باب النوادر

(110648) أبوعلي الاشعري، عن محمد بن حسان، عن الحسين بن محمد النوفلي من ولد نوفل ابن عبدالمطلب أخبرني محمد بن جعفر، عن محمد بن علي بن عيسى، عن عبدالله العمري، عن أبيه، عن جده قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه في المرض يصيب الصبي فقال: كفارة لوالديه.
(10649 2) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن وهب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: يعيش الولد لستة أشهر ولسبعة أشهر ولتسعة أشهر ولا يعيش لثمانية أشهر(2).
(310650) علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن يونس بن عبدالرحمن، عن عبدالرحمن ابن سيابة، عمن حدثه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن غاية الحمل بالولد في بطن امه كم هو؟ فإن الناس يقولون: ربما بقي في بطنها سنين، فقال: كذبوا أقصى حد الحمل تسعة أشهر لا يزيد لحظة ولو زاد ساعة لقتل امه قبل أن يخرج.
(410651) أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن الحجال، عن ثعلبة، عن زرارة، عن أحدهما عليه السلام قال: القابلة مأمونة.
(510652) محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن مسلم قال: كنت جالسا عند أبي عبدالله عليه السلام إذ دخل يونس بن يعقوب فرأيته يإن فقال له أبوعبدالله عليه السلام: مالي أراك تإن؟ قال: طفل لي تأذيت به الليل أجمع، فقال له أبوعبدالله عليه السلام: يا يونس حدثني أبي محمد بن علي، عن آبائة عليهم السلام، عن جدي رسول لله

___________________________________
(2) هذا هو المشهور بين الاصحاب وقيل: أكثره عشرة أشهر، اختاره الشيخ في المبسوط والمحقق وقيل: تسعة واختاره السيد في الانتصار مدعيا عليه الاجماع وجماعة ولم يقل من علمائنا ظاهرا بأكثر من ذلك وزاد بعض المخالفين إلى اربع سنين. (آت) (*)

[53]


صلى الله عليه وآله أن جبرئيل نزل عليه ورسول الله وعلي صلوات الله عليهما يإنان فقال جبرئيل عليه السلام: يا حبيب الله ما لي أراك تإن؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: طفلان لنا تأذينا ببكائهما، فقال جبرئيل: مه يا محمد فإنه سيبعث لهؤلاء القوم شيعة إذا بكى أحدهم فبكاؤه لا إله إلا الله إلى أن يأتي عليه سبع سنين، فإذا جاز السبع فبكاؤه استغفار لوالديه إلى أن يأتي على الحد فإذا جاز الحد فما أتى من حسنة فلوالديه وما أتى من سيئة فلا عليهما.
(10653 6) محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن حمدان بن إسحاق قال: كان لي ابن وكان تصيبه الحصاة فقيل لي: ليس له علاج إلا أن تبطه فبططته(1) فمات فقالت الشيعة: شركت في دم ابنك، قال: فكتبت إلى أبي الحسن العسكري عليه السلام فوقع عليه السلام يا أحمد ليس عليك فيما فعلت شئ إنما التمست الدواء وكان أجله فيما فعلت.
(4 71065) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن الحكم، عن عبدالله بن جندب، عن سفيان بن السمط قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: إذا بلغ الصبي أربعة أشهر فأحجمه في كل شهر في النقرة(2) فإنها تجفف لعابه وتهبط الحرارة من رأسه وجسده.
(810655) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن أحمد بن أشيم، عن بعض أصحابه قال: أصاب رجل غلامين في بطن فهنأه أبوعبدالله عليه السلام ثم قال: أيهما الاكبر؟ فقال: الذي خرج أولا فقال أبوعبدالله عليه السلام: الذي خرج آخرا هو أكبر أما تعلم أنها حملت بذاك أو لا إن هذا دخل على ذاك(3) فلم يمكنه أن يخرج حتى خرج هذا فالذي يخرج آخرا هو أكبرهما.
تم كتاب العقيقة والحمدلله رب العالمين ويليه كتاب الطلاق

___________________________________
(1) الحصاة: اشتداد البول في المثانة حتى يصير كالحصاة. (القاموس) والبط: شق الدمل و الخراج ونحوهما. (النهاية).
(2) النقرة: الوهدة التى في القفا.
(3) في بعض النسخ (دخل على هذا).
(*)