باب النوادر

(12242 1) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس عن العرزمي، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: تفجرت العيون من تحت الكعبة.
(12243 2) محمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى، عن زكريا المؤمن، عن أبي سعيد المكاري، عن أبي حمزة الثمالي قال: كنت عند حوض زمزم فأتاني رجل فقال لي: لا تشرب من هذا الماء يا أباحمزة فإن هذا يشترك فيه الجن والانس وهذا لا يشترك فيه إلا الانس قال:

[391]


فتعجبت من قوله وقلت: من أين علم هذا؟ قال: ثم قلت لابي جعفر عليه السلام: ما كان من قول الرجل لي؟ فقال عليه السلام لي: إن ذلك رجل من الجن أراد إرشادك(1).
(12244 3) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن يعقوب بن يزيد رفعه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ماء نيل مصر يميت القلوب.
(12245 4) عنه، عن أحمدبن محمد، عن العباس بن معروف عن النوفلي، عن اليعقوبي، عن عيسى بن عبدالله، عن سليمان بن جعفر قال: قال أبوعبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الارض وإنا على ذهاب به لقادرون(2) " فقال: يعني ماء العقيق(3).
(12246 5) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبدالله بن إبراهيم المدائني، عن أبي الحسن عليه السلام قال: نهران مؤمنان ونهران كافران فأما المؤمنان فالفرات ونيل مصر وأما الكافران فدجلة ونهر بلخ.
(12247 6) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن جعفر، عمن ذكره، عن الخشاب عن علي بن الحسان، عن عبدالرحمن بن كثير، عن داود الرقي قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذا استسقى الماء فلما شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي: يا داود لعن الله قاتل الحسين عليه السلام وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين عليه السلام و أهل بيته ولعن قاتله إلا كتب الله عزوجل له مائة ألف حسنة وحط عنه مائة ألف سيئة ورفع له مائة ألف درجة وكأنما أعتق مائة الف نسمة وحشره الله عزوجل يوم القيامة ثلج الفؤاد(4).

_________________________________________
(1) اشاراولا إلى الحوض وثانيا إلى البئر اى اشرب من الدلاء قبل الصب الحوض فان الحوض ينتفع به الجن أيضا كالانس فتذهب بركته ؛(آت).
وقال الفيض رحمه الله: كان الحوض كان يومئذ متعددا.
(2) المؤمنون: 18.
(3) لعل المراد وادى العقيق وانما ذكره عليه السلام على وجه التمثيل اى مثله من المواضع التى ليس فيها ماء وانما فيها برك ودر يجتمع فيها ماء السماء وقال خص ذلك الموضع لاحتياجهم فيه إلى الماء للدنيا او الدين لوقوع غسل الحرام فيه او يقال كان اولا نزول الاية لهذا الموضع بسبب من الاسباب لا نعرفه واما حمله على ماء فص العقيق فلا يخفى بعده ؛(آت).
(4) اى مطمئنه.
(*)