باب السكر

(9 1193 1) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر

[333]


قال: كان أبوالحسن الاول عليه السلام كثيرا ما يأكل السكر عند النوم.
(11940 2) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبدالعزيز العبدي قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لئن كان الجبن ضر من كل شئ ولا ينفع فإن السكرينفع من كل شئ ولا يضر من شئ.
(11941 3) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن أحمد الازدي، عن بعض أصحابنا رفعه قال: شكا رجل إلى أبي عبدالله عليه السلام فقال: إني رجل شاكى فقال: أين هو عن المبارك فقلت: جعلت فداك وما المبارك؟ قال: السكر، قلت: أي السكر جعلت فداك؟ قال: سليمانيكم هذا.
(11942 4) أحمد بن محمد، عن محمد بن سهل، عن الرضا عليه السلام أو قال بعض أصحابنا، عن الرضا عليه السلام قال: السكر الطبر زد يأكل البلغم أكلا(1).
(11943 5) أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن بعض أصحابنا قال: شكوت إلى أبي عبدالله عليه السلام الوجع فقال لي: إذا أويت إلى فراشك فكل سكرتين، قال: ففعلت ذلك فبرأت فخبرت بعض المتطببين وكان أفره أهل بلادنا فقال: من أين عرف أبوعبدالله عليه السلام هذا، هذا من مخزون علمنا أما إنه صاحب كتب فينبغي أن أن يكون أصابه في بعض كتبه.
(11944 6) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن معتب قال: لما تعشى أبوعبدالله عليه السلام قال لي: إذا دخلت الخزانة فاطلب لي سكرتين فقلت: جعلت فداك ليس ثم شئ فقال: ادخل ويحك قال: فدخلت فوجدت سكرتين فأتيته بهما.
(11945 7) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير رفعه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: شكا إليه رجل الوبا، فقال له وأين أنت عن الطيب المبارك؟ قال: قلت: وما الطيب المبارك؟ فقال: سليمانيكم هذا، قال: فقال أبوعبدالله عليه السلام: إن أول من اتخذ السكر سليمان بن داود عليهما السلام.

___________________________________
(1) قال الفيروز آبادى: الطبرزد: السكر معرب كانه كانه نحت من نواحيه بفأس ؛(آت).
(*)

[334]


(11946 8) محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن عبيد الخياط، عن عبدالعزيز، عن ابن سنان، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لو أن رجلا عنده ألف درهم ليس عنده غيرها ثم اشترى بها سكرا لم يكن مسرفا.
(11947 9) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عدة من أصحابه، عن علي ابن أسباط، عن يحيى بن بشير النبال قال: قال أبوعبدالله عليه السلام لابي: يا بشير بأي شئ تداوون مرضاكم؟ فقال: بهذه الادوية المرار، فقال له: لا إذا مرض أحد كم فخذ السكر الابيض فدقه وصب عليه الماء البارد واسقه إياه فإن الذي جعل الشفاء في المرارة قادر أن يجعله في الحلاوة.
(11948 10) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ياسر، عن الرضاعليه السلام قال: السكر الطبرزد يأكل البلغم أكلا.
(11949 11) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن أحمد بن أشيم، عن بعض أصحابنا قال: حم بعض أهلنافوصف له المتطببون الغافث(1) فسقيناه فلم ينتفع به فشكوت ذلك إلى أبي عبدالله عليه السلام فقال: ما جعل الله في شئ من المر شفاء خذ سكرة(2) ونصفا فصيرها في إناء وصب عليها الماء حتى يغمرها وضع عليها حديدة ونجمها من أول الليل فإذا أصبحت فأمرسها بيدك(3) واسقه فإذا كانت الليلة الثانية فصيرها سكرتين ونصفا ونجمها كما فعلت واسقه، وإذا كانت الليلة الثالثة فخذ ثلاث سكرات ونصفا ونجمهن مثل ذلك، قال: ففعلت فشفى الله عزوجل مريضنا.

___________________________________
(1) الغافث وفى بعض النسخ (القافث) نبت له ورق كورق الشهد انج وزهر كالنيلوفر و هو المتسعمل او عصارته (القانون)
(2) كأن في زمانه عليه السلام كان السكر في اناء معين محدود القدر والوزن وقوله: " من المرشفاء " لعل المعنى أنه لم يجعل الشفاء منحصرا في المرأ ولم يجعل فيه الشفاء الكامل ولم يجعل فيه الشفاء من دون خلطه بشئ آخر حلو.
(3) قوله عليه السلام: " ونجمها " اى اجعلها تحت السماء مكشوفة الرأس ليتشرق عليها النجوم وقوله: " امرسها " اى ادلكها واذبها.
(*)