باب النوادر

8071 1 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن أصرم بن حوشب، عن عيسى بن عبدالله، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: أودية الحرم تسيل في الحل وأودية الحل لتسيل في الحرم.
8072 2 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن أبان بن تغلب قال: كنت مع أبي جعفر عليه السلام في ناحية من المسجد الحرام وقوم يلبون حول الكعبة

[541]


فقال: أترى هؤلاء يلبون والله لاصواتهم أبغض إلى الله من أصوات الحمير(1).
8073 3 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن رجل لبى بحجة أو عمرة وليس يريد الحج، قال: ليس بشئ ولا ينبغي له أن يفعل(2).
8074 4 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال في هؤلاء الذين يفردون الحج إذا قدموا مكة وطافوا بالبيت أحلوا وأذا لبوا أحرموا فلا يزال يحل ويعقد حتى يخرج إلى منى بلا حج ولا عمرة.
58075 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن منصور بن العباس، عن الحسن ابن علي بن يقطين، عن حفص المؤذن قال: حج إسماعيل بن علي(3) بالناس سنة أربعين ومائة فسقط أبوعبدالله عليه السلام عن بغلته فوقف عليه إسماعيل فقال له أبوعبدالله عليه السلام: سرفإن الاما لا يقف(4).
8076 6 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن عبدالله ابن مسكان، عن الحسن بن سري قال: قلت له(5): ما تقول في المقام بمنى بعد ما ينفر الناس قال: إذا قضى نسكه فليقم ما شاء وليذهب حيث شاء.
8077 7 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سأله رجل في المسجد الحرام من أعظم الناس وزرا؟ فقال: من يقف بهذين الموقفين عرفة والمزدلفة وسعي بين هذين الجبلين ثم طاف بهذا البيت وصلى خلف مقام إبراهيم عليه السلام ثم قال: في نفسه أو ظن أن الله لم يغفر له فهو من أعظم الناس وزرا.

___________________________________
(1) يعنى الذين جهلوا معرفة الله ومعرفة انبيائه ورسله وأوليائه واصواتهم أبغض إلى الله من صوت الحمير لعدم معرفتهم اسرار ما يأتون به من المناسك ولفساد عقائدهم الباطلة وضلالتهم وجهلهم و اتباعهم ارباب البدع الذين لايعرفون الله ولارسوله ولا كتابه كخلفاء بنى امية وعمالهم.
(2) لعل المراد به انه يلبى من غير نية للاحرام فنهاه من ذلك وقال: لاينعقد بذلك احرامه. (آت)
(3) هو إسماعيل بن عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب.
وهو أميرالحاج في سنة 138 وكان على الموصل على ما نقله الطبرى في تاريخه ج 6 ص 138 عن الواقدى ولم يذكره في سنة 140 في امراء الحاج.
(4) يدل على أنه لا ينبغى لامير الحاج ان يتوقف لحاجة تتعلق باحادهم كما في المرآة والمراد بالامام ههنا امير الحاج ولعل اسماعيل كان اميرالحاج في تلك السنة ولم يذكروه.
(5) كذا مضمرا.
[*]

[542]


8078 - 8 علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كنا عنده فذكروا الماء في الطريق مكة وثقله فقال: الماء لا يثقل إلا أن ينفرد به الجمل فلا يكون عليه إلا الماء(1).
8079 - 9 محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن السندي بن الربيع، عن محمد بن القاسم بن الفضيل، عن فضيل بن يسار، عن أحدهما عليهما السلام قال: من حج ثلاث سنين متوالية ثم حج أو لم يحج فهو بمنزلة مدمن الحج، وروي أن مدمن الحج الذي إذا وجد الحج حج كما أن مدمن الخمرالذي إذا وجده شربه.
8080 - 10 محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من ركب راحلة فليوص(2).
8081 - 11 محمد بن يحيى، عن بعض أصحابه، عن العباس بن عامر، عن أحمد بن رزق الغشاني،(3) عن عبدالرحمن بن الاشل بياع الانماط، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كانت قريش تلطخ الاصنام التي كانت حول الكعبة بالمسك والعنبر وكان يغوث قبال الباب وكان يعوق عن يمين الكعبة وكان نسر عن يسارها وكانوا إذا دخلوا خروا سجدا ليغوث ولا ينحنون ثم يستديرون بحيالهم إلى يعوق ثم يستديرون بحيالهم إلي نسر ثم يلبون فيقولون: " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك " قال: فبعث الله ذبابا أخضر له أربعة أجنحة فلم يبق من ذلك المسك والعنبر شيئا إلا أكله وأنزل الله تعالى: " يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين يدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لايستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب "(4).

___________________________________
(1) لعله محمول على المياه القليلة التى تشرب في الطريق وما يعلق على الاحمال منها. (آت)
(2) روى الصدوق في الفقيه " زاملة " وقال: ليس ينهى عن ركوب الزاملة وانما هو امر بالاحتراز من السقوط وهذا مثل قول القائل: من خرج إلى الحج او الجهاد في سبيل الله فليوص ولم يكن فيما مضى الا الزوامل وانما المحامل محدثة. انتهى والزاملة: البعير الذى يحمل عليه الطعام والمتاع ذكره الجزرى وربما يحمل على ما إذا استكراه للحمل لا للركوب. (آت)
(3) الغشان بالغين المعجمة والشين المعجمة والنون بعد الالف بجلى ثقة. (الخلاصة)
(4) الحج: 37.

[543]


8082 - 12 الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن حماد بن عثمان، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لا يلي الموسم مكي.
8083 - 13 محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن الحسن بن موسى، عن غياث بن كلوب عن إسحاق بن عمار، عن جعفر، عن آبائه عليهم السلام أن عليا صلوات الله عليه كان يكره الحج والعمرة على الابل الجلالات.
8084 - 14 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن محمد بن شيرة، عن علي بن سليمان قال: كتبت إليه(1) أسأله عن الميت يموت بعرفات يدفن بعرفات أو ينقل إلى الحرم فأيهما أفضل؟ فكتب: يحمل إلى الحرم ويدفن فهو أفضل.
8085 - 15 حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن غير واحد، عن أبان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله جل ثناؤه: " ثم ليقضوا تفثهم " قال: هو ما يكون من الرجل في إحرامه فإذا دخل مكة فتكلم بكلام طيب كان ذلك كفارة لذلك الذي كان منه.
8086 - 16 أحمد بن محمد، عمن حدثه، عن محمد بن الحسين، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن القائم عليه السلام إذا قام رد البيت الحرام إلى أساسه و مسجد الرسول إلى أساسه ومسجد الكوفة إلى أساسه.
وقال أبوبصير: إلى موضع التمارين من المسجد.
8087 - 17 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالرحمن بن حماد، عن إبراهيم بن عبدالحميد قال: سمعته(1) يقول: من خرج من الحرمين بعد ارتفاع النهار قبل أن يصلي الظهر والعصر نودي من خلفه لاصحبك الله.
8088 - 18 محمد بن يحيى، عن بنان بن محمد، عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن رجل جعل جاريته هديا للكعبة كيف يصنع؟ فقال: إن أبي أتاه رجل قد جعل جاريته هديا للكعبة فقال له: قوم الجارية أو بعها ثم مر مناديا يقوم على الحجر فينادي: ألا من قصرت به نفقته أو قطع به أو نفد طعامه فليأت فلا بن فلان ومره أن يعطي أولا فأولا حتى ينفد ثمن الجارية.

___________________________________
(1) كذا مضمرا.

[544]


8089 - 19 محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبدالله بن هلال، عن عقبة بن خالد، عن أبي عبدالله عليه السلام في المرأة تلد يوم عرفة كيف تصنع بولدها أيطاف عنه أم كيف يصنع به؟ قال: ليس عليه شئ.
8090 - 20 محمد بن يحيى، وغيره، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن عبدالله بن جبلة، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت: جعلت فداك كان عندي كبش سمين لاضحي به فلما أخذته وأضجعته نظر إلي فرحمته ورققت عليه ثم إني ذبحته، قال: فقال لي: ما كنت أحب لك أن تفعل، لا تربين شيئا من هذا ثم تذبحه.
8091 - 21 محمد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان، عن الحسن بن محمد بن سلام، عن أحمد بن بكر بن عصام، عن داود الرقي قال: دخلت على أبي عبدالله عليه السلام ولي على رجل مال قد خفت تواه(1) فشكوت إليه ذلك فقال لي: إذا صرت بمكة فطف عن عبدالمطلب طوافا وصل ركعتين عنه وطف عن أبي طالب طوافا وصل عنه ركعتين وطف عن عبدالله طوافا وصل عنه ركعتين وطف عن آمنة طوافا وصل عنها ركعتين وطف عن فاطمة بنت أسد طوافا وصل عنها ركعتين ثم ادع أن يرد عليك مالك، قال: ففعلت ذلك ثم خرجت من باب الصفا وإذا غريمي واقف يقول: يا داود حبستني تعال أقبض مالك.
8092 - 22 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن عمر قال: كنا بمكة فأصابنا غلاء من الاضاحي فاشترينا بدنيار ثم بدينارين ثم لم نجد بقليل ولا كثير فرقع هشام المكاري رقعة إلى أبي الحسن عليه السلام وأخبره بما اشترينا ثم لم نجد بقليل ولا كثير، فوقع: انظروا الثمن الاول والثاني والثالث ثم تصدقوا بمثل ثلثه.
8093 - 23 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، و محمد بن أبي حمزة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام في الرجل يحج عن آخر فاجترح في حجه شيئا يلزمه فيه الحج من قابل أو كفارة؟ قال: هي للاول تامة و على هذا ما اجترح.

___________________________________
(1) توى يتوى توى المال: هلك.
[*]
*

[545]


8094 - 24 علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن أبان، عن أبي الحسن، عن أبي عبدالله عليهما السلام قال: جاء رجل إلى أبي جعفر عليه السلام فقال: إني أهديت جارية إلى الكعبة فأعطيت خمسمائة دينار فما ترى؟ قال: بعها ثم خذ ثمنها ثم قم على هذا الحائط حائط الحجر ثم ناد وأعط كل منقطع به وكل محتاج من الحاج.
8095 - 25 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، والحجال، عن ثعلبة، عن أبي خالد القماط، عن عبدالخالق الصيقل قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: " ومن دخله كان آمنا " فقال: لقد سألتني عن شئ ما سألني أحد إلا من شاء الله قال: من أم هذا البيت وهو يعلم أنه البيت الذي أمره الله عزوجل به وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا كان آمنا في الدنيا والآخرة.
8096 - 26 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إسماعيل الخثعمي قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إنا إذا قدمنا مكة ذهب أصحابنا يطوفون ويتركوني أحفظ متاعهم؟ قال: أنت أعظمهم أجرا.
8097 - 27 بإسناده، عن ابن أبي عمير، عن مرازم بن حكيم قال: زاملت محمد بن مصادف فلما دخلنا المدينة اعتللت فكان يمضي إلى المسجد ويدعني وحدي فشكوت ذلك إلى مصادف فأخبر به أبا عبدالله عليه السلام فأرسل إليه قعودك عنده أفضل من صلاتك في المسجد(1).
8098 - 28 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضال، عن سفيان بن إبراهيم الجريري عن الحارث بن الحصيرة الاسدي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كنت دخلت مع أبي الكعبة فصلى على الرخامة الحمراء بين العمودين فقال: في هذا الموضع تعاقد القوم إن مات رسول الله صلى الله عليه وآله أو قتل ألا يردوا هذاالامر في أحد من أهل بيته أبدا، قال: قلت: ومن كان؟ قال: كان الاول والثاني وأبوعبيدة بن الجراح وسالم ابن الحبيبة.

___________________________________
(1) يدل على أن تمريض الاخوان من المؤمنين والانس بهم افضل من الصلاة في مسجد النبى صلى الله عليه وآله.(آت)
[*]
*

[546]


29 علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سئل أميرالمؤمنين صلوات الله عليه عن إساف ونائلة وعبادة قريش لهما، فقال: نعم كانا شابين صبيحتن وكان بأحدهما تأنيث وكانا يطوفان بالبيت فصادفا من البيت خلوة فأراد أحدهما صاحبه ففعل فمسخهما الله فقالت قريش: لو لا أن الله رضي أن يعبد هذان معه ما حولهما عن حالهما(1).
8100 - 30 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي عبدالله، عن الحسين بن يزيد قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول وقد قال له أبوحنيفة: عجب الناس منك أمس وأنت بعرفة تماكس ببدنك أشد مكاسا يكون، قال: فقال له أبوعبدالله عليه السلام: وما لله من الرضا أن أغبن في مالي، قال: فقال أبو حنيفة: لا والله مالله في هذا من الرضاقليل ولا كثير وما نجيئك بشئ إلا جئتنا بما لامخرج لنا منه.
8101 - 31 سهل، عن علي بن أسباط، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لاينبغي لاحد أن يحتبي قبالة الكعبة.
8102 - 32 سهل، عن منصور بن العباس، عن ابن أبي نجران أو غيره عن حنان، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: شكت الكعبة إلى الله عزوجل ما تلقى من أنفاس من المشركين، فأوحى الله إليها قري كعبة فإني مبدلك بهم قوما ينتظفون بقضبان الشجر فلما بعث الله محمداصلى الله عليه وآله أوحى إليه مع جبرئيل عليه السلام بالسواك والخلال.
8103 - 33 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت: نكون بمكة أو بالمدينة أو الحيرة أو المواضع

___________________________________
(1) مسعدة بن صدقة راوى الحديث عامى بترى وله كتاب والحديث أيضا عامى قال الجوهرى: اساف ونائلة صنمان كانا للقريش وضعهما عمرو بن لحى على الصفا والمروة فكان يذبح عليهما تجاه الكعبة وزعم بعضهم انهما كانا من جرهم اساف بن عمرو ونائلة بنت سهل فجرا في الكعبة فمسخا حجرين ثم عبدتهما قريش.
وقال الجزرى في ا س ف: في حديث ابى ذر " وامرأتان تدعوان إسافا و نائلة هما صنمان تزعم العرب انهما كانا رجلا وأمرأة زنيا في الكعبة فمسخا وإساف بكسر الهمزة وقد تفتح. ونظير القولين في القاموس.

[547]


التي يرجى فيها الفضل فربما خرج الرجل يتوضأ فيجيئ آخر فيصير مكانه قال: من سيق إلى موضع فهوأحق به يومه وليلته.(1)
8104 - 34 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبدالله ابن جبلة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من أماط أذى عن طريق مكة(2) كتب الله له حسنة ومن كتب له حسنة لم يعذبه.
8105 - 35 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لايزال العبد في حد الطواف بالكعبة مادام حلق الرأس عليه(3).
8106 - 36 أحمد بن محمد، عن علي بن إبراهيم التيملي(4)، عن علي بن أسباط، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إذا كان أيام الموسم بعث الله عزوجل ملائكة في صور الآدميين يشترون متاع الحاج والتجار، قلت: فما يصنعون به؟ قال يلقونه في البحر.
8107 - 37 محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن مسلم، عن أبي الحسن عليه السلام قال: يوم الاضحى في اليوم الذي يصام فيه ويوم العاشوراء في اليوم الذي يفطر فيه(5).

___________________________________
(1) لعله محمول على ما إذا كان رحله باقيا والتقييد باليوم والليلة اما بناء على الغالب من عدم بقاء الرحل في مكان ازيد من ذلك او محمول على ما إذا بقى رحله وغاب اكثر من ذلك فاته يزول حقه كما قال في الذكرى. (آت)
(2) اى كل مما يؤذى الناس من حجر او شجر او ضيق طريق. (آت)
(3) أى عليه الشعر الذى نبت بعد الحلق بمنى. (آت)
(4) " على بن ابراهيم التيملى " في بعض النسخ

[على بن الحسين التيملى]

وكانه اصح لان على بن ابراهيم التيملى لم يكن منه اسم في كتب الرجال والتيملى لقب على بن الحسن بن فضال على ما في كتب الرجال. فضل الله الالهى (كذا في هامش المطبوع) اقول: ذكر صاحب جامع الرواة على بن الحسن التيملى راوى على بن أسباط والظاهر أن على بن ابراهيم تصحيف والحديث غريب.
(5) في اليوم الذى يصام فيه أى يوافق يوم عاشوراء اليوم الذى كان اول يوم من شهر رمضان وكذا يوم الاضحى اليوم الذى كان اول يوم شوال وهذا يستقيم بعد شهر تاما وآخر ناقصا لكن في غير السنة الكبيسة ولعل العمل به في صورة اشتباه أو هو لبيان الغالب والله اعلم. (آت)

[*]
*