باب التمشط

(12734 1) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالله بن جندب، عن سفيان بن السمط قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: الثوب النقي يكبت العدو، والدهن يذهب بالبؤس، والمشط للرأس يذهب بالوباء قال: قلت: وما الوباء؟ قال: الحمى: والمشط للحية يشد الاضراس.
(12735 2) حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن محمد بن إسحاق، عن عمار النوفلي، عن أبيه قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: المشط يذهب بالوباء وكان لابي عبدالله عليه السلام مشط في المسجد يتمشط به إذا فرغ من صلاته.
(12736 3) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن الحسن بن عاصم عن أبيه، قال: دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام وفي يده مشط عاج يتمشط به فقلت له: جعلت فداك إن عندنا بالعراق من يزعم أنه لايحل التمشط بالعاج قال: ولم؟ فقد كان

[489]


لابي عليه السلام منها مشط أو مشطان، ثم قال: تمشطوا بالعاج فإن العاج يذهب بالوباء(1).
(12737 4) علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن موسى بن بكر قال: رأيت أبا الحسن عليه السلام يتمشط بمشط عاج واشتريته له.
(12738 5) الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن عبدالله بن سليمان قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن العاج، فقال: لا بأس به وإن لي منه لمشطا.
(12739 6) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن نضر بن إسحاق عن عنبسة بن سعيد رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: كثرة تسريح الرأس(2) تذهب بالوباء وتجلب الرزق وتزيد في الجماع.
(12740 7) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله عزوجل: " خذوا زينتكم عند كل مسجد " قال: من ذلك التمشط عند كل صلاة.
(12741 8) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن نوح بن شعيب، عن ابن مياح، عن يونس، عمن أخبره، عن أبي الحسن صلوات الله عليه قال: إذا سرحت رأسك ولحيتك فأمر المشط على صدرك فإنه يذهب بالهم والوباء.
(12942 9) عنه، عن أبيه قال: كثرة التمشط تقلل البلغم.
(12743 10) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن عطية، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال: من سرح لحيته سبعين مرة وعدها مرة مرة لم يقربه الشيطان أربعين يوما.
(12744 11) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن إبراهيم بن مهزم، عن القاسم بن الوليد قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن عظام الفيل مداهنها(3) وأمشاطها قال: لا بأس بها.

___________________________________
(1) في الذكرى الوباء بالباء الموحدة من تحت والهمزة وروى البرقى بالنون والقصر و هو الضعف ؛(آت).
(2) التسريح شانه كردن (كنز اللغة)
(3) المدهن كقنفذ: آلة الدهن او قارورته.
(*)