باب الطبيخ

(111828) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اللحم باللبن مرق الانبياء عليهم السلام.
(11829 2) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا ضعف المسلم فليأكل اللحم باللبن(1).
(11830 3) أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن زياد بن أبي الحلال قال: تعشيت مع أبي عبدالله عليه السلام بلحم بلبن فقال: هذا مرق الانبياء عليهم السلام(2).
(1 1183 4) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن عبيدالله بن عبدالله الدهقان، عن درست، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: شكا نبي من الانبياء إلى الله عزوجل الضعف فقيل له: اطبخ اللحم باللبن فإنهما يشدان الجسم قال: فقلت: هي المضيرة(3) قال: لا ولكن اللحم باللبن الحليب.
(11832 5) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب قال: إن أحب الطعام كان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله النار باجة(4).
(611833) محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب قال: أرسلت إلى أبي عبدالله عليه السلام بقديرة فيها نار باج فأكل منها وقال: احبسوا بقيتها علي فاتي بها مرتين أو ثلاثا ثم إن الغلام صب فيها ماء فأتاه بها فقال له: ويحك أفسدتها علي.
(11834 7) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن النضر بن سويد،

___________________________________
(1) لعل المراد به الماست لا اللبن الحليب فانه يطلق عليهما، والشايع في الاكل هوالاول لكن سيأتى التصريح بالثانى؛ (آت).
(2) في بعض النسخ (مأكول الانبياء).
(3) المضيرة: مريقة تطبخ باللبن المضير اى الحامض، وربما خلت بالحليب وهو مالم يتغير طعمه ؛(في).
(4) النار باجة: مرق من الرمان معرب يعنى آش أنار.
(*)

[317]


عن أبي بصير قال: كان أبوعبدالله عليه السلام تعجبه الزبيبية.
(11835 8) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الالوان يعظمن البطن ويخدرن الاليتين(1).

_____________________________
(1) أكل الالون اى أكل الوان الطعام، ويخدرون الاليتين اى يضعفن ويبقرن كناية عن الكسل وفى بعض النسخ يحدرن بالحاء المهلملة وهو كما في النهاية حدر حدورا ضد الصعود.