باب الطيب والريحان للصائم

1 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه (عل) أن عليا (صل) كره المسك أن يتطيب به الصائم.
2 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن داود بن إسحاق الحذاء، عن محمد بن الفيض قال: سمعت أبا عبدالله (ع) ينهى عن النرجس، فقلت: جعلت فداك لم ذلك؟ فقال: لانه ريحان الاعاجم.

[113]


وأخبرني بعض أصحابنا أن الاعاجم كانت تشمه إذا صاموا وقالوا: إنه يمسك الجوع.
3 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عن أبيه عبدالله بن الفضل النوفلي، عن الحسن بن راشد قال: كان أبوعبدالله (ع) إذا صام تطيب بالطيب ويقول: الطيب تحفة الصائم.
4 محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن علي بن الحكم، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال: قلت لابي عبدالله (ع): الصائم يشم الريحان والطيب؟ قال: لا بأس به.
وروي أنه لا يشم الريحان لانه يكره له أن يتلذذ به.
5 علي بن إبراهيم، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن راشد قال: قلت لابي عبدالله (ع): الحائض تقضي الصلاة؟ قال: لا، قلت: تقضي الصوم؟ قال: نعم، قلت: من أين جاء ذا؟ قال: إن أول من قاس إبليس، قلت: والصائم يستنقع في الماء؟ قال: نعم، قلت: فيبل ثوبا على جسده؟ قال: لا، قلت: من أين جاء ذا؟ قال: من ذاك، قلت: الصائم يشم الريحان؟ قال: لا لانه لذة ويكره له أن يتلذذ.