باب التلقى

8793 - 1 - أبوعلي الاشعري، عن محمد بن الجبار، عن أحمد بن النضر، عن عمروبن شمر، عن عروة بن عبدالله، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: لايتلقى أحدكم تجارة خارجا من المصر ولا يبيع حاضر لباد والمسلمون يرزق الله بعضهم من بعض(2).
8794 - 2 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وأحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن مثنى الحناط، عن منهال القصاب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال: لا تلق ولاتشترما تلقى ولا تأكل منه(3).
8795 - 3 - ابن محبوب، عن عبدالله بن يحيى الكاهلي، عن منهال القصاب قال: قلت له: ماحد التلقي؟ قال: روحة(4).

___________________________________
(2) قال ابن الاثير في النهاية: التلقى هو أن يستقبل الحضرى البدوى قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكساد ما معه كذبا ليشترى منه سلعة بالوكس وأقل من ثمن المثل والظاهر أنه في الحديث اعم منه وفى الفقيه (طعاما) بدل ((تجارة). (في)
(3) ظاهره التحريم بل فساد البيع. (آت) والمشهور الكراهة.
(4) (روحه) هى مرة من الرواح اى قدر ما يتحرك المسافر بعد العصر وهو اربعة فراسخ قريبا. (آت) (*)

[169]


8796 - 4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالرحمن بن الحجاج، عن منهال القصاب قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: لا تلق فإن رسول الله صلى الله عليه واله نهى عن التلقي، قلت: وماحد التلقي؟ قال: مادون غدوة أو روحة، قلت: وكم الغدوة والروحة؟ قال: أربع فراسخ، قال ابن أبي عمير: ومافوق ذلك فليس بتلق.