باب اولى الاربة من الرجال

(10258) - 1 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وأبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عزوجل: أوالتابعين غير اولي الاربة من الرجال - إلى آخر الآية - " قال: الاحمق الذي لا يأتي النساء(1).
(10259) - 2 - حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، عن غيرواحد، عن أبان بن عثمان، عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله قال: سألته عن أولي الاربة من الرجال، قال: الاحمق المولى عليه الذي لايأتي النساء.
(10260) - 3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن جعفر ابن محمد الاشعري، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن آبائه (ع) قال: كان بالمدينة رجلان يسمى أحدهما هيت والآخر مانع(2) فقالا لرجل ورسول الله صلى الله عليه وآله يسمع: إذا افتتحتم الطائف إن شاء الله فعليك بابنة غيلان الثقفية فإنها شموع بخلاء مبتلة هيفاء شنباء(3)، إذا جلست تثنت، وإذا تكلمت غنت، تقبل بأربع وتدبر

___________________________________
(1) الاربة - بالكسر والضم - الحاجة وهى هنا الحاجة إلى النساء والظاهر ان المراد من لاتعلق له ولاتوجه له إلى النساء حتى بالنظر ونحوه أصلا.
(قاله الفاضل الاسترابادى كما في المرآة) وفى هامش المطبوع المراد باولى الاربة الذين يحتاجون إلى النساء في اتيانهن وبغير اولى الاربة الذين لايحتاجون اليهن كالشيوخ الذين سقطت شهوتهم وهومروى عن الكاظم عليه السلام، اوالاحمق الذى لايأتى النساء وهومروى عن الصادق عليه السلام، وقيل: الخصى والمجبوب وهو قول الشافعى ولم يسبقه احد وعن ابى حنيفة العبيد الصغار. (ف)
(2) هيت كما ضبطه اهل الحديث بالمثناة التحتانية اولا والفوقانية ثانيا وقيل: بالنون والباء الموحدة: مخنث نفاه رسول الله صلى الله عليه واله.
(3) والشموع - كصبور - المزاج.
والمبتلة - كمعظمة -: الجميلة التامة الخلق والتى لم يركب بعض لحمها بعضا ولايوصف به الرجل والهيف - بالتحريك -: ضم البطن ورقة الخاصرة والشنب - محركة -: عذوبة في الاسنان وفى بعض النسخ [شيناء] بالمثناة التحتانية أو لا والنون ثانيا وهو كما في القاموس الحسناء والتثنى رد بعض الشى على بعض وفى بعض النسخ [تبنت] بالمثناة الفوقانية اولا والباء الموحدة ثانيا والنون اخيرا وهو تباعد بين الفخذين والمراد بالاربع اليدان والرجلان وبالثمان هى مع الكتفين والاليتين واقبالها باربع كناية عن سرعتها في الاتيان وقبولها الدعوة وادبارها بثمان كناية عن بطوئها ويأسها من حاجتها فيها وفى بعض النسخ [فعزب] بالعين المهملة والزاى المعجمة اى بعد (ف) (عن هامش المطبوع)

[524]


بثمان بين رجليها مثل القدح، فقال النبي صلى الله عليه وآله: لا أريكما من اولي الاربة من الرجال، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وآله فغرب بهما إلى مكان يقال له: العرايا وكانا يتسوفافي كل جمعة.