باب القول على العقيقة

(110548) علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد جميعا، عن ابن أبي عمير، وصفوان، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: تقول: على العقيقة إذا عقت: " بسم الله وبالله اللهم عقيقة عن فلان لحمها بلحمه ودمها بدمه وعظمها بعظمه اللهم اجعله وقاء لآل محمد صلى الله عليه وعليهم(1) ".
(210549) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن بعض أصحابه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا ذبحت فقل: " بسم الله وبالله والحمد لله والله أكبر إيمانا بالله وثناء على رسول الله صلى الله عليه وآله والعصمة لامره والشكر لرزقه والمعرفة بفضله علينا أهل البيت(2) " فإن كان ذكرا فقل: " اللهم إنك وهبت لنا ذكرا وأنت أعلم بما وهبت

___________________________________
(1) انما عدل من افتدائها بولدها إلى افتدائها بائمته عليهم السلام ليكون أدخل في صيانة ولده.(في) وفى بعض النسخ (هذه عقيقة) وعلى الاصل يكون خبر مبتدأ محذوف.ويحتمل النصب اى عققت عقيقة.
(2) " ايمانا " مفعول لاجله وكذا قوله: " ثناء "، وقوله: " والعصمة " منصوب معطوف على قوله: " إيمانا " وكذا الشكر والمعرفة أى أحمده واكبره لا يمانى بالله او اذبح هذه الذبيحة لا يمانى بالله وثنائى على رسول الله، فان الانقياد لامره بمنزلة الثناء عليه وللاعتصام بأمره والتمسك والشكر لرزقه ولمعرفتنا بما تفضل علينا من الولد ويحتمل أن يكون ايمانا وثناء مفعولين مطلقين اى أومن أو آمنت ايمانا واثنى ثناء، والعصمة مرفوع بالابتداء خبره لامره أى الاعتصام انما يكون لامره وكذا ما بعد من الفقرتين ويحتمل أن يكون المعرفة مجرورا ومعطوفا على قوله "رزقه" (آت) والمراد بأهل البيت أهل بيت نفسه. كما في الوافى.
(*)

[31]


ومنك ما أعطيت وكل ما صنعنا فتقبله منا على سنتك وسنة نبيك ورسولك صلى الله عليه وآله، واخسأ عنا الشيطان الرجيم، لك سفكت الدماء لا شريك لك والحمد لله رب العالمين "(1)
(310550) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابه يرفعه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: تقول على(2) العقيقة وذكر مثله وزاد فيه " اللهم لحمها بلحمه، ودمها بدمه، و عظمها بعظمه، وشعرها بشعره، وجلدها بجلده، اللهم اجعله وقاء لفلان بن فلان ".
(410551) محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار بن موسى، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إذا أردت أن تذبح العقيقة قلت.
" ياقوم إني بريئ مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الارض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك بسم الله والله أكبر، اللهم صل على محمد وآل محمد وتقبل من فلان بن فلان " وتسمى المولود باسمه، ثم تذبح.(3)
(510552) محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن علي بن سليمان بن رشيد، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن محمد بن هاشم، عن محمد بن مارد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: يقال عند العقيقة: " اللهم منك ولك ما وهبت وأنت أعطيت اللهم فتقبل منا على سنة نبيك صلى الله عليه وآله ونستعيذ بالله من الشيطان الرجيم " وتسمى وتذبح، وتقول: " لك سفكت الدماء لا شريك لك، والحمد لله رب العالمين، اللهم اخسأ الشيطان الرجيم ".
(10553 6) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن زكريا بن آدم.
عن الكاهلي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: في العقيقة إذا ذبحت تقول.
" وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي و مماتي لله رب العالمين لا شريك له، اللهم منك ولك اللهم هذا عن فلان بن فلان ".

___________________________________
(1) " اعلم بما وهبت " يعنى أمحسن هوام مسئ. والخسأ: الطرد والابعاد.
(2) وفي بعض النسخ (في) مكان " على ".
(3) ذكر صدر هذه الايات في هذا المقام كانه كناية عما كانوا يفعلونه في ذلك الزمان من لطخ رأس المولود بدم الذبيح، وينبغى أن يخاطب به الداعى في هذا الزمان قواه الشهوية والغضبية المانعة بحسب طبعه وهواه عن الاخلاص لله سبحانه. (في) (*)