باب كراهية استخدام الضيف

(11646 1) محمد بن يحيى، عن أحمد بن موسى(2)، عن ذبيان بن حكيم، عن موسى النميري عن ابن أبي يعفور قال: رأيت عند أبي عبدالله عليه السلام ضيفا فقام يوما في بعض الحوائج فنهاه عن ذلك وقام بنفسه إلى تلك الحاجة وقال عليه السلام: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن أن يستخدم الضيف.
(11647 2) الحسين عن محمد، عن السياري، عن عبيد بن أبي عبدالله البغدادي، عمن أخبره قال: نزل بأبي الحسن الرضا عليه السلام ضيف وكان جالسا عنده يحدثه في بعض الليل فتغير السراج فمد الرجل يده ليصلحه فزبره أبوالحسن عليه السلام ثم بادره بنفسه فأصلحه ثم قال له: إنا قوم لا نستخذم أضيافنا.
(11648 3) محمد بن يحيى، عن أحمد بن موسى(2)، عن ذبيان بن حكيم، عن موسى بن أكيل

___________________________________
(2) في بعض النسخ (محمد بن موسى). (*)

[284]


- النميري، عن ميسرة قال: قال أبوجعفر عليه السلام: إن من التضعيف(1) ترك المكافاة ومن الجفاء استخدام الضيف فإذا نزل بكم الضيف فأعينوه، وإذا ارتحل فلا تعينوه، فإنه من النذالة(2) وزودوه، وطيبوا زاده فإنه من السخاء.

___________________________________
(1) اى من اسباب ان يعده الناس ضعيفا والتضعيف عد الشئ ضعيفا ولا يبالى.
(2) النذل والنذيل: الخسيس من الناس، المحتقر في جميع أحواله.