باب التطهير

(4 11056) علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اختنوا أولادكم لسبعة أيام فإنه أطهر وأسرع لنبات اللحم وإن الارض لتكره بول الاغلف(2).

___________________________________
(2) لا خلاف في استحباب الختان في السبع للوالدين ولا خلاف فيه بين الاصحاب ولا في انه يجب الختان عليه بعد البلوغ وانما الخلاف في اول وقت وجوبه فذهب الاكثر إلى انه لا يجب الا بعد البلوغ كغيره من التكاليف وقال العلامة في تحرير: لا يجوز تأخيره إلى البلوغ وربما كان مستنده اطلاق الروايات المتضمنة لامر الولى وهو ضعيف للتصريح في صحيحة ابن يقطين (يعنى الخبر الذى تحت رقم 7) بأنه لا بأس بالتأخير وإنما يجب الختان او يستحب إذا ولد المولود وهو مستور الحشفة كما هو الغالب فلو ولد مختونا سقط. (آت) (*)

[35]


(210565) وبهذا الاسناد قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: إن ثقب اذن الغلام من السنة وختانه لسبعة أيام من السنة.
(10566 2) علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طهروا أولادكم يوم السابع فإنه أطيب وأسرع لنبات اللحم، وإن الارض تنجس من بول الاغلف أربعين صباحا.
(10567 3) محمد بن يحيى، ومحمد بن عبدالله، عن عبدالله بن جعفر أنه كتب إلى أبي محمد عليه السلام أنه روي عن الصادقين عليهما السلام أن اختنوا أولادكم يوم السابع يطهروا وإن الارض تضج إلى الله من بول الاغلف، وليس جعلت فداك لحجامي بلدنا حذق بذلك ولا يختنونه(1) يوم السابع، وعندنا حجام اليهود فهل يجوز لليهود أن يختنوا أولاد المسلمين أم لا إن شاء الله؟ فوقع عليه السلام: السنة يوم السابع فلا تخالفوا السنن إن شاء الله.(2)
(410568) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن بن محبوب، عن محمد بن قزعة قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إن من قبلنا يقولون: إن إبراهيم عليه السلام ختن نفسه بقدوم على دن(3) فقال: سبحان الله ! ليس كما يقولون كذبوا على إبراهيم عليه السلام، قلت: وكيف ذاك؟ فقال: إن الانبياء عليهم السلام كانت تسقط عنهم غلفتهم مع سررهم في اليوم السابع فلما ولد لابراهيم عليه السلام من هاجر(4) عيرت سارة هاجر بما تعير به الاماء فبكت هاجر واشتد ذلك عليها، فلما رآها إسماعيل تبكي بكاء لبكائها، ودخل إبراهيم عليه السلام فقال: ما يبكيك يا إسماعيل؟

___________________________________
(1) في بعض النسخ (لا يحسنونه).
(2) يعنى ان المهم فيه انما هو وقوعه يوم السابع واما اسلام الحجام فليس بمهم فيه. (في)
(3) قوله " بقدوم " هذا الخبر رواه المخالفون عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عيله وآله: اختتن ابراهيم النبى عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم واختلف علماؤهم في تفسيره فقيل هو آلة النجر، وقيل: اسم موضع على ستة اميال من المدينة، وقيل: قرية بالشام، قال في النهاية: فيه ان إبراهيم اختتن بالقدوم قيل: هى قرية ويروى بغير الف ولام، وقيل: القدوم بالتخفيف و التشديد قدوم النجار. (آت)
(4) في المحاسن للبرقى " فلما ولد لابراهيم عليه السلام اسماعيل بن هاجر سقطت عنه غلفته مع سرته وعيرت " اه‍. ولعل المراد بما تعير به الاماء ترك الخفض كانهن كن يومئذ غير مخفوظات كما في الوافى.
(*)

[36]


فقال: إن سارة عيرت امي بكذا وكذا، فبكت وبكيت لبكائها، فقام إبراهيم إلى مصلاه فناجا فيه ربه وسأله أن يلقى ذلك عن هاجر فألقاه الله عنها فلما ولدت سارة إسحاق وكان يوم السابع سقطت عن إسحاق سرته ولم تسقط عنه غلفته فجزعت من ذلك سارة فلما دخل إبراهيم عليه السلام عليها قالت: يا إبراهيم ماهذا الحادث الذي حدث في آل إبراهيم وأولاد الانبياء؟ هذا ابنك إسحاق قد سقطت عنه سرته ولم تسقط عنه غلفته فقام إبراهيم عليه السلام إلى مصلاه فناجا ربه وقال: يارب ما هذا الحادث الذي قد حدث في آل إبراهيم وأولاد الانبياء وهذا ابني إسحاق قد سقطت عنه سرته ولم تسقط عنه غلفته؟ فأوحى الله تعالى إليه أن يا إبراهيم هذا لما عيرت سارة هاجر فآليت(1) أن لا أسقط ذلك عن أحد من أولاد الانبياء لتعيير سارة هاجر فاختن إسحاق بالحديد وأذقه حر الحديد قال: فختنه إبراهيم عليه السلام بالحديد وجرت السنة بالختان في أولاد إسحاق بعد ذلك.
(10569 5) وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عيسى، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ثقب اذن الغلام من السنة وختان الغلام من السنة.
(10570 6) وعنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن القاسم بن بريد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من سنن المرسلين الاستنجاء والختان.
(10571 7) وعنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن أبيه علي بن يقطين قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن ختان الصبي لسبعة أيام من السنة هو أو يؤخر؟ وأيهما أفضل؟ قال: لسبعة أيام من السنة وإن أخر فلا بأس.
(10572 8) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من الحنيفية الختان.
(10573 9) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: المولود يعق عنه ويختن لسبعة أيام.

___________________________________
(1) أى أقسمت. (*)

[37]


(10674 10) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا أسلم الرجل اختتن ولو بلغ ثمانين.