باب فضل ماء الفرات

(12232 1) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، عن محمد ابن أبي حمزة، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما إخال(3) أحدا يحنك بماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت، وقال عليه السلام: ما سقى أهل الكوفة ماء الفرات إلا لامرما، و قال: يصب فيه ميزابان من الجنة.
(12233 2) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال: يدفق في الفرات كل يوم دفقات من الجنة.
(12234 3) محمد بن يحيى، عن علي بن الحسين، عن ابن اورمة، عن الحسين بن سعيد رفعه(4) قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: نهركم هذا يعني ماء الفرات يصب فيه ميزابان من ميازيب الجنة، قال: فقال أبوعبدالله عليه السلام: لو كان بيننا وبينه أميال لاتيناه و نستسقي به(5).
(12235 4) محمد بن يحيى، عن علي بن الحسين رفعه قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: كم بينكم

___________________________________
(3) أى أظن وفى النهاية خال الشئ: ظنه وتقول في مستقبله إخال ويفتح في لغة والكسر افصح والقياس الفتح.
(4) المرفوع إليه أبوعبدالله عليه السلام كما دل على آخر الحديث ولعله سقط من قلم النساخ أو أضمر في " قال " ؛ (في).
(5) في بعض النسخ (نستشفى به).
(*)

[389]


وبين الفرات فأخبرته، فقال: لو كنت عنده لاحببت أن آتيه طرفي النهار.
(12236 5) الحسين بن محمد، ومحمد بن يحيى جميعا، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان، عن غير واحد رفعوه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: أما إن أهل الكوفة لو حنكوا أولادهم بماء الفرات لكانوا شيعة لنا.
(12237 6) الحسين بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن الحسن بن علي بن فضال، عن حنان ابن سدير، عن أبيه، عن حكيم بن جبير قال: سمعت سيدنا علي بن الحسين عليهما السلام يقول: إن ملكا يهبط من السماء في كل ليلة معه ثلاثة مثاقيل مسكا من مسك الجنة فيطر حها في الفرات وما من نهر في شرق الارض ولا غربها أعظم بركة منه.