بسمه تعالى


-اسم الموضوع: بحار98

............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 1 سطر 1 الى ص 6 سطر 3

[ 1 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي شهد لواحدانيته العلماء ، ورجح مدادهم على دماء الشهداء و
جعلهم على خلقه امناء والصلاة والسلام على سيد الانبياء وسند الاصفياء واعلى
الاولياء محمد وآله البررة الاتقياء ولعنة الله على اعدائهم الاشقياء .
أما بعد فيقول العبد المسكين المستعين بربه الكريم : محمد بن علي بن الحسين
الرازى صانه الله عن الشرور و المخازى : لما فرغت من تعليقاتى على خمسة من اجزاء
وسائل االشيعه من الجزء السادس عشر إلى العشرين منها على حسب طلب بعض الاحبة
ولامربعض الاجلة سئلني مدير المكتبة الاسلامية النظرفي اجازات البحار والتعليق عليها
فاستخرت الله تعالى وشرعت مع ضعف حالى واضطراب بالى وبالله اتكالى وعليه معولى
وإليه شكوت أحوالى .
وقبل الشروع في المقصود يجب ترجمة صاحب البحار وهو العلامة وشيخ
الاسلام في عصره الذي قد اجمع العلماء في زمانه ومن بعده على جلالة قدره وعظم
شأنه وتبرزه في العلوم العقلية والنقلية والحديث والرجال والادب والتاريخ وغيرها .
ولما كان ترجمة حياته وشرح أحواله وذكرآثاره وتبين مآثره ، خارجا
عن نطاق تعليقتنا ، فانه يحتاج إلى تأليف كتاب ضخم في هذا الشأن ، وكيف وهو
عظيم من عظماء الشيعة وعبقري من عباقرة العلم ، ومايوجد في كتب التراجم و
المعاجم من مناقبه وفضله ونبوغه دون ما هو عليه من الجلالة والنبالة الا أن أحسن
مادون في ترجمته بحسب نظرى القاصر هو كتاب الفيص القدسى لمؤلفة ثقة الاسلام
مولانا العلامة النوري ، وقد طبع ملصقا بالمجلد الاول من بحار الانوار طبعة الكمبانى
مقدمة له ، وحيثما كان مشتملا على فوائد جمة ، أوردته بتمامه قبل الشروع في مجلد
الاجازات وبالله التوفيق .
[ 2 ]
يا له حكمة من سماء القد * * * س ينهل ، لا يصاب بغيض
فاض تاريخه من القدس ايضا * * * حل للمجلسى قدسى فيض
الفيض القدسى
في
ترجمة العلامة المجلسى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي فجر عين حياة قلوب أوليائه ، من بحار أنوار معرفة ، وجعل
زاد عباده حق اليقين ، بمقدس وجوده ، الاعتراف بالعجز ، عن إدراك كنه ذاته
وصفته ، والصلاة على مرآة العقول ، وملاذ المصطفين الاخيار ، وجلاء العيون ،
ومقياس مصابيح الاسرار ، محمد النيي المختار ، وعلى آله مفاتيح الغيب ومشاكي
الانوار .
وبعد فان في ذكرالسلف الصالحين ، والعلماء الراسخين ، الذين اهتدوا
بنور أئمتهم ، واقتفوا آثارهم ، واقتدوا بسيرتهم ، وأناخوا رحلهم بفنائهم ،
ولم يشربوا ، من غير كأسهم وإنائهم ، تذكرة وموعظة للخلف الباقين ، وانسا
وتسلية للاحقين ، وإعانة لهم على الصعود على مدارج الكمال ، والعكوف على
صالح الاعمال ( 1 ) .
* ( هامش ) * ( 1 ) في وصية أمير المؤمنين عليه السلام لولده الحسن عليه السلام انى وان لم اك
قد عمرت من قد كان قبلى فقد نظرت في اعمارهم وفكرت في أخبارهم وسرت في
آثارهم حتى عدت كاحدهم ، بل كأنى بما انتهى إلى من امورهم قد عمرت مع أولهم إلى
آخرهم فعرفت صفو ذلك من كدره ، ونفعه من ضرره - الخبر - منه ره .
[ 3 ]
وفيه مع ذلك إحياء لذكرهم ، الذي فيه ذكرأئمتهم وسادتهم ، وإتمام
لنورهم ، الذي اكتسبوه من ولايتهم ، عمل بما ورد من الحث ، على مجالستهم
ومخالطتهم ، والحض على محادثتهم ، فان المسرح طرفه في أكناف سيرة من غاب
عنه وما هو عليه من العلم ، والعبادة ، والفضل ، والزهادة ، كالمجالس معه
المستأنس به ، في الانتفاع بأقواله وحركاته ، واقتفاء سيرته وآدابه .
ولذا استقرت طريقة المشايخ ، على ضبط أحوالهم ، وجمعها ، وتدوينها ،
في صحف مكرمة ، وكتب شريفة ، وأتعبوا أنفسهم في ذلك ، حتى تحملوا أعباء
السفر ، وقطعوا الفيافي والقفار ، وركبوا البرارى والبحار ، ورغبوا حافظيها و
مصنفيها ، ومدحوا جامعيها ، ومؤلفيها ، وبالغوا في الثناء عليهم .
وكفى للمقام شاهدا ، ما كتبه آية الله : بحرالعلوم والمعالي ، العلامة الطباطبائي ( 1 ) قدس سره ، على ظهر نسخه الاصل ، من كتاب تتميم أمل الاصل ،
* ( هامش ) * ( 1 ) هوالعلامة الشهير ببحر العلوم . السيد مهدى بن المرتضى
الغروى الحسنى الطباطبائى الامام الهمام الذى لم تسمع بمثله الايام سيد العلماء
الاعلام ومولى فضلاء الاسلام سيد الفقهاء المتبحرين امام المحدثين والمفسرين علامة دهره
وزمانه ووحيد عصره واوانه صاحب المقامات العالية والكرامات الباهرة الجامع لجميع
العلوم سيدنا العلامة آية الله ( بحر العلوم ) ضاعف الله قدره واعظم في الاسلام اجره .
وهو - ره - اجل شأنا واعظم قدرا من مديحة مثلى وما أقول في حق الذى بلغ
قدره وجلالته بمرتبة ان الشيخ الجليل والفقيه النبيل العلامة الكبير الحاج الشيخ جعفر
النجفى صاحب كاشف الغطاء مع فقاهته وبناهته وزهادته ورياسته ينظف غبار نعله مع حنك عمامته الشريفة .
وكيف لايفعل كذلك ولايفتخر بمن تشرفه بلقاء الحجة عجل الله تعالى فرجه
( ورزقنا الله رؤيته ونصرته ) كان معروفا غيرمرة وقد تواتر ذلك بين العلماء الفقهاء و
كان ره صاحب الكرامات الباهرة كما قال في حقه الشيخ الاعظم والفقيه الافخم صاحب الجواهر
( صاحب الكرامات الباهرة والمعجزات القاهرة ) إلى غيرذلك .
[ 4 ]
وهو عندي موجود بخطه الشريف .
قال - رحمة الله عليه بعد - الحمد والصلاة : وبعد ، فقد وفقني الله ، وله
الحمد ، للتشرف بما أملاه الشيخ العالم الفاضل ، والمحقق العدل الكامل ،
* ( هامش ) * وان قميصا خيط من نسج تسعة * * * وعشرين حرفا عن معاليه قاصر
تولد ره في كربلا في ليلة الجمعة من شهرشوال المكرم سنة 1155 وكانت مادة
تاريخه هذا المصرع ( لنصرة آى الحق قد ولد المهدى ) وراى والده العلامة السيد مرتضى
في ليلة ولادته في المنام ان الامام أبى الحسن الرضا عليه السلام ارسل شمعة مع الثقة الجليل
محمد بن اسماعيل بن بزيع واشعلها على سطح داره فعلى سناها ولم يدرك مداها يتحير عند
رويته النظر ويقول بلسان حاله ( ماهذابشر ) كذا ذكره صاحب منتهى المقال في حق
هذا العلم المفضال .
وقال صاجب الروضات : مهدى بن السيد المرتضى بن السيد محمد الحسنى الحسينى
الطباطبائى النجفى اطال الله بقاه وأدام الله علوه ونعماه الامام الذى لم تسمح بمثله الايام
والهمام الذى عقمت عن انتاج شكله الاعوام سيد العلماء الاعلام ومولى فضلاء الاسلام علامة
دهره وزمانه ووحيد عصره واوانه .
ان تكلم في المعقول قلت هذا الشيخ الرئيس فمن بقراط وافلاطون وارسطاطاليس وان باحث
في المنقول قلت : هذا العلامة المحقق لفنون الفروع والاصول لم يناظر احدا الا قلت هذا والله
علم الهدى واذا فسر الكتاب المجيد واصغيت اليه ذهلت وخلت كأنه الذى انزله الله عليه
إلى آخره وقال المحقق القمى صاحب القوانين ره لما رأيته بحرا مواجا من العلم والبيان
تعجبت من ذلك فقلت له من اين هذه المنزلة قال ره : وكيف لا أكون كذلك وقد ضمنى
( عجل الله فرجه الشريف ) إلى صدره مليا .
تتلمذ - ره - عند جماعة من الاعاظم كوالده العلامه السيد مرتضى علم الهدى
البروجردى والعلامة الشيخ محمد مهدى الفتونى والعلامة الشيخ يوسف البحرينى والمولى
محمد باقر المازندرانى والعلامة الكبرى استاد الكل الاغا باقر الوحيد البهبهانى رحمهم
الله ويروى عنه جم غفير من الاكابر من امثال الشيخ جعفر النجفى الفقيه العلامة السيد
[ 5 ]
طود العلم الشامخ ، وعماد الفضل الراسخ ، أسوة العلماء الماضين ، وقدوة الفضلاء
الآتين ، بقية نواميس السلف ، وشيخ مشايخ الخلف ، قطب دائرة الكمال ، وشمس
سماء الفضل والافضال ، الشيخ العلم العالم الزكى ، والمولى الاولى ، المهذب التقى
المولى عبد النبي القزويني اليزدي ( 1 ) لازال محروسا بحراسة الرب العلى ، وحماية
النبي والولي ، محفوظا من كيد كل جاهل غبي ، وعنيد غوى ، ويرحم من
* ( هامش ) * جواد العاملى ( صاحب مفتاح الكرامة ) والفاضل المحقق مولانا احمد النراقى والسيد
محمد محسن الكاظمى والاقا سيد محمد الكرمانى والحاج محمد ابراهيم الكرباسى الاصفهانى
والشيخ العارف احمد بن زين الدين الاحسائى والميرزا محمد الاخبارى والسيد أبى القاسم
الموسوى الخونسارى جد صاحب الروضات وغيرهم .
توفى رحمه الله في سنة 1212 وهى تطابق هذاالمصرع ( قد غاب مهديها جدا وهاديها )
وفى النخبة .
والسيد مهدى الطباطبائى * * * بحر العلوم صفوة الصفاء
والمرتضى والده سعيد * * * مات غريبا عمره مجيد
1212 * * * 57
ودفن ره في النجف الاشرف في مسجد شيخنا الطوسى ره في قرب قبر الشيخ ره
وقال الشيخ الفقيه الشيخ جعفر الكبير في رثائه قصيدة اولها .
ان قلبى لايستطيع اصطبارا * * * وقرارى أبى الغداة قرارا
الذريعة ج 1 ص 130 - روضات الجنات ص 677 - فوائد الرضويه 676 .
( 1 ) هو العالم المتبحر الجليل الشيخ عبد النبى القزوينى اليزدى صاحب تتميم امل
الامل ، يروى عن بحر العلوم بل صنف التتميم بامره قال في أول الكتاب بعد كلام طويل :
كنت اتردد ارفع رجلا واضع اخرى واتحير اقدم قدما واوخره غير الاولى إلى ان وقع امر من
امتثاله من افيد الامور في اقتناء الثواب والاقبال إلى خطابه وتلقيه بالقبول من اصوب
الصواب وهو السيد الاجل الفاضل إلى آخر ماعد من مناقبه - المستدرك ج 3 ص 396 -
فوائد الرضويه ص 259 .
[ 6 ]
قال آمينا .
فأجلت فيما أملاه نظري ، ورددت فيما أسداه بصري ، وجعلت اطيل فيه فكري
واديم به ذكرى ، فوجدته أنضد من لبوس ، وأزين من عروس ، وأعذب من الماء ، و


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 6 سطر 4 الى ص 14 سطر 2

، وأرق من الهواء ، قد ملك أزمة القلوب ، وسخى ببذل المطلوب .
لقد وافت فضائلك المعالي * * * تهز معاطف اللفظ الرشيق
فضضت ختامهن ، فخلت أني * * * فضضت بهن عن مسك فتيق
وجال الطرف منها ، في رياض * * * كسين ، محاسن الزهر الانيق
شربت بهاكؤسا ، من معانى * * * غنيت لشربهن عن الرحيق
ولكنى حملت بهاحقوقا * * * أخاف لثقلهن من العقوق
فشربا يا نعيم لي رويدا * * * فلست اطيق كفران الحقوق
وحمل ما اطيق به نهوضا * * * فان الرفق أليق بالصديق
والعمري ، قدجاد وأجاد ، وبذل المطلوب ، كما اريد منه وأراد ، ولقد
أحيى وأشاد ، بما رسم وأفاد ، رسوما قداندرست ، وطولا قد عفت ، ومعاهدقد
عطلت ، وقباب مجد قوضت وأركان فضل قد هدت وانهدمت ، وأبنية سودد قد
انقضت وانقضت ، فلله دره ، فقد وجب على العالمين شكره وبره فكم أحيى
بجميل ذكره ما قدمات ، ورد بحسن الثناء ما قد غبر وفات ، وكم له في ذلك من
النعم الايادي ، على الحاضر والبادي ، ومن الفواضل البوادي ، على المحفل
والنادي ، فقد نشر فضايل العلماء والفقهاء ، وذكر محاسن الادباء والازكياء ، و
نوه بذكر سكان زوايا الخمول ، وأنار منار فضل من أشرف ضوؤه على الافول ،
فكأني بمدارس العلم لذلك قد هزت ، وربت ، وبمجالس الفضل له ، قد ازلفت و
زفت ، وبمحافل الادب ، قد اسست وآنست ، وكأني ، بسكان الثرى ، ورهاين
القبور ، قد ارتقوا مدارج الطور ، والبسوا ملابس البهاء والنور ، وتباشروا بالتهنية والسرور ، وطفقوا بلسان الحال ينشدون مادحهم هذا المقال .
[ 7 ]
" رباعي "
أحييتنا بثنائك السلسال * * * فاذهب بنعماها رخي البال
في النشأتين لك المهنأ والهنا * * * نيل المنى والفوز بالآلمال
انتهى
وهو - أعلى الله مقامه - من الذين ينبغي التأسى بفعالهم ، والنسج على
منوالهم . ولما من الله تعالى على عباده في هذا القرن الذي قد مد الضلال باعه ، وأسفر
الظلم قناعه ، ودعا الشيطان المغوى أتباعه ، وأجهد ولاة الكفر والبدع في ترويج
مذهبهم بكل طريق ، ودعوا ورغبوا الناس إليها ، من كل فج عميق ، من عليهم
بوجود السلطان المؤيد ، والخاقان المسدد ، رافع ألوية البسالة ، باسط بساط العدل
والجلالة ، حامي مذهب الائمة الثنى عشر عليهم السلام ، وما حي صولات من تمرد وكفر
حارس بيضة الاسلام ، المنصور من عندالملك العلام ، السلطان ، ناصر الدين شاه
القاجار ( 1 ) ، مدالله ظلال سلطنته وأدام أيام ملكة وعدالته ، فألبس الملة البيضاء
* ( هامش ) * ( 1 ) هوالسلطان بن السلطان والخاقان بن الخاقان الصاحب قران ناصرالدينشاه
( المقتول في حرم سيدنا عبدالعظيم الحسنى عليه السلام فيسنة 1313 من الهجرة
والمدفون في جواره ) ابن محمد شاه بن عباس ميرزا ابن الخاقان الاعظم فتحليشاه
القاجار ره .
وحيث ان المورخين كتبوا في ترجمة حياته وآثاره وخدماته كتبا مستقلة مثل
ناسخ التواريخ ( مجلد القاجار ) و ( سفرنامه ناصرى ) وتاريخ ناصرى وكذا ذكرته
في كتابى ( تذكرة المقابر ) في أحوال المفاخر وغيرذلك اوجزنا كلامنا في أحواله و
خصايصه هيهنا بذكر هذه الخصيصة والمنقبة وهى أنه رحمه الله كان محبا خالصا وعاشقا
صادقا للحسين الشهيد عليه الصلاة والسلام وله رثائه عليه السلام بالفارسى معروف
متداول بين الوعاظ وأهل الذكر والرثاء وكفى به فضلا وفخرا .
ومن سعادته ايضاأن قبره في جوار السيد الكريم امامزاده عبدالعظيم الحسنى عليه السلام
[ 8 ]
ثوب العزة والبهاء ، وأسبل عليها ستور النضرة والسناء ، وأحيى معالم الدين
بعد البلى .
صار نشر معالم الشرع شايعا في بلاد أهل الايمان ، وتعظيم شعائر الله وتكريم
مشاعره محبوب كل مخلص باليد والقلب واللسان ، فان الناس على دين ملوكهم ،
فأخذ كل مؤمن من ذلك حظه ، وحاز منه قسطه .
إلى أن نهض صاحب الفتوة ، ومعدن المروة ، مخزن المكارم ، ومفزع الاعاظم
المؤيد بالتأييد السبحانى ، واللطف الرباني ، الحاج محمد حسن الاصفهاني ، الملقب
بالامين ، أنجح الله تعالى له الاماني ، فأخذ منه الحظ المتكاثر الاسنى ، والنصيب
المتوافر الاهنى ، وقذف الله في قلبه جمع مجلدات البحار ، الذي هو في كتب الامامية
كالشمس في رائعة النهار ، ثم طبعها ونشرها في البوادي والامصار ، لينتفع منه الغني
والفقير ، والوضيع والشريف ، والبعيد والقريب .
فسئلنى أخ إيماني ، وخليل روحاني ، لايسعني رده ، ولايمكنني صده
أن اترجم حال صاحبه العلم العلام ، أداء لبعض حقوقه على أهل الاسلام ، وأذكر
مناقبه وفضايله ، وأجمع كتبه ورسائله ، واشير إلى آبائه وعشيرته ، ونسله ، و
ذريته ، ومشايخه ، وتلامذته ، من الذين شيدوا ، أركان الدين القويم ، وساقوا
الناس إلى الصراط المستقيم ، فاستخرت الله ، وأجبت مسؤله ، وسميته الفيض القدسى في ترجمة العلامة المجلسى - ره - ورتبته على فصول .
* ( هامش ) * وامامزاده حمزة بن موسى الكاظم عليه السلام مزار مشهور وفى حوله قبور جمع كثير من
فحول العلماء والفقهاء الذين ذكرناهم في كتابى المذكور مثل العلامة الفقيه والعالم النبيه
صاحب الرياسة العلمية والدينية والدنيوية في عصره الحاج المولى على الكنى ره والحجة
الاية الحاج الشيخ عبد النبى المجتهد النورى وصاحب الفضيلة السيد المجاهد آية الله الحاج
السيد أبوالقاسم الكاشانى والعلامة الحاج الاغا محمد بن العلامة الكبرى الحاج الشيخ المولى
محمد كاظم الخراسانى صاحب الكفايه الشهير به ( آقا زاده كفائى ) والعلامة المولى على
الحكيم المدرس الزنوزى وغيرهم من الاعاظم رحمهم الله واياه اجمعين .
[ 9 ]
( الفصل الاول )
في شطر من مناقبه وفضائله
قال المحقق الالمعي ، الحاج محمد الاردبيلي ( 1 ) في كتاب جامع الرواة :
محمد باقر بن محمد تقي بن المقصود على الملقب بالمجلسي مد ظله العالي استادنا
وشيخنا ، وشيخ الاسلام والمسلمين ، خاتم المجتهدين ، الامام ، العلامة المحقق
المدقق ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، رفيع المنزلة وحيد عصره ، فريد دهره ، ثقة
* ( هامش ) * ( 1 ) هو العلامة محمد بن على الاردبيلى النازل بالغرى ثم الحايرى كان عالما فاضلا
كاملا خبيرا متبحرا بصيرا بالرجال الف كتاب جامع الرواة في تمييز المشتركات في مدة عشرين
سنة وهو كتاب حسن مفيد جيد عديم النظير في علم الرجال وكان فراغ المصنف من هذا
الكتاب على ما ارخه نفسه في التاسع عشر من شهر ربيع الاول من سنة 1100 وكان
رحمه الله اذ ذلك باصفهان ، فامر السلطان الشاه سليمان الصفوى بكتابه نسخة له عن
نسخة الاصل .
فلما اراد الكاتب الشروع فيها دعا المصنف جماعة من اعاظم العلماء إلى حجرته
بالمدرسة المباركية فكتب كل واحد منهم شيئا من اوله إلى سطرين منها تقديرا منهم له و
لكتابه وتيمنا منه بخطوطهم فكتب العلامه المجلسى ( بسم الله الرحمن الرحيم ) - والاقا
جمال الخونسارى ( الحمد لله ) : والسيد علاءالدين كلستانه ( الذى ) والسيد الميرزا
محمد رحيم العقيلى : ( زين قلوبنا ) والشيخ جعفر القاضى : ( بمعرفة الثقات ) : والاغا رضى الدين محمد اخو آقا جمال الدين الخونسارى : ( والعدول ) والمولى محمد السرابى
( والاثبات والاعيان ) .
ثم كتب الباقون كلمة كلمة إلى تمام السطرين ثم كتب الكاتب ، وهو مرتضى بن محمد
يوسف الافشار - على ما عرف نفسه - ما بعد السطرين إلى آخر الكتاب وفرغ من كتابتها
سنة 1100
[ 10 ]
ثبت ، عين ، كثير العلم ، جيد التصانيف ، وأمره في علو قدره ، وعظم شأنه ، وسمو
رتبته ، وتبحره في العلوم العقلية والنقلية ، ودقة نظره ، وإصابة رأيه ، وثقته
وأمانته ، وعدالته ، أشهر من أن يذكر ، وفوق ما يحوم حوله العبارة ، وبلغ فيضه
وفيض والده ، رحمهما الله تعالى دينا ودنيا ، بأكثر الناس من الخواص ، والعوام ،
جزاه الله تعالى أفضل جزاء المحسنين .
له كتب نفيسة جيدة ، قد أجازنى ، دام بقاه وتأييده ، أن أروى عنه
جميعها .
قلت : لم يوفق أحد في الاسلام ، مثل ما وفق هذا الشيخ المعظم ، و
البحر الخضم ، والطود الاشم ، من ترويج المذهب ، وإعلاء كلمة الحق وكسرصولة
المبدعين وقمع زخارف الملحدين ، وإحياء دارس سنن الدين المبين ، ونشر آثار أئمة
المسلمين ، بطرق عديدة ، وأنحاء مختلفة ، أجلها وأبقاها ، التصانيف الرائقة الانيقة
الكثيرة التي شاعت في الانام ، وينتفع بها في آناء الليالي والايام ، العالم
والجاهل ، والخواص ، والعوام ، والمشتغل المبتدي ، والمجتهد المنتهى ، والعجمي ،
والعربي ، وأصناف الفرق المختلفة ، وأصحاب الآراء المتفرقة .
قال العالم الفاضل الالمعي ، آغا أحمد ( 1 ) ابن المحقق النحرير ، آقا محمد علي
* ( هامش ) * وكتب العلامة المجلسى قدس سره بخطه على ظهرها أنه اوقفها من قبل الشاه سليمان
في شهرشعبان من السنة المذكورة وكان من المكتوب في ظهرنسخة الاغا رضى القزوينى
المذكور هذه العبارة : توفى جامع هذا المؤلف قدس سره في شهر ذى القعدة الحرام سنة
1101 من الهجرة في المشهد المقدس الحاير الحسينى على شهيده الف الف تحية
وسلام انتهى .
جامع الرواة ( مقدمة 1 ب ج ) فوائد الرضوية 557 .
( 1 ) الاغا احمد بن الاغا محمد على ابن استاد الكل الاقا محمد باقر الوحيد البهبهانى
رحمهم الله تعالى تولد سنة 1191 في كرمانشاه وفى سن ست سنين شرع بدرس القرآن
المجيد والكتب الفارسية وفى مدة سنتين حصل النحو والمنطق والمعانى والكلام وصار
[ 11 ]
ابن الاستاد الاكبر ، البهبهاني ، أعلى الله مقامهم ، في كتاب مرآت الاحوال : إنه
ليس بلد في بلاد الاسلام ، ولا بلاد الكفر ، خاليا من تصانيفه وإفاداته .
قال ره : ووقعت سفينة في الطوفان ، فبلغوا أهلها أنفسهم ، بعد جد وجهد ،
وتعب عظيم ، إلى جزيرة من جزائر الكفار ، ولم يكن فيها أثر من آثار الاسلام ،
فصاروا ضيافا في بيت رجل من أهلها ، وعلموا في أثناء الكلام أنه مسلم ،
فقالوا : إن جميع أهل هذه القرية كفار ، وأنت لم تخرج إلى بلاد المسلمين ، فما
الذي أرغبك في الاسلام ، وأدخلك فيه ؟ فذهب إلى بيت ، وأخرج كتاب حق
اليقين ، وقال : أنا وأهل بيتي صرنا مسلمين ببركة هذا الكتاب وإرشاده .
قال : رحمه الله ، وحدثني بعض الثقات ، عن والده الجليل ، المولى محمد تقي
- رحمة الله عليه - إنه قال : إن في بعض الليالي ، بعد الفراغ من التهجد ، عرضت
لي حالة عرفت منها ، أنى لا أسئل من الله تعالى شيئا حينئذ إلا استجاب لي ، و
كنت أتفكر فيما أسئله عنه تعالى من الامور الاخروية ، والدنيوية وإذا بصوت
بكاء محمد باقر في المهد ، فقلت : إلهى بحق محمد وآل محمد عليهم السلام اجعل هذا الطفل ،
مروج دينك ، وناشر أحكام سيد رسلك صلى الله عليه واله ، ووفقه بتوفيقاتك التي لا
نهاية لها .
قال - ره - : وخوارق العادات التي ظهرت منه ، لا شك أنها من آثار هذا
الدعاء ، فانه كان شيخ الاسلام من قبل السلاطين في بلد مثل إصفهان ، وكان يباشر
* ( هامش ) * يحضر الفقه بخدمة والده ولما بلغ خمسة عشر سنة شرع في التصنيف التأليف وفي سنة
1210 هاجر إلى العتبات العاليات وحط رحله في النجف الاشرف وتتلمذ على كاشف الغطاء وصاحب الرياض والميرزا مهدى الشهرستانى والسيد محسن وغيرهم رحمهم الله ويروى
عن المولى حمزة القائينى .
وله شرح مختصر النافع ورسالة قوت لايموت ومرآة الاحوال وهى رحلته إلى
الهند وتحفة المحبين في المناقب وكشف الشبهة عن حكم المتعة إلى غير ذلك - فوائد الرضوية
ص 35 - زندكانى وحيد بهبهانى .
[ 12 ]
بنفسه جميع المرافات ، وطي الدعاوي ، ولاتفوته الصلاة على الاموات ، والجماعات
والضيافات والعبادات وبلغ من كثرة ضيافته ، أن رجلا كان يكتب أسامي من أضافه
فاذا فرغ من صلاة العشاء ، يعرض عليه اسمه ، وأنه ضيف عنده ، فيذهب إليه .
وكان له شوق شديد في التدريس ، وخرج من مجلسه جماعة كثيرة من الفضلاء
وصرح تلميذه الاجل الاميرزا عبدالله الاصفهاني ( 1 ) في رياض العلماء ، أنهم بلغوا
* ( هامش ) * ( 1 ) هوالفاضل الخبير والعالم البصير الميرزا عبدالله بن عيسى الاصفهانى ثم التبريزى
المشتهر بالافندى صاحب رياض العلماء الذى ننقل عنه في هذا الكتاب كثيرا وهى في مجلدات
جمة غير خارجة إلى الان من المسودة كان ره من علماء زمان مولانا المجلسى الثانى قدس
سره الربانى بل من جملة فضلاء حضرته المقدس ، بل بمنزلة خازن كتبه الغير المفارق
مجلسه ومدرسه .
وقد اشير في تضاعيف كتابنا هذاالى كثير من أحواله في ضمن تراجم اساتيده الاجله
ونبه في بعض التراجم المتقدمة أنه كان يعبر عن المجلسى المذكور بالاستاد الاستناد وعن
سمينا العلامه السبزوارى باستادنا الفاضل وعن المحقق الخونسارى باستادنا المحقق وعن
المولى ميرزا الشيروانى باستادنا العلامة فليراجع انشاءالله تعالى .
وله بصيرة عجيبة بحقيقة أحوال علماء الاسلام ومعرفة تامة بتصانيف مصنفيهم الاعلام
إلى ان قال : أنه قال : ذكر في هذا الكتاب أحوال علمائنا من زمن الغيبة الصغرى إلى
زمانه وهى سنه 1119 انتهى .
وقد ذكر ترجمة نفسه بالتفصيل في كتابه المذكور وفصل هناك اسامى مؤلفاته الكثيرة
على حسب الميسور ، الا أنه لما لم يكن حاضرا عندى في زمن هذا الترصيف عدلت عنه إلى
ما ذكره في حقه الفاضل المحدث السيد عبدالله بن السيد نورالدين :
الميرزا عبدالله بن عيسى الاصفهانى المشهور بالتبريزى الافندى كان فاضلا علامة محققا .
متبحرا كثيرالحفظ والتتبع مستحضرا لاحكام المسائل العقلية والنقلية يروى عن المولى المجلسى ره رأيته لما قدم الينا وانا صغير السن ورأيت والدى وعلماء بلادنا يسئلونه
ويستفيدون منه ساح في اقطار الدنيا كثيرا وحج بيت الله الحرام فحصلت بينه وبين شريف
[ 13 ]
إلى ألف نفس .
قال : وزار بيت الله الحرام وأئمة العراق عليهم السلام ، مكررا ، وكان يتوجه
امور معاشه ، وحوائج دنياه في غاية الانضباط ، ومع ذلك بلغ تحريره مابلغ ،
* ( هامش ) * مكة منافرة فصار إلى قسطنطينية وتقرب إلى السلطان إلى ان عزل الشريف ونصب غيره و
من يومئذ اشتهر بالافندى إلى ان قال : وكان شديد الحرص على المطالعة والافادة لايفتر
ساعة ولايمل إلى آخر ما ذكره فيه .
وله ره كتابة إلى العلامة المجلسى ره ذكرفيها فهرست الكتب التى ينبغى ان تلحق
ببحار الانوار واطلع هو عليها ويذكر مكانها توفى رحمه الله فيسنة 1137 وسيأتى هذه
الكتابة في آخر كتاب الاجازات من البحار .
قال العلامة المجلسى ره : خاتمة فيها مطالب عديدة لبعض ازكياء تلامذتنا تناسب هذا
المقام وبه نختم الكلام بسم الله الرحمن الرحيم . يقول احقر الداعين لكم في آناء الليل
واطراف النهار مازلتم مقار لعلوم الله في هذه الحيوة الدنيا وهى دار القرار ان فهرست
الكتب التى ينبغى ان تلحق ببحار الانوار على حسب ما أمرتم به هى هذه كتاب المزار و
شرح عقائد الصدوق الخ .
قلت وهى تنبئ من كثرة اطلاعه وسعة باعه وقد تأدب فيها من استاده تادبا عظيما ففى موضع منها " واستغفر الله تعالى معتذرا اليه عزوجل واليكم من هذه العرايض
الباردة الشبيهة بالافادات في المكتوبات السابقة واللاحقة ولنعم ما قيل لا حلم لمن لا
سفه له " .
وفى آخرها ولاختم هذا المكتوب بالقاء معاذير فانى لاحق من كل احد بان
تقرؤا على " انى أعلم ما لاتعلمون " فانشدكم ( بدم الظلوم على الاصغر ) الذى فجع به أبو
عبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليهما وعلى آبائه وابنائه الا أن تبادروا إلى اسعاف قضاء
حاجتى المذكورة ان كان فيها خير ( وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا إلى ما صدر منى فيه
من الجفاء والبعد عن الاداب لكى يفعل بكم هكذا رب الارباب الا تحبون ان يغفر الله لكم
روضات الجنات ص 372 - فوائد الرضوية 253 .
[ 14 ]
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
قال - ره - : وبلغ في الفصاحة ، وحسن التعبير الدرجة القصوى ، والذروة العليا


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 14 سطر 3 الى ص 22 سطر 3

ولم يفته في تلك التراجم الكثيرة ، شئ من دقايق نكات الالفاظ العربية ، وبلغ في
ترويجه الدين ، أن عبدالعزيز الدهلوى السنى ( 1 ) صاحب التحفة الاثنى عشرية ،
في رد الامامية ، صرح بأنه لو سمى دين الشيعة بدين المجلسى ، لكان في محله ، لان
رونقه منه ، ولم يكن له عظم قبله .
وفي اللؤلؤة ( 2 ) .
* ( هامش ) * ( 1 ) وهو المعروف عند عامة اهل الهند بشاه صاحب وكتابه هذا بالفارسية مسروق
من كتاب الصواقع لمولى نصر الله الكابلى بل هو ترجمة له كما اوضحه السيد المظم صاحب
الضربة الحيدرية في رد الشوكة العمرية وقد رد عليه جماعة كثيرة من علمائنا الاعلام والمهرة
العظام من اهل تلك البلدة في مجلدات كبارضخام كنزهة المؤمنين وتقليب المكائد وتشييد
المطاعن وغيرها واحسنها واجمعها وأتقنها عبقات الانوار في مناقب الائمة الاطهار
عليهم السلام في مجلدات كبار تأليف السيد السند المؤيد المسدد سيف الله المسلول والراسخ
في علم المعقول والمنقول مشيد المذهب ومهذب الدين جناب مير حامد حسين متع الله
الامامية بطول بقائه وهو كتاب في الامامة عديم النظير وهذه عبارة التحفة في ذكر علماء
الحق " وتقى مجلسى شارح من لايحضره الفقيه وبسر او باقرمجلسى صاحب بحار الانوار
واو خاتم مؤلفين اين فرقه است ومعتمد عليه اين طائفه كه آنجه ازروايات سابقه او بر
محك امتحان زد وكامل العيار ساخته نزد ايشان حكم وحى منزل من السماء دارد بلكه
بالفعل اكر مذهب ايشان را مذهب باقر مجلسى كفته شود راستتر باشد ازآنكه بقدما
وسابقين نسبت كرده آيد الخ - منه ره .
( 2 ) للمحقق المدقق والعالم العابد العامل المحدث الورع الكامل الفاضل المتبحر
الجليل والمتتبع الماهر النبيل مرجع الفقهاء الاعلام وفقيه أهل البيت عليهم السلام الشيخ
يوسف بن أحمد بن ابراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصور الدرازى البحرانى
[ 15 ]
* ( هامش ) * الحايرى العالم الربانى والفقيه البحرانى صاحب تصانيف رائقة نافعة جامعه مثل :
1 - الحدائق الناظره في أحكام العترة الطاهرة .
2 - الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية .
3 - سلاسل الحديد في تقييد ابن أبى الحديد .
4 - الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب .
5 - النفحات الملكوتيه في الرد على الصوفيه .
6 - اعلام القاصدين إلى مناهج اصول الدين .
7 - معراج النبيه في شرح من لايحضره الفقيه .
8 - كتاب الخطب للجمعات والاعياد .
9 - كتاب جليس الحاضر وانيس المسافر .
10 - اجازة كبيرة موسومة بلؤلوة البحرين في الاجازه لقرتى العين ( المذكورة في
المتن ) كتبه لابنى اخويه الشيخ عبد على والشيخ الحسين ومشتملة لذكر أكثر العلماء
والفقهاء واحوالهم ومصنفيهم من عصره ( اى عصر بعد المجلسى ره ) إلى زمان الكلينى
والصدوقين رحمهم الله تعالى اجمعين .
تولد رحمه الله في سنة 1107 في قرية ماحوز من بلاد البحرين وتتلمذ عند والده
والشيخ احمد بن عبدالله البلادى البحرانى والشيخ عبدالله بن على بن احمد البلادى وغيرهم
وهاجر من البحرين والقطيف إلى العجم وتوطن برهة في كرمان ثم رجع إلى شيراز
ومنها إلى فسا من عمال شيراز وهاجر منها إلى كربلاء المعلى واتخذ مجاورة سيدنا
المظلوم ومولينا الشهيد الامام أبى عبدالله الحسين عليه السلام عازما على الجلوس بها إلى
الممات غير نادم على ما ذهب منه وفات حتى توفى رحمه الله في ليلة الرابعة من ربيع
الاول سنة 1186 ودفن في الرواق المطهر من ناحية قبور الشهداء عليهم السلام في موضع
دفن فيه الاستاد الاكبر البهبهانى والسيد العلامه السيد على صاحب الرياض .
يروى عنه جماعة كثيرة من اكابر علمائنا الامامية نحو العلامة السيد بحر العلوم و
[ 16 ]
* ( هامش ) * المولى مهدى النراقى والمولى مهدى الفتونى والسيد عبدالباقي بن مير محمد حسين
الاصفهانى سبط العلامة المجلسى والشيخ أحمد بن الشيخ حسن الدمشقانى وغيرهم رضوان
الله عليهم .
وقال شيخنا المحدث الاجل النورى نور الله مرقده في ج 3 المستدرك ص 387 في
عد مشايخ سيدنا العلامة الطباطبائى بحر العلوم رحمه الله تعالى ( سابعهم ) العالم العامل
المحدث الكامل الفقيه الربانى الشيخ يوسف بن الاجل الامجد الشيخ أحمد بن الشيخ
ابراهيم الدرازى البحرانى الحائرى المتولد سنة 1107 - المتوفى بعد الظهر يوم السبت
الرابع من شهر ربيع الاول سنة 1186 وتولى غسله كما في رجال أبى على المقدس التقى
الشيخ محمد على الشهير بابن السلطان .
قال : وصلى عليه الاستاد الاكبر البهبهانى واجتمع خلف جنازته جمع كثير وجم
غفير مع خلو البلاد من اهاليها وتشتت شمل ساكنيها لحادثة نزلت بهم في ذلك العام من
حوادث الايام ( مراده بالحادثة الطاعون العظيم الذى كان في تلك السنة في العراق وهاجر
فيها السيد بحر العلوم إلى المشهد الرضا عليه السلام ثم رجع إلى اصفهان كما قال السيد
الاجل الامير عبدالباقي في اجازته الخ .
إلى أن قال ودفن رحمه الله في الرواق الشريف عند رجلى أبى عبدالله الحسين عليه السلام
ممايقرب من الشباك المبوب المقابل لقبور الشهداء انتهى .
وقد رثاه بعض السادة الافاضل بقصيدة منها قوله :
يا قبريوسف كيف اوعيت العلى * * * وكنفت في جنبيك مالم يكنف
قامت عليه نوايح من كتبه * * * تشكو الظليمة بعده بتأسف
كحدائق العلم التى من زهرها * * * كانت أنامل ذى البصائر تقطف
مذغبت من عين الانام فكلنا * * * يعقوب حزن غاب عنه يوسف
فقضيت واحد ذى الزمان فارخوا * * * قرحت قلب الدين بعدك يوسف
( 1186 )
[ 17 ]
. . . . والروضة البهية ( 1 ) في ترجمته وهذا الشيخ ، لم يوجد له في
عصره ولاقيله قرين في ترويج الدين ، وإحياء شريعة سيد المرسلين ،
صلى الله عليه وآله ، بالتصنيف والتأليف ، والامر والنهي ، وقمع المعتدين ، و
المخالفين من أهل الاهواء والبدع ، سيما الصوفية والمبتدعين ، وكان إماما
في الجمعة والجماعة ، وهو الذي روج الحديث ونشره ، لاسيما في بلاد العجم ، و
ترجم لهم الاحاديث بالفارسية ، بأنواعها : من الفقه ، والادعيه ، والقصص ،
والحكايات المتعلقة بالمعجزات ، والغزوات ، وغير ذلك ، مما يتعلق بالشرعيات ، مضافا إلى تصلبه في الامر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وبسط يد الجود والكرم
لكل من قصده .
وقد كانت مملكة الشاه سلطان حسين - لمزيد خموله ، وقلة تدبيره -
محروسة بوجوده الشريف ، فلما مات انقضت أطرافها ، وبدا اعتسافها ، واحذت
من يده في تلك السنة بلدة قندهار ، ولم يزل الخراب يستولى عليها ، حتى ذهبت
من يده .
قلت : أما عدم بلوغ أحد في رتبته في ترويج الدين ، من جهة التأليف و
التصنيف ، فهذا أمر واضح ، لاينكرء إلا من في قلبه ضغن ، وعلى بصره غشاوة ،
فان أكثر العلماء تأليفا وأجلهم ، تحقيقا وتتصنيفا ، آية الله العلامة ، رفع الله في
* ( هامش ) * راجع المستدرك ج 3 ص 387 - روضات الجنات ج 4 ص 234 فوائد الرضويه 713 .
( 1 ) للسيد العالم العامل الجليل والمحدث الكامل النبيل السيد محمد شفيع الجابلقى
صاحب الكتاب المذكور ( الروضة البهية ) في طريق الشفيعية وهى شبيهة باللؤلؤة في اجازته
لولده السيد على اكبر الملقب به آقا كوجك يروى عنه شيخ العراقين الحاج الشيخ عبدالحسين
اطهرانى ( صاحب المدرسة المعروفة الواقعة في سوق الطهران ) عن العلامة السيد محمد باقر
الشفتى ثم الاصفهانى الشهير به حجة الاسلام ره .
تلمذ ره عند شريف العلماء والعلامة المجاهد السيد محمد والسيد محمد مهدى ابنى
العلامه السيد على صاحب رياض الاحكام والعلامة المولى احمد النراقى والعلامة محمد على
[ 18 ]
الخلد مقامه ، كما يظهر من فهارس الاصحاب ، بل قال الشيخ محمد بن خاتون ( 1 )
العاملى ، في صدر شرح الاربعين لشيخنا البهائي ، ما معناه أن مؤلفاته في الكثرة
على حد ، بحيث إنها قد حوسبت فصار بازاء كل يوم من أيام عمره ، ألف بيت
من المصنفات ، وإن كان هو من الاغلاط الشايعة ، والاكاذيب الصريحة ، عند أهل
هذا الفن .
قال الفاضل الخبير الآميرزا عبدالله الاصبهاني في رياض العلماء : إن
إمامنا العلامة ، ممن لامرية في وفور علمه ، وغزارة مصنفاته ، في كل علم ، ولكن
هذا قول من لادربة له في تعداد مؤلفاته ، والتأمل في مقدار كتابه وأعداد مصنفاته
إن كتبه رضي الله عنه مضبوطة ، ومقدار عمره أيضا معلوم ، ولو حاسبنا وسامحنا في
التدقيق ، لما يصير في مقابلة كل يوم من أيام عمره ، أعنى من أوان بلوغه رتبة الحلم
إلى وقت وفاته بقدر مأتي بيت ، فما يقال في المشهور جزاف واضح ، بل ولو حوسب
جميع ما كتبه رحمه الله مدة عمره ، وإن كان من غير مؤلفاته أيضا ، لما بلغ هذا
المقدار ، ويكون من إغراقات الجاهل الهذار .
ونظير هذا القول ، ما اشتهر بين العامة أن إمامهم محيي الدين النووى ، شارح
* ( هامش ) * ابن الاقا محمد باقر المازندرانى الغروى والعلامة الحاج المولى على المازندرانى والسيد
العلامة السيد محمد باقر الشفتى وغيرهم رضوان الله عليهم اجمعين توفى ره في سنة 1280
وله تصانيف منها كتاب مناهج الاحكام في مسائل الحلال والحرام ومرشد العوام في الصلاة
والقواعد الشريفة في القواعد الاصولية وغيرها - المستدرك ج 3 ص 399 الروضة البهية
ص 4 فوائد الرضوية ص 541 .
( 1 ) يشترك هذا الاسم بين رجلين الاول العلامة محمد بن الخواتون العيناثى كان عالما
فاضلا جليل القدر من المشايخ الاجلاء يروى عن الشيخ على بن عبدالعالى الكركى ويروى
الشهيد الثانى عن ولده احمد عنه والثانى ايضا الفاضل الصالح الفقيه المعاصر الصاحب الوسائل
امل الامل ص 30 - فوائد الرضويه 532 .
[ 19 ]
مسلم وغيره ، الساكن بديار الشام : المعروف أن هذا الرجل قد ألف في علومهم
الباطلة كتبا كثيرة ، بحيث أنهم حاسبوا ، فصار بازاء كل يوم من أيام عمره كراسين
وهذا أيضا من مختلقات العامة ، ومغرباتهم وإغراقاتهم ، انتهى .
إلا أنه غير خفي أن ترويج المذهب بمؤلفات المولى المعظم المزبور ، أكثر
وأتقن وأتم من ترويجه بمؤلفات آية الله العلامة ره ، من وجوه : الاول أنه لم يبق من كتب العلامة - ره - دائرا بين الناس ، إلا بعض كتبه
الفقهية ، والاصولية ، الرجالية ، ولم يشتهر الباقي ، ولم ينتفع به عامتهم ، بل لا
يوجد من جملة من كتبه عين ولا أثر ، بخلاف مؤلفاته ، فان أغلبها موجودة
شايعة دائرة .
الثاني : أنه لاينتفع من كتب العلامة ، إلا العلماء والمشتغلون ، الذين
صعدوا مدارج من العلوم ، وأخذوا حظا وافرا من الفهوم ، وأما مؤلفاته فيشترك
في الانتفاع بها العالم والطالب ، والجاهل والعامى ، والنساء والصبيان ، بل لايوجد
عاقل يتمكن من الانتفاع بالكتب ، قراءة أو سماعا ، إلا وله سهم فيها ، وحاز
منافع منها .
الثالث : أنه لاينتفع من تصانيف العلامة ، إلاعربى اللسان ، بخلاف
مؤلفاته ، فان فيها ما ينتفع به العرب ، ويستفيد منه العجم ، بل آل أمر عظم مؤلفاته
إلى أن تصدى جمع من الاعلام ، فترجموا عربيها بالفارسية ، وعجميها بالعربية
كما ستعرف .
ولقد حدثني بعض الاساتيد العظام ، عمن حدثه ، عن بحر العلوم العلامة
الطباطبائي ، أنه كان يتمنى أن يكون جميع تصانيفه ، في ديوان العلامة
المجلسي - ره - ويكون أحد من كتبه الفارسية ، التي هي ترجمة متون الاخبار ، الشايعة كالقرآن المجيد في جميع الاقطار ، في ديوان عمله ، وكيف لايتمنى ذلك ، وما من يوم ، بل ولاساعة من آناء الليل وأطراف النهار ، خصوصا في
الايام المتبركات ، والاماكن المشرفات ، إلا وآلاف الوف من العباد ، وفئام من
[ 20 ]
الصلحاء والزهاد ، متمسكون بحيل ما ألفه ، متوسلون بوسيلة ما صنفه ، مابين
داع وناج ، وزائر ، ومعقب ، وصارخ ، وباك ، متزودون من زاده ، متحلون
بحليته ، مقتبسون من مقابسه ، وفي صحيح الآثار ، الذي استقرت عليه آراء الاخيار
مشاركته مع كل واحد من هؤلاء الاصناف ، فيما يتلقونه من الفيوضات ، ويأخذون
مما آتاهم رب البريات ، فهينئا لروح تتردد دائما بين صفوف الزايرين والصارخين
وتتقلب في مصاف الداعين والمبتهلين .
بل قلما اقيمت مأتم لابي عبدالله عليه السلام ، وليس له حظ فيها ، ونصيب منها
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
ومن خصايص فضايله ، أنه كان المتصدي لكسر أصنام الهنود ، في دولتخانه ،
كما ذكره معاصره الفاضل ، الامير عبدالحسين الخواتون آبادي ( 1 ) في وقايع جمادى
الاولى ، من سنة ألف وثمانية وتسعين ، من تاريخه .
وقال السيد المحدث الجزايري في كتاب المقامات : إن في عشر التسعين
بعد الالف راجع السلطان أيده الله تعالى ، يعني به الشاه سليمان الصفوى الموسوي
امور المسلمين ، وأحكام الشرع ، إلى شيخنا باقر العلوم ، أبقاه الله تعالى في بلدة
إصبهان ، وهي سرير الملك ، فقام بأحكام الشرع ، كما ينبغي .
وقد حكي له عن صنم في إصفهان يعبدونه كفار الهندسرا ، فأرسل إليه ،
وأمر بكسره بعد أن بذل الكفار أموالا عظيمة للسلطان على أن لايكسر ، بل
يخرجونه إلى بلاد الهند ، فلم يقبل ، فلما كسر كان له خادم يلازم خدمته ،
فوضع في عنقه حبلا خنقه ، من أجل فراق الصنم .
وفي التاريخ المذكور ولادته ، كما مأتي ، قال : وفي سنة 1098 وهي سنة
كسر الاصنام : بادشاه سليمان جاه ، بادشاه ايران ، ايشانرا شيخ الاسلام بالاستقلال
كردند ، مد الله تعالى في عمره ، وأطال بقاه ، وتا حال كه روز بنجشنبه نوزدهم
* ( هامش ) * ( 10 ) وسيأتى انشاء الله ترجمته في تراجم تلامذته ومعاصريه انشاء الله .
[ 21 ]
صفراست از سنه 1104 بحمد الله تعالى ، عامه وخاصه أهل روزكار از افادات
وكتب مصنفه او مستفيد ميشوند .
وقال عند ذكر وقايع تلك السنة : روز شنبه 4 شهر جمادى الاولى سنه
1098 ، نواب أشرف اقدس همايون ، شاملو شاه سليمان صفوى بهادر خان ، از راه
تصلبي كه داشت از براى ترويج امور شرعيه مقدسه ، وتنسيق امور شيعيان ، مولانا
محمد باقر مجلسي را تعيين فرمودند ، بشيخ الاسلامي دار السلطنة اصفهان ، واز راه
رعايت علماء ، و استرضاء خواطر آخوند مكرر بر زبان خجسته بيان ، لفظ التماس
جارى ساختند .
و من جميع ما ذكرنا ، تعلم أن كل ما ذكره المشايخ العظام ، في مدح هذا البحر
المحيط الطمطام ، غير مختلط باغراق ومبالغة في الكلام ، ولابأس بالاشارة
إلى بعضها .
ففي مناقب ( 1 ) الفضلاء : ملاذ المحدثين في كل الاعصار ، ومعاذ المجتهدين
* ( هامش ) * ( 1 ) للعلامة الخبير الامير محمد حسين الخاتون آبادى الاصفهانى ابن محمد صالح بن
عبد الواسع الحسينى المنتهى نسبهم إلى على الاصغر ابن الامام على بن الحسين زين العابدين
عليهما السلام سبط العلامة المجلسى امام الجمعة باصبهان ، كان سيدا محدثا فاضلا بارعا ماهرا
في فنون الحكمة والاداب وجودة الخط وكان صاحب الكمالات الفاضلة ويروى عن والده
الماجد وعن المجلسى ره جده من قبل امه وعن الاقا جمال الدين الخونسارى عن والده وعن
المولى أبى الحسن الشريف العاملى وعن السيد العلامة السيد عليخان الشيرازى رضوان
الله تعالى عليهم .
ويروى عنه العلامه السيد بحر العلوم بواسطة ولده العلامة السيد مير عبدالباقى ره
له تصانيف منها :
1 - خزائن الجواهر في أعمال السنة .
2 - السبع المثانى في زيارة الائمة السبعة في العراق عليهم السلام .
3 - وسيلة النجاة في الزيارات البعيدة .
[ 22 ]
في جميع الامصار ، غواص بحار أنوار الحقايق برأيه الصايب ، ومشكاة أنوار اسرار
الدقايق بذهنه الثاقب ، حياة قلوب العارفين ، وجلاء عيون السالكين ، ملاذ الاخيار
ومرآت عقول اولى الابصار ، مستخرج الفوايد الطريفة ، من اصول المسائل


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 22 سطر 4 الى ص 30 سطر 4

مستنبط الفرايد اللطيفة ، من متون الدلايل ، مبين غامضات مسائل الحلال والحرام ،
وموضح مشكلات القواعد والاحكام ، رئيس الفقهاء والمحدثين آية الله في العالمين
اسوة المحققين والمدققين ، من أعاظم العلماء ، وقدوة المتقدمين والمتأخرين ،
من فحول أفاخم المجتهدين والفقهاء ، شيخ الاسلام وملاذ المسلمين ، وخادم أخبار
الائمة المعصومين عليهم السلام ، المحقق النحرير ، العلامة والمولى ، محمد باقر المجلسى
طيب الله مضجعه ، ورفع مقامه في دار الكرامة ، ونجاه وعصمه من أهوال يوم القيمة
وبيض وجهه يوم الحسرة والندامة .
* ( هامش ) * 4 نجم الثاقب في اثبات الواجب .
5 الواح السماوية في اختيارات الايام .
6 كلمة التقوى في تحريم الغيبة .
7 مفتاح الفرج في الاستخاره .
8 تعليقات على شرح اللمعة ومعالم الاصول وغير ذلك من تعليقاته على التجريد
وغيرها .
توفى رحمه الله في ليلة الاثنين 23 من شهر شوال سنة 1151 بعد ابتلائه بفتنة الافاغنة
وانهم لعنهم الله اخذوه وضربوه وعذبوه لياخذوا عنه الاموال لانه رحمه الله كان في زمن
الشاه سلطان حسين وزير مريم بيكم عمة السلطان . كان ذلك الضرب والتعذيب مؤثرا عظيما
في اصلاح حاله وميله من جنبة الدنيا إلى جنبة الاخرة وكان ره يقول تأثير ذلك في قلبى
واصلاح حالى كان كتاثير شرب الاصل الصينى في البدن لاصلاح المزاج انتهى .
روضات الجنات ص 198 - فوائد الرضويه ص 494 - مستدرك الوسائل ج 3
ص 386 .
[ 23 ]
وفي أمل الامل ( 1 ) : مولانا الجليل ، محمد باقر ابن مولانا محمد تقي المجلسي ،
* ( هامش ) * ( 1 ) ص 75 - وهو للعلامة الجليل والمحدث النبيل الشيخ محمد ابن الحسن
بن على بن محمد بن الحسين الحر العاملى المشغرى مؤلف كتاب وسائل الشيعه إلى
تحصيل مسائل الشريعة واثبات الهداة بالنصوص والمعجزات والكتاب المذكور وغيرها تولد
ره في ليلة الجمعة ثامن رجب سنة 1033 في قرية مشغره من جبل عامل وتوفى ره في ليلة الواحد
والعشرين من شهر رمضان سنة 1104 في المشهد المقدس وكان متوطنا بها على مشرفها الصلاة
والسلام وقبره في مدرسة الميرزا جعفر الواقع في الصحن الشريف .
يوجد ذكره في التراجم مشفوعا بالثناء والتبجيل والاكبار والتقريظ - وصفه
الاردبيلى في ( جامع الرواة ) وقال : الشيخ الامام . العلامة المحقق المدقق جليل القدر
رفيع المنزلة . عظيم الشأن . عالم . فاضل . كامل . متبحر في العلوم ، لايحصى فضائله و
مناقبه ، مدالله تعالى في عمره وزاد الله في شرفه .
وقال العلامة البحرانى في اللؤلوءة : كان عالما فاضلا ، محدثا ، اخباريا وكذا وصفه
العلامة الرجالى السيد محمد شفيع في الروضة ، وقال التسترى الكاظمى - العالم الفاضل .
الاديب الفقيه . المحدث الكامل . الاريب الوجيه ، الجامع لشتات الاخبار والاتار و
المرتب لابواب تلك الانوار والاسرار .
وقال العلامة المامقانى - هو من اجلة المحدثين ومتقى الاخباريين . وقال الخونسارى : شيخنا الحر العاملى الاخبارى هو صاحب كتاب وسائل الشيعة
واحد المحمدين الثلاثة المتاخرين الجامعين لاحاديث هذه الشريعة مؤلف كتب ورسائل
كثيرة اخرى في مراتب جليلة شتى . كان في غاية سلامة النفس . وجلالة القدر ومتانة الراى
ورزانة الطبع - والبرائة من التصلب في الطريقة والتعصب على غير الحق والحقيقة و
الملازمة في الفقه والفتوى لجادة المشهور من العلماء والملازمة للصدق والتقوى في مقام
المعاملة مع كل من هؤلاء وهؤلاء والتسمية لجماعة المجتهدين في غاية التعظيم ونهاية التكريم
والموافقة لسبكهم السليم في مناقضة الصوفية الملاحدة بما لاينام ولاينيم .
قرء ره على أبيه ( بمشغر ) وعمه الشيخ محمد وجده لامه الشيخ عبدالسلام بن محمد
[ 24 ]
عالم فاضل ماهر محقق مدقق علامة فهامة ، فقيه متكلم محدث ثقة ثقة ، جامع
للمحاسن والفضايل ، جليل القدر ، عظيم الشأن أطال الله بقاه .
* ( هامش ) * الحر وخال أبيه الشيخ على بن محمود وغيرهم وقرء في قرية جبع على عمه الرضا وغيرهم
ويروى عنهم اجازة جماعة منهم المجلسى ره والعالم الجليل السيد نور الدين ابن السيد
نعمت الله الجزايرى المتوفى سنة 1158 والشيخ محمود بن عبدالسلام البحرانى والسيد
محمد بن السيد ابراهيم الموسوى العاملى والواعظ الورع الزكى الحاج محمود الميمندى
وعلى بن الحسن الحر اخوه وقرء عليه الشيخ حسين بن الحسن العاملى المشغرى و
غير ذلك .
امل الامل ص 20 و 25 - جامع الرواة ج 2 ص 90 - لؤلوة البحرين ص 61 -
الروضة البهية ص 87 - مقابس الانوار ص 23 - مقباس الهداية ص 120 الروضات ص
616 - المستدرك ج 3 ص 390 و 397 و 403 و 404 ، فوائد الرضويه ص 473 .
وله ره اشعار كثيرة في فنون العلم والادب منها في مدح الائمة عليهم السلام :
قلما فاخروا سواهم وحاشا * * * ذهبا أن يفاخر الفخارا
وارى قولنا الائمة خير * * * من فلان ومن فلان عارا
اننى ذو براعة واقتدار * * * جاوز الحد في الانام اشتهارا
واذا رمت وصف ادنى غلام * * * لا ارى لى براعة واقتدارا
وقوله من قصيدة ايضا
انا الحر لكن بحرهم يسترقنى * * * وبالبر والاحسان يستعبد الحر
وقوله ايصا :
وانى له عبد وعبد لعبده * * * وحاشاه ان ينسى غدا عبده الحر
وله ايضا في نظم الحديث العلوى .
ايها العبد كن لما ليس ترجو * * * راجيا مثل ما به أنت راج
ان موسى مضى ليقتبس نا * * * رامن شهاب رآه والليل داج
فاتى أهله وقد كلم الله * * * وناجاه وهو خير مناج
[ 25 ]
وفي إجازة ( 1 ) العلامة الطباطبائى بحر العلوم ، للسيد الايد السيد
عبدالكريم بن سيد جواد ابن السيد الجليل السيد عبدالله شارح النخبة ، في ذكر طريق
الشيخ الاجل المولى أبي الحسن الشريف : عن شيخه خاتم المحدثين الجلة . ناشر
علوم الشريعة والملة ، العالم الرباني ، والنور الشعشعاني خادم أخبار الائمة الاطهار
وغواص بحار الانوار خالنا العلامة المولى محمد الباقر لعلوم الدين .
ووصفه العالم الاواه السيد عبدالله ( 2 ) المذكور في إجازته بقوله : الجامع
بين المعقول والمنقول ، الاوحد في الفروع والاصول مروج المذهب في المأة الثانية
عشر استاد الكل في الكل ناشر أخبار الائمة الطاهرين عليهم السلام ، ومسهل مسالك العلوم
* ( هامش ) * هكذا العمد كلما جاءه الكر * * * ب حباه الاله باالنفراج
والحديث هكذا قال أميرالمؤمنين عليه السلام كن لما لاترجو ارجى منك لما ترجو
فان موسى بن عمران عليه السلام خرج يقتبس نارا لاهله فكلمه الله ورجع نبيا وخرجت
ملكة سبا فاسلمت مع سليمان عليه السلام وخرجت سحرة فرعون يطلبون العز لفرعون
فرجعوا مؤمنين .
وكان رحمه الله متوطنا في المشهد المقدس واعطى منصب القضاء وشيخوخة الاسلام
في تلك الديار وصار بالتدريج من اعاظم علمائها الاعلام واركانها المشار اليهم بالبنان إلى
ان توفى احله الله سبحانه اعلى منازل الجنان وسقى روضته ينابيع الرضوان .
( 1 ) المستدرك ج 3 ص 387 .
( 2 ) هو العلامة السيد عبدالله السيد نورالدين ابن المحدث النبيل السيد نعمت
الله الجزايرى ره العالم الجليل والمتبحر النقاد النبيل كان من اجلاء هذه الطائفة جمع
الله فيه جودة الفهم وحسن السليقة وكثرة الاطلاع واستقامة الطريقة كما يظهر من
مؤلفاته الشرفة مثل شرح النخبة وشرح مفاتيح الاحكام والذخيره الباقية والذخيرة
الاحمدية واجوبة المسائل النهاوندية وغيرها وله اجازة ترجم نفسه ووالده وجده المحدث
الجزايرى وجملة من مشايخه انتهى .
المستدرك ج 3 ص 387 - الفوائد الرضويه ص 256 - مقابس الانوار ص 17 .
[ 26 ]
الدينية للخاص والعام الخ .
وقال المحقق النحرير الشيخ أسد الله الكاظمينى ( 1 ) في مقدمات مقابيسه بعد ذكر
والده المعظم :
ومنها المجلسي لولده وتلميذه الاجل الاعظم الاكمل الاعلم ، منبع الفضايل
والاسرار والحكم غواص بحار الانوار ، مستخرج كنوز الاخبار ورموز الآثار
الذي لم تسمع بمثله الادوار والاعصار ، ولم تنظر إلى نظيره الانظار والامصار
كشاف أنوار التنزيل وأسرار التأويل ، حلال معاضل الاحكام ، ومشاكل الافهام ، * ( هامش ) * ( 1 ) هو العلامة المتبحر والشيخ العالم الجليل والفقيه النبيه والمحقق المدقق
والفاضل الماهر المتتبع الشيخ اسد الله ابن اسماعيل الكاظمى صاحب مقابس الانوار في
احكام النبى المختار صلى الله عليه وآله وكشف القناع عن وجوه حجية الاجماع ومنهج التحقيق في حكم
التوسعة والتضييق ونظم زبدة الاصول إلى غير ذلك .
قال في التكملة - اسد الله بن الحاج اسماعيل خريت طريق التحقيق ومالك ازمة الفضل
بالنظر الدقيق ذو الفكر الصائب والحدس الثاقب شديد الاحتياط في الفتاوى الشرعية نقل
أمه ما اضطجع بمرقده اثنى عشر سنة ولا راى للنوم لذة لاشتغاله بالتأليف ونقل أنه كان
يجتمع مع الجن ويباحثهم وبالجملة تلمذ عند استاد الكل الاقا باقر البهبهانى والسيد
العلامة بحر العلوم والمحقق القمى والميرزا مهدى الشهرستانى والشيخ الكبير الشيخ
جعفر النجفى رضوان الله عليهم أجمعين
توفى ره في سنة 1220 كان له ولد عالم فاضل صالح تقى فقيه زاهد جليل الموسوم
بالشيخ اسماعيل كان اعجوبة زمانه مجازا من أغلب اساتيد عصره مات بالطاعون في سنين
الشباب في سنة 1247 وله المنهاج في الاصول ورسائل في الفقه وله ايضا ولد آخر فاضل
جليل ماهر اسمه الشيخ باقر كان رئيسا مطاعا له اهتمام كثير في الزيارات والقربات وصلة
الارحام واقامة عزاء الحسين عليه السلام وهو أول من سن اللطم على الصدور في الصحن
الشريف وله مساعى جميلة في تعظيم شعائر الائمه عليهم السلام توفى سنة 1255 .
فوائد الرضوية : 42 - مقابس الانوار ص 17 .
[ 27 ]
بأبلج السبيل وأنهج الدليل ، صاحب الفضل الغامر ، والعلم الماهر ، والتصنيف الباهر
والتأليف الزاهر ، زين المجالس والمدارس والمنابر ، عين الاوايل والاواخر ،
من الافاضل والاكابر ، الشيخ الواقر الباقر المولى محمد باقر جزاه الله رضوانه ، وأحله
من الفردوس مبطانه .
وفي حدائق المقربين : للعالم الجليل ، الاميرمحمد حسين الخواتون آبادى سبطه
على مانقله عنه العالم الماهر الاميرزا محمد باقر الخوانسارى المعاصر دام علاه في روضات
الجنات ( 1 ) وقد ذكر فيه من أهل العلم وأبراره ، وأخيار فضلائهم الكثيرة ، أحوال ثلاثين كاملة من علمائنا الكاملين الكابرين الذين كانوا أصحاب التصانيف ، وافتتح
بذكر ثقة الاسلام الكليني واختتم بذكر شيخه .
فقال : المكمل للثلاثين مولانا محمد باقر المجلسى نور الله ضريحه الشريف ، وقدس
الله روحه اللطيف ، وهو الذي قد كان أعظم أعاظم الفقهاء والمحدثين ، وأفخم أفاخم
علماء أهل الدين ، وكان في فنون الفقه ، والتفسير ، والحديث ، والرجال ، واصول
الكلام ، واصول الفقه ، فائقا على سائر فضلاء الدهر مقدما على جملة علماء العلم
ولم يبلغ أحد من متقدمى أهل العلم والعرفان ومتأخريهم ، منزلته من الجلالة ،
وعظم الشأن ، ولا جامعية ذلك المقرب بباب إلهنا الرحمن .
وحقوق جنابه المفضل ، على هذا الدين ، من وجوه شتى ، وأوضحها
ستة وجوه :
أولها أنه استكمل شرح الكتب الاربعة التي عليها المدار في جميع الاعصار ،
وسهل الامر في حل مشكلاتها وكشف معضلاتها ، على ساير فضلاء الاقطار ، وقد
بلغ كل واحد من شرحيه على الكافي والتهذيب مأة ألف بيت ، واكتفى بشرح
والده المرحوم على الفقيه ، حيث لم يشرحه ، وأمرني أيضا بشرح الاستبصار ، فشرحته
بيمن إشارته ، ثم وصى إلى عند وفاته ، بتتميم ما بقى من شرحه على الكافي ، وأنا الآن مشتغل به حسب أمره الشريف .
* ( هامش ) * ( 1 ) روضات الجنات ص 120 - ص 198 .
[ 28 ]
وثانيها أنه جمع ساير أحاديثنا المروية ، التي ليس ما في الكتب الاربعة
في جنبها إلا بمنزلة القطرة من البحر ، في مجلدات بحاره التي لا يقدر على الاتيان
بواحد منها أحد من العلماء ، ولما يكتب في الشيعة كتاب مثله جمعا وضبطا ، وفائدة
وإحاطة بالادلة والاقوال ، وهي خمسة وعشرون ( 1 ) مجلدا إلا أن سبعة عشرة
مجلدا منه خرج من المسودة ، وهى فيما به ينيف على سبعمأة ألف بيت ولم يتبيض
منه ثماني مجلدات وكتبت هذه الثمانية من غير بيان وتوضيح ، ووصى إلى تتميم
ذلك أيضا وسوف أستسعد بانجاح هذه الخدمة ، بعد فراغى من شرح الكافي ، إنشاء الله
تعالى .
وثالثها المؤلفات الفارسية التي هي في غاية النفع والثمرة ، للدنيا والآخرة
ومن أسباب هداية أغلب عوام أهل العالم ، وقل من دار في أحد بلاد أهل الحق ، لم
يصل إليها شئ من تلك المؤلفات .
ورابعها إقامة الجمعة والجماعات وتشييده لمجامع العبادات ، بحيث أن من زمان
وفاته إلى هذا التاريخ الذي هو بعد مضى خمسة أعوام من ذلك تقريبا لم ينعقد مثلها من مجامع
العبادة ، بل تركت أغلب مراسم السنن والآداب التي كانت ببركته عادة بين المؤمنين
وكان في الليالي الشريفة وليالي الاحياء ، الوف الوف من الخلايق ، مشغولين في
مواضع العبادة والاحياء ، بوظايفهم المقررة واستماع المواعظ البالغة ونصايحه
الشافية .
وخامسها الفتاوى وأجوبة مسائل الدين الصادرة منه التي كان ينتفع بها المسلمون
في غاية السهولة ، واليوم بقيت الناس حيارى لا يدرون ما يصنعون ، قد يرجعون
إلى زيد قد يرجعون إلى عمرو ، ويجابون بأحكام متخالفة عجيبة صادرة عن الجهل
أو التجاهل منهما بشئ من المنطق ، أو المكتوب .
سادسها قضاؤه لحوائج المؤمنين ، وإعانته إياهم ، ودفعه عنهم ظلم الظلمة ،
وما كان من شرورهم ، وتبليغه عرايض الملهوفين ، إلى أسماع الولاة أو المتسلطين
* ( هامش ) * ( 1 ) اوستة عشرون كما ستعرف وجهه .
[ 29 ]
ليقوموا بانجاحهم .
وبالجملة ، حقوق ذلك المنبع للكمالات ، المعدن للخيرات ، كثيرة على أهل
الدين بل على قاطبة سكان الارضين ، وبقيت آثاره ومؤلفاته إلى يوم القيامة
تجرى إلى روحه الشريف بركاتها ، وتصل إليه فوائدها ومثوباتها .
وكل مؤلفاته الشريفة على ما وقع عليه التخمين تبلغ ألف ألف بيت وأربعة
آلاف بيت وكسرا ، ولما حاسبناه بتمام عمره المكرم ، جعل قسط كل يوم ثلاث
وخمسين وكسر ، وقدقرء هذا الحقير عليه الاحاديث ، وكتب لي بخطه الشريف في
سنة خمس وثمانين وألف إجازة رواية مؤلفاته ، وساير ما اجيز له ، وصرح فيه
ببلوغى درجة الاجتهاد ، وكنت يومئذ في حدود سبع وعشرين سنة ، وحقوقه على غير
متناهية فقد كان له على حقوق الابوة والتربية والارشاد والهداية .
ولقد كنت في حداثة سنى حريصا على فنون الحكمة والمعقول صارفا جميع
الهمة دون تحصيلها وتشييدها إلى أن شرفني الله بصحبته الشريفة ، في طريق الحج
فارتبطت بجنابه واهتديت بنور هدايته ، وأخذت في تتبع كتب الفقه والحديث وعلوم
الدين وصرفت في خدمته أربعين سنة من بقية عمري متمتعا بفيوضاته مشاهدا آثار
كراماته واستجابة دعواته ، ولم أرفي هذه المدة ، بحسن طويته ، وخلوص نيته
وصفاء سجيته ، شكر الله حقوقه على أهل الايمان ، وأسكنه أعلى غرف الجنان .
وقال رحمه الله في مناقب الفضلا بعد ذكرنبذة من مؤلفات شيخه وجده : و
أشرفها بل أشرف الكتب المؤلفة في طريق الامامية ، كتاب بحار الانوار ، فلعمرى لم
يؤلف إلى الآن كتاب جامع مثله ، فانه مع اشتماله على الاخبار وضبطها وتصحيحها ، محتو
على فوايد غير محصورة ، وتحقيقات متكثرة ولم يوجد مسألة إلا وفيها أدلتها ، و
مباديها ، تحقيقها ، وتنقيحا ، مذكورة على الوجه الاليق فشكر الله سعيه ، و
أعظم أجره .
قلت : بللاتكاد تجد آية ولا خبرا في الاصول والفروع والقصص والمكارم
وغيرها إلاوله فيه بيان وتوضيح وتحقيق ومن ذلك يعرف التأمل فيما نقل عنه ، طاب
[ 30 ]
ثراه ، من أنه حكى يوما في مجلسه كثرة تصانيف آية الله العلامة الحلي وجعل
الحاضرون يتعجبون منها ، فقال بعضهم ما معناه : إن تصانيف مولانا ، لا تقصرعنها
فقال المولى المجلسى ما معناه : أين تقع تصانيفي التي هي مؤلفات ، من كتبه التي هي
تحقيقات ومطالب علمية نظرية .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 30 سطر 5 الى ص 38 سطر 5

وهذا منه تواضع وخضوع ، وإن توهم غيره من لااطلاع له بشروحه
وحواشيه وتحقيقاته ولاخبرة له بكيفية جمع المشتتات وإخراجها ، من مآخذها
وتصحيح متون الاخبار وتمييز مبهماتها ، فانا لاننكر علو مقام العلامة في النظر و
الفهم والدقة والاطلاع ، وإنما الكلام في اشتمال تصانيفه على تحقيقات أكثر من تصانيف
المولى المعظم وتحقيقاته وفوائده ، التي من جهتها لقبه أعلام العلماء الذين لايجازفون
في القول ، ولايغرقون في الثناء بالعلامة كالاستاد الاكبر البهبهانى ، وآية الله
بحر العلوم ، والاستاد الاعظم الانصارى وغيرهم كما لا يخفى على من راجع
مصنفاتهم .
ثم بعد ذلك ماله من ترجمة أغلب متون الاخبار المتداولة على ما هو عليه
وهوأصعب شئ على المتقن الخبير .
وكذا فساد ما اشتهر بين البطالين الطاعنين على العلماء الربانيين من أنه كان
له أعوان كثيرة على جمع الاخبار ، ولم يكن له حظ من تصانيفه إلا ذكر العنوان
وصدر الخبر ، الباقي يكتبه من حضر عنده ( 1 ) فان هذا كلام من لادربة له بالتصنيف
* ( هامش ) * ( 1 ) والذى ظهر لنا بعد التتبع في اجزاء نسخة الاصل - التى كانت بخط يده قدس
سره وقد عثرنا عليها وجعلناها أصلا لطبعتنا هذه الرائقة النفيسة - أنه قد كان للعلامة
المجلسى قدس الله لطيفه كتاب يكتبون باشارته وتحت اشرافه وقد عرفنا منهم اثنين احدهما
ملا ذوالفقار ، والاخر ملا محمد رضا ، وهما غير معدودين في عداد العلماء ، راجع في
ذلك تقدمة الجزء 79 ص ز وغير ذلك مما قدمنا في سائر الاجزاء المطبوعة بعنايتنا .
وهذا كله في سرد الاخبار وكتابتها واما استخراج الايات الكريمة المناسية لصدر
الابواب ، فقد كان يستخرجها بنفسه الشريفة ويكتب تفسيرها بقلمه الشريف ، ولعمرى لو
[ 31 ]
والتأليف وإن أعانته في إخراج بعض الاخبار من مآخذها المتفرقة ، لا يزيد على
إعانة المؤلف في الفقه مثلا بتأليف الكتب الاربعة ، وجمع الاقوال في المتون المرتبة
المهذبة .
* ( هامش ) * التقط ما استخرجه العلامة المجلسى قدس سره من آيات الله البينات وبوبه ورتبه على حسب
أبواب الكتاب لكان أحسن وأشمل وأجود من الكتاب الذى اعجب به في عصرنا .
اعنى تفصيل الايات القرآن الكريم ، وهكذا البيانات التى كان يكتبها لحل مشكلات الاخبار
وخصوصا بياناته الطويلة التى كان يكتبها لغرائب ما في الادعية من اللغات الشاردة والنادرة
أو التى كان يكتبها بطولها في تحقيق بحث عقلى أو فقهى أو كلامى فكلها بخط يده قدس
سره على ماعثرنا عليه في النسخ الاصلية التى كانت تكتب لنفسه قدس سره ، اللهم الا البيانات التى
كان ينقل من سائر كتبه كالتى تلحق بأخبار كتاب الكافى من كتاب الايمان والكفر فانها
منقولة من كتابه مرآت العقول بخط كتابه ، ولاضير في ذلك كما هو واضح ، راجع في
ذلك تقدمتنا على الجزء 70 و 71 ) .
أضف إلى ذلك ما كان ينقله قدس سره من كتب بعض القدماء ، ولم يكن كتابه يقدرون
على قراءتها أو كانت محرفة مصحفة لا يهتدون إلى وجه التحريف والتصحيف فيها ، فقد
كان يصحح ذلك بخط يده قدس سره كما مرت الاشارة إلى ذلك في تقدمة الجزء 92 كتاب القرآن
ومعذلك كله ، فقد كان رضوان الله عليه يكتب الاخبار المستخرجة بخط يده أيضا ، وقلما
عثرنا على نسخة من نسخ الاصل الا وقد كان شطر كثير من الاخبار المذكورة فيها بخط
يده طيب الله مضجعه ، من أراد الاطلاع على ذلك فعليه أن يراجع خزانة مكتبة الفاضل
النحرير الميرزا فخر الدين النصيرى الامينى زاده الله توفيقا لحفظ كتب السلف عن الضياع
والتلف فقد حوى قريبا من عشرين جزءا من أجزائه ، أو يراجع مكتبة ملك بطهران ،
ففيها نحو من عشرة أجزاء من نسخة الاصل أو يراجع مكتبة الزعيم البروجردى المرحوم
قدس الله لطيفه بقم ففيها أربع أجزاء ( المجلد العاشر من ط الكمبانى ) وغير ذلك مما
أشرنا أو أشار اليها سائر مصححى هذه الطبعة في مقدمة الاجزاء المطبوعة .
على أنه قد عثرنا أخيرا على كتاب له قده سماه فهرس مصنفات الاصحاب بخط يده قدس سره
[ 32 ]
وأما توهم أنه كان يكتبه غيره ، فانما هو في بعض الادعية الكبيرة ، والاخبار
الطويلة كما رأينا بعض نسخ أصل البحار ، وأين هذا من ساير الاخبار ، والبيانات
والتراجم ، مع أنا رأينا بل عندنا كثير من مجلداتها التي بخط غيره ، قد كان ما ألحقه
* ( هامش ) * وهو مضبوط في مكتبة دانشكاه بتهران مرقم بالرقم . . . من فهرس الكتب التى ابتاعوها
من الفاضل الخبير الميرزا فخرالدين النصيرى المذكور آنفا ، وقد فرغ المؤلف العلامة
قدس سره من تأليفه 1070 قبل شروعه بتأليف كتابه الكبير - بحار الانوار -
فقد كان قدس سره رقم أولا عناوين الكتب وأبوابها المناسبة لها طبقا لما نجدها
في كتابه الكبير بحار الانوار مع تقديم وتأخير في بعضها ، ثم عمد إلى عشرة من
المصادر المعتبرة التى لاتقصر عن الصحاح ورموزها : ن ، ع ، يد ، ل ، لى ، مع
ب ، ما ، فس ، ج فاختار من كل كتاب نسخة مهذبة مصححة ثم رقم أحاديثها بالاعداد
الهندسية ، وشرع في مطالعتها بدقة وسبر كل حديث بتأمل وألحقه بالابواب المناسبة ذكرا
له بالرمز ، إلى أن فرغ من تأليفه ذلك .
ثم نشط بعد سنين متوسعا في هذا النطاق وضم إلى المصادر العشرة سائر ما صنفه
أصحابنا رضوان الله عليهم وشرع في تأليف كتابه البحار طبقا لعناوين وأبواب هذا الفهرس
القيم واستعمل لمعاونته على ما أشرنا اليه قبل ذلك كتابا منهم مولى محمد رضا ولعله ابن
عمه الاتى ترجمته تحت الرقم 39 من الفصل الثالث .
فعلى هذا يسقط كل الاعتراضات التى قد يتفوه بها البطالون بأنه كان للمجلسى اعوان
كثيرة على جمع الاخبار ولم يكن له حظ من تصانيفه الا ذكر العنوان وصدر الخبر و
الباقى يكتبه من حضر عنده .
فلو كانت نسخ كتاب البحار أعنى نسخ المؤلف قدس سره كلها بخط كتابه وأعوانه
كان نسبة الكتاب وتأليفه وترصيفه وتنسيقه إلى العلامة المجلسى نسبة صحيحة تامة لاريب
فيها ، كيف وقد عرفت أن نسخة الاصل من كل جزوة رأيناها كانت أكثرها بخط يده قدس
سره ، وقد كان تأسيس أبوابها واستخراج الايات الكريمة وتصدير الابواب بها ثم
تفسيرها ثم بيان الاخبار وتوضيحها بعناية شخصه الشخيص ، جزاء الله عنا وعن المسلمين
[ 33 ]
بها بعد عثوره على بعض الاخبار بخطه الشريف .
نعم ملاء الله قبور سلاطين الصفوية أنوارا ، وحشرهم مع أجدادهم الطاهرين
فقد أعانوه في جمع تلك الكتب القديمة الشريفة المتفرقة في أطراف البلاد ، بما
تيسر لهم .
قال السيد الاجل الاواه السيد عبدالله ( 1 ) بن السيد نور الدين بن السيد
نعمة الله الجزايرى ، في آخر إجازته الكبيرة . بعد ذكرشطرمن سوء حال أهل العلم
في زمانه ، وعدم مساعدة الملوك والاعيان والزمان على تحصيلهم ، وابتلائهم
بالضنك وضيق المعيشة ، وضعف الاحوال ، ما لفظه : وقد كان الحال في القرن السابق
على هذا القرن على العكس المطلق مما نحن فيه ، فانهم كانوا في نعمة وافية ، وعيشة
راضية ، والنفوس متشوقة إلى إكرام جانبهم ، ورفع مراتبهم ، وتوقيرهم وإجلالهم
وتوفية أحوالهم وبنوالهم المدارس ، وعقدوا لهم المجالس ، وهيئوا لهم الكتب والآلات
وأخلوا قلوبهم عن كل شاغل عن تحصيل الكمالات .
فاستقوا من كل بحر ونهر ، وحلبوا أشطر الدهر ، وهوت إليهم أفئدة العظماء
والاشراف ، وتسابقت إليهم الخيرات من الاطراف ، وأتتهم الكرمات من الارضين
القاصية ، ودانت لهم النفوس العاصية ، ولانت إليهم القلوب القاسية ، وتورادت عليهم
الايادي ، وتليت آيات مجدهم في النوادى ، وشاع صيتهم في البلدان والقرى
والبوادي ، وبسط لهم مهاد النعيم قرارا ، وارسل السماء عليهم مدرارا ، وتسهلت
لهم الاسباب ، وتذللت الرقاب الصعاب ، ووفاهم الملوك حقوقهم من التكريم والتعظيم
وأسهموهم من حظوظهم بالحظ العظيم ، ووسعوا لهم الارزاق ، وجلبوا إليهم
* ( هامش ) * أهل العلم والمعرفة خير جزاء المحسنين آمبن رب العالمين .
وعندنا من هذا الكتاب القيم والسند القاطع نسخة فتوغرافية نطبعها انشاء الله تعالى بالافست
بعد كتاب الاجازات مجلدا عليحدة والله هو الموفق للصواب .
( 1 ) فوائد الرضويه 256 .
وذكره العلامة الرازى العسكرى ره في مستدرك اجازات البحار .
[ 34 ]
الادوات من الافاق ، واعتنوا بترويجهم ، ونشر آثارهم ، واهتموا بتزيينهم ، و
تعلية منارهم .
وسمعت والدي عن جدي رحمة الله عليهما ، أنه لما تأهب المولى المجلسى
لتأليف بحار الانوار ، وكان يفحص عن الكتب القديمة ، ويسعى في تحصيلها ، بلغه
أن كتاب مدينة العلم للصدوق ، يوجد في بعض بلاد اليمن فأنهى ذلك إلى سلطان
العصر ، فوجه السلطان أميرا من اركان الدولة سفيرا إلى ملك اليمن بهدايا وتحف كثيرة
لخصوص تحصيل ذلك الكتاب ، وإنه كان أوقف السلطان بعض املاكه الخاصة ،
على كتاب البحار لتكتب من غلتها النسخ وتوقف على الطلبه .
ومن هنا قيل : العلماء أبناء الملوك ، فتوجهوا لما توجهوا إليه بقلوب فارغة
وحواس مجتمعة وأحوال منتظمة ، واسباب حاضرة ، وآلات معدة ، وأوقات مضبوطة
ونفوس مطمئنة مستعدة فتوصلوا إلى المراتب العالية ، ونالوا مالم تبلغه بقدره اللاحقين
حيث انسدت عليهم تلك الابواب وتقطعت بهم الاسباب .
بيت
أتى الزمان بنوه في شبيبته * * * فبرهم ، وأتيناه على الهرم
والحمد لله على كل حال
قلت : وأما نحن فأتيناه بعد وفاته ، وتقسيم تراثه .
ثم إن من العجب العجاب بعد ذلك كله ما صدر من بعض معاصريه ، وهو مير
محمد لوحى الملقب بالمطهر ، في كتابه الاربعين الذي جمع فيه أربعين حديثا يتعلق
بأحوال الحجة عليه السللام ، وأوضاع الرجعة ، فقد أكثر فيه من الاساءة إليه وإلى أبيه
المعظم أعلى الله مقامهما ، ونسبهما إلى ما لايليق بهما من قلة العلم حتى بالمسائل
الادبية ( 1 ) .
وهذا داء مزمن دفين في صدور حسدة المعاصرين ، فقد اطلعنا على نظيره في
* ( هامش ) * ( 1 ) وفى الانوار النعمانية وكان شيخنا المجلسى ادام الله أيام عزه ومجده لايقارب
في العلم والعمل ومع هذا كان هدفا لسهام المصائب منه ره .
[ 35 ]
كل عصر حتى أنا رأينا رسالة من الشيخ شرف الدين أبي عبدالله الحسين بن أبي
القاسم بن الحسين العودي الاسدى الحلي المعاصر للمحقق رحمه الله تعالى في رد ما
أجاب به المحقق عمن سئله عن إثبات المعدوم هل هو حق أم لا ؟ والمعتقد لذلك هل
يحكم بالكفر أو الفسق ، وهل يجوز أن يعطى شيئا من الزكاة أم لا ؟ فأساء فيها الادب
بل نسبه في مواضع إلى الكفر .
وقال في أول كلامه : وقفت على الجواب الذي أجاب به أبو القاسم جعفر بن
سعيد رحمه الله عن معتقد إثبات المعدوم هل هو مؤمن أو كافر ، فرأيته قد تخطى
الصواب وتعداه ، وتعاما عن الحق وتناساه فأحببت أن ابين فيه غلطه ، وأكشف للناظرين
سقطه وما فعلت ذلك إلا تقربا إلى الله تعالى ، بخلاص المفتى عن تقليد المستفتى ، قي
اعتقاده الباطل بفتياه ، وخلاص المستفتى من اتباع المفتى بما به من الباطل أغواه
الخ ولولا قوله تعالى " وإذا مروا باللغو مروا كراما " لجازيته ببعض مقالته ، و
اعتديت عليه بمثل إسائته ، وكفى به و بكتابه وبقرينه الشيخ العودى خمولا ، وعدم
ذكر لهما بين الاصحاب وتصانيفهم ، نعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ، وزيغ قلوبنا
وغل صدورنا ، وسيئات أعمالنا .
واعلم أنه ربما يوجد في ظهر بعض كتب الادعية ، والمواضع الغير المعتبرة
أن العلامة المجلسى ره قرء في بعض الليالي الجمع هذا الدعاء " الحمد لله من أول الدنيا
إلى فنائها ، ومن الآخرة إلى بقائها ، الحمد لله على كل نعمة ، أستغفر الله من كل ذنب
وأتوب إليه ، ياأرحم الراحمين " .
ثم لما كان في ليلة الجمعة الاخرى وأراد قراءة الدعاء المذكور ، نودي من
فوقه أو من وراء البيت : إن الملائكة لم يفرغوا إلى الآن من كتابة قواب هذا الدعاء منذ قرأته في ليلة الجمعة الماضية .
وهذا الدعاء غير مذكور في أدعية ليلة الجمعة ، من صلاة البحار ، وربيع
الاسابيع له رحمه الله ، وجمال الاسبوع ، للسيد علي بن طاوس ، وكتب الكفعمى
وغيرها ، ولا نقل هذه الكرامة تلامذته ، ولاذريته الفضلاء الذين بنوا على استقصاء
[ 36 ]
فضايله كسبطه الفاضل الامير محمد حسين في حدائقه والاميرزا حيدر علي بن الاميرزا
عزيزالله بن الاميرزا محمد تقي الالماسي الذي يأتي ذكره في رسالته المختصة به وبأنساب
السلسلة المجلسية ، والعالم آغا أحمد بن آغا محمد علي الكرمانشهاني ، في مرآت
الاحوال .
بل ما عاهدنا هذا الصنف عن الكرامات بين العلماء فما في ملفقات بعض المعاصرين
من عد ذلك في مناقبه ، بل ذكر السند له لايخرجه عن الضعف ، بل يقربه إلى الاختلاف
لكثرة ما في هذا الكتاب من الاكاذيب الصريحة التي لاتخفى على من له انس واطلاع
بأحوال العلماء وسيرتهم و أطوارهم ، والله الموفق للصواب .
[ 37 ]
( الفصل الثانى )
في تفصيل مؤلفاته و تصانيفه التي عليها تدور رحى الشيعة وبها اهتزت الشريعة
فربت أنبتت من كل زوج بهيج ما من بيت للشيعة إلا ونسخة منها فيه ، وما من
أحد إلا وهو رهين منته ويد نعمته عليه وهي صنفان :
الصنف الاول
مؤلفاته بالعربية وهذا تفصيله .
الكتاب الاول بحار الانوار : ستة وعشرون مجلدا .
الاول : مجلد العقل والجهل و فضيلة العلم والعلماء ، وأصنافهم ، وفيه حجية
الاخبار ، القواعد الكلية المستخرجة منها ، وذم القياس ، وذكر في أوله
فصولا .
الاول : في بيان الاصول ، والكتب المأخوذ منها .
الثاني : في بيان الوثوق على الكتب المذكورة ، و اختلافها في ذلك .
الثالث : في بيان الرموز التي وضعها للكتب المذكورة .
الرابع : في بيان ما اصطلح عليه للاختصار في الاسناد .
الخامس في ذكر بعض ما ذكره أصحاب الكتب المأخوذة منها ، في مفتتحها وهو إثنا عشر ألف بيت وفيه أربعون بابا .
المجلد الثانى : في التوحيد ، والصفات الثبوتية ، والسلبية ، سوى العدل ،
والاسماء الحسنى وشرح جملة من الخطب وفيه تمام كتاب توحيد المفضل ، والرسالة
الاهليلجية المنسوبتان ألى الصادق عليه السلام مع شرحهما ، وهو ستة عشر ألف بيت ، و
فيه أحد وثلاثون بابا ، ولم يفسر في هذين المجلدين الآيات المصدرة بها أبواب
الكتابين كما لم يفسرها في جملة من المجلدات ، في أول الامر ، ثم رجع وألحق التفسير
وشاعت النسخ الخالية والحاوية ، فيحتمل االالحاق في المجلدين المذكورين غير أني
[ 38 ]
ما عثرت عليهما إلى الآن .
المجلد الثالث : في العدل والمشية والارادة ، والقدر ، والقضاء والهداية
والاضلال ، و الامتحان ، والطينة الميثاق ، ومايتبعهما ، والتوبة ، وعلل الشرايع
ومقدمات الموت ، وأحوال البرزخ ، والقيامة ، وأموالهما ، والشفاعة ، والوسيلة
والجنة ، والنار ، وهو ثلاثون ألف بيت ، وفيه تسعة وخمسون بابا .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 38 سطر 6 الى ص 46 سطر 6

المجلد الرابع : في الاحتجاجات ، والمناظرات ، وهو ستة عشر ألف بيت ،
وفيه ثلاثة وثمانون بابا .
المجلد الخامس : في أحوال الانبياء عليهم السلام ، وقصصهم من لدن آدم إلى نبينا
صلوات الله عليهم ، وإثبات عصمتهم ، والجواب عما أوردوا عليها ، وهو أربعون ألف
بيت ، وفيه ثلاثة وثمانون بابا .
المجلد السادس : في أحوال نبينا الاكرم صلى الله عليه واله من لدن ولادنه إلى وفاته ، وأحوال جملة من آبائه ، وشرح حقيقة الاعجار ، وكيفية إعجاز القرآن ، سبعة و
ستون ألف بيت ، وفيه إثنان وسبعون بابا ، ويتضمن آخره أحوال سلمان ، وأبي
ذر ، وعمار ، ومقداد ، وبعض آخر من الصحابة .
المجلد السابع : في مشتركات أحوال الائمة عليهم السلام وشرايط الامامة ، و
الآيات النازلة فيهم ، وأحوال ولادتهم ، وغرائب شئونهم ، وعلومهم ، وتفضيلهم
على الانبياء عليهم السلام ، وثواب محبتهم ، وفضل ذريتهم ، وفي آخره بعض ما احتج
به الشيخ المفيد ، والسيد المرتضى ، الشيخ الطبرسي في تفضيلهم ، وهو أحد وثلاثون
ألف بيت وفيه مائة وخمسون بابا .
المجلد الثامن : في الفتن الحادثة بعد الرسول صلى الله عليه واله ، وشرح حال الخلفاء
الثلاثة ، وحرب جمل وصفين ونهروان ، وغارات معاوية على أطراف العراق وأحوال
بعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، وشرح بعض الا شعار المنسوبة إليه وكتبه ، أحد و
ستون ألف بيت ، وفيه اثنان وستون بابا .
المجلد التاسع : في أحوال أمير المؤمنين عليه السلام من ولادته إلى وفاته ، وأحوال
[ 39 ]
أبي طالب عليه السلام ، والنصوص الواردة على الائمة الاثنى علهم السلام ، وأحوال جملة
من أصحابه ، وهو خمسون ألف بيت ، وفيه مائة وثمانية وعشرون بابا .
المجلد العاشر : في أحوال سيدة النساء ، وسيدي شباب أهل الجنة عليهم السلام
وشرح أخذ المختار بثاره عليه السلام ، وهو تسعة وعشرون ألف بيت ، وفيه خمسون بابا .
المجلد الحاديعشر : أحوال السجاد علي بن الحسين ، والباقر محمد بن علي ، و
الصادق جعفر بن محمد والكاظم موسى بن جعفر عليهم السلام وأحوال جماعة من أصحابهم و
ذراريهم ، وهو ثمانية عشر ألف بيت ، وفيه ستة وأربعون بابا .
المجلد الثانى عشر : أحوال الامام علي بن موسى الرضا ، ومحمد بن علي
الجواد ، وعلي بن النقي والحسن بن علي العسكرى عليهم السلام وجماعة من أصحابهم
وأقاربهم . اثنا عشر ألف بيت ، وفيه تسعة وثلاثون بابا .
المجلد الثالث عشر : في أحوال حجة الله على الارصين ، وبقية الاوصياء
المرضيين صلوات الله عليه وعلى آبائه وإثبات الرجعة وهو أحد وعشرون ألف بيت و
فيه أربعة وثلاثون بابا .
المجلد الرابع عشر : السماء والعالم ، وكليات السماء والارض ، و
إثبات حدوث العالم وفيه أبواب الصيد والذبايح والاطعمة والاشربة وأحكام الاوانى
من أبواب الفقه وهو ثمانون ألف بيت وفيه مائتان وعشرة أبواب .
المجلد الخامس عشر : في الايمان وصفات المؤمنين وفضايلهم والكفر و
الاخلاق الرذيلة ، يقرب من عشرين ألف بيت أو يزيد بقليل ثلاثة أجزاء .
الجزء الاول : الايمان وشروطه وصفات حامله وفضله ، وفضل الشيعة وصفاتهم .
الثانى : الاخلاق الحسنة والمنجيات .
الثالث الكفر وشعبه والاخلاق الرذيلة .
وفي رسالة لبعض العلماء من تلاميذه أنه مأة ألف بيت ، ولعله لاختلاف النسخ
فقد رأينا نسخ الجزء الاول ، يزيد بعضها على بعض بكثير وبانضمام المجلد السادس
عشر الشايع الذي هو في أبواب العشرة من حقوق الآباء والارحام والاخوان وآداب
[ 40 ]
المعاشرة فقد صرح في أول الكتاب أنه داخل في الخامس عشر لكنه قال في أول الخامس
عشر وقد أفردت لابواب العشرة كتابا لصلوحها لجعلها مجلدا برأسها وإن أدخلنا في
هذا المجلد في الفهرس المذكور في أول الكتاب .
وفيه ماة وثمانية باب إلا أن جملة من أبوابه خرجت بلا أخبار وإنما ذكر
فيها العناوين ، وسنبين وجهه إنشاءالله تعالى .
المجلد السادس عشر : في الآداب والسنن ويعرف أيضا بالزي والتجمل وفيه أبواب التطييب والتنظيف الاكتحال والتدهين وأبواب المساكن وأبواب السهر
والنوم أبواب السفر وجوامع المناهي والمعاصي وأبواب الحدود ( 1 ) ولم أعثر
عليه إلا على جزء نقل عنه ، ومن هنا اضطرب عدد المجلدات فانه ره صنف من أول
البحار إلى الثالث عشر على الترتيب حسب ما فصله في أوله ثم صنف كتاب المزار في
طريق الحج في سنة 1081 وجعله الثاني والعشرين ثم صنف كتاب الصلاة وفرغ منه
في سنة 1097 وجعله الثامن عشر ثم رجع إلى الترتيب وصنف السماء والعالم في
سنة 1104 وهو الرابع عشر ثم الخامس عشر وهو الايمان والكفر .
ثم لما جعل العشرة مستقلا صار هو السادس عشر ولما شاع مجلد الصلاة و
المزار لم يتيسر له تغيير العدد فصار للسادس عشرمجلدان وصارالعدد محفوظا إلى
المزار ثم اختلف منه .
فقد عثرت على مجلد الاحكام الذي هوالرابع والعشرون وقد كتب في أواخر
الصفوية من موقافات بعض مدارس اصبهان أوله هكذا : فهذا هو المجلد الخامس و
العشرون وفي أول مجلد الاجازات الموجود عندي أما بعد فهذا هو المجلد السادس و
العشرون الخ مع أنه ليس بعد المزار إلا ثلاث مجلدات والوجه ما ذكر نافلا تغفل ، وما
* ( هامش ) * ( 1 ) قد عثر بعد ذلك على جميع أبواب المعاصى والكبائر وحدودها وشطر من
أبواب الزى والتجمل ، وقد طبع مرة على الحجر في 44 صفحة ليلحق بطبعة الكمبانى
وجعلناه في هذه الطبعة الحديثة مجلدا عليحدة وهو المجلد 79 ، راجع في ذلك مقدمة
هذه الطبهة ج 1 ص 10 ومقدمة ج 79 .
[ 41 ]
رأينا من نسخ مجلد العقود الذي هو بعد المزار مكتوب في أوله أنه هو الرابع
والعشرون .
المجلد السادس عشر : أيضا العشرة كما ذكرنا يقرب من تسعة عشر ألف بيت
وفيه مائة وسبعة أبواب .
المجلد السابع عشر : في المواعظ والحكم ستة عشر ألف بيت وفيه ثلاثة
وثلاثون بابا ( 1 ) .
المجلد الثامن عشر : مشتمل على كتابين : كتاب الطهارة وفيه ستون بابا
وكتاب الصلاة وفيه مائة وأحد وستون بابا وفيه تمام رسالة إزاحة العلة في معرفة
القلبة للشيخ شاذان بن جبرئيل القمى وأدعية الاسابيع وصلواتها وصلاة العيدين
والكسوف والحاجات والمجموع مأة ألف وألف وخمسمائة بيت .
المجلد التاسع عشر : مشتمل على كتابين : الاول في فضايل القرآن وآدابه
وثواب تلاوته وإعجازه وفيه تمام تفسير الشيخ الجميل محمد بن إبراهيم النعماني ( 2 ) * ( هامش ) * ( 1 ) في مقدمة المجلد الاول ص 11 من طبعة الاخواندى - في ثلاث وسبعين بابا
وقال في ذيله واستدرك عليه العلامة النورى وسماه معالم العبر ، طبع في تبريز مستدركه
سنة 1297 .
أقول : قدسها في رقم الابواب وانماهى 33 بابا راجع ج 77 و 78 من
هذه الطبعة .
( 2 ) هو محمد بن ابراهيم بن جعفر أبوعبدالله الكاتب النعمانى المعروف بابن أبى
زينب شيخ من أصحابنا عظيم القدر شريف المنزلة صحيح العقيدة كثير الحديث قدم بغداد
وخرج إلى الشام ومات بها .
له كتب منها كتاب الغيبة رأيت أبا الحسين محمد بن على الشجاعى الكاتب يقرء عليه
لانه كان قرئه عليه . وقد اشاراليها شيخنا المفيد في ارشاده - وكتاب الفرايض وكتاب الرد
على الاسماعليه وتفسير القرآن بحديث واحد يروى عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام
عن أميرالمؤمنين ويعلم من المجلسى ره المجلد العاشر من البحار أن من كتبة التسلى
[ 42 ]
صاحب كتاب الغيبة ثقة الاسلام ، وهو مشتمل على خبر واحد مروى عن أمير -
المؤمنين عليه السلام في أنواع الآيات وفيه مأة وثمانية وعشرون بابا ، والثاني في أبواب
الذكر وأنواعه وآداب الدعاء وشروطه وكل دعاء غير ما ذكره في ساير المجلدات
من التقيبات وأدعية الاسابيع والشهور والسنين وفيه مائة وأحد وثلاثون بابا
وفي آخره صحيفة إدريس النبي عليه السلام وقد نقل السيد علي بن طاوس ( 1 ) في سعد
* ( هامش ) * لانه ره قال في المجلد العاشر روى السائل عن السيد المرتضى عن خبر روى النعمانى في
كتاب التسلى عن الصادق عليه السلام أنه قال اذا احتضر الكافر حضر رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى
وعليه السلام وجبرئيل وملك الموت فيدنو اليه على عليه السلام فيقول يا رسول الله ان هذا
كان يبغضنا أهل البيت فابغضه وفي آخر خبر والله لقداتى بعمر بن سعد بعد ما قتل وأنه لفى
صورة قردة في عنقه سلسلة فجعل يعرف أهل الدنيا وهم لايعرفونه الخ .
والنعمانى منسوب بنعمانيه وهى بالضم بلدة ما بين واسط وبغداد او هى قرية تكون
بمصر يروى عن جماعة من المشايخ منهم .
1 احمد بن محمد المعرف بابن عقدة الكوفى الزيدى الحافظ .
2 ثقة الاسلام الكينى الرازى .
3 - الشيخ الجليل على بن الحسين المسعودى .
4 - محمد بن عبدالله بن جعفر الحميرى القمى صاحب كتاب الاوائل والمكاتيب
إلى الحجة عجل الله فرجه .
5 - أبوعلى محمد بن همام البغدادى المتوفى في 11 ج 2 سنة 336 صاحب
كتاب الانوار في تاريخ الائمة الاطهار عليهم السلام وغير ذلك ، ورد بغداد ثم خرج إلى
الشام و توفى بها رحمه الله .
النجاشى ص 271 خلاصة الاقوال ص 79 فوائد الرضويه 377 - روضات الجنات : 555
المستدرك ج 3 ص 365 .
( 1 ) هو السيد العلامة رضى الدين على بن سعد الدين ابى ابراهيم موسى بن جعفر
ابن محمد بن أحمد بن محمد بن احمد بن محمد بن محمد الطاوس العلوى الحسنى قدس سره من
[ 43 ]
السعود عن هذه الصحيفة وكانت عنده والمجموع يقرب من ثلاثين ألف بيت .
المجلد العشرون : في الزكاة والصدقة والخمس والصوم وأعمال السنة ، وفيه
* ( هامش ) * اجلاء هذه الطائفه وثقاتها جليل القدر عظيم المنزلة كثير الحفظ نقى الكلام حاله
في العبادة والزهد اشهر من ان يذكر له كتب حسنة وفى أمل الامل حاله في الفضل والعلم
. الزهد والعبادة والثقة والفقه والجلالة والورع اشهر من ان يذكر وكان ايضا
شاعرا أديبا منشيا بليغا وله مصنفات كثيرة منها رسالة في الاجازات ( كما سنشير اليه ) وذكر
فيها جملة من مؤلفاته .
1 - منها كتاب مصباح الزائر وجناح المسافر ثلاث مجلدات .
2 - كتاب فرحة النواظر وبهجة الخواطر جمع فيها رواية كتبه وقال انه يكمل
أربع مجلدات .
3 - كتاب روح الاسرار .
4 - كتاب الطرائف .
5 - كتاب طرف الانباء والمناقب .
6 - كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى .
7 - كتاب فتح الابواب .
8 - كتاب فلاح السائل .
9 - كتاب البهجة لثمرة المهجة .
10 - كتاب جمال الاسبوع .
11 - كتاب الدروع الواقية .
12 - كتاب مهج الدعوات .
13 - كتاب الاقبال .
14 - كتاب امان الاخطار .
15 - كتاب سعد السعود وكتب كثيرة أخر - يروى عنه العلامة الحلى وعلى بن
عيسى الاربلى وابن اخيه السيد عبدالكريم وغيرهم - نقد الرجال ص 244 امل الامل
[ 44 ]
ماة واثنان وعشرون بابا وهو أربعة وعشرون ألف بيت .
المجلد الحادى والعشرون : في الحج والعمرة وشطرمن أحوال المدينة
والجهاد والرباط والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وفيه أربع وثمانون بابا وهو
يقرب من تسعة آلاف بيت .
المجلد الثانى والعشرون في المزار وفيه أربع وستون بابا وهو ثلاثون
ألف بيت .
المجلد الثالث والعشرون : في أحكام العقود والايقاعات وهو أحد عشر ألف
بيت وفيه مائة وتسعة وعشرون بابا .
المجلد الرابع والعشرون : في الاحكام الشرعية وهو ثلاثة آلاف بيت
وفيه سبعون بابا .
المجلد الخامس والعشرون : بل السادس والعشرون في الاجازات ، و
فيه تمام فهرس الشيخ منتجب الدين علي بن عبدالله بن بابويه وهو مقصور على ذكر
من تأخر عن الشيخ الطوسي إلى زمانه وقطعة وافرة من سلافة العصر للسيد عليخان
والاجازة الكبيرة للعلامة واخرى مثلها للشهيد الثاني ، واخرى مثلها وفيها نكات
وفوايد لولده المحقق صاحب المعالم وغيرها .
واعلم أن من الخامس عشر إلى آخره ، غير مجلد الصلاة والمزارلم يخرج
من السواد إلى البياض في عهده ره ولايوجد فيها بيان الاخبار سوى بعض الاخبار في
الخامس عشر وأخبار الكافي في أبواب العشرة .
قال السيد الجليل السيد عبدالله ، سبط المحدث الفاضل السيد نعمة الله
الجزايرى في إجازته الكبيرة في ترجمة شيخه السيد النبيل المحقق المحدث ( 1 )
* ( هامش ) * ص 67 جامع الرواة ج 1 ص 603 - الروضات 392 . المستدرك ج 3 ص 361 و 467
مقابس الانوار ص 16 .
( 1 ) وذكر في هذه الاجازة سبب شهادة السيد المرحوم قال ثم لما دخل سلطان العجم
المشاهد المشرفة في النوبة الثانية وتقرب اليه السيد ارسله بهدايا وتحف إلى الكعبة فاتى
[ 45 ]
السيد نصرالله بن الحسين الموسوي الحايرى الشهيد وكان آية في الفهم والذكاء وحسن
التقرير وفصاحة التعبير شاعرا أديبا له ديوان حسن إلى أن قال : وكان حريصا على
جمع الكتب موفقا في تحصيلها .
وحدثني أنه اشترى في إصبهان زيادة على الالف كتاب صفقة واحدة بثمن بخس
دراهم معدودة ورأيت عنده من الكتب الغريبة مالم أر عند غيره من جملتها تمام مجلدات
بحار الانوار فان الموجود المتداول منها كتاب العقل والعلم إلى أن قال : وأما بقية
الكتب مثل كتاب القرآن والدعاء وكتاب الزى والتجمل وكتاب العشرة وكتاب
الاجازات وتتمة الفروع فيقال إنها بقيت في المسودة لم تخرج إلى البياض .
فسئلته عن مأخذها فقال : إن الميرزا عبدالله بن عيسى الافندي كان له اختصاص
ببعض ورثة المولى المجلسي وهو الذي قد صارت هذه الاجزاء في سهمه عند تقسيم
الكتب بينهم فاستعارها منه ونقله إلى البياص بنفسه لانها كانت مغشوشة جدا لايقدر
كل كاتب على نقلها صحيحا ، وكان يستتر بها مدة حياته ومن ثم لم تنتسخ ولم
تشتهر .
ثم لما قسمت كتب الميرزا عبدالله بين ورثته وحصل لي اختصاص بالذي وقعت
هذه الكتب في سهمه ساومته أولا بالبيع فلما لم يرض استعرتها منه واستكتبتها و
كنت يومئذ لاأملك درهما واحدا ، فسخر الله رجلا من ذوي المروات ببذل المؤنة
كلها حتى تمت انتهى .
ويشهد لما ذكره أن في أول جملة من نسخ المجلدات هكذا ، أما بعد فهذا
* ( هامش ) * البصرة ومشى اليها من طريق نجدو اوصل الهدايا واتى اليه الامر بالشخوص سفيرا إلى
سلطان الروم لمصالح تتعلق بامور الملك والملة فلما وصل إلى قسطنطنية وشى به إلى
السلطان بفساد المذهب وامور اخر فاحضرو استشهد وقد تجاوز عمره الخمسين رحمة الله
عليه .
قال وله من المصنفات الروضات الزاهرات في المجعزات بعد الوفاة ناولنى منه مجلدا
واحدا وسلاسل الذهب المربوطة بقناديل العصمة الشامخة الرتب وغير ذلك انتهى . منه .
[ 46 ]
المجلد الفلان من بحار الانوار تأليف الاستاد الاستناد المولى محمد باقر ( 1 ) وهذا
الاصطلاح من الميرزا المذكور في كتابه رياض العلماء فراجع ( 2 ) .
الكتاب الثانى : مرآت العقول في شرح أخبار آل الرسول صلى الله عليه واله ( 3 ) وهو شرح
الكافي في اثنا عشر مجلدا وبقى منه نصف الدعاء وكتاب العشرة ونصف الصلاة و
تمام الخمس والزكاة وخرج باقيه وهو موجود عندنا وما في لؤلوة المحدث البحرانى
أنه إلى نصف كتاب الدعاء ناش من عدم العثور وهو ماة ألف بيت .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 46 سطر 7 الى ص 54 سطر 7

الكتاب الثالث : كتاب ملاذ الاخيار في شرح تهذيب الاخبار ( 4 ) خرج منه من
أوله إلى كتاب الصوم ومن كتاب الطلاق إلى آخره وهو موجود عندنا وما في اللؤلؤة
أنه إلى حد كتاب الصوم اشتباه وهو خمسون ألف بيت .
الكتاب الرابع : شرح الاربعين ( 5 ) اثنى عشرألف وخمسمائة بيت .
* ( هامش ) * ( 1 ) ومما يشهد لذلك نسخ هذه المجلدات الاصلية التى عثرنا عليها . حيث رأينا
خطه في صدر هذه الاجزاء . ، فقد كان رحمه الله يفهرس الابواب ويرقمها بخطه وينشئ
بانشائه خطبة ويلفقها بالكراسات التى بقيت مسودة ، راجع شرح ذلك في تقدمة ج 79 من
هذه الطبعة .
( 2 ) وقد كان طبع كتاب البحار مرة من المجلد الاول إلى المجلد الثانى والعشرين
في زمن السلطان السعيد الشهيد ناصر الدين شاه القاجار بنفقة افتخار الحاج والاعيان الحاج محمد
حسن التاجر الاصفهانى الملقب بامين دار الضرب ره وطبعت بقيتها في عصر السلطان مظفر
الدين شاه مع مجلد الخامس عشر والسادس عشر والتاسع عشر والعشرين ايضا بنفقة
خير الحاج الحاج محمد حسين التاجر الكاشانى وكان في آخره هذه الجملة - وقدتم المجلد
الخامس والعشرون من البحار بعون الله الجبار في العشر الاخر من شهرالله الاعظم رمضان
المبارك سنة 1315 .
( 3 ) وقد طبعت في اربع مجلدات كبار في عاصمة طهران .
( 4 ) ماطبع إلى اليوم .
( 5 ) طبع مرة في ايران سنة 1305 ق الذريعه ج 1 ص 412 .
[ 47 ]
الكتاب الخامس : الفوائد الطريفة في شرح الصحيفة ( 1 ) خمسة آلاف بيت خرج
منه إلى آخر الدعاء الرابع وقال بعض تلامذته في رسالته التي عملها في ضبط كتب
شيخه الاجل : وأوصى إلى أن أئمه وأنا مشغول به .
قلت : قد عثرت على صحيفة مقروة عليه وعليها حواشي منه ره إلى آخره وفي
آخره إجازة منه بخطه وهو غيرالمدون منها .
الكتاب السادس : الوجيزة في الرجال ( 2 ) ألف بيت .
الكتاب السابع : رسالة الاعتقادات ( 3 ) الفها في ليلة واحدة سبعمائة وخمسون
بيتا .
الثامن : رسالة الاوزان ( 4 ) وهي أول ما صنفه مأتان وعشرون بيت .
التاسع : رسالة في الشكوك ( 5 ) سبعمأة وخمسون بيتا .
العاشر : المسائل الهندية ( 6 ) سئلها عنه أخوه المغفور المولى عبدالله من الهند
مأة وخمسون بيتا .
الحاد يعشر : الحواشى المتفرقة ( 7 ) على الكتب الاربعة وغيرها مأة ألف بيت .
الثانى عشر : رسالة في الاذان ( 8 ) ذكرها في اللؤلؤة .
الثالث عشر : رسالة في بعض الادعية ( 9 ) الساقطة عن الصحيفة الكاملة ( 10 ) .
* ( هامش ) * ( 1 ) ماطبع ايضا ،
( 2 ) طبعت في طهران في سنة 1312 وفى آخرها - قد فرغت من تسويد هذه الرسالة
في سابع عشر من شهر ربيع الاول وأنا العبد الاثيم الجانى أقل الكتاب الحاج ميرزا
عبدالله الطهرانى .
( 3 ) ما طبع إلى الان . ( 4 ) ما طبع إلى الان .
( 5 ) ماطبع إلى الان . ( 6 ) ما طبع إلى الان .
( 7 ) ماطبع إلى الان . ( 8 ) ما طبع إلى الان .
( 9 ) ما طبع إلى الان .
( 10 ) وقد عثرنا على الكتاب الرابع عشر وهو فهرس مصنفات الاصحاب كما مر ص 32 .
[ 48 ]
الصنف الثانى : مؤلفاته بالفارسية .
كتاب عبن الحيوة : ( 1 ) أحد وعشرون ألف بيت .
كتاب مشكوة الانوار : ( 2 ) مختصر عين الحيوة ثلاثة آلاف بيت .
كتاب حق اليقين : ( 3 ) أحد وثلاثون ألف بيت وهو آخر تصانيفه .
كتاب حلية المتقين : ( 4 ) إثنى عشر ألف بيت .
كتاب حيوة القلوب : ( 5 ) ثلاث مجلدات ( 1 ) أحوال الانبياء عليهم السلام ستة
وعشرون ألف بيت ( ب ) في أحوال نبينا عليه السلام ستة وثلاثون ألف بيت ( ج ) [ في الامامة ]
يقرب من تسعة آلاف بيت وذكر التلميذ أنه ثلاثة آلاف وهو اشتباه .
كتاب تحفة الزائر : ( 6 ) ثلاثة عشر ألف بيت .
كتاب جلاء العيون : ( 7 ) اثنان وعشرون ألف بيت .
كتاب مقباس المصابيح : ( 8 ) خمسة آلاف وخمسمأة بيت .
كتاب ربيع الاسابيع : تسعة آلاف بيت .
* ( هامش ) * ( 1 ) طبع بايران كرارا منها : سنة 1297 و 1240 و 1273 وقى غيرها .
( 2 ) مارأيت مطبوعها .
( 3 ) طبع بايران كرارا منها : 1241 و 1259 و 1268 وفى غيرها وهو آخر
تصانيفه .
( 4 ) طبع بايران كرارا منها سنة 1372 و 1287 .
( 5 ) طبع بايران كرارا منها سنة 1260 و 1374 .
( 6 ) طبع بايران كرارا منها سنة 1261 و 1300 و 1312 و 1314 .
( 7 ) طبع بايران كرارا منها سنة 1352 وبالنجف الاشرف سنة 1353 .
( 8 ) طبع بايران سنة 1311 .
( 9 ) طبع بايران .
[ 49 ]
كتاب زاد المعاد : ( 1 ) خمسة عشر ألف بيت .
رسالة الديات : ( 2 ) ثلاثة آلاف بيت .
رسالة في الشكوك : ( 3 ) سبعمأة وخمسون بيتا .
رسالة في الاوقات : ( 4 ) مأة وخمسون بيتا .
رسالة في الرجعة : ( 5 ) الفا بيت .
ترجمة ( 6 ) عهد أميرالمؤمنين عليه السلام إلى مالك ألف بيت .
رسالة اختيارات الايام : ( 7 ) خمسمأة بيت وهي غير ما اشتهرت نسبتها إليه .
رسالة في الجنة والنار : ( 8 ) ثمان مأة بيت .
رسالة مناسك الحج : ( 9 ) ألف بيت .
رسالة اخرى فيها ( 10 ) سبعمأة بيت .
رسالة مفاتيح الغيب في الاستخارة : ( 11 ) ألف وخمسمأة بيت .
* ( هامش ) * ( 1 ) طبع كرارا منها سنة 1272 و 1273 وفى غيرها .
( 2 ) طبع بنول كشور في 1262 كما في الذريعة ج 6 ص 297 .
( 3 ) ما طبع إلى اليوم .
( 4 ) قال العلامة الرازى الاقا بزرك الطهرانى : رأيت منه عدة نسخ منها ضمن
مجموعة من رسائله الفارسية في كتب المتكلمين بطهران ( الذريعة ج 2 ص 480 ) .
( 5 ) ما طبع إلى الان .
( 6 ) ما طبع إلى الان .
( 7 ) ماطبع إلى الان .
( 8 ) قال العلامة الرازى الطهرانى صاحب الذريعة رأيتها ضمن مجموعة من رسائله
في النجف " الذريعة ج 5 ص 163 " .
( 9 ) ماطبع إلى اليوم .
( 10 ) ماطبع إلى اليوم .
( 11 ) ماطبع إلى اليوم .
[ 50 ]
رسالة في مال الناصب : ( 1 ) خمسون بيتا .
رسالة في الكفارت : ( 2 ) مأة وعشرون بيتا .
رسالة في آداب الرمى ( 3 ) خمسون بيتا .
رسالة في الزكاة : ( 4 ) خمسون بيتا .
رسالة في صلاة الليل : ( 5 ) خمسون بيتا .
رسالة في آداب الصلاة : ( 6 ) ألف بيت .
رسالة السابقون السابقون : ( 7 ) خمسون بيتا .
رسالة في الفرق بين الصفات الذاتية والفعلية ( 8 ) مأتا بيت .
رسالة مختصرة في التعقيب : ( 9 ) مأة بيت .
رسالة في البدا : ( 10 ) مأة بيت .
* ( هامش ) * ( 1 ) ما طبع إلى اليوم .
( 2 ) ماطبع إلى اليوم ( 3 ) ما طبع إلى اليوم
( 4 ) ماطبع إلى اليوم ( 5 ) ماطبع إلى اليوم
( 6 ) هى رسالة فتوائية علميه في الطهارة والصلاة مبتدءا فيها باجمال من العقايد ثم
النية ثم سائر افعال الصلاة وهى فارسية في الف بيت كما قال وهى توجد في خزانة كتب
الحاج على محمد النجف آبادى والحاج الشيخ عباس القمى وخزانة كتب المولى محمد
على الخونسارى في النجف الاشرف ذكر في أوله ( ان الصلاة عمدة اركان الدين فيجب
على كل مؤمن معرفة آدابها وشرائطها ومنها الايمان بالله والرسول ( الذريعة
ج 1 ص 21 ) .
( 7 ) ما طبع إلى اليوم .
( 8 ) ما طبع إلى اليوم .
( 9 ) ماطبع إلى اليوم .
( 10 ) طبع سنة 1265 مستقلا وطبع ضمن مجموعة الرسائل الستة له بالهند .
[ 51 ]
رسالة في الجبر والتفويض ( 1 ) مأة بيت .
رسالة في النكاح : ( 2 ) خمسون بيتا .
ترجمة ( 3 ) فرحة الغرى للسيد الجليل عبدالكريم بن أحمد بن طاوس
أربعة آلاف بيت .
ترجمة توحيد المفضل ( 4 ) ألفان وثمانمأة بيت .
ترجمة ( 5 ) توحيد الرضا عليه السلام سبعمأة بيت .
ترجمة ( 6 ) حديث رجاء بن أبي الضحاك ثلاثمأة بيت ألفهما في طريق
خراسان .
ترجمة ( 7 ) زيارة الجامعة مأتا بيت .
ترجمة ( 8 ) دعاء كميل مأتا بيت .
ترجمة ( 9 ) دعاء المباهلة مأة وخمسون بيتا .
ترجمة ( 10 ) دعاء السمات مأتا بيت .
* ( هامش ) * ( 1 ) رأيته ضمن مجموعة من موقوفات العلامة الشيخ عبدالحسين الطهرانى ( الذريعة
ج 4 ب 96 ) .
( 2 ) ماطبع إلى اليوم .
( 3 ) قال في كشف الحجب : ان فيه المعجزات والغرائب التى ظهرت من مرقد
أميرالمؤمنين عليه السلام ( الذريعة ج 3 ص 122 ) .
( 4 ) طبع بايران سنة 1287 .
( 5 ) طبع في آخرالتحفة الرضوية للبسطامى سنة 1288 .
( 6 ) ماطبع إلى اليوم .
( 7 ) ماطبع إلى اليوم .
( 8 ) ماطبع إلى اليوم .
( 9 ) ماطبع إلى اليوم .
( 10 ) ماطبع إلى اليوم .
[ 52 ]
ترجمة ( 1 ) دعاء الجوشن الصغير مأة بيت .
ترجمة ( 2 ) حديث عبدالله بن جندب مأة بيت .
ترجمة قصيدة دعبل ( 3 ) خمسمأة بيت .
ترجمة حديث أشياء ( 4 ) ليس للعباد فيها صنع المعرفة والجهل ، والرضا
والغضب والنوم واليقظة مأة وعشرون بيتا .
انشاءات : كتبها بعد المراجعة من المشهد الغرى في الشوق إليه ثلاثمأة
بيت .
رسالة صواعق اليهود ( 5 ) في الالجزية وأحكام الدية مأة وخمسون بيتا .
مناجات ( 6 ) مأة بيت .
كتاب مشكوة الانوار : ( 7 ) في آداب قراءة القرآن وفضلها وآداب الدعاء
وشروطه يقرب من أربعة آلاف بيت وليس هو مختصر عين الحيوة كما رأيته .
اجوبة : ( 8 ) المسائل المتفرقة خمسون ألف بيت .
رسالة : ( 9 ) في السهام .
شرح : ( 10 ) دعاء الجوشن الكبير .
رسالة : ( 11 ) في زيارة أهل القبور .
* ( هامش ) * ( 1 ) ما طبع إلى اليوم .
( 2 ) ما طبع إلى اليوم .
( 3 ) ما طبع إلى اليوم .
( 4 ) ما طبع إلى اليوم . ( 5 ) ما طيع إلى اليوم .
( 6 ) ما طبع إلى اليوم . ( 7 ) ما طبع إلى اليوم
( 8 ) ما طبع إلى اليوم
( 9 ) ما طبع إلى اليوم
( 10 ) ما طبع إلى اليوم ( 11 ) ماطبع إلى اليوم
[ 53 ]
رسالة : ( 1 ) في ترجمة الصلاة .
قلت : وينسب إليه كتب اخرى غير مذكورة في غالب فهارس الاصحاب .
كتاب اختيارات الايام : ( 2 ) كبير غير تقدم .
كتاب تذكرة الائمة : ( 3 ) نسبه إليه في اللؤلؤة .
كتاب في تعبير المنام ( 4 ) .
كتاب صراط النجاة : وفيه شرح الكباير من المعاصي ( 6 ) .
قال الفاضل المعاصر المحقق سلمه الله تعالى في الروضات بعد ذكر كلام اللؤلؤة
في نسبة التذكرة إليه :
قلت : وهو باطل من وجوه أخصرها وأمتنها عدم تعرض ختنه ( 7 ) الذي هو
بمنزلة القميص على بدنه في كراسه التي وضعها لخصوص فهرس مصنفات المرحوم
لذلك أصلا مع أنه كان بصدد ضبط ذلك جدا بحيث لم يدع رسالة تكون عدد أبياته
خمسين بيتا فما دونها .
وقال بعد ذكر الاختيارات الكبيرة والصغيرة : وإن نوقش في نسبة الكبيرة
إليه بل قد يقال : إن رسالتي الاختيارات وكتاب صراط النجاة مع كتاب تذكرة الائمة
المتقدم ذكرها من جملة مؤلفات سميه المولى محمد باقر بن محمد تقي اللاهيجي الذي
كان من جملد معاصريه ومشاركيه في الاسم واسم الوالد ، وإن لم يدانه في الفضل و
الفقه والمنزلة والتحقيق وهو كلام دقيق بالقبول حقيق انتهى .
قلت : أما تذكرة الائمة فهو كما ذكره إلا أن أمتن الوجوه بل الشاهد على
كذب النسبة قطعا أن تلميذه الفاضل الاميرزا عبدالله الاصفهانى قال في الرياض في
* ( هامش ) * ( 1 ) ماطبع إلى اليوم ( 2 ) ماطبع إلى اليوم
( 3 ) ما طبع إلى اليوم ( 4 ) ماطبع إلى اليوم
( 5 ) ما طبع إلى اليوم
( 6 ) أقول وله رحمه الله كتاب آخر في الاربعين بالفارسى ذكره العلامة الرازى في
الذريعة راجع ج 1 ص 411 وقد طبع مرة بايران سنة 1284 .
( 7 ) أى العالم الامير محمد حسين الخواتون آبادى رحمه الله .
[ 54 ]
الفصل الخامس المعد لذكر الكتب المجهولة ، وقد كتب هذا الموضع منه في حياة
استاده كما يظهر من مطاوي الفصل ما لفظه : كتاب تذكرة الائمة في ذكرالاخبار
المروية ، في بيان تفسير الآيات المنزلة في شأن أهل البيت عليهم السلام من تأليفات بعض
أهل عصرنا ممن كان له ميل إلى التصوف ، وقد ينقل عن صافي المولا محسن الكاشي
انتهى وكيف يخفى عليه مؤلف شيخه وهو جذيلها المحكك وعذيقها المرجب
هذا .
وأما الاختيارات فيأتي في ذكر تلميذه المولى إبراهيم الجيلاني تصريحه بخطه


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 54 سطر 8 الى ص 62 سطر 8

أنها منه .
وقال الفاضل الالمعي آغا أحمد بن العالم آغا محمد علي في مرآت الاحوال بعد
نقل ما نقلنا من الكتب والرسايل وعدد أبياتها عن بعض العلماء من تلامذة مؤلفها
سوى السادس عشر والسابع عشر الخ غير المزار من كتب البحار ورسالة أدعية
الصحيفة ومن المشكوة في آداب القراءة إلى آخره مطابقا لما رأيته من تلميذه الآخر
وعليه اعتمدت في نقل عدد الابيات ما لفظه ناقلا عنه :
فعدد مجموع تصانيفه بالعربية والفارسية ألف ألف وأربعمأة الف وألفان ،
وسبعمأة بيت وإذا وزع على عمره الشريف وكان ثلاثة وسبعون سنة بلا زيادة ولا
نقصان يكون لكل سنة تسعة عشرة ألف ومأتان وخمسة عشرة بيت ولكل شهر
ألف وستمأة بيت وبيت وثلاثة عشرة حرفا ، وأربعة أسداس حرف ولكل يوم ثلاثة و
خمسون بيتا وسبعة عشر حرفا ونصف .
قلت : ولايخفى ما فيه من الخبط والاشتباه في الحساب ، فان جميع ما ذكره
ألف ألف ومأة ألف وعشرة آلاف ومأتان وخمسون بيت ينقص عما ذكره بما يقرب
من ثلاثمأة ألف بيت إلا أن الواقع قريب مما ذكره فقد فاته جمع أبيات اخرى منها
أبيات تتمة مجلدات البحار كما ذكرناه .
ومنها أبيات الزوايد التي ألحقها بالبحار فان العلامة المذكور لم يعثر في أوايل
تصنيف البحار على جملة من كتب الاخبار ولما عثر عليها وقد بلغ إلى أواخره ألحق
[ 55 ]
بها الزوايد والفوايد التي كانت فيها فاختلفت النسخ في غاية الاختلاف وزاد بعضها على
الاخرى بزيادة كثيرة ويظهر من بعض القراين أنه ضبط النسخ الاصلية .
ولايخفى أن الزيادات كثيرة فان مما عثر عليه أخيرا دلائل الطبري والاصول
الاربعة عشر من القدماء وتأويل الآيات الباهرة للشيخ شرف الدين النجفي وكتاب
فضايل الاشهر الثلاثة وكتاب الامامة والتبصرة وكتاب مشكوة الانوار ومزار المفيد
وبيان التنزيل وضوء الشهاب وناسخ القرآن والدر النضيد وسرور أهل الايمان و
الاربعين للخزاعي وقبس المصباح للصهرشتى وغير ذلك .
ومنها تتمة أبيات المجلد الثالث من حيوة القلوب كما ذكرناه ومنها ضبط أبيات
الكتب الزايدة التي ذكرناها ، ومنها تفسير الآيات في جملة من المجلدات فانه رحمه الله
لم يكن بانيا على تفسيرها ثم بداله ذلك فألحقه به بعد انتشار النسخ وقد رأيت
مجلدين من الخامس تزيد أحدهما على الآخر بكثير ولاينبئك مثل خبير .
وينبغي التنبيه على أمرين :
الاول : أن لجماعة من الاصحاب كتبا متعلقة بمؤلفاته ره ولا بأس بالاشارة
إلى بعضها .
منها : كتاب الشافي الجامع بين البحار والوافي للمولى محمد رضا ابن المولى عبد
المطلب التبريزى ( 1 ) جمع بينهما مع حذف المكررات والبيانات خرج منه سبع
مجلدات ضخام قال في تتميم أمل الآمل ويريد ختمه بالثامن قال : وكان قاضيا لعسكر
سلطان زماننا هذا آية الله في الحافظة الجيدة والذهن الثاقب مع جد وجهد وسعي
* ( هامش ) * ( 1 ) الشافى - هو للعلامة الشيخ محمد رضا ابن المولى عبد المطلب التبريزى - عالم
فاضل آية الله في الحافظة الجيدة والذهن الثاقب صاحب المؤلفات النفيسه كمصابيح في
شرح المفاتيح والشافى الجامع بين البحار والوافى مع حذف المكررات والبيانات خرج
منها سبع مجلدات والشفاء في اخبار آل المصطفى جمع فيه بين اخبار الكتابين وحذف
البيانات وكان فراغه من تأليف بعض اجزائه في النجف الاشرف سنة 1078 - والظاهر
أنه بعينه هو كتابه المسى بالشافى - ج 3 ص 27 - فوائد الرضوية ص 533 .
[ 56 ]
وكد كانا له ، المصابيح في شرح المفاتيح انتهى .
ولم أعثر على الشافي إلا أني قد عثرت على كتاب آخر له : يسمى بالشفا
جمع فيه بين أخبار الكتابين ، وحذف البيانات ، وهذا صورة آخر المجلد الذي
رأيت منه :
هذا آخر ما أوردنا تحريره من الجزء الاول من المجلد الثالث من كتاب
الشفا في أخبار آل المصطفى صلى الله عليه واله وهو الجزء الاول من المجلد الثاني من كتاب
الصلاة ويتلوه الجزء الثاني منه المشتمل على صلاة الليل وما يضاهيها وبعض الدعوات
وقد اتفق الفراغ من تأليفه في النجف الاشرف الازكى في السابع والعشرين من شهر
رجب من شهور سنة ألف ومأة وثمانية وسبعين وحرر هذه النسخة مؤلفها الفقير محمد
رضا بن عبدالمطلب التبريزى .
وكان في آخر الكتاب إجازتان له : إحداهما من السيد الاجل الاكمل
السيد عبد العزيز بن السيد أحمد الموسوى النجفي تلميذ الشيخ أحمد الجزايري و
الاخرى عن الشيخ الجليل شرف الدين محمد مكي بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين
ابن الحسن بن زين الدين من ذرية الشريف أبي عبدالله الشهيد شمس الدين محمد بن
مكى رحمهم الله صاحب سفينة نوح والدرة المضيئة في الدعوات المأثورة وغيرها و
قد بالغ في الثناء عليه وقال في وصف الكتاب : إنه لانظيرله .
ومنها : ترجمة جلاء العيون بالعربية ( 1 ) للسيد السند والحبر المعتمد
* ( هامش ) * ( 1 ) للسيد الجليل والعالم المحدث النبيل الفقيه الخبير والمتتبع البصير العالم الربانى
االمشتهر في عصره بالمجلسى الثانى ابن السيد محمد رضا العلوى الشبرى تلميذ العلامة
الكبرى الشيخ جعفر الكبير النجفى والسيد على صاحب الرياض والشيخ الاحسائى والميرزا
محمد مهدى الشهرستانى والمحقق القمى وغيره صاحب تصانيف كثيرة نافعة في التفسير و
الفقه والاصول والحديث مثل شرح المفاتيح والمصباح الساطع وجامع المعارف والاحكام
ومثير الاحزان في تعزية سادات الزمان ومعرب جلاء العيون وتحفة الزائر وزاد
المعاد وغير ذلك من الرسالات والتأليفات - دار السلام للعلامة النورى : فوائد
الرضوية 249 .
[ 57 ]
عمدة المتبحرين السيد عبدالله بن السيد محمد رضا الحسيني الشبري قال : تلميذه الاجل
الاكمل الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال وهو كالتعليق على نقد الرجال
في ترجمة شيخه المذكور عند تعداد مؤلفاته التي تتحير العقول فيها وقد جمعتها في دار
السلام ما لفظه :
وله : كتاب جلاء العيون معرب فارسي المجلسي ره في جلدين يبلغان اثنين
وعشرين ألف بيت ثم اختصره وسماه مختصر الجلاء أحد عشر ألف بيت وكتاب
تحفة الزاير اثنى عشر ألف بيت ( 1 ) وهو معرب تحفة المجلسي - ره - وذكر أيضا من
كتبه حق اليقين في اصول الدين خمسة عشر ألف بيت وأظنة أيضا معرب حق اليقين
للمجلسي قال : والسيد سلمه الله حاز جميع العلوم الشرعية وصنف في أكثر العلوم
الشرعية من التفسير والحديث واللغة والاخلاق والاصولين وغيرها فأكثر وأجاد
وأفاد وانتشرت أكثر كتبه في الاقطار وملات الامصار ولم يوجد قط أحد مثله في سرعة
التصنيف وجودة التأليف .
ومنها : الجواب عن اعتراض بعض العامة على إمامة حق اليقين ففي تتميم
أمل الآمل السيد أحمد الاصفهاني الخاتون آبادى المجاور لمشهد الرضا عليه السلام كان
فاضلا جليلا وعالما نبيلا تبركت بلقياه واستفضت من محياه إلى أن قال : رأيت منه
ره رسالة كان يؤلفها في الجواب عن اعتراضات اوردت على العلامة المجلسى ره
فيما أفاده في كتابه الموسوم بحق اليقين في مباحث الامامة وكانت تلك الاعتراضات ارسلت إليه من الهند من بعض ذوات الاذناب وكان مجيدا في ذلك الجواب كمال
الاجادة توفي رحمه الله في بلد مجاورته في سنة 1161 .
ومنها : ترجمة فتن البحار للفاضل الصالح محمد نصير ابن المولى ( 2 ) عبدالله
ابن المولى الجليل محمد تقي المجلسى ره كما صرح به في مرآت الاحوال
* ( هامش ) * ( 1 ) الذريعة ج 5 ص 125 الذريعة ج 3 ص 438 .
( 2 ) وسياتى أحواله في ترجمة بيت المجلسى ره .
[ 58 ]
ويأتي .
ومنها : ترجمة المجلد الثالث عشرمن البحار في أحوال الحجة عليه السلام
للمولى الفاضل الصالح الاميرزا علي أكبر ( 1 ) من أهل ارومية من توابع آذربيجان .
ومنها : ترجمة عاشر البحار للفاضل ( 2 ) الصالح الاميرزا محمد على المازندراني
الساكن في شمس آباد من محلات إصفهان .
ومنها : درر البحار الملقب بنور الانوار منتخب من بحار الانوار ( 3 ) تأليف
* ( هامش ) * ( 1 ) الذريعة ج 3 ص 21 وج 4 ص 92 .
( 2 ) الذريعة ج 3 ص 20 وج 4 ص 115 .
( 3 ) هو لابن العلامة المولى نورالدين محمد الشهير بالاخبارى ابن العلامة شاه المرتضى
الثانى ابن المولى محمد مؤمن بن شاه مرتضى الاول كان أبوه فقيها عارفا محدثا ، اديبا ، بحاثا
مكثرا في التأليف والتصنيف . يعرف في كتب التراجم بالمولى نور الدين الاخبارى .
أخذ وروى عن جماعة منهم والده ومنهم صاحب الوافى عم والده وتاريخ اجارته له
سنة 1079 ق ومنهم : مولانا العلامة المجلسى صاحب البحار وتاريخ اجازته له 15 جمادى
الاولى سنة 1084 ق ومنهم : العلامة الشيخ قاسم بن محمد الكاظمى النجفى نزيل الغرى
الشريف المتوفى سنة 1100 صاحب كتاب شرح الاستبصار المسمى تارة بجامع اسرار
العلماء وجامع الاحاديث اخرى رأيت اجازته له وهى مبسوطة تاريخها سنة 1095 ق .
ومنهم : العلامة المولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازى شيخ الاسلام ببلدة
قم المشرفة والمتوفى 1098 ق صاحب كتاب حجة الاسلام في شرح تهذيب الاحكام و
هوجد السادة الاجلاء المعروف بالطاهريين بتلك البلدة من طرف الام وتاريخ اجازته له
سنة 1060 ق .
ويروى عن المولى نور الدين الاخبارى جماعة منهم ولده العلامة المولى بهاء الدين
محمد رأيت اجازته له على ظهر الجزء الاول من الوافى تاريخها سلخ المحرم سنة 1114 ق .
ومنهم العلامة السيد عبدالمطلب الحسينى الكلهرى الكاشانى صاحب شرح نهج البلاغة
وتاريخ اجازته له سنة 1113 ق .
[ 59 ]
العالم الفاضل الزكي الالمعي المولى محمد بن محمد بن المرتضى ( 1 ) الشهير بنور الدين ابن
أخي المحدث الحكيم المولى محسن الكاشاني ألفه في حياته أسقط المكررات
والاسانيد واقتصر من الكتب والروايات على أصحها وأوثقها رأيت مجلدا منه بخطه
- ره - وهو في غاية الجودة من أبواب العقل والجهل إلى آخر المعاد أوله " الحمد لله
الذي فجر من قلوب أوليائه ينابيع الاسرار " ومجلدا آخرا منه في مناقب أصحاب
الكساء عليهم السلام إلى آخر باب الرجعة أيضا بخطه وكان فراغه منه في سنة 1080 .
ومنها : ترجمة جملة من مجلدات البحار لبعض الاجلة من المعصرين أيده
الله تعالى ( 2 ) .
* ( هامش ) * له كتب وآثار علمية كثيره تبلغ ستة وعشرين مجلدا ذكر كلها سيدنا الاستاذ العلمة
البحاثة النسابة الرجالى سيد الفقهاء في عصره أبوالمعلى السيد شهاب الدين النجفى المرعشى
نزيل قم المشرفة وزعيمها في ترجمة المولى محمد علم الهدى صاحب معادن الحكمة في
مكاتيب الائمة عليهم السلام ابن العلامة المولى محمد محسن الفيض الكاشانى .
ومنها كتابه المذكور في فيض القدسى ( درر البحار ) قال 1 - كتاب دررالبحار
المصطفى المنتخب من كتب البحار ويعرف بنور الانوار في زهاء مجلدات قد طبع الجزء
الثالث منه وهو في الامامة سنة 1301 ق بطهران وبقى الباقى مبعثرة في خزائن الكتب
وهو من أحسن الكتب المؤلفة في تلخيص البحار ويليه في الجودة تلخيص البحار للعلامة الشهيد
الحاج ميرزا ابراهيم الدنبلى الخوئى - الذريعة ج 3 ص 16 - ترجمة علم الهدى ص
27 ( كز ) .
( 1 ) وابوه الفاضل محمد بن مرتضى المدعو بهادى صاحب شرح المفاتيح ، ومستدرك
الوافى . رايت بعض مجلداته ، بخطه واخباره مقصورة على ما في البحار وزعها على الابواب
المناسبة للوافى ، منه .
( 2 ) وهى ترجمة الرابع عشر والسابع عشر تسمى بحقايق الاسرار للعلامة الشيخ
محمد تقى المدعو بآغا نجفى الاصفهانى المتوفى سنة 1334 - راجع الذريعة ج 3 ص 22 و 24 .
[ 60 ]
ومنها : ترجمة تاسع البحار للفاضل آغا رضي ابن المولى محمد نصير ابن المولى
عبدالله ابن المولى محمد تقي المجلسى ( 1 ) .
ومنها : مختصر المجلد السابع من البحار له أيضا .
ومنها : ترجمة عاشر البحار أيضا للفاضل الشيخ حسن الهشترودى .
ومنها : مختصر مزار البحار ، لبعض الفضلاء من أهل استرآباد .
ومنها : معالم العبر في استدراك البحار السابع عشر جمعت فيه من المواعظ والحكم
مافات عنه ذكره فيه وذكره في غيره أولم يذكره في غيره وماعثرت عليه من المآخذ التي
لم تكن حاضرا عنده رحمه الله تعالى .
ومنها : جنة المأوى ( 2 ) فيمن فاز بلقاء الحجة عليه السلام أو معجزته في الغيبة
الكبرى لهذا العبد أيضا جمعت فيها من قصصهم وحكاياتهم ماليس في باب من رآه عليه السلام
من المجلد الثالث عشر من البحار ، وجعلتها كالمستدرك له ( 3 ) .
التنبيه الثانى
قال رحمه الله في آخر الفصل الثاني من المجلد الاول من البحار : ثم اعلم أنا
سنذكر بعض أخبار الكتب المتقدمة التي لم نأخذ منها كثيرا لبعض الجهات مع ما
سيتجدد من الكتب في كتاب مفرد سميناه بمستدرك البحار إنشاء الله تعالى الكريم
الغفار إذ الالحاق في هذا الكتاب يصير سببا لتغيير كثير من النسخ المتفرقة في البلاد
انتهى .
وقد عثر على كتب كثيرة لم ينقل عنها في البحار بل ذكرها في المقدمات ووجد
كتب اخرى لم يكن عنده ولم يمهله الاجل لتأليف المستدرك ولا بأس بالاشارة
إلى أسامي تلك الكتب التي أغلبها موجودة فلعل الله يوفق أحدا للاقدام في هذا الامر
المهم الذي فيه إحياء لآثار الائمة الطاهرين عليهم السلام فيطلع عليها ويسهل له جمعها و
* ( هامش ) * ( 1 ) يأتى ترجمته في اسرة المجلسى ره - راجع الذريعة ج 4 ص 88 .
( 2 ) طبع بايران - الذريعه ج 3 ص 21 وج 4 ب 92 .
( 3 ) وقع في طبعتنا هذه ج 53 ص 200 - 336 .
[ 61 ]
لو لا اشتغالى بمستدرك الوسايل لكنت أرجو أن أكون من فرسان هذا الميدان ، ولكن
لا أرى الاجل يمهلني والدهر يساعدني ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .
وقد ذكر بعض تلاميذه في كتاب كتبه إليه جملة من هذه الكتب وهو موجود في
آخر إجازات البحار إلا أنه ذكر كتبا كثيرة من الفقه والكلام .
الاول : إثبات الوصية ( 1 ) للشيخ الجليل علي بن الحسين المسعودي صاحب مروج
الذهب ذكر فيه من مبدء خلقة آدم إلى نبينا صلى الله عليه واله وسلسلة الاوصياء وأساميهم و
مجمل أحوالهم إلى خاتم الاوصياء عجل الله تعالى فرجه وقال في آخر الكتاب وللصاحب
عليه السلام منذ ولد إلى هذا الوقت وهو شهر ربيع الاول سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمأة
خمسة وسبعون سنة وثمانية أشهر أقام مع أبيه أبي محمد عليهما السلام أربع سنين وثمانية
أشهر ومنفردا بالامامة إحدى وسبعين سنة وقد تركنا بياضا لمن يأتي بعد ، وهو كتاب
حسن في غاية المتانة والاتقان وفيه أخبار حسنة .
ب : التفسير الكبير للشيخ الاجل أبي الفتوح الرازي المسمى بروح الجنان
وروح الجنان ( 2 ) وفيه أخبار كثيرة تناسب كثيرا من أبواب البحار .
* ( هامش ) * ( 1 ) طبع بايران سنة : 1320 بمباشرة أمير الشعراء ميرزا محمد صادق بن محمد حسين المدعو
بميرزا بزرك ( الذى كان وزير السلطان فتحعلى شاه القاجارى ) الحسينى الفراهانى واستنسخه
وصححه على نسخة شيخ العراقين الشيخ عبدالحسين الطهرانى بكربلاء .
ومؤلفه هو الشيخ أبوالحسن على بن الحسين بن على المسعودى من ولد أبى مسعود الصحابى
وهو صاحب مروج الذهب وغيره المتوفى سنة 346 ق - جامع الرواة ج 1 ص 574 - رجال
النجاشى 178 - خلاصة الرجال ص 49 - الذريعة ج 1 ص 110 .
( 2 ) طبع كرارا - منها في خمس مجلدات ضخام كبير في عصر مظفر الدين شاه القاجار
في طهران ومنها في سنة 1360 في عشر مجلدات وزيرى في مطبعة العلمية الاسلامية و
منها في مطبعة الاسلامية - ومنها في اثنى عشر مجلدا في سنة 1388 ق وبعدها ، مع
تعليقات رشيقة دقيقة للعلامة المعاصر الحاج ميرزا أبوالحسن الشعرانى .
[ 62 ]
ح : لب اللباب للشيخ السعيد قطب الدين الراوندى ( 1 ) وهو موضوع على
مأة وخمسة وخمسين مجلسا وفيه أخبار لطيفة يناسب تفسير الآيات وأبواب الاخلاق
والمواعظ .
د : الصراط المستقيم في الامامة للشيخ زين الدين علي بن يونس العاملي
البياضي ( 2 ) .
ه : الرسالة السعدية للعلامة ( 3 ) ره .
و : الكشكول فيما جرى على آل الرسول ( 4 ) عليهم السلام للسيد حيدر
الآملي .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 62 سطر 9 الى ص 70 سطر 9

* ( هامش ) * ( 1 ) يأتى ترجمته في ذيل فهرست الشيخ منتجب الدين - وفى الذريعة ج 18 ص
289 - مأة وخمسون مجلسا في اخبار المواعظ والاخلاق للشيخ الامام السعيد قطب الدين
أبى الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندى المتوفى 573 .
( 2 ) هو العلامة الشيخ على بن يونس العاملى النباطى البياضى زين الدين اسكنه الله
في اعلا عليين - العالم الفاضل المحقق المدقق الثقة المتكلم الشاعر الاديب صاحب كتاب
المذكور ( الصراط المستقيم ) إلى مستحقى التقديم واللمعة في المنطق ومختصر المختلف
ومختصر مجمع البيان ، ومختصر الصحاح وغيرها من الرسالات - وكتابه المزبور أحسن
وأنفس كتاب في الامامة وقد طبع في ثلاث مجلدات ، توفى ره سنة 877 امل الامل ص 24 - فوائد الرضويه 341 .
( 3 ) الحسن بن يوسف بن المطهر الحلى ره .
( 4 ) والجمهور بعد الرسول ، المشهور نسبته إلى السيد العارف الحكيم حيدر بن على
العبيدى او العبيدلى الحسينى الاملى المعروف بالصوفى ، المعاصر لفخر المحققين
بل تلميذه ، كما مرفى الاجازة وبامره كتب كتابه ( رافعة الخلاف ) كمامر ولكن في
( الرياض ) استبعد كون مؤلفه الصوفى المذكور ، لوجوه أربعة مذكورة في ترجمة الصوفى
بقليل اوله [ الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ] كتبه في سنة وقوع الفتنة العظيمة بين
[ 63 ]
ز : المجموع الرائق للسيد هبة الله ابن أبي محمد الحسن الموسوى ( 1 ) المعاصر
للعلامة رحمه الله .
* ( هامش ) * الشيعه والسنة وهى في 735 .
وعده في " مجالس المؤمنين " من كتب السيدر حيدر المذكور ، ولكن الشيخ المحدث
الحر قال : انه ينسب إلى العلامة الحلى والشيخ يوسف خطئه في الانتساب اليه وجزم بكلام
" المجالس " والله أعلم ، وهوموجود في الخزانة الرضوية - وينقل عنه شيخنا النورى في
" دارالسلام " وعندالحاج مولى على الخيابانى وفى خزانة سيدنا الحسن صدر الدين اوله
[ الحمد لله وسلام على عباده . . ] كتبه في جواب سؤال اعزالناس اليه عن وجه مباينة الشيعة
واهل السنة ومنشأها وطبع بالنجف 1372 في 202 ص الذريعة 18 ص 82 .
( 1 ) هو العالم الفاضل الصالح العابد له الكتاب المذكور ( المجموع الرائق من ازهار
الحدائق ) والظاهر أنه الفه سنة 703 قال المحدث الخبير الماهر الاميرزا عبدالله الافندى
في محكى الرياض السيد هبة الله بن أبى محمد الحسن الموسوى الفاضل العالم الكامل المحدث
الجليل المعاصر للعلامة ره ومن في طبقته صاحب كتاب المجموع الرائق المعروف وهو
كتاب لطيف جامع لاكثر المطالب غلط من نسب هذا الكتاب إلى الصدوق إلى ان قال
وبالجملة كتابه هذا مجلدان كبيران ويشتمل على الاخبار الغريبة والفوائد الكلامية و
المسائل الفقهية والادعية والاذكار وامثال ذلك من المطالب وهو محتو على اثنى
عشر بابا كل مجلد ستة أبواب وهو كتاب معروف وان لم يورده الاستاد الاستناد في
بحار الانوار .
قال : ثم من مؤلفاته كتاب الشرفى في معجزات النبى صلى الله عليه وآله ودلائل أمير المؤمنين
والائمة عليهم السلام كما صرح به نفسه في كتابه المجموع الرائق المشار اليه انتهى .
قال المحدث القمى - وقد رأيت كتاب المجموع الرائق ببلدة قم صانها الله وهو
كتاب شريف قال في الباب الاول منه في منافع القرآن الكريم وما ورد من طب الائمة عليهم
السلام سورة الحمد من قرأها في كفه اذا عطس ومسح بها وجهه آمن الرمد والصداع و
البياض في العين والكلف والرعاف .
[ 64 ]
ح : الهداية للحسين بن حمدان الحضيني ( 1 ) .
* ( هامش ) * وقال في باب الادعية والاحراز منه من اشتكى صداع رأسه فليكتب حول رأسه بغير
مداد اوفى قرطاس ويعلقه عليه ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذهديتنا وهب لنا من لدنك رحمة
انك أنت الوهاب ) فيسكن باذن الله لساعته .
ثم اعلم أنه ره قد اورد في هذا الكتاب تمام كتاب الاربعين لجمال الدين يوسف بن
حاتم الشامى تلميذ المحقق صاحب كتاب الدر النظيم في مناقب الائمه عليهم السلام والاربعين
لجمال الدين الحافظ الفاضل أبى الخطاب عمر الاندلسى . رياض العلماء ج 3 ص 15 - من
مخطوطات المكتبة العلامة النجفى المرعشى - فوائد الرضويه 706 - الذريعة ج 1 ص
431 - امل الامل 91 المستدرك ج 3 ص 371 .
( 1 ) هو الحسين بن حمدان الجنبلانى - بالجيم المضمومة والنون الساكنة والموحدة
الحضينى بالمهملة المضمومة والمعجمة والنون بعد الياء وقبلها وعن ( ضح ) الحضينى
بالمعجمة والمهملة المكسورة والمثناة من تحت .
أبوعبدالله كان فاسد المذهب كذاب صاحب مقالة ملعون لا يلتفت اليه . له كتب منها
كتاب الاخوان تاريخ الائمة وغيرهما روى عنه التلعكبرى وسمع منه في داره بالكوفة سنة
344 وله منه اجازة ومات في شهر ربيع الاول سنة 358 وقال المحقق البهبهانى كونه
شيخ الاجازة يشير إلى الوثاقة .
وقد ذكره شيخنا المحدث النورى نورالله مرقده في الباب الرابع عشر من كتاب
نفس الرحمن وذكر بعض الاخبار الغربية وبعض مقالات باطلة عنه ثم قال في كتابه : كيف
يمكن التعويل على متفرداته نعم كتاب الهدية ( المذكور ) المنسوب اليه في غاية المتانة
والاتقان لم نرفيه ما ينافى المذهب وقد نقل عنه وعن كتابه هذا الاجلاء من المحدثين
كالشيخ أبى محمد هرون بن موسى التلعكبرى والشيخ حسن بن سليمان الحلى في منتخب
البصائر ورسالة الرجعة وصاحب عين المعجزات الذى ذكره جمع أنه السيد المرتضى
والمولى المجلسى ره وصاحب العوالم وغيرهم .
قال المحدث القمى : ورأيت بخط الفاضل الماهر الاغا محمد على بن الوحيد البهبهانى
[ 65 ]
ط : كتاب آخر له .
ى : التنزيل والتحريف لاحمد بن محمد السياري ( 1 ) ويقال له : كتاب
القراءات أيضا .
يا : كتاب الايضاح للشيخ الجليل فضل بن شاذان ( 2 ) .
يب : تنبيه الغافلين ( 3 ) في الآيات النازلة في شأن الائمة الطاهرين عليهم السلام
* ( هامش ) * فيما علقه على نقد الرجال ما هذا لفظه قال شيخنا المعاصر : ان الذى في كتاب الرجال
ان الحسين بن حمدان الحضينى كان فاسد المذهب كذابا صاحب مقالة ملعونا لايلتفت اليه
وظاهر لمن تدبر هذا الكتاب وهو الهداية أنه من اجلاء الاماميه وثقاتهم ولعل المذكور
في كتب الرجال ليس هو هذا والا فالتوفيق بينهما غير ممكن والله أعلم .
الخلاصة ص 103 رجال النجاشى 49 فهرست الشيخ ص 82 فوائد الرضوية 134
نقد الرجال ص 103 .
( 1 ) هو أحمد بن محمد بن سيار أبوعبدالله الكاتب كان من كتاب آل طاهر في زمن أبى
محمد العسكرى عليه السلام ويعرف بالسيارى ضعيف فاسد المذهب مجفو الرواية كثير
المرسيل - اصفهانى ويقال بصرى وفى رجال الشيخ : أحمد بن محمد السيارى البصرى .
جامع الرواة ج 1 ص 67 - خلاصة الاقوال ص 97 المستدرك ج 3 ص 309 .
( 2 ) الفضل بن شاذان أبومحمد النيسابورى متكلم فقيه جليل القدر كان أبوه من
أصحاب يونس وروى عن أبى جعفر الثانى وعن الرضا عليه السلام وكان أحد أصحابنا
الفقهاء العظام المتكلمين حاله أعظم من أن يشار اليها قيل أنه دخل على أبى محمد العسكرى
عليه السلام فلما اراد ان يخرج سقط عنه كتاب من تصانيفه فتناوله أبومحمد عليه السلام و
نظر فيه وترحم عليه وكتاب ايضاحه لم يطبع إلى هذا اليوم رجال الكشى : 451 رجال
النجاشى : 216 - رجال الشيخ : 420 فهرست الشيخ : 150 رجال ابن داود 272 -
خلاصة الرجال 65 - جامع الرواة ج 2 ص 5 .
( 3 ) ما طبع إلى اليوم .
[ 66 ]
لبعض معاصري ابن شهر آشوب وأضوابه .
يج : كتاب المزار ( 1 ) كبير يقرب من مزار محمد بن المشهدي وفيه زيارات
ودعوات لا توجد في غيره لم أعرف مؤلفه إلا أنه يروي فيه عن مهدي بن أبي حرب
الحسيني الذي يروي فيه عن الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوس ره ويروى
عنه صاحب الاحتجاج .
يد : كنوز النجاح للشيخ أمين الاسلام فضل بن الحسن الطبرسي ( 2 ) صاحب
التفسير .
يه : عدة السفر ( 3 ) وعمدة الحضر له الله أيضا .
يو : شرح الاخبار في فضايل الائمة الاطهار عليهم السلام للقاضي نعمان المصري ( 4 ) صاحب دعائم الاسلام .
* ( هامش ) * ( 1 ) لم يطبع إلى هذا العصر .
( 2 ) وسيأتى ترجمته في تعليقتنا على فهرست الشيخ منتجب الدين . وقد ذكرها
العلامة الرازى في الذريعة ج 18 ص 175 .
( 3 ) له رحمه الله .
( 4 ) هو نعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حيون القاضى في مصر عالم فاضل
مكنى بابى حنيفه كان من علماء المائة الرابعه وكان في اول عمره على مذهب المالك فاستبصر
والف كتبا في طريق الامية الاثنا عشريه منها كتاب دعائم الاسلام المعروف الذى كتب
فيها ردودا على مذهب الحنفية والمالكية والشافعية وغيرهم من العامة الا أنه كتم مذهبه
خوفا من الخلفاء الاسماعيليه ولكنه قد أبدا من وراء ستر التقية حقيقة مذهبه بما لايخفى
على اللبيب وقد اطال الكلام شيخنا المحدث النورى في خاتمة المستدرك في حال كتاب الدعائم
ومولفه فراجع ثمة .
امل الامل ص 90 جامع الرواة ج 2 ص 295 المستدرك ج 3 ص 321 فوائد
الرضوية 693 -
[ 67 ]
يز : الاربعين تأليف السيد محبي الدين ( 1 ) أبي حامد محمد بن عبدالله بن
علي ين زهرة الحسيني ابن أخ السيد صاحب الغنية .
يح : مجموع الغرايب للشيخ إبراهيم الكفعمي ( 2 ) .
يط : فرق المذاهب لحسن بن موسى النوبختى ( 3 ) .
* ( هامش ) * ( 1 ) أبوحامد نجم الاسلام محى الملة والدين ، العالم الجليل والفاضل النحرير
يروى عن المحقق جعفر بن سعيد ويحيى بن سعيد الحلى عنه وهو عن أبيه وعن عمه
أبى المكارم حمزة بن على وعن ابن شهر آشوب ويروى عنه الشهيد الثانى زين الدين رسالة
الامام أبى عبدالله الصادق عليه السلام إلى النجاشى عنه في كتابه كشف الريبة .
فوائد الرضويه ص 553 - الذريعه ج 1 ص 426 .
( 2 ) هو العلامة ابراهيم بن على بن الحسن بن محمد العاملى الكفعمى مولدا اللويزى
محتدا الجبعى أبا التقى لقبا الشيخ الثقة الجليل والفاضل المحدث النبيل والشاعر الماهر
الاديب والعابد الزاهد الحسيب الورع اللوزعى والتقى الالمعى المعروف بالشيخ الكفعمى
صاحب تاليفات شريفة مثل جنة الواقيه وجنة الباقيه المشهور بمصباح الكفعمى وهو كتاب
كثير الفائده فرغ من تأليفه سنة 895 وبلد الامين ، وشرح الصحيفه ، والمقصد الاسنى
في شرح الاسماء الحسنى ، وصفوة الصفات ، وشرح دعاء السمات ، وفروق اللغة ، و
المنتقى في العوذ والرقى ، والحديقة الناضرة والنحلة ، وفرج الكرب ، والواضحة في
شرح سورة الفاتحة ، والعين المبصرة ، والكوكب الدرى ، وتاريخ وفيات العلماء وملحقات
الدروع الواقية و ( مجموع الغرايب ) وغيرها من الرسائل والتعليقات .
وفى الروضات حكى عن أحد من الزارعين الجبل عاملى أنه يحفرالارض للزرع
فاذا بحجر كبير فقلعه فراى رجلا مكفونا كالمستوحش رفع رأسه من التراب فنظر يمينا و
شمالا فقال هل القيامة قامت فوقع على الارض وغشى الزارع فاذا افاق تجسس الامر فراى
الحجر مكتوبا عليه ( هذاقبر ابراهيم بن على الكفعمى ) - امل الامل ص 5
الروضات ص 6 فوائد الرضوية ص 7 .
( 3 ) أبومحمد عالم متكلم جليل فيلسوف ابن اخت الشيخ الثقة الجليل أبوسهل
[ 68 ]
ك : ثاقب المناقب للشيخ الجليل ( 1 ) أبي جعفر محمد بن علي بن حمزة المشهدي
الطوسي .
كا : الاربعين ( 2 ) لمير محمد لوحي الملقب بالمطهر المعاصر للعلامة المجلسى
يتضمن أخبارا كثيرة من كتاب الغيبة لفضل بن شاذان النيسابوري ( 3 ) صاحب الرضا
* ( هامش ) * النوبختى قال العلامة ره في حقه شيخنا المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمأة
وبعدها له على الاوائل كتب كثيرة انتهى .
الف تقريبا أربعين كنابا في الحكمة والكلام والتوحيد وحدوث العالم وفى رد
أصحاب التناسخ والغلاة وغيرها ومنها كتاب فرق الشيعة - وقال فيه في تاريخ وفات
الامام موسى بن جعفر عليهما السلام ويقال في رواية اخرى أنه دفن عليه السلام بقيوده
وأنه أوصى بذلك - خلاصة الاقوال ص 21 أمل الامل ص 47 وفيه حسن بن محمد ، جامع
الرواة ج 1 ص 228 فوائد الرضويه 122 الذريعة ج 16 ص 179 - وفيه : فرق الشيعة
طبع كرارا منها في استانبول سنة 1931 م ومنها في النجف في 1355 ق .
( 1 ) هو على ما ذكره المحدث القمى في الفوائد الرضوية الشيخ أبوجعفر محمد بن
على بن حمزة الطوسى المشهدى عماد الدين فقيه فاضل عالم واعظ صاحب الوسيلة والواسطة
والرايع في الشرايع وله مسائل في الفقه وابضا كتابه المذكور ( ثاقب المناقب ) في
معجزات الحجج الطاهرة عليهم السلام وهو كتاب طريف مشتمل على كثير من معجزاتهم
الغريبة نقل عنه صاحب الروضات عدة منها -
أمل الامل ص 82 الروضات ص 594 فوائد الرضوية ص 564 - الذريعة ج 3 ص :
( 2 ) في أحوال المهدى عليه السلام الموسوم ( بكفاية المقتدى ) للسيد مير محمد
ابن محمد لوحى الملقب بالمطهر والمشهور بالنقيبى الحسينى الموسوى السبزوارى الاصفهانى
المعاصر للعلامة المجلسى وهو في أحوال الحجة واخبار الرجعة استخرجه من كتاب
الغيبة للفضل بن شاذان بن الخليل النيسابورى سنة 260 - ماطبع إلى اليوم - الذريعة
ج 1 ص 427 .
( 3 ) فضله كاسمه الشريف اشهر واجلى من أن يذكر وقد زين علماء الرجال كتبهم
[ 69 ]
عليه السلام وكان عنده .
كب : كتاب التعازي للشريف الزاهد ( 1 ) أبي عبدالله محمد بن علي بن الحسن
ابن عبدالرحمن العلوي الحسيني وفي آخره الحكاية المعروفة المتضمنة لذكر بلاد
أولاد الحجة عليه السلام .
كج : كتاب لطيف فيه أخبار مسندة يظن كونه من تأليف محمد بن أحمد ( 2 )
ابن شهريار الخازن شيخ عماد الدين الطبرى صاحب بشارة المصطفى .
كد : كتاب في الاخلاق ، للشيخ أبي القاسم ( 3 ) علي بن أحمد الكوفي صاحب
الاستغاثة على الاصح .
كه : الاربعين ( 4 ) لمحمد بن أبي الفوارس وينقل عنه في كشف الغمة و
* ( هامش ) * بذكره وترجمته وذكرناه في تعليقتنا للوسائل في مشيخة الصدوق وغيره راجع ج 19
من الوسائل ص 401 وله تأليفات منها كتابه المذكور ( الغيبة ) .
( 1 ) هو السيد الشريف صاحب كتاب التعازى ذكر فيه ما يتعلق بالتعزية والتسلية
وصدره بوفاه النبى صلى الله عليه وآله ثم بما ناله عند موت اولاده وما عزى به غيره وختمه
بخبر بلاد اولاد الحجة عليه السلام .
يروى عن ابن شهريار الخازن بواسطة واحدة ويظهر من السيد ابن الطاوس في آخر
عمل ذى الحجة من الاقبال ان له مصنفا في الكرامات الظاهرة من قبر أميرالمؤمنين عليه السلام
ويظهر من فرحة الغرى ان له كتاب فضل الكوفة .
المستدرك ج 3 ص 370 فوائد الرضوية ص 558 .
( 2 ) أقول ويأتى ترجمته في فهرست الشيخ منتجب الدين وتعاليقنا عليها .
( 3 ) هو أبوالقاسم بن أحمد بن موسى بن محمد التقى الجواد عليه السلام المتوفى
سنة 352 - المدفون بكرمى من ناحية فسا من توابع شيراز ، قال صاحب الرياض ( ان
كتاب الاخلاق له موجود عندى حسنة الفوائد ) والنجاشى عبر عنه بكتاب الاداب ومكارم
الاخلاق وقدمر - الذريعة ج 1 ص 371 .
( 4 ) في المناقب - كما ينقل عنه على بن عيسى الاربلى في كشف الغمه ، والسيد
[ 70 ]
السيد علي طاوس في كتاب اليقين .
كو : الابانة للشيخ أبي الفتح ( 1 ) محمد بن علي بن عثمان الكراجكي .
كز : أصل الثقة ظريف بن ناصح في الديات ( 2 ) وقد نقله بتمامه الشيخ الجليل
يحيى بن سعيد ابن عم المحقق في آخر كتاب الجامع .
كخ : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر ( 3 ) للشيخ أبي يعلي بن الحسن الجعفري
تلميذ الشيخ المفيد والمتولي لتغسيله وربما ينسب إلى الشيخ الحسين بن محمد بن الحسن
صاحب كتاب مقصد الراغب الطالب في فضايل علي بن أبي طالب عليه السلام .
كط : كتاب الايضاح في رفع شبهات العامة ونقض أدلتهم لا ثبات خلافة
أئمتهم للشيخ المفيد ( 4 ) .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 70 سطر 10 الى ص 78 سطر 10

* ( هامش ) * رضى الدين على بن طاوس في كتاب اليقين قال ابن طاوس : ( ان اصل النسخة موجودة في
خزانة النظاميه بغداد ) مكتوب عليها أنه من جمع الشيخ العالم الصالح أبوعبدالله محمد بن
مسلم بن أبى الفوراس الرازى - أقول ويظهر مما نقل عنه ان المؤلف يروى عن جملة من
مشايخ اصحابنا منهم السيد الامام عز الدين على ابن ضياءالدين فضل الله الراوندى فراجعه
الذريعه ج 1 ص 427 .
( 1 ) هو العلامة الشيخ أبوالفتح الكراجكى صاحب كنز الفوائد وقد اشار اليه الشيخ
منتجب الدين في الفهرست ويأتى في ذيله ترجمته انشاء الله تعالى وكتابه المذكور قد
ذكره العلمة الرازى في الذريعة ج 1 ص 57 - وقال هو كتاب حسن لطيف لم يسبق
اليه اثبت فيه تساوى طريقى اثبات الامامة الخاصة والنبوة على منكريهما الخ .
( 2 ) وهذا اصل أصيل ذكره الشيخ أبوجعفر الصدوق في الفقيه وشيخنا الطوسى
في التهذيب وتمامه الشيخ الجليل المذكور المستدرك ج 3 ص 308 .
( 3 ) أقول نسبه المحدث القمى ره في فوائد الرضوية ص 153 - إلى الشيخ الحسين
ابن محمد بن الحسن كما اشار المصنف اليه .
( 4 ) هو الامام الهمام والعلامة القمقام صاحب الجلال والمقام العالم الكامل التقى
[ 71 ]
ل : كتاب الاعلام ( 1 ) فيما اتفقت الاماميه مما اتفقت العامة على خلافهم
له أيضا .
لا : رسالة في أقسام المولى ( 2 ) له إيضا .
لب : كتاب النكت ( 3 ) له أيضا .
لج : مسألة تحريم الفقاع ( 4 ) لشيخ الطائفة .
لد : أخبار ملتقطة من كتاب التعريف لابي عبدالله محمد بن أحمد الصفواني
وجدنا بعضها منقولا من خط الشهيد الثاني وبعضها في مجموعة كلها بخط الشيخ
الجليل صاحب الكرامات محمد بن علي الجباعي جد شيخنا البهائي .
لو : كتاب الجعفريات ( 5 ) ويعرف بالاشعثيات لموسى بن إسماعيل بن موسى
ابن جعفر عليهما السلام رواه عنه الثقة محمد بن محمد الاشعث الكوفي الساكن بمصر وهو كتاب
شريف لطيف يشمل على ألف حديث باسناد واحد رواه موسى عن أبيه ، عن أبيه عن جده
جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده أميرالمؤمنين عليهم السلام ، عن رسول الله صلى الله عليه واله وذكر العلامة طريقه إليه في إجازته لبني زهرة
وكان موجودا عند الاصحاب إلى عصر الشهيد الاول وينقل عنه في الذكرى والبيان
معتمدا عليه ورأيت أخبارا ملتقطة عنه أيضا في مجموعة بخط الشيخ شمس الدين محمد
ابن علي الجباعي جد شيخنا البهائي نقلها عن خط الشهيد ره .
وهذا الكتاب كان معروفا معولا عليه عند القدماء كما يظهر من ترجمة موسى بن
* ( هامش ) * السديد والمشهور في الافاق بالشيخ المفيد محمد بن محمد بن نعمان العكبرى البغدادى ره
المعروف بابن المعلم .
( 1 - 3 ) له ره أيضا .
( 4 ) للشيخ أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسى شيخ الطائفة ره .
( 5 ) أقول وقد طبع في عصر العلامة الطباطبائى البروجردى مع قرب الاسناد بامر
السيد المذكور فيسنة وقد ذكره العلامة الرازى في الذريعه ج ص .
[ 72 ]
إسماعيل ومحمد بن محمد بن الاشعث وغيرها حتى أن ابن الغضايري ضعف سهل بن
أحمد الديباجي الذي يروي هذا الكتاب عن محمد وقال : لابأس بما رواه من الاشعثيات
وما يجرى مجراه مما رواه غيره . ويروي عنه أبوالمفضل الشيباني في أماليه ونوادر السيد
الراوندي كله مأخوذ منه إلا قليلا من أواخره .
. قال العلامة المجلسي في حاشية الفصل الرابع من أول البحارعند ذكر سند أول
النوادر ( 1 ) ما هذا لفظه : أقول أخبار الاشعثيات كانت مشهورة بين الخاصة والعامة وقد جمع
الشيخ محمد بن محمد بن الجزري الشافعي أربعين حديثا كلها من تلك الاخبار المذكورة في
النوادر بهذا السند ، قال في أوله : أردت جمع أربعين حديثا من رواية أهل البيت الطيبين
الطاهرين حشرنا الله في زمرتهم وأماتنا على محبتهم من الصحيفة التي ساقها الحافظ
أبوأحمد بن عدي ثم قال : أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالله المقدسي عن سليمان بن حمزة
المقدسي ، عن محمود بن إبراهيم ، عن محمد بن أبي بكر المديني ، عن يحيى بن
عبدالوهاب ، عن عبدالرحمن بن محمد ، عن أحمد بن محمد الهروي ، عن أبي أحمد
عبدالله بن أحمد بن عدي قال : وأخبرني أيضا أحمد بن محمد الشيرازي ، عن علي بن
أحمد المقدسي ، عن عمرو بن معمر ، عن محمد بن عبدالباقي ، عن أحمد بن علي
الحافظ ، عن الحسن الحسيني الاسترابادي ، عن عبدالله بن أحمد بن عدي ، عن محمد
ابن محمد بن الاشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه إسماعيل
* ( هامش ) * ( 1 ) اول سند النوادر هكذا : أخبرنا السيد الامام ضياء الدين سيد الائمة شمس الاسلام
تاج الطالبية ذو الفخرين جمال آل رسول الله صلى الله عليه وآله أبوالرضا فضل الله بن على بن عبيد الله الحسنى
الراوندى حرس الله جماله وأدام فضله قال : أخبرنا الامام الشهيد أبوالمحاسن عبدالواحد
ابن اسماعيل بن أحمد الرويانى اجازة وسماعا قال : أخبرنا الشيخ أبوعبدالله محمد بن
الحسن التميمى البكرى اجازة وسماعا قال : حدثنا أبومحمد سهل بن أحمد الديباجى قال
حدثنا أبوعلى محمد بن محمد بن الاشعث الكوفى قال حدثنا موسى بن اسماعيل إلى آخره
قال في البحار : وأقول يظهرمن كتب الرجال طرق آخر إلى هذا الكتاب نوردها في آخر
مجلدات كتابنا هذا انشاء الله تعالى ، منه .
[ 73 ]
عن أبيه موسى ، عن آبائه عليهم السلام ثم ذكرساير الاخبار بهذا السند .
ومن الغريب بعد ذلك ما صدر من صاحب جواهر الكلام بالنسبة إلى هذا الكتاب
في كتاب الامر بالمعروف وفي كلامه مواقع للنظر ليس ههنا محله من أراده فليراجع
المجلد الاول من كتابنا مستدرك الوسائل .
لز : إيضاح دفاين النواصب وهو مشتمل على مأة منقبة للشيخ الاقدم ( 1 ) أبي
الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان شيخ العلامة أبي الفتح الكراجكي .
لح : الاربعين في الفضايل ( 2 ) للشيخ أسعد بن إبراهيم بن الحسن بن علي
الاربلي .
لط : الاربعين ( 3 ) في المناقب لمحمد بن مسلم بن أبي الفوارس .
م : وسيلة المآل في مناقب الآل لاحمد بن كثير الشافعي ( 4 ) .
* ( هامش ) * ( 1 ) هو الشيخ محمد بن أحمد بن على بن [ الحسين ] الحسن بن شاذان الكوفى
القمى الفقيه النبيه والفاضل الجليل ابن اخت الشيخ أبى القاسم جعفر بن قولويه القمى
صاحب كامل الزيارة - وهو صاحب المائة منقبة لمولانا أميرالمؤمنين على بن أبيطالب عليه
السلام من طريق العامة وهى بعينها كتاب الايضاح المذكور ( دفاين النواصب ) كما صرح
بذلك تلميذه الشيخ الاجل العلامة الكراجكى وقراها عليه في المسجد الحرام سنة 412 ومن
كتبه ايضا كتاب االبستان كما نقل عنه الشيخ أبوجعفر محمد بن على الطوسى في كتابه
ثاقب المناقب - فوائد الرضوية ص 390 -
( 2 ) والمناقب . للشيخ اسعد بن ابراهيم بن الحسن بن على بن على الحلى يرويها
عن مشايخ من العامة في مجلس واحد سنة 610 ونسخته موجود في طهران وتبريز وفى النجف
الاشرف راجع الذريعة ج 1 ص 411 .
( 3 ) وقد مرفى رقم 26 - والظاهر اتحاده .
( 4 ) مارأيت مطبوعه ولا مخطوطه كانت نسخته موجودة عند العلامة النورى قده .
[ 74 ]
ما : عقد الدرر في أخبار الامام المنتظر ( 1 ) لمجد الدين يوسف .
مب : الجامع الصغير للسيوطى ( 2 ) .
مج : تحفة الازهار للسيد الفاضل السيد ضامن ( 3 ) بن شدقم بن علي بن الحسن
النقيب الحسيني المدني .
مد : اسد الغاية في معرفة الصحابة ( 4 ) لابن الاثير الجزري صاحب الكامل في
التاريخ .
مه : مجمع الزوايد للحافظ الهيتمى المصري ( 5 ) .
مو : إنسان العيون في سيرة الامين والمأمون ( 6 ) لبرهان الدين علي الحلبي .
* ( هامش ) * ( 1 ) ما طبع إلى اليوم ومخطوطته موجودة في النجف الاشرف .
( 2 ) هو الشيخ جلال الدين السيوطى صاحب الدر المنثور في التفسير وكتاب السيوطى
في شرح الفية ابن مالك في النحو ، والجامع الكبير والكتاب المذكور وغيرها وقد طبع
في مصر وبيروت وايران أكثر تأليفاته .
( 3 ) هو السيد ضامن بن شدقم بن على بن الحسين النقيب الحسينى المدنى - العالم الفاضل
الجليل المحدث النسابة - له كتاب تحفة الازهار في نسب ابناء الائمة الاطهار عليهم السلام
الكتاب المذكور - كان من المعاصرين للسيد زين الدين ابن نورالدين بن على بن الحسين
جد صاحب التكملة يروى عن السيد عبد الرضا بن شمس الدين بن على الحسينى نزيل البصرة
من العلماء الاجلة في عصره يظهر أنه من تلامذة شيخنا البهائى ره والسيد الداماد رحمة الله
عليهم أجمعين .
فوائد الرضوية ص 217 - الذريعة ج 2 ص - المستدرك ج 3 ص 445 .
( 4 ) طبع غيرمرة منها فيسنة 1336 بتهران .
( 5 ) للحافظ نورالدين على بن أبى بكر الهيثمى المتوفى سنة 807 ق تحرير الحافظين
الجليلين العراقى وابن حجر طبع مرة في لبنان - دار الكتاب بيروت فيسنة 1968 ميلادى
ومرة ثانية ( افست ) فيسنة 1389 ق في قم .
( 6 ) طبع فيسنة . .
[ 75 ]
مز : سيرة ابن هشام ( 1 ) .
مح : تحفة الاخوان ، لبعض علمائنا ينقل عنه العالم المحدث السيد هاشم
التوبلي ، في كتاب البرهان ( 2 ) وغيره كثيرا وغير ذلك من الكتب التي يستخرج منها ما
يستدرك به مافات في البحار من الاخبار وهذه الكتب موجودة عندنا بحمد الله تعالى
ولعل المتفحص المتمكن يقف على غيرها كما عثرنا على جملة بعد التفحص في
محال لايرجى منها ذلك .
ثم إنه قدفات منه ره أيضا جملة مما هو موجود في الكتب المتداولة التي
قد أكثر النقل عنها وإن شئت فراجع مزار البحار والبلد الامين للكفعمي وانظر كيف
فات عنه جملة من الزيارت المأثورة و المرسلة مع أنه ينقل عنه فيه .
واعلم أنه قد كان المناسب أن نذكرهنا رموز البحار ونوضحها إلا أنها لكثرة
شيوعها وشروحها في الكتب المطبوعة وغيرها خرجت عن الابهام والاحتياج إلى البيان
فلا فائدة في ذكرها والاولى صرف الهمة في ذكر ما لعله لايتيسر لكل أحد الاطلاع
عليه والله الموفق لكل خير .
* ( هامش ) * ( 1 ) طبع كرارا في مصر وبيروت وغيرها وطبع ترجمتها بالفارسية في تلك
الايام في المكتبة الاسلامية في طهران وترجمها السيد الفاضل المعاصر الحاج السيد هاشم
الرسولى المحلاتى ابن العالم الكامل الورع التقى الحاج السيد حسين الرسولى المحلاتى
نزيل امامزاده قاسم طهران والمتوفى بها في سنة 1386 ق - وهى موسومة زندكانى
محمد صلى الله عليه وآله بيامبر اسلام ( ترجمة سيرة النبويه ) .
( 2 ) تفسير البرهان المطبوع في أربع مجلدات في طهران .
[ 76 ]
( الفصل الثالث )
* " ( في ذكر مشايخه وتلامذته ومن روى هو عنه ) " *
* " ( ومن يروى عنه فههنا مقامان ) " *
المقام الاول
في مشايخه العظام وهم جماعة
الاول : والده المعظم المولى محمد تقى المجلسي ( 1 ) أعلى الله مقامه .
الثانى : العالم العلام والمولى المعظم القمقام فخر المحققين وذخر المجتهدين
الزاهد المجاهد الرباني المولى محمد صالح المازندراني ( 2 ) صاحب شرح الكافي وغيره
الآتي ذكربعض حالاته المتوفى سنة 1081 .
الثالث : النحرير الفاضل العلامة المولى حسنعلي التستري ( 3 ) ابن مروج
الدين ومربي العلماء المولى عبدالله طاب ثراهما كان فقيها اصوليا من القائلين بحرمة
صلاة الجمعة في الغيبة وله فيها رسالة حسنة موجودة عندي على عكس والده القائل
بوجوبه ، له كتاب التبيان في الفقه توفي كما في أمل الامل سنة تسع وعشرين وألف ونسبه
صاحب الرياض إلى السهو لانه كان حيا ألى أواسط دولة الشاه عباس الثاني وفي تاريخ
* ( هامش ) * ( 1 ) هو العلامة المولى محمد تقى المجلسى الاول ابن المولى مقصود على اعلى الله
مقامه وقد ترجمه الفاضل المعاصر الشيخ عبدالرحيم الربانى الشيرازى في مقدمة المجلد
الاول من البحار ص 30 من طبعة الاخوندى .
( 2 ) هو العالم العلام المولى محمد صالح ابن المولى احمد السروى الطبرسى وقد
مر ترجمته اجمالا في مقدمة المجلد الاول من طبعة البحار الحديثة ص 21 ويأتى انشاء الله بعض
مآثره وآثاره .
( 3 ) راجع ج 1 ص 19 من البحار الحديثة والمستدرك ج 3 ص 213 .
[ 77 ]
وقايع السنين ووفيات العلماء للامير إسماعيل الخاتون آبادي : وكان في عصره وفات مولينا
عبدالله التستري سنة ألف وخمسة وسبعين وذكر هذا المصراع في تاريخ وفاته :
* علم علم بر زمين افتاد *
الرابع : سيد الحكماء والمتألهين وقدوة المحققين والمدققين السيد النحرير
الافخم علامة زمانه الامير رفيع الدين محمد بن حيدر الحسيني الحسني الطباطبائي النائيني ( 1 )
بالغ في شأنه ومدحه صاحب جامع الرواة ومناقب الفضلاء وأنه كان أفضل عصره له حاشية
على المختلف وحاشية على اصول الكافي وحاشية على شرح الاشارات وحاشية على
شرح مختصر الاصول وحاشية على الصحيفة الكاملة ورسالة شبهة الاستلزام ورسالة
التشكيك والشجرة الالهية وهو كتاب حسن الفوائد والثمرة الالهية توفى في شهر
شوال سنة ألف وتسع وتسعين رضي الله تعالى عنه .
الخامس : الحبر الفاضل العالم الماهر الامير محمد قاسم القهبائي ( 2 ) .
السادس : العالم الصالح الرضي المرضي المولى شريفا الاثره محمد شريف ( 3 ) بن شمس
الدين محمد الرويدشتي الاصفهاني وهو والد حميدة التي قال في الرياض : إنهاكانت فاضلة
عالمة عارفة معلمة لنساء عصرنا بصيرة بعلم الرجال نقية الكلام بقية الفضلاء الاعلام
تقية من بين الانام ، لها حواشي وتدقيقات على كتب الحديث كالاستبصار وغيره تدل
على غاية فهمها ودقتها واطلاعها وخاصة فيما يتعلق بتحقيق الرجال .
قال : وكان والدي كثيرا ما ينقل حواشيها في هوامش كتب الحديث ويستحسنها
ويحسنها وكان عندنا نسخة من الاستبصار وعليها حواشي الحميدة المذكورة بخط
والدي إلى أواخر كتاب الصلاة حسنة الفوايد .
* ( هامش ) * ( 1 ) قد مر ذكره في ج 1 ص 21 من البحار الحديثه .
( 2 ) هوالسيد الجليل والعالم النبيل الاميرمحمد قاسم بن الامير محمد الطباطبائى
القهبائى الاصفهانى - راجع ج 1 ص 22 والمستدرك ج 3 ص 409 - جامع الرواة ج 2
ص 550 .
( 3 ) المستدرك ج 3 ص 409 - البحار الحديثة ج 1 ص 21 .
[ 78 ]
وكان والدها من تلامذة الشيخ البهائي وأخذ عنه الاستاد الاستناد الاجازة ، و
قد قرءت هي على والدها وكان أبوها يثني عليها ويستطرف ويقول إن لحميدة ربطا
بالرجال يعنى تعتني بعلم الرجال وكان يسميها بعلامتة بالتائين ويقول إن أحدهما
للتانيث والآخر للمبالغة توفيت سنة 1087 .
وكانت لها بنت تسمى فاطمة وهي ايضا كما في الرياض كانت فاضلة عالمة
عابدة ورعة وهى أيضا تكون عالمة معلمة لنسوان عصرها في الاغلب تكون في بيت
سلسلة الوزير المرحوم خليفه سلطان .
السابع : السيد الجليل الشريف الحسيب النسيب الامير شرف الدين علي بن
حجة الله الحسني الحسيني الشولستاني ( 1 ) المجاور بالمشهد الغروي حيا وميتا رأيت
له شرحا كبيرا على الاثنى عشرية في الصلاة للشيخ حسن صاحب المعالم ونقل عنه


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 78 سطر 11 الى ص 86 سطر 11

في مزار البحار فائدة حسنة في قبلة محاريب مسجد الكوفة وتشخيص محراب أمير -
المؤمنين عليه السلام .
الثامن : الشيخ الجليل النبيل الشيخ علي بن العالم النحرير الشيخ محمد ابن ( 2 )
* ( هامش ) * ( 1 ) او هو شرف الدين على بن حجة الله بن شرف الدين الطباطبائى الحسن الحسينى
الشولستانى كان عالما ورعا وفقيها محققا شاعرا أديبا مقيما في النجف الاشرف .
صاحب كتاب توضيح الاقوال والادلة والمعالم وكنز المنافع في شرح مختصر النافع
وشرح نصاب الصبيان وغيرها توفى في النجف فيسنة 1060 ق .
جامع الرواة ج 2 ص 551 - فوائد الرضوية ص 208 البحار الحديثة ج 1 ص 20 .
( 2 ) هو العالم الكامل الزاهد العابد المتبحر المتتبع على بن محمد بن الحسن بن زين
الدين الشهيد الثانى امره في العلم والفقه والفضل والتحقيق اشهر من أن يذكر وله تأليفات
مثل كتاب الدر المنظوم من كلام المعصوم وشرح الكافى وكتاب الدر المنثور من المأثور
وغير المأثور ورسالة في رد الصوفية وغيرها ولد فيسنه 1013 وقطن في اصفهان وهو
سبط المحقق الكركى ره وحاله وشرف نفسه وجلالة قدره اشهر من ان يذكر كلف بامور
[ 79 ]
المحقق البصير الشيخ حسن بن تاج الفقهاء الشهيد الثاني صاحب التصانيف الرائقة
كشرح الكافي والدر المنثور والحواشي على شرح اللمعة وغيرها المتوفى سنة 1103 وقد بلغ التسعين .
التاسع : الشريف العابد الصالح الفاضل التقي المجاور ببيت الله الحرام
الامير محمد مؤمن بن ( 1 ) دوست محمد الاسترآبادي المحدث العالم الشهيد بمكة المعظمة
في دسنة 1088 على أيدي أعداء الدين صاحب الرسالة في الراجعة ، وكان صهرا للمولى
المحدث الخبير المولى محمد أمين الاسترآبادي على بنته وهو من السادات العقيلية كما
صرح به صاحب الرياض في باب الالقاب .
العاشر : السيد السند المحدث النحرير النقى السيد محمد المشتهر بسيد ميرزا
الجزايري ( 2 ) ابن شرف الدين علي بن نعمة الله الموسوى الجزايرى .
* ( هامش ) * جليلة فلم يقبل شيئا منها وبقى على حاله إلى أن بلغ عمره نحو تسعين سنة توفى باصبهان
فيسنة 1104 ونقل جنازته منه إلى خراسان ودفن في مدرسة الميرزا جعفر في صحن الشريف
المستدرك ج 3 ض 409 - أمل الامل ص 22 - البحار الحديثة ج 1 ص 20 فوائد
الرضوية ص 322 .
( 1 ) هو السيد العالم الفاضل الفقيه المحدث الصالح العابد الزاهد السيد محمد
مؤمن بن السيد دوست محمد الحسينى العقيلى الاسترآبادى صاحب الرسالة في الرجعة وصهر
المولى محمد أمين الاسترآبادى كان مقيما في مكة المعظمة المجاورا بيت الله الحرام زادها
الله شرفا قتله أهل السنة مع جمع كثير من الشيعة الاثنا عشريه فيسنه 1088 تلمذ ره عند
على بن على بن الحسين العاملى أخى صاحب المدارك .
المستدرك ج 3 ص 388 و 410 - امل الامل ص 67 فوائد الرضوية ص 599 .
( 2 ) هو العالم الفقيه الحافظ المحدث العابد من تلامذة الشيخ محمد بن على بن
خاتون العاملى مقيم حيدرآباد الدكن من بلاد الهند له كتاب كبير في الحديث قال
صاحب الروضات السيد ميرزا محمد ابن السيد شرف الدين على بن السيد نعمة الله الحسينى
الموسوى المشتهر بالسيد ميرزا الجزايرى صاب كتاب جوامع الكلم في الجمع بين كتب
[ 80 ]
الحارى عشر : الشيخ العالم العابد الجليل الشيخ عبدالله بن جابر العاملي
الآتي ( 1 ) ذكره من أقارب امه ، وهو يروي عن أبيه ، عن المحقق الثاني وهذا من
أعلى أسانيده .
الثانى عشر : الشيخ الجليل والمحدث النبيل البدل المضطلع الخبير الشيخ
محمد بن الحسن الحر ( 2 ) العاملي قال في الفايدة الخامسة من آخر مجلدات وسائله في
ذكر طرقه : ونرويها أيضا عن المولى الاجل الاكمل الورع المدقق مولينا محمد باقر
ابن الافضل الاكمل مولانا محمد تقي أيده الله تعالى ، وهو آخر من أجازني
وأجزت له .
الثالث عشر : العالم الماهر صاحب المناقب والمفاخر المولى محمد ( 3 )
* ( هامش ) * أحاديث الشيعة من أول أبواب الاصول إلى آخر كتاب الحج من أبواب الفروع على طريق
التميز بالتنقيح بين الصحيح وغير الصحيح مع الحواشى الكثيرة والبيانات الوافية إلى أن
قال ومن جملة من يروى عنه ايضا هو الشيخ أبومحمد أحمد بن اسماعيل الجزايرى الاصل الغروى
المسكن والخاتمة ، صاحب كتاب آيات الاحكام وغيره من الكتب والوسائل المستدرك ج 3 ص 409 - فوائد الرضوية ص 538 .
( 1 ) ذكره العلامة النورى في المستدرك ج 3 ص 416 ويأتى آنفا أنه من
أقارب امه .
( 2 ) هو صاحب وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة وقد ترجمه اخونا الفاضل
المعاصر الشيخ عبدالرحيم الربانى الشيرازى مفصلا في مقدمة الجلد الاول من الوسائل الحديثة
راجع - المستدرك ج 3 ص 390 و 409 امل الامل ص 60 في ترجمة المجلسى وج 20
ص 51 من خاتمة الوسائل والفائدة الخامسة .
( 3 ) هو العالم الفاضل الجليل والفقيه الكامل النبيل عين الطائفة ووجهها المحقق
المدقق المتكلم المحدث الثقة والفقيه النبيه جليل القدر عظيم الشأن صاحب تأليفات كثيرة
التى ذكرها العلامة النورى في المتن اولم يذكرها ومنها تحفة الاخيار ( في رد
الصوفية المكار ) توفى ره في سنة 1098 ودفن في جنب زكريا بن آدم الاشعرى القمى
[ 81 ]
طاهر بن محمد حسين الشيرازي ، ثم النجفي ، ثم القمي : عين هذه الطائفة ووجهها
صاحب المؤلفات الرشيقة التي منها شرح التهذيب ، وحكمة العارفين ، وكتاب الاربعين
في إثبات امامة أميرالمؤمنين والائمة الطاهرين عليهم السلام ذكر فيه أربعين دليلا وهو
كتاب نافع كثير الفوائد والفوائد الدينية ، وحجة الاسلام ، وكتاب الجامع في الاصول
ورسالة في الخلل ، ورسالة في موعظة النفس ، ورسالة في الرضاع ، ورسالة في ترك
السلام عليك أيها النبي ، ورسالة في صلاة الليل ، ورسالة في صلاة الاذكار ،
ورسالة في صلاة الجمعة ، ورسالة في الفرائض ، وغيرها ، المتوفى سنة 1098 .
الرابع عشر : العالم الفاضل الجليل النبيل القاضي الامير حسين ( 1 ) كذا وصفه
في رياض العلماء ، وقال هومن مشايخ اجازة الاستاد الاستناد أدام الله فيضه وعليه اعتمد
في صحة كتاب فقه الرضا عليه السلام .
الخامس عشر : العالم المتبحر الحكيم العارف المحدث المولى محسن
القاشاني ( 2 ) صاحب الوافي والصافي وغيرها .
السادس عشر : الفاضل النحرير النقاد البصير الماهر في صنوف العلوم صدر
الملة والدين السيد علي ابن نظام الدين ( 3 ) أحمد الحسني الحسيني الشيرازي الهندي
* ( هامش ) * المأمون في الدين والدنيا - راجع المستدرك ج 2 ص 409 امل الامل ص 64 جامع الرواة
ج 2 ص 133 - فوائد الرضوية ص 548 .
( 1 ) المستدرك ج 3 ص 412 - الفوائد الرضوية ص 133 - راجع تفصيل ترجمته
في الروضات ص 185 .
( 2 ) جلالة قدره ونبالة شأنه كالشمس في رايعة النهار لايسع في هذه التعليقة
الوجيزة ترجمته وشرح احواله وآثاره وكراماته الباهرة راجع مقدمة الجلد الاول من
معادن الحكمة في مكاتيب الائمة تأليف العلم العلام والفقيه القمقام العلامة الكبرى الحجة
العظمى السيد شهاب الدين النجفى المرعشى - والمستدرك ج 3 ص 421 - فوائد الرضوية
ص 633 وشيخنا الحر العاملى ترجمه في امل الامل ص 68 .
( 3 ) هو السيد الجليل على بن أحمد بن محمد معصوم بن أحمد الحسينى المدنى
[ 82 ]
مصنف رياض السالكين في شرح الصحيفة الكاملة ، وطراز اللغة ، والسلافة ، وغيرها
المتوفى سنة العشرين بعد المأة والالف .
السابع عشر : الفاضل الصالح التقي مولانا محمد محسن ( 1 ) بن محمد مؤمن
الاسترآبادي رحمه الله تعالى .
الثامن عشر : السيد الفاضل ( 2 ) الاجل الاكمل الامير فيض الله ابن السيد
غياث الدين محمد الطباطبائي القهبائي الذي يروى عن السيد الجليل السيد حسين
الكركي المفتي .
المقام الثانى
في ذكر أسامي جملة ممن تلمذ عليه أو روى عنه ممن وقفت عليه وهم أزيد
* ( هامش ) * الشيرازى صدر الدين السيد النجيب والجوهر العجيب العالم الفاضل الماهر الاديب والمنشى
الكاتب الاريب الجامع لجميع الكمالات والعلوم والذى له في الفضل والادب مقام معلوم
سيدنا الاجل السيد عليخان افاض الله على تربته شآبيب الرحمة والرضوان واسكنه اعلى
غرفات الجنان الذى اذا نظم لم يرض من الدر الابكباره واذا نثر فالانجم الزهر بعض
نثاره ، حائز الفضائل عن اسلافه السادة الاماثل صاحب مؤلفات رائقة ومصنفات فائقة مثل
سلافة العصر من محاسن اعيان العصر والدرجات الرفيعة وسلوة الغريب واسورة الاريب
والكلم الطيب في الادعية والشروح الثلاثة على الصمدية وشرح الصحيفة السجادية وغيرها من الكتب والرسائل .
ولد في جمادى الاولى سنة 1052 في المدينة المنورة وسافر إلى حيدرآباد الدكن
وتوقف فيه مدة ثم سافر إلى الحرمين الشريفين المكة والمدينة ومنها إلى العراق لزيارة
ائمة العراق عليهم السلام ورجع منه إلى اصفهان في عصر السلطان الشاه حسين الصفوى
ومنه إلى وطنه شيراز وسكن فيه وتوفى به في سنة 1120 ق أو 1118 ق والله اعلم .
المستدرك ج 3 ص 386 و 409 - امل الامل ص 22 - فوائد الرضوية ص 269 .
( 1 ) المستدرك ج 3 ص 409 .
( 2 ) المستدرك ج 3 ص 412 .
[ 83 ]
من أن يمكن دعوى استقصائهم من مثلي ممن قصر باعه وقل اطلاعه وفقد أسبابه
وبعد عنه كتبه ، قال تلميذه الاجل الاميرزا عبدالله االاصفهاني في رياض العلماء إنهم
بلغوا ألف نفس بل قال المحدث الجزائري في الانوار النعمانية إنهم يزيدون عليه
قدس الله تعالى أرواحهم .
الاول : السيد الجليل والمحدث النبيل السيد نعمة الله ( 1 ) الجزائري ابن
عبدالله بن محمد بن الحسين بن أحمد بن محمود بن غياث الدين بن مجد الدين بن نور الدين
ابن سعد الدين بن عيسى بن موسى بن عبدالله بن موسى الكاظم عليه السلام صاحب التصانيف
الرائقة الشايعة ، قال سبطه الاجل ( 2 ) السيد عبدالله في إجازته الكبيرة في طي
أحوال جده :
* ( هامش ) * ( 1 ) هو السيد السند والعلامة المحدث الجليل والفهامة الفاضل النبيل الجامع
الماهر المحقق المتبحر سلالة الاطهار الوالد الماجد للاعاظم الاكارم الاخيار المنتشرين نسلا
بعد نسل في الاقطار والناشرين لاثار الائمة الابرار التقى النقى الرضى العالم الربانى
وكاسمه نعمة الله السبحانى السيد نعمة الله بن عبدالله الجزايرى تلميذ العلامة المجلسى والسيد
هاشم التوبلى البحرانى والمحقق السبزوارى والميرزا رفيع الدين النائينى والاقا حسين
الخوانسارى والمحدث الكاشانى وغيرهم .
صاحب تصنيفات كثيرة فائقة كالفوائد النعمانية ، وغرايب الاخبار - ونوادر الاثار
ومنتهى المطلب والانوار النعمانية في معرفة النشاة الانسانية ، وهدية المؤمنين ، وتحفة
الراغبين ، وقصص الانبياء ، ورياض الابرار في مناقب الائمة الاطهار عليهم السلام ، وزهر الربيع
ومقامات النجاة وامثال ذلك من الرسالات والكتب وهو رحمة الله جد اسرة السادات
الموسوية الجزايرية في الايران والعراق والهند وغيرها من البلاد وتراجمهم مذكور في
كتب التراجم والمعاجم لا يسع هنا ذكرهم سيما العلامة الجزايرى المذكور رضوان الله
عليهم اجمعين الروضات ص 759 - المستدرك ج 2 ص 404 - مقابس الانوار ص 23 -
فوائد الرضوية ص 694 .
( 2 ) وقال قد رأيت بخطه في موضعين انسياق نسيه هكذا والله العالم منه ره .
[ 84 ]
ثم انتقل إلى دار ملك العجم واتصل بمن فيه من العلماء العاملين الربانيين
إلى أن قال : ثم اختص به منهم الثقة الاوحد العديم النظير البارع في التقرير
والتحرير أفضل المتأخرين وأكمل المتبحرين محيي آثار الائمة الطاهرين محمد باقر بن
محمد تقي المجلسي رحمة الله وبركاته عليه وأحله منه محل الولد البار من الوالد
المشفق الرؤف والتزمه بضع سنين لا يفارقه ليلا ولانهارا .
الثانى : العالم العلامة والمحقق الفهامة السيد الاجل الامير محمد صالح بن
عبد الواسع ( 1 ) بن محمد صالح بن الامير إسماعيل بن الامير عماد الدين بن الامير
سيد حسن بن السيد جلال الدين بن السيد المرتضى بن السيد الامير حسين بن السيد
شرف الدين بن مجد الدين بن محمد بن تاج الدين حسن بن شرف الدين حسين بن عماد
الشرف بن عباد بن محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن عمرالاكبر بن الحسن
الافطس بن علي الاصغر ابن الامام زين العابدين عليه السلام صهره على بنته صاحب المؤلفات
الانيقة كشرح الفقيه ، والاستبصار ، والذريعة ، وروادع النفوس ، والحديقة ،
وحدائق المقربين ، والانوار المشرقة ، وتقوم المؤمنين ، وحدائق الجنان ، ورسالة
تفسير الحمد ، وتفسير سورة التوحيد ، والرسالة الهلالية ، ورسالة التهليل آخر الاقامة ،
ورسالة مسألة خلف الوعد ، ورسالة إثبات العصمة ، ورسالة أسرار الصلاة ، وكتاب
جامع في العقائد ، غير تام وكتاب المزار ، المتوفى في سنة ستة عشربعد المأة
والالف .
الثالث : سبطه العالم الجليل المعظم الامير محمد حسين بن الامير ( 2 ) محمد صالح
* ( هامش ) * ( 1 ) السيد الجليل والعالم النبيل العلامة المحقق والفهامة المدقق ذوالفيض القدسى
صهر المعظم العلامة المجلسى - ره - وله تاليفات نافعة مثل شرح الفقيه والاستبصار وذريعة
النجاح في اعمال السنة وروادع النفوس والحديقة السليمانية وحدائق المقربين والانوار
المشرقة وتقويم المؤمنين وحدائق الحساب وغيرها من الرسائل والكتب - توفى - ره - في
سنة 1116 ق . الروضات ص 198 - فوائد الرضوية 546 .
( 2 ) ويأتى ان شاء الله ذكره في الفصل الخامس .
[ 85 ]
المذكور الذي يأتي إليه الاشارة في الفصل الخامس .
الرابع : الفاضل الكامل المتبحر الخبير المولى حاجي محمد بن علي
الاردبيلي ( 1 ) النازل بالغري ، ثم صار الحائري مؤلف كتاب جامع الرواة في مقدار
عشرين سنة ، في تمييز المشتركات يقرب من خمسين ألف بيت ، قال في جملة كلام
له في أوله : وبالجملة بسبب نسختي هذه ، يمكن أن يصير قريب من اثني عشر ألف
حديث أو أكثرمن الاخبار التي كانت بحسب المشهور بين علمائنا مجهولة أو ضعيفة
أو مرسلة معلومة الحال وصحيحة .
وقال في آخر الكتاب : ولما استجزنا وسئلنا أستادنا الاجل الامام الاقدم
قدوة المحدثين شيخ الاسلام والمسلمين ، خاتم المجتهدين مولانا ومولى الانام محمد
باقر بن محمد تقي الملقب بالمجلسي أن يكتب لنا طرقه فكتب ماصورته :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله
خيرة الورى ، أما بعد فقد قرء علي وسمع مني المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح
التقي النقي المتوقد الزكي الالمعي مولانا حاجي محمد الاردبيلي وفقه الله تعالى
للعروج على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطاء والخطل كثيرا
من العلوم الدينية ، والمعارف اليقينية ، لاسيما كتب الاخبار المأثورة عن الائمة
الاطهار صلوات الله عليهم أجمعين ، إلى آخر ما ذكره .
والكتاب المذكور كثير الفائدة عديم النظير وقد لخصه البحر الخضم والطود
الاشم ، الفقيه النبيه السيد السند العلامة السيد حسين ابن العالم الامير إبراهيم
القزويني وجعله الفصل الثالث من مقدمات كتابه الكبير في الفقه المسمى بمعارج
الاحكام .
الخامس : العالم المتبحر النقاد المضطلع الخبير البصير الذي لم ير مثله
في الاطلاع على أحوال العلماء ومؤلفاتهم بديل ولانظير ، الاميرزا عبدالله ابن العالم
الجليل عيسى بن محمد صالح الجيراني التبريزي الاصل ثم الاصفهاني الشهير بالافندي
* ( هامش ) * ( 1 ) قد مضى ترجمته في أول الكتاب ص 9 .
[ 86 ]
لانه لما حج إلى بيت الله حصل بينه وبين الشريف منافرة فسار إلى قسطنطينية ،
وتقرب إلى السلطان إلى أن عزل الشريف ونصب غيره ومن يومئذ اشتهر
بالافندي ( 1 ) .
وهو مؤلف كتاب رياض العلماء وحياض الفضلاء من العامة . الخاصة في عشر
مجلدات عثرنا على خمسة منها بخطه الشريف ولم يخرج بعد من المسودة وكان في
غاية التشويش أتعبنا في نقله إلى البياض ويحتاج إلى التنقيح ومنزلته في هذا الفن
منزلة جواهر الكلام في الفقه ، وغيره من المؤلفات التي منها الصحيفة الثالثة من مآخذها
المعتبرة وساير أدعية الامام سيد العابدين عليه السلام مما سقط عن نظر المحدث الحر
العاملي في الصحيفة الثانية التي جمع فيها أدعيته عليه السلام غير ما في الصحيفة الكاملة على
نسقها كما أنا عثرنا بعدها على جملة منها لايوجد فيهما ، وجعلناها رابعة فصارت
تلك الصحف الاربعة ، حاوية للدرر المكنونة التي خرجت من هذا البحر الالهي


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 86 سطر 12 الى ص 94 سطر 12

العذب الفرات السائغ شرابه .
وقال في آخر باب ألقاب رياض العلماء : اعلم أن لنا طرقا عديدة إلى كتب الاصحاب
أسدها وأقومها وأقواها وأعلاها وأقربها مانروى عن الاستاد الاستناد مولانا محمد باقر
المجلسي عن الشيخ الجليل عبدالله ابن الشيخ جابر العاملي ابن عمة والدة والد
الاستاد المذكور ، عن جد والد الاستاد المذكور من طرف امه ، وهو الشيخ الجليل
مولانا كمال الدين درويش محمد ابن الشيخ حسن النطنزي ، عن الشيخ علي الكركي .
السادس : العالم العامل الفاضل الكامل المدقق العلامة أفقه المحدثين ، وأكمل
الربانيين الشريف العدل المولى أبوالحسن بن محمد طاهر عبدالحميد ( 2 ) بن موسى بن
* ( هامش ) * ( 1 ) وقد مضى أيضا مآثره وآثاره في ص 12 .
( 2 ) هو الفاضل العريف والباذل جهده في سبيل التكليف مولانا أبوالحسن العاملى
ثم الاصفهانى الساكن بالغرى الشريف ابن المولى محمد طاهر العاملى النباطى الفتونى وقد كان
من اعاظم فقهائنا المتأخرين وافاخم نبلائنا المتبحرين سكن ديار العجم طوالا من السنين
ونكح هناك في بعض حوافد مقدم المجلسيين ثم لما هاجر إلى النجف الاشرف نكح في بعض
[ 87 ]
علي بن معتوق بن عبدالحميد الفتوني النباطي العاملي الاصفهاني الغروي ، وكانت
امه اخت السيد الامير محمد صالح السابق ذكره وهو جد شيخنا الفقيه صاحب جواهر
الكلام من طرف امه قال فيه في مسألة جواز الاستنابة في الاستخارة : قال جدي
العلامة ملا أبوالحسن - ره - الخ وقال في شرح المسألة الاولى من مسائل أحكام
الرضاع : فقد ظهر لك مما ذكرنا ما أطنب القائلو بعموم المنزلة خصوصا جدي
* ( هامش ) * بناته والد شيخنا الفقيه المعاصر صاحب كتاب الجواهر الشيخ محمد حسن ابن المرحوم
الشيخ باقر وكان ميلاده الشريف أيضا ببلدة اصفهان لما ان والده المولى محمد طاهر كان
قاطنا بها برهة من الزمان وناكحا فيها والدته المرضية العلوية التى هى اخت سيدنا الامير
محمد صالح بن عبد الواسع الحسينى الخاتون آبادى الذى هو ختن سمينا العلامة المجلسى
الثانى عليه الرضوان واتصاف الرجل بالشرافة من هذه الجهة فيما تراه من كتب اجازات
هذه الطبقة كما ان تعبيره عن نسب نفسه في أواخر ما وجدناه من أرقامه المباركة بأبى الحسن
العاملى الاصفهانى الشريف دليل على ذلك أيضا .
على ان البلدة المزبورة هى ميلاده المنيف وله الرواية أيضا بالاجازة وغيرها كما في
بعض الاجازات المعتبرة عن خاله السيد الصالح المعظم غفرله وكذا عن المولى محسن
الكاشانى صاحب الوافى والشافى والصافى وغيره ومولانا المحقق آقاحسين الخونسارى
والسيد البارع المحدث نعمة الله بن عبدالله الموسوى الجزايرى وغيرهم الخ .
وفى خاتمة المستدرك - افقه المحدثين واكمل الربانين الشريف العدل المولى
أبى الحسن بن محمد طاهر بن عبدالحميد بن موسى بن على بن معتوق بن عبد الحمبد
الفتونى النباطى العاملى الاصبهانى الغروى المتوفى في أواخر عشر الاربعين بعد المأة والالف
أفضل أهل عصره واطولهم باعا صاحب تفسير مرآت الانوار .
إلى ان قال : وكانت أمه أخت السيد الجليل الامير محمد صالح الخواتون آبادى
الذى هو صهر المجلسى على بنته وهو جد شيخ الفقهاء صاحب جواهر الكلام من طرف
ام والده المرحوم الشيخ باقر وهى آمنة بنت المرحومة فاطمة بنت المولى أبى الحسن انتهى -
الروضات ص 558 - المستدرك ج 3 ص 385 .
[ 88 ]
الفاضل المتبحر الآخوند ملا أبوالحسن الشريف في رسالته الرضاعية ، انتهى .
وهذا الشيخ جليل القدر عظيم الشأن أفضل أهل عصره فيما أعلم وهو مؤلف
تفسير مرآت الانوار إلى أواسط سورة البقرة يقرب مقدماته من عشرين ألف بيت
لايوجد مثله ، وكتاب ضياء العالمين في الامامة ، يزيد من ستين ألف بيت أجمع و
أجل ما كتب في هذا الفن وغيرهما مما جمع بعضه في اللؤلؤة ، ورأيت له شرحا عجيبا
للصحيفة الكاملة إلاأنه ناقص ، توفى في أواخر عشر الاربعين بعد المأة والالف ، و
كان له ولد عالم فاضل محقق متبتع في غاية الذكاء ، وحسن الادراك ، متوسع في
العقليات والشرعيات ، اسمه المولى أبوطالب ، كما صرح به السيد عبدالله سبط
الجزائري في إجازته .
السابع : السيد الجليل الاميرزا علاء الدين محمد كلستانه شارح النهج ( 1 ) الآتي
ذكره في الفصل الرابع صرح بذلك في مرآت الاحوال .
الثامن : الفقية العالم الورع التقي النقي الثقة العدل ، العالم الرباني الحاج محمد طاهر ( 2 ) ابن الحاج مقصود علي الاصبهاني .
التاسع : الشيخ الفاضل الكامل الفقيه الرضي المرضي ( 3 ) مولانا محمد قاسم بن
محمد رضا الهزار جريبي ، كذا وصفهما فخر الاواخر آغا باقر الهزار جريبي ، في إجازته
* ( هامش ) * ( 1 ) هو السيد الجليل والعالم العابد النبيل الجامع لجميع الخصائل الحسنة والعالم
بالعلوم العقلية والنقلية السيد محمد بن أبى تراب الحسينى الشهير بميرزا علاء الدين كلستانه
له مصنفات جليلة مثل حدائق الحدائق في شرح نهج البلاغة وبهجة الحدائق أيضا في شرح
النهج وروضة الشهداء ومنهج اليقين وغيره من الشروح والرسائل توفى - ره - في 27 شهر
شوال المكرم سنة 1100 ق . الروضات : 652 فوائد الرضوية : 382 .
( 2 ) المستدرك ج 3 ص 387 .
( 3 ) هو العالم الفاضل والفقيه الكامل الرضى المرضى من مشاهير فضلاء عصر المجلسى
ومن اصهاره والعلماء المصنفين ذكره تلميذه الاغا محمد باقر الهزار جريبى في اجازته
لبحر العلوم - ره - الروضات : 675 المستدرك ج 3 ص 387 فوائد الرضوية : 595 .
[ 89 ]
لبحر العلوم رحمهم الله تعالى .
العاشر : العالم الكامل المحقق المدقق الشيخ محمد أكمل ( 1 ) كما صرح ولده
الاستاد الاكبر في إجازته لبحر العلوم أعلى الله مقامهم .
الحاديعشر : العالم النحرير الذي يأتي ترجمته في آخر الفصل الرابع -
المولى محمد رفيع ( 2 ) بن فرج الجيلاني المجاور في المشهد الرضوي على مشرفه السلام
* ( هامش ) * ( 1 ) هو العالم الكامل والفاضل البارع كان من تلامذة المولى الميرزا الشيرازى والشيخ
جعفر القاضى والمولى محمد شفيع الاسترآبادى والعلامة المجلسى - ره - قال في حقه
ابنه الاستاد الاكبر الوحيد البهبهانى - ره - في اجازته للعلامة بحر العلوم - ره - منهم
الوالد الماجد العالم الفاضل الكامل الماهر المحقق المدقق الباذل بل الاعلم الافضل الاكمل استاد
الاساتيد الفضلاء وشيخ المشايخ العظماء العلماء مولانا محمد اكملا عمره الله تعالى في رحمته
الواسعة والطافه البالغة عن اساتيذه الاعاظم الخ .
الروضات : 126 - المستدرك ج 3 ص 384 فوائد الرضوية 407 الروضة البهية
ص 35 .
( 2 ) المجاور لمشهد الرضا عليه السلام قال في حقه صاحب تتميم امل الامل : طلع
شارق فضيلته فاستضاء منه جملة من بنى آدم واضاف بارق تحقيقه فاستنار منه العالم ، مواضع
اقلامه مع كونها سوادا ازاحت ظلمات الجهالة ومواقع مداده مع كونها قطرات أجرت
بحار العلوم في القلوب فازالت خيالات الضلالة ، الكناب المحكم العزيز قد شرح بتفسيره فانكان الزمخشرى والبيضاوى موجودين في زمنه أخذا الفوائد من تقريره اصول الفقه صارت بافاداته مشيدة البنيان نيرة البرهان فعلى الحاجبى والعضدى وامثالهما مع كونهم
الفحول ان يستفيدوا منه الاتقان ، المسائل الفقهيه روضات جنات رايعه ان لم يدبرها لم يكن
لها رواء والقواعد الحكمية قوانين متينة لو لم يكن ناظرا اليها لكانت سخافا مراضا لم يكن
لها اتقان ولا شفاء وكذلك الحال في سائر الفنون التى لها شجون وغصون إلى آخر
ما وصفه واثنى عليه .
وفى رياض العلماء - المولى رفيعا الجيلانى وهو رفيع الدين محمد بن فرج
[ 90 ]
المعروف بملا رفيعا .
* ( هامش ) * الجيلانى المعاصر فاضل عالم حكيم المسلك ماهر في الصنايع الالهية والرياضية وهو من
تلامذة الاستاد الفاضل والسيد ميرزا رفيعا النائينى ومن مؤلفاته حاشية على اصول الكافى
سماها شواهد الاسلام وكان عندنا بخطه ، ومنظومة على طريقة ( نان وحلوا ) للشيخ البهائى
سماها نان وبنير وله فوائد وتعليقات وافادات متفرقة كثيرة فلاحظ .
قال العلامة المجلسى - ره - في المجلد العاشر من البحار في باب المراثى أقول :
لبعض تلامذة والدى الماجد نورالله ضريحه وهو محمد رفيع بن مؤمن الجيلى تجاوز الله
عن سياتهما وحشرهما مع ساداتهما مراثى مبكية حسنة السبك جزيلة الالفاظ سالنى ايرادها
لتكون له لسان صدق في الاخرين وهى هذه ( المرثية الاولى ) :
كم لريب المنون من وثبات * * * زعزعزتنى في رقدتى وثباتى
إلى أن قال :
هل سمعت الذى تواتر معنى * * * من نبى الورى بنقل الثقات
ان من كان مبغضا لعلى * * * فهو لا شك خائن الامهات
ما وجدنا اشد بغضا وحقدا * * * من عبيد الغريق في اللعنات
كافر فاسق دعى خبيث * * * فاجر ظالم شقى وعات
نال آل الرسول من ذلك الرجس * * * رزايا قد هدت الراسيات الخ
وقال المولى الاردبيلى في حقه : رفيع الدين محمد بن حيدر الحسينى الحسنى
الطباطبائى النائينى فريد عصره ووحيد دهره قدوة المحقين سيد الحكماء المتالهين
برهان اعاظم المتكلمين وامره في جلالة قدره وعظم شأنه وسمو رتبته وتبحره في العلوم
العقلية ودقة نظره واصابة رأيه وحدسه وثقته وامانته وعدالته اشهر من يذكر وفوق ما يحوم
حوله العبارة .
أخذ الاخبار من الافضل الاكمل الاورع الازكى مولينا عبدالله التسترى قدس سره
له مصنفات جيدة ثم ذكرها إلى أن قال توفى رحمه الله تعالى في شهر شوال سنة ألف
وتسع وسبعين رضى الله عنه .
[ 91 ]
الثانى عشر : الشيخ الجليل العلامة الرباني الزاهد الورع التقي الشيخ
سليمان ( 1 ) بن عبدالله بن علي بن الحسن بن أحمد بن يوسف بن عمار الماحوزي
البحراني المحقق المدقق صاحب البلغة والمعراج في الرجال الذي ينقل من كتابيه
الاستاد الاكبر في تعليقة الرجال كثيرا ويعتمد عليهما ووصفه أول كتابه بالعالم
العامل ، والفاضل الكامل المحقق المدقق الفقيه النبيه نادرة العصر والزمان ، المحقق
الشيخ سليمان الخ ، وغيرهما من الكتب التي منها كتاب الاربعين في الامامة ، وقد
رأيته وهو كما في اللؤلؤة أحسن تصانيفه المتوفى سنة 1127 لا في سنة 1137 كما توهم
الشيخ أبوعلي في منتهى المقال ، فانه تاريخ وفات تلميذه الا وحد الامجد الشيخ أحمد بن
الشيخ عبدالله البلادري الذي أدرج صاحب اللؤلوءة ترجمته في ضمن ترجمة شيخه واشتبه
على صاحب المنتهى ، فجعل تاريخ وفات التلميذ تاريخا لوفات شيخه ، مع أنه نقل
تاريخ وفاته كما ذكرنا قبل ترجمة هذا التلميذ عن تلميذه الآخر الشيخ عبدالله بن
صالح البحراني ، صاحب الصحيفة العلوية ، بعد أن وصفه بأوصاف جميلة ، نقلها في
منتهى المقال إلى قبيل ذكر التاريخ ، وهذا وهم في وهم .
الثالث عشر : العالم الامجد الفاضل الارشد الشيخ أحمد ( 2 ) ابن الشيخ محمد
* ( هامش ) * راجع في ذلك : جامع الرواة ج 1 ص 321 ( البحار ط الحديثة ج 45
ص 267 من طبعة الاسلامية - رياض العلماء . . الروضات ص 651 فوائد الرضوية
ص 535 - المستدرك ج 3 ص 9 40 و 395 .
( 1 ) المستدرك ج 3 ص 388 فوائد الرضوية ص 204 الذريعة ج 1 ص 418
الروضة البهية ص 68 .
( 2 ) هو كشاف دقايق المعانى العالم العابد الفاضل المحقق الشاعر الاديب الكامل
صاحب رياض الدلائل وحياض المسائل والرموز الخفية في المسائل المنطقية وغيرها توفى
سنة 1100 أو 1102 بطاعون العراق مع اخويه الشيخ يوسف والشيخ حسين في حياة أبيه
ودفن في جوار الامامين الهمامين الكاظمين عليهما السلام .
قال المجلسى - عليه الرحمة - في حقه انه كان من غرائب الزمان وغلط الدهر الخوان
[ 92 ]
ابن يوسف المقابي البحراني مؤلف رياض الدلائل وحياض المسائل ، وغيرها والذي
وصفه شيخه العلامة في إجازته له : بقوله المولى الاولى الفاضل الكامل الورع البارع
التقي الزكي ، جامع فنون الفضائل . الكمالات ، حائز قصب السبق في مضامير السعادات
ذي الاخلاق الرضية ، والاعراق الطيبة البهية علم التحقيق وطود التدقيق ، العالم
النحرير والفائق في التحرير والتقرير كشاف دقايق المعاني الشيخ أحمد البحراني
المتوفى سنة 1121 .
الرابع عشر : الشيخ الفقيه العابد الصالح الشيخ محمد بن يوسف بن علي بن كبنار
النعيمي البلادري ، الشاعر الماجد الذي له مقتل أبي عبدالله الحسين عليه السلام الشهيد بأيدي
الخوارج في البحرين سنة 1031 .
الخامس عشر : الفاضل الصالح الناصح ، المولى مسيح الدين محمد الشيرازي
مدحه شيخه في إجازته المذكورة في إجازات البحار بأوصاف حسنة جميلة .
السادس عشر : المولى الاجل التقي والفاضل الكامل اللوذعي مولانا محمد
إبراهيم السرياني وإجازة شيخه العلامة له مذكورة أيضا في البحار .
السابع عشر : السيد الايد الموفق المسدد العالم الكامل الاديب الاريب الجامع الامير محمد أشرف ( 1 ) صاحب كتاب فضائل السادات ، وهو كتاب كبير حسن
* ( هامش ) * بل من فضل الله على ونعمته البالغة لدى اتفاق صحبة المولى الاولى الفاضل الكامل البارع
التقى الزكى جامع فنون الفضائل والكمالات حائز قصب السبق في مضامير السعادات ذى
الاخلاق المرضية والاعراق الطيبة البهية علم التحقيق وطود التدقيق العالم النحرير والفائق
في التحرير والتقرير كشاف دقايق المعانى الشيخ أحمد البحرانى ادام الله تعالى ايامه
وقرن بالسعود شهوره واعوامه فوجدته بحرا ذاخرا في العلم لايساحل وألفيته حبرا ماهرا
في الفضل لا يناضل انتهى .
الروضة البهية ص 72 الروضات ص 24 فوائد الرضوية 36 .
( 1 ) وهو الامير محمد اشرف بن عبد الحسيب بن أحمد بن زين العابدين العاملى
[ 93 ]
كثير الفوائد ، يشهد على طول باعه وكثرة اطلاعه ، ألفه للشاه السلطان حسين الصفوي
وهو ابن السيد عبد الحسيب ابن السيد العالم الجليل الامير السيد أحمد ابن السيد
زين العابدين الحسيني ، وللسيد أحمد مؤلفات حسنة كمنهاج الصفوي ، ومصقل الصفا في
وآئينهء حق نما ، وهو في إبطال مذهب النصارى ، والحواشي على الفقيه ، واللطائف الغيبية . وامة بنت المحقق الثاني ، فهو ابن خالة المحقق الداماد وقد أجازه
ومدحه في ثلاث إجازات مذكورة في إجازات البحار ، وكان صهرا له على بنته ، ولذا
يعبر الامير محمدأشرف عن المحقق الداماد في كتابه المذكور بالجد الاعلى .
الثامن عشر : الفاضل المولى الرضي الزكي المولى عبدالله اليزدي .
التاسع عشر : الفاضل الباذل الحبر العالم العامل الشيخ محمد فاضل ( 1 ) وكان
من تلامذة والده أيضا .
العشرون : الفاضل الدين الصالح السعيد الحاج أبوتراب .
* ( هامش ) * الاصفهانى السيد الجليل والعالم الفاضل النبيل المتتبع المتبحر البصير ذوالبيت العالى العماد
والحسب الرفيع الاباء والاجداد سبط محقق الداماد حشره الله مع محمد وآله الامجاد
صلوات الله عليهم إلى يوم التناد له كتاب فضائل السادات الفه لشاه سلطان حسين الصفوى - ره -
الروضات : 652 فوائد الرضوية ص 397 - الذريعة ج 16 ص 259 - طبع بطهران في
1313 على الحجر في 489 صحيفة وصرح في أوله أن التاريخ المذكور هو تايخ الشروع
في الكتاب في عصر شاه سليمان المتوفى في 1106 وسماه أولا ( اشرف المناقب ) ثم
فضائل السادات .
( 1 ) هو العالم الفاضل الماهر والصالح الكامل الشاعر - له شرح ارجوزة في
المواريث اجازه المجلسى - ره - لما ورد لزيارة المشهد الرضوى واثنى عليه وعلى أبيه ثناء
جزيلا وذكر أنه أدرك أكثر مشايخه واستفاد من بركات انفاسهم انتهى .
امل الامل : 83 فوائد الرضوية ص 588 .
[ 94 ]
الحادى والعشرون : الفاضل النبيل الحاج محمد نصير الكلبايكاني ، قال
صاحب المناقب والمآثر آقا باقر المازندراني في إجازته لبحر العلوم أعلى الله مقامه :
قال شيخنا الفقيه الجليل الاميرزا إبراهيم القاضي أقول : وأروى عن جماعة من
مشيختى الذين صادفتهم أو قرأت عليهم مولفاتهم إلى أن قال : ومنهم الفاضل المرحوم
الحاج محمد نصير الكلبايكاني - ره - وهو الذي تعلمت منه في أول سني إلى أن قرأت
عليه تفسير البيضاوي وكتاب الاستبصار وشيئا من كتاب المدارك ، وهو من تلامذة
العلامة المجلسي - ره - والفاضل السعيد الحاج أبي تراب .
الثانى والعشرون : شيخ المحدثين وأفضل المتبحرين الشيخ محمد بن الحسن
الحر العاملي - ره - ( 1 ) صاحب الوسائل .
الثالث والعشرون : تاج الفضلاء وفخر النجباء الازكياء صدر الدين السيد
عليخان الشيرازي الهندي شارح ( 2 ) الصحيفة ، وقد تقدم أن العلامة المجلسي - ره -
أيضا يروي عنهما ، وهذا القسم من الرواية يسميه أهل الدراية بالمدبج بضم الميم


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 94 سطر 13 الى ص 102 سطر 13

وفتح الدال المهملة ، وتشديد الباء الموحدة والجيم أخيرا مأخوذا من ديباجة الوجه
كأن كل واحد من القرينين يبذل ديباجة وجهه للاخرى ويروى عنه ، وقد وقع
ذلك للقدماء كثيرا توسعا في الطرق وتفننا في النقل ، وضما لبعض الاسانيد إلى
بعض .
الرابع والعشرون : الفاضل التقي الصالح الحاج محمود ابن الحاج
غياث الدين محمد الاصبهاني .
الخامس والعشرون : العالم الجليل والحبر النبيل السيد إبراهيم ( 3 ) ابن
* ( هامش ) * ( 1 ) وقد مر ترجمته في ص 23 من أول الكتاب فراجع هناك .
( 2 ) قد مضى ترجمته ومآثره وآثاره في ص 81 .
( 3 ) الروضات ص 200 - فوائد الرضويه : 12 .
[ 95 ]
الامير محمد معصوم القزويني والد السيد الاجل الاكمل السيد حسين القزويني ووصفه
آية الله بحر العلوم في إجازته للسيد حيدر بن السيد حسين اليزدي في ذكر طرق شيخه
السيد حسن المذكور بقوله : عن أبيه الشريف الماجد الكريم والفقيه المتكلم العليم
السيد إبراهيم عن العلامة المجلسي ره .
قال الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل الامل : مير محمد إبراهيم بن محمد
معصوم الحسيني بحر متلاطم مواج وبر واسع الارجاء ذو فجاج ، ما من علم من العلوم
إلا وقد حل في أعماقه وما من فن من الفنون إلا وقد شرب من عذبه وزعاقه وكان
قي خزانة كتبه زهاء ألف وخمسمأة من الكتب من أنواع العلوم لايلفى شئ منها إلا
وفيها أثر خطه لتصحيح غلط كتب أو حاشية لتبيين مقام أو دفع إيراد أو تحقيق مقام
أو نحوها من مقابلة أو مطالعة أو مدارسة زيادة على الكتب المشهورة المتداولة التي
اعتنى العلماء بتعليق الحواشي عليها فانه قدس سره قد كتب على حواشيها حواشي كثيرة
إما من نفسه أو من ساير العلماء وكتب بخطه الشريف سبعين مجلدا إما من تأليفاته
أوغيرها .
وكان له من العمر قريب من الثمانين صرف كلها في اقتناء العلوم لم يفتر ساعة
منها منه ، وله تواليف حسنة وتصانيف مستحسنة منها حاشية على كتاب آيات الاحكام
للاردبيلي مبسوطة جدا عرض قطعة منها على استاده العلامة جمال الدين محمد
الخوانساري فاستحسنه وكتب على ظهرها ما يتضمن مدح المؤلف والمؤلف وله :
رسالة في البدا وفي تحقيق علم الالهى وغيرهما وله أشعار بالعربية منها قصيدة عارض
بها قصيدة الفوز والامان في مدح صاحب الرمان عليه السلام لشيخنا البهائي وله مجاميع
جمعها من أماكن متعددة ومظان متباعدة يتضمن رسائل من العلوم ونوادر أشعارا
وفوائد .
وكان قد س سره مع ذلك متواضعا متعبدا ذاسمات جميلة وكمالات نبيلة كان
الله أعطاه نعماوافرة : جاه عظيم وأولاد فضلاء وعمر طويل وسعة في الرزق قرأت
عليه قطعة من كتاب ذخيرة المعاد في شرح الارشاد وقابلت معه كتاب المنتقى توفي
[ 96 ]
في سنة 1145 إنتهى .
وذكر الفاضل المعاصر أيده الله تعالى في روضات الجنات في ترجمة ولده أن
لوالده تتميم أمل الآمل وعدم اطلاع تلميذه صاحب التتميم عليه غريب وكان والده
أيضا من العلماء قال الشيخ الحر العاملي في أمل الامل مولانا محمد معصوم الحسيني القزوينى
كان من أفاضل المعاصرين عالما ماهرا في العربية والرياضي والحكمة والاحاديث
له رسالة سماها الوجيزة في مسائل التوحيد وحواشي على تعليقات ميرزا رفيعا النائيني
ورسالة في الرياضي مات فجأة سنه 1092 .
السادس والعشرون : المحقق المدقق العلامة الفهامة المولى ( 1 ) محمد بن
عبد الفتاح التنكابني المعروف بالسراب صاحب بالتصانيف الرايقة التي تبلغ ثلاثين كرسالة
الاجماع والاخبار والحواشي على المعالم والرسالة الكبيرة في حكم صلاة الجمعة و
كتاب سفينة النجاة في الكلام معروف ورسالة في حكم رؤية الهلال قبل الزوال .
السابع والعشرون : السيد الايد الفاضل الكامل الحسيب النسيب الاديب
الاريب اللبيب التقي الزكي الامير محمد صادق المازندراني كذا وصفه شيخه في إجازته
له : وقد رأيتها بخطه - رحمه الله - في آخر الاستبصار الذي كان قرأه عليه رحمهما
الله تعالى .
الثامن والعشرون : الشيخ العالم العامل البارع الورع التقي الزكي الالمعي
الشيخ حسن بن الندي البحراني كذا وصفه شيخه في إجازته له : وجدتها بخطه - ره -
* ( هامش ) * ( 1 ) هو العالم الفاضل الربانى تلميذ العلامة المجلسى والمحقق الخراسانى وغيرهم
صنف ثلاثين كتابا منها سفينة النجاة وضياء القلوب وقصص العلماء وغيرها توفى في يوم
الغدير في سنة 1234 في بلدة اصفهان ودفن في محلة خاجو وله ولد عالم فاضل كامل فقيه
نبيه محدث المسمى به آقا محمد صادق من تلامذة المولى المجلسى - ره - - المستدرك
ج 3 ص 386 الروضات ص 646 فوائد الرضويه ص 550 .
[ 97 ]
في آخر اصول الكافي الذي كان بخط التلميذ المذكور وقد قرأه عليه .
التاسع والعشرون : الفاضل الصالح المولى عبدالله ( 1 ) المدرس ييعض مدارس
المشهد الرضوي قال في الرياض : هو من تلامذة استاد الاستناد أيده الله تعالى قد قرء
عليه في أوان مجاورته سلمه الله تعالى بتلك الروضة المقدسة ثم لما خرج حفظه الله تعالى
سافر معه إلى الاصبهان وقرء عليه بها أيضا شطرا من كتب الفقه والحديث .
وفي أمل الامل مولانا عبدالله بن شاه منصور القزويني مولدا الطوسي مسكنا
كان فقيها مدرسا له : شرح ألفية بن مالك فارسي ورسالة في إثبات إمامة أمير -
المؤمنين عليه السلام فارسية سماها الغديرية من المعاصرين . وفي الرياض لم أعرف رجلا
فاضلا معاصرا بهذا الاسم سوى المولى عبدالله المدرس إلى آخر ما نقلناه .
الثالثون : العالم الكامل السيد علي بن ( 2 ) السيد محمد الاصفهاني المعروف
بالامامى ابن السيد أسد الله ابن السيد أبي طالب بن أسدالله بن شاه حيدر بن عضد
الدين ابن الامير حاج بن شاه علي بن جلال الدين جعفر بن كمال الدين مرتضى بن
عضد الدين يحيى بن قوام الدين جعفر بن شمس الدين محمد بن نظام الدين أشرف بن
قوام الدين جعفر بن مجد الدين حسن بن وجيه الدين مسعود بن قوام الدين جعفر بن
شمس الدين محمد بن أبي الحسن علي زين العابدين المدفون بمحلة سيلان يعني جملان
باصفهان ابن نظام الدين أحمد الايج بن شمس الدين عيسى الملقب بالرومي ابن جمال
الدين محمد بن علي العريضي ابن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام مؤلف كتاب التراجيح في
الفقه وهو كما في الرياض يقرب من ثلاثماة ألف بيت ذكر فيه أقوال جميع الفقهاء وهو
لايخ من غرابة وكتاب ترجمة الشفا للشيخ الرئيس بالفارسية وكتاب ترجمة الاشارات
* ( هامش ) * ( 1 ) هوالعالم الكامل المدرس عبدالله بن شاه منصور القزوينى مولدا الطوسى
مسكنا كان معاصرا لشيخنا الحر العاملى له شرح على الفية بن مالك بالفارسى ورسالة في اثبات
الامامة لاميرالمؤمنين عليه السلام .
امل الامل ص 61 - فوائد الرضويه 249 - الروضات : 741 .
( 2 ) قد مر ترجمته في رقم
[ 98 ]
له : بالفارسية وكتاب هشت بهشت وهى ترجمة ثمانية كتب من كتب أصحابنا كالخصال
وإكمال الدين وعيون أخبار الرضا والامالى .
والامامى نسبة إلى الامام زاده زين العابدين المتقدم ذكره من أجداده وكان
والده مستوفي الاوقاف العامة .
الحادى والثلاثون : المولى المتبحر في الاخبار المولى محمد حسين ( 1 )
الطوسي البغمجي ويروى عنه السيد الشهيد السعيد السيد نصر الله الحايرى .
الثانى والثلاثون : الفاضل المتتبع الخبير النقاد الشيخ عبدالله ( 2 ) ابن
نور الدين صاحب العوالم في مجلدات كثيرة شايعة إلا أنها بحار استاده الاعظم ألبسها
صورة اخرى .
الثالث والثلاثون : الفاضل الكامل العالم المجاهد آية الله في الفضل والعلم
وحجة الله على أرباب النهى [ والحلم ] الامير محمد مهدي ( 3 ) بن السيد الجليل السيد
إبراهيم المتقدم ذكره يروي عن المجلسي بلاواسطة وبواسطة أبيه .
الرابع والثلاثون : السيد الفاضل قدوة أرباب التحقيق وزبدة أولى التحقيق
الي الامير محمد صالح ( 4 ) الحسيني القزويني .
الخامس والثلاثون : الفاضل العلام فلاق رؤس أهل الحكمة والكلام
* ( هامش ) * ( 1 ) المستدرك ج 3 ص 385 .
( 2 ) مرات الاحوال : اللوءلوة : ( 3 ) مرات الاحوال : اللوءلوة : ( 4 ) هو السيد العلامة محمد صالح بن محمد باقر القزوينى المعروف بروغنى عالم فاضل كامل
معاصر صاحب بحار الانوار وشيخنا الحر العاملى له تاليفات مثل ترجمة عيون اخبار الرضا ( ع )
وترجمة الصحيفة السجادية وترجمة نهج البلاغه ومقامات وشرح فارسى لدعاء السمات
ورسالة في أكل آدم من الشجرة وشرح بعض اشعار المثنوى الرومى امل الامل ض 80 -
تتميم امل الامل ص فوائد الرضويه : 547 - الروضات ص 408 .
[ 99 ]
الفاضل الاجل مولانا ( 1 ) علي أصغر المشهدي الرضوى كذا وصف هؤلاء الاعلام الثلاثة
المولى الفاضل الشيخ عبد النيي القزويني صاحب تتميم أمل الامل في إجازته لبحر العلوم
قدس سر مما وصرح بأنهم من تلامذة العلامة المجلسي - ره - والمحقق آغا جمال
الدين ورواتهما .
السادس والثلاثون : المولى الاولى الفاضل الكامل والفقيه النبيه العالم العامل
المحدث النقي الجليل الفائق ( 2 ) آغا محمد صادق التنكابني ثم الاصفهاني ، ابن العالم
الجليل العلامة المولى محمد بن عبد الفتاح الشهير بسراب المتقدم ذكره كذا وصفه السيد
الاكمل الاجل السيد حسين الموسوي الخوانساري في إجازته لبحر العلوم قدس الله
أرواحهم وصرح بروايته عنه رحمه الله .
وكان له ولد عالم صالح يسمى المولى محمد قاسم ولى من قبل السطان قضاء
مازندران كما في إجازة السيد عبدالله الجزايري يروي عنه السيد الشهيد السيد نصر
الله الحايري كما صرح به السيد الجليل السيد حسين القزويني في إجازته لبحر العلوم .
السابع والثلاثون : العالم الفاضل الزكي الالمعي ( 3 ) محمد بن محمد بن مرتضى الشهير
بنور الدين صاحب الوجيز اللطيف المسمى بالمعين ابن أخي المولى محسن
الكاشي صاحب الوافي وقد مر أن له درر البحار وهو مختصر البحار .
الثامن والثلاثون : الفاضل الالمعي المولى ( 4 ) محمد قاسم بن محمد صادق
الاسترابادي يروي عنه الشيخ أحمد الجزايري كما صرح به في اللؤلؤة .
التاسع والثلاثون : الفاضل الزكي الالمعي المولى ( 5 ) محمد رضا ابن المولى
محمد صادق ابن المولى مقصود على المجلسي الاصفهاني وعندي استبصار بخطه قد
* ( هامش ) * ( 1 ) تتميم امل الامل :
( 2 ) وقد مضى في ترجمة والده العلام ص 96 .
( 3 ) وقد مر ترجمته سابقا فراجع ص 58 .
( 4 ) تتميم امل الامل ص اللؤلوة ص .
( 5 ) يأتى في باب الاجازات وفى تتميم امل الامل .
[100]
قرء من أوله إلى آخره على شيخه العلامة وفي آخره إجازة بخطه الشريف ما صورتها
بعد الحمد والصلاة " فقد استجازني المولى الاولى الفاضل الكامل الصالح الورع
التقي أخي في الله تعالى وابن عمي في النسب مولانا محمد رضا ابن المولى محمد صادق
الاصفهاني رفعه الله تعالى للارتقاء على أعلا مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه
عن الخطل والزلل بعد أن سمع من عمه الكريم والدي العلامة قدس الله تعالى روحه
ومني شطرا من الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار صلوات الله عليهم أجمعين
فاستخرت الله وأجزت له أدام الله تأييده وكثر في العلماء مثله أن يروي عني . . . إلى
أن قال : وأجزت أيضا لاولاده الكرام متعهم الله بالعمر السعيد والعيش الرغيد على ماهو
دأب أصحاب الاجازات الخ .
الاربعون : العالم الجليل والمفسر النبيل المتبحر الفاضل اللوذعي الاميرزا
محمد ( 1 ) المشهدى ابن محمد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمي صاحب تفسير كنز
الدقايق في أربع مجلدات كبار من أحسن التفاسير وأجمعها وأتمها وهو أنفع من
الصافي وتفسير نور الثقلين رأيت على ظهر المجلد الاول منه مدحا عظيما وثناء بليغا
من العلامة المجلسي ره له ولتفسيره وإجازته ( 2 ) له ره .
الواحد والاربعون : المولى الفاضل الزكي المتوقد ( 3 ) محمد داود كذا وصفه
شيخه في آخر فروع الكافي الذي قرأه عليه وأجازه بخطه في رابع ذي الحجة
سنة 1087 .
* ( هامش ) * ( 1 ) يأتى في باب الاجازات وفى تتميم امل الامل .
( 2 ) صورة ما كتبه العلامة المجلسى - ره - بخطه على ظهر كتابه : لله در المولى الاولى
الفاضل الكامل المحقق المدقق البدل النحرير كشاف دقايق المعانى بفكره الثاقب ونقاد
جواهر الحقايق برأيه الصايب اعنى الخبير الاسعد الارشد ميرزا محمد مؤلف هذا التفسير
لازال مشمولا بعنايات الرب القدير فلقد أحسن واتقن وافاد اجاد وفسر الايات البينات
بالاثار المروية عن الائمة السادات . منه ره .
( 3 ) يأتى في باب الاجازات .
[101]
الثانى والاربعون : السيد الايد الفاضل الموفق المسدد مير عبدالمطلب ( 1 )
الذي قرء على شيخه اصول الكافي إلى آخره ، ومدحه في آخره بما ذكرنا ، في سادس
شهر شوال سنه 1074 .
الثالث والاربعون : المولى الاول الفاضل الصالح التقي الزكي مولانا
إبراهيم الجيلاني ( 2 ) كذا وصفه شيخه وأجازه بخطه في آخر مجموعة رسائل منه ومن
والده العلامة كرسائل الاعتقادات والوجيزة ورسالة اختيارات الايام والساعات و
رسالة الاوزان ورسالة النكاح ورسالة الشكوك ورسالة الرضاع .
الرابع والاربعون : المولى الفاضل الكامل الصالح المتوقد الزكي الالمعي
مولانا جمشيد ( 3 ) بن محمد زمان الكسكري كذا وصفه شيخه بخطه في آخر كتاب الفقيه
الذي قرأه عليه ره وبخطه - ره - ايضا في آخركتاب الاطعمة من التهذيب " أنهاه
المولى الفاضل الصالح الزكي مولانا جمشيد الكسكري وفقه الله تعالى سماعا و
تصحيحا وتدقيقا في مجالس آخرها بعض أيام شهر محرم الحرام من سنة 1098 فأجزت
له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى المؤلف العلامة قدس الله روحه وكتب الحقير
محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما .
الخامس والاربعون : السيد الايد الحسيب النسيب اللبيب الاديب الفاضل
الكامل المتوقد الزكي البارع الالمعي الامير عليخان ( 4 ) الجرفادقاني كذا ذكره
شيخه بخطه في آخر كتاب التهذيب الذي قرءه عليه في مجالس آخرها شهر جمادى
الاولى سنة 1097 .
السادس والاربعون : المولى الفاضل الصالح الفالح المتوقد الذكي الالمعي
* ( هامش ) * ( 1 ) - ( 2 ) - ( 3 ) - ( 4 ) يأتى في باب الاجازات وفى تتميم امل الامل .
[102]
مولانا محمود ( 1 ) الطبسي كذا وصفه شيخه بخطه في آخر التهذيب الذي قرءه عليه
وأجازه في رابع عشر شهر جمادى الاولى من سنة 1096 وهو صاحب مختصر نهج البلاغة
لابن أبي الحديد .
قال المحدث الحر العاملي في أمل الامل : مولانا سللطان محمود بن غلامعلي
الطبسي كان فاضلا فقيها عارفا بالعربية جليلا معاصرا قاضيا بالمشهد له مختصر شرح
نهج البلاغة لابن أبي الحديد ورسالة في اثبات الرجعة ورسالة في العروض وغير
ذلك .
السابع والاربعون : العالم الفاضل المولى محمد حسين بن ( 2 ) يحيى
النوري قال العالم الفاضل الاميرزا محمد علي الكشميري الساكن في بلدة لكنهو من بلاد
الهند في كتاب نجوم السماء : هو من تلامذة خاتم المحدثين مولانا محمد باقر المجلسي
- رحمه الله - ومن مؤلفاته رسالة في صلاه المسافر وملخص الربع الاخر من المجلد
الثامن عشر من البحار المشتمل على بقية أحكام الصلوات الست رأيت نسخته بخط
مؤلفه المذكور يقرب من أربعة عشر ألف بيت أدرج فيه جملة من إفاداته وتحقيقاته


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 102 سطر 14 الى ص 110 سطر 14

الدالة على فضله وكما له خصوصا في شرح دعاء السمات الداخل في المجلد المزبور
وذكر جملة من إفاداته في حواشي الكتاب المذكور وقال في آخره :
تم ما أردنا استخراجه من أبواب المجلد الاخر لكتاب الصلاة من بحار الانوار
للمحقق العلامة مولانا واستادنا محمد باقر علم الدين المجلسى أعلى الله تعالى مجلسه
* ( هامش ) * ( 1 ) هو العالم الفاضل الجليل والفقيه العارف النبيل المعروف بسلطان محمود الطبسى
تلميذ العلامة المجلسى ومعاصر شيخنا الحر العاملى - ره - القاضى في مشهد الرضوى صاحب
مختصر شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ورسالة في اثبات الرجعة ورسالة في العروض
وغيرها وقد اجازه الشيخ الاجل الاكمل أحمد بن عبدالسلام البحرانى في شيراز ومدحه
جميلا امل الامل ص 87 - الروضات 360 - فوائد الرضوية ص 662 .
( 2 ) هو العالم الفاضل المحدث الفقيه تلميذ العلامة المجلسى - ره - صاحب رسالة في
صلاة المسافر وملخص ربع آخرالثامن عشر من البحار فوائد الرضوية ص 531 .
[103]
في أعلى عليين في ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة سبع وعشرين
ومائة بعد الالف الهجرية على مهاجرها وآله آلاف الثناء والتحية على يد المتمسك
بالمصطفين ابن يحيى النوري محمد حسين حامدا مصليا .
الثامن والاربعون : أبوأشرف الاصفهاني قال في ( 1 ) أمل الامل : عالم فاضل
يروي عن مولانا محمد باقر المجلسي ره .
التاسع والاربعون : السيد السند والشريف الامجد والعالم المؤيد
جامع الكمالات وحائز قصبات السبق في مضمار السعادات نجل الاكرمين الامير
عين العارفين ( 2 ) الحسيني القمى العاشوري كذا وصفه شيخه العلامة في آخر المجلد الاول
من كتاب التهذيب في إجازة كتبها له بخطه الشريف على ظهره وفي موضعين من
هوامشه وكتب أنه قرء عليه التهذيب قراءة تدقيق وضبط في مجالس عديدة آخرها
بعض أيام شهر جمادى الاخرة من شهور سنة اثنى وتسعين بعد الالف .
هذا وقال السيد المحدث الجزايري في الانوار النعمانية : ( 3 ) قد كان حالي مع
شيخي صاحب كتاب بحار الانوار لما كنت أقرء عليه في اصفهان أنه خصني من بين
تلامذته مع أنهم كانوا يزيدون على الالف بالتأهل عليه والمعاشرة معه ليلا ونهارا
وذلك أنه لما كان يصنف ذلك الكتاب كنت أبات معه لاجل بعض مصالح التصنيف
وكان كثير المزاح معي والضحك والظرايف حتى لا أمل من المطالعة ومع هذا
كله كنت اذا أردت الدخول عليه أقف بالباب ساعة حتى أتأهب للدخول عليه ويرجع
قلبي إلى استقراره من شدة ما كان يتداخلني من الهيبة له والتوقير والاحترام حتى
أدخل عليه ، ولقد كنت - وحق جنابه الشريف والايام التي قضيناها في صحبته ونرجو
* ( هامش ) * ( 1 ) امل الامل ص 93 .
( 2 ) السيد المسدد والعالم المؤيد جامع الكمالات وحايز السعادات تلميذ العلامة
المجلسى - ره - افاض الله عليه فيضه القدسى وعليه قرأ كتاب التهذيب واجازه بخطه
الشريف في ظهر كتاب التهذيب .
تتميم امل الامل ص فوائد الرضوية ص 342 - ويأتى في باب الاجازات .
( 3 ) انوار النعمانية ج 4 ص ط تبريز ، الروضات ص 122 .
[104]
من الله أن يعود - أستسهل لقاء الاسود على الدخول عليه هيبة له وإجلالا .
قال : وكان شيخنا صاحب كتاب بحار الانوار أدام الله أيام سعادته يعير تلامذته
كتب الحديث فاذا رجعوها يخرج من تحت الاوراق من فتات الخبز ما يزيد على شبع
الرجل ، ثم إنه سلمه الله تعالى صار إذا أراد أن يعيركتابا لواحد من الطلبة
يقول له إن كان ما عندك طبق تأكل فيه الخبز وإلا أعرتك طبقا مدة كون الكتاب
عندك .
قلت : ومن لطايف مزاحاته أن بعض معاصريه ألف رسالة في حرمة شرب
التنباك وبعث إليه نسخة منها في خرقة لحفظها فأخذها وطالعها ثم ردها إليه وحفظ
الخرقة ، وكتب إليه ما معناه " إني ما أفدت من هذه الرسالة شيئا إلا هذه الخرقة
فأني أخذتها لاجعل فيها التنباك " وكان يعجبه شربه ، وكذا والده ، وفي رياض العلماء
أنه كان يشر به في الصوم المستحب .
وسأله رجل أن يستخير له بالمصحف لمقصد أضمره ، فاستخار له وقال : إنه
خير ، فذهب الرجل ثم بعد أيام رجع ، وقال : أن جنابك ذكرت أنه خير وقد ظهر
شره ، قال : وكيف ذلك ؟ قال : كان الغرض شراء جارية وقد اشتريتها وتبين أنها
تبول في الفراش قال - ره - : لو ذكرت لي مقصدك لنهيتك عنه ، فان في آية الاستخارة
إشارة إليه وهي قوله تعالى " جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا " .
[105]
( الفصل الرابع ) * " ( في ذكر نبذة من أحوال آبائه ) " *
* " ( وامهاته وأجداده وذراريهم ) " *
وفيه أصلان
* الاول *
في ذكر آبائه وامهاته
أما الوالد فهو العالم الجليل المولى محمد تقي ( 1 ) ووالده الفاضل المولى
مقصود علي ( 2 ) المتخلص بالمجلسي ، وامه من أقارب العالم الشيخ عبدالله ( 3 ) ابن
المولى الجليل الشيخ جابر العاملي كما صرح به سبطه الاجل الامير محمد حسين في
هامش مناقب الفضلاء في رياض العلماء أنه أي العلامة المجلسي قال في بعض إجازاته
لواحد من سادات تلامذته : ومنها ما أجازني الشيخ الجليل الصالح الرضي عبدالله بن الشيخ جابر العاملي ابن عمة والدة والدي انتهى وهي مذكورة في آخر إجازات البحار " ام والدة المولى محمد تقي الصالحة بنت العالم المولى كمال الدين درويش محمد ابن الشيخ حسن العاملي ثم النطنزي .
أما المولى مقصود على ، ففي مرآت الاحوال أنه كان بصيرا ورعا مروجا
لمذهب الاثنى عشرية جامعا للكمال والحسن في المقال ، وكان له أبيات رايقة بديعة
ولحسن محاضرته وجودة مجالسته سمي بالمجاسي وتخلص به ، فصار هذا لقبا في
هذه الطائفة الجليلة والسلسلة العلية ، وكانت زوجته ام المولى محمد تقي عارفة
مقدسة صالحة .
* ( هامش ) * ( 1 ) وقد مضى ترجمته في مشايخه في ص 76 - راجع هناك ومرآت الاحوال
حدائق المقربين ص الروضات : 439 .
( 2 ) الروضات ص 129 -
( 3 ) تتميم امل الامل ص اللؤلؤة ص مرآت الاحوال ص
[106]
ونقل الفاضل المقدس الكامل الاميرزا حيدر علي بن الاميرزا عزيز الله الآتى ذكره
عن العالم الجليل الامير عبدالباقي امام الجمعة باصبهان أنه عرض للمولى مقصود علي
سفر فجاء بولديه المولى محمد تقي والمولى محمد صادق ( 1 ) إلى العلامة الورع المقدس المولى
عبدالله الشوشتري لتحصيل العلوم الدينية وسئله أن يواظب في تعليمهما ، ثم سافر فصادف
في هذه الايام عيد فأعطى المولى عبدالله ثلاثة توامين المولى محمد تقي وقال : أنفقوه في
ضروريات معاشكم ، فقال المولى محمد تقي : أنا لا أفدر على صرفه وإنفاقه بدون رضا
الوالدة وإجازتها ، فلما استجاز منها قالت له : إن لوالد كما دكانا غلته أربعة عشر
غار بيكي ، وهى تساوي مخارجكم على حسب ماعينته وقسمته ، وصار ذلك عادة لكم في مدة من الزمان ، فلو أخذت هذا المبلغ تصير حالكم في سعة ، والمبلغ ينفد
عن آخره يقينا وأنتم تنسون العادة الاولية فلا بدلى أن أشكو حالكم في أغلب
الاوقات إلى جناب المولى وغيره ، وهذا لايصلح بنا ، فلما سمع المولى المزبور هذه
المعذورة دعا في حقهم .
وأما المولى كمال الدين دروبش محمد ( 2 ) ففي رياض العلماء : المولى كمال الدين
درويش محمد ابن الشيخ الحسن العاملي ثم النطنزي ثم الاصفهاني من أكابر ثقات
العلماء ، يروى عن الشيخ علي الكركي ، ويروى عنه جماعة من الفضلاء منهم المولى
محمد تقي المجلسي والد الاستاد الاستناد قدس سره ، ومنهم الشيخ عبدالله بن جابر
العاملي ، ومنهم القاضي أبوالشرف الاصفهاني كما من آخر وسائل الشيعة
* ( هامش ) * ( 1 ) هو والد المولى محمد رضا الذى تقدم ذكره في الفصل السابق .
( 2 ) هو المولى كمال الدين دريش محمد فاضل صالح زاهد متقى من أكابر الثقات
وتلامذة الشهيد الثانى يروى عن المحقق الكركى وهو أول من نشر أحاديث الامامية في
دولة الصفوية باصبهان - قال الامير محمد حسين سبط العلامة المجلسى كان مولى كمال الدين
من أهل الزهد والعبادة وهو مدفون في بلدة نطنز وعلى قبره قبة معروفه .
فوائد الرصويه 177 الروضات ص 402 .
[107]
للشيخ المعاصر .
وقد كان جد والده أي الاستاد من قبل امه قال : في بحث اسناد دعاء الصباح
والمساء لعلي عليه السلام في المجلد الثاني من كتاب بحار الانوار هكذا : هذا الدعا من
الادعية المشهورة ولم أجده في الكتب المعتبرة إلامصباح السيد ابن باقي - ره -
ووجدت منه نسخه قرء المولى الفاضل مولانا درويش محمد الاصفهاني جد والدى من
قبل امه رحمة الله عليهما على العلامة مروج الذهب نورالدين علي بن عبدالعالي
الكركي قدس الله روحه ، فأجازه ، وهذه صورتها :
" الحمد لله قرء علي هذا الدعاء والذي قبله عمدة الفضلاء الاخيار الصلحاء
الابرار مولانا كمال الدين درويش محمد الاصبهاني بلغه الله ذروة الاماني ، قراءة
تصيح ، كتبه الفقير علي بن عبد العالي في سنة تسع وثلاثين وتسعمأة حامدا مصليا
" انتهى ما في البحار .
وقال في بعض إجازاته لواحد من سادات تلامذته : ومنها ما أجازني الشيخ
الجليل الصالح الرضي عبدالله ابن الشيخ جابر العاملي ابن عمة والدة والدي عن جد
والدي من قبل امه العالم الثقه الفقيه المحدث كمال الدين مولانا درويش محمد بن
الشيخ حسن النظنزي طيب الله أرماسهم عن الشيخ علي الكركي .
وقال الشيخ المحدث الحر العاملي في أمل الامل : الشيخ درويش محمد بن الحسن
العاملي - ره - كان فاضلا صالحا زاهدا من المشايخ والاجلاء يروى عن الشيخ علي
الكركي .
وفي مناقب الفضلاء للعالم الجليل ميرمحمد حسين سبط العلامة المجلسي : كانت
ام المولى محمد تقي بنتا للمولى كمال الدين ، وهذا المولى كمال الدين من أهل العبادة
والزهادة وهو مدفون في نظنز ، وله قبة معروفة .
وقال العالم النبيل الرباني الشيخ يوسف البحراني اللؤلوءة : وفي إجازته
لبحر العلوم - ره - أن المولى درويش محمد بن الشيخ حسن النظنزي أول من نشر
[108]
الحديث في الدولة الصفوية بإصفهان .
وفي مرآت الاحوال : المولى درويش محمد الاصفهاني كان فاضلا عالما مقدسا
كاملا من تلامذة أفضل المأخرين وترجمان المتقدمين العالم الصمداني الشيخ زين الدين
المدعو بالشهيد الثاني ، وكونه تلميذ الشهيد الثاني لاينافي روايته عن المحقق الكركي
فان بين وفاتيهما تسعة وعشرين سنة .
وأما الشيخ حسن ففي مرآت الاحوال أنه كان مجتهدا كاملا أوحديا فاضلا
عارفا مروجا لمذهب الاثنى عشرية ، والعجب أن المحدث الحر أهمل ترجمته في
أمل الامل .
وأما الشيخ عبدالله بن جابر ( 1 ) العاملي ففي أمل الامل كان عالما عابدا فقيها
يروى عن تلامذة الشيخ علي بن العالي الكركي .
قلت : ويروى عن أبيه الشيخ جابر أيضا كما في جملة من الاجازات ، فهو
معدود من العلماء ، يروي عن المحقق الكركي وأهمل ذكره أيضا في أمل الامل ويروي
عنه العلامة المجلسي كما تقدم .
واعلم أن للشيخ درويش محمد ابنا فاضلا وهو المولى محمد قاسم ( 2 ) يروى عنه ابن اخته المولى محمد تقي ويروي هو عن أبيه وعن الشيخ جابر العاملي ، صرح
بذلك العلامة المجلسي في إجازته لبعض تلاميذه في المشهد الرضوي ولم نقف على
حاله .
ثم إن الفاضل النحرير الاميرزا عبدالله قال في رياض العلماء في ترجمة الحافظ
أبي نعيم ( 3 ) : ثم اعلم أن الحافظ أبانعيم هذا كان الجد الاعلى للمولى محمد تقي
* ( هامش ) * ( 1 ) رياض العلماء : تتميم امل الامل ص مرآت الاحوال ص
مناقب الفضلاء ص
( 2 ) أقول ويأتى في باب الاجازات
( 3 ) رياض العلماء ج 3 ص 142 - مرآت الاحوال ص الروضات : 5 7 - معالم
العلماء 21 .
[109]
المجلسي ولولده الاستاد الاستناد قدس الله تعالى روحهما كما سبق ترجمتهما في القسم
الاول والمعروف أن الحافظ أبانعيم كان من محدثي علماء العامة ، ولكن سماعي من
الاستاد الاستناد المشار إليه هو أن الظاهر أنه كان من علماء الخاصة ، ولكن كان
يتقي كما هو الغالب في أحوال ذلك الزمان
وقال بعض علمائنا على ما رأيته بخطه : إن الظاهر كون أبي نعيم الاصفهاني
هذا من العامة وتأمل فيه صاحب الرياض واحتمل اشتباهه بحال الحافظ أبي نعيم
فضل بن دكين الامامي الاثنى عشري ، ثم أيد تشيعه بأنه أورد بعض تلامذة الشيخ
على الكركي في رسالته المعمولة في ذكر أسامي المشايخ أبا نعيم صاحب حلية الاولياء
هذا في جملة مشايخ أصحابنا
قلت : لم نعثر على المجلد المشتمل على ترجمة المجلسيين من الرياض ،
وأبونعيم هذا كما فيه هو الحافظ أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن
مهران الاصفهاني العالم الجليل المشهور المعروف بالحافظ وتارة بالحافظ أبي نعيم
الاصفهاني ، الفقيه المحدث المشهور الفاضل العلم الموصوف صاحب كناب حلية
الاولياء وغيره ، قبره بإصفهان معروف الآن أيضا بمحلة شيخ مسعود ، ويعرف تلك
المقبرة أيضا بالحافظ ، ونعيم بضم النون كما في الخلاصة أخذ عن الطبراني وهو أبوالقاسم
سليمان بن أحمد أيوب بن مطر اللخمي صاحب معاجم البلدان الثلاثة .
وقال ابن شهر آشوب في معالم العلماء : الحافظ أبونعيم أحمد بن عبدالله
الاصفهاني عامي إلا أن له منقبة المطهرين ومرتبة الطيبين وما نزل من القرآن
في أميرالمؤمنين عليه السلام وله كتاب تاريخ الاصفهان ، وقد ذكر فيه أن جده مهران أسلم
وهو إشارة إلى أنه أول من أسلم من أجداده وقال : إنه مولى عبدالله بن معاوية بن
عبدالله بن جعفربن أبي طالب ولد في رجب سنة ست وثلاثين وثلثمأة وتوفى والده في
رجب سنة خمس وستين وثلاثمأة ، وقيل : أربع وثلاثين وثلثمأة وتوفى هو في صفر
وقيل : يوم الاثنين الحادي والعشرين من المحرم سنة ثلاثين وأربعمأة ، وباقي أحواله
وتصانيفه يطلب من الكتاب المذكور وغيره .
[110]
وأما المولى محمد تقي ( 1 ) فجلالة قدره أعلى من أن يحيط بها مثلي ، قال العالم
الخبير المولى حاج محمد الاردبيلي تلميذ ولده العلامة في كتاب جامع الرواة : محمد تقي
ابن المقصود علي الملقب بالمجلسي وحيد عصره ، فريد دهره ، أمره في الجلالة
والثقة الامانة وعلو القدر وعظم الشأن وسمو الرتبة والتبحر في العلوم أشهر من
أن يذكر ، وفوق ما يحوم حوله العبارة ، أورع أهل زمانه وأزهدهم وأتقاهم وأعبدهم
بلغ فيضه دينا ودنيا بأكثر أهل زمانه من العوام والخواص ، ونشر أخبار الائمة
بإصفهان جزاه الله تعالى جزاء المحسنين .
له تأليفات منها شرح عربي على من لايحضره الفقيه ، وشرح فارسي عليه أيضا
وكتاب حديقة المتقين ، وشرح على بعض كتاب تهذيب الاحكام ، ورسالة في أفعال
الحج ، ورسالة الرضاع أخبرنا بها ابنه الامام الاجل محمد باقر عنه توفى قدس الله
روحه الشريف سنة سبعين بعد الالف وله نحو من نحو سبع وستين سنة رضي الله تعالى
عنه وأرضاه .
وفى مرآة الاحوال أنه استفاد العلم من شيخ الاسلام والمسلمين الشيخ بهاء الدين
العاملي العلامة الزاهد المقدس الورع المولى عبدالله الشوشتري وغيرهما ، وكان


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 110 سطر 15 الى ص 118 سطر 15

متوطنا باصبهان وأساس فضله وكماله أعلى من أن يحكيه لسان القلم ، وبعد فراغه من
التحصيل أتى إلى النجف الاشرف ، واشتغل بالرياضات وتهذيب الاخلاق وتصفية الباطن
حتى صار متهما بالتصوف ، تعالى شأنه عن ذلك علوا كبيرا ، ويستفاد من شرحه
للجامعة الكبيرة أنه فاز بسعادة لقاء صاحب الامر عليه السلام في اليقظة والمنام وذكر من
مؤلفاته كتاب الاربعين وقال : توفى رحمه الله باصبهان ، وقيل : في تاريخ وفاته " قدس
الله روحه الشريف " وقبره بها ، وله قبة عالية هي مطاف للشيعة .
قلت : قال المولى المذكور في شرح مشيخة الفقيه في ترجمة شيخه عبدالله بن
الحسين الشوشتري رضي الله عنه : كان شيخنا وشيخ الطائفة الامامية في عصره ، العلامة
* ( هامش ) * ( 1 ) قد مضى ترجمته في باب مشايخه - ره - وقد ذكره العلامة الرجالى المولى
محمد الاردبيلى في الجامع ج 2 ص 82 واثنى عليه .
[111]
المحقق المدقق الزاهد العابد الورع ، وأكثر فوائد هذا الكتاب من إفاداته إلى أن
قال : وكان لي بمنزلة الاب الشفيق ، بل بالنسبة إلى كافة المؤمنين ، وتوفى رحمه الله
في العشرالاول من المحرم وكان يوم وفاته بمنزلة العاشورا وصلى عليه قريب من مأة
ألف ، ولم نر هذا الاجماع على غيره من الفضلاء ، ودفن في جوار إسماعيل بن زيد بن
الحسن ، ثم نقل إلى مشهد أبي عبدالله الحسين عليه السلام بعد سنة ، ولم يتغير حين اخرج ،
وكان صاحب الكرامات الكثيرة مما رأيت وسمعت .
وكان قرء على شيخ الطائفة أزهد الناس في عهده مولانا أحمد الاردبيلي ، وعلى
الشيخ أحمد بن نعمة الله بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي رحمهم الله ، وعلى أبيه
نعمت الله ، وكان له عنهما إجازة الاخبار ( 1 ) وأجاز لي كما ذكرته في أوئل الكتاب ،
ويمكن أن يقال إن انتشار الفقه والحديث كان منه ، وإن كان غيره موجودا ، ولكن
كان لهم الاشغال الكثيرة ، وكان مدة درسهم قليلا بخلافه رحمه الله ، فانه كان مدة
إقامته في إصبهان قريبا من أربع عشرسنة بعد الهرب من كربلاء المعلى إليه ، وعند
ما جاء باصبهان لم يكن فيه من الطلبة الداخلة والخارجة خمسون ، وكان عند وفاته
أزيد من الالف من الفضلاء وغيرهم من الطالبين .
وقال في ترجمة شيخه الآخر : بهاء الدين واستادنا ومن استفدنا منه ، بل
كان كالوالد المعظم كان شيخ الطائفة في زمانه جليل القدرعظيم الشأن كثير الحفظ
مارأيت بكثرة علومه ووفور فضله وعلو مرتبته أحدا له كتب نفيسة منها حبل المتين
ومشرق الشمسين بل هذاالشرح أيضا من فوايده فاني رأيته في النوم وقال لي : لم لا
تشتغل بشرح أحاديث أهل البيت عليهم السلام ؟ فقلت له : هذاشأنكم وأنتم أهله ، فقال :
مضى زماننا ، واشتغل واترك المباحثات سنة حتى يتم .
وكان بعد ذلك الرؤيا في بالي أن أشتغل بذلك ، ولما كان هذا أمرا عظيما ما كنت
أجترء عليه حتى حصل لي مرض عظيم ووصيت فيه ، واشتغلت بالدعاء والتضرع
* ( هامش ) * ( 1 ) الاجازتان موجودتان عندى بخظهما منه ره .
[112]
إلى الله تعالى أن يغفرلي و يذهب بروحي ، فأصابني حينئذ سنة فرأيت سيدي شباب أهل
الجنة أجمعين قد امي جالسين عندي ، وسيد الساجدين عليه السلام فوق رأسي جالسا وأظهرا
أنا جئنا لشفائك ، وقال سيد الساجدين عليه السلام لاتطلب الموت ، فان وجودك أنفع ،
فانتبهت من السنة ، وذهب الوجع بالكلية وحصل العرق .
ثم حصلت لي سنة اخرى فرأيت سيد الانبياء والمرسلين وأشرف الخلايق
أجمعين صلى الله عليه واله قائما في بيتي فأردت أن اقبل رجله فلم يدعني فشرعت في مدايحه
بأنك الذي خلق الله الكونين لاجلك وجعلك متخلقا بأخلاقه الكمالية ، وجعلك
أفضل من برءه الله و أنت العالم بعلوم الله ، القادر بقدرة الله ، والمتخلق بأخلاق الله ، و
هو يتبسم ويقول : كذلك أنا . وكانت المدايح كثيرة اختصرتها ثم قلت : يا رسول الله
بأي شئ أعمل وكان في عزمي أن أشتغل بالرياضات للوصول إلى الله تعالى ، أم بغيره
مما يأمر به ؟ فقال صلى الله عليه واله : اعمل بما كنت تعمل وكنت في هذه المقالات إذ قال جاء
علي وفاطمة عليهما السلام إلى عيادتك ، فأخذني البكاء والنحيب ، وقلت : أنا كلبهم أي مقدار
لي حتى تجئ ويجيئان إلى عيادتي فانشق جدار البيت وظهرا ، وللدهشة انتبهت
فبكيت كثيرا .
وحصلت لي سنة اخرى فسمعت أن قائلا يقول : إن سيد المرسلين صلى الله عليه واله
أرسل إليك ثمرة من الجنة وكبابا منها ، فدفع إلى أولا سفافيد الكباب ، وكانت
حولي جماعة كثيرة فآكل من الكباب لقمة وتحصل مكانها اخرى وأدفع إلى كل
من في حولي من هذا الكباب ، وأقول لهم إني كنت أقول لكم إن سفافيد كباب الجنة
من الذهب ، ورأيتموها ، وقلت لكم : إن طعام الجنة كلما جني منها شئ يوجد
مكانها اخرى ، وكلما أدفع إليهم الكباب وآكله لايفنى الكباب .
ثم شرعت في الثمرة وكانت بقدر بطيخ حلبى عظيم وآخذ منها ورقة ورقة
وآكلها ، وفي كل ورقة طعوم لاتتناهى وأقول لهم : كنت أقول لكم إن ثمرة الجنة
كذلك وكلما أدفع إليهم يحصل منها ورقة اخرى فانتبهت من ذلك الرؤيا ، وأولتها
[113]
بالعلم والهمت بأن أشتغل بشرح الاحاديث ، فاشتغلت بذلك .
ولما كانت الطلبة مشغولين بالدرس كنت ادغدغ في ترك الدروس بالكلية ولكن
حصل في التعطيلات التوفيق من المنعم الوهاب وحسبتها كانت سنة على ما قاله شيخنا
البهائي رحمه الله .
وقال في آخر هذا الكتاب : اعلم أني صرفت عمري في نقد أخبار سيد المرسلين
والائمة الطاهرين صلوات الله ععليهم أجمعين ، بعد ما قرأت الكتب المتداولة في الاصول
والكلام والفقه ، وطالعت كل ما صنفه أصحابنا وغيرهم إلا ماشذ ، وتفكرت في هذه
المدة المديدة التي تزيد على الخمسين سنة ، ثم ذكرت لبها وخلاصتها إلى آخر
ماقال ولابأس بذكر ما ذكره في شرح الجامعة توضيحا لما استفاده في المنام من لقائه
الحجة عليه السلام قال ما لفظه :
زيارة جامعة لجميع الائمة عند مشهد كل واحد ويزور الجميع قاصدا بها
الامام الحاضر ، والنائي والبعيد يلاحظ الجميع ولو قصد في كل مرة واحدا بالترتيب
والباقي بالتبع لكان أحسن كما كنت أفعل ، ورأيت في الرؤيا الحقة تقرير الامام علي
ابن موسى الرضا عليه السلام وتحسينه عليه ، ولما وفقني الله لزيارة أميرالمؤمنين عليه السلام وشرعت
في حوالي الروضة المقدسة في المجاهدات ، وفتح الله علي ببركة مولانا صلوات الله
عليه أبواب المكاشفات التي لاتحتملها العقول الضعيفة ، رأيت في ذلك العالم وإن شئت
قلت : بين النوم واليقظة عند ما كنت في رواق عمران جالسا أني بسر من رأى ، ورأيت
مشهدها في نهاية الارتفاع والزينة ورأيت قبريهما لباسا أخضر من لباس الجنة
لاني لم أرمثله في الدنيا ورأيت مولانا ومولى الانام صاحب العصر والزمان عليه السلام جالسا
ظهره على القبر ، ووجهه إلى الباب .
فلما رأبته شرعت في الزيارة باصوت المرتفع كالمداحين ، فلما أتممتها قال
عليه السلام : نعمت الزيارة ، قلت : مولاي روحي فداك زيارة جدك ، وأشرت إلى
نحو القبر ؟ فقال : نعم ادخل فلما دخلت وقفت قريبا من الباب ، فقال : تقدم ، قلت
مولاي أخاف أن أصبر كافرا بترك الادب ، فقال عليه السلام : لابأس إذا كان باذننا فنقدمت
[114]
قليلا وكنت خائفا مرتعشا ، فقال : تقدم تقدم حتى صرت قريبا منه قال عليه السلام :
اجلس ، قلت : مولاي أخاف قال : لاتخف فلما جلست جلسة العبد بين يدي المولى
الجليل ، قال : استرح واجلس متربعا فانك تعبت جئت ماشيا حافيا .
والحاصل أنه وقع منه بالنسبة إلى عبده ألطاف عظيمة ، ومكالمات لطيفة ، لا
يمكن عدها ونسيت أكثرها ، ثم انتبهت من ذلك الرؤيا ، وحصل في ذلك اليوم
أسباب الزيارة بعد كون الطريق مسدودة في مدة طويلة ، وبعد ما حصل الموانع العظيمة
ارتفعت بفضل الله وتيسر الزيارة بالمشي والحفا كماقاله الصاحب عليه السلام .
وكنت ليلة في الروضة المقدسة وزرت مكررا بهذه الزيارة ، وظهر في الطريق
وفي الروضة كرامات عجيبة بل معجزات غريبة يطول ذكرها .
و قريب من هذه الحكاية ما ذكره رحمه الله في الشرح المذكور في جملة كلام له
في اعتبار الصحيفة الكاملة ما لفظه : ومما انكشف لهذا العبد الضعيف وهو سندي وتواتر
عني أني كنت في أوايل البلوغ طالبا لمرضات الله ، ساعيا في طلب رضاه ، ولم يكن
لي قرار إلا بذكر الله تعالى إلى أن رأيت بين النوم واليقظة أن صاحب الزمان صلوات
الله عليه كان واقفا في الجامع القديم في إصبهان وقريبا من باب الطيني الذي الآن
مدرسي فسلمت عليه وأردت أن اقبل رجله فلم يدعني وأخذني فقبلت يده وسئلت
عنه مسائل قد أشكلت على .
منها أني كنت اوسوس في صلاتي وكنت أقول إنها ليست كما طلبت مني ، وأنا
مشتغل بالقضاء ولايمكنني صلاة الليل وسألت عنه شيخنا البهائي - ره - فقال : صل
صلاة الظهر والعصر والمغرب بقصد صلاة الليل وكنت أفعل هكذا ، فسألت عن الحجة عليه السلام
اصلي صلاة الليل ، فقال : صلها ولاتفعل كالمصنوع الذي كنت تفعل إلى غير ذلك من
المسائل التي لم تبق في بالي .
ثم قلت : يامولاي لا يتيسر لي أن أصل إلى خدمتك كل وقت ، فأعطني
كتابا أعمل عليه ، فقال : أعطيت لاجلك كتابا إلى مولانا محمد التاج وكنت أعرفه في
النوم ، فقال عليه السلام : رح وخذ منه ، فخرجت من باب المسجد الذي كان مقابلا لوجهه
[115]
إلى جانب دار البطيخ محلة من إصبهان .
فلما وصلت إلى ذلك الشخص ورآني قال : بعثك الصاحب عليه السلام إلى ؟ قلت :
نعم فأخرج من جيبه كتابا قديما فظهر لي أنه كتاب الدعاء وقبلته ووضعته على
عيني ، وانصرفت عنه متوجها إلى الصاحب ، فانتبهت ولم يكن معي ذلك الكتاب ،
فشرعت في التضرع والبكاء والجوار لفوت ذلك الكتاب إلى أن طلع الفجر .
فلما فرغت من الصلاة والتعقيب وكان في بالي أن مولانا محمد هو الشيخ وتسميته
بالتاج لاشتهاره بين العلماء فلما جئت إلى مدرسته وكان في جوار المسجد الجامع فرأيته
مشتغلا بمقابلة الصحيفة ، وكان القاري السيد الصالح أمير ذو الفقار الجر فادقاني فجلست
ساعة حتى فرغ منه ، والظاهر أنه كان في سند الصحيفة ، لكن للغم الذي كان لي
لم أعرف كلامه ولا كلامهم ، وكنت أبكى فذهبت إلى الشيخ وقلت له روياي وكنت
أبكى لفوات الكتاب .
فقال الشيخ : أبشر بالعلوم الالهية والمعارف اليقينية وجميع ما كنت تطلب
دائما وكان أكثر صحبتي مع الشيخ في التصوف ، وكان مايلا إليه فلم يسكن قلبي ،
وخرجت باكيا متفكرا إلى أن القى في روعى أن أذهب إلى الجانب الذي ذهبت إليه
في النوم .
فلما وصلت إلى دار البطيخ رأيت رجلا صالحا كان اسمه آقا حسن ويلقب
بتاجا ، فلما وصلت إليه وسلمت عليه قال : يافلان الكتب الوقفية التي عندي كل
من يأخذه من الطلبة لا يعمل بشروط الوقف وأنت تعمل به ، تعال وانظر إلى هذه الكتب
وكل ما تحتاج إليه خذه .
فذهب معه إلى بيت كتبه فأعطاني أول ما أعطاني الكتاب الذي رأيته في
النوم ( 1 ) فشرعت في البكاء والنحيب ، وقلت : يكفيني ، وليس في بالي أني ذكرت له
* ( هامش ) * ( 1 ) وفى آخر اجازات البحار هكذا : صورة رواية والدى العلامة للصحيفة الكاملة
السجادية مناولة عن القائم عليه السلام في الرؤيا بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد
لله رب العالمين والصلاة على سيد الخلايق أجمعين محمد وعترته الاقدسين وبعد فيقول افقر
[116]
النوم أم لا .
وجئت عند الشيخ وشرعت في المقابلة مع نسخته التي كتبها جد أبيه من نسخة
الشهيد ، وكتب الشهيد نسخته من عميد الرؤساء وابن السكون ، وقابلها مع
نسخة ابن إدريس بواسطة أو بدونها ، وكانت النسخة التي أعطانيها الصاحب عليه السلام أيضا
مكتوبة من خط الشهيد وكانت موافقة غاية الموافقة حتى في النسخ التي كانت مكتوبة
على هامشها ، وبعد أن فرغت من المقابلة شرع الناس في المقابلة عندي ، وببركة إعطاء
الحجة عليه السلام صارت الصحيفة الكاملة في جميع البلاد كالشمس طالعة في كل بيت ،
وسيما في إصبهان فان أكثر الناس لهم الصحيفة ، وصار أكثرهم صلحاء وأهل
الدعاء ، وكثير منهم مستجابوا الدعوة ، وهذه الآثار معجزة للصاحب عليه السلام و الذي
أعطاني الله من العلوم بسبب الصحيفة لا احصيها ، وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس
والحمد لله رب العالمين انتهى .
ووصفه في مناقب الفضلاء بقوله : الفقيه النبيه العلامة والفاضل الكامل
الفهامة شيخ الفقهاء والمحدثين ورئيس الاتقياء والمتورعين مقتدى الانام في زمانه
ومفتي مسائل الحلال والحرام في أوانه ، زبدة العارفين وقدوة السالكين وجمال الزاهدين
ونور مصباح المتهجدين وضياء المسترشدين صاحب الكرامات الشريفة والمقامات
المنيفة الخ .
وفي أول ( 1 ) المقابيس : ومنها المجلسي للشيخ الاجل الاكمل الافضل
الاوحد الاعلم الاعبد الازهد الاسعد جامع الفنون العقلية والنقلية ، حاوي الفضائل
* ( هامش ) * عباد الله الغنى محمد نتقى ابن المجلسى الاصفهانى عفى عنهما بالنبى وآله انى اروى الصحيفة
الكاملة عن مولاى ومولى الانام سيد الساجدين على بن الحسين ( ع ) مناولة عن صاحب
الزمان وخليفة الرحمن الحجة بن الحسن ( ع ) بين النوم واليقظة ثم ذكر ملخص ما ذكره
في شرح الفقيه منه ره .
( 1 ) مقابس الانوار ص 22
[117]
العلمية و العملية صاحب النفس القدسية والسمات الملكوتية والكرامات السنية
والمقامات العلية ناشر الاخبار الدينية والآثار اللدنية والاحكام النبوية والاعلام
الامامية العالم العلم الرباني المؤيد بالتأييد السبحاني المولى محمد تقي ابن المجلسي
الاصفهاني قدس الله روحه ونور ضريحه .
واعلم أنه قد ظهر من مطاوي الحكايات السابقة وجه ما اشتهر من ميله إلى
التصوف ، حتى أن معاصره مير محمد لوحي الملقب بالمطهر قد أكثر في أربعينه من
الطعن عليه وعلى ولده الاجل ، ونسبتهما إليه وإلى غيره مما لا يليق بهما ، وكذا
صحة ما صرح به ولده العلامة وغيره من براءة ساحته عن ذلك ، فان المنفي عنه
عقائدهم الباطلة ، وآرائهم الكاسدة التي لايتوهم ميله إليها ، وإنما كان له همة علية
وعزيمة قويمة ، في تهذيب النفس وتخليتها عن الرذايل والملكات الردية ، وهذا أمر
مطلوب محبوب قد أكثر في الكتاب والسنة من الامر به بل لاشئ بعد المعارف ألزم
وأهم منه إذ لاينتفع بشئ من العلوم الشرعية بدونه ، ويشارك الصوفية أهل الشرع
في هذا الغرض الاهم وظلبه ، وفي بعض طرق تحصيله ، وإنما يفترقان في ساير طرق
الوصول إليه .
ومما يشتركان فيه المواظبة على عمل مخصوص أربعين يوما ، وقد ذكرنا في
حواشي كتابنا المسمى بكلمة طيبة أربعين خبرا يستظهر منها أن في المواظبة على
شئ حسن أوقبيح أربعين يوما تأثيرا في الانتقال من حال إلى حال ، وصفة إلى صفة
حسنة كانت أو قبيحة ، وقد صرح العلامة المجلسي - ره - في أجوبة المسائل الهندية
أنه كان يواظب عليه في أغلب السنين ، وكذا والده المعظم ، نعم تهذيبه بالطرق الغير
الشرعية والاعمال المبتدعة ، والاوراد المحترمة ، من خصايص هذه الفرقة المبتذعة
وإليه يشير ما في الدروس في بحث المكاسب بقوله : ويحرم الكهانة إلى قوله وتصفية
النفس .
والمولى المزبور كان في أوائل سيره وسلوكه يميل إلى بعض طرقهم لكثرة شوقه
إليه كما يظهر من رسالته السير والسلوك وبعض الاشعار التي رأيتها بخطه في بعض
[118]
المجاميع ، ولكن صار ببركة خدمة أخبار الائمة الطاهرين عليهم السلام وهمته في نشرها
وتصحيحها ومقابلتها حتى بلغ أمره في ذلك أن نقش على فص علامته البلوغ بالسماع
أوالقراءة ، كان يختم به الموضع الذي ينتهى إليه العرض في يومه ، مجانبا لها
معرضا عنها ، واصلا إلى مقام سنى لايصل إليه إلا الاوحدي من العلماء .
الثانى
في شرح اجمال حال ذرارى والديه
قال في مرآت الاحوال : إنه كان للمولى المعظم محمد تقي المجلسي - ره -
ثلاثة أولاد ذكورالاكبر المولى عزيز الله ، والاوسط المولى عبدالله ، والاصغر مولانا
العلامة محمد باقر ، وأربعة بنات إحداها الفاضلة الصالحة المقدسة آمنة بيكم زوجة
العلامة الفهامة المولى محمد صالح المازندراني شارح الكافي ، والثانية زوجة العلام
المولى محمد علي الاسترابادي ، والثالثة زوجة العالم الوحيد الاميرزا محمد بن الحسن
الشيرواني الشهير بملا ميرزا صاحب الحواشي المعروفة على المعالم وغيره ، والرابعة
زوجة الفاضل المتبحر الاميرزا كمال الدين محمد الفسوى شارح الشافية .
أما الفاضل اللبيب العارف الاديب جامع الفضايل المولى عزيز الله ( 1 ) أكبر
أولاد المولى المزبور - ره - فقد كان حاويا لكمالات كثيرة وحيدا في تهذيب الاخلاق


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 118 سطر 16 الى ص 126 سطر 16

قرء على والده وعلى غيره من العلماء العظام ، واستفاد منهم العلوم الدينية ، وله
حواشي على المدارك والتهذيب ، وكان قليل النظير في حسن العبارة ، وإنشاء وقايع الروم
له مشهور ، وقد بلغ الغاية في القدس والورع والصلاح وحسن الخلق ، وكان مستجاب
الدعوة ، ومع ذلك كان في التمول ثاني الاميرزا محمد تقي التاجر العباس آبادي المشهور
" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة " خلف ابنا وبنتين توفيتا
بلا عقب .
* ( هامش ) * ( 1 ) هوالفاضل اللبيب العارف الاديب جامع لفضائل صاحب ورع وتقوى مهذب
الاخلاق حسن العبارة والانشاء صاحب الحواشى والتعليقات على المدارك والتهذيب وغيره
فوائد الرضويه : 632 -
[119]
أما الابن فهو الفاضل النحرير الآميرزا محمد كاظم عليه الرحمة ، وكان في جميع
المراتب ثاني والده خلف ابنين وبنتين :
أماالابن فأحدهما المغفور الميرزا محمد تقي المعروف ( 1 ) بألماسي فان
والده نصب في داخل شباك أميرالمؤمنين عليه السلام عند الموضع المعروف بجاي دوانكشت
حجرا من الجوهرة المعروفة بألماس ، كان قيمته في ذلك الوقت سبعة آلاف توامين ،
وهو موجود إلى الآن في الموضع المذكور ، ولهذا لقب بألماسي ، وكان في مراتب
العلم والعمل فريد عصره ، اشتغل بصلاة الجمعة والجماعة بإصفهان في أواخر سلطنة
نادر شاه ، وله رسائل عديدة ، توفي في شهرشعبان سنة ألف ومأة وتسعة وخمسين .
وفي تتميم أمل الامل : ميرزا محمد تقي الاصبهاني الشمس آبادي المشهور بألماسي ( 2 )
كان من الفضلاء المقدسين والعلماء المترهبين ، متعبدا زاهدا ناسكا بكاء لخوف الله ،
دائم الحزن من عذاب الله ، متحرزا عن عقاب الله ، أقام الجمعة في إصبهان سنين ، و
وصل إليهم فيضه حينابعد حين ، وقبر في قبر مولانا محمد تقي المجلسي ما بين الخمسين
والستين .
وقال تلميذه الفاضل المتبحر الخبير الامير محمد باقر الشريف الاصبهاني في كتاب
نور العيون في المظهر الثاني من التنوير العاشر في ذكر من رأى الحجة عليه السلام في الغيبة
الكبرى بعد ما ذكر أنه رأى رسالة بخط الفاضل فيمن رآه عليه السلام واسمه بهجة الاولياء
* ( هامش ) * ( 1 ) الروضات : 118 - فوائد الرضويه 439 .
( 2 ) و الظاهر أنه لم يعرف نسبه كما لم يعرف وجه تسميته بالماسى فقال في الحاشية :
الالماس على وزن الافعال يطلق على ما يبرئ به القلم قال في النصاب : الالماس قلمتراش وملماس
قلم وعلى الحجر الابيض المشهور الثمين الغالى ولم يعرف تسميته به انتهى .
ثم ان القياس يقتضى أن يكون النسبة اليه ماسى فان صاحب القاموس ذكر الحجر
المعروف في م وس لا في ل م س وقال : ولاتقل الماس بالتنوين فانه لحن ، ولعله مبنى
على قطع همزة لام التعريف فهو في عرف العامة أيضا منقول عن المعرف فتنوينه لحن في
لحن ، ولكن صار بناء الكلام على أغلاط العامة : ولابأس به بعد الاشتهار منه .
[120]
ولم يتمه حتى توفي ما لفظه :
إن الاميرزا المزبور المبرور ابن ابن أخي العلامة مولانا محمد باقر المجلسي
وسبطه من بنته وكان عالما فاضلا ورعا دينا وكان في الزهد والعبادة وحيد عصره ، وفي
الفقه والحديث مرجع الطلاب ، وبالتماس جماعة من الفضلاء والاعيان تولى صلاة
الجمعة في المسجد الجديد العباسي باصبهان مع احتياط تام ، وكان يخطب بخطب
بليغة فصيحة ، وكان لا يفتر عن البكاء حين الخطبة بلحظة .
وقد قرأت عليه كثيرا من الاحاديث والرجال ، وقدرا من الفقه والفروع
وغيره وكان يلطف بي ويشفق على أكثر من الوالد الشفيق ، وهو أول من أجازني في
الفقه والاحاديث والادعية ، وتوفي في سنة 1195 وبعد فوته أصاب اصفهان حوادث
كثيرة انتهى .
وفي المرآة أنه خلف ثلاثة بنين أكبرهم الاميرزا عزيز الله والد العالم الجليل
الاميرزا حيدر علي الذي يأتي ذكره ، وكان فاضلا حسن الخلق ، له رسالة في اصول
الدين ، وكان ماهرا في ذكر التاريخ ، توفى سنة ألف ومأتا ثلاثة وستين ، وأوسطهم
الاميرزا أبوالقاسم وأصغرهم الاميرزا أبوطالب .
والابن الثاني للاميرزا محمد كاظم ابن المولى عزيز الله أخ الفاضل الالماسي الاميرزا
محمد علي وكان موصوفا بالفضايل الصورية والمعنوية ، معروفا بالزهد والتقوى ، خلف
ابنا وبنتا أما الابن فهو جناب الاميرزا محمد رضا المشهور بآغا محمد ، وكان له بنون و
بنتان إحداهما زوجة المعظم الآغا محمد باقر ابن الامير محمد صالح الشهير بآقا تكمه دوز
وابن أخي العالم الامير محمد حسين ابن العلامة الامير محمد صالح الخواتون آبادي الذي
يأتي ذكره ، ولم يخلف من بناته أحدا .
وأما أولاد بنت الآميرزا كاظم ابن مولى عزيز الله ، وهي اخت الفاضل الالماسي
من المرحوم آقا رضي ابن المولى محمد نصير ابن المولى عبدالله ابن المولى محمد تقي
المجلسي - ره - فابنان وبنتان أكبر الولدين بسمى الاميرزا محمد شفيع تزوج بنت
[121]
الفاضل المقدس المولى محمد قاسم الهزار جريبي ، فولدت له ابنا وهو المولى محمد نصير
المشهور بآغا ميرزا ، وكان في هزارة قندهار ، وله عقب هناك ، وأصغرهما الاميرزا
يحيى وولده منحصر في ابن هو الاميرزا محمد صالح المشهور بميرزا كوجك ، وتزوج
باخت الاميرزا حيدر علي كما يأتي .
وأما البنتان فاحداهما زوجة الفاضل المقدس آغا محمد مهدي منجم باشي الذي
كان في لاهيجان ولم تخلف أحدا ، والاخرى زوجة الاميرزا محمد مهدي التاجر العباس
آبادي ، وولدت له ابنا يسمى آغا كوجك وكان له ابن يسمى الاميرزا محمد باقر و
تزوجت بعده بالفاضل المرحوم مير حبيب الاحمد الآبادي ، وولدت له بنتا كانت
زوجة الاميرزا فتح الله والدة الاميرزا محمد علي التاجر ، وبنتا أخرى كانت زوجة الاميرزا
أبي طالب ابن الفاضل المقدس الالماسي وولدت له ابنا يسمى الاميرزا حسن المشهور
بآغا ميرزا ، وبنتا كانت زوجة الاميرزا حيدر علي .
وأما ولد الاميرزا عزبز الله ابن الاميرزا محمد تقي ألماسي فثلاثة أحدها ذكور
وهو العالم الفاضل الفهامة الاميرزا حيدر علي ، كان حاويا لانواع الفضائل ومراتب
التقوى ، كاملا في العلوم العقلية والنقلية ، من أفاضل العلماء الاعلام ، وكان برهة من الزمان في دار السلطنة اصبهان ملجأ للخاص والعام ، وكان حافظا لانساب السلسلة
الجليلة المجلسية ، وله رسالة في ذلك .
وخلف خمسة ذكوروهم الفاضل الاميرزا محمد علي وكان من صبية عمه الاميرزا
أبوطالب ، وكان تحته بنت الاميرزا محمد صادق ابن العلامة المجلسي خلف منها ابنا
اسمه آغا محمد .
والباقي الاميرزا محمد كاظم ، والاميرزا محمد تقي والآميرزا عزيز الله ، والاميرزا
محمد صالح الملقب بآغا بزرك وبنتان كلهم من صبية الفاضل آغا محمد هادي بن آغا محمد
علي بن آغا محمد هادي ابن الفاضل العلامة المولى الجليل المولى محمد صالح
المازندراني .
وأما اخت الفاضل المزبور فاحداهما زوجة آغا عبد الغني ، وكان في قصبة
[122]
قمشه ، ولدت له ذكرين وبنتا كانت تحت رجل يسمى قهرمان ، وكلهم في طهران
والثانية زوجة المرحوم الاميرزا كوجك بن الاميرزا يحيى المشهور بميرزا بابا .
وأما ولد الفاضل الاميرزا أبوالقاسم بن الاميرزا محمد تقي فثلاثة ذكور : وهم
الاميرزا أحمد ، والاميرزا محمد محسن ، والاميرزا محمد تقي ، وبنت كانت تحت ابن عمها
الاميرزا محمد حسين بن الاميرزا أبوطالب .
وأما ولد الفاضل الاميرزا أبوطالب بن الاميرزا محمد تقي فهم أربعة أحدهم حسن
الخلق والسيرة الاميرزا حسن علي المشهور بآغل ميرزا هو واخته الكبرى التي كانت
تحت الاميرزا محمد علي بن الاميرزا حيدر علي من بنت مير حبيب الله السابق ذكره ، والثاني
الاميرزا محمد حسين وهو واخته الاخرى من حفيدة بنت الاميرزا محمد جعفر بن غواص
بحار الانوار رحمهم الله .
وأما العالم الفاضل المقدس الصالح نقاوة الفضلاء والمجتهدين المولى
عبدالله ( 1 ) أوسط أولاد المولى محمد تقي المجلسي - ره - فقد كان أوحدي زمانه في
القدس والفضل ، له تعليقات شريفة على كتاب حديقة المتقين تأليف والده ، يظهر منه
فضله وتبحره .
وفي رياض العلماء : المولى عبدالله ابن المولى محمد تقي المجلسي الاصفهاني
فقيه واعظ عالم صالح ناقد لعلم الرجال ، جليل محدث ورع عابد ، وهو الاخ الاكبر
للاستاد الاستناد - ره - ، وكان في أوايل حاله في حياة والده في اصفهان قد قرء على
والده العلامة في الشرعيات ، والعقليات على الاستاد المحقق واتفق أنه ذهب إلى بلاد
الهند بعد وفاة والده وكان هناك أيضا مشوش البال لحكايات يطول ذكرها ، وأقام بها
إلى أن مات غما فيها روح الله روحه سنة أربع وثمانين وألف تقريبا .
وله من المؤلفات شرح تهذيب الاحكام للشيخ الطوسي لم يتم ، رأيته في المشهد
المقدس الرضوي وهو لايخلو من فوايد وقد تعرض فيه لكلام الاستاد المحقق في شرح
الدروس ، وله غير ذلك من الفوايد والتعليقات .
* ( هامش ) * ( 1 ) مرات الاحوال ص رياض العلماء ص اللؤلوة ص
[123]
في مرآة الاحوال : أنه خلف ثلاث بنين أحدهم الفاضل العلامة المولى
محمد نصير الدين ، والثاني المقدس العالم الصالح المولى زين العابدين ، والثالث العالم
الزاهد المتقي المولى محمد تقي .
أما المولى محمد نصير فقد كان فاضلا قليل النظير ، له ترجمة فتن البحار ، وله
حواشي على شرح اللمعة ، وابنه آغا رضي السابق ذكره صهر الاميرزا كاظم ابن المولى
عزيز الله على بنته ، وقد مر ذكر ولده واخته ، وبنته كانت تحت المرحوم مير أبوطالب
ابن السيد الفاضل الامير أبوالمعالى الطباطبائي .
وفي رياض العلماء : ولهذا المولى أي المولى عبدالله أولاد أمجاد أمثلهم المولى
الفاضل مولانا محمد نصير وهو أيضا فاضل عالم جامع ، وله من المؤلفات رسالة في إثبات
رؤية الحق وذكر فيها كثيرا من أخبار الامامية في وقوع ذلك فكيف جوازه ، وله
تعليقات على أكثر الكتب الفقهية والحديثية وغيرها ، منها على شرح اللمعة
الشهيدية .
وأما المولى زين العابدين ففي المرآة كان زاهدا ورعا مشغولا بتحصيل
العلم ، خلف ابنا يسمى المولى محمد مؤمن ، وخلف هو ابنا يسمى بآغا حسين الشهير
بجني ، كان مجاورا في النجف وبنتين إحداهما كانت تحت آغا أمين رج كش خلف
ابنا اسمه ميرزا جعفر كازر ، وولده باصبهان ، والابن الآخر للمولى المزبور آقا
عبدالله خلف ابنا اسمه آقا محسن ، توفي مع والده في طريق المشهد الرضوي ، خلف
ابنا اسمه حاجي محمد علي كان صحافا في كربلا ، وبنتين إحداهما كانت تحت آغا حسين
المزبور ، وكان للمولى المزبور بنتا كانت تحت السيد حسين في اصبهان .
وأما ولد المولى محمد تقي ابن مولى عبدالله ، فقد كان له ابن يسمى الاميرزا
محمد علي كان خالا للاميرزا حيدر علي السابق ذكره ، وله بنت كانت تحت آغا هادي في
اصبهان ، وثلاث بنات إحداهن زوجة الاميرزا عزيز الله المقدس الالماسي والدة الاميرزا
حيدر علي ، والاخرى زوجة آقا عبدالله المجلسي ، والاخرى زوجة الفاضل العلامة
[124]
المولى محمد طاهر .
وأما بنات المولى محمد تقى المجلسى - ره - فاحداهن آمنة بيكم :
في رياض العلماء آمنة خاتون بنت المولى محمد تقي المجلسي ، فاضلة عالمة متقية ،
وكانت تحت المولى محمد صالح المازندراني ، وسمعنا أن زوجها مع غاية فضله قد
يستفسر عنها في حل بعض عبارات قواعد العلامة ، وهي اخت الاستاد الاستناد
مد ظله .
وفي مرآة الاحوال : كانت فاضلة صالحة وذكر في جملة أحوال زوجها العالم
الرباني مامعناه : أن أباه المولى أحمد المازندراني كان في غاية من الفقر والفاقة ، فقال
يوما لولده إني لا أقدر على تحمل نفقتك ، ولابد من السعي للمعاش وأنت في سعة
من جانبي ، فاطلب لنفسك ما تريد ، فهاجر المولى المزبور إلى اصبهان وسكن في
المدرسة ، وكان للمدارس وظايف معينة من طرف السلاطين يعطى كل طلبة على
حسب رتبته .
ولما كان المولى المعظم أول تحصيله كان سهمه منها كل يوم غازين ، وهي
غير وافية لمصارف أكله فضلا عن ساير لوازم معاشه ، ومضى عليه مدة لم يتمكن من
تحصيل ضوء لمطالعته في الليل ، وكان يقنع بضوء سراج بيت الخلا ، وكان يطالع
بمعونته واقفا على قديمه إلى الصباح حتى صار في مدة قليلة قابلا للتلقي من المولى
محمد تقي المجلسي ره - فحضر في مجلس درسه في عداد العلماء الاعلام إلى أن فاق
عليهم .
وكان للمولى الجليل استاده شفقة تامة عليه ، وكان على جرحه وتعديله في المسائل
وفي خلال ذلك حصل له رغبة في التزويج ، وعرف ذلك منه استاذه ، فقال له يوما
بعد التدريس : إن أذنت لي ازوجك امرأة فاستحى منه ثم أذن له فدخل المولى في
بيته وطلب بنته الفاضلة المقدسة المجتهدة البالغة في العلوم حد الكمال وقال : عينت
لك زوجا في غاية من الفقر ومنتهى من الفضل والصلاح والكمال ، وهو موقوف على
إذنك ورضاك ، فقالت الصالحة : ليس الفقر عيبا في الرجال فهيأ والدها المعظم مجلسا
[125]
عاليا وزوجها .
فلما كانت ليلة الزفاف ودخل عليها زوجها ، ورفع البرقع عن وجهها ونظر
إلى وجهها وجمالها عمد إلى زاوية البيت وحمدالله شكرا واشتغل بالمطالعة ، واتفق
أنه ورد على مسألة مشكلة لم يقدر على حلها وعرف ذلك منه الفاضلة آمنة بيكم
بحسن فراستها وتدبيرها ، فلما خرج المولى من الدار للبحث والتدريس عمدت إلى
تلك المسألة وكتبتها مشروحة مبسوطة ووضعتها في مقامها ، فلما دخل الليل وصار
وقت المطالعة ، وعثر المولى على المكتوب وقد حل له ما أشكل عليه ، سجد لله شكرا
واشتغل بالعبادة إلى الفجر ، وطالت مقدمة الزفاف إلى ثلاثة أيام ، واطلع على ذلك
والدها المعظم فقال : إن لم تكن هذه الزوجة مرضية لك ازوجها غيرها ؟ فقال :
ليس الامر كما توهم ، بل المقصود أداء الشكر ، وكلما أجهد نفسي في العبادة لا
أبلغ أداء شكر ذرة من هذه العناية الربانية فقال - ره - : الاقرار بالعجز غاية
شكرالعباد .
وسمعت من جماعة من الثقات أن المولى المزبور كان يقول : أنا حجة على
الطلاب من جانب رب الارباب لانه لم يكن في الفقر أحد أفقر مني ، وقد مضى علي
برهة لم أقدر على ضوء غير سراج بيت الخلا ، وأما في قلة الحافظة والذهن فلم يكن
أسوء مني كنت أضل من بيتي ، وأنسى أسامي ولدي وابتدءت بتعلم حروف التهجي
بعد مضى ثلاثين من عمري ، وقد بذلت مجهودي حتى من الله تعالى على بما قسم
لي .
وأما شراح ولده وذريته ذكورا واناثا من الصالحة المذكورة فأولهم الفاضل
المقدس العلامة آغا محمد هادي صاحب التصانيف العديدة كترجمة القرآن ، وشرح
الكافي و الكافية وغيرها ، والفضائل الكثيرة ، وكان ظريف الطبع حسن الجواب ، خلف
أربعة ذكوروهم : آقا محمد علي وآغا محمد مهدي وآغا علي أصغر وآغا محمد تقي ، و خلف آغا
محمد علي بنتا وابنا ، وهو الفاضل آغا محمد هادي خلف هو ابنين أحدهما الاميرزا محمد علي
المشهور بآغا ميرزا والآخر الاميرزا حسن علي ولكل منهما عقب وبنات كانت إحداهن
[126]
تحت المرحوم الاميرزا حيدر علي ، وكان لآغا علي أصغر عقب من الاناث .
وكان للفاضل آغا محمد هادي بنتان أحداهما تحت الفاضل العلامة آغا محمد تقي
ابن المولى محمد قاسم من أحفاد الفاضل النحرير المولى محمد علي الاسترآبادي والدة
الحاج مهدي الشهير بكفن نويس ، والحاج محمد علي ، والاخرى تحت الحاج محمد ابن
أخى آغا محمد تقي خلفت ابنا اسمه حاجي ميرزا وبنتا .
وفي الاجازة الكبيرة للسيد الايد السيد عبدالله شارح النخبة وسبط المحدث
الجزايري آغا محمد رضا بن المولى محمد هادي بن المولى محمد صالح الطبرسي المازندراني
كان فاضلا محققا متكلما رفيع المنزلة مدرسا في مدرسة خيرآبادى من أعمال بهبهان
قدم إلينا وهو متوجه إلى العراق للزيارة ثم اجتمعت به في بهبهان وحضرت درسه
بشرح اللمعة توفي عشر الخمسين رحمة الله عليه انتهى ، والعجب سقوط هذا الجليل
من نظر صاحب مرآت الاحوال مع بنائه على استقصاء هذه السلسلة .
والثاني المولى الفاضل زبدة الاطياب العالم الرباني ، والفاضل الصمداني ،
الفقيه الذي لم يكن له عديل آغا نورالدين محمد خلف ابنا اسمه آغا رحيم ، وبنتا
كانت تحت آغا مهدي بن آغا محمد هادي المتقدم ، وبنتين إحداهما كانت تحت المولى
المقدس جامع الفضائل وحاوي الفواضل الآغا محمد أكمل .
قال ولده الاستاد الاكبر ومروج المذهب والدين في رأس المأة الثانية عشر


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 126 سطر 17 الى ص 134 سطر 17

استاد المتأخرين آغا محمد باقر في إجازته للعلامة الطباطبائي المدعو ببحر العلوم
أعلى الله مقامهما ، وهي موجودة عندي بخطه الشريف وخاتمه المبارك مالفظه بعد
الحمد والصلاة :
فقد استجازني الولد الاعز الامجد المؤيد الموفق المسدد والفطن الارشد
والمحقق المدقق الاسعد ، ولدي الروحاني العالم الزكي ، والفاضل الذكي والمتتبع
المطلع الالمعي السيد السند النجيب الاميرمحمد مهدي ، ولد العالم الكامل الدين والسيد
الانجب المتدين السيد مرتضى الطباطبائي أدام الله توفيقهما وتأييدهما و
[127]
تسديدهماو تشييدهما فوجدته أدام الله توفيقاته أهلا للاجازة فأجزته أن يروي عني
جميع مصنفاتي ومؤلفاتي ومسموعاتي ومقرواتي على أساتيدي العظام ومشايخي الكرام
منهم الوالد الماجد العالم الكامل الماهر المحقق المدقق الباذل بل الاعلم
الافضل الاكمل استاد الاساتيد والفضلاء ، شيخ المشايخ العظماء العلماء الفقهاء
مولانا محمد أكملا غمره الله تعالى في رحمته الواسعة وألطافه البالغة عن أساتيده
الاعاظم الخ .
والغرض عن نقل هذه العبارة دفع توهم أن المولى المذكور غير معدود من
العلماء ، وإنما هو من مشايخ الاجازة كما في إجازة العالم المبجل السيد محمد شفيع
الجابلقي المعاصر - ره - حيث قال ولم أطلع على أحواله غير أنه من مشايخ الاجازة
ويروى عنه الاجلة ، واعتمد عليه ابنه استاد الكل ، والظاهر أنه في كمال الوثاقة
والديانة انتهى .
وخلف المولى المزبور من بنت آغا نورالدين الاستاد الاكبرآغا محمد علي وآغا
محمد حسين وآغا حسن رضا وابنتين وخلف الاستاد الاكبر أعلى الله مقامه جامع المعقول
والمنقول آغا محمد علي الذي قال والده في حقة : إنه بهاء الدين هذا العصر المتوفى
سنة 1216 صاحب المقامع وكتاب في الامامة ، وكتاب في النبوة ، وشرح ديباجة
المفاتيح اثناعشر ألف بيت ، وشرح المطاعم والمواريث منه ، وخوان الاخوان أربع
مجلدات ، وخيراتية في إبطال الصوفية ، وقطع القال والقيل في انفعال الماء القليل ، وخمس
رسائل مبسوطة ومختصرة في مناسك الحج ، ورسالتين في تاريخ الحرمين ورسالة سهو
الاقلام ، ورسالة في تفضيل الحسنين على فاطمة عليهم السلام ، ورسالة تجدد الاعسار بعد
اليسار ، والحواشي على نقد الرجال وهو والد العلماء الاعلام :
الاول : آغا محمد جعفر صاحب شرح المفاتيح والنافع والحواشي على العميدي
والمعالم ومتون ورسائل ومجاميع وهو والد العالم الفقيه آغا عبدالله وآغا محمد صادق
وآغا محمد كاظم وآغا محمد تقي .
الثانى : آغا أحمد صاحب مؤلفات كثيرة منها مرآت الاحوال والد آغا
[128]
محمد إبراهيم .
الثالث : المولى الجليل آغا محمد إسماعيل والد المولى العظيم الشأن آغا محمد
صالح .
الرابع : العالم الفقيه العارف آغا محمود والخلف الثاني للاستاد الاكبر
صاحب المفاخر والمناقب المبرء من الدرن والشين آغا عبدالحسين وكان عالما برا
تقيا ورعا زاهدا عزوفا عن الدنيا له حواشى على المعالم ، ولكل من هؤلاء أحفاد
وأولاد من العلماء والاخيار ولهم مصنفات ورسائل يحتاج ضبطهم وشرح حالهم وذكر
مؤلفاتهم إلى رسالة اخرى .
وللاستاد الاكبر بنت كانت تحت سيد الفقهاء صاحب الرياض وأما بنت العلم
المولى محمد أكمل فاحداها كانت تحت السيد الاجل السيد محمد علي المدعو بآغا سيد
والد صاحب الرياض ، والآخر تحت المقدس الصالح الامير سيد علي الكبير ، والبنت
الاخرى لآغا نورالدين كانت تحت المغفور آقا محمد تقي خلف ابنا اسمه آغا علي نقي
والد الفاضل الاميرزا عبدالرزاق المتولى للامور الشرعية في اصبهان .
الثالث العالم الاديب ، والفاضل اللبيب آغا محمد سعيد المتخلص بأشرف ، كان
شاعرا بليغا ومتكلما فصيحا حسن الخط والخلق والبيان والعطاء ، هاجر إلى هند في
عهد السلطان محمد أورنك زيب عالمكير ( 1 ) في شاهجان آباد فقربه السلطان ، وألطف
* ( هامش ) * ( 1 ) كان هذا الملك سنيا متعصبا متصلبا وهو ابن الشاه جهان ( جهانكير شاه )
( الذى قتل في عصره سيدنا العلامة الشهيد القاضى نورالله المرعشى التسترى ره صاحب
احقاق الحق والمجالس وغيره ) ابن اكبر شاه الهندى وكان لاورنك زيب عالمكير كاتبا
مورخا شاعرا اماميا متعصبا مسمى به نعمت خان عالى تاريخ نكار انشد له قصيدة في معراج
النبى صلى الله عليه وآله ومدح على عليه السلام ومثالب الخلفاء بلسان المدح بالفارسى أولها :
سينه من كلشن است جاك خيابان او * * * هرالفى در فراق سير ونمايان او
إلى ان يقول :
نيم شبى جبرئيل رفت سوى آن خليل * * * داد بيام خدا خالق منان او
[129]
به ، وجعله معلما لبنته من وراء الستر ، فصارت في مدة قليلة أديبة شاعرة مجيدة
معروفة في بلاد الهند .
خلف ابنا وهو الفاضل العلام المولى محمد أمين ، له شرح مبسوط على التهذيب
في الكلام للتفتازاني ، وابنا آخراسمه الاميرزا محمد المتخلص بدانا ، هاجرإلى بنكالة
من بلاد الهند ، وله عقب هناك ، وبنتا تسمى بزينب بيكم كانت تحت المولى محمد تقي
ابن المولى عبدالله ابن المولى محمد تقي المجلسي وله بنت تسمى مريم بيكم كانت زوجة
الاميرزا عزيزالله بن المقدس الالماسي ووالدة الاميرزا حيدرعلي .
الرابع الفاضل الاديب والعالم الاريب آغا حسنعلي هاجر إلى هند في عنفوان
شبانه ، وصار معززا محترما عند الامراء والحكام ، واشتهر في تلك البلاد بحسن
عليخان ، خلف ابنا اسمه ميرزا علي أشرف وعقبه في اصبهان ، وبنتا كانت تحت الفاضل
آغا حسن علي بن آغا محمد هادي الثاني وساير ولده بهند .
الخامس : المقدس الصالح آغا عبدالباقي كان جامعا للفضائل ، وحاويا للفواضل
* ( هامش ) * خيز ز فرش برين آى بعرش برين * * * حكم خداشد جنين باش بفرمان او
برد نبى را ملك تابحد نه فلك * * * هركه بياورد شك واى برايمان او
نعل كميت قلم سوده بميدان نعت * * * به كه بكردانمش درحق ياران او
إلى ان يقول :
خاك درمصطفى آب رخ انبيا است * * * زينت عرش برين زينت ايوان او
مهرنمايد غروب ماه نمايد طلوع * * * بعد نبى مرتضى است من ز غلامان او
نفس رسول خداست به ز همه انبيا است * * * دعوى من كوش كن اين همه برهان او
حضرت آدم بمنع دست زكندم نداشت * * * او بجهان واكذاشت نعمت الوان او
نوح زامرخدا نام على تا نبرد * * * كشتيش ايمن نشد زآفت طوفان او
كرد جونمرود عاد ظلم وستم بر خليل * * * داد نجاتش على زآتش سوزان او
او زخضربهتر است درره دين رهبر است * * * جشمه كوثر بود جشمه عرفان او
عيسى اكرمى دميد جان به تن مردكان * * * اوبه ندا زنده كرد راهب بى جان او
[130]
عالما فقيها كاملا ، خلف ابنا وهو الفاضل الكامل المولى محمد صالح الشهير بآغا بزرك
هاجر إلى هند في أوائل سنة ، وكان معززا مبجلا فيه ، خلف ابنا وهو صاحب
الكمالات المرضية آغا علاءالدين محمد ، وله ولد وحكايات في بنكالة من بلاد الهند
يطلب من مرآت الاحوال .
السادس : العالم الورع آغا محمد حسين رأيت نسخة من كتاب الفقيه عليها
حواشي كثيرة بخطه - ره - وهو في غاية الحسن والجودة ، وتدل على فضله وكماله
وعقبه غير معلوم .
السابع : بنت كانت تحت العالم النحرير الامير أبوالمعالي الكبير خلف أربع
بنين وبنتين أحدهم الفاضل المقدس العلامة الامير أبوطالب ، خلف بنتا كانت تحت
العالم الجليل السيد محمد البروجردي ابن السيد عبدالكريم ابن السيد مراد ابن
الشاه أسد الله ابن السيد جلال الدين أمير ابن الحسن بن مجد الدين بن قوام الدين بن
إسماعيل بن عباد بن أبي المكارم بن عباد بن أبي المجد بن عباد بن علي بن حمزة بن
طاهر بن علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الملقب بطباطبا ابن إسماعيل
الديباج بن إبراهيم الغمر ابن الحسن المثنى ابن المجتبى الحسن بن أمير المؤمنين
عليهم السلام .
قال السيد الاجل الاواه السيد عبدالله سبط المحدث الجزايري في إجازته
الكبيرة : السيد محمد الطباطبائي ابن اخت المولى محمد باقر المجلسي : كان علامة محققا
واسع العلم كثير الرواية ، وله مصنفات كثيرة منها شرح المفاتيح لم يتم ، ورسالة
في تحقيق معنى الايمان أدرج فيها فوائد مهمة ناولني منها نسخة رأيته أوقات إقامته
في بروجرد ، وتجارينا في كثير من المسائل الفقهية فرأيته بحرا ضافيا انتقل بأهله
إلى العراق وأقام مدة ، ثم خرج منه معاودا إلى بروجرد ووصل إلى كرمانشاه
فعرض عليه أهله الاقامة عندهم ، فلبث هناك إلى أن توفى - ره - انتهى .
خلف بنتا كانت تحت الاستاد الاكبر العلامة البهبهاني طاب ثراه وهي ام العالم
[131]
العلام آغا محمد علي وابنا وهو السيد الجليل السيد مرتضى خلف ابنين أحدهما
السيد جواد والد السيد علي نقي ، وهو والد العالم الاجل الاسعد الاميرزا محمود
البروجردي المعاصر قدس سره قال في حاشية مواهبه ، وهو شرح الدرة الغروية في
ترجمة أجداده بعد ذكر سلسلة آبائه ما لفظه : السيد محمد ( 1 ) هذا من أجلة السادة المجتهدين ، وأعاظم العلماء والفقهاء
الراشدين ، كان حاويا للفروع والاصول ، جامعا للمنقول والمعقول ، له مصنفات منها
شرح المفاتيح وقفت منها على مجلدين ، رسالة في تحقيق الايمان والاسلام ، رسالة
في مواليد النبي والائمة عليهم السلام وعدد أولادهم وزوجاتهم وأيام وفاتهم ومكان دفنهم
وشرح على الزيارة الجامعة ، رسالة في حكم الصوم يوم العاشورا ، وربما نسب إليه
رسالة في أسرار أشكال الخاصة لحروف التهجي كان ميلاده الشريف باصفهان ، وموطنه
النجف على ما وجدته بخط جدي الجواد ، وقبره ببلدة بروجرد مزار معروف .
قال : وله طاب ثراه عدة أولاد ذكور ، منهم جدي السيد المرتضى ، والسيد
رضي ، والسيد رضا ، والسيد علي ، والسيد مرتضى ، كان عالما جليلا ولم أقف له
على مصنف سوى مجلد في شرح بعض مباحث صلاة الكفاية ، وله عدة أولاد منهم
جدي الماجد الجواد وكان فاضلا جليلا عابدا وقورا عظيما في عيون الامراء
والحكام ، توفي في شوال سنة 1242 وله عدة أولاد أكبرهم والدي الماجد كان عالما
جليلا مجتهدا زاهدا ورعا ، دقيق النظر وعد من مؤلفاته الحاشية على الزبدة و
القوانين توفي سنة 1249 انتهى .
الثاني من ولد السيد المرتضى المذكور آية الله في أرضه ، فخر الشيعة بل
المسلمين وتاج العلماء الراشدين صاحب الكرامات الباهرة السيد محمد مهدي المدعو
ببحر العلوم ( 2 ) اعلى الله تعالى مقامه وكانت اخت المولى نصير ابن المولى عبدالله ابن
* ( هامش ) * ( 1 ) أقول وهذا الجد الرابع لسيدنا العلامة المرحوم الزعيم الاعظم الدينى الحاج
الاغا حسين البروجردى الطباطبائى .
( 2 ) وقد مر ترجمته ومآثره في أول الكتاب .
[132]
المولى محمد تقي المجلسي وبنته تحت السيد مير أبو طالب ، فنسب العلامة الطباطبائي
ينتهي إلى المجلسي من طريقين .
وخلف الاميرزا أبوطالب ابنا وهو السيد العلامة الوحيد الامير سيد حسن
خلف ابنا وهو الفاضل فقيه عصره السيد محمد وابنا آخر وهو الامير سيد علي لاعقب
له ، وعقب أخوه الفاضل آغا سيد عبدالله وآغا سيد تقي وآغا سيد علي وآغا سيد
حسين وبناتا وكلهم في كازرون من بلاد فارس في نهاية العزة والجلال .
وكان المتولي للامور الشرعية السيد عبدالله خلف السيد مهدي والسيد حسن
والسيد محمود وبنتا وخلف آغا سيد تقي السيد مهدي وبنتين كانت إحداهما تحت
السيد مهدي المزبور .
وكانت بنت الامير سيد علي الكبير تحت آغا سيد حسين خلف منها السيد
حسن والسيد محمد علي الملقب بميرزا كوجك ومن غيرها بنتا وخلف آغا سيد علي السيد
عابد وبنتا .
وخلف الفاضل السيد محمد بناتا كانت إحداهن تحت الاميرزا عبد المجيد
خلف الاميرزا سيد رضي شيخ الاسلام في كازرون خلف ابنين آغا سيد حسن وآغا
سيد يحيى وبنتا كانت تحت ابن عمها الاميرزا إسماعيل المشهور بميرزا بابا ابن
الاميرزا زكي ابن الاميرزا سيد رضي المذكور .
والثانية تحت الفاضل العلام الاميرزا هادي ابن الفاضل آغا محمد حسين أخ الاستاد
الاكبر البهبهاني أعلى الله مقامه وله ابن اسمه الاميرزا رضا .
والثالثة تحت الاميرزا محسن ابن الاميرزا سيد جعفر القاضي بكازرون
عقبت السيد جعفر والسيد معصوم والسيد عبد الرسول والسيد غلام علي وبنتين .
والرابعة تحت الاميرزا أبي الحسن ابن السيد جعفر المذكور خلفت الاميرزا غلام
حسين والاميرزا أبوالقاسم .
والثاني من ولد الامير أبو المعالي الكبير المقدس الصالح الامير سيد علي
[133]
خلف بنتا كانت تحت بعض أحفاد المولى محمد علي الاسترابادي الذي يأتي ذكره
عقبت ابنا اسمه حاجي محمد علي العطار عقب ابنا وهو حاجي ميرزا كان مجاورا
بكاظمين .
والثالث الامير سيد محمد علي خلف السيد أحمد وخلف هو السيد عبدالحسين
وخلف هو السيد باقر وبنتين ماتتا في الطاعون بلاعقب وخلف السيد باقر السيد
أحمد المشهور بميرزا بابا ، والسيد حسين والسيد علي وبنتين كانت إحداهما تحت
آغا سيد علي ابن السيد الاجل السيد محمد المتقدم والاخرى تحت الاميرزا إبراهيم
الطبيب ابن الاميرزا إسماعيل الطبيب الاصفهاني خلفت ابنا اسمه الاميرزا مسيح .
والرابع الامير أبوالمعالي الصغير خلف ابنا وهو المرحوم آقا سيد محمد علي
المشهور بآقا سيد ، خلف ابنا وهو سيد الفقهاء والمجتهدين وسند العلماء المتبحرين
الامير سيد علي الطباطبائي صاحب الرياض أعلى الله درجته ، وكانت امه اخت
الاستاد الاكبر وزوجته بنته ، وهي ام السيدين العالمين الكاملين المحققين النحرير
المجاهد صاحب المفاتيح والمناهل آغا سيد محمد وكانت بنت العلامة الطباطبائي
تحته ، والزاهد الورع آغا سيدمهدي وأعقابهم وأحوالهم مشروح في الكتاب
المذكور وغيره .
والخامس من ولد الامير أبوالمعالي بنت كانت تحت وحيد العصر وفريد
الدهر قدوة المحققين المولى محمد رفيع الجيلاني المجاور للمشهد المقدس
الرضوي .
والسادس بنت كانت تحت المرحوم المقدس الصالح المولى محمد شفيع أخ المولى
المذكور والد الفاضل النحرير الامير محمد علي الصدر .
قال السيد عبدالله في إجازته الكبيرة : الميرزا محمد علي ابن أخي المولى رفيع
الدين فاضل كثير الذكاء ، متكلم جليل حسن الاخلاق ، اجتمعت به في المشهد الرضوي
[134]
يشتغل على عمه بادروس التي كان يلقيها ثم في آذربيجان وهو قاضي العسكر ،
ثم قدم إلينا وهو صدر الافاضل ، ورأيته في جميع الاحوال على حالة واحدة من
حسن التواضع وخفض الجناح والتودد ، ولم تغيره المناصب الدنيوية تعاشرت معه
كثيرا وتناظرنا في كثير من المسائل الاصلية والفرعية ومعانى الابيات المشكلة ،
والنكات الادبية وهو الآن مقيم ببلدة يزد من بلاد فارس سلمه الله انتهى .
وهو رحمه الله والد العالم الفاضل الاوحد الاميرزا أحمد الصدر وأخيه
المولى العظيم الشأن الاميرزا محمد رضا وامهما بنت المولى محمد رفيع ، وهم وأعقابهم
من أهل الفضل والكمال والعطاء والقرب من السلاطين ، وإعانة الفقراء والمساكين ،
وترويج العلماء وأهل الدين ، موطنهم يزد ، وللمولى بنت اخرى كانت تحت الفاضل
المقدس الآميرزا عبد اللطيف ، خلف الفاضل الآميرزا محمد محسن والاميرزا محمد تقي
وبناتا .
والثانية من بنات المولى محمد تقي المجلسي كانت تحت العالم الفاضل المولى
محمد علي الاسترابادي ، قال الامير إسماعيل الخاتون آبادي في تاريخ وقايع السنين :
توفي الفاضل العالم الكامل أعبد أهل زمانه وأحوطهم في الفتوى ، مولانا محمد علي
الاسترآبادي في رجب من سنة 1084 وكان ولادته سنة 1010 قدس الله روحه
انتهى .
وفي كتاب جامع الرواة ( 1 ) محمد علي بن أحمد بن كمال الدين حسين الاسترابادي


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 134 سطر 18 الى ص 142 سطر 18

شيخنا واستادنا الامام العلامة المحقق المدقق النحرير ، جليل القدر ، رفيع
المنزلة عظيم الشأن زكي الخاطر حديد الذهن ثقة ثبت عين وحيد عصره فريد دهره
أورع أهل زمانه وأتقاهم وأعبدهم ، ولد أول خميس رجب الاصب لحجة عشر
وألف من الهجرة الشريفة وتوفى قدس الله روحه الشريف في أول خميس رجب من سنة
أربع وتسعين والالف رضي الله عنه وأرضاه انتهى .
يروى عن المولى محمد تقي المجلسي - ره - ويروى عن المولى محمد التنكايني
الشهير بالسراب المحقق المدقق المشهور .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 152 .
[135]
خلف الفاضل المقدس العلام المولى محمد شفيع وفي تتميم أمل الامل مولانا محمد
شفيع ابن مولانا محمد علي الاسترآبادي من الفضلاء الاعلام والعلماء الاحلام ، و
الكبراء العظام ، وذوي المجد والاحترام ، له حواشي على أوائل كتاب الشافي للسيد
الاجل المرتضى ، وعندي شرح مبسوط على القصيدة المشهورة للفرزدق في مدح سيد
العابدين عليه السلام أظن أنه بخطه انتهى . والمولى الصالح كمال الدين
حسين .
وخلف المولى محمد شفيع المولى محمد قاسم والمولى محمد طاهر وبنتا كانت جدة
آغا هادي ابن آغا محمد علي ابن آغا هادي المشهور ، وخلف المولى محمد قاسم آغا محمد
تقي وآغا عبدالله وابنا كان والد الحاج محمد العطاركما مر وخلف آغا محمد تقي من
بنت آغا محمد مهدى آغا هادى ابن المولى محمد صالح الحاج مهدي الشهير بكفن نويس
والحاج محمد علي ومن حفيدة المولى ميرزا الشيرواني آغا أبوالحسن وله بنت كانت
في النجف ، وخلف آغا عبدالله بنتين كانت إحداهما تحت الحاج المهدي المذكور ، و
خلف المولى محمد طاهر ابنا يقال له آغائي ، خلف ابنا اسمه المولى حسين الملقب
بميرزا كوجك ، خلف بنتا كان يزد ، وخلف المولى كمال الدين حسين آغا محمد باقر
وكان في العتبات والاميرزا أحمد وكان بإصبهان خلف الاميرزا كمال الدين حسين
الثاني وبنتا .
والثالثة من بنات المولى المعظم كانت تحت عمدة المحققين وقدوة المدققين
المولى الاميرزا محمد بن الحسن الشيرواني الشهير بملاميرزا ، المدقق المعروف ،
كان من أكابر الافاضل وأعيان العلماء ، قال الفاضل الحاج محمد الاردبيلي في جامع ( 1 )
الرواة : محمد بن الحسن الشيرواني المعروف بمولانا ميرزا العلامة المحقق المدقق
الرضي الزكي الفاضل الكامل المتبحر في العلوم كلها دقيق الفطنة كثير الحفظ ، أمره
في جلالة قدره وعظم شأنه وسمو رتبته وتبحره وكثرة حفظه ودقة نظره وإصابة رأيه
وحدسه أشهر من أن يذكر ، وفوق ما يحوم حوله العبارة له تصانيف جيدة منها حاشية
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 92 .
[136]
عربية على معالم الاصول ، وحاشية فارسية عليه ، وحاشية على حكمة العين ، و
حاشية على الخفري ، وحاشية على شرح المختصر ، وحاشية على الشرايع ، وحاشية
على شرح المطالع ، وحاشية على الحاشية القديمة ، وحاشية على رسالة إثبات الواجب
للفاضل الدواني ، وله رسائل منها رسالة كائنات الجو ، ورسالة موسومة برسالة أسامة
ورسالة الاصفية ، ورسالة شبهة الاستلزام ، ورسالة الانموذج ، ورسالة الشكيات ،
وغيرها ، توفي رحمه الله في شهر رمضان سنة ثمان وتسعين بعد الالف رضي الله عنه
وأرضاه
وقال الفاضل الالمعي الامير عبدالحسين ابن الامير محمد باقر الخواتون آبادي في
كتابه الكبير في وقايع السنين ما ترجمته بالعربية : وفات وحيد الزمان فريد الدوران
السيد المرتضى والشيخ المفيد والشيخ الطوسي في عصره في ممارسة مطالب الامامة ،
وما يتعلق بها ، والخاجا نصير في عصره في مطالب الهيئة والهندسة والرياضي وغيره
آقا خواند المولى ميرزا الشيرواني قدس الله روحه في يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة 1098 قريب الزوال أو فيه قدس الله روحه ، لا يمكن شرح أخلاقه
الفاضلة ، كان مريضا شديدا في أسافل بدنه سنة ونصف سنة ، واشتد المرض وصعب ،
كان يزيد صبره وتحمله ولم يخرج من حد اعتداله ، ولم يفقد شئ من تفقده على
الغني والفقير ، والشريف والوضيع وقت العبادة كان سنة خمس وستين إلا أياما
لم يكن ولايكون له عديل انتهى .
وزاد العلامة الطباطبائي في رجاله من تصانيفه حواشي متفرقة على المسالك
ورسالة غسل الميت والصلاة عليه ، ورسالة في الحبرة العبرية ، ورسالة في الصيد والذبايح
ورسالة في أن الحية لها نفس أم لا ، و مسألة من الزكاة ، وجوابات مسائل ، و
حل عبارات مشكلة من القواعد ، ورسالة في العصمة من سورة هل أتى ، وشرح الحديث
المشهور ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع ، ورسالة في البدا ، ورسالة في النبوة والامامة
فارسية ، رسالة في الاحباط والتكفير ، رسالة في اختلاف الاذهان في النظر و
الضروري ، مسألة في الاختيار ، رسالد في الهندسة ، رسالة في سالبة المعدول انتهى .
[137]
خلف من بنت المولى المجلسي - ره - : بنتا وابنا وهوالعالم الفاضل المتبحر
المولى حيدرعلي المتوطن في المشهد الغروي ، وكانت بنت العلامة المجلسي - ره -
وهي بنت خاله تحته .
قال في تتميم أمل الامل : مولانا حيدرعلي ابن المولى ميرزا الشيرواني كان
فاضلا معظما وعالما مفخما كما علمناه من تعليقاته على المسالك وغيرها فانها وإن
كانت قليلة إلا أنها تدل على فضل محررها ، وبالجملة إنه من أهل الفضل مع أنه
كان من أهل الزهد والتقوى أيضا إلا أنه ظهر منه أقوال مختصة به ينكر ذلك
عليه وأن كان لبعضها قائل به من غيره ، سمعت استادنا واستنادنا الفاضل الاعز والعالم
الاكبر مولانا علي اصغر - ره - يحكي أنه كان يلعن جميع العلماء إلا السيد المرتضى
ووالده العلامة .
وقد تحقق منه أنه كان يضيف أهل السنة إلى بيته ويصبر عليهم إلى أن تحصل
له الفرصة ويتمكن مما يريد فيأخذ المدية بيده المرتعشة لكونه ناهزا في التسعين ،
فيضعهافي حلق أحدهم فيقتله بنهاية الزجر .
والحيدرية المنسوبة إليه كانوا يصومون فيريدون أن يفطروا بالحلال ( 1 )
فيمشون إلى دكاكين أهل السنة أو بيوتهم فيسرقون شيئا ويفطرون به ، ومن آرائهم
عدم رجحان صوم يوم الاثنين أو حرمته ، وإن وافى يوم الغدير ، ومنها حكمهم
بخروج غير الامامية من دين الاسلام ، والحكم بنجاستهم ، وكذا من شك في ذلك
إلى غيرها من الآراء ، ورأيت منه رسالة حكم فيها بوجوب الاجتهاد على الاعيان
كما هو رأى علماء حلب ، وأشبع الكلام في ذلك لكنه مزيف انتهى .
* ( هامش ) * ( 1 ) بل هومن الاقوال الشنيعة الشاذة المنكرة التى على خلافها كافة الفقهاء قديما
وحديثا بل المشهور المدعى عليه الاجماع في شرح الارشاد للاردبيلى وشرح المفاتيح للاستاد
الاكبر البهبهانى عدم جواز أخذ مال النواصب الذين ورد في ذمهم واباحة ما لهم ما قد ورد
فكيف بغيرهم منه ره .
[138]
وله رسالة في تنجس غير الامامي وخروجهم عن الاسلام ، وللمولى زين الدين
الخوانساري رسالة في الرد عليه .
وفي مرآت الاحوال : كان متصلبا في المذهب في غاية الكمال وكان في الاصول
على طريقة السيد المرتضى - ره - خلف من الاولاد آغا علي بزرك وآغا علي الثاني
وآغا علي الثالث وبنتا من بنت العلامة صاحب البحار طاب ثراه ، كانت تحت الفاضل
المقدس آغا ميرزا ابن المولى محمد تقي الكيلاني ، وخلف بنتين كانت إحداهما تحت
آغا محمد تقي ابن المولى محمد قاسم ابن المولى محمد شفيع الاسترابادي المتقدم ذكره ،
خلف منها بنتا كما مر والاخرى تحت الحاج مرتضى قلي ، وله عقب بإصبهان .
وكان للمولى حيدر علي اخت كانت تحت الفاضل المقدس المولى محمد تقي
الكيلاني خلف من الاولاد آغا ميرزا وقد مر ، وآغا علي وآغا محمد كاظم وآغامحمد
صادق وبنتين ، وذكر في المرآة أعقابهم وذراريهم ولم نجد فيهم عالما فأعرضنا عن
ذكرهم ، وإحدى بنات المولى محمد تقي كانت تحت الاميرزا جعفر ابن العلامة
المجلسي - ره - .
والرابعة من بنات المولى المجلسي كانت تحت الفاضل الاميرزا كمال الدين
الفسوي شارح الشافية ، ولم يعلم عقبه قال صاحب المآثر وفخر الاواخر آغا محمد
باقر الهزار جريبي في إجازته لبحر العلوم : قال استادنا وشيخنا الاجل الاوحد الحاج
الشيخ محمد في إجازتي : فليرو الولد الاعز عني بتلك الاسانيد وغيرها ماقرأته على
شيخنا المحقق الورع العلامة ميرزا كمال الدين محمد بن معين الدين الفسوى الفارسي
من التفسير وغيره ، وماقرأته على شيخنا المدقق الفائق على الحاضر والبادي ، مولانا
محمد مهدي ابن مولانا محمد مادي المازندراني من كتاب نهج البلاغة وغيره ، وما سمعت
من الفاضل الكامل المحقق مولانا محمد شفيع الجيلاني .
وقال شيخنا الفقيه الجليل الاميرزا إبراهيم القاضي أقول : وأروى عن جماعة
من مشيختي الذين صادفتهم أو قرأت عليهم مؤلفاتهم ، منهم العلامة الجليل الورع
المحقق الفقيه المفسر الاديب المتكلم المولى كمال الدين محمد بن معين الدين محمد
[139]
الفسوى قدس سره وأروى عنه من مؤلفاته الادبية مناولة انتهى ، وبالجملة فهو
من أجلة العلماء المعروفين .
واعلم أنا لو أردنا شرح هؤلاء العلماء الذين مر ذكرهم لخرجنا عن وضع
الرسالة ، وإنما استطردنا بعض حالات بعضهم لندرة مأخذه أو لخمول ذكره ، وقد رأيت
أن أختم الفصل بشرح حال المولى محمد رفيع ( 1 ) المتقدم ذكره أحد أصهار هذه السلسلة
أداء لحقه في الدين وإحياء لدراس اسمه في لسان المؤمنين ، وقد ذكره في اللؤلؤة ولم
يزد في ترجمة على اسمه ولقبه ، مع كونه من مشايخه .
قال الفاضل الكامل في تتميم أمل الامل : مولانا محمد رفيع بن فرج الجيلاني
الرشتي المجاور لمشهد الرضا عليه السلام طلع شارق فضيلته فاستضاء منه جملة من يني آدم
وأضاء بارق تحقيقه فاستنار منه العالم ، مواضع أقلامه مع كونها سوادا أزاحت ظلمات
الجهالة ومواقع مداده مع كونها قطرات أجرت بحار العلوم في القلوب فأزالت ختالات
الضلالة الكتاب المحكم العزيز قد شرح بتفسيره فانكان الزمخشري والبيضاوي
موجودين في زمنه أخذا الفوايد من تقريره ، اصول الفقه صارت بافاداته مشيدة
البنيان نيرة البرهان ، فعلى الحاجبي والعضدي وأمثالهما مع كونهم الفحول أن
يستفيدوا منه الاتقان ، المسائل الفقهية روضات جنات رايعة إن لم يدبرها لم يكن لها
رواء ، والقواعد الحكمية قوانين متينة لو لم يكن ناظرإليها لكانت سخافا مراضا ،
لم يكن لها إتقان ولاشفاء . وكذلك الحال في ساير الفنون التي لها شجون وغصون ،
وبالجملة صارت العلوم الغامضة بسبب نظره متقنة ومحكمة وموضحة مبينة ذات
شواهد بينة فيحق أن يقال : إنه معلم العلوم ورئيسها ومرجع أهلها في تشييدها
وتأسيسها .
هذا شأنه في تكميل القوة النظرية وأما القوة العملية ففي الاخلاق الحسنة
لم يكن لها نظير ولا عديل وفي أعمال العبادات الشرعية لم يوجد له مثيل وبديل ،
هذب النفس وزكاها ، ونهاها عن هواها ، وعمل من الطاعات والقربات مالم يبلغ أحد
* ( هامش ) * ( 1 ) قد مضى ترجمته في ص 89 .
[140]
مداها ، كانت شيمته إغاثة اللهيف وإعانة الضعيف ، لم يسئله سائل فيكون محروما ولم
يلتجئ إليه ضعيف فيكون ممنوعا .
أنعم الله تعالى على هذا الفاضل العلام بنعم جسام فخام إحداها تلك المرتبة من
الفضيلة قل من اوتيها .
وثانيها ذلك التوفيق للطاعات والقربات فانه مع كمال الشيخوخة كان يحضر
المسجد قبل طلوع الصبح بساعتين ، فيتنفل ويقرء الادعية ، ويشتغل بقرآن إلى
أن يطلع الصبح فليقس عليه غيره .
ثالثها الاخلاق الحسنة والاداب المستحسنة ، فانه كان كاملا فيها .
رابعها إعانة الفقراء والسادات والعوام ، فانه كان يخرج من بيته وفي أحد
كيسيه الزكوات وما ينحو نحوها ، فيعطيها العوام الفقراء ، وفي الآخر الاخماس
وما يناسبها فيعطيها السادات الفقراء .
وخامسها الجاه العظيم والوجاهة العامة كان في المشهد المقدس قريبا من
أربعين سنة وكل من كان فيها من الفراعنه والجبابرة يعظمونه ويكرمونه نهاية
التعظيم والتكريم والنادر مع كمال خباثته وبسطة ملكه لايقصر من تعظيمه أصلا ،
وكذا ابنه رضا قلي وأهل هند وبخارا كانوا يكاتبونه ويرسلون إليه الهدايا وأموال
الفقراء بالتفخيم .
سادسها اليسر التام والوجد العام ، فانه كان يتعيش أحسن التعيش في المطاعم
والملابس والمراكب والمناكح .
وسابعها العمر الكثير فانه قرب من المأة ، وبالجملة نعم الله تعالى عليه كان
كثيرة ومواهبه خطيرة وفي مدة كونه في المشهد المقدس ألقى دروسا منها شرح المقاصد
والتهذيب والبيضاوي وشرح المختصر وإلهيات الشفاء ، والفضلا كانوا يجيئون إليه من
كل جانب ويجالسهم ويجالسونه ويجاورهم ويجاورونه ، فحصل من اللذات مالايحصى
كثرة .
وله الحواشي على كتاب الشافي والمدارك وشرح اللمعة والبيضاوي وحواشي
[141]
العلامة الخوانساري على شرح المختصر ، وله رسالة في تتميم استدلال الامامية بأنه
لاينال عهدي الظالمين ، على بطلان امامة الخلفاء الثلاث ، ورسالة الرد على الفخر
الرازي في استدلاله بآية وسيجنبها الاتقى على أفضلية أبي بكر ، ورسالة في تفسير آية
" وما خلقت الجن والانس إلاليعبدون " ورسالة في الوجوب العيني للجمعة ، و
رسالة في المتخير في الجمعة بين الوجوب التخييري والعيني والحرمة وأنه يجب عليه
الجمعة والظهر من باب المقدمة .
وفي رياض العلماء : المولى رفيعا الجيلاني وهو رفيع الدين محمد بن فرج الجيلاني
المعاصر فاضل عالم حكيم المسلك ماهر في الصنايع الالهية والرياضية ، وهو من
تلامذة الاستاد الفاضل والسيد آميرزا رفيعا النائيني ومن مؤلفاته حاشية على اصول
الكافي سماها شواهد الاسلام ، وكان عندنا بخطه ، ومنظومة على طريق نان وحلوا
للشيخ البهائي سماها نان وبنير ( 1 ) وله فوائد وتعليقات وإفادات متفرقة كثيرة
فلاحظ .
وقال السيد الجليل والعالم النبيل السيد عبدالله ابن السيد السند المؤيد
نور الدين ابن سيد المحدثين السيد نعمة الله الجزائري قي إجازته الكبيرة لاربعة
من علماء الحويزة : المولى محمد رفيع الجيلاني المجاور بالمشهد الرضوي كان علامة
محققا متكلما متقنا لم أر في قوة فضله وإيمانه فيمن رأيت من فضلاء العرب والعجم
متواضعا منصفا كريم الاخلاق حضرت درسه أوقات إقامتي بمشهد المقدس في المسجد
وفي المدرسة الصغيرة المجاورة للقبة المقدسة ، وكان مجتهدا صرفا ينكر طريقة
الاخباريين ويرجح ظواهر الكتاب على السنة ، ولايجيز تخصيصها بأخبار الآحاد ،
وكان حسن العشرة مع طوائف الاسلام جدا ، وله أصحاب من تجار خوارزم يأتونه
كل سنة بالهدايا والنذور ، واتهم عند عوام المشهد بالستنن لذلك ، ولانه كان
يؤخر العصر اشتغالا بالنوافل إلى دخول وقتها ، ولامور اخر لاحاجة إلى ذكرها هنا
* ( هامش ) * ( 1 ) نان وحلواء لشيخنا البهائى نان وخرما للعارف البهائى اللاهيجى كبير نان وبنير
للفاضل المذكور نان جو للعالم مفتى مير عباس من علماء هند منه ره .
[142]
وسرت هذه التهمة من العوام إلى الخواص وكوشف بذلك في المسجد يوم الجمعة وهو
على المنبر يخطب وحصلت في الناس ضجة لم تسكن إلا بعد جهد طويل ، وكان
بريئا من ذلك ، عاشرته ومارسته ظاهرا وباطنا وما علمت منه إلا خيرا له رسالة في
وجوب الحمعة عينا ، والرد على من أنكر ذلك خصوصا بعض معاصريه من علماء العجم
ورسالة في الاجتهاد والتقليد وغير ذلك توفي عشر الستين ( 1 ) وقد جاوز عمره الثمانين
رحمة الله عليه .
وقال آية الله بحر العلوم في إجازته للسيد عبدالكريم بن السيد محمد جواد ابن
العالم السيد عبدالله المتقدم ذكره في ذكرمشايخ شيخه المحدث الفقيه الشيخ يوسف :
أعلاهم سندا وأرفعهم طريقا الشيخ العلامة الفهامة ، ذوالعز الشامخ الرفيع ، والفخر
الباذخ المنيع ، المولى محمدرفيع المجاور بالمشهد الرضوي حيا وميتا .
ثم إن صاحب المرآت أشار إلى جناعة يدعون انتهاء نسبهم إلى السلسلة
المجلسية ، وبعضهم في بلاد الهند ولم يتحقق تلك النسبة ، وسمعنا أن السيد الاجل
والعالم الاكمل النحرير والماهر والبحر الزاخر الامجد المؤيد السيد محمد الشهشهاني
الاصفهاني طاب ثراه صاحب التصانيف الكثيرة في الفقه والاصول وغيرها أشهرها
الحواشي على الرياض في مجلدات ، ينتهي إلى هذه السلسلة بتوسط بعض جداته والله
العالم .
* ( هامش ) * ( 1 ) أى بعد المائة والالف فانه جمع علماء هذه المائة ممن لاقاهم .
[143]
( الفصل الخامس )


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 142 سطر 18 الى ص 150 سطر 18

[143]
( الفصل الخامس )
* " ( في اجمال حال ولده وذراريه ) " *
* " ( ومن فيهم من العلماء الاخيار ) " *
قال الفاضل الالمعي في مرآت الاحوال : كان له رحمة الله أربعة ذكور وخمس
اناث من حرتين وام ولد إحدى الحرتين اخت العالم الفاضل الاميرزا علاء الدين
محمد كلستانه شارح نهج البلاغه صغيرا وكبيرا ، وشارح أسماء الحسنى خلف منها ابنا
وبنتين .
أما الابن فهو الفاضل المقدس الاميرزا محمد صادق توفي في حياة والده ، وقد
شرح والده الكافي المسمى بمرآت العقول والتهذيب بالتماسه زوج علوية من سادات
أردستان خلف منها الاميرزا محمد علي توفي بلاعقب ، وثلاث بنات كانت إحداهن
تحت العالم النحرير سبطه الامجد الامير محمد حسين ، وهي ام العالم الاجل الامير
عبدالباقي وأخيه الامير محمد مهدي واخته والاخرى تحت الفاضل آغا محمد علي ابن
العلامة آغا محمد هادي ابن المولى محمد صالح المازندراني وهي ام الفاضل آغا محمد هادي
الثاني والاخرى تحت الفاضل الاميرزا محمد علي ابن الفاضل الاميرزا حيدر علي كما
تقدم في الفصل السابق خلفت آغا محمد .
وأما البنتان فاحداهما كانت تحت السيد العلام والعالم القمقام الامير محمد
صالح الخاتون آبادي المتقدم ذكره في الفصل الثالث صاحب التصانيف الرايقه ، وخلف
منها العالم الارشد والفاضل المؤيد الامير محمد حسين ( 1 ) وكان ماهرا في المعقول
والمنقول ، خبيرا بأغلب الفنون سيما في الفقه والحديث .
قال الفاضل القزويني في تتميم أمل الامل في ترجمته : كان صدر الفضلاء ، و
بدر العلماء ونخبة الاتقياء كان فاضلا عظيم القدر ، فخيم المكان ، نبيه الشأن ، نير
* ( هامش ) * ( 1 ) وقد مر ترجمته .
[144]
( الفصل الخامس )
* " ( في اجمال حال ولده وذراريه ) " *
* " ( ومن فيهم من العلماء الاخيار ) " *
قال الفاضل الالمعي في مرآت الاحوال : كان له رحمة الله أربعة ذكور وخمس
اناث من حرتين وام ولد إحدى الحرتين اخت العالم الفاضل الاميرزا علاء الدين
محمد كلستانه شارح نهج البلاغه صغيرا وكبيرا ، وشارح أسماء الحسنى خلف منها ابنا
وبنتين .
أما الابن فهو الفاضل المقدس الاميرزا محمد صادق توفي في حياة والده ، وقد
شرح والده الكافي المسمى بمرآت العقول والتهذيب بالتماسه زوج علوية من سادات
أردستان خلف منها الاميرزا محمد علي توفي بلاعقب ، وثلاث بنات كانت إحداهن
تحت العالم النحرير سبطه الامجد الامير محمد حسين ، وهي ام العالم الاجل الامير
عبدالباقي وأخيه الامير محمد مهدي واخته والاخرى تحت الفاضل آغا محمد علي ابن
العلامة آغا محمد هادي ابن المولى محمد صالح المازندراني وهي ام الفاضل آغا محمد هادي
الثاني والاخرى تحت الفاضل الاميرزا محمد علي ابن الفاضل الاميرزا حيدر علي كما
تقدم في الفصل السابق خلفت آغا محمد .
وأما البنتان فاحداهما كانت تحت السيد العلام والعالم القمقام الامير محمد
صالح الخاتون آبادي المتقدم ذكره في الفصل الثالث صاحب التصانيف الرايقه ، وخلف
منها العالم الارشد والفاضل المؤيد الامير محمد حسين ( 1 ) وكان ماهرا في المعقول
والمنقول ، خبيرا بأغلب الفنون سيما في الفقه والحديث .
قال الفاضل القزويني في تتميم أمل الامل في ترجمته : كان صدر الفضلاء ، و
بدر العلماء ونخبة الاتقياء كان فاضلا عظيم القدر ، فخيم المكان ، نبيه الشأن ، نير
* ( هامش ) * ( 1 ) وقد مر ترجمته .
[144]
البرهان قوي النفس زكي القلب جمع بين المرتية العالية : الفضل الكامل ، والزهد
الشامل وبالجملة هو من أعاجيب الازمنة والدهور ، وأغاريب الآونة والعصور ، كان رئيس الطائفة العامة ورأس الفرقة الناجية حامي الدين دافع شبه الملحدين عديم
المماثل ، فقد المعادل ، لم نر منه تأليفا وتصنيفا لكن سمعت له حواش متفرقة على
كتب العلوم ، أقام الجمعة بإصبهان أعواما كثيرة وصار في آخر عمره شيخ الاسلام
متكلفا .
وثبت عنه - ره - أنه كان في زمان الشاه سلطان حسين وزير مريم بيكم عمة السلطان
ولما تسلط المحمود الافغاني علي اصبهان أخذته الافاغنة وعذبوه وضربوه لاخذ
الاموال عنه ، وكان ذلك مؤثرا عظيما في إصلاح حاله وميله من جنبة الدنيا إلى
جنبة الآخرة ، كان - ره - يقول : تأثير ذلك في قلبي وإصلاح حالي كان كتأثير
شرب الاسصل الصيني في البدن لاصلاح المزاج .
ومن قوة نفسه أن النادر كان في أوائل حاله مصرا على قتل الروم ، ونهب
أموالهم على أنهم كفرة مستخفون ، وكان يستفتي في ذلك العلماء ، ولما ورد اصبهان
استفتى في ذلك عن السيد وكان رأيه عدم جواز ذلك فأجاب عنه بمقتضى رأيه فعظم
ذلك على النادر فلما رأي السيد ذلك اعترضه ، فقال : إن عظم ذلك عليك فلسنا مفتين
بخلاف الحق ونخرج عن تحت أمرك ونخرج إلى بلد ، فتحمل النادر ذلك ولم
يرد عليه مع شدة بأسه وصولته .
قلت : وقد صرح السيد المعظم في إجازته للسيد السند صدرالدين محمد الرضوي
وهي موجودة عندي بخطه الشريف بعد ذكركتب جده وأبيه : وكل ما أفرغته في
قالب التصنيف أو نظمته في سمط التأليف ، كحاشية شرح اللمعة ، ومعالم الاصول ،
و خزاين الجواهر في أعمال السنة ، وهو غير مقصور على ذكرالاعمال بل منطو على
ذكر المسائل المتعلقة بها وتنقيحها كمسائل الصوم ، وتحقيق ليلة القدر ، وحل الشبهة
المتعلة بها وبغيرها وقد خرج منها أكثرها ، وكتاب سبع المثاني في زيارة الغرى و
الحاير وبغداد وسرمن رأى صلوات الله على مشرفيها ، ووسيلة النجاح في الزيارات
[145]
البعيدة ، والنجم الثاقب في إثبات الواجب ، والالواح السماوية في اختيارات أيام الاسبوع
والسنة ، ولباس كلمة التقوى في تحريم الغيبة ، ومفتاح الفرج في الاستخارة ، ورسالة
البداء ، ورسالة الزكاة والاخماس واللقطه ، ورسائل متفرقة ومسائل متشتتة ، وله
كتاب حدائق المقربين الذي قد نقلنا عنه وباقي حاله يطلب من إجازته الكبيرة الموسومة بمناقب الفضلاء ومن كتاب روضات الجنات ( 1 ) للسيد المحقق الخبير المعاصر
الاميرزا محمد باقر سلمه الله تعالى .
وكانت له اخت كانت تحت المرحوم الامير عبدالكريم خلفت السيدين النجيبين
الامير أبوطالب والاميرزا محمد علي ولكل واحد عقب .
وخلف السيد المعظم الامير محمدحسين ذكرين وبنتين أحد الذكرين السيد
المقدس الصالح الاميرمحمد مهدى ، والآخر السيد العالم العليم الامير عبدالباقي قال
في مرآة الاحوال ( 2 ) ما معناه : كان جليل القدر عظيم الشأن أعاظم فضلاء هذا
البيت الرفيع وكان ورعا تقيا في الغاية متخلقا بالاخلاق الحميدة المصطفوية ومتأدبا
للآداب المرتضوية ، وكان باصبهان مدرسا في المعقول والمنقول ، إماما في الجمعة
والجماعة مع فطرة عالية ، وطوية صافية ، وأخلاق مرضية .
قلت : وقد استجاز منه العلامة الطباطبائي بحر العلوم أعلى الله مقامه في عام
ست وثمانين بعد المأة والالف لما حدث الطاعون العظيم في بغداد ونواحيه ، والمشاهد
المشرفة ، وسارالسيد بأهله إلى المشهد الرضوي على مشرفه السلام وورد اصبهان
حين مراجعته من خراسان فكتب له إجازة تنبئ عن فضله وكماله وبلاغته ، وهي
موجودة عندي بخطه ، وهي في غاية الحسن والجودة ، رأيت له كتاب أعمال شهر
رمضان وهو كتاب كبير قد استوفى فيه حقه من الاعمال والآداب والادعية سماه
كتاب الجامع .
وقال بحرالعلوم في إجازته للسيد علي اليزدي : وأخبرني إجازة جماعة من
* ( هامش ) * ( 1 ) الروضات ص 198 .
( 2 ) والروضات ص 198 - فوائد الرضوية 223 .
[146]
أصحابنا الاجلاء العظماء منهم السيد الجليل النبيل الراقي في التقوى والمجد والعلى
أعلى المراقي الامير عبدالباقي .
وأما البنتان فاحداهما كانت تحت السيد الفاضل الامير أبوطالب والد الامير
عبد الواسع ، وبنتين كانت إحداهما تحت المرحوم الامير محمد صالح المشهور بآغا
تكمه دوز ، له ولد كلهم صلحاء أبرار ، والاخرى تحت الامير محمد علي ابن الامير
علي نقي المذكور وخلف المغفور الاميرمحمد مهدي ذكرين إحدهما الفاضل الصالح
الامير محمد باقر ، والآخر المقدس الفاضل الامير السيد مرتضى وبنتين كانت تحت
المرحوم الامير عبد الواسع ابن الامير أبوطالب خلف المرحوم الامير محمد رضا
المشهور بآقاسي ، والاخرى تحت المرحوم الامير صالح المشهور بآغا ابن
الامير زين العابدين الامير محمد صالح المذكور .
وخلف السيد المبجل العلام الامير عبدالباقي العالم الجليل الامير محمد
حسين قال في المرآت : كان عمدة المحققين وزبدة المدققين مجتهد الزمان
وفقيه الدوران وبالغ في مدحه وثنائه وعلو مقامه ، قال : وكان مرجع الخاص
والعام ، وملاذ الفضلاء الكرام ، كان بإصبهان مشغولا بالتدريس وترويج الدين
وإنجاح مطالب المسلمين ، وصلاة الجمعة والجماعة له تصانيف كثيرة الخ .
وخلف أيضا الفاضلين العلام الامير عبدالباقي والامير علي نقي وهما من أهل
الصلاح والفضل والتقوى انتهى .
ومنصب الامامة في الجمعة باق في أعقابه في بلدة طهران وإصفهان إلى يومنا
وهم بيت جليل رفيع معظم في الدين والدنيا فيهم علماء صلحاء أجلاء ، ويروى عنه
السيد الاجل صاحب الرياض .
والزوجة الاخرى هي اخت المرحوم أبوطالب خان النهاوندي خلف منها
الاميرزا محمد رضا المدعو بآقاسي وبنتا كانت تحت العلام المولى حيدر علي ابن
المدقق الشيرواني كما مر مع ولدها في ذكر أولاد المدقق المذكور .
وأما أولاد العلامة المجلسي من ام ولده فأربعة : الفاضل الاميرزا جعفر
[147]
وكان له حفيدة كانت تحت الاميرز أبوطالب عم الفاضل المرحوم الاميرزا حيدر
علي ، وهي ام الآميرزا محمد حسين والآميرزا عبدالله خلف بنتا كانت تحت المرحوم
الامير محمد هادي ابن الامير زين العابدين ابن الامير محمد صالح الخاتون آبادي .
وبنت كانت تحت المرحوم الامير زين العابدين المذكور خلفت الامير
السيد رضا والامير محسن والامير محمد صالح الشهير بآقاي والامير محمد هادي
المتقدم .
وبنت اخرى خلفت بناتا كانت إحداهن تحت الفاضل الامير محمد مهدي
والاخرى تحت االعالم الامير عبدالباقي المتقدم ذكرهما ، ومنهما كان أولادهما
ولكل من هؤلاء أعقاب وذرية طيبة معروفة بإصبهان وقد مر أن ام الفاضل
الالماسي ابن ابن أخي العلامة المجلسي - ره - بنت المرحوم ولم يتبين أنه من
أي بناته .
واعلم أن الموجود في مرآت الاحوال أن الاولى من زوجانه كانت اخت
الفاضل علاء الدين كلستانه ، ولكن في إجازة العالم النحرير الامير محمد حسين للسيد
الجليل السيد صدر الدين الرضوي شارح الوافية هكذا : وشرح النهج وغيرها من
مصنفات السيد الجليل السيد علاء الدين محمد كلستانه - قدس الله روحه - وهو خال
جدتي ، فتصير بنت اخته .
وفي رجال الفاضل الحاج محمد الاردبيلي ( 1 ) الموسوم بجامع الرواة : علاء الدين
محمد ابن الامير شاه أبوتراب الحسني من سادات كلستانه جليل القدر عظيم الشأن رفيع
المنزلة ، ثقة ثقة ثبت عين ورع زاهد أورع أهل زمانه وأزهدهم ، الجامع لجميع
الخصال الحسنة ، والعالم بالعلوم العقلية والنقلية ، كلف مرتين للصدارة فلم يقبل
لكمال عقله وغاية زهده ، مد الله تعالى ظله العالي وصانه وأبقاه ، له تصانيف منها حدائق الحقايق في شرح نهج البلاغة ، وبهجة الحدائق أيضا في شرحه ، وكتاب روضة
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 544 - أقول وقد مضى ترجمته قبلا .
[148]
وله شرح الاسماء الحسنى مبسوط والحدائق شرحه الكبير على النهج قريب
من ثلاثين ألف بيت إلا أنه ناقص ولم يتجاوز من الخطبة الشقشقية إلا قليلا ، وقد
تعرض فيه للجواب عن أجوبة ابن أبي الحديد عن مطاعن الثلاثة .
وكان له ابن فاضل ، قال العالم الجليل الآغا باقر المازندراني في إجازته لبحر
العلوم عند تعداد مشايخه : والسيد الحسيب ذي المناقب والمفاخر الاميرزا محمد باقر
ابن السيد المحقق الاميرزا علاء الدين كلستانه .
وفي تاريخ الخاتون آبادي وكانت وفات السيد السند الفاضل الزاهد جامع
الكمالات الدينية والدنيوية ميرزا علاء الدين كلستانه محمد صاحب شرح نهج البلاغة
في السابع والعشرين من شهر شوال سنة 1100 .
[149]
الفصل السادس
* " ( في تاريخ ولادته ووفاته ومبلغ عمره ) " *
* " ( وما يتعلق بذلك وذكر بعض منامات العلماء ) " *
في تاريخ وقايع الايام والسنين للفاضل الامير عبدالحسين ابن الامير محمد باقر
الخاتون آبادي المعاصر له المجاز من والده المعظم والمحقق السبزواري ما لفظه : ولادة
رئيس المحققين على الاطلاق ، ومن يجوز عليه إطلاق هذه المنقبة بالاستحقاق
الفاضل العالم الكامل شيخ الاسلام والمسلمين مولانا محمد باقر المجلسي خلف الاعز
لمولانا محمد تقي المجلسي - ره - في ألف وسبعة وثلاثين وتاريخه غزل وفي اللؤلؤة
وغيره عن حاشية بحاره " ومن الغريب أنه وافق تاريخ ولادتي عدد " جامع كتاب بحار
الانوار " كما تفطن به بعض علمائنا الاخيار " ولكن في مرآت الاحوال أن الولادة
كانت في أول سنة ألف وثمانية وثلاثين .
وعن شرح التهذيب للسيد الجزايري أنه قال : وأما شيخنا صاحب البحار ، فقد كان يأمر الناس بأن يكتبوا على أكفان موتاهم اسم أربعين من المؤمنين وكيفيته
أن يكتب كل مؤمن بخطه : فلان بن فلان مؤمن أو لاريب ولاشك في إيمانه ، كتب
شاهدا فلان بن فلان ، ثم يختم بخاتمه .
ورأيته في عشر السبعين بعد الالف في المسجد الجامع في اصفهان يوم الجمعة
وقد ارتقى على المنبر ليلقى على الناس أنواع العلوم في الحكم والمواعظ فأخذ أولا في
الاقرار والايمان وتوابعه فقال : أيها الناس هذا اعتقادي وهذا إيماني ، واريد منكم
أن تشهدوا بما سمعتموه مني وتكتبوا في كفني الشهاده لي بالايمان ، وكان قد أمر
باحضار كفنه في المسجد ، فكتب الناس شهادتهم على نحو ماتقدم وكان مستنده الحديث
المذكور انتهى .
والمراد بالحديث مارواه الشيخ - ره - ( 1 ) وغيره عن الصادق عليه السلام قال : كان في
* ( هامش ) * ( 1 ) راجع ج 82 ص 59 من البحار الحديثة .
[150]
بني إسرائيل عابد فأوحى الله تعالى إلى داود أنه مراء قال : ثم إنه مات ولم يشهد
جنازنة داود عليه السلام قال : فقام أربعون من بني إسرائيل فقالوا : اللهم لانعلم منه إلا
خيرا ، وأنت أعلم به منا فاغفرله ، فلما وضع في قبره قاموا أربعون غيرهم وقالوا : الهم
إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا فاغفرله ، فأوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام
ما منعك أن تصلي عليه ؟ قال : الذي أخبرتني به عنه ، قال : فأوحى الله إليه أنه
قد شهد له قوم فأجزت شهادتهم وغفرت له ، وعلمت ما لايعملون .
قال الفاضل المحقق المعاصر في الروضات : ( 1 ) قال المحدث الجزائري في
نوادر الاخبر بعد نقل الخبر المذكور : بنى سبحانه مور الخلايق على الظواهر مع
أنه عالم الخفيات للتوسعة عليهم ، وكان شيخنا المعاصر سلمه الله يعني به مولانا
المجلسي - ره - صاحب العنوان يذهب إلى كتابة أربعين مؤمنا شهادتهم على كفن
أخيهم المؤمن بأنه مؤمن ، ولعله استند إلى هذ الحديث وكنت ممن شهد بايمانه
على حاشية الكفن وهو في حال الصحة والسلامة ولكنه كان مستعدا للموت رزقه الله
العمر السعيد والعيش الرغيد انتهى .
وقال في الانوار النعمانية ( 2 ) بعد نقل هذا الخبر : ومن هذا كان شيخنا المعاصر
أدام الله سعادته قد طلب من إخوانه المؤمنين أن يكتبوا على كفنه بالتربة الحسينية
الشهادة منهم بايمانه فكتبوا هكذا " لاريب في إيمانه كتبه شاهدا به فلان وهو فلان "
وربما جعل الشهادة نقش خاتمهم ، وكان يأمر الناس بهذا وأمثاله وهو حسن
انتهى .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 150 سطر 19 الى ص 158 سطر 18

ومن جميع هذه الكلمات يعلم أنه طاب ثراه مؤسس هذه السنة السنية
المستمرة الباقية إلى الآن في العصابة المهتدية .
وفي تاريخ الخواتون آبادي المتقدم ذكره أن اليوم السابع والعشرين من
شهر رمضان من سنة ألف ومأة والحادية عشر صار إلى رحمة الله تعالى وكان عمره ثلاثا
* ( هامش ) * ( 1 ) الروضات ص 121 .
( 2 ) الانوار النعمانية ج 4 ( طبع تبريز ) ص 232 .
[151]
وسبعين سنة ، وهكذا في اللؤلؤة قال : وتاريخه " غم وحزن " هذا ولكن في الروضات
عن حدائق المقربين للعالم الجليل الامير محمد حسين الخواتون آبادي : وتوفي قدس
سره سنة عشرة ومأة وألف في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك ، وكان
عمره إذ ذاك ثلاثا وسبعين ، وتاريخ وفاته بالفارسية :
" مقتدا جهان ز با افتاد " وأيضا " عالم علم رفت از عالم " وأيضا
" رونق از دين برفت " وأيضا " باقر علم شد روان بجنان " ( 1 ) .
قال : وأحسن ما انشد في هذا المعنى قول بعضهم :
ماه رمضان جه بيست وهفتش كم شد * * * تاريخ وفات باقر اعلم شد
فانظر إلى سحر البلاغة ومعجزتها وتضمن هذا المضمون ليوم الوفات وشهرها
وسنتها من غير ارتكاب ضرورة ولا إطناب .
قلت : وما في هذه الابيات وكلام صاحب حدائق المقربين ينافي ما صرح به
في التاريخ المتقدم ، وكان يكتب وقايع عصره يوما فيوما على نحو الاجمال ، وغرضه
مجرد ضبط التاريخ ، وهو مطابق لتاريخ ولادته ومبلغ عمره الذي ذكره ووافقه عليه
صاحب الحدايق وموافق لتاريخ ولادته المنقول عن حاشية البحار .
* ( هامش ) * ( 1 ) ازهر ى شاعر كفته : مرقد او بحار انواريست * * * كه ز عين الحياة داده نشان
روضه اش ميدهد حيات قلوب * * * زجلاء العيون به بين توعيان
اعتقادات اوست زاد معاد * * * تو بحق اليقين يقين ميدان
آيت رحمت الهى بود * * * رفت ومردم شدند سر كردان
كوئيا هاتفى زعالم غيب * * * داده بودش بشارت از يزدان
كه در اين ماه ميروى به بهشت * * * زود بنما وداع بير وجوان
زان سبب كشت ختم تفسيرش * * * آيهء كل من عليها فان
جون شب قدر آن عظيم القدر * * * شد نهان عشر آخر رمضان
ازهرى كفت سال تاريخش * * * باقر علم شد روان بجنان
[152]
قال سلمه الله تعالى : ومرقده الشريف الآن ملجأ الخلائق باصبهان في الباب
القبلى من الابواب التسعة من جامعها الاعظم العتيق ، ومن المجربات لاهلها
المشهورات في جبلها وسهلها استجابة الدعوات وإصابة الرجاء تحت قبته المنيفة وفوق
تربته الشريفة ، وفي تلك البقعة الشريفة أيضا مقابر جملة من الصالحين غيره .
منها قبر والده المولى الفاضل التقي المجلسي الواقع في مقدم ذلك القبر المطهر
بفاصلة قبر واحد من أخويه الاجلة المتوفين قبله عقيب مرقد بعض أعاظم العرفاء
الزاهدين الواقع هناك أيضا كما يظهر من مراتب ألواحهم المركوزة في ثخن الجدار
ممايلي الارجل والرؤس .
ومنها قبر صهره الفاضل الجليل المكرم مولانا محمد صالح المازندراني شارح
اصول الكافي ممايلي رجله في زاوية من تلك البقعة المنورة ، ولها شبكة من الحجر
الاملس إلى خارج الروضة وفناء باب دار المسجد المقدم إليه الاشارة .
ومنها قبر الفاضل الاديب الفقيه النجيب النسيب الآغا هادي ابن المولى محمد
صالح المذكور .
ومنها قبر الفاضل النحرير المولى محمد مهدي الهرندي في الصندوق الواقع
ممايلي باب الروضة .
ومنها قبر الفاضل المحدث المولى محمد علي الاسترابادي الذي هو أيضا من
جملة أصهار المجلسي الاول ، وقبره قبلة قبر مولانا محمد صالح شرقي تلك البقعة
المباركة .
قلت : وتقدم أن قبر الفاضل الكامل الآميرزا محمد تقي الالماسي ابن ابن أخيه
أيضا في تلك البقعة المنورة .
قال أيده الله تعالى : وقد حكى لي بعض فضلاء الزمان الذى يكون عليه غاية
الوثوق والوفود ، بلغه الله المقام المحمود ، نقلا عن بعض فضلاء النجف الاشرف
لا اقيمت عليه نايحة المنية والموت والتلف أنه قال بالمعنى : وجدت في بعض اجازات
[153]
السيد ( 1 ) الفاضل المحدث الجليل السيد نعمة الله الحسنى الموسوى الجزايري
صاحب المصنفات الكبار ، والمعين على تأليف مجلدات البحار عليه رحمة الله الملك
الغفار ، قال : إني لما جلت في أطراف البلاد لتحصيل مراتب الكمال ، وفزت بما فازت
به أسماع أفئدة السالكين إلى الله تعالى من أفواه الرجال ، ثم سمعت بطلوع كوكب
اجتهاد مولانا المجلسي الباقر لعلوم الاديان من افق بلدة اصفهان عطفت عنان الهمة
نحو صوبه الاقدس بقصد الغوص في بحار أنواره ، والاقتباس من ضياء آثاره .
فلما وردت ماء مدين حضوره المسعود ، واستفدت من بركات أنفاسه الشريفة
زايدا على ماهو المقصود ، واطلعت على خفايا زوايا اموره ، وصرت من شدة
التقرب إلى جنابه المعظم كأحد من أهل دوره ، وطال مقامي لديه ، وقوى تجسرى
عليه .
وكنت قد رأيت منه في هذه المدة آثار العظمة والجلال ، والتزين بأنواع
مايكون في الدنيا من أثواب التجمل بالحلال ، حتى ظهر لي أن سراويل جواريه
وإمائه الموكلات بأمر مطابخه كانت من أقمشة وبر قشمير ، فوقع منه في صدري شئ ،
وضاق خلقي من كثرة عكوف مثله على هذه الدنيا ، واعتنائه الكثير بشأن مازهد فيه
أئمة الهدى عليهم السلام .
فاغتنمت خلوة منه رحمه الله ، وتكلمت معه كثيرا في ذلك ، فلما رأيت قصور
نفسي عن المصارعة لمثله في العلميات ، وعجزي عن المقاومة في ميدان المجادلات ،
قلت : يا مولاي جنابك تقول ما شئت وأنت غواص بحار الانوار وأنا في جنبك بمنزلة
الذرة فما دونها ، فان كان رأي مولانا تركنا الاحتجاج في مثل هذا ، وعاهدنا الله
تعالى على أن يأتي من كان منا وقع موته قبل موت صاحبه في منام الآخر اليخبره
بعد ما أذن له في الكلام من حقيقة ما انكشف له في تلك النشأة المنجلية أحكامها عن
باطن الامر فتقبله منى وقام كل منا عن الآخر .
ثم إنه كان من القضاء الاتفاقي بعد أيام قلائل أنه مرض رحمه الله تعالى
* ( هامش ) * ( 1 ) الروضات ص 122 .
[154]
مرضا كان فيه حتفه فانكسرت فيه خواطر جميع أهل الاسلام في رزيته وعظمت مصيبته
في قلوب عموم أحبته ، وخصوص أهل بلدته ، فاغلقت المساجد والابواب ، واقيمت
مراسم التعزية إلى سبعة أيام طباق ، وكنت أنا أيضا من جملة المشتغلين بمراسم ذلك
العزاء ، ذاهلا عما وقع بيني وبينه من المعاهدة والبناء ، حتى انقضى الاسبوع من
يوم رحلته فأتيت تربته الزكية فيمن أتاها بقصد زيارته .
فلما قضيت الوطر من البكاء والتحسر عليه ، وقراءة ماتيسر من القرآن والدعاء
لديه ، غلبني المنام عند مرقده الشريف ، فرأيته في الواقعة كأنه خارج من مضجعه
المنيف ، واقف على حضرته في أجمل هيئته وأنم زينته ، فتذكرت أنه كان ميتا فعدوت
إليه وسلمت عليه ، والتزمت بابهامي يديه ( 1 ) وقلت : ياسيدي بلغ المجهود ، و
حان حين الموعود فأخبرني بماقد ساقت المنية إليك ، ورأيته عند الموت وبعد الموت
بعينك ، وسمعت باذنيك ثم عما ظهر من حقيقة الامر المعهود عليك .
فقال : نعم يا ولدي ! اعلم أني لما مرضت مرض الموت أخذت العلة مني
* ( هامش ) * ( 1 ) قال قطب الدين محمد بن شيخعلى اللاهيجى الاشكورى في محبوب القلوب : ان
امسال اليد في النوم عند استخبار حقايق النشأة الباقية وما ذاق من كيفية الموت ومرارته
عن الموتى والجائهم عند الاجابة كما هو المجرب المشهور والدائر في الالسن فمما لايبعد بناء
على تأثير النفس الناطقة عما يرتسم في قواها الجرمية الجسمية كما هو مزعوم جم غفير من
العلماء .
وذلك لان للنفوس المتعلقة بهذه الاجساد مشابهة ومشاكلة مع النفوس المفارقة عن
الاجساد فيكون لتلك المفارقة نيل إلى النفوس التى لم تفارق وله أيضا تعلق ما بهذه الابدان
بسبب ما بينها وبين نفوسها من المؤالفة والمشابهة فلا عجب أن يعترى للنفوس المفارقة
بسبب امساك أيدى الاحياء في النوم انقباض وانزجار وهذا الانقباض موجب لالجائهم إلى
اجانة السؤال حتى تخلصوا وتنجوا من أيديهم المنقبضة الموجبة لتردد النفس بسبب ارتكاب
ماهو الموجب للوبال والنكال ويقولون بلسان الحال الذى هو انطق من لسان المقال :
ما هرجه ميكشيم زدست تو ميكشيم منه ره .
[155]
تزايدا وتشتد آنا فآنا إلى أن بلغ مبلغا لم يكن في وسع البشر تحمله ، فشكوت إلى
الله تعالى في تلك الحالة العجيبة ، و تضرعت إليه وقلت : يارب أنك قلت في كتابك :
" لايكلف الله نفسا إلا وسعها " وقد علمت أنه نزل بي يارب في هذه الساعة ماقد
تكأدني ثقله ، وألم بي من الكرب والوجع الشديد ما قد بهظني حمله ، ففرج عني
برحمتك فرجا عاجلا قريبا ، ومن علي بالنجاة من هذه العلة ، والخلاص من هذه
الشدة ، أعاذنا الله وجميع المؤمنين من كرب السياق وجهد الانين ، وترادف الحشارج ،
وأعاننا عليه بفضله و جوده وكرمه إحسانه .
قال : فبينا أنا في هذه الحالة إذ أتاني آت في زي رجل جميل ، وجلس عند
رجلي ، وسئلني عن حالي ، فقلت له : مثل ماشكوت إلى ربي ، فلما سمع مني
الكلام وضع كفه على أصابع رجلي ، وقال : ما ترى ؟ هل سكن الوجع منك ؟ قلت :
أرى خفا وراحة فيما وضعت راحتك عليه ، وشدة فيما يعلوه في بدني فأخذ يرتقي
شيئا فشيئا إلى الفوق ، ويسئل مني الحال ، وأجبته بمثل ذلك المقال إلى أن بلغ
مواضع القلب من صدري فرأيت الالم بالمرة قد انتقل من جسدي .
وإذا بجسدي جثة ملقاة في ناحية بيتي ، وأنا واقف بحذائة أنظر إليه مثل
المتعجب الحيران ، والاهل والاحبة والجيران من حول النعش في الصراخ والعويل
يبكون ويندبون ، ويلتزمون الجسد بأنواع الشجون وأنا كلما أقول لهم ويحكم إنكم
كنتم مشغولين عني وأنا في مثل تلك الفجيعة الكابرة ، والبلية العظمى ، والآن تندبون
وتنوحون على وقد ارتفع ماكان بي من الالم ، وليس بي والحمد لله من بأس ولاسقم
وهم لايسمعون قولي ، ولايصغون نصيحتي ، ولايدعون شيئا من الجزع إلى أن تهيأ
الجميع ، وجاءوا بالعمارية ، ووضعوا النعش فيها ، وحملوها إلى المغتسل .
فبلغني عند ذلك أيضا من الوحشة والفزع ما بلغني إلى أن أقاموا عليها الصلاة ،
ثم حملوها إلى هذه التربة التي تراها ، وأنا في خلال جميع الاحوال سالك قدام
الجنازة ، حتى أرى ما يصنعون بها ، فلما نزلوا الجسد ، ووضعوه في ناحية من هذا
الموضع ، وجعلوا يعالجون موضع الحفيرة ، كنت أقول في نفسي لو أدخلوه في هذه
[156]
الحفيرة لفارقته ولم أصبر المقام معه تحت التراب .
ثم لما حملوه إليها وأدخلوه القبر لم أصبر المفارقة عنه لشدة انسي به ، و
دخلت على أثره الحفيرة من غير اختيار فاذا بمناد ينادي : ياعبدي يا محمد باقر ماذا
أعددت للقاء مثل هذا اليوم ؟ فجعلت اعدد له ما صدر مني من الاعمال الحسنة ، و
الباقيات الصالحات ، وهو لايقبل مني ، ويعيد علي هذا النداء ، وأنا مضطرب ولهان
لاأجد مفرا مما كان مني ، ولا مفزعا أتوجه إليه في أمري .
فبينا أنا في هذه الدهشة العظمى إذ تذكرت أني كنت يوما راكبا إلى بعض
المواضع مارا من السوق الكبير من اصبهان فرأيت الناس قد اجتمعوا حول رجل من
المؤمنين كان متهما عند أهل البلد بفساد المذهب مع أني كنت أعلم بصلاحه وسداده
ولا افشيه عند أحدا تقاء لموضع الريبة .
فلما رأيت الناس يضربونه ويسبونه ، ويطالبون منه حقوقهم ، وهو لايقدر على
إعطائهم شيئا ، ويستمهلهم وهم لايمهلونه ويقعون في عرضه وبدنه ، وواحد منهم يدق
على رأس ذلك المؤمن بباطن نعله ، ويقول : أدري أنك عاجز عن قضاء ديونك ،
ولكن أدق على رأسك حتى اطفئ نايرة قلبي منك ، فلم أصبر عن ذلك وقلت : متى
أتقي عن هذا الخلق المنكوس ، ولا أتقى الخالق الجليل في إعانة أضعف عبيده
الملهوف .
فوقفت عند رأسه وصحت على وجوه المتعرضين له ، وقلت لهم : ويحكم هلموا
معي حتى أقضي ماكان لكم عليه من الدين ، وحملته معي إلى المنزل وأخذت في إعزاره
وإجلاله ، وتدارك مافات منه ، وقضيت ديونه ، وكفيت شئونه ، وحققت له الرجاء
بما لامزيد عليه له .
ثم إني عرضت ذلك على ربي فتقبله مني وغفرلي ، وسكن النداء ، وأمرلي
بفتح باب من الرحمة تلقاء وجهي إلى جنات الخلود ، يجيئني منه الروح والريحان ،
وطريف هواء الجنان في كل حين ، ووسع لي في مضجعي الذي تراه إلى حيث شاء الله ،
وأنا متنعم منذ ذلك الوقت بأنواع النعم متمتع من عند إلهي الارحم الاجل الاكرم
[157]
وأستأنس بمن يجيئني إلى زيارتي من المؤمنين ، وأنتفع بدعاء الصالحين ، وقراءة
المتقين ، وأراهم من حيث لايرونني ، وأنا في هذا المقام الامين .
فيا أيها السيد الشريف لو لم يكن لي العزة والعظمة في الدنيا ، وما رأيته في
من النعيم الاوفى ، كيف كان يمكنني تأييد مثل ذلك المؤمن الفقير ، وتخليصه من
أيدي ذلك الخلق الكثير .
قال السيد : فانتبهت من ذلك المنام وعلمت ما كان يفعله في حياته كان عين مصلحة الدين ، ومنفعة الاسلام والمسلمين ، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على محمد وعترته الطاهرين المعصومين ، ويأتي دفع ماربما يتوهم في هذا المنام وأمثاله
من رد الاعمال .
ومن المنامات الصادقة العجيبة التي تنبئ عن جلالة قدره ، ما رآه المولى الصالح
الصفي ، والورع المهذب التقي ، الاميرزا يحيى ابن الحاج محمد إبراهيم الابهري صاحب
الكرامة الباهرة ، والامراض المزمنة الهالكة الذي شفاه من جميعها ريحانة رسول الله
صلى الله عليه أبوعبدالله عليه السلام في المنام في ليلة الجمعة الثامن والعشرين من ذي القعدة
من سنة 1291 ، وقد ذكرنا تفصيل أمراضه ومبدئها ورؤياه في كتابنا دار السلام الذي
هومن منح الله الملك العلام ، ومارئي في أعصارنا كرامة باهرة ظاهرة مثلها .
ثم لما كان ليلة العرفة بعد اثنى عشر يوم من عافيته ، وكان من أيام الشتاء ، والبرد الشديد الذي لم ير مثله في تلك البلاد ، وكان زمان ازدحام الناس في الحرم
المطهر ، عزم أن يزور في الساعة الرابعة من الليل .
فلما دخل في تلك الساعة رأى الاعراب نائمين في داخل الحرم ، شاغلين تمام
مجالسه فتعجب من جرأتهم وسوء أدبهم ، واستقبالهم الشباك المطهر بأرجلهم ، ولم
يكن له عهد بذلك قبله ، ولاعلم بحالهم ودأبهم ، فذهب إلى المسجد المتصل به فرآه
كذلك حتى أن النساء والاطفال الصغار معهم فيه ، فكثر تعجبه ، ووقف ساعة يتفكر
في حالهم وحركاتهم الشنيعة ، ورياحهم المنتنة ، ثم خرج مغضبا وجلس عند قبر
حبيب بن مظاهر إلى الفجر ، فلما أضاء النهار خرج فرأى تلكك الجماعة يخرجون
[158]
من الحرم ويقضون حاجتهم في وسط الصحن ، ثم يتوضون كأقبح مايكون ، ويدخلون
الحرم بتلك الارجل الملوثة ، فانزجر وضاق صدره واشمئز منهم .
فلما كان في ليلة العيد ، وقد فاتته الزيارة في ليلة عرفة كما أرادها ، تهيأ في
تلك الساعة للزيارة والدعاء ، فلما دخل الحرم رآه بتلك الحالة حتى أن بعضهم كان
نائما متصلا بشباك علي بن الحسين عليه السلام ، فدار في الحرم فلم يجد موضعا يصلي فيه ، و
رأي الاعراب كالسابق ، فلم يملك نفسه فزار مخففا وخرج إلى منزله ونام .
فرأى في المنلم كأن أحدا يقول : إن المولى المعظم محمد باقر المجلسي مشغول
بالتدريس في الصحن الشريف ، قلت : سلمه الله وفي أي مكان منه يدرس ، قال : في طاق
الصفا الواقع في سمت الرجلين ، فقلت في نفسي : أذهب إلى المجلسي لاشاهد كيفية
تدريسه ، فقمت مستعجلا ودخلت الصحن ، وأردت الدخول في الطاق ، فقيل إن
مدخله من الحجرة التي في الطرف الايمن فدخلتها فرأيت فيها بابا يفتح إليه ، وكأنه
مسجد فيه زهاء خمسمأة من العلماء والفضلاء جالسين ، وفيه منبرله درجتان ، و
مولانا المجلسي - ره - قاعد عليه يدرس ، وسمعته يقول : إذا ارتبتم في موضع قال
الرضا : لاتعملوا به حتى تكشفوا عن حال رواته ثم أخذ في الواعظ فوعظهم ، ثم شرع
في ذكر المصيبة .
فلما هم بها دخل الحجرة ، وقال : إن الصديقة الطاهرة
تقول : اذكر المصائب المشتملة على وداع ولدي الشهيد ، فشرع في ذكر تلك المصائب ،
ودخل حينئذ في المسجد من الوعاظ والتجاز خلق كثير ، فبكوا بكاء شديدا لم أرمثله


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 158 سطر 19 الى ص 166 سطر 18

في عمري ، ثم نزل .
ورأيت ذلك الشخص دخل ثانيا وقال له - ره - : ائت الحضرة النبوية وهو
داخل الحرم ، فقام المجلسي - ره - ودخل الحرم وقمت للزيارة ، فلما وصلت إلى
محل جهل جراغ رأيت واحدا خرج من الحرم وقال : إن الصديقة الطاهرة قالت
لابيه صلى الله عليه واله وسلم : ائذن لي أن أزور من زار ولدي الشهيد ، وقال المجتبى يا جداه : أئذن لي أن أزور امي من زار أخي الشهيد ، والآن يخرجان من الحرم قاصدين
[159]
زيارة الزوار ، وأذا بهما عليهما السلام قد خرجا مع جماعة كثيرة ، ودخلا في الصحن ، و
رأيت الزوار نائمين حلقاحلقا ، ورأيتها عليهما السلام قصدت مسجد جناب العلامة الفريد
الشيخ عبدالحسين الطهراني أعلى الله درجته الواقع في سمت الرأس فقصدته قلبها و
دخلت فيه ، وأدخلت نفسي بين الاعراب ونمت بينهم لاحسب منهم ، فجائت ومعها
المجتبى ، وجماعة كثيرة من حولهما ، فوقفت الصديقة عليها السلام عند الباب ، وقالت : وهي
تبكي : أنتم من الطريق القريب والبعيد جئتم راكبا وماشيا في هذه البرودة في الهواء ،
جئتم لزيارة ولدي الشهيد أنتم تزورونه وأنا أزوركم ، ثم دنا المجتبى عليه السلام وزارهم
بهذه الكلمات إلا أنه قال أخي الشهيد ثم رجعا ووقفا في الصحن في كل موضع كان
فيه جماعة من الزوار ، فزارا وخرجا من الباب القبلى ، فسئلت عن مقصدهما فقيل
إنهما ذهبا إلى كل بيت وخان وموضع فيه زاير ليزوره ثم يرجعا إلى الحرم
المطهر .
ثم انتبهت تائبا مما ظننت بالاعراب من السوء ، وقمت ودخلت في الصحن
اقبل وجه كل من لقيته منهم ، وفي هذا المنام من البشارات مالا يخفى على أهل
الاشارات .
وحدثني بعض الفضلاء الاتقياء من المجاورين في النجف الاشرف قال حدثنا
استادنا شيخ الفقهاء في عصره ، صاحب جواهر الكلام طاب ثراه يوما في مجلس البحث
والتدريس ، فقال : رأيت البارحة كأني بمجلس عظيم فيه جماعة من العلماء ، وعلى بابه
بواب فاستأذنته فأدخلني ، فرأيت فيه جميع من تقدم وتأخر من العلماء مجتمعين
فيه ، وفي صدر المجلس مولانا العلامة المجلسي - ره - فتعجبت من ذلك فسألت البواب
عن سر تقدمه ، فقال : هومعروف عند الائمة بباب الائمة ، وإنما اوتي هذه المنزلة
لان من في الشيعة الجاوش للزائرين ، ولعل المراد منه مؤلفاته ومصنفاته ، والمراد من
الزايركل من أراد الوصول إلى حول حريم جنابهم وحظاير قدس أرواحهم .
وحدث بعض السادة ( 1 ) من قراء التعزية أنه رأى في المنام كأن القيامة
* ( هامش ) * ( 1 ) فوائد الرضوية ص 416 .
[160]
قد قامت ، والناس في وحشة ودهشة لكل امرء منهم شأن يغنيه والموكلون يسوقون
الناس إلى الحساب مع كل واحد منهم سائق وشهيد قال : أنا أتفكر في العاقبة
فإذا باثنين منهم يأمراني بالحضور عند سيد الانبياء صلوات الله عليه ، فتثاقلت عن
الامتثال لما وجدت في نفسي من عظيم الامر وخطر البال ، فقاداني قهرا وأنهضاني
زجرافتقدم واحد وتأخر آخر ، وأنا بينهما نسيرهكذا ، وأنا في شدة .
فإذا بعماري عال معظم على أكتاف جماعة من الخدم على يمين الطريق تبين
لي أن فيه سيدة النساء عليها السلام فلما دنوت منه ، اغتنمت الفرصة وهربت من بين
الموكلين إلى العماري ، ودخلت تحت العماري فرأيته حصنا حصينا ومانعا حريزا
وفيه جمع من العصاه مثلي ملتجئين إليه متحصنين به ، ورأيت الموكلين جميعا
متباعدين عن العماري ليس لهم جرأة دنو واقتراب منا وغلبة علينا ، يسيرون بسيرنا
فيما هم عليه من التباعد فالتمسوا منا الرجوع إليهم بالاشارة فأبينا ، ثم هددونا
كذلك فرددناهم بمثل ذلك لما كنا عليه من قوة القلب ، وشدة الاطمينان .
فبينا نسير كذلك وإذا برسول من جانب أبيها صلى الله عليه واله إليها بأن جمعا من عصاة
الامة قد التجاوا إليك فابعثيهم إلينا لنحاسبهم ، فأشارت إلى الرواح فدخل علينا
الموكلون من كل باب وساقونا إلى موقف الحساب فإذا بمنبر عال كثير المرقاة والدرج على
ذروته الاول خاتم النبيين صلى الله عليه واله وعلى الدرج الثاني خاتم الوصيين عليه السلام وهو مشغول
بحساب الناس ، وهم مصطفون قد امه إلى أن انتهى الامر إلى .
فخاطبني موبخا ، وقال : لم ذكرت تذلل ولدي العزيز الحسين ونسبته إلى الذلة
فتحيرت في جوابه ، وما وجدت حيلة إلا الانكار ، فأنكرت فإذا بوجع في عضدي من
شئ كأنه مسمار اولج فيه ، فالتفت إلى جنبي فرأيت رجلا بيده طومار فناولني
فنشرته ، فإذا هو صورة مجالسي ، وفيه تفصيل ما قرأته وذكرته في المجالس مشروحا
في كل مكان وزمان ، وفيه ما وبخني به وأنكرت .
فسولت نفسي حيلة اخرى فقلت ذكره المجلسي في عاشر بحاره ، فأشار عليه السلام
إلي واحد من الخدم الحاضرين ، وقال : اذهب إلي المجلسي وخذ منه الكتاب ،
[161]
فالتفت فرأيت عن يمين المنبر صفوفا كثيرة طويلة يبتدى الصف من جانبه ، وينتهي
إلى ماشاء الله وكل عالم قد جمع زبره ومؤلفاته قدامه ، والشخص الاول في الصف
الاول هو العلامة المجلسي - ره - ، ولما وافاه الرسول أخذ المجلد المذكور من
بين الكتب وأرسله معه فأشار عليه السلام إليه أن يناولني فأخذته متحيرا لاني كنت عالما
بكذب النسبة ، وما كانت إلا حيلة للتفصي ، ووسيلة للخلاص ، فجعلت اقلب أوراق
الكتاب عابثا باهتا .
ثم أظهرت حيلة اخرى وقلت رأيته في مقتل الحاج ملا صالح البرغاني ، والظاهر
أنه منبع البكاء ، فقال عليه السلام لواحد : اذهب إليه وقل له : يأتينا بكتابه ، ولم يقل
كما قال في حق المجلسي - ره - فنظرت فرأيت الحاج المذكور بين تلك الصفوف في
الصف السادس أو السابع في مرتبة سادسة أوسابعة فلما أتاه الرسول أخذبكتابه وأتى
به إليه وأمرني أن أستخرج المطلب من كتابه ، فعاد الخوف ورجع الاضطراب ، و
ذهب عني وجه الحلية من كل باب فأخذته وقلبت أوراقه طاير الجاش ، متشعب
الحواس ، فإذا برسول من الله الرحيم إلى النبي الكريم بأن عليا صلوات الله عليهما
لوحاسب الناس كذلك وناقشهم بكل شئ لم ينج أحد منهم ، فانقلبت حالته إلى
الملاطفة والمساهلة ، فزال خوفي وعاد قلبي .
ثم إنه - ره - انتبه من نومه وجمع أهل صنفه ، وقص عليهم رؤياه ، وقال :
أما أنا فقد تركت الاشتغال بذلك ، ولاأرى نفسي تقوم بشرايطها ، فمن صدقني أرى
له أن يتبعني ، ثم هجر القراءة رأسا ، وقد كان له في السنة مبلغ كثير خطير يصل
إليه من طرفها .
وفي كتاب الخزاين للعالم الجليل المولى أحمد النراقي ، صاحب كتاب المستند
حدثني بعض العلماء الموثقين من أحفاد الفاضل المحدث المولى محمد باقر المجلسي - ره -
أن جده المذكور تعاهد مع المولى محمد صالح المازندراني إن مات كل واحد منهما
قبل صاحبه يخبر الآخر بماجرى عليه في منامه ، وتوفي ره قبل المولى محمد صالح
فرآه بعد سنة في المنام ، فقال : بعد تلك المعاهدة لم لاتعرضت نفسك علي في النوم ؟
[162]
فقال ، : للدهشة والابتلاء الذي كان ، ومنعني عنه ، والآن فقد حصل لي فراغ في
الجملة .
فسأله عما جرى عليه ، فقال : أوقفوني في مقام الخطاب الالهي ، فنوديت
ماذاجئت به ؟ فقلت : صرفت عمري في التأليف والتصنيف في الاخبار والاحاديث ، و
في جمعها وتفسيرها لي كتب كثيرة ، فجاء الخطاب لكنك صدرتها باسم السلاطين وكنت
تبتهج وتسر إذا مدحها الناس وتحزن من مذمتها ، فكان مدح الناس ورضى السلاطين
أجرك منها .
فقلت : صرفت عمري في الاوقات الخمسة في إمامة الناس ، وجمعهم على إقامة
الصلاة ، فجاء الخطاب ، نعم ولكنك كنت تسر من كثرتهم ، وتحزن من قلتهم ،
ولايليق بنا هذا العمل ، وهكذا عرضت عملا رد بنقص فيه حتى سقطت جميع
حسناتي عن درجة القبول ، ويئست من نفسي ، فجاء الخطاب إن لك عندنا عملا
واحدا مقبولا كنت تمشي يوما في بعض سكك اصفهان ، وكان أول أوان السفرجل ،
وكان بيدك واحدة منها ، فمرت بك امرأة ويمشي وراءها طفل صغير ، فلما رأى
السفرجلة بيدك ، قال : يا اماه اريد السفرجل ، فناولته إياه طلبا لرضاي ، فسربه ،
فعفونا عنك بهذا العمل ، وجاوزنا عنك .
قلت : توفي المولى محمد صالح قبل العلامة المجلسي - ره - بثلاثين سنة
كما تقدم ، فلعل الماهدة كان بينه وبين صهره على بنته الامير محمد صالح المتقدم
ذكره الذي توفي بعده بخمسة سنين ، أو كانت القضية بالعكس ، ولا أدرى أن
الاشتباه من صاحب الخزاين أومن الناقل .
وروى السيوطي في الدر المنثور عن سعيد بن المسيب ، قال : التقى سلمان
الفارسي وعبدالله بن سلام ، فقال أحدهما لصاحبه : إن مت قلبي فالقني ، وأخبرني
ماصنع بك ربك ، وإن إنا مت قبلك فأخبرتك ، فقال عبدالله بن سلام : كيف هذا ؟
قال : نعم ، إن أرواح المؤمنين في برزخ من الارض تذهب حيث شاءت ، ونفس
الكافر في سجين .
[163]
وحدث الوزير جمال الدين ابن القفطي في تاريخ الحكماء في ترجمة يوسف
ابن يحيى بن إسحاق السبتي المعروف بابن شمعون ، قال : قلت له يوما : ان كان
للنفس بقاء يعقل حال الموجودات من خارج بعد الموت ، فعاهدني على أن تأتيني
إن مت قبلي ، وآتيك إن مت قبلك ، فقال : نعم ، ووصيته أن لايغفل ، ومات و
أقام سنين ، ئم رأيته في النوم وهو قاعد في عرصة من خارج في حظيرة له ، و
عليه ثياب جدد بيض .
فقلت له : يا حكيم ألست قررت معك أن تأتيني لتخبرني بمانقلت ؟ فضحك
وأدار وجهه فأمسكته بيدي وقلت له : لابد أن تقول لي ماذا لقيت وكيف الحال بعد
الموت ؟ فقال : الكلي لحق بالكلي ، وبقي الجزئي في الجزء ، ففهمت عنه في حالة
كأنه أشار إلى أن النفس الكلية عادت إلى عالم الكل والجسد الجزئي بقي في الجزء
وهو مركز الارض فتعجبت بعد الاستيقاظ من إشارته .
واعلم أن رد الاعمال المذكورة لعدم إحرازها بعض شروط الصحة والكمال
ولو لصدورها عن الذين يطلب منهم من الاخلاص والتصفية مالا يطلب من غيرهم ،
لبلوغهم من درجات العلم والمعرفة مالا يبلغه غيرهم ، لاينافي قبولها بعد العفو والصفح
عما فيها من الخلل ، لعمل جزئي خالص آخر ، فيترتب عليها من الآثار ماكان
يترتب عليها لوصدرت وهي خالصة جامعة لجميع شرايط الصحة والكمال وهذا
أحد الاحتمالات في قوله تعالى " اولئك الذين يبدل الله سيئاتهم حسنات " .
وفي الصحيفة الكاملة " واجعل ما ذهب من جسمي وعمري في سبيل طاعتك "
ونظير هذه الرؤيا ما روي عن العالمين الجليلين الزاهدين صاحبي الكرامات المولى
عبدالله الشوشتري ، والمولى أحمد الاردبيلي طاب ثراهما ، كما ذكرته في دارالسلام .
واعلم سدد الله تعالى مقالك ، وأصلح سرائرك وفعالك أن بعض المتكلفين
الذي أحب أن يعد من المؤلفين ذكر في ترجمة صاحب العنوان طاب الله تعالى ثراه
أشياء منكرة ، وأكاذيب صريحة ، ليس لها في كتب الاصحاب وأرباب التراجم أثر ،
ولاعند العلماء منها خبر ، كدأبه في أكثر التراجم بل ذكر في حق كثير من أعيان العلماء
[164]
وأساطين الفقهاء مالايليق نسبته إلى أدنى المتعلمين .
فمن منكراته في المقام في ذكروجه الاشتهار بالمجلسي قوله : إن الظاهر أنه
منسوب إلى قرية من قرى نطنز أواصفهان ، وقيل : إن السبب أنه ذهب بوالده وهو
طفل مقمط إلى مجلس إمام العصر عجل الله فرجه ، وقوله إن بسبب اشتهار كتاب
حق اليقين في بلاد الشام صار ثمانين ألف نفس منهم شيعيا إماميا ، وقوله في عداد
كراماته أن المعروف أنه ذهب به - ره - وهو صبي مقمط إلى مجلس الحجة صاحب
الزمان عليه السلام ، وقوله إنه كان يحضر في مجلس درسه بعض علماء الجن ، وقوله إنه
وزع ماكتبه على عمره فصار سهم كل يوم ألف بيت من يوم ولادته إلى يوم وفاته ، وقد
عرفت سابقا أن سهم كل يوم منها بحسب تصديق أفاضل تلامذته وبطانته وذريته المطابق
لما وقفنا عليه في أغلب ماكتبه ثلاثة وخمسون بيتا وربع تقريبا ، وعلى ما ذكره فالموجود
من كتبه الفارسية والعربية سهم أربع سنين من عمره الشريف تقريبا ، ومؤلفات
باقي عمره وهو تسعة وستون سنة ما أدري أهي عند المؤلف أوهلك في فتنة
الافاغنة .
ولعمري إنها من الخرافات التي لاينبغي صدورها من مدع ، وقوله في هذه
الترجمة أيضا أنه كتب من عهد السجاد إلى زمان العسكري عليهما السلام ستة آلاف أصل ،
أو أربعة آلاف أصل ، وفي قريب من زمان الغيبة اتفقت الامامية فهذبوها وجعلوها في
أربعمأة أصل ، وهذا في وضوح الكذب كسابقه ، بل هو كلام من لا عهد له أصلا بكتب
علماء هذا الفن وغير ذلك .
وقد ذكر في عداد كراماته أيضا منامين أعرضت عن نقلهما لعدم الوثوق بنقله
كما لايخفى ، على من راجع ساير منقولاته ، والله العاصم ( 1 ) .
* ( هامش ) * ( 1 ) أقول لمولانا العلامة النورى رحمه الله - القول المعروف ( وليس هذا أول
قارورة كسرت في الاسلام ) امثال هذه الاكاذيب والاراجيف المنسوبة اليه ره والى نظرائه
من العلماء العظام والفقهاء الكرام الذين يستغنون من هذه المغالات تكون في كل الاعصار والازمنة .
[165]
هذا آخر ماأردنا إيراده في تلك الرسالة الغير الوافية لاداء تمام حق
صاحبها على أهل الاسلام ، لقلة الاسباب والاعوان ، وكثرة الواردات والاحزان ،
نسأل الله تبارك وتعالى أن يجمعنا وإياه في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
وكان الفراغ منها في ضحى يوم الثلثاء السادس عشر رمضان المبارك
من سنة اثنتين بعد الالف وثلاثمأة وكتب بيمناه الداثرة الجانية العبد المذنب المسئ
حسين بن محمد تقي بن علي بن محمد النوري الطبرسي في بلدة سرمن رأى حامدا الله
مصليا مستغفرا .
* ( هامش ) * وقد سمعنا في عصرنا اعظم واعجب من ذلك لبعض معاصرينا كطى الارض والاختفاء
عن نظر المأمورين والاخبار عن الضماير والمغيبات وغير ذلك مما لامجال لذكرها ولا
يخفى أن المؤمن الحقيقى والعالم الربانى اجل قدرا واعظم شأنا من ذلك وأنه اذا يقول بشجر أو حجران يأتى اطاعه وفى المحدث ان العبد اذا خاف ربه واطاعه يخاف منه كل
شئ ، وفى الحديث القدسى عبدى اطعنى حتى اجعلك مثلى أو مثلى أقول للشئ كن فيكون
وتقول للشئ كن فيكون
[166]
أقول : هذا ما قاله خاتم الفقهاء والمحدثين ومفخر العلماء والمجتهدين
مولانا العلامة الحاج الميرزا حسين النوري قدس الله نفسه القدوسي في ترجمة العلامة
المجلسي - ره - وإذا ظفرنا بغير ذلك من خصايص وجوده الشريف ودقايق نظره
المنيف نذكره ههنا إن شاء الله .
ولنذكر هنا أمرين : الاول في معنى الاجازة والثاني في كتب الاجازات التي
الفت في ذلك .
اما الاول :
فالاجازة بحسب مصطلح أهل الحديث والدراية هو الكلام الصادر عن المجيز
المشتمل على انشائه الاذن في رواية الحديث عنه بعد اخباره إجمالا بمروياته ، و
يطلق شايعا على كتابة هذا الاذن المشتملة على ذكر الكتب والمصنفات التي صدرالاذن
في روايتها عن المجيز إجمالا أوتفضيلا - وعلى ذكر المشايخ الذين صدر للمجيز
الاذن في الرواية عنهم ، وكذلك ذكر مشايخ كل واحد من هؤلاء المشايخ طبقة بعد
طبقة إلى أن تنتهي الاسانيد إلى المعصومين عليهم السلام .
وهذه الكتابه التي تطلق عليها الاجازة تتفاوت في البسط والاختصار
والتوسط :
فالكبيرة المبسوطه منها تعد كتابا مستقلا ، ولبعضها عناوين خاصة كاللؤلوة
والروضة البهية ، وبغية الوعاة ، والطبقات ، واللمعة المهدية والمتوسطة منها المقتصره
على ذكر بعض الطرق والمشايخ ، تعد رسالة مختصره ، أومتوسطة ، ويعبر عنها


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 166 سطر 19 الى ص 174 سطر 18

برسالة الاجازة كما عبر به بعض تلاميذ العلامة المجلسي فيما كتبه إليه ( انظر صورة
الكتابة في آخر اجازات البحار ) .
واما الاجازات المختصرة التي لاتعد كتابا ولارسالة فيتراآى لاول وهلة
أن في ذكرها خروجا عن موضوع الكتاب لعدم صدق التصنيف عليها غير أنا إذا
[167]
نظرنا إليها نظرة عميقة نجدفيها فوائد جليلة زائدة على فوائد مطلق الاجازة - ولو
بالقول فقط - من اتصال اسانيد الكتب والروايات وصيانتها عن القطع والارسال ومن
التيمن بالدخول في سلسلة حملة أحاديث آل الرسول صلى الله عليه واله والتبرك بالانخراط في سلك
العلماء الاعلام ورثة الانبياء والخلفاء عنهم عليهم السلام إلى غير ذلك .
ومن تلك الفوائد الزائدة - الوقوف على معارف تحصل لنا من النظر في
خصوص المكتبة من الاجازات بأنواعها الثلاثة ( منها ) تراجم العلماء الحاملين
لاحاديثنا المروية عن المعصومين عليهم السلام بمعرفة اسمهم ونسبهم وكتبهم ولقبهم ،
ومعرفة شيوخهم المجيزين لهم اسما ونسبا وكنية ولقبا ، ومعرفة من قرأ عليهم
كذلك .
( ومنها ) العلم بجملة من اوصافهم واحوالهم من شهادة المشايخ لتلاميذهم
والتلاميذ لمشايخهم بماله المدخلية التامة في قبول الرواية عنهم والوثوق والاطمينان
بهم .
( ومنها ) معرفة عصرهم وزمان تحملهم الاحاديث ومكانه ، ومعرفة بعض
معاصريهم وتمييز من كان في طبقتهم عمن لم يكن فيها إلى غير ذلك . وكل هذه الفوائد
تنكشف لنا من التأمل في انواع هذه الاجازات التي قدجرت عادة الاسلاف الصالحين
على إصدراها للمجازين منهم في كل جيل وزمان ، وصارت سيرة مستمرة لهم منذ
عصر المعصومين عليهم السلام .
نعم في العصر الاول كانوا يعبرون عنها بالمشيخة لذكرهم المشايخ فيها و
يذكرون أيضا حديثا واحدا مما رواه ذلك الشيخ لهم ، ونحن نشكرهم على هذا الجميل
ونقدر عملهم هذا أحسن تقدير ، حيث إنهم قدموا إلينا ما ينجعنا في فنون التاريخ
والرجال والانساب والطبقات وغيرها مما تمس الحاجة الشديدة إليه في اعصارنا الحاضرة
وما يلحقها من الاعصار .
فهذه الاجازات برمتها كتب تاريخية رجالية يحيق علينا ان نلم شعثها ونثبتها صونا لها عن الضياع ، وعونا على الانتفاع ، بل هو تكليف لازم علينا عقلا وشرعا
[168]
حيث إن فيه شكر خدمات صلحاء السلف وأداء للامانة المحتاج إليها إلى ضعفاء
الخلف .
ولكن مما يؤسف عليه عجزنا عن القيام بأداء عذا التكليف بما هو حقه حيث
ان جمع تلك الاجازات واستقصاءها مما ليس لنا طريق عادي إليه لتشتتها في الاصقاع
والبلاد النائية واندراجها غالبا في حواشي الكتب المتفرقة التي لا تصل إليها يد التنقيب .
إلا أن ( الميسور لايسقط بالمعسور ) ولنذكر إنشاء الله بعد اجازات البحار التي
ذكرها المصنف رحمه الله فهرست مستدرك اجازاة البحار التي الفها العلامة الكبرى
والآية العظمى عنصر العلم والتقوى شيخنا في الاجازة الميرزا محمد العسكري الطهراني
قدس الله سره .
الثانى - قال العلامة الرازي صاحب الذريعة إلى تصانيف الشيعة في ج 1
ص 123 من كتابه : اعلم أن كثيرا من العلماء الاعلام أولهم على ما أعلم السيد الاجل
رضي الدين علي بن طاوص المتوفى سنة 664 والشيخ الشهيد في سنة 786 ثم الشهيد
الثاني ثم جمع من العلماء المتأخرين قد افرد كل واحد منهم في الاجازات تاليفا
مستقلا جمعوا فيه ما اطلعوا عليه منها ، وقد رأيت من هذا النوع مجلدات وجملة
منها ذكرت في تراجم مؤلفيها بعنوان كتاب الاجازات .
وقد جعل السيد الاجل رضي الدين علي بن طاوس رضي الله عنه عنوان كتابه
المؤلف في هذا الباب ( دكتاب الاجارات لكشف طرق المفازات فيما يحصى من الاجازات )
وهذه الكتب متفاوتة في البسط والاختصار حسب تفاوت مؤلفيها في الاطلاع وطول الباع
وغيرهما من الغايات .
وأنا أذكرهنا بعض ما اطلعت عليه منها :
1 - كتاب الاجازات للفاضل العلامة السيد أحمد بن الحسين الموسوي
التستري النجفي المدعو بالسيد آقا من آل المحدث الجزايري ، جمع فيه كثيرامن
إجازات المتقدمين ، وإجازات مسايخه له ، وإجازانه لمعاصريه .
[169]
2 - كتاب الاجازات للشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي المتوفى سنة 1241
قال : في ( نعل الحاضرة ) أنه عندي وهو يقرب من عشرة آلاف بيت .
3 - كتاب الاجازات لحجة الاسلام الاصفهاني السيد محمد باقر بن محمد تقي
الموسوي المتوفي ثاني ربيع الاول سنة 1260 دونت فيه صورة ثلاث عشرة اجازة
من الاجازات المبسوطة التي اصدرها السيد للمجازين عنه تقرب من خمسة عشر الف
بيت توجد في كتب العلامة المولى محمد علي الخوانساري في النجف وقد أورد جميعها
الشيخ العلامة ميرزا محمد الطهراني العسكري في مستدرك إجازات البحار ، ولعله جمعها
بعض تلاميذ السيد حجة الاسلام .
4 - كتاب الاجازات الموسوم بمجمع الاجازات ومنبع الافادات المذكور
جميعه في مستدرك إجازات البحار لميرزا محمد بافر ابن العلامة الشيخ محمد تقي الشهير بآقا
نجفي الاصفهاني ، جمعها أوان تشرفه بالنجف في حدود العشرين والثلاثمائة والالف
وهي في ثلاثة اجزاء استنسخها العلامة الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء
بخطه في مجلدين .
5 - كتاب الاجازات للسيد العلامة ميرزا محمد حسين بن مير محمد علي بن مير
محمد علي بن محمد حسين المرعشي الحسيني الشهير بالشهرستاني الحايري المتوفى بها
سنة 1315 يوجد في خزانة كنبه .
6 - كتاب الاجازات للمولى المعاصر آقا محمد رضا ابن المولى محمد باقر
البدخشي القائني من أحفاد المولى عبدالله التوني صاحب الوافية ، كذا ذكره المولى
المعاصر الشيخ محمد باقر البيرجندي في كتاب بغية الطالب المطبوع .
7 كتاب الاجازات الموسوم بسلاسل الروايات للفاسضل العلامة السيد محمد
صادق ابن السيد حسن ابن السيد إبراهيم آل بحر العلوم ، جمع فيه جملة كثيرة
من الاجازات القديمة الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ، نقل أكثرها عن خطوط المجيزين
وفرغ منه سنة 1353 ق .
8 - كتاب الاجازات جمع العلامة شيخ العراقين الشيخ عبدالحسين ابن علي
[170]
الطهراني الحائري المتوفى باكاظمية سنة 1286 ، ثم حمل إلى الحاير الشريف و
دفن بمقبرته التي هيأها لنفسه ، وهو مجموع لطيف نفيس رأيته في كربلا ، فيه جملة
من إجازات العلماء وأكثرها بخطوط المشايخ المجيزين ، مثل إجازة الشيخ نعمة الله
ابن خواتون وولده الشيخ أحمد بن نعمة الله بخطهما للمولى عبدالله التستري ، وإجازة
المولى عبدالله بخطه الشريف للقاضي عبد المؤمن ومناقب الفضلاء لمير محمد حسين
الخواتون آبادي ، وإجازته للمولى محمد شفيع ، وإجازته للسيد صدر الدين القمي
كلها بخطه .
وكذا إجازة السيد عبد الله التستري الجزايري لاربعة من علماء الحويزة ، و
إجازة الشيخ حسام الدين الطريحي للشيخ يونس وإجازات مشايخ آية الله بحر العلوم
له بخطوطهم ، وإجازات آية الله المذكور بخطه الشريف للمستجيزين منه وتقريظه
تتميم أمل الآمل بخطه أيضا وتقريظ الشيخ عبد النبي القزويني بخطه مشكاة آية الله
بحرالعلوم ، وتتميم أمل الآمل إلى آخر حرف الشين بخط مؤلفه الشيخ عبد النبي ،
ولؤلوة البحرين للشيخ يوسف البحراني بخط الشيخ أبي علي الحايري مؤلف منتهي
المقال في الرجال إلى غير ذلك .
9 - كتاب الاجازات للسيد العلامة مير عبد الصمد بن أحمد بن محمد بن طيب
ابن محمد بن نور الدين بن المحدث الجزايري فيه إجازات كثيرة من مشايخه توجد في
خزانة كتبه وعند أحفاده الاجلاء .
10 - كتاب الاجازات للسيد غياث الدين عبدالكريم ابن أبي الفضائل أحمد
ابن موسى بن طاوس الحلي المولود سنة 648 والمتوفى سنة 693 قال شيخه السيد
عبدالحميد بن فخار في إجازته للسيد عبدالكريم وولده على أني كتبت الاجازة
الجامعة له في كتاب إجازاته الخ .
11 - كتاب الاجازات للعلامة المتبحر خريت الصناعة الميرزا عبدالله
ابن مبيرزا عيسى التبريزي الاصفهاني الشهير بالافندي صاحب رياض العلماء المتوفى
سنة 1130 نقريبا حكاه سيدنا الحسن صدر الدين في تكملة أمل الآمل عن بعض
[171]
الكتب .
( أقول ) قد أورد في رياض العلماء كثيرا من تلك الاجازات مختصرا وأحال
التفصيل فيها إلى كتابه الاجازات في مواضع ( منها ) في ترجمة أمين الدين حرز
ابن الحسين البحراني معبرا عنه بمجموعة الاجازات .
أقول : ورياض العلماء نسخة قيمة نفسية جدا تكون مخطوطة موجودة في مكتبة
سيدنا العلامة استاذنا في الاصول والفروع والاجازة السيد شهاب الدين النجفي المرعشي
مرجع الثقافة العلمية والدينية في بلدة قم .
12 - كتاب الاجازات للسيد العلامة الامير شرف الدين علي بن حجة الله
الحسيني الشولستاني الغروي المتوفى في نيف وستين والف ، قال في الرضات : إن له
مجموعة إجازات كبيرة من الطويلة والقصيرة ولعل مراده ما ذكره صاحب الرياض عند
ذكر تصانيفه حيث قال : ( وله إجازات طويلة وقصيرة ومن طوالها المذكورة فيها تصانيفه
إجازته للشيخ نورالدين محمد بن عماد الدين محمود الشسيرازي الآتي ) انتهى .
13 - كتاب الاجازات الموسوم باجازات الرواية والوارثة في القرون الاخيرة
الثلاثة مجلد كبير من جمع هذا الجاني محمد محسن المدعو بآقا بزرك ابن الحاج علي
الطهراني جمعت فيه مايقرب من خمسين إجازة كبيرة ومتوسطة للمتأخرين مثل إجازة
السيد عبدالله الجزايري ، والشيخ عبدالله السماهيجي - والشيخ سليمان الماحوزي
والمحدث الجزايري - والمير محمد حسين الخاتون آبادى - وإجازات مشايخ آية الله
بحر العلوم له - واجازاته لتلاميذه وبعض إجازات المحقق القمي ، والسيد جواد صاحب
مفتاح الكرامة ، والشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، وبعض إجازات صدرت لمشايخي
الاعلام ، وبعض إجازاتهم لي - وبعض إجازاتي للمعاصرين .
14 - كتاب الاجازات للعلامة المحدث صاحب الوسائل الشيخ محمد بن
الحسن بن علي بن محمد الحر العاملي المتوفى بالمشهد المقدس الرضوي سنة 1104
ذكر في الروضات أن له مجموعة الاجازات المختصرات والمطولات .
15 كتاب الاجازات للشيخ العلامة الحجة ميرزا محمد بن رجبعلي الشريف
[172]
الطهراني العسكري في أربعة مجلدات ضخام جعله مستدركا لمجلد إجازات البحار و
جمع فيه كل ما لم يكن في البحار من الاجازات المتقدمة على عصر العلامة المجلسي
والمتأخرة عنه إلى العصر الحاضر فهو اجمع من سائر كتب الاجازات وجل مايأتي
ذكره من الاجازات هو مندرج فيه فان فيه جميع إجازات حجة الاسلام الرشتي السيد
محمد باقر وإجازات السيد نصر الله الحايري ، ومجمع الاجازات ، وإجازات شيخ العراقين
الشيخ عبدالحسين الطهراني ، وإجاازات آية الله بحر العلوم وغيرها من الاجازات
المتفرقة ونقل أكثرها عن خطوط المجيزين .
16 - كتاب الاجازات الموسوم بالشجرة المورقة لميرزا محمد بن عيد الوهاب
الهمداني الكاظمي الملقت بامام الحرمين المتوفى سنة 1303 فيه إجازات مشايخه و
كثير منها ارسل إليه من علماء اصفهان سنة 1283 كما ذكره في ملتقطات فصوص
اليواقيت المطبوع .
17 - كتاب الاجازات للشيخ محمد بن علي التبيني العاملي الذي روى عنه
المولى محمد تقي المجلسي ، قال في إجازته لولده العلامة المجلسي : إن هذا الشيخ
يروي عن الاربعين من مشايخنا عن الاربعين إلى شيخ الطائفة بل المشايخ الثلاثة
على ما هو المسطور في رسالته في الاجازات .
18 - كتاب الاجازات لآية الله ببحر العلوم السيد محمد مهدي ابن السيد
مرتضى ابن السيد محمد الطباطبائي البروجردي النجفي المتوفى بها سنة 1212 مجموعة
نفيسة كانت عند شيخنا العلامة النوري فيها إجازات مشايخ آية الله بحر العلوم له و
إجازاته لتلاميذه ولعله استكتبه من كتاب الاجازات الكبير الذي جمعه شيخه الشيخ
عبدالحسين الطهراني .
19 - كتاب الاجازات للعلامة أبي الفتح السيد نصر الله بن الحسين بن علي
ابن إسماعيل الموسوي الفائزي الحايري المدرس بها الشهيد قريبا من قسطنطينية في
حدود سنة 1168 فيه نيف وعشرون إجازة من إجازات مشايخ مشايخه لهم ، وإجازات
مشايخه له وتواريخ إجازات مشايخه له من سنة 1125 إلى سنة 1155 وهم المولى
[173]
أبوالحسن الشريف العاملي والشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري والمولى محمد حسين بن
أبي محمد البغمجي والشيخ محمد باقر ابن المولى محمد حسين النيسابوري المكي والمولى
محمد صالح الهروي ، والمولى أحمد بن محمد مهدي الشريف الخواتون آبادي ، والمير محمد
حسين الخواتون آبادي والشيخ عبدالله بن علي بن أحمد البلادي ، والشيخ ياسين بن
صلاح البحراني ، والسيد رضي الدين بن محمد حيدر المكي العاملي والميرزا إبراهيم
ابن غياث الدين القاضي وغيرهم .
رأيته مجلدا متوسطا في خزانة كتب العلامة السيد محمد باقر ابن ميرزا أبي القاسم
الحجة الطباطبائي الحائري وهو ناقصة الاول والآخر والمظنون أنه الذي جمعه
السيد أبوالفتح نصرالله الموسوي الحائري الشهيد وسماه بسلاسل الذهب المربوطة
بقناديل العصمة الشامخة الرتب كما ذكره السيد عبدالله الجزايري في إجازته الكبيرة و
قال : إن مهمات طرقه وإجازاته موجودة في هذا الكتاب .
20 - كتب الاجازات للعلامة الالمعي والحجة اللوزعي صاحب المناقب
والمفاخر مقخر الفقهاء والمجتهدين سيد العلماء والمحدثين فقيه أهل البيت في عصره
جامع العلوم والفنون في دهر أبوالمعالي السيد شهاب الدين النجفي المرعشي ملجأ
الحوزة العلمية وزعيمها في بلدة قم حرم أهل بيت النبوة وعشهم مد الله ظله على رؤس
المسلمين وهي من أكبر كتب الاجازات في ثلاث مجلدات كبار تبلغ أربعمائة اجازة
كبيرة . متوسطة ومختصرة :
الاول منها في إجازات الامامية الاثنا عشرية و الثانى في إجازات العامة من
الاحناف والشوافع والموالك والحنابلة والزيدية والاسماعيلية والظاهرية .
والثالث في الاجازات التي صدرت عنه مد ظله للعلماء المعاصرين وتلامذته
في البلاد : إيران والعراق والهند وغيرها من البلاد وهي أكثرمن مائتين إجازة كبيرة
ومتوسطة وموجزة منها ما صدرت عنه أيده الله تعالى لهذا العبد ( المحشى ) وهي
رسالة جامعة ذكر فيها عدة طرق أكثرها موصولة إلى خاتم المحدثين العلامة النوري
الحاج الميرزا حسين الطبري النجفي النوري شيخ مشايع الحديث في أول قرن الرابع
[174]
عشر من الهجرة النبوية عليه وعلى أهل بيته الصلاة والسلام كما يأتي في رقم 31 .
21 - كتاب الاجازات الموسوم بمناقب الفضلاء للعلامة المرحوم الحاج محمد
حسين الخاتون آبادي الاصفهاني رحمه الله .
22 - كتاب الاجازات الموسوم بالروضة البهية للعلامة المدحوم الحاج
السيد شفيع الجابلقي - ره - ومطبوعه موجود عندي .
23 - كتاب الاجازات الموسوم بالوجيزة للدرة الفاخرة العزيزة للعلامة
المرحوم المولى الحاج الشيخ محمد باقر البيرجندي صاحب كتاب الكبريت الاحمر .
24 كتاب الاجازات الكبيرة للعلامة المرحوم الحاج الميرزا أبوالهدى الكرباسي حفيد العلامة الكبرى الحاج المولى محمد إبراهيم الكرباسي
الاصفهاني - ره - .
25 - كتاب الاجازات للعلامة الحاج الشيخ محمد باقر التستري النجفي من
تلاميذ العلامة الانصاري صاحب خزينتي الكتب إحداهما في النجف الاشرف والاخرى
في بلدة بمبئي من بلاد الهند .
26 - كتاب الاجازات للعلامة الحاج الشيخ محمد باقر البهبهاني الدهشتي ثم
النجفي صاحب كتاب الدمعة الساكبة .
27 - كتاب الاجازات للعلامة الحاج الشيخ علي الخاقاني النجفي صاحب
كتاب فوائد الرجالية المطبوع حديثا في النجف الاشرف .
28 - كتاب الاجازات للعلامة المرحوم السيد عبدالحسين الحسيني آل كمونه
النجفي البروجردي ، من تلاميذ العلامة الحاج ميرزا حبيب الله الجيلاني صاحب


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 174 سطر 19 الى ص 182 سطر 18

البدايع .
29 - كتاب الاجازات للعلامة الاستاذ الحاج الشيخ عبدالله المامقاني النجفي
صاحب كتاب الرجال ومنتهى المقاصد .
30 - كتاب الاجازات للعلامة الشيخ موسى الحايري القرميسيني نزيل
كربلاء المقدسة من تلاميذ العلامة الحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني رحمه الله .
[175]
31 - كتاب الاجازات الموسوم بخلاصة الاجازات لهذا العبد المسيئ الاثيم
الراجي إلى ربه المحسن الكريم محمد بن علي بن الحسين الرازي صانه الله عن الشرور والمخازي
فيها إجازات كبيرة ومتوسطة وموجزة من العلامة الشريف العسكري الميرزا محمد
الطهراني والعلامة المعاصر الطهراني صاحب الذريعة وهي رسالة مستقلة والعلامة المرحوم
الحاج الشيخ علي أكبر النهاوندي نزيل مشهد الرضا عليه السلام والمتوفى بها في سنة 1367 ق
من الهجرة والمدفون في باب الحرم الشريف من جانب الرجل المبارك تاريخها ذي الحجة
1364 ق ومن العلامة الكبرى الحايري الحاج الشيخ محمد صالح الشهير بالعلامة السمناني
المعاصر تاريخها جمادى الاولى سنة 1368 ق ومن العلامة الحاج السيد محمد تقي
الخونساري في سنة 1367 ق .
ومن العلامة الكبير والحجة الخبير ذخر آل الرسول جامع الفروع والاصول
استاذنا الآية العظمى السيد شهاب الدين النجفي المرعشي مد ظله وهي أيضا رسالة
رشيقة دقيقة ذكر فيها عدة طرق له من مشايخه إلى خاتم المحدثين العلامة النوري
الطبري صاحب المستدرك في سنة 1365 ق والعلامة الفقيه مولانا الحاج السيد محمد
هادي الميلاني نزيل مشهد الرضا دامت بركاته في سنة 1375 ق وغيرهم من الآيات
والحج والاعلام لم اتبرك بذكرهم للايجاز وعدم المجال ولقد ذكرنا بعضهم في تعاليقنا
على وسائل الشيعة ، فراجع المجلد العشرين منها في الفائدة الخامسة ص 56 طبع
المكتبة الاسلامية .
وغير ذلك إجازات متوسطات وهي كثيرة لوجمع كلها لصار عدة مجلدات كبار
لانها أكثر من ألف رسالات ذكر بعضها العلامة الرازي الطهراني المعاصر في الذريعة
لابأس بذكرها هناك قال في ج 11 ص 13 .
[176]
( رسالة الاجازة )
مر في الالف ( أي باب الالف ج 1 من الذريعة ) ذكر الاجازات وذكرنا أن
المتوسطات منها كلها رسائل . منها رسالة الاجازاة للشهيد الاول ذكرها محمد رضا
ابن عبدالمطلب بهذا العنوان وعدها من مآخذ كتابه الشفا . وهنا نذكر سائر المتوسطات
وبعض المبسوطات .
32 - رسالة في اجازة السيد أبي تراب الخوانساري للسيد مهدي الغريفي
المتوفى 1343 تاريخها 1341 والنسخة في كتب المجاز في النجف .
33 - رسالة في اجازة المولى أبي الحسن الشريف ابن الشيخ محمد طاهر الفتوني
النباطي العاملي الاصفهاني الغروي للشيخ عبدالله ابن المرحوم الشيخ كرم الله الحويزي
الذي استكتب نسخة التهذيب من أوله إلى آخر الحج . كتبها له المولى درويش
ابن العالم المولى عبد الامام الجزايري في ( 1097 ) إلى أن قال : وهي الاجازة
الكبيرة .
34 - رسالة في اجازة الشيخ أبي الفتوح الرازي بخطه . وامضاوهء [ الحسين
ابن علي بن محمد بن أحمد الخزاعي ] تاريخها ( 552 ) قال : صاحب الرياض إنه كتب
بخطه لبعض تلاميذه على ظهر الربع الاول من تفسيره الفارسي ، وهي نسخة عتيقة
في إصفهان .
35 - رسالة في اجازة المحقق الشيخ الميرزا أبي القاسم القمي ، للسيد محمد
جواد العاملي صاحب " مفتاح الكرامة " تاريخها ( 1205 ) رأيتها بخط المجيز .
36 - رسالة في اجازة المولى أحمد بن المولى مهدي النراقي . للمولى محمد رسول
ابن عبدالعزيز الكاشاني ، تاريخها ( 1241 ) قال : رأيتها بخط المجيز على ظهر
المجلد الرابع من ( بحر المسائل ) للمجاز ، عند السيد محمد الموسوي الجزايري
بالنجف .
37 - رسالة في اجازة المولى أحمد بن عبدالله الخوانساري المترجم في
[177]
( اكرام البرره - ص 70 ) لتلميذه الشيخ محمود ، مصرحا باجتهاده في ( 15 - ع 2
- 1265 ) على ظهربعض تقريراته في موقوفة مدرسة السيد ( البروجردي بالنجف )
الخ .
38 - رسالة في اجازة : السيد اسد الله حجة الاسلام محمد باقر
الاصفهاني المتوفى ( 1290 ) للشيخ الميرزا محمد بن عبدالوهاب الهمداني ، أدرجها المجاز
بخط المجيز في كتابه " الشجرة المورقه " يروى فيها عن الشيخ صاحب الجواهر
وعن والده حجة الاسلام وتاريخها ( 1281 ) أولها [ الحمد لله الذي فضل مداد
العلماء ) .
39 - رسالة في اجازة الوحيد البهبهاني المولى محمد باقر بن محمد اكمل ،
للمولى محمد علي بن محمد طاهر الخراساني نزيل خبوشان من ( 1198 ) إلى أن توفى
بها في ( 1236 ) وهي مختصرة بخط المجيز في مجموعة دونها المجاز وفيها ( الفوائد
الاصولية ) للوحيد وغيرها وتاريخ الاجازة ( 1193 ) كانت في مكتبة الشيخ عبدالحسين
الطهراني بكربلاء ) الخ .
40 - رسالة في اجازة الميرزا محمد باقر الخوانساري صاحب ( الروضات )
للشيخ أحمد بن الميرزا محمد جواد بن الحاج محمد حسن الاصفهاني في ( 1304 ) بخط
المجيز موجودة عند الشيخ علي محمد اخ المجاز يروى فيها عن السيد حجة الاسلام
الشفتي الاصفهاني .
41 - رسالة في اجازته لولده الميرزا هدايت الله تاريخها صفر ( 1308 )
كما في مستدرك إجازات البحار صرح ببلوغه رتبة الاجتهاد .
42 - رسالة اجازة المولى محمد باقر بن محمد تقي المجلسي المتوفى
( 1111 ) للسيد الاميرأبي طالب ابن الامير أبي المعالي - الخ . أقول ويأتي هذه
في أجازاته .
43 - رسالة في اجازاته للسيد عزيز الله الجزايري وهي بخطه الخ . ويأتي
أيضا في الاجازات .
[178]
44 - رسالة في اجازته بخطه للامير السيد محمد المازندراني في شعبان
( 1090 ) .
45 - رسالة في اجازته لتلميذه الميرزا رضي الدين محمد الحسيني الجيلي في
( ج 1 - 1091 على ظهر " اصول الكافي " استنسخها الميرزا محمد الطهراني عن نسخة
السيد الآقا حسين البروجردي وادرجها في " مستدرك اجازات البحار ) .
46 - رسالة في اجازته للمولى محمد يوسف المازندراني وهو من تلامذته
أيضا في آخر اصول الكافي بغير تاريخ وهي موجودة في مستدرك الاجازات .
47 - رسالة في اجازة حجة الاسلام السيد محمد باقر بن محمد تقي الموسوي
مبسوطة تاريخها ( 2 ع 2 - 1357 ) وعلى ظهرها التوصية إلى أهل رشت بالفارسية .
للآخوند المولى أحمد علي مصرحا باجتهاده وعدالته الخ .
48 - رسالة في اجازة الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية على المعالم للشيخ
أحمد بن عبدالله الخوانساري المترجم في ( الكرام ص 70 ) في ( ع 1 - 1248 ) على
ظهر بعض تأليفات المجاز . موجودة في موقوفة مدرسة السيد ( البروجردي في
النجف ) .
49 - رسالة في اجازة المولى محمد تقي بن حسينعلي الهروي الاصفهاني
الحايري المتوفي ( 1299 ) للميرزا محمد الهمداني أدرجه في ( الشجرة المورقة ) تاريخها
( 9 ج 2 - 1283 ) وذكر بعض تصانيفه .
50 - رسالة في اجازة المولى محمد تقي المجلسي لولده العلامة المجلسي
في غاية البسط واستيفاء الطرق ، بخطه على ظهر " اصول الكافي " استنسخها الميرزا
محمد الطهراني في مشهد خراسان وأدرجها في مستدرك البحار بسامرى .
51 رسالة في اجازته لتلميذه الميرزا تاج الدين كلستانه بخطه في آخر
" الاستبصار " تاريخها ( ع 1 - 1062 ) استنسخها الميرزا محمد الطهراني المذكور أيضا .
52 - رسالة في اجازة الشيخ جعفر التستري المتوفى ( 1303 ) للميرزا محمد
الهمداني في ( 1291 ) - يروي فيها عن صاحب الجواهر والشيخ الانصاري والشيخ حسن
[179]
ابن كاشف الغطاء ، توجد صورتها في " مستدرك إجازات البحار " .
53 - رسالة في اجازة المولى محمد جواد الاصفهاني تلميذ صاحب الجواهر
لولده الاكبر الشيخ أحمد في ( 1308 ) وعمر المجاز يومئذ ثلاثون وأجازه قبل والده
خمسة من العلماء وسادسهم والده .
54 - رسالة في اجازة السيد محمد جواد العاملي صاحب " مفتاح الكرامة "
للشيخ أحمد بن الشيخ محمد علي العبودي تاريخها ( 1225 ) وشارك فيها ولده الشيخ طاه ربن الحسن ووصفه بالفاضل المخبت المقدس الخ .
55 - رسالة في اجازة الشيخ حسام الدين بن درويش على للسيد يحيى بن
أحمد الاعرجي في ( 6 رمضان 1038 ) في آخر المختصر النافع . كانت عند السيد محمد
المشكاة وطبع صورته الفتوغرافية في فهرس مكتبة دانشكاه تهران ( ج 3 ص
2004 ) .
56 - رسالة في اجازة الشيخ أبي علي الحسن بن أحمد النحوي الفارسي للوزير
الصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن عباد مذكورة في ( معجم الادباء ج 7 ص 239 ) .
57 - رسالة في اجازة الشيخ حسن ابن الشيخ أسد الله الدزفولي الكاظمي المتوفى
( 1298 ) لميرزا محمد الهمداني يروى فيها عن خاله الشيخ حسن وعن صاحب الجواهر
والشيخ الانصاري والشيخ محسن النجفي . مدرجة في " الشجرة المورقه " .
58 - رسالة في اجازة الشيخ محمد حسن ابن الشيخ باقر صاحب الجواهر للسيد
إبراهيم ابن السيد صادق ابن المير أبي طالب ابن المير معصوم الحسيني اللواساني نزيل
طهران المتوفي بها ( 1309 ) تاريخها ( 27 شوال 1265 ) رأيتها بخط احفاد
المجاز .
59 - رسالة في اجازته لميرزا أحمد ابن محسن الفيضي من احفاد الفيض
الكاشاني والمتوفى بالنجف ( 1286 ) ، رأيتها في مجموعة تقريراته لدرسه عند السيد
نصرالله التقوي بطهران .
60 - رسالة في اجازاته للشيخ المولى محمد جواد ابن المولى محمد حسن
[180]
الاصفهاني أولها بعد الخطبة . . . فان ولدناوقرة أعيننا معتمدنا التقي النقي والمهذب
الصفي الذكي الالمعي ذاالصفات الملكوتية والسجايا اللاهوتية المحروس برب العباد
جناب الآخوند ملا محمد جواد سلمه الله وابقاه ، قد قرأ علينا مدة من الزمان وسمعنا
كلامه في جملة من المسائل ، فحققنا وظهر لنا أنه ممن اختاره الله تعالى علما للشيعة
وكهفا للشريعة ، فوهبه الملكة القدسية والمنحة الربانية المسماة بملكة الاجتهاد
مقرونة بالرشاد والسداد فهو حينئذ مقبول الفتوى نافذ الحكم والراد عليه راد على
الله ورسوله والائمة الميامين الطيبين الطاهرين ) .
رأيتها بخط المجيز عند ولد المجاز الشيخ علي محمد نزيل النجف أخيرا وهو أكبر
من أخيه الميرزا محمد علي الشهير بشاه آبادي نزيل طهران والمتوفى في ( صفر 1369 )
أقول : وهو المدفون في الري في مقبرة الشيخ أبي الفتوح الرازي صاحب التفسير المعروف .
61 - رسالة في اجازة اخرى له رحمه الله وذكر من مشايخه السيد محمد جواد
صاحب " مفتاح الكرامة " وتاريخها 10 ذي القعدة ( 1265 ) .
62 - رسالة في اجازة العلامة الحلى الحسن بن يوسف ، للسيد صدر الدين محمد
الاول أبوإبراهيم الدشتكي - وتاريخ الاجازة ( 10 ج 1 - 724 ) رأيتها في موقوفة
مدرسة ( البروجردي بالنجف ) الخ .
63 - رسالة في اجازة الفاضل الاردكاني المولى محمد حسين بن محمد إسماعيل
الحايري المتوفى بها ( 1302 ) للميرزا محمد بن عبدالوهاب الهمداني المتوفى حدود
1304 تاريخها ( 2 ذي القعدة 1283 ) الخ .
64 - رسالة في اجازة لشيخنا النوري الميرزا حسين بن محمد تقي بن علي محمد
ابن التقي النوري النجفي المتوفى بها 1320 للميرزا محمد الهمداني المذكور في غاية
البسط توجد في " الشجرة االمورقه " بخطه وتاريخها ( 1281 ) الخ .
65 - رسالة في اجازة السيد حسين بن حيدر الكركي ، لتلميذه المولى
نصيرالدين محمد بخطه في آخر كتابه " اشراق الحق " الموجود عند ( المشكاة ) وقد
طبع صورته الفتوغرافية في فهرس مكتبة دانشكاه تهران ( ج 3 ص 526 ) .
[181]
66 - رسالة في اجازة الامير محمد حسين بن الامير محمد صالح الخاتون آبادي
للسيد الامير محمد حسين الحسيني الاصفهاني تاريخها ( 1147 ) بخطه في ظهر التهذيب
الموجود عند الشيخ حسين الجندقي بكربلا .
67 - رسالة في اجازة السيد الامير محمد حسين بن الامير محمد علي الشهرستاني
المتوفى ( 1315 ) للامير السيد علي المدرس اليزدي في ( 1297 ) أدرج المجيز
صورتها في كتابه " زوائد الفوائد " الخ .
68 - رسالة في اجازة السيد حسين بن علي الحسيني الكوه كمري النجفي
المتولى ( 1299 ) للميرزا محمد الهمداني ذكره في مستدرك أجازات البحار .
69 - رسالة في اجازة الشيخ حسين بن محمد بن إبراهيم آل عصفور البحراني
المتوفى ( 1216 ) للشيخ محمد بن إسماعيل بن ناصر بن عبدالسلام الجد حفصي . .
رأيتها بخط المجيز في آخر الدروس تاريخها ( 1210 ) .
70 - رسالة في اجازة الشيخ محمد حسين بن الشيخ هاشم الكاظمي المتوفى
بالنجف ( 1308 ) للميرزا محمد الهمداني لاتخلو عن بسط تاريخها ( 1281 ) يروى
عن الشيخ جواد ملا كتاب والشيخ الانصاري . توجد بخط المجيز في ( الشجرة
المورقة " .
71 - رسالة في اجازة للسيد محمد علي بن الميرزا محمد الشاه عبد العظيمي
المولود ( 1258 ) والمتوفى بالنجف ( 1334 ) تاريخها ( 1293 ) رأيت صورتها في
كتب السيد مهدى البحراني .
72 - رسالة في اجازة الشيخ محمد رحيم بن الميرزا محمد البروجردي نزيل
مشهد خراسان المتوفى بها ( 1209 ) للشيخ الميرزا محمد الهمداني المتوفى حدود
( 1304 ) ذكر فيها من تصانية " جوامع الكلام " وتاريخها ( 1283 ) .
73 - رسالة في اجازة السيد محمد رضا ابن السيد بحر العلوم المولود ( 1189 )
والمتوفى ( 1253 ) للسيد محمد حسن محمد تقي الموسوي الاصفهاني المولود حدود
( 1207 ) والمتوفي ( 1263 ) تاريخها ( 13 شوال 1251 ) طبعت مع ( اعجاز القرآن )
[182]
للمجاز ) . .
74 - رسالة في اجازة السيد الميرزا زين العابدين بن حسين بن السيد
محمد المجاهد الطباطبائي الحايري المتوفى ( 1292 ) للميرزا محمد الهمداني ذكر فيها
من مشايخه السيد إبراهيم صاحب ( الضوابط ) و الفقيهين الحسنين صاحبي " الجواهر "
و " انوار الفقاهة " بطرقهم . وله إجازة اخرى مختصرة كلتاهما بامضائه وخاتمة
في ( الشجرة المورقه ) وتاريخ الثانية ( 1281 ) .
75 - رسالة في اجازة الشيخ سليمان الماحوزي لتلميذه المولى محمد رفيع
البيرمي ، رأيتها ضمن مجموعة من رسائل المجيز بخط تلميذه الشيخ محمد بن سعيد
ابن محمد المقابي في كتب ( السيد خليفة الاحسائي ) .
76 - رسالة في اجازة المير السيد شريف الجرجاني المتوفى ( 816 ) لتلميذه
الذي أطراه ووالده وهو نظام الدين يحيى بن الاعلم الاعظم مفخر أكابر العالم العصامي . .
صورة الاجازة وكتابتها ( 833 ) .
77 - رسالة في اجازة الشيخ صالح ابن عبدالكريم البحراني . للمولى محمد كريم التستري في ( 20 شوال 1080 ) في ظهر " تنزيه الانبياء " ورقه 147 عند المشكاة
وذكر في فهرس مكتبة دانشكاه تهران ( ج 3 ص 571 ) .
78 - رسالة في اجازة شيخ العراقين الشيخ عبدالحسين بن علي الطهراني المتوفى ( 1286 ) للسيد محمد رضا ابن السيد محمد علي الكاشاني المعروف بكلهري في
( 1276 ) ضمن مجموعة فيها إجازات اخر للمجاز أيضا . مثل إجازة المولى محمد مهدي
ابن الحاج الكلباسي له في ( 1271 ) وإجازة الميرزا علي نقي الطباطبائي ، وإجازة الشيخ
مهدي ابن الشيخ علي بن كاشف الغطاء ، وإجازة السيد اسد الله ابن حجة الاسلام


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 182 سطر 19 الى ص 190 سطر 18

الاصفهاني ، وإجازة الشيخ زين العابدين المازندراني الحايري كلها مختصرات
مذكورات في مستدرك إجازات البحار .
79 - رسالة في اجازة الشيخ عبدالحسين المذكور للميرزا محمد الهمدانى .
مبسوطة روى فيها عن صاحبي ( الجواهر ) و " انوار الفقاهة " وعن المولى حسين
[183]
التويسركاني والسيد الشفيع الجابلقي .
80 - رسالة في اجازة الشيخ عبدالرحيم التستري المتوفى ( 1313 ) تلميذ
الشيخ الانصاري للسيد عبدالصمد الجزايري التستري المتوفى ( 1337 ) توجد ضمن
إجازاته الاخر في النجف عند حفيده السيد محمد ابن السيد نعمت الله ابن السيد محمد
جعفر ابن المجاز المذكور .
81 - رسالة في اجازة الشيخ عبد العالي ابن المحقق الكركي المتوفى
( 993 ) والمدفون بمشهد خراسان للسيد قوام الدين بن الحسين على ظهر رسالته في
البلوغ التي كتبها المجاز بخطه موجودة في ( الرضوية ) كما في فهرسها .
82 - رسالة في اجازة السيد عبدالله ابن أبي القاسم البهبهاني البلادي نزيل
بوشهر للسيد مهدي الغريفي النجفي المتوفى ( 1343 ) تاريخها ( 1327 ) في كتب
المجاز .
83 - رسالة في اجازة الشيخ عبدالله بن محمد شعرمات العاملي ، تلميذ الشيخ
محمد طاها نجف للسيد مهدي المذكور تاريخها ( 1327 ) أيضا .
84 - رسالة في اجازة الشيخ عبدالهادي شليلة الهمداني ، للسيد مهدي
الغريفي المذكور . تاريخها في السنة المذكورة أيضا رأيتها بخط المجيز .
85 - رسالة في اجازة السيد عونان بن شير بن علي بن محمد الغياث لبني عمه
السيد ممهدي المجاز من المذكورين آنفا وابن السيد علي بن محمد بن علي بن إسماعيل
ابن محمد الغياث المذكور الموسوي الغريفي البحراني . . كتبها في ( 17 صفر 1336 ) .
يروي فيها عن الشيخ محمد طاها نجف والسيد الشيرازي والميرز الرشتي والشيخ محمد
رضا الدزفولي الراوي عن عمه الشيخ محمد طاهر عن الشيخ الانصاري .
86 - رسالة في اجازة السيد ميرشرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني
المتوفى بعد ( 1063 ) للسيد تاج الدين إسماعبل ابن السيد محمد المازندراني في آخر
روضة الكافي الذي كتبه المجاز بخطه ( 1034 ) وهي مبسوطة . .
87 - رسالة في اجازة الشيخ علي بن الحسن آل سليمان البحراني مؤلف
[184]
" انوار البدرين " للسيد محمد ابن السيد علي الشبر النجفي تاريخها ( ج 2 - 1327 ) .
88 - رسالة في اجازته للسيد مهدي الغريفي البحراني النجفي المتوفى ( 1343 )
تاريخها رجب ( 1327 ) .
89 - رسالة في اجازة الشيخ علي بن الحسين البحراني للشيخ شرف الدين محمد
مكي العاملي النجفي تاريخها ( 1160 ) روى فيها عن السيد نصر الله المدرس والشيخ
ياسين بن صلاح ، رآها الشيخ عبدالحسين الاميني التبريزي كما حدثني به .
90 - رسالة في اجازة الامير محمد علي بن الامير محمد حسين الحسيني الشهرستاني
الحايري المتوفى حدود ( 1290 ) للميرزا أبي الحسن الملقب بكلهر . . .
91 - رسالة في اجارته لولده الميرزا محمد حسين المتوفى ( 1315 ) أورد صورتها
المجاز في كتابه " زوائد الفوائد " تاريخها ( 1282 ) .
92 - رسالة في اجازته للسيد محسن البحراني والد السيد محمد البحراني ذكر
فيها من مشايخه السيد محمد القصير والشيخ محمد تقي وصورتها أيضا في " زوائد الفوائد " .
93 - رسالة في اجازته لميرزا محمد الهمداني تاريخها صفر - 1282 يروى فيها
عن السيد محمد المجاهد والشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم . . وله إجازة اخرى
تاريخها ( 1281 ) يروى فيها عن الشيخ محمد تقي والسيد محمد الرضوي القصير ووالده
الامير محمد حسين صهر السيد ميرزا مهدي الشهرستاني كلتاهما في ( الشجرة المورقة )
بامضاء المجيز وخاتمه .
94 - رسالة في اجازة المولى علي بن الخليل الطهراني لميرزا محمد الهمداني المذكور
مبسوطة مورخة ( 1282 ) . . إلى أن ذكر وكتب له إجازة اخرى مختصرة كلتاهما
موجودتان في " الشجرة المورقه " بخطه وامضائه .
95 - رسالة في اجازة الشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد
المتوفى ( 1103 ) للسيد عليخان ابن السيد خلف الحويزي . . .
96 - رسالة في اجازته للمولى محمد مقيم بن أبي البقاء الشريف الاصفهاني
الشهير بالقاضي في ( 1094 ) على ظهر شرح اللمعة عند " المشكة " .
[185]
97 - رسالة في اجازة السيد علي بن طيب بن محمد بن نور الدين بن نعمت الله
الموسوي الجزيري التستري المتوفى ( 1283 ) الذي كان وصي الشيخ الانصاري
ومراده والراوي عنه ، للميرز محمد الهمداني روى فيها عن الانصاري وعن السيد
حسين امام الجمعة التستري . . . الخ .
98 - رسالة في اجازة السيد الميرزا علي نقي بن حسن بن السيد المجاهد
الطباطبائي الحايري المتوفى ( 1289 ) للميرزا محمد الهمداني . . . تاريخها ( 1282 )
ذكر فيها من تصانيفه ( الدرة الحايرية ) ومن مشايخه صاحب الفصول عن أخيه وصاحب
" أنوار الفقاهة " عن الاكير والفقيه صاحب الجواهر .
99 رسالة في اجازة المولى محسن الفيض لبسط أخيه محمد هادي بن مرتضى
ابن محمد مؤمن بن شاه مرتضى بخط جمال الدين ابن محمد قاسم الجيراني على المجلدات
13 و 14 و 15 من الوافي وفرغ من كتابة النسخة ( 1124 ) موجودة عند الشيخ
محمد صالح المازندراني نزيل سمنان .
100 - رسالة في اجازة الفاضل الايرواني المولى محمد بن محمد باقر المتوفى
بالنجف ( 1306 ) للميرزا محمد الهمداني . . يروى فيها عن صاحب الجواهر وكتب
السيد محمد رضا بن محمد صالح الحسيني الاصفهاني شهادته بحضور مجلس هذه الاجازة
وكتب هو أيضا إجازة للميرزا محمد تصديقا لاجتهاده .
101 - رسالة في اجازة الشيخ محمد بن بهاء الدين العاملي لتلميذه الميرزا محمد
رضا وصفه فيها بالولد الاسعد الارشد الامجد . .
201 - رسالة في اجازة الشيخ الحر محمد بن الحسن العاملي المتوفى ( 1104 )
للميرزا علاء الملك ابن المرحوم الميرزا أبي طالب العلوي الموسوي الساكن بمشهد
خراسان تاريخها ( 15 - ع 2 - 1086 ) في مستدرك الاجازات تزيد على مائتي بيت .
103 - رسالة في اجازة الميرزا محمد بن الحسن الشهير بالمدقق الشيرواني
المتوفى ( 1098 ) للمجلسي مؤلف البحار أنهاها بوم الثلاثاء ( 22 شعبان - 1075 )
[186]
استنسخها الميرزا محمد الطهراني عن خط المجيز على " من لا يحضره الفقيه " .
104 - رسالة في اجازة الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين الحارثي العاملي
المتوفى ( 1031 ) لتلميذه المولى امين الدين محمد على ظهر " شرح الاربعين " له تاريخها
( 996 ) استنسخها الميرزا محمد الطهراني المذكور .
105 - رسالة في اجازته للمولى الاهيجي ، مختصرة كتبها له بخطه في آخر
ارشاد العلامة الموجود في مكتبة مدرسة ( سبهسالار ) الجديدة كما في فهرسها .
106 - رسالة في اجازة الشيخ الحجة الميرزا محمد بن رجبعلي الطهراني
العسكري للسيد مهدي ابن السيد صالح الكشوان الكاظمي نزيل بصرة المتوفى ( 6 -
ذي القعدة 1358 تاريخها ( 1358 ) قبل وفاة المجاز بقليل .
107 - رسالة في اجازته للشيخ الميرزا علي نقي المنزوي ابن الشيخ الآقا
بزرك الطهراني ( صاحب الذريعة ) .
108 - رسالة في اجازة الشيخ محمد بن سعد بن محمد بن عبدالله بن حسين المقابي
البحرني - للسيد محمد بن شريف بن إبراهيم السيد يحيى الصنديد ، موجودة في آخر
مجموعة كتبها المجيز بخطه للسيد المجاز .
109 - رسالة في اجازة امام الحرمين الشيخ الميرزا محمد بن الوهاب بن
داود الهمداني الكاظمي الملقب من سلطان الروم ( التزك ) بامام الحرمين المتوفى
بالكاظمية بعد ( 1303 ) للسيد إسماعيل الصدر ابن السيد صدر الدين الموسوي
العاملي الاصفهاني المتوفى بالكاظمية ( 1337 ) وهي مبسوطة . . وتاريخها ( 1283 )
أدرجها بخطه في كتابه جمع الشتات في ذكر صورة الاجازات .
110 - رسالة في اجازته للشيخ محمد علي بن الشيخ جعفر التستري . ابسط من
اجازته للسيد الصدر مدرجة معها في جمع الشتات . . كتبها بعد إجازة والصدر واحال
الطريق إليها وهى هذه 1 - الشيخ المرتضى الانصاري 2 - السيد مهدي القزويني
3 - المولى علي الخليلي 4 - الشيخ محمد حسين الكاظمي 5 - السيد علي الجزايري
التستري 6 - السيد اسد الله الاصفهاني 7 - الميرزا زين العابدين الطباطبائي 8 - الميرزا
[187]
علي نقي الطباطبائي 9 - الميرزا محمد هاشم الجهارسوقي 10 - الميرزا محمد علي الشهرستاني
11 - السيد حسين بحر العلوم 12 - الفاضل المولى محمد حسين الاردكاني .
111 - رسالة في اجازته للسيد عنايت الله بن علي بن كرم علي الساماني تاريخها
( 1284 ) لاتخلو من بسط .
112 - رسالة في اجازة السيد الميرزا محمد بن علي الاسترآبادي الرجالي
نزيل مكة المتوفى بها 1028 كتبها بخطه على ظهر رجاله الوسيط الموسوم " بتخليص الاقوال " لتلميذه الشيخ كمال الدين حسين العاملي تاريخها 1018 توجد في كتب
الطهراني بكربلا .
113 - رسالة في اجازة سيد المحققين السيد محمد بن علي بن الحسين العاملي
صاحب " المدارك " المتوفى ( 1009 ) للقاضي عبدالهادي ابن القاضي شرف الدين
التستري كتبها في الغرى ( 1007 ) على بعض مؤلفاته الفقيهة الموجودة عند السيد محمد
تقي الحكيم في الاهواز .
114 - رسالة في اجازة الشيخ الانصاري المرتضى بن محمد امين الدزفولي
التستري المتوفى ( 1281 ) لتلميذه الميرزا أحمد ابن الميرزا محسن الفيض الكاشاني
المتوفى بالنجف ( 1286 ) . . إلى ان ذكر : توجد بخطالشيخ الانصاري في ظهر تقريرات
المجاز لدرس شيخه عند ( التقوى ) تاريخها ( ج 1 - 1262 ) .
115 - رسالة في اجازة المولى مرتضى بن محمد مؤمن بن شاه مرتضى لولده
آقا محمد هادي على ظهر المجلدات 13 و 14 و 15 من الوافي نقله عن خطه جمال الدين
ابن محمد قاسم الجيراني في ( 1124 ) وتاريخ الاجازة ( 1072 ) .
116 - رسالة في اجازة : لولده الآخر وهو المعروف بنور الدين الاخبارى
في ( 1078 ) .
117 - رسالة في اجازته الشيخ محمد مكى من ذرية الشهيد الاول للشيخ
أبي جعفر مفصلة تاريخها ( 1183 ) رأيتها في كتب ( مجد الدين النصيري ) . 118 - رسالة في اجازة السيد الميرزا محمد مهدي بن أبي القاسم الموسوى الشهرستاني
[188]
الحايري المتوفى ( 1215 ) للشيبخ محمد بن إسماعيل ناصربن عبدالسلام الجد حفصي .
119 - رسالة في اجازته المبسوطة بخطه للمولى محمد بن محمد طاهر الخراسانى نزيل خبوشان ( 1198 ) والمتوفى بها 1236 تاريخها ( ذي الحجة - 1193 ) .
120 - رسالة في اجازة السيد معز الدين محمد المهدي بن الحسن الحسيني
القزويني الحلي المتوفى بالسماوة قرب النجف في أوبته عن الحج ( 1300 ) للسيد
الميرزا محمد حسين الشهرستاني المتوفى ( 1315 ) أورد صورتها في ( زوائد الفوائد )
تاريخها ( 1292 ) .
121 - رسالة في اجازته لميرزا محمد الهمدانى مبسوطة يروى فيها عن عمه
السيد محمد باقر بن أحمد القزويني المتوفى بالطاعون الجارف ( 1246 ) وعن ابن عمه
السيد محمد تقي بن المير مؤمن القزويني المتوفى بها ( 1270 ) وكتب له اجازة اخرى
كلتاهما بخطه وامضائه في " الشجرة المورقه " .
122 - رسالة في اجازة الشيخ مهدي بن المولى على أكبر القمي للميرزا
علي بن الميرزا محمد ابن شيخنا النوري تاريخها ( 6 - ع 2 - 1342 ) بخطه على
ظهر المسلسلات .
123 - رسالة في اجازة السيد مهدي بن علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن
محمد الغياث الموسوي الغريفي البحراني المولود ( 1301 ) والمتوفى ( 1343 ) للشيخ
عيسى بن صالح الخاقاني الجزايري . . تاريخها ( 134 ) مبسوطة في الغاية مرتبة
على مراحل ثلاث 1 - المشايخ العلويون وهم إثنا عشر 2 - غير العلويين وهم ثمانية
3 - العامة ، وفي كل مرحلة شوارع ولكل شارع طريق وخاتمة في طرق حديث
الغدير . والنسخة بخط المجيز لكنها ناقصة . . .
124 - رسالة في اجازة الشيخ محمد مهدي الذي توفى ( 1183 ) وهو
ابن الشيخ بهاء الدين محمد الملقب بالصالح الافتوني العاملي النجفي للسيد الميرزا محمد
تفي القاضي الذي توفي ( 1223 ) ابن الميرزا محمد القاضي بن الميرزا محمد علي القاضي
الطباطبائى التبريزي تاريخها ( 1173 ) بخطه في ظهر الاعتكاف من كتاب الوسائل في
[189]
مكتبة حفيد المجاز الميرزا محمد باقر القاضي بتبريز المتوفى ( 1366 )
125 - رسالة في اجازته للشيخ المدعو بآخوند ملا يوسف كتبها له
بخطه على ظهر المجلد الاول من ( الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية ) وهو
مقدم على سميه المولى يوسف الدهخوارقاني بكثير .
126 - رسالة في اجازة الاقا محمد هادي بن المولى مرتضى بن محمد مؤمن
الذي هو اخ المحدث الفيض لابن اخته رفيع الدين محمد بن رضا الذي كتب بخطه
( ج 14 و 15 ) من الوافي وفرغ في الخميس 12 رمضان 1098 فكتب خاله على ظهره
اجازة له بخطه والنسخة عند الشيخ محمد صالح المازندراني في سمنان .
127 - رسالة في اجازة السيد الميرزا هاشم بن زين العابدين الموسوى
الخونساري نزيل جهار سوق باصفهان والمتوفى بالنجف ( 1318 ) كبيرة مبسوطة -
للشيخ الميرزا محمد الهمداني مورخة ( 1281 ) . . . مدرجة في ( الشجرة المورقة ) .
128 - رسالة في اجازة للشيخ أحمد بن الميرزا محمد جواد بن الحاج
محمد حسن الاصفهاني في ( 1305 ) عند اخ المجاز الشيخ علي محمد يروي فيها عن الشيخ
الانصاري .
129 - رسالة في اجازة السيد هاشم بن الحسين بن عبد الرؤف الحسيني
الاحسائي للمحدث الجزايري السيد نعمت الله بن عبدالله الحسيني الموسوي التستري
تاريخها ( 1073 ) رأيت صورتها بخط تلميذ المجاز وهو الشيخ محمد بن علي بن محمد
ابن إبراهيم الجزايري فرغ من الكتابة ( 1093 )
130 - رسالة في اجازة الشيخ شرف الدين يحيى بن عزالدين الحسين
البحراني اليزدي لتلميذه السيد عبدالجليل القاري الحسيني على آخر ارشاد العلامة
الذي كتبه المجاز بخطه ، وقرأها عند المجيز في منزل الحكيم الفاضل كمال الدين
حسين الشيرازي تاريخها ( 13 - ج 2 - 970 ) والنسخة عند السيد محمد الجزايري
في النجف .
[190]
131 - رسالة الاجازة الشاملة للسيدة الفاضلة وهي صاحبة الاربعين
الهاشمية ( وتأليفات اخر ) للشيخ أبي المجد محمد الرضا بن الشيخ محمد حسين بن
الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي الطهراني الاصل الاصفهانى صاحب ( حاشية المعالم )
المعاصر المولود في النجف ( 1288 ) والمتوفي ( 1362 ) والمجازة هي العلوية
امينة بيكم المترجمة في ( النقباء ) ص 183 .
انتهى ما نقلنا عن ج 11 من الذريعة إلى تصانيف الشيعة .
132 - رسالة في اجازة السيد إبراهيم الحسيني الشيرازي الشهير
بالميرزا آقا الاصطهباناتي والحاج الشيخ محمد كاظم الشيرازي والحاج الشيخ عبد
الكريم الحايرى اليزدي - للسيدة الجليلة النبيلة الحسينية العالمة العاملة الجامعة
للمعقول والمنقول فريدة الدهر وحجة نساء العصر الحاجية خانم امينه بيكم المذكورة
آنفا بنت المرحوم الحاج السيد محمد علي أمين التجار الاصفهاني - وإنهم وصفوها
في إجازاتهم بما وصفناها وصدقوا لها بالاجتهاد وتاريخ إجازاتهم صفر الخير
سنة 1354 ق .
وهي دامت تأييدها صاحب تاليفات رشيقة وتصنيفات دقيقة ومن مشايخ
الاجازة في عصرها وأكثر تصنيفاتها مطبوعة منها كنز العرفان في تفسير القرآن طبع
منها تسع مجلدات واهدت إلى المجلدين 8 و 9 منها بيدها في سفري باصفهان و
زيارتي إياها في بيتها وكذا جامع الشتات المطبوع من تأليفاتها وفيها إجازاته
المذكورة وإنها من بركات عصرنا وحجة الله على نساء دهرنا بل على الرجال زادها


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 190 سطر 19 الى ص 198 سطر 18

الله شرفا وتوفيقا وكثرالله أمثالها ولقد حدثنا الاستاذ السيد العلامة النسابة فقيه
أهل البيت في عصره السيد شهاب الدين النجفي المرعشي كرارا في فضلها وعلمها وأنها
من نوابغة العصر ونوادرة الزمان والفريدة المجتهدة انتهى كلامه .
[191]
* - ( كتاب الاجازات ) - *
[192]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رافع درجات العالمين والمفضل لمداد العلماء على دماء الشهداء
المؤمنين ، والمكمل لرتبتهم على مراتب الناس أجمعين ، وجاعلهم شهداء على خلقه
يوم يقوم الناس لرب العالمين ، والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على سيدنا محمد
وآله المعصومين .
أما بعد : فهذا هو المجلد الخامس * والعشرون من جملة مجلدات كتاب بحار الانوار
تأليف المولى الاجل الافضل مولانا محمد باقر بن المولى محمد تقى المجلسى قدس الله
روحهما وحشرهما مع مواليهما وهذا المجلد آخر مجلدات البحار وهو كتاب الاجازات
وهو يشتمل على فهرس أسامى علماء أصحابنا الامامية رضوان الله عليهم بل العامة أيضا
من قرب زمن مولانا ( 1 ) حجة بن الحسن صاحب الزمان عليه صلوات الرحمن إلى عصر المولى
المؤلف رضي الله عنه وأرضاه وأورد قدس سره فيه أكثر إجازات أصحابنا أيضا من
العلماء المعاصرين له ولوالده ولمشايخ والده وهكذا إلي قريب من زمان شيخنا المفيد
قدس الله سره ( 2 ) وبالجملة فقد صار هذا المجلد هو الكافل لصحة أكثر كتب أصحابنا
* ( هامش ) * ( * ) في الاصل : السادس والعشرون .
( 1 ) ( من قرب زمن الخ ) اى من سنة 265 من الهجرة إلى سنة 1070 منها
تقريبا .
( 2 ) وهو فذ من أئمة الدهر واوحدى من زعماء العالم وعلم مفرد من اعلام الدين
وكبير من جهابذة العلم وفطاحل الفضيلة شيخ الشيعة وزعيمها الاكبر ومعلمها المناضل
المجاهد أبى عبدالله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد والمعروف بابن
[193]
ثم قد كان في العزم أن نورد في هذا المجلد جملة من كتب الرجال وكتب الفهارس ايضا
* ( هامش ) * المعلم المتوفى 413 - رضوان الله عليه - ابن عبدالسلام بن جابر بن النعمان بن سعيد بن
جبير التابعي الشهيد في ولاء على امير المؤمنين عليه السلام بيدالجبار السفاك الاموى حجاج
ابن يوسف الثقفى الشقى لعنه الله .
كان - قدس سره - في الرعيل الاول من أعاظم علماء الامامية في القرن الرابع
انتهت اليه رياسة متكلمى الشيعة في عصره واصفقت الامة المسلمة على تقدمه في كل
فضيلة يتحلى بها الانسان من مآثر العلم والعمل ، ضع يدك على أى مأثرة ومزية تجده
ابن بجدتها ، تقضر ألسنة البلاغة دون وصفه وتكل السنة الاقلام مهما حاولت الافاضة حول
نعته ويقل كل ثناء بليغ عن التبسط في شخصيته وانى ثم انى يسع البيان استكناه
عظمته .
كان - رحمة الله عليه - اعلم علماء عصره وامام من تأخر عنه منار الحق والدين نادرة
الدنيا ، حسنة الدهر ، أعجوبة الزمان آية محكمة في العبادة والنسك والورع والتقى
والزهد - ولقد مدحه علماء العامة في كتبهم .
فقال ابن حجر ( لسان الميزان ج 5 ص 368 ) كان كثير التقشف والتخشع و
الاكبار على العلم ، تخرج على جماعة وبرع في مقالة الامامية حتى يقال : له على كل
امام منة ، كان أبوه معلما بواسط وولدبها وقتل بعكبرى ويقال : ان عضد الدولة كان
يزوره في داره ويعوده اذا مرص وقال الشريف أبويعلى الجعفرى - وكان تزوج بنت المفيد :
ما كان المفيد ينام من الليل الاهجعة ثم يقوم يصلى او يطالع او يدرس او يتلو القرآن .
ونقل العماد الحنبلى في شذرات الذهب ج 3 ص 199 عن ابن أبى طى الحلبى في
تاريخه أنه قال : هو شيخ من مشايخ الامامية رئيس الكلام والفقه والجدل وكان يناظر
أهل كل عقيدة مع الجلالة العظيمة في الدولة البويهية قال : وكان كثير الصدقات عظيم
الخشوع كثيرالصلاة والصوم حسن اللباس كان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد وكان
شيخا ربعة نحيفا اسمر عاش ستا وسبعين سنة وله أكثر من مائتى مصنف جنازته مشهورة
شيعه ثمانون ألفا من الرافضة والشيعة وكان موته في رمضان - رحمه الله .
[194]
ككتاب اختيار الكشى ( 1 ) وكتاب رجال ابن الغضايري ( 2 ) وكتاب رجال ابن
طاوس ( 3 ) وكتاب رجال الشيخ الطوسي ( 4 ) وكتاب فهرسه ( 5 ) وكتاب رجال
* ( هامش ) * وقال ابن النديم ، ابن المعلم أبوعبدالله في عصرنا انتهت رئاسة متكلمى الشيعة
اليه مقدم في صناعة الكلام على مذهب أصحابه دقيق الفطنة ماضى الخاطر شاهدته فرأيته
بارعا وله كتب ( فهرست ابن النديم ص 266 وص 293 طبع مطبعة الاستقامة ) .
وقال ايضا في مواضع اخر : ابن المعلم أبو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان في
زماننا اليه انتهت رئاسة أصحابه من الشيعة الاماميه في الفقه والكلام والاثار مولده سنة ثمان
وثلاثين وثلاثمائة .
وقال اليافعى في وقايع سنة 413 : وفيها توفى عالم الشيعة وامام الرافضة صاحب
التصانيف الكثيرة : شيخهم المعروف بالمفيد وبابن المعلم : البارع في الكلام والفقه و
الجدل وكان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة والعظمة في الدولة البويهية .
راجع ترجمته مقدمة البحار الطبع الحديث ومقدمة التهذيب الحديث ايضا ومقدمة
كتابه الاختصاص ورجال النجاشى وغيره من كتب الرجال .
( 1 ) تأليف أبوعمرو محمد بن عمر بن عبدالعزيز الكشى طبع مرات الاولى في
بمبئى والثانى منها في مؤسسة الاعلمى للمطبوعات كربلا وأخيرا حققه وصححه الشيخ الفاضل
الشيخ حسن المصطفوى دام ظله وطبعه الجامعة العلمية بمشهد ( دانشكاه ) .
( 2 ) تأليف أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن ابراهيم الغضايرى .
( 3 ) تأليف جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن الطاوس العلوى الحسينى
( الحسنى ) .
( 4 ) تأليف أبوجعفر محمد بن الحسن الطوسى شيخ الطائفة الحقة المتوفى 460
وقد طبع في سنة 1381 في النجف الاشرف .
( 5 ) تأليف أبوجعفر محمد بن الحسن الطوسى شيخ الطائفة الحقة المتوفى 460 وقد
طبع مرتين الثانية منها في سنة 1380 في النجف الاشرف .
[195]
النجاشي ( 1 ) وكتاب رجال معالم العلماء لابن شهرآشوب ( 2 ) وكتاب فهرس الشيخ
منتجب الدين ( 3 ) إلى غير ذلك من كتب الرجال .
* ( هامش ) * ( 1 ) تأليف أبوالعباس أحمد بن على بن العباس وقد طبع في بلدة بمبئى
فيسنة 1318 .
( 2 ) تأليف الشيخ رشيد الدين أبى جعفر محمد بن على بن شهر آشوب السروى المتوفى
سنة 588 وقد طبع في طهران سنة 1353 .
( 3 ) تأليف الشيخ منتجب الدين موفق الاسلام أبى الحسن على بن عبيد الله بن الحسن
ابن الحسين بن بابويه ونسخته مخطوطة موجودة في مكتبة العلامة المرعشى النجفى مد
ظله العالى وفى الروضات ص 389 - الشيخ منتجب الدين أبوالحسن على بن الشيخ
أبى القاسم عبيد الله بن الشيخ أبى محمد بن الحسن الملقب بحسنكا الرازى ابن الحسن بن
الحسين بن على بن موسى بن بابويه القمى ، قال صاحب رياض العلماء بعد ماساق نسبه
بهذه النسبة :
كان بحرا من العلوم لاينزف وهوالشيخ السعيد الفاضل العالم الفقيه المحدث الكامل
شيخ الاصحاب الذى يعرف بالشيخ منتجب الدين صاحب كتاب الفهرس وكان يعرف جده بحسنكيا وتازة بحسنكا بالتخفيف لان كامخفف كيا بفتح الكاف وهو لفظ يستعمل في مقام
التعظيم بلغت دار المرز كقولهم كيا بزرك آميد والظاهر أنه بمعنى المدبر والكدخدا ولعله
من لغة أهل الروم في قولهم كهيا فلاحظ .
وكان معاصرا لابن شهر آشوب المازندرانى ويروى عن الشيخ الطبرسى والشيخ
أبى الفتوح الرازى وعن خلق كثيرمن علماء العامة والخاصة كما ذكره في ترجمة العلماء
المذكورين في فهرسته وقد عمر ازيد من ثمانين سنة وهو من اولاد أخى شيخنا الصدوق ره
وكان الصدوق عمه الاعلى .
وقال شيخنا الشهيد الثانى في شرح الدراية عند ذكره لهذا الرجال : وكان هذا
الشيخ كثير الرواية واسع الطرق عن آبائه وأقاربه واسلافه ويروى عن ابن عمه الشيخ
بابويه بن سعد بن محمد بن الحسن بن الحسين بن على بن الحسين بن بابويه بغير واسطة
[196]
ولكن لما رأينا إيراد تلك الكتب كلها يطول بها هذا الكتاب مع أن
* ( هامش ) * عن الشيخ أبى جعفر الطوسى وكان الضبط كثير الرواية عن مشايخ عديدة .
ومن جملة من تلمذ عنده علماء العامة الامام الرافعى الشافعى المعروف وقد
ذكره في كتابه المسمى بالتدوين في تاريخ قزوين على ماحكاه الاقا رضى القزوينى في
كتابه ضيافة الاخوان بهذه الصورة : الشيخ على بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه
شيخ ريان من علم الحديث سماعا وضبطا وحفظا وجمعا يكتب ما يجد ويسمع ممن
يجد ويقل من يدانيه في هذه الاعصار في كثرة الجمع والسماع ثم بعد ذلك تفصيل مشايخه واجازاتهم له في سنة اثنتين او ثلاث وعشرين وخمسمأة ذكر في جملة تصانيفه كتاب
الاربعين ثم قال : وقد قرأته عليه بالرى سنة 584 ثم ذكر في آخر نقل أحواله ولادته في سنة 504 ووفاته بعد 585 ثم ختم الكلام بقوله : ولئن اطلت عند ذكره بهذه الاطالة فقد
كثر انتفاعى بمكتوباته وتعاليقه فقضيت بعض حقه باشاعة ذكره وأحواله .
ومن جملة ما ذكره ايضا في طى ترجمته اياه انه ينسب إلى التشيع وقد كان ذلك
في آبائه وأصلهم من قم لكنى وجدت الشيخ بعيدا منه وكان يتتبع فضائل الصحابة ويؤثر
روايتها ويبالغ في تعظيم الخلفاء الراشدين قال الاقا رضى عند بلوغه إلى هذا الموضع :
ويظهر منه ان هذا الشيخ كان يتقى منه ومن امثاله ويخفى عنهم تصانيفه التى تدل
على عقيدته .
ويؤيد ذلك ما ذكره ايضا في تعداد تصانيفه انه كان يسود تاريخا كبيرا فلم يقض
له نقله إلى البياض واظن ان مسودته ضاعت بموته فيكن أن يكون التاريخ المذكور كتابه الذى ذكر فيه أحوال علماء الشيعة كمامر او تصنيفا آخر مثله لم يطلع صاحب التدوين
على شئ منهما كذا قاله صاحب ضيافة الاخوان المذكور .
أقول : والظاهر أنه غيرهما كيف وكتاب الفهرس رسالة مختصرة فما أورده في
مقام التأئيد غير مؤيد ، نعم سيجيئ ما يؤيد ذلك في الجملة على نقله من عبارة آخر
الاربعين فلاحظ وأما تشيعه فهو أظهر من الشمس وابين من الامس انتهى .
وقال صاحب أمل الامل في ص 67 ( 488 ) في ترجمته هكذا : الشيخ الجليل على
[197]
الخطب في إيراد تلك الكتب في هذا الكتاب سهل ، لان تلك كتب مشهورة
* ( هامش ) * ابن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمى كان فاضلا عالما ثقة صدوقا محدثا
حافظا راوية علامة له كتاب الفهرست في ذكر المشايخ المعاصرين للشيخ الطوسى والمتأخرين
إلى زمانه نقلنا كل ما فيه في هذا الكتاب يرويه عنه محمد بن محمد بن على الحمدانى
القزوينى لكنه لم يشتمل الاعلى اسماء قليلة وكان في ترتيبه تشويش كثير واسماء كثيرة
في غير بابها فرتبته أحسن ترتيب كما فعله ابن داود وميرزا محمد في ترتيب الرجال
المتقدمين ونقلت باقى الاسماء من مؤلفات من تأخر عنه واجازاتهم ومن أفواه المشايخ
وغير ذلك وله ايضا كتاب الاربعين عن الاربعين في فضائل أمير المؤمنين
عليه السلام وغير ذلك انتهى .
وقد ذكر نفسه في أول الفهرس أن السيد أبا القاسم يحيى الذى ألف الفهرس له قد
عرض عليه كتاب الاربعين في فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام تصنيف شيخ الاصحاب
أبى سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيشابورى ره وكان يتعجب منه إلى أن قال وجمع
الاربعين ثانيا إلى آخر ماذكره .
وقال ايضا صاحب رياض العلماء : وذكر قدس سره ايضا في آخر الفهرس على ما
وجدناه في طائفة من نسخة أربعين حديثا في فضائل على عليه السلام وأربع عشر حكاية
في معجزاته صلوات الله عليه ايضا والحق أنه غير كتاب الاربعين كما سيظهر من مطاوى
ما سننقله ايضا ثم أقول : أما كتاب الفهرس التى مروالاشارة اليه فقد اشتهر وتداول
بين الناس ورأيت في تبريز نسخة منه بخط بعض الافاضل ولعله المولى محمد رضا المشهدى
تلميذ الشيخ البهائى وقد نقلت عن نسخة والد البهائى وقوبلت نسخة والد البهائى بنسخ
عديدة منها نسخة الشيخ الشهيد ره وكان لها اختلاف مع النسخ المشهورة ورأيت ايضا في
آخر بعض نسخة اثنتى عشرة قاعده بل حكاية فلاحظ .
وأما كتاب الاربعين فهو ايضا مشهور وقد رأيت في أردبيل منه نسخة بخط الشيخ
محمد بن الشهير بالجبائى وهو قد كتبها من خط الشهيد الثانى وهو كتبها من خط
الشيخ برهان الدين محمد بن محمد بن على الحمدانى تلميذ المؤلف وهوكتبها
[198]
متداولة كثيرة الوجود بين الطلبة على أنه قد جمع السيد الفاضل أميرزا محمد الاستر آبادى
* ( هامش ) * من خطه .
وهذا الكتاب أربعون حديثا عن أربعين شيخا عن أربعين صحابيا من أربعين
كتابا وقد اضاف في آخر كتاب الاربعين أربع عشر حكاية غريبة في شأن مولانا على
ومعجزاته .
قلت : وكانت عندى نسخة كتاب الاربعين المذكور مع كتاب حكاياته الاربع عشرة
بخط شيخنا الشهيد الثانى ره في ضمن رسائل ومقالات أخر كلها بخطه المعروف لدى قال
وقد روى كتاب فهرسه جماعة من العلماء ووجد بخط جماعة من العلماء ايضا ومن ذلك
ما وجد بخط السيد الامام غياث الدين بن طاوس الحسينى عن الخواجه نصير الدين الطوسى
عن محمد بن على الحمدانى القزوينى عن المصنف .
واعلم أن هذا الشيخ كثير الرواية عن المشايخ جدا بحيث يزيد على مائة شيخ بل
يعصر حصرهم وجمعهم وايرادهم في هذا المقام كما يظهر عند الفحص الكامل من مروياته و
كتبه ولاسيما كتابه الفهرس وكتاب الاربعين ومن مؤلفاته أيضا رسالة في مسألة اداء الفريضة لمن
كان عليه قضاء الصلاة وهى من أحسن الرسائل في هذا المعنى وقد رأيتها باصهبان عند
الفاضل الهندى فلاحظ انتهى كلام الرياض .
وكان معظم قرائته باصبهان على علمائها الاعيان في ذلك الزمان مثل محمد بن حامد
ابن أبى القاسم الطويل القصاب وأبى محمد عبدالله بن على بن المقرى وأبى سعد
محمد بن الهيثم بن محمد وأبى شكر محمد بن عبدالله المستوفى وأبى المفتوح مبشر بن


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 198 سطر 19 الى ص 206 سطر 18

أحمد بن محمود الصحاف وأبى الحسن على بن أحمد بن محمد اللباد وأبى بكر محمد
ابن أحمد بن عمر الباغبان وأبى الحسين محمد بن رجاء بن ابراهيم بن عمر بن يونس
الاصبهانى وغيرهم الجم الغفير من علماء أهل السنة .
ومن جملة من قرء عليه من علماء الشيعة هو السيد أبوالحسين على القاسم بن
الرضا العلوى الحسينى والسيد المرتضى السعيد شرف الدين أبوالفضل محمد بن على بن
محمد بن المطهر والسيد أبوتراب المرتضى بن الداعى ابن القاسم الحسينى صاحب كتاب
[199]
قدس سره ايضا جميع تلك الكتب في رجاله الكبير وكتابه شايع معروف ولكن لما
لم يذكر فيه من كتاب فهرس منتجب الدين الاقليلا مع كونه أنفع فيما قصدناه
هنا فلذلك أعرضنا عن إيراد تلك الكتب في هذا الكتاب واقتصرنا من بيتها على إيراد
كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين المذكور لكونه أكثر فائدة وأقل وجودا من الباقي
فذكرنا في هذا الكتاب أولا كتاب الفهرس المشار إليه أولا بتمامه ثم اتبعناه بذكر
إجازات أصحابنا على ترتيب درجاتهم . ترتب أعصارهم إلى أن ينتهي الحال باجازات
المؤلف نفسه قدس الله روحه ونورضريحه ، ولعل من تفحص وتصفح قد عثر على أزيد من
هذه الاجازات التي أوردها في هذا الكتاب ولكن نحن قداكتفينا في هذا الباب بما وجدناه
في جملة أوراقه وأجزائه التي جمعها هو نفسه في ذلك المعنى في مدة حياته والله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام أعلم بحقيقة الحال .
* ( هامش ) * الملل والنحل ( الموسوم به تبصرة العوام ) وأخوه السيد أبوحرب المجتبى بن الداعى
والسيد ابوعلى شرف بن عبدالمطلب بن جعفر الحسينى الافطسى الاصبهانى والشيخ الثقة
الاجل أبوالمكارم هبة الله بن داود بن محمد الاصبهانى وهو الذى يروى عنه كتاب المطالب
في مناقب آل أبى طالب السيد الفاضل المحدث النسا به بدران بن أبى الفتح العلوى الحسنى
الموسوى الاصبهانى الملقب نجم الدين وينتهى رواية كتاب مجموع شيخنا المسعود ورام
ابن أبى الفراس المالكى ايضا إلى الشيخ منتجب الدين المذكور من غير واسطة بينه وبين
مؤلفه المبرور فليلاحظ .
[200]
( ( باب ) ) في إيراد كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين المذكور بتمامه من غير تصرف
فيه بترتيب ولا جرح ولاتعديل له .
قال قدس سره :
[ كتاب ]
" [ فهرس الشيخ منتجب الدين ] "
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الحمد لله الذي تفرد بالقدرة والسناء وتوحد بالعزة والبهاء وتطول
بسبوغ النعماء وتفضل بجزيل العطاء حمدا نستوجب به رضوانه ونستحق به
غفرانه ، والصلاة على سيد البادين والحاضرين محمد وآله الطيبين الطاهرين ماذر
شارق ولاح بارق .
وبعد فقد حضرت عالى مجلس سيدنا ومولانا الصدر الكبير الامير الامام
[201]
السيد الاجل الرئيس الانور الاطهر الاشرف المرتضى المعظم عز الدولة والدين شرف
الاسلام والمسلمين رضي الملوك والسلاطين ملك النقباء في العالمين اختيار الايام افتخار
الانام قطب الدولة ركن الملة عماد الامة عمدة الملك سلطان العترة الطاهرة عمدة الشريعة
رئيس رؤساء الشيعة وصدر علماء العراق قدوة الاكابر معين الحق حجة الله على
الخلق ذي الشرفين كريم لطرفين نظام الحضرتين جلال الاشراف سيد امراء السادة
شرقا وغربا قوام آل رسول الله صلى الله عليه واله أبي القاسم يحيى بن ( 1 ) الصدر السعيد المرتضى
* ( هامش ) * 1 - وقبره مزار معروف في عاصمة طهران في محلة موسومة باسمه ( امامزاده يحيى )
وقد ترجمة ثقة المحدثين الحاج الشيخ عباس القمى في كتابه المنتهى الامال في ج 2 ص
31 ما هذا لفظه ذكر امامزاده جليل سلطان محمد شريف كه قبرش در قم است : ( وهو
والد المترجم المعظم ) .
بدانكه اين بزركوار سيديست جليل القدر رفيع المنزلة وفاضل مكنى بأبى الفضل
ابن سيد جليل أبوالقاسم على نقيب قم ابن أبى جعفر محمد بن حمزة القمى ابن أحمد بن
محمد بن اسماعيل بن محمد بن عبدالله الباهر ابن امام زين العابدين عليه السلام واين سيد
شريف در قم بقعه ومزارى دارد ومعروف در محله سلطان محمد شريف كه بنام او مشهور
كشته كه بدر ودو جدش على ومحمد وحمزه نيز درقبرستان بابلان كه حضرت معصومه
سلام الله عليها مدفون است بخاك رفته اند .
واين سيد جليل را أعقابست كه جمله از ايشان نقباء وملوك رى بوده اند ، از آنجمله
سيد أجل عز الدين أبوالقاسم يحيى بن شرف الدين أبوالفضل محمد بن القاسم على بن
عز الاسلام والمسلمين محمد ابن السيد الاجل نقيب النقباء أعلم ازهد أبوالحسن المطهر بن
ذى الحسبين على الزكى ابن السلطان محمد شريف مذكور است كه نقيب رى وقم وجاى
ديكر بود واو را خوارزمشاه بقتل رسانيد واولاد او بجانب بغداد منتقل شدند .
واين سيد شريف بسيار جليل الشأن وبزرك مرتبه بوده وكافى است در اين باب
آنكه عالم جليل ومحدث نبيل وفقيه ونبيه وثقه ثبت معتمد حافظ صدوق شيخ منتجب الدين
[202]
الكبير شرف الدولة والدين عز الاسلام والممسلمين أبي الفضل محمد ابن الصدر السعيد
المرتضى الكبير عز الدولة والدين شرف الاسلام والمسلمين أبى القاسم على بن
الصدر السعيد المرتصى الكبير شرف الدولة والدين عز الاسلام والمسلمين أبى
الفضل محمد بن السيد الاجل الامام المرتضى الكبير الاعلم الازهد ذي
الفخرين نقيب النقباء سيد السادات أبي الحسن المطهر ابن السيد الاجل
الزكي ذي الحسبين أبي القاسم علي ين أبي الفضل محمد بن أبي القاسم علي بن أبي جعفر
محمد بن حمزة بن أحمد بن محمد بن إسماعيل الديباج صاحب أبى السرايا ابن
محمد الاكبر المحدث العالم الملقب بالارقط ابن عبدالله الباهر ابن الامام زين العابدين
* ( هامش ) * ( المذكور آنفا ) كه شيخ أصحاب ويكانهء عصر خود ووفاتش در سنهء 585 واقعشده
كتاب فهرست خود را باكتاب الاربعين عن الاربعين من الاربعين في فضائل أمير المؤمنين
صلوات الله عليه بجهت آنجناب تصنيف كرده ودر فهرست درباب ياء فرموده سيد أجل
مرتضى عز الدين يحيى بن محمد بن على بن المطهر أبوالقاسم نقيب طالبيين است ودر عراق
عالم فاضل كبيراست ، رحاى تشيع براى او دور ميزند متع الله المسلمين والاسلام بطول
بقائه روايت ميكند أحاديث را از والد سعيدش شرف الدين محمد واز مشايخش قدس الله
أرواحهم .
ودر اول فهرست مدح بسيار از آنجناب نموده از جمله فرموده در حق او سلطان
عترت طاهره رئيس رؤساء شيعه صدر علماء عراق قدوة الاكابر حجة الله على الخلق ذى
الشرفين كريم الطرفين سيد امراء السادات شرقا وغربا ملك السادة ومنبع السعادة وكهف
الامة وسراج الملة عضو من اعضاء الرسول صلى الله عليه وآله وجزء من أجزاء الوصى
والبتول إلى غير ذلك .
أقول : هذا السيد الجليل صاحب الكرامات الباهرات وقبره الشريف من المزارات
المعروفات في الرى والطهران ويزورونه جمع كثير في كل يوم وليلة ويتقربون به إلى
الله وله قبة سامية عالية وقد ترجمته في كتابى ( تذكرة المقابر ) وتاريخ رى وطهران
[203]
أبي محمد ويقال أبي القاسم : ويقال أبي الحسن ويقال أبي بكر علي بن الحسين السبط
الشهيد سيد شباب أهل الجنة أبي عبدالله ابن مولانا أميرالمؤمنين وسيد الوصيين أبي
الحسن ويقال أبي تراب على المرتضى ابن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين - وأدام
معاليه وأهلك أعاديه الذي هو ملك السادة ومنبع السعادة وكهف الامة وسراج
الملة وطود الحلم والدراية وقس القشر والابانة وعلم الفضل والافضال ، ومقتدى
العترة والآل وسلالة من نجل النبوة وفرع من أصل الفتوة وعضو من أعضاء الرسول
وجزء من أجزاء الوصي والبتول وأحد القوم الذين ولاؤهم برزخ بين الجحيم والنعيم
متعه الله بايامه الناظرة ودولته الزاهرة ومحاسنه التي بها ساد وملك الوساد ، فعرض
* ( هامش ) * ومن كراماته المشهورة أنه ما قصده جبار بسوء الا وقد زال ملكه وانقرض دولته ولقد
رأينا ذلك في عصرنا . . . ولم ينقرض سلطان الخوارزمشاه الالتعرضه لقتل هذاالسيد الكريم
والنقيب العظيم .
وسمعت من استاذنا العلامة أبى المعالى السيد شهاب الدين النجفى المرعشى مد ظله
أنه قال رأى أبوه السيد أبوالفضل محمد بن على بن مطهرفى المنام جده رسول الله صلى
الله عليه وآله قبل ولادته يقول سيولدلك ولد جليل فسمه يحيى فتنبه وتعجب من ذلك
ولم يدر لما ذا سماه بذلك فاذا قتله خوارزمشاه مظلوما وتبين وجه تسميته بذلك انتهى .
قال العلامة الميرزا عبدالله الافندى - ره - صاحب رياض العلماء في ج 3 ص 61 من
كتابه : السيد الاجل المرتضى عز الدين أبوالقاسم يحيى بن المرتضى السعيد شرف الدين
أبوالفضل محمد بن أبى القاسم على بن أبى الفضل محمد بن أبى الحسن المطهربن أبى
القاسم على بن أبى الفضل محمد بن نقيب الطالبية بالعراق عالم علم فاضل كبير عليه تدور رحى
الشيعة متع الله المسلمين بطول بقائه وحوابه حوياته له رواية الاحاديث عن والده المرتضى
السعيد شرف الدين محمد وعن مشايخه فدس الله أرواحهم قاله الشيخ منتجب الدين في
آخر فهرسته واثنى عليه في أوله ثناء بليغا ومدحه مدحا عجيبا ( كما عرفت ) وذكر
أنه الف كتاب الفهرس لاجله واثنى على أبيه وجده ايضا وقال في أوله وبعد حضرت
عالى مجلس الخ .
[204]
على كتاب الاربعين عن الاربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام تصنيف شيخ الاصحاب
أبي سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري قدس الله روحه ( 1 ) ونور ضريحه و
كان ينعجب منه وقد جرى أيضا في أثناء كلامه : أن شيخنا الموفق السعيد أبا جعفرمحمد
* ( هامش ) * ( 1 ) قال لعلامة الرازى في ج 1 ص 432 من الذريعة ( الاربعون حديثا عن الاربعين )
في فضائل امير المؤمنين عليه السلام للشيخ المفيد أبى سعيد محمد بن أحمد ين الحسين
الخزاعى صاحب ( الروضة الزهراء ) وجد الشيخ أبى الفتوح المفسر الرازى وهذا الكتاب
هو الذى عرض على الشيخ منتجب الدين بابويه فعمل كتابه الاربعون الاتى إلى ان قال و
هذا الكتاب في غاية الاشتهار نقله بتمامه شيخنا الشهيد محمد بن مكى في مجموعته بخطه
وكتب الشيخ شمس الدين محمد الجبعى جد الشيخ البهائى تمامه في مجموعته الموجودة
نسختها نقلا عن مجموعة خط الشهيد وقد خص هذا الكتاب بالذكر في بعض الاجازات و
السند المذكور في اول النسخة التى كتب عنها الشيخ الشهيد هكذا .
حدثنى الشيخ الفقيه العالم شجاع الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن محمد بن
العباس البيهقى وفقه الله تعالى للخيرات بمدينة مراغة في ثالث عشر صفر سنة 534 ، قال :
حدثنا السيد الرئيس العالم الزاهد صفى الدين المرتضى بن الداعى بن القاسم الحسنى الرازى صاحب
تبصرة العوام وشيخ الشيخ منتجب الدين الذى توفى سنة 585 عن الشيخ المفيد عبدالرحمن
ابن أحمد النيسابورى عن المصنف ( محمد بن أحمد بن الحسين الخزاعى ) ورأيت نسخا
كثيرة منه في مكتبات العراق .
قال صاحب الروضات في ص 184 في ترجمة حفيده أبوالفتوح الرازى المفسر
صاحب تفسير روح الجنان - وأما جده الاول الذى هو والدأبيه ويروى هو عن والده عنه
فهو الشيخ المفيد أبوسعيد محمد بن الحسين الخزاعى النيسابورى صاحب كتاب الروضة
الزهراء في مناقب الزهراء وكتاب الفرق بين المقامين وتشبه على بذى القرنين وكتاب
الاربعين من الاربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام وكتاب منى الطالب في ايمان أبى
طالب والرسالة الواضحة في بطلان دعوى الناصبة وكتاب التفهيم في بيان التقسيم وكتاب
مالابد من معرفته وكتاب المولى وغيره الخ .
[205]
ابن الحسن بن علي الطوسي رفع الله منزلته قد صنف كتابا في أسامي مشايخ الشيعة و
مصنفيهم ولم يصنف بعده شئ من ذلك فقلت : لو أخر الله أجلي وحقق أملي أضفت
إليه ما عندي من أسماء مشايخ الشيعة ومصنفيهم الذين تأخر زمانهم عن زمان الشيخ
أبي جعفر ره وعاصروه وأجمع أيضا كتاب حديث الاربعين عن الاربعين من الاربعين في فضائل
أميرالمؤمنين عليه السلام ليكون المنفعة به عامة وأخدم بهما الحضرة العليا والسدة السمياء
ولما انفصلت عن جنابه الاقدس شرعت في جمع ماعندي من الاسامى أولا وجمع
الاربعين ثانيا ومن الله أستمد المعونة والتوفيق في الاتمام فانه القادر على تيسير كل
مرام وبنيته على حروف المعجم اقتداء بالشيخ أبي جعفر رحمه الله وليكون أسهل
مأخذا ومن الله التوفيق .
باب الالف
الشيخ الثقة التقي أبوبكر أحمد بن الحسين ين أحمد النيسابوري الخزاعي نزيل
الري ( 1 ) والد الشيخ الحافظ عبدالرحمن عدل عين قرء على السيدين المرتضى والرضي
والشيخ أبي جعفر رحمهم الله ، له الامالي في الاخبار أربع مجلدات وكتاب عيون
الاحاديث والروضة في الفقه والسنن والمفتاح في الاصول والمناسك أخبرنا بها الشيخ
أيو جعفر الامام السعيد ترجمان كلام الله تعالى جمال الدين أبوالفتوح الحسين بن
علي بن محمد بن أحمد الخزاعى الرازي النيسابوري عن والده عن جده عنه .
الشيخ المفسر أبوسعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمان ( 2 ) ثقة واي ثقة
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 46 والروضات في ص 184 في ترجمة أبى الفتوح الرازى
وكان من جدوده العالية الشيخ الثقة أحمد بن الحسين الخزاعى نزيل الرى وهو الذى
قرأ على السيدين الرضى والمرتضى وشيخنا الطوسى قدس الله اسرارهم وله الامالى الحديث
في أربع مجلدات وكتاب عيون الاحاديث والروضة في الفقه والسنن والمفتاح في الاصول
وغير ذلك كما عن فهرست الشيخ منتجب الدين - امل الامل ص 36 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 91 والروضات ص 31 - اسماعيل بن على بن الحسين
[206]
حافظ ، له البستان في تفسير القرآن عشر مجلدات وكتاب الرشاد في الفقه والمدخل في
النحو والرياض في الاحاديث وسفينة النجاة في الامامة وكتاب الصلاة وكتاب الحج
والمصباح في العبادات والنور في الوعظ أخبرنا بها السيدان المرتضى والمجتبى إبنا
الداعي الحسنى الرازي عن الشيخ الحافظ المفيد أبي محمد عبدالرحمن بن أحمد
النيسابوري عنه .
الشيخان الثقتان أبوإبراهيم إسماعيل أبوطالب إسحاق ( 1 ) إبنا محمد بن
الحسن بن الحسين بن بابويه قرء على الشيخ الموفق أبي جعفر قدس الله روحه جميع
تصانيفه ولهما روايات الاحاديث ومطولات ومختصرات في الاعتقاد عربية و
فارسية أخبرنا بها الشيخ الوالد موفق الدين عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه
عنهما .
السيد أبوالمعالي إسماعيل بن الحسن بن محمد الحسني ( 2 ) النقيب بنيسابور
فاضل ثقة ، له كتاب أنساب الطالبية وكتاب شجون الاحاديث وزهرة الحكايات أخبرنا
بها الشيخ الامام جمال الدين أبوالفتوح الخزاعي عن والده عن جده عنه .
* ( هامش ) * السمان ثقة وأى ثقة إلى آخر ما ذكره الشيخ منتجب الدين رحمة الله عليه في
الفهرست امل الامل ص 41 .
( 1 ) وفى الروضات ص 584 في ترجمة شيخنا الطوسى ره - قال : وأما تلامذة
مجلسه المنيف فمن جملة مشاهيرهم المستنبطة أسماؤهم إلى أن قال وغيره هو أبوابراهيم
اسماعيل بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه واخوه أبوطالب اسحاق بن محمد قال المولى


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 206 سطر 19 الى ص 214 سطر 18

الاردبيلى في ج 1 ص 91 من جامع الرواة - اسماعيل أبوابراهيم وأبوطالب اسحاق ابنا
محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه الشيخنان الثقتان قرءا على الشيخ الموفق ابى جعفر
قدس الله روحه جميع تصانيفه ولهما روايات الاحاديث ومطولات ومختصرات في الاعتقاد
عربيه وفارسية الخ - امل الامل ص 40 و 41 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 95 حكاه عن الفهرست كذلك أمل الامل ص 40
[207]
الشيخ الفقيه آدم بن يونس بن أبي المهاجر النسفي ( 1 ) ثقة عدل قرء على الشيخ
أبي جعفر قدس الله روحه جميع تصانيفه .
القاضي أحمد بن الحسين ( 2 ) بن أحمد بن محمد بن دعويدار القمي صالح ثقة
حافظ الاحاديث روى عنه المفيد عبدالرحمن النيسابوري .
السيد الجليل الثقة إسماعيل بن حيدر بن حمزة ( 3 ) العلوي العباسي صالح
محدث روى عنه أيضا المفيد عبدالرحمن .
الشيخ ابوالفتح أحمد بن عيسى ( 4 ) بن محمد الخشاب الحلبي فقيه دين .
الشيخ أبومحمد الياس ( 5 ) بن محمد بن هشام ثقة عين .
الشيخ أردشير بن أبي الماجد بن أبي الفاخر الكابلى ( 6 ) فقيه ثقة قرء على الشيخ
أبي الحسن بن أبي جعفر رحمهم الله .
الشيخ إسماعيل بن ( 7 ) محمود بن إسماعيل الجبلي فقيه أديب قرء أيضا على
الشيخ أبي علي .
الشيخ أسعد بن سعد بن محمد الحمامي الرازي ( 8 ) فقيه صالح قرء على الشيخ الامام
الجد شمس الاسلام الحسن بن الحسين بن بابويه رحمهم الله .
الشيخ الافضل أحمد بن علي الماهابادي ( 9 ) فاضل متبحر له كتاب شرح اللمع
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 8 - أمل الامل ص 36 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 47
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 95 أمل الامل 40
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 57 أمل الامل 48
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 108 أمل الامل 41
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 78 أمل الامل 40
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 102 أمل الامل 41
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 90 أمل الامل 40
( 9 ) جامع الرواة ج 1 ص 55 أمل الامل 38
[208]
وكتاب البيان في النحو كتاب التبيان في التصريف والمسائل النادرة في الاعراب
أخبرنا بها سبطه الامام العلامة أفضل الدين الحسن بن على الماهابادي عن
والده عنه .
الفقيه الثقة معين الدين أمير كابن ( 1 ) أبي اللجيم بن أميره المصدري العجلي
مناظر حاذق وجه استاد الشيخ الامام رشيد الدين عبدالجليل الرازي المحقق وله تصانيف
في الاصول منها التعليق الكبير ، التعليق الصغير ، الحدود ، مسائل شتى أخبرنا بها الشيخ
الامام رشيد الدين عبدالجليل عنه .
الامير الزاهد صارم ( 2 ) الدين اسكندر بن دربيس بن عكبر الورشيدي الخرقاني
من أولاد مالك بن الحارث الاشتر النخعي صالح ورع ثقة .
السيد زين الدين أميرة بن الشرفشاء الحسني ( 3 ) ثقة قاضي قم .
السيد الاشرف بن الحسين ( 4 ) محمد الجعفري ثقة فاضل .
السيد مصباح الدين أبوليلي أحمد بن محمد بن ( 5 ) أحمد الحسيني عدل ثقة .
الشيخ وجيه الدين ( 6 ) أبوطاهر أحمد بن أبى المعالي فقيه ثقة .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 109 امل الامل ص 41
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 90 - وفيه - اسكندر بن دربيس عكر أنو رشيدى
الخرقانى الخ وفى النسخة المخطوطة الصحيحة ( صارم الدين اسكندربن دربيس ابن عكبر
الورشيدى الخرقانى ) أمل الامل ص 40 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 109 أمل الامل ص 41 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 106 - وفيه : الاشرف بن الحسين بن محمد السيد الجعفرى
الخ - أمل الامل ص 41 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 61 - امل الامل ص 38 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 40 - امل الامل ص 38 .
[209]
الشيخ الاديب ( 1 ) أحمد بن عبد القاهر بن أحمد القمى فاضل ثقة .
الشيخ أبومنصور ( 2 ) إبراهيم بن علي بن محمد المقري الرازي وابنه أسعد
صالحان فاضلان .
الشيخ الامام ( 3 ) فخر الدين أبوسعيد أحمد بن محمد بن أحمد الخزاعي ابن
أخى الشيخ الامام جمال الدين أبي الفتوح عالم صالح ثقة .
السيد تاج الدين ( 4 ) إبراهيم بن أحمد بن محمد الحسيني الموسوي الرومي نزيل
دار النقابة بالري فاضل مقري .
السيد ركن الدين إبراهيم ( 5 ) بن محمد بن تاج الدين الحسنى الكيسكى عالم زاهد .
السيد شرف الدين ( 6 ) أبوهاشم إسحاق بن أمير كابن كرامي الجعفري عالم
صالح .
السيد صدر الدين ( 7 ) أحمد بن المرتضى بن المنتهى الحسيني المرعشي
عالم صالح .
الشيخ الامام ( 8 ) جمال الدين أحمد بن الحسين بن محمد بن حمدان الحمداني
عالم ورع شهيد .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 52 امل الامل ص 37
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 29 امل الامل ص 36
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 61 امل الامل 38
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 18 امل الامل ص 36
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 31 وفيه ( الكيكى " الكيلى ) أمل الامل ص 36 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 80 - أمل الامل ص 40 .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 72 - أمل الامل ص 39 .
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 48 - أمل الامل ص 36 .
[210]
الشيخ جمال الدين ( 1 ) أحمد بن علي بن أمير كاالقوسيني فاضل ورع له كتاب
كشف الزكاة [ النكاة ] في علل النجاة [ النجاة ] قرأته عليه .
السيد علاء الدين ( 2 ) أبويعلى علي بن عبدالله بن أحمد الجعفري قاضي الروم
وارمينية عالم صالح .
الشيخ معين الدين ( 3 ) أبوجعفر ابن الفقيه أميركا بن أبي اللجيم المصدري
المقيم بقرية جنبذه فقيه عالم صالح .
الشيخ رضي الدين ( 4 ) أبوعنان أحمد بن بندار فاضل عين .
السيد أبوالعباس ( 5 ) أحمد بن إبراهيم بن أحمد الحسيني فاضل ثقة .
الاجل خطيرالدين ( 6 ) أبوعلى أسعد القاساني فاضل وجه .
السيد عماد الدين أبوالقاسم أحمد بن علي بن أبي المعالي بن الزكي الحسيني
عالم ورع فاضل .
السيد كمال الدين أبوالمحاسن ( 7 ) أحمد ابن السيد الامام فضل الله بن على
الحسيني الراوندي عالم فاضل قاضي قاشان .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 55 امل الامل 37
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 426 وفيه - أبويعلى بن عبدالله بن أحمد الجعفرى الخ
رياض العلماء ص 90 - أمل الامل ص 93 .
( 3 ) حامع الرواة ج 2 ص 373 - وفى النسخة المخطوطه - المقيم بقرية جنيذه
أمل الامل ص 92 .
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 408 - امل الامل ص 93 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 39 - وفيه - أحمد الحسنى - أمل الامل ص 36 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 89 - وفيه - اسعد بن حمد ( حميد خ ) القاسانى ( لغمى )
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 58 - امل الامل ص 38 .
[211]
الشيخ مهذب الدين ( 1 ) أبوإبراهيم أحمد بن محمد الوهركينى عالم صالح له
كتاب الموضح في الاصول وتعليق التذكرة .
الشيخ أحمد بن علي ( 2 ) ابن الزينوآبادي عالم صالح دين .
السيد بهاء الدين ( 3 ) أبوالفضل أحمد بن المجتبى بن أبي سليمان الحسيني
الموردي عالم صالح مقرئ .
السيد بهاء الدين ( 4 ) أبوالشرف أحمد بن الحسن بن علي الحسيني المرعشي
نزيل الجبل الكبير صالح .
السيد جلال الدين ( 5 ) أبوالفضائل أحمد بن عبدالله بن علي بن عبدالله الجعفري
عالم صالح .
الشيخ سديد الدين ( 6 ) أبومحمد بن الحسن بن قادار القمي فاضل قاضي .
الشيخ الصائن ( 7 ) اسفنديار بن أبي الخيرالسيرى فقيه دين .
السيد جلال الدين ( 8 ) أبويعلى بن حيدر بن مرعش الحسيني المرعشي
عالم صالح .
السيد جمال الدين ( 9 ) أبوغالب بن أبي هاشم الحسيني المرعشي صالح .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 71 - امل الامل ص 39 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 54 - امل الامل ص 37 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 58 - امل الامل ص 38 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 45 - امل الامل ص 36 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 52 - امل الامل ص 39 .
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 414 وفى المخطوطه قادار - أمل الامل ص 93 .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 90 - امل الامل ص 40 .
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 426 - وفيه أبويعلى على بن حيدر - وفى رياض
العلماء ص 90 السيد جلال الدين أبويعلى بن حيدر - أمل الامل ص 93 .
( 9 ) جامع الرواة ج 2 ص 409 امل الامل ص 93 .
[212]
السيد منتجب الدين ( 1 ) أبومحمد بن المنتهى الحسيني المرعشي .
إبناه ( 2 ) السيدان ( 3 ) منتجب الدين أحمد وجمال الدين أبوالقاسم علماء
صلحاء .
السيد تاج الدين ( 4 ) أبويعلى بن أبي الهيجاء العلوي العمري دين صالح .
الشيخ شمس الدين ( 5 ) أبوالمفاخر بن محمد الرازي مداح آل رسول الله صلى الله عليه واله
صالح فاضل .
الشيخ شمس ( 6 ) الدين أبومحمد بن محمد بن حيدر الشعري عالم صالح .
الاديب نجيب الدين ( 7 ) أبوالقاسم بن ناصر بن أبي القاسم صالح .
حرف الباء
الشيخ أبوالخير ( 8 ) بركة بن محمد بن بركة الاسدي فقيه دين قرء على شيخنا
أبي جعفر الطوسي وله كتاب حقايق الايمان في الاصول وكتاب الحجج في الامامة و
كتاب عمل الاديان والابدان أخبرنا بها السيد عماد الدين أبوالصمصام ذو الفقار بن
معبد الحسني المروزي عنه .
الشيخ بابويه ( 9 ) بن سعد بن محمد ين الحسن بن بابويه فقيه صالح مقري قرء على
شيخنا الجد شمس الاسلام الحسن بن الحسين بن بابويه وله كتاب حسن في الاصول
والفروع سماه الصراط المستقيم قرأته عليه .
* ( هامش ) * ( 1 و 2 و 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 415 - امل الامل ص 93 .
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 426 - امل الامل 93 .
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 418 - امل الامل ص 93 .
( 6 ) امل الامل ص 84 .
( 7 ) جامع الرواة ج 2 ص 411 - امل الامل 99 .
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 116 - امل الامل ص 463 .
( 9 ) جامع الرواة ج 1 ص 115 - امل الامل ص 463 .
[213]
السيد نجم الدين ( 1 ) بدران بن الشريف بن أبي الفتح العلوي الحسيني
الموسوي النسابة الاصبهاني فاضل محدث حافظ له كتاب المطالب في مناقب آل أبي
طالب أخبرني به الاجل ثقة الدين أبوالمكارم هبة الله بن داود بن محمد الاصبهاني عنه .
السيد بدل كيا ( 2 ) بن شرف شاه بن محمد الحسيني الرازي فاضل دين .
الشيخ بدر ( 3 ) بن سيف بن بدرالعربي فقيه صالح قرء على الشيخ أبي علي
ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمهم الله وقرأت عليه .
السيد فخر الدين ( 4 ) بابا بن محمد العلوى الحسيني الآبي صالح دين .
حرف التاء
الشيخ التقي ( 5 ) ابن النجم الحلبي فقيه عين ثقة قرأ على الاجل المرتضى علم
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 115 امل الامل ص 463
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 116 امل الامل ص 463
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 115 امل الامل 463
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 115 - وفيه الحسيني الامى ، امل الامل ص 463 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 132 رجال الشيخ ص 457 امل الامل ص 464 وفيه
تقى الدين بن نجم الحلبى أبوالصلاح يروي عنه ابن البراج معاصر للشيخ الطوسى كان ثقة
عالما فاضلا فقيها محدثا له كتب رأيت منها كتاب تقريب المعارف حسن جيد وذكره الشيخ
في رجاله ( ص 457 ) فقال : التقى بن النجم الحلبى ثقة قرء علينا وعلى المرتضى
يكنى أبا الصلاح انتهى ونقله ابن داود وغيره ووثقه العلامة في الخلاصة ( ص 15 )
واثنى عليه .
وقال ابن داود تقى بن نجم الدين الحلبى أبوالصلاح عظيم الشأن من عظماء مشايخ
الشيعة انتهى وقال ابن شهرآشوب في ص 25 ابوالصلاح تقى بن نجم الدين الحلبى من
تلامذة المرتضى قدس الله روحه له : البداية في الفقه ، الكافى في الفقه ، شرح الذخيرة للمرتضى
رضى الله عنه - رياض العلماء المخطوط ج 3 ص 110 .
[214]
الهدى نضر الله وجهه وعلى الشيخ الموفق أبي جعفر وله تصانيف منها الكافي أخبرنا
به غير واحد من الثقات عن الشيخ المفيد عبدالرحمن بن أحمد النيسابوري الخزاعي
عنه .
الشيخ التواب ( 1 ) بن الحسن بن أبي ربيعة الخشاب البصري فقيه مقري صالح
قرء على الشيخ التقي الحلبي وعلى الشيخ أبي علي رحمهم الله .
السيد التقي ( 2 ) بن أبي طاهربن الهادي الحسني النقيب الرازي فاضل ورع قرء على
الاجل المرتضى ذي الفخرين المطهر أعلى الله درجته .
السيد سراج الدين ( 3 ) المسمى تاج الدين بن محمد بن الحسين الحسنى الكيسكى
صالح محدث .
حرف الثاء
السيد الثائر ( 4 ) بالله ابن المهدي ابن الثائر بالله الحسني الجبلي كان زيديا
وادعى امامة الزيدية وخرج بجيلان ثم استبصر فصار اماميا وله رواية الاحاديث
وادعى أنه شاهد صاحب الامر عليه السلام وكان يروي عنه أشياء .
الشيخ الامام ( 5 ) أبوالفضل ثابت بن عبدالله بن ثابت اليشكرى من أولاد ثابت
البناني فاضل عالم ثقة قرءعلى الاجل المرتضى علم الهدى رفع الله درجته وله كتاب
الحجة في الامامة وكتاب منهاج الرشاد في الاصول والفروع .
الشيخ ثابت ( 6 ) بن أحمد بن عبدالوهاب الحلبي فقيه صالح قرأ على الشيخ التقي
رحمهما الله تعالى .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 214 سطر 19 الى ص 222 سطر 18

* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 133 - فيه وفى النسخة المخطوطة المصححة التواب .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 132 - امل الامل ص 464 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 132 - امل الامل ص 464 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 139 - امل الامل ص 42 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 139 - امل الامل ص 42
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 134 - امل الامل ص 42
[215]
حرف الجيم
الشيخ الجليل ( 1 ) أبوعبدالله جعفر بن محمد الدوريستي ثقة عين عدل قرء على
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 158 - المعروف الدوريستى بزيادة المثناة بعد السين
وهى قرية درشت او طرشت في طريق الكرج وقصبة كن من مضافات طهران واليوم صار
محلة من عاصمة طهران وفيها قبر الشيخ الجليل أبوعبدالله جعفر الدورستى - وفى
الروضات ص 144 - جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس بن الفاخر العبسى الدوريستى
نسبة إلى قرية دوريست التى هى على فرسخين من الرى - ويقال درشت بالشين المعجمة كما
في مجالس المؤمنين وعن الطبرانى في المعجم أنه ضبطها بضم الدال المهملة وسكون الواو
والراء ثم الياء المثناة التحتانية المفتوحة والسين المهملة الساكنه والتاء الفوقانية
المثناة .
ذكر صاحب الامل ( في ص 465 ( 44 ) أنه ثقة عين عظيم الشأن كان معاصرا لشيخنا
الطوسى وقد ذكره في رجاله ص 459 ووثقه وله كتب منها كتاب الكفاية في العبادات وكتاب
يوم وليلة وكتاب الاعتقادات وكتاب الرد على الزيدية وغير ذلك وقال الشيخ منتجب الدين القمى
في فهرسته ايضا أنه ثقة عين عدل قرأ على المفيد والمرتضى وله تصانيف ثم أخذ في عد
كتبه السالفة الا الاخير .
وعن ابن شهرآشوب المازندرانى ( في ص 27 من معالم العلماء ) ايضا نسبة الاخير
اليه وله الرواية ايضا عن السيد الرضى أخى المرتضى بل وعن المرتضى ايضا كما في
لؤلؤة البحرين وكذا عن الشيخ أبى عبدالله أحمد بن محمد بن عبدالله الحسن بن عياش بن
ابراهيم بن أيوب الجوهرى المذكور في الرجال ( صاحب كتاب مقتضب الاثر في الائمة
الاثنى عشر وساير المصنفات الكثيرة كما في اجازة الشيخ كمال الدين على بن الحسين بن
حماد الواسطى من علماء طبقة العلامة في الظاهر ويروى ايضا عن أبى نفسه الشيخ
محمد بن أحمد الدوريستى الفقيه الرازى عن الصدوق كما وقع في الاجازات .
وأما الرواية عنه فهى ايضا لكثير من أجلاء الاصحاب .
منهم الشيخ محمد بن ادريس الحلى صاحب كتاب السرائر كما وجدته في بعض
الاجازات المعتبرة القديمة .
[216]
شيخنا المفيد أبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي المعروف بابن المعلم
وعلى الاجل المرتضى علم الهدى أبوالقاسم على قدس الله روحهم وله تصانيف منها :
* ( هامش ) * ومنهم الشيخ الفقيه الثقة الجليل شاذان بن جبرئيل القمى صاحب كتاب الفضائل
وغيره .
ومنهم السيد العالم العابد أبوجعفر مهدى بن أبى حرب الحسينى المرعشى شيخ
رواية شيخنا الطبرسى الذى هو صاحب الاحتجاج بحق روايته عنه عن أبيه عن الصدوق بن
بابويه القمى .
ومنهم الشيخ الحاكم أبومنصور على بن عبدالله الزيادى بحق روايته عنه في
اواخر ذى الحجة سنة 474 قال : حدثنى أبى محمد بن أحمد رضى الله عنه قال : حدثنى الشيخ
أبوجعفر محمد بن على بن بابويه القمى إلى آخر ما ذكره .
ومنهم الفقيه المحدث فضل الله بن محمود الفارسى صاحب كتاب رياض الجنان
في الاخبار وهو الذى ذكره صاحب بحار الانوار في فصله الاول ثم قال في فصله الثانى :
وكتاب رياض الاخبار مشتمل على أخبار غريبة في المناقب وأخرجنا منه ما وافق أخبار
الكتب الاربعة .
وقال صاحب رياض العلماء ( ص 119 ) ويظهرمن بعض اسانيده أنه كان تلميذ الشيخ
أبى عبدالله جعفربن محمد بن أحمد الدوريستى وروى فيه عن الاصبغ بن نباته قال : سمعت
مولاى أميرالمؤمنين عليه السلام يقول : من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة
والخوارج والقدريه ومخالف مذهب الامامية ومن سواهم لا يقبل الله طاعته أربعين سنة
انتهى وفى هذا الحديث من النظر ما لايخفى .
ومنهم السيد على بن أبى طالب السليقى الذى هومن مشايخ القطب الرواندى .
ومنهم الشيخ الثقة الفقيه عبدالجبار بن عبدالله المقرى الرازى من كبار
تلامذة الشيخ .
ومنهم السيد المرتضى بن الداعى بن القاسم الحستى الشريف شيخ شيخ منتجب
الدين القمى كما ورد في اجازة الشيخ ابن الشهيد الثانى رحمهما الله .
[217]
كتاب الكفاية في العبادات وكتاب عمل يوم وليلة وكتاب الاعتقاد أخبرنا بها الشيخ
الامام جمال الدين أبوالفتوح الحسين بن علي الخزاعي عن الشيخ المفيد عبدالجبار المقري
* ( هامش ) * ومنهم الشيخ امين الدين المرزبان بن الحسين بن محمد .
ومنهم ايضا حفيد نفسه الشيخ الكامل الفقيه أبوجعفر محمد بن موسى بن جعفر
الدوريستى ولارواية لابيه موسى عنه كما لارواية لولده جعفر أبى الشيخ الفقيه الاجل الاكمل
أبى محمد عبدالله بن جعفر بن موسى ايضا عن أبيه بل لنافلته الشيخ عبدالله المذكور الرواية
عنه عن جده صاحب العنوان إلى ان قال : وفى كتاب مثالب النواصب الذى كتبه الشيخ
العالم العارف المتبحر الجليل عبدالجليل بن محمد القزوينى في تنقيح مسألة الامامة ورد
أباطيل العامة بالفارسية .
ينقل صاحب المجالس عنه أنه قال في صفة الشيخ أبى عبدالله المذكور : أنه كان مشهورا
في جميع الفنون مصنفا كثير الرواية من أكابر هذه الطائفة وعلمائهم معظما في الغاية عند
نظام الملك الوزير وكان يذهب في كل اسبوعين مرة من الرى إلى قرية دوريست المذكور
لسماع ماكان يريده من بركات انفاسه ويرجع .
قال : وهو من بيت جليل تحلوا بحلتى العلم والامامة عن قديم الزمان إلى ان قال
وكذا فيما نقل عن كتاب المعجم في وصف هذا الرجل من قوله عند ذكره في جملة المنتسبين
إلى دوريست بعنوان الشيخ عبدالله بن محمد بن موسى بن جعفر أبومحمد الدوريستى هو
أحد من فقهاء الشيعة وكان يرى نفسه من اولاد حذيفة اليمان الصحابى قدم بغداد فيسنة
566 واقام بها مدة كان يذكرفيهم من أحاديث جده محمد بن موسى ثم عاد إلى وطنه و
مات من بعد الستمأة بقليل إلى آخر كلام صاحب الروضات .
أقول - وقد ترجمته في كتابى ( تذكرة المقابر في أحوال المفاخر ) من تاريخ الرى
والطهران وكان له ره تصانيف واشعارفى المدايح وغيره ومنها هذه القطعة :
بغض الوصى علامة معروفة * * * كتبت على جبهات اولاد الزنا
من لم يوال من الانام وليه * * * سيان عند الله صلى ام زنا
طيب الله فاه وثراه وجعل الجنة مثواه ومأواه - امل الامل ص 43 .
[218]
الرازي عنه رحمهم الله .
السيد أبوابراهيم جعفر ( 1 ) بن علي بن جعفر الحسيني ثقة محدث قرء على شيخنا
الموفق أبي جعفر رحمهما الله .
السيد أبوإبراهيم ( 2 ) جعفر بن محمد المظفر الحسيني الواعظ ثقة ورع .
السيد عماد الدين ( 3 ) أبوالقاسم جعفر بن علي عبدالله بن أحمد الجعفري
الزينبى دهستان فقيه فاضل وكان يتحنف ويفتي على مذهب أبى حنيفة نعمان
ابن ثابت الكوفي فقيه [ ثقة ] .
حرف الحاء
الشيخ الجليل ( 4 ) أبوعلي الحسن ابن الشيخ الجليل الموفق أبى جعفرمحمد بن
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 154 - أمل الامل ص 42 .
( 2 ) امل الامل ص 465 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 154 - امل الامل ص 43 .
( 4 ) رياض العلماء ص 111 في باب العين - قال : أبوعلى الطوسى - وقد يذكر
مطلقا بلاقيد الطوسى نادرا وقد يضم معه لفظ الشيخ و بالجملة هوالشيخ أبوعلى حسن بن
محمد بن الحسن بن على الطوسى ولد الشيخ الطوسى المشهور وهوايضا كوالده صاحب
الامالى المعروف وله مؤلفات اخرى وهو تلميذ والده - معالم العلماء ص 32 - قال أبو
على الحسن بن أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسى له المرشد إلى سبيل المتعبد .
وفى المقابس ص 11 قال : ومنها ابن الشيخ الشيخ المحدث الفقيه والفاضل
الوجيه النبيه المعتمد المؤتمن مقيد الدين أبى على الحسن قدس الله تربته وأعلى في الجنان
رتبته وله كتب منها الامالى المعروف الذى هو غير أمالى والده وان كانت اخباره عن والده
ايضا ومنها شرح النهاية والمرشد إلى سبيل المتعبد ولم أجدهما وكان من أعاظم تلامذة
والده والديلمى وغيرهما من المشايخ وتلمذ عليه جماعة كثيرة من أعيان الافاضل واليه
ينتهى كثير من طرق الاجازات إلى المؤلفات القديمة والروايات وكان ممن قرء عليه او
روى عنه الشيخ بواب البصرى والشيخ محمد بن على بن الحسن الحلبى والشيخ الطبرى الاتى
[219]
الحسن الطوسى فقيه ثقة عين قرء على والده جميع تصانيفه أخبرنا الوالد عنه
رحمهم الله .
الشيخ الامام ( 1 ) الجد شمس الاسلام الحسن بن الحسين بن بابويه القمى نزيل
الري المدعو حسكا فقيه ثقة وجه قرء على شيخنا المموفق أبى جعفر قدس الله روحه
جميع تصانيفه بالغرى على ساكنه السلام وقرء على الشيخين سلاربن عبدالعزيز
وابن البراج جميع تصانيفهما وله تصانيف في الفقه منها كتاب العبادات وكتاب الاعمال
الصالحة وكتاب سير الانبياء والائمة عليهم السلام أخبرنا بها الوالد عنه رحمهم الله .
الشيخ الامام ( 2 ) محيى الدين أبوعبدالله الحسين بن المظفربن علي الحمدانى
نزيل قزوين ثقة وجه كبير قرء على شيخنا الموفق أبى جعفر الطوسى جميع تصانيفه
مدة ثلاثين سنة بالغرى على ساكنه السلام وله تصانيف منها هتك استار الباطنية
وكتاب نصرة الحق وكتاب لؤلؤة التفكر في المواعظ والزواجر اخبرنا بها السيد أبو
البركات المشهدي عنه رحمهما الله .
الشيخ أبومحمد ( 3 ) الحسن بن عبدالعزيز بن المحسن الجبهانى المعدل بالقاهرة
فقيه ثقة قرء على الشيخ أبى جعفر الطوسى والشيخ ابن البراج رحمهما الله .
الشيخ أبوعبدالله الحسين ( 4 ) بن علي بن الحسين بن بابويه وابنه الشيخ ثقة الدين الحسن
* ( هامش ) * وأمين الاسلام الطبرسى الاتى ايضا والشيخ الفاضل الفقيه المحدث أبوالفتوح أحمد بن
على الرازى الذى روى عنه السروى والشيخ الثقة الفقيه اردشير بن أبى الماجد بن أبى الفاخر
الكابلى إلى آخره .
( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 193 - امل الامل ص 45 - مقابس الانوار ص 5 -
روضات الجنات 580 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 255 - امل الامل ص 51 - مقابس الانوار ص 5 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 206 - أمل الامل ص 46 - مقابس الانوار ص 5 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 248 - رجال النجاسى ص خلاصة الرجال : رجال
الشيخ ص امل الامل ص 51 - قال : الحسين بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه
[220]
ابنه الحسين فقهاء صلحاء .
الشيخ الامام جمال الدين ( 1 ) أبوالفتوح الحسين بن علي بن محمد الخزاعي الرازي
* ( هامش ) * القمى أخو الصدوق رئيس المحدثين محمد ، ثقة جليل عظيم الشأن روى عن أبيه وأخيه له
كتب منها كتاب الرد على الواقفة وكتاب عمله للصاحب بن عباد وغير ذلك روى النجاشى
عن الحسين بن عبيد الله عنه وقد وثقه النجاشى والشيخ والعلامة وذكره منتجب الدين و
ذكر ابنه الحسن وابنه الحسين وقال فقهاء صلحاء - وفى جامع الرواة والخلاصة وغيرهما
ولد هو واخوه بدعوة صاحب الامر عليه السلام .
( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 249 - امل الامل ص 51 معالم العلماء ص 128 ( أبوالفتوح
الرازى صاحب التفسير ) رياض العلماء ص 124 - مقابس الانوار ص 13 قال - ومنها
الرازى الشيخ الفاضل الورع الكامل الواعظ المفسر النحرير المتبحر جمال الدين أبى الفتوح
الحسين بن على بن محمد بن أحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعى النيسابورى قدس الله
روحه ومنحه ريحانه وروحه وهو شيخ المنتجب والسروى وذكر اكفيرهما : له كتب منها تفسيره
الموسوم بروض الجنان وورح الجنان أو روح الجنان وروح الجنان في عشرين مجلد او قال
السروى انه فارسى الا انه عجيب وشرحه على الشهاب المسمى بروح الاحباب وروح الالباب
ووصفه صاحب البحار بالمحقق النحرير وقال : انه في الفضل مشهور وكتبه معروفة
مألوفة .
ووصفه المنتجب في ترجمة جده الاعلى أحمد بن الحسين الذى هو من تلاميذ الشيخ
بالشيخ الامام السعيد ترجمان كلام الله وقد روى المنتجب عنه عن أبيه عن جده محمد عن
أبيه أحمد واستظهر بعضهم أنه كان معاصرا لصاحب الكشاف كما هو الظاهر الا انه لما كتب
التفسير لم يقف على الكشاف وذكرأيضا ان فخر الدين الرازى أخذ كثيرا من مطالب تفسيره في تفسيره
وحكى بعضهم ان له تفسيرين عربيا وفارسيا وان احدهما عشرون مجلدا وأنه توفى في
اصبهان ودفن فيها والله يعلم .
أقول - وهذا خبط عظيم لان قبره في الرى في جنب مشهد سيدنا عبدالعظيم الحسنى
عليه السلام في قرب حرم سيدنا حمزة بن موسى عليهما السلام معروف ومشهور في
[221]
عالم واعظ مفسر دين له تصانيف منها التفسير المسمى بروض الجنان وروح الجنان في
تفسير القرآن عشرين مجلدة وروح الاحباب وروح الالباب في شرح الشهاب قرأتهما عليه .
الشيخ الامام ( 1 ) موفق الدين الحسين بن فتح الواعظ البكرآبادي الجرجاني
فقيه صالح ثقة قرء على الشيخ أبي علي الطوسي وقرء الفقه عليه الشيخ الامام سديد الدين
محمود الحمصي رحمهم الله .
الشيخ أبوعبدالله ( 2 ) الحسين بن أحمد بن الطحال المقدادي فقيه صالح قرء
على الشيخ أبي علي الطوسي .
* ( هامش ) * مقبرة معروفة باسمه ( مقبرة أبوالفتوح الرازى ) وفى حوله جمع كثير من العلماء
العظام والفقهاء الكرام والادباء الفخام منهم العلامة الفقيه الميرزا أبوالقاسم الكلانتر ( صاحب
الحاشيه ) ومنهم ولده العالم الفاضل الاديب الحجة الحاج الميرزا أبوالفضل الكلانتر ( صاحب
شفاء الصدور ) ومنهم العالم الكامل الحكيم الصدر السعيد الميرزا أبوالقاسم القائم مقام
الفراهانى ومنهم العلامة الفقية والحجة النبيه الحكيم المتاله الميرزا محمد على الشاه آبادى
ومنهم العالم الزاهد الحاج ملا محمد البوذرى الطالقانى وغيرهم ) .
وقد ترجمته مع جيرانه من المدفونين في كتابى ( تذكرة المقابر ) وكان جده الادنى
الشيخ محمد من الثقات الاعيان المصنفين في غير الفقه وأخو محمد الشيخ عبدالرحمان بن
أحمد الذى هو من تلامذة الشيخ وغيره وروى عنه الرازى وغيره ولم اقف على ترجمة والد
الرازى الا أنه ذكر المنتجب الشيخ زين الدين أبوالحسن على بن محمد الرازى المتكلم
استاد علماء الطائفة في زمانه وله نظم رائق في مدائح آل الرسول عليهم السلام ومناظراته
مشهورة مع المخالفين وله مسائل في المعدوم والاحوال وكتاب الواضح ودقايق الحقايق
شاهدته وقراته عليه انتهى ، فيمكن ان يكون هذا هو والده فيكون المنتجب قد تلمذ عليهما
معا الا أنه مستبعد كما لايخفى وقد نقل صاحب كشف عن روض الجنان للرازى ولم اعثر عليه
الروضات ص 283 .
( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 250 - امل الامل ص 51 - روضات الجنات ص 663 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص - 232 امل الامل ص 49 - روضات الجنات ص 145 .
[222]
السيد أبوعبدالله ( 1 ) الحسين بن الهادي بن الحسين الحسني الشجري فاضل
واعظ محدث .
السيد حمزة ( 2 ) بن علي بن محمد بن المحسن العلوي الحسيني صالح محدث .
السيد نجيب الدين ( 3 ) أبومحمد الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد بن الحسن بن علي بن
محمد علي بن القاسم بن موسى بن عبدالله بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن
علي زين العابدين بن الحسين سيدا الشهداء ابن علي أمير المؤمنين بن أبي طالب عليهم السلام صالح فقيه
دين مقرئ قرء على السيد الاجل المرتضى ذى الفخرين المطهر رفع الله
درجتهما .
الشيخ موفق الدين ( 4 ) حمزة بن عبدالله الطوسي فقيه ثقه .
الشيخ أبومحمد الحسن ( 5 ) بن أحمد المعروف بالساكب فقيه دين .
القاضي أبومحمد الحسن ( 6 ) بن إسحاق بن عبيد الرازي فقيه ثقة له كتب في الفقه
روى لنا عنه الوالد رحمهما الله .
السيد حسن كيا ( 7 ) بن القاسم بن محمد الحسني صالح محدث فقيه قرء على
الشيخ الجد شمس الاسلام رحمهم الله .
الشيخ الحسين ( 8 ) بن على بن الحاجي الشيعي الطبري بهنوشيم ثقة صالح فقيه .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 258 - الامل الامل ص 52 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 282 - الامل الامل ص 52 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 224 - الامل الامل ص 47 .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 222 سطر 19 الى ص 230 سطر 18

( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 282 - الامل الامل ص 52 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 190 - الامل الامل 44 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 190 - الامل الامل ص 44 .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 220 - الامل الامل ص 47 .
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 248 - الامل الامل ص 50 - وفى جامع الرواة -
السبعى .
[223]
الشيخ أبومحمد ( 1 ) الحسن بن علي بن الحسن السبزواري فقيه صالح .
الشيخ الامام ناصر الدين ( 2 ) الحسين بن محمد بن حمدان الحمداني القزويني
فقيه ثقة .
الشيخ الامام نصرة الدين ( 3 ) أبومحمد الحسين بن علي بن زيرك القمي واعظ
صالح فقيه .
القاضي خطيرالدين ( 4 ) أبومنصور الحسين بن عبدالجبار الطوسي نزيل قاشان
فقيه ثقة صالح .
الشيخ الامام أفضل الدين ( 5 ) الحسن بن علي بن أحمد الماه آبادي عالم في
الادب فقيه صالح ثقة منبحر له تصانيف منها شرح النهج ، شرح الشهاب ، شرح اللمع
كتاب في رد التنجيم ، كتاب في الاعراب ، ديوان نظمه ، ديوان نثره ، أجازني بجميع
تصانيفه ورواياته عنه -
- الشيخ الاديب أفضل الدين ( 6 ) الحسن بن قادار القمي امام اللغة .
القاضي سديد الدين أبومحمد الحسين بن محمد القريب فاضل عالم له نظم ونثر رايق
وكان قاضي راوند .
الشيخ سديد الدين أبومحمد الحسن ( 7 ) بن الحسين بن علي الدوريستي نزيل قاشان
فقيه صالح .
الشيخ صفي الدين ( 8 ) أبومحمد الحسن بن إبراهيم بن بندار الجيروي فقيه صالح .
* ( هامش ) * ( 1 ) روضات الجنات ص 170 امل الامل ص 44 .
( 2 ) امل الامل ص 51 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 212
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 244 امل الامل ص 50 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 209 امل الامل ص 45 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 219 .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 193 .
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 188 امل الامل ص 44 .
[224]
الشيخ جمال الدين الحسين ( 1 ) بن هبة الله رطبة السوراوي فقيه صالح كان يروي
عن الشيخ ابي علي الطوسي .
السيد علاء الدين ( 2 ) الحسين بن علي الحسيني بسبزوار صالح دين .
الشيخ الامام الحسين ( 3 ) بن علي بن عبدالصمد التميمي السبزواري فقيه ثقة .
الشيخ الحسين ( 4 ) بن أحمد بن الحسين جد السيد الامام ضياء الدين فضل الله
ابن علي الحسني الراوندي من قبل الام فقيه صالح محدث .
الشيخ بدر الدين ( 5 ) الحسن بن على سلمان بن أبى جعفر بن أبى الفضل بن
الحسن بن أبى بكر بن سلمان بن عباد بن عمار بن أحمد بن أبي بكر بن علي بن سلمان بن
مته بن محمد بن عمارة بن إبراهيم بن سليمان بن محمد بن سلمان الفارسي رضى الله عنه
صاحب رسول الله صلى الله عليه واله ورضى عنه نزيل اسناباذ السد من الرى واعظ فصيح صالح .
الشيخ موفق الدين ( 6 ) الحسن بن محمد بن الحسن المدعو خواجة الآبى الساكن
بقرية راشدة شنست من الري وبها توفي ودفن فقيه صالح ثقة قرء على الفقيه المفيد
أمير كابن أبى اللجيم .
الشيخ الامام شرف الدين ( 7 ) الحسن بن حيدر بن أبى الفتح الجرجانى متكلم فقيه صالح .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 258 - امل الامل ص 52 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 248 - امل الامل ص 51 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 249 - امل الامل ص 51 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 233 - امل الامل ص 49 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 212 - امل الامل ص 46 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 225 - امل الامل ص 47 .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 238 - امل الامل ص 45 .
[225]
الشيخ بهاء الدين ( 1 ) الحسين بن علي بن أميركا القوسيني متكلم فقيه دين .
الفقيه سديد الدين ( 2 ) الحسن بن أبوشروان القوسينى صالح .
الشيخ رشيد الدين ( 3 ) الحسين بن أبى الفضل بن محمد الراوندي المقيم بقوهدة
راس الوادي من اعمال الري صالح مقري .
الشيخ رضى الدين ( 4 ) الحسين بن أبى الرشيد النيسابوري صالح ورع .
السيد النقيب صدر الدين ( 5 ) الحسن بن أبى العزيز أميركا الحسنى ميسرة
الكليني عالم صالح .
السيد شمس الدين ( 6 ) أبومحمد الحسن بن علي الحسنى المرعشى المعروف
بالهمدانى نزيل بلدة خوارزم صالح ورع خير .
الشيخ نصيرالدين ( 7 ) أبوعبدالله الحسين ابن الشيخ الامام قطب الدين أبى الحسين
الراوندي عالم صالح شهيد .
الشيخ الامام أوحد الدين ( 8 ) الحسين بن أبى الحسين بن أبى الفضل القزوينى فقيه
صالح ثقة واعظ .
السيد رضى الدين ( 9 ) أبوعبدالله الحسين بن على بن أبى الرضا الحسينى المرعشى صالح دين .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 248 - امل الامل ص 50 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 189
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 232 - امل الامل ص 59 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 231 - امل الامل ص 59 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 189 - امل الامل ص 44 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 209 - امل الامل ص 46 .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 230 - امل الامل ص 49 .
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 230 - امل الامل ص 49 .
( 9 ) جامع الرواة ج 1 ص 231 - امل الامل ص 50 .
[226]
السيدان بدر الدين ( 1 ) الحسن ورضى الدين الحسين ( 2 ) ابنا السيد أبي الرضا
عبدالله بن الحسين بن علي الحسينى المدعسى صالحان ورعان .
السيد شمس الدين ( 3 ) حيدر بن مرعش الحسينى عالم زاهد .
السيد عز الدين ( 4 ) الحسين بن المنتهى بن الحسين بن علي الحسيني المرعشى
فقيه صالح .
السيد شمس الدين ( 5 ) الحسن بن علي بن عبدالله الجعفري فاضل صالح .
السيد أبوعلي ( 6 ) الحسن بن السيد عماد الدين أبى القاسم أحمد بن أبي علي
الحسينى القمى صالح فاضل .
السيد ناصر الدين ( 7 ) الحسن بن تاج الدين بن محمد الحسينى الكيسكى سيد
عالم وابنه تاج الدين الحسين بن الحسن واعظ عالم .
الشيخ ضياء الدين ( 8 ) الحسن بن علي بن الحسين بن علويه الورامينى عالم
واعظ صالح .
الشيخ اسد الدين ( 9 ) الحسن بن أبى الحسن بن محمد الورامينى المعروف بقهرمان مناظر عالم أديب .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 188 - امل الامل ص 50 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 231 - امل الامل ص 50 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 288 - امل الامل ص 52 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 255 - امل الامل ص 51 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 212 - امل الامل ص 51 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 203 - امل الامل ص 44 .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 191 - امل الامل ص 45 .
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 210 - امل الامل ص 46 .
( 9 ) جامع الرواة ج 1 ص 188 - امل الامل ص 44 .
[227]
رشيد الدين ( 1 ) الحسين بن أبي الحسين بن مهوسة الوراميني فاضل .
الشيخ بدر الدين ( 2 ) الحسن بن علي بن الحسن الدستجردي صالح .
الشيخ أبوسعيد ( 3 ) الحس بن عبدالعزيز بن الحسين القمي فقيه صالح .
الشيخ شمس الدين ( 4 ) أبويعلى حمزة بن أبي عبدالله الغفاري البغدادي فاضل
له كتاب النهاية المرتضوية في التعبير .
الفقيه الحسين بن محمد الريحاني ( 5 ) المجاور بالحرمين صالح .
الشيخ موفق الدين ( 6 ) حيدر بن بختيار بن الحسن الشنسي نزيل الري صالح
عالم فقيه .
الشيخ رشيد الدين ( 7 ) الحسن بن عبدالملك بن عبدالعزيز المسجدي المقيم
بقرية رامزين قها من اعمال الري فقيه صالح .
الشيخ الحسين ( 8 ) بن أبي موسى بن محمد مولى آل محمد فقيه صالح .
الاديب أوحد الدين ( 9 ) حيدر بن محمد الجاسي فاضل صالح .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 230 - امل الامال ص 49
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 209 - امل الامال ص 46
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 206 - امل الامال ص 45
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 280 - امل الامال ص 52
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 252 - امل الامال ص 51 - وفى نسخة الجامع :
الحسين بن محمد الزنجانى .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 282
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 207 - امل الامال ص 45
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 189 - امل الامال ص 49 - وفى جامع الرواة الحسن
أبى موسى .
( 9 ) جامع الرواة ج 1 ص 288 - وفيه محمد الحماسى أمل الامال ص 52
[228]
السيد حسين بن علي ( 1 ) بن عبدالله الجعفري صالح فقيه .
السيد ناصر الدين ( 2 ) الحسن بن مهدي الحسني المامطيري فاضل .
السيد أبو طالب ( 3 ) حمزة بن محمد بن عبدالله الجعفري فقيه دين .
الشيخ حيدر ( 4 ) بن أبي نصر الجرجاني فقيه مقري .
الشيخ حيدر ( 5 ) بن أحمد بن الحسن المقري صالح .
الشيخ نجم الدين ( 6 ) أبوخليفه الحسن بن الحسين بن محمد بن حمدان الحمداني
صالح .
القاضي سديد الدين ( 7 ) الحسين بن حيدر بن إبراهيم فاضل .
الشيخ عفيف الدين ( 8 ) إبراهيم بن الخليل بن شدة القوهدي فاضل له نظم ونثر
رائق نزيل بلدة خوارزم .
الشيخ ضياء الدين ( 9 ) أبوغانم بن أبي غانم بن علي الخوانه صالح .
صدر الحفاظ أبوالعلاء ( 10 ) الحسن بن أحمد بن الحسن العطار الهمداني
العلامة في علم الحديث والقراءة كان من أصحابنا وله تصانيف في الاخبار والقراءة
منها كتاب الهادي في معرفة المقاطع والمبادي شاهدته وقرأت عليه .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 249 أمل الامال ص 51
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 229 - أمل الامال ص 47
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 283 - أمل الامال ص 52
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 288 - أمل الامال ص 52 ( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 288 - أمل الامال ص 52
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 195 - أمل الامال ص 45
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 237 - أمل الامال ص 50
( 8 ) أقول : لم اجده في جامع الرواة ولا في أمل الامل .
( 9 ) جامع الرواة ج 2 ص 409 - أمل الامل ص 93
( 10 ) جامع الرواة ج 2 ص 189 - أمل الامل ص 44
[229]
السيد الحسين ( 1 ) بن يحيى بن الحسين بن مانكديم الحسني صالح محدث .
الفقيه الحسين ( 2 ) بن محمد الزينوآبادي صالح واعظ .
القاضي فخر الدين ( 3 ) أبوعلي الحسن بن محمد المسكوي فقيه دين .
الرئيس بهاء الدين ( 4 ) الحسين بن محمد الورساهي صالح خير .
الشيخ الحسن ( 5 ) بن محمد بن الفضل المسكني باني الرباط والمساجد بها صالح
خير .
حرف الخاء
الشيخ الخليل ( 6 ) بن ظفر بن خليل الاسدي ثقة ورع له تصانيف .
منها كتاب الانصاف والانتصاف ، كتاب الدلائل ، كتاب النور ، كتاب البهاء
جوابات الزيديه ، جوابات الاسماعبلية ، جوابات القرامطة ، أخبرنا بها شيخنا الامام
السعيد جمال الدين أبوالفتوح الحسين بن علي بن محمد الخزاعي ، عن والده عن جده
عنه .
الامير خسرو ( 7 ) بن فيروز بن شاهاور الديلمي الطبري فاضل عفيف راوية .
السيد صفي الدين ( 8 ) خليفة بن الحسن بن خليفة العلوي الجعفري الشرفشاهي
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 258 - أمل الامل ص 52
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 252 - أمل الامل ص 51
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 226 - أمل الامل ص 47 - في المخطوطه المسكنى
( المسكرى - خ )
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 253 - امل الامل ص 51 - وفيه محمد الورشاهى
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 226 - امل الامل ص 47
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 298 - امل الامل ص 53 - فواائد الرضوية
ص 172 .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 295 - امل الامل ص 52
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 298 - امل الامل ص 52
[230]
عالم صالح واعظ .
الشيخ خضر ( 1 ) بن سعد بن محمد الخليلي عالم ورع .
الشيخ خليفة ( 2 ) بن أبي اللجيم القزويني صالح شهيد .
حرف الدال
السيد أبوالخير داعي ( 3 ) بن الرضا بن محمد العلوي الحسيني فاضل محدث واعظ له
كتاب آثار الابرار وأنوار الاخيارفي الاحاديث أخبرنا به السيد الاصيل المرتضى
ابن المجتبى بن محمد العلوي العمرى عنه رحمهما الله .
الشيخ أبوالعلاء ( 4 ) الداعي بن ظفر بن علي الحمداني القزويني فاضل فقيه
ثقة .
الشيخ أبوسليمان ( 5 ) داود بن محمد بن داود الحاسي فقيه ورع قرء على الشيخ
أبي علي بن الشيخ أبي جعفر رحمهم الله .
السيد دولتشاه ( 6 ) بن أمير علي بن شرفشاه الحسني الابهري فاضل صالح له
نظم ونثر رائق وخطب بليغة .
حرف الذال
السيد عماد الدين أبوالصمصام ( 7 ) ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسني المروزي
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 295 - أمل الامل ص 52
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 298 - أمل الامل ص 52
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 301 - أمل الامل ص 53


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 230 سطر 19 الى ص 238 سطر 18

( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 301 أمل الامل ص 53
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 309 - أمل الامل ص 53
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 311 - أمل الامل ص 53
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 314 - أمل الامل ص 53 روضات الجنات
ص 769 .
[231]
عالم دين ، يروى عن السيد الاجل المرتضى علم الهدى أبى القاسم علي بن الحسين
الموسوى والشيخ الموفق أبى جعفر محمد بن الحسن قدس الله روحهما وقد صادفته وكان
ابن مائة سنة وخمس عشرة سنة .
السيد ذو المناقب ( 1 ) بن طاهربن أبى المناقب الحسنى الرازي فاضل صالح له
كتاب التواريخ ، وكتاب المنهج في الحكمة ، وكتاب الرياض ، وكتاب السير أخبرنا
بها الوالد عنه رحمهما الله .
السيد عز الدين ( 2 ) ذوالفقار بن أبي طاهر بن خليفة الجعفري الشرفشاهى
عالم صالح نقيب السادة بأرم .
السد ذوالفقار ( 3 ) بن أبى الشرف بن طالب كيا الحسنى عالم واعظ
صالح .
السيد ذوالفقار ( 4 ) بن كامروا الحسنى فقيه .
حرف الراء
السيد الرضا ( 5 ) بن أمير كا الحسنى المرعشى عالم زاهد قرء على المفيد
أمير كابن أبي اللجيم والمفيد عبدالجبار الرازي رحمهم الله .
السيد أبوالفضائل ( 6 ) الرضا بن أبى طاهر الحسنى صالح ورع محدث .
السيد الرضا ( 7 ) بن الداعى بن أحمد الحسينى العقيقى المشهدى عالم صالح
قرء على شيخنا الجد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمهم الله أجمعين .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 314 - أمل الامل ص 53
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 314 - أمل الامل ص 53
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 314 - أمل الامل ص 53
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 314 - أمل الامل ص 53
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 320 - أمل الامل ص 54
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 320 - أمل الامل ص 54 روضات الجنات ص 591
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 319 - أمل الامل ص 54 روضات الجنات ص 591
[232]
الشيخ الموفق ( 1 ) راشد بن محمد بن عبدالملك من أولاد أنس بن مالك فقيه
ورع .
الشيخ ناضر الدين ( 2 ) راشد [ بن ] البحرانى فقيه دين قرء ههنا على مشايخ العراق
واقام مدة .
السيد كمال الدين ( 3 ) الرضا بن أبي زيد بن هبة الله الحسني الاأبهري نزيل
ورامين صالح عالم واعظ .
السيد أبوالفضائل الرضا ( 4 ) بن أبي طاهربن الحسن بن مانكديم الحسني النقيب
فاضل متبحر صاحب نظم ونثر قرء على الشيخ عماد الدين أبى القاسم الطبرى وأرثى
عليه .
السيد جمال الدين ( 5 ) الرضا بن أحمد بن خليفة الجعفرى الارمي عالم متكلم
فقيه قرء أيضا على الشيخ عماد الدين الطبري .
السيد عماد الدين ( 6 ) الرضي بن المرتضى بن المنتهى الحسيني المدعشي
صالح .
السيد الرضي ( 7 ) بن عبدالله بن علي الجعفري بقاشان عالم صالح .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 315 - أمل الامل ص 53
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 315
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 319 - أمل الامل ص 54
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 320 - أمل الامل ص 54
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 320 - أمل الامل ص 54 روضات الجنات
ص 591
( 6 و 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 320 أمل الامل ص 54 .
[233]
السيد الرضي ( 1 ) بن أحمد بن الرضي الحسينى بنيسابور عالم صالح .
حرف الزاء
السيد أبومحمد ( 2 ) زيد بن علي بن الحسين الحسنى صالح عالم فقيه قرء على
الشيخ أبى جعفر الطوسى وله كتاب المذهب ، وكتاب الطالبية ، وكتاب علم الطب عن
أهل البيت ، أخبرنا بها الوالد عنه رحمهما الله .
السيد أبوالقاسم ( 3 ) زيد بن إسحاق الجعفري ، عالم محدث قرء على الشيخ
الامام الجد شمس الاسلام الحسن بن الحسين بن بابويه ، وله كتاب الدعوات عن
زين العابدين ، وكتاب المغازي والسير ، أخبرنا به الوالد عنه رحمهما الله .
السيد أبوالفضل ( 4 ) زيد بن شروان شاه بن مانكديم العلوي العباسى عالم
صالح .
الشيخ أبوالحسين ( 5 ) زيد بن الحسن بن محمد البيهقى ، فقيه صالح .
السيد أبوالحسين ( 6 ) زيد بن إسماعيل بن محمد الحسنى ، عالم فاضل .
السيد زيد ( 7 ) بن مانكديم بن أبى الفضل العلوي الحسنى ، محدث راوية .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 320 - أمل الامل ص 54 - روضات الجنات
ص 591 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 342 - أمل الامل ص 54 روضات الجنات
ص 580 فوائد الرضوية ص 185 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 340 - أمل الامل ص 54 فوائد الرضوية ص 185
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 342 - أمل الامل ص 54
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 341 - أمل الامل ص 54 - فوائد الرضوية 185
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 341 - أمل الامل ص 54
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 343 - أمل الامل ص 54 .
[234]
الشيخ شمس الدين ( 1 ) زنكى بن الرشيد النيسابوري ، صالح دين .
الشيخ زادان ( 2 ) بن محمد بن زادان ، عالم فقيه قاض محدث .
الفقيه زرينكم ( 3 ) بن داور بن منوجهر ، صالح ورع .
الشيخ نجيب الدين زيدان بن أبى دلف الكلينى الساكن بخانقاه قوهدة
العليا عالم عارف .
حرف السين
الشيخ أبويعلى ( 4 ) سالار بن عبدالعزيز الديلمى ، فقيه ثقة عين له كتاب
المراسم العلوية والاحكام النبوية أخبرنا به الوالد عن أبيه عنه رحمهم الله
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 334 - أمل الامل ص 54 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 324 - أمل الامل ص 54 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 330 - أمل الامل ص 54 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 369 - أمل الامل ص 54 - رياض العلماء ص 141
معالم العلماء ص 123 - قال : أبويعلى سلار بن عبد العزيز الديلمى - قرء على المرتضى
رضى الله عنه له المراسم العلوية في الاحكام النبوية * المقنع في المذهب * التقريب في
الصول الفقه * الرد على أبى الحسين البصرى في نقض الشافى * التفكرة في حقيقة
الجوهر والعرض وغير ذلك أقول وفى الجامع وأمل الامل ومعالم العلماء - سلار بن
عبدالعزيز . روضات الجنات ص 201 .
قال المحدث القمى في ص 203 من فوائد الرضوية - شيخ اجل أبويعلى سلار بن
عبدالعزيز الديلمى الطبرستانى - ثقة جليل القدر عظيم الشأن فقيه عالم مقدم در علم وادب
صاحب مقنع در مذهب وتقريب دراصول فقه ومراسم در فقه وتذكره در حقيقت جوهر و
كتاب أبواب وفصول در فقه وكتاب رد بر أبوالحسن بصرى در نقض او بر شافى واين
كتاب را بامر سيد مرتضى نوشته وآن جناب شاكرد شيخ مفيد وسيد مرتضى بوده وفاتش
در سال 448 وبقولى درسال 463 واقع شد وقبر شريفش در قريه خسروشاه از قراى تبريز
كه در شش فرسخى آنست واقع است .
[235]
الشيخ الثقة ( 1 ) أبوالحسن سليمان بن الحسن بن سلمان الصهرشتى ، فقيه وجه دين قرء على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسى وجلس في مجلس درس سيدنا
المرتضى علم الهدى رحمهم الله ، وله تصانيف ، منها كتاب النفيس ، كتاب التنبيه ،
كتاب النوادر ، كتاب المتعة ، أخبرنا بها الوالد عن والده عنه .
الشيخ معين الدين ( 2 ) أبوالمكارم سعد بن أبى طالب بن عيسى المتكلم الرازي
المعروف بالنجيب ، عالم مناظر ، له تصانيف منها سفينة النجاة ، في تخطئة النفاة ، كتاب
علوم العقل ، مسألة الاحوال ، نقض مسألة الرؤية لابى الفضائل المشاط الموجز ،
الشيخ الامام قطب الدين أبوالحسين ( 3 ) سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 371 - أمل الامل ص 45 - فوائد الرضوية ص 203 -
معالم العلماء ص 49 - قال : سليمان بن الحسن بن محمد الصهرستى ، له : شرح مالا
يسع تنبيه الفقيه ، عمدة الولى ، والنصير في نقص كلام صاحب التفسير يعنى القاضى أبا
يوسف القزوينى ، وله : الانفردات بالفتوى وفى الروضات ص 303 - سليمان بن الحسن
أو الحسين بالسين أو بالصاد وهو ابن سليمان ثانيا أو ابن عبدالله أو ابن محمد بن عبدالله أو
ابن محمد بن سليمان الصهرشتى بناء على اختلاف ما وجد من التعبيرات عن نسب رجل واحد
يدعى هو بنظام الدين الصهرشتى لامحاله إلى ان قال :
وبالجملة فقد كان هذا الرجل عالما فاضلا وفقيها كاملا من كبار تلامذة السيد المرتضى
والشيخ - ره - وراويا عنهما وعن النجاشى وأبى المفضل الشيبانى والشيخ أبى يعلى الجعفرى
وغيرهم وهو الذى قد يشار إلى فقياه وخلافاته في كتب الفقه كما تراه من الشهيد في منزوحات
البئر الخ .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 352 - أمل الامل ص 54 - فوائد الرضوية 199 .
( 3 ) في هامش الاصل بخطه قدس سره مانصه : أقول : وجدت بخط الشيخ الزاهد
العالم شمس الدين محمد جد شيخنا البهائى قدس الله روحهما نقلا من خط الشهيد روح الله
روحه : توفى الشيخ الامام السعيد أبوالحسين قطب الملة والدين سعيد بن هبة الله بن الحسن
الرواندى رحمة الله ضحوة يوم الاربعاء الرابع عشر من شوال سنة ثلث وسبعين وخمسمائة
م ق رعفى عنه .
[236]
فقيه عين صالح ثقة له ( 1 ) تصانيف .
منها المغنى في شرح النهاية عشر مجلدات ، خلاصة التفاسير عشر مجلدات
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ، تفسير القرآن مجلدتان ، الرايع في الشرايع ،
مجلدتان ، المستقصى في شرح الذريعة ثلاث مجلدات ، ضياء الشهاب في شرح
الشهاب مجلدان ، حل المعقود من الجمل والعقود ، والانجاز في شرح الايجاز ،
نهية النهاية ، غريب النهاية ، أحكام الاحكام ، بيان الانفرادات ، شرح ما يجوز
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 364 - أمل الامل ص 54 فوائد الرضوية ص 200 -
معالم العلماء ص 48 - روضات الجنات ص 301 وقال ابن شهرآشوب في رجاله : شيخى أبوالحسين سعيد بن هبة الله الراوندى : له كتب منها : ضياء الشهاب * ومشكلات النهاية
وجنا الجنتين في ذكر ولد العسكريين انتهى .
وقال المحدث القمى في فوائد الرضويه ص 200 : - الشيخ الامام أبوالحسن المعروف
بالقطب الراوندى رضى الله عنه وارضاه واعلى في الجنة العالية مأواه عالم متبحر نقاد فقيه
مفسر محدث محقق ثقة صاحب مؤلفات رائقة نافعة شايعة إلى ان قال : قال صاحب رياض العلماء
هو أول من شرح نهج البلاغة وقال شيخنا الاستاد ثقة الاسلام النورى وليس كذلك بل أول
من شرح النهج هو أبوالحسن البيهقى .
وله اشعار كثيرة في مدح أمير المؤمنين عليه السلام وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام
منها :
قسيم النار ذو خبر وحبر * * * يخلصنا الغداة من السعير
فكان محمد في الدين شمسا * * * على بعد كالبدر المنير
" ومنها قوله " بنو الزهراء آباء اليتامى * * * اذا ما خوطبوا قالوا سلاما
هم حجج الاله على البرايا * * * فمن ناواهم يلق الاثاما
وله أيضا :
لال المصطفى شرف محيط * * * تضايق عن تنظمه البسيط
اذا ماقام قائمهم بوعظ * * * كان كلامه در لقيط
[237]
وما لايجوز [ من النهاية ] التغريب في التعريب ، الاغراب في الاعراب ، زهرة المباحثة
وثمر المناقشة ، تهافت الفلاسفة ، جواهر الكلام في شرح مقدمة الكلام ، كتاب النيات
في جميع العبادات ، نفثة المصدور ، وهى منظوماته .
الخرائج والجرائح في المعجزات ، شرح الابيات المشكلة في التربة ، شرح
الكلمات المائة لامير المؤمنين عليه السلام شرح العوامل المائة ، شجار العصابة في غسل
الجنابة ، المسألة الكافية في الغسلة الثانية ، مسألة في العقيصة ، مسألة في صلاة
الآيات ، مسألة في الخمس ، مسألة اخرى في الخمس ، مسألة في فرض من حضره الاداء
وعليه القضاء ، فقه القرآن .
الشيخ أبوالمعالى ( 1 ) سعد بن الحسن بن الحسين بن بابويه فقيه صالح ثقة
الحكيم جمال الدين ( 2 ) سعد بن الفرخان نزيل قاشان فاضل له كتب منها الشامل
* ( هامش ) * إلى آخر ما ذكره من مشايخه وترجمته : توفى - ره - في يوم الاربعاء 14 من شهر شوال سنة 573 وقبره الشريف في
صحن فاطمة بنت الامام أبى الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام في بلدة قم مزار الناس
عامة وقد بنى عليه العلامة النسابة المحدث الكبير والفقيه الخبير والحجة البصير أبوالمعالى
السيد شهاب الدين النجفى المرعشى مد ظله لوحا عظيما من الحجر الاسود عليه مكتوب هذا
مضجع شريف الجليل والفقيه النبيل الشيخ قطب الدين سعيد بن هبة الله بن حسن راوندى
صاحب تصنيفات كثيرة مانند الخرايج والجرايح وفقه القرآن است واوست استاد ابن شهر
آشوب وغيره در 14 شوال المكرم سنة 573 هجرى وفات نموده است انتهى .
أقول : وقد سمعت من الثقات الاجلاء ان موقع بناء صحن الشريف ظهر جسده الطيب
الطريف طريا بعد مضى قرون متمادية وسنين متكاثرة من ارتحاله إلى جوارالله وذلك فضل الله
يؤتيه من يشاء .
( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 353 - أمل الامل ص 54 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 356 .
[238]
وكتاب القوافي ، وكتاب النحو ، شاهدته ولى عنه رواية .
السيد معين الدين ( 1 ) سيف النبى بن المنتهى بن الحسين بن علي الحسينى
المرعشى صالح .
السيد تاج الدين ( 2 ) سيف النبى بن طالب كيا الحسينى عالم واعظ .
حرف الشين
السيد شمس [ الدين ] ( 3 ) الشرف بن أبي الشجاع علي بن عبدالله بن عقيل الحسيني
السيلقي عالم واعظ محدث .
السيد فخر الدين ( 4 ) شميلي بن محمد بن أبي هاشم الحسيني أميريكى عالم
صالح روى لنا كتاب الشهاب للقاضي أبي عبدالله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي عنه .
السيد أبوعلي ( 5 ) شرفشاه بن عبدالمطلب بن جعفر الحسيني الافطسي الاصبهاني
عالم فاضل نسابة .
السيد عز الدين ( 6 ) شرفشاه بن محمد الحسيني الافطسي النيسابوري المعروف
بزيارة المدفون بالغرى على ساكنه السلام عالم فاضل له نظم رائق ونثر لطيف .
الشيخ شيرزاد ( 7 ) بن محمد بن بابويه فقيه صالح .
السيد جلال الدين ( 8 ) شروان شاه بن الحسن بن تاج الدين الحسني الكيسكي
* ( هامش ) * جامع الرواة ج 1 ص 397 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 397 - أمل الامل ص 55 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 402 امل الامل ص 56


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 238 سطر 19 الى ص 246 سطر 18

( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 402 امل الامل ص 56
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 399 امل الامل ص 55 - فوائد الرضوية ص 209
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 399 امل الامل ص 55 - فوائد الرضوية ص 209
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 403 أمل الامل ص 55 .
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 399 - أمل الامل ص 56 .
[239]
عالم واعظ .
الشيخ شهاب الدين ( 1 ) شاهاور بن محمد عالم صالح .
الشيخ موفق الدين ( 2 ) شروانشاه بن محمد الرازي الحافظ صالح دين .
حرف الصاد
الشيخ صاعد ( 3 ) بن ربيعة بن أبى غانم فقيه ثقة قرء على شيخنا الموفق أبي جعفر
الطوسي رحمهما الله .
الشيخ أبوالصلت بن ( 4 ) عبد القادر بن محمد فقيه صالح قرء أيضا على الشيخ أبي
أبي جعفر رحمهما الله .
الشيخ أبو صابر ( 5 ) بن أحمد بن محمد فقيه صالح قرء على المفيد عبدالجبار
رحمه الله .
القاضي اشرف الدين ( 6 ) صاعد بن محمد بن صاعد البريدى الابى فاضل متبحرله
تصانيف .
منها عين الحقايق ، الاغراب في الاعراب ، الحدود والحقايق ، بيان الشرايع ، نهج
الصواب معيار المعاني في الامامة ونقضه ونقض نقضه .
الشيخ مجد الدين ( 7 ) صاعد بن علي الآبي فقيه فاضل واعظ .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 398 - أمل الامل ص 55
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 399 - أمل الامل ص 56
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 404 - أمل الامل ص 56
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 395 - أمل الامل ص 83
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 393 أمل الامل 83
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 404 أمل الامل ص 56 - وفى بعض النسخ - صاعدبن
محمد بن صاعد اليزدى .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 404 امل الامل ص 56
[240]
القاضي ( 1 ) صاعد بن منصور بن صاعد المازندراني فقيه دين .
حرف الضاد
السيد أبو النجم ( 2 ) الضياء بن إبراهيم بن الرضا العلوي الحسني الشجري فقيه
صالح قرء على الشيخ أبي علي بن الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمهم الله .
الشيخ ضمرة ( 3 ) بن يحيى بن ضمرة الشعيبي صالح فقيه محدث عاصر الشيخ
أبا جعفر رحمهما الله .
حرف الطاء
السيد طالب ( 4 ) بن علي بن أبي طالب العلوي الحسيني الابهري فقيه صالح
واعظ قرء على الشيخ الجليل محيى الدين بن الحسين بن مظفر الحمداني رحمهم الله .
السيد طيب ( 5 ) بن هادي بن زيد الحسيني الشجري فقيه زاهد قرء على الشيخ
المفيد عبدالجبار الرازي رحمهم الله .
الشيخ أبوبكر طاهر ( 6 ) بن الحسين بن علي زاهد واعظ .
الشيخ طاهر ( 7 ) بن زيد بن أحمد ثقة عالم فقيه قرء على الشيخ أبي علي بن
الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمهم الله .
السيد سراج ( 8 ) الدين طالب بن كيا بن أبي طالب الحسيني وابنه السيد عز
الدين أبوالقاسم طالب عالمان صالحان .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 404 أمل الامل ص 56 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 419 أمل الامل ص 56
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 419 أمل الامل ص 56
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 420 أمل الامل ص 56
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 422 أمل الامل ص 56
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 420 أمل الامل ص 56
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 420 أمل الامل ص 56 - فوائد الرضوية ص 218
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 420 أمل الامل 56
[241]
الشيخ طالب ( 1 ) بن محسن بن محمد فقيه صالح .
حرف الظاء
السيد أبوالفضل ظفر ( 2 ) بن الداعي بن مهدي العلوي العمري الاسترابادي
فقيه صالح ثقة قرء على الشيخ أبي الفتح الكراجكى رحمهم الله .
الشيخ أبوسليمان ( 3 ) ظفر بن الداعى بن ظفر الحمداني القزويني فقيه صالح
قرء على الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر رحمهم الله وله نظم لطيف .
الشيخ ظفر ( 4 ) بن الهمام بن سعد الاردستانى امام اللغة .
السيد الظاهر ( 5 ) بن أبي المفاخر بن أبي العشائر الحسيني الافطسي عالم دين
حرف العين
القاضي سعد الدين ( 6 ) عز المؤمنين أبوالقاسم عبدالعزيز بن نحرير بن عبد
العزيز بن البراج وجه الاصحاب وفقيههم وكان قاضيا بطرابلس وله مصنفات منها
المهذب المعتمد الروضة الجواهر المقرب عماد المحتاج في مناسك الحاج وله : الكامل
في الفقه والموجز في الفقه وكتاب في الكلام أخبرنا بها الوالد عن والده عنه .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 420 - امل الامل ص 56 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 424 - امل الامل ص 56 - فوائد الرضوية ص 219
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 423 - امل الامل ص 56 - فوائد الرضوية ص 219
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 424 - امل الامل ص 56
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 423 - امل الامل ص 56
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 460 - أمل الامل ص 69 - فوائد الرضوية ص 234 -
معالم العلماء ص 71 روضات الجنات ص 354 .
وفى مقابس الانوار ص 8 - ومنها القاضى الفاضل الكامل المحقق المدقق الحائز
للمفاخر والمكارم ومحاسن المراسم الشيخ سعد الدين وعز المؤمنين أبى القاسم عبدالعزيز
ابن نحرير الخ وتوفى رحمه الله في ليلة الجمعة التاسع من شهر شعبان المعظم سنة 481
من الهجرة .
[242]
الشيخ المفيد ( 1 ) أبومحمد عبدالرحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي
شيخ الاصحاب بالرى حافظ ثقة واعظ سافر في البلاد شرقا وغربا وسمع الاحاديث
عن المؤالف والمخالف وله تصانيف منها سفينة النجاة في مناقب أهل البيت العلويات
الرضويات الامالي عيون الاخبار مختصرات في المواعظ والزواجر أخبرنا بها جماعة
منهم السيدان المرتضى والمجتبى إبنا الداعي الحسيني وابن أخيه الشيخ الامام جمال
الدين أبوالفتوح الخزاعى عنه رحمهم الله وقد قرأ على السيدين علم الهدى المرتضى و
أخيه الرضي والشيخ أبى جعفر الطوسي والمشايخ سالار وابن البراج والكراجكي
رحمهم الله جميعا .
الشيخ المفيد ( 2 ) عبدالجبار بن عبدالله بن علي المقري الرازي فقيه الاصحاب
بالري قرأ عليه في زمانه قاطبة المتعلمين من السادة والعلماء وهو قد قرأ على الشيخ
أبى جعفر الطوسي جميع تصانيفه وقرأ على الشيخين سالار وابن البراج وله تصانيف
بالعربية والفارسية في الفقه أخبرنا بها الشيخ الامام جمال الدين أبوالفتوح الخزاعي
رحمهم الله .
ابنه الشيخ أبوالحسن ( 3 ) علي بن عبدالجبار فقيه صالح .
الشيخ علي بن ( 4 ) عبدالصمد التميمي السبزواري فقيه دين ثقة قرء على الشيخ
أبي جعفر رحمهم الله .
ابنه الشيخ ركن الدين ( 5 ) علي بن على فقيه قرء على والده وعلى الشيخ أبي
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 446 - أمل الامل ص 480 - فوائد الرضوية ص 227
روضات الجنات ص 389 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 438 - أمل الامل ص 57 - فوائد الرضوية ص 223
روضات الجنات ص 769 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 438 - امل الامل ص 66 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 589 - امل الامل ص 66 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 589 - امل الامل - ذكره في ترجمة والده على
[243]
علي ابن الشيخ أبي جعفر رحمهم الله .
الشيخ أبوالحسن علي ( 1 ) بن هبة الله بن عثمان بن أحمد بن إبراهيم بن الرائقة
الموصلي كبير حافظ ورع ثقة وله تصانيف منها المتمسك بحبل آل الرسول ، الانوار
في تاريخ الائمة الابرار كتاب اليقين في اصول الدين أخبرنا بها السيد المرتضى ابن
الداعي الحسيني عن المفيد عبدالرحمن النيسابوري عنه رحمهم الله .
الشيخ أبومحمد عبدالباقي ( 2 ) بن محمد بن عثمان الخطيب البصري شيخ من وجوه
أصحابنا ثقة ورد الري وقرء عليه المفيد عبدالرحمن النيسابوري تصانيفه منها
الحجج والبراهين في إمامة أميرالمؤمنين عليه السلام واولاده الاحد عشر أئمة الدين
- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين - والمذهب في المذهب ورسائل البصرة وكتاب
الدلائل .
الشيخ المحقق ( 3 ) رشيد الدين أبوسعيد عبدالجليل بن أبي الفتح مسعود
ابن عيسى المتكلم الرازي استاد علماء العراق في الاصولين مناظر ماهر حاذق له تصانيف
منها نقض التصفح لابي الحسن البصري الفصول في الاصول على مذهب آل الرسول
جوابات علي بن أبي القاسم الاسترآبادي المعروف بتلقمران جوابات شيخ مسعود الصوابي
مسألة في المعجزة مسألة في الامامة مسألة في المعدوم ومسألة في الاعتقاد مسألة في نفي الرؤية شاهدته وقرأت بعضها عليه .
الشيخ العالم ( 4 ) أبوسعيد عبدالجليل بن عيسى بن عبدالوهاب الرازي متكلم
* ( هامش ) * ابن عبدالصمد .
( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 608 امل الامل ص 79 - فوائد الرضوية ص 340 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 437 امل الامل ص 57 - فوائد الرضوية ص 223 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 438 - امل الامل ص 57 - فوائد الرضوية ص 224 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 439 - امل الامل ص 57 قال شيخنا المحدث الحر
العاملى - ره - عبدالجليل بن عيسى بن عبد الوهاب الرازى متكلم فقيه متبحر استاد الائمة
في عصره وله مقامات ومناظرات مع المخالفين مشهورة وله تصانيف اصولية قاله منتجب
[244]
فقيه متبحر استاد الائمة في عصره وله مقامات ومناظرات مع المخالفين مشهورة
وله تصانيف اصولية .
الشيخ الوالد ( 1 ) موفق الدين أبوالقاسم عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي
نزيل الري فقيه ثقة من أصحابنا قرء على والده الشيخ الامام شمس الاسلام حسكا بن
بابويه فقيه عصره جميع ماكان له سماع وقراءة على مشايخه الشيخ أبي جعفر الطوسي
والشيخ سالار والشيخ ابن البراج والسيد حمزة رحمهم الله جميعا .
السيد العالم ( 2 ) عبيد الله بن موسى بن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن
محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
ثقة ورع فاضل محدث له كتاب أنساب آل الرسول واولاد البتول كتاب في الحلال و
الحرام كتاب الاديان والملل أخبرنا بها جماعة من الثقات عن الشيخ المفيد عبدالرحمن
ابن أحمد النيسابوري عنه .
* ( هامش ) * الدين وهذا الشيخ الجليل من مشايخ ابن شهرآشوب يروى عن أبى على الطوسى وقد
ذكره في معالم العلماء ص 132 فقال شيخى الدشيد عبدالجليل بن عيسى بن عبدالوهاب
الرازى له مراتب الافعال نقض كتاب التصفح عن أبى الحسن ولم يتمه انتهى .
وتقدم نقض كتاب التصفح لابى الحسين في مؤلفات عبدالجليل بن أبى الفتح ولامنافات
في كون كل منهما صنف له نقضا ولايخفى على ابن شهر آشوب مؤلفات شيخه ولاعلى منتجب
الدين ذلك ويقرب اتحاد الرجلين بان يكون نسب هنا إلى جده وهناك إلى أبيه وحينئذ فذكر
منتجب الدين له مرتين لا وجه له مع عدم وجود فاصلة هناك أصلا ويقرب ما قلناه اتحاد
الكنيتين والنسبتين والكتابين وغير ذلك .
روضات الجنات : 350 .
( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 527 - أمل الامل ص 62 - فوائد الرضوية ص 261
روضات الجنات ص 580 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 530 - امل الامل ص 62 - فوائد الرضوية ص 262
روضات الجنات ص 12 .
[245]
السيد الثقة أبوالعباس ( 1 ) عقيل بن الحسين بن محمد بن علي بن إسحاق بن
عبدالله بن جعفر بن [ عبدالله بن جعفر بن ] محمد بن علي بن أبى طالب فقيه محدث راوية له
كتاب الصلاة كتاب مناسك الحج الامالي وقرء عليه المفيد عبدالرحمن النيسابوري - ره - .
السيد عين السادة ( 2 ) أبوالحسن علي بن محمد بن علي بن أبي القاسم العلوي
الشعراني عالم صالح شاهد الامام صاحب الامر عليه السلام ويروي عنه أحاديث عليه وعلى
آبائه السلام .
السيد جمال السادة أبوالحسن ( 3 ) علي بن محمد بن إسماعيل المحمدي ثقة فاضل
دين سفير الامام عليه السلام .
السيخ الصابر ( 4 ) أبوالقاسم عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز الامامي
النيسابوري شيخ الاصحاب وفقههم في عصره وله تصانيف في الاصولين أخبرنا بها
الشيخ الامام جمال الدين أبوالفتوح الحسين بن علي الخزاعي عن والديه عن جده عنه
وحمهم الله .
الفقيه الدين أبوالحسن ( 5 ) علي بن الحسين بن علي الحاستي صالح حافظ ثقة
رأى الشيخ أبا علي ابن الشيخ أبي جعفر والشيخ الجد شمس الاسلام حسكا بن بابويه
وقرء عليهما تصانيف الشيخ أبي جعفر رحمهم الله .
الشيخ زين الدين أبوالحسن ( 6 ) علي بن محمد الرازي استاد علماء الطائفة في زمانه
وله نظم رائق في مدايح آل الرسول صلى الله عليه واله ومناظرات مشهورة مع المخالفين وله
مسائل في المعدوم والاحوال وكتاب الواضح ودقايق الحقايق شاهدته وقرأت عليه .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 540 - امل الامل ص 62 - فوائد الرضوية ص 263
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 600 - امل الامل ص 68 - فوائد الرضوية ص 326
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 596 - امل الامل ص 67 - فوائد الرضوية ص 320
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 459 - امل الامل ص 59 - فوائد الرضوية ص 234
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 574 - امل الامل ص 64 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 597 - امل الامل ص 68 - فوائد الرضوية ص 323
[246]
الشيخ زين الدين ( 1 ) علي بن عبدالجليل البياضي المتكلم نزيل دار النقابة
بالري ورع مناظر له تصانيف في الاصول : منها الاعتصام في علم الكلام والحدود و
مسائل في المعدوم والاحوال شاهدته وقرأت بعضها عليه .
السيد الزاهد ( 2 ) مجد السادة عبدالله بن أحمد بن حمزة الجعفري الزيدي
القزويني شيخ الطالبية في زمانه متورع فاضل قرء الاصولين على الشيخ الجليل أبي
عبدالله الحسين بن مظفر الحمداني .
ابنه السيد الزاهد ( 3 ) تاج الدين علي بن عبدالله عالم متعبد .
ابنه السيد زين الدين ( 4 ) عبدالله بن علي عالم صالح .
ابنه السيد العالم ( 5 ) تاج الدين أبوتراب علي بن عبدالله فاضل متحبر زاهد
له قدر عشرة آلاف بيت في مدايح آل الرسول صلى الله عليه واله وفي فنون شتى وقرء سنتين على
السيد الامام ضياء الدين ابن أبي الرضا فضل الله بن علي الحسنى الراوندي
رحمهم الله .
أخوه السيد صدر الدين أبوالقاسم ( 6 ) عبدالعظيم بن عبدالله فاضل فقيه .
ابن عمه السيد تاج الدين ( 7 ) علي بن جعفر بن علي بن عبدالله بن أحمد
الجعفري بدهستان فاضل قرء على علماء خوارزم أنواع العلوم وقرء ايضا طرفا من تصانيف
الشيخ الامام فخرالدين محمد الرازى عليه وفوض إليه منصب الفتوى بدهستان كما كان
مفوضا إلى والده السيد عماد الدين جعفر ويتحنف تقية .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 588 - أمل الامل ص 66 - فوائد الرضوية ص 303


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 246 سطر 19 الى ص 254 سطر 18

( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 470 - أمل الامل ص 60 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 470 - أمل الامل ص 62 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 470 - امل الامل ص 61 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 470 - أمل الامل ص 62 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 470 امل الامل ص 59 .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 470 امل الامل ص 63 - فوائد الرضوية ص 275 .
[247]
الشيخان ( 1 و 2 ) الامامان وجيه الدين أبوطالب علي وعز الدين عماد ابنا
الامام ناصرالدين محمد بن حمدان الحمداني فقيهان ورعان .
الشيخ الامام ( 3 ) امام الدين علي بن ناصر بن أبي طالب الحمداني
فاضل فقيه .
السيد الزاهد عز الدين ( 4 ) بن العراقى الحسني فاضل فقيه واعظ .
الشيخ الواعظ ( 5 ) أبوالحسن علي بن زيرك القمى فاضل محدث فقيه رواية قرء
على الفقيه أميركا بن أبي اللجيم بقزوين .
السيد الزاهد ( 6 ) أبوالرضا عبدالله بن الحسين بن علي المرعشى الحسيني عالم
ورع .
السيد الاجل أبوالفتح ( 7 ) عبيد الله بن موسى بن علي بن الرضا فاضل محدث .
السيد أبوالقاسم ( 8 ) علي بن أحمد بن عبدالله العلوي المحمدي المازندرانى فقيه
محدث .
السيد الزاهد أبوالحسن ( 9 ) علي بن القاسم بن الرضا الحسني المحدث فاضل
ثقة .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 606 - امل الامل 67
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 611 - امل الامل 69
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 606 - امل الامل 69
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 538 - امل الامل 62 أقول وفيهما عزيزى بن العراقى
الحسينى واما في المخطوطة ونسخة البحار المطبوعة عزالدين بن العراقى الحسنى .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 581 - أمل الامل ص 65 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 482 - امل الامل ص 60 .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 530 امل الامل ص 62 .
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 553 امل الامل ص 63 .
( 9 ) جامع الرواة ج 1 ص 595 امل الامل ص 67
[248]
الشيخ أبوالحسن ( 1 ) عبدالجبار بن أحمد بن أبي مطيع فاضل فقيه له كتاب
الورع كتاب الاجتهاد كتاب القبلة كتاب الآثار الدينية أخبرنا بها الشيخ وجيه الدين
عبدالملك بن أحمد بن سعيد الداودي الزيدي عنه .
الشيخ أبوطاهر ( 2 ) علي بن أبي سعد بن علي القاشاني فاضل فقيه .
القاضي جمال الدين ( 3 ) علي بن عبدالجبار بن محمد الطوسي فقيه وجيه ثقة
نزيل قاشان .
ابن أخيه القاضي زين الدين أبوعلي بن عبدالجبار الطوسي فاضل فقيه واعظ ثقة .
الشيخ أبوالحسن ( 4 ) علي بن عبدالله بن أبي منصور الرازي فقيه محدث صالح
الفقيه الصالح أبوالحسن ( 5 ) علي بن أبي سعد بن أبي الفرج الخياط عالم ورع
واعظ له كتاب الجامع في الاخبار أخبرنا به الوالد عنه رحمهما الله .
الشيخ أبوالحسن ( 6 ) علي بن عبدالله بن على الوكيل الهوشمى كان زيديا
فاستبصر فقيه صالح محدث .
الشيخ أبوتراب ( 7 ) علي بن أحمد بن سعد الواعظ فقيه عين .
الشيخ أبومحمد ( 8 ) عبدالرحمن بن محمد بن شجاع فقيه ثقة واعظ .
السيد عماد الدين أحمد بن أبى علي الحسينى فاضل صالح .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 437 امل الامل ص 57 - فوائد الرضوية ص 263 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 551 امل الامل ص 62
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 558 امل الامل ص 62
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 590 امل الامل ص 66 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 551 امل الامل ص 62
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 590 امل الامل ص 63
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 553
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 453 امل الامل ص 58 .
[249]
السيد عماد الدين ( 1 ) عبدالعظيم بن الحسين بن علي أبوالشرف الحسني نقيب
السادة بقزوين وادعى فيه أهل جيلان الامامة وكان بها صاحب الجيش ففر منها
فاضل فقيه صالح .
القاضي تاج الدين ( 2 ) أبوالحسن علي بن هبة الله بن دعويدار قاضي قم فقيه وجه .
السيد شرف الدين ( 3 ) علي بن أحمد بن محمد الصيداوي فقيه عالم .
السيد أبوالقاسم ( 4 ) علي بن يوسف بن جعفر الكليني فقيه صالح .
الشيخ أبوالخير ( 5 ) عاصم بن الحسين بن محمد بن أحمد بن أبي حجر العجلي فاضل
ثقة له نظم رائق في مدائح أهل البيت عليهم السلام وكتاب التمثيل وشجون الحكايات أخبرنا
بها الوالد عنه - ره - .
الشيخ رشيد الدين ( 6 ) العباس بن علي بن علويه الوراميني واعظ صالح .
الشيخ مجد الدين ( 7 ) علي بن الحسن بن علي الدستجردي فقيه صالح .
الشيخ صدرالدين ( 8 ) علي بن الشيخ الامام جمال الدين أبى الفتوح الحسين
ابن علي رحمهم الله فقيه دين .
السيد علاء الدين ( 9 ) المرتضى بن محمد الحسني المامطيري فقيه فاضل .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 460 - امل الامل ص 59 - فوائد الرضوية ص 235
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 608 - امل الامل ص 69 - فوائد الرضوية ص 340
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 554 - امل الامل ص 63 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 610 - امل الامل ص 69 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 425 - امل الامل ص 56 - فوائد الرضوية 220 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 433 - امل الامل ص 57 - فوائد الرضوية 220
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 569 - امل الامل ص 63 وفيها - مجد الدين وفى
المخطوطه الشيخ مجد الدين على بن على بن الحسن .
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 587 -
( 9 ) لم اقف به فيه امل الامل ص 88 .
[250]
السيد بهاء الدين ( 1 ) علي بن مهدي الحسيني المامطيري فقيه وجه .
الشيخ الامام ( 2 ) نصير الدين أبوطالب عبدالله بن حمزة بن عبدالله الطوسي
الشارجي المشهدي فقيه ثقة وجه .
الشيخ أبوالفضل ( 3 ) عبد المنعم بن الغيره الحلبي فقيه ثقة .
الشيخ أبوالحسن ( 4 ) علي بى محمد الرهقي قريب بن الوليد فقيه ثقة له كتاب
الاصول الخمس وكتاب النيات .
الشيخ الامام عماد الدين ( 5 ) علي ابن الشيخ الامام قطب الدين أبى الحسين
سعيد بن هبة الراوندي فقيه ثقة .
الشيخ نجم الدين ( 6 ) عبدالله بن جعفر الدوربستي فقيه صالح له الرواية عن
أسلافه مشايخ دوريست فقهاء الشيعة .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 604 - امل الامل ص 69 .
( 2 ) ما وجدته في الجامع المطبوع - أمل الامل : 60 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 522 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 597 - أمل الامل ص 68 وفي المخطوطة : على بن
محمد الرهقى .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 587 - امل الامل ص 65 أقول وقد مضى ترجمة أبيه
سعيد بن هبة الله - ره - .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 479 - أمل الامل ص 60 - فوائد الرضوية ص 243 -
قال المحدث القمى ره - عبدالله بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر أبومحمد الدوريستى
قاضى نورالله كفته كه او يكى از فقهاء شيعه اماميه است وخود را يكى از اولاد حذيفة بن
اليمان ميدانست ودر سنه 566 ببغداد آمد ومدتى در آنجا اقامت نمود واز أحاديث أئمة
أهل البيت عليهم السلام كه از جد خود محمد بن موسى فرا كرفته بود درآنجا روايت
نمود وبعد از آن بوطن أصلى مراجعت نمود وبعد از سال 600 باندك زمانى وفات
كرد انتهى .
[251]
الشيخ الواعظ ( 1 ) نصير الدين عبدالجليل بن أبي الحسين بن أبي الفضل القزوينى
عالم فصيح دين له كتاب بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضايح الروافض كتاب
البراهين في إمامة أميرالمؤمنين عليه السلام كتاب السؤالات والجوابات سبع مجلدات كتاب
مفتاح التذكير كتاب تنزيه عايشة .
السيد الامام عز الدين ( 2 ) علي ابن السيد الامام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله
الحسيني الراوندي فقيه فاضل ثقة له : كتاب حسيب النسيب للحسيب النسيب كتاب
غنية المتغني ومنية المتمني كتاب مزن الحزن كتاب غمام الغموم كتاب نثر اللئالي
لفخر المعالي كتاب مجمع اللطائف ومنبع الطرائف كتاب طراز المذهب في إبراز المذهب
تفسير القرآن لم يتمه .
* ( هامش ) * أقول : وقد مر ترجمة أبيه جعفر بن محمد أبوعبدالله الدوريستى - الطرشتى - وان
قبره في المحل المذكور معروف إلى اليوم ( عصرنا ) .
( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 438 - أمل الامل ص 57 فوائد الرضوية 223 - وفيه
قال : قال شيخ فقهائنا الاعلام صاحب جواهر الكلام ره في ذكر التكبيرات الثلاث بعد
تسليم الصلاة : بل يشهد له في الجملة ما عن الشيخ عبدالجليل القزوينى مرفوعا في كتاب
بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضايح الروافض أنه صلى الله عليه وآله صلى الظهر
يوما فراى جبرئيل فقال الله أكبر فاخبره جبرئيل برجوع جعفر من ارض الحبشة فكبر
ثانيا فجائت البشارة بولادة الحسين عليه السلام فكبر ثالثا .
أقول : والظاهر ان قبره رحمه الله عند قبر أبيه جعفر بن محمد في الطرشت رحمة الله
عليه وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات .
( 2 ) جامع الرواة : 586 - أمل الامل ص 62 - فوائد الرضوية ص 354 - ذكره في
ترجمة أبيه السيد أبى الرضا فضل الله بن على - وقال : السيد عز الدين أبوالحسن على
ابن ضياء الدين أبى الرضا فضل الله قال شيخنا في ( خك ) ( اى خاتمة المستدرك )
نقلا عن فه ( اى السلافة ) هو شبل ذلك الاسد وسالك نهجة الاسد والعلم بن العلم ومن
يشابه أبه فما ظلم كان سيد اعالما فاضلا فقيها ثقة اديبا شاعرا الف وصنف وقرط بفوائده
[252]
الاديب فخر الدين ( 1 ) عبد القاهر بن أحمد بن أبي علي القمي الطيبي
فاضل .
الاديب موفق الدين ( 2 ) علي بن أبي علي الحسن بن علي بن زيارة الاحنفي نزيل
قاشان فاضل صالح .
الشيخ نجم الدين ( 3 ) أبوتراب علي بن إبراهيم بن أبى طالب الوراميني فاضل
فقيه واعظ .
السيد علي بن أبي طالب ( 4 ) الحسني الاملي فقيه صالح .
السيد علي ( 5 ) بن الناصر بن الرضا الحسني فقيه فاضل .
السيد علي ( 6 ) بن أبي المعالى بن حمزة العلوي الحسيني القمي فقيه
فاضل .
الشيخ علي ( 7 ) بن أبي القاسم بن ربيعة المسكني فاضل ثقة .
القاضي ( 8 ) عبدالجبار بن منصور فاضل فقيه .
* ( هامش ) * الاسماع وشنف ونظم ونثر وحمد منه العين والاثر فوائده في فنون العلم صنوف وفرائده
في آذان الدهر شنوف ومن تصانيفه تفسير كلام الله المجيد لم يتمه ، والطراز المذهب في
ابراز المذهب إلى آخر ما ذكر في المتن .
( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 462 - امل الامل ص 60 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 552 - امل الامل ص 63 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 545 - امل الامل ص 62 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 551 - امل الامل ص 63 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 606 -
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 552 - امل الامل ص 63 .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 552 - امل الامل ص 63 .
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 438 - امل الامل ص 57 .
[253]
القاضي ( 1 ) عبدالجبار بن فضل الله .
ابنه علي بن عبدالجبار ( 2 ) كلهم في مسكن فقهاء صلحاء .
الشيخ الصالح ( 3 ) أبوطالب علي بن أحمد البزوفرى نزيل الرى فقيه ثقة .
الشيخ الفاضل ( 4 ) علي بن محمد الجوسقى القزويني ثقة .
الشيخ رشيد الدين ( 5 ) علي بن أبى طالب الجنازي الرازي فقيه فاضل له
نظم لطيف .
الشيخ بهاء الدين ( 6 ) أبوالحسن علي بن المحسن الشريحى من اولاد شريح
القاضى صالح .
السيد شرف الدين ( 7 ) أبوالحسن علي بن تاج الدين محمد الحسنى الكيسكى
ورع دين .
الفقيه سديد الدين ( 8 ) عثمان بن محمد الهروي صالح .
الشيخ رشيد الدين ( 9 ) علي بن عبدالمطلب القمى واعظ فقيه .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 438 - امل الامل ص 57 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 438 - امل الامل ص 66 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 553 - امل الامل ص 63 في المخطوطة والمطبوع من
جامع الرواة وأمل الامل : البزوفرى .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 597 - أمل الامل ص 67 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 551 - أمل الامل ص 63 في المخطوطة الجنازى وفى
الجامع : المنارى الرازى .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 568 .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 560 - أمل الامل : 63
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 536 - أمل الامل : 62 .
( 9 ) جامع الرواة ج 1 ص 591 - أمل الامل : 66 .
[254]
الشيخ عماد الدين ( 1 ) على بن محمد بن علي الطوسى فقيه واعظ .
القاضى تاج الدين ( 2 ) على بن زيد الحسنى الآبى فقيه .
القاضى ركن الدين ( 3 ) عبدالجبار بن علي بن عبدالجبار الطوسى نزيل قاشان
فقيه وجه .
الشيخ شهاب الدين ( 4 ) على بن أبى طالب النرتمينى فقيه .
السيد عقيل ( 5 ) بن محمد السمرقندي عالم واعظ .
السيد نور الدين ( 6 ) على بن محمد الحسنى الخجندي نزيل الرى فقيه عالم
واعظ صالح .
الشيخ نجم الدين ( 7 ) أبوالحسن علي بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمى
فقيه فاضل .
الشيخ معين الدين ( 8 ) عبدلى بن الحسن الاسترابادي صالح عفيف مجاور مدينة
الرسول صلى الله عليه واله .
الشيخ عربي ( 9 ) بن المسافر فقيه صالح بحلة .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 600 - امل الامل ص 68 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 581 - امل الامل ص 65 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 437 - امل الامل ص 57 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 551 - امل الامل ص 63 - وفى الجامع النريمنى - وفى
أمل الامل النرفى .


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 254 سطر 19 الى ص 262 سطر 18

( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 540 - أمل الامل ص 62 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 597 - أمل الامل ص 67 .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 597 - أمل الامل ص 67 .
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 463 - أمل الامل ص 61 وفى المخطوطه عبدلى كان و
في المطبوعة منهما عبدك .
( 9 ) جامع الرواة ج 1 ص 537 - امل الامل ص 62 .
[255]
الشيخ شمس الدين ( 1 ) علي بن محمد الوشنوي نزيل قاشان عالم فاضل فقيه .
الشيخ جمال الدين ( 2 ) علي بن محمد المتطبب بقم فاضل أديب طبيب .
الفقيه علي بن عبدالعزيز ( 3 ) بن محمد الامامي صالح محدث .
الشيخ علي بن علي بن أبي طالب ( 4 ) فقيه صالح .
الشيخ نجم الدين ( 5 ) أبوالقاسم علي بن الحسين الحاستي فقيه واعظ صالح .
الشيخ عبدالملك ( 6 ) بن المعافى فاضل ثقة .
الشيخ عبدالملك ( 7 ) بن محمد بن عبدالملك الوراميني خير فقيه صالح .
الشيخ رشيد الدين ( 8 ) علي بن محمد الحاستى فقيه .
القاضى أبوالحسن ( 9 ) علي بن بندار بن محمد الهوشمي فاضل ثقة .
الشيخ رشيد الدين ( 10 ) عبدالصمد بن محمد الرازي الدوعي فقيه .
الشيخ عبدالسلام ( 11 ) بن سرحان فقيه دين .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 602 - امل الامل ص 68 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 601 - امل الامل ص 68 .
( 3 ) امل الامل ص 66 .
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 594 - امل الامل ص 66 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 572 - امل الامل ص 64 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 522 - امل الامل ص 61
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 522 - امل الامل ص 61
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 597 - امل الامل ص 67
( 9 ) جامع الرواة ج 1 ص 560 - امل الامل ص 63
( 10 ) جامع الرواة ج 1 ص 458 - امل الامل ص 58
( 11 ) جامع الرواة ج 1 ص 456 - امل الامل ص 58 وفيه عبدالسلام بن سرخاب و
في جامع الرواة شرخاب ( شرخان ) .
[256]
الشيخ رشيد الدين ( 1 ) عبدالجليل بن أبي المكارم بن أبي طالب واعظ .
ابنه الشيخ نصير الدين ( 2 ) عالم شاه عالم صالح .
الشيخ العدل زين الدين ( 3 ) علي بن أحمد بن محمد ثقة فقيه وهو خال الشيخ
فخر الدين بن أبي سعيد الخزاعي .
الرئيس عبدالصمد ( 4 ) بن فخراور الهشجردي دين فاضل .
الرئيس بدر الدين ( 5 ) علي بن زرينكم الزينوآبادي صالح دين .
الامير الزاهد شرف الدين ( 6 ) عمر بن اسكندر فقيه متعبد .
الشيخ بهاء الرؤساء ( 7 ) أبوالحسن علي بن عبدالصمد بن محمد الكردوجيني
فقيه صالح .
السيد سراج الدين ( 8 ) علي بن أبي الفضل بن مدنينج الحسيني الديباجي فقيه
صالح .
السيد كمال الدين ( 9 ) عبدالعظيم بن محمد بن عبدالعظيم الحسني الابهري نزيل
قوهدة العليا فقيه صالح .
الشيخ عز الدين ( 10 ) علي بن أبي زيد بن أبي يعلى صالح ورع .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 439 - امل الامل ص 57 .
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 439 - امل الامل ص 57 .
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 554 - امل الامل ص 63
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 458 - امل الامل ص 58
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 581 - امل الامل ص 65
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 632 - امل الامل ص 70
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 589 - امل الامل ص 66
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 552 - امل الامل ص 63 ( 9 ) جامع الرواة ج 1 ص 461 - امل الامل ص 59
( 10 ) جامع الرواة ج 1 ص 551 - امل الامل ص 62
[257]
الشيخ قوام الدين ( 1 ) عبدالرحمن بن أبي الغنايم الماهداني الاسدي فقيه
صالح .
السيد قوام الدين ( 2 ) علي بن سيف النبي بن المنتهى الحسيني المرعشى
صالح دين .
السيد فخرالدين ( 3 ) علي بن محمد بن عز الشرف الحسيني فقيه صالح .
الشيخ أبوالحسن ( 4 ) علي بن عبدالرحمن العالم الصائغ مصنف كتاب فضائل
أهل البيت عليهم السلام .
حرف الغين
الشيخ سديد الدين ( 5 ) أبوغانم بن علي بن أبي غانم الجواني فقيه صالح .
الشيخ نجم الدين ( 6 ) غنيمة بن هبة الله بن غنيمة الدعوي فقيه دين .
الامير الفاضل غازي ( 7 ) بن أحمد بن أبي منصور الساماني زاهد ورع فقيه
له تصانيف منها كتاب النور كتاب المفاتيح كتاب البيان قد قرء على شيخنا أبي جعفر
ومات بالكوفة .
حرف الفاء السيد فاذشاه ( 8 ) بن محمد العلوي الحسيني الراوندي فقيه فاضل .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 1 ص 443 - أمل الامل ص 58
( 2 ) جامع الرواة ج 1 ص 586 - أمل الامل ص 66
( 3 ) جامع الرواة ج 1 ص 600 - أمل الامل ص 68
( 4 ) جامع الرواة ج 1 ص 588 - أمل الامل ص 66
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 409 - أمل الامل 93 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 658 - أمل الامل ص 70
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 657 - أمل الامل ص 70
( 8 ) جامع الرواة ج 1 ص 1 - أمل الامل ص 70 رياض العلما ج 3 ص 109 .
[258]
السيد الامام ( 1 ) ضياء الدين أبوالرضا فضل الله بن علي بن عبيد الله الحسني
الراوندي علامة زمانه جمع مع علو النسب كمال الفضل والحسب وكان استاد أئمة عصره
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 9 - امل الامل ص 70 فوائد الرضوية ص 354 - و
فيه : فضل بن على بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن أبى الفضل عبيد الله بن الحسن
ابن على بن محمد السليق بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى ابن الحسن المجتبى عليه السلام .
نسب كأن عليه من شمس الضحى * * * نورا ومن فلق الصباح عمودا
وهو السيد الامام ضياء الدين الراوندى أبوالرضا ، العالم العيلم والطود الاشم و
البحر الخضم معدن العلم ومحتده ومصدر الفضل ومورده علامة زمانه وعميد اقرانه ، فريد
دهره واستاد أئمة عصره جمع مع علو النسب كمال الفضل والحسب أعلى الله تعالى رتبته
في خظاير القدس وبوءه جمع آبائه في أعالى الفردوس ، له مصنفات فائقة نافعة كضوء
الشهاب في شرح الشهاب ( 1 ) والاربعين في الاحاديث ( 2 ) ونظم العروض للقلب المروض
( 3 ) والحماسه ( 4 ) والموجز الكافى في علم العروض والقوافى ( 5 ) وشرح على الرسالة
الذهبية سماه ترجمة العلوى للطلب الرضوى ( 6 ) والتفسير ( 7 ) وكتاب النوادر ( 8 ) وكتاب
ادعية السر ( 9 ) وغير ذلك الخ .
وكان هذا السيد الجليل والعالم النبيل صاحب مقامات عالية وكان استاد جمع كثير
من أكابر عصره مثل العلامة السروى محمد بن على بن شهر آشوب والشيخ العلامة محمد بن
الحسن الطوسى والد العلامة الخواجه نصير الدين الطوسى - ره - وكان اولاده واحفاده و
اسباطه جمعا من العلماء والاتقياء فمنهم السيد ابوالمحاسن أحمد بن فضل الله العالم الفاضل
القاضى بكاشان ومنهم السيد عز الدين أبوالحسن على بن ضياء الدين الذى مرترجمته
في باب العين .
وله رحمه الله مشايخ كثيره من الاجلاء منهم الامام الشهيد أبوالمحاسن عبدالواحد
ابن اسماعيل الرويانى والسيد أبوالبركات محمد بن اسماعيل الحسينى المشهد ، وأبوتراب
[259]
وله تصانيف منها ضوء الشهاب في شرح الشهاب ومقاربة الطية إلى مقارنة النية الاربعين
في الاحاديث نظم العروض للقلب المروض الحماسة ذات الحواشي الموجز الكافي في
علم العروض والقوافي ترجمة العلوي للطب الرضوي التفسير شاهدته وقرأت
بعضها عليه .
السيد شمس السادة ( 1 ) فخراور القمي فاضل فقيه شاهدته بحنزه
وله كتاب في الكيمياء وكتاب في المنطق .
الشيخ الامام أمين الدين ( 2 ) أبوعلي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي ثقة فاضل
* ( هامش ) * المرتضى ، وأبوحرب المنتهى [ المجتبى ] ابنا السيد الداعى الحسينى والسيد على بن
أبى طالب الحسنى والشيخ البارع الحسين بن محمد بن عبدالوهاب البغدادى وعلى ومحمد
ابنا على بن عبدالصمد ، وأبوعبدالله جعفر بن الدوريستى والسيد أبوالصمصام ذوالفقار
إلى غيرذلك من الاجلاء الكبار عليهم رضوان الله الملك الغفار .
وقال السمعانى كتاب الانساب ما معناه : انى لما وصلت إلى كاشان قصدت زيارة
السيد أبى الرضا المذكور فلما انتهيت إلى داره وقفت على الباب هنيئة أنتظر خروجه
فرأيت مكتوبا على طراز الباب هذه الاية المشعرة بطهارته وتقواه " انما يريد الله ليذهب
عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فلما اجتمعت به رأيت منه فوق ما كنت اسمعه
عنه وسمعت منه جملة من الاحاديث وكتبت عنه مقاطيع من شعره ومن جملة اشعاره التى
كتبها لى بخطه الشريف هذه الابيات :
هل لك يا مغرورمن زاجر * * * او حاجز عن جهلك الغامر
امس تقضى وغدا لم يجئ * * * واليوم يمضى لمحة الباصر
فذلك العمر كذا ينقضى * * * ما اشيه الماضى بالغابر
أقول : وقبره الشريف مزار متبرك في بلدة كاشان مشهور بالسيد أبى الرضا طاب الله
ثراه .
( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 2 - امل الامل ص 70 .
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 4 - امل الامل ص 70 - رياض العلماء ج 3 ص 112 روضات
[260]
دين عين له تصانيف منها [ مجمع ] البيان في تفسير القرآن عشر مجلدات الوسيط في التفسير
أربع مجلدات الوجيز مجلدة إعلام الوري بأعلام الهدى مجلدتان تاج المواليد الآداب
* ( هامش ) * الجنات 512 - فوائد الرضوية ص 350 وفيه : أبوعلى الشيخ الاجل الاقدم السعيد و
الحبر الفقيه الفريد فخر العلماء الاعلام أمين الملة والاسلام الفضل وأبوه والمذعن لفضله
أعداؤه ومحبوه مفسر جليل عالم كامل نبيل ثقة جليل القدر وفقيه عظيم الشأن أسكنه الله
أعلى غرفات الجنان صاحب كتاب مجمع البيان ( في تفسير القرآن ) والوسيط والوجيز
وجوامع الجامع واعلام الورى باعلام الهدى إلى غير ذلك .
روى ره عن جماعة منهم أبوعلى ابن الشيخ الطوسى ره وعبدالجبار بن على المقرى
الرازى وروى عنه جماعة من الاعاظم كابنه العلامة حسن بن الفضل صاحب مكارم الاخلاق
والعلامة ابن شهر آشوب السروى والشيخ منتجب الدين والسيد قطب الراوندى والسيد
شرفشاه الافطسى والشيخ عبدالله بن جعفر الدوريستى والشيخ شاذان بن جبرئيل القمى
وغيرهم .
ونسب اليه صاحب الروضات في ص 512 من كتابه كتبا آخر مثل كتاب معارج
السؤال واسرار الائمة أو الامامة ، ومشكوة الانوار في الاخبار وحقايق الامور والوافى
في تفسير القرآن والعمدة في أصول الدين والفرائض والنوافل والشواهد والجواهر
في النحو .
وبالجملة - انتقل رحمه الله في سنة 523 من مشهد الرضوى بسبزوار وتوفى بها في
ليلة الاضحى فيسنة 548 ونقل جنازته إلى المشهد المقدس ودفن في قرب الحرم الشريف
في مقتل الرضا عليه السلام المعروف ( بقتلكاه ) ( وفى عصرنا مشهور بباغ رضوان ) واليوم
قبره في شارع الطبرسى ( خيابان طبرسى ) مزار متبرك .
وقال صاحب المقابس في ص 14 من كتابه أمين الاسلام الشيخ الاجل الاوحد الاكمل
الاسعد قدوة المفسرين وعمدة الفضلاء المتبحرين أمين الدين أبى على الفضل بن الحسن
ابن الفضل الطبرسى السبزوارى الرضوى قدس الله نفسه الزكية وافاض على تربته المراحم
السرمدية الخ .
[261]
الدينية للخزانة المعينية غنية العابد ومنية الزاهد شاهدته وقرأت بعضها عليه .
الشيخ الفتح ( 1 ) بن محمد بن آزاد المسكني فاضل فقيه .
الشيخ ظهير الدين ( 2 ) أبوزيد الفضل بن أبى يعلى الحسني القزويني فاضل .
السيد ضياء الدين ( 3 ) أبوالرضا فضل الله بن الحسين بن أبي الرضا عبيد الله بن
الحسين بن علي الحسيني المرعشي عالم واعظ فقيه صالح ( * ) .
حرف القاف
الاجل أبوالحرث ( 4 ) قسورة بن علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن أبي حجر
العجلى فاضل له نظم رائق .
كمال الدين ( 5 ) أبوغالب قسورة بن علي بن قسورة صالح دين .
السيد عز الدين قاسم بن عباد ( 6 ) الحسني النقيب فاضل ثقة له نظم ونثر .
السيد شمس الدين ( 7 ) قاسم بن محمد بن قاسم الحسنى الشجري عالم فقيه صالح .
حرف الكاف
الشيخ كردي ( 8 ) بن عكبر بن كردي الفارسي نزيل حلب فقيه ثقة صالح قرء
على شيخنا الموفق أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي - ره - وبينهما مكاتبات وسؤالات
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 1 - أمل الامل ص 70
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 2 - أمل الامل ص 70 .
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 9 - أمل الامل ص 70
( * ) وفى هامش الاصل هنا تعليقة بخطه قده لا يناسب الباب راجعه ان شئت .
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 24 - امل الامل ص 71 .
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 24 - امل الامل ص 71
( 6 ) لم أقف على ذلك في المطبوع أمل الامل ص 71 - فوائد الرضوية : 357
( 7 ) ليس ذلك ايضا في الجامع المطبوع - أمل الامل ص 71 .
( 8 ) جامع الرواة ج 2 ص 29 - امل الامل ص 71 - فوائد الرضوية 366 .
[262]
وجوابات .
الامير الشهيد ( 1 ) كيكاوس بن دشمن زيار بن كيكاوس الديلمى الطبري زاهد
فاضل له : كبت في النجوم وكتاب في أوقات الصلواة الخمس لي عنه إجازة رحمه الله
وإيانا .
الشيخ كثير ( 2 ) ابن أحمد بن عبدالله بن أحمد العربي فقيه صالح دين ثقة .
الشيخ نظام الدين كتائب ( 3 ) بن فضل الله بن كتائب الحلبي فقيه دين ورع .
حرف اللام
الشيخ أبوالمظفر ليث ( 4 ) بن سعد بن ليث الاسدي نزيل زنجان فقيه صالح
ناظم ناثر له تصانيف منها كتاب الطهارة كتاب الايمان الامالي في مناقب أهل البيت عليهم السلام
ورايات الاشج أخبرنا بها الثقات الاثبات عن الشيخ المفيد عبدالرحمن بن أحمد
النيسابوري عنه رحمهم الله .
السيد لطف الله ( 5 ) بن عطاء الله بن أحمد الحسني الشجري النيسابوري فاضل متبحر ديوانه قدر عشرة آلاف بيت شاهدته وقرأت عليه كتبا بنيسابور رحمه الله وكان
يروي عن الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمهم الله .
الشيخ الامام ( 6 ) منيرالدين أبواللطيف بن أحمد بن أحمد بن أبي اللطيف
رزقويه الاصفهاني نزيل خوارزم مناظر فقيه دين شاهدته بخوارزم وقرأت عليه وكان
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 32 - أمل الامل ص 71 فوائد الرضوية ص 366
وفيه وفي امل الامل دسمر بن يار بن كيكاوس وفي بعض النسخ وسمن زيار .
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 27 - امل الامل ص 71 - وفيه . كثير بن عبدالله


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 262 سطر 19 الى ص 270 سطر 18

ابن أحمد .
( 3 ) جامع الرواة ج ص 27 - أمل الامل ص 71
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 33 - أمل الامل ص 71 - فوائد الرضوية 368
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 33 - أمل الامل ص 71 - فوائد الرضوية 367
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 33 - أمل الامل ص 71
[263]
يروي عن القاضي ابن قدامة عن السيد الاجل المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن
الحسين الموسوى جميع مؤلفاته .
الامير الزاهد ( 1 ) لنجر بن منوجهر بن كرشاسف الديلمي .
وأخوه الامير لياكواكوش ( 2 ) فقيهان صالحان .
حرف الميم
السيد الاجل ( 3 ) المرتضى ذوالفخرين أبوالحسن المطهر بن أبي القاسم علي
ابن أبي الفضل محمد الحسيني الديباجي من كبار سادات العراق وصدور الاشراف
وانتهى منصب النقابة والرياسة في عصره إليه وكان علما في فنون العلم وله خطب و
رسائل وقرء على الشيخ الموفق أبي جعفر الطوسي في سنن الحج روى لنا عنه السيد
نجيب السادة أبومحمد الحسن الموسوي .
سبطه السيد الاجل ( 4 ) المرتضى نقيب النقباء شرف الدين أبوالفضل محمد بن علي بن
محمد بن المطهر فاضل ثقة رواية قرأت عليه كتبا جمة في الاحاديث .
الشيخ العالم الثقة أبوالفتح ( 5 ) محمد بن علي الكراجكى فقيه الاصحاب قرء على
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 33 - أمل الامل ص 71 - فوائد الرضوية
ص 368 وفي النسخ اختلاف في اسمه واسم أخيه ففى بعضها النجر : وكذا لياكواكوش و
ليالواكوش .
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 33 أمل الامل ص 71 - فوائد الرضوية ص 368 .
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 234 أمل الامل ص 88 - فوائد الرضوية ص 666
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 158 أمل الامل ص 83 فوائد الرضوية : 583
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 156 - امل الامل ص 82 فوائد الرضوية ص 571 -
روضات الجنات : 579 ، معالم العلماء : 105 - المقابس : 120 . قال : الكراجكى
للشيخ المحدث الفقيه المتكلم المتبحر الرفيع الشأن والمنزلة القاضى أبى الفتح أو أبى
القاسم محمد بن على بن عثمان نزيل الرملة رفع الله في الفردوس محله وهو صاحب كنز
الفوائد المشتمل على بعض رسائله ايضا وكان من أكابر تلامذة المرتضى والشيخ والديلمى
والواسطى وروى عن المفيد ايضا وقد عد من كتب المفيد كتاب جواب أبى الفتح محمد
[264]
السيد المرتضى علم الهدى والشيخ الموفق أبي جعفر رحمهم الله وله تصانيف منها كتاب
* ( هامش ) * ابن على عثمان وربما يكون هذا فالكتاب في جواب مسائله او سؤاله ونقل أنه من ديار
مصر ويحتمل أن يكون من ديار الشام .
وله كتب آخر غير الكنز منها معونة الفارض في استخراج سهام الفرائض والمنهاج
في مناسك الحج وشرح جمل المرتضى والنوادر ولم أعثر عليهاو وقفت على بعض الكتب
له في غير الفقه وروى عنه ابن أبى كامل والشيخ حسكا وغيرهما وقرء عليه السيد الثقة
الصالح الفقيه أبوالفضل ظفر بن الداعى بن مهدى العلوى الاسترآبادى وغيره .
وقال شيخنا الحر العاملى - ره - في ص 82 من رجاله - محمد بن على بن عثمان
الكراجكى عالم فاضل متكلم فقيه محدث ثقة جليل القدر له كتب منها كنز الفوائد
وكتاب معدن الجواهر ورياضة الخواطر والاستنصار في النص على الائمة الاطهار ورسالة
في تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام ، والكر والفر في الامامة ، والابانة عن المماثلة في
الاستدلال بين طريق النبوة والامامة ، ورسالة في حق الوالدين ومعونة في الفارض في
استخراج سهام الفرائض .
وقال منتخب الدين عند ذكره فقيه الاصحاب إلى أن قال : وقال ابن شهر آشوب :
عند ذكره له اخبار الاحاد التعجب في الامامة مسألة في المسح مسألة في كتابة النبى صلى الله عليه وآله
والمنهاج في معرفة مناسك الحاج المزار مختصر في زيارة ابراهيم الخليل شرح جمل
العلم للمرتضى الوزيرى وشرح الاستنصار في النص على الائمة الاطهار المشجر معارضة
الاضداد باتفاق الاعداد الاستطراف في ذكر ماورد من الفقه في الانصاف - كتاب التلقين لاولاد
المؤمنين جواب رسالة الاخوين انتهى .
أقول : وكتاب تعجبه الذى ذكره ابن شهر آشوب . هو في الامامة من اغلاط العامة
وهو كتاب لطيف جمع فيه مما تناقضت فيه أقوالهم أو خالف أفعالهم أقوالهم . ومن عجيب
ما ذكره في الفصل الذى عقده لذكر بغضهم أهل البيت عليهم السلام وأنهم يدعون محبتهم
وجوارحهم له مكذبة
قال : ومن عجيب أمرهم ما سمعته أنهم في المغرب بمدينة قرطبه يأخذون في ليلة
[265]
التعجب كتاب النوادر أخبرنا الوالد عن والده عنه .
الشيخ أبوعبدالله ( 1 ) محمد بن هبة الله بن جعفر الوراق الطرابلسى فقيه ثقة قرء على
الشيخ أبى جعفر الطوسى كتبه وتصانيف منها كتاب الزهد كتاب النيات كتاب
الفرج أخبرنا بها الفقيه أحمد بن محمد بن أحمد القمي الشاهد العدل عنه .
الشيخ أبوجعفر ( 2 ) محمد بن علي بن المحسن الحلبي فقيه صالح أدرك الشيخ
أبا جعفر الطوسي رحمه الله ، وقرء عليه السيد الامام ضياء الدين أبوالرضا والشيخ
الامام قطب الدين أبوالحسين الراونديان رحمهما الله . * ( هامش ) * عاشورا رأس بقرة ميتة ويجعلونه على عصا ويحمل ويطاف به الشوارع والاسواق وقد
اجتمع حوله الصبيان ويصفقون ويلعبون ويقفون به على أبواب البيوت ويقولون ياستى
المروسنة اطعمينا المطنفسه يعنون الفطائف وانها تعدلهم ويكرمون ويتبركون بما يفعلون
وحدثنا شيخ بالقاهرة من أهل المغرب كان يخدم القاضى أبا سعيد بن العارفى أنه كان
ممن يحمل هذا الرأس في المغرب وهو صبى في ليلة عاشوراء الخ .
أقول انا المحشى ( محمد الرازى : وقد رأيت مثل ذلك في الكراجى في العشرة
الاولى من المحرم في سفرى الباكستان والهند فيسنة 1389 وانهم أى العامة يلعبون و
ويصفقون ويضربون في المزمار والطنبور في مقابلة محافل التعزية ومجالس الشيعة و
مواكب العزاء ورأيتهم في ليلة الاحد عشر من المحرم يفعلون كذلك وفى مقدمتهم
عمود من النار وفى ايديهم الوية الحمراء والصفراء وغير ذلك من الشعائر التى يفعلونها
ويذهبون إلى البحر ويلقون الالوية وغيرها في البحر .
قال اليافعى في مرآت الجنات توفى فيسنة 449 أبوالفتح الكراجكى الخيمى صدر
الشيعة صاحب التصانيف وهو عالم نحوى لغوى منجم طبيب متكلم من أكابر تلامذة الشريف
المرتضى علم الهدى ره .
( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 212 - امل الامل ص 86 - فوائد الرضوية : 657 .
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 158 - امل الامل ص 83 أقول : في المخطوطة وجامع
الرواة - على بن المحسن الحلبى .
[266]
الشيخ الجليل ( 1 ) محمد بن زيد بن علي الفارسي فقيه ثقة له كتاب الوصايا كتاب
الغيبة قرء عليه المفيد عبدالرحمن النيسابوري رحمه الله .
الشيخ الثقة أبوالفرج ( 2 ) المظفربن علي ين الحسين الحمداني ثقة عبن وهو
من سفراء الامام صاحب الزمان عليه السلام أدرك الشيخ المفيد أبا عبدالله محمد بن محمد بن النعمان
الحارثي البغدادي رحمه الله وجلس مجلس درس السيد المرتضى والشيخ الموفق أبي
جعفر الطوسي وقرء على المفيد ولم يقرأ عليهما أخبرنا الوالد عن والده عنه
رحمهم الله مؤلفاته كتاب الغيبة كتاب السنة كتاب الظاهر في الاخبار كتاب المنهاج
كتاب الفرائض .
الشبخ العدل المحسن ( 3 ) بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعى عم الشيخ
المفيد عبدالرحمن النيسابوري رحمهما الله ثقة حافظ واعظ وكتبه الامالي في الاحاديث
كتاب السير كتاب إعجاز القرآن كتاب بيان من كنت مولاه أخبرنا بها شيخنا الامام
السعيد جمال الدين أبوالفتوح الخزاعي عن والده عن جده عنه رحمهم الله جميعا .
الشيخ المفيد أبوسعيد ( 4 ) محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري ثقة عين حافظ
له نصانيف منها : الروضة الزهراء في تفسير فاطمة الزهراء الفرق بين المقامين وتشبيه
علي عليه السلام بذي القرنين كتاب الاربعين عن الاربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام كتاب
مني الطالب في ايمان أبى طالب كتاب المولى أخبرنا بها شيخنا الامام جمال الدين أبوالفتوح
الرازي الخزاعي سبطه عن والده عنه .
السيد الامام رضي الدين ( 5 ) مانكديم بن إسماعيل بن عقيل بن عبدالله بن الحسن
ابن جعفر بن محمد بن عبدالله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 115 امل الامل : 80 .
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 234 امل الامل : 88 - فوائد الرضوية : 666
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 42 امل الامل : 72 - فوائد الرضوية : 374
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 59 - امل الامل : 74 - فوائد الرضوية : 387
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 38 - امل الامل : 72
[267]
أبي طالب عليهم السلام فاضل ثقة .
الشيخ الامام ( 1 ) قطب الدين أبوجعفر محمد بن علي بن الحسن المقري النيسابوري
ثقة عين استاد السيد الامام أبي الرضا والشيخ الامام أبي الحسين رحمهما الله له تصانيف
منها التعليق الحدود الموجز في النحو أخبرنا بها السيد الامام أبوالرضا فضل الله بن
علي الحسني عنه .
السيد مجد الدين أبوهاشم المجبتى ( 2 ) بن حمزة بن زيد بن مهدي بن حمزة بن
محمد بن عبدالله بن علي بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب علهم السلام
فاضل محدث ثقة .
السيد الرئيس ( 3 ) تاج الدين محمد بن الحسين بن محمد الحسني الكيسكي وجه
السادة الري فاضل فقيه له نظم حسن وخطب لطيفة أخبرنا بها الوالد عنه رحمهم الله .
سبطه السيد الامام ( 4 ) شهاب الدين محمد بن تاج الدين بن محمد الحسني الكيسكي
عالم ورع واعظ .
ولداه ( 5 ) السيد عماد الدين المرتضى وكمال الدين المنتهى عالمان واعظان .
سبطه السيد صدر الدين ( 6 ) مهدى بن المرتضى عالم واعظ .
السيد أبوشجاع ( 7 ) محمد بن شمس الشرف بن أبي شجاع علي بن عبدالله الحسيني
السيلقي عالم زاهد محدث .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 153 - أمل الامل ص 81 - فوائد الرضوية : 559
( 2 ) أمل الامل ص 72 - فوائد الرضوية : 372
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 101 - أمل الامل ص 79 - وفى بعض النسخ الكبكى
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 101 - أمل الامل ص 79
( 5 و 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 102 - أمل الامل ص 79
( 7 ) جامع الرواة ج 2 ص 131 - أمل الامل ص 80
[268]
السيد الزاهد المنتهى بن الحسين ( 1 ) بن علي الحسيني المرعشي عالم ورع .
ابنه السيد كمال الدين المرتضى ( 2 ) عالم مناظر وله شرح كتاب الذريعة
التعليق شاهدته ولي عنه رواية .
سبطه السيد تاج الدين المنتهى ( 3 ) بن المرتضى فاضل مبرز مناظر وله : مسائل
اصولية جرت بينه وبين الشيخ الامام سديد الدين محمود الحمصي رحمهما الله .
سبطه السيد ( 4 ) ناصر الدين محمد بن الحسين بن المنتهى الحسيني صالح عالم
واعظ عالم قاضي قم .
الفقيه أبوالنجم ( 5 ) محمد بن عبدالوهاب بن عيسى السمان ورع فقيه حافظ له :
كتب في الفقه .
الوزير السعيد ذوالمعالي زين الكفاة أبوسعد منصور ( 6 ) بن الحسين الآبي
فاضل عالم فقيه وله نظم حسن قرء على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسي وروى عنه
الشيخ المفيد عبدالرحمن النيسابوري - ره - .
الشيخ الامام ( 7 ) ناصر الدين أبوإسماعيل محمد بن حمدان بن محمد الحمداني
رئيس الاصحاب ومقدمهم بقزوين عالم واعظ له كتاب الفصول في ذم أعداء
الاصول ومناظرات جرت بينه وبين الملاحدة لعنهم الله .
الشيخ الامام برهان الدين أبوالحارث محمد بن أبي الخير ( 8 ) علي بن أبي سليمان
ظفر الحمداني عالم مفسر صالح واعظ له كتاب مفتاح التفسير دلايل القرآن عين
الاصول شرح الشهاب .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 263 أمل الامل ص 88 - فوائد الرضوية : 667
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 263 أمل الامل ص 88 - فوائد الرضوية : 667
( 3 و 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 263 أمل الامل ص 79
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 146 أمل الامل ص 81
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 267 أمل الامل ص 88 - فوائد الرضوية : 667
( 7 ) جامع الرواة ج 2 ص 104 أمل الامل ص 80
( 8 ) جامع الرواة ج 2 ص 48 أمل الامل ص 82
[269]
ابنه محمد بن محمد بن علي الحمداني ( 1 ) فقيه فاضل .
الشيخ الامام ( 2 ) ناصر الدين محمد بن الحسين بن محمد أبوالمعالي الحمداني عالم
ورع .
الشيخ الامام عز الدين ( 3 ) أبوفراس محمد بن عمار بن محمد الحمداني عالم صالح .
السيد المفضل بن الاشرف ( 4 ) الجعفرى النسابة فاضل محدث .
ابنه السيد محمد ( 5 ) عالم زاهد .
السيد محمد بن ( 6 ) الحسين بن محمد الجعفرى المحدث فاضل ورع .
السيدان الاصيلان ( 7 ) مقدم السادة أبوتراب المرتضى وشيخ السادة
أبوحرث المجتبى ( 8 ) إبنا الداعي بن القاسم الحسنى محدثان عالمان صالحان شاهدتهما
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 48 - امل الامل 85
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 101 - امل الامل 79 ( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 161 - امل الامل 83
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 255 - امل الامل 78
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 255 - امل الامل 86
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 101 - امل الامل 79
( 7 ) جامع الرواة 224 - امل الامل 87 - فوائد الرضوية 664 -
روضات الجنات : 665 قال صاحب الروضات بعد نقل ما قاله منتخب الدين والحر العاملى - ره -
أقول : هو السيد المرتضى بن الداعى الرازى الملقب بصفى الدين صاحب كتاب تبصرة العوام
في تفصيل مذاهب العليين ويذكر غالبا مع أخيه ( الاتى ) السيد المجتبى الذى هو ايضا
أحد مشايخ الشيخ منتخب الدين القمى ولهما الرواية من شيخنا الطوسى وكذا عن السيدين
السندين المرتضى والرضى بواسطة المفيد المزبور وهو عبدالرحمن بن أحمد بن
الحسين النيشابورى إلى آخر مقالته - أقول ان لهذا السيد الجليل كان مدرسة علمية في بلدة
الرى ذكرناها في تاريخ رى وطهران
( 8 ) جامع الرواة ج 2 : 224 - أمل الامل : 72 - فوائد الرضوية : 372 روضات
[270]
وقرأت عليهما ورويا لي جميع مرويات الشيخ المفيد عبدالرحمن النيسابوري .
السيد ابوالبركات ( 1 ) محمد بن إسماعيل المشهدي فقيه محدث ثقة قرء على
الشيخ الامام محيى الدين الحسين بن المظفر الحمداني .
الشيخ الامام ( 2 ) عمادالدين محمد بن أبي القاسم بن محمد بن علي الطبري
الاملي الكجي فقيه ثقة قرء على الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسى رحمهم
الله وله تصانيف منها كتاب الفرج في الاوقات والمخرج بالبينات شرح مسائل
الذريعة قرء على الشيخ الامام قطب الدين أبى الحسين الراوندي وروى لنا عنه .
الشيخ الامام ( 3 ) سديد الدين محمود بن الحسن الحمصي الرازي علامة
* ( هامش ) * الجنات : 665 قال صاحب الروضات : قال البحرينى في اللؤلؤة عند عده السيد المجتبى بن
الداعى من جملة مشايخ السيد فضل الله الراوندى : واما السيد المجتبى بن الداعى وأخوه
أبوتراب المرتضى فكانا عالمين صالحين محدثين يرويان عن الشيخ الطوسى والمرتضى
ويروى عنهما الشيخ منتجب الدين انتهى .
( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 77 - امل الامل ص 75 -
* صاحب بشارة المصطفى *
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 57 - أمل الامل ص 73 - فوائد الرضوية : 384
روضات الجنات ص 591 - مقابس الانوار ص 13 وفيه ( الطبرى - للمحدث الجليل
الفقيه النبيل الحاوى لمجامع المكارم ومجامع المراسم الشيخ عماد الدين موفق الاسلام
قطب الائمة أبى جعفر او أبى القاسم محمد ابن الشيخ الفقيه أبى القاسم على بن محمد الطبرى


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 270 سطر 19 الى ص 278 سطر 18

الكجى رفع الله درجته واسكنه جنته وهو صاحب الكتاب المعروف الموسوم ببشارة المصطفى
لشيعة المرتضى وله كتب آخر ككتاب الفرج في الاوقات والمخرج بالبينات وشرح
مسائل الشيعة وغيرهما ولم أجدها وقد قرء عليه وروى عنه الراوندى الاتى انتهى .
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 57 - أمل الامل ص 87 - فوائد الرضوية : 660 -
مقابس الانوار ص 14 - قال : قال شيخنا الحر العاملى في أمل الامل وقد روى
الشهيد الثانى عن تلامذته عنه ومن شعرها وجدته بخط الشيخ الشيخ حسن وذكر أنه
[271]
زمانه في الاصولين ورع ثقة له تصانيف منها : التعليق الكبير التعليق الصغير المنقذ
من التقليد والمرشد إلى التوحيد المسمى بالتعليق العراقي المصادر في اصول الفقه
التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح بداية الهداية نقض الموجز للنجيب أبي
المكارم حضرت مجلس درسه سنين وسمعت أكثر هذه الكتب بقرائة من قرء عليه .
الشيخ الامام عماد الدين ( 1 ) أبوجعفر محمد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي
فقيه عالم واعظ له تصانيف منها : الوسيلة الواسطة الرائع في الشرايع المعجزات
مسائل في الفقه .
الشيخ العفيف أبو جعفر محمد بن الحسين ( 2 ) الشوهانى نزيل مشهد الرضا علبه وعلى
آبائه الطاهرين السلام فقيه صالح ثقة .
الشيخ الفقيه محمد بن ( 3 ) عبدالعزيز بن أبي طالب القمي فقيه ورع .
الشيخ محمد ( 4 ) بن مؤمن الشيرازي ثقة عين مصنف كتاب نزول القرآن في
شأن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وعلى أولاده الطيبين الطاهرين أخبرنا به
* ( هامش ) * وجده بخط الشيخ الشهيد الثانى للشيخ سديد الدين الحمصى .
قد كنت أبكى ودادى منك دانية * * * فحق لى ذاك اذ شطت بك الدار
أبكى لذكرك سرا ثم أعلنه * * * فلى بكا آن اعلان واسرار
( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 154 - أمل الامل ص 82 - فوائد الرضوية : 564
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 100 - أمل الامل ص 78 - فوائد الرضوية : 500
قال : الشيخ عفيف الدين محمد بن حسين الشوهانى عالم جليل فاضل نبيل وهو من أجلة
علمائنا الاقدمين وفقهائنا الاكرمين ومن كبار أهل العلم والحديث يروى عن جماعة من
المشايخ منهم شيخه الفقيه على بن محمد القمى تلميذ المفيد عبدالجبار الرازى الراوى عن
الشيخ الطوسى ومنهم الشيخ أبوالفتوح الرازى ومنهم السيد أبوالرضا الراوندى ومنهم
محمد بن أبى القاسم الطبرى .
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 139 - أمل الامل : 81
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 186 - أمل الامل : 84 فيه محمد مؤمن الشيرازى .
[272]
السيد أبوالبركات المشهدي رحمه الله عنه .
الشيخ محمد بن الحسين ( 1 ) المحتسب ثقة عين مصنف كتاب رامش افزاى آل محمد
عشر مجلدات شاهدته وقرأت بعضه عليه .
الشيخ محمد بن علي ( 2 ) الفتال النيسابوري صاحب التفسير ثقة واي ثقة أخبرنا
جماعة من الثقات عنه بتفسيره .
الشيخ مسعود ( 3 ) بن محمد المتكلم عالم ورع .
الشيخ مسعود بن أحمد ( 4 ) الصوابي متكلم متبحر .
الشيخ نصرة ( 5 ) الدين محمود بن أميرك الرازى متكلم .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 101 أمل الامل ص 79
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 155 - أمل الامل ص 78 معالم العلماء : 103 -
فوائد الرضوية 574 - روضات الجنات ص 591 قال : الشيخ الشهيد السعبد العالم النبيل
الحافظ الواعظ الفارسى النيسابورى المعروف بالفتال وابن الفارسى سقى الله ثراه و
جعل الجنة مثواه صاحب كتاب روضة الواعظين ، وكتاب التنوير في التفسير ، وكتاب
مونس الحزين كما يظهر عن مناقب ابن شهر آشوب قال : محمد الفتال النيشابورى في
( مونس الحزين ) بالاسناد عن عيسى بن الحسن عن الصادق ( ع ) قال : قال : بعصهم للحسن
ابن على عليهما السلام في احتماله الشدائد عن معوية فقال كلاما معناه لو دعوت الله تعالى
لجعل العراق شاما والشام عراقا وجعل المرأة رجلا والرجل مرأة فقال الشامى ومن
يقدر على ذلك فقال انهضى الا تستحى ان تقعدى بين الرجال فوجد الرجل نفسه امرأة ثم
قال : وصارت عيالك رجلا وتقاربك وتحمل عنها وتلد ولدا خنثى فكان كما كان قال : ثم
انهما تابا وجاءآ اليه فدعا الله فعادا إلى الحالة الاولى .
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 229 - امل الامل ص 88 .
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 228 - امل الامل ص 88
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 220 - امل الامل ص 77
[273]
الشيخ سديد الدين ( 1 ) محمود بن أبي المحاسن بن أميرك عالم فاضل .
الشيخ الفاضل ( 2 ) أبوجعفر محمد بن محمد النيسابوري المعروف بنو جعفرك أديب
عالم ورع .
السيد المرتضى ( 3 ) بن أبي الحسن بن حسن بن زيد الحسني عالم محدث .
السيد أبوجعفر محمد بن إسماعيل ( 4 ) بن محمد الحسني المامطيرى فقيه فاضل
ثقة حفظ النهاية .
السيد محمد بن ( 5 ) فخراور بن خليفة صالح محدث .
السيد المحسن ( 6 ) بن محمد الديباجي فقيه صالح .
السيد عز الدين ( 7 ) المجتنى بن محمد الحسني الكليني عالم فاضل له نظم رائق
ابنه السيد شمس الدين ( 8 ) محمد فاضل .
الاجل عماد الدين ( 9 ) محمد بن محمد بن الحسين بن مرزبان القمى فاضل ثقة .
الاديب الفاضل مجمع بن ( 10 ) محمد بن أحمد المسكني فاضل نحرير له شرح
الالفاظ شرح الفصيح ديوان النظم ديوان النثر أخبرنا بها الشيخ بهاء الدين أبومحمد
طاهر بن أحمد القزوينى النحوى عن جماعة من الثقات عنه .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 220 - أمل الامل ص 77
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 189 - أمل الامل ص 85
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 224 - أمل الامل ص 87
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 77 - أمل الامل ص 75
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 172 - أمل الامل ص 83
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 77 - أمل الامل ص 75
( 7 ) جامع الرواة ج 2 ص 41 - أمل الامل ص 72
( 8 ) جامع الرواة ج 2 ص 41 - أمل الامل ص 84
( 9 ) جامع الرواة ج 2 ص 188 - أمل الامل ص 82 ( 10 ) جامع الرواة ج 2 ص 41 - أمل الامل ص 72
[274]
الاديب المؤيد ( 1 ) بن أبى علي العنزي المسكني فاضل صالح .
الاديب محمد بن الحسين ( 2 ) الديناري الآبى فاضل له كتاب المنتخب كتاب ندبة
الوالد على المولود شاهدته ولى عنه روانة .
السيد الزاهد ( 3 ) المرتضى بن الحسين بن أحمد العلوي الحسنى الشجري
فاضل عدل .
السيد الجليل محمد بن ( 4 ) أحمد بن محمد الحسيني صاحب كتاب الرضا عليه السلام
فاضل ثقة .
الشيخ المظفر بن ( 5 ) طاهر بن محمد الحلوي فقيه صالح .
السيد مجد الدبن ( 6 ) أبوالفضل محمد بن أسعد بن الحسين الحسيني فقيه عالم .
الشريف محمد بن ( 7 ) الحسين بن محمد الجعفري فقيه صالح .
السيد أبوجعفر ( 8 ) محمد بن علي بن محمد بن الرضا عليه السلام ثقة فاضل .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 38 - أمل الامل ص 72
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 99 - أمل الامل ص 79 - وفيه - الديباجى
الابى .
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 224 - أمل الامل ص 77 - فوائد الرضوية ص 664
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 62 - أمل الامل ص 74
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 234 - أمل الامل ص 88
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 67 - أمل الامل ص 75
( 7 ) جامع الرواة ج 2 ص 101 - أمل الامل ص 79
( 8 ) جامع الرواة ج 2 ص 158 - أمل الامل ص 83 - منتهى الامال ج 2
ص 260 .
أقول : وقد ذكره أكثر العلماء وأغلب النسابين في اولاد الامام ابى الحسن على
ابن محمد الهادى عليهم السلام واثنوا عليه ثناء جميلا وترجمه مفصلا المحدث الخبير و
العالم البصير والواعظ الكبير صاحب تأليفات كثير : مولينا الحاج الشيخ ذبيح الله المحلاتى
[275]
* ( هامش ) * الطهرانى في كتابه ( تاريخ سامرى ) فقال في ج 1 ص 211 - ان أبا جعفر بن على الهادى
عليهما السلام المعروف بالسيد محمد مشهده يقع في شرق سامرى بينها وبين سامرى ثمانية
فراسخ وهو بقرب قرية بلد يبعد عنها خمسة كيلومترات .
وكانت وفاته في حدود الاثنين والخمسين بعد المأتين لانه عليه السلام توفى قبل أبيه
بسنة او سنتين وكانت وفاة أبيه الامام على الهادى عليه السلام سنة 254 . وان الامام أبا
محمد الحسن العسكرى عليه السلام شق جيبه حزنا عليه حين توفى .
وقال المولى المحدث القمي ( في المفاتيح ) والمنتهي ما مضمون ان السيد محمد
ابن الامام على الهادى عليه السلام مدفون على تسعة فراسخ من سامرى بقرب بلد ومزاره
مشهور هناك ومطاف الفريقين وتجبى اليه من النذور والهدايا ما لا يحصى كثرة لكثرة
ظهور الكرامات وخوارق العادات منه وحسبك في جلالة شأنه صلاحيته لمنصب الامامة و
كان أكبر أولاد الامام على الهادى عليه السلام .
وكتب العلامة الخبير الميرزا حسين النورى قدس سره حول شباكه ( هذا مرقد السيد
الجليل أبي جعفر محمد بن على ابن الامام على الهادى عليه السلام ) فلما توفى نص أبوه
على أخيه أبى محمد الزكى عليه السلام وقال : أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك امرا
خلفه أبوه في المدينة طفلا وقدم اليه في سامرى مشتدا ونهض إلى الرجوع ، فلما بلغ
على تسعة فراسخ من سامرى مرض وتوفى ومشهده هناك فلما توفى شق أبومحمد عليه السلام
جيبه وقال في جواب من عاتبه عليه قد شق موسى على أخيه هارون عليه السلام وكانت وفاته
في حدود سنة 252 .
أقول : وأما الاخبار في شأنه كثير ذكره الكليني والصفار والمفيد والطوسى و
الطبرسى في كتبهم الكافى والبصائر والارشاد والغيبة واعلام الورى وغيرها اذكر خبرين
منها رعاية للاختصار .
الاول ما رواة الصفار في بصائر الدرجات عن على بن محمد بن مروان الانبارى قال
كنت حاضرا عند مضى ابز جعفر ابن أبى الحسن العسكرى عليهما السلام فوضع له كرسى
[276]
* ( هامش ) * فجلس عليه وأبومحمد الحسن قائم في ناحية فلما فرغ من أمر أبي جعفر التفت أبوالحسن
إلى أبى محمد فقال : يا بنى احدث لله شكرا فقد أحدث فيك امرا .
الثانى مارواه المفيد في الارشاد والطبرسى في اعلام الورى بالاسناد عن سعد بن
عبدالله عن جماعة من بنى هاشم منهم الحسن بن الحسين الافطس أنهم حضروا يوم توفى
محمد بن على بن محمد دار أبى الحسن عليه السلام وقد بسط له في صحن داره والناس جلوس
حوله فقالوا قدرنا أن يكون حوله من آل أبى طالب وبنى العباس وقريش مائة وخمسون
رجلا سوى مواليه وساير الناس اذ نظر إلى الحسن بن على عليه السلام وقد جاء مشقوق
الجيب حتى قام عن يمينه ونحن لا نعرفه فنظر اليه أبوالحسن عليه السلام بعد ساعة من
قيامه ثم قال : يابنى أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا ، فبكى الحسن عليه السلام و
استرجع وقال : الحمدلله رب العالمين واياه أشكر تمام نعمه علينا وانا لله وانا اليه راجعون
فسألنا عنه فقيل لنا هذا الحسن بن على ابنه وقدرنا له في ذلك الوقت عشرين سنة و
نحوها - فيومئذ عرفناه وعلمنا أنه قد اشار اليه بالامامة وأقامه مقامه .
فان قيل كيف الجمع بين هذين الخبرين والاخبار الكثيرة الاخرى التى تدل بل
تصرح بان الائمة عليهم السلام معلومون من الازل وان الله تعالى جعل الامامة في أبى محمد
الحسن العسكرى عليه السلام في الازل كما ان خبر اللوح وخبرجابر بن عبدالله الانصارى
وغيرها صريح بذلك .
أقول : اولا امثال هذه الاخبار التى وردت في شأن أبى جعفر محمد بن على
الهادى عليهم السلام أو اسماعيل بن الامام أبى عبدالله الصادق او قاسم ومحمد ابنى موسى بن
جعفر عليهما السلام ان صحت ، اما مشعر إلى جلالة شأنهم او دفع توهم من زعم أنه القائم
بالامر والامام بعد أبيه ويؤيد ذلك وفاتهم قبل وفات أبيهم كما عرفت ان اسماعيل رضى الله عنه
توفى في حياة الصادق عليه السلام وقاسم بن موسى توفى في قرب حلة في حبس أبيه موسى عليه السلام
وأبى جعفر محمد بن على الهادى عليه السلام في عصر أبيه أبى الحسن الهادى عليه السلام .
وأما اشكال البداء لقوله عليه السلام لولده أبي محمد عليه السلام أحدث لله شكرا
فقد أحدث فيك امرا أو قوله عليه السلام بد الله في أبى محمد بعد أبي جعفر ، ليس معناه
[277]
الشيخ أبوجعفر محمد بن ( 1 ) علي القاسم المركب فقيه ثقة له تصانيف منها كتاب
المعتمد في المعتقد كتاب العبادات الدينية كتاب السنة والبدعة أخبرنا بها السيد الصفي بن
المرتضى الداعى الحسنى عنه رحمهم الله .
الشيخ الامام ( 2 ) ظهير الدين أبوالفضل محمد ابن الشيخ الامام قطب الدين أبى
الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي فقيه ثقة عدل عين .
الشيخ برهان الدين ( 3 ) محمد بن علي بن أبي الحسين أبوالفضائل الراوندي سبط
الامام قطب الدين رحمهم الله فاضل عالم .
الشيخ محمد بن ( 4 ) أحمد بن شهريار الخازن بمشهد الغري على ساكنه السلام
* ( هامش ) * الداء الحقيقى الذى هو ظهور بعد خفاء لانه محال بالنسبة إلى الله تعالى بل اظهار بعد
الخفاء لانه تبارك وتعالى لما جعل الامامة في أبى محمد الحسن العسكرى عليه السلام في
الازل وخفى ذلك على الناس لحسبانهم أن أبا جعفر السيد محمد لما كان أكبر أولاد الامام
على الهادى عليه السلام وتكامل فيه خصال الامامة وشرائف الاخلاق والعبادة كان هو الاولى
بمنصب الامامة لو مات أبوه فلما توفى نص أبوه الامام على الهادى عليه السلام على ولده أبى محمد وأظهر الله تعالى ماكان مخفيا وانما نسبت اليه البداء مع أنه في الحقيقة الابداء
لكمال شباهة ابدائه تعالى كذلك بالبداء والبداء بهذا المعنى مما دل عليه الروايات
المتواترة من الفريقين ولايختص بالشيعة .
( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 155 - أمل الامل : 82 .
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 118 - أمل الامل : 80 أقول وقد مر ترجمة أبيه الجليل
مولينا القطب المدفون في صحن شريف مولاتنا فاطمة المعصومة عليها السلام .
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 151 - أمل الامل ص 81
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 61 - أمل الامل ص 74 - فوائد الرضوية ص 388 -
أقول . كنيته أبوعبدالله كان هو عالما فقيها صالحا صهرا لشيخنا الطوسى - ره - راويا للصحيفة
الكاملة يروى عن الشيخ أبي جعفر الطوسى وغيره وكان ابنه أبوطالب حمزة بن محمد
حفيد الشيخ ره .
[278]
فقيه صالح .
الشيخ محمد بن ( 1 ) إدريس العجلى بحلة له تصانيف منها كتاب السرائر شاهدته
( 1 ) جامع الرواة ج 2 : 65 - امل الامل : 75 - فوائد الرضوية : 385 -
روضات الجنات : 598 قال صاحب الروضات : محمد بن أحمد بن ادريس الحلى العجلى
صاحب كتاب السرائر الحاوى لتحرير الفتاوى ذكره الشيخ منتجب الدين القمى فيما نقل
صاحب الامل عن كتاب فهرسته بعنوان الشيخ محمد بن ادريس العجلى ناسبا أباه إلى الجد
دون الاب كما فعله بعض الاجلة إلى آخر ماقال فيه مفصلا .
وقال مولانا المحدث القمى ره في الفوائد : محمد بن أحمد بن ادريس الحلى فخر
الدين أبوعبدالله العجلى شيخ فقيه ومحقق نبيه فخر العلماء والمحققين وحبر الفقهاء
والمدققين فخر الاجلة وشيخ فقهاء الحلة صاحب كتاب السرائر الحاوى لتحرير الفتاوى
ومختصر التبيان للشيخ الطوسى - ره - وغير ذلك . اذعن العلماء المتأخرون بفضله وعلمه
وفهمه وتحقيقه .
وقال العلامة الشهيد السعيد القاصى نورالله التسترى في مجالس المؤمنين : الشيخ
العالم والمدفق فخرالدين أبوعبدالله محمد بن ادريس العجلى الربعى الحلى قدس سره -
در اشتعال فهم وبلند بروازى ازفخر الدين رازى بيش ودر علم فقه ونكته طرازى از
محمد بن ادريس شافعى در بيش است كتاب سرائر كه از جمله مصنفات شريفه اوست در دقت
فهم وكثرت او دليلى ظاهر وبرهانى باهر است واو را بر تصانيف شيخ أجل أبوجعفر
طوسى ره ابحاث بسيار است ودر أكثر مسائل فقهى اورا خلافى يا اعتراضى يا استدراكى


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 278 سطر 19 الى ص 286 سطر 18

هست در عنفوان جوانى بسراى جاودانى شتافت ودر جوار اهل بيت اطهار عليهم السلام
مقر ومآب يافت انتهى .
توفى رحمه الله في يوم الجمعة 18 شوال المكرم من سنة 598 وقال صاحب
النخبة فيه .
ثم ابن ادريس من الفحول * * * ومتقن الفروع والاصول
عنه النجيب بن نما الحلى حكى * * * جاء مبشرا مضى بعد البكا
[279]
بحله ( * ) وقال شيخنا سديد الدين محمود الحمصى رفع الله درجته : هو مخلط لايعتمد
على تصنيفه .
الشيخ الامام ( 1 ) ركن الدين محمد بن الحسين بن علي بن عبدالصمد التميمى
فقيه دين ثقة بسبزوار .
الشيخ الامام تاج الدين ( 2 ) محمد بن محمد الكازرى فقيه عالم بسبزوار .
الشيخ الامام ( 3 ) تاج الدين محمد ابن الشيخ الامام جمال الدين أبي الفتوح الحسين
ابن علي الخزاعي فاضل ورع .
الشيخ بهاء الدين ( 4 ) محمد بن أحمد بن محمد الوزيري عدل ثقة صالح .
* ( هامش ) * وقال البحرينى في اللؤلؤة كانت أم ابن ادريس بنت شيخنا الطوسى قدس الله نفسه
القدوسى وخالته زوجة الشيخ مسعود بن ورام جدامى للعلامتين السيد على بن طاوس والسيد
أحمد بن الطاوس رحمهما الله وقيل ان امه وام السيدين المذكورين كانتا اختين بنتى الشيخ
مسعود الوارم من بنت الشيخ أبى جعفر الطوسى رحمه الله والله أعلم .
( * ) أقول : في هامش الاصل : وجدت بخط الشيخ الزاهد شمس الدين محمد
الجبعى جد شيخنا البهائى رضى الله عنهما نقلا من خط الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكى
رفع الله مقامه قال الشيخ الامام أبوعبدالله محمد بن ادريس الامامى العجلى رحمه الله : بلغت
الحلم سنة ثمان وخمسين وخمسمائة ، وتوفى إلى رحمة الله ورضوانه سنة ثمان وسبعين
وخمسمائة . م ق رعفى عنه
( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 101 - أمل الامل ص 79
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 188 - أمل الامل ص 85
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 101 - أمل الامل ص 79 - وقد مر ترجمة والده
المحدث المفسر أبوالفتوح الحسين بن على الخزاعى صاحب تفسير روح الجنان في
باب الحاء .
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 63 - أمل الامل ص 75 .
[280]
الشيخ محمد بن الحسن ( 1 ) بن الحسين النرتميني فقيه صالح .
الشيخ مجدالدين ( 2 ) محمد بن ناصربن محمد الراوي فاضل .
الشيخ محمد بن ( 3 ) علي ين محمد النحوي ثقة قرء عليه المفيد عبدالرحمن النيسابوري
رحمهما الله .
الشيخ أفضل الدين ( 4 ) محمد بن أبي الحسن بن مموسة الوراميني فاضل فقيه
واعظ .
الشيخ مسعود بن ( 5 ) محمد بن الفضل فقيه صالح .
القاضي تاج الدين ( 6 ) محمد بن علي بن عبدالجبار الطوسي فقيه دين ثقة نزيل
قاشان .
السيد الزاهد ( 7 ) أبوطاهر مهدي بن علي بن أميركا الحسني القزويتي صالح
محدث .
السيد أبوعقيل ( 8 ) محمد بن علي بن محمد العلوي العباسي صالح واعظ .
الشيخ محمد بن ( 9 ) الحسين بن أحمد بن طحال فقيه صالح .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 91 امل الامل : 77 .
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 207 امل الامل : 86 وفيه محمد بن ناصر بن
محمد الديوانى .
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 158 - امل الامل ص 83 .
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 64 - امل الامل ص 73 .
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 229 - امل الامل ص 88 .
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 155 - امل الامل ص 82 .
( 7 ) جامع الرواة ج 2 ص 282 - امل الامل ص 89 .
( 8 ) جامع الرواة ج 2 ص 158 - امل الامل ص 73 .
( 9 ) جامع الرواة ج 2 ص 99 - امل الامل ص 79 .
[281]
القاضي شرف الدين ( 1 ) أبوالفضل محمد بن الحسين بن عبدالجبار الطوسي نزيل
قاشان فقيه صالح ثقة .
ابنه خطير الدين محمود بن محمد عالم صالح ( 2 ) .
الشيخ القاضي جمال الدين ( 3 ) محمد بن الحسين بن محمد بن الغريب قاضى قاشان
فاضل فقيه كان يكتب نهج البلاغة من حفظه وله رسالة العبقة في شرح قول السيد الرضي
في خطبة النهج عليه مسحة من العلم الالهى وفيه عبقة من الكلام النبوي .
الشيخ أبوجعفر ( 4 ) محمد بن الحسن بن الحسين المركب فقيه دين .
الشيخ محمد بن الحسين ( 5 ) المنير فقيه ثقة له : كتاب الادنى
الشريف مهدي بن الهادي ( 6 ) بن أحمد العلوي فقيه دين .
السيد شرف الدين ( 7 ) المنتجب بن الحسين السروي فقيه فاضل قرء على الشيخ
المحقق رشيد الدين عبدالجليل الرازي رحمهما الله .
السيد مهدي ( 8 ) بن الفضل بن الاشرف الجعفري النسابة فاضل .
السيد مجد الدين ( 9 ) محمد بن محمد بن مانكديم الحسيني القمى النسابة فاضل
ثقة له : كتاب الانساب .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 101 - امل الامل ص 79
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 101 - امل الامل ص 87
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 101 - امل الامل ص 79 ( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 91 - امل الامل ص 77
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 101 - امل الامل ص 83
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 282 - امل الامل ص 89
( 7 ) ليس في جامع المطبوع هذا الشخص - امل الامل : 78 وفى المخطوطة مهدى
ابن الحسين السروى وفى امل الامل المنتجب الدين بن الحسين السروى .
( 8 ) جامع الرواة ج 2 ص 282 - أمل الامل ص 89
( 9 ) جامع الرواة ج 2 ص 188 - أمل الامل ص 85
[282]
الشيخ زين الدين أبوجعفر ( 1 ) محمد بن علي بن إبراهيم فقيه صالح .
السيد أبوالغيث ( 2 ) محمد بن علي بن الحسين الحسني فقيه فاضل .
السيد أبوطاهر مهدي ( 3 ) بن علي بن أمير كاالحسيني فقيه .
السيد محمد ( 4 ) بن عبدالمطلب بن أبي طالب الحسيني فقيه عدل .
الشيخ أبوعبدالله ( 5 ) محمد بن أحمد بن الاردستاني صاحب كتاب صناعة الشعر
فاضل متبحر .
السيد محمد بن الرضا ( 6 ) بن أبي طاهر الحسني فاضل ثقة .
السيد جمال الدين ( 7 ) محمد بن ايران شاه بن فخر امير بن ناصر الحسيني
الديباجي فقيه .
الشيخ شرف الدين ( 8 ) بن محمد بن علي بن الحسن بن علي الدستجردي المقيم بقرية
زيناباد فقيه فاضل .
السيد فخر الدين أبوحرب ( 9 ) محمد بن قاسم بن عباد النقيب الحسني فاضل .
السيد تاج الدين أبوالفضل محمد ابن السيد ( 10 ) الامام ضياء الدين أبي الرضا
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 150 - أمل الامل ص 81
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 153 - أمل الامل ص 81
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 282 - أمل الامل ص 89
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 146 - أمل الامل ص 81
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 58 - أمل الامل ص 73
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 113 - أمل الامل ص 80
( 7 ) جامع الرواة ج 2 ص 78 - أمل الامل ص 75 فيهما وفى المخطوطة
محمد بن ايرانشاه :
( 8 ) جامع الرواة ج 2 ص 153 أمل الامل ص 81 .
( 9 ) أمل الامل ص 83
( 10 ) جامع الرواة ج 2 ص 174 أمل الامل ص 83
[283]
فضل الله بن علي الحسني الراوندي فقيه فاضل .
السيد علاء الدين ( 1 ) محمد بن علي الحسني الخجندي فاضل واعظ له نظم
ونثر .
السيد ناصر الدين ( 2 ) محمد بن زين العرب الحسيني القمى فاضل صالح .
السيد بدر الدين المجتبى ( 3 ) بن أميرة بن سيف النبي الجعفري الزينبي فقيه
واعظ شهيد .
السيد نجم الدين ( 4 ) محمد بن أميركا بن أبي الفضل الجعفري القوسيني فاضل
له كتاب مقتل الحسين ونظم رائق .
السيد جلال الدين ( 5 ) محمد بن حيدر بن مرعش الحسيني المرعشي عالم صالح .
السيد جمال الدين أبوغالب محمحد بن ( 6 ) أبي هاشم الحسيني المرعشي صالح
دين .
السيد مجد الدين محمد بن ( 7 ) الحسن الحسيني المرعشي صالح دين .
السيد نظام الدين ( 8 ) محمد بن سيف النبي بن المنتهى الحسيني المرعشي
صالح دين .
السيد جمال الدين ( 9 ) أبوالفتح محمد بن عبدالله الرضوي القمي فقيه صالح .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 153 امل الامل ص 81
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 115 امل الامل ص 80
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 41 امل الامل ص 72
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 78 امل الامل ص 75
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 107 امل الامل ص 80
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 57 امل الامل ص 73
( 7 ) جامع الرواة ج 2 ص 91 امل الامل ص 77
( 8 ) امل الامل ص 80
( 9 ) جامع الرواة ج 2 ص 141 امل الامل ص 81
[284]
الشيخ زين الدين ( 1 ) محمد بن أبي نصر القمى أديب فاضل طبيب .
الاجل مجد الدين ( 2 ) محمد بن سعد بن محمد الاسدي فاضل ورع .
الاجل نصير الدين بن ( 3 ) محمد بن علي الرازي نزيل ورامين فاضل .
الاجل تاج الدين ( 4 ) المهذب بن الصالح فاضل .
أخوه رضي الدين المؤيد بن صالح ( 5 ) فاضل .
القاضي نجم الدين ( 6 ) مكي بن علي بن أبي زيد الحمامي ورع عدل .
الشيخ الصالح ( 7 ) محمد بن حيدر الحداد ابن الشيخ تاج الدين محمود بن الحسن
ابن علويه الوراميني فقيه صالح .
القاضي أبوجعفر محمد بن ( 8 ) علي الامامي بسارية ورع فقيه .
القاضي مجد الدين محمد ( 9 ) بن علي بسارية فقيه صالح واعظ .
السيد زين الدين ( 10 ) محمد بن ماكاليجار الحسيني فقيه متكلم .
السيد زين الدين ( 11 ) بن محمد بن ايرانشاه بن أبي زيد الحسيني فقيه صالح .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 57 - أمل الامل ص 73
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 117 - أمل الامل ص 80
( 3 ) أمل الامل ص 82
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 282 - أمل الامل ص 89
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 282 - أمل الامل ص 72
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 262 - أمل الامل ص 82
( 7 ) جامع الرواة ج 2 ص 107 أمل الامل ص 80
( 8 ) جامع الرواة ج 2 ص 153 - أمل الامل ص 81
( 9 ) جامع الرواة ج 2 ص 153 - أمل الامل ص 81
( 10 ) أمل الامل ص 75
( 11 ) جامع الرواة ج 2 ص 78 - أمل الامل ص 75
[285]
السيد بهاء الدين ( 1 ) أبوالمكرم محمد بن حمزة الحسيني حافظ صالح .
الشيخ تاج الدين ( 2 ) محمد بن محمد بن محمد المدعو شوشو نزيل قاشان فاضل فقيه .
القاصي علاء الدين ( 3 ) محمد بن أسعد بن علي بن هبة الله بن دعويدار وجيه
فاضل .
القاضي ظهير الدين ( 4 ) أبوالمناقب علي بن هية الله بن دعويدار فقيه قاضى قم .
القاضى ركن الدين ( 5 ) محمد بن سعد بن هبة الله بن دعويدار فاضل فقيه دين له
نظم حسن .
الشيخ الاديب محمد بن ( 6 ) محمد بن أيوب المفيد القاشانى فاضل .
السيد محمد بن ( 7 ) علي بن عبدالله الجعفري صالح .
ابن أخيه السيد كمال الدين ( 8 ) المرتضى بن عبدالله بن علي الجعفري نزيل
قاشان عالم صالح .
الشيخ محمد بن جعفر ( 9 ) بن ربيع المسكنى امام اللغة .
السيد جمال الدين المرتضى بن حمزة ( 10 ) بن أبى صادق الحسينى الموسوي
عالم واعظ .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 106 - أمل الامل ص 80 .
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 189 - أمل الامل ص 85 .
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 67 .
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 419 .
( 5 ) جامع الرواة ج 1 ص 117 - أمل الامل ص 80 .
( 6 ) جامع الرواة ج 1 ص 187 - أمل الامل ص 84 .
( 7 ) جامع الرواة ج 1 ص 155 امل الامل ص 82
( 8 ) امل الامل ص 87
( 9 ) جامع الرواة ج 1 ص 85 امل الامل ص 72
( 10 ) جامع الرواة ج 1 ص 224 امل الامل ص 87
[286]
ابنه فخرالدين محمد ( 1 ) واعظ .
السيد عز الدين محمد شاه ( 2 ) بن القاسم الحسيني الوراميني فاضل ، له نظم ، ونثر .
الشيخ جمال الدين محمد بن عبدالكريم ( 3 ) فقيه واعظ .
الشيخ زين الدين محمد ( 4 ) بن أبي جعفر بن الفقيه أمير كا المصدري بنرجه من
ولاية قزوين ، فقيه صالح شهيد .
المشايخ : قطب الدين ( 5 ) محمد .
وجلال الدين محمود ( 6 ) .
وجمال الدين مسعود ( 7 ) أولاد الشيخ الامام أوحد الدين الحسين بن أبي الحسين
القزويني كلهم فقهاء صلحاء .
الامراء الزهاد تاج الدين ( 8 ) محمود .
وبهاء الدين مسعود ( 9 ) .
وشمس الدين محمد ( 10 ) أولاد الامير الزاهد صارم الدين اسكندر بن دربيس
فقهاء صلحاء .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 224 أمل الامل ص 85
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 130 أمل الامل ص 80
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 139 أمل الامل ص 81 .
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 45 - أمل الامل ص 73 -
( 5 و 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 96 أمل الامل ص 79


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 286 سطر 19 الى ص 294 سطر 18

( 7 ) جامع الرواة ج 2 ص 96 أمل الامل ص 88
( 8 ) أمل الامل ص 87 ( 9 ) أمل الامل ص 88
( 10 ) أمل الامل ص 75
[287]
القاضي فخر الدين محمد ( 1 ) بن علي بن محمد الاسترآبادي قاصي الري ، فقيه .
القاصي محمد ( 2 ) بن عبدالكريم الوزيري ، عدل ، ثقة .
القاضي صفي الدين ( 3 ) محمود بن أبي أحمد بن محمد الاسترآبادي عدل .
القاضي صفي الدين المويد ( 4 ) بن مسعود بن عبدالكريم عدل .
القاضي بهاء الدين ( 5 ) محمود بن محمد بن محمد الطالقاني ، عدل .
الشيخ الصائن محمد ( 6 ) بن مسعود التميمي ، اديب ، صالح .
الشيخ الفقيه المختار ( 7 ) بن محمد بن المختار بن بابويه ، زاهد ، واعظ الشيخ محمد ( 8 ) بن مهد بن الورشيدي فقيه حافظ .
السيد شمس الدين ( 9 ) محمد بن شرفشاه بن محمد بن زيارة الحسيني النيسابوري
المقيم بالجبل الكبير من الفقهاء عالم صالح .
الاجل شهاب الدين ( 10 ) محمد بن الحسين بن أعرابي العجلي فاضل صالح .
أخوه الاجل زين الدين المسافر بن الحسين ( 11 ) فاضل صالح .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 158 - أمل الامل ص 83
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 140 - أمل الامل ص 81
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 220 - أمل الامل ص 87
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 38 - أمل الامل ص 87
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 220 أمل الامل ص 87
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 192 - أمل الامل ص 85
( 7 ) جامع الرواة ج 2 ص 222 - أمل الامل ص 87 ( 8 ) جامع الرواة ج 2 ص 206 - أمل الامل ص 86 ( 9 ) جامع الرواة ج 2 ص 130 - أمل الامل ص 80 - وفيه محمد بن شهنشاه .
( 10 و 11 ) جامع الرواة ج 2 ص 99 - أمل الامل ص 79
[288]
الاجل مختص الدين ( 1 ) محمد بن الحسن الرازي فاضل ، صالح .
الشيخ المظفر ( 2 ) بن هبة الله بن حمدان الحمداني فقيه دين .
ابنه الشيخ ناصح الدين أبوجعفر ( 3 ) محمد بن المظفر فقيه صالح .
الشيخ الاديب سديد الدين ( 4 ) محمود بن أبي منصور المسكني فقيه صالح .
الشيخ السعيد ( 5 ) أبوالحسن محمد بن محمد بن إبراهيم القائني مصنف كتاب السابقي
في اعتقاد أهل البيت عليهم السلام .
الشيخ الشهيد محمد ( 6 ) بن أحمد الفارسي مصنف كتاب روضة الواعظين .
حرف النون
السيد أبوإبراهيم ( 7 ) ناصر بن الرضا بن محمد بن عبدالله العلوي الحسيني فقيه ،
ثقة ، صالح ، محدث ، قرء على الشيخ الموفق أبي جعفر الطوسى ، وله : كتاب في
مناقب آل الرسول صلى الله عليه واله ، وكتاب في ادعية زين العابدين علي بن الحسين ، وكتاب فيما
جرى بينه وبين أحد الفضلاء من المكاتبات والمطايبات ، أخبرني بهما الاديب
الصالح أبوالحسن بن سعدويه القمي عنه .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 91 - أمل الامل ص 78
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 234 - أمل الامل ص 88
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 234 - أمل الامل ص 85
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 220 - أمل الامل ص 87
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 187 - أمل الامل ص 84
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 62 - أمل الامل ص 74 - أقول قد مر ترجمة محمد بن
على بن احمد الفارسى الفتال الشهيد النيسابورى صاحب كتاب روضة الواعظين والظاهر انهما
شخص واحد كما حقق في محلة .
( 7 ) جامع الرواة ج 2 : 288 - امل الامل ص 90 - فوائد الرضوية ص 691 .
[289]
الشيخ الاديب ( 1 ) نصر بن هبة الله بن نصر الزنجاني ، فاضل ، متبحر ، من
تصانيفه : المقامات الطبية ، المقامات الحكمية ، الرسالة السعدية ، كتاب الجواهر
في النحو .
الوزير شرف الدين ( 2 ) انوشروان بن خالد فاضل .
الاجل ضياء الدين ناصر ( 3 ) بن الحسين بن أعرابي فاضل ، فقيه ، صالح .
القاضي ناصر الدين ( 4 ) ناصر بن أبي جعفر الامامي ، فقيه ، وجه .
الشيخ الامام نظام الدين ( 5 ) أبوالمعالى ناصر بن أبي طالب علي بن محمد بن حمدان
الحمداني فقيه ، ثقة .
السيد زين السادة ناصر ( 6 ) بن الداعي بن ناصر بن شرفشاه العلوي الحسني
الشجري ، فقيه ، صالح واعظ .
السيد نوح ( 7 ) بن أحمد بن الحسين العلوي الحسيني فاضل ، دين .
الشيخ رضي الدين ( 8 ) أبوالنعيم بن محمد القاشاني ، فقيه ، فاضل ، صالح .
حرف الواو
السيد الواثق ( 9 ) بالله أحمد بن الحسين الحسيني فقيه ، مناظر ، صالح كان
زيديا قرء على الشيخ المحقق رشيد الدين عبد الجليل الرازي فاستبصر .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 292 - امل الامل : 90 - فوائد الرضوية ص 692
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 298 - امل الامل : 90
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 288 - امل الامل : 90
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 288 - امل الامل : 89
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 288 - امل الامل : 89
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 288 - امل الامل : 90
( 7 ) جامع الرواة ج 2 ص 296 - امل الامل : 90
( 8 ) جامع الرواة ج 2 ص 420 - امل الامل : 93
( 9 ) جامع الرواة ج 2 : 299 - امل الامل : 90 .
[290]
الامير الزاهد أبوالحسين ( 1 ) ورام بن أبي فراس بحلة من أولاد مالك بن الحارث
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج ص ص 299 - أمل الامل : 90 - فوائد الرضوية 699 - قال
- ورام بن أبى فراس ورام بن حمدان بن عيسى بن أبى نجم بن ورام بن حمدان بن خولان
ابن ابراهيم بن مالك الاشتر النخعى أبوالحسين الشيخ الاجل الامير الزاهد العالم الفقيه و
المحدث الجليل جد امى السيد رضى بن طاوس وتلميذ الشيخ سديد الدين محمود
الحمصى الرازى .
وقال ابن أثير الجزرى : توفى في الثانى من المحرم سنة 605 . أبوالحسين
ورام بن أبى فراس الزاهد بحلة السيفية وكان منها وكان صالحا وقال السيد بن طاوس
ره في فلاح السائل : كان جدى ورام بن أبى فراس - قدس الله جل جلاله روحه ممن
يقتدا به وبافعاله وقد وصى ان يجعل في فيه بعد مماته فصا من العقيق المكتوب عليها اسامى
الائمة المعصومين عليهم السلام وقال الشهيد ره في شرح الارشاد : ومن الناصرين للقول
بالمضايقة الشيخ الزاهد أبوالحسن ( أبوالحسين ظ ) ورام بن ابن فراس رضى الله عنه فانه
صنف فيها مسألة حسنة الفوائد جيدة المقاصد انتهى .
ورأيت بخط ( ح مل ) في حاشية مل في ذيل ترجمة هذا الشيخ الاجل ( قوله
ومن شعره ) .
يا أيها الراقدكم ذا المنام * * * علام ذى الغفلة جهلا علام
علام تفنى العمر لاترعوى * * * شربت يا هذا بغير المدام
في طمع الدنيا ولذاتها * * * وجمع ماتترك من ذا الحطام
حل بك الشيب أما تستحى * * * فدان اقلاعك عن ذا المقام
قد اشبه الشبان في جهلهم * * * ذو شيبة تفعل فعل الغلام
كان بالصحة قد حولت * * * والبس المسكين ثوب السقام
فارقت القوة اركانها * * * من كل ما تقدر حتى الطعام
فياهنيئا لامرء قدمت * * * يداه خيرا بعده لايضام
[291]
الاشتر النخعي صاحب أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، فقيه صالح شاهدته بحلة و
وافق الخبر الخبر قرء على شيخنا الامام سديد الدين محمود الحمصي رحمه الله بحله
وراعاه .
الامير لزهد سيف الدولة وهسوذان ( 1 ) بن دشمن زيار بن مرد افكن الديلمي
صلح ، فضل له كتاب التواريخ ، كتاب في النجوم ، كتاب معرفة الجهات .
الشيخ أفضل الدين ( 2 ) وزير بن محمد بن مرداس المرداسي ، فقيه ، صالح ، فاضل .
الشيخ وثاب ( 3 ) بن سعد بن علي الحلبي ، فقيه دين أديب .
حرف الهاء
السيد أبوطالب هادي ( 4 ) بن الحسين بن الهادي الحسني الشجري ، صالح ،
* ( هامش ) * فليتب المذنب من زلة * * * موبقة ترويه بين الانام
كان له رحمه الله تأليفات منها كتاب تنبيه الخواطر المعروف بمجموعة ورام المطبوع
في ظهران - أقول : وحكى فيها ان جده مالك الاشتر رضى الله عنه كان مجتازا بسوق
الكوفة وعليه قميص خام وعمامة منه فرآه بعض أهل السوق فازدرى بزيه فرماه ببندقة تهاونا
به فمضى ولم يلتفت فقيل له ويلك اتدرى بمن رميت فقال : لا ، فقيل له : هذا مالك صاحب
أميرالمؤمنين عليه السلام فارتعد الرجل ومضى اليه ليعتذر منه فرآه وقد دخل المسجد وهو
قائم يصلى ، فلما انفتل اكب الرجل على قدميه ليقبلها فقال : ما هذا الامر فقال : اعتذر
اليك مما صنعت فقل : لابأس عليك فوالله ما دخلت المسجد الا لا ستغفر لك .
( 1 ) جامع الرواة ج 2 : 303 - أمل الامل 90 - فوائد الرضوية : 702 - وفيه
وهوداو في المخطوطة والامل وهسودان وفي جامع المطبوع ، وهسودان - وفي نسخة
وهسوذان بالذال المعجمة .
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 300 - امل الامل ص 90 .
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 299 - مل الامل ص 90 .
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 304 امل الامل ص 90
[292]
فقيه ، محدث .
السيد ناصر الدين ( 1 ) أبوالطالب هادي بن الداعي الحسني السروي ، زاهد .
الشيخ أبوالمفاخر هبة الله ( 2 ) بن الحسن بن الحسين بن بابويه فقيه ، صالح .
السيد هبة الله ( 3 ) بن علي بن محمد بن حمزة الحسني أبوالسعادات فاضل ، صالح ،
مصنف الامالي ، شاهدت غير واحد قراها عليه .
الشيخ هبة الله ( 4 ) بن نافع الحلبي فقيه دين .
السيد أبوطاهر هادي ( 5 ) بن أبي سليمان بن زيد الحسيني الموردي ، عالم
زاهد .
الشيخ فخرالدين هبة الله ( 6 ) بن أحمد بن هبة الله الاسيدي الاصبهانى ، عالم ،
صالح .
الشيخ هبة الله ( 7 ) بن محمد بن هبة الله السوسى القزوينى ، صالح .
الشيخ هبة الله ( 8 ) بن عثمان بن أحمد بن الرائقة الموصلى ، فقيه ، صالح .
الشيخ الامام أبوالبركات ( 9 ) هبة الله بن حمدان بن محمد الحمدانى القزوينى ،
فقيه ، صالح .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 304 - امل الامل ص 91 .
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 311 - امل الامل ص 91
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 311 - امل الامل ص 91
( 4 ) جامع الرواة ص 311 - امل الامل ص 90
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 304 - امل الامل ص 91
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 311 - امل الامل ص 91
( 7 ) جامع الرواة ج 2 ص 311 - امل الامل ص 91
( 8 ) جامع الرواة ج 2 ص 311 - امل الامل ص 91
( 9 ) جامع الرواة ج 2 ص 311 - امل الامل ص 91
[293]
الشيخ هلال ( 1 ) بن سعد بن أبى البدر ، فاضل ، دين .
السيد شجاع الدين هزار اسف ( 2 ) بن محمد بن عزيزي ، صالح .
حرف الياء
السيد الاجل المرتضى عز الدين يحيى ( 3 ) بن محمد بن علي بن المطهر
أبوالقاسم ، نقيب الطالبية بالعراق ، عالم علم ، فاضل ، كبيرعليه تدور رحى الشيعة
متع الله الاسلام والمسلمين بطول بقائه وحراسة حومائه له رواية الاحاديث عن
والده المرتضى السعيد شرف الدين محمد ، وعن مشايخه قدس الله أرواحهم .
السيد أبوالحسين يحيى ( 4 ) بن الحسين بن إسماعيل الحسنى النسابة الحافظ
ثقة ، له كتاب أنساب آل أبى طالب .
الشيخ نجيب الدين ( 5 ) أبوطالب يحيى بن علي بن محمد المقري الاسترابادي ،
عالم متبحر حافظ له كتاب الافادة ، كتاب القراءة .
السيد صدر الدين ( 6 ) يوسف بن أبى الحسن الحسينى ، عالم ، واعظ .
السيد بهاء الدين يحيى ( 7 ) بن محمد الحسينى القمى واعظ ، فاضل .
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 318 - امل الامل ص 91 .
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 311 - امل الامل ص 91 وفيه - هزار السيف وفى
نسخة - هزار .
( 3 ) جامع الرواة ج 2 ص 339 - أمل الامل ص 92 - فوائد الرضوية ص 712
- أقول وقد مر ترجمته في أول الفهرست وهو الذى قبره الشريف في عاصمة طهران
مزار متبرك مشهور في محلة ( امامزاده يحيى ) وقد الف الشيخ منتجب الدين فهرسته
لاجله .
( 4 ) جامع الرواة ج 2 ص 327 - امل الامل ص 91 - فوائد الرضوية ص 709
( 5 ) جامع الرواة ج 2 ص 333 - امل الامل ص 92 - فوائد الرضوية ص 712
( 6 ) جامع الرواة ج 2 ص 351 - امل الامل ص 92 .
( 7 ) جامع الرواة ج 2 ص 339 - امل الامل ص 92 .
[294]
السيد أبوالحسين ( 1 ) يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسنى ، الحافظ ، ثقة .
الاجل نجم الدين يعقوب ( 2 ) بن محمد بن داود الهمدانى ، فاضل ، صالح .
تم ( 3 ) فهرست أسماء علماء الشيعة ، ومصنفيهم ، قوبلت بنسخة منتسخة من نسخة
شيخنا الشهيد الثانى قدس الله روحه ، ونسخته قوبلت من خط الشهيد فصحت إلا مازاغ
عنه البصر ، والحمد لله رب العالمين .
كتاب فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم جمع الشيخ الامام الحافظ
السعيد منتجب الدين ( 4 ) موفق لاسلام سيد الحفظ رئيس النقلة سيد الائمة
* ( هامش ) * ( 1 ) جامع الرواة ج 2 ص 327 - امل الامل ص 91 - أقول والظاهر ان هذا
مكرر حيث أنه ذكره قبل ثلاثة أسماء ووثقة وذكر كتابه وأنه - ره - النسابة ولهذا لم
يذكره العلامة المحدث الشيخ حر العاملى في امل الامل وقال والظاهر الاتحاد وقال الشيخ
في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من كتاب الرجال ص 517 يحيى بن الحسن العلوى
له كتاب نسب آل أبى طالب روى ابن أخى طاهر عنه انتهى .
( 2 ) جامع الرواة ج 2 ص 349 - امل الامل ص 92 - فوائد الرضوية ص 713 .
( 3 ) أقول - وقد تم فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم وقوبلت بنسختين مخطوطتين
صحيحتين من العلامة الكبرى والاية العظمى سيدنا الاستاذ السيد شهاب الدين النجفى المرعشى
مد ظله العالى .
( 4 ) قال العلامة الكاظمى : في ص 12 من المقابس - الشيخ الفاضل الكامل العلامة
الصدوق المحدث الحفظة الثقة في الرواية منتجب الدين على بن عبيد الله بن الحسن بن


............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 294 سطر 19 الى ص 301 سطر 13

الحسين بن بابويه قدس الله نفسه وطيب الله رمسه وهو صاحب الفهرست المعروف والاربعين
من الاربعين عن الاربعين في فضائل أميرالمؤمنين وربما يعزى اليه الرسالة الموسومة بالعصرة
في أحكام صلاة القضاء ولعلها ليست كذلك كما بيناه في منهج التحقيق وقد تقدم الاشارة
إلى أحوال جملة من آبائه وكثير من مشايخه الخ .
[295]
والمشايخ حازم حديث رسول الله صلى الله عليه واله أبى الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن بن
الحسين بن بابوية قدس الله روحه والسلام .
بخط السيد الامام غياث الدين ابن طاوس في هذا الموضع هكذا : رواية
عبدالكريم ( 1 ) بن أحمد بن طاوس الحسيني ، عن نصير الدين الوزير محمد ( 2 ) بن محمد
* ( هامش ) * أقول وقد ذكرناه أيضا في أول الكتاب امل الامل ص 66 - روضات الجنات
ص 389 .
( 1 ) عبدالكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد
ابن محمد الطاوس العلوى الحسنى سيدنا الامام المعظم غياث الدين الفقيه النسابة النحوى
العروضى الزاهد العابد أبوالمظفر قدس الله روحه انتهت رياسة السادات وذوى النواميس
اليه وكان أوحد زمانه حائرى المولد حلى المنشاء بغدادى التحصيل كاظمى الخاتمه ولد في
شعبان سنة 648 وتوفى في شوال سنة 693 فكان عمره خمسا وأربعين سنة وشهرين و
أياما كنت قرينه طفلين إلى ان توفى قدس الله روحه مارأيت قبله ولا بعده لخلقه وجميل
قاعدته وحلو معاشرته ثانيا ولا لذكائه وقوة حافظته مماثلا ما دخل ذهنه شئ فكاد
ينساه .
حفظ القرآن في مدة يسيرة وله احدى عشر سنة استقل بالكتابه واستغنى عن المعلم في أربعين يوما وعمره اذ ذلك أربع سنين ولا يحصى مناقبه وفضائله له كتب منها كتاب
الشمل المنظوم في مصنفى العلوم مالا صحابنا مثله ومنها كتاب فرحة الغرى بصرحة الغرى
وغير ذلك [ د ] ( رجال بن داود ) جامع الروة ج 1 ص 463 - فوائد الرضوية ص 238
- روضات الجنات 360 .
( 2 ) محمد بن محمد بن الحسن الطوسى قدس سره نصير الملة والدين قدوة المحققين
سلطان الحكماء والمتكلمين انتهت رياسة الاماميه في زمانه اليه وامره في علو قدره وعظم
شأنه وسمو مرتبته وتبحره في العلوم العقلية والنقلية ودقة نظره واصابة رأيه وحدسه واحراز
قصبات السبق في مضمار التحقيق والتدقيق أشهر من أن يذكر وفوق مايحوم حوله العبارة و
كفاك في ذلك حله مالم ينحل على الحكماء المتبحرين من لدن آدم إلى زمانه رضى الله
[296]
بن الحسن الطوسي ، عن محمد ( 1 ) بن محمد بن علي الحمداني القزويني ، عن
المصنف رحمة الله عليه .
* ( هامش ) * عنه وارضاه .
روى عن أبيه محمد بن الحسن رحمة الله تعالى وكان استاد العلامة المحقق المدقق
الحلى قدس سره وروى العلامة عنه أحاديث وكان أصله من جهرود من توابع ساوه وان كان
في زماننا هذا من توابع قم .
له مصنفات لم ترعين الزمان مثلها منها شرح الاشارات حقق فيه مذاهب الحكماء
على اتم تحقيق ومنها تحرير المجسطى وتحرير اقليدس وتجريد العقايد والتذكرة وغير
ذلك من الكتب والرسائل ولد في 11 جمادى الاولى سنة 597 وتوفى رحمه الله تعالى يوم
الاثنين 18 ذى الحجة في سنة 672 ودفن في مشهد الكاظمين عليهما السلام في الرواق الشريف
فيما يلى رأس الامامين الهمامين أبى الحسن موسى وأبى جعفر محمد صلوات الله عليهما
وعلى قبره مكتوب " وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد " وقيل في تاريخه بالفارسى .
نصير ملت ودين بادشاه كشور فضل * * * يكانه اى كه جنو مادر زمانه نزاد
بسال ششصد وهفتاد ودو بذيحجه * * * بروز هيجدهم در كذشت در بغداد
" وقال في نخبة المقال " ثم نصيرالدين جده الحسن * * * العالم النحرير قدوة الزمن
ميلاده ياحرز من لاحرز له * * * وبعد ( داع ) قد اجاب سائله
597 * * * ( 75 )
راجع جامع الرواة ج 2 ص 188 - امل الامل ص 84 - فوائد الرضوية 602 - روضات
الجنات ص 605 .
( 1 ) محمد بن محمد بن على الحمدانى القزوينى نزيل الرى فاضل ثقة يروى عن
الشيخ منتجب الدين ويروى عنه المحقق الطوسى الخواجه نصيرالدين السابق الذكر .
امل الامل ص 85 - روضات الجنات 663 .
[297]
وبخط الشيخ الامام سديدالدين يوسف بن المطهر ( 1 ) هكذا : ونسخت هذه
الخطوط بخط شيخنا الشهيد - رحمه الله - والحمد لله رب العالمين .
* ( هامش ) * ( 1 ) يوسف بن على بن المطهر والد العلامة عالم فاضل فقيه متبحر نقل ولده العلامة
حسن بن يوسف اقواله في كتبه وقال ابن داود في ترجمة العلامة : وكان والده ( أى
يوسف بن على بن المطهر ) قدس الله روحه فقيها محققا مدرسا عظيم الشأن انتهى وقال
صاحب الروضات : يوسف بن الشيخ شرف الدين على بن المطهر الحلى والد امامنا العلامة
على الاطلاق واستاده الاقدم في الفقه والادب والاصول والاخلاق إلى ان قال : ثم ان من جملة مناسبات المقام ايراد عبارة للعلامة في كتاب كشف اليقين في
فضائل أمير المؤمنين عليه السلام في باب أخباره بالمغيبات وهى هذا ومن ذلك اخباره بعمارة
بغداد وملك بنى العباس وذكر احوالهم وأخذ المغول الملك منهم رواه والدى - ره -
وكان ذلك سبب سلامة أهل الكوفة والحلة والمشهدين الشريفين من القتل ، لانه لما
وصل السلطان هلاكو إلى بغداد قبل ان يفتحها هرب أكثر الحلة إلى البطايح الا القليل
فكان من جملة القليل والدى - ره - والسيد مجد الدين بن طاوس والفقيه بن أبى العز
فاجمع رأيهم على مكاتبه السلطان بانهم مطيعون داخلون تحت الايليد وأنفذوا به شخصا
اعجميا .
فانفذ السلطان اليهم فرمانا مع شخصين احدهما يقال له نكله والاخر يقال له :
علاء الدين وقال لهما : قولا لهم ان كانت قلوبكم كما وردت به كتبكم تحضرون الينا فجاء
الاميران فخافوا لعدم معرفتهم بما ينتهى الحال اليه فقال والدى - ره - : ان جئت وحدى
كفى فقالا : نعم فاصعد معهما .
فلما حضربين يديه وكان ذلك قبل فتح بغداد وقبل قتل الخليفة قال له : كيف قدمتم
على مكاتبتى والحضور عندى قبل ان تعلموا بما ينتهى اليه أمرى وأمر صاحبكم وكيف تأمنون
أن يصالحنى ورحلت عنه .
فقال والدى : انما اقدمنا على ذلك لانا روينا عن أمير المؤمنين على بن أبيطالب
عليه السلام أنه قال في خطبة الزوراء : وما ادريك ما الزوراء أرض ذات اثل يشيد فيها
البنيان وتكثر فيها الكسان ويكون فيها مهاذم وخزان يتخذها ولد العباس موطنا و
[298]
* ( هامش ) * لزخرفهم مسكنا تكون لهم دار لهو لعب ويكون بها الجور الجائر والخوف المخيف
والائمة الفجرة والامراء الفسقة والوزراء الخونة تخدمهم ابناء فارس والروم لاياتمرون
بالمعروف اذا عرفوه ولايتناهون عن منكر اذا أنكروه يكتفى الرجال منهم بالرجال
والنساء بالنساء
فعند ذلك الغم العميم والبكاء الطويل والعويل لا هل الزوراء من سطوات
الترك وهم قوم صغار الحدق وجوههم كالمجان المرقه لباسهم الحديد جرد مرد يقدمهم
ملك يأتى من حيث بدا ملكهم جهورى الصوت قوى الصوله عالى الهمة لايمر بمدينة الافتحها
ولا ترفع عليه راية الانكسها الويل الويل لمن ناواه فلا يزال كذلك حقى يظفر .
فلما وصف لنا ذلك ووحدنا الصفات فيكم رجوناك فقصدناك ، فطيب قلوبهم وكتب لهم
فرمانا لهم باسم والدى - ره - يطيب فيه قلوب أهل الحلة وأعمالها والاخبار الواردة في
ذلك كثيرة انتهى .
[299]
تذكرة
يرى القارئ الكريم في الصفحات الاتية صورة النسخة الاصلية من
كتاب الاجازات ، ولانحتاج ان نكرر ( 1 ) على القراء الكرام ان شطرا
من مجلدات البحار ومنها مجلد الاجازات قد بقي بعد ارتحال المؤلف
قدس سره مسودة في كراسات واوراق ، وانما رتبها تلميذه العلامة
المرزا عبدالله الافندي صاحب رياض العلماء واخرجها إلى البياض :
فصدر - ره - لكل جزء خطبة بانشائه ورقم ابوابه بالارقام الهندسية
واحيانا كتب عناوين الابواب بنفسه ، ثم كتب فهرس الابواب ورقمها
بتلك الارقام بخطه ومن عنده ، بعد ما كان المؤلف العلامة المجلسي
لايفعل شيئا من ذلك ، وانما يجعل لكل جزء من مجلداته المبيضة خطبة
فاتحة واخرى خاتمة .
ولذلك ترى فهرس كتاب الاجازات هذا وخطبته بخط العلامة
الافندي تلميذ المؤلف قدس سره ، ولعلك بعد ما أحطت خبرا برسم
خطه المبارك ، تعرف سائر خطوطه في صدور الابواب وعند تعريف المجيز
والمجاز له وغير ذلك من الموارد .
واما كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين - ره - فقد كان بخط احد
الكتاب وكثيرا ما رأينا نسخ الاصل بخطه الجيد وفي مقدمة الاجزاء
المطبوعة صور منها .
* ( هامش ) * ( 1 ) راجع مقدمة الجزء 79 من طبعتنا هذه فان البحث فيه مستوفى .
[300]
واما الفوائد التي بعدها إلى آخر المطبوع بالافست فهي بخط
العلامة المؤلف قدس سره أدرجها تلميذه العلامة الافندي بعينها بعد
فهرس الشيخ منتجب الدين وصدرها بعناوين متناسبة بخطه وانشائه .
واما ظهر النسخة والتعريف بها ، فهو خط العالم الجليل
مجد الدين محمد النصيري الاميني المتوفى 1390 ه . ق طاب ثراه حين
تشرف على تملك النسخة ، وقد قدمها سماحة ولده الاغر الفاضل المكرم
فخر الدين النصيري الاميني - زاده الله عزا وشرفا - إلى مكتبة
دانشكاه بتهران لانتفاع العامة عند تأسيسها ، وله ثناءنا العاطر على
ما نبهنا بذلك مشافهة وله الشكر الدائم المتواصل .
محمد الباقر البهبودي
[301]
بسمه تعالى
قد احتوى هذا الجزء - وهو الجزء الثاني بعد
المائة حسب تجزئتنا - على كتابين : الاول الفيض القدسي
في ترجمة العلامة المجلسي قدس الله لطيفه ، مقدمة
والثاني فهرس الشيخ منتجب الدين المندرج في اول كتاب
الاجازات آخر : أجزاء البحار .
وقد قابلنا كتاب الاجازات هذا على نسخة المؤلف
العلامة فصححنا بها ما كان في مطبوعة الكمباني من السقط
والتحريف والتصحيف ، الا ما زاغ عنه البصر وكل عنه
النظر ، ويلي بعد ذلك في الصفحات الاتية صورة هذه
النسخة الشريفة مطبوعة بالافست ، ولله المن والتوفيق .
السيد ابراهيم الميانجي - محمد الباقر البهبودي



............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 98 من ص 301 سطر 13 الى ص 301 سطر 13