باب المثلثة والاحساء (2)

(111855) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن الوليد بن صبيح قال قال أبوعبدالله عليه السلام: أي شئ تطعم عيالك في الشتاء؟ قلت: اللحم فاذا لم يكن اللحم فالزيت والسمن قال: فما يمنعك عن هذا الكر كور فإنه أمرء شئ في الجسد(3) يعني المثلثة قال: وأخبرني بعض أصحابنا أن المثلثة يؤخذ قفيز أرز وقفيزحمص وقفيز باقلى أو غيره من الحبوب ثم يرض جميعا ويطبخ.
(11856 2) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن التلبين(4) يجلو القلب الحزين كما تجلو الاصابع العرق من الجبين.

___________________________________
(2) الحسوة بالضم: الجرعة من الشراب بقدر ما يحسى مرة واحدة والحسوة بالفتح المرة والحساء بالفتح والمد طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن وقد يحلى ويكون رقيقا يحسى، (النهاية) والمثلثة أن يؤخذ قفيز ارز وقفيز حمص وقفيز باقلى او غيره من الحبوب ثم يرض جميعا ويطبخ ويسمى الكركور.
(3) اى انفع او أهنأ وأصوب.
(4) التلبين حساء يعمل من دقيق أو نخالة وربما جعل فيها عسل سميت به تشبيها باللبن لبياضها ورقتها.(النهاية) (*)

[321]


(11857 3) وروي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: لو أغنى عن الموت شئ لاغنت التلبينة، فقيل: يا رسول الله وما التلبينة؟ قال: الحسو باللبن، الحسو باللبن وكررها ثلاثا.
ورواه سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن الاصم، عن مسمع بن عبدالملك، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله.