باب(1)

9 35، 13 - 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، وسهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن احمد بن محمد جميعا، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن يزيد الكناسي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إبنك أولى بك من ابن ابنك، وابن ابنك أولى بك من أخيك، قال: وأخوك لابيك وامك أولى بك من أخيك لابيك، قال: وأخوك لابيك أولى بك من أخيك لامك(2)، قال: وابن أخيك لابيك وامك أولى بك من ابن أخيك لابيك، قال: وابن أخيك من أبيك أولى بك من عمك، قال: وعمك أخو أبيك من أبيه وامه أولى بك من عمك أخي أبيك من أبيه، قال: وعمك أخو أبيك لابيه أولى بك من عمك أخي أبيك لامه، قال وابن عمك أخي أبيك من أبيه وامه أولى بك من ابن عمك أخي أبيك لابيه، قال: وابن عمك أخي أبيك من أبيه أولى بك من ابن عمك أخي أبيك لامه.
360، 13 - 2 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب قال: أخبرني ابن بكير عن زرارة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: " ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان و الاقربون(3) " قال: إنما عنى بذلك أولى الارحام في المواريث ولم يعن أولياء النعمة، فأولاهم بالميت أقربهم إليه من الرحم التي تجره إليها.

___________________________________
(1) ليس العنوان في بعض النسخ وجعله في المرآة جزء ا لباب السابق.
(2) ليس المراد به التقدم في الارث بل يرثان معا إجماعا بل المراد اما كثرة النصيب او عدم الرد عليه كما ذهب اليه كثير من الاصحاب وكذا القول فيما سيأتى من العمين وابن العمين وسيأتى القول فيه ان شاء الله تعالى.
(3) قال البيضاوى: اى ولكل تركة جعلنا وراثا يلونها ويحوزونها و (مما ترك) بيان (لكل) مع الفصل بالعامل او ولكل ميت جعلنا وراثا مما ترك على ان (من) صلة موالى لانه في معنى الواراث وفى ترك ضمير كل والوالدن والاقربون استيناف مفسر للموالى وفيه خروج الاولاد فان ((الاقربون) لايتنا ولهم كما يتناول الوالدين أو ولكل قوم جعلناهم موالى حظ مما ترك الوالدان والاقربون على ان جعلنا موالى صفة كل والراجع اليه محذوف وعلى هذا فالجملة من مبتدأ وخبر.انتهى وقال في الصحاح: الرحم رحم الانثى وهى مؤنثة والرحم أيضا القرابة.(آت)