باب ان من عف عن حرم الناس عف عن حرمه

(10364) - 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن شريف بن سابق أو رجل، عن شريف، عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبدالله (ع) قال: لما أقام العالم الجدار أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى (ع) أني مجازي الابناء بسعي الآباء إن خيرا فخير وإن شرافشر، لاتزنوا فتزني نساؤكم ومن وطئ فراش امرء مسلم وطئ فراشه كماتدين تدان.(1)
(10365) - 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (ع) قال: أمايخشى الذين ينظرون في أدبار النساء أن يبتلوا بذلك في نسائهم؟ !.
(10366) - 3 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عمن ذكره، عن مفضل الجعفي قال: قال أبوعبدالله (ع): ما أقبح بالرجل من أن يرى بالمكان المعور(2) فيدخل ذلك علينا وعلى صالحي أصحابنا، يا مفضل أتدري لم قيل: من يزن يوما يزن به(3)؟ قلت: لا جعلت فداك، قال: إنها كانت بغي في بني إسرائيل وكان في بني إسرائيل رجل يكثر الاختلاف إليها فلما كان في آخرما أتاها أجرى الله على لسانها أما إنك سترجع إلى أهلك فتجد معها رجلا قال: فخرج وهو خبيث النفس فدخل منزله غير الحال التي كان يدخل بها قبل ذلك اليوم وكان يدخل بإذن فدخل يومئذ بغير إذن فوجد على فراشه رجلا فارتفعا إلى موسى (ع) فنزل جبرئيل (ع) على موسى (ع) فقال: يا موسى من يزن يوما يزن به، فنظر إليهما فقال: عفوا تعف نساؤكم.

___________________________________
(1) اى كما تفعل تجازى عن المشاكلة. (آت)
(2) في القاموس العورة: الخلل في الثغر وغيره وكل ممكن للستر: والعوارى الذين حاجاتهم في ادبارهم وفى النهاية طريق معورة أى ذات عورة يخاف منها الضلال والانقطاع.
(3) قال في هامش المطبوع وفى بعض النسخ الصحيحة [من بر يوما بربه] وما في الكتاب أليق بسياق الكلام وفى أخرى [من ير يوما يربه] والظاهر انه تصحيف. (ف) (*)

[554]


(10367) - 4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن أبي العباس الكوفي، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن عمرو بن عثمان، عن عبدالله الدهقان، عن درست، عن عبدالحميد، عن أبي إبراهيم (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تزوجوا إلى آل فلان فإنهم عفوا فعفت نساؤهم ولاتزوجوا إلى آل فلان فإنهم بغوا فبغت نساؤهم، وقال: مكتوب في التوراة " أناالله قاتل القاتلين ومفقر الزانين أيها الناسس لا تزنوا فتزني نساؤكم كما تدين تدان ".
(10368) - 5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن علي بن رباط، عن عبيد ابن زرار قال: قال أبوعبدالله (ع): بروا آبائكم يبركم أبناؤكم وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم.
(10369) - 6 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه يرفعه، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم بالعفاف وترك الفجور.
(10370) - 7 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن وهب، عن ميمون القداح قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: ما من عبادة أفضل من عفة بطن وفرج.

___________________________________
(1) قوله (ليس شئ) اى من اللعب. والمراد بالرهان: السبق. (*)