باب لحوم الطير

(11807 1) عدة من أصحابنا، عن أحمدبن محمدبن خالد، عن عمر وبن عثمان رفعه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الاوز جاموس الطير،، والدجاج خنزير الطير، والدراج حبش الطير وأين أنت عن فرخين ناهضين ربتهما امرأة من ربيعة بفضل قوتها(1).
(11808 2) عنه، عن السياري رفعه قال: إنه ذكرت اللحمان بين يدي عمر فقال عمر: إن أطيب اللحمان لحم الدجاج فقال أمير المؤمنين عليه السلام: كلا إن ذلك خنازير الطير وإن أطيب اللحمان لحم فرخ قد نهض أو كاد أن ينهض.
(9 1180 3) السياري، عمن رواه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يقل غيظه فليأكل لحم الدراج(2).
(11810 4) محمد بن يحيى، عن محمد بن موسى قال: حدثني علي بن سليمان، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم، عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال: أطعموا المحموم لحم القباج(3) فإنه يقوي الساقين ويطرد الحمى طردا.
(11811 5) عنه، عن محمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار قال: تغديت مع أبي جعفر عليه السلام فأتى بقطاة فقال: إنه مبارك وكان أبي عليه السلام يعجبه وكان يأمر أن يطعم صاحب اليرقان يشوى له فإنه ينفعه.

___________________________________
(1) الناهض: فرخ الطائر الذى وفر جناحه وتهيأ للطيران. وربيعة أبوقبيلة ؛(في). وفى بعض النسخ (بفضل فتوتها).
(2) يدل على مدح لحم الدراج ولعله بتلك الفائدة المخصوصة فلاينا في الكراهة المستنبطة في الخبر السابق.
(3) قباج جمع قبج.
(*)

[313]


(11812 6) عنه، عن علي بن سليمان، عن مروك بن عبيد، عن نشيطبن صالح قال: سمعت أبا الحسن الاول عليه السلام يقول: لا أرى بأكل الحبارى بأساو إنه جيد للبواسير و وجع الظهر، وهو ممايعين على كثرة الجماع.