باب اكرام الزوجة

(10199) - 1 - حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير واحد، عن أبان، عن أبي مريم، عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أيضرب أحدكم المرأة ثم يظل معانقها.

[510]


(10200) - 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما المرأة لعبة، من اتخذها فلا يضيعها.
(10201) - 3 - أبوعلي الاشعري، عن بعض أصحابنا، عن جعفر بن عنبسة، عن عباد بن زياد الاسدي، عن عمروبن أبي المقدام، عن أبي جعفر (ع)، وأحمد بن محمد العاصمي، عمن حدثه، عن معلى بن محمد البصري، عن علي بن حسان، عن عبدالرحمن بن كثير، عن أبي عبدالله (ع) قال: في رسالة أميرالمؤمنين (ع) إلى الحسن (ع) لا تملك المرأة من الامر ما يجاوز نفسها(1) فإن ذلك أنعم لحالها، وأرخى لبالها، وأدوم لجمالها، فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ولا تعد بكرامتها نفسها(2)، واغضض بصرها بسترك واكففها بحجابك ولا تطمعها أن تشفع لغيرها فيميل عليك من شفعت له عليك معها واستبق من نفسك بقية فإن إمساكك نفسك عنهن وهن يرين أنك ذواقتدار خير من أن يرين منك حالا على انكسار.
أحمد بن محمد بن سعيد، عن جعفر بن محمد الحسني، عن علي بن عبدك، عن الحسن ابن ظريف بن ناصح، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين (ع) مثله إلا أنه قال: كتب أمير المؤمنين صلوات الله عليه بهذه الرسالة إلى ابنه محمد رضوان الله عليه.

___________________________________
(1) اى لاتكلف إياها من الامور ماتكون فوق طاقتها.
(2) من التعدى اى لاتجاوز نفسها بسبب كرامتها في الامور فيكون تأكيدا لقوله: لاتملك الخ وكذا الحال إذا كان من عدايعدو (كذا في هامش المطبوع) وفى المرآة اى لاتجاوز بسبب كرامتها أن تفعل بها ما يتعلق بنفسها لئلا تمنعها عن الاحسان إلى أقاربه وغير ذلك من الخيرات لحسدها وضعف عقلها. (*)