باب النوادر

(12671 1) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا عن ابن محبوب، عن العباس بن الوليد بن صبيح قال: سألني شهاب بن عبد ربه أن أستأذن له على أبي عبدالله عليه السلام فأعلمت ذلك أبا عبدالله عليه السلام فقال: قل له: يأتينا إذا شاء فأدخلته عليه ليلا وشهاب مقنع الرأس فطرحت له وسادة فجلس عليها فقال له أبوعبدالله عليه السلام: ألق قناعك يا شهاب فإن القناع ريبة بالليل مذلة بالنهار.
(12672 2) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أميرالمؤمنين صلوات الله عليه: إذا ظهرت القلانس المتركة ظهر الزنا(2).
(12673 3) علي بن إبراهيم (عنه أبيه) عن محمد بن عيسى، عن عبيدالله بن عبدالله الدهقان عن درست بن أبي منصور، عن إبراهيم بن عبدالحميد، عن أبي الحسن عليه السلام أنه كان يقول: طي الثياب راحتها وهو أبقى لها.
(12674 4) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا صلوات الله عليه قال: خرجت وأنا اريد داود بن عيسى بن علي وكان ينزل بئر ميمون وعلي ثوبان غليظان فرأيت امرأة عجوزا ومعها جاريتان فقلت: يا عجوز أتباع هاتان

___________________________________
(2) يحتمل ان تكون القلانس المتركة مأخوذة من الترك الذى يطلق في لغة الاعاجم اى ما يكون فيه اعلام محيطة كالمعروف عندنا بالبكتاشى ونحوه او من الترك بالمعنى العربى اى يكون فيه زوائد متروكة فوق الرأس وهو معروف عندنا بالشروانى وهى القلانس الطويلة العريضة التى يكسر بعضها فوق الرأس وبعضها من جهة الوجه او بمعنى التركية بهذا المعنى ايضا فانها منسوبة اليهم او من التركة بمعنى البيضة من الحديدة وما يشبهها من القلانس؛ (آت).
(*)

[479]


الجاريتان؟ فقالت: نعم ولكن لا يشتريهما مثلك، قلت: ولم؟ قالت: لان إحديهما مغنية والاخرى زامرة، فدخلت على داود بن عيسى فرفعني وأجلسني في مجلسي فلما خرجت من عنده قال لاصحابه: تعلمون من هذا؟ هذا علي بن موسى الذي يزعم أهل العراق أنه مفروض الطاعة.
(12675 5) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه كره لبس البرطلة(1).
(12676 6) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حماد بن عيسى قال: نظر أبوعبدالله عليه السلام إلى فراش في دار رجل فقال: فراش للرجل، وفراش لاهله، وفراش لضيفه، وفراش للشيطان.
(12677 7) أبوعلي الاشعري، عن بعض أصحابه، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن علي ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من لبس السراويل من قعود وقي وجع الخاصرة.
(12678 8) الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن منصور بن العباس، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن عمرو بن إبراهيم، عن خلف بن حماد، عن علي القمي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سعة الجربان(2) ونبات الشعر في الانف أمان من الجذام ثم قال: أما سمعت قول الشاعر: " ولا ترى قميصي إلا واسع الجيب واليد ".
(12679 9) الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن الحسين العلوي قال: قال أبوالحسن عليه السلام: من مروء‌ة الرجل أن يكون دوابه سمانا قال: و سمعته يقول: ثلاثة من المروء‌ة: فراهة الدابة، وحسن وجه المملوك، والفرش السري.
(12680 10) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبدالرحمن، عن مسمع، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يمسح

___________________________________
(1) البرطلة بضم الباء والطاء واسكان الراء وتشديد اللام المفتوحة هى قلنسوة طويلة كانت تلبس قديما وروى انها من زى اليهود. (الروضة)
(2) الجربان القميص بالكسر وبالضم جيبه ؛(القاموس).
(*)

[480]


أحدكم بثوب من لم يكسه.
(12681 11) سهل بن زياد، عن محمد بن بكر، عن زكريا المؤمن، عمن حدثه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اطووا ثيابكم بالليل فإنها إذا كانت منشورة لبسها الشيطان بالليل.
(12682 12) سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبدالله جبلة الكناني قال: استقبلني أبوالحسن عليه السلام وقد علقت سمكة في يدي فقال: اقذفها إنني لاكره للرجل السري أن يحمل الشئ الدني بنفسه، ثم قال: إنكم قوم أعداؤكم كثيرة، عاداكم الخلق، يامعشر الشيعة إنكم قد عاداكم الخلق فتزينوا لهم بما قدرتم عليه.