باب مايقال عند الزرع والغرس

9213 - 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن ابن بكير قال: قال أبوعبدالله (ع): إذا أردت أن تزرع زرعا فخذ قبضة من البذر واستقبل القبلة وقل: " أفر أيتم ما تحرثون أنتم تزرعونه أم نحن الزارعون(2) " ثلاث مرات ثم تقول: " بل الله

___________________________________
(2) الواقعة: 62 و 63.
(*)

[263]


الزارع " ثلاث مرات ثم قل: " اللهم اجعله حبا مباركا وارزقنا فيه السلامة " ثم انثر القبضة التي في يدك القراح(1).
9214 - 2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال لي: إذا بذرت فقل: " اللهم قد بذرت وأنت الزارع فاجعله حبا متراكما ".
9215 - 3 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن أحمد بن عمر الجلاب، عن الحضيني، عن ابن عرفة قال: قال أبوعبدالله (ع): من أراد أن يلقح النخيل إذا كانت لا يجود حملها ولا يتبعل النخل فليأخذ حيتانا صغارا يابسة فليد قها بين الدقين ثم يذر في كل طلعة منها قليلا ويصر الباقي في صرة نظيفة ثم يجعل في قلب النخلة ينفع بإذن الله.
9216 - 4 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة قال: قال لي أبوعبدالله (ع): قدرأيت حائطك فغرست فيه شيئا بعد، قال: قلت: قد أردت أن آخذ من حيطانك وديا(2)، قال: أفلا اخبرك بما هو خيرلك منه وأسرع؟ قلت: بلى، قال: إذا أينعت البسرة(3) وهمت أن ترطب فاغرسها فإنها تؤدي إليك مثل الذي غرستها سواء ففعلت ذلك فنبتت مثله سواء(4).
9217 - 5 - علي بن محمد رفعه قال: قال (ع): إذا غرست غرسا أونبتا فاقرأ على كل عود أوحبة: " سبحان الباعث الوارث " فإنه لايكاد يخطي إن شاء الله.
9218 - 6 - محمد بن يحيى رفعه، عن أحدهما (ع) قال: تقول إذا غرست أو زرعت: " ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها ".
9219 - 7 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن (ع) عن قطع السدر، فقال: سألني رجل من أصحابك عنه فكتبت إليه قد قطع أبوالحسن

___________________________________
(1) القراح: الارض التى عليها بناء ولا فيها شجرة. (مجمع البحرين)
(2) الودى - بتشديد الياء -: صغار النخل الواحدة ودية. (النهاية)
(3) اينع التمر يونع إذا أدرك وحان أوان قطعها.
(4) اى مثل الذى غرس أبوعبدالله عليه السلام في حائطه.
(*)

[264]


(ع) سدرا وغرس مكانه عنبا(1).
9220 - 8 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن، عن عمروبن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عماربن موسى، عن أبي عبدالله (ع) أنه قال: مكروه قطع النخل وسئل عن قطع الشجرة قال: لا بأس، قلت: فالسدر قال: لابأس به، إنما يكره قطع السدر بالبادية لانه بها قليل وأما ههنا فلا يكره.
9221 - 9 - عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن بشير، عن ابن مضارب، عن أبي عبدالله (ع) قال: لا تقطعوا الثمار فيبعث الله عليكم العذاب صبا.

_____________________________
(1) السؤال من جهة ان العامة رووا عن النبى صلى الله عليه واله أنه لعن قاطع السدرة وروى انه لما قطع المتوكل لعنه الله - السدرة التى كانت عند قبر الحسين عليه السلام وبها كان الناس يعرفون قبره ثم قال بعض العلماء في ذالك الوقت: الان بان معنى حديث النبى صلى الله عليه واله (آت) أقول روى الشيخ في اماليه باسناده عن ابى المفضل عن محمد بن على بن هاشم الابلى عن الحسن بن احمد بن النعمان الجوز جانى عن يحيى بن المغيرة الرازى قال: كنت عند جرير بن عبدالحميد اذ جاء ه رجل من أهل العراق فسأله جرير خبر الناس قال: تركت الرشيد وقد خرب قبر الحسين وأمر أن تقطع السدرة التى فيه فقطعت قال: فرفع جرير يديه وقال: الله أكبر جاء نا فيه حديث عن رسول الله صلى الله عليه واله أنه قال لعن الله قاطع السدرة ثلاثا فلم نقف على معناه حتى الان لان القصد بقطعها تغير مصرع الحسين عليه السلام حتى لايقف الناس على قبره.
انتهى ولعل المتوكل في كلام المجلسى تصحيف الرشيد وقع من النساخ.