باب
16329 علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن عيسى [بن عبيد]، عن إبراهيم ابن محمد المدني، عن عمران الزعفراني قال: قلت لابي عبدالله (ع): إن السماء تطبق علينا بالعراق

[اليوم] واليومين والثلاثة فأي يوم نصوم؟ قال: أنظر اليوم الذي صمت من السنة الماضية وصم يوم الخامس.

[81]


26330 محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن عثمان الخدري، عن بعض مشايخه، عن أبي عبدالله (ع) قال: صم في العام المستقبل يوم الخامس من يوم صمت فيه عام أول.
36331 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن السياري قال: كتب محمد بن الفرج إلى العسكري (ع) يسأله عما روي من الحساب في الصوم عن آبائك في عدة خمسة أيام بين أول السنة الماضية والسنة الثانية التي تأتي، فكتب: صحيح ولكن عد في كل أربع سنين خمسا ; وفي السنة الخامسة ستا فيما بين الاولى والحادث وما سوى ذلك فإنما هو خمسة خمسة ; قال السياري: وهذه من جهة الكبيسة قال: وقد حسبه أصحابنا فوجدوه صحيحا، قال: وكتب إليه محمد بن الفرج في سنة ثمان وثلاثين ومائتين هذاالحساب لا يتهيؤلكل إنسان

[أن]

يعمل عليه إنما هذا لمن يعرف السنين ومن يعلم متى كانت السنة الكبيسة(1) ثم يصح له هلال شهر رمضان أول ليلة فإذا صح الهلال لليلته وعرف السنين صح له ذلك إن شاء الله.
46332 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن منصور بن العباس، عن إبراهيم الاحول، عن عمران الزعفراني قال: قلت لابي عبدالله (ع): إنا نمكث في الشتاء اليوم واليومين لا ترى شمس ولا نجم فأي يوم نصوم؟ قال: انظر اليوم الذي صمت من السنة الماضية وعد خمسة أيام وصم اليوم الخامس.

_____________________________
(1) الكبيسة يقال لليوم المجتمع من الكسور فان أهل الحساب يعدون الشهر الاول من السنة ثلاثين والثانى تسعة وعشرين وهكذا إلى آخر السنة ويجتمعون الكسور حتى إذا صار يوما أو قريبا منه زادوا في آخر السنة يوما وذلك يكون في كل ثلاثين سنة أحد عشر يوما. (في)