باب(3)

8335 - 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن سعدبن طريف، عن الاصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: يضحك الله عزوجل(4) إلى رجل في كتيبة يعرض لهم سبع أولص فحماهم أن يجوزوا(5).

___________________________________
(3) كذا.
(4) (يضحك الله) كناية عن الانابة واللطف فان من يضحك إلى رجل يحبه ويلاطفه. (آت)
(5) الكتيبة: الجماعة من الجيش. وقوله: (فحماهم ان يجوزوا) أى لان يجوزوا. وفي بعض النسخ
[حتى يجوزوا] وهو اظهر. (آت) وفي بعض النسخ [يجوروا] وقال في هامش المطبوع: أى منعهم أن يميلوا إلى دفعها لان غرضه ان يدفع هو بنفسه قال الجوهرى: الجور: الميل (رفيع). (*)

[55]


8336 - 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: عونك الضعيف من أفضل الصدقة.
8337 - 3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن مثنى عن فطر ابن خليفة، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه صلوات الله عليهم قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله: من رد عن قوم من المسلمين عادية ماء أو نار(1) وجبت له الجنة.

_____________________________
(1) أى شرهما وظلمهما. والعادية من عدايعدوا على الشئ اذااختلسه.
باب
8338 - 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن ابي عمير، عن يحيى الطويل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما جعل الله عزوجل بسط اللسان وكف اليد ولكن جعلهما يبسطان معا و يكفان معا.