باب التمر

(12003 1) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إبراهيم بن عقبة، عن ميسر عن محمد بن عبدالعزيز، عن أبيه، عن أبي جعفر أو أبي عبدالله عليهما السلام في قول الله عزوجل: " فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه(1) " قال: أزكى طعاما التمر.
(12004 2) عنه، عن أبيه، عن ابن سنان، عن إبراهيم بن مهزم، عن عنبسة بن بجاد، عن أبي عبدالله عليهما السلام قال: ما قدم إلى رسول الله عليه السلام طعام فيه تمر إلا بدأ بالتمر.
(12005 3) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يحب أن يرى الرجل تمريا لحب رسول الله صلى الله عليه وآله التمر.
(12006 4) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي المغرا، عن بعض أصحابه عن عقبة بن بشير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: دخلنا عليه فاستدعى بتمر فأكلنا ثم از ددنا منه ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني احب الرجل أو قال: يعجبني الرجل إذا كان تمريا.
(12007 5) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن أبي عمرو، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: خير تموركم البرني يذهب بالداء ولا داء فيه ويذهب بالاعياء ولا ضرر له ويذهب بالبلغم ومع كل تمرة حسنة، وفي رواية اخرى يهنئ ويمرئ ويذهب بالاعياء ويشبع.
(12008 6) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن إسماعيل الرازي، عن سليمان

___________________________________
(1) الكهف: 9.
(*)

[346]


ابن جعفر الجعفري قال: دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام وبين يديه تمر برني وهو مجد في أكله يأكله بشهوة فقال لي: يا سليمان ادن فكل قال: فد نوت منه فأكلت معه وأنا أقول له: جعلت فداك إني أراك تأكل هذا التمر بشهوة؟ فقال: نعم إني لا حبه، قال: قلت: ولم ذاك؟ قال: لان رسول الله صلى الله عليه وآله كان تمريا، وكان علي عليه السلام تمريا، وكان الحسن عليه السلام تمريا، وكان أبوعبدالله الحسين عليه السلام تمريا، وكان زين العابدين عليه السلام تمريا، وكان أبوجعفر عليه السلام تمريا، وكان أبوعبدالله عليه السلام تمريا، وكان أبي عليه السلام تمريا، وأنا تمري وشيعتنا يحبون التمر لانهم خلقوا من طينتنا وأعداؤنا يا سليمان يحبون المسكر لانهم خلقوا من مارج من نار(1).
(12009 7) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن هشام بن الحكم، عن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: التمر البرني يشبع ويهنئ ويمرئ وهو الدواء ولا داء له يذهب بالعياء، ومع كل تمرة حسنة.
(12010 8) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن علي، عن علي بن خطاب الحلال، عن علاء بن رزين قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: يا علاء هل تدري ما أول شجرة نبتت على وجه الارض؟ قلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم، قال: إنها العجوة(2) فما خلص فهو العجوة وما كان غير ذلك فإنما هو من الاشباه.
(12011 9) عنه، عن أبيه، عن حمادبن عيسى، عن ربعي بن عبدالله، عن الفضيل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أنزل الله عزوجل العجوة والعتيق(3) من السماء قلت: وما العتيق؟ قال: الفحل.

___________________________________
(1) اى من نار لا دخان لها (في)
(2) العجوة من أجود التمر بالمدينة ونخلتها لبنة وهى من غرس النبى صلى الله عليه وآله.
(3) قال العلامة المجلسى رحمه الله: العتيق كذا في النسخ التى أيناها وقد يتراء‌ى كونه الفنيق بالفاء والنون قال ابن الاثير في النهاية في حديث عمير بن أقصى ذكر الفنيق هو الفحل المكرم.
من الابل الذى لا يركب ولا يهان لكرامته عليهم.
وقال الجوهرى: الفنيق: الفحل المكرم، وقال أبوزيد: هو اسم من اسمائه انتهى كلام الجوهرى، وقال في القاموس: الفنيق كامير: الفحل المكرم.
لا يؤذى لكرامته لى أهله ولا يركب، واما العتيق فقد قال في القاموس: العتيق فحل من النخل لا تنفض نخلته والماء والطلاء والخمر والتمر علم له واللبن والخيار من كل شئ، وقال في الصحاح: العتيق الكريم من كل شئ والخيار من كل شئ التمر والماء والبازى والشحم كذا قيل وأقول: العتيق أظهر أى نزل للتمر عتيق مكان الفحل وعجوة مكان الانثى لا يحتاجها أليها كالانسان.

[347]


(2 1201 10) محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: العجوة هي ام التمر التي انزلها الله عزوجل لآدم عليه السلام من الجنة.
(12013 11) الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن احمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: العجوة ام التمر وهي التي أنزلها الله عزوجل من الجنة لآدم عليه السلام وهو قول الله عزوجل: " ما قطعتم من لينة أو تر كتموها قائمة على اصولها(1) " قال: يعني العجوة.
(1212014) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: كانت نخلة مريم عليها السلام العجوة ونزلت في كانون(2) ونزل مع آدم عليه السلام العتيق و العجوة ومنها تفرق أنواع النخل.
(5 1201 13) محمدبن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة قال: أخذنا من المدينة نوى العجوة فغرسه صاحب لنا في بستان فخرج منه السكر والهيرون والشهريز والصرفان وكل ضرب من التمر(3).
(12016 14) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الصرفان سيد تموركم.
(12017 15) الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى " بقية الحاشية من الصفحة الماضية "

___________________________________
(1) الحشر: 5.
(2) كانون شهر من شهور الشتاء ؛(في).
(3) السكر بالضم وتشديد الكاف هو رطب طيب.
و " هيرون " على وزن زيتون. والشهربز باعجام الشين واهمالها وبحركاتهما الثلاث.
والصرفان بالتحريك وهو تمر ثقيل صلب المساغ يعدها ذوو العيالات والاجراء والعبيد لكفايتها او هو الصيحانى؛ (في).
(*)

[348]


عن محمد بن إسماعيل جميعا، عن سعدان بن مسلم، عن بعض أصحابنا قال: لما قدم أبوعبدالله عليه السلام الحيرة ركب دابته ومضى إلى الخورنق(1) فنزل فاستظل بظل دابته ومعه غلام له أسود فرأى رجلا من أهل الكوفة قد اشترى نخلا فقال للغلام: من هذا؟ فقال له: هذا جعفر بن محمد عليهما السلام فجاء بطبق ضخم فوضعه بين يديه فقال للرجل: ما هذا؟ فقال: هذا البرني، فقال: فيه شفاء ونظر إلى السابري فقال: ما هذا؟ فقال: السابري، فقال: هذا عندنا البيض، وقال للمشان: ما هذا؟ فقال الرجل: المشان(2)، فقال عليه السلام: هذا عندنا ام جرذان ونظر إلى الصرفان فقال: ما هذا؟ فقال الرجل: الصرفان، فقال: هو عندنا العجوة وفيه شفاء.
(12018 16) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ذكرت التمور عنده فقال: الواحد عندكم أطيب من الواحد عندنا والجميع عندنا أطيب من الجميع عندكم.
(12019 17) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عبدالله بن محمد الحجال، عن أبي سليمان الحمار قال: كنا عند أبي عبدالله عليه السلام فجاء نا بمضيرة(3) وطعام بعدها ثم أتى بقناع من رطب عليه ألوان فجعل عليه السلام يأخذ بيده الواحدة بعد الواحدة فيقول: أي شئ تسمون هذا؟ فنقول: كذا وكذا حتى أخذ واحدة فقال: ما تسمون هذه؟ فقلنا: المشان، فقال: نحن نسميها ام جرذان، إن رسول الله صلى الله عليه وآله اتي بشئ منها فأكل منها ودعا لها فليس شئ من نخل أحمل منها(4).
(12020 18) أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن

___________________________________
(1) خورنق قصر بقرب الكوفة مشهور.
(2) المشان كغرب وكتاب قيل: هو من أطيب الرطب، وام جرذان بكسر الجيم والذال المعجمة ؛(في)..
(3) المضيره: طبيخ يتخذ منن اللبن الماضر وهو الحامض وقد مضى، والقناع: الطبق الذى يؤكل عليه وبالباء الموحدة مكيال ضخم احمل منها.
(4) في بعض النسخ (فليس شئ من نخل أجمل لما يؤخذ منها).
(*)

[349]


ميمون، عن عمار الساباطي قال: كنت مع أبي عبدالله عليه السلام فأتى برطب فجعل يأكل منه ويشرب الماء ويناولني الاناء فأكره ان أرده فأشرب حتى فعل ذلك مرارا، قال: فقلت: إني كنت صاحب بلغم فشكوت إلى أهرن طبيب الحجاج فقال لي: ألك نخل في بستان؟ قلت: (نعم قال: فيه نخل؟ قلت: نعم) فقال لي: عد علي ما فيه فعددت حتى بلغت الهيرون، فقال لي كل منه سبع تمرات حين تريد أن تنام ولا تشرب الماء، ففعلت: وكنت اريد أن أبصق فلا أقدر على ذلك فشكوت إليه ذلك فقال لي: اشرب الماء قليلا وأمسك حتى يعتدل طبعك ففعلت، فقال أبوعبدالله عليه السلام: أما أنا فلولا الماء ما باليت ألا أذوقه.
(12021 19) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن الدهقان، عن درست بن أبي منصور، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من أكل في كل يوم سبع تمرات عجوة على الريق من تمر العالية(1) لم يضره سم ولا سحر ولا شيطان.
(12022 20) عنه، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد بن مروان القندي، عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من أكل سبع تمرات عجوة عند منامه قتلن الديدان من بطنه.
(ابواب الفواكه)
(12023 1) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن أحمد بن سليمان، عن أحمد بن يحيى الطحان، عمن حدثه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: خمس من فواكه الجنة في الدنيا: الرمان الامليسى، والتفاح الشيسقان(2) والسفرجل والعنب الرازقي والرطب المشان.
(12024 2) محمد بن يحيى، عن عبدالله بن جعفر، عن عبدالعزيز بن زكريا اللؤلؤي، عن سليمان بن المفضل(3) قال: سمعت أبا الجارود يحدث عن أبي جعفر عليه السلام قال: أربعة

___________________________________
(1) العالية والعوالى اماكن باعلى ارضى المدينة (النهاية)
(2) في امالى الشيخ الطوسى ره والتفاح الشعشعانى يعنى الشامى.
(3) في بعض النسخ مكان سليمان بن المفضل الفضل وهو الموافق للرجال ؛(آت).
(*)

[350]


نزلت من الجنة: العنب الرازقي والرطب المشان والرمان الامليسي والتفاح الشيسقان.
(5 1202 3) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه كان يكره تقشير الثمرة.
(12026 4) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن الحسين بن المنذر عمن ذكره، عن فرات بن أحنف قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: إن لكل ثمرة سما فإذا أتيتم بها فمسوها بالماء أو اغمسوها في الماء يعني اغسلوها.