباك
لزرتك ) .
ولما مات رثاه الشريف الرضى أخو المرتضى الشريف علم الهدى ابنى النقيب الحسين
الموسوى بقصيدتين ورثاه جماعة من الشعراء . . شذرات الذهب ج 3 ص 138 - الوفيات
ج 4 ص 348 .
[121]
فسألنا لماوصلنا الموصل عن خبره فلم يزد أحد على أنه أصبح مذبوحا ، فسألنا عنه
فراشيه وغلمانه فأخبرونا بما أخبرنا به غيرهم ، فسألتا عن الليلة فوجدناها الليلة التى
أرخناها بالمدينة ، فغمزنى صاحبى وغمزته .
ثم قلنا : قدبقى شئ واحد الازار والدم عليه ، فسألنا عمن غسله فارشدنا إليه
فسألناه فأخرج لنا ماأخذه من ثيابه حين غسله والازار الابيض المطرز بأحمر فيها وفيه
الخطتان بالدم ، قال أبوالبقاء بن ناصر : ورأيت أنا بعد نسخي هذا الحديث أن ذلك كان
في سنة تسعين وثلاثمائة .
ومن ذلك كتاب الناسخ والمنسوخ رواه الحسن بن الدربى ، عن الحسن بن علي
ابن عبيده ( 1 ) ، عن أبى محمد رزق الله بن عبدالوهاب التميمى ( 2 ) ، عن أبى القاسم
هبة الله بن سلامة المفسر المصنف ( 3 ) .
ومن ذلك الندبة لمولانا زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام رواها الحسن بن
الدربي ، عن نجم الدين عبدالله بن جعفر الدوريستي ، عن ضياءالدين أبي الرضا فضل بن
* ( هامش ) * ( 1 ) هو الشيخ الجليل الحسن بن على بن عبيدة فاضل يروى عن أبى السعادات عن
القاضى ابن قدامة عن السيد الرضى . - أمل الامل ج 2 ص 74 .
( 2 ) هو أبومحمد رزق الله بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز بن الحارث الامام التميمى
البغدادى الفقيه الواعظ شيخ الحنابلة قرأ القرآن على أبى الحسن الحمامى وتقدم في الفقه
والاصول والتفسير والعربية واللغة وحدث عن أبى الحسين بن المتيم وأبى عمرو بن مهدى
والكبار وتوفى في نصف جمادى الاولى عن 88 سنة في سنة 488 وقال ابن عقيل في فنونه
ومن كبار مشايخى أبومحمد التميمى شيخ زمانه كان حسنة العالم وماشطة بغداد . . شذرات
الذهب ج 3 ص 384 .
( 3 ) هو هبة الله بن سلامة بن أبى القاسم البغدادى المفسر مؤلف كتاب الناسخ والمنسوخ
وجد رزق الله التميمى لامه كان من احفظ ائمة التفسير وكان ضريرا له حلقة بجامعة
المنصور توفى سنة 410 - تاريخ بغداد ج 14 ص 70 - شذرات الذهب ج 3 ص 192
كشف الظنون ج 2 ص 1920 - هدية العارفين ج 2 ص 504 .
[122]
على الحسنى بقاشان ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسن المقري النيسابوري ( 1 )
عن الحسن بن يعقوب بن أحمد النيسابوري ، عن الحاكم أبي القاسم عبدالله بن عبيدالله
الحسكاني ( 2 ) ، عن أبي القاسم علي بن محمد العمري ( 3 ) ، عن أبي جعفر محمدبن
بابويه ( 3 ) ، عن أبي محمد بن القاسم بن محمد الاسترآبادي ، عن عبدالملك بن إبراهيم
وعلي بن محمد بن سيار ، عن أبي يحيى بن عبدالله بن زيد العمري ، عن سفيان بن
عيينة ( 5 ) ، عن الزهري ( 6 ) قال : سمعت مولانا زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام
* ( هامش ) * ( 1 ) هو الشيخ الامام قطب الدين أبوجعفر محمدبن على بن الحسن المقرى النيسابورى
- أمل الامل ج 2 ص 283 جامع الرواة ج 2 ص 153 .
( 2 ) هو أبوالقاسم عبيدالله بن عبدالله الحسكانى له شواهد التنزيل لقواعد التفضيل
حسن ، خصايص على بن أبى طالب عليه السلام في القرآن ، مسألة في تصحيح رد الشمس
وترغيم النواصب الشمس .
أمل الامل ج 2 ص 167 - معالم العلماء ص 78 .
( 3 ) هو أبوالحسن على بن محمد [ بن على ] العلوى العمرى المعروف بابن الصوفى
له الرسائل : العيون ، الشافى ، المجدى - أمل الامل ج 2 ص 201 - معالم العلماء
ص 68 .
( 4 ) هو أبوجعفر صدوق الطائفة الحقة الامامية الاثنا عشرية المتوفى 381 صاحب
الفقيه تقدم ترجمته ومآثره وآثاره في ج 1 ص 35 - إلى 42 من البحار الحديثة .
( 5 ) هو سفيان بن عيينه [ ع ] الهلالى أحد الثقات الاعلام قال الذهبى في ميزان
الاعتدال : - اجمعت الامة على الاحتجاج به وكان يدلس - لكن المعهود منه لايدلس الا
عن ثقة وكان قوى الحفظ وما في أصحاب الزهرى أصغر سنا منه ومع هذا فهو من اثبتهم .
ميزان الاعتدال ج 2 ص 170 - شذرات الذهب ج 2 ص 354 .
( 6 ) ( الزهرى ) بضم الزاى وسكون الهاء أبوبكر محمدبن مسلم بن عبيدالله بن
عبدالله بن الحارث بن شهاب بن زهرة بن كلاب الفقيه المدنى التابعى المعروف وقد
ذكره علماء الجمهور واثنوا عليه ثناء بليغا وقد تقدم ذكره مات سنة 124 - أو 125
[123]
يحاسب نفسه ويناجي ربه وهو يقول : يانفس حتى م إلى الدنيا ركونك .
ومن ذلك ذكرصلاة الرغائب روى صفتها الحسن بن الدربي ، عن الحاج الصالح
مسعود بن محمد بن أبي الفضل الرازي ( 1 ) المجاور بمشهد مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام كان
قرأها عليه في محرم سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة قال : اخبرني الشيخ زين الدين
ضياء الاسلام أبوالحسن علي بن عبدالجليل العياضي الرازي ببلد الري ( 2 ) في أول
شهر رجب من سنة أربع وأربعين وخمسمائة قال : اخبرني شرف الدين المنتجب بن
الحسن بن علي الحسني ( 3 ) قال : اخبرنى سديدالدين أبوالحسن علي بن الحسن
الجاسبى ( 4 ) قال : اخبرنا المفيد عبدالرحمن بن أحمد النيسابوري الخزاعى بالري ( 5 )
* ( هامش ) * الكنى والالقاب ج 2 ص 274 - تاريخ بغدادج 4 ص 48 - ميزان الاعتدال ج 4
ص 40 - ريحانة الادب ج 2 ص 139 - الشذرات ج 1 ص 162 - الوفيات ج 3
ص 317 .
( 1 ) هو الشيخ مسعود بن محمدبن الفضل فقيه صالح كما قاله منتجب الدين - أمل
الامل ج 2 ص 322 .
( 2 ) هو الشيخ زين الدين على بن عبدالجليل البياضى المتكلم نزيل دار النقباء بالرى -
قاله منتجب الدين - أمل الامل ج 2 ص 191 - جامع الرواة ج 1 ص 588 .
( 3 ) هو السيد شرف الدين المنتجب بن الحسين السروى فقيه صالح فاضل قرأ على
الشيخ المحقق رشيد الدين عبدالجليل الرازى وقد تقدم ذكره في الفهرست - أمل الامل ج 2
ص 325 .
( 4 ) قد مضى ذكره في الفهرست أيضا - أمل الامل ج 2 ص 179 - وفى جامع
الرواة ( الجاسبى ) .
( 5 ) قد تقدم ذكره أيضا في الفهرست وذكره الحر العاملى في الامل ج 2 ص 11 و
12 و 34 و 39 و 46 و 141 و 147 و 168 وص 170 و 224 و 228 و 273 و 290 و
319 و 327 .
[124]
قال : حدثنا أبوعبدالله الحسين بن علي ( 1 ) ، عن الحاج سموسم ( 2 ) قال : حدثنا
أبوالفتح بن رجاءبن عبدالواحد الاصفهانى قال : حدثنا أبوالقاسم عبدالعزيز بن راشد
بندار الشيرازي قال : حدثنا أبوالحسن الهمدانى ( 3 ) قال : حدثنا أبوالحسن علي بن
محمد بن سعيد البصري ( 4 ) قال : حدثني أبى قال : حدثنى خلف بن عبدالله الصنعانى ( 5 )
قال : حدثنى حميد الطوسى ( 6 ) . . .
* ( هامش ) * ( 1 ) قد تقدم ذكره في الفهرست وأورده الحر العاملى - ره - في الامل ج 2 ص 95
ولو أنه لم يعلم أى أبوعبدالله الحسين هو أما أيا كان فهو صالح فاضل دين .
( 2 ) أقول ماوجدت هذا الاسم في كتب التراجم والمعاجم من الخاصة والعامة وما أدرى
أى شخص هو وفى نسخة المؤلف ( المجلسى ) - ره - والمخطوطة الاخر ( سموسم ) بدل
سمرسم .
( 3 ) هو على بن جهضم ( أبوالحسن الحمدانى ) قاله ابن حجر في لسان الميزان :
ج 2 ص 403 .
( 4 ) قال ابن حجر في لسان الميزان : على بن محمدبن سعيد اثنان يجوز أن يكون
أحدهما أوهما بصريان أحدهما الكريزى الاثرم والاخر الازرق وذكرهما أبومحمدبن عدى
في الكامل - لسان الميزان ج 2 ص 403 .
( 5 ) هو خلف بن عبيدالله الصنعانى . قال ابن حجر : يروى هو عن حميد ، عن أنس
بصلاة الرغائب في رجب رواه على بن جهضم عن على بن محمدبن سعيد البصرى عن أبيه
عنه . قال أبوموسى المدينى لا أعلم انى كتبته الا من رواية ابن جهضم قال : ورجال اسناده
غير معروفين وقال أبوالبركات الانماطى ورجاله مجهولون وقد فتشت عنهم جميع الكتب
فماوجدتهم - لسان الميزان ج 2 ص 403 .
( 6 ) هو حميد بن تيرويه الطويل ثقة جليل يدلس سمع انسا ويروى عنه شعبة ومالك
ويحيى بن سعيد وخلق كثير وقال ابن حجر : أنه شيخ مجهول روى عنه محمد بن زريق
الموصلى وفى الشذرات هو أحد الثقات التابعين البصريين . - لسان الميزان ج 2 ص 367
شذرات الذهب ج 1 ص 211 - ميزان الاعتدال ج 1 ص 610 .
[125]
. . . عن أنس بن مالك ( 1 ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
رجب شهرالله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر امتي ، قيل : يارسول الله ما معنى قولك :
رجب شهرالله ؟ قال : لانه مخصوص بالمغفرة ، فيه تحقن الدماء ، وفيه تاب الله على
أوليائه ، وفيه أنقذهم من يد أعدائه .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من صامه كله استوجب على الله ثلاثة أشياء مغفرة
لجميع ماسلف من ذنوبه ، وعصمة فيما بقي من عمره ، وأمانا من العطش يوم الفزع
الاكبر ، فقام شيخ ضعيف وقال : يا رسول الله إني عاجز عن صيامه كله فقال رسول
الله صلى الله عليه وآله : صم أول يوم منه فأن الحسنة بعشر أمثالها ، وأوسط يوم منه وآخريوم منه
فانك تعطى ثواب من صامه كله ، ولكن لاتغفلوا عن ليلة أول جمعة منه ، فانها
ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب ، وذلك إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في السموات
والارض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها ، ويطلع الله عليهم اطلاعة فيقول لهم : يا
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوحمزة أنس بن مالك الانصارى النجارى وقيل توفى سنة تسعين أو احدى
أو اثنتين وتسعين قدم المدينة عند النبى صلى الله عليه وآله وله عشر سنين فخدمه . هو عند
الجماعة من سادات الصحابه قاله صاحب الشذرات وقال الذهبى : له صحبة طويلة وحديث
كثير وملازمة النبى صلى الله عليه وآله منذ هاجر إلى ان مات .
ثم أخذ عن أبى بكر وعمر وعثمان وأبى وطائفة وعمر دهرا وكان آخر الصحابة
موتا روى عنه الحسن والزهرى وقتاده وثابت البنانى وحميد الطويل وسليمان التيمى ويحيى
ابن سعيد الانصارى وامم سواهم خرج له البخارى دون مسلم ثمانين حديثا وانفرد له
مسلم بسبعين حديثا واتفقا له على اخراج مائة وثمانية وعشرين حديثا شذرات الذهب ج 1
ص 100 - تذكرة الحفاظ ج 1 ص 44 .
وأما عند الامامية رضوان الله عليهم اجمعين فهو من المتخلفين عن بيعة أميرالمؤمنين
على بن أبى طالب عليه السلام والمتقاعدين عن نصرته عليه السلام ومن الكاتمين للشهادة حين
استشهده على عليه السلام حديث البساط فكتم الشهادة فدعا عليه على عليه السلام فابتلاه الله
بالبرص والعمى إلى أن مات بالبصرة .
[126]
ملائكتي سلوني ماشئتم ، فيقولون : ربنا حاجاتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول
الله عزوجل قد فعلت ذلك .
ثم قال رسول الله : مامن أحد يصوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلي
ما بين العشاء والعتمة اثني عشر ركعة ، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ، يقرأ في كل
ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة وإنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات ، وقل هوالله
اثني عشر مرة ، فإذا فرغ من صلاته صلى على سبعين مرة ، يقول : اللهم
صل على محمد وعلى آله ، ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة : سبوح قدوس
رب الملائكة والروح ، ثم يرفع رأسه فيقول سبعين مرة : رب اغفر وارحم
وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلى الاعظم ، ثم يسجد سجدة اخرى فيقول فيها ما قال
في الاولى ثم يسأل الله تعالى حاجته في سجوده ، فانها تقضى .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : والذى نفسي بيده لا يصلي عبدأو أمة هذه الصلاة إلا
غفر الله له جميع ذنوبه ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر ، وعدد الرمل ، ووزن الجبال
وعدد ورق الاشجار ، ويشفع يوم القيامة في سبع مائة من أهل بيته ممن قد استوجب
النار ، فاذا كان أول ليلة في قبره بعث إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة فتجيئه
بوجه طلق ولسان ذلق ، فيقول : يا حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة فيقول من
أنت ؟ فوالله ما رأيت وجها أحسن من وجهك ، ولا سمعت كلاما أحلى من كلامك


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 126 سطر 17 الى ص 134 سطر 17

ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك فيقول : يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها
في ليلة كذا من شهر كذا من سنة كذا ، جئتك الليلة لاقضى حقك واونس وحدتك
وأدفع عنك وحشتك ، فاذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة على رأسك فأبشر
فلن تعدم الخير أبدا .
ومن ذلك جميع ديوان ابن حيوس ( 1 ) عني عن السيد جلال الدين عبدالحميد
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوالفتيان محمدبن سلطان بن محمدبن حيوس بن محمدبن المرتضى بن
محمدبن الهيثم بن عدى بن عثمان الغنوى الملقب بصفى الدولة الشاعر المشهور كان يدعى
بالامير لان أباه كان من أمراء المغرب وهو أحد الشعراء الشامين المحسنين ومن فحولهم
المجيدين ، له ديوان شعر كبير لقى جماعة من الملوك والاكابر ومدحهم وأخذ جوائزهم
[127]
ابن فخار ( 1 ) ، عن علي بن علي بن منصور بن الخازن الحائري ، عن أبي غالب محمد
ابن ميمون ، عن الفضل بن سهل الاسفرايني ( 2 ) ، عن ابن حيوس .
ومن ذلك جميع ما رواه الشيخ السعيد سديدالدين ( 3 ) أبوعلي حسين بن
* ( هامش ) * وكان منقطعا إلى بنى مرداس أصحاب حلب ذكر الجوهرى في الصحاح في فصل ( ردس )
المردس : حجر يرمى به في البئر ليعلم افيها ماء ام لا وبه سمى الرجل .
وله فيهم القصائد الانيقة وقصته مشهورة مع الامير جلال الدولة وصمصامها أبى المظفر
نصر بن محمود بن شبل الدوله نصربن صالح بن مرداس الكلابى صاحب حلب فانه كان قد
مدح أباه محمود بن نصر فاجازه ألف دينار فلما مات وقام مقامه ولده نصر المذكور قصده
ابن حيوس المذكور بقصيدته الرائية يمدحه بها ويعزيه عن أبيه وهى من [ الطويل ] .
كفى الدين عزا ماقضاه لك الدهر فمن كان ذا نذر فقد وجب النذر
إلى ان قال :
فصبرا على حكم الزمان الذى سطا على أنه لولاك لم يكن الصبر
غزنا ببؤسى لا يماثلها الاسى تقارن نعمى لايقوم بها الشكر
وكانت ولادة ابن حيوس يوم السبت سلخ صفر سنة 394 وتوفى شعبان سنة 473
شذرات الذهب ج 3 ص 343 - الوفيات ج 4 ص 64 - ريحانة الادب ج 5 ص 318
( 1 ) هو السيد جلال الدين عبدالحميد بن فخار بن معدبن فخار الموسوى . كان
فاضلا محدثا رواية يروى عن تلامذة ابن شهر آشوب ، له كتاب ينقل منه الحسن بن سليمان
ابن خالد الحلى في مختصر البصائر - أمل الامل ج 2 ص 145 .
( 2 ) هو الفضل بن سهل الاسفراينى ثم الدمشقى الذى اجازله أبوبكر الخطيب آخر
من حدث عنه بالاجازة ابن المقير سماعه صحيح لكنه متهم بالكذب فيما يحيكه - لسان
الميزان ج 4 ص 442 ميزان الاعتدال ج 3 ص 352 - كان وفاته سنة 548 على ماحكاه
العسقلانى في لسان الميزان .
( 3 ) هو الشيخ سديد الدين أبوعلى الحسين بن خشرم فاضل جليل يروى عنه
السيد جمال الدين أحمدبن موسى بن طاوس جميع كتب أصحابنا السالفين ومروياتهم -
أمل الامل ج 2 ص 92
[128]
خشرم ، عن السيد جمال الدين أحمد بن طاوس ( 1 ) عنه وهو جميع كتب أصحابنا
السابقين ورواياتهم وأخبارهم ومصنفاتهم .
ومن ذلك جميع ما صنفه ورواه وسمعه الفقيه السعيد برهان الدين محمدبن
محمد بن الحمدوى القزويني ( 2 ) نزيل الري وهو كتابه المسمى تخصيص البراهين نقض
المسألة في الامامة من كتاب الاربعين تصنيف فخر الدين الرازى ، وجميع ماصح من
مسموعات برهان الدين ورواياته وتصانيفه .
وبهذا الطريق عن برهان الدين جميع كتب أصحابنا الماضين . وجميع كتب
الطبرسي ورواياته وتفسيره عن برهان الدين الحمدوى عنه . وكتب السيد فضل الله
الحسني وكتب الكراجكي والصهرشتي .
ومن ذلك جميع مارواه أبوعلي بن خشرم ، عن أبي الحسين مسعود بن علي
ابن يحيى البغدادي المعروف بالنبطي كتاب عيون الادلة إلى معرفة الله عن الشيخ أبي
الفضل سعيد بن أحمد الصيداوي المصنف ( 3 ) .
وعن الشيخ مسعود ، عن أبي الفائز ، عن ابن قارورة ، عن هبة الله بن نافع
الحلي ( 4 ) كتاب التبصرة في أحكام السنة وكتابه في الكلام على مسألة القناتيه وجميع
* ( هامش ) * ( 1 ) وقد تقدم ترجمته في ج 1 ص 147 من البحار الحديثة .
( 2 ) هو الشيخ برهان الدين محمدبن محمدبن على الحمدانى القزوينى نزيل الرى
فاضل ثقة يروى عن الشيخ منتجب الدين ويروى عنه المحقق راجع أمل الامل ج 2 ص 194
وص 302 وص 307 .
( 3 ) يحتمل أن يكون هو سعيد بن أحمد بن موسى أبوالقاسم الغراد الكوفى الثقة
الصدوق له كتاب براهين الائمة عليهم السلام روى عنه هارون بن موسى وغيره . جامع الرواة
ج 1 ص 358 .
( 4 ) هو الشيخ هبة الله بن نافع الحلى فقيه كما قاله منتجب الدين . . أمل الامل
ج 2 ص 343 .
[129]
كتبه وتصانيفه .
ومن ذلك جميع ما يرويه السيد السعيد صفي الدين محمد بن معد الموسوي ( 1 )
قدس روحه وما صنفه وأنشاه وأملاه ورواه عن مشايخه عني عن والدي ، عن صفي
الدين المذكور .
فمن ذلك القراءات السبع لابن مجاهد ( 2 ) عن السيد صفي الدين محمد بن
معد ، عن الشيخ نصيرالدين راشدبن إبراهيم بن إسحاق بن محمد البحراني عن
* ( هامش ) * ( 1 ) هو السيد صفى الدين أبوجعفر محمدبن معدبن على بن رافع بن أبى الفضائل
معدبن على بن حمزة بن أحمدبن حمزة بن على بن أحمدبن موسى بن ابراهيم بن موسى
الكاظم عليه السلام .
عالم فاضل صالح خير محدث يروى عن محمدبن محمدبن على الحمدانى القزوينى
عن الشيخ منتجب الدين على بن عبيدالله بن الحسن بن الحسين بن بابويه ويروى العلامة
عن أبيه عنه جميع مصنفاته ومروياته ، أمل الامل ج 2 ص 307 .
( 2 ) هو أبوبكر احمد بن موسى بن العباس بن مجاهد كان من أكابر القراء من
عصر الغيبة الصغرى وكان وحيد عصره في العلم والفضل والتبحر والديانة وكان أديبا
ظريفا مزاحا وكان شيخ القراء في وقته والمقدم منهم على أهل عصره روى عن جماعة
كثيرة منهم عبدالله بن أيوب المخرمى ومحمدبن عبدالله الزهيرى وزيد بن اسماعيل
الصايغ وسعدان بن نصروأحمد بن منصور الرمادى وغيرهم توفى في شعبان عن ثمانين
سنة في سنة 324 - تاريخ بغداد ج 5 ص 144 - ريحانة الادب ج 6 ص 145 شذرات
الذهب ج 2 ص 302 .
( 3 ) هو الشيخ نصيرالدين ( ناصر الدين في ج ) راشد بن ابراهيم بن اسحاق البحرانى
الفقيه ، عالم فاضل متكلم أديب شاعر روى عن السيد فضل الله بن على الراوندى وقال
منتجب الدين عند ذكره : فقيه دين قرا ههنا على مشايخ العراق واقام مدة وتوفى
سنة 605 .
امل الامل ج 2 ص 117 - وتقدم ايضا في الفهرست
[130]
السيد فضل الله بن علي بن عبيدالله الحسني ( 1 ) عن أبي الفتح بن الفضل الاخشيدي ،
عن أبي الحسن علي بن القاسم بن إبراهيم بن شنبويه الخياط ، عن أبي حفص عمر بن
إبراهيم الكتاني ( 2 ) عن مصنفها أبي بكرأحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد .
وبهذا الاسناد ، عن السيد فضل الله ، عن الشيخ أبي جعفر النيسابوري كتاب
الارشاد في القراءات تصنيف الغزالي أبي الحسن عنه ( 3 ) .
وبهذا الاسناد عن السيد فضل الله ، عن السيد أبي تراب ( 4 ) عن القاضي
الاعز إسماعيل بن نصربن القاسم سماعا منه كتاب تفسير السماني ( 5 ) قال سمعته
من جدي القاضي الكبير أبي نصر عبدالقادر ابن قاضي القضاة أبي العباس أحمد بن محمد
* ( هامش ) * ( 1 ) هو السيد الامام ضياء الدين أبوالرضا فضل الله بن على [ بن عبيدالله ] الحسنى
الراوندى القاشانى علامة زمانه جمع مع علو النسب كمال الفضل والحسب وكان استاد
ائمه عصره وقد تقدم ذكره في الفهرست للشيخ منتجب الدين . وراجع امل الامل ج 2
ص 217 - البحار الحديثة ج 1 ص 142 ، جامع الرواة ج 2 ص 9 .
( 3 ) هو أبوحفص الكتانى عمر بن ابراهيم البغدادى المقرى صاحب ابن مجاهد
قرأ عليه وسمع منه كتابه في القراآت وحدث عن البغوى وطائفة من طبقته توفى في
رجب سنة 390 وله تسعون سنة ، تاريخ بغداد ج 11 ص 269 شذرات الذهب ج 3
ص 134 .
( 3 ) هو حجة الاسلام محمد او أحمد الغزالى الطوسى صاحب الاحياء وغيره
من الكتب .
( 4 ) هو السيد المرتضى ابن الداعى الرازى صاحب تبصرة العوام المذكور فيما
تقدم .
( 5 ) هو ابوالعباس السمان - قاضى الرى وهو في ثلاث عشرة مجلدة - كشف الظنون
ج 1 ص 441 .
[131]
قال سمعته من أبي .
ومن ذلك كتاب تفسير أبي مسلم محمد بن علي بن مهريزد الاصفهاني ( 1 ) المترجم
بالحلوي خلاصة التفاسير بهذا الاسناد عن السيد فضل الله ، عن أبى عبدالله بن الحسين
بن عبدالملك الحلال ، عن المصنف .
ومن ذلك الجمع بين الصحيحين للشيخ أبي عبدالله الحميدي الاندلسي بهذا
الاسناد عن أبي زكريا ( 2 ) عن المصنف ( 3 ) .
ومن ذلك كتاب خصائص أميرالمؤمنين لابي عبدالرحمن السكري ( 4 ) مصرعا
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبومسلم محمد بن على الاصبهانى ( المعتزلى الاديب ) المتوفى سنة 459
المسمى بجامع التأويل لمحكم التنزيل - كشف الظنون ج 1 ص 442 - شذرات الذهب
ج 3 ص 307 .
( 2 ) هو أبوزكريا يحيى بن أحمدبن يحيى بن الحسن بن سعيد الهلالى وقد تقدم
ذكره في الفهرست .
( 3 ) هو أبوعبدالله محمدبن أبى نصر فتوح بن عبدالله بن حميد الازدى الاندلسى
القرطبى الحافظ المشهور روى عن ابن حزم واختص به واكثر عنه وعن ابن عبدالبر وسافر
في طلب العلم واستوطن بغداد وله كتاب الجمع بين الصحيحين البخارى ومسلم وهو
مشهور ومن شعره قوله :
لقاء الناس ليس يفيد شيئا سوى الهذيان من قيل وقال
فاقلل من لقاء الناس الا لاخذ العلم او اصلاح حال
وادرك ابابكر الخطيب بدمشق وروى عنه وروى الخطيب ايضا عنه توفى ببغداد
سنة 488 - الكنى والالقاب ج 2 ص 180 .
( 4 ) وفى الشذرات ج 2 ص 35 - أبى حمزة السكرى وفى كشف الظنون ج 1
ص 706 - الخصايص في فضل على بن أبيطالب رضى الله تعالى عنه للامام أبى عبدالرحمن
[132]
بهذا الاسناد عن السيد فضل الله قال قرأتها على شيخي عبدالرحيم ، عن الشجري ( 1 )
عن أبي محمد الحراني ، عن الحسن بن شقيق ( 2 ) عن جامعها .
ومن ذلك كتاب خصائص أميرالمؤمنين عليه السلام للحافظ أبي نعيم بهذا الاسناد عن
السيد فضل الله الحسني ، عن أبي علي الحداد سماعا واجازة .
وكذلك ما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليه الصلاة والسلام لابي نعيم
بهذا الاسناد عنه .
ومن ذلك كتاب خصائص أميرالمؤمنين عليه السلام للنطنزي بهذا الاسناد ، عن السيد
فضل الله ، عن مصنفها أبي عبدالله محمد بن أحمد الحافظ النطنزي .
ومن ذلك كتاب الجعفريات وهي ألف حديث بهذا الاسناد ، عن السيد
ضياءالدين فضل الله باسناد واحد رواها عن شيخه عبدالرحيم عن أبي شجاع صابر
ابن الحسين بن فضل بن مالك قال حدثنا أبوالحسن علي بن جعفر بن حماد بن
رائق الصياد بالبحرين قال أخبرنا بهاأبوعلي محمدبن محمد بن الاشعث الكوفي ( 3 ) عن
* ( هامش ) * أحمدبن شعيب النسائى الحافظ المتوفى سنة 303 ذكر أنه قيل له لم لاصنفت في فضائل
الشيخين قال دخلت إلى دمشق والمنحرف عن على بها كثير فصنفته رجاء ان يهديهم الله
سبحانه وتعالى به فانكروا عليه واخرجوه من المسجد ثم من دمشق إلى الرملة فمات بها
وعن ابن خلكان أنه قتل بسبب ذلك - الشذرات ج 2 ص 239 ، الوفيات ج 1 ص 59 .
( 1 ) اظن أنه عبدالاول بن عيسى بن شعيب بن اسحاق أبوالوقت السجزى المتوفى
سنة 553 وقد مضى ذكره وترجمته في طريق صحيح البخارى - راجع الوفيات ج 2
ص 392 .
( 2 ) هو على بن الحسن بن شقيق روى عن أبى حمزة السكرى وطائفة وعنه البخارى
وغيره وكان محدث مرو ، وكان حافظا كثير العلم كثير الكتب كتب الكثير حتى كتب التوراة
والانجيل وجادل اليهود والنصارى . توفى في سنة 215 - التقريب ج 2 ص 34 الشذرات
ج 2 ص 35 - وفيه على بن الحسين .
( 3 ) هو محمد بن محمدبن الاشعث أبوعلى الكوفى ثقة من أصحابنا سكن مصرله
[133]
أبي الحسن ( 1 ) موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفربن محمد ، عن أبيه إسماعيل ،
عن أبيه موسى ، عن أبيه جعفر عليه السلام .
ومن ذلك كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن للشيخ أبي علي الفضل بن الحسن
ابن الفضل الطبرسي بهذا الاسناد ، عن السيد فضل الله ، عن المصنف .
ومن ذلك كتاب تفسيرابن عباس بهذا الاسناد ، عن السيد فضل الله ، عن الشيخ
أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد ، عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن الحسين
ابن فاذشاه الوزير ، عن الطبراني ( 2 ) قال أخبرنا عبدالغني بن سعيد ( 3 ) المصري
* ( هامش ) * كتاب الحج ذكر فيه ماروته العامة عن جعفر بن محمدفى الحج عنه . قال النجاشى في
رجاله مسكته بمصر يروى نسخة عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه اسماعيل
ابن موسى عن أبيه موسى بن جعفر علهيم السلام قال التلعكبرى اخذ لى والدى منه اجازة
سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة . جامع الرواة ج 2 ص 187 - رجال ابن داود ص 333 .
( 1 ) موسى بن اسماعيل له كتب عنه محمدبن محمدبن الاشعث جامع الرواة ج 2
ص 271 - رجال ابن داود ص 354 .
( 2 ) الطبرى يطلق على رجلين من الفريقين كلاهما يسميان محمدبن جرير وكلاهما
طبريان فالطبرى الامامى هو أبوجعفر محمدبن جرير بن رستم الطبرى الاملى من اعاظم
علمائنا الامامية في المائة الرابعة ومن اجلائهم والطبرى العامى هو محمدبن جرير الطبرى
العامى المحدث الفقيه المورخ علامة وقته ووحيد زمانه جمع من العلوم ما لا يشاركه فيه
احد . الكنى والالقاب ج 1 ص 236 - ريحانة الادب ج 3 ص 22 الوفيات ج 3 ص 332 .
( 3 ) هو من مشايخ الطبرى المذكور ( اى الطبرى السنى ) أبومحمد عبدالغنى بن
سعيد بن على بن سعيد بن بشر بن مروان بن عبدالعزيز الازدى الحافظ المصرى المتوفى
سنة 459 له تآليف نافعة منها ( مشتبه النسبه ) وكتاب ( المؤتلف والمختلف ) وغيرها -
الوفيات ج 2 ص 390 - الشذرات ج 3 ص 188 .
[134]
قال حدثنا علي بن أبي طلحة ( 1 ) عن ابن جريج ، عن عبدالله بن نافع المقري ( 2 )
عن سعيدبن جبير ( 3 ) ، عن ابن عباس ( 4 ) .
ومن ذلك كتاب الجامع في تفسير القرآن للرماني ( 5 ) بهذا الاسناد ، عن
السيد فضل الله ، عن النافع أبي عبدالله ، عن أبي غالب محمد بن أحمدبن سهل
الواسطي بن نشران ، عن ابن كردان وعن أبي اسحاق إبراهيم بن سعيد الرفاعي ،
عن علي بن عيسى الرماني المصنف .
ومن ذلك كتاب صحيح البخاري بهذا الاسناد عن السيد فضل الله قال أخبرني
بقراءتي عليه أبوالمظفر عبدالواحد بن حمدبن محمدبن شيذة السكرى باصبهان في
داره لمحلة شميكان قال : حدثنا سعد بن أبي سعد العيار الاشكابي قال حدثنا محمد بن
عمربن شبويه قال : حدثنا أبوعبدالله محمد بن يوسف بن مطربن صالح الفربري ( 6 )
قال أخبرنا الشيخ أبوعبدالله محمدبن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري ( 7 ) سنة
ثلاث وخمسين ومائتين .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو على بن أبى طلحه سالم ، مولى بنى العباس سكن حمص ، ارسل عن ابن
عباس ولم يره من السادسة ، صدوق قد يخطى مات سنة 143 - التقريب ج 2 ص 39 .
( 2 ) هو عبدالله بن نافع الكوفى أبوجعفر الهاشمى مولاهم صدوق من الثالثة قاله أحمد
ابن على ابن حجر العسقلانى في التقريب ج 1 ص 456 .
( 3 ) هو الشهيد ظلما والمقتول صبرا بيد اللعين اللئيم حجاج بن يوسف لعنه الله


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 134 سطر 18 الى ص 142 سطر 18

وهو سيد التابعين وتلميذ حبر الامة عبدالله بن العباس .
( 4 ) هو رئيس المفسرين عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب الهاشمى القرشى من اكابر
الصحابة كان تلميذا لامير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام . . مات بالطائف في فتنة ابن
الزبير وقيل أنه قتله رضوان الله عليه .
( 5 ) هو على بن عيسى الرمانى ( المصنف ) المذكور فيما تقدم من الاجازات .
( 6 ) هو محمدبن يوسف الفربرى المذكور في ماتقدم من طريق صحيح البخارى .
( 7 ) هو أبوعبدالله البخارى صاحب الصحيح والمسند تقدم ذكره وترجمته كان متعصبا
[135]
ومن ذلك الصحيح لمسلم بن الحجاج بهذا الاسناد ، عن السيد فضل الله ،
عن أبي عبدالله محمد بن الفضل الفزاري الصاعدي ، عن عبد الغافربن محمد الفارسي ، عن
ابن أبي أحمد الجلودي ، عن إبراهيم بن شعبان عنه ( 1 ) .
ومن ذلك كتاب الكافي في التفسير املاء السيد الامام ضياءالدين أبي الرضا
فضل الله الحسني عني عن والدي ، عن السيد صفي الدين معد الموسوي عنه .
ومن ذلك جميع ما يرويه السيد صفي الدين محمد بن معد الموسوى ، عن
الشيخ علي بن يحيى الخياط جميع مصنفات الشيخ محمدبن إدريس الحلي عنه ( 2 )
وجميع ما يرويه المقري محمد بن هارون بن السكاني عنه وكان هذا المقري واسع
الرواية عن العامة والخاصة .
وجميع مصنفات الشيخ السعيد العلامة نصيرالدين عبدالله بن حمزة بن الحسين
ابن علي الطوسي عنه ( 3 ) .
وجميع مصنفات الفقيه شمس الدين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن
محمد البطريق الاسدي صاحب كتاب العمدة وجميع رواياته عن السيد صفي الدين بن
معد ، عن الشيخ علي بن يحيى الخياط عنه .
وقد أجزت لهم أدام الله أيامهم أن يرووا عني عن والدي ، عن مشايخه المتصلة
منه إلى الشيخ أبي جعفر الطوسي جميع ما اشتمل عليه كتاب فهرست أسماء المصنفين
وأسماء الرجال من الكتب والمشايخ بطرق الشيخ - ره - إليهم ، وكذا مااشتمل عليه
* ( هامش ) * متصلبا في مذهبه ومنحرفا عن أهل بيت النبوة ملاء كتابه عن النواصب والخوارج والفسقة
والظلمة وسماه بالصحيح روى فيه كثيرا عن أبى هريرة الكذاب الوضاع وعن سمرة بن
جندب المفترى واشباهه ولم يرو عن الائمة المعصومين عليهم السلام .
( 1 ) مضى ذكره فيما تقدم من طريق صحيحه .
( 2 ) قد ترجمناه فيما تقدم من الفوائد والاجازات .
( 3 ) قد تقدم ذكره في الفهرست للشيخ منتجب الدين وفى بعض ماتقدم من
الاجازات .
[136]
كتاب النجاشي والكشي .
وأجزت لهم أدام الله أيامهم أن يروواعني عن السيد السعيد أزهد أهل
زمانه رضي الدين علي بن موسى بن طاوس الحسيني - ره - عن السيد السعيد
نجم الاسلام أبي حامد محمد بن عبدالله بن علي بن زهرة الحسيني ، عن الشيخ أبي
الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين علي بن محمد البطريق الاسدي جميع مصنفات أبي
جعفر الطوسي وما اشتمل عليه كتاب الفهرست عن الفقيه عمادالدين أبي جعفر
محمد بن أبي القاسم الطبري ، عن الشيخ أبي علي بن الحسن ، عن والده أبي جعفر
الطوسي .
وجميع كتب السيد الشريف علم الهدى المرتضى أبي القاسم علي بن الحسين
الموسوي بهذا الطريق المذكور ، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي ، عن السيد
المرتضى رحمهم الله .
وجميع كتب الشيخ المفيد أبي عبدالله محمد بن محمدبن النعمان الحارثى بالطريق
المذكور عن الشيخ أبي جعفر الطوسي ، عن المفيد .
وأجزت لهم أدام الله أيامهم أن يرووا عني ، عن والدي والسيد رضي
الدين وجمال الدين ابني موسى بن طاوس ، عن السيد صفي الدين محمدبن معد
الموسوي ، عن مشايخه المذكورين في هذه الاجازة متصلا ، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي
جميع ما يرويه عن رجال العامة :
منهم أبوالحسين بشران المعدل وأبوالفتح بن أبى الفوارس الحافظ ومحمد
ابن محمد بن مخلد وهلال بن محمد الجبار وأبوعلي بن شاذان المتكلم وأبومحمد بن
فحام بن السرمرائي ومن رجال الكوفة أبوالحسين بن خشيش والمقري والقاضي
أبوالقاسم التنوخي والقاضي أبوالطيب الطبري الجوزي وأبوعمرو بن المهدي روى
عن ابن عقدة واحمد بن محمد بن الصلت الاهوازي روى ايضا عن ابن عقدة .
ومن رجال الخاصة الشيخ أبوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، أبو
عبدالله الحسين بن عبيدالله الغضايري ، أبوعبدلله أحمدبن عبدون المعروف بابن الحاشر
[137]
أبوعلي الحسن بن إسماعيل المعروف بابن الحمامي ، أبوعبدالله الحسين بن إبراهيم
القمي المعروف بابن الخياط ، أبوعبدالله بن الفارسي ، أبوطالب بن عرور أبوالحسين
جعفربن الحسين حسكة القمي أبوالحسن بن الصفار ، أبوالحسن بن أحمد بن علي النجاشي
أبوزكريا محمد بن سليمان الحمداني من أهل طوس روى عن أبي جعفر بن بابويه أبومحمد
عبدالحميد بن محمد المعري النسابوري ، ابن شبل الوكيل أبوعبدالله أخو سرورة ،
وكان يروى عن ابن قولويه وكثير من كتب الشيعة الصحيحة فليرووا أدام الله
أيامهم ذلك محتاطين في الرواية ، عظم الله أجرهم .
وكتب العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي في
خامس عشرمن شعبان سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة حامدا مصليا مستغفرا ،
والحمدلله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وعترته الطاهرين
وسلم ( 1 ) .
تمت على يدى الفقير الحقير المحتاج إلى رحمة الله تعالى وغفرانه ابن محمد علي
ابن الحسن الاسترآبادي نزيل النجف الاشرف تغمدهما الله تعالى بغفرانه وأسكنهما
فراديس جنانه العبد محمد حسن النجفي مولدا ومسكنا وإنشاء الله محشرا في المشهد
المقدس الرضوي على مقدسه أفضل الصلوات وأكمل التسليمات في سنة ست وتسعين
والف حامدا مصليا مسلما مستغفرا والحمدلله وحده .
* ( هامش ) * ( 1 ) في هامش الاصل بخط الكاتب : بلغت مقابلة بحسب الجهد والطاقة الا مازاغ
عنه البصر وحسر عنه النظر : والحمدلله وحده .
[138]
فائدة اخرى
في ذكر إجازة العلامة ( 1 ) للمولى قطب الدين الرازي ( 2 ) على ظهر القواعد
للعلامة المذكور وغيرذلك من الفوائد المتعلقة بأحوال القطب المذكور .
وجدت بخط الشيخ محمد بن على الجبائي ايضا قال : وجدت بخط الشيخ شمس
الدين محمد بن مكي على كتاب قواعد الاحكام ماصورته من خط مصنف الكتاب إجازة
* ( هامش ) * ( 1 ) هو شيخنا العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلى ره وقد تقدم ترجمته
في ج 1 من البحار الحديثة وذكرناه ايضا فيما تقدم .
( 2 ) هو الشيخ قطب الدين محمدبن محمد الرازى البويهى وهو من ولد ابى جعفر
الصدوق ابن على بن بابويه كما حكى عن خط الشهيد وقال انه توفى بدمشق ثانى عشر
ذى القعدة سنة 766 وقال المحدث القمى هو الحكيم المتأله الفقيه النبيه المحقق المدقق
الفاضل الجليل ملك العلماء والافاضل صاحب المحاكمات وشرحى الشمسية والمطالع و
شرح القواعد والمفتاح وحاشيتين على الكشاف ورسالة في تحقيق الكليات ورسالة في
تحقيق التصور والتصديق إلى غير ذلك .
وقال الشهيد ره هو بحر لاينزف ، وهو من بليدة ورامين من مضافات رى من
المنتسبين بسلاطين بنى بويه كما قاله المحقق الكركى ره او من المنسوبين بعلى بن بابويه
القمى كما قاله الشهيد ره وهو من تلامذة العلامة الحلى ره وقال ره في اجازة ابن الخازن
وقد حضرت في محضر الشيخ قطب الدين الرازى البويهى في دمشق سنة 768 واستفدت
من انفاسه القدسية واجازنى في جميع مصنفاته في المعقول والمنقول وان اروى عنه
جميع مروياته .
وقال في موضع آخر : اتفق لى اجتماعى معه في دمشق في آخر شعبان سنة 776
فوجدته بحرا لا ينزف واجازنى بجميع مصنفاته توفى في 12 ذى القعدة سنة 776 وقال
[139]
للعلامة قطب الدين محمدبن محمد الرازي صاحب شرح المطالع والشمسية وشرح الشرح
على ظهر القواعد بخط قطب الدين وعليها البلاغ إلى كتاب الوصايا من الجزء الاول
والبلاغ على بعض كتاب النكاح من الثاني .
* ( هامش ) * صاحب نخبة المقال في باب المحمدين .
بنو محمد اولو التمكين فمنهم الرازى قطب الدين
اجازه الفاضل وهو جلله عنه الشهيد قبضه ( الخلود له )
وهو امامى المذهب ومن علماء القرن الثامن وتلمذ عنده جمع من الافاضل نحو
ميرسيد شريف وغيره وقد خلط الامر على صاحب الروضات حيث صرح بتشيعه في ترجمة
سعد التفتازانى واصر بسنيته في ترجمته وقال شيخنا النورى ره في خاتمة المستدرك في
انتصاره له فكأنى بالمولى المحقق قطب الملة والدين يوم العرصات يخاطب معاتبا صاحب
الروضات الذى اتعب نفسه في اخراجه من النور إلى الظلمات وافترى عليه بما هو اثقل من
الجبال الراسيات فيقول عرفتنى في باب السين وانكرتنى في باب القاف ( فماعدا
مما بدا ) .
وما دعاك إلى شق العصا ومجانبة العلماء ومحوى عن دفتر السعداء وعدى في عداد
الاعداء فهل رأيتنى اتوضا بالمسكر من الشراب او اسجد على خرء الكلاب او اسقط من السور
التسمية او اكتفى بالقرائة إلى الترجمة او نقلت هجر نبينا صلى الله عليه وآله عند الاجل او رويت توبة
اصحاب الجمل فهلا فعلت بى مافعلت بطاوس اليمن فنظمته في سلك فقهاء الزمن واكتفيت
منه بادنى الوهم الذى اورثك حسن الظن من غير شهادة احد بحسن حاله وظهور جملة
من النصوص بسوء اعتقاده وقبح فعاله وشيوع فتاويه المنكرة وانقطاعه عن الائمة
الغر البررة .
فان كان اثبات الايمان بالاقرار فقد اعترفت لشمس الفقهاء الشهيد الاول وان كان
بالشهادة فقد شهد لى بالايمان جم غفير لايدانى احدامنهم في العلم والعمل وان كان بالشهرة
فما ذكرنى أحد من الاعلام الاو وصنفى بالايمان فما هذه الغميضة عن حقى الواضح لمن
كان له عينان وانك فضحتنى في الدنيا بعد طول السنين بين العلماء الراسخين وافتريت
[140]
قرء علي هذا الكتاب الشيخ العالم الكبير الفقيه الفاضل المحقق المدقق ،
ملك العلماء والافاضل ، قطب الملة والدين ، محمد بن محمد الرازي أدام الله أيامه
قراءة بحث وتدقيق وتحرير وتحقيق ، وسأل عن مشكلاته واستوضح معظم مشتبهاته
فبينت له ذلك بيانا شافيا وقدأجزت له رواية هذا الكتاب بأجمعه ورواية جميع
مصنفاتي ورواياتي وما اجيزلي روايته وجميع كتب أصحابنا السابقين رضوان الله
علهيم أجمعين ، بالطرق المتصلة مني إليهم ، فليرو ذلك لمن شاء وأحب على الشروط
المعتبرة في الاجازة ، فهو أهل لذلك أحسن الله تعالى عاقبته .
وكتب العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن مطهر الحلي مصنف
الكتاب في ثالث شعبان المبارك من سنة ثلاث عشرة وسبعمائة بناحية ورامين ، والحمدلله
وحده ، وصلى الله على سيدنامحمد النبي وآله الطاهرين .
وبخط قطب الدين في آخرالجزء الاول : انتظم الجزء الاول من هذا الكتاب
في سلك التحرير بعون الملك المعين القدير ويوم الجمعة كاد أن ينطوى نشره وشهر
شوال ضوع نشره وتمام سبعمائة انضم إليه عشرة انتظاما اخذت أطرافه ونوع أصنافه
العبد المحتاج إلى الصمد محمد بن محمد الرازي سهل الله مآربه وحصل مطالبه بمحمد
وآاله الطاهرين الاخيار .
قال الشيخ ابن مكي : اتفق اجتماعي به بدمشق اخريات شعبان سنة ست وستين
وسبعمائة ، فاذا هو بحر لاينزف ، وأجازني جميع ما يجوزعنه رواياته ، ثم توفي
في ثاني عشر ذي القعدة من السنة المذكورة بدمشق ، ودفن بالصالحية ، ثم نقل إلى
موضع آخر وصلي عليه برحبة العلقه ، وحضرالاكثر من معتبري دمشق للصلاة عليه
* ( هامش ) * على بما هو اثقل من السموات والارضين لكنى لا اؤ اخذك بحقى في هذا المشهد العظيم
واعفو عنك رجاء ان يصفح عنا ربنا بعفوه الجسيم انتهى .
الذريعة ج 1 ص 177 - الروضات ص 530 المستدرك ج 3 ص 448 فوائد الرضوية
ص 616 نخبة المقال ص بغية الوعاة ص لؤلؤة البحرين ص 194 - مجالس
المؤمنين ط ايران ج 2 ص 212 .
[141]
رحمه الله وقدس روحه ، وكان إمامي الذهب بغير شك ولاريبة ، صرح بذلك و
سمعته منه ، وانقطاعه إلى بقية أهل البيت عليهما السلام معلوم .
قال ابن مكي : وقد نقلت على هذا الكتاب شيئا من خطه من حواشي الكتاب
الذي قرأه على المصنف ، وفيه حزاز بخطه أيام اشتغاله عليه علامتها : قط .
وبخط ابن مكى وحكاية خطه في آخر : فرغ من تحرير هذا الكتاب بعون
الملك الوهاب العبد الضعيف المحتاج إلى رحمة الله تعالى محمد بن محمد بن أبي جعفر بن
بابويه في خامس ذي القعدة سنة ثمان وسبعمائة .
قال الشيخ محمد بن مكي : وهذا يشعر بأنه من ذرية الصدون ابن بابويه رحمهم الله .
[142]
صورة اجازة اخرى
كتبها العلامة قدس الله روحه على كتاب شرايع الاسلام لبعض المشايخ العظام
وهو المولى تاج الدين محمود ( 1 ) ابن المولى زين الدين محمد ابن المولى القاضى سديد
الدين عبدالواحد الرازي قدس سره ، وقد نقلت من خطه .
استخرت الله وأجزت للشيخ العالم الفقيه الكبير الفاضل العلامة أفضل المتأخرين
ولسان المتقدمين ، مفخر العلماء قدوة الافاضل ، رئيس الاصحاب تاج الملة والحق
والدين ، محمود بن المولى الامام السعيد العلامة زين الدين محمدابن المولى السعيد
القاضي سديدالدين عبدالواحد الرازي أدام الله تعالى إفضاله وأعز إقباله ، وختم
بالصالحات أعماله ، وبلغه الله تعالى في الدارين آماله ، جميع مصنفات شيخنا
الامام السعيد العلامة نجم الدين أبي القاسم جعفربن الحسن بن سعيد مصنف هذا
الكتاب وجميع رواياته عني عنه قدس الله روحه فليروذلك لمن شاء وأحب .
وكذا أجزت له أدام الله إفضاله جميع مصنفات علمائنا الماضين رضوان الله
عليهم أجمعين وجميع ماصنفته وأنشأته ورويته واجيز لي روايته في جميع العلوم
العقيلة والنقلية ، فليرو ذلك محتاطا لي وله .
وكتب العبد المفتقر إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن المطهرفي أواخر شهر
ربيع الاخر سنة تسع وسبعمائه بالبلدة السلطانية حماها الله تعالى من جميع الافات
والحمدلله وحده وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد النبي وآله الطاهرين .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو المولى تاج الدين محمود ابن المولى زين الدين محمد بن القاضى عبدالواحد


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 142 سطر 19 الى ص 150 سطر 18

الرازى - الذريعة ج 1 ص 178 .
[143]
صورة اجازة
العلامة للسيد مهنا ابن سنان ( 1 ) المدني قدس سره .
وجدت بخط الشيخ محمد ابن علي الجبعي أيضا قال الشيخ شمس الدين بن مكى
وجدت بخط الشيخ الامام الاعلم الافضل جمال الملة والدين الحسن ابن الشيخ الامام
العلامة سديدالدين أبي المظفر يوسف بن المطهر الحلي قدس الله أنفسهم .
يقول العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي
لما كان امتثال من يجب طاعته ويحرم مخالفته ، ويفرض مودته من الامور اللازمة
والفروض المحتومة ، وحصل الامر من الجهة النبوية والحضرة الشريفة العلويه
التى جعل الله مودتهم أجرا لرسالة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسببا لحصول النجاة يوم الحساب
وعلة موجبة لاستحقاق الثواب ، والخلاص من أليم العقاب ، جهة سيدنا الكبير
الحسيب النسيب المعظم المرتضى مفخر آل طه ويس ، جامع كمال العمل والعلم المتصف
بصفة الوقار والحلم ، نجم الملة والحق والدين ، مهنا بن سنان بن عبدالوهاب الحسيني
أحسن الله إليه وأفاض من بركاته عليه ، بالاجازة للرواية ، والجواب عن أسولة
معلومة عنده على وجه الدراية ، قصد بذلك تشريف عبده بلذيذ الخطاب من عنده ،
فسارع العبد إلى إجابة ما طلبه ، وامتثال ما أوجبه ، وإني قد استخرت الله تعالى و
أجزت له أدام الله إفضاله وأدام إقباله جميع مصنفاتي ورواياتي وإجازاتي ومنقولاتي
وما رويته من كتب أصحابا السالفين رضوان الله عليهم أجمعين ، باسنادي المتصل إليهم
* ( هامش ) * ( 1 ) هو السيد نجم الدين مهنابن سنان المدنى كان فاضلا محققا وكان تلمذ على العلامة
بالاجازة وهو صاحب الاسئلة المشهورة الا ان العلامة - رضوان الله عليه - لم يوفها حقها من
الاجوبة كما لايخفى على من راجعها مع دقة تلك المسائل واحتياجها إلى مزيد بحث
وتحقيق
[144]
رحمة الله عليهم ، خصوصا كتب الشيخ المفيد محمدبن محمدبن النعمان عنى عن والدي وعن
الشيخ السعيد نجم الدين أبي القاسم جعفربن سعيد وعن السيد جمال الدين أحمد
ابن طاوس الحسني وغيرهم عن الشيخ يحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي
عن الشيخ الفقيه الحسن بن هبة الله بن رطبة ، عن المفيد أبي علي الحسن بن الشيخ
أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن والده ، عن الشيخ المفيد .
وعن والدي والشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيدوجمال الدين أحمد بن
طاوس وغيرهم عن السيد فخار بن معدبن فخار الموسوي ، عن الفقيه شاذان بن
جبرئيل القمي ، عن الشيخ أبي عبدالله الدوريستي ، عن الشيخ المفيد محمد بن محمدبن
النعمان
وأجزت له رواية كتب شيخنا أبي جعفر محمدبن الحسن بن علي الطوسى قدس
الله روحه بهذه الطرق وبغيرها عني عن والدي ، وعن الشيخ أبي القاسم جعفربن سعيد
والسيد جمال الدين أحمدبن طاوس جميعا ، عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد
ابن العريضي العلوي الحسيني ، عن السعيد الفقيه برهان الدين محمد بن محمد بن علي
الحمداني القزويني نزيل الري ، عن السيد فضل الله بن علي الحسني الراوندي ، عن
عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني ، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي
قدس الله روحه ونور ضريحه .
وأما كتب السيد المرتضى قدس الله روحه فقد أجزت له روايتها عني بهذا
الاسناد وغيره عن الشيخ أبي جعفر الطوسى عنه .
وعن والدي والشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد والسيد جمال الدين أحمد
ابن طاوس الحسيني رضوان الله عليهم ، عن يحيى بن محمد بن الفرج السوراوي ، عن
الحسين بن رطبة ، عن المفيد أبي علي ، عن والده أبي جعفر الطوسي ، عن السيد
المرتضى .
وعن والدي والشيخ أبي القاسم جعفربن سعيد وجمال الدين أحمد بن طاوس
جميعا ، عن السيد فخاربن معدبن فخار الموسوي ، عن الفقيه شاذان بن جبرئيل
[145]
القمي ، عن السيد أحمد بن محمد الموسوي ، عن ابن قدامة ، عن الشريف المرتضي
قدس الله روحه .
* ( هامش ) * وقال المحدث النورى ره : السيد العالم الجليل الكبير العظيم الشأن مهنا بن الجليل
سنان القاضى بالمدينة ابن عبدالوهاب ثم انهى نسبه إلى أبى عبدالله الحسين الاصغر ابن الامام
السجاد على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام ، ووصفه العلامة الحلى رحمه
الله في اجوبة مسائله التى سأله عنها بقوله :
السيد الكبير النقيب الحسيب النسيب المرتضى . مفخر السادة وزين السيادة . معدن
المجد والفخار والحكم والاثار الجامع للقسط الاوفى من فضائل الاخلاق الفائز بالسهم
المعلى من طيب الاعراق مزين ديوان القضاء باظهار الحق على المحجة البيضاء عند ترافع
الخصماء نجم الملة والحق والدين مهنا بن سنان الحسينى القاطن بمدينة جده رسول الله
صلى الله عليه وآله الساكن مهبط وحى الله سيد القضاة والحكام زين الخاص والعام
شرف اصغر خدمه ، واقل خدامه برسائل في ضمنها مسائل دالة على جودة قريحته و
كمال فطنته . . إلى آخرها ثم ذكر الاسئلة واجوبتها . وهى مائة واربع وسبعون
مسائل .
[146]
وقد أجزت له أدام الله أيامه بهذه الطرق جميع تصانيف من تضمنته الطرق
المذكورة وغيرها من المذكورين فيها ومن غيرهم ، وأجزت له أن يروى جميع
الاحاديث المنقولة عن أهل البيت عليهما السلام المذكورة بالاسانيد في كتب علمائنا كالتهذيب و
الاستبصار وغيرهما من مصنفات الشيخ أبي جعفر الطوسي وكتب الشيخ أبي جعفر
محمد بن بابويه وكتاب الكليني تصنيف محمدبن يعقوب الكلينى المسمى بالكافي ، وهو
خمسون كتابا بالاسانيد المذكورة في هذه الكتب كل رواية برجالها على حدتها ، باسنادي
عن أبي جعفر الطوسي ره عن رجاله المذكورين في كتبه .
وباسنادي إلى أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عني عن والدي
وعن الشيخ أبى القاسم جعفربن سعيد والسيد جمال الدين أحمد بن طاوس جميعا
عن السيد فخاربن معدبن فخار الموسوي ، عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي ،
عن جعفربن محمد الدوريستي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن على بن بابويه ، عن رجاله
المتصلة إلى الائمة عليهما السلام .
وأما الكافي للشيخ محمد بن يعقوب الكليني فرويت أحاديثه المذكورة المتصلة
بالائمة عليهما السلام عني عن والدي والشيخ أبي القاسم جعفربن سعيد وجمال الدين أحمد بن
طاوس وغيرهم باسنادهم المذكور إلى الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، عن أبي القاسم
جعفر بن محمد بن قولويه ، عن محمد بن يعقوب الكليني ، عن رجاله المذكورة في كل
حديث عن الائمة عليهما السلام .
وكتب حسن بن يوسف بن المطهر الحلي في ذي الحجة سنة تسع عشرة وسبعمائة
بالحلة حامدا مصليا .
[147]
صورة اجازة اخرى
له قدس الله روحه للسيد مهنابن سنان المذكور طاب ثراه .
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن المطهر : قد أجزت للمولى
السيد الحسيب النسيب المعظم المرتضى سيد الاشراف مخفر آل عبد مناف نجم الملة
والحق والدين مهنا بن سنان العلوي الحسني أدام الله إفضاله وأعز إقباله ، و
بلغه في الدارين آماله ، وختم بالصالحات أعماله ، أن يروي عني جميع ما صنفته من
الكتب في العلوم العقلية والنقلية ، وجميع ما اصنفه وامليه في مستقبل الزمان إن
وفق الله تعالى .
وأجزت له أدام الله أيامه أن يروى عنى جميع مارويته واجيزلي روايته في
جميع العلوم العقلية والنقلية ، وكذا أجزت له أن يروى عني جميع ما صنفته و
رويته واجيز لي روايته وثبت عنده روايتي له من جميع المصنفات والروايات
فمن ذلك : كتب الفقه والاحاديث والرجال :
كتاب قواعد الاحكام مجلدين ، كتاب تحرير الاحكام الشرعية أربع
مجلدات ، كتاب مختلف الشيعة سبع مجلدات ، كتاب تلخيص المرام مجلد ، كتاب
إرشاد الاذهان مجلد ، كتاب منتهى المطلب خرج منه العبادات سبع مجلدات ، كتاب
[148]
تذكرة الفقهاء خرج منه إلى النكاح أربع عشر مجلد ، كتاب تبصرة المتعلمين في أحكام
الدين مجلد ، كتاب نهاية الاحكام في معرفة الاحكام خرج منه الطهارة والصلاة مجلد
كتاب مدارك الاحكام خرج منه الطهارة مجلد ، كتاب تسليك الاذهان إلى أحكام الايمان
مجلد ، كتاب استقصاء الاعتبار في معاني الاخبار ، كتاب تنقيح قواعد الدين المأخوذة
عن كتاب الدر والمرجان في الاحاديث الصحاح والحسان ، كتاب خلاصة الاقوال
في معرفة الرجال مجلد ، كتاب تهذيب النفس في معرفة المذاهب الخمس .
كتب اصول الفقه
كتاب منتهى الوصول إلى علم الكلام والاصول مجلد ، كتاب نهاية الوصول إلى
علم الاصول أربع مجلدات ، كتاب نهج الوصول إلى علم الاصول مجلد ، كتاب غاية
الوصول وايضاح السبل في شرح مختصر منتهى السول والامل في علم الاصول و
الجدل ، وهو شرح اصول ابن الحاجب مجلد ، كتاب تهذيب الوصول إلى علم الاصول
مجلد صغير ، كتاب مبادي الوصول إلى علم الاصول مجلد صغير .
كتب اصول الدين
مناهج اليقين في أصول الدين ، كتاب معارج الفهم في شرح النظم مجلد ، كتاب
الابحاث المفيدة في تحقيق العقيدة مختصر كتاب منهاهج الهداية ومعراج الدراية
مجلد ، كتاب أنوار الملكوت في شرح الياقوت مجلد ، كتاب نهج المسترشدين في اصول
الدين مجلد ، كتاب نهاية المرام في علم الكلام خرج منه أربع مجلدات ، كتاب نظم
البراهين في اصول الدين مجلد مختصر ، كتاب كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد
مجلد ، كتاب معتقد الواصلين في اصول الدين مجلد ، كتاب كشف الفوائد في شرح قواعد
العقايد ، كتاب تسليك النفس إلى حظيرة القدس مجلد .
كتب النحو
كتاب المطالب العليه في علم العربية مجلد ، كتاب بسط الكافي مجلد ، كتاب الدر
المكنون في شرح القانون ، كتاب المقاصد الوافية لفوائد القانون والكافية ، كتاب
كاشف الاستار في شرح كشف الاسرار مجلد .
[149]
كتب المعقول
كتاب الاسرار الخفية في العلوم العقلية مجلد ، كتاب القواعد والمقاصد مجلد
صغير ، كتاب القواعد الجلية في شرح الرسالة الشمسية مجلد ، كتاب تحرير الابحاث
في معرفة العلوم الثلاث مجلد ، كتاب نهج العرفان في علم الميزان مجلد ، كتاب بسط
الاشارات مجلد ، كتاب المحاكمات بين الاشارات ثلاث مجلدات ، كتاب الاشارات
إلى معنى الاشارات مجلد ، كتاب كشف الخفاء من كتاب الشفاء لابن سينا خرج منه
مجلدان ، كتاب النور المشرق في علم المنطق ، كتاب التعليم التام عدة مجلدات خرج
منه بعضها ، كتاب ايضاح المعضلات من شرح الاشارت مجلد ، كتاب كشف التلبيس
وبيان سير الرئيس مجلد ، كتاب كشف المشكلات من كتاب التلويحات .
[150]
صورة اجازة
الشيخ فخرالدين ( 1 ) ولد العلامة للسيد مهنابن سنان المدني المذكور
أيضا من جملة إجازة الشيخ فخرالدين بن المطهر للسيد الجليل مهنا بن سنان
الحسيني .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو أبوطالب محمدبن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلى المعبر عنه بفخر
المحققين وفخر الدين العالم المحقق النقاد المدقق المؤيد المسدد وحيد عصره وفريد
دهره وجه من وجوه هذه الطائفة وثقاتها وشيخ الامة وفتاها جليل القدر عظيم المنزلة
والشأن سقى الله ثراه ينابيع الرضوان .
وفى اللؤلؤة . قال : فقد اثنى عليه جملة من المشايخ بابلغ المدح والثناء قال شيخنا
الشهيد في بعض اجازاته - في تعداد جملة من مشايخة - منهم الشيخ الامام سلطان العلماء
ومنتهى الفضلاء والنبلاء خاتمة المجتهدين فخر الملة والدين أبوطالب ابن الشيخ الامام
السعيد جمال الدين ابن المطهر مدالله في عمره مدا وجعل بينه وبين الحادثات سدا .
وقال في كتاب ( امل الامل ) : محمدبن الحسن بن يوسف بن على بن المطهر
كان فاضلا محققا مدققا فقيها ثقة جليلا يروى عن أبيه العلامة وغيره ، له كتب منها شرح
القواعد ، وسماه ايضاح الفوائد في حل مشكلات القواعد ، ( وكانت منها ثمانية نسخة
ثمينة مخطوطة في مكتبة الزعيم الدينى والعلمى العلامة الحجة آية الله العظمى السيد
شهاب الدين النجفى المرعشى مدظله ) وطبعت بسعيه بنفقة المرحوم الكوشانبور ره في سنة
1388 و 1389 .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 150 سطر 19 الى ص 158 سطر 18

وقال القاضى الشهيد التسترى في مجالس المؤمنين ماهذه ترجمته : " هو افتخار آل
المطهر وشامة البدر الانور وهو في العلوم العقلية والنقلية مدقق نحرير وفى علو الفهم
والذكاء مدقق ليس له نظير .
[151]
وقد أجزت له أن يروي عني جميع مصنفاتي ومؤلفاتي ومقرواتي فليروها
لمن شاء وأحب وأجزت له أن يروى عني جميع مصنفات والدي عني عنه وجميع
ما صنفه جدي في الاصول والحديث ، وجميع ما صنفه قدماء علمائنا بطريق
استنادي إليهم ، وجميع مصنفات الامام الاغظم افضل المحققين خواجه نصيرالملة و
الحق والدين الطوسي عني عن والدي عنه وجميع مصنفات أفضل المتأخرين فخر
الدين الرازي عني عن والدي عن نجم الدين دبيران عن اثيرالدين الابهري عنه
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين وسلم تسليما .
* ( هامش ) * وقال الحافظ من الشافعية في مدحه : انه رآه مع أبيه في مجلس السلطان محمد
الشهير بخدابنده فوجده شابا فطنا مستعدا للعلوم ذا اخلاق رضية ربى في حجر تربية أبيه
العلامة وفى السنة العاشرة من عمره الشريف فاز بدرجة الاجتهاد كما يشعر به كلامه قدس
سره ايضا في شرح خطبة كتاب القواعد .
راجع تفصيل ترجمته إلى الذريعة ج 1 ص 236 - فوائد الرضوية ص 486 - لؤلؤة
البحرين ص 190 مجالس المومنين ج 1 ص 576 - روضات الجنات ص 614 - مستدرك
الوسائل ج 3 ص 441 كانت وفاته في ليلة الجمعة 25 جمادى الاخرة سنة 771 وفى
نخبة المقال :
فخر المحققين نجل الفاضل * ذاع للارتحال بعد ناحل
77 - 89
وتقدم ترجمته ايضا في مقدمة الجلد الاول من البحار الحديثة في ص 222 بقلم
صديقنا الفاضل الربانى الشيرازى . رجال بحر العلوم ج 2 ص 108 - 276 - 279 - 280
284 - 291 - 294 .
[152]
صورة اجازة
حسنة لطيفة كبيرة من بعض أفاضل تلامذة الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد
الحلي ونظرائه ، والظاهر أنها من السيد محمد بن ( 1 ) الحسين بن محمد بن أبي الرضا
العلوى للسيد شمس الدين محمد بن السيد ( 2 ) جمال الدين أحمد بن أبي المعالي استاد
الشهيد قدس سره .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو السيد الجليل والعالم النبيل الفاضل الشاعر المعظم الفقيه النبيه الفريد تلميذ
يحيى بن سعيد ينتهى نسبه الشريف إلى ابراهيم المجاب بن محمد الصالح العابد ابن الامام
موسى الكاظم عليه السلام يروى عنه السيد شمس الدين أبوعبدالله محمدبن أحمد بن أبى
المعالى العلوى الموسوى .
وفى أمل الامل : السيد الجليل صفى الدين محمدبن الحسن بن أبى الرضا
العلوى البغدادى كان من الفضلاء الفقهاء الادباء الصلحاء الشعراء يروى عنه ابن معيه و
الشهيد ومن شعره قوله من قصيدة يرثى بها الشيخ محفوظ بن وشاح ره .
مصاب اصاب القلب منه وجيب وصابت لجفن العين فيه غروب
يعز علينا فقد مولى لفقده غدت زهرة الايام وهى شحوب
وطابت له في الناس ذكر ومحتد كما طاب منه مشهد ومغيب
الاليت شمس الدين بالشمس يقتدى فيصبح فينا طالعا ويغيب
الذريعة ج 1 ص 234 - فوائد الرضوية ص 477 -
( 2 ) قال العلامة الرازى هو السيد شمس الدين محمدبن أحمد بن أبى المعالى
الموسوى المتوفى سنة 769 وكان هو ابن اخت السيد محمدبن الحسن بن
أبى الرضا ( المجيز ) المذكور آنفا وتكررت اجازاته له منها وهى طويلة مبسوطة ناقصة
الاخر ليس فيها اسم المجيز لكن فيها قرائن كثيرة على ان المجيز هو السيد محمدبن
[153]
بسم الله الرحمن الرحيم استخرت الله تعالى وأجزت للسيد الكبير المعظم العالم
الفاضل الفقيه الحامل لكتاب الله شرف العترة الطاهرة ، مفخرالاسرة النبوية شمس
الدين محمد بن السيد الكبير المعظم الحسيب النسيب جمال الدين احمد بن أبى
العمالي بن جعفر بن علي أبي القاسم بن علي أبي الحسن بن علي أبي القاسم بن محمد
أبي النجم بن على أبي القاسم بن علي أبي الحسن بن الحسن الحائري ابن محمد أبي
جعفر الحائري ابن إبراهيم المجاب الصهر العمري ابن محمد الصالح بن الامام موسى
الكاظم صلوات الله عليه ابن الامام جعفر الصادق ابن الامام محمد الباقرابن الامام زين
العابدين علي ابن الحسين السبط الشهيد ابن الامام أميرالمؤمنين وسيد الوصيين علي
ابن أبي طالب عليه وعليهم أفضل الصلوات والتسليم أن يروي عني عن الشيخ الامام
السعيد العلامة الفقيه نجيب الدين يحيى بن أحمد بن الحسن بن سعيد قدس الله
روحه بحق إجازته لي وإذنه في الرواية عنه .
فمن ذلك جميع تصانيف السيد السعيد المرتضى علم الهدى ذي المجدين أبي
القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي نورالله ضريحه ، عن السيد الشريف محيي
الدين محمد بن عبدالله بن علي بن زهرة الحسيني ، عن الشيخ الفقيه رشيد الدين أبي
جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني ، عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن
معبد الحسني المروزي ، عن أبي عبدالله محمد بن علي الحلواني ، عن السيد المرتضى
وعن السيد المنتهى بن أبي زيد بن كيامكي الحسيني ، عن أبيه ، عن السيد
* ( هامش ) * أبى الرضا العلوى المذكور كما استظهره العلامة المجلسى ايضا عند نقله الاجازة
في البحار .
( اجازته ) المختصرة له ايضا على ظهر غريب القرآن للسجستانى و ( اجازته )
المختصرة له ايضا على ظهر اسرار العربية لابن الانبارى و ( اجازته ) المختصرة له ايضا
على ظهر نهج البلاغة و ( اجازته ) المختصرة له ايضا على ظهر مقامات الحريرى وتواريخ
الاجازات المختصرة سنة 730 .
الذريعة ج 1 ص 234 .
[154]
المرتضى قدس الله روحه .
وعن الشيخ أبي جعفر محمد بن أحمد الفتال الفارسي النيسابوري ، عن أبيه ، عن
السيد المرتضى وقد سمع كل واحد من المنتهى ومحمد الفتال بقرائة ابيه على السيد
المرتضى رضي الله عنهم أجمعين .
وأخبرني بها أيضا الشريف الفقيه عزالدين أبوالحارث محمد بن الحسن بن
علي الحسيني البغدادي ، عن الفقيه قطب الدين أبي الحسن سعيد بن هبة الله الراوندي
عن السيد ابن الاعرج النقيب ، عن القاضي أحمد بن على بن قدامة ، عن السيد المرتضى
رضي الله عنهم أجمعين .
ومن ذلك تصانيف السيد الرضى أبى الحسن محمد بن الحسين بن موسى الموسوي
عن السيد المذكور ، عن الفقيه رشيدالدين بن شهرآشوب المذكور ، عن أبي
الصمصام ، عن الحلواني ، عن السيد الرضى ، وعن السيد المذكور ، عن الشريف
الفقيه عزالدين أبى الحارث المذكور ، عن القطب الراوندي ، عن السيدين
المرتضى والمجتبى ابني الداعى الحلبى ، عن أبى جعفر الدوريستى ، عن السيد
الرضى رضى الله عنه .
ومن ذلك جميع تصانيف الشيخ أبى جعفر محمدبن على بن بابويه القمى رضى الله
عنه عنى عن الشيخ السعيد نجيب الدين المذكورين ، عن السيد المذكور ، عن الفقيه
رشيدالدين بن شهرآشوب ، عن محمد وعلي ابنى علي بن عبدالصمد ، عن أبيهما ، عن
أبى البركات على بن الحسن الخوزي ، عن الشيخ أبي جعفربن بابويه .
وأخبرنى رشيد الدين المذكور منها بكتاب الخصال وكتاب عيون أخبار
الرضا عليه السلام ، عن جده شهرآشوب ، عن الشيخ العلامة السعيد أبى جعفر الطوسى ، عن
الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، عن أبى جعفربن بابويه مصنفهما .
وأخبرنى بجميعها الشريف عزالدين أبوالحارث ، عن قطب الدين الراوندي
عن المرتضى والمجتبى ابنى الداعى الحلبى ، عن أبى جعفر الدوريستى ، عن أبيه ،
عن أبى جعفر بن بابويه . وعن السيد المذكور قال : أخبرنى بها إجازة الشيخ الفقيه
[155]
سديدالدين أبوالفضل شاذان بن جبرئيل القمى ، عن الفقيه عمادالدين أبى جعفر محمد
ابن أبى القاسم الطبري ، عن الشيخ أبي علي الحسن ، عن أبيه الشيخ أبى جعفر الطوسى
عن الشيخ المفيد أبى عبدالله محمدبن محمد وأبى عبدالله الحسين بن عبيدو أبى الحسن جعفر
ابن حسكة القمى وأبى زكريا محمد بن سليمان الحميري روى كلهم عن الشيخ أبى
جعفر بن بابويه القمى ره .
ومن ذلك جميع تصانيف الشيخ المفيد أبي عبدالله محمدبن محمد بن النعمان الحارثى
منها كتاب المقنعة عن السيد المذكور قال قرأته على السيد الشريف الطاهر عزالدين
أبى المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسينى ، عن الشيخ المكين أبى منصور محمد
ابن الحسن منصور الموصلي النقاش ، عن السيد الشريف النقيب أبي الوفاء المحمدي
قال قرأته على المؤلف المذكور .
وعن السيد المذكور عن الفقيه رشيدالدين محمد بن شهرآشوب إجازة ، عن
جده شهرآشوب بن أبي نصر ، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي ، عن الشيخ المفيد
المصنف رضى الله عنه .
وعن السيد المذكور ، عن الفقيه فخرالدين أبي عبدالله محمدبن إدريس الحلي
عن الفقيه عبدالله بن جعفر الدوريستى ، عن جده أبي جعفر محمد بن موسى بن جعفر ،
عن جده أبي عبدالله جعفر بن محمد الدوريستي عن المصنف
وعن الفقيه محمد بن ادريس المذكور ، عن شيخه الفقيه عربي بن مسافر العبادي
عن الفقيه إلياس بن هشام الحايري ، عن السيد الموفق أبي طالب بن مهدي السيلقي
العلوي ، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي والسيد أبي يعلى الجعفري والشيخ أبي جعفر
الدوريستي عن المصنف .
وعن السيد المذكور قال : قرأت منها كتاب النظم في جواب مسائل الامتحان
وأجوبة المسائل الدالة على مهدي آل الرسول صلى الله عليه وآله على سديدالدين شاذان بن
جبرئيل ابن إسماعيل القمي وأخبرني عن الفقيه عمادالدين أبي جعفر محمدبن أبي القاسم
الطبري ، عن الشيخ أبي علي الحسن ، عن أبيه الشيخ أبي جعفر ، عن الشيخ
[156]
المفيد رحمهم الله .
وعن السيد المذكور قال : أخبرني بكتاب الارشاد في معرفة حجج الله على
العباد الفقيه رشيد الدين أبوجعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني ، عن جده
شهرآشوب عن الشيخ أبي جعفر الطوسي عن المصنف .
وعن السيد المذكور عن الفقيه محمد بن إدريس الحلي إجازة ، عن السيد
شرفشاه ، عن أبي الفتوح الحسيني ابن علي الخزاعي ، عن الشيخ عبدالجبار المقري
عن الشيخ أبي جعفر الطوسي قدس الله روحه ، عن المصنف .
وعن السيد قال أخبرني بها إجازة ، عن الفقيه محمد بن إدريس ، عن الفقيه
عربي بن مسافر ، عن الرئيس عميد الرؤسا ابن جبار ، عن القاضي أحمد بن قدامة ،
عن المصنف .
وعن الفقيه محمدبن إدريس الحلي ، عن الفقيه عبدالله بن جعفر الدوريستي ،
عن حده ، عن أبي جعفر بن موسى بن جعفر ، عن جده أبي عبدالله جعفربن محمد
الدوريستي ، عن المنصف .
وعن السيد المذكور قال : أخبرني الشريف عزالدين أبوالحارث بن محمد بن الحسن
الحسيني بجميع مصنفات الشيخ المفيد ، عن الفقيه قطب الدين أبي الحسن سعيد
ابن هبة الله الراوندي ، عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني ، عن
المصنف .
وعن السيد المذكور قال أخبرني بجميعها إجازة الفقيه سديدالدين أبوالفضل
شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمي ، عن الفقيه عمادالدين الطبزي ، عن الشيخ
أبي علي الحسن عن أبيه الشيخ الامام أبي جعفر الطوسي ، عن الشيخ المفيد .
وعن السيد المذكور ، عن الفقيه شاذان ، عن الفقيه أبي غالب عبدالقاهر
ابن حمدويه القمي ، عن الفقيه حسكا بن بابويه القمي ، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي
عن الشيخ المفيد
ومن ذلك جميع كتاب الكافي تصنيف الشيخ السعيد محمد بن يعقوب الكليني ،
[157]
عن الشيخ نجيب الدين المذكور ، عن السيد المذكور ، عن الفقيه رشيد الدين أبي
جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني ، عن السيد أبي الفضل الداعي بن
علي الحسني السروي ، عن عبدالجبار المقري ، عن الشيخ الطوسي ، عن المفيد ،
عن جعفر بن محمد بن قولويه القمي عن الكليني .
وعن الشيخ الطوسي ، عن الشريف الاجل المرتضى ، عن أبي الحسن أحمد
ابن علي بن سعيد الكوفي ، عن محمد بن يعقوب الكليني .
وعن الشيخ الفقيه نجيب الدين يحيى بن أحمد بن سعيد ، عن الشيخ محمدبن
أبي البركات اليماني الصنعاني بحق إجازته له لكتب الشيخ المفيد محمد بن محمدبن
النعمان الحارثى ، عن الشيخ الصالح نجيب الدين علي بن فواح السوراوي ، عن
عبدالله بن جعفربن محمد بن موسى بن جعفربن محمد بن أحمد العباسي الدوريستي
العبسي من ولد حذيفة بن اليمان ، عن جده أبي جعفر محمدبن موسى ، عن جده
جعفربن محمدعن الشيخ المفيد .
وبهذا الطريق كتب تفسير القرآن والشعر للقدماء والمتأخرين المحدثين
وجميع كتب الشيخ أبي جعفر الطوسي ، عن الشيخ أبي عبدالله الحسين بن هبة الله
رطبة السوراوي ، عن أبي علي ، عن والده المصنف وكتب تفسير القرآن والاصول
واصول الفقه .
وكذلك أجاز كتب شاذان وجميع كتب شاذان بن جبرئيل القمي قال قرأت
عليه كتاب النهاية والجمل وتفسير القرآن من أول سورة البقرة إلى قوله تعالى :
" واتبعوا ماتتلوا الشياطين " لابي الحسن العسكري عليه السلام وأجازله شاذان جميع
ماقرء وصنف وجمع وسمعه روى له كتاب النهاية والجمل والمصباح ، عن محمدبن
أبي القاسم الطبرى ، عن أبي علي الحسن بن محمد الطوسي ، عن والده المصنف .
وعن الشيخ السعيد نجيب الدين المذكور ، عن الشيخ الصالح عزالدين بن
حسين بن علي بن أحمدبن الحسين بن عبدالكريم الغروي جميع ما رواه له وأجازه
عن الشيخ الحسين بن هبة الله بن رطبة السوراوي علي اختلافها عن مشايخه أجمعين .
[158]
ومن ذلك كتاب النهاية ، السيد شرفشاه محمد العلوي الحسيني بحق
سماعه ، عن الشيخ الفقيه الحسين بن أبي الفتح الواعظ الجرجاني ، عن أبي علي ،
عن والده المصنف .
وكذلك مصباح المتهجد بسماعه عليه وكذلك أجازني له روايته لكتاب مناقب
أميرالمؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام لاخطب الخطباء الخوارزمي ، عن يحيى
ابن الاخت عن عمه مسلم بن علي بن الاخت عن المؤلف .
ومن ذلك جميع تصانيف الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، عن
الشيخ نجيب الدين المذكور ، عن ابن زهرة ، عن والده جمال الدين أبي القاسم
عبدالله بن علي بن زهرة الحسيني ، عن أخيه الشريف الطاهر عزالدين أبي المكارم
ابن زهرة قراءة على الشيخ العفيف الزاهد القاري أبي علي الحسن بن الحسين المعروف
بابن الحاجب الحلبي ، عن الشيخ الجليل أبي عبدالله الحسين بن علي بن أبي سهل
الدينو بادي ، عن الشيخ الفقيه رشيدالدين علي بن زيرك القمي والسيد العالم أبي
القاسم بن المجتبى بن حمزة بن زيد الحسيني وأخبراه جميعا عن المفيد عبدالجبار
ابن عبدالله القاري الرازي وأخبرهما عن المصنف .
وعن السيد المذكور عن عمه عزالدين بن حمزة المذكور عن الفقيه أبي عبدالله
الحسين بن طاهر بن الحسين الصواري عن الشيخ العالم أبي الفتوح ، عن الشيخ المفيد
عبدالجبار المقري الرازي عن المصنف .
وعن السيد محيى الدين المذكور إجازة ، عن الفقيه محمدبن إدريس الحلي


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 158 سطر 19 الى ص 166 سطر 18

قراءة على شيخه الفقيه عربى بن مسافر العبادي ، عن الفقيه إلياس بن هشام الحايري
والعماد محمدبن أبى القاسم الطبري ، عن الشيخ أبى علي الحسن ، عن أبيه
المصنف .
وعن الفقيه محمد بن إدريس إجازة وقراءة على الشيخ الفقيه أبى عبدالله الحسين
ابن هبة الله بن الحسين بن رطبة السوراوى ، عن شيخه أبي على الحسن ، عن
أبيه المصنف .
[159]
وعن السيد المذكور ، عن الفقيه رشيدالدين أبي جعفر محمدبن علي بن
شهرآشوب ، عن جده شهر آشوب ، عن المصنف .
وعن السيد المذكور ، عن والده أبي القاسم ، عن أخيه عزالدين أبي مكارم
ابن زهرة الحسني ، عن الشيخ المكين أبي منصور محمدبن الحسن النقاش ، عن الشيخ
أبي علي الحسن بن محمد ، عن والده ، وعن السيد المذكور ، عن الفقيه رشيدالدين بن
شهرآشوب ، عن أبي الفضل الداعى بن علي الحسيني ، عن عبدالجبار المقري ، عن
المصنف .
وعن السيد المذكور عن رشيد الدين أبي جعفربن شهرآشوب ، عن أبي الفضل
الداعي ، عن أبي علي الحسن بن المصنف وعبدالجبار المقري ، عن المصنف .
وعن السيد المذكور قراءة على الشيخ يحيى بن الحسن ورواية له عن عماد
الدين محمد بن أبي القاسم الطبري والفقيه أبي عبدالله بن رطبة جميعا ، عن أبي علي
الحسن ، عن أبيه المصنف .
وعن السيد المذكور ، عن رشيد عن أبي الفضل الداعي وأبي الرضا فضل
الله بن علي الحسني وعبدالجليل بن عيسى وأبي الفتوح وأحمدبن علي الرازي و
محمد بن علي بن علي بن عبدالصمد النيسابوري ومحمد بن الحسن الشوهاني وأبي علي
محمد بن الفضل الطبرسي وجماعة ذكرهم كلهم ، عن الشيخين أبي علي الحسن وعبدالجبار
المقري عن الشيخ أبي جعفر الطوسي .
وعن السيد المذكور ، عن الفقيه عزالدين أبي الحارث محمد بن الحسن بن
علي الحسيني ، عن الفقيه قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي ، عن
الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي ، عن أبي جعفر الطوسي .
وعن السيد أيضا ، عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمى ، عن الفقيه عمادالدين
الطبري وأبي غالب بن حمويه القمي ، فالعماد رواها عن أبي علي الحسن ، عن
أبيه المصنف وابن حمويه رواها عن الفقيه حسكابن بابويه القمي عن المصنف .
[160]
ومن ذلك كتاب الرسالة تأليف الشيخ أبي يعلى سلار ، عن الشيخ نجيب الدين
المذكور ، عن السيد المذكور وعن الفقيه محمد بن أبي غالب جميعا ، عن الفقيه محمد بن
إدريس ، عن عربي بن مسافر العبادي ، عن إلياس بن هشام الحائري ، عن الشيخ أبي
علي الحسن بن محمد الطوسي ، عن المصنف .
وعن الفقيه محمد بن إدريس ، عن نجم الدين عبدالله بن جعفربن محمدبن موسى بن
جعفربن محمدبن أحمد الدوريستي ، عن جده ، عن المصنف .
ومن ذلك جميع تصانيف الشيخ الفقيه أبي الصلاح التقي بن نجم بن عبيدالله
الحلبي ، عن نجيب الدين المذكور ، عن السيد المذكور ، عن شاذان بن جبرئيل
القمي ، عن الشيخ أبي محمد عبدالله بن عمر الطرابلسي ، عن القاضي عبدالعزيز بن أبي
كامل الطرابلسي ، عن الشيخ أبي الصلاح .
ومن ذلك جميع تصانيف القاضى أبي القاسم عبدالعزيز بن نحرير بن عبدالعزيز
البراج ، عن نجيب الدين المذكور ، عن السيد المذكور ، عن الفقيه عزالدين أبي
الحارث محمدبن الحسن العلوي البغدادي ، عن الفقيه قطب الدين أبي الحسين الراوندي
عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي عن المصنف .
ومن ذلك جميع تصانيف الشيخ الفقيه أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي
عن نجيب الدين المذكور ، عن السيد المذكور ، عن شاذان بن جبرئيل القمي ، قال
قرأت عليه كتاب الكر والفر في الامامة وأخبرني به عن الفقيه محمد بجادة بن عبدالله
الحبشي ، عن القاضي عبدالعزيز بن أبي كامل الطرابلسي عن المصنف .
وعن السيد المذكور ، عن شاذان قال أخبرني بجميع تصانيف مصنفي إجازة
عن الشيخين أبي محمد عبدالله بن عبدالواحد وأبي محمد عبدالله بن عمر الطرابلسي
عن القاضي عبدالعزيز بن أبي كامل الطرابلسي ، عن المصنف الكراجكي .
وعن السيد المذكور عن عمه الشريف الطاهر عزالدين بن أبي المكارم حمزة
ابن علي بن زهرة الحسيني جميع مصنفاته عنه .
ومن ذلك جميع تصانيف والد السيد جمال الدين المذكور عنه
[161]
ومن ذلك جميع ما صنفه الفقيه سديدالدين أبوالفضل شاذان بن جبرئيل
ابن إسماعيل القمي عن السيد عنه ، وعن السيد أيضا عن الشريف الفقيه عزالدين
أبي الحارث محمدبن الحسن الحسيني ، عن الفقيه قطب الدين الراوندي ، عن أبي جعفر
الحلبي ، عن الكراجكي جميع تصانيفه .
ومن ذلك جميع تصانيف الشيخ الفقيه فخر الدين أبي عبدالله محمد بن إدريس
العجلي الحلي ، عن نجيب الدين المذكور ، عن السيد المذكور ، عن الشيخ محمد بن
إدريس وجميع ما أخبرني به ورواه وألفه عن المذكور عنه .
ومن ذلك كتاب الانوار المضيئة الكاشفة لاسداف الرسالة الشمسية ومسألة
في الاعتكاف وجواب المسألة المعترض بها على دليل النبوة تأليف الشيخ الفقيه معين
الدين أبي الحسن سالم بن بدران بن علي المصري عن نجيب الدين ، عن ابن زهرة
عن المصنف المذكور .
ومن ذلك جميع تصانيف الشيخ أبى القاسم محمود بن عمر الزمخشري ، عن
نجيب الدين المذكور ، عن السيد المذكور ، عن القاضي بهاءالدين أبي المحاسن
يوسف بن رافع بن تميم ، عن الشيخ أبي بكر يحيى بن سعدون بن سالم الازدي
القرطبي ، عن الزمخشري .
ومن ذلك جميع تصانيف مكي بن محمدبن مختار القيسي القيرواني ، عن نجيب
الدين ، عن ابن زهرة قال قرأه منها كتاب مشكل إعراب القرآن المجيد وكتاب الناسخ
والمنسوخ وأخبرني بهما وبجميع تصانيف مصنفهما الشيخ أبوعلي الحسين بن قاسم
ابن محمدبن الزقاق ، عن أبيه أبي محمد قاسم بن محمدبن الزقاق ، عن جماعة منهم الفقيه
الخطيب أبوالحسن شريح والفقيه المقري أبوعلي كلاهما ، عن أبي عبدالله محمد بن
شريح ، عن مكي .
ومنهم الفقيه المقري شعيب بن عيسى الاشجعي ، عن خاله أبي القاسم خلف بن
سعيد القيسي ، عن مكي .
ومنهم الفقيه الوزير اللغوي أبوعبدالله جعفربن محمدبن مكي ، عن أبيه ، عن
[162]
جده مكي .
ومنهم الفقيه أبوالحسن الصفار ، عن ابن شعيب المقري ، عن مكي .
ومنهم الفقيه أبوالقاسم بن رضا عن أبي بكربن حازم ، عن مكي .
ومنهم المقري أبوداود وسليمان بن يحيى ، عن ابن البياز ، عن مكي
ومنهم الفقيه أبوالحسن علي بن محمدبن لب ، عن المقامي ، عن مكي .
ومنهم الفقيه أبوعبدالله محمدبن نجاح ، عن ابن شعيب وابن حازم
عن مكي .
وعن السيد المذكور ، عن الشيخين الحافظين حسن بن سهل الختني وعبدالكريم
ابن غليب ، عن الشيخ أبي محمد عبدالرحمن بن محمد بن عتاب عن مكى .
وعن السيد المذكور قال قرأت كتاب التبصرة فيما اختلف فيه القراء السبعة
على الشيخ أبي الحسن الدقاق وأخبرني أنه قرء على أبيه قاسم وقد تقدم ذكر أسانيده
بكتب مكي .
وأخبرني أنه قرأه على الشيخ الحافظ المقري الحسن بن سهل الختني وأخبره
به عن الشيخ الفقيه أبي محمد عتاب عن مؤلفه مكي .
وعن السيد قال : قرأت منها كتاب الرعاية في تجويد القرائة على أبي الحسن
المذكور وقد تقدم ذكر أسانيده بكتب مكى .
وعنه عن القاضي بهاءالدين أبي المحاسن يوسف بن رافع بن تميم ، عن
القرطبي وسمعه القرطبي على الفقيه أبي محمد عبدالرحمن بن محمدبن عتاب وأخبره به
عن مكي .
ومن ذلك جميع مصنفات أبي عمرو عثمان بن سعيدبن عثمان المقري الحافظ
عن نجيب الدين المذكور ، عن السيد المذكور ، قال قرأت منها كتاب التيسير في القراآت
السبع على الشيخ الامام المقري أبي الفتح محمد بن يوسف بن محمدبن العليمي وأخبرني
به عن الشيخ المقري أبي عبدالله محمد بن عبدالرحمن بن إقبال ، عن الشيخ الفقيه المقري
أبي عمروالخضر بن عبدالرحمن بن سعيد القيسي ، عن الشيخ المقري أبي داود سليمان
[163]
ابن نجاح ، عن أبي عمرو الداني المصنف .
وعن المقري أبي عبدالله المذكور أيضا عن الشيخ أبي الفتح بن العليمي ، عن
الفقيه المقري أبي الحسن علي بن فاضل بن سعيد بن حمدون ، عن القاضي الفقيه أبي
الفضل عبدالرحمن بن يحيى بن إسماعيل العثماني الديباجي ، عن أبي بكر الوكيل بن
اللقاط وعن أبي داود المقري ، عن المصنف .
ورواه أبوالفضل الديباجى ايضا عن الشيخ أبي البهاء عبدالكريم الصيقلي ، عن أحمد
ابن محمد بن عباد ، عن المصنف .
وعن السيد المذكور قال : أخبرني به وبجميع تصانيف مصنف الشيخ أبي
الفتح ، عن ابن حمدون ، عن الامام عبدالله محمد بن سعيدبن رزقون ، عن أبي عبدالله
أحمد بن محمد الخولاني ، عن المصنف .
قال السيد وقرأته أيضا في مدة آخرها الثاني عشر من المحرم من سنة ثمان
وتسعين وخمسمائة وقرأت به القرآن العظيم على الشيخ المقري أبي الحسن علي
ابن قاسم بن محمد بن الزقاق وأخبره أنه قرأه وقرء به القرآن على أبيه قاسم وأخبره
أنه قرأه وقرء به القرآن على شعيب بن علي بن جابر الاشجعي وأخبره به عن المقري
أبي بكر مفرج بن محمد الديويله البطليوسي عن مؤلفه .
وأخبره به أبوه قاسم أيضا عن الشيخ أبي الحسن شريح القاضي باشبيله ، عن
أبيه أبي عبدالله محمدبن شريح الرعيني ، عن مؤلفه أبي عمرو .
وأخبره أبوه به أيضا عن أبي علي بجامع مالقه ، عن أبي عبدالله محمد بن شريح
عن مؤلفه .
وأخبره به أبوه قاسم أيضا ، عن أبي عبدالله محمد بن خاتون بن عبدالرحمن
العسكرى بجامع مالقه ، عن المقري محمد بن حبيب الضرير ، عن المقامي ،
عن المؤلف .
وأخبره أبوه قاسم أنه سمعه على الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن لب القيسي
وأخبره به عن أبي عبدالله محمد بن عيسى بن فواح بن أبي العباس المقري المقامي ،
[164]
عن المؤلف .
وعن السيد المذكور قال : أجاز لي الشيخ أبوالحسن بن علي بن الزقاق أن
أروي عنه جميع تصانيف أبي عمرو الداني وأجازلي أيضا أن أرويها عنه ، عن أبي العباس
أحمدبن محمدبن حامدعن أبي عمرو الداني .
ومن ذلك كتاب التهذيب في القرائات السبع تأليف الشيخ أبي عبدالله الحسين
ابن عبدالواحد القنسريني ، عن نجيب الدين ، عن السيد المذكور قال : قرأته على
عمي الشريف عزالدين أبي مكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني وأخبره أنه
قرأه على الشيخ أبي الحسن علي بن عبدالله بن أبي جرادة وأخبره أنه قرأه على
والده الشيخ أبي المجد عبدالله وأخبره أنه قرأه على شيخه الشيخ أبي عبدالله
الحسين مصنفه .
ومن ذلك كتاب التذكار في قرائة أئمة الامصار السبع المشهورين ويعقوب
تأليف الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن عبيدالله المقري المعروف بابن البنا ، عن
نجيب الدين ، عن السيد المذكور قال : قرأته على الشيخ المقري علم الدين أبي الفتح
محمد بن يوسف بن محمدبن العليمي وقرأت عليه بما تضمنه من رواية جعفربن عاصم
ختمتين كاملتين ، وبقراءة عاصم من طريقته المذكورة فيه ختمة كاملة وبقراءة ابن
كثير من جميع طرقه المذكورة فيه ختمة كاملة وبقراءة نافع من جميع طرقه المعينة
فيه من أول الختمة إلى رأس الجزء من سورة يس .
وأخبرني أنه قرأه وقرء به القرآن على الشيخ المقري أبي المنى عقيل بن
نجيب الدين عن السيد المذكور على الشيخ أبي الحسن علي بن بركات بن خليفة
الحداد وأخبره أنه قرأه وقرأ به القرآن على الشيخ الخطيب أبي الفضل عبدالواحد
ابن علي بن أبي السرايا وأخبرأنه قرأه وقرءبه على مؤلفه .
ومن ذلك كتاب التذكرة في قرائات السبعة تأليف الشيخ أبي عبدالله محمد بن
شريح عن السيد المذكور ، عن الشيخ أبي الحسن علي بن قاسم بن الزقاق ، عن والده
عن أبي الحسن شريح ابن المصنف ، عن أبيه .
[165]
وكتاب التلخيص في القراءات الثمان تأليف أبي معشر عبدالكريم بن عبدالصمد
المقري الطبري ، عن السيد المذكور قال قرأته على الشيخ أبي الفتح محمد بن يوسف
ابن محمد العليمي وأخبرني أنه قرأه بدمياط على الشيخ جلال الدولة عبدالرحمن بن
محمدبن خيار المالكي وأخبره أنه قرأه على الشيخ الامام أبي الحسن علي بن عبدالله
ابن عمر القيرواني وأخبره أنه قرأه على والده وقرأه على والده على المصنف .
وعن السيد المذكور ، عن القاضي بهاءالدين أبي المحاسن يوسف بن رافع
ابن تميم ، عن الشيخ أبي بكر يحيى بن سعدون القرطبي وقرأه القرطبى وقرأ به
بثغر الاسكندرية علي أبي علي الحسن بن خلف بن عبدالله المقري القيرواني وأخبره
به عن المصنف .
وعن السيد المذكور ، عن الشيخ أبي الحسن علي بن قاسم الزقاق ، عن أبيه
قاسم بن محمد ، عن أبي علي الحافظ ، عن المصنف أبى مشعر .
وكتاب المنهج في القراءات السبع المكملة بقرائة ابن محيص والاعمش و
خلف ويعقوب ، تأليف الشيخ أبى محمد بن عبدالله بن على بن أحمد المقري البغدادي
عن نجيب الدين ، عن السيد المذكور قال قرأته على الشيخ أبى الحرم مكي بن ريان
بن شبه الماكينى بحلب وأخبرنى أنه سمعه على الشيخ أبى محمد عبدالرحمن بن علي
البغدادي المعروف بابن سقف الافون وقرء به عليه القرآن وأخبر أنه قرأه وقرء به
القرآن على مؤلفه .
وعن السيد المذكور قال اجيز لى إجازة الشيخ الامام تاج الدين أبواليمن ريد
ابن الحسن بن زيد اللنكيى ، عن مؤلفه الشيخ أبى محمد .
وكتاب الكفاية في النصوص على الائمة الاثني عشر عليهما السلام تأليف الشيخ السعيد علي
ابن محمد الخزاز ، عن السيد المذكور قال قرأته بدمشق على الشيخ الفقيه سديد
الدين أبى الفضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمى واجيزلى به عن الشيخ الفقيه
محمد بن سراهنك الحسنى الجرجانى ، عن الشيخ الفقيه علي بن علي بن
[166]
عبدالصمد التميمى ، عن أبيه ، عن السيد أبى الجوزي ، عن المصنف رضي الله عنهم
أجمعين .
والاحاديث المشجر من مصباح الهدى تأليف الشيخ أبى الفتح عبدالله بن
إسماعيل بن أحمد الحلى الحلبى ، عن نجيب الدين ، عن السيد المذكور قال قرأتها
علي عمي الشريف عزالدين أبى المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني وأخبرنى
أنه قرأها على الشيخ أبى الحسن علي بن أبي جرادة وأخبر أنه قرأها على المؤلف -
والاحاديث المروية ، عن ابى سعيد الاشج وهى سبع عشر حديثا ، عن السيد
المذكور ، عن عمه وأخبره أنه قرأها على الشيخ أبى الحسن بن أبى جراده وأخبره
أنه قرأها على الشيخ أبى الفتح بن الحلي وأخبره أنه قرأها على القاضى أبى الحسين
احمد بن يحيى العطار الدينوري وسمعها الدينوري من أبي سعيد الاشج .
وكتاب سنة الاربعين في سنة الاربعين تأليف الشريف أبى الرضافضل الله بن
علي الحسنى ، عن السيد عن عمه ، عن الشيخ أبى علي الحسن بن طارق بن الحسن
وأخبره أنه سمعه على مؤلفه .
والاحاديث الاربعون التي رواها ابن ودعان ، عن السيد ، عن عمه ، عن
الشيخ أبي الحسن بن أبي جراده ، عن القاضي أبي الفتح عبدالجبار بن الحسين وأخبره
أنه سمعها على القاضي أبي نصر محمدبن علي بن عبيدالله بن ودعان .
والاحاديث المروية عن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام ، عن السيد قال :
قرأتها على عمي وعلى خال والدي الشريف النقيب أمين الدين أبي طالب أحمد بن


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 166 سطر 19 الى ص 174 سطر 18

محمد بن جعفر الحسيني قالا أخبرنا الشيخ أبوالحسن بن أبي جراده قال حدثني الشيخ
أبوالفتح بن الحلي قال : حدثنا أبي إسماعيل بن أحمد ، عن أبيه أحمد بن إسماعيل
قال أخبرنا أبواسحاق إبراهيم بن محمد قال أخبرنا أبوالحسن علي بن مهرويه القزويني
قال حدثنا أبوأحمد داود بن سليمان المغاري قال حدثنا علي بن موسى بن جعفربن
محمدبن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أميرالمؤمنين عليهما السلام .
والاحاديث المروية عن موسى بن جعفر : عن السيد ، عن عمه ، عن القاضي
[167]
أبي المكارم محمد بن عبدالملك بن أبى جرادة ، عن أبي الحسن أحمد بن عبدالله الابوسي ،
عن أبي بكر أحمد بن علي الطرثيثي ، عن أبي عبدالله الحسين بن شجاع الموصلي ،
عن أبي بكر محمد بن عبدالله ، عن أبي عبدالله محمد بن إبراهيم ، عن موسى المروزي
عن موسى بن جعفر عليهما السلام .
وحديث محمدبن إدريس الهلالي مع هارون الرشيد ، عن السيد قال قرأته على
عمي وأخبرني به عن الشيخ الحسن بن أبى جرادة ، عن الشيخ أبي الفتح أحمد بن
علي الجزري ، عن القاضي أبي الحسين أحمد بن يحيى ، عن أبي بكر أحمد بن محمد بن
عمر الدينوري ، عن جعفربن عبدالله الحناط ، عن طلحة بن اليمان النهشلي ، عن أبيه
عن سالم الاسود قال رأيت هرون الرشيد وذكر الحديث .
وكتاب الاربعين عن الاربعين في فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام تأليف الشيخ أبي
سعيد محمدبن أحمدبن الحسين الخزاعي النيسابوري ، عن الشيخ يحيى ، عن السيدابن
زهرة قال قرأته على خال والدي الشريف النقيب أبي طالب أحمدبن محمدبن جعفر الحسيني
وأخبرني أنه سمعه من الشريف أبي محمد عبدالله بن عبدالمطلب بن الفضل الحسيني
قال حدثني الشيخ الفقيه أبوعبدالله محمدبن أحمد البيهقي املاء قال حدثني السيد
المرتضى بن القاسم الحسني قال حدثني الشيخ المفيد عبدالرحمن بن أحمد النيسابوري
قال حدثني مصنف الكتاب الخزاعي رضي الله عنهم أجمعين .
وكتاب الاربعين في طرائف مناقب أهل البيت عليهما السلام تخريج الشيخ الحافظ أبي بكر
محمدبن أبي نصر ، عن السيد المذكور عن خال والده أبي طالب المذكور ، عن الشيخ
أبي الفرج يحيى بن أبي طاهر بن محمود الثقفي عن الشيخ الحافظ المؤلف .
والاحاديث الاربعون ، عن إبراهيم بن هديه ، عن السيد المذكور ، عن
واحده أبي القاسم عبدالله بن زهرة ، عن الامير أبي المظفر مرشدبن علي بن منقد
عن أبي الحسن علي بن سالم السنبسي ، عن الشيخ أبي صالح محمد بن المهذب ، عن جده
أبي الحسين علي بن المهذب ، عن جده أبي صامد محمد بن همام ، عن محمدبن سليمان
القرشي ، عن إبراهيم بن هديه .
[168]
وأجزت له روايته كتاب الشهاب من كلام النبي صلى الله عليه وآله تأليف القاضي أبي عبدالله
محمدبن سلامة القضاعي ، عن الشيخ السعيد نجيب الدين المذكور عن السيد بن زهرة
قرأه على عمه عزالدين أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسني وأخبره أنه قرأه على
الشيخ ابى الحسن علي بن أبي جرادة واخبره أنه سمعه من الشريف الفقيه أبي عبدالله محمد
ابن أحمد بن يحيى الديباجى واخبره به عن القاضى أبى عبدالله الحسين بن مفرج
عن مؤلفه .
وعن السيد المذكور ، عن السيد الشريف النسابة أبى علي محمد بن أسعد بن
علي الخزاعى ، عن الامير أبى الشجاع ، عن المؤلف .
وعن الشريف سميلة بن ابى هاشم الحسنى المكى وعن الشريف المعروف بابن
المحضر الدسى كلهم عن المصنف .
وأجزت له رواية كتاب مناقب أهل البيت عليهما السلام تأليف الشيخ أبى الحسن علي بن محمد
محمد بن ابن الطبيب الجلابى المعروف بابن المغازلى الواسطى ، عن نجيب الدين يحيى المذكور
عن السيد بن زهرة المذكورعن الشيخ عبيدالله بن علان بن زاهر بن عبدالواحد الخزاعى
الواسطى الواعظ ، عن الشيخ أبى عبدالله محمد بن علي ، عن أبيه المصنف .
وأجزت له رواية كتاب مقتضب الاثر في الائمة الاثنى عشر تأليف الشيخ أبى
عبدالله أحمد بن محمدبن عبدالله بن الحسن بن عياش ، عن إبراهيم بن أيوب ، عن الشيخ
نجيب الدين المذكور ، عن السيد بن زهرة ، عن الشيخ الفقيه أبى سالم علي بن
الحسن بن المظفر ، عن الفقيه رشيدالدين أبى الطيب طاهربن محمدبن علي الخوارى
عن الفقيه عبدالله بن جعفربن محمدبن موسى بن جعفر الدوريستى ، عن جده أبي جعفر
محمد بن موسى ، عن جده أبى عبدالله جعفربن محمد الدوريستى ، عن المصنف .
وأجزت له رواية الاحاديث المروية ، عن الحسن بن كردان الفارسى ، عن
نجيب الدين المذكور ، عن السيد المذكور ، عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمى
قال حدثني عماد الدين أبوجعفر محمدبن أبى القاسم الطبري قال أخبرنى الشيخ المفيد
أبوالوفاء عبدالجبار بن عبدالله بن علي المقري قال حدثنا أبوالجوايز الحسن بن علي
[169]
ابن محمدبن بادي الكاتب قال حدثنا علي بن عثمان بن الحسين قال كنت ابن ثمان
سنين بواسط وقد حضرها الحسن بن كردان الفارسى في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة
وذكر الحديث .
وأجزت له رواية المنتخب من مناقب أميرالمؤمنين تأليف الخطيب أبي المؤيد
عن الشيخ نجيب الدين المذكور ، عن السيد المذكور قال : قراته على الشريف
أبي محمد عبدالله بن جعفربن محمد الحسينى في سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة و
أخبرني به عن الشيخ أبي الرضا طاهربن أبي المكارم عبدالسيد بن علي الخوارزمي
عن المؤلف .
وأجزت له رواية كتاب الاربعين في ذكر المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله تأليف ابي العلاء
الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد العطار الهمداني عن نجيب الدين ، عن السيد
المذكور قال : قرأته على الفقيه أبي سالم علي بن الحسن بن المظفر في الثاني و
العشرين من ربيع الاخر سنة أربع وستمائة وأخبرني أنه سمعه على الشريف أبي عبدالله
محمدبن الحسن بن علي الفاطمي بقرائة ، المنتصف من شعبان سنة تسعين وخمسمائة و
أخبرني أنه سمعه على مصنفه بهمدان في الثالث والعشرين من جمادى الاخرة سنة ثمان
وأربعين وخمسمائة .
وأخبرني به إجازة الفقيه سديدالدين أبوالفضل شاذان بن جبرئيل القمي عن
الشيخ محمدبن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي ، عن المصنف أبي العلاء الهمداني .
وأجزت له جميع مارواه وصنفه الفقيه أبوعبدالله محمد بن إدريس الحلي العجلي
عن نجيب الدين عن السيد المذكور ، عن عميد الرؤساء هبة الله بن حامد بن أحمد
ابن أيوب بن علي بن أيوب عن قاضي القضاة أبي محمدبن عبدالواحد بن أحمد الثقفي
الكوفي ، عن الشيخ العدل أبي سعيد . .
[170]
صورة
أربع اجازات من السيد محمد بن الحسن بن محمد
ابن أبى الرضا العلوى المذكور
للسيد شمس الدين محمد ابن السيد جمال الدين أحمد بن أبي المعالي الموسوي
المذكور استاد الشهيد .
قرء على السيد الولد العزيز الفقيه العالم الفاضل فخرالسادة جمال الشرف
شمس الدين محمد ابن السيد الكبير الحسيب النسيب جمال الدين أحمد بن أبي المعالى
الموسوي أيده الله بتقواه وحرسه ورعاه كتاب تفسير غريب القرآن المجيد تأليف
أبي بكر محمد بن عزيز رحمه الله من أوله إلى آخره قراءة تشهد بالمعية وتعرب عن
جودة ذهنه وذكاء فطنته ، وأجزت له رواية ذلك عني عن والدي ، عن الشيخ الفقيه
سديد الدين يوسف بن المطهر عن السيد الفقيه شمس الدين فخار بن معد الموسوي
عن تاج الدين أبي الفتح محمدبن المندائي ، عن أبي القاسم إسماعيل بن أحمدبن عمر
السمرقندي ، عن أبي الحسن عبدالباقي بن فارس المقري المعروف بابن أبي الفتح ، عن
أبى أحمد عبدالله بن الحسين بن حسنويه المقري البغدادي عن المؤلف .
وأجزت له أيضا أن يرويه عن الشيخ الفقيه السعيد نجيب الدين يحيى بن
سعيد ، عن السيد السعيد محيى الدين محمد بن عبدالله بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي
عن الشيخ تاج الدين الحسن بن عبيدة الكرخي ، عن أبي الفضل محمدبن الحسين بن محمد
الاسكاف ، عن أبي بكر أحمد بن الحسن الحناط المقري ، عن ابن سمعان ، عن العزيزي
المؤلف فليرو ذلك متى شاء .
وكتب محمدبن الحسن بن محمدبن أبي الرضا العلوي في صفر سنة ثلاثين وسبعمائة .
[171]
اجازة اخرى
من ذلك السيد لهذا السيد :
قرأ علي السيد الولد العزيز النجيب العالم الفاضل الكامل شمس الدين زين
العلماء مفخر السادات محمدابن السيد الكبير الحسيب النسيب جمال الدين أحمد بن
أبي المعالي الموسوي أدام الله سعادته وإقباله وكثر في الاشراف أمثاله بمنه وجوده
كتاب أسرار العربية تصنيف الشيخ عبدالرحمان بن محمد بن سعيد الانباري وأجزت له
روايته عني عن الشيخ الفقيه السعيد نجيب الدين يحيى بن أحمد بن سعيد قدس الله
روحه عن فخار ، عن أبيه عبدالله ابن الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن أبي سعيد ، عن والده
المصنف المذكور فليرو ذلك متى شاء وفقه الله لمراضيه .
وكتب محمدبن الحسن بن أبي الرضا في شعبان المبارك سنة ثلاثين وسبعمائة .
اجازة اخرى
من ذلك السيد لهذا السيد :
لله الحمد قرأ على السيد الولد الاعز الفقيه العالم الفاضل شمس الدين جمال
الاسلام مخفر السادة زين العلماء محمدابن السيد الاجل الاوحد الكبير الحسيب النسيب
جمال الدين بن أحمدبن أبي المعالي الموسوى أدام الله أيام شرفه ووفقه لوطئ آثار
سلفه بمنه ولطفه كتاب نهج البلاغة من كلام سيدنا ومولانا أميرالمؤمنين على بن أبي طالب
صلوات الله عليه من أوله إلى آخره قراءة كاشف عن معانيه باحث عن أسرار مطاويه .
وأجزت له روايته عني عن الشيخ السعيد نجيب الدين يحيى بن سعيد ، عن
السيد الشريف محيى الدين بن محمد بن عبدالله بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي ، عن
الفقيه رشيدالدين أبي جعفر محمدبن علي بن شهرآشوب المازندراني ، عن السيد
[172]
أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني المروزي ، عن أبي عبدالله محمدبن علي الحلواني
عن السيد الرضي وعن السيد المذكورعن الفقيه الشريف قطب الدين أبي الحسين سعيد
ابن هبة الله الراوندي ، عن السيد بن المرتضى والمجتبى ابني الداعي الحسيني ، عن
أبي جعفر الدوريستي ، عن السيد الرضي .
وأجزت له الرواية أيضا عني عن الشيخ العالم السعيد كمال الدين ميثم بن علي
البحراني الاوانى ، عن الشيخ العالم فقيه السلف مجدالدين أبي الفضل عبدالله بن أبي الثناء
محمودبن مودود بن محمود بن بلدحي ، عن السيد العالم كمال الدين حيدربن
محمدبن زيدبن محمد بن محمدبن عبيدالله الحسيني ، عن شيخه رشيدالدين أبي جعفرمحمد
ابن علي بن شهرآشوب السروي ، عن السيد المنتهى بن أبي زيدبن كيابكي الحسيني
الجرجاني ، عن أبيه أبي زيد ، عن المؤلف السيد الرضي .
وبحق رواية ابن شهرآشوب أيضا عن السيد أبي الرضا فضل الله بن على بن
عبيدالله الحسني الراوندي ، عن المفيد أبي الوفاء عبدالجبار المقري الرازي ، عن
الشيخ الحافظ أبى علي بن أبي جعفر الطوسي ، عن المؤلف . فليرو ذلك متى شاء موفقا
نفعه الله .
وكتب محمدبن الحسن بن محمدبن أبي الرضا العلوي في صفر ختم بخير لسنة
ثلاثين وسبعمائة .
[ اجازة اخرى ]
وقرء على أيضا السيد شمس الدين المذكور وفقه الله لادراك الكمال وأسبغ
عليه ظلال الافاضل بمحمد وآله كتاب المقامات الحريرية من أوله إلى آخره قرائة
خالية من الوهم حالية بجواهر الفهم ، وأجزت له روايته عني عن الشيخ الفقيه السعيد
نجيب الدين يحيى بن سعيد ، عن الشيخ المقري النحوي مهذب الدين بن أبي نصر محمد بن كرم
عن القاضي أبى الفتح محمدبن أحمد المندائي الواسطي ، عن والده ، عن المصنف .
[173]
وأجزت له روايته أيضا عني عن والدي ، عن الشيخ الفقيه السعيد سديدالدين
ابن يوسف بن مطهرقدس الله روحه عن القاضي بن المندائي ، عن أبيه ، عن الحريري
وعن والدي ، عن الشيخ سديدالدين أيضا عن الشيخ سالم بن محفوظ بن غزيرة ، عن
أبي على بن صباح الكوفي ، عن ابن ناقه الكوفي ، عن الحريري ، وأيضا عن والدي
عن الفقيه سديدالدين ، عن السيد الفاخربن فضائل العلوي ، عن ابن الجواليقي وعن
الحسن بن الشريف بن أبي جعفرجميعا وعن ابن الخشاب ، عن الحريري وعني أيضا
عن والدي ، عن الشيخ الفقيه سديدالدين ، عن ابن بنت الحريري ، عن المؤلف
الحريري رحم الله الجميع .
وكتب محمدبن الحسن بن أبي الرضا في اواخر صفر سنة ثلاثين وسبعمائة والله
الموفق .
صورة
إجازة السيد محمدبن القاسم ( 1 ) بن الحسين بن معية الحسيني للسيد شمس الدين
قدس الله سره :
يقول العبد الفقير إلى رحمة الله الغني محمدبن القاسم بن الحسين بن معية
الحسيني تجاوزالله عن سيئاته وحشره يوم بعثه مع أئمته وساداته : إني قرأت على جماعة
كثيرة من المشايخ وسمعت منهم وأجازوا لي إجازة عامة أن أروى عنهم جميع ما صنفوه
وألفوه وقرؤه وسمعوه واجيزلهم من سائر العلوم على اختلافها وإني أظن أنهم ينيفون
* ( هامش ) * ( 1 ) هو السيد تاج الدين أبوعبدالله محمدبن القاسم بن معية بضم الميم وفتح العين
المهملة وتشديد الياء المثناة التحتانية والهاء أخيرا - الحسينى الديباجى وكان هذا السيد
علامة نسابة فاضلا عظيما ، يروى عنه شيخنا الشهيد رحمه الله تعالى ، وقد ذكر في بعض
اجازاته : انه اعجوبة الزمان في جميع الفضائل والمآثر قال في كتاب ( أمل الامل ) :
ومن شعره لما وقف على بعض الشباب العلويين وراى قبيح افعالهم :
[174]
على الستين شيخامن الفقهاء والعلماء والفضلاء والادباء والمحدثين ، لكني أذكر
الان منهم ما حضرني ومنهم من شاركت مشايخي في الرواية عنه .
فمنهم الشيخ الامام العلامة جمال الدين أبومنصور الحسن بن المطهر وولده
* ( هامش ) * يعز على اسلامكم يابنى العلى اذا قال من اعراضكم شتم شاتم
بنوا لكم مجد الحياة فمالكم اسأتم إلى تلك العظام الرمائم
ارى ألف بان لايقوم بهادم فكيف ببان خلفه الف هادم
وفى ذيل اللؤلؤة - ابن معية : نسبة إلى جدته لابيه ، وهى بنت محمدبن حارثة بن
معاوية بن اسحاق بن زيد بن حارثة بن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيدبن
مالك بن عوف بن عمروبن عوف بن الاوس - وهى كوفية ينسب اليها ولدها ، وهى أم أبى القاسم
على بن الحسن بن الحسن بن التج بن اسماعيل الديباج بن ابراهيم الغمر بن الحسن المثنى
ابن الامام الحسن ابن الامام على بن أبى طالب عليهم السلام .
ترجم لابن معية هذا تلميذه ابن عنبة النسابة في عمدة الطالب ( 258 ) طبع النجف
الاشرف كما ترجم له صاحب روضات الجنات ترجمة مفصلة ص 612 وترجم له في أكثر
المعاجم عبر عنه الشهيد في بعض اجازاته بانه اعجوبة الزمان في جميع الفضائل والمآثر
يروى عن العلامة الحلى وفخر المحققين والعميدى والسيد رضى الدين الاوى والسيد على بن
عبدالحميد وأبيه أبى جعفر القاسم وغيرهم أكثر من ثلاثين من أعاظم العلماء وله اسناد عال
إلى الامام العسكرى عليه السلام وهو من خصايصه - وهو روايته عن أبيه عن المعمر بن غوث
السنبسى الذى يحكى أنه كان أحد غلمان أبى محمد العسكرى عليه السلام وقال الشهيد في


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 174 سطر 19 الى ص 182 سطر 18

مجموعه : أنه مات في ثامن ربيع الثانى سنة 776 ه .
وقال العلامة الرازى - اجازة السيد تاج الدين محمدبن أبى جعفر القاسم بن الحسين
ابن أبى جعفر القاسم بن أبى منصور الحسن بن رضى الدين محمدبن أبى طالب الحسن بن
محسن بن الحسين القصرى ابن محمدبن الحسين الخطيب بالكوفة ابن على المعروف بابن
معية بن الحسن بن الحسن بن اسماعيل الديباج ابن ابراهيم الغمر ابن الحسن المثنى ابن
الامام المجتبى عليه السلام الديباجى الحلى المتوفى بها سنة 776 للسيد شمس الدين محمدبن
[175]
الشيخ الامام فخرالدين محمد والسيد الامام الاعظم عميدالدين عبدالمطلب بن أعرج
وأخوه السيد الامام ضياءالدين عبدالله والشيخ الفقيه صفي الدين محمدبن سعيد والشيخ
المرحوم ظهيرالدين محمدبن محمدبن مطهرو القاضي السعيد تاج الدين محمدبن محفوظ بن
وشاح والشيخ السعيد نجم الدين أبوالقاسم عبدالله بن حمدويه والشيخ رضي الدين علي
ابن أحمدبن المزيدي والسيد السعيد كمال الدين الرضي بن محمدبن محمد الاوى الحسينى
والسيد الجليل جمال الدين يوسف بن ناصربن حماد الحسينى والسيد السعيد علم الدين
المرتضى علي بن عبدالحميد بن فخار الموسوى والسيد الجليل رضي الدين علي بن السعيد
غياث الدين عبدالكريم بن طاوس الحسني ووالدي أبوجعفر القاسم بن الحسين بن معية الحسني
والشيخ الامين زين الدين جعفربن علي بن عروة الحلي والشيخ مهذب الدين محمودبن
يحيى الشيباني الحلي والسيد الجليل علاءالدين جعفربن علي بن صاحب دار الصحة الحسيني
والسيد الجليل مجدالدين أحمدبن علي بن عروة الحسني والشيخ الجليل سراج الدين
عمربن علي بن عمر القزويني المحدث والقاضي السعيد تاج الدين علي بن السماك
الحنفي والقاضي شرف الدين محمدبن بكباش اليسري والشيخ الامين جلال الدين بن
محمدبن محمدبن الكوفي والشيخ السعيد رشيدالدين محمدبن أبي القاسم والقاضي عز الدين
عبدالعزيز بن القاضي بدرالدين محمدبن إبراهيم بن سعدبن جماعة قاضي القضاة بدمشق
والشيخ عفيف الدين محمد المطري المجاور بمدينة الرسول صلى الله عليه وآله والشيخ العلامة
نصيرالدين محمدبن علي القائني وشمس الدين محمدبن علي الغزالي و الشيخ الزاهد
كمال الدين علي بن يحيى بن حماد ، والشيخ السعيد عمادالدين محمد بن أبي راحل
السلجوني والشيخ العالم يعقوب النحوى والشيخ زكريا بن يوسف بن زكريا رحمهم
الله جميعا إلى غيرهؤلاء المشايخ الذين رويت عنهم جميع ما يصح لهم روايته كما
أطلقوا لى خطوطهم بذلك أو آذنوا لى في الرواية العامة عنهم .
* ( هامش ) * جمال الدين أحمدبن أبى المعالى الموسوى الذى هو من مشايخ الشهيد متوسطة فيها اجازة
عبدالعزيز بن جماعة للمجيز في سنة 754 .
الذريعة ج 1 ص 244 - لؤلوة البحرين ص 185 - فوائد الرضوية ص 591 .
[176]
وقد أجزت جميع مايصح لى روايته عن هؤلاء المشايخ المسطور وغيرهم من
المشايخ أن يروى ذلك جميعه عني المولى السيد الفقيه العامل الفاضل الكامل الزاهد
العابد الورع العلامة مفخر السادات ومعدن السعادات شمس الملة والحق والدين أبوعبدالله
محمدابن السيد الجليل السعيد المرحوم جمال الدين أحمدبن أبى المعالى الحسينى
الموسوى أدام الله شرفه كما تقدم لى لان الواجب أن أروى عنه .
ومما يصح له روايته عنى عن أقضى القضاة بدمشق عزالدين عبدالعزيز ابن
القاضى بدرالدين محمدبن إبراهيم بن سعيد بن جماعة جميع ما يصح روايته عن حسب
ما تلفظ لي به وأطلق خطه بمدينة الرسول صلى الله عليه وآله في ثانى وعشرين ذي الحجة سنة أربع
وخمسين وسبعمائة .
وهو يروى عن جماعة كثيرة منهم الشيخ المسند أبوالفضل أحمد بن هبة الله بن
أحمدبن محمدبن عساكر الدمشقى وهو يروى عن جماعة كثيرة منهم ام المؤيد زينب
زيد عاجزه بنت أبى القاسم عبدالرحمان بن الحسن بن أحمدبن سهل بن أحمدبن
عبدوس الجرجانى الاصل النيسابوري الذات المعروف بالشعري وهى تروى عن
جماعة منهم الشيخ أبوالقاسم محمودبن عمر جار الله الزمخشري جميع مصنفاته
ورواياته .
وممن أجازله رواية جميع ما يصح روايته عنه الشيخ العالم كمال الدين
عبدالرزاق بن أحمد الشيبانى المعروف ابن الفوطى والشيخ الجليل جمال الدين يحيى
ابن عبدالملك الواسطى وهو يروى عن جماعة منهم الشيخ تاج الدين علي بن أنجب
المعروف بابن الساعى .
وممن أجازلى الشيخ الجليل مؤيدالدين محمد ابن الوزير السعيد شرف الدين
علي ابن الوزير مؤيدالدين محمد بن العلقمى والشيخ الفقيه قوام الدين محمدبن علي بن
مطهر وهو يروي عن والده رضى الدين بن المطهر ، عن جماعة منهم بهاءالدين علي
ابن الفخر عيسى الاربلى جميع رواياته ومصنفاته ويروى أيضا عن الشيخ محاسن بن
محاسن الادرارى جميع مصنفاته ورواية ممايدخل في هذه الرواية عن الشيخ يعقوب
[177]
ابن يوسف النحوى عن الشيخ بدرالدين مالك عن والده محمد بن مالك جميع مصنفاته ورواياته
منها الالفية والشافية وغيرهما وقد أذنت لها السيد المعظم شمس الحق والدين رواية
جميع ذلك وجميع ما يصح عنده من رواياتى وقراءاتى ومستجازاتى وجميع ما ألفته
وجمعته وما للرواية فيه مدخل .
وكتب هذه الاحرف إبراهيم بن محمد الحرفوشى العاملى عامله الله بلطفه سنة
سبعين وألف .
صورة
اجازة فخر المحققين ولد العلامة قدس الله روحهما
لشيخنا الشهيد ( 1 ) نورالله ضريحه
نقل من خط من نقله من خطه الشريف الذي كتبه على ظهر الجزء الاول من كتاب
إيضاح الفوائد في شرح إشكالات القواعد ، والجزء المذكور كان بخط شيخنا الشهيد
وقد قرأه على المصنف رضي الله عنهما وهذه صورتها :
* ( هامش ) * ( 1 ) هو شمس الدين أبوعبدالله محمدبن مكى العاملى الجزينى - نسبة إلى الجزين
بالجيم المكسورة ثم الزاى المشددة ثم الياء المثناة من تحت ثم النون احدى قرى جبل
عامل - فضله أشهر من أن يذكر ونبله اعظم من ان ينكر ، كان عالما ماهرا فقيها مجتهدا
متبحرا في العقليات والنقليات زاهدا عابدا ورعا فريد دهره وكان والده رحمه الله تعالى
أيضا فاضلا وهو الشيخ مكى بن محمدبن حامد العاملى الجزينى . قال شيخنا الحر - ره -
في ( أمل الامل ) في وصف والده : كان من فضلاء المشايخ في زمانه ومن اجلاء مشايخ
الاجازة ( انتهى ) .
له كتب منها كتاب الذكرى خرج منه كتاب الطهارة والصلاة كتاب الدروس الشرعية في
فقه الامامية - خرج منه أكثر الفقه ولم يتم كتاب غاية المراد في شرح نكت الارشاد ، كتاب
جامع البين من فوائد الشرحين جمع فيه بين شرحى تهذيب الاصول للسيد عميدالدين والسيد
[178]
قرء على مولانا الامام العلامة الاعظم أفضل علماء العالم سيد فضلاء
بني آدم مولانا شمس الحق والدين محمد بن مكي بن محمد بن حامد أدام الله أيامه من
هذا الكتاب مشكلاته وحقق وأفاد كثيرا من المسائل المشكلات بفكره الصائب و
ذهنه الثاقب ، وقد أجزت له روايته عني وأجزت جميع ما صنفته وألفته وقرأته ورويته
وأجزت له رواية جميع كتب والدي قدس سره في المعقول والمنقول والفروع و
الاصول ، وجميع ما صنفه أصحابنا المتقدمون عني عن والدي عنهم بالطرق المذكورة
لها ، وقد ذكر والدي قدس سره بعض تلك الطرق في كتاب خلاصة الاقوال في معرفة
الرجال .
وكتب محمدبن الحسن بن يوسف بن المطهر في سادس شوال سنة ست وخمسين
وسبعمائة بالحلة والحمدلله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله .
* ( هامش ) * ضياء الدين كتاب البيان في الفقه ، رسالة الباقيات الصالحات - كتاب اللمعة الدمشقية في
الفقة كتاب الاربعين حديثا رسالة في الالفية في فقه الصلاة اليومية ، رسالة النفلية ; رسالة في
قصر من سافر بقصد الافطار والتقصير - خلاصة الاعتبار في الحج والاعتمار - كتاب القواعد
رسالة التكليف كتاب المزار .
قتل - رحمه الله - بالسيف سنة 786 ، ثم صلب ، ثم رجم ، ثم احرق بدمشق في دولة
بيدمر وسلطنة برقوق بفتوى القاضى برهان الدين المالكى وعباد بن جماعة الشافعى ،
بعد ماحبس سنة كاملة في قلعة الشام وفى مدة الحبس ألف كتاب اللمعة الدمشقية في سبعة
أيام وماكان يحضره من كتب الفقه غير المختصر النافع كما ذكره في كتاب أمل الامل .
الذريعة ج 1 ص 236 - روضات الجنات ص 617 - إلى ص 622 - لؤلؤة البحرين
ص 143 فوائد الرضوية ص 645 مستدرك الوسائل ج 3 ص 437 .
[179]
صورة
رواية الحاج زين الدين ( 1 ) علي بن الشيخ عزالدين حسين بن مظاهر تلميذ
الشيخ فخرالدين ابن العلامة حديث مدح بلدة الحلة وأهلها عن مشايخه عن
أميرالمؤمنين عليه السلام .
أقول : قد وجدت بخط الحاج زين الدين علي ابن الشيخ عزالدين حسن بن
مظاهر الذي قد أجازة الشيخ فخرالدين ولد العلامة له رحمهم الله تعالى ما هذه
صورته .
روى الشيخ محمدبن جعفر بن علي المشهدي قال : حدثني الشريف عزالدين
أبوالمكارم حمزة بن علي بن زهرة العلوى الحسيني الحلبي إملاء من لفظه عند نزوله
بالحلة السيفية ، وقد وردها حاجا في سنة أربع وسبعين وخمس مائة ورأيته يلتفت
يمنة ويسرة فسألته عن سبب ذلك فقال : إني لاعلم أن لمدينتكم هذه فضلا جزيلا
قلت : وما هو ؟
قال : أخبرني أبي عن أبيه ، عن محمد بن قولويه ، عن الشيخ أبي جعفر محمدبن
يعقوب الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي حمزة الثمالي
عن الاصبغ بن نباتة قال : صحبت مولاي أميرالمؤمنين عن وروده إلى صفين وقد
* ( هامش ) * ( 1 ) هو الحاج زين الدين على ابن عزالدين حسن بن أحمدبن مظاهر الحلى له اجازة
مختصرة على نهاية الاحكام للعلامة تاريخها عاشر ربيع الاول سنة 755 .
و ( اجازته ) له أيضا على المسائل المظاهرية المعروف بالحواشى الفخريه والنسخية
المنقولة عن خط المجيز في خزانة سيدنا الحسن الصدر .
و ( اجازته ) له أيضا على كتاب القواعد للعلامة متوسطة تاريخها ذى الحجة سنة 741 -
ادرجها الشيخ على بن محمدبن يونس البيضاوى في اجازته للشيخ ناصربن ابراهيم البويهى
واورد شطرا من أولها في الرياض .
[180]
وقف على تل يقال له تل عرير ثم أوما إلى أجمة مابين بابل والتل ، وقال : مدينة
وأي مدينة ؟ فقلت : يا مولاي أراك تذكر مدينة أكان ههنا مدينة فامتحت آثارها ؟
فقال : لاولكن ستكون مدينة يقال لها : الحلة السيفية ، يحدثها رجل من بني أسد
يظهر بها قوم أخيار لو أقسم أحدهم على الله لابر قسمه ، وصلى الله على سيدنا محمد
النبي وآله الطاهرين .
كتبت هذه من خط الشيخ العالم جمال الدين الحسن بن المطهر الحلي قدس
الله روحه بمحمد وآله .
[181]
صورة
إجازة الشيخ فخرالدين المذكور التي كانت مكتوبة بخط يده للحاج زين الدين
علي ابن الشيخ عزالدين حسن بن مظاهر المذكور قدس سره على ظهر نسخة عتيقة
من كتاب نهاية الاحكام في معرفة الاحكام من منصفات والده العلامة قدس الله
روحه .
قرأ على مولانا الشيخ الامام العلامة أفضل العلماء شيخ الشيعة ركن الشريعة
مقتدى الامامية الحاج زين الدين علي ابن الشيخ الامام السعيد عزالدين حسن بن
مظاهر أدام الله أيامه وجرى إنعامه وأجرى بالخير أقلامه هذا الكتاب قراءة كاشفة
أسرار مسائله مقررة دقائق دلائله ، مظهرة معضلاته ودقايقه ، وأجزت له روايته عني
عن منصفه والدي الامام العالم خاتم المجتهدين جمال الحق والدين الحسن بن
المطهر أدام الله فضائله التي أفادها للمستعدين قبل وفاته رحمه الله وقدس سره ، فاني
سمعته عليه درسا درسا بقراءة بعض فضلاء تلامذته عليه وأجزت له أيضا رواية جميع
مصنفات والدى قدس الله سره وجميع مصنفاتي وجميع ما صنفه أصحابنا المتقدمون
رضي الله عنهم أجمعين .
وكتب محمدبن الحسن بن يوسف بن المطهرفي عاشر ربيع الاول لسنة خمس و
خمسين وسبعمائة ببلدة الحلة بمجلس والدي الذي كان في حياته يدرس به ، والحمد لله
وحده وصلى الله على سيد المرسلين محمدالنبي وآله الطاهرين .
فايدة
فيها إجازات ومطالب جليلة وفي ذكر جماعة من العلماء قدس الله ارواحهم .
قدوجدتها بخط الشيخ محمدبن علي الجبعى المذكور - ره - بهذه العبارة :
هذه أحاديث محذوفة الاسناد كتبها الشيخ ابن مكى - ره - من خط سديد
الدين مطهر - ره - وأجازها له شيخه السيد المرتضى النقيب المعظم النسابة العلامة ،
[182]
مفخر العترة الطاهرة ، تاج الملة والدين أبوعبدالله محمد ابن السيد العلامة النقيب الزاهد
جلال الدين أبي جعفر القاسم ابن السيد النقيب فخرالدين أبي القاسم الحسين ابن السيد
النقيب جلال الدين أبي جعفر القاسم بن أبي منصور الحسن بن رضي الدين محمدبن
أبيطالب ولى الدين الحسن بن أحمدبن محسن بن الحسين القصري ابن محمدبن الحسين بن
علي بن الحسين الخطيب بالكوفة ابن علي المعروف بابن معية ابن الحسن بن الحسن بن
إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الغمربن الحسن المثنى ابن الامام السبط أبي محمدالحسن
ابن علي بن ابي طالب عليهما السلام عن شيوخه الثقات .
أقول : ثم أورد الروايات التي أوردناها في أبواب مواعظ النبى صلى الله عليه وآله من
كتاب الروضة ثم وجدت بعدها مكتوبا ما هذه صورته :
وعلى هذه الاحاديث خط السيد تاج الدين بن معية - ره - ما صورته :
سمع هذه الاحاديث من لفظي مولانا الشيخ الامام العالم الفاضل شمس الملة
والحق والدين ، محمدبن مكى أدام الله فضائله في يوم السبت حاديعشر شوال من سنة
أربع وخمسين وسبعمائة وأجزت له روايتها عنى بالسند المتقدم وغيره من طرقى
إلى المشايخ الجلة الذين رووها ، وكذا أجزت له رواية جميع ما تصح روايته من
سماعاتي وقراآتي ومستجازاتي ومناولاتي ومصنفاتي ، وما قلته وجمعته ونظمته ونثرته
واجيزلى وكوتبت به وجميع ما ثبت عنده أنه داخل في روايتي .
وكتب محمدبن معية في التاريخ والحمدلله والسلام لاهله اجمعين .
ثم بخطه أيضا ماصورته :


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 182 سطر 19 الى ص 190 سطر 18

في أول هذه الاحاديث إجازة اخرى من السيد تاج الدين أبي عبدالله محمدابن
السيد جلال الدين أبي جعفر القاسم بن معية صورتها :
ما ذكره المولى الشيخ الامام الفقيه العالم العلامة مفخر العلماء والفضلاء شمس
الحق والدين صحيح .
وكتبه محمدبن معية في حاديعشر شوال سنة أربع وخمسين وسبعمائة والحمدلله
وحده وصلى الله على محمدوآله وسلم .
[183]
وبخطه أيضا قال الشيخ السعيد الشهيد محمدبن مكى - ره - :
أنشدني السيد العلامة النسابة تاج الدين عن والده جلال الدين من شعروالده .
وأهيف فاتر الاجفان أضحى يفوق الغصن لينا واعتدالا
حكى قمر السماء بلالثام وإن عطف اللثام حكى الهلالا
آخر :
ومن العجائب أن قلبي يشتكي ألم الفراق وأنتم سكانه
صورة
إجازة من بعض العامة وهو شمس الائمة الكرماني ( 1 ) القرشي الشافعي
لشيخنا أبي عبدالله السعيد الشهيد محمدبن مكي قدس الله روحه .
بسم الله ، والحمدلله ، والصلاة على رسوله محمد وآله ، وبعد فقد استجاز المولى
الاعظم الاعلم إمام الائمة صاحب الفضلين مجمع المناقب والكمالات الفاخرة ، جامع
علوم الدنيا والاخرة ، شمس الملة والدين محمد ابن الشيخ العالم جمال الدين بن مكي
ابن شمس الدين محمد الدمشقى رزقه الله في اولاه واخراه ما هو أولاه وأحراره ، رواية مالي
فيه حق الرواية لاسيما كتب الثلاثة التي صنفها استاد الكل في الكل عضدالملة
والدين عبدالرحمن بن المولى السعيد زين الدين أحمدبن عمادالدين عبدالغفار
الايجي روح رمسه وقدس نفسه ، المواقف السلطانية والفوائد الغياثية وشرح مختصر
المنتهى وشروح ثلاثها الثلاثة التي ألفها خصوصا هذا الكتاب المسمى بالكواشف في
شرح المواقف .
فاستخرت الله وأجزت على أننى ماكنت أهلا لذلك ، ولكن جرى عهد قديم
* ( هامش ) * ( 1 ) هو الشيخ محمدبن يوسف بن على بن محمد بن سعيد بن محمد القرشى اصلا
الشافعى مذهبا الكرمانى مولدا الملقب بشمس الائمة وكانت تاريخها جمادى الاولى
سنة 758 .
[184]
لذلك لفظا كتابة لاكتابة كتابة فله أن يروي عني ما ثبت عنده أنه من مروياتي من
صاعه ومده أو من نتايج فكرأنا أبوعذره ، وإن كنت فيه مزجاة البضاعة ، على شرائطها
المعتبرة عند أهل الصناعة ، والمأمول منه أن لا ينساني في دعواته عن مظان إجاباته ،
بلغه الله وإيانا إلى المطالب ، ورفع درجته إلى المراتب .
وإني أخذت العلوم النقلية من والدي وشيخي المولى السعيد بهاءالدين
يوسف أعلى الله مكانه ومكانته والعلوم العقلية من صاحب الكتب الثلاثة قدس الله نفسه ،
وعلم الاحاديث من مشايخ مصروالشام ، كما أن أسماءهم وأنسابهم واستاديتهم مذكورة
في مشيختي .
نمقه العبد المفتقر إلى الله محمدبن يوسف بن علي بن محمدبن سعيد بن محمد القرشي
أصلا الشافعي مذهبا الكرمانى مولدا الملقب بشمس الائمة آتاه الله خير الدارين و
رفع منزلته في المراتب ، في أوائل جمادى الاولى لسنة ثمان وخمسين وسبعمائة بمدينة
السلام ، بغداد ، بمنزلي المعهود في درب المسعود حامدين لله مصلين على محمدأفضل
الصلاة والسلام .
فائدة
في قصة شهادة الشهيد ( 1 ) محمدبن مكى المذكور رحمه الله
وجدت في بعض المواضع ماهذه صورته : قال السيد عزالدين حمزة بن محسن
الحسينى : وجدت بخط شيخنا المرحوم المغفور العالم العامل أبي عبدالله المقداد
السيورى ماهذه صورته :
* ( هامش ) * ( 1 ) أقول فقد ذكر أصحاب المعاجم والتراجم في كتبهم كيفية شهادته رضوان الله
تعالى عليه كما ذكره المصنف في المتن فمنهم العلامة الخونسارى في الروضات ص 617 والعلامة
البحرينى في اللؤلؤة ص 144 والعلامة النورى في المستدرك ج 3 ص 437 والمحدث
القمى في فوائد الرضوية ص 645 .
[185]
كانت وفاة شيخنا الاعظم الشهيد الاكرم أعنى شمس الدين محمدبن مكى قدس
سره وفي حظيرة القدس سره تاسع جمادى الاولى سنة ست وثمانين وسبعمائة ، قتل
بالسيف ثم صلب ثم رجم ثم احرق ببلدة دمشق ، لعن الله الفاعلين لذلك والراضين
به في دولة بيدمر وسلطنة برقوق بفتوى المالكي يسمى برهان الدين وعباد بن
جماعة الشافعي ، وتعصب عليه في ذلك جماعة كثيرة بعد أن حبس في القلعة الدمشقية
سنة كاملة .
وكان سبب حبسه أن وشى به تقى الدين الخيامي بعد جنونه وظهوره أمارة
الارتداد منه أنه كان عاملا ثم بعد وفات هذا الواشي قام على طريقته شخص اسمه
يوسف بن يحيى وارتد عن مذهب الامامية وكتب محضرا شنع فيه على الشيخ شمس
الدين محمدبن مكى ماقالته الشيعة ومعتقداتهم ، وأنه كان أفتى بها الشيخ ابن مكى وكتب
في ذلك المحضر سبعون نفسا من أهل الجبل ممن يقول بالامامة والتشيع ، وارتدوا
عن ذلك ، وكتبوا خطوطهم تعصبا مع يوسف بن يحيى في هذا الشأن وكتب في هذا ما
يزيد على الالف من أهل السواحل من المتسنين وأثبتوا ذلك عند قاضي بيروت ، و
قيل قاضي صيدا ، وأتوا بالمحضر إلى القاضي ابن جماعة لعنه الله بدمشق فنفذه إلى
القاضي المالكى وقال له : تحكم فيه بمذهبك ، وإلا عزلتك .
فجمع ملك الامراء بيدمر لعنه الله القضاء والشيوخ لعنهم الله جميعا وأحضروا
الشيخ رحمه الله وأحضرو المختصر وقرئ عليه ، فأنكر ذلك وذكر أنه غير معتقد له
مراعيا للتقيه الواجبة ، فلم يقبل ذلك منه ، وقيل له : قد ثبت ذلك شرعا ولا ينتقض
حكم القاضي .
فقال الشيخ للقاضي ابن جماعة : إني شافعى المذهب وأنت إمام المذهب و
قاضيه ، فاحكم في بمذهبك ، وإنما قال الشيخ ذلك لان الشافعي يجوز توبة المرتد
عنده ، فقال ابن جماعة : حينئذ على مذهبي يجب حبسك سنة كاملة ، ثم استتابتك
أما الحبس فقد حبست ولكن أنت استغفر الله حتى أحكم باسلامك ، فقال الشيخ : مافعلت
ما يوجب الاستغفار خوفا من أن يستغفر فيثبتوا عليه الذنب ، فاستغلطه ابن جماعة لعنه الله
[186]
وقال : استغفرت فثبت الذنب ، ثم قال : الان ماعاد الحكم إلى غدرا منه وعناد امنه
لاهل البيت عليهما السلام ثم قال عباد : الحكم إلى المالكي ، فقام المالكى وتوضأوصلى
ركعتين ثم قال : حكمت باهراق دمك ، فألبسوه اللباس وفعل به ماقلناه من القتل
والصلب والرجم والاحراق ، وساعدفي إحراقه شخص يقال له : محمدبن الترمدي ، وكان
تاجرا فاجرا لعنة الله عليهم أجمعين منافقين ، وحسبهم الله ونعم الوكيل ، انتهى ماوجدته
في بعض المواضع .
وأقول : قد وجد بخط ولد الشيخ الشهيد على إجازة والده الشهيد للشيخ ابن
الخازن الحائرى التي قد كانت بخط أبيه الشهيد المجيز المذكور ماهذه صورته :
استشهد والدي الامام العلامة كاتب الخط الشريف شمس الدين أبوعبدالله
محمدبن محمدبن حامد شهيدا حريقا بعده بالنار يوم الخميس تاسع جمادى الاولى سنة
ست وثمانين وسبعمائة وكل ذلك فعل برحبة قلعة دمشق انتهى كلامه - ره - .
صورة
إجازة الشيخ السعيد الشهيد قدس الله روحه للشيخ الفقيه ابن الخازن الحائرى ( 1 )
قدس سره .
أقول : قد نقلت هذه الاجازة الشريفة من خط الشيخ علي - بن عبدالعالي
قدس الله سره وقال بعض العلماء أيضا : قد وجدت هذه الاجازة بخط الاخ الصالح
الشيخ بهاءالدين محمدبن علي الشهير بابن بهاءالدين العودى أحسن الله تعالى توفيقه
مكتوبا أنه وجدها بخط ناصر البويهي - ره - على ظهر قواعده ، وأنها الاجازة التي
أجازها شيخنا الشهيد للشيخ زين الدين أبي الحسن علي بن الخازن بالحضرة الشريفة
الحائرية على مشرفها الصلاة والتحية وهذه صورتها :
* ( هامش ) * ( 1 ) هو العالم الجليل على بن أبى محمد الحسن زين الدين ابن شمس الدين محمد
الخازن بالحاير الشريف ، الذريعة ج 1 ص 247 - الفوائد الرضوية ص 290 .
[187]
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نحمدك والحمدمن نعمك ، ونشكرك
والشكر من قسمك ، ونسألك أن تصلى على سيدنا محمد الهادي إلى اممك وعلى أخيه
ووصيه أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب أمينك وحكمك ، وعلى الاخرين من ذريتهما
اولي أمرك ، ونرغب إليك في مغفرة ذنوبنا وحسن توفيقنا ، وأن تجعلنا ممن حمل
شريعتك فأداها كما حملها ونشره في أهلها فأحكمها ، وفصلها ، فان العلم من أشرف
الصفات ، وناهيك أن به ترفع الدرجات ، ويتقبل الاعمال الصالحات ، وأحد طرقه
الرواية عن الاثبات : فطورا بالقراءة وطورا بالمناولة والاجازة .
ولما كان المولى الشيخ العالم التقى الورع المحصل العالم بأعباء العلوم الفائق
اولي الفضائل والفهوم ، زين الدين أبوالحسن علي ابن المرحوم السعيد الصدر الكبير
العالم عزالدين أبى محمدبن الحسن المرحوم المغفور سيدالامناء شمس الدين محمد
الخازن بالحضرة الشريفة المقدسة المطهرة ، مهبط ملائكة الله ، ومعدن رضوان الله ،
التي هي من أعظم رياض الجنة المستقر بها سيد الانس والجنة إمام المتقين وسيد
الشهداء في العالمين ، ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسبطه وولده أبي عبدالله الحسين ابن سيد
العالمين أميرالمؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ممن
رغب في اقتناء العلوم العقلية والنقلية والادبيه والشرعيه ، استجاز العبد المفتقر
إلى الله تعالى محمدبن مكي لطف الله به فاستخار الله تعالى وأجاز له جميع ما يجوز عنه وله
روايته من مصنف ومؤلف ومنثور ومنظوم ومقروء ومسموع ومناول ومجاز .
فمما صنفته كتاب القواعد والفوائد في الفقه مختصر يشتمل على ضوابط كلية
اصولية وفرعية تستنبط منها أحكام شرعية لم يعمل للاصحاب مثله ، ومن ذلك كتاب
الدروس الشرعية في فقه الامامية خرج منه نصفه في مجلد ، ومن ذلك كتاب غاية المراد
في شرح الارشاد في الفقه ، ومن ذلك شرح التهذيب الجمالي في اصول الفقه ، ومن ذلك
كتاب اللمعة الدمشقية مختصر لطيف في الفقه ، ومن ذلك رسالتان في الصلاة تشتملان
على حصرفرضها ونفلها في أربعة آلاف مسألة محاذاة لقولهم عليهما السلام : للصلاة أربعة آلاف
باب ، ومن ذلك رسالة في التكليف وفروعه ، ومن ذلك رسالة تشتمل على مناسك الحج
[188]
مختصرة جامعة ، وغير ذلك من الرسائل وكتب شرع فيها يرجى إتمامها في الفقه والكلام
والعربية إنشاءالله تعالى .
وأما مصنفات الاصحاب فانى أرويهاعن مشايخى العدول والثقات الاثبات
رضى الله عنهم .
فمن ذلك مصنفات شيخي الامامين الافضلين الاكملين المجتهدين منتهيي
أفاضل المذهب في زمانهما السيد المرتضى عميدالدين والشيخ الاعظم فخرالدين ابن الامام
الاعظم الحجة أفضل المجتهدين جمال الدين أبي منصور الحسن ابن الامام السيد
الحجة الفقيه سديدالدين أبي المظفر ابن الامام المرحوم زين الدين علي بن المطهر أفاض
الله على ضرايحهم المراحم الربانية ، وحباهم بالنعم الهنيئة ، فاني أروى جميع
مصنفاتهما قراءة وسماعا وإجازة .
ومن ذلك مصنفات الامام الاعظم جمال الدين المشار إليه فاني أرويها عنهما
عنه وأرويها أيضا بطريق الاجازة عن جماعة آخرين :
منهم الشيخ العالم الفاضل المحقق زين الدين علي بن طراد المطارى آبادى تلميذ
الامام المشار إليه .
ومنهم السيد العالم السعيد النسابة اعجوبة الزمان في جميع الفضائل والمآثر
تاج الدين أبي عبدالله محمدبن معية الحسني طاب الله ثراه ومنهم السيد العالم الفاضل أمين الدين أبوطالب أحمد بن زهرة الحلبي
الحسيني .
ومنهم الامام العلامة سلطان العلماء وملك الفضلاء الحبر البحر قطب الدين محمد
ابن محمد الرازي البويهى ، فاني حضرت في خدمته قدس الله لطيفه بدمشق عام ثمانية
وستين وسبعمائة واستفدت من أنفاسه ، وأجازلي جميع مصنفاته ومؤلفاته في المعقول
والمنقول أن أرويها عنه ، وجميع مروياته وكان تلميذا خاصا للشيخ الامام جمال الدين
المشار اليه .
ومن ذلك جميع مرويات ومصنفات الشيخ السعيد العلامة نجم الدين بن سعيد
[189]
وابن عمه نجيب الدين يحيى بن سعيد رضوان الله عليهما عن الشيخ جمال الدين
عنهما .
ومن ذلك مصنفات السيدين الامامين المرتضيين أبي الفضائل أحمد وأبي الحسن
علي ابني طاوس رضوان الله عليهما وصلواته على آبائهما عن الامام جمال الدين عنهما ، وأرويها
أيضا مع مرويات ابني سعيد ، عن الشيخ الامام ملك الادباء والعلماء رضي الدين
أبي الحسن علي ابن الشيخ السعيد جمال الدين أحمد المزيدي عن شيخه الامام جمال الدين
محمدبن صالح القتيبي [ القندى ] عنهم .
وبهذا الاسناد عن ابني سعيد وابني طاوس مصنفات الشيخ العالم نجيب الدين
أبي جعفر محمدبن نما ومروياته ومصنفات السيد النسابة العلامة شمس الدين أبي علي
فخار ومروياته وأرويها عن السيد تاج الدين بن معية ، عن السيد علم الدين
المرتضى ابن عبدالحميد بن فخار ، عن والده ، عن جده فخار الموسوي .
وبهذا الاسناد عن فخار وابن نما مصنفات الشيخ العلامة المحقق فخرالدين
أبي عبدالله محمد بن إدريس الحلي الربعي صاحب السراير في الفقه .
وبهذا الاسناد عن فخار مصنفات ومرويات الشيخ العالم نزيل مهبط وحى الله
ودار هجرة رسول الله سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمى رضوان الله عليه .
وبهذا الاسناد مصنفات ومرويات الشيخ العالم نجم الدين جعفر بن مليك الحلي
عن جماعة من مشايخ الامام جمال الدين عنه .
وبهذا الاسناد مصنفات الشيخ جمال الدين الحسن بن هبة الله بن رطبة السوراوي
عن ابن إدريس عنه .
وبهذا الاسناد عن ابن رطبة مصنفات ومرويات الشيخ المفيد أبي علي ابن شيخنا
أبي جعفر إمام المذهب بعد الائمة محمد بن الحسن الطوسي وهو يروى جميع مصنفات
والده ومروياته .
وبهذا الاسناد مصنفات الشيخ الامام عضد المذهب المفيد محمدبن محمدبن النعمان
عن الشيخ أبي جعفر عنه .
[190]
وبهذا الاسناد مصنفات الامام السعيد المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن
الحسين الموسوي عن الشيخ أبي جعفر عنه .
وبهذا الاسناد جميع مصنفات الامام ابن الامام الصدوق أبي جعفر محمدبن علي
ابن موسى بن بابويه القمي ، عن الشيخ المفيد عنه وهو يروى عن والده أبي الحسن
علي صاحب الرسالة وغيرها .
وبهذا الاسناد مصنفات الشيخ أبي القاسم جعفربن قولويه عن الشيخ المفيد وابن
بابويه عنه .
وبه مصنفات صاحب كتاب الكافي في الحديث الذي لم يعمل للامامية مثله للشيخ
أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني بتشديد اللام عن ابن قولويه عنه .
وبهذا الاسناد جميع مرويات الكليني عن الائمة بواسطة من روى عنه .
وبهذا الاسناد عن الائمة جميع أحاديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله بطريقهم
الصحيح الذي لامرية ولاشك يعتريه ولنتبرك بحديث مسند إليه صلى الله عليه وآله فنقول :
أخبرنا الجماعة المشار إليهم عن الامام جمال الدين وعن والده سديد الدين ، عن
ابن نماء ، عن محمدبن إدريس ، عن عربي بن مسافر العبادي ، عن إلياس بن هشام
الحايري ، عن أبي علي المفيد ، عن والده أبي جعفر الطوسي ، عن المفيد محمدبن محمدبن
النعمان ، عن أبي جعفر محمدبن بابويه ، عن الشيخ أبي عبدالله الحسن بن محمد الرازى قال
حدثنا علي بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان الغازي عن الامام المرتضى
أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام ، عن أبيه الامام الكاظم عليه السلام ، عن أبيه الامام


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 190 سطر 19 الى ص 198 سطر 18

الصادق عليه السلام ، عن أبيه الامام الباقر عليه السلام ، عن أبيه الامام زين العابدين عليه السلام ، عن أبيه
الامام الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السلام ، عن أبيه الامام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام
عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف
عنها زج في النار .
وأما مصنفات العامة ومروياتهم فاني أروي عن نحو من أربعين شيخا من علمائهم
بمكة والمدينة ودارالسلام بغداد ومصر ودمشق وبيت المقدس ومقام الخليل إبراهيم عليه السلام
[191]
فرويت صحيح البخاري عن جماعة كثيرة بسندهم إلى البخاري ، وكذا صحيح مسلم
ومسند أبي داود وجامع الترمذي ومسندأحمد وموطأ مالك ومسند الدارقطني ومسند
ابن ماجة والمستدرك على الصحيحين للحاكم أبي عبدالله النيسابوري إلى غير ذلك مما
لوذكرته لطال الخطب .
وقرأت الشاطبية على جماعة منهم قاضي قضاة مصر برهان الدين إبراهيم بن
جماعة ، عن جده بدرالدين ، عن ابن قاري مصحف المذهب ، عن الشاطبي
الناظم رحمه الله .
ومنهم الشيخ شمس الدين محمدبن عبدالله البغدادي فانه رواهالي عن ابن الخرائدي
عن الشيخ كمال الدين العباسي ، عن الناظم .
ورويت كتاب نهج البلاغة الذي هو معجز الامام المفترض الطاعة أميرالمؤمنين
عليه الصلاة والسلام عن جماعة كثيرة منهم الشيخ رضي الدين المزيدي ، عن شيخه الامام
فخر الدين البوقي بسنده المشهور :
ومنهم السيد تاج الدين بن معية بسنده إلى ابن بلوحي ، عن السيد العلامة المرتضى
نقيب الموصل كمال الدين بن حيدر قدس الله روحه بسنده المشهور .
ورويت كتاب الكشاف لجارالله العلامة أبي القاسم محمود الزمخشري ، عن
جماعة كثيرة منهم قاضي قضاة مصر عزالدين عبدالعزيز بن جماعة ، عن ابن عساكر
الدمشقي ، عن أبيه المؤيد ، عن الزمخشري .
ورويت كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن للامام أمين الدين أبي على الفضل
الطبرسي وهو كتاب لم يعمل مثله في التفسيرعن عدة من المشايخ منهم مشايخي
المذكورون عن الشيخ جمال الدين بن المطهر بسنده إليه وكذلك تفسيره الملقب بجوامع
الجامع وكتاب الكافي الشاف من كتاب الكشاف من مصنفاته .
وأما المعاني والبيان فاني قرأت كتاب الفوائد الغياثية وشرحها للسيد
المرتضى العلامة ملك العلماء والادباء جمال الدين عبدالله بن محمد الحسني العريضي
الخراساني عليه بأسره ورويت عنه جميع مروياته ومصنفاته وهو أيضا يروى عن
[192]
الامام جمال الدين ابن المطهر وأروى عنه كتاب المفتاح للامام السكاكي بحق
روايته عن السيد اليمني باسناده إلى السكاكي .
فليرو مولانا زين الدين علي بن الخازن أدام الله تعالى بركاته جميع ذلك إن
شاء بهذه الطرق وغيرهما مما يزيد على الالف ، والضابط أن يصح عنده السند في
ذلك بعد الاحتياط التام لي وله ، وعليه أن يذكرني في حرم السبط الشهيد وحضرته
المقدسة مدة حياتي وبعد وفاتي ، ويهدي إلى دعواته المبرورة في الحضرة المشهورة
الحائرية صلوات الله على مشرفها وسلامه .
وكتب العبد الفقير إلى عفوالله وكرمه محمدبن محمدبن حامد بن مكي في دمشق
المحروسة منتصف نهار الاربعاء المعرب عن ثاني عشر شهر رمضان المبارك عمت
بركته سنة أربع وثمانين وسبع مائة ، والحمدلله أبدالابدين ، وصلى الله على أفضل
الخلايق أجمعين أبي القاسم حبيب الله محمد خاتم النبيين وعترته الطيبين الطاهرين و
صحبه الاخيار المنتجبين .
وكان في المقابل بها بخط السيد صدرجهان الحسيني ماهذه صورته :
وكان آخر النسخة " هذه صورة ما وجدته بخط المجيز وكتب ناصر البويهي "
انتهى .
[193]
صورة :
إجازة الشهيد للشيخ شمس الدين أبي جعفر ( 1 ) محمدابن الشيخ تاج الدين أبي محمد
عبدالعلي بن نجدة قدس الله روحهما .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي مصير كل شئ إليه ، والمعول في كل
مهم عليه ، والصلاة على أحظى خلقه لديه ، محمد بن عبدالله النبي الامي أفضل مصطفيه ،
وعلى آله الاولى حفظوا شرعته وأقاموا سنة صلاة تزايد بتزايد الدهور ، وتتضاعف
بتضاعف الايام والشهور .
وبعد فان المعترف بنعم الله جل اسمه المغترف من تياربحاره ، المستوعب
جميع أناته في الاذعان بالقصور عن أيسر مايجب من شكره في سره وجهاره ، السائل
من عميم فيضه وسيبه المدرارأن يعفوعنه ما اقترفه في سالفه آناء الليل والنهار ،
محمدبن مكي سامحه الله في هفواته وغفرله خطيئاته يقول :
لما كان شرف الانسان إنما هو بالعقل الذي امتاز به عن العجماوات ، وشابه
به ملائكة السموات ، وبالعلم الذي يستحق به رفيع الدرجات ويفضل به على أبناء
نوعه من ذوى الجهالات ، وكانت العلوم متعددة وأصنافها متبددة ، وكان أفضلهاو
أشرفها العلم بالله تعالى وكمالاته ، وكيفية تأثيراته والعلم بكتاب العزيز وشرعه
القويم وصراطه المستقيم المأخوذ عن خاتم الانبياء وأفضل الاولياء بطريق عترته
الائمة النجباء والبررة الامناء صلوات الله عليه وعليهم ما تعاقب الظلام والضياء ، و
اتبع الصباح المساء ، وما يتوف إتقان هذين عليه من المعقولات والمنقولات ، وتلك
هي العلوم الاسلامية ، والقوانين الشرعية صلوات الله على الصادع بها وسلامه ، وعلى
أحمد عترته وأطيب صحابته .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو الشيخ شمس الدين محمد ابن تاج الدين أبى محمد الشيخ عبد على بن نجدة .
الذريعة ج 1 ص 247 فوائد الرضوية ص 550 .
[194]
وكان الاخ في الله المصطفى في الاخوة المختار في الدين المولى الشيخ الامام
العالم العامل العلامة المتقى صاحب المباحث السنية والافهام الدقيقة والهمة
العلية ، والفكرة الدقيقة ، المؤيد بتاييد رب العالمين شمس الملة والحق والدين
أبوجعفر محمد ابن الشيخ الامام العالم الزاهد العابد تاج الدين أبي محمد عبدالعلى بن
نجدة أسعده الله في اولاه ، وا اخراه ، وأعطاه مايتمناه وبلغه مايرضاه ، ممن أقبل على
تحصيل الكمالات النفسانية ، وفاز بالسبق على أقرانه في الخصال المرضية ، وانقطع
بكليته إلى طلب المعالي ، ووصل يقظة الايام باحياء الليالي ، حتى بلغ من آماله
ما شرفه وعظمه وجعله من أعلام العلماء وأكرمه .
وكان من جملة ماقرأه على العبد الضعيف عدة كتب فمنها كتاب قواعد الاحكام
في معرفة الحلال والحرام قرأ وسمع معظمه ، ومنها كتاب اللمع في النحو للامام
أبي الفتح عثمان بن جني ، ومنها كتاب الخلاصة المنظوم للامام العلامة ملك الادباء
جمال الدين أبي عبدالله محمدبن مالك الطائي الجياني قراءة حافظا دارسا شارحا
باحثا .
وسمع كتبا كثيرة غير ذلك بقراءة غيره في فنون شتى مثل كتاب تحرير الاحكام
الشرعية وكتاب التلخيص والارشاد وكتاب المناهج في علم الكلام وكتاب شرح النظم في علم
الكلام وكتاب شرح الياقوت في علم الكلام وكتاب نهج المسترشدين كل ذلك من مصنفات
الامام الاعلم أستاد الكل في الكل جمال الملة والحق والدين أبى منصور الحسن
ابن مطهر الحلي رفع الله مكانه في جنته وجمع بينه وبين أحبته .
وكتاب شرايع الاسلام ومختصرها للامام السعيد فخر المذهب محقق الحقايق
نجم الدين أبي القاسم جعفربن سعيد شرف الله في الملا الاعلى قدره وأطاب في الدارين
ذكره .
ومن ذلك كتاب عيون أخبار الرضاعليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والتحيات
تأليف الشيخ الامام الصدوق أبي جعفر محمدبن علي بن بابويه - ره -
[195]
ومن ذلك كتاب مختصر مصباح المتهجد من مصنفات الشيخ الامام الاعلم
السعيد الموفق شيخ المذهب محيى السنن أبي جعفرمحمد بن الحسن الطوسي قدس الله
روحه ونور ضريحه وغير ذلك مما يطول عده ويعسر ضبطه .
وقد أجزت له أسبغ الله فضائله رواية جميع ما قراه وسمعه على ونقله وأقرأه
والعمل يه عني عن مشايخي الذين عاصرتهم وحضرت دروسهم ، واستفدت من أنفاسهم ،
واقتبست من علومهم رضوان الله عليهم أجمعين .
بل أجزت له جميع ما صنفه علماؤنا الماضون وسلفنا الصالحون من الطبقة
التي عاصرناهم إلى طبقات الائمة المعصومين في جميع الازمنة بالطرق التي لي إليهم
على اختلافها .
وأجزت له رواية جميع ما رويته عن مشايخ أهل السنة شاما وحجازا وعراقا
وهو كثير .
وأجزت له رواية جميع ما صنفته وألفته ونظمته في ساير العلوم التي شاركت
فيها بعض أهلها فمما سمعه على من مصنفاتي كتاب غاية المراد في شرح الارشاد
والرسالة الالفية في فقه الصلاة ، وخلاصة الاعتبار في الحج والاعتمار ، ورسالة التكليف
وغيرها ، وها أنا مثبت نبذة من الطرق إلى العلماء المذكورين ، وجاعل استيفاء ذلك
مفوضا إليه أدام الله نعمه عليه وإلى ماعساه يتيسرلي في مستقبل الاوقات من الكتابة
له والزيادة على ذلك .
فأما مصنفات الامام ابن المطهر رضي الله عنه فاني رويتها عن عدة من
أصحابنا .
منهم المولى السيد الامام المرتضى علم الهدى شيخ أهل البيت في زمانه ، عميد
الحق والدين أبوعبدالله عبدالمطلب بن الاعرج الحسيني طاب ثراه وجعل الجنة
منواه .
ومنهم الشيخ الامام السلطان العلماء منتهى الفضلاء والنبلاء ، خاتم المجتهدين
فخرالملة والدين ، أبوطالب محمدابن الشيخ الامام السعيد جمال الدين بن المطهر مدالله
[196]
في عمره مدا وجعل بينه وبين الحادثات سدا .
ومنهم الشيخ الامام العلامة ملك الادباء عين الفضلاء ، رضي الدين أبوالحسن
علي بن المزيدي قدس الله روحه .
ومنهم الشيخ الامام الفقيه المحقق والحبر المدقق زين الدين أبوالحسن علي بن
طراد المطار آباذي جميعا عنه أعنى الامام جمال الدين بلا واسطة .
وأجزت له دامت أيامه رواية مصنفات هؤلاء المذكورين أيضا ومؤلفاتهم و
مروياتهم عني عنهم بلاواسطة .
وبهذا الاسناد عن الامام جمال الدين مصنفات الامام نجم الدين بن سعيد رضي
الله عنهما عنه ، ويرويها الامامان الاولان عميدالحق والدين وفخرالحق والدين أيضا
عن الشيخ الامام العلامة رضي الحق والدين علي بن المطهر عن الامام نجم الدين
أيضا ويرويها الامامان الاخيران رضي الدين وزين الدين عن الشيخ الامام العلامة
صفي الدين محمدبن سعيد ، عن الامام نجم الدين أيضا ويرويها الامام الاخير زين الدين
عن الشيخ الامام سلطان الادباء ملك النظم والنثر المبرز في النحو والعروض ، تقي
الدين أبي محمد الحسن بن داود ، عن الشيخ الامام نجم الدين أيضا .
وأرويها عاليا عن الشيخ الامام الخطيب المصقع البليغ جلال الدين محمد ابن الشيخ
السعيد ملك الادباء والشعراء والخطباء شمس الدين محمدبن الكوفي الهاشمي الحارثي ،
عن الشيخ نجم الدين بلاواسطة .
وبالاسناد عن الشيخ جمال الدين جميع مرويات الشيخ السعيد العلامة المغفور
رئيس المذهب في زمانه نجيب الدين أبي زكريا يحيى بن الحسن بن سعيد صاحب
الجامع وغيره .
و بالاسناد عن الشيخ جمال الدين مصنفات ومرويات الامامين السعيدين
المرتضين السيدين الزاهدين العابدين البدلين الفردين رضي الحق والدين
أبي القاسم علي وجمال الدين أبي الفضائل أحمد ابني طاوس الحسني سقى الله عهدهما
صوب الغمام ونفعنا ببركتهما وبركة أسلافهما الكرام وعن الشيخ جمال الدين مصنفات
[197]
والده الامام السعيد المعظم سديدالدين أبي المظفر يوسف بن المطهر .
وبالاسناد عن السيدين المذكورين ونجم الدين ونجيب الدين ابني سعيد وسديد
الدين بن المطهر مصنفات ومرويات الشيخ الامام العلامة قدوة المذهب نجيب الدين
أبي إبراهيم محمدبن نما الحلي الربعي ومصنفات ومرويات السيد السعيد العلامة
إمام الادباء والنساب والفقهاء شمس الدين أبي علي فخاربن معد الموسوي رضي الله عنه .
وعن ابن نما والسيد فخار مصنفات الامام العلامة شيخ العلماء حبر المذهب
فخرالدين أبي عبدالله محمد بن إدريس رضي الله عنه .
وعن السيد فخار بلاواسطة ونجيب الدين بن نما رضي الله عنهما بواسطة الشيخ
الامام السعيد أبي عبدالله محمدبن جعفر المشهدي رحمه الله جميع مصنفات شاذان بن
جبرئيل نزيل مهبط وحي الله ودار هجرة رسول الله .
وعن ابن إدريس - ره - مصنفات الشيخ الامام السعيد أبي جعفر الطوسي بحق
روايته ، عن عربي بن مسافر العبادي ، عن إلياس بن هشام الحايري ، عن المفيد أبي علي
ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي عن والده .
ونرويها أيضا عن شيخنا الامام السعيد جلال الدين أبي محمد الحسن بن نما - ره -
عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد ، عن السيد الامام المرتضى السعيد العلامة
محيى الدين أبي حامد محمدبن زهرة الحسيني الحلبي الاسحاقى طاب ثراه ، عن الشيخ
الامام السعيد رشيدالدين أبي جعفر محمدبن علي شهرآشوب المازندراني صاحب
كتاب المناقب ، عن أبي الفضل الداعي والسيد الامام ضياءالدين أبي الرضا فضل الله بن
علي الحسني والشيخ أبي الفتوح أحمد بن علي الرازي والشيخ الامام أبي عبدالله محمدو
أخيه أبي الحسن علي ابني علي بن عبدالصمد النيسابوري وأبي علي محمدبن الفضل
الطبرسي جميعا عن الشيخين أبي علي المفيد وأبي الوفا عبدالجبار المقري كليهما عن
الشيخ أبي جعفر الطوسي .
وبهذا الاسناد مصنفات الشيخ الامام السعيد مرجع المذهب أبي عبدالله محمدبن
محمد بن النعمان رضي الله عنه ، عن الشيخ الطوسي عنه .
[198]
وعن الشيخ الطوسي مصنفات الامام السعيد المرتضى علم الهدي خليفة أهل
البيت عليهما السلام أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي وبالاسناد عن الشيخ المفيد عن الشيخ
الصدوق محمدبن بابويه جميع مصنفاته
وأما مصنفات الامام العلامة السعيد ملك الادباء علامة الفضلا أبي الحسين
محمد الرضي جامع كتاب نهج البلاغة من كلام الامام الرباني وارث علم رسول الله و
خليفته أبي الحسن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه فاني أرويها عن جماعة كثيرة منهم
من تقدم إلى ابن شهرآشوب عن السيد الامام أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني
المروزي عن السيد الرضي بواسطة أبي عبدالله محمد بن علي الحلوانى رحمهم الله .
وأما مصنفات القاضى الامام الحبر المحقق خليفة الشيخ أبي جعفر الطوسي في
البلاد الشامية عزالدين عبدالعزيز البراج - ره - فانى أرويها بالطريق المذكور
إلى السيدمحيي الدين بن زهرة ، عن الشريف عزالدين أبي الحارث محمدبن الحسن
العلوي البغدادي ، عن الشيخ الامام السعيد قطب الدين أبي الحسين الراوندي ، عن
الشيخ أبي جعفر محمد بن على بن الحسن الحلبي ، عن القاضي ابن البراج رحمهم
الله جميعا .
وأما مصنفات الشيخ الامام السعيد خليفة المرتضى رضي الله عنه في علومه أبي
الصلاح تقي الدين بن نجم الحلبي فعن الشيخ سديدالدين أبي الفضل شاذان بواسطة
محيى الدين بن زهرة والسيد فخار بحق رواية شاذان ، عن الشيخ أبي محمد عبدالله
ابن عمر الطرابلسي ، عن القاضي عبدالعزيز بن أبي كامل الطرابلسي ، عن الشيخ


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 198 سطر 19 الى ص 206 سطر 18

أبي الصلاح .
وعن محيى الدين بن زهرة جميع مصنفات والده جمال الدين أبي القاسم بن
عبدالله بن علي بن زهرة وعمه السيد الامام المعظم المرتضى عزالدين أبي المكارم
حمزة بن علي بن زهرة الحسيني صاحب كتاب الغنية وكتاب نقض شبه الفلاسفه وجواب
المسائل البغدادية وغيرها .
وأما مصنفات الامام الحبر العلامة عماد المذهب أبي الفتح محمدبن علي الكراجكي
[199]
نزيل الرملة البيضاء رحمة الله عليه فانا نرويها بالاسناد عن أبي الفضل شاذان ، عن
الشيخ الفقيه أبي محمد ريحان بن عبدالله الحبشي ، عن القاضى عبدالعزيز بن أبي كامل
عن المصنف الكراجكي المذكور
ولنذكر طريقا واحدا إلى سيدنا وسيد الانبياء وسيد البشر وسيد الممكنات
رسول الله صلى الله عليه وآله تبركا به وليكن عن آخر من أثبتناه من علمائنا آنفا أعني الشيخ الكراجكي
قال : أخبرني أبوعبدالله محمدبن محمد بن النعمان المفيد ، عن أحمد بن محمدبن الوليد
عن والده ، عن محمدبن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمدبن
أبي عمير ، عن عبدالله بن بكير ، عن زرارة بن أعين ، عن الامام المعصوم أبي جعفر محمد
ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ، عن أبيه ، عن أبيه عن أبيه أميرالمؤمنين
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : بني الاسلام على عشرة أسهم : شهادة أن لا إله إلا الله ، وهي
الملة ، والصلاة وهي الفريضة ، والصوم وهو الجنة ، والزكاة وهى الطهرة ، والحج
وهو الشيعة ، والجهاد وهو العز ، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو الحجة ،
والجماعة وهي الالفة ، والعصمة وهي الطاعة .
وأما كتاب اللمع في النحو فرويته له عن الشيخ العلامة رضي الدين بن المزيدي
عن والده جمال الدين أحمد ، عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد ، عن الشيخ
الاديب مهذب الدين محمدبن كرم النحوي ، عن الشيخ محيي الدين بن أبى البقاء
العكبري ، وعن الشيخ العالم علي بن الفرج السوراوي كليهما ، عن الشيخ زين الدين
أبى محمد عبدالله بن أحمد بن أحمدبن الخشاب النحوى ، عن السيد النقيب هبة الله بن
الشجري الحسنى ، عن السيد أبى المعمر يحيى بن هبة الله بن طباطبا الحسنى ، عن
القاضى أبى القاسم عمربن ثابت الثمانينى النحوى ، عن المصنف .
وأما الخلاصة المالكية الالفية فاني رويتها له بحق قراءة بعضها واجازة
الباقي على الشيخ العلامة ملك النحاة شهاب الدين أبي العباس أحمدبن الحسن الحنفي
فقيه الصخرة الشريفة ببيت المقدس زاده الله شرفا بحق قراءته على الشيخ الامام العلامة
برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري بمقام النبي إبراهيم الخليل صلوات الله عليه ،
[200]
عن الشيخ العلامة شمس الدين محمدبن أبي الفتح الدمشقي عن ناظمها وراقم علمها
ابن مالك .
ومما أرويه كتاب الجامع الصحيح تأليف الامام المحدث أبي عبدالله محمدبن
إسماعيل البخاري ، عن عدة من العلماء منهم الشيخ الامام العلامة شرف الدين محمدبن
بكتاش التستري ثم البغدادي الشافعي مدرس المدرسة النظامية ، والشيخ الامام
القاري ملك القراء والحفاظ شمس الدين محمدبن عبدالله البغدادي الحنبلي والشيخ الامام
فخرالدين محمدبن الاعز الحنفي والشيخ الامام المصنف المدرس بالمستنصرية
رضوان الله على منشئها شمس الدين أبوعبدالرحمان محمدبن عبدالرحمان المالكي جميعا
عن الشيخ الامام رحلة الامصار رشيدالدين محمدبن أبي القاسم عبدالله بن عمر المقري شيخ
دار الحديث بالمستنصرية رضوان الله على منشئها بحق سماعه على الامام أبي الحسن علي بن
أبي بكربن روزبه القلانسي الصوفي بحق سماعه من أبي الوقف عبدالاول بن عيسى السجزي
بسماعه على أبي الحسن عبدالرحمان بن محمدبن المظفر الداودى بسماعه من أبي محمد
عبدالله بن حمويه الحموي السرخسي بسماعه على أبي عبدالله محمد الفربري بسماعه على
البخاري قال : حدثنا مكي بن إبراهيم ثنايزيد بن أبي عبيد عن سلمة قال :
سمعت رسول الله يقول من يقل علي مالم أقل فليتبوء مقعده من النار ، وهذا الحديث
من الثلاثيات ، يقول وسمعتها تقرء على الشيخ الامام المحدث سراج الدين الدمنهوري
تجاه الكعبة الشريفة واجازلي روايتها ورواية جميع الكتاب عن مشايخه إلى
البخاري .
وأما صحيح الامام العلامة المحدث مسلم بن حجاج القشيري النيسابوري
فاني أرويه عن الشيخ شرف الدين الشافعي المذكور عن الامام المحدث الرحلة عفيف
الدين محمدبن عبدالمحسن عرف بابن الخراط وبابن الدواليبي بسماعه من الشيخ
أبي العباس أحمدبن عمر بن عبدالكريم اليازبيني بسماعه على أبي الحسن المؤيد بن
محمدبن علي الطوسي باسناده عن الامام مسلم .
[201]
فليرو الشيخ شمس الدين محمد جميع ماذكرته وغيره لمن شاء وكتب أضعف العباد
محمدبن مكي عاشر شهر رمضان المعظم قدره سنة سبعين وسبعمائة .
أقول : عورضت هذه الاجازة على خط المجيز السعيد الشهيد قدس الله
روحه الطيبة .
فائدة اخرى
في طريق رواية الشهيد لقرائة القرآن والشاطبية أيضا ( 1 )
قدوجدتها بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور الله أيضانقلا من
خط الشهيد قدس الله روحه .
الحمدلله جاعل كتابه المجيد حلية للقاري المجيد ، وانسا للفريد الوحيد ،
وحجة لارباب التجريد والتوحيد ، ونافعا للطالب المريد ، وقامعا للشيطان المريد ،
ومختوما بالتأييد والتابيد ، لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم
حميد .
وصلى الله على سيدنا محمدبن عبدالله ذي الدين السديد ، والبطش الشديد ، قائل
الصواب العتيد وقاتل الجبار العنيد ، وعلى آله المعصومين من خصال الموصوفين
باللؤم واللوم والتفنيد ، صلاة دائمة مادام القرآن حقيقا بالتجويد ، خليقا بالاسناد
العالي والاتصال المشيد .
وبعد فقد أجزت الحافظ المجرد المجود معجز القرآء مجدد مادرس من
دروس الحفاظ القدماء ، كثرالله في القراء المجودين مثله ، بحق سيدنا محمدالنبي
ومن اقتفى من آله بهداه وسلك من عترته نهجه واتبع سبيله .
قال جمال الدين أحمدبن محمدبن الحداد الحلي إنني قرأت القرآن على السيد
جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن ناصربن حماد الحسيني الغروي برواية أبي بكر
* ( هامش ) * ( 1 ) الذريعة ج 1 ص 248 .
[202]
عاصم بن أبي النجود بن بهدلة الحناط الكوفي برواية راوييه أبي بكروحفص بن
سليمان بن مغيرة البزاز الكوفي ، وبرواية الكسائي وراوييه .
وقال : قرات بهما القرآن الكريم من فاتحته إلى خاتمته على السيد رضي الدين
أبي عبدالله الدوري وأبي الحارث الليث بن خالد البغدادي الحسين بن قتادة بن مزروح
الحسني الري المقري ، قال قرأت بهما على مشايخ منهم أبوحفص بن عمر بن معن الزبرى
الضرير إمام مسجدرسول الله صلى الله عليه وآله بالروضة ، وقرأبهما على المحدث أبي عبدالله محمد
ابن عمربن يوسف القرطبي وقرأبهما على أبي الحسن علي بن محمدبن أحمد الجذامي
الضرير المالقي المعروف بابن الغماد ، وقرء بهما على أبي محمد عبدالله بن سهل وعلى
الخطيب أبي القاسم خلف بن إبراهيم بن الحصاد القرطبي قالا : قرأنا بهما على أبي عمر
عثمان بن سعيد بن عثمان الداني بطريقه المذكور في التيسير وقرء عاصم على أبي
عبدالرحمان عبدالله بن حبيب السلمي وقرء على أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
وقرء على رسول الله صلى الله عليه وآله .
وقرء الكسائي أيضا على حمزة وقرأ حمزة على الصادق عليه السلام وقرء على أبيه و
قرء على أبيه وقرء على أبيه وقرء على أميرالمؤمنين عليه السلام وقرء على رسول الله صلى الله
عليه وآله .
يروى ابن الحداد الشاطبية عن ابن حماد ، عن ابن قتادة ، عن حفص بن عمر
الزبري الضرير ، عن شيخه أبي عبدالله محمدبن عمر بن يوسف القرطبي عن ناظمها
ويرويها الشيخ رضي الدين عن الشيخ مكين الدين يوسف بن أبي جعفر بن عبدالرزاق
الانصاري عن ناظمها .
[203]
فائدة
في ايراد مطالب جليلة في أحوال العلماء ونحوذلك
وقد أخذناها من مجموعة بخط الشيخ شمس الدين المذكور جدشيخنا البهائي
قدس سره .
اعلم أنه قد وصل إلينا مجموعة بخط الشيخ الجليل شمس الدين محمدبن علي بن
الحسن الجباعي جدشيخنا البهائي قده كان يلوح منها آثار فضله وسداده ، وقد كتب في
بعض المواضع ماهذا لفظه : " كتبها محمد بن علي الجبعي في سنة سبع وخمسين وثمان مائة "
وتوفي رحمه الله بإخبار ولده الشيخ عبدالصمد سنة ست وثمانين وثمان مائة وكتب الشيخ
محمد المذكور في موضع آخر :
" سافرت إلى الحجاز سنة خمس وأربعين وثمان مائة ، وإلى الروم سنة ثلاث
وخمسين وثمان مائة ، وإلى العراق سنة خمس وخمسين وثمان مائة ، وإلى بيت
المقدس سنة ثمان وخمسين وثمان مائة ، ومرضت سنة أربعين وستين وثمان مائة وسافرت
إلى العجم في أول ذي القعدة سنة تسع وسبعين وثمان مائة ، ووردت العراق سنة ثمانين وثمان
مائة ، ثم رجعت في هذه السنة إلى الشام " .
وكتب ولده تحته " وتوفي رحمه الله سنة ست وثمانين وثمان مائة " .
وقال محمدبن علي الجبعي - ره - : ومات والدي على بن الحسن بن محمدبن صالح
اللويزاني في جمادى الاولى سنة إحدى وستين وثمان مائة ، وخلف خمسة أولاد ذكور :
محمد ، ورضي الدين ، وتقي الدين ، وشرف الدين ، وأحمد .
ومات الشيخ عبدالصمد بن محمدبن علي الجبعي باخبار تلميذه في نصف ربيع
الاخر سنة خمس وثلاثين وتسعمائة ، وخلف أربع ذكور وانثى : عليا ومحمدا و
حسنا وحسينا وفاطمة ، وعمره ثمانون سنة .
وقال محمدبن علي الجبعي : ماتت والدتي فاطمة بنت الحاج حسين بن إبراهيم
[204]
ابن علامة أول يوم من شهر رمضان سنة خمس وخمسين وثمان مائة حشرها الله مع
الائمة المامين بحق محمدوآله الطاهرين .
فمما نقلته من خط الشيخ الجليل محمدبن علي بن الحسن الجباعى المذكور
أنه قال : أجاز الشيخ شمس الدين محمدبن مكي جماعة من العلماء والفضلاء من الشيعة
وغيرهم من أهل مصر والشام والعراق وأهل فارس ، فممن أجاز له من الخاصة السيد
الامام المرتضى عميدالملة والحق والدين عبدالمطلب ( 1 ) بن محمد بن الاعرج العلوي
الفاطمي الحسيني مولده في ليلة نصف شعبان سنة إحدى وثمانين وستمائة .
ومن خطه قال الوزير السعيد العالم مؤيدالدين أبوطالب محمد بن أحمد العلقمي بعد
إيراد رواية أملاه على الشيخ الصغاني أبقاه الله تعالى في ثالث صفر سنة ثمان وأربعين
وست مائة .
ومن خطه توفي السيد العالم فخرالدين علي بن الاعرج الحسيني ( 2 ) خامس
شهر رمضان سنة اثنتين وسبعمائة .
ومن خطه نقلا من خط الشهيد قدس سره وتوفي السيد المرتضى رضي الله
عنه ضحوة نهار الاحد السادس والعشرين من شهر ربيع الاول سنة ست وثلاثين
وأربع مائة ، وكان مولده في رجب سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو السيد عبدالمطلب بن محمدبن على بن محمدبن الاعرج عميد الدين الحسينى
الحلى المشتهر بالعميدى محقق مدقق من مشايخ الشهيد كان ابن اخت العلامة - ره - وقال
الشهيد - ره - في اجازة ابن نجده في حقه عن عدة من أصحابنا منهم المولى السيد الامام
المرتضى علم الهدى أهل البيت ( ع ) في زمانه عميدالحق والدين أبوعبدالله عبدالمطلب
ابن الاعرج الحسينى طاب الله ثراه وجعل الجنة مثواه - له تصانيف وتعليقات وشروح على
كتب العلامة - ره - توفى عاشر شعبان سنة 754 - فوائد الرضوية ص 257 - لؤلؤة البحرين
ص 199 .
( 2 ) هو السيد الجليل على بن محمدبن الاعرج الحسينى جد سيد الجليل عبدالمطلب
ابن محمد الاعرجى .
[205]
وقال الشيخ محمد الجبعي مات الشيخ علي بن يونس النباطي ( 1 ) سنة سبع وسبعين
وثمان مائة .
وقال : نقلا من خط الشهيد قدس الله روحه : توفي الشيخ جمال الدين أحمدبن
الحسن بن الراهاني خامس شهر ربيع الاول سنة سبع وخمسين وسبعمائة بالمشهد
الغروي ، وبه دفن .
وتوفي الشيخ رضي الدين علي بن المزيدي ( 2 ) غروب سنة سبع وخمسين
وسبعمائة ودفن بالغرى .
وتوفي شيخنا زين الدين على بن أحمدبن طراد ( 3 ) يوم الجمعة أول رجب
سنة اثنتين وستين وسبعمائة .
وتوفي الشيخ العلامة شيخنا فخرالدين محمدبن المطهر ( 4 ) أواخر جمادى الاخرة
* ( هامش ) * ( 1 ) هوالشيخ العالم الفاضل المحقق المدقق الثقة المتكلم الشاعر الاديب المتبحر
صاحب كتاب الصراط المستقيم إلى مستحقى التقديم واللمعة في المنطق ومختصر المختلف
ومختصر مجمع البيان ومختصر الصحاح ورسالة في الكلام ورسالة في الامامة ورسالة الباب
المفتوح إلى ماقيل في النفس والروح وقد أوردها المنصف - ره - في المجلد الرابع عشر
من البحار - فوائد الرضوية ص 341 .
( 2 ) هو الشيخ أبوالحسن رضى الدين على بن المزيدى من افاضل تلامذة المحقق
الحلى واسم والده أحمدبن يحيى يروى عنه الشهيد - ره - واثنى عليه في بعض اجازاته .
فوائد الرضوية ص 329 - لؤلوة البحرين ص 208 .
( 3 ) هو على بن طراد المطاربادى فاضل صالح من تلامذة العلامة يروى عنه
شيخنا الشهيد - ره - واثنى عليه في أحد من اجازاته - فوائد الرضوية ص 303 - لؤلوة
البحرين ص 208 .
( 4 ) هو محمدبن اسحاق بن مطهر الاصفهانى اقضى القضاة في العراق كان وحيد الافاق
في الفنون والفضائل وكان شاعرا بليغا وقال في قصيدته في مدح أهل البيت عليهم السلام
[206]
سنة إحدي وسبعين وسبعمائة قدس الله روحه .
وتوفي السيد الفقيه شمس الدين محمدبن أحمدبن أبي المعالي الموسوي في
شهر رمضان سنة تسع وستين وسبعمائة .
وتوفي الشيخ الامام العلامة المحقق استاد الفضلاء نصيرالدين علي بن محمد
القاشي ( 1 ) بالمشهد المقدس الغروي عاشر رجب سنة خمس وخمسين وسبعمائة .
وتوفي الشيخ الامام العلامة زين الدين علي بن محمدبن العجمي يوم السبت من
جمادى الاخرة سنة خمس وخمسين وسبعمائة بالمشهد المقدس الحايري .
وتوفي الشيخ الامام العلامة نصيرالدين بن الكشي الشافعي ببغداد يوم الاثنين
ثامن جمادى الاخرة من السنة المذكورة .
وتوفي الشيخ العلامة جمال الدين بن حمادسنة سبع وعشرين وسبعمائة .
وتوفي الشيخ جليل بن إسماعيل ثالث عشر شهر ربيع الاول سنة سبع وأربعين
وسبعمائة .
وتوفي السيد الجليل الثقة الزاهد العابد رضي الدين أبوالقاسم علي بن موسى
ابن جعفر بن محمدبن محمدبن الطاوس العلوي الحسني ( 2 ) صاحب الكرامات بكرة
* ( هامش ) * لله دركم يا آل ياسينا يا انجم الحق اعلام الهدى فينا
لايقبل الله الا في محبتكم اعمال عبد ولايرضى له دينا
إلى ان قال :
قل للنواصب كفوا لاأبالكم لشيعة الحق بالله تهوينا


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 206 سطر 19 الى ص 214 سطر 18

اعاد عهد ملوك الترك رونقهم وزادهم ببهاء الدين تمكينا
فوائد الرضوية ص 293 .
( 1 ) هو الشيخ على بن محمدبن على القاشى الحلى افاض الله على تربته شآبيب لطفه
الخفى والجلى نصيرالدين حكيم متاله وعالم فاضل من اجلة المتكلمين ومن اعاظم الفقهاء
تولد في كاشان وتوفى في النجف سنة 555 - فوائد الرضوية ص 326 .
( 2 ) هو السيد الجليل ابن طاوس - ره - صاحب كتاب الاقبال وغيره تقدم ذكره
[207]
الاثنين خامس ذي القعدة من سنة أربع وستين وستمائة وكان مولده يوم الخميس
منتصف المحرم سنة تسع وثمانين وخمسمائة يروى عن كثير من العلماء كالشيخ ابن نما
وابن شيرويه الاصفهاني ومحيى الدين بن النجار المورخ البغدادي والشيخ سالم
ابن محفوظ بن عزيزة قرء عليه التبصرة وبعض المنهاج .
وممن يروى عنه الشيخ سديدالدين يوسف بن مطهر الحلي والشيخ جمال الدين
يوسف بن حاتم الشامي والشيخ جمال الدين الحسن بن المطهر الحلي وولد أخيه السيد الكبير
العلامة غياث الدين أبوالمظفر عبدالكريم ابن السيد العلامة جمال الدين أحمدبن
طاووس والشيخ تقي الدين الحسن بن داود الحلي .
قال ابن مكي - ره - : روينا جميع مصنفاته ورواياته عن عدة من أصحابنا منهم
شيخنا الامام العلامة عميدالدين أبوعبدالله عبدالمطلب بن الاعرج الحسيني والشيخ
زين الدين علي بن طراد كلاهما عن الشيخ جمال الدين بن المطهر عنه ، وابن طراد
يروي عن تقي بن داود عنه رحمه الله وكان جرى ملكه على ألف وخمسمائة كتاب في
سنة خمسين وستمائة ، وكتب محمدبن مكي حامدا مصليا مسلما .
* ( هامش ) * الشريف في المجلد الاول من بحار الاخوندى واشرنا اليه فيما تقدم - لؤلؤة البحرين
ص 235 .
[208]
فائدة اخرى
في هذا المعنى أيضا قد أخذناها من خط الشيخ شمس الدين محمد بن علي الجبعي
المذكور نقلا من خط الشهيد قدس الله روحهما أيضا :
تولى السيد رضي الدين أبوالقاسم علي بن موسى ( 1 ) بن جعفر بن محمدبن محمد
ابن الطاوس العلوي الحسني صاحب المقامات والكرامات والمصنفات نقابة العلويين
من قبل هلاكوخان ، وذكرأنه كان قد عرضت عليه في زمان المنتصر فأبى وكان بينه
وبين الوزير مؤيد الدين محمدبن أحمدبن العلقمي ( 2 ) وبين أخيه وولده عزالدين
أبي الفضل محمدبن محمدصاحب المخزن صداقة متأكدة أقام ببغداد نحوا من خمسة عشرة
سنة ثم رجع إلى الحلة ثم سكن بالمشهد الشريف برهة ثم عادفي الدولة المغول إلى بغداد
ولم يزل على قدم الخير والاداب والعبادات والتنزه عن الدنيات إلى أن توفي بكرة
الاثنين خامس ذي القعدة من سنة أربع وستين وستمائة ، وكان مولده يوم الخميس
منتصف المحرم سنة تسع وثمانين وخمس مائة وكانت مدة ولايته للنقابة ثلاث سنين و
أحد عشر شهرا .
ومن خطه أيضا رحمه الله : ولد الولد المبارك أبوتراب عبدالصمد بن محمد بن
علي بن حسن الجباعي يوم الثلثا لتسع بقين من الشهر الحرام المحرم سنة خمس و
خمسين وثمان مائة جعله الله مباركا أينماكان بحقمن أولهم محمدو آخرهم صاحب
* ( هامش ) * ( 1 ) قد مضى ترجمته وقصة نقابته العلويين زادهم الله شرفا .
( 2 ) مؤيد الدين أبوطالب الوزير السعيد العالم مات ثانى جمادى الاخرة وقيل في
جمادى الاولى سنة 656 وكان امامى المذهب صحيح الاعتقاد رفيع الهمة محبا للعلماء
والزهاد كثير المبار وهوالذى صنف لاجله عزالدين ابن أبى الحديد شرح نهج البلاغة والسبع
العلويات وغيرها - وقيل لجده العلقمى لانه حفر النهر المسمى بالعلقمى . - فوائد الرضوية
ص 389
[209]
الزمان صلوات الله عليهما .
وولد أيضا أخوه لابويه أبوالمكارم هبة الله يوم الجمعة ثاني عشر جمادى الاولى
سنة ثمان وخمسين وثمان مائة ختم الله لهما بالصالحات بمحمدوآله صلى الله عليه وآله إنه
مجيب الدعوات .
وولد أبوالمحاسن محمد بن زهرة بن محمد بن علي بن الحسن بن محمدبن صالح يوم
الثلثا سابع شهر ربيع الاخر سنة اثنتين وستين وثمان مائة
ومن خطه أيضا توفي إلى رحمة الله الشيخ الامام العالم الفقيه الاديب
شمس الدين محمدبن علي بن موسى بن الضحاك ( 1 ) الشامي أحد تلامذة الشيخ الفاضل
العالم شمس الدين بن مكي ثامن عشرمن شعبان سنة إحدى وتسعين وسبعمائة
رحمه الله وحشره مع أئمته وكان هذا الشيخ من العلماء العقلاء وأولاد المشايخ الاجلاء ،
ورفيق شيخه ابن مكي أول اشتغاله بالحلة ، وكان للشيخ الامام فخرالدين بن المطهر
به خصوصية وكان اشتغاله على شيخه ابن مكي إلى حين مقتله وكان يعظمه جدا و
يسير إليه ، وله مباحثات حسنة وأدبيات واشعار رائقة رقيقة مشهورة .
ومات محمدبن عبدالعلي ( 2 ) بن نجده سنة ثمان وثمان مائة ومات ولده أحمد
سنة اثنتين وخمسين وثمان مائة .
وقال أيضا : توفي إلى رحمة الله تعالى الشيخ الامام العالم الفقيه شيخنا عزالدين
حسن بن أحمدبن يوسف الشهير بابن العشرة الكسرواني ( 3 ) قرء على السيد حسن
* ( هامش ) * ( 1 ) هوشمس الدين الشيخ الامام العالم الفقيه الاديب أحد تلاميذة الشيخ الفاضل العالم
شمس الدين بن مكى توفى ثامن عشر شهر رمضان سنة 791 وكان هذا الشيخ من العلماء العقلاء
كماقاله الجباعي فوائد الرضوية ص .
( 2 ) هو شمس الدين الشيخ محمدبن تاج الدين أبى محمد الشيخ عبدالعلى بن نجده
شيخ جليل يروى عن شيخنا الشهيد الاول وكتب الشهيد اجازة له الذريعة ج 1 ص 247 -
فوائد الرضوية ص 550 .
( 3 ) هو الشيخ الحسن بن أحمدبن يوسف بن على الكركى المعروف بعزالدين
[210]
ابن نجم الدين والشيخ محمد العريضى والشيخ محمدبن عبدالعلي سنة اثنتين وستين وثمان
مائة رحمه الله وحشره مع أئمته وكان هذا الشيخ من العلماء العقلاء وأولاد المشايخ
الاجلاء وحج كثيرا نحو أربعين حجة وكان له على الناس مبار ومنافع ، ومات
بكرك نوح بعد عليه السلام أن حفر لنفسه قبرا ، وكان كثير الطهارة ويصلي النوافل وكثير الدعاء
وقرأت عليه كثيرا رحمه الله
فائدة
في ايراد حديث يدل على صحة أدعية الصحيفة ( 1 ) الكاملة
السجادية على الظاهر ، فتامل
نقل من خط الشهيد قدس سره باسناد المعافا إلى نصربن كثير قال : دخلت
على جعفربن محمد عليه السلام أنا وسفيان الثوري منذ ستين سنة أوسبعين سنة فقلت له : إني
* ( هامش ) * وبابن العشرة فقيه عالم وفاضل كامل زاهد توفى في حدود سنة 862 . فوائد الرضوية
ص 96 - روضات الجنات ص 21 - لؤلوة البحرين ص 168 .
( 1 ) أقول الصحيفة السجادية هى زبور آل محمد عليهم السلام بمنزلة زبور داود عليه السلام
يعبر عنها باخت القرآن في فصاحتها وبلاغتها وكفى في شأنها انها اشتملت على المعارف
الاليهة واحياء الموتى النفوس والشكوة عمن نهب بمخاليبه حقوق اولياء الله وعباده الابرار
بلسان الدعاء كيف لاوقد قال في حقها المخالفون انها فوق كلام المخلوق ودون كلام
الخالق صلوات الله عليه قال سيدنا الاستاذ العلامة الكبرى والاية العظمى النجفى المرعشى :
كتب إلى العلامة الجوهرى الطنطاوى صاحب التفسير المعروف وصول الصحيفة وشكرلى على
هذه الهدية السنية واطرى في مدحها والثناء عليها إلى ان قال :
ومن الشقاء انا إلى الان لم نقف على هذا الاثر القيم الخالد من مواريث النبوة و
أهل البيت وانى كلما تاملتها رأيتها فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق - إلى آخر
مكتوبه
[211]
اريد البيت الحرام فعلمني شيئا أدعو به فعلمني ثم علم سفيان شيئا قال المعافا حكي
لي عن أبي جعفر الطبري أنه ذكرله هذا الدعاء عن جعفربن محمد عليه السلام فاستدعى محبرة
وصحيفة فكتبه وكان قبل موته بساعة فقيل له : أفي هذه الحال ؟ فقال : ينبغي للانسان
أن لا يدع اقتباس العلم حتى يموت .
بسم الله الرحمن الرحيم
صورة ما كان في آخر صحيفة الشيخ شمس الدين محمدبن علي الجبعي المذكور جد
شيخنا البهائي قدس الله روحهما بخطه وفيها إجازات وفوائد كثيرة أيضا .
نقلت هذه الصحيفة من خط الشيخ العالم السعيد الشهيد محمدبن مكي - ره -
وعليها بخطه : ونقلت هذه الصحيفة من خط علي بن أحمد السديد وفرغت في حاديعشر
شعبان سنة اثنين وسبعين وسبعمائة ، وكتب محمدبن مكي حامدا مصليا .
وعلى نسخة علي بن أحمد السديد ماصورته : نقلت هذه الصحيفة من خط علي
ابن السكون وتتبع إعرابها عن أقصاه حسب الجهد إلا مازاغ عنه النظر وحسر عنه
البصر وذلك في شهر ذي الحجة سنة ثلاث وأربعين وستمائة .
وأيضا بخطه : وعلى نسخة الشهيد : عارضتها بأصلها المذكور وفيها مواضع مهملة
التقييد فنقلتها على ماهي عليه ، والحمدلله وصلواته وسلامه على سيدنا محمدوآله وكتب
محمدبن مكي .
وأيضا بخطه وعارضتها بنسخة اخرى بخط الشيخ ابن مكي مكتوبة في سنة
ست وسبعين وسبعمائة وهي مكتوبة من النسخة التي كتب منه الاولى ، قال : وكتب
العبد متتبعا ما يحتاج إليه سوى بعض مصطلح الكتاب من ترك لفظ الهمزة وإثبات
الالف في فعل لامه واو ونحوه .
وأيضا بخطه : وعلى نسخة علي بن أحمد السديد ماصورته : بلغت مقابلة و
تصحيحا بالنسخة : المنقول منها فصحت بحسب الجهد إلا مازاغ عنه النظر وحسر
[212]
عنه البصر ، وذلك في شهر ذي الحجة من سنة ثلاث وأربعين وست مائة ولله الحمد
والمنة .
وأيضا بخطه : وعليها أيضا أعنى على نسخة علي بن أحمد السديد :
بلغت مقابلة مرة ثانية بخط السعيد محمدبن إدريس بحسب ما وصل إليه الجهدولله
الحمد وذلك في شهرذي القعدة من سنة أربع وخمسين وستمائة ، وكل ماعلى هامشها
من حكاية سين ونسخة فانه عن ابن إدريس ، وكذلك جميع ما يوجد بين السطور و
عليه سين فانه حكاية خطه ، وأما ماكان نسخة بلاسين فمنها ما هو بخط ابن السكون ،
ومنها ما هو بخط ابن إدريس - ره - .
وأيضا بخطه : صورة خط ابن إدريس في مقابلته : بلغ العرض بأصل خبر
الموجود وبذل فيه الجهد والطاقة إلا مازاغ عنه النظر ، وحسر عنه البصر .
وأيضا بخطه : وعلى النسخة التي بخط علي بن السكون خط عميد الرؤساء
قراءة صورتها قرأ علي السيد الاجل والنقيب الاوحد العالم جلال الدين عمادالاسلام
أبوجعفر القاسم بن الحسن بن محمد الحسن بن معية أدام الله علوه قراءة صحيحة مهذبة
ورويتها له عن السيد بهاء الشرف أبي الحسن محمدبن الحسن بن أحمد عن رجاله
المسمين في باطن هذه الورقة ( وأيضا كتب في هامشه هكذا بخط ابن السديد : الورقة التي
في أول الكتاب ) وأبحته روايتها عني حسب ماوقفته عليه وحددته له ، وكتب هبة الله بن
حامد بن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب في شهر ربيع الاخر من سنة ثلاث وستمائة
والحمدلله الرحمن الرحيم ، وصلاته وتسليمه على رسوله سيدنا محمد المصطفى وعلى
آله الغر اللهاميم .
وأيضا بخطه : بلغ العرض بأصله فوافق على ما هو عليه .
[213]
وكان أيضا في آخرها :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي جلى رين القلوب بمرآت الدعاء وكشف
به عن عباده عظايم الباساء والضراء ، وصلى الله على أشرف أهل الاصطفاء محمدبن
عبدالله سيد الانبياء ، وعلى آله الحافظين لما نقل من تلقائه ليستمرله تأبيده بالبقاء ،
وعلى أصحابه الخالصين من الزيغ والرياء .
وبعد فقد قرء علي هذه الصحيفة الكاملة من أدعية مولانا وسيدنا الامام زين العابدين
علي ابن الامام السبط الشهيد أبي عبدالله الحسين ابن إمام المتقين وسيد الوصيين
أميرالمؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب عليهم أفضل الصلوات واكمل التحيات ، المولى
المعظم الفاضل المكرم مخفر الفضلاء وخلاصة الاخلاء شمس الدنيا والدين محمدابن
الشيخ العلامة أبي الفضايل زين الدنيا والدين وشرف الاسلام والمسلمين علي بن الشيخ
بدرالدين حسن الشهير بالجبعي رفع الله درجاتهم في أعلى عليين ، وحشرهم مع
النبيين قراءة مهذبة مرضية صحيحة محررة ألفاظها مبينة معانيها ، بنسخها المنقولة
وتأويلاتها المقبولة ، وكنت مستفيدا منه أعظم الله أجره أكثر من إفاداتي له .
وأجزت له أدام الله أيامه أن يروي ذلك عني فاني رويتها قراءة على السيد
الجليل النقيب أبي العباس تاج الدين عبدالحميد بن السيد جمال الدين أحمدبن علي
الهاشمي الزينبي طاب ثراه ورواها لي عن الشيخ الاجل عزالدين شيخ السالكين
حسن بن سليمان الحلي رفع الله درجته باسناده المتصل إلى سيدنا ومولانا زين العابدين
عليه أفضل الصلاة والسلام .
ورويتها أيضا له بحق الاجازة عن الشيخ الجليل بهاءالدين أبي القاسم على ولد
الشيخ الامام العالم المحقق خاتم المجتهدين أبي عبدالله شمس الدين محمدبن مكي عن
والده المذكور قدس الله سره بطريقه المتصل إلى الامام المذكور آنفا فليروذلك
لمن شآء وأحب فانه أهل لذلك وأعلى وأعظم شأنا ومحلا .
وكتب أفقر العباد إلى رحمة الله ورضوانه وأعظمهم ذنبا وجرما علي بن علي بن
محمدبن طي عفى الله عنهم في رابع شهررمضان المعظم قدره من شهور سنة إحدى وخمسين
[214]
وثمان مائة أحسن الله عاقبتها ، والحمدلله وحده وصلواته على خير خلقه محمد وآله وصحبه
وسلم تسليما كثيرا .
وأيضا بخطه بعد هذه الاجازة : توفي كاتب هذه الاجازة في جمادى الاولى سنة
خمس وخمسين وثمان مائة .
وأيضا بخطه من خط الشيخ وبخط الشيخ محمد مكي : يروي الصحيفة
الكاملة السيد محيى الدين زهرة عن شيخه محمد بن شهرآشوب السروي ، عن محمدبن
أبي القاسم ، عن أبي علي ، عن والده ، عن الحسين بن عبيدالله الغضايري ، عن أبي المفضل
الشيباني ، عن الشريف أبي عبدالله جعفر بن محمد ، عن جعفر الحسني ، عن عبدالله بن
عمربن الخطاب الزيات ، عن علي بن الاعلم ، عن عمر بن المتوكل ، عن أبيه متوكل
ابن هارون قال : لقيت يحيى بن زيد الحديث .
وكان مكتوبا في أول الصحيفة المزبورة : ولد كاتب هذه الصحيفة رضي الله عنه سنة 822
وتوفي سنة 886 وكان آخر دعائه لوالدي : وفقك الله لكل خيروأحسن لك
العاقبة وآمنك خوفك في الدنيا والاخرة وكتبه حسين بن عبدالصمد 932 حامدا
مصليا .
وكان أيضا مكتوبا خلف الصحيفة : للولد الاعز العضد قرة العين أبي تراب
عبدالصمد بن محمدبن علي بن الحسن الجباعي نفعه الله بها ورزقه العمل بما فيها و
استجاب دعاءه بمحمد وآله صلوات الله عليهم .
وعليها أيضا : الصحيفة ملك كاتبها محمدبن علي الجباعي .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 214 سطر 19 الى ص 222 سطر 18

وكان في آخر الصحيفة : تمت الصحيفة بقلم العبد الفقير محمدبن علي بن حسن الجباعي
غفر الله له ولجميع المؤمنين في يوم السبت أول شهر رمضان سنة إحدى وخمسين وثمان
مائة هجرية .
[215]
الشيخ علي بن محمدبن عبدالحميد النيلي ( 1 ) للشيخ أحمدبن محمدبن فهد
الحلي ( 2 ) رضي الله عنه .
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد
النبي وآله الطاهرين وسلم كثيرا ، وبعد فقد استخرت الله وأجزت للشيخ الاجل الاوحد
العالم العامل الفاضل الكامل الورع المحقق ، افتخار العلماء مرجع الفضلاء ، بقية
الصالحين زين الحاج والمعتمرين ، جمال الملة والحق والدين أحمدبن المرحوم
شمس الدين محمدبن فهد أدام الله فضله وكثر في العلماء مثله جميع كتاب شرايع الاسلام
* ( هامش ) * ( 1 ) هو الشيخ رضى الدين على بن محمدبن عبدالحميد النيلى يروى فيها عن
فخر المحققين ابن العلامة وعن رضى الدين على بن جمال الدين أحمد المزيدى وعن السيد
شمس الدين محمدبن أبى المعالى كتبها عن خط المجيز الشيخ فضل بن محمدبن فضل
العباسى في سنة 1020 على نسخة من رجال ابن داود الذريعة ج 1 ص 220 ( 1157 ) .
( 2 ) هو الشيخ الجليل والثقة النبيل والفقيه الصالح والزاهد العابد والعالم الورع
جمال السالكين ومصباح المتهجدين صاحب المقامات العالية في العلم والعمل أبوالعباس
المعروف بابن فهد الحلى صاحب تصانيف رائقه وتاليفات فائقه نحو المذهب البارع في شرح
مختصر النافع وعدة الداعى و التحصين ، وشرح الفقية الشهيد وغاية الايجاز لخائف الاعواز
في فروض الصلاة ومصباح المبتدى وهداية المقتدى ، وشرح الارشاد واسرار الصلاة واللمعة
في النية وكفاية المحتاج في مسائل الحاج وغيرها .
ويروى عن جماعة من اجلاء تلامذة الشهيد الاول وفخر المحققين والشيخ مقداد السيورى
والشيخ زين الدين أبى الحسن على بن الخازن الفقيه والشيخ فخر الدين أحمدبن المتوج
البحرانى والعلامة النحرير بهاءالدين السيد على بن السيد غياث الدين بن عبدالكريم رضوان
الله عليهم أجمعين - فوائد الرضوية ص 33 - الذريعة ج 1 ص 220 .
[216]
في معرفة الحلال والحرام من مصنفات المولى الامام المغفور نجم الدين أبى القاسم بن
الحسن بن سعيد من أوله إلى آخره قراءة تشهد بفضله وتدل على ذكائه ونبله ، وأفاد
كثيرا بذهنه الوقاد ونظمه النقاد . وكانت الاستفادة منه أكثر من الافادة له .
وأجزت له رواية الكتاب المذكور وغيره من مصنفات مصنفه في ساير العلوم
عني عن شيخنا المولى الامام العلامة خاتم المجتهدين فخرالملة والحق والدين محمد
ابن المولى الامام الاعظم المغفور المحبور جمال الدين الحسن بن المطهر قدس الله
روحهما ونور ضريحهما عن مصنف الكتاب المذكور .
وعني عن الشيخ السعيد رضي الحق والدين علي ابن المرحوم جمال الدين
أحمد المزيدي عن السيد السعيد رضي الدين بن معبد ، عن المصنف .
وعني عن السيد السعيد شمس الدين محمدبن المعالي الحسيني ، عن خاله السيد
السعيد صفي الدين محمدبن أبي الرضا العلوي ، عن المصنف طاب ثراه .
فليرو ذلك لمن شاء وأحب فهو أهل لذلك مع مراعاة الشرايط المعتبرة بين
أهل العلم إنشاءالله وصلى الله على محمدوآله الطاهرين وسلم .
وكتب الفقير إلى الله تعالى علي بن محمدبن عبدالحميد النيلي تجاوزالله عن
سيئآته وذلك في عشري جمادى الاخرة سنة إحدى وتسعين وسبعمائة .
وأجزت له أيضا رواية جميع مصنفات شيخنا المولى الامام السعيد المغفور فخر
الحق والدين محمدبن المطهر المذكور ومقرواته ومسموعاته ومجازاته عني عنه وجميع
مصنفات والده المولى الامام الاعظم جمال الحق والدين الحسن بن المطهر ومقرواته
ومسموعاته ومجازاته في جميع العلوم العقلية والنقلية عني عن شيخنا ولده فخر الحق
والدين محمد المذكور ، عنه .
فليرو ذلك لمن شاء وأحب وصلى الله على سيدنا محمدالنبي وآله الطاهرين .
[217]
صورة اجازة
الشيخ الفاضل أبي الحسن علي بن الحسن بن محمد الخازن للشيخ جمال الدين أحمد
ابن فهد الحلي قدس الله أرواحهم مع حكاية إجازة الشهيد قدس الله روحه له .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وصلى الله على
سيد المخلوقات محمدوآله خير موال وسادات وسلم تسليما .
وبعد يقول العبد الفقير إلى الله سبحانه الملتجئ إلى عفوه وتجاوزه والراجي
من فضله وكرمه علي بن الحسن بن محمد الخازن بالمشهد المقدس الطاهر الامامي
الحسيني الحايري صلوات الله وسلامه وأشرف تحياته على ساكنه وآله :
إنه لما شرفني المولى الشيخ الفقيه العالم العامل الورع المخلص الكامل ،
جامع الفضائل مجمع الافاضل ، الراغب في اقتناء العلوم العقلية والنقلية ، المجتهد
في تحصيل الكمالات النفسانية ، الفائز بالسهم العلي أفضل إخوانه إمام الحاج و
المعتمرين جمال الملة ونظام الفرقة مولانا جمال الملة والحق والدين أحمد ابن
المرحوم شمس الدين محمدبن فهد الحلي لطف الله به وجعلني أهلا لما التمس مني و
لم أكن أهلا له بأن اجيزله ما أجازلي الشيخ الفقيه إمام المذهب خاتمة الكل مقتدى
الطائفة المحقة ورئيس الفرقة الناجية ، السعيد المرحوم والشهيد المظلوم ، الفائز
بالدرجات العلى والمحل الاسنى الشيخ أبوعبدالله محمدبن مكى أسكنه الله بحبوحة
جنته وجعله من الفائزين بمحبته المعوضين بما عوض أهل محنته بمحمد وأطائب
عترته فأسرعت إلى ملتمسه لوجوب طاعته وتحتم إرادته واستعنت بواهب العقل ومفيض
الجود في التوفيق لمقتضى إرادته ، وشرعت في ثبت ما أجازه لي قدس الله لطيفته و
حكيت صورة الاجازة حسب ما اختاره الشيخ جمال الدين أحمد بمقتضى إراداته وفقه
الله وإيانا وكافة المؤمنين لما فيه صلاح دنياه وآخرته ، بمحمد وذريته ،
وهاهي :
[218]
أقول : ثم أورد إجازة الشهيد قدس الله روحه بتمامها كما أوردناها سابقا ثم
قال بعد إتمامها :
إلى هنا انتهى صورة ماحرره وإجازة ما كتبه عظم الله أجره وعوضه عما وصله
بمحمد وعترته ، والمجازله علي بن الحسن الخازن المذكور قد أجاز للشيخ الفقيه
جمال الدين أحمد المشار إليه جميع ما أجازه الشيخ شمس الدين محمدو ذكره وصوره
ما كتبه فلينعم مولانا الشيخ جمال الدين أحمد أدام الله بركاته وليروجميع ذلك لمن شاء
متى شاء ، بهذا الطريق بالشرائط المعتبرة بين أهل العلم قدس الله أرواح السلف و
وقف ما فيه رضاه الخلف ، وليمهد الناظر في هذه عذري ، فاني لست من هذا المقام
ولادونه ولا فريبا منه شعر :
بنى كثير يدرس علما لعدا عد والصوف من جز كليته [ كذا ]
لكن أمرني من لا يسعني تركه ، ولا يجوز لي تأخير قوله ، فامتثلت أوامره
وسارعت إلى مارسمه رغبة في الثواب الجزيل والاجر النبيل ، وبالله المستعان وبيده
التوفيق وهو على كل شئ قدير ، والحمدلله وحده وصلى الله على سيدنا محمد النبي و
آله الطاهرين وعترته الاكرمين ، تم بحمدالله وحسن توفيقه .
[219]
فائدة
في ذكر سند الشيخ محمد الجزري الشافعي ( 1 ) في قراءة القرآن إلى مشايخه من
العامة .
قال محمد بن الجزري في أربعينه : وأما قراءة القرآن العظيم فاني قرأته على
جماعة كثيرين من الشيوخ منهم الشيخ الامام العلامة شمس الدين أبوعبدالله محمدبن
عبدالرحمان بن علي الحنفي رحلت إليه لعلو اسناده إلى الديار المصرية في سنة
تسع وستين وتسع مائة ، وقرأت عليه جميع القرآن ختمين إحداهما جمعا بالقراءات
السبع واخرى بالقراءات العشر ، وقرء هو جميع القرآن إفرادا وجمعا على شيخه
الامام مسند القراء تقي الدين محمدبن أحمد بن عبدالخالق المصري ، وقرء هوه جميع
القرآن كذلك على الشيخ الامام كمال الدين إبراهيم بن إسماعيل بن فارس التميمي و
قرء هو جميع القرآن كذلك على الشيخ الامام العلامة تاج الدين أبي اليمن زيدبن
الحسن الكندي ، وقرء هو جميع القرآن على شيخه الامام شيخ القراء أبي محمد عبدالله
ابن علي بن أحمد البغدادي وقرء هو جميع القرآن على الشيخ الامام شيخ القراء
الشريف عزالشرف أبي الفضل عبدالقاهر ابن عبدالسلام بن علي العباسي وقرأ هو جميع
القرآن على الشيخ الامام أبي عبدالله محمدبن الحسين بن محمد الكازريني شيخ القراء
بالحرم الشريف ، وقرء هو جميع القرآن على الشيخ أبي الحسن على بن محمد بن محمد بن
صالح الهاشمي ، وقرء الهاشمي جميع القرآن على أبي العباس أحمد بن سهل بن فيروزان
الاشناني ، وقرء هو جميع القرآن على أبي محمد عبيد بن صباح النهشلي ، وقرء هو جميع
القرآن على أبي عمرو حفص بن سليمان الكوفي ، وقرء حفص جميع القرآن على
* ( هامش ) * ( 1 ) هوالشيخ محمدبن محمدبن محمد الجزرى الشافعى صاحب الحصن الحصين في
الدعاء وقد وجدت منه نسخة خطية مذهبة بخط السيد أبى على محمد ارتضا الصفوى واشتريته بستمائة روبية هندية
[220]
الامام أبي بكر عاصم بن أبي النجود الكوفي إمام أهل الكوفة وقاريها ( 1 ) وقرء عاصم جميع
القرآن على أبي عبدالرحمان عبدالله بن حبيب السلمي ، وقرء هو جميع القرآن على
أميرالمؤمنين أبي الحسن على بن أبي طالب صلوات الله عليه وقرء علي عليه السلام القرآن
العظيم على رسول الله صلى الله عليه وآله وقرء رسول الله صلى الله عليه وآله القرآن العظيم كما انزل على الروح الامين
رسول رب العالمين وأمينه على وحيه جبرئيل عليه السلام .
* ( هامش ) * ( 1 ) وهو أبوبكر عاصم بن أبى النجود بهدلة مولى بنى خذيمة بن مالك بن نصر
ابن قعين بن أسد كان أحد القراء السبعة والمشار اليه في القراءات أخذ القراءة عن
أبى عبدالرحمن السلمى وزربن حبيش ، وأخذ عنه أبوبكر بن عياش وأبوعمرو حفص بن
سليمان البزاز وبينهما اختلافات كثيرة في فروش كثيرة ، والقرآن المجيد منذ أشكل
بالاعراب والبناء ، وروعى فيه رواية حفص بن عاصم ، وان كان بين روات حفص اختلاف كثير
أيضا ، وهم أبوشعيب القواس وهبيرة التمار وعبيد بن الصباح المذكور في المتن وعمرو
ابن صباح .
وللجزرى الشافعى كتاب حافل في ترجمة القراء المتقدمين منهم والمتأخرين إلى
عهده سماه طبقات القراء طبع في مجلدين .
[221]
صورة اجازة
الشيخ على بن محمد بن يونس البياضي ( 1 ) للشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي
الحساوي ( 2 ) قدس الله روحيهما .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي دل وجوب وجوده على اتصافه
بالكمالات ، ودل غناؤه المستفاد من وجوبه على نفي المكونات ، واصلي على عباده
الصالحين واوكدها على خاتم الرسالات ، وعلى آله المتوجين بالكرامات .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو الشيخ العالم الفاضل المحقق المدقق والثقة المتكلم والشاعر الاديب المتبحر
صاحب كتاب الصراط المستقيم إلى مستحقى التقديم واللمعة في المنطق ومختصر المختلف
ومختصر مجمع البيان ومختصر الصحاح ورسالة في الكلام ورسالة في الامامة ورسالة
الباب المفتوح إلى ماقيل في النفس والروح . توفى - ره - في سنة 877 فوائد الرضوية
ص 341 - الذريعة ج 15 ص 36 .
( 2 ) هو الشيخ الفاضل المحقق المدقق الاديب الشاعر الفقيه صاحب رسالة جيدة في
الحساب والحاشية على القواعد والحواشى الكثيرة على الكتب الفقيهة والاصولية وغيرها
ومن شعره :
اذا رمقت عيناك ماقد كتبته وقد غيبتنى عند ذاك المقابر
فخذ عظة مما رأيت فانه إلى منزل صرنا به أنت صائر
قال شيخنا الحر في ( مل ) وقد وجدت بخط بعض علمائنا نقلا من خط الشيخ
الشهيد الثانى ان ناصر البويهى هو الشيخ الامام المحقق ناصر بن ابراهيم البويهى الاصل
الاحسائى المنشأ العاملى الخاتمة كان - ره - من اجلاء العلماء والمحققين الفضلاء خرج
من بلاده إلى الشام المذكورة فطلب بها العلوم ثم ادركه الاجل المحتوم في سنة الطاعون
سنة 852 وهو من اعقاب ملوك بنى بويه ملوك العراقين والعجم وهم مشهورون . امل الامل
ص 31 فوائد الرضوية ص 691 .
[222]
أما بعد فقد التمس مني الشيخ الطاهر ذوالفضل الظاهر والجود الوافر والعلم
الوافر المولى الاجل الشيخ ناصربن إبراهيم البويهي الحساوي إجازة لجانب من
مصنفات علماء الشيعة الامامية ونقال الشريعة المصطفوية ، فأجبته إليها ليكون
تذكرة لعبده لديه ونعما سابغة على وعليه ، وهذه الاجازة صدرت عن الشيخ المتبصر
فخرالدين بن أبي منصور الحسن بن أبي المظفر يوسف بن علي بن المطهر أجازها للشيخ
الفاخر محسن بن مظاهر وأجازها المذكور لرب الفضائل بالاطلاق المبرز على الكاينات
بالافاق السيد زين الدين علي بن دقماق وأجازها أيضا للشيخ المعظم والبحر المفعم
ذي العلم المفتخر والنفس المتعطر الشيخ جمال الدين أحمدبن حسين بن مطهر وأجازها
القطبان المذكوران لواضعها وأطلقا له روايتها وهذه صورة ماصدر عن الشيخ المحبور
لتلميذه علي بن حسن المذكور :
قرء علي الشيخ المعظم الفاضل المكرم ، الفقيه المحقق المتكلم المدقق ،
الامام العلامة زين الدين علي ابن الفقيه العالم السعيد المرحوم عزالدين حسن بن
أحمد بن مظاهر أدام الله أيامه جميع كتاب قواعد الاحكام تصنيف والدي شيخ الاسلام
إمام المجتهدين الحسن بن الفقيه السعيد سديدالدين يوسف بن علي بن المطهر ، و
أجزت له روايته عني عن والدي .
وكذا أجزت له رواية جميع ماصنفه والدي قدس سره في المنقول والمعقول
والفروع والاصول عني عنه وأجزت له أيضا رواية جميع ما صنفته وألفته وقرأته و
رويته واجيز لي روايته فليرو ذلك لمن شاء وأحب .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 222 سطر 19 الى ص 227 سطر 10

وأجزت له جميع ما صنفه الشيخ الامام شيخ مشايخ الاسلام أبوالقاسم جعفر
ابن سعيد قدس الله سره فمن ذلك كتاب الشرايع فاني سمعته على والدي سماعا وقرء
عليه بحضوري وأجازلي روايته وكذا النافع في مختصر الشرايع وباقي كتبه أجاز لي
والدي إليها عنه عن المصنف .
وأجزت له مصنفات الشيخ الاعظم والامام المكرم يحيى بن سعيد عني
عن والدي عنه ، فمن ذلك كتاب الجامع سمعته منه على والدي قدس الله روحه ونور
[223]
ضريحه في بغداد سنة سبعمائة إلى كتاب السبق والرماية ، وأجاز لي روايته كله عنه
عن المصنف وباقي مصنفاته وإجازاته إجازة .
وأجزت له ايضا أن يروى عني مصنفات السعيد السيد الشريف الامام الزاهد
المعظم جمال الدين أحمدبن طاووس عني عن والدي عنه إجازة ، واجزت له رواية مصنفات
السعيد السيد المولى غياث الدين ولد السيد جمال الدين أحمدبن طاووس المذكور
عني عن والدي عنه إجازة .
وأجزت له أيضا أن يروى عني مصنفات الشيخ الاعظم الامام الاقدم مقرر
قواعد الشريعة شيخ الشيعة عمادالدين أبي جعفر بن الحسن الطوسي قدس الله روحه
فمن ذلك كتاب تهذيب الاحكام فاني قراته على والدي درسا بعد درس وتمت قراءته
في جرجان سنة اثني عشر وسبعمائة عني عن والدي ثم والدي قرأه على والده
أبي المظفر يوسف بن علي بن المطهر وأجازله روايته ثم يوسف المذكور قرأه على
الشيخ معمر بن هبة الله بن نافع الوراق وأجازله روايته ثم الفقيه معمر المذكور قرأه
على الفقيه أبى جعفر محمدبن شهرآشوب وأجازله روايته ثم شهرآشوب قرأه على مصنفه
أبي جعفر محمدبن الحسن الطوسي قدس الله سره وقرأه جدي مرة ثانية على الشيخ
يحيى بن محمدبن يحيى بن الفرج السوراوي وأجازله روايته والشيخ يحيى المذكور
قرأه على الفقيه الحسين بن هبة الله بن رطبة وأجازله روايته والشيخ يحيى المذكور
قرأه على المفيد أبي عبدالله محمدبن الحسن الطوسي وأجازله روايته والمفيد قرأه على
والده وأجازله روايته وعندي مجلد واحدمن الكتاب الذي قرأه المفيد على والده
و هو بخط المصنف والده وقرأت أنا هذا المجلد على والدي وباقي المجلدات في
نسخة اخرى .
وأما كتاب النهاية والجمل فاني قرأتهما على والدي درسا بعد درس وأجازلي
روايتهما بالطريق الثاني عن والده قرأه عليه عن باقي أهل السند المذكور قراءة .
وأجزت له باقي مصنفات الشيخ أبي جعفر المذكور إجازة عن والدي عن جدى
قراءة للمبسوط والمجلد الاول من مسائل الخلاف عن مشايخه لي بالطريق الثاني و
[224]
بطريق آخر عني عن جدي عن السيد أحمدبن يوسف بن أحمدبن العريضي
العلوي الحسيني ، عن برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني نزيل الري
عن السيد فضل الله بن علي الحسني الراوندي ، عن عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن
معبد الحسيني ، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي وبطريق آخر عني عن والدي ، عن
أبي المظفر يوسف بن علي بن المطهر ، عن السيد فخار بن معبد بن فخار الحسيني
الموسوي ، عن الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي ، عن الشيخ أبي القاسم العماد الطبري
عن المفيد أبي علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ، عن الشيخ والده أبي جعفر
الطوسي .
وأجزت له رواية جميع مصنفات الشيخ الاعظم والامام المقدم المفيد محمد
ابن محمد بن النعمان عني عن والدي قدس الله روحه إجازة عن والده ، عن جدي
أبي المظفر يوسف ، عن مشايخه بالطريق الاول والثاني والثالث إلى الشيخ أبي جعفر
الطوسي عنه عن المصنف محمد بن محمد بن النعمان .
وأجزت له أيضا جميع مصنفات الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه
المسمى بالصدوق عني عن والدي قدس الله سره قراءة لبعض كتاب من لايحضره الفقيه
من أوله إلى آخر كتاب الصلاة وباقي الكتاب إلى آخره سماعا على والدي حين قرأه
عليه الشيخ المفيد الامام شمس الدين أبوالقاسم علي بن السعيد الامام محمدبن حسين
ابن علي بن المطهر وباقي كتب الشيخ أبي جعفر محمدبن بابويه إجازة عن جدي وقراءة
الكتاب من لايحضره الفقيه وكتاب العلل والخصال والباقي إجازة بالطريق المذكور
إلى الشيخ المفيد محمدبن محمدبن النعمان عنه عن الصدوق الشيخ المصنف .
وكذا أجزت له كتب الشيخ الامام الاعظم علي بن الحسين بن بابويه بالطريق
المذكور إلى والده الصدوق عنه عن الشيخ علي المذكور وكذا أجزت له بهذا الاسناد
عن أبي الصمصام بحر النجاشي بكتابه قراءة على والدي في نسخة بخط السيد بن معد
وهي مصححة مضبوطة وأجزت له بالاسناد عن الشيخ أبى جعفر الطوسي ، عن أبي محمد
هارون بن موسى التعلكبري ، عن أبي عمر محمدبن عمر بن عبدالعزيز الكشي كتابه في
[225]
الرجال فانى سمعته على والدى قدس الله سره حين قرأه عليه السيد المعظم بهاءالدين
داود بن أبي الفرج العلوي الحسيني قدس الله سره درسا بعد درس .
وأجزت له رواية جميع ما صنفه الشيخ عبدالعزيز بن البراج ورواه وقرأه ، عني
إجازة عن والدي سماعا عن والده قرائة لكتاب الكافي كله على الشيخ محمدبن نما عن
الشيخ محمدبن إدريس سماعا ، عن الفقيه شاذان بن جبرئيل قرائة للجزء الاول منه
وسماعا للباقي ، عن عبدالواحد أبي محمد الحبشي قرائة على الفقيه القاضي أبي كامل
عبدالعزيز بن أبي كامل الطرابلسي قراءة على مصنفه عبدالعزيز بن نحرير البراج .
وأجزت له أيضا أن يروى كتب الشيخ الشريف السيد المتكلم الاصولي
المحقق المدقق ، كاشف الشبهات وموضح الدلالات ، الشريف المرتضى علم الهدى
بطرقنا إلى الشيخ أبي جعفر الطوسي عنه .
وأجزت له رواية كتاب نهج البلاغة بالطريق المذكور عن السيد الرضي
وأجزت له رواية شرح نهج البلاغة لميثم البحراني عن والدي إجازة عن المصنف
إجازة فليروذلك كله لمن شاء وأحب فهو أهل لذلك .
وكتب محمدبن الحسن بن المطهر بن ذي الحجة لختم سنة إحدى وأربعين
وسبعمائة والحمدلله ، وصلى الله على سيدنا محمدوعلى آله وصحبه وسلم ، انتهى
كلامه .
ويقول العبد الفقير الراجي عفو ربه الغني القدير علي بن محمدبن يونس
البياضي البقاعي : إني قد أجزت هذه الكتب على ما نصبت وشرحت أولا للشيخ الاجل
ناصر المنوه باسمه سالفا فليروها لمن شاء وأحب فانه أهل لذلك وكتب ليلة الجمعة
لاحد عشر ليلة خلت من شهر شعبان سنة اثنتين وخمسين وثمان مائة ، والحمدلله وحده
وصلى الله على سيدنا محمدوعلى آله وصحبه وسلم .
[226]
تذكرة
يرى القارئ الكريم في الصفحات التالية شطرا آخر من النسخة الاصلية من
كتاب الاجازات في صورتها الفتوغرافية بالافست ، فقد وقع في الجزء 102 الباب
الاول من كتاب الاجازات مع اثنى عشر فصلا من الباب الثاني ( في ايراد اجازات علماء
اصحابنا رصوان الله عليهم وما يتعلق بذلك من المطالب والفوائد ) وكان رقم صفحاتها
بالترقيم الذي وضعناه في اعلى الصفحات 77 صحيفة .
واما في هذا الجزء ، فالقارئ الكريم يتشرف على تتمة الكتاب حتى
الصحيفة 218 واولها : - 13 - فائدة في ايراد اوائل كتاب الاجازات للسيد رضي الدين
علي بن طاوس الحسني قدس سره . وآخرها 43 - صورة اجازة الشيخ علي بن محمد
ابن يونس البياضي للشيخ ناصر بن ابراهيم البويهي الحساوي قدس روحيهما ، تراها في مطبوعتنا هذه الرائقة النفيسة في ص 221 - 225 .
وسيليه - انشاء الله الرحمان - في الجزء 105 شطر آخر منها اولها
44 - صورة اجازة الشيخ محمد بن ابي جمهور الاحساوي للفاضل السيد محسن
الرضوي رحمهما الله مع ذكر الطرق السبعة لابن ابي جمعور في اوائل كتاب
غوالي اللئالي له قدس سره .
محمد الباقر البهبودي
[227]
بسمه تعالى
قد احتوى هذا الجزء - وهو الجزء الرابع بعد المائة -
حسب تجزئتنا لكتاب بحار الانوار - على عشرين فائدة
وستة وعشرين اجازة من كتاب الاجازات ، وقد قابلناها على
نسخة المؤلف العلامة فصححنا ما كان في مطبوعة الكمباني
من السقط والتحريف والتصحيف وكثرة الاغلاط ، الا
ما زاغ عن البصر وكل عنه النظر ، والله هو الموفق
والمعين .
السيد ابراهيم الميانجي - محمد الباقر البهبودي



............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 99 من ص 227 سطر 10 الى ص 227 سطر 10