باب الزانية

(10337) - 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (ع) قال: ثلاثة لايكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم منهم المرأة تؤطى فراش زوجها.
(10338) - 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إسحاق بن أبي الهلال، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): ألا اخبركم بكبر الزنا؟ قالوا: بلى قال: هي امرأة تؤطى فراش زوجها فتأتي بولد من غيره فتلزمه زوجها فتلك التي لايكلمها الله ولا ينظر إليها يوم القيامة ولا يزكيها ولها عذاب أليم.
(10339) - 3 - علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (ع) قال: اشتد غضب الله على امرأة أدخلت على أهل بيتها من غيرهم فأكل خيراتهم(1) ونظر إلى عوراتهم.

___________________________________
(1) قد اختلف النسخ في هذه اللفظة ففى بعضها [فأكل خيراتهم] كما في الكتاب وفى آخر فاكل حرابيهم بالحاء المهملة وبعده الراء قبل الالف ثم الباء الموحدة قبل ياء المثناة التحتانية جمع حريبة وهى مال الرجل الذى يقوم به امره وفى نسخة اخرى فاكل حراثيهم وهى جمع حريثة بالحاء المهملة ثم الراء المهملة قبل المثناة التحتانية ثم الثاء المثلثة وهى كما في النهاية المكسب (ف) وقال المجلسى - رحمه الله -: ومثل هذه اللفظة ورد في احاديث العامة فصححوها بالباء الموحدة والثاء المثلثة، قال في الفائق: ان المشركين لما بلغهم خروج اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله إلى بدر يرصدون العبر قال: اخرجوا إلى معايشكم وحرائبكم وروى بالثاء الحرائب جمع حريبة وهى المال الذى به قوام الرجل والحرائث المكاسب من الاحراث وهواكتساب المال الواحد حريثه.