باب القول عند لباس الجديد

(12555 1) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الرجل يلبس الثوب الجديد قال: يقول: اللهم اجعله ثوب يمن وتقى وبركة، اللهم ارزقني فيه حسن عبادتك وعملا بطاعتك وأداء شكر نعمتك الحمد لله الذي كساني ما اواري به عورتي وأتجمل به في الناس.
(12556 2) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: علمني رسول الله صلى الله عليه وآله إذا لبست ثوبا جديدا أن أقول: " الحمد لله الذي كساني من اللباس ماأتجمل به في الناس، اللهم اجعلها ثياب بركة أسعى

[459]


فيها لمرضاتك وأعمر فيها مساجدك " فقال: يا علي من قال ذلك لم يتقمصه حتى يغفر الله له وفي نسخة اخرى لم يصبه شئ يكرهه.
(12557 3) الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن علي الهمداني، عن الحسين بن أبي عثمان، عن خالد الجوان قال: سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول: قد ينبغي لاحدكم إذا لبس الثوب الجديد أن يمريده عليه ويقول: " الحمد لله الذي كساني ما اواري به عورتي وأتجمل به في الناس وأتزين به بينهم ".
(12558 4) علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن غير واحد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من قرء " إنا أنزلناه " ثنتين وثلاثين مرة في إناء جديد ورش به ثوبه الجديد إذا لبسه لم يزل يأكل في سعة ما بقي منه سلك.
(12559 5) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا كسا الله تعالى المؤمن ثوبا جديدا فليتوضأ وليصل ركعتين يقرء فيهماام الكتاب وآية الكرسي وقل هوالله احد وإنا أنزلناه ثم ليحمد الله الذي ستر عورته وزينه في الناس وليكثر من قول: " لاحول ولا قوة إلا بالله " فإنه لا يعصي الله فيه وله بكل سلك فيه ملك يقدس له و يستغفر له ويترحم عليه.
(12560 6) محمد بن يحيى، عن علي بن الحسين النيسابوري، عن عبدالله بن محمد، عن علي ابن الريان، عن يونس، عن عمر بن يزيد قال: أردت الدخول على أبي عبدالله عليه السلام فلبست ثيابي ونشرت طيلسانا جديد اكنت معجبا به فزحمني جمل في بعض الطريق فتمزق من كل وجه فاغتممت لذلك فدخلت على أبي عبدالله عليه السلام فنظر إلى الطيلسان فقال لي: مالي أراك منهتكا فأخبرته بالقصة فقال: يا عمر إذا لبست ثوبا جديدا فقل.
" لا إله إلا الله محمد رسول الله " تبرء من الآفة وإذا أحببت شيئا فلا تكثر من ذكره فإن ذلك مما يهدك(1) وإذا كانت لك إلى رجل حاجة فلا تشتمه من خلفه فإن الله يوقع ذلك في قلبه.

___________________________________
(1) الهد: الهدم الشديد والكسر (القاموس).
(*)