باب فضل الملح

(11895 1) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله لامير المؤمنين عليه السلام: يا علي افتتح بالملح في طعامك واختم بالملح فإنه من افتتح طعامه بالملح وختمه بالملح دفع الله عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء أيسرها الجذام.

[326]


(11896 2) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: ياعلي افتتح طعامك بالملح واختم بالملح فإن من افتتح طعامه بالملح وختم بالملح ع‍ في من اثنين وسبعين نوعا من أنواع البلاء منه الجذام والجنون والبرص.
(11897 3) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن رجل، عن سعد الاسكاف عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن في الملح شفاء من سبعين داء أو قال: سبعين نوعا من أنواع الاوجاع، ثم قال: لو يعلم الناس ما في الملح ما تداووا إلا به.
(11898 4) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ابدؤوا بالملح في أول طعامكم فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه على الدرياق المجرب.
(11899 5) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن بكر بن صالح، عن الجعفري، عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال: لا يخصب(1) خوان لا ملح عليها وأصح للبدن أن يبدأ به في أول الطعام.
(11900 6) حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن سكين بن عمار، عن فضيل الرسان، عن فروة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أو حى الله عزوجل إلى موسى بن عمران عليه السلام أن مرقومك يفتتحوا بالملح ويختتموا به وإلا فلا يلوموا إلا أنفسهم.
(11901 7) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال لنا الرضا عليه السلام: أي الادام أحرى(2) فقال بعضنا: اللحم، وقال بعضنا: الزيت وقال بعضنا: اللبن، فقال هو عليه السلام: لا بل الملح ولقد خرجنا إلى نزهة لنا ونسي بعض الغلمان الملح، فذبحوا لنا شاة من أسمن ما يكون فما انتفعنا بشئ حتى انصرفنا.
(11902 8) عنه، عن يعقوب بن يزيد رفعه قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: من در على أول لقمة

___________________________________
(1) الخصب وزان حمل: النماء والبركة.
(2) اى الاصوب بالافتتاح به وفى بعض النسخ (مريئ) وهو هكذا ايضا.
(*)

[327]


من طعامه الملح ذهب عنه بنمش الوجه(1).
(11903 9) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: إن العقرب لسعت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: لعنك الله فما تبالين مؤمنا آذيت أم كافرا ثم دعا بالملح فدلكه فهدت، ثم قال أبوجعفر عليه السلام: لو يعلم الناس ما في الملح ما بغوا معه درياقا(2).
(11904 10) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، وعمر وبن إبراهيم جميعا، عن خلف بن حماد، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لدغت رسول الله صلى الله عليه وآله عقرب فنفضها وقال: لعنك الله فما يسلم منك مؤمن ولا كافر، ثم دعا بالملح فوضعه على موضع اللدغة ثم عصره بإبهامه حتى ذاب ثم قال: لو يعلم الناس ما في الملح ما احتاجوا معه إلى درياق.

_____________________________
(1) النمش بلتحريك: نقط بيض وسود.
(2) اى ماطلبوا مع وجوده درياقا وفى بعض النسخ (مااحتاجوا معه درياقا).