باب الباذروج(1)

(4 1210 1) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام كان يعجب رسول الله صلى الله عليه وآله من البقول الحوك(2).
(12105 2) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يعجبه الباذروج.
(12106 3) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أيوب بن نوح قال: حدثني من حضر مع أبي الحسن الاول عليه السلام المائدة فدعا بالباذروج، وقال: إني احب أن أستفتح به الطعام فإنه يفتح السدد، ويشهي الطعام ويذهب بالسبل، وما ابالي إذا أنا افتتحت به ما أكلت بعده من الطعام فإني لا أخاف داء ولا غائلة، فلما فرغنا من الغداء دعا به أيضا و رأيته يتتبع ورقه على المائدة ويأكله وينا ولني منه وهو يقول: اختم طعامك به فإنه يمرئ ما قبل كما يشهي ما بعد ويذهب بالثقل ويطيب الجشاء والنكهة.
(12107 4) محمد بن يحيى، عن محمد بن موسى، عن اشكيب بن عبدة الهمداني بإسناد له، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: الحوك بقلة الانبياء أما إن فيه ثمان خصال: يمري، ويفتح السدد، ويطيب الجشاء، ويطيب النكهة، ويشهي الطعام، ويسل الداء، وهو أمان من الجذام إذا استقر في جوف الانسان قمع الداء كله.

______________________
_______________________
(1) الباذروج نوع من الريحان يسيمه أهل الشام الجسق ولعله النعناع المعروف وفى الدستور نبت يقال له بالفارسية بادرنك فهو معرب على ما قال (كذا في هامش المطبوع) وفى المرآة: قال في الاختيارات باذروج نوعى از ريحان كوهيست كه در دامن كوهها مى‌باشد.
(2) الحوك: الباذروج. والبقلة الحمقاء.
(*)